المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : حكمة مشروعية التعدد


عماد المحب
2011-12-20, 22:44
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حكمة مشروعية التعدد



بداية وقبل الشروع في بيان حكمة التعدد ، ينبغي علينا ما دمنا مسلمين أن لا نسأل عن قضية شرعها الله تعالي لما شرعها ؟ ولكن نسلم تسليما تاما وإن لم تظهر لنا فيها فائدة أو حكمة .
وذلك مصدقا لقوله تعالي :

{ وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْراً أَن يَكُونَ


لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ} ( الأحزاب 36 )

لكن هناك حكم كثيرة في تعدد الزوجات محسوسة يعرفها كل العقلاء منها : ـ
1- إعفاف للرجال :
حيث إن المرأة الواحدة تحيض وتمرض وتنفس ( تصبح نُفَساء ) إلي غير ذلك من العوائق المانعة من قيامها بأخص لوازم الزوجية ، وقد جبل غالب الرجال بالقدرة علي الوطء ، وقد لا يكتفي بواحدة إرضاء لرغبته وخصوصا مع ما يعتريها من ظروف تحول دون الوطء .
2- إعفاف للنساء :
أن الله أجري العادة بأن الرجال أقل عددا من النساء في أقطار الدنيا ، وأكثر تعرضا لأسباب الموت منهن في جميع ميادين الحياة ، فلو اقتصر الرجل علي واحدة لبقي عدد ضخم من النساء محروماً من الزواج ، فيضطررن إلي ركوب الفاحشة ، وقد عد النبي e قلة الرجال وكثرة النساء من شروط الساعة
فقد أخرج البخاري ومسلم أن النبي e قال :

" ويقل الرجال ويكثر النساء حتي يكون لخمسين امرأة القيم

الواحد "
ولذلك فهناك من النساء من لا تجد عائلا يعولها فتسلك سبل الانحراف ، إما لدافع الشهوة وإما لدافع المال أو نحو ذلك .
فإذا كان عدد النساء أكثر من الرجال فنحن بين واحدة من


ثلاثة :
أ- أن يتزوج الرجل بامرأة واحدة فقط ، فيزداد عدد العوانس في المجتمع ونقضي عليهن بالحرمان حتي الموت .
ب- أن يتزوج الرجل بامرأة واحدة فقط ، ولكنه لا يحبس نفسه عليها ، فيمارس الزنا مع الأخريات
ج- أن يتزوج الرجل بأكثر من امرأة ويعدد الزوجات ، فيشبع غريزته ويحصن أمة من إماء الله .


وقـفـة

عُقد مؤتمر للشباب في " ميونخ " بألمانيا عام 1948م ، وتم بحث مشكلة زيادة عدد النساء في ألمانيا أضعافاً مضاعفة عن عدد الرجال بعد الحرب ، وقد استعرضت مختلف الحلول لهذه المشكلة ، وكانت النتيجة أن أقرت اللجنة توصية المؤتمر بالمطالبة بإباحة تعدد الزوجات لحل المشكلة .


3- تكثير لنسل الأمة :
أ
- فقد أخرج أبو داود من حديث معقل بن يسار – رضي الله عنه

– أن النبي e قال :
"
تزوجوا الودود الولود فإن مكاثر بكم الأمم "
الودود : التي تحب زوجها الولود : التي تكثر ولادتها
ب- وأخرج البخاري من حديث أبي هريرة ـ رضى الله عنه ـ عن النبي e قال :
قال سليمان بن داود – عليهما السلام – لأطوفن الليلة علي سبعين امرأة تحمل كل امرأة فارسا يجاهد في سبيل الله . فقال له صاحبه : إن شاء الله ، فلم يقل ، ولم يحمل شيئا إلا واحدا ساقطا أحد شقيه ، وفي رواية : ولم تلد منهم إلا امرأة نصف إنسان .
زاد النسائي : فقال النبي e : " لو قالها لجاهدوا في سبيل الله ".

ملحوظة : ورد في بعض الروايات ( ستون ) وبعضها (

سبعون ) وبعضها ( تسعون ) وبعضها

( تسع وتسعون ) وبعضها( مائة ) ، ( انظر الجمع بينهما فتح الباري للحافظ ابن حجر ( 6/531 )
والإسلام رغب في الإكثار من النسل كما مر بنا في الحديث .
ومما لا شك فيه أن الرجل مهيأ لهذا الغرض إذا جامع أكثر من امرأة
وأما المرأة فإنها تحمل في فترات متباعدة وتحتاج إلي أوقات راحة مما يقلل من النسل .
4- قوة وتدريب تحمل المسئولية :
هذا بجانب تحري العدل والفطنة في التعامل ، وهذا ظاهر لا خفاء فيه .
5- مخالفة لما عليه النصارى :
وغيرهم ممن لا يرون التعدد ، وهذا يؤدي بهم إلي اتخاذ الخليلات ، ويقع الفساد في البلاد وكثرة اللقطاء وأولاد الزنا .
6- مداومة المحبة بين الزوجين :
لأنه إذا غاب الزوج عن أحداهن بعض الأيام ازداد اشتياقها إليه واشتياقه إليها ،مما يوجب ذلك حسن اللقاء بعد الغياب وإغضاء الطرف عن بعض الهفوات ، وأيضا فإنه يجعل هناك منافسة بين الضرائر فيما بينهن علي أن يكن في أحسن حال مع زوجهن استجلابا لألفته لها مما أودع الله في قلوبهم من الغيرة .


7- تحصيل للأجر والثواب :
فقد أخرج الإمام مسلم أن النبي e قال : " وفي بُضع أحدكم صدقة ، قالوا يا رسول الله أيأتي أحدنا شهوته ويكون له فيها أجره ، قال : أرأيتم لو وضعها في حرام أكان عليه فيها وزر؟ فكذلك إذا وضعها في الحلال كان له أجر " .
قال النووي – رحمه الله ـ :
في قول النبي e : " وفي بُضع أحدكم صدقة " هو بضم الباء ، ويطلق علي الجماع ،
ويطلق علي الفرج نفسه ، وكلاهما تصح إرادته هنا .
ـ وفي هذا دليل علي أن المباحات تصير طاعات بالنيات الصادقة ، فالجماع : يكون عبادة إذا نوي به قضاء حق الزوجة ومعاشرتها بالمعروف الذي أمر الله تعالي به أو طلب ولد صالح ، أو إعفاف نفسه أو إعفاف الزوجة ، ومنعهما من النظر إلي الحرام ، أو الفكر فيه ، أو الهم به ، أو غير ذلك من المقاصد الحسنة .
8- التأسي بالرسول e :
ما دام الشخص قادراً علي العدل والإعفاف والنفقة .
فقد أخرج البخاري من حديث أنس – رضي الله عنه – أن النبي e
كان يطوف علي نسائه في ليلة واحدة وله تسع نسوة
وهو القائل e كما عند البخارى ومسلم :
" أما إني أتقاكم له وأخشاكم له ..... وأتزوج النساء فمن رغب عن سنتي فليس مني ".

