مشاهدة النسخة كاملة : اصوات في راْسي
السلام عليكم
" اصوات في راسي "
يصادف انني كلما اضع راسي على وسادتي ليلا....................
اسمع اصواتا في راسي ......اصواتا مختلفة تعيد لي احداث اليوم كله
فارى ذاك الشريط اليومي بزاوية اخرى وبمنظور اخر
وكانني صرت اثنين او اصبت بازدواج في الشخصية
تتبادر لذهني كل دقيقة كل ثانية كل هفوة
ارى ذالك الجار الذي سبقني للسلام .........فاقول لماذا لم اسبقه؟؟؟؟؟؟
ارى ذلك المتسول الذي مد يده ولم تكن لدي الفكة ............فاقول لما لم اعطه ورقة..؟؟؟؟؟؟؟
ارى ذلك الشخص الذي سم بدني بكلامه .............فاقول لما لم ارد كذا وكذا ؟؟؟؟؟؟
اصوات احب ان اسميها "صحوة الضمير" او احب ان اقنع نفسي بذلك
فالضمير انا ..........كلمة صغيرة جدا ........لا يلبث اللسان ان ينطقها .............
ضعيفة في معناها اللغوي .......مبهمة في المضمون
خطيرة اثارها ..........اذا تناسيناها ...........صعب ارضاؤها
سؤالي الان هل انا وحدي من اسمع هذه الاصوات؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وما قولكم في الضمير وصحوة الضمير
اترك الموضوع بين ايديكم للنقاش
سفيان القاسمي
2011-12-24, 13:26
الحمد لله
هذا دليل على أن الضمير حيّ ويأنّب صاحبه
لست وحدك ممن يسمع هذه الأصوات
في معظم الاوقات تكون صحوة الضمير بعد فوات الاوان
و منها نستطيع تصحيح الامر ومنها لا نستطيع
رغد احسان
2011-12-24, 14:12
لست وحدك من يسمعها اختاه
نعم دائما شكراااااااااا الله يوفقك
الحمد لله
هذا دليل على أن الضمير حيّ ويأنّب صاحبه
لست وحدك ممن يسمع هذه الأصوات
الحمدلله على كل شيء
شكرا اخي الفاضل نورت الصفحة بمرورك العطر
في معظم الاوقات تكون صحوة الضمير بعد فوات الاوان
و منها نستطيع تصحيح الامر ومنها لا نستطيع
صحوة الضمير بعد فوات الاوان تكون صفعة قوية
تسبب الما فضيعا وجرحا عميقا
شكرا على المرور
لست وحدك من يسمعها اختاه
الحمدلله
بارك الله فيك اختي
نورت الموضوع
نعم دائما شكراااااااااا الله يوفقك
وفقنا الله اجمعين
شكرا على مرورك الطيب
السلام عليكم
اريد فقط ان اوضح نقطة اخرى
صحوة الضمير التي ترافقني تشل افكاري فهي تغزو عالمي على انها فيروس يخترق نظامي المناعي
نعم وبدون اي مبالغة او تزييف تجعلني اشك في اختياراتي اتردد في قراراتي خوفا منها |
صرت اترقبها بعد كل عمل بعد كل خطوة لتخبرني ان كنت على حق فتريحني تارة وتخنقني اخرى
وللاسف بينت لي في كل مرة انها لا تخطئ ولا تغفل
السؤال الذي يحيرني الان لما صحوة ضميري بهذه المثالية وهذا النظام لا تفوت موعدا
لم تزورني متاخرة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ لم لا تاتي الا بعد انقضاء الامر؟؟؟؟؟؟؟؟؟
اين تكون لما احتاج اليها؟؟؟؟؟؟؟؟؟ لم تتركني لاتارجح وراء اخطائي وهفواتي ؟؟؟؟
انها النفس اللوامة وهي في المرتبة الثانية بعد النفس المطمئنة وقبل النفس الامارة بالسوء
النفس اللوامة: وهي النفس التي تكثر من اللوم لصاحبها، معنى ذلك أن صاحب هذه النفس يقع في الرذائل فتوبخه هذه النفس، وتندم وتستشعر الندم والتقصير في حق الله، يقول عنها الله سبحانه وتعالى(لا اقسم بيوم القيامة {1} ولا اقسم بالنفس اللوامة )ونجد أمرا يدعو إلى التأمل، فهذه الآية هي في سورة القيامة، وكأن الله تعالى حين يحدثنا عن القيامة يربط بين اللوامة وبين يوم القيامة، فكل سورة القيامة من مطلعها إلى منتهاها تتحدث عن يوم القيامة، وفي الوقت نفسه تزلزل النفس من الداخل ، وتأمل قوله (لا اقسم بيوم القيامة {1}ولا اقسم بالنفس اللوامة {2} أيحسب الإنسان ألن نجمع عظامه)وتتابع الآيات وهي تتحدث عن يوم القيامة (فإذا برق البصر{7}وخسف القمر{8} وجمع الشمس والقمر)إلى قوله(أيحسب الإنسان أن يترك سدى )…وطوال السورة يبقى الحديث عن القيامة والنفس اللوامة ولذا تجد كثيراً من الناس يتأثرون بها ويحفظونها، ولارتباط النفس اللوامة بيوم القيامة، لذا بدأت السورة بعنوانها(لا اقسم بيوم القيامة{1} ولا اقسم بالنفس اللوامة) ويقسم الحق تبارك تعالى بالاثنين معاً، يوم القيامة والنفس اللوامة، ولذلك فان النفس اللوامة هذه دائماً بحاجة إلى تذكر بالآخرة، فمن أراد أن تكون نفسه لوامة فليذكرها دائماً باليوم الآخر، ومن أراد أن تكون نفسه خائفة ومستعدة للقاء الله عز وجل في يوم القيامة، فليبقها نفسا لوامة، إن لام نفسه على الذنوب يتذكر يوم القيامة، وان تذكر يوم القيامة تصبح نفسه لوامة،الاثنان يؤثران في بعضهما كعلاقة طردية بينهما.
وقد جاء مثال في نفس السورة، فحين تكلم الله عن النفس اللوامة في سورة القيامة ضرب مثالاً للنفس المقابلة للنفس اللوامة فقال سبحانهبل يريد الإنسان ليفجر أمامه)..فصاحب النفس المقابلة للنفس اللوامة وهي النفس الأمارة بالسوء، يريد الفجور في حياته المستقبلية(بل يريد الإنسان ليفجر أمامه{5}يسأل أيان يوم القيامة) فصاحب النفس الأمارة يتساءل أيان يوم القيامة!! لأنه يريد أن يفجر في حياته المستقبلية ولا يريد أن يتذكر يوم القيامة،لان نفسه ليست لوامة..ولشدة العلاقة بين النفس اللوامة ويوم القيامة كان الاثنان في سورة واحدة.نفس اللوامة
انها النفس اللوامة وهي في المرتبة الثانية بعد النفس المطمئنة وقبل النفس الامارة بالسوء
النفس اللوامة: وهي النفس التي تكثر من اللوم لصاحبها، معنى ذلك أن صاحب هذه النفس يقع في الرذائل فتوبخه هذه النفس، وتندم وتستشعر الندم والتقصير في حق الله، يقول عنها الله سبحانه وتعالى(لا اقسم بيوم القيامة {1} ولا اقسم بالنفس اللوامة )ونجد أمرا يدعو إلى التأمل، فهذه الآية هي في سورة القيامة، وكأن الله تعالى حين يحدثنا عن القيامة يربط بين اللوامة وبين يوم القيامة، فكل سورة القيامة من مطلعها إلى منتهاها تتحدث عن يوم القيامة، وفي الوقت نفسه تزلزل النفس من الداخل ، وتأمل قوله (لا اقسم بيوم القيامة {1}ولا اقسم بالنفس اللوامة {2} أيحسب الإنسان ألن نجمع عظامه)وتتابع الآيات وهي تتحدث عن يوم القيامة (فإذا برق البصر{7}وخسف القمر{8} وجمع الشمس والقمر)إلى قوله(أيحسب الإنسان أن يترك سدى )…وطوال السورة يبقى الحديث عن القيامة والنفس اللوامة ولذا تجد كثيراً من الناس يتأثرون بها ويحفظونها، ولارتباط النفس اللوامة بيوم القيامة، لذا بدأت السورة بعنوانها(لا اقسم بيوم القيامة{1} ولا اقسم بالنفس اللوامة) ويقسم الحق تبارك تعالى بالاثنين معاً، يوم القيامة والنفس اللوامة، ولذلك فان النفس اللوامة هذه دائماً بحاجة إلى تذكر بالآخرة، فمن أراد أن تكون نفسه لوامة فليذكرها دائماً باليوم الآخر، ومن أراد أن تكون نفسه خائفة ومستعدة للقاء الله عز وجل في يوم القيامة، فليبقها نفسا لوامة، إن لام نفسه على الذنوب يتذكر يوم القيامة، وان تذكر يوم القيامة تصبح نفسه لوامة،الاثنان يؤثران في بعضهما كعلاقة طردية بينهما.
وقد جاء مثال في نفس السورة، فحين تكلم الله عن النفس اللوامة في سورة القيامة ضرب مثالاً للنفس المقابلة للنفس اللوامة فقال سبحانهبل يريد الإنسان ليفجر أمامه)..فصاحب النفس المقابلة للنفس اللوامة وهي النفس الأمارة بالسوء، يريد الفجور في حياته المستقبلية(بل يريد الإنسان ليفجر أمامه{5}يسأل أيان يوم القيامة) فصاحب النفس الأمارة يتساءل أيان يوم القيامة!! لأنه يريد أن يفجر في حياته المستقبلية ولا يريد أن يتذكر يوم القيامة،لان نفسه ليست لوامة..ولشدة العلاقة بين النفس اللوامة ويوم القيامة كان الاثنان في سورة واحدة.نفس اللوامة
بارك الله فيك اخي
على المداخلة القيمة
vBulletin® v3.8.10 Release Candidate 2, Copyright ©2000-2025, TranZ by Almuhajir