المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : 4-الفسائل:


المعزلدين الله
2008-12-09, 13:18
4-الفسائل:
تتلخص هذه الطريقة بقطع الفسائل التي تنمو حول جذع الشجرة أو على الجذوع القريبة منها مع جزء من القرمة وزراعتها في الأرض الدائمة وبعد نموها تطعم بصنف مرغوب اذا كانت من صنف مجهول.
5-العقل الخشبية:
يتم الاستفادة من نواتج التقليم لتقطيعها الى قطع طولها /25- 30/ سم وقطرها يتراوح بين /3- 10/ سم وعمرها من /3- 6/ سنوات، تزرع في الأرض المستديمة في (مساكب) أو في أكياس إما بشكل شاقولي أو مائل أو أفقي وقد يتم غمس قواعد العقل في محلول هرموني لتنشيط تكوين الجذور.
- تروى باستمرار فتظهر منها أفرع كثيرة بعد حوالي 3 أشهر ثم تنتقل إلى الأرض الدائمة بعد تجذيرها وتكوين مجموع خضري مناسب.
6- الإكثار النسيجي: تتم بزراعة خلايا إنشائية (من القمة النامية) ضمن أنابيب اختبار بها بيئة مغذية في المخبر فيتشكل من الخلية الواحدة نبات صغير ضمن أنبوب الاختبار ثم ينقل الى أكياس التقسية، وبعد مدة إلى أكياس التربية.

تتميز هذه الطريقة بإنتاج أعداد كبيرة جداً من نبات واحد (شجرة) إلا أنها تتطلب عناية فائقة من حيث سلامة وسط الإكثار من التلوث ودقة عالية في انتخاب شجرة ذات مواصفات جيدة وسليمة من الأمراض والحشرات.

آفات الزيتون

أولاً: حشرات الزيتون:

1- ذبابة ثمار الزيتون: Dacus oleae

وتنتشر في جميع دول حوض البحر المتوسط و في معظم مناطق زراعة الزيتون خاصة المناطق ذات الرطوبة الجوية المرتفعة /الساحل/ إلا أن ارتفاع درجات الحرارة والجفاف يحد من انتشارها.
أهميتها الاقتصادية:
تحتل المرتبة الأولى بين حشرات الزيتون من حيث الأضرار التي تحدثها وهي:
1- سقوط الثمار المصابة على الأرض قبل نضجها.
2- عدم تدني صلاحية الثمار للأكل والتخليل.
3- تدني في كمية ومواصفات الزيت الناتج وارتفاع نسبة حموضته.
لها من /4- 5/ أجيال في الساحل و/3- 4/ أجيال في الداخل أخطرها الجيل الأول والثالث. يتم تعذرها في الجيل الأول والثاني ضمن الثمار أما بقية الأجيال في التربة.
يبدأ ظهور الإصابة في المناطق الساحلية في النصف الأول من شهر تموز على صنف الدعيبلي (درملالي) وبداية آب في المناطق الداخلية على الأصناف الباكورية النضج (قيسي- قرماني- خلخالي- جلط)
وقبل اتخاذ قرار بالمكافحة تراعى العوامل التالية:
1- العوامل المناخية السائدة: درجات حرارة مرتفعة (35ْم) رطوبة منخفضة
2- قراءة المصائد (الزجاجية الجنسية)
3- تشريح الثمار لتقدير نسبة الإصابة الحية ومعرفة طور الحشرة.
4- صنف الزيتون تفضل الأصناف الكبيرة الحجم الباكورية النضج (دعيبلي- قيسي- خلخالي)
5- سنة الحمل وتأثيرها على حجم الثمار
6- الأعداء الحيوية ووجودها

وفي ضوء هذه المعطيات يتخذ قرار بالرش الجزئي أو الكامل وينصح بالرش الجزئي.


ويتضمن برنامج المكافحة المتكاملة لذبابة ثمار الزيتون العمليات التالية:
أولاً: العمليات الزراعية:


-الفلاحة للقضاء على الأطوار المشتية (العذراء)
-التقليم وتعريض الشجرة لأشعة الشمس يخفف من نسبة الرطوبة
ثانياً: الطرق الميكانيكية:


بما أن الجيل الرابع والخامس يتعذر ضمن التربة وفي شقوق أحواض تجمع الثمار في المعاصر، فإن جميع اليرقات والعذارى وحرقها يؤدي الى التخفيف من نسبة الإصابة في العام التالي.
ثالثاً: المصائد:

المصائد الزجاجية باستخدام مادة جاذبة من هيدروليزات البروتين أو بيوفوسفات الأمونيوم بنسبة (1.5- 2%) بمعدل /5- 8/ مصيدة/ هكتار وتبديل السائل الجاذب أسبوعياً.
المصائد النباتية (أصناف حساسة للإصابة) يفضل عند تأسيس حقول الزيتون زراعة أصناف مفضلة للذبابة مثل (دعيبلي- قيسي- جلط) بنسبة 5% وذلك لحماية الصنف السائد كونها تصاب أولاً.
رابعاً: حماية الأعداء الحيوية:


نظراً لوجود عدد من الطفيليات على الأطوار المختلفة لذبابة الزيتون فإنه يراعى مايلي:
· حصر هذه الأعداء الحيوية وتحديد مناطق وجودها
· أخذ طور الطفيل بعين الاعتبار أثناء تطبيق الرش الكامل
· النصح باستخدام الرش الجزئي بدلا من الرش الكامل
خامساً: المكافحة الكيميائية:

الرش الجزئي (الطعم السام) ويستعمل عندما تكون أطوار الحشرة في الثمار المصابة 80% منها يرقات في نهاية العمر الثالث أو العذراء مع الأخذ بعين الاعتبار عدد الحشرات المجذوبة بالمصيدة وذلك عند تحديد زمن الرش. ويحضر الطعم السام المستخدم في الرش الجزئي كالتالي:
1.5- 2 كغ هيدروليزات البروتين أو بيوفوسفات الأمونيوم
مع 150- 200 سم3 دايمثوات تركيز 40% محلولة في 100 ليتر ماء.
ترش كل شجرة بمعدل /0.75- 1 ليتر/ في أحد أطرافها أو يرش صف أشجار ويترك (1- 2)صف بدون رش وهنا تعتبر الأشجار المرشوشة بمثابة مصيدة. ومن مزايا الرش الجزئي:
1- عدم تأثيره على الطفيليات والمفترسات.
2- توفير في كمية المياه والمبيدات حيث أن الكمية المستهلكة في الرش الجزئي تعادل 1/10 الكمية المستهلكة في الرش الكامل.
الرش الكامل:
وسائل الرش الأرضية: يطبق عندما تكون نسبة الإصابة الحية 5% على أصناف الزيتون الثنائية الغرض وأصناف الزيت، 3% على أصناف التخليل وعندما تكون أطوار الحشرة غير الكاملة في الثمار المصابة 80% (وخزة فعالة- يرقات في العمر الأول، الثاني وبداية الثالث) وذلك باستخدام مادة الديمثوات /40%/ أم مبيدات جهازية فعالة. مع الأخذ بعين الاعتبار العوامل الآنفة الذكر قبل الرش الكامل. لكن هذه الطريقة تحتاج لكمية أكبر من المبيدات والمياه واتخاذ قرار المكافحة خاصة في المساحات الكبيرة يرتبط بقرار اللجنة المركزية لآفات الزيتون.