9- صيانة للفرد وللمجتمع من جريمة الزنا :
فقد يوجد عن بعض الرجال – بحكم طبيعتهم النفسية والبدنية – رغبة جنسية جامحة بحيث لا تشبعه امرأة واحدة، فأبيح له أن يشبع غريزته عن طريق مشروع، بدلا من أن يتخذ خليلة تفسد عليه أخلاقه


10- تكريم وصيانة للمرأة التي مات عنها زوجها :
فالمرأة التي مات عنها زوجها أصبحت بلا عائل وطمع فيها البعض ، وهنا يكون التعدد تكريما لهذه المرأة التي مات عنها زوجها أو طلقها وليس لها من يعولها .
وإذا تم استفتاء المطلقات والأرامل والعوانس – والتي تقدم بهن السن ولم يتزوجن ـ عن التعدد
وهل تقبلن أن تكن زوجة ثانية أو ثالثة أو رابعة ؟!
والجواب سيكون : نعم وبكل سرور .
والسؤال لماذا قبلت المرأة العانس أو المطلقة أو الأرملة أو التي تقدم بها السن أن تكون زوجة ثانية؟ في حين أنها عندما كانت زوجة لرجل لم تقبل أن يشاركها غيرها فيه وما كان هذا إلا لأنها لم تشعر بألم الوحدة ولفحة الشهوة وحرارتها ، ولكنها لما ذاقت أحست بغيرها ولو أنها استقبلت من أمرها ما استدبر لرضيت أن يتزوج عليها زوجها بامرأة مات عنها زوجها أو طلقها أو عانس وكان عن طيب خاطر . وقد جعل النبي e ذلك من كمال الإيمان .

فقد أخرج البخاري ومسلم عن أنس – رضي الله عنه – أن النبي e قال :
" لا يؤمن أحدكم حتي يحب لأخيه ما يحب لنفسه " .
فالتعدد يقضي علي عدم احتكار الزوجة لرجل واحد ، بينما هناك نساء كثيرات أرامل ومطلقات وعوانس محرومات من الحياة الزوجية ، والأخذ بنظام التعدد يحل هذه المشكلة .

11- التعدد يحقق التكافل الاجتماعي :
حيث يترتب عليه صون عدد كثير من النساء والقيام بحاجتهن من النفقة والمسكن وكفالة الأولاد والنسل ، وهذا أمر مطلوب .

12- التعدد ضرورة من ضروريات المجتمع :
مثل أن تكون الزوجة كبيرة في السن أو مريضة وتكون ذات أولاد ، فإن أمسكها خاف علي نفسه الوقوع في الزنا ، وإن طلقها فرق بينه وبين أولاده فلا تزول المشكلة إلا بالتعدد .
(الزواج لابن عثيمين – رحمه الله ـ ) .





13- وقد يظهر بعد الزواج عقم المرأة ويكون الحل هو طلاقها :
فإذا كان له سعة في الزواج من غيرها ، فلا يقول عاقل إن طلاقها أفضل .
( من كلام ابن عثيمين ـ رحمه الله ـ )

14- من الثابت علميًا أن خصوبة المرأة للإنجاب تقف بعد سن الخمسين :
بينما الزوج يستمر معه القدرة علي الإنجاب إلي ما بعد السبعين ، وحينئذ لا يجوز أن نقصر الزوج الذي يريد الإنجاب علي امرأة لا تنجب ومن ثم يكون الحل في التعدد .

15- التعدد يحسن نوعية النسل :
فمن الأزواج من يرغب في تحسين نوعية النسل بانتقاء زوجات من أسر تتصف بالشجاعة والحزم والفطنة والذكاء ليخرج للأمة رجالا أسوياء صالحين
كما فعل عمر بن الخطاب – رضي الله عنه – حين خطب أم كلثوم بنت علي بن أبي طالب وهي صغيرة فقيل له ما تريد إليها ؟
قال إني سمعت رسول الله e يقول : " كل سبب ونسب منقطع يوم القيامة إلا سببي ونسبي "
( أخرجه الحاكم 3/142 بسند صحيح )

16- التعدد وسيلة للغني ووسيلة لجلب الخير وكثرة الرزق :
حيث نقل ابن أبي حاتم ما ورد عن أبي بكر الصديق – رضي الله عنه – قوله:
" أطيعوا الله فيما أمركم به من النكاح ينجز لكم ما وعدكم من الغني "
قال تعالي : { إِن يَكُونُوا فُقَرَاء يُغْنِهِمُ اللَّهُ مِن فَضْلِهِ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ } ( النور 32 )
ونقل الإمام القرطبي أن عمر بن الخطاب – رضي الله عنه – قال :
عجبي ممن لا يطلب الغني في النكاح وقد قال تعالي :{إِن يَكُونُوا فُقَرَاء يُغْنِهِمُ اللَّهُ مِن فَضْلِهِ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ }
17- التعدد فيه تفريج لكرب المرأة المطلقة أو العانس أو الأرملة :
لأن حال هذه المرأة إن لم تتزوج بين اثنين :
الأول : أن تعيش شريفة عفيفة ، فيكون هناك نوع من أنواع الكبت والقلق النفسي ؛ لعدم تصريف الشهوة ، وربما كان هناك حقد علي المتزوجات .
الثاني : أن تقع في الفاحشة مع شاب أعزب ،أو مع رجل متزوج غير مستقر في بيته ولا مستريح مع أهله ، وهنا مكمن الخطر وانتشار الرذيلة ، وهنا نقول ما أحلي الرجوع والتسليم لشرع الله .
18- عدم حرمان المرأة من زينة الحياة الدنيا ولذتها وهم الأولاد :
قال تعالي : { الْمَالُ وَالْبَنُونَ زِينَةُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَالْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ خَيْرٌ عِندَ رَبِّكَ ثَوَاباً وَخَيْرٌ أَمَلاً } ( الكهف 46 )
فالمرأة العانس التي بلا زوج تفقد لذة الحياة وتفقد زينتها وهم الأولاد ، وتشعر بالوحدة ، وحياتها تكون مليئة بالهموم والوساوس والهواجس .
وقد دعا زكريا عليه السلام ربه أن لا يذره فردا وحيدا
{ وزَكَرِيَّا إِذْ نَادَى رَبَّهُ رَبِّ لَا تَذَرْنِي فَرْداً وَأَنتَ خَيْرُ الْوَارِثِينَ } ( الأنبياء 89 )
والمرأة سريعة الذبول والانقطاع عن الإنجاب ، فأغلب النساء يقفن عن الإنجاب في سن الأربعين غالبا ، ففتح الله لها بابا بأن تكون شريكة مع زوجة واحدة أو اثنين أو ثلاث ، وكل هذا فيه رأفة بالمرأة حتي لا تفوت عليها الفرصة .
منقول للفائدة

