مشاهدة النسخة كاملة : إجماع الفقهاء على وجوب طاعة الأمراء
أبو عمار
2011-12-20, 17:27
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه .
1)قال الإمام ابن بطة العكبري -رحمه الله -:
(( ثم من بعد ذلك الكف والقعود عن الفتنة ولاتخرج بالسيف على الأئمة وإن ظلموا ))
قال ذلك بعد قوله (( ....وحذر منه من اهل البدع والزيغ
مما أجمع على شرحنا له أهل الإسلام وسائر الأمة
مذ بعث الله نبيه صلى الله عليه وسلم الى وقتنا هذا )) الشرح والإبانة ص175
2)وقال المزني صاحب الشافعي -رحمهم الله -:
((وترك الخروج عليهم عند تعديهم وجورهم والتوبة الى الله عزوجل كيما يعطف بهم على رعيتهم ))
ثم ذكر إجماع الأئمة على هذا فقال :
((هذه مقالات وأفعال اجتمع عليها الماضون الأولون من أئمة الهدى ....))
الشرح والإبانة (( 175))
3-4)وقال الإمامان ابوحاتم وأبوزرعة الرازيان فقد قررا هذه العقيدة وقالا :
((أدركنا العلماء في جميع المصار حجازاً وعراقاً وشاماً ويمناً ....))
اللالكائي في شرح أصول الإعتقاد ( 321-323)
5)ونقل ابن حجر رحمه الله الإجماع على عدم جواز الخروج على السلطان الظالم :
فقال قال ابن بطال :)(وفى الحديث حجة على ترك الخروج على السلطان ولو جار
وقد اجمع الفقهاء على وجوب طاعة السلطان المتغلب والجهاد معه
وأن طاعته خير من الخروج عليه لما فى ذلك من حقن الدماء وتسكين الدهماء)) فتح البارى 13/7
6) ونقل الامام النووى -رحمه الله - الإجماع على ذلك فقال :
((واما الخروج عليهم وقتالهم فحرام باجماع المسلمين وإن كانوافسقة ظالمين
وقد تظاهرت الاحاديث على ماذكرته واجمع اهل السنه انه لاينعزل السلطان بالفسق....... ))
شرح النووى 12/229
7)وقال الإمام احمد في ( أصول السنة ):
(( 34 - ولا يحل قتال السلطان ولا الخروج عليه لأحد من الناس.
فمن فعل ذلك فهو مبتدع على غير السنة والطريق))
--------------------------------------------------------------------------------------
بعض الأدلة من الكتاب والسنة :
قال تعالى (( ياأيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول واولي الأمر منكم
فإن تنازعتم في شئ فردوه الى الله والرسول ....الآية )) ( النساء : 59)
قال ابو جعفر الطبري :
(( وأولى الأقوال في ذلك بالصواب قول من قال :
هم الأمراء والولاة لصحة الأخبار عن رسول الله صلى الله عليه وسلم بالأمر
بطاعة الأئمة والولاة فيما كان طاعة وللمسلمين مصلحة ...))
