ولد الميلود
2011-12-24, 22:04
السلام عليكم
هذه القصة مذكورة في كتاب " الإسلام المفترى عليه (http://www.alghazaly.org/index.php?id=18) " لفضيلة الشيخ محمد الغزالي ص 60
بلد سويسرى صغير . معظم أهله من صغار الصناع والمزارعين. كان لهؤلاء الناس نائب فى البرلمان . وعرضت لواحد منهم حاجة أراد أن يتحدث فيها إلى هذا النائب . فبحث عنه . فقيل له : إنه يجلس مع أصدقائه كل يوم فى ‘بوفيه’ المحطة . ليشرب الشاى ويتسامر... فذهب إليه . واستأذن . وجلس وأخذ يشرح مساكته . فنظر إليه النائب متضايقا . وقال له: ولكن يا أخى هذه مسألة يحتاج شرحها إلى زمن.. ألا ترى أننى الآن فى لحظة راحة مع أصدقائى؟؟. فقال الصانع فى سذاجة : أصدقاؤك؟ كنت أحسب أننى من أصدقائك؟؟!. أظن أننى لم أتشرف بحضرتك إلا من دقائق هكذا رد النائب المحترم فقال
له العامل : ألم تخطب فينا قبل أن ننتخبك . فأكدت لنا أنك صديقنا وخادمنا؟! معذرة إذا كنت قد صدقتك فالخطأ ليس خطأك . ولكننا لن نخطئ مرة أخرى . ثم انصرف العامل. وفى اليوم التالى ظهرت صحيفة البلدة وفيها خبر هذا الحادث . فاجتاحت البلد موجة تذمر. وأحس النائب بخطئه . فبحث عن العامل ليعتذر إليه. ولم يجده إلا فى مشرب صغير . يسمر مع بعض أصحابه . فحياه وجلس . وبدأ يتكلم . فابتسم العامل وقال: ولكن يا أخى هذه مسألة يحتاج شرحها إلى زمن . ألا ترى أننى الآن فى لحظة راحة. وأراد النائب أن يتكلم . ولكن نظرات السخرية من عيون الجالسين قتلت الكلمات على شفتيه! وشاعت هذه القصة فى الإقليم كله . وشعر النائب أنه لا يستطيع الاستمرار فى نيابته. وبعد أسبوع واحد استقال من مجلس النواب!.
هذه القصة مذكورة في كتاب " الإسلام المفترى عليه (http://www.alghazaly.org/index.php?id=18) " لفضيلة الشيخ محمد الغزالي ص 60
بلد سويسرى صغير . معظم أهله من صغار الصناع والمزارعين. كان لهؤلاء الناس نائب فى البرلمان . وعرضت لواحد منهم حاجة أراد أن يتحدث فيها إلى هذا النائب . فبحث عنه . فقيل له : إنه يجلس مع أصدقائه كل يوم فى ‘بوفيه’ المحطة . ليشرب الشاى ويتسامر... فذهب إليه . واستأذن . وجلس وأخذ يشرح مساكته . فنظر إليه النائب متضايقا . وقال له: ولكن يا أخى هذه مسألة يحتاج شرحها إلى زمن.. ألا ترى أننى الآن فى لحظة راحة مع أصدقائى؟؟. فقال الصانع فى سذاجة : أصدقاؤك؟ كنت أحسب أننى من أصدقائك؟؟!. أظن أننى لم أتشرف بحضرتك إلا من دقائق هكذا رد النائب المحترم فقال
له العامل : ألم تخطب فينا قبل أن ننتخبك . فأكدت لنا أنك صديقنا وخادمنا؟! معذرة إذا كنت قد صدقتك فالخطأ ليس خطأك . ولكننا لن نخطئ مرة أخرى . ثم انصرف العامل. وفى اليوم التالى ظهرت صحيفة البلدة وفيها خبر هذا الحادث . فاجتاحت البلد موجة تذمر. وأحس النائب بخطئه . فبحث عن العامل ليعتذر إليه. ولم يجده إلا فى مشرب صغير . يسمر مع بعض أصحابه . فحياه وجلس . وبدأ يتكلم . فابتسم العامل وقال: ولكن يا أخى هذه مسألة يحتاج شرحها إلى زمن . ألا ترى أننى الآن فى لحظة راحة. وأراد النائب أن يتكلم . ولكن نظرات السخرية من عيون الجالسين قتلت الكلمات على شفتيه! وشاعت هذه القصة فى الإقليم كله . وشعر النائب أنه لا يستطيع الاستمرار فى نيابته. وبعد أسبوع واحد استقال من مجلس النواب!.