المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الى من يحب الشعر و يحب التطلع عليه فقط ادخل , اقرا و شاركنا بقصيدة


mariohp
2011-12-23, 19:23
اليكم يا اعضاء اجمل منتدى رايته
لقد اخترت لكم قصيدة من قصائد المتنبي
واتمنى التفاعل بقصائد جميلة مثلكم





1 آخــرُ مــا الملْــك مُعــزَّى بِـهِ ...... هــذا الَّــذي أثــرَ فــي قَلبِــهِ
2 لا جَزَعـــاً بـــل أنَفــاً شــابَهُ ...... أنْ يَقــدِرَ الدَهــرُ عــلى غَصبِـهِ
3 لـــو دَرَتِ الدُنيــا بِمــا عِنــدَهُ ...... لاســتَحْيتِ الأيَّــامُ مــن عَتبــهِ
4 لَعَلَّهــــا تَحسَـــبُ أنَّ الَّـــذي ...... لَيسَ لَدَيـــهِ لَيسَ مـــن حِزبــهٍ
5 وأنَّ مَــــن بَغـــدادُ دارٌ لـــهُ ...... لَيسَ مُقِيمـــاً فـــي ذَرا عَضبِــهِ
6 وأَنَّ جَـــدَّ المـــرْءِ أوطانُـــهُ ...... مَــن لَيسَ منهــا لَيسَ مِـن صُلبِـهِ
7 أخـــافُ أن تَفطَـــنَ أعـــداؤهُ ...... فيُجـــفِلُوا خَوفًــا إلــى قُرْبِــهِ
8 لا بُــدَّ لِلإنْسَــانِ مــن ضَجْعــةٍ ...... لا تَقلِــبُ المضُجــع عــن جَنِبِـه
9 يَنسَــى بِهـا مـا كـانَ مـن عُجْبـهِ ...... ومــا أذاقَ المــوتُ مــن كَرْبــهِ
10 نَحــنُ بنُــو المــوَتَى فَمـا بالُنـا ...... نَعــافُ مــا لابُــدَّ مــن شُـربِهِ
11 تّبخَــــل أيدينـــا بِأرواحِنـــا ...... عــلى زَمــانٍ هِــيَ مـن كَسْـبِهِ
12 فهــــذِهِ الأرواحُ مـــن جَـــوِّهِ ...... وهـــذِهِ الأجســامُ مــن ترْبِــهِ
13 لــو فكَّــرَ العاشِــقُ فـي مُنتَهـى ...... حســنِ الَّــذي يَســبِيهِ لـم يَسْـبهِ
14 لــم يُـرَ قَـرْنُ الشَـمسِ فـي شَـرْقِهِ ...... فشَـــكَّتِ الأنفُسُ فـــي غَرْبِـــهِ
15 يَمــوتُ راعـي الضَّـأَنِ فـي جَهلِـه ...... مِيتـــةَ جــالِينُوسَ فــي طِبِّــهِ
16 ورُبَّمــــا زادَ عـــلى عُمـــرِهِ ...... وزادَ فــي الأمــنِ عــلى سِــرْبهِ
17 وغايـــةُ المُفْــرطِ فــي سِــلْمِهِ ...... كَغَايـــةِ المفُــرطِ فــي حَرْبِــهِ
18 فَـــلا قَضَــى حاجَتَــهُ طــالِبٌ ...... فُـــؤادُهُ يَخـــفِقُ مــن رُعْبِــهِ
19 أســتَغفِرُ اللَــه لِشَــخصٍ مَضَـى ...... كـــانَ نَـــداهُ مُنتَهَـــى ذَنْبِــهِ
20 وكـــانَ مَـــن عَــدَّدَ إحســانَه ...... كأنَّمـــا أفـــرَطَ فـــي ســبِّهِ
21 يُرِيــدُ مــن حُــبِّ العُـلَى عَيشَـهُ ...... وَلا يُرِيـــدُ العَيشَ مـــن حُبَّـــهِ
22 يَحسَــــبُهُ دافِنُــــهُ وَحــــدَهُ ...... ومَجــدُهُ فــي القَـبرِ مـن صَحْبِـهِ
23 ويُظهَـــرُ التَذكــيرُ فــي ذِكــرِهِ ...... ويُســتَرُ التَــأْنيثُ فــي حُجْبِــهِ
24 أخــتُ أبِــي خَــيرِ أمــيرٍ دَعـا ...... فَقـــال جَـــيشٌ لِلقنـــا: لَبِّــهِ
25 يــا عَضُــدَ الدَولــةِ مَـن رُكنُهـا ...... أبُـــوهُ والقَلـــبُ أبـــو لُبِّــهِ
26 ومَـــن بَنُـــوهُ زَيـــنُ آبائَــهِ ...... كأنَّهـــا النَّــوْرُ عــلى قُضْبِــهِ
27 فَخــراً لِدَهــرٍ أنــتَ مـن أهلِـهِ ...... ومُنجِــبٍ أصْبَحــتَ مــن عَقْبِـهِ
28 إنَّ الأسَــى القِــرنُ فَــلا تُحْيِــهِ ...... وسَـــيفُكَ الصَّــبرُ فَــلا تُنْبِــهِ
29 مــا كــانَ عِنـدِي أنَّ بَـدرَ الدُجَـى ...... يُوحِشُــهُ المَفَقــودُ مــن شُــهْبِهِ
30 حاشـاكَ أنْ تَضعُـفَ عـن حَـمل مـا ...... تَحـــمَّلَ الســـائِرُ فــي كُتْبِــهِ
31 وقــد حَــمَلتَ الثِقْــلَ مِـن قَبْلِـهِ ...... فـــأغنَتِ الشِــدَّةُ عَــنْ سَــحْبِهِ
32 يَدخُــلُ صَــبرُ الَمــرْءِفي مَدحـهِ ...... ويَدخُـــلُ الإشــفاقُ فــي ثَلْبِــهِ
33 مثلْــكَ يَثنـي الحـزُنَ عـن صَوبـهِ ...... ويَســـتَرِدَّ الــدَمعَ عــن غَرْبِــهِ
34 إيمـــا لإبقــاءٍ عــلى فَضلِــه ...... إيمـــا لِتســـلِيم إلـــى رَبِّــهِ
35 ولــم أقُــلْ مِثلُــكَ أعِنــي بِــهِ ...... سِــواكَ يــا فَــرداً بــلا مشبه