العائدة الى الله
2011-12-20, 23:26
السلام عليكم

اخي الكريم اكيد للتعدد حكمة بالغة واجزم ان الاغلب يعرفها لكن اجزم كذلك ان التعدد في ايامنا هذه لحكم اخرى سواء كانت ظاهرية او باطنية ,,,تفصلنا ملايين السنين عن زمن الرسول عليه الصلاة والسلام وزمن الصحابة الاخيار وتفصلنا مليارات السنوات الضوئية عن تفكيرهم واهدافهم

رزقنا الله واياكم التفكير السليم

فتـ حييةـاة
2011-12-20, 23:41
اسال الله لك 4 زوجات صالحات

النجمة القطبية
2011-12-20, 23:55
اتساءل بعد هذا المقال الطويل
ماذا عن الرجل الذى لا يملك مالا ليحصن نفسه ولا يملك حق المهر اصلا
وقد امر الرسول عليه الصلاة والسلام بالصوم فى حالة الفاقة
ونحن ادرى بالمجتمع الذى نحن فيه
ماذا يفعل ذلك الشاب اليس له حقوقا فى القصة هذه وهو لا يجد مهر الواحدة
ونحن نتحدث عن المحصن ونذكر جريمة الزنا وكان المحصن من المستحيل ان يكتفى بواحدة
ورغم ذلك لم يمنح الرسول عليه الصلاة والسلام الرخصة لمن لا مال معه سوى الصوم
الذى سيحدث ببساطة ان الغنى سيعدد ومن احمل النساء
والشيخ يتزوج اربع صغيرات ان كان غنيا
اما ذلك الشاب المسكين فسيندب حظه التعيس:1:

النجمة القطبية
2011-12-20, 23:57
وفقك الله اخى عماد ورزقك من خيرى الدنيا والاخرة

ing.lakhdar
2011-12-21, 21:33
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حكمة مشروعية التعدد



بداية وقبل الشروع في بيان حكمة التعدد ، ينبغي علينا ما دمنا مسلمين أن لا نسأل عن قضية شرعها الله تعالي لما شرعها ؟ ولكن نسلم تسليما تاما وإن لم تظهر لنا فيها فائدة أو حكمة .
وذلك مصدقا لقوله تعالي :

{ وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْراً أَن يَكُونَ


لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ} ( الأحزاب 36 )

لكن هناك حكم كثيرة في تعدد الزوجات محسوسة يعرفها كل العقلاء منها : ـ
1- إعفاف للرجال :
حيث إن المرأة الواحدة تحيض وتمرض وتنفس ( تصبح نُفَساء ) إلي غير ذلك من العوائق المانعة من قيامها بأخص لوازم الزوجية ، وقد جبل غالب الرجال بالقدرة علي الوطء ، وقد لا يكتفي بواحدة إرضاء لرغبته وخصوصا مع ما يعتريها من ظروف تحول دون الوطء .
2- إعفاف للنساء :
أن الله أجري العادة بأن الرجال أقل عددا من النساء في أقطار الدنيا ، وأكثر تعرضا لأسباب الموت منهن في جميع ميادين الحياة ، فلو اقتصر الرجل علي واحدة لبقي عدد ضخم من النساء محروماً من الزواج ، فيضطررن إلي ركوب الفاحشة ، وقد عد النبي e قلة الرجال وكثرة النساء من شروط الساعة
فقد أخرج البخاري ومسلم أن النبي e قال :

" ويقل الرجال ويكثر النساء حتي يكون لخمسين امرأة القيم

الواحد "
ولذلك فهناك من النساء من لا تجد عائلا يعولها فتسلك سبل الانحراف ، إما لدافع الشهوة وإما لدافع المال أو نحو ذلك .
فإذا كان عدد النساء أكثر من الرجال فنحن بين واحدة من


ثلاثة :
أ- أن يتزوج الرجل بامرأة واحدة فقط ، فيزداد عدد العوانس في المجتمع ونقضي عليهن بالحرمان حتي الموت .
ب- أن يتزوج الرجل بامرأة واحدة فقط ، ولكنه لا يحبس نفسه عليها ، فيمارس الزنا مع الأخريات
ج- أن يتزوج الرجل بأكثر من امرأة ويعدد الزوجات ، فيشبع غريزته ويحصن أمة من إماء الله .


وقـفـة

عُقد مؤتمر للشباب في " ميونخ " بألمانيا عام 1948م ، وتم بحث مشكلة زيادة عدد النساء في ألمانيا أضعافاً مضاعفة عن عدد الرجال بعد الحرب ، وقد استعرضت مختلف الحلول لهذه المشكلة ، وكانت النتيجة أن أقرت اللجنة توصية المؤتمر بالمطالبة بإباحة تعدد الزوجات لحل المشكلة .


3- تكثير لنسل الأمة :
أ
- فقد أخرج أبو داود من حديث معقل بن يسار – رضي الله عنه

– أن النبي e قال :
"
تزوجوا الودود الولود فإن مكاثر بكم الأمم "
الودود : التي تحب زوجها الولود : التي تكثر ولادتها
ب- وأخرج البخاري من حديث أبي هريرة ـ رضى الله عنه ـ عن النبي e قال :
قال سليمان بن داود – عليهما السلام – لأطوفن الليلة علي سبعين امرأة تحمل كل امرأة فارسا يجاهد في سبيل الله . فقال له صاحبه : إن شاء الله ، فلم يقل ، ولم يحمل شيئا إلا واحدا ساقطا أحد شقيه ، وفي رواية : ولم تلد منهم إلا امرأة نصف إنسان .
زاد النسائي : فقال النبي e : " لو قالها لجاهدوا في سبيل الله ".

ملحوظة : ورد في بعض الروايات ( ستون ) وبعضها (

سبعون ) وبعضها ( تسعون ) وبعضها

( تسع وتسعون ) وبعضها( مائة ) ، ( انظر الجمع بينهما فتح الباري للحافظ ابن حجر ( 6/531 )
والإسلام رغب في الإكثار من النسل كما مر بنا في الحديث .
ومما لا شك فيه أن الرجل مهيأ لهذا الغرض إذا جامع أكثر من امرأة
وأما المرأة فإنها تحمل في فترات متباعدة وتحتاج إلي أوقات راحة مما يقلل من النسل .
4- قوة وتدريب تحمل المسئولية :
هذا بجانب تحري العدل والفطنة في التعامل ، وهذا ظاهر لا خفاء فيه .
5- مخالفة لما عليه النصارى :
وغيرهم ممن لا يرون التعدد ، وهذا يؤدي بهم إلي اتخاذ الخليلات ، ويقع الفساد في البلاد وكثرة اللقطاء وأولاد الزنا .
6- مداومة المحبة بين الزوجين :
لأنه إذا غاب الزوج عن أحداهن بعض الأيام ازداد اشتياقها إليه واشتياقه إليها ،مما يوجب ذلك حسن اللقاء بعد الغياب وإغضاء الطرف عن بعض الهفوات ، وأيضا فإنه يجعل هناك منافسة بين الضرائر فيما بينهن علي أن يكن في أحسن حال مع زوجهن استجلابا لألفته لها مما أودع الله في قلوبهم من الغيرة .


