مشاهدة النسخة كاملة : " من عبير الرعيل الأول "
من عبير الرعيل الأول .. (http://www.eshamel.net/vb/showthread.php?t=30079)
بسم الله الرحمان الرحين
ولا زالت الاستراحات " تزود .. ثم أنطلق "ان لكم في الأنعام لعبرة"
لترسوا سفينتا في الأخير في شاطئ "من عبير الرعيل الأول "
فشاركونا بردودكم وتعليقاتكم طول الرحلة
إخلاص محمد صلى الله عليه وسلم حول كل بقعة حل بها الى طهر
" وحعلت لي الأرض مسجدا وطهورا " ونفاق المنافقين حول الى نجاسة
والصلاة في موضع النجاسة حرام با لإحماع " لا تفم فيه ابدا "
دراهم ابا بكر اصيلة ضرب عليها " ولكن يناله التقوى منكم "
ودراهم ابن ابي زائفة نقش عليها " لن يتقبل منكم " .. وعند
الشراء ينكشف الزيف ..
سعيد بن عامر -رضي الله عنه- والي حمص، و أفقر فقرآئها !
بعث له أميرُ المؤمنين عمر ما لا يصلح به شأنُه فأصلح شأنَه .. تاجَرَ مع الله فربحت تجارتُه..
بذل على فاقةٍ ليغنمَ يومَ الفاقة .. و أنفق في تجهيز محل الإقامة ليطيبَ اللقاء يومَ الوصول ..
سعيد لمّا جاءه المال قال: إنا لله و إنا إليه راجعون .. لسانُ حالِه: " ما أصنعُ بهذا البلاء " ،
و "شقيٌّ" لما أتاه المال قال: إنا و لله في لهوِنا لَغارِقون .. لسانُ حالِه: "مرحى مرحى بالفحشاء"
سعيد أجرُه عالٍ؛ لأن بذلَه غالٍ ، و شقيٌّ سيرُهُ غاوٍ، فهو للنّارِ غاوٍ
أرهَبَ عمرُ -رضي الله عنه- شيطانَه، فكان عمرُ إذا سلك فَجًّا غيَّر الشيطانُ طريقَه، و سلَكَ فجًّا غيرَ فجِّه؛
لأنَّ عمر ورِثَ قوَّتَه المُرعِبة من نبيٍّ قال عن نفسِه: "نُصِرْتُ بالرُّعبِ مسيرةَ شهرٍ " .
رأى عبد الله بن رواحة - رضي الله عنه - مصرع أخويه أمام عينيه يوم مؤتة بعد حملهما راية
الموت، وجاء دوره فتردّد ثُمّ استنزل نفسه فقاتل حتى قُتل،علم الذي لا تخفى عليه خافية الفارق
فأعلن على لسان حبيبه: " لكني رأيتُ ازورارًا في سرير ابن رواحة "، العدآلة حتميّة، لأنّ الدّقّة
خردليّة " وإِن كان مِثقَال حَبَّة من خردل أتينا بها وكفى بِنا حاسِبينَ"
نزع حنظلة رضي الله عنه نفسه من احضان عروسه ليلة الزفاف لأن الحور نادته
وهو يعلم جيدا الفارق بين هذه وتلك , وعند اراقة دمه اعلنت الملائكة حالة
الطوارئ : فريق يغسله , وفريق يطيبه , وفريق يزفه لعروسه الجديدة .
في طريقهم الى تبوك مر الصحابة على ابار عاد وثمود , فمنعهم النبي عليه
الصلاة السلام من الشرب منها رغم عطشهم الشديد لأن سؤر الكلاب نجس
لمّا دنَت قافلةُ المحبّين من أُحُد لاحت لهم من بعيد ديارُ الحبيب ، وما إن خالطت أنفاسُ أنس بن النّضر أنفاسَ معشوقته
حتى هبّت الّنسمات فزفر بالأّنات : واهًا لريح الجنة إني لأجد ريحها خلف أُحُد ... ثم دخلها بعد
أن دفع رسوم الدخول : بضعاً وثمانين ضربة بسيف وطعنة برمح ورمية بسهم .
vBulletin® v3.8.10 Release Candidate 2, Copyright ©2000-2025, TranZ by Almuhajir