المعزلدين الله
2008-12-09, 13:13
الخدمات الفنية الزراعية المقدمة لشجرة الزيتون
أولاً: تأسيس بساتين الزيتون:
1- تسوية سطح التربة وإقامة المدرجات إذا كانت الأرض منحدرة ويتجاوز انحدارها 30%
2- تحليل التربة للوقوف على مستوى خصوبتها ومعرفة تركيبها الفيزيائي والكيميائي ومدى توازن الأسمدة فيها.
3- نقب التربة: فلاحة تأسيسية أولى لعمق (80 – 100) في فصل الصيف وباتجاهين متعامدين مع قلب التربة حيث تساعد عملية النقب على:
أ- زيادة مقدرة التربة على الاستيعاب والاحتفاظ بمياه الأمطار لأطول فترة زمنية خلال فصل الجفاف وبالتالي زيادة مقدرة غراس الزيتون على مقاومة فترة زمنية خلال فصل الجفاف وبالتالي زيادة مقدرة غراس الزيتون على مقاومة الجفاف.
ب- كسر الطبقات الصلبة والصماء التي تعيق انتشار الجذور.
ت- توفير مهد مناسب لتغلغل وانتشار الجذور.
ث- تدخل الغراس عمر الأثمار في وقت مبكر في الأراضي المنقوبة.
ج- تحسن الوضع الخصوبي للتربة وذلك بزيادة النشاط الحيوي في عمق التربة.
وكما أن عملية نقب التربة هي العامل الوحيد لادخال المناطق التي تكون فيها معدلات الأمطار بحدود /250/ مم سنوياً ضمن إطار المناطق الصالحة للتشجير بالزيتون.
4- إزالة الأحجار التي تظهر بعد عملية النقب وتمشيط التربة بأمشاط قرصية لتنعيم سطحها.
5- تسميد الأساس حيث يتم إضافة الكميات التالية للدونم وعند تحضير الأرض للزراعة
§ 22 كغ سوبر فوسفات ثلاثي عيار /46%/
§ 20 كغ سلفات البوتاس عيار /50%/
§ 3 م3 سماد عضوي متخمر بصورة جيدة
حيث تخلط بالتربة بفلاحة قبل تخطيط البستان.
6- تخطيط الأرض على أشكال مختلفة (مربع – مستطيل- سداسي) وأنسبها هو الشكل المربع كونه يسهل الخدمات الزراعية ويتوقف عدد الأشجار في وحدة المساحة وأبعاد الزراعة على مايلي:
آ-معدلات الأمطار: كلما زادت معدلات الأمطار ازداد عدد الأشجار في وحدة المساحة ففي مناطق الاستقرار الأولى تزرع على أبعاد (8 x 8)م وهذا ماهو قائم في الساحل السوري أما في المناطق الداخلية ومناطق الاستقرار الثانية فتزرع على أبعاد (8 x 8)م أو (10 x 10)م ويتوقف ذلك على نوعية التربة كما هو الحال في أراضي محافظة ادلب /معرتمصرين/ وفي حلب /اعزاز عفرين/ وكذلك بالنسبة للأراضي الثقيلة في حوران.
ب- نقب التربة: تساعد عملية النقب وتقديم الخدمات الزراعية على زيادة عدد الأشجار في وحدة المساحة.
جـ- خصوبة التربة ومقدرتها على الاحتفاظ بالماء: يزداد عدد الأشجار في وحدة المساحة في الأراضي الخصبة خاصة اذا كانت الأرض ذات مقدرة على الاحتفاظ بالماء حتى فصل الجفاف.
د-طبيعة نمو الصنف: إن طبيعة نمو الصنف وحجم الشجرة يجب أخذه بعين الاعتبار فالأصناف ذات الأشجار الحجم (جلط- دان- عبادي) تزرع على مساحات أكبر من الأصناف ذات الأشجار الصغيرة الحجم (أبو سطل محزم- صوراني).
7- تحفر الجور في أواخر فصل الصيف بغية تعرضها لأشعة الشمس بحيث يوضع تراب الطبقة السطحية في أحد جوانب الجورة وتراب الطبقة السفلية في الجانب الآخر وتتوقف أبعاد الجورة على وصف الأرض.
وسيلة الإكثار
وسيلة الإكثار
وصف الأرض
قرمة
عقلة خضرية أوشتلة بذرية مطعمة
- أراضي منقوبة
- أراضي غير منقوبة
(60 x 60) سم
(80x 80)سم
(45 x 45)سم
(60 x 60)سم
8- اعتماد الغراس المجذرة في البيوت الزجاجية والبلاستيكية أو المطعمة.
زراعة غراس الزيتون:
أ- موعد الزراعة: تزرع غراس الزيتون اعتباراً من شهر كانون الأول ويفضل التبكير اذا قلت معدلات الأمطار السنوية والتأخير في المناطق التي يشتد فيها البرد كي لا تتضرر الغراس.
ب- تحضير الغراس للزراعة: قبيل زراعة غراس الزيتون تزال الأفرع الجافة والذابلة والمتشابكة وتقص الجذور المجروحة والمكسرة المتوضعة (خارج الكيس) ويشق الكيس بشكل طولي.
جـ- عمق الزراعة: يتوقف عمق الزراعة على وسيلة الاكثار (قرمة- شتلة بذرية مطعمة- عقلة خضرية مجذرة) طبيعة الأرض منقوبة أم لا، معدلات الأمطار السنوية في المنطقة. وعموماً ينبغي عدم الزراعة على عمق أكثر من (35- 40)سم لأن المجموع الجذري يتمركز في الطبقة السطحية.
طريقة الزراعة:
1- تحضير المستلزمات التالية قبل البدء بالزراعة.
آ- أسمدة عضوية متخمرة جيداً، أسمدة كيماوية (K, P, N) – دعامة خشبية.
ب- تحضير خلطة مكونة من قسم من تراب الطبقة السطحية، 5 – 7 كغ أسمدة عضوية متخمرة جيداً، 200 غ سوبر فوسفات ثلاثي 46%، 200 غ سلفات البوتاس 50%.
2- تتم الزراعة بعد ذلك في الوقت الذي تكون فيه الرطوبة مناسبة في التربة وفقاً لمايلي:
توضع التربة الخشنة أسفل الجورة يليها طبقة من الخلطة السمادية ثم طبقة من تراب السطح الخلطة السمادية ثم طبقة من تراب السطح العلوي بسماكة /5/ سم.
أ- توضع الغرسة في منصف الجورة ويزال عنها الكيس ويوضع بجانبها الدعامة الخشبية.
ب- يردم بعد ذلك أسفل الجورة حتى يبلغ منسوب الردم أعلى بـ /10/سم من منسوب تراب سطح الكيس. ثم يرص التراب جيداً وبشكل تدريجي لطرد الفراغات الهوائية.
ج- تربط الغرسة إلى الدعامة الخشبية لحمايتها من الرياح بواسطة ألياف الرافيا.
د- إذا كانت وسيلة الإكثار هي الشتلة البذرية يراعى أن يكون منسوب الطعم أعلى من منسوب سطح التربة وأن يكون من جهة هبوب الرياح.
ه- المعدلات السمادية المقترحة في الخلطة الترابية لمناطق استقرار أولى أو مناطق تزيد عن /350/ مم سنويا تختزل الكميات المقترحة إلى النصف.
و- إذا كانت الأرض قد سمدت (تسميد أساس) بعد عملية النقب لا داعي للتسميد المقترح.
الفلاحة: تفلح بساتين الزيتون بمعدل /3 – 4/ فلاحات:
§ الأولى: خريفية: تتم بعد سقوط الأمطار الخريفية وعقب جني المحصول (تشرين ثاني- كانون الأول) تنحصر أهميتها في (زيادة قدرة التربة على استيعاب الماء، خلط الأسمدة العضوية والكيماوية البطيئة الذوبان مع التربة) تعتبر أعمق الفلاحات نسبياً لا تزيد عن /10/سم وتنفذ بواسطة محراث الكلتفتور أو المحراث البلدي.
§ الثانية: ربيعية: يفضل إجراء هذه الفلاحة قبل تفتح الأزهار أو بعد العقد وهذا يتوقف على الظروف البيئية الغرض منها القضاء على الأعشاب في التربة وتقليل التبخر يتراوح عمقها من /7 – 8/ سم.
§ الفلاحات الصيفية: الغرض من هذه الفلاحات حفظ الرطوبة المخزونة في التربة لأطول فترة ممكنة، أقل الفلاحات عمقاً (5 – 6)سم ويتراوح عددها من(1-2) فلاحة تنفذ بواسطة الكلتفتور أو المحاريث البلدية وبمعدل فلاحة كل شهر اعتباراً من شهر حزيران ويتوقف على قوام التربة. عموماً يراعى أثناء الحراثة مايلي:
§ ألا تكون الحراثة عميقة نظراً لأن أكثر من 75% من جذور الزيتون تنتشر في الطبقات السطحية.
§ تجنب استخدام المحاريث المطرحية أو القلابة أو السكة.
§ أن تكون الحراثة عمودية على اتجاه ميل الأرض المنحدرة وكل حراثة عمودية على الأخرى إذا كانت الأرض مستوية.
أولاً: تأسيس بساتين الزيتون:
1- تسوية سطح التربة وإقامة المدرجات إذا كانت الأرض منحدرة ويتجاوز انحدارها 30%
2- تحليل التربة للوقوف على مستوى خصوبتها ومعرفة تركيبها الفيزيائي والكيميائي ومدى توازن الأسمدة فيها.
3- نقب التربة: فلاحة تأسيسية أولى لعمق (80 – 100) في فصل الصيف وباتجاهين متعامدين مع قلب التربة حيث تساعد عملية النقب على:
أ- زيادة مقدرة التربة على الاستيعاب والاحتفاظ بمياه الأمطار لأطول فترة زمنية خلال فصل الجفاف وبالتالي زيادة مقدرة غراس الزيتون على مقاومة فترة زمنية خلال فصل الجفاف وبالتالي زيادة مقدرة غراس الزيتون على مقاومة الجفاف.
ب- كسر الطبقات الصلبة والصماء التي تعيق انتشار الجذور.
ت- توفير مهد مناسب لتغلغل وانتشار الجذور.
ث- تدخل الغراس عمر الأثمار في وقت مبكر في الأراضي المنقوبة.
ج- تحسن الوضع الخصوبي للتربة وذلك بزيادة النشاط الحيوي في عمق التربة.
وكما أن عملية نقب التربة هي العامل الوحيد لادخال المناطق التي تكون فيها معدلات الأمطار بحدود /250/ مم سنوياً ضمن إطار المناطق الصالحة للتشجير بالزيتون.
4- إزالة الأحجار التي تظهر بعد عملية النقب وتمشيط التربة بأمشاط قرصية لتنعيم سطحها.
5- تسميد الأساس حيث يتم إضافة الكميات التالية للدونم وعند تحضير الأرض للزراعة
§ 22 كغ سوبر فوسفات ثلاثي عيار /46%/
§ 20 كغ سلفات البوتاس عيار /50%/
§ 3 م3 سماد عضوي متخمر بصورة جيدة
حيث تخلط بالتربة بفلاحة قبل تخطيط البستان.
6- تخطيط الأرض على أشكال مختلفة (مربع – مستطيل- سداسي) وأنسبها هو الشكل المربع كونه يسهل الخدمات الزراعية ويتوقف عدد الأشجار في وحدة المساحة وأبعاد الزراعة على مايلي:
آ-معدلات الأمطار: كلما زادت معدلات الأمطار ازداد عدد الأشجار في وحدة المساحة ففي مناطق الاستقرار الأولى تزرع على أبعاد (8 x 8)م وهذا ماهو قائم في الساحل السوري أما في المناطق الداخلية ومناطق الاستقرار الثانية فتزرع على أبعاد (8 x 8)م أو (10 x 10)م ويتوقف ذلك على نوعية التربة كما هو الحال في أراضي محافظة ادلب /معرتمصرين/ وفي حلب /اعزاز عفرين/ وكذلك بالنسبة للأراضي الثقيلة في حوران.
ب- نقب التربة: تساعد عملية النقب وتقديم الخدمات الزراعية على زيادة عدد الأشجار في وحدة المساحة.
جـ- خصوبة التربة ومقدرتها على الاحتفاظ بالماء: يزداد عدد الأشجار في وحدة المساحة في الأراضي الخصبة خاصة اذا كانت الأرض ذات مقدرة على الاحتفاظ بالماء حتى فصل الجفاف.
د-طبيعة نمو الصنف: إن طبيعة نمو الصنف وحجم الشجرة يجب أخذه بعين الاعتبار فالأصناف ذات الأشجار الحجم (جلط- دان- عبادي) تزرع على مساحات أكبر من الأصناف ذات الأشجار الصغيرة الحجم (أبو سطل محزم- صوراني).
7- تحفر الجور في أواخر فصل الصيف بغية تعرضها لأشعة الشمس بحيث يوضع تراب الطبقة السطحية في أحد جوانب الجورة وتراب الطبقة السفلية في الجانب الآخر وتتوقف أبعاد الجورة على وصف الأرض.
وسيلة الإكثار
وسيلة الإكثار
وصف الأرض
قرمة
عقلة خضرية أوشتلة بذرية مطعمة
- أراضي منقوبة
- أراضي غير منقوبة
(60 x 60) سم
(80x 80)سم
(45 x 45)سم
(60 x 60)سم
8- اعتماد الغراس المجذرة في البيوت الزجاجية والبلاستيكية أو المطعمة.
زراعة غراس الزيتون:
أ- موعد الزراعة: تزرع غراس الزيتون اعتباراً من شهر كانون الأول ويفضل التبكير اذا قلت معدلات الأمطار السنوية والتأخير في المناطق التي يشتد فيها البرد كي لا تتضرر الغراس.
ب- تحضير الغراس للزراعة: قبيل زراعة غراس الزيتون تزال الأفرع الجافة والذابلة والمتشابكة وتقص الجذور المجروحة والمكسرة المتوضعة (خارج الكيس) ويشق الكيس بشكل طولي.
جـ- عمق الزراعة: يتوقف عمق الزراعة على وسيلة الاكثار (قرمة- شتلة بذرية مطعمة- عقلة خضرية مجذرة) طبيعة الأرض منقوبة أم لا، معدلات الأمطار السنوية في المنطقة. وعموماً ينبغي عدم الزراعة على عمق أكثر من (35- 40)سم لأن المجموع الجذري يتمركز في الطبقة السطحية.
طريقة الزراعة:
1- تحضير المستلزمات التالية قبل البدء بالزراعة.
آ- أسمدة عضوية متخمرة جيداً، أسمدة كيماوية (K, P, N) – دعامة خشبية.
ب- تحضير خلطة مكونة من قسم من تراب الطبقة السطحية، 5 – 7 كغ أسمدة عضوية متخمرة جيداً، 200 غ سوبر فوسفات ثلاثي 46%، 200 غ سلفات البوتاس 50%.
2- تتم الزراعة بعد ذلك في الوقت الذي تكون فيه الرطوبة مناسبة في التربة وفقاً لمايلي:
توضع التربة الخشنة أسفل الجورة يليها طبقة من الخلطة السمادية ثم طبقة من تراب السطح الخلطة السمادية ثم طبقة من تراب السطح العلوي بسماكة /5/ سم.
أ- توضع الغرسة في منصف الجورة ويزال عنها الكيس ويوضع بجانبها الدعامة الخشبية.
ب- يردم بعد ذلك أسفل الجورة حتى يبلغ منسوب الردم أعلى بـ /10/سم من منسوب تراب سطح الكيس. ثم يرص التراب جيداً وبشكل تدريجي لطرد الفراغات الهوائية.
ج- تربط الغرسة إلى الدعامة الخشبية لحمايتها من الرياح بواسطة ألياف الرافيا.
د- إذا كانت وسيلة الإكثار هي الشتلة البذرية يراعى أن يكون منسوب الطعم أعلى من منسوب سطح التربة وأن يكون من جهة هبوب الرياح.
ه- المعدلات السمادية المقترحة في الخلطة الترابية لمناطق استقرار أولى أو مناطق تزيد عن /350/ مم سنويا تختزل الكميات المقترحة إلى النصف.
و- إذا كانت الأرض قد سمدت (تسميد أساس) بعد عملية النقب لا داعي للتسميد المقترح.
الفلاحة: تفلح بساتين الزيتون بمعدل /3 – 4/ فلاحات:
§ الأولى: خريفية: تتم بعد سقوط الأمطار الخريفية وعقب جني المحصول (تشرين ثاني- كانون الأول) تنحصر أهميتها في (زيادة قدرة التربة على استيعاب الماء، خلط الأسمدة العضوية والكيماوية البطيئة الذوبان مع التربة) تعتبر أعمق الفلاحات نسبياً لا تزيد عن /10/سم وتنفذ بواسطة محراث الكلتفتور أو المحراث البلدي.
§ الثانية: ربيعية: يفضل إجراء هذه الفلاحة قبل تفتح الأزهار أو بعد العقد وهذا يتوقف على الظروف البيئية الغرض منها القضاء على الأعشاب في التربة وتقليل التبخر يتراوح عمقها من /7 – 8/ سم.
§ الفلاحات الصيفية: الغرض من هذه الفلاحات حفظ الرطوبة المخزونة في التربة لأطول فترة ممكنة، أقل الفلاحات عمقاً (5 – 6)سم ويتراوح عددها من(1-2) فلاحة تنفذ بواسطة الكلتفتور أو المحاريث البلدية وبمعدل فلاحة كل شهر اعتباراً من شهر حزيران ويتوقف على قوام التربة. عموماً يراعى أثناء الحراثة مايلي:
§ ألا تكون الحراثة عميقة نظراً لأن أكثر من 75% من جذور الزيتون تنتشر في الطبقات السطحية.
§ تجنب استخدام المحاريث المطرحية أو القلابة أو السكة.
§ أن تكون الحراثة عمودية على اتجاه ميل الأرض المنحدرة وكل حراثة عمودية على الأخرى إذا كانت الأرض مستوية.