7- تحصيل للأجر والثواب :
فقد أخرج الإمام مسلم أن النبي e قال : " وفي بُضع أحدكم صدقة ، قالوا يا رسول الله أيأتي أحدنا شهوته ويكون له فيها أجره ، قال : أرأيتم لو وضعها في حرام أكان عليه فيها وزر؟ فكذلك إذا وضعها في الحلال كان له أجر " .
قال النووي – رحمه الله ـ :
في قول النبي e : " وفي بُضع أحدكم صدقة " هو بضم الباء ، ويطلق علي الجماع ،
ويطلق علي الفرج نفسه ، وكلاهما تصح إرادته هنا .
ـ وفي هذا دليل علي أن المباحات تصير طاعات بالنيات الصادقة ، فالجماع : يكون عبادة إذا نوي به قضاء حق الزوجة ومعاشرتها بالمعروف الذي أمر الله تعالي به أو طلب ولد صالح ، أو إعفاف نفسه أو إعفاف الزوجة ، ومنعهما من النظر إلي الحرام ، أو الفكر فيه ، أو الهم به ، أو غير ذلك من المقاصد الحسنة .
8- التأسي بالرسول e :
ما دام الشخص قادراً علي العدل والإعفاف والنفقة .
فقد أخرج البخاري من حديث أنس – رضي الله عنه – أن النبي e
كان يطوف علي نسائه في ليلة واحدة وله تسع نسوة
وهو القائل e كما عند البخارى ومسلم :
" أما إني أتقاكم له وأخشاكم له ..... وأتزوج النساء فمن رغب عن سنتي فليس مني ".

9- صيانة للفرد وللمجتمع من جريمة الزنا :
فقد يوجد عن بعض الرجال – بحكم طبيعتهم النفسية والبدنية – رغبة جنسية جامحة بحيث لا تشبعه امرأة واحدة، فأبيح له أن يشبع غريزته عن طريق مشروع، بدلا من أن يتخذ خليلة تفسد عليه أخلاقه


10- تكريم وصيانة للمرأة التي مات عنها زوجها :
فالمرأة التي مات عنها زوجها أصبحت بلا عائل وطمع فيها البعض ، وهنا يكون التعدد تكريما لهذه المرأة التي مات عنها زوجها أو طلقها وليس لها من يعولها .
وإذا تم استفتاء المطلقات والأرامل والعوانس – والتي تقدم بهن السن ولم يتزوجن ـ عن التعدد
وهل تقبلن أن تكن زوجة ثانية أو ثالثة أو رابعة ؟!
والجواب سيكون : نعم وبكل سرور .
والسؤال لماذا قبلت المرأة العانس أو المطلقة أو الأرملة أو التي تقدم بها السن أن تكون زوجة ثانية؟ في حين أنها عندما كانت زوجة لرجل لم تقبل أن يشاركها غيرها فيه وما كان هذا إلا لأنها لم تشعر بألم الوحدة ولفحة الشهوة وحرارتها ، ولكنها لما ذاقت أحست بغيرها ولو أنها استقبلت من أمرها ما استدبر لرضيت أن يتزوج عليها زوجها بامرأة مات عنها زوجها أو طلقها أو عانس وكان عن طيب خاطر . وقد جعل النبي e ذلك من كمال الإيمان .

فقد أخرج البخاري ومسلم عن أنس – رضي الله عنه – أن النبي e قال :
" لا يؤمن أحدكم حتي يحب لأخيه ما يحب لنفسه " .
فالتعدد يقضي علي عدم احتكار الزوجة لرجل واحد ، بينما هناك نساء كثيرات أرامل ومطلقات وعوانس محرومات من الحياة الزوجية ، والأخذ بنظام التعدد يحل هذه المشكلة .

11- التعدد يحقق التكافل الاجتماعي :
حيث يترتب عليه صون عدد كثير من النساء والقيام بحاجتهن من النفقة والمسكن وكفالة الأولاد والنسل ، وهذا أمر مطلوب .

12- التعدد ضرورة من ضروريات المجتمع :
مثل أن تكون الزوجة كبيرة في السن أو مريضة وتكون ذات أولاد ، فإن أمسكها خاف علي نفسه الوقوع في الزنا ، وإن طلقها فرق بينه وبين أولاده فلا تزول المشكلة إلا بالتعدد .
(الزواج لابن عثيمين – رحمه الله ـ ) .





13- وقد يظهر بعد الزواج عقم المرأة ويكون الحل هو طلاقها :
فإذا كان له سعة في الزواج من غيرها ، فلا يقول عاقل إن طلاقها أفضل .
( من كلام ابن عثيمين ـ رحمه الله ـ )

14- من الثابت علميًا أن خصوبة المرأة للإنجاب تقف بعد سن الخمسين :
بينما الزوج يستمر معه القدرة علي الإنجاب إلي ما بعد السبعين ، وحينئذ لا يجوز أن نقصر الزوج الذي يريد الإنجاب علي امرأة لا تنجب ومن ثم يكون الحل في التعدد .

15- التعدد يحسن نوعية النسل :
فمن الأزواج من يرغب في تحسين نوعية النسل بانتقاء زوجات من أسر تتصف بالشجاعة والحزم والفطنة والذكاء ليخرج للأمة رجالا أسوياء صالحين
كما فعل عمر بن الخطاب – رضي الله عنه – حين خطب أم كلثوم بنت علي بن أبي طالب وهي صغيرة فقيل له ما تريد إليها ؟
قال إني سمعت رسول الله e يقول : " كل سبب ونسب منقطع يوم القيامة إلا سببي ونسبي "
( أخرجه الحاكم 3/142 بسند صحيح )