و هذه قصيدة اخرى

أُغالِبُ فيكَ الشّوْقَ وَالشوْقُ أغلَبُ

وَأعجبُ من ذا الهجرِ وَالوَصْلُ أعجبُ



أمَا تَغْلَطُ الأيّامُ فيّ بأنْ أرَى

بَغيضاً تُنَائي أوْ حَبيباً تُقَرّبُ



وَلله سَيْرِي مَا أقَلّ تَئِيّ

عَشِيّةَ شَرْقيّ الحَدَالى وَغُرَّبُ



عَشِيّةَ أحفَى النّاسِ بي مَن جفوْتُهُ

وَأهْدَى الطّرِيقَينِ التي أتَجَنّبُ

وَكَمْ لظَلامِ اللّيْلِ عِندَكَ من يَدٍ

تُخَبِّرُ أنّ المَانَوِيّةَ تَكْذِبُ



وَقَاكَ رَدَى الأعداءِ تَسْري إلَيْهِمُ

وَزَارَكَ فيهِ ذو الدّلالِ المُحَجَّبُ



وَيَوْمٍ كَلَيْلِ العَاشِقِينَ كمَنْتُهُ

أُرَاقِبُ فيهِ الشّمسَ أيّانَ تَغرُبُ



وَعَيْني إلى أُذْنَيْ أغَرَّ كَأنّهُ

منَ اللّيْلِ باقٍ بَينَ عَيْنَيْهِ كوْكبُ



لَهُ فَضْلَةٌ عَنْ جِسْمِهِ في إهَابِهِ

تَجيءُ على صَدْرٍ رَحيبٍ وَتذهَبُ



شَقَقْتُ بهِ الظّلْماءَ أُدْني عِنَانَهُ

فيَطْغَى وَأُرْخيهِ مراراً فيَلْعَبُ



وَأصرَعُ أيّ الوَحشِ قفّيْتُهُ بِهِ

وَأنْزِلُ عنْهُ مِثْلَهُ حينَ أرْكَبُ



وَما الخَيلُ إلاّ كالصّديقِ قَليلَةٌ

وَإنْ كَثُرَتْ في عَينِ مَن لا يجرّبُ



إذا لم تُشاهِدْ غَيرَ حُسنِ شِياتِهَا

وَأعْضَائِهَا فالحُسْنُ عَنكَ مُغَيَّبُ



لحَى الله ذي الدّنْيا مُناخاً لراكبٍ

فكُلُّ بَعيدِ الهَمّ فيهَا مُعَذَّبُ



ألا لَيْتَ شعري هَلْ أقولُ قَصِيدَةً

فَلا أشْتَكي فيها وَلا أتَعَتّبُ



وَبي ما يَذودُ الشّعرَ عني أقَلُّهُ

وَلَكِنّ قَلبي يا ابنَةَ القَوْمِ قُلَّبُ



وَأخْلاقُ كافُورٍ إذا شِئْتُ مَدْحَهُ

وَإنْ لم أشأْ تُملي عَليّ وَأكْتُبُ



إذا تَرَكَ الإنْسَانُ أهْلاً وَرَاءَهُ

وَيَمّمَ كافُوراً فَمَا يَتَغَرّبُ



فَتًى يَمْلأ الأفْعالَ رَأياً وحِكْمَةً

وَنَادِرَةً أحْيَانَ يَرْضَى وَيَغْضَبُ



إذا ضرَبتْ في الحرْبِ بالسّيفِ كَفُّهُ

تَبَيَّنْتَ أنّ السّيفَ بالكَفّ يَضرِبُ



تَزيدُ عَطَاياهُ على اللّبْثِ كَثرَةً

وَتَلْبَثُ أمْوَاهُ السّحابِ فَتَنضُبُ



أبا المِسْكِ هل في الكأسِ فَضْلٌ أنالُه

فإنّي أُغَنّي منذُ حينٍ وَتَشرَبُ



وَهَبْتَ على مِقدارِ كَفّيْ زَمَانِنَا

وَنَفسِي على مِقدارِ كَفّيكَ تطلُبُ



إذا لم تَنُطْ بي ضَيْعَةً أوْ وِلايَةً