كما يحظر من استخدام الطيران الزراعي الا عند الضرورة القصوى وبقرار من اللجنة المركزية لآفات الزيتون.
2-عتة الزيتون: prays oleae


تنتشر في معظم مناطق زراعة الزيتون وبشكل خاص محافظتي (إدلب وحلب) حيث تحتل المرتبة الثانية بعد ذبابة إثمار الزيتون.
أهميتها الاقتصادية: تكمن بما تحدثه من أضرار الأزهار والثمار وهي:
1- إتلاف عدد كبير من الأزهار مفضلة الأزهار الكاملة التكوين.
2- تساقط الثمار في نهاية أيلول وبداية تشرين الأول
3- عدم صلاحية الثمار للتخليل والإنبات
-لها ثلاثة أجيال (الزهري، الثمري، الورقي) أخطرها الجيل الزهري والثمري
موعد ظهور الأجيال:
أ- الزهري: آذار وبداية نيسان في الساحل. أواخر نيسان وأيار في الداخل
ب- الثمري: أواخر نيسان وأيار في الساحل أواخر أيار وحزيران في الداخل
جـ-الورقي: أيلول في الساحل أواخر أيلول وبداية تشرين أول في الداخل.
تقضي فترة البيات الشتوي على شكل يرقة ضمن الأوراق.
يؤخذ الطور الفينولوجي للنبات (الإزهار) بعين الاعتبار حيث لا تضع البيض الا عندما تكون متميزة (قبل الانتفاخ)
ويتضمن برنامج مكافحتها المتكاملة:
1- العمليات الزراعية:

أ- الفلاحة: إن فلاحة التربة وعزقها حول جذع الشجرة يعرض العذارى الى تأثير العوامل المناخية وبالتالي موتها.
ب- التقليم: إن تقليم أشجار الزيتون عقب قطاف الثمار أو في شهر شباط، وحرق مخلفات التقليم يقضي على اليرقات التي تمضي فترة البيات الشتوي ضمن الأوراق.
2- حماية الأعداء الحيوية:

إجراء حصر للأعداء الحيوية ودراسة فعاليتها وخاصة طفيل (تريكو غراما) على بيوض الجيل الثمري ويجب أن يؤخذ بعين الاعتبار طور الطفيل عند المكافحة.
3- استخدام مانعات الانسلاخ:

و تستخدم ضد البيوض واليرقات الحديثة الفقس خاصة على الجيل الزهري
4- استخدام المبيدات الحيوية والبكتيرية:

وتستخدم على الجيل الزهري ضد البيوض واليرقات الحديثة الفقس بمعدل (70) غ من المادة الميكروبيولوجية محلولة في (100) ليتر ماء.
5- المكافحة الكيميائية:

باستخدام المبيدات الجهازية (الديمثوات) على الجيل الزهري قبيل تفتح البراعم، وذلك في أواخر نيسان (في الساحل) أو في أيار و بداية حزيران (في الداخل). وكذلك على الجيل الثمري عندما تكون 40% من الثمار بحجم حبة العدس، وهذا يكون عند الضرورة القصوى.
يراعى مكافحة كل من عثة الزيتون وبسيلا الزيتون عند الضرورة القصوى مع التركيز على الجيل الزهري للعثة.

حفار ساق التفاح (الزيتون): Zeu Zera Pyrina
ينتشر بشكل رئيسي في منطقة جنديرس على الصنف الزيتي السائد حيث كانت حشرة ثانوية حتى بداية عام 1990 وتحولت إلى حشرة اقتصادية مابين 1991 – 1993 كما ينتشر في بقية المحافظات على أصناف المائدة (جلط قيسي – خلخالي).

أبوعبد الحكيم
2008-12-09, 13:32
مشكوووووووور هل هناك اشجار زيتون في مؤسستكم لاشك انه مشروع رائد من مشاريع المؤسسة ؟؟؟؟؟؟
.............. انشغالات الفلاحين والانشغالات التربوين عجيب امرك يا اخي...................

أحمد الجزائري
2008-12-09, 20:31
ليس مكانه نرجو رفعه

امير الجود
2009-05-27, 23:12
شكرا لك على المعلومة المفيدة بالتوفيق ان شاء الله