16- التعدد وسيلة للغني ووسيلة لجلب الخير وكثرة الرزق :
حيث نقل ابن أبي حاتم ما ورد عن أبي بكر الصديق – رضي الله عنه – قوله:
" أطيعوا الله فيما أمركم به من النكاح ينجز لكم ما وعدكم من الغني "
قال تعالي : { إِن يَكُونُوا فُقَرَاء يُغْنِهِمُ اللَّهُ مِن فَضْلِهِ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ } ( النور 32 )
ونقل الإمام القرطبي أن عمر بن الخطاب – رضي الله عنه – قال :
عجبي ممن لا يطلب الغني في النكاح وقد قال تعالي :{إِن يَكُونُوا فُقَرَاء يُغْنِهِمُ اللَّهُ مِن فَضْلِهِ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ }
17- التعدد فيه تفريج لكرب المرأة المطلقة أو العانس أو الأرملة :
لأن حال هذه المرأة إن لم تتزوج بين اثنين :
الأول : أن تعيش شريفة عفيفة ، فيكون هناك نوع من أنواع الكبت والقلق النفسي ؛ لعدم تصريف الشهوة ، وربما كان هناك حقد علي المتزوجات .
الثاني : أن تقع في الفاحشة مع شاب أعزب ،أو مع رجل متزوج غير مستقر في بيته ولا مستريح مع أهله ، وهنا مكمن الخطر وانتشار الرذيلة ، وهنا نقول ما أحلي الرجوع والتسليم لشرع الله .
18- عدم حرمان المرأة من زينة الحياة الدنيا ولذتها وهم الأولاد :
قال تعالي : { الْمَالُ وَالْبَنُونَ زِينَةُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَالْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ خَيْرٌ عِندَ رَبِّكَ ثَوَاباً وَخَيْرٌ أَمَلاً } ( الكهف 46 )
فالمرأة العانس التي بلا زوج تفقد لذة الحياة وتفقد زينتها وهم الأولاد ، وتشعر بالوحدة ، وحياتها تكون مليئة بالهموم والوساوس والهواجس .
وقد دعا زكريا عليه السلام ربه أن لا يذره فردا وحيدا
{ وزَكَرِيَّا إِذْ نَادَى رَبَّهُ رَبِّ لَا تَذَرْنِي فَرْداً وَأَنتَ خَيْرُ الْوَارِثِينَ } ( الأنبياء 89 )
والمرأة سريعة الذبول والانقطاع عن الإنجاب ، فأغلب النساء يقفن عن الإنجاب في سن الأربعين غالبا ، ففتح الله لها بابا بأن تكون شريكة مع زوجة واحدة أو اثنين أو ثلاث ، وكل هذا فيه رأفة بالمرأة حتي لا تفوت عليها الفرصة .
منقول للفائدة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاك الله الف خير اخي عماد

واش بيك مع التعدد ولا راه ساكن ليك فالمخ ههههههه
بارك الله فيك اخي

ing.lakhdar
2011-12-21, 21:34
اسال الله لك 4 زوجات صالحات
ان شاء الله حتى يريحنا بمواضيع التعدد هههههه

"زينب"
2011-12-21, 21:46
بارك الله فيك
الشباب مزال ملحقوش يتزوجو وحدة فقط فهل لهم المقدرة على أكثر من إثنتين, الله يقدر من ينوي التعدد
كما قلت في موضوعك السابق في مجتمعنا عندما نسمع بشخص تزوج الثانية دائما تككون أصغر سنا و بكر, يعني العانس تبقى عانس و المطلقة تبقى ( هجالة ) و الأرملة تبقى المعيل الوحيد لأيتامها

سلمى_2008
2011-12-22, 08:14
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته كون تسمع خطييبتك مسكيينة تبطل:rolleyes: وعلااه رااك تخمم هك:confused::confused: وزيد شوف يا اخي عمااد راح تكلمو بجد شرع الله تعدد الزوجات وقال لك ان تعدل فهل تقدر على العدل فى زماننا هذا؟؟؟؟ بصراحة
حرم الله الكذب فهل امتنعت عنه اذا كنت لك اكثر من زوجة كيف تسير حياتك بينهم اكيد كاين كدب شوية ؟؟؟؟؟
ربنا قال وبالوالدين احسانا هل انت فعلا بار بهما؟؟؟؟؟؟
شرع الله الكثير فلماذاتتمسكون بهادا فقط ان الله اباح لك الزواج من اكثر من واحدة صحيح راني معاك مي راهو قال في كتابه لن تعدلوا ولو حرصتم
يا اخي عماااااد صعب في زمننا هذا ....... واصعب ما فيه العدل في كل شي بين الزوجات.
قال الأصمعي:قيل لأعرابي: من لم يتزوج امرأتين لم يذق لذة العيش، فتزوج امرأتين ثم ندم، فقال:
تزوجتُ اثنتين لفرطِ جَهْلي
بما يَشْقَى به زوجُ اثنتين
فقلتُ أصِيرُ بينهما خروفاً
أنَّعم بين أَكرمِ نعجتينِ
فصرتُ كنعجةٍ تُمْسِى وتُضْحِى
تَرَدَّدُ بين أخبثِ ذئبتينِ
رضى هَذِى يهيّجُ سُخطْ هذى
فما أعْرَى من إحدى السّخْطتينِ
وأَلْقَى في المعيشة كلَّ بُوسٍ
كذاك المرءُ بين الضّرَّتينِ
لَهذِى ليلةُ ولتلك أُخرْى
عِتابٌ دائمٌ في الليلتينِ
:1:
في الاخير اسأل الله لك الزوجة الصالحة و السعادة في الدنيا و الاخرة .

الواثق
2011-12-22, 08:40
ههههه انت تزوج اربعة والاخ لخظر اربعة وانا اربعة نولو ساترين 12 ...................................الخير كاين وعلاه لا لا هههههه

بارك الله فيك على تبيان ماأحله الله ...................................وفقكم الله لما يحبه ويرضاه

ing.lakhdar
2011-12-22, 19:41
ههههه انت تزوج اربعة والاخ لخظر اربعة وانا اربعة نولو ساترين 12 ...................................الخير كاين وعلاه لا لا هههههه

بارك الله فيك على تبيان ماأحله الله ...................................وفقكم الله لما يحبه ويرضاه

عجبتني الفكرة اخي الواثق غادي نخمم فيها ان شاء الله

عبد النور 1980
2011-12-22, 21:50
السلام عليكم و رحمة الله
شكرا على الموضوع و جزيت الجنة
ســـــــــــــــــــــــــــــلام

عماد المحب
2011-12-22, 21:55
السلام عليكم و رحمة الله
شكرا على الموضوع و جزيت الجنة
ســـــــــــــــــــــــــــــلام
وعليك السلام ورحمة الله
وبركاته ومغفرته اخي عبد النور مشكور على المشاركة الطيبة بارك الله فيك وجزيت الفردوس الاعلى

