المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أخطاء شائعة بالتقليم:


المعزلدين الله
2008-12-09, 13:16
أخطاء شائعة بالتقليم:


آ- تقليم التربية:
1- التقليم الجائر لأنه يؤخر الأثمار ويزيد من ظاهرة المعاومة.
2- تكوين شكل أو هيكل الشجرة بصورة مبكرة والذي ينتج عنه ساق رفيعة وأفرع رئيسية عارية وهذا ينجم عن قص الأغصان الصغيرة باكراً.
3- تربية عدد زائد من الأفرع الرئيسية حيث تبقى صغيرة بعيدة عن النور قليلة التعرض للتهوية / التقليم غير كاف/
4- السماح الأشجار بالنمو نحو الأعلى وتشكيل السيادة القمية.
5- استعمال أشكال هندسية واصطناعية يتطلب تقليماً جائراً يزداد معه ضرر ضربة الشمس.
6- السماح لكافة الأفرع الرئيسية بالنمو من نفس المكان مما يساعد على ضعف الأفرع.

ب- تقليم الاثمار:
1- إزالة كافة الأغصان المتدلية لأنها هي التي ستحمل الثمار ويجب بقاؤها حتى تضعف نهائياً.
2- الفشل في تكوين أغصان جديدة تحل مكان القديمة.
3- ترك فجوات كبيرة في الشجرة.
4- ترك نتوءات خشبية عند منطقة القطع.
5- وجود ظاهرة السيادة القمية حيث ينمو أحد الأفرع الهيكلية دون الآخر.

ري الزيتون:

معظم أشجار الزيتون المزروعة في القطر بعلية تعتمد على مياه الأمطار ماعدا /5- 6%/ في (تدمر – دمشق- درعا- وحوض الفرات) فإنها مروية وتبدو أهمية ري الزيتون بمضاعفة الإنتاج خاصة بالنسبة لأصناف التخليل.
- التخفيف من ظاهرة تبادل الحمل (المعاومة) نتيجة لتكوين طرود خضرية سنوياً تحمل الثمار في العام القادم.
- ازدياد نسبة الأزهار الكاملة التكوين وارتفاع نسبة عقد الازهار.
- يؤدي الري الى طول فترة النمو وبالتالي تكوين نمو خضري جديد دائماً ثابت كما أن الري المبكر ضروري في سنة الحمل الغزير حيث يعمل على الحد من الحمل الغزير بتشجيع النموات الضرورية للسنة التالية (سنة حمل خفيف).
- أما إذا كانت الأشجار حديثة أو في طور التربية خاصة إذا كانت الغراس ناتجة عن البيوت الزجاجية والبلاستيكية فينصح فيما يلي:
1- ريها مباشرة إذا كانت في مناطق داخلية ويخشى انحباس الأمطار
2- إعطاءها في السنة الأولى في فصل الصيف /3- 4/ ريات اعتباراً من شهر تموز وبفترة زمنية شهر بين الرية والأخرى هذا اذا كانت معدلات الأمطار تزيد عن /350/ مم سنوياً.
3- في باقي سنين التربية يقل عدد الريات تدريجياً
4- أما إذا كانت معدلات الأمطار بحدود /150- 200/ مم سنوياً تروي الغراس (6- 8) ريات وبفاصل زمني شهر أو /20/ يوم بين الرية والأخرى ويتوقف ذلك على قوام التربة.
والجدول التالي يوضح عدد الريات، موعد الري، الفترة بين الرية والأخرى، كمية الماء للشجرة في العام وفقاً لمناطق الاستقرار.


واقع الزيتون في القطر


منطقة الاستقرار


عدد الريات


الفترة بين الرية والأخرى


موعد الري


الاحتياج المائي الشهري للهكتار


ملاحظات


أ- الزيتون البعل 97%


أولي (350-600)مم سنوياً


2-3


20-30 يوم وتتوقف على قوام التربة والعوامل المناخية


الأولى: تموز


الثانية : الأسبوع الأول من آب


الثالثة الأسبوع الأول من أيلول


900-1200 م3


ري تكيملي 3000- 40000 م3 خلال ثلاث أشهر



الثانية (250-350)


4


20-25 يوم ويتوقف على قوام التربة


الآولى: الأسبوع الثاني من حزيران


الثانية : الأسبوع الأول من تموز


الثالثة: الأسبوع الأول من آب


الرابعة : الأسبوع الأخير من آب


1400-188 م3


ري تكميلي 7452م3 خلال شهر تموز وآب وأيلول


ب- الزيتون المروي 2-3%


أقل من 200ملم سنوياً درعا تدمر حوض الفرات دمشق


6-8


15-20 يوم يتوقف ذلك على قوام التربة


الأولى: قبل الإزهار


الثانية بعد العقد 15-20 يوم باقلي الريات بمعدل رية واحدة كل شهر


9000-13000 م3






طرق ري الزيتون

من الطرق المتبعة في ري أشجار الزيتون /الأحواض، الخطوط، المساكب، الرذاذ، التنقيط/ ويفضل عموماً استخدام الطريقة المثلى من حيث توفير الماء وصول الماء بشكل غير مباشر للنبات ولا تلامس جذعه، نفقاتها المادية قليلة لا تعيق تنفيذ الخدمات الزراعية لذلك ينصح باتباع أحد الطرق التالية:
1-الري بالتنقيط: تعتبر من أفضل طرق الري إذ أن الشجرة تستفيد من المياه القليلة بشكل بطيء وشبه دائم كما أن نسبة ماء الري المفقودة بالتبخير شبه معدومة وتستخدم في جميع أنواع الأراضي حتى المنحدرة ولا تؤدي إلى انجراف التربة.
وتتلخص بوضع شبكة من الأنابيب تحت الأرض على عمق /0.5/ متر ولا تظهر على سطح الأرض إلا قرب جذوع الأشجار أو قد تكون ظاهرة على الأرض بأشكال مختلفة حول الشجرة وتوضع في الصيف وتزال في نهايته.
2- الري بالرذاذ: تتلخص في إعطاء الماء على شكل رذاذ بواسطة خراطيم متحركة تثبت بجهاز الري أو مواسير ثابتة في الأرض بحيث لا تتجاوز ارتفاعها /50- 60/سم من سطح الأرض وميزتها التحكم في كمية الماء المعطاة.
3-الري بالخطوط أو القنوات: تتلخص بإقامة خط عرضه /70- 80/ سم بحيث يكون صف الأشجار في منتصفه وتقسم المسافة بين صفوف الأشجار إلى خطوط وقنوات بحيث يتراوح طولها بين /60- 100/ م وميزتها ضمان توزيع جيد للماء، ووصول الماء بشكل غير مباشر للنبات.

التوصيات:
1- عدم الإفراط في استخدام مياه الري في الرية الواحدة، ووصول الماء بشكل غير مباشر لجذع النبات.
2- تحديد الفترة الزمنية بين الرية والأخرى بما يتناسب ونوعية وقوام التربة والعوامل المناخية.
3- عدم زراعة الخضار بين أشجار الزيتون كي لا تتطلب كميا زائدة من الماء وتسبب لها أضرار كبيرة.
إكثار الزيتون


هناك عدة طرق لإكثار الزيتون أهمها:
1- العقل الغضة تحت ظروف الري الضبابي: أخذت هذه الطريقة في الانتشار سريعاً لإمكانية:
1- إنتاج أعداد كبيرة من غراس الزيتون تحمل مواصفات الشجرة الأم.
2- دخولها سن الاثمار في وقت مبكر.
3- قصر فترة انتاج الغرسة التي لا تتجاوز السنة.
أ- التجذير:
- تعتمد على زراعة عقل زيتون بعمر دون العام في وسط تجذير يفضل أن يكون البرليت أو الخفان وذلك بعد غمس قاعدة العقلة التي تم تحضيرها في محلول هرموني مثل أندول بيوتريك اسيد بتركيز 4 آلاف جزء في المليون لتنشيط عملية تكوين الجذور.
- تزرع العقلة في أحواض التجذير في البيوت الزجاجية والبلاستيكية ضمن الشروط التالية:
- رطوبة مشبعة لا تقل عن 85% تحت ظروف الري الضبابي

- درجة حرارة تتراوح بين /20- 24/ مْ
وبعد تجذيرها تنقل إلى وسط التقسية في بيوت بلاستيكية أخرى أما العقل التي شكلت ما يسمى (الكالوس) فتعاد زراعتها في أحواض التجذير.
ب- التقسية:
تزرع العقل المجذرة في أكياس صغيرة أو عبوة بلاستيكية صغيرة تحتوي خلطة غذائية مناسبة وتوضع في أنفاق بلاستيكية تكون فيها درجة الحرارة والرطوبة النسبية قريبة من مثيلتها في الوسط الخارجي (حقول التربية) وتتراوح مدة التقسية من :15- 40/ يوم وفقاً للعوامل المناخية السائدة.
جـ- التربية:
تزرع العقل المقساة في أكياس من البولي اتيلين وتنقل إلى حقول التربية حيث يتم تقديم الخدمات والرعاية لها من /تسميد- ري- وقاية/ حتى تصبح جاهزة للزراعة.
2- الإكثار البذري (الشتول البذرية المطعمة):
مازالت تتبع هذه الطريقة في بعض دول المتوسط. وتتلخص في الحصول على بذور الزيتون البرية أو بعض الأصناف المزروعة المعروفة بارتفاع نسبة الزيت فيها (اربكون- فرونتويو) تنظف البذور جيداً من بقايا الزيت بفركها بالرمل وتغطيسها بمحلول الصودا الكاوية تركيز 4% لمدة 48 ساعة ومن ثم غسلها بالماء عدة مرات لإزالة آثار الصودا. ثم تزرع البذور في مساكب حضرت لهذه الغاية هذا إذا تم استخلاص البذور في نفس اليوم وإلا تدخل البذور في طور السكون ولا يتم الإنبات بشكل كامل قبل مضي حوالي /1- 1.5/ شهر في هذه الحالة تنقل الشتلات إلى أكياس معبأة بخلطة مناسبة بحيث يحوي مجموعها الخضري ثلاثة أزواج من الأوراق على الأقل ويتم رعايتها وريها حتى تبلغ طولاً مناسباً للتطعيم /40- 70/ سم وقطر 1 سم حيث يتم تطعيمها في الربيع بالعين ويعتنى بالغراس حتى تصبح بطول مناسب للزراعة.

- تحتاج هذه الطريقة لوقت طويل لإنتاج الغرسة لا يقل عن سنتين. كما تتفاوت الغراس في قوة نموها.
3-القرم:
من الطرق التقليدية التي لاتزال متبعة في إكثار الزيتون وتتم بطريقتين:
الأولى: بزراعة قرمة وزنها /3- 10/ كغ في الأرض الدائمة.
الثانية: زراعة قرمة وزنها /1- 2/ كغ في أكياس من البولي اتيلين.
تمتاز طريقة الإكثار بالقرم بسهولتها ومقاومة الغراس الناتجة عنها للجفاف ولكن يعاب عليها تأخر الغراس الناتجة عنها بالإثمار وعدم إمكانية إنتاج أعداد كبيرة من الغراس منها. إضافة لاحتمال نقل الإصابة بمرض ذبول الزيتون عند إكثار قرمة مصابة وزراعتها في أراضي سليمة.

أحمد الجزائري
2008-12-09, 20:39
مكانه منتدى البيئة والعلوم الزراعية

لوز رشيد
2008-12-09, 21:22
ما علاقة التقليم بانشغالات الأسرة التربوية؟؟؟؟؟؟؟؟؟

نايل الهضاب
2008-12-16, 13:46
http://smiles.al-wed.com/smiles/60/9667_1132190304.gif

امير الجود
2009-05-27, 23:16
شكرا لك على المعلومة المفيدة بالتوفيق ان شاء الله