bidou20
2011-12-20, 20:19
إلى معالي وزير التربية
اعتبارا للوضعية الاجتماعية التي آل إليها وضع مديري المتوسطات من جرّاءتصنيفهم الجديد الذي كان له الأثر السيئ على وضعهم الإداري و المادي،مما جعل ذلك ينعكس سلبا على الجهود التي يبذلونها و كثيرا ما كانت عائقا نفسيا على أداءاتهم المختلفة.
واحتجاجا على ما ورد في مشروع الصفر الذي اقترحته وزارة التربية الوطنيةعلى النقابات فيما يخص مديري المتوسطات، فإننا نندّد وبشدة على استهداف هذه الفئة بالظلم والحقرة لتدمير معنوياتهم وتثبيط عزائمهم حيث تم تصنيفهم في الصنف 14 على خلاف غيرهم المصنفين في 15، 16 و 17 دون أي مبرّر قانوني متعلق بالشهادة أو التأهيل أو الاثنين معًا.
فكيف يُرَتَّب على سبيل المثال لا الحصر مدير متوسطة الذي مارس التعليم الثانوي واستفاد من تكوين إقامي لمدة سنة كاملة بالمركز الوطني لتكوين إطارات التربية في الصنف 14 بينما نظيره أستاذ التعليم الثانوي الذي أصبح مديرا في التعليم الثانوي يُرَتَّب قي الصنف 16، وكيف يُعْقل لوزارة أن تُصَنِّف مدير المتوسطة الذي يشرف على التسيير المالي ويشرف أيضًا على النظام النصف الداخلي أو الداخلي أقلّ من غيره.
يلاحظ مديرو المتوسطات أن مثل هذا الإجحاف سيكون له نتائج كارثية على المنظومة التربوية، لذلك فإن المديرين مصمّمون على وقف هذه المهزلة وكشف المؤامرة المبيّتة بكل الوسائل المتاحة. وعليه نرجو من معاليكم إعادة النظرفي هذه المسودة بما يتماشى وسمعة هذا المنصب الحسّاس.
ونسجل سيادة الوزير للتاريخ أن المرسوم 90/49 المؤرخ في 06 فيفري 1990 أن مدير المتوسطة صنّف مدير المتوسطة في الصنف 16/2 أي مع فئة الموظفين التي هي الآن حسب المشروع في الصنف 15.
ومنه فإننا نطالب بما يلي:
I - التصنيف :
إعادة النظر في التصنيف و جعله في الصنف 16.
Ii - المنح:
1) استحداث منح تتعلق بالأعمال الإضافية وأعمال التكليف التي يقوم بها المدير وهي:
*صرف منحة 3000دج و توزيع الكتاب المدرسي.
*تسيير المطاعم المدرسية بصفة عامة و بمختلف النظامين الداخلي و نصف الداخلي.
*المداومة لضرورة التواجد في المؤسسة ليلا و نهارا.
*الخطر المادي و الضرر المعنوي اللّذان يتعرض لهما المدير.
*التكليف بتسيير أكثر من مؤسسة.
*تصنيف المؤسسات التربوية حسب تعداد التلاميذ و الأفواج و صفة النظام بنقطة استدلالية.
2) رفع منحة المسؤولية إلى أكثر من 10.000دج
3) رفع قيمة تعويضات الإشراف على الامتحانات المدرسية و المهنية.
4) احتساب منحة الجنوب الكبير.
اعتبارا للوضعية الاجتماعية التي آل إليها وضع مديري المتوسطات من جرّاءتصنيفهم الجديد الذي كان له الأثر السيئ على وضعهم الإداري و المادي،مما جعل ذلك ينعكس سلبا على الجهود التي يبذلونها و كثيرا ما كانت عائقا نفسيا على أداءاتهم المختلفة.
واحتجاجا على ما ورد في مشروع الصفر الذي اقترحته وزارة التربية الوطنيةعلى النقابات فيما يخص مديري المتوسطات، فإننا نندّد وبشدة على استهداف هذه الفئة بالظلم والحقرة لتدمير معنوياتهم وتثبيط عزائمهم حيث تم تصنيفهم في الصنف 14 على خلاف غيرهم المصنفين في 15، 16 و 17 دون أي مبرّر قانوني متعلق بالشهادة أو التأهيل أو الاثنين معًا.
فكيف يُرَتَّب على سبيل المثال لا الحصر مدير متوسطة الذي مارس التعليم الثانوي واستفاد من تكوين إقامي لمدة سنة كاملة بالمركز الوطني لتكوين إطارات التربية في الصنف 14 بينما نظيره أستاذ التعليم الثانوي الذي أصبح مديرا في التعليم الثانوي يُرَتَّب قي الصنف 16، وكيف يُعْقل لوزارة أن تُصَنِّف مدير المتوسطة الذي يشرف على التسيير المالي ويشرف أيضًا على النظام النصف الداخلي أو الداخلي أقلّ من غيره.
يلاحظ مديرو المتوسطات أن مثل هذا الإجحاف سيكون له نتائج كارثية على المنظومة التربوية، لذلك فإن المديرين مصمّمون على وقف هذه المهزلة وكشف المؤامرة المبيّتة بكل الوسائل المتاحة. وعليه نرجو من معاليكم إعادة النظرفي هذه المسودة بما يتماشى وسمعة هذا المنصب الحسّاس.
ونسجل سيادة الوزير للتاريخ أن المرسوم 90/49 المؤرخ في 06 فيفري 1990 أن مدير المتوسطة صنّف مدير المتوسطة في الصنف 16/2 أي مع فئة الموظفين التي هي الآن حسب المشروع في الصنف 15.
ومنه فإننا نطالب بما يلي:
I - التصنيف :
إعادة النظر في التصنيف و جعله في الصنف 16.
Ii - المنح:
1) استحداث منح تتعلق بالأعمال الإضافية وأعمال التكليف التي يقوم بها المدير وهي:
*صرف منحة 3000دج و توزيع الكتاب المدرسي.
*تسيير المطاعم المدرسية بصفة عامة و بمختلف النظامين الداخلي و نصف الداخلي.
*المداومة لضرورة التواجد في المؤسسة ليلا و نهارا.
*الخطر المادي و الضرر المعنوي اللّذان يتعرض لهما المدير.
*التكليف بتسيير أكثر من مؤسسة.
*تصنيف المؤسسات التربوية حسب تعداد التلاميذ و الأفواج و صفة النظام بنقطة استدلالية.
2) رفع منحة المسؤولية إلى أكثر من 10.000دج
3) رفع قيمة تعويضات الإشراف على الامتحانات المدرسية و المهنية.
4) احتساب منحة الجنوب الكبير.