عماد المحب
2011-12-22, 22:12
اتساءل بعد هذا المقال الطويل
ماذا عن الرجل الذى لا يملك مالا ليحصن نفسه ولا يملك حق المهر اصلا
وقد امر الرسول عليه الصلاة والسلام بالصوم فى حالة الفاقة
ونحن ادرى بالمجتمع الذى نحن فيه
ماذا يفعل ذلك الشاب اليس له حقوقا فى القصة هذه وهو لا يجد مهر الواحدة
ونحن نتحدث عن المحصن ونذكر جريمة الزنا وكان المحصن من المستحيل ان يكتفى بواحدة
ورغم ذلك لم يمنح الرسول عليه الصلاة والسلام الرخصة لمن لا مال معه سوى الصوم
الذى سيحدث ببساطة ان الغنى سيعدد ومن احمل النساء
والشيخ يتزوج اربع صغيرات ان كان غنيا
اما ذلك الشاب المسكين فسيندب حظه التعيس:1:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذا فضل الله يؤتيه من يشاء
والله اعلم بما يصلح به عباده منا من لايصلحه الا الفقر ومنا من لايصلح له الا الغنى ولله في خلقه شؤون

النجمة القطبية
2011-12-22, 23:46
فكرت فى امر التعدد اخى عماد
ثم تساءلت سبحان الله نحن لا نعرف حتى شروطه ولا ضوابطه لاننا لا نفكر به اصلا
ثم فكرت كيف يكون الامر حسب الشرع
هل المفروض ان يكون لكل واحدة مسكن مستقل مثلا
هل لو تزوج الزوج من حقه ان يحبر الزوجة الاولى مشاركة الزوجة الثانية نفس المسكن مثلا
هل من حق الزوجة الاولى ان ترفض التعرف عن الزوجة الثانية او تربية اولادها مثلا
نتمنى معرفة راى الشرع فقط كثقافة
تقرعيج هههههه
راك وسوستنا بالتعدد اخى عماد :1:

عماد المحب
2011-12-22, 23:51
فكرت فى امر التعدد اخى عماد
ثم تساءلت سبحان الله نحن لا نعرف حتى شروطه ولا ضوابطه لاننا لا نفكر به اصلا
ثم فكرت كيف يكون الامر حسب الشرع
هل المفروض ان يكون لكل واحدة مسكن مستقل مثلا
هل لو تزوج الزوج من حقه ان يحبر الزوجة الاولى مشاركة الزوجة الثانية نفس المسكن مثلا
هل من حق الزوجة الاولى ان ترفض التعرف عن الزوجة الثانية او تربية اولادها مثلا
نتمنى معرفة راى الشرع فقط كثقافة
تقرعيج هههههه
راك وسوستنا بالتعدد اخى عماد :1:
راني درت كفارة المجلس ورجعتني المشاركة هذي نستناو موضوع بهذا الشان من الاخت النجمة القطبية او الاخ لخضر الزعفان علينا ههههه
اما التوسويسة راها توسويسة خير هههه ان شاء الله
سبحانك اللهم وبحمدك اشهد ان لااله الا انت استغفرك واتوب اليك
سلام الله عليكم ورحمته وبركاته

عماد المحب
2011-12-22, 23:53
لي عودة ان شاء الله لباقي ردود الاخوة الكرام دمتم في طاعة

النجمة القطبية
2011-12-23, 08:24
راني درت كفارة المجلس ورجعتني المشاركة هذي نستناو موضوع بهذا الشان من الاخت النجمة القطبية او الاخ لخضر الزعفان علينا ههههه
اما التوسويسة راها توسويسة خير هههه ان شاء الله
سبحانك اللهم وبحمدك اشهد ان لااله الا انت استغفرك واتوب اليك
سلام الله عليكم ورحمته وبركاته

اواه خويا عماد انا خاطينى هذا المواضيع هههههه
نوكل المهمة للاخ لخضر لو تكرم

الواثق
2011-12-23, 10:16
اواه خويا عماد انا خاطينى هذا المواضيع هههههه
نوكل المهمة للاخ لخضر لو تكرم

المشكلة اختي الفاضلة ليس في شروط او كيفية التعدد من مسكن او ....او........الاخ عماد ناقش الفكرة من باب ان التعدد مشروع لمن استطاع اليه او اراده .....................وهو اكيد كاين اللي يقدرلو لكن لا يعدد...........................وكذلك لي مايقدرش يوفر للزوجات امور ليعدل بينهم هنا كذلك مشكل ..................................
المهم انا راني حاليا نمشي بالتعداد الثنائي اما 0 نظرية البطيخ او 1 الزواج بوحدة فقط ......................ههه واذا تغير التعداد عندي فأكيد انو غيرت قاعدة البيانات عندي هههه.................................والله اعلم

ing.lakhdar
2011-12-23, 16:30
إذا احتاج الفتى لزواجِ أُخرى *** فذاك له بلا أدنى التـباسِ
ولكن الزواج له شـروطٌُ *** وعدلُ الزوج مشروطٌٌ أساسي
وإن معاشـر النسوان بحرٌ *** عظيم الموجِ ليس له مراسي
ويكفي ما حملتُ من المعاصي *** وآثـام تنـوء بها الرواسـي
فقالوا أنت خـوَّافٌ جـبانٌ *** فشبّوا النـار في قلـبي وراسي
فخِضتُ غِمار تجرُبةٍ ضروسٍ *** بها كان افتـتاني وابتـئاسي
يحزُّ لهيـبها في القلب حـزَّاً *** أشـد عليَّ من حـزِّ المواسي
رأيت عجـائباً ورأيتُ أمراً *** غريبا في الوجـودِ بلا قياسِ
وقلتُ أظـنُّني عاشرت جِنَّاً *** وأحسب أنَّني بين الأناسي
لأتـفه تافهٍ وأقلِّ أمـرٍ *** تُبـادر حربُهن بالإنبـجاس
وكم كنتُ الضحية في مرارٍ *** وأجزم بانعدامي و انطماسي
فإحداهن شدَّت شعر رأسي *** وأخراهن تسحب من أساسي
وإن عثُر اللسان بذكرِ هذي *** لهذي شبَّ مثل الالتـماسِ
وتبصرني إذا ما احتجتُ أمراً *** من الأخرى يكون بالإختلاسِ
وكم من ليلةٍ أمسي حزيناً *** أنامُ على السـطوحِ بلا لباسِ
وكنتُ أنام مُـحترماً عزيزاً *** فصرتُ أنام ما بين البِساسِ
أُرَضِّعُ نامس الـجيران دَمِّي *** وأُسقي كلَّ برغوث بكاسي
ويومٌ أدَّعي أنِّي مريضٌ *** مصابٌ بالزكامِ وبالعُطـاسِ
وإن لم تنفع الأعذار شـيئاً *** لجئتُ إلى التثاؤب والنعـاسِ
وإن فَرَّطْتُّ في التحضير يوماً *** عن الوقت المحدد يا تعاسي
وإن لم أرضِ إحداهنَّ ليلاً *** فيا ويلي ويا سود المآسي
يطير النوم من عيني وأصحو *** لقعـقعةِ النـوافذ والكراسي
يجيء الأكل لا ملح ٌ عليه *** ولا أُسقى ولا يُكوى لباسي
وإن غلط العيال تعيث حذفاً *** بأحذيةٍ تـمُّـرُ بقرب رأسي
وتصرخ ما اشتريت لي احتـياجي *** وذا الفستان ليس على مقاسي
ولو أنى أبوحُ بربعِ حرفٍ *** سأحُذفُ بالقدورِ وبالتباسي
تراني مثل إنسـانٍ جـبانٍِ *** رأى أسـداً يهمُّ بالافـتراسِ
وإن اشرِي لإحدَّاهن فِجلاً *** بكت هاتيك ياباغي وقاسي
رأيتك حامِلاً كيساً عظيماً *** فماذا فيه من ذهبٍ و ماس
تقول تُحبُّني وأرى الهدايا *** لغيري تشـتريها والمكـاسي
وأحلفُ صادقا ً فتقول أنتم *** رجالٌ خـادعون وشرُّ ناسِ
فصرت لحالةٍ تُدمي وتُبكي *** قلوب المخلصـين لِما أُقاسي
وحار الناس في أمري لأني *** إذا سألوا عن اسمي قلت ناسي
وضاع النحو والإعراب مني *** ولخْبطتُّ الرباعي بالـخُماسي
وطلَّقتُ البـيان مع المعاني *** وضيعَّت ُ الطـباق مع الجناسِ
أروحُ لأشتري كُتباً فأنسى *** وأشري الزيت أو سلك النحاسِ
أسير أدور ُ من حيٍّ لحيٍّ *** كأنِّي بعض أصحاب التكاسي
ولا أدري عن الأيامِ شـيئاً *** ولا كيف انتهى العام الدراسي
فيومٌ في مـخاصمةٍ ويومٌ *** نداوي ما اجترحنا أو نواسي
وما نفعت سياسة بوش يوماً *** ولا ما كان من هيلاسيلاسي
ومن حلم ابن قيس أخذتُ حلمي *** ومكراً من جـحا وأبي نواسِ
فلما أن عجزتُ وضاق صدري *** وباءت أُمنـياتي بالإياسـي
دعوتُ بعيشة العُـزّاب أحلى *** من الأنكـادِ في ظلِّ الـمآسي
وجاء الناصحون إليّ أُخرى *** وقالوا نحن أرباب المراسـي
ولا تسأم ولا تبقى حزيـناً *** فقد جئـنا بحلٍ دبلومـاسي
تزوَّج حرمةً أُخرى لتحـيا *** سـعيداً سـاِلماً من كل باسِ
فصحتُ بهم لئن لم تتركوني *** لانفـلتنَّ ضـربا ً بالـمداس

عماد المحب
2011-12-23, 21:03
إذا احتاج الفتى لزواجِ أُخرى *** فذاك له بلا أدنى التـباسِ
ولكن الزواج له شـروطٌُ *** وعدلُ الزوج مشروطٌٌ أساسي
وإن معاشـر النسوان بحرٌ *** عظيم الموجِ ليس له مراسي
ويكفي ما حملتُ من المعاصي *** وآثـام تنـوء بها الرواسـي
فقالوا أنت خـوَّافٌ جـبانٌ *** فشبّوا النـار في قلـبي وراسي
فخِضتُ غِمار تجرُبةٍ ضروسٍ *** بها كان افتـتاني وابتـئاسي
يحزُّ لهيـبها في القلب حـزَّاً *** أشـد عليَّ من حـزِّ المواسي
رأيت عجـائباً ورأيتُ أمراً *** غريبا في الوجـودِ بلا قياسِ
وقلتُ أظـنُّني عاشرت جِنَّاً *** وأحسب أنَّني بين الأناسي
لأتـفه تافهٍ وأقلِّ أمـرٍ *** تُبـادر حربُهن بالإنبـجاس
وكم كنتُ الضحية في مرارٍ *** وأجزم بانعدامي و انطماسي
فإحداهن شدَّت شعر رأسي *** وأخراهن تسحب من أساسي
وإن عثُر اللسان بذكرِ هذي *** لهذي شبَّ مثل الالتـماسِ
وتبصرني إذا ما احتجتُ أمراً *** من الأخرى يكون بالإختلاسِ
وكم من ليلةٍ أمسي حزيناً *** أنامُ على السـطوحِ بلا لباسِ
وكنتُ أنام مُـحترماً عزيزاً *** فصرتُ أنام ما بين البِساسِ
أُرَضِّعُ نامس الـجيران دَمِّي *** وأُسقي كلَّ برغوث بكاسي
ويومٌ أدَّعي أنِّي مريضٌ *** مصابٌ بالزكامِ وبالعُطـاسِ
وإن لم تنفع الأعذار شـيئاً *** لجئتُ إلى التثاؤب والنعـاسِ
وإن فَرَّطْتُّ في التحضير يوماً *** عن الوقت المحدد يا تعاسي
وإن لم أرضِ إحداهنَّ ليلاً *** فيا ويلي ويا سود المآسي
يطير النوم من عيني وأصحو *** لقعـقعةِ النـوافذ والكراسي
يجيء الأكل لا ملح ٌ عليه *** ولا أُسقى ولا يُكوى لباسي
وإن غلط العيال تعيث حذفاً *** بأحذيةٍ تـمُّـرُ بقرب رأسي
وتصرخ ما اشتريت لي احتـياجي *** وذا الفستان ليس على مقاسي
ولو أنى أبوحُ بربعِ حرفٍ *** سأحُذفُ بالقدورِ وبالتباسي
تراني مثل إنسـانٍ جـبانٍِ *** رأى أسـداً يهمُّ بالافـتراسِ
وإن اشرِي لإحدَّاهن فِجلاً *** بكت هاتيك ياباغي وقاسي
رأيتك حامِلاً كيساً عظيماً *** فماذا فيه من ذهبٍ و ماس
تقول تُحبُّني وأرى الهدايا *** لغيري تشـتريها والمكـاسي
وأحلفُ صادقا ً فتقول أنتم *** رجالٌ خـادعون وشرُّ ناسِ
فصرت لحالةٍ تُدمي وتُبكي *** قلوب المخلصـين لِما أُقاسي
وحار الناس في أمري لأني *** إذا سألوا عن اسمي قلت ناسي
وضاع النحو والإعراب مني *** ولخْبطتُّ الرباعي بالـخُماسي
وطلَّقتُ البـيان مع المعاني *** وضيعَّت ُ الطـباق مع الجناسِ
أروحُ لأشتري كُتباً فأنسى *** وأشري الزيت أو سلك النحاسِ
أسير أدور ُ من حيٍّ لحيٍّ *** كأنِّي بعض أصحاب التكاسي
ولا أدري عن الأيامِ شـيئاً *** ولا كيف انتهى العام الدراسي
فيومٌ في مـخاصمةٍ ويومٌ *** نداوي ما اجترحنا أو نواسي
وما نفعت سياسة بوش يوماً *** ولا ما كان من هيلاسيلاسي
ومن حلم ابن قيس أخذتُ حلمي *** ومكراً من جـحا وأبي نواسِ
فلما أن عجزتُ وضاق صدري *** وباءت أُمنـياتي بالإياسـي
دعوتُ بعيشة العُـزّاب أحلى *** من الأنكـادِ في ظلِّ الـمآسي
وجاء الناصحون إليّ أُخرى *** وقالوا نحن أرباب المراسـي
ولا تسأم ولا تبقى حزيـناً *** فقد جئـنا بحلٍ دبلومـاسي
تزوَّج حرمةً أُخرى لتحـيا *** سـعيداً سـاِلماً من كل باسِ
فصحتُ بهم لئن لم تتركوني *** لانفـلتنَّ ضـربا ً بالـمداس
يا اخي لخضر هذه قصيدة تبين حال رجل بائس مسكين عسى ان لا اكون انا هو ههههههه

ing.lakhdar
2011-12-23, 21:05
يا اخي لخضر هذه قصيدة تبين حال رجل بائس مسكين عسى ان لا اكون انا هو ههههههه


هههههه
هذا حال ثلاثة قائد وجندين

"جنة فردوس"
2011-12-23, 21:12
هاذاك واش خص راهم وحدة حصلو فيهأ حبيتهم يزيدو الثانية و الثالثة و الرابعة

ربي يقدر اللي فيه الخير

عماد المحب
2011-12-23, 21:12
هههههه
هذا حال ثلاثة قائد وجندين
القائد مؤيد لنظرية البطيخ
الجندي الاول لايقبل الشروط قفز للرابعة مباشرة هههه
اضنه حالي لاقدر الله بما اني مصمم على التعددههههه

عماد المحب
2011-12-23, 21:17
هاذاك واش خص راهم وحدة حصلو فيهأ حبيتهم يزيدو الثانية و الثالثة و الرابعة

ربي يقدر اللي فيه الخير
الي يامل ربي يكمل

عماد المحب
2011-12-24, 01:17
اسال الله لك 4 زوجات صالحات
امين يارب استجب جزاكي الله الفردوس الاعلى

عماد المحب
2011-12-24, 01:19
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاك الله الف خير اخي عماد

واش بيك مع التعدد ولا راه ساكن ليك فالمخ ههههههه
بارك الله فيك اخي
مانيش باغي كي تغيب الزوجة1 نروح نقلي البيض بحالك هههههه لازم 4

عماد المحب
2011-12-24, 01:21
ان شاء الله حتى يريحنا بمواضيع التعدد هههههه
ما نرتاحش حتي يعدد كل من اخوي الشقيقان المشاغبان الواثق ولخضرههه

عماد المحب
2011-12-24, 01:35
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته كون تسمع خطييبتك مسكيينة تبطل:rolleyes: وعلااه رااك تخمم هك:confused::confused: وزيد شوف يا اخي عمااد راح تكلمو بجد شرع الله تعدد الزوجات وقال لك ان تعدل فهل تقدر على العدل فى زماننا هذا؟؟؟؟ بصراحة
حرم الله الكذب فهل امتنعت عنه اذا كنت لك اكثر من زوجة كيف تسير حياتك بينهم اكيد كاين كدب شوية ؟؟؟؟؟
ربنا قال وبالوالدين احسانا هل انت فعلا بار بهما؟؟؟؟؟؟
شرع الله الكثير فلماذاتتمسكون بهادا فقط ان الله اباح لك الزواج من اكثر من واحدة صحيح راني معاك مي راهو قال في كتابه لن تعدلوا ولو حرصتم
يا اخي عماااااد صعب في زمننا هذا ....... واصعب ما فيه العدل في كل شي بين الزوجات.
قال الأصمعي:قيل لأعرابي: من لم يتزوج امرأتين لم يذق لذة العيش، فتزوج امرأتين ثم ندم، فقال:
تزوجتُ اثنتين لفرطِ جَهْلي
بما يَشْقَى به زوجُ اثنتين
فقلتُ أصِيرُ بينهما خروفاً
أنَّعم بين أَكرمِ نعجتينِ
فصرتُ كنعجةٍ تُمْسِى وتُضْحِى
تَرَدَّدُ بين أخبثِ ذئبتينِ
رضى هَذِى يهيّجُ سُخطْ هذى
فما أعْرَى من إحدى السّخْطتينِ
وأَلْقَى في المعيشة كلَّ بُوسٍ
كذاك المرءُ بين الضّرَّتينِ
لَهذِى ليلةُ ولتلك أُخرْى
عِتابٌ دائمٌ في الليلتينِ
:1:
في الاخير اسأل الله لك الزوجة الصالحة و السعادة في الدنيا و الاخرة .
جزاكي الله خيرا اختي الفاضلة سلمى خاصةعلى دعائك
الكذب اعتقد ان كذب الرجل على زوجته مقبول احيانا هههه
ما تقدرش تبطل علابالي تقبل الجارة
بصراحة بصراحة العدل في زماننا صعب والموفق من وفقه الله
اما الوالدين يعلم الله بتقصيرنا تجاههما لكن نسال الله رضاهما
العدل في كل شىء مستحيل الجانب المادي يتاتى للبعض ويتعذر على البعض الاخر والمسلمون عند شروطهم
اما تمسكنا فليس بالتعدد فقط بل بكل ما شرعه الله لنا في هذه الدنيا من زينة
واصدقك القول واوافقك ايضا ليس كل معدد سعيد وقادر لكن علينا ان نسدد ونقارب ونقدم على الخيرات قدر المستطاع
ولانجعل قدوتنا الغرب بسلبيته وافاته وانحلاله
تطرقت للموضوع لبيان الخير في شريعتنا السمحاءالذي يصد عنه اغلبنا بكل الحجج التي اوردتيها في مشاركتك جزاكي الله خيرا
ووفق الله الجميع لرضاه والجنة
وفي الاخير اقول لا ندعي المثالية بل نصبوا اليها

فتـ حييةـاة
2011-12-24, 20:15
امين يارب استجب جزاكي الله الفردوس الاعلى
آآآآآآآآآآآمين
بصح نتمنى نتمنى نتمى اللي يكون من مكتوبي مايكونش مسجل في منتدى الجلفة ومايكونش قاري مواضيعك ههههههههه

ing.lakhdar
2011-12-24, 21:23
ما نرتاحش حتي يعدد كل من اخوي الشقيقان المشاغبان الواثق ولخضرههه
من قال لا سنعدد ياخي
12=3*4