فَجُودُكَ يَكسُوني وَشُغلُكَ يسلبُ



يُضاحِكُ في ذا العِيدِ كُلٌّ حَبيبَهُ

حِذائي وَأبكي مَنْ أُحِبّ وَأنْدُبُ



أحِنُّ إلى أهْلي وَأهْوَى لِقَاءَهُمْ

وَأينَ مِنَ المُشْتَاقِ عَنقاءُ مُغرِبُ



فإنْ لم يكُنْ إلاّ أبُو المِسكِ أوْ هُمُ

فإنّكَ أحلى في فُؤادي وَأعْذَبُ



وكلُّ امرىءٍ يولي الجَميلَ مُحَبَّبٌ

وَكُلُّ مَكانٍ يُنْبِتُ العِزَّ طَيّبُ



يُريدُ بكَ الحُسّادُ ما الله دافِعٌ

وَسُمْرُ العَوَالي وَالحَديدُ المُذرَّبُ



وَدونَ الذي يَبْغُونَ ما لوْ تخَلّصُوا

إلى المَوْتِ منه عشتَ وَالطّفلُ أشيبُ



إذا طَلَبوا جَدواكَ أُعطوا وَحُكِّموا

وَإن طلَبوا الفضْلَ الذي فيك خُيِّبوا



وَلَوْ جازَ أن يحوُوا عُلاكَ وَهَبْتَهَا

وَلكِنْ منَ الأشياءِ ما ليسَ يوهَبُ



وَأظلَمُ أهلِ الظّلمِ مَن باتَ حاسِداً

لمَنْ بَاتَ في نَعْمائِهِ يَتَقَلّبُ



وَأنتَ الذي رَبّيْتَ ذا المُلْكِ مُرْضَعاً

وَلَيسَ لَهُ أُمٌّ سِواكَ وَلا أبُ



وَكنتَ لَهُ لَيْثَ العَرِينِ لشِبْلِهِ

وَمَا لكَ إلاّ الهِنْدُوَانيّ مِخْلَبُ



لَقِيتَ القَنَا عَنْهُ بنَفْسٍ كريمَةٍ

إلى الموْتِ في الهَيجا من العارِ تهرُبُ



وَقد يترُكُ النّفسَ التي لا تَهابُهُ

وَيَخْتَرِمُ النّفسَ التي تَتَهَيّبُ



وَمَا عَدِمَ اللاقُوكَ بَأساً وَشِدّةً

وَلَكِنّ مَنْ لاقَوْا أشَدُّ وَأنجَبُ



ثنَاهم وَبَرْقُ البِيضِ في البَيض صَادقٌ

عليهم وَبَرْقُ البَيض في البِيض خُلَّبُ



سَلَلْتَ سُيوفاً عَلّمتْ كلَّ خاطِبٍ

على كلّ عُودٍ كيفَ يدعو وَيخطُبُ



وَيُغنيكَ عَمّا يَنسُبُ النّاسُ أنّهُ

إلَيكَ تَنَاهَى المَكرُماتُ وَتُنسَبُ



وَأيُّ قَبيلٍ يَسْتَحِقّكَ قَدْرُهُ

مَعَدُّ بنُ عَدنانٍ فِداكَ وَيَعرُبُ



وَمَا طَرَبي لمّا رَأيْتُكَ بِدْعَةً

لقد كنتُ أرْجُو أنْ أرَاكَ فأطرَبُ



وَتَعْذُلُني فيكَ القَوَافي وَهِمّتي

كأنّي بمَدْحٍ قَبلَ مَدْحِكَ مُذنِبُ



وَلَكِنّهُ طالَ الطّريقُ وَلم أزَلْ

أُفَتّش عَن هَذا الكَلامِ وَيُنْهَبُ



فشَرّقَ حتى ليسَ للشّرْقِ مَشرِقٌ

وَغَرّبَ حتى ليسَ للغرْبِ مَغْرِبُ



إذا قُلْتُهُ لم يَمْتَنِعْ مِن وُصُولِهِ

جِدارٌ مُعَلًّى أوْ خِبَاءٌمُطَنَّبُ

سامي86
2011-12-23, 19:29
وَما الخَيلُ إلاّ كالصّديقِ قَليلَةٌ

وَإنْ كَثُرَتْ في عَينِ مَن لا يجرّبُ

شكراااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا أختي

mariohp
2011-12-23, 19:32
العفو ولو الشكر لك انت على المرور الكريم

مطالب السمو
2011-12-23, 19:43
باركَ الله فيكِ يا أختي على هذهِ المبادرةِ الطيّبةِ
وأشاركم بهذه القصيدة الجميلة للامام الشافعي:

دعِ الأيـامَ تفـعل ما تـشاءُ * وطِبْ نفساً بما حَـكَمَ القضـاءُ
ولا تَـجْزعْ لـحادثِة الليـالي * فما لحـوادثِ الدنـيـا بقـاءُ
وكن رجلاً على الأهـوالِ جَلْداً * وشيـمتُكَ الـمرؤةُ والوفـاءُ
وإِن كثـرتْ عيـوبُكَ في الـبرايا * وسرَّكَ أن يكون لها غطـاءُ
تسترْ بالسَّخـاءِ فكل عَيـْبٍ * يـغطـيه كما قيـلَ السخـاءُ
ولا تـِرُ للأعـادي قـطُّ ذلاً * فإِن شـماتـَةَ الأعـداءِ بـلاءُ

توتي نوال
2011-12-23, 20:39
السلام عليكم
هذي قصيدتي التي جلبتها لكم وهي تؤثر بأي انسان وهي
أغرى امرؤٌ يوماً غُلاماً جاهلاً
بنقوده حتى ينال به الوطرْ
قال : ائتني بفؤادِ أمك يا فتى
ولك الدراهمُ والجواهر والدررْ
فمضى وأغرز خنجراً في صدرها
والقلبُ أخرجهُ وعاد على الأثرْ
لكنه من فرطِ سُرعته هوى
فتدحرج القلبُ المُعَفَّرُ إذا عثرْ
ناداه قلبُ الأمِ وهو مُعفَّـرٌ :
ولدي ، حبيبي ، هل أصابك من ضررْ ؟
فكأن هذا الصوتَ رُغْمَ حُنُوِّهِ
غَضَبُ السماء على الوليد قد انهمرْ
ورأى فظيع جنايةٍ لم يأتها
أحدٌ سواهُ مُنْذُ تاريخِ البشرْ
وارتد نحو القلبِ يغسلهُ بما
فاضتْ به عيناهُ من سيلِ العِبرْ
ويقول : يا قلبُ انتقم مني ولا
تغفرْ ، فإن جريمتي لا تُغتفرْ
وإذا رحمتَ فأنني أقضي انتحاراً
مثلما يوضاس من قبلي انتحرْ
واستلَّ خنجرهُ ليطعنَ صدرهُ
طعناً سيبقى عبرةً لمن اعتبرْ
ناداه قلبُ الأمِّ : كُفَّ يداً ولا
تذبح فؤادي مــرتــيــن ِ عـــلـــى الأثـرْ

RIMA95
2011-12-23, 20:47
شكرا اختي على الشعر
نتمنى تلقاي اصدقاء في نفس الفرع {كاينة هاجر }
اختك ريمة سلامـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــي

سآجدْ للهْ
2011-12-23, 21:20
|||ردد معي|||~~~|||~~~|||الله|||~~~|||أكبر|||
|||~~~|||~~~|||~~~اللهم ارزقنا الجــــــــــــــنه امين
|||ردد معي|||سبحان|||~~~|||الله|||~~~|||وبحمده|||
ما رأيك في هذه القصيدة :

النفسُ تبكي على الدنيا وقد علمت ** أن السعادة فيها ترك ما فيها

لا دارٌ للمرءِ بعد الموت يسكُنها ** إلا التي كانَ قبل الموتِ بانيها

فإن بناها بخير طاب مسكنُه ** وإن بناها بشر خاب بانيها

أموالنا لذوي الميراث نجمعُها ** ودورنا لخراب الدهر نبنيها

أين الملوك التي كانت مسلطنةً ** حتى سقاها بكأس الموت ساقيها

فكم مدائنٍ في الآفاق قد بنيت ** أمست خرابا وأفنى الموتُ أهليها

لا تركِنَنَّ إلى الدنيا وما فيها ** فالموت لا شك يُفنينا ويُفنيها

لكل نفس وان كانت على وجلٍ ** من المَنِيَّةِ آمالٌ تقويها

المرء يبسطها والدهر يقبضُها ** والنفس تنشرها والموت يطويها

إنما المكارم أخلاقٌ مطهرة ** الدين أولها والعقل ثانيها

والعلم ثالثها والحلم رابعها ** والجود خامسها والفضل سادسها

والبر سابعها والشكر ثامنها ** والصبر تاسعها واللين باقيها

والنفس تعلم أنى لا أصادقها ** ولست ارشدُ إلا حين اعصيها

واعمل لدار ٍغداً رضوانُ خازنها ** والجار احمد والرحمن ناشيها

قصورها ذهب والمسك طينتها ** والزعفران حشيشٌ نابتٌ فيها

أنهارها لبنٌ محضٌ ومن عسل ** والخمر يجري رحيقاً في مجاريها

والطير تجري على الأغصان عاكفة ** تسبحُ الله جهراً في مغانيها

من يشتري الدار في الفردوس يعمرها **بركعةٍ في ظلام الليل يحييها


بارك الله فيكِ


|||ردد معي|||~~~|||~~~|||الله|||~~~|||أكبر|||
|||~~~|||~~~|||~~~اللهم ارزقنا الجــــــــــــــنه امين
|||ردد معي|||سبحان|||~~~|||الله|||~~~|||وبحمده|||

sara2012
2011-12-23, 21:26
لا احفظ قصائد لكن احفظ بعض الابيات
يعيب الناس كلهم الزمانا .....و مالزامننا عيب سوانا
نعيب الزمان و العيب فينا ....و لو نطق الزمان اا هجانا

sara2012
2011-12-23, 21:27
لكل شيء ا>ا ما تم نقصان ...فلا يعر بطيب العيش انسان
هي الامور كما شاهدتها دول ...فمن سره زمن ساته ازمان

sara2012
2011-12-23, 21:28
دع الايام تفعل ما تشاء ....و طب نفسا ادا حكم القضاء
و لا تجزع لحادثة الليالي ...فما لحوادث الدهر بقاء

sara2012
2011-12-23, 21:31
ادا المرء لم يدنس باللؤم عرضه ....فكل رداء يرتديه جميل
-----------------------------------------------------------------------------------
ادا لم تخش عاقبة الليالي ....و لم تستحي فافعل ما تشاء
--------------------------------------------------------------------------------------
أغرك مني ان حبك قاتلي ...و انك مهما تأمر القلب يفعلي
--------------------------------------------------------------------------------------
ليس الميت من استراح بميت ....انما الميت ميت الاحياء
----------------------------------------------------------------------------------
لا ترض بدل و منقصة ....ولا تقنع بالقليل من الحطام
فعيشك تحت ظل العز يوما...ولا تحت المدلة الف عام

sara2012
2011-12-23, 21:32
ليييييييييييييييييييي عووووووووووووووووودة

sara2012
2011-12-23, 21:54
عدناااااااااااااااااااااااا
يخاطبني السفيه بكل قبح .....فأكره ان اكون له مجيبا
يزيد سفاهة فأزيد حلما ......كعود زاده الاحتراق طيبا
--------------------------------------------------------------------------------
لا تأسفن على غدر الزمان لطالما ....رقصت فوق جثث الاسود كلاب
لا تحسبن برقصها تعلو على اسيادها ....تبقى الاسود اسودا و الكلاب كلاب

sara2012
2011-12-23, 21:55
سلام على الدنيا ادا لم يكن بها ...صديق صدوق صادق العهد منصفا
-------------------------------------------------------------------------------------------------
ادا تدكرت سأعود

rawia-m
2011-12-24, 11:26
قال علي بن ابي طالب
وما طلب المعيشة بالتمني ++++++ ولكن القي دلوك في دلاء
تأتيك يوما فيوما ++++++++ تأتيك ولو بحمق من ماء