تفسير الطبري ( 4/153)
6604 حَدَّثَنَا عَبْدَانُ أَخْبَرَنَا عَبْدُاللَّهِ عَنْ يُونُسَ عَنِ الزُّهْرِيِّ أَخْبَرَنِي أَبُو سَلَمَةَ بْنُ عَبْدِالرَّحْمَنِ أَنَّهُ سَمِعَ أَبَا هُرَيْرَةَ رَضِي اللَّهم عَنْهم أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :قَالَ
(( مَنْ أَطَاعَنِي فَقَدْ أَطَاعَ اللَّهَ وَمَنْ عَصَانِي فَقَدْ عَصَى اللَّهَ وَمَنْ أَطَاعَ أَمِيرِي فَقَدْ أَطَاعَنِي وَمَنْ عَصَى أَمِيرِي فَقَدْ عَصَانِي *)) رواه البخاري
3418 و حَدَّثَنِي حَرْمَلَةُ بْنُ يَحْيَى أَخْبَرَنَا ابْنُ وَهْبٍ أَخْبَرَنِي يُونُسُ عَنِ ابْنِ شِهَابٍ أَخْبَرَهُ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو سَلَمَةَ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ
(( مَنْ أَطَاعَنِي فَقَدْ أَطَاعَ اللَّهَ وَمَنْ عَصَانِي فَقَدْ عَصَى اللَّهَ وَمَنْ أَطَاعَ أَمِيرِي فَقَدْ أَطَاعَنِي وَمَنْ عَصَى أَمِيرِي فَقَدْ عَصَانِي ))
و حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ حَاتِمٍ حَدَّثَنَا مَكِّيُّ ابْنُ إِبْرَاهِيمَ حَدَّثَنَا ابْنُ جُرَيْجٍ عَنْ زِيَادٍ عَنِ ابْنِ شِهَابٍ أَنَّ أَبَا سَلَمَةَ بْنَ عَبْدِ الرَّحْمَنِ أَخْبَرَهُ أَنَّهُ سَمِعَ أَبَا هُرَيْرَةَ يَقُولُا قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِمِثْلِهِ سَوَاءً و حَدَّثَنِي أَبُو كَامِلٍ الْجَحْدَرِيُّ حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ عَنْ يَعْلَى بْنِ عَطَاءٍ عَنْ أَبِي عَلْقَمَةَ قَالَ حَدَّثَنِي أَبُو هُرَيْرَةَ مِنْ فِيهِ إِلَى فِيَّ قَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ح و حَدَّثَنِي عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُعَاذٍ حَدَّثَنَا أَبِي ح و حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ قَالَا حَدَّثَنَا شُعْبَةُ عَنْ يَعْلَى بْنِ عَطَاءٍ سَمِعَ أَبَا عَلْقَمَةَ سَمِعَ أَبَا هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَحْوَ حَدِيثِهِمْ و حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ رَافِعٍ حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ حَدَّثَنَا مَعْمَرٌ عَنْ هَمَّامِ بْنِ مُنَبِّهٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِمِثْلِ حَدِيثِهِمْ و حَدَّثَنِي أَبُو الطَّاهِرِ أَخْبَرَنَا ابْنُ وَهْبٍ عَنْ حَيْوَةَ أَنَّ أَبَا يُونُسَ مَوْلَى أَبِي هُرَيْرَةَ حَدَّثَهُ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا هُرَيْرَةَ يَقُولُا عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِذَلِكَ وَقَالَ مَنْ أَطَاعَ الْأَمِيرَ وَلَمْ يَقُلْ أَمِيرِي وَكَذَلِكَ فِي حَدِيثِ هَمَّامٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ * رواه مسلم
3509 حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ حَدَّثَنَا غُنْدَرٌ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ عَنْ هِشَامٍ قَالَ سَمِعْتُ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ رَضِي اللَّهم عَنْهم يَقُولُ قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِلْأَنْصَارِ:
(( إِنَّكُمْ سَتَلْقَوْنَ بَعْدِي أَثَرَةً فَاصْبِرُوا حَتَّى تَلْقَوْنِي وَمَوْعِدُكُمُ الْحَوْضُ *)) رواه البخاري
830 حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْعَلَاءِ الْهَمْدَانِيُّ أَبُو كُرَيْبٍ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ عَنِ الْأَعْمَشِ عَنْ إِبْرَاهِيمَ عَنِ الْأَسْوَدِ وَعَلْقَمَةَ قَالَا أَتَيْنَا عَبْدَ اللَّهِ بْنَ مَسْعُودٍ فِي دَارِهِ فَقَالَ أَصَلَّى هَؤُلَاءِ خَلْفَكُمْ فَقُلْنَا لَا قَالَ فَقُومُوا فَصَلُّوا فَلَمْ يَأْمُرْنَا بِأَذَانٍ وَلَا إِقَامَةٍ قَالَ وَذَهَبْنَا لِنَقُومَ خَلْفَهُ فَأَخَذَ بِأَيْدِينَا فَجَعَلَ أَحَدَنَا عَنْ يَمِينِهِ وَالْآخَرَ عَنْ شِمَالِهِ قَالَ فَلَمَّا رَكَعَ وَضَعْنَا أَيْدِيَنَا عَلَى رُكَبِنَا قَالَ فَضَرَبَ أَيْدِيَنَا وَطَبَّقَ بَيْنَ كَفَّيْهِ ثُمَّ أَدْخَلَهُمَا بَيْنَ فَخِذَيْهِ قَالَ فَلَمَّا صَلَّى قَالَ:
(( إِنَّهُ سَتَكُونُ عَلَيْكُمْ أُمَرَاءُ يُؤَخِّرُونَ الصَّلَاةَ عَنْ مِيقَاتِهَا وَيَخْنُقُونَهَا إِلَى شَرَقِ الْمَوْتَى فَإِذَا رَأَيْتُمُوهُمْ قَدْ فَعَلُوا ذَلِكَ فَصَلُّوا الصَّلَاةَ لِمِيقَاتِهَا وَاجْعَلُوا صَلَاتَكُمْ مَعَهُمْ سُبْحَةً وَإِذَا كُنْتُمْ ثَلَاثَةً فَصَلُّوا جَمِيعًا وَإِذَا كُنْتُمْ أَكْثَرَ مِنْ ذَلِكَ فَلْيَؤُمَّكُمْ أَحَدُكُمْ وَإِذَا رَكَعَ أَحَدُكُمْ فَلْيُفْرِشْ ذِرَاعَيْهِ عَلَى فَخِذَيْهِ وَلْيَجْنَأْ وَلْيُطَبِّقْ بَيْنَ كَفَّيْهِ فَلَكَأَنِّي أَنْظُرُ إِلَى اخْتِلَافِ أَصَابِعِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَرَاهُمْ))
و حَدَّثَنَا مِنْجَابُ بْنُ الْحَارِثِ التَّمِيمِيُّ أَخْبَرَنَا ابْنُ مُسْهِرٍ قَالَ ح و حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ حَدَّثَنَا جَرِيرٌ قَالَ ح و حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ رَافِعٍ حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ آدَمَ حَدَّثَنَا مُفَضَّلٌ كُلُّهُمْ عَنِ الْأَعْمَشِ عَنْ إِبْرَاهِيمَ عَنْ عَلْقَمَةَ وَالْأَسْوَدِ أَنَّهُمَا دَخَلَا عَلَى عَبْدِ اللَّهِ بِمَعْنَى حَدِيثِ أَبِي مُعَاوِيَةَ وَفِي حَدِيثِ ابْنِ مُسْهِرٍ وَجَرِيرٍ فَلَكَأَنِّي أَنْظُرُ إِلَى اخْتِلَافِ أَصَابِعِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ رَاكِعٌ *
رواه مسلم
1033 و حَدَّثَنِي أَبُو غَسَّانَ الْمِسْمَعِيُّ حَدَّثَنَا مُعَاذٌ وَهُوَ ابْنُ هِشَامٍ حَدَّثَنِي أَبِي عَنْ مَطَرٍ عَنْ أَبِي الْعَالِيَةِ الْبَرَّاءِ قَالَ قُلْتُ لِعَبْدِ اللَّهِ بْنِ الصَّامِتِ نُصَلِّي يَوْمَ الْجُمُعَةِ خَلْفَ أُمَرَاءَ فَيُؤَخِّرُونَ الصَّلَاةَ قَالَ فَضَرَبَ فَخِذِي ضَرْبَةً أَوْجَعَتْنِي وَقَالَ سَأَلْتُ أَبَا ذَرٍّ عَنْ ذَلِكَ فَضَرَبَ فَخِذِي وَقَالَ سَأَلْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ ذَلِكَ فَقَالَ
(( صَلُّوا الصَّلَاةَ لِوَقْتِهَا وَاجْعَلُوا صَلَاتَكُمْ مَعَهُمْ نَافِلَةً قَالَ و قَالَ عَبْدُ اللَّهِ ذُكِرَ لِي أَنَّ نَبِيَّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ضَرَبَ فَخِذَ أَبِي ذَرٍّ * ))
رواه مسلم
3433 حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى وَمُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ قَالَا حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ عَنْ سِمَاكِ بْنِ حَرْبٍ عَنْ عَلْقَمَةَ بْنِ وَائِلٍ الْحَضْرَمِيِّ عَنْ أَبِيهِ قَالَ سَأَلَ سَلَمَةُ بْنُ يَزِيدَ الْجُعْفِيُّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ يَا نَبِيَّ اللَّهِ أَرَأَيْتَ إِنْ قَامَتْ عَلَيْنَا أُمَرَاءُ يَسْأَلُونَا حَقَّهُمْ وَيَمْنَعُونَا حَقَّنَا فَمَا تَأْمُرُنَا فَأَعْرَضَ عَنْهُ ثُمَّ سَأَلَهُ فَأَعْرَضَ عَنْهُ ثُمَّ سَأَلَهُ فِي الثَّانِيَةِ أَوْ فِي الثَّالِثَةِ فَجَذَبَهُ الْأَشْعَثُ بْنُ قَيْسٍ
"وَقَالَ اسْمَعُوا وَأَطِيعُوا فَإِنَّمَا عَلَيْهِمْ مَا حُمِّلُوا وَعَلَيْكُمْ مَا حُمِّلْتُمْ"
و حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ حَدَّثَنَا شَبَابَةُ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ عَنْ سِمَاكٍ بِهَذَا الْإِسْنَادِ مِثْلَهُ وَقَالَ فَجَذَبَهُ الْأَشْعَثُ بْنُ قَيْسٍ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اسْمَعُوا وَأَطِيعُوا فَإِنَّمَا عَلَيْهِمْ مَا حُمِّلُوا وَعَلَيْكُمْ مَا حُمِّلْتُمْ *
رواه مسلم
3445 حَدَّثَنَا هَدَّابُ بْنُ خَالِدٍ الْأَزْدِيُّ حَدَّثَنَا هَمَّامُ بْنُ يَحْيَى حَدَّثَنَا قَتَادَةُ عَنِ الْحَسَنِ عَنْ ضَبَّةَ بْنِ مِحْصَنٍ عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ
سَتَكُونُ أُمَرَاءُ فَتَعْرِفُونَ وَتُنْكِرُونَ فَمَنْ عَرَفَ بَرِئَ وَمَنْ أَنْكَرَ سَلِمَ وَلَكِنْ مَنْ رَضِيَ وَتَابَعَ قَالُوا أَفَلَا نُقَاتِلُهُمْ قَالَ لَا مَا صَلَّوْا *
رواه مسلم
3446 و حَدَّثَنِي أَبُو غَسَّانَ الْمِسْمَعِيُّ وَمُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ جَمِيعًا عَنْ مُعَاذٍ وَاللَّفْظُ لِأَبِي غَسَّانَ حَدَّثَنَا مُعَاذٌ وَهُوَ ابْنُ هِشَامٍ الدَّسْتَوَائِيُّ حَدَّثَنِي أَبِي عَنْ قَتَادَةَ حَدَّثَنَا الْحَسَنُ عَنْ ضَبَّةَ بْنِ مِحْصَنٍ الْعَنَزِيِّ عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ زَوْجِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ:
(( إِنَّهُ يُسْتَعْمَلُ عَلَيْكُمْ أُمَرَاءُ فَتَعْرِفُونَ وَتُنْكِرُونَ فَمَنْ كَرِهَ فَقَدْ بَرِئَ وَمَنْ أَنْكَرَ فَقَدْ سَلِمَ وَلَكِنْ مَنْ رَضِيَ وَتَابَعَ قَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ أَلَا نُقَاتِلُهُمْ قَالَ لَا مَا صَلَّوْا ))
أَيْ مَنْ كَرِهَ بِقَلْبِهِ وَأَنْكَرَ بِقَلْبِهِ و حَدَّثَنِي أَبُو الرَّبِيعِ الْعَتