مشاهدة النسخة كاملة : قِصّة قصيرة جدًا : (انتِقَامُ الطِِّين )
يوسُف سُلطان
2011-12-22, 19:03
ظلّ يُرفرِف متباهيا ،
ينفضُ الطين عن جسدِه ويصعدُ في السّماء
حِينَ أفاق :
وجدَ نفسَهُ يهوي......
، يشّق جسده الفراغ بسرعةِ الرّيحِ كأنّهُ حجرٌ ثقيل
وقبلَ أن يتلو تراتيل الارتطام
قبَّلَهُ الطّين ، وأهداهُ زوجًا جديدًا من الأجنحة !
طاهر القلب
2011-12-22, 20:27
السلام عليكم
الصاحب أخي ...
مختصر و عميق ... شكرا من القلب إلى القلب
ملامح الطهر
2011-12-27, 21:10
-
هُوَ لاَيَدْرِيْ أنَهُ وَمَهْمَا صَعَدَ الىْ السَمَاءِ كِبَرًا ، وَشَتْ بِهِ الفَرَاغَاتُ يَايُوْسُفْ ..!
عَمِيْقٌ أنتَ ،لَكَ بَسَاتِيْنُ مِنَ اليَاسَمِيْنْ وَكَثِيْفُ تَقْدِيْرٍ
http://www.movn.net/vb/images/smilies/14.gif
مشكاة الهدى
2011-12-31, 13:55
عبرة قليل من يفهمها
شكرا الان فقط استوعبتها
يوسُف سُلطان
2012-01-12, 22:23
السلام عليكم
الصاحب أخي ...
مختصر و عميق ... شكرا من القلب إلى القلب
.. عليكَ السلام ورحمة الله
هل أنا عميق فعلًا ؟
يبدو ذلك ، فأنا أسمعها للمرّة .... (لا أعرف الحساب
عليّ أن اعترفَ لك أنّ الجُبّ كان عميقًا جدا ،
وأنا .. لا أزال في قعرهِ أقبعُ
الصّاحبُ أخي :
شكرا من عميقْ !
-
هُوَ لاَيَدْرِيْ أنَهُ وَمَهْمَا صَعَدَ الىْ السَمَاءِ كِبَرًا ، وَشَتْ بِهِ الفَرَاغَاتُ يَايُوْسُفْ ..!
عَمِيْقٌ أنتَ ،لَكَ بَسَاتِيْنُ مِنَ اليَاسَمِيْنْ وَكَثِيْفُ تَقْدِيْرٍ
http://www.movn.net/vb/images/smilies/14.gif
.
هو : كلّما استيقظ في الصباح ،
وجد صدرهُ منفوخا بالهواء ..
يتأمّلُ وجههُ في المرآة ، يُحدّثُ نفسهُ على لوح الزجاج :
- يا سلام عليك .. والله كبرت و"جَبت روحك"
غُرورُ بعيد عنّك .
مَلامِح ، أختنا الفاضلة
هل قلتِ عميق ؟
تقصدين الجُبّ .. صح ؟
أجل كان عميقَا يا "ختي" ، والعجيب أنّي لا أزالُ أحفر ..
قريبًا ، سأذُوبُ في العُمق ، ولن اتراءى !
وسيخفُتُ صوتي ، ولن أُسمَع !
شكرٌ شامخ ، تقديرٌ منحنٍ
عبرة قليل من يفهمها
شكرا الان فقط استوعبتها
.. أختنا الفاضلة زينب .
ليتهُ يستوعِبها .. (هُوَ أقصِد !
فقد قرأها مائة مرّة ، وفي كلّ مرّة وقبل أن يتلو تراتيل الارتطام .. تُهديه الأرض زوجًا آخر من الأجنحة .. ليظنّ أنّهُ سيلامسُ السّماء يوما ما !
زينبُ .. شُكرا بحقّ
sihem yahiaoui 0101
2012-01-13, 00:59
أعتقد للقصة هدف، لا أعرف إن كان مثلما فهمتها أنا، أم فقط أنا التي فهمتها هكذا!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
صَمْـتْــــ~
2012-01-15, 15:18
ظلّ يُرفرِف متباهيا ،
ينفضُ الطين عن جسدِه ويصعدُ في السّماء
حِينَ أفاق :
وجدَ نفسَهُ يهوي إلى الطين ، يشّق جسده الفراغ بسرعةِ الرّيحِ كأنّهُ حجرٌ ثقيل
وقبلَ أن يتلو تراتيل الارتطام
قبَّلَهُ الطّين ، وأهداهُ زوجًا جديدًا من الأجنحة !
أوَ ليس الفراغ عدوّ النّفس!
يُحيطُها بسوادٍ ليجتاحها بملامح ملائكيّة فيترك سمّه بعُمقِ أعماقِها
ثمّ إنّ لبس ثوبٍ لا يليقُ بنا يُبدي للغير غرابتنا
فإنِ اتّسع اخترقته الرّياح وإن ضاقَ كشفَ سترنا
وكسر حياءنا
ومن تطلّعَ بِطمعٍ لما لا طاقة له على بلوغِه نالَ صفعةَ فشله
والكِبَرُ شرٌّ يوسِّعُ خطوات الخيبة ويطمس الرّهبة لجسدٍ نهايتُه غُربةٌ ليس بعدها غُربة.
ـــــــ
تقبّل قراءتي أخي يوسُف فقد شعرتُ أنّ كلماتك اتّسعَتْ لمختلف المعاني
بورِك هذا القلَم
يوسُف سُلطان
2012-01-21, 18:02
أعتقد للقصة هدف، لا أعرف إن كان مثلما فهمتها أنا، أم فقط أنا التي فهمتها هكذا!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
.. مرحبا أختنا الفاضلة ،
ليس الأدب مجرّد ألوان أو ترفيه ، بل إنّهُ رسالة أختنا الفاضلة ، والقصّة منهُ فلا شكّ أن يكون لها بُعدا آخر أكبر من الصورة التمثيلية أو البلاغية .
هذا القصّ هو من جنس القصّة القصيرة جدا ، ويصطلح عليه اختصارا "بالقصقصيج".
ويُقال عن القصّة القصيرة جدا أنّها تُكتب مرّة وتُقرأ مرّات ، فلا عجب أن تختلف قراءاتنا ..
أمّا أنا فأقصدُ الغرور هنا والتمادي ، وعدم الاعتبار من أخطائنا .
شكرا لقراءتِك سهام
يوسُف سُلطان
2012-01-27, 20:35
أوَ ليس الفراغ عدوّ النّفس!
يُحيطُها بسوادٍ ليجتاحها بملامح ملائكيّة فيترك سمّه بعُمقِ أعماقِها
ثمّ إنّ لبس ثوبٍ لا يليقُ بنا يُبدي للغير غرابتنا
فإنِ اتّسع اخترقته الرّياح وإن ضاقَ كشفَ سترنا
وكسر حياءنا
ومن تطلّعَ بِطمعٍ لما لا طاقة له على بلوغِه نالَ صفعةَ فشله
والكِبَرُ شرٌّ يوسِّعُ خطوات الخيبة ويطمس الرّهبة لجسدٍ نهايتُه غُربةٌ ليس بعدها غُربة.
ـــــــ
تقبّل قراءتي أخي يوسُف فقد شعرتُ أنّ كلماتك اتّسعَتْ لمختلف المعاني
بورِك هذا القلَم
و بوركَ القارئ وعيونُه التّي مسَحت على السّطور .
يقولُ صديقِي الرافعيّ : إنّ اللينَ في القُوّة الرّائعة أقوى من القوّة نفسها ، لأنّه يُظهر لكَ موضِع الرّحمة فيها ، والتّواضعُ في الجَمالُ أحسن منَ الجَمال ، لأنّهُ ينفي الغرور عنه .
كلّنا من طِينٍ وإليه ، ولكنّ قد نغترّ ونُفتَن فالغرور لا يجعلُنا نشعر بالغُرور ، واللّبيبُ من عرفَ نفسه وعرّفها بنَفسِها ، وهذا هو الامتحان الأكبر ، فليسَ في الغُرور درجات ولكنّ هناك درجات لإخفائه ..
وشُكرًا أيتُّها المُتواضِعة في الجَمال .
vBulletin® v3.8.10 Release Candidate 2, Copyright ©2000-2025, TranZ by Almuhajir