بوتفليقة كرئيس فاقد للشرعية القانونية و الشعبية

[aurese]

قال لي أحدهم : لماذا لا تعترف بأن بوتفليقة رئيس شرعي للجزائر ؟
فأجبته بأن بوتفليقة كرئيس ولد ميتا فاقدا للشرعية القانونية و الشعبية ...
فقد شرعيته القانونية ...

أولا : حين تقدم للإنتخابات الرئاسية لسنة 1999 بملف مرفوض مخالف لقوانين الجمهورية و على رأسها الدستور بإعتباره من جهة صاحب سوابق قضائية حيث أدين في بداية الثمانينات من طرف مجلس المحاسبة الذي يعتبر دستوريا هيئة قضائية بتحويل أموال عمومية و هذا القرار كان ساري المفعول في ذلك الوقت . و من جهة أخرى فهو أعزب و القوانين الجزائرية تشترط بأن يكون رئيس الجمهورية متزوجا .

ثانيا : أنه مدد في فترة حكمه لعهدة ثالثة عن طريق عملية إغتصاب مفظوحة للدستور الذي قام بتعديله بطريقة لا دستورية . من جهة عن طريق برلمان فاقد للشرعية الشعبية بإعتباره لا يمثل سوى 20 بالمائة من الشعب الجزائري , و هذا حسب النتائج الرسمية المعتمدة من طرف النظام نفسه . و من جهة أخرى التعديلات مست طبيعة النظام بحيث حولته من نظام مختلط إلى نظام رئاسي , و هذا النوع من التعديلات لا تتم إلا عن طريق الإستفتاء شعبي الشيئ الذي لم يقم به النظام .

و فاقد للشرعية الشعبية بإعتباره وصل إلى السلطة عن طريق التزوير و الترهيب و أستعمال الوسائل البشرية و المادية للدولة . مما دفع بمنافسيه في إنتخابات 1999 إلى الإنسحاب من السباق . بعد أن تبين لهم بأن نظام الظل قد حسم أمره لصالح بوتفليقة ... ثم فقد ما تبقى من رصيده الشعبي في إنتخابات 2009 حين قاطعها الشعب , بحيث لم تتجاوز نسبة المشاركة الفعلية 25 بالمائة في أحسن الأحوال . مما أضطر النظام لتضخيم نسبة المشاركة بطريقة غبية كشفته أمام الرأي العام الوطني و الدولي .

قال لي محدثي: لقد ذكرت بأن بوتفليقة قد وصل إلى السلطة و أستمر فيها بطريقة غير مشروعة ..لكنه حقق خلال فترة حكمه نتائج طيبة على المستويات الأمنية و الإقتصادية و الديبلوماسية ...لماذا تنظرون فقط للجزء الفارغ من الكأس ؟؟؟
فأجبته : هذا لأن أنصار بوتفليقة ينظرون فقط للجزء المملؤ من الكأس , فنضطر نحن للتركيز على الجزء الفارغ حتى تكتمل الصورة ...لكن سأجيبك على ما حققه بوتفليقة على المستويات التي ذكرتها واحدة بواحدة , و لنخصص هذا اليوم للجانب الأمني .
لا يخفى على أحد ما كانت تعيشه الجزائر من تردي في الأوضاع الأمنية نتيجة توقيف المسار الإنتخابي , و الإنقلاب على إرادة الشعب . مما أضطر بعض الشباب المتحمس بالرد بالمثل على العنف المسلط عليهم , و دخلت الجزائر في شبه حرب أهلية أختلط حابلها بنابلها , و حدثت فيها تجاوزات و أعمال وحشية قل نظيرها , و بعد سنوات من الدم أقتنع الطرفان المتصارعان بأن حل الكل أمني لن يجد نفعا , كما كثر الحديث عن تورط بعض قادة الجيش في جرائم إبادة جماعية و شرعت بعض المنظمات الحقوقية الدولية في التحرك ضدهم , فدخل الطرفان في مفاوضات سرية أثمرت بالإتفاق على توقيف الإقتتال .
أعلن الجيش الإسلامي للإنقاذ و بعض الفصائل المنضوية تحت لوائه على توقيف القتال أبتداء من يوم 07 أكتوبر 1997 . و حددت لهم أماكن معينة للعسكرة هناك في إنتظار إحداث آلية قانونية ترسم هذا الإتفاق , و تمكنهم من العودة إلى الحياة المدنية .
نتيجة الصراعات التي برزت بين أقطاب السلطة أضطر اليمين زروال لإجراء إنتخابات رئاسية مسبقة و أعلن بأنه لن يترشح لها , و غادر السلطة تاركا قانون المصالحة الوطنية فوق مكتبه.
الأطراف التي كانت في صراع مع زروال أتصلت ببوتفليقة و أتفقت معه على أن يكون مرشحها لرئاسيات 1999 , و حددت له بدقة المسار الذي سيسلكه في تسيير شؤون البلاد . عند وصول بوتفليقة لقصر المرادية وجد ملف المصالحة الوطنية فوق مكتبه تنقصه فقط جرة قلم , فقام بالإمضاء عليه وفقا لما أتفق عليه .
ثم قلت له : ما يسمى بقانون المصالحة الوطنية في حذ ذاته قام بتكريس الظلم و الجور المسلطين على شريحة مهمة من المجتمع , كما كرس فكرة اللاعقاب التي ستأخذ المجتمع إلى الهاوية, لأن ظاهره مصالحة و باطنه تبييض و غسل لأيادي في السلطة ملطخة أياديها بدماء الشعب و حمايتها من المساءلة القانونية أمام الجهات القضائية الوطنية و الدولية . في حين حرم الطرف الآخر من ممارسة حقوق المواطنة .
فالمصالحة الوطنية التي من المفروض أن تغلق صفحة الماضي بما فيها من آلام و تفتح صفحة جديدة بدون ظلم أو إقصاء لأي جهة مهما كانت . ولدت مريضة و عرجاء لهذا فشلت في توقيف أعمال العنف , كما فشلت في إرجاع اللحمة الوطنية و الدليل أن التناحر اللفظي و الفعلي مازالا قائمين لحد الساعة .

قال لي محدثي : لقد ذكرت بأن بوتفليقة لم يكن له الفضل الكبير في الإستقرار النسبي للأوضاع الأمنية في الجزائر , و أن المصالحة الوطنية مشروع أعد قبل وصول بوتفليقة للرئاسة , و أنه لم يكن أمامه من خيار سوى أن يقره أو يرحل كما رحل الذين سبقوه ...فما قولك في القفزة الإقتصادية التي عرفتها الجزائر في عهده ...هل ستنكرها كذلك ؟؟؟
فقلت له : بوتفليقة أوفر رؤساء الجزائر حظا من ناحية توفر الموارد المالية لكنه فشل في إستغلالها بما يعود بالخير على البلاد كما فشل في إقامة أسس قوية و عصرية للإقتصاد الوطني تحل محل إقتصاد الريع الذي عرفته الجزائر منذ الإستقلال .
إن أي سياسة إقتصادية لا تهدف إلى توفير مناصب شغل حقيقية و قارة هي سياسة شعبوية عقيمة تهدف لتسكين الألم و ليس لمداواة المرض.
بوتفليقة فشل في خلق المناخ المناسب لإستقطاب الإستتمارات و ساهم في خلق بيئة منفرة لها . من خلال تفشي الفساد في جميع دواليب الدولة و حتى داخل محيطه و عدم وجود إرادة جادة في محاربته, و لعل قضيتي الخليفة و كذلك سوناطراك أكبر دليل على هذا .
التباطؤ في إدخال إصلاحات جبائية تتماشى و المقاييس العصرية و تخليص هذا الجهاز من جيوب الرشوة و الفساد .
عدم الإسراع في إصلاح الجهاز المصرفي الذي مازال يسير بطرق إدارية بيروقراطية بعيدة عن مقاييس التسيير الإقتصادية التي يجب أن تطبعه . سواء في جمع الإذخار أو في إعادة توزيعه .
كذلك تخليص الإدارة الجزائرية من العقلية البروقراطية المتحجرة و تحسين ظروف الإستقبال لديها ..كل هذه العوامل جعلت الجزائر تحتل مراتب متخلفة جدا فيما يخص إستقطاب الإستتمارات , و تتصدر الدول الأكثر فسادا في العالم , و هذا حسب الترتيب الذي وضعته هيئات عالمية مستقلة و موضوعية .
و بسبب ضعف الإستثمارات و عزوفها و إقتصارها على القطاع الخدماتي . ظل النمو الإقتصادي الحقيقي (خارج قطاع المحروقات ) ضعيفا , و لا يستجيب للحاجيات الوطنية و ظلت نسبة البطالة في تصاعد مستمر مصحوبة بالإضطرابات الإجتماعية .
أمام هذا الوضع الإجتماعي العويص وجد بوتفليقة أمامه خزينة عمومية مملؤة بمليارات من البترودولار . فراح يوزعها يمينا و شمالا بطريقة شعبوية غير عقلانية لشراء الذمم و تسكين الألم ستضر مستقبلا بالإقتصاد الوطني . و لعل الزيادات في الأجور على أسس غير علمية غير مصحوبة بالزيادة في الإنتاج الوطني الخام الحقيقي خارج قطاع المحروقات سيدفع بكثلة نقدية زائدة على حاجيات السوق مما يؤدي مستقبلا إلى إحداث تضخم حاد .و كذاك خلق مناصب شغل وهمية في إطار عقود ما قبل التشغيل . يعدان أكبر دليل على هذه السياسة الشعبوية الإرتجالية .

بدا اليوم محدثي أكثر وثوقا من نفسه حين علم بأننا سنتحدث في السياسة الخارجية لجزائر ( العزة و الكرامة ) و قال لي : بغض النظر عما ذكرته فيما يخص تقييمك للبرنامج الإقتصادي لفخامة الرئيس أعزه الله . فإنني لا أعتقد بأن لديك ما تنتقد به كفاءة فخامته العالية في إعادة الجزائر للمحافل الدولية و تسيير الشؤون الخارجية للبلاد ؟

فقلت له : إن البريق الذي عرفته الديبلوماسية الجزائرية في السبعينات لا يعود بالأساس إلى كفاءة أو مهارة أو حذاقة القائمين عليها . بل يعود أساسا إلى السمعة الطيبة و الزخم الخرافي الذي عرفت به الثورة الجزائرية لدى شعوب العالم , و كذلك المناخ السياسي الذي كان يطبع المجتمع الدولي آنذاك . من تجاذب إيديولوجي بين الشرق الإشتراكي و الغرب الرأسمالي , و بروز تكثلات سياسية و إقتصادية في الشمال النامي و الجنوب المتخلف السائر في طريق النمو .

عند وصول بوتفليقة للسلطة وجد الجزائر تعيش في عزلة دولية نتيجة السمعة السيئة التي يتمتع بها النظام الشمولي في الجزائري , و التي ختمها بجريمة الإنقلاب على إرادة الشعب و ما ترتب عن هذا من أعمال عنف قل نظيرها في العصر الحديث , و زاد الطين بلة شح الموارد المالية نتيجة إنخفاض أسعار البترول .

حاول بوتفليقة إيجاد منافذ لإعادة الجزائر إلى المحافل الدولية , فجرب عملية التوسط لإنها الصراع الحدودي بين أثيوبيا و إريتيريا , و لم ينجح لأن المجتمع الدولي كان يستغرب بإستهزاء من رجل تعيش بلاده في حرب أهلية و لا يفعل الكثير , و يتوسط لإنهاء صراعات الآخرين !!!

حاول إيجاد منفذ آخر عن طريق البحث عن دور في حل القضية القضية الفلسطينية و أضطر لمصافحة رئيس الوزراء الصهيوني إيهود باراك بحرارة ليؤكد له أنه بإمكان الجزائر أن تلعب نفس الدور الذي كانت تقوم به كل من مصر و الأردن ( قواد ) , لكنه فشل و أصطدم برفض جميع الأطراف للفكرة متحججين بأن الجزائر ليست من دول الطوق .

حاول إيجاد منفذ عن طريق فرنسا حيث شرع في التودد إليها و بلغت به الجرأة حد ضم الجزائر إلى منظمة الدول الفرانكوفونية و داس بذلك على الجرح الذي يؤلم كثيرا الشعب الجزائري لكن هذا التنازل المذل لم يأت بنتيجة .

كل هذه المحاولات أتسمت بالسذاجة و الإرتجالية و غموض الرؤيا و لم تكن هدفها الأساسي خدمة المصالح الإقتصادية للجزائر بقدر ما هي حركات لجذب الإنتباه .. ليس إلا . لأن أي نشاط ديبلوماسي يهدف بالدرجة الأولى لتحقيق مصالح إقتصادية و فشل بوتفليقة في إقناع الإستثمارات الأجنبية لأنه فشل في سياسته الداخلية التي من المفروض أن تكون داعمة للتحركات الخارجية .

و في الأخير ختمها بوتفليقة بنكسة حقيقية تشهدها الديبلوماسية الجزائرية من خلال تعاطيه الغريب مع الثورة العربية حيث راهن على أنظمة متهالكة و أيدها سرا و علانية و خسر الرهان و أساء لسمعة الثورة الجزائرية و للمكانة الخاصة التي كانت تحتلها الجزائر في قلوب الشعوب العربية , و حولنا إلى دولة منبوذة إقليميا و عربيا .

قلت لمحدثي : هل تعلم بأن بوتفليقة قام بمعية أحزاب التحالف بإفساد الحياة السياسية في الجزائر ؟
قال : كيف ؟
قلت : بوتفليقة شخصية غارقة في نرجسيتها لا تحب النقد و لا تحتمل وجود رأي آخر و مثل هذا النوع من البشر يحبون ان تحف بهم مجموعة من الأمعات مسلوبي الشخصية عملهم اليومي و الوحيد هو التطبيل و الرقص على أنغام أغنية ..مثلك ماكانش خلاص .
إنطلاقا من هذا عمد بوتفليقة إلى إخلاء الساحة السياسية من كل شخص أو جماعة لا تحمل بيدها طبلا أو بنديرا فقام بمعية الموالين له من جناحي السلطة حزبي الآفة لان و الراندو بالتآمر على تحطيم و تفتيت القوى السياسية المعارضة .
قام في بادئ الأمر بإخلاء هذين الحزبين من اي تيار أو فرد يمكن أن يعارضه , ثم تفرغ للأحزاب المعارضة من جبهة القوى الإشتراكية التي سعى لتقليم مخالبها و كسر شوكتها عن طريق خلق ظاهرة العروش بمنطقة القبائل لتهميش دور الأحزاب الفاعلة بالمنطقة ثم قام بدفع بعض القيادات للتمرد على الحزب . و نفس الشيئ فعله مع التجمع من أجل الثقافة و الديمقراطية الذي كان حليفه في إنتخابات 1999 , و لما أنقلب عليه سارع بوتفليقة لتكسيره مستغلا بعض الوجوه القيادية كخليدة تومي و عمارة بن يونس .
ثم تفرغ لحركة الإصلاح الوطني التي كانت تعتبر أكبر حزب معارض ينشط بصورة رسمية في الجزائر و الذي حاول بوتفليقة وضعه تحت برنوسه عن طريق إدخاله في التحالف الرئاسي , و أمام رفض الشيخ جاب الله أن يكون في فرقة المطبلين أعلن عليه بوتفليقة عن طريق وزير الداخلية نورالدين زرهوني حربا قضائية شرسة و ظالمة قصد تجريده من رئاسة الحركة , و إبعاده عن الساحة السياسية . مستعملا بعض الأوجه القيادية التي أغراها بمناصب وزارية , و لما فرغ من إنجاز مهمته تبرأ منهم و تركهم يتلاومون و يتقاتلون بالسكاكين و العصي
Ahmed Boukou Akrouh للامانة الموضوع منقول من القايسبوك لهاذا الشخص

[عُضو مُحترم]

بارك الله فيك

عسى يقرأ بعض عبيد السلطان و يقتنعو

[صُبح الأندلس]

قال لي أحدهم : لماذا لا تعترف بأن بوتفليقة رئيس شرعي للجزائر ؟
فأجبته بأن بوتفليقة كرئيس ولد ميتا فاقدا للشرعية القانونية و الشعبية ...
فقد شرعيته القانونية ...

أولا : حين تقدم للإنتخابات الرئاسية لسنة 1999 بملف مرفوض مخالف لقوانين الجمهورية و على رأسها الدستور بإعتباره من جهة صاحب سوابق قضائية حيث أدين في بداية الثمانينات من طرف مجلس المحاسبة الذي يعتبر دستوريا هيئة قضائية بتحويل أموال عمومية و هذا القرار كان ساري المفعول في ذلك الوقت . و من جهة أخرى فهو أعزب و القوانين الجزائرية تشترط بأن يكون رئيس الجمهورية متزوجا .

ثانيا : أنه مدد في فترة حكمه لعهدة ثالثة عن طريق عملية إغتصاب مفظوحة للدستور الذي قام بتعديله بطريقة لا دستورية . من جهة عن طريق برلمان فاقد للشرعية الشعبية بإعتباره لا يمثل سوى 20 بالمائة من الشعب الجزائري , و هذا حسب النتائج الرسمية المعتمدة من طرف النظام نفسه . و من جهة أخرى التعديلات مست طبيعة النظام بحيث حولته من نظام مختلط إلى نظام رئاسي , و هذا النوع من التعديلات لا تتم إلا عن طريق الإستفتاء شعبي الشيئ الذي لم يقم به النظام .

و فاقد للشرعية الشعبية بإعتباره وصل إلى السلطة عن طريق التزوير و الترهيب و أستعمال الوسائل البشرية و المادية للدولة . مما دفع بمنافسيه في إنتخابات 1999 إلى الإنسحاب من السباق . بعد أن تبين لهم بأن نظام الظل قد حسم أمره لصالح بوتفليقة ... ثم فقد ما تبقى من رصيده الشعبي في إنتخابات 2009 حين قاطعها الشعب , بحيث لم تتجاوز نسبة المشاركة الفعلية 25 بالمائة في أحسن الأحوال . مما أضطر النظام لتضخيم نسبة المشاركة بطريقة غبية كشفته أمام الرأي العام الوطني و الدولي .

قال لي محدثي: لقد ذكرت بأن بوتفليقة قد وصل إلى السلطة و أستمر فيها بطريقة غير مشروعة ..لكنه حقق خلال فترة حكمه نتائج طيبة على المستويات الأمنية و الإقتصادية و الديبلوماسية ...لماذا تنظرون فقط للجزء الفارغ من الكأس ؟؟؟
فأجبته : هذا لأن أنصار بوتفليقة ينظرون فقط للجزء المملؤ من الكأس , فنضطر نحن للتركيز على الجزء الفارغ حتى تكتمل الصورة ...لكن سأجيبك على ما حققه بوتفليقة على المستويات التي ذكرتها واحدة بواحدة , و لنخصص هذا اليوم للجانب الأمني .
لا يخفى على أحد ما كانت تعيشه الجزائر من تردي في الأوضاع الأمنية نتيجة توقيف المسار الإنتخابي , و الإنقلاب على إرادة الشعب . مما أضطر بعض الشباب المتحمس بالرد بالمثل على العنف المسلط عليهم , و دخلت الجزائر في شبه حرب أهلية أختلط حابلها بنابلها , و حدثت فيها تجاوزات و أعمال وحشية قل نظيرها , و بعد سنوات من الدم أقتنع الطرفان المتصارعان بأن حل الكل أمني لن يجد نفعا , كما كثر الحديث عن تورط بعض قادة الجيش في جرائم إبادة جماعية و شرعت بعض المنظمات الحقوقية الدولية في التحرك ضدهم , فدخل الطرفان في مفاوضات سرية أثمرت بالإتفاق على توقيف الإقتتال .
أعلن الجيش الإسلامي للإنقاذ و بعض الفصائل المنضوية تحت لوائه على توقيف القتال أبتداء من يوم 07 أكتوبر 1997 . و حددت لهم أماكن معينة للعسكرة هناك في إنتظار إحداث آلية قانونية ترسم هذا الإتفاق , و تمكنهم من العودة إلى الحياة المدنية .
نتيجة الصراعات التي برزت بين أقطاب السلطة أضطر اليمين زروال لإجراء إنتخابات رئاسية مسبقة و أعلن بأنه لن يترشح لها , و غادر السلطة تاركا قانون المصالحة الوطنية فوق مكتبه.
الأطراف التي كانت في صراع مع زروال أتصلت ببوتفليقة و أتفقت معه على أن يكون مرشحها لرئاسيات 1999 , و حددت له بدقة المسار الذي سيسلكه في تسيير شؤون البلاد . عند وصول بوتفليقة لقصر المرادية وجد ملف المصالحة الوطنية فوق مكتبه تنقصه فقط جرة قلم , فقام بالإمضاء عليه وفقا لما أتفق عليه .
ثم قلت له : ما يسمى بقانون المصالحة الوطنية في حذ ذاته قام بتكريس الظلم و الجور المسلطين على شريحة مهمة من المجتمع , كما كرس فكرة اللاعقاب التي ستأخذ المجتمع إلى الهاوية, لأن ظاهره مصالحة و باطنه تبييض و غسل لأيادي في السلطة ملطخة أياديها بدماء الشعب و حمايتها من المساءلة القانونية أمام الجهات القضائية الوطنية و الدولية . في حين حرم الطرف الآخر من ممارسة حقوق المواطنة .
فالمصالحة الوطنية التي من المفروض أن تغلق صفحة الماضي بما فيها من آلام و تفتح صفحة جديدة بدون ظلم أو إقصاء لأي جهة مهما كانت . ولدت مريضة و عرجاء لهذا فشلت في توقيف أعمال العنف , كما فشلت في إرجاع اللحمة الوطنية و الدليل أن التناحر اللفظي و الفعلي مازالا قائمين لحد الساعة .

قال لي محدثي : لقد ذكرت بأن بوتفليقة لم يكن له الفضل الكبير في الإستقرار النسبي للأوضاع الأمنية في الجزائر , و أن المصالحة الوطنية مشروع أعد قبل وصول بوتفليقة للرئاسة , و أنه لم يكن أمامه من خيار سوى أن يقره أو يرحل كما رحل الذين سبقوه ...فما قولك في القفزة الإقتصادية التي عرفتها الجزائر في عهده ...هل ستنكرها كذلك ؟؟؟
فقلت له : بوتفليقة أوفر رؤساء الجزائر حظا من ناحية توفر الموارد المالية لكنه فشل في إستغلالها بما يعود بالخير على البلاد كما فشل في إقامة أسس قوية و عصرية للإقتصاد الوطني تحل محل إقتصاد الريع الذي عرفته الجزائر منذ الإستقلال .
إن أي سياسة إقتصادية لا تهدف إلى توفير مناصب شغل حقيقية و قارة هي سياسة شعبوية عقيمة تهدف لتسكين الألم و ليس لمداواة المرض.
بوتفليقة فشل في خلق المناخ المناسب لإستقطاب الإستتمارات و ساهم في خلق بيئة منفرة لها . من خلال تفشي الفساد في جميع دواليب الدولة و حتى داخل محيطه و عدم وجود إرادة جادة في محاربته, و لعل قضيتي الخليفة و كذلك سوناطراك أكبر دليل على هذا .
التباطؤ في إدخال إصلاحات جبائية تتماشى و المقاييس العصرية و تخليص هذا الجهاز من جيوب الرشوة و الفساد .
عدم الإسراع في إصلاح الجهاز المصرفي الذي مازال يسير بطرق إدارية بيروقراطية بعيدة عن مقاييس التسيير الإقتصادية التي يجب أن تطبعه . سواء في جمع الإذخار أو في إعادة توزيعه .
كذلك تخليص الإدارة الجزائرية من العقلية البروقراطية المتحجرة و تحسين ظروف الإستقبال لديها ..كل هذه العوامل جعلت الجزائر تحتل مراتب متخلفة جدا فيما يخص إستقطاب الإستتمارات , و تتصدر الدول الأكثر فسادا في العالم , و هذا حسب الترتيب الذي وضعته هيئات عالمية مستقلة و موضوعية .
و بسبب ضعف الإستثمارات و عزوفها و إقتصارها على القطاع الخدماتي . ظل النمو الإقتصادي الحقيقي (خارج قطاع المحروقات ) ضعيفا , و لا يستجيب للحاجيات الوطنية و ظلت نسبة البطالة في تصاعد مستمر مصحوبة بالإضطرابات الإجتماعية .
أمام هذا الوضع الإجتماعي العويص وجد بوتفليقة أمامه خزينة عمومية مملؤة بمليارات من البترودولار . فراح يوزعها يمينا و شمالا بطريقة شعبوية غير عقلانية لشراء الذمم و تسكين الألم ستضر مستقبلا بالإقتصاد الوطني . و لعل الزيادات في الأجور على أسس غير علمية غير مصحوبة بالزيادة في الإنتاج الوطني الخام الحقيقي خارج قطاع المحروقات سيدفع بكثلة نقدية زائدة على حاجيات السوق مما يؤدي مستقبلا إلى إحداث تضخم حاد .و كذاك خلق مناصب شغل وهمية في إطار عقود ما قبل التشغيل . يعدان أكبر دليل على هذه السياسة الشعبوية الإرتجالية .

بدا اليوم محدثي أكثر وثوقا من نفسه حين علم بأننا سنتحدث في السياسة الخارجية لجزائر ( العزة و الكرامة ) و قال لي : بغض النظر عما ذكرته فيما يخص تقييمك للبرنامج الإقتصادي لفخامة الرئيس أعزه الله . فإنني لا أعتقد بأن لديك ما تنتقد به كفاءة فخامته العالية في إعادة الجزائر للمحافل الدولية و تسيير الشؤون الخارجية للبلاد ؟

فقلت له : إن البريق الذي عرفته الديبلوماسية الجزائرية في السبعينات لا يعود بالأساس إلى كفاءة أو مهارة أو حذاقة القائمين عليها . بل يعود أساسا إلى السمعة الطيبة و الزخم الخرافي الذي عرفت به الثورة الجزائرية لدى شعوب العالم , و كذلك المناخ السياسي الذي كان يطبع المجتمع الدولي آنذاك . من تجاذب إيديولوجي بين الشرق الإشتراكي و الغرب الرأسمالي , و بروز تكثلات سياسية و إقتصادية في الشمال النامي و الجنوب المتخلف السائر في طريق النمو .

عند وصول بوتفليقة للسلطة وجد الجزائر تعيش في عزلة دولية نتيجة السمعة السيئة التي يتمتع بها النظام الشمولي في الجزائري , و التي ختمها بجريمة الإنقلاب على إرادة الشعب و ما ترتب عن هذا من أعمال عنف قل نظيرها في العصر الحديث , و زاد الطين بلة شح الموارد المالية نتيجة إنخفاض أسعار البترول .

حاول بوتفليقة إيجاد منافذ لإعادة الجزائر إلى المحافل الدولية , فجرب عملية التوسط لإنها الصراع الحدودي بين أثيوبيا و إريتيريا , و لم ينجح لأن المجتمع الدولي كان يستغرب بإستهزاء من رجل تعيش بلاده في حرب أهلية و لا يفعل الكثير , و يتوسط لإنهاء صراعات الآخرين !!!

حاول إيجاد منفذ آخر عن طريق البحث عن دور في حل القضية القضية الفلسطينية و أضطر لمصافحة رئيس الوزراء الصهيوني إيهود باراك بحرارة ليؤكد له أنه بإمكان الجزائر أن تلعب نفس الدور الذي كانت تقوم به كل من مصر و الأردن ( قواد ) , لكنه فشل و أصطدم برفض جميع الأطراف للفكرة متحججين بأن الجزائر ليست من دول الطوق .

حاول إيجاد منفذ عن طريق فرنسا حيث شرع في التودد إليها و بلغت به الجرأة حد ضم الجزائر إلى منظمة الدول الفرانكوفونية و داس بذلك على الجرح الذي يؤلم كثيرا الشعب الجزائري لكن هذا التنازل المذل لم يأت بنتيجة .

كل هذه المحاولات أتسمت بالسذاجة و الإرتجالية و غموض الرؤيا و لم تكن هدفها الأساسي خدمة المصالح الإقتصادية للجزائر بقدر ما هي حركات لجذب الإنتباه .. ليس إلا . لأن أي نشاط ديبلوماسي يهدف بالدرجة الأولى لتحقيق مصالح إقتصادية و فشل بوتفليقة في إقناع الإستثمارات الأجنبية لأنه فشل في سياسته الداخلية التي من المفروض أن تكون داعمة للتحركات الخارجية .

و في الأخير ختمها بوتفليقة بنكسة حقيقية تشهدها الديبلوماسية الجزائرية من خلال تعاطيه الغريب مع الثورة العربية حيث راهن على أنظمة متهالكة و أيدها سرا و علانية و خسر الرهان و أساء لسمعة الثورة الجزائرية و للمكانة الخاصة التي كانت تحتلها الجزائر في قلوب الشعوب العربية , و حولنا إلى دولة منبوذة إقليميا و عربيا .

قلت لمحدثي : هل تعلم بأن بوتفليقة قام بمعية أحزاب التحالف بإفساد الحياة السياسية في الجزائر ؟
قال : كيف ؟
قلت : بوتفليقة شخصية غارقة في نرجسيتها لا تحب النقد و لا تحتمل وجود رأي آخر و مثل هذا النوع من البشر يحبون ان تحف بهم مجموعة من الأمعات مسلوبي الشخصية عملهم اليومي و الوحيد هو التطبيل و الرقص على أنغام أغنية ..مثلك ماكانش خلاص .
إنطلاقا من هذا عمد بوتفليقة إلى إخلاء الساحة السياسية من كل شخص أو جماعة لا تحمل بيدها طبلا أو بنديرا فقام بمعية الموالين له من جناحي السلطة حزبي الآفة لان و الراندو بالتآمر على تحطيم و تفتيت القوى السياسية المعارضة .
قام في بادئ الأمر بإخلاء هذين الحزبين من اي تيار أو فرد يمكن أن يعارضه , ثم تفرغ للأحزاب المعارضة من جبهة القوى الإشتراكية التي سعى لتقليم مخالبها و كسر شوكتها عن طريق خلق ظاهرة العروش بمنطقة القبائل لتهميش دور الأحزاب الفاعلة بالمنطقة ثم قام بدفع بعض القيادات للتمرد على الحزب . و نفس الشيئ فعله مع التجمع من أجل الثقافة و الديمقراطية الذي كان حليفه في إنتخابات 1999 , و لما أنقلب عليه سارع بوتفليقة لتكسيره مستغلا بعض الوجوه القيادية كخليدة تومي و عمارة بن يونس .
ثم تفرغ لحركة الإصلاح الوطني التي كانت تعتبر أكبر حزب معارض ينشط بصورة رسمية في الجزائر و الذي حاول بوتفليقة وضعه تحت برنوسه عن طريق إدخاله في التحالف الرئاسي , و أمام رفض الشيخ جاب الله أن يكون في فرقة المطبلين أعلن عليه بوتفليقة عن طريق وزير الداخلية نورالدين زرهوني حربا قضائية شرسة و ظالمة قصد تجريده من رئاسة الحركة , و إبعاده عن الساحة السياسية . مستعملا بعض الأوجه القيادية التي أغراها بمناصب وزارية , و لما فرغ من إنجاز مهمته تبرأ منهم و تركهم يتلاومون و يتقاتلون بالسكاكين و العصي
ahmed boukou akrouh للامانة الموضوع منقول من القايسبوك لهاذا الشخص

انزل إلى الشارع و اسأل أي فرد عن الرئيس و سيجيبك أما من يتخفون خلف الفايس بوكات و يسجلون اليوتيوبات فكلامهم رد عليهم
ببساطة لأنه في العشرية الحمراء أو السوداء أو سمها ما شئت لم نكن نسمع هذه الأصوات النشاز فأين كانت مختبئة يا ترى ؟

[صُبح الأندلس]

بارك الله فيك

عسى يقرأ بعض عبيد السلطان و يقتنعو
عجيب أمرك أخي من ليس معي فهو ضدي ، فإما أن نصفق لصاحب الموضوع الذي افترى و جحد و كذب ( الكاتب الأصلي ) و إما نحن عبيد السلطان
الرجل أصاب و أخطأ فما لكم لا تذكرون حسناته ؟

[عُضو مُحترم]

انزل إلى الشارع و اسأل أي فرد عن الرئيس و سيجيبك أما من يتخفون خلف الفايس بوكات و يسجلون اليوتيوبات فكلامهم رد عليهم
ببساطة لأنه في العشرية الحمراء أو السوداء أو سمها ما شئت لم نكن نسمع هذه الأصوات النشاز فأين كانت مختبئة يا ترى ؟

انتي نفسك تقولين عن الشعب الذي لا يراقب ابنائه في المدرسة بانع شعب متخلف و جاهل

هو نفسه الذي يُصفق لبوتفليقة و هو نفسه الذي يرمي الاساخ امام بيت جيرانه

و هو نفسه الشعب الذي يكسّر عندما يرتفع سعر السكر و الزيت


شعب جاهل و تم تجهيله عمدا ماذا تتوقعين؟؟؟


يعني الشعب الغلط راكبو من ساسو لراسو لهذا لا تستغربي ان يُصفق لبوتفليقة


صدقيني انه الغباء و الجهل و الخوف و ليس وعيا سياسيا كما يُخيّل للبعض

===================

بخصوص العشرية السوداء

اين كان بوتفليقة؟؟؟؟؟

و متى جاء؟؟؟؟؟؟؟

[aurese]

انزل إلى الشارع و اسأل أي فرد عن الرئيس و سيجيبك أما من يتخفون خلف الفايس بوكات و يسجلون اليوتيوبات فكلامهم رد عليهم
ببساطة لأنه في العشرية الحمراء أو السوداء أو سمها ما شئت لم نكن نسمع هذه الأصوات النشاز فأين كانت مختبئة يا ترى ؟

بالطبع انا جزىء من الشارع. وانا ارى ان صاحب الموضوع محق وبالادلة الدامغة. ام هي سياسة الهروب الى الامام والاختباء وراء برنامج فخامته. ام هي متلازمة ستوكهولم. صاحب الموضوع فصل واجتهد في مقال تحليلي وانا في اعتقادي انه على صواب.
اما عن حديثك ان التغيير يجب ان يكون في الشعب . فهذا لا يختلف فيه اثنان. لكن هل هو مصيرنا المحتوم ان يحكمنا شيخ هرم. ام لا توجد نساء تلد لنا ابطال جدد.
وعموما رغم مرور اكثر من 12 سنة من حكم بوتفليقة لم اجد من يايده. والدليل هنا في هذا المنتدى المحترم. حيث في جل استطلاعاته عن تاييد شرعية بوتفليقة نجد ان معظم المشاركين يطعنون في شرعيته.
ماذا تريدون بعد. ام هو حكم الاقلية

[tarek1987]

نعم تم خرق القانون عديد المرات ولن يكون بوتفليقة الاستثناء فما تبقى من دستور دمر في عهدته الكثير من المرات
والدستور الحالي لا يعبر عن طموحاتي وطموحات الكثيرين ....دستور يجيز الجلوس على الكرسي حتى سن العجز الوظيفي الدماغي .
سلام

[الحارث]

وربما اخي نسيت شيئ في موضوعك القيم البين الشافي الكافي

والشيئ هو ان بوتفليقة جاء برعاية امريكية ودليله ان الاستثمار الامريكي خاصة في البترول لم يدخل الا مع بوتفليقة وجنت امريكا وخسرنا نحن بسبب هذه الرعاية الامريكية 50 مليار دولار ذهبت هباءا منثورا في السندات الامريكية

[صُبح الأندلس]

بالطبع انا جزىء من الشارع. وانا ارى ان صاحب الموضوع محق وبالادلة الدامغة. ام هي سياسة الهروب الى الامام والاختباء وراء برنامج فخامته. ام هي متلازمة ستوكهولم. صاحب الموضوع فصل واجتهد في مقال تحليلي وانا في اعتقادي انه على صواب.
اما عن حديثك ان التغيير يجب ان يكون في الشعب . فهذا لا يختلف فيه اثنان. لكن هل هو مصيرنا المحتوم ان يحكمنا شيخ هرم. ام لا توجد نساء تلد لنا ابطال جدد.
وعموما رغم مرور اكثر من 12 سنة من حكم بوتفليقة لم اجد من يايده. والدليل هنا في هذا المنتدى المحترم. حيث في جل استطلاعاته عن تاييد شرعية بوتفليقة نجد ان معظم المشاركين يطعنون في شرعيته.
ماذا تريدون بعد. ام هو حكم الاقلية
أما أنا فرأيت أغلب مرتادي المنتدى مع بوتفليقة و يبدو أننا لا نرى من الزاوية نفسها و يبقى لكل رأيه

[صُبح الأندلس]

والدستور الحالي لا يعبر عن طموحاتي وطموحات الكثيرين ....دستور يجيز الجلوس على الكرسي حتى سن العجز الوظيفي الدماغي .
سلام


إن كان على الكرسي فهي خاصية عربية بحتة فكل من يمسك كرسيا يشد و يعض عليه بالنواجذ و انظر مثلا : الأستاذ في الجامعة لا يخرج منها إلا إلى القبر و لو خرف و عمّر ، رئيس البلدية يترشح في كل مرة رغم كره الناس له ، و هكذا ...للمنصب بهرجه و بريقه الذي لا يعرفه إلا من جربه

[tarek1987]

إن كان على الكرسي فهي خاصية عربية بحتة فكل من يمسك كرسيا يشد و يعض عليه بالنواجذ و انظر مثلا : الأستاذ في الجامعة لا يخرج منها إلا إلى القبر و لو خرف و عمّر ، رئيس البلدية يترشح في كل مرة رغم كره الناس له ، و هكذا ...للمنصب بهرجه و بريقه الذي لا يعرفه إلا من جربه

عذر أقبح من ذنب
لا ندري من تعلم ممن
هل كبيرهم تعلم من صغيرهم ام صغيرهم تعلم من كبيرهم
التداول على السلطة يخي مبدأ في الدستور ونصت عليه بيان نوفمبر الخالد فلماذا نخترق هذا المبدا ....هل لأن بوتفليقة يستمد شرعيته من الشرعية الثورية ...أليس تناقضا
سلام

[محارب الفساد]

هي سياسة شعبوية عقيمة تهدف لتسكين الألم و ليس لمداواة المرض.

و كذاك خلق مناصب شغل وهمية في إطار عقود ما قبل التشغيل . يعدان أكبر دليل على هذه السياسة الشعبوية الإرتجالية .



صدق صاحب الموضوع
من يعرف الأسس الذي يبنى عليها الاقتصاد ، يعرف جيدا أن سياسة الهرم بوتفليقة هدفها تدمير الاقتصاد الجزائري على المدى المتوسط أو البعيد ، فمناصب الشغل الوهمية التي يريد بها اسكات الشباب لمدة ستة أشهر أو عام ، هذه المناصب الغير حقيقية تحفر جرحا غائرا في الاقتصاد الجزائري المتهاوي أصلا .


رسالة من شابة جزائرية : هل بقي رجال في الجزائر؟


http://www.safeshare.tv/w/TuErbjaOQM (http://www.safeshare.tv/w/TuErbjaOQM)

[aurese]

أما أنا فرأيت أغلب مرتادي المنتدى مع بوتفليقة و يبدو أننا لا نرى من الزاوية نفسها و يبقى لكل رأيه


اظن انها زاوية واحدة. ننظر منها نحن جميعا.
لكن البعض يحين الحقيقة وينسبها الى غير مكانها.
ارجو من كل من قرا المقال ان يجيب عن كل فكرة فيه.
اي انه لا يمكن الدفاع عن بوتفليقة بدون حجج وبراهين.
صاحب المقال له براهينه. ماذا عن المدافعين.
على الاقل ردو عن ما قاله صاحب الموضوع الاصلي

[صُبح الأندلس]

عذر أقبح من ذنب
لا ندري من تعلم ممن
هل كبيرهم تعلم من صغيرهم ام صغيرهم تعلم من كبيرهم
التداول على السلطة يخي مبدأ في الدستور ونصت عليه بيان نوفمبر الخالد فلماذا نخترق هذا المبدا ....هل لأن بوتفليقة يستمد شرعيته من الشرعية الثورية ...أليس تناقضا
سلام


لم تفهم قصدي ، ما أردته هو أن مبدأ التداول على السلطة غير موجود في قاموس العرب من أعلى هرم إلى أدناه و قد ضربت لك مثلا

[mohaa47]

أنت تهذي يا أخانا لولا الرئيس بوتفليقة أنت لا تستطيع أن تتكلم هذا الكلام . من أرجع الأمن إلى نفوس الجزائريين .

[صُبح الأندلس]

اظن انها زاوية واحدة. ننظر منها نحن جميعا.
لكن البعض يحين الحقيقة وينسبها الى غير مكانها.
ارجو من كل من قرا المقال ان يجيب عن كل فكرة فيه.
اي انه لا يمكن الدفاع عن بوتفليقة بدون حجج وبراهين.
صاحب المقال له براهينه. ماذا عن المدافعين.
على الاقل ردو عن ما قاله صاحب الموضوع الاصلي

أين البراهين ؟ كم هو سهل أن نتهم و نقذف و نكذب على الناس بمقال طويل عريض ، المقال فيه بعض الحقائق المحاطة بتلفيقات لا أدلة عليها ، هل هناك وثائق استند عليها أم : قيل لي و سمعت ؟ أما نحن فبرهاننا هو مقارنة الجزائر و أوضاعها السياسية و الاقتصادية و الثقافية و الاجتماعية قبل عشرة سنوات بما هي عليه الآن

[tarek1987]

لم تفهم قصدي ، ما أردته هو أن مبدأ التداول على السلطة غير موجود في قاموس العرب من أعلى هرم إلى أدناه و قد ضربت لك مثلا

لا عليك قد فهمت ما تقصدين جيدا
اذن اذا كنت ترين ان التداول السلمي على السلطة غير موجود فكيف نناصر الاستبداد والدكتاتورية اذا علمنا ان الاختيار للشعب وهو مصدر القرار
اسنتج ان بوتفليقة رئيس غير شرعي وهذا ما يتوافق مع صاحب الموضوع
سلام

[BAROUD]

الشعب يلزم يعيش بلا مزية اي رئيس هذا حق كامل نسالوا فيه مش غير يخدم الصوالح الباينة و يضرب النح علئ الصوالح الاخرئ
بالعكس رانا ماشيين للوراء مند مدة ...لاحسيب لا رقيب اخرج للميدان شوف الناس كيف تعيش و تطلب و تبكي و تنهب تقتل و انت تجي تريح علئ الكرسي و تعطي الاوامر و النواهي
نقولكم الصح انا والله ماني فرحان لهذا البلاد تماااااااااااما و حبلها اصبح قصير و راشي
و بالطبع ماش سامح في واحد دالي حقي من هذا الحشرات اللي تحسب رواحها مسؤولين ولا متسولين و جوه الشر
و ثاني حبيت نقول انو العوج راه من الفوق شفتوا العكاز تاع الشوابين من فوق معوجة هذاااااااااك هو حال صاحب السيستام

[عُضو مُحترم]

أين البراهين ؟ كم هو سهل أن نتهم و نقذف و نكذب على الناس بمقال طويل عريض ، المقال فيه بعض الحقائق المحاطة بتلفيقات لا أدلة عليها ، هل هناك وثائق استند عليها أم : قيل لي و سمعت ؟ أما نحن فبرهاننا هو مقارنة الجزائر و أوضاعها السياسية و الاقتصادية و الثقافية و الاجتماعية قبل عشرة سنوات بما هي عليه الآن


قوليلي بربك

انتي استاذة و من خلال ملاحظاتك

من افضل

تلاميذ 2000 ام تلاميذ2012

طلبة الجامعة 2000 ام طلبة 2012

ايهما اشد حياءا نساء 2000 ام نساء2012

ايهم اشد رجولة و انفة رجال 2000 ام رجال 2012

ايهم أدب اطفال2000 ام اطفال2012

ايهم انضج و افضل اساتذة 2000 ام اساتذة 2012





انا لا تهمي المشاريع الاسمنتية و الحديدية التي تزول مع اول عاصفة مطر

و قد رايناها

انا اتحدث عن تخريب العقول و المبادئ و القيّم الاسلامية

اتحدث عن الرجولة الضائعة

اتحدث عن قتل احلام الشباب

اتحدث عن الرذيلة المتزايدة كل يوم





ربما لكم مقاييس في الحكم على بوتفليقة

و لكن تلك كانت مقاييسي

الروح العقل الانسان

ماذا قدّم بوتفليقة للجزائر للعقل الجزائري

[صُبح الأندلس]

لا عليك قد فهمت ما تقصدين جيدا
اذن اذا كنت ترين ان التداول السلمي على السلطة غير موجود فكيف نناصر الاستبداد والدكتاتورية اذا علمنا ان الاختيار للشعب وهو مصدر القرار
اسنتج ان بوتفليقة رئيس غير شرعي وهذا ما يتوافق مع صاحب الموضوع
سلام

بغض النظر عن النسبة فقد انتخب الشعب على بوتفليقة ، لو كانوا ألفا من انتخبوا فتأكد أن تسع مئة انتخبوا عليه

[aurese]

أين البراهين ؟ كم هو سهل أن نتهم و نقذف و نكذب على الناس بمقال طويل عريض ، المقال فيه بعض الحقائق المحاطة بتلفيقات لا أدلة عليها ، هل هناك وثائق استند عليها أم : قيل لي و سمعت ؟ أما نحن فبرهاننا هو مقارنة الجزائر و أوضاعها السياسية و الاقتصادية و الثقافية و الاجتماعية قبل عشرة سنوات بما هي عليه الآن


سبحان الله. هذا مقال تحليلي.
كيف يمكن لنا ان نطلب من محلل سياسي ان ياتينا ببراهين او ادلة لحظية.المحلل السياسي يقوم بعملية استنباط من وقائع تاريخية فات عليها الزمان او هي في طور التفاعل. ثم يقوم باسقاط مصالح الاطراف المتنازعة على السلطة. ويخرج بنتيجة يستطيع العقل تقبلها.
بمفهوم اخر . المقال الفلسفي هو اجتهاد يخلص الى نتيجة . تترك للقارىء للحكم عليها بصحتها او خطؤها.
اما عن برهانكم انه بمقارنة حال الجزائر الان وقبل هذا بعشر سنوات فهو السذاجة بعينها.
اعطيك مثالا
الاوضاع السياسية = في 1991 كانت الديموقراطية الحقيقية وكانت الاحزاب حرة. اما الان فانتم اعلم بالوضع.
اما عن الاوضاع الاجتماعية = فقبل هذا كنا جميع متساوون. اما الان فتوجد طبقتين فقط. الطبقة الغنية والطبقة المعدومة. اي انهيار الطبقة الوسطى وهي عماد المجتمع.
اما عن اوضاعنا الثقافية= قبل كنا لا نرى بنات فاضحات في الشارع وكان لنا وزراء ثقافة محترمين ودكاترة. اما الان في زمن فخامته فنرى طلاب المدارس يتناولون الخمر في المدارس . ووزيرة للثقافة اقرب للراقصة منها لشخص يمثل ثقافة شعب.
وفي الاخير اقول.
من شب على شىء = شاب عليه

[صُبح الأندلس]

قوليلي بربك

انتي استاذة و من خلال ملاحظاتك

من افضل

تلاميذ 2000 ام تلاميذ2012

طلبة الجامعة 2000 ام طلبة 2012

ايهما اشد حياءا نساء 2000 ام نساء2012

ايهم اشد رجولة و انفة رجال 2000 ام رجال 2012

ايهم أدب اطفال2000 ام اطفال2012

ايهم انضج و افضل اساتذة 2000 ام اساتذة 2012





انا لا تهمي المشاريع الاسمنتية و الحديدية التي تزول مع اول عاصفة مطر

و قد رايناها

انا اتحدث عن تخريب العقول و المبادئ و القيّم الاسلامية

اتحدث عن الرجولة الضائعة

اتحدث عن قتل احلام الشباب

اتحدث عن الرذيلة المتزايدة كل يوم





ربما لكم مقاييس في الحكم على بوتفليقة

و لكن تلك كانت مقاييسي

الروح العقل الانسان

ماذا قدّم بوتفليقة للجزائر للعقل الجزائري

ما ذكرته لا يتعلق بالجزائر فحسب بل بكل الدول العربية و الإسلامية ، فأفضل قرن قرن الرسول عليه الصلاة و السلام ثم الذي يليه و هكذا بما يعني أن هذا القرن و ما يليه شيء طبيعي أن يستشري فيه الفساد إلى أن تقوم الساعة

[tarek1987]

بغض النظر عن النسبة فقد انتخب الشعب على بوتفليقة ، لو كانوا ألفا من انتخبوا فتأكد أن تسع مئة انتخبوا عليه

انا لا أفهم كي يكون اختاره الشعب من جهة بتعبير ديمقراطي ومن جهة اخرى تقولين ليس هناك تداول سلمي على السلطة
قولي الحقيقة يا بيضة يا كحلة
اما انجازات فخامته فلا تشوبها شائبة حتى في زمن القتل والدماء لم يكن الفساد بهذه الدرجة
سلام

[صُبح الأندلس]

سبحان الله. هذا مقال تحليلي.
كيف يمكن لنا ان نطلب من محلل سياسي ان ياتينا ببراهين او ادلة لحظية.المحلل السياسي يقوم بعملية استنباط من وقائع تاريخية فات عليها الزمان او هي في طور التفاعل. ثم يقوم باسقاط مصالح الاطراف المتنازعة على السلطة. ويخرج بنتيجة يستطيع العقل تقبلها.
بمفهوم اخر . المقال الفلسفي هو اجتهاد يخلص الى نتيجة . تترك للقارىء للحكم عليها بصحتها او خطؤها.
ذكر الجانب الذي يريد و لم يكن موضوعيا أبدا و المقال الفلسفي كما سميته يتطلب الموضوعية حتى إنه جعل بوتفليقة فرعون زمانه
اما عن برهانكم انه بمقارنة حال الجزائر الان وقبل هذا بعشر سنوات فهو السذاجة بعينها.
تابع معي لنرى أي الكلامين ساذج
اعطيك مثالا
الاوضاع السياسية = في 1991 كانت الديموقراطية الحقيقية وكانت الاحزاب حرة. اما الان فانتم اعلم بالوضع.
منذ وعينا و حزب التحرير هو الحاكم فعن أي أحزاب تتحدث؟
اما عن الاوضاع الاجتماعية = فقبل هذا كنا جميع متساوون. اما الان فتوجد طبقتين فقط. الطبقة الغنية والطبقة المعدومة. اي انهيار الطبقة الوسطى وهي عماد المجتمع.
لا أدري لم تقلب الأمور و العكس هو الصحيح ، ففي الماضي من كان يملك سيارة و من كان يملك بيتا ؟ أما اليوم فأرى الأغلبية بسيارتهم و منازلهم
اما عن اوضاعنا الثقافية= قبل كنا لا نرى بنات فاضحات في الشارع وكان لنا وزراء ثقافة محترمين ودكاترة. اما الان في زمن فخامته فنرى طلاب المدارس يتناولون الخمر في المدارس . ووزيرة للثقافة اقرب للراقصة منها لشخص يمثل ثقافة شعب.
يا أخي اطلب من أمك أو جدتك أن تحدثك عن لبس البنات بعيد الاستقلال و شرب الخمر و غيرها ....
وفي الاخير اقول.
من شب على شىء = شاب عليه

أرى أن تنزع النظارة من عينيك فالحقائق كلها مقلوبة لديك

[صُبح الأندلس]

انا لا أفهم كي يكون اختاره الشعب من جهة بتعبير ديمقراطي ومن جهة اخرى تقولين ليس هناك تداول سلمي على السلطة
قولي الحقيقة يا بيضة يا كحلة
اما انجازات فخامته فلا تشوبها شائبة حتى في زمن القتل والدماء لم يكن الفساد بهذه الدرجة
سلام


أنا اجبتك على النقاط التي أثرتها ، بوتفليقة و إن زاد عهدة ثالثة و هو ما لا تراه ديموقراطيا فالشعب راض بذلك أعني أغلب الشعب و أتحداك أن تأتي بالعكس

[tarek1987]

أنا اجبتك عن النقاط التي أثرتها ، بوتفليقة و إن زاد عهدة ثالثة و هو ما لا تراه ديموقراطيا فالشعب راض بذلك أعني أغلب الشعب و أتحداك أن تأتي بالعكس

ليتركوا الشعب يقرر بحرية وسوف ترين كم سيأخذ بوتليقة لو يترشح
إسألي فقط ان كنت تعري رؤساء المكاتب الانتخابية وكيف سيجيبونك عن التلاعبات في الأصوات وحتى في نسب الاقتراع
راهي بلادنا وعلابانا واش يسرى في انتخاباتها مالا ماكلاه نتذاكو على بعضنا
سلام

[ghania01]

اقل شىء تذكرو انه انسان جاهد فى سبيل الحرية

ولو انه مات لكان من الشهداء صاحب المراتب العليا مع الصحباء والصديقين

اففففففففففففففففففففف على من يشتم مجاهد ناضل لاجل الوطن و لاجلكم .و الله ما تستاهلو

ربى يخلف علينا وعليكم

خلو عباسة مدنى رئيس ولا خلو هذاك سعدى رئيس

اففففففففففففففففففففففففففففف

[عُضو مُحترم]

ما ذكرته لا يتعلق بالجزائر فحسب بل بكل الدول العربية و الإسلامية ، فأفضل قرن قرن الرسول عليه الصلاة و السلام ثم الذي يليه و هكذا بما يعني أن هذا القرن و ما يليه شيء طبيعي أن يستشري فيه الفساد إلى أن تقوم الساعة

هل هذا منطق؟؟؟؟

يعني نرضى بالفساد

و الاسلام يامرنا بالامر بالمعروف و النهي عن المنكر


سبحان الله

اليس واجبنا محاربة الفساد الاخلاقي و التربوي و الاقتصادي و المالي؟؟؟؟


يعني اذا كاين فساد نسكتو و نبقاو نتفرجو؟؟؟؟

اي منطق هذا تريدين ان تقنيعيني به

نريد التغيير نريد الاصلاح

و انتي تقولي ليس حكرا على الجزائر؟؟؟؟

[tarek1987]

اقل شىء تذكرو انه انسان جاهد فى سبيل الحرية

ولو انه مات لكان من الشهداء صاحب المراتب العليا مع الصحباء والصديقين

اففففففففففففففففففففف على من يشتم مجاهد ناضل لاجل الوطن و لاجلكم .و الله ما تستاهلو

ربى يخلف علينا وعليكم

خلو عباسة مدنى رئيس ولا خلو هذاك سعدى رئيس

اففففففففففففففففففففففففففففف

نحن نتحدث عن رئيس الجمهورية كشخصية معنوية وليس انتقادنا لشخصه كفرد هذه اولا
واما ثانيها لتنظري حولك يا غنية -ربي يغنينا من فضله- ماذا تشاهدين زيادة قوافل المفسدين زيادة الجرائم زيادة الرشوة وغيرها
اذا كان المجاهد غير قادر فليترك بشرف عوض زيادة الطين بلة بالعهدة الرابعة
سلام

[aurese]

اقل شىء تذكرو انه انسان جاهد فى سبيل الحرية

ولو انه مات لكان من الشهداء صاحب المراتب العليا مع الصحباء والصديقين

اففففففففففففففففففففف على من يشتم مجاهد ناضل لاجل الوطن و لاجلكم .و الله ما تستاهلو

ربى يخلف علينا وعليكم

خلو عباسة مدنى رئيس ولا خلو هذاك سعدى رئيس

اففففففففففففففففففففففففففففف


انظرو ماذا فعلت النهار بالغاشي.
اي فكرة بالنغيير اصبحت مرتبطة بعباس مدني وسعيد سعدي.
انها لعبة قذرة . وهي صناعة الراي. باساليب قذرة مثل النهار.
اجمل نكتة سمعتها هي.
احدهم قال لزميله ان النهار جريدة قذرة
ساله زميله . لماذا.
اجابه. الدليل انك عند قراءتها تتسخ يداك

[salah hd]

ولد ميتا فاقدا للشرعية القانونية و الشعبية

[صُبح الأندلس]

ليتركوا الشعب يقرر بحرية وسوف ترين كم سيأخذ بوتليقة لو يترشح
إسألي فقط ان كنت تعري رؤساء المكاتب الانتخابية وكيف سيجيبونك عن التلاعبات في الأصوات وحتى في نسب الاقتراع
راهي بلادنا وعلابانا واش يسرى في انتخاباتها مالا ماكلاه نتذاكو على بعضنا
سلام


قلت لك سابقا بغض النظر عن النسبة التي و لاشك فيها زيادة لكن من انتخب انتخب عليه و قد رأيت بعيني المنتخبين يأخذون فقط صورة الرئيس و يضعونها في الظرف و ينصرفون و أما العجائز فيأتين و يسألن أين الرئيس لننتخب عليه
يا أخي للأسف لا توجد أسماء من التي ترشحت تستطيع منافسة شعبية الرئيس

[صُبح الأندلس]

هل هذا منطق؟؟؟؟

يعني نرضى بالفساد

و الاسلام يامرنا بالامر بالمعروف و النهي عن المنكر


سبحان الله

اليس واجبنا محاربة الفساد الاخلاقي و التربوي و الاقتصادي و المالي؟؟؟؟


يعني اذا كاين فساد نسكتو و نبقاو نتفرجو؟؟؟؟

اي منطق هذا تريدين ان تقنيعيني به

نريد التغيير نريد الاصلاح

و انتي تقولي ليس حكرا على الجزائر؟؟؟؟
أنا عقبت على كلامك ، حدثتني بأن الجيل الذي مضى كان أحسن من هذا الجيل فقلت لك تلك سنة الكون ليس في الجزائر بل في كل البلدان ثم لنكن واقعيين و منطقيين ، الرئيس إن أخطأ فسيحاسبه الله لكنه لم يقل للناس اشربوا الخمر و ازنوا و تبرجوا و اسرقوا ...تريد إقناع نفسك بأن سبب الفساد الأخلاقي هو الرئيس و سبحان الله !!! من أراد تغيير المنكر فليبدأ بنفسه و أهله ، عجبا تجد الرجل لا يتحكم في أهله و يريد الإصلاح ، يتعامل بالربا و يتحدث عن الإصلاح ، يشرب الخمر و يلعن الدولة و الفساد ، تتبرج و تشتكي الانحلال الخلقي ...بأي منطق يفكرون ؟
السلف الصالح حين كان ينصح الحاكم كان يبدأ بنفسه أولا
و عجبا قبل أيام وجدت هنا مقطع فيديو لشابين يسخطان على النظام و لكن بكلام بذيء و سب للدين و لا حول و لا قوة إلا بالله

[aurese]

أنا عقبت على كلامك ، حدثتني بأن الجيل الذي مضى كان أحسن من هذا الجيل فقلت لك تلك سنة الكون ليس في الجزائر بل في كل البلدان ثم لنكن واقعيين و منطقيين ، الرئيس إن أخطأ فسيحاسبه الله لكنه لم يقل للناس اشربوا الخمر و ازنوا و تبرجوا و اسرقوا ...تريد إقناع نفسك بأن سبب الفساد الأخلاقي هو الرئيس و سبحان الله !!! من أراد تغيير المنكر فليبدأ بنفسه و أهله ، عجبا تجد الرجل لا يتحكم في أهله و يريد الإصلاح ، يتعامل بالربا و يتحدث عن الإصلاح ، يشرب الخمر و يلعن الدولة و الفساد ، تتبرج و تشتكي الانحلال الخلقي ...بأي منطق يفكرون ؟
السلف الصالح حين كان ينصح الحاكم كان يبدأ بنفسه أولا
و عجبا قبل أيام وجدت هنا مقطع فيديو لشابين يسخطان على النظام و لكن بكلام بذيء و سب للدين و لا حول و لا قوة إلا بالله



استماتة لا نظير لها للدفاع عن بوتفليقة. وكانه صحابي.
الم تلاحظي يا اخت انك ربما الوحيدة التي تدافعين عنه.
هذا دليل اخر على شعبيته.
وسؤالي هو.
هل تنكرين ان بوتفليقة اعزب اي غير متزوج والدستور الجزائري يشترط على المترشح لرئاسة الجمهورية ان يكون متزوجا.
اي انه خرق للقانون والدستور.
ترى لو كان مترشح اخر قدم نفس الملف وهو اعزب هل سيقبل ملفه.
ماهو تبريرك لهذا.
وهذا فيض من غيض

[aurese]

ولد ميتا فاقدا للشرعية القانونية و الشعبية


شكرا.................

[mehdi179]

الى الاخت اعتماد

الرئيس بوتفليقة فاقد للشرعية هو وبرلمانه الذي يريد منه تمرير الاصلاحات عفوا الاسلاخات كما فعل مع دسترة الامازيغية وتعديل الدستور ليسمح له بعهدة ثالثة ، وكأن الجزائريات عجزن عن وضع رجل كبوتفليقة.
بوتفليقة بسياسته الاضطهادية لم يجلب سوى العار لجزائر ارادها ان تكون جزائر العزة والكرامة لكن هيهات

[محارب الفساد]

http://4.bp.blogspot.com/_0LF9WoD1-bc/Sr2tyxnR2UI/AAAAAAAADMY/JJVb6VQGYjk/s400/3.jpg


http://4.bp.blogspot.com/_0LF9WoD1-bc/SwavaFzTdJI/AAAAAAAAENI/z3Q6wpOjD5w/s1600/A.JPG


http://3.bp.blogspot.com/_0LF9WoD1-bc/SwavU8uzEaI/AAAAAAAAENA/Wf-o-x_0G9Q/s1600/aa.jpg


http://3.bp.blogspot.com/_NHbIPevxJaY/SylGha5u9gI/AAAAAAAACuE/wW5kDeqpJK0/s400/1.jpg


http://www.akhbar-algeria.com/images/photoalbum/album_10/bouteflika_sarkozy-algeria_t2.jpg

http://www.flixya.com/files-photo/f/a/c/facearab1932124.jpg


صور مقرفة يظن من يراها للوهلة الأولى أن الهرم شاذ جنسيا ، ومن يعتبرها اباحية فاليعذرني على ادراجها.

[مغبون صابر]

حاكم يوهمونه أنه المحبوب القوي العادل .
فيرى في منامه أنه أصبح الإله المحيي القاتل.
فيقول في صباحه أنا ربكم الأعلى صاحب القول الفاصل.
فيسجد له الأغبياء و يغتسل ببوله الأغنياء.
فاكفر به إذا أردت بالمصطفى الاقتداء.

[الأمير الصاعد]

http://4.bp.blogspot.com/_0lf9wod1-bc/sr2tyxnr2ui/aaaaaaaadmy/jjvb6vqgyjk/s400/3.jpg

صور مقرفة يظن من يراها للوهلة الأولى أن الهرم شاذ جنسيا ، ومن يعتبرها اباحية فاليعذرني على ادراجها.[/center]


نوع من أنواع إستخدام حرية الراي

الحديث عن الشذوذ و الإباحية

ممتاز

[ithguel]

يعتقد نفسه انه نبي مرسل ...منافق كبير ومستغل لغيره لاغراضه الدنيئة ......

كان يقلد في خطاباته بومدين اثناء حملته الانتخابية الاولى في 1999 مستغلا حب الشعب لبومدين

ولا ننسى انه قام بغرس شجرة الى جانب الشجرة التي بويع تحتها الامير عبد القادر...اخبرني احد الاصدقاء لمازار ولاية معسكر ان شجرته المغروسة يحرسها مكلفون من طرف الدولة ...عيش تشوف

[ithguel]

حاكم يوهمونه أنه المحبوب القوي العادل .
فيرى في منامه أنه أصبح الإله المحيي القاتل.
فيقول في صباحه أنا ربكم الأعلى صاحب القول الفاصل.
فيسجد له الأغبياء و يغتسل ببوله الأغنياء.
فاكفر به إذا أردت بالمصطفى الاقتداء.

اوافقك الرأي

[aurese]

http://4.bp.blogspot.com/_0lf9wod1-bc/sr2tyxnr2ui/aaaaaaaadmy/jjvb6vqgyjk/s400/3.jpg


http://4.bp.blogspot.com/_0lf9wod1-bc/swavafztdji/aaaaaaaaeni/z3q6wpojd5w/s1600/a.jpg


http://3.bp.blogspot.com/_0lf9wod1-bc/swavu8uzeai/aaaaaaaaena/wf-o-x_0g9q/s1600/aa.jpg


http://3.bp.blogspot.com/_nhbipevxjay/sylgha5u9gi/aaaaaaaacue/ww5kdeqpjk0/s400/1.jpg


http://www.akhbar-algeria.com/images/photoalbum/album_10/bouteflika_sarkozy-algeria_t2.jpg

http://www.flixya.com/files-photo/f/a/c/facearab1932124.jpg


صور مقرفة يظن من يراها للوهلة الأولى أن الهرم شاذ جنسيا ، ومن يعتبرها اباحية فاليعذرني على ادراجها.


في اطار برنامج فخامته.هههههههههههه تبا من مواقف.
يا اخي يجب ان تفرق بين الرجل والذكر.
ليس كل ذكر رجل. لكن كل رجل بالضرورة ذكر.