مانو
2011-12-24, 12:20
بسم الله الرحمن الرحيم .
تقديم لا بد منه :
و أنا في سن مبكرة ، لم أخطط لحب الريال ، و لا أظن أن الريال خطط لخطف قلبي ، هي صدفة و قدر ،
وجدت نفسي متيم بحب لم أختره ، وجدت أتحمل مسؤولية شيء لم أفعله ، هكذا بدأت قصة حبي للملكي ،
لكن مقابل ذلك فحب هذا النادي يعطيني راحة نفسية لن أجدها في أي شيء آخر ، لن أجدها في أي مكان
آخر ، هذا هو شعوري ، هكذا أحب النادي .
ولدت في فترة كان الريال ليس في أفضل حالاته ، ترعرعت و الريال ليس في أفضل حالاته كنت أرى
كيف تتناوب الفرق على هزيمتنا و نحن نملك أفضل النجوم ، لم أكن أعرف ما الذي يجبرني على أن
استمر في حب نادي أصبح البعض يشبهه بعارضي الأزياء ، بنادي لم يحصد سوى الشوك ، لم أكن
أعرف حينها ذلك الدافع و الحافز و تلك القوة الغريبة التي كانت كالمغناطيس تجر قلبي لتصقه بالملكي ،
لكن مع مرور الوقت عرفت أن تلك القوة الغريبة : هو الولاء ، نعم الولاء للملكي ، لريال مدريد .
ما زلت أتذكر أنني بكيت الدموع ، كانت بمثابة حمض مركز يدمر كل ما يلمسه ، ليلة فزنا بالدوري بعد
التغلب على مايوركا 3-1 . و صحت بأعلى صوتي هالا مدريد .
كل مباراة كلاسيكو نخسرها ، ألبس فانيلة الملكي في اليوم الموالي ، و الكل ينظر باستغراب كيف يلبس
هاته الفانيلة و هم من خسروا بالستة بالخمسة أقصوا وووو .
لا أهتم ما دمت أعشق الملك ، فلتحيا مدريد .
____
إن تعريفا بسيطا لازواجية المعايير هي القيام بتصرف يخضع لمنطق أو لمبدأ .
ثم القيام بتصرف آخر منافي لذلك المبدأ .
و هي أيضا أن تستعمل حجة للدفاع عن قضية ما ، ثم ترفض يستعمل الآخر نفس الحجة التي استعملتها
إن لم تكن ذلك في صالحك .
كل ما قلته لغاية الآن مجرد ثرثرة ، لم أدخل بعد إلى الموضوع .
إن مشاهدتي للقائي خيخون و أياكس ثم لقاء إشبيلية أمس ، يجعلني على يقين أن ما حدث يوم السبت
الأسود ليس سوى كبوة حصان ، و أن اللاعبين الذين أعرفهم لم يأتوا للملعب ، لم أرى الروح ، لم أرى
تلك القتالية .
لست خبيرا في علم التحليل النفسي ، لأعطي تفسيرات علمية نفسية لما حدث للريال ، و ما يحدث له كلما
واجه البارسا ، هي ممكن حالة نفسية .
أين هو رونالدو الذي أعرفه ، أين أوزيل .
أين واقعية دي ماريا الذي لم يقم بشيء في المقابلين سوى أنه ركض مرتين أو ثلاث في الرواق الأيمن
قبل أن تنتزع له الكرة من الكماشة الكاتالونية .
أين كان الألونسو ، أي كان الإيكر في معظم مجريات اللقاء ( رغم أدائه بشكل جيد في آخر اللقاء )
أين هدوء بيبي الذي قلنا أن تغير أين البقية ؟؟
التفسير الوحيد هو أن الريال بلاعبيه يعاني ما سميته البارسافوبيا ، بمعنى أن اللاعبين لا يقلون إمكانات
عن البارسا لكن المشكلة نفسية بحثة .
اتنقد الجميع رونالدو ، هو ليس انتقاذ هو محاولة اغتيال .
لا أعلم كيف مر بسلام اللاعب البرتغالي من أزمة مماثلة .
لا أعرف كيف سمحت لأولئك المحسوبين على الجمهور أنفسهم أن يصفروا على رونالدو لست هنا أن
أدافع عن رونالدو ، لكن انتقذهم هاته هي ازدواجية المعايير ، ماذا قدمتم للريال في تلك المقابلة و باقي
المقابلات .
غريب في دارنا مثل ينطبق على ريال مدريد في مواجهات البرنابيو فلن استطيع إحصاء عدد المرات
التي أسمع في تصفير و أهازيح الفريق المنافس في البرنابيو ، بين جمهور الميرينغي كالمتفرجين في
القاعات السنمائية ، فهل لكم الحق في انتقاد الدون .
لعل الهاتريك الذي كان ميسي قد سجله على الريال مباراة 3-3 أعطى الأرجنتيني دفعة كبيرة كلما ما
واجه اللريال ، يعطي أكثر ما عنده و لعل ضربة الجزاء التي أضاعها و الدون و شبه الانفراد مع فالديس
موسم بيلغريني عمل فعلته في البرتغالي ، لست هنا لكي أدافع عن أحد أو انتقد أحد أنا أحاول أن أوضح
الأشياء بالطريقة التي أراها .
بعض المشجعين اختاروا التنفيس عن غضبهم ، فصبوه على الدون و ذلك من حقهم ، فساعة الغضب
أنسى إسمي بعض الأحيان .
لكن البعض سلك درب الغباء و اعتذر على هذا الإسم لكن لم أجد أفضل منه لأصف حالهم ، فقد ذهبوا
أبعد من ذلك و اعتبروا أن رونالدو مجرد لاعب عادي ، بل المضحك أن حقروا أهدافه الثلاث بقولهم :
الهدف الأول ضربة جزاء ، الثاني مع مدافع قصير ( صراحة هاته هي التي أضحكتني أكثر ) أما الثالث
فهو متسلل,,, يا سلام .
لست هنا لاحقر ميسي لكن ، ميسي لم يسجل في مرمى تشيلسي و لا هدف في 8 مقابلات ، لم يسجل في
مرمى الانتر و لا هدف .
و لم يسجل حتى الآن في انجلترا ( هدف النهائي حالة خاصة فهو بمثابة ملعب شبه محايد ) .
أوليس الإنتر و الفرق الأنجليزية فرقا كبارا ؟ فلماذا لا يسجل ميسي عندما يقابلهم .
لن أخوض في الجانب الآخر ، المهم هو الجانب الداخلي .
نحن نملك أحسن لاعب في العالم ، لن أخوض في مقارنة ميسي بالدون فهما في وضعيتان مختلفتان .
علينا الثقة بالفريق .
لم نخسر سوى 3 نقاط مازلنا في الصدارة و سنحاول توسيع الفارق قبل الكلاسيكو الذي سيكون لرد
الاعتبار .
لدى فيا من انتقدم رونالدو و طالبتم بخروجه و جلوسه على الدقة ، لاتطبلوا له عندما يتوهج و يخرسكم
، فحينها تكون قد سقطتم في فخ ازدواجية المعايير .
تقديم لا بد منه :
و أنا في سن مبكرة ، لم أخطط لحب الريال ، و لا أظن أن الريال خطط لخطف قلبي ، هي صدفة و قدر ،
وجدت نفسي متيم بحب لم أختره ، وجدت أتحمل مسؤولية شيء لم أفعله ، هكذا بدأت قصة حبي للملكي ،
لكن مقابل ذلك فحب هذا النادي يعطيني راحة نفسية لن أجدها في أي شيء آخر ، لن أجدها في أي مكان
آخر ، هذا هو شعوري ، هكذا أحب النادي .
ولدت في فترة كان الريال ليس في أفضل حالاته ، ترعرعت و الريال ليس في أفضل حالاته كنت أرى
كيف تتناوب الفرق على هزيمتنا و نحن نملك أفضل النجوم ، لم أكن أعرف ما الذي يجبرني على أن
استمر في حب نادي أصبح البعض يشبهه بعارضي الأزياء ، بنادي لم يحصد سوى الشوك ، لم أكن
أعرف حينها ذلك الدافع و الحافز و تلك القوة الغريبة التي كانت كالمغناطيس تجر قلبي لتصقه بالملكي ،
لكن مع مرور الوقت عرفت أن تلك القوة الغريبة : هو الولاء ، نعم الولاء للملكي ، لريال مدريد .
ما زلت أتذكر أنني بكيت الدموع ، كانت بمثابة حمض مركز يدمر كل ما يلمسه ، ليلة فزنا بالدوري بعد
التغلب على مايوركا 3-1 . و صحت بأعلى صوتي هالا مدريد .
كل مباراة كلاسيكو نخسرها ، ألبس فانيلة الملكي في اليوم الموالي ، و الكل ينظر باستغراب كيف يلبس
هاته الفانيلة و هم من خسروا بالستة بالخمسة أقصوا وووو .
لا أهتم ما دمت أعشق الملك ، فلتحيا مدريد .
____
إن تعريفا بسيطا لازواجية المعايير هي القيام بتصرف يخضع لمنطق أو لمبدأ .
ثم القيام بتصرف آخر منافي لذلك المبدأ .
و هي أيضا أن تستعمل حجة للدفاع عن قضية ما ، ثم ترفض يستعمل الآخر نفس الحجة التي استعملتها
إن لم تكن ذلك في صالحك .
كل ما قلته لغاية الآن مجرد ثرثرة ، لم أدخل بعد إلى الموضوع .
إن مشاهدتي للقائي خيخون و أياكس ثم لقاء إشبيلية أمس ، يجعلني على يقين أن ما حدث يوم السبت
الأسود ليس سوى كبوة حصان ، و أن اللاعبين الذين أعرفهم لم يأتوا للملعب ، لم أرى الروح ، لم أرى
تلك القتالية .
لست خبيرا في علم التحليل النفسي ، لأعطي تفسيرات علمية نفسية لما حدث للريال ، و ما يحدث له كلما
واجه البارسا ، هي ممكن حالة نفسية .
أين هو رونالدو الذي أعرفه ، أين أوزيل .
أين واقعية دي ماريا الذي لم يقم بشيء في المقابلين سوى أنه ركض مرتين أو ثلاث في الرواق الأيمن
قبل أن تنتزع له الكرة من الكماشة الكاتالونية .
أين كان الألونسو ، أي كان الإيكر في معظم مجريات اللقاء ( رغم أدائه بشكل جيد في آخر اللقاء )
أين هدوء بيبي الذي قلنا أن تغير أين البقية ؟؟
التفسير الوحيد هو أن الريال بلاعبيه يعاني ما سميته البارسافوبيا ، بمعنى أن اللاعبين لا يقلون إمكانات
عن البارسا لكن المشكلة نفسية بحثة .
اتنقد الجميع رونالدو ، هو ليس انتقاذ هو محاولة اغتيال .
لا أعلم كيف مر بسلام اللاعب البرتغالي من أزمة مماثلة .
لا أعرف كيف سمحت لأولئك المحسوبين على الجمهور أنفسهم أن يصفروا على رونالدو لست هنا أن
أدافع عن رونالدو ، لكن انتقذهم هاته هي ازدواجية المعايير ، ماذا قدمتم للريال في تلك المقابلة و باقي
المقابلات .
غريب في دارنا مثل ينطبق على ريال مدريد في مواجهات البرنابيو فلن استطيع إحصاء عدد المرات
التي أسمع في تصفير و أهازيح الفريق المنافس في البرنابيو ، بين جمهور الميرينغي كالمتفرجين في
القاعات السنمائية ، فهل لكم الحق في انتقاد الدون .
لعل الهاتريك الذي كان ميسي قد سجله على الريال مباراة 3-3 أعطى الأرجنتيني دفعة كبيرة كلما ما
واجه اللريال ، يعطي أكثر ما عنده و لعل ضربة الجزاء التي أضاعها و الدون و شبه الانفراد مع فالديس
موسم بيلغريني عمل فعلته في البرتغالي ، لست هنا لكي أدافع عن أحد أو انتقد أحد أنا أحاول أن أوضح
الأشياء بالطريقة التي أراها .
بعض المشجعين اختاروا التنفيس عن غضبهم ، فصبوه على الدون و ذلك من حقهم ، فساعة الغضب
أنسى إسمي بعض الأحيان .
لكن البعض سلك درب الغباء و اعتذر على هذا الإسم لكن لم أجد أفضل منه لأصف حالهم ، فقد ذهبوا
أبعد من ذلك و اعتبروا أن رونالدو مجرد لاعب عادي ، بل المضحك أن حقروا أهدافه الثلاث بقولهم :
الهدف الأول ضربة جزاء ، الثاني مع مدافع قصير ( صراحة هاته هي التي أضحكتني أكثر ) أما الثالث
فهو متسلل,,, يا سلام .
لست هنا لاحقر ميسي لكن ، ميسي لم يسجل في مرمى تشيلسي و لا هدف في 8 مقابلات ، لم يسجل في
مرمى الانتر و لا هدف .
و لم يسجل حتى الآن في انجلترا ( هدف النهائي حالة خاصة فهو بمثابة ملعب شبه محايد ) .
أوليس الإنتر و الفرق الأنجليزية فرقا كبارا ؟ فلماذا لا يسجل ميسي عندما يقابلهم .
لن أخوض في الجانب الآخر ، المهم هو الجانب الداخلي .
نحن نملك أحسن لاعب في العالم ، لن أخوض في مقارنة ميسي بالدون فهما في وضعيتان مختلفتان .
علينا الثقة بالفريق .
لم نخسر سوى 3 نقاط مازلنا في الصدارة و سنحاول توسيع الفارق قبل الكلاسيكو الذي سيكون لرد
الاعتبار .
لدى فيا من انتقدم رونالدو و طالبتم بخروجه و جلوسه على الدقة ، لاتطبلوا له عندما يتوهج و يخرسكم
، فحينها تكون قد سقطتم في فخ ازدواجية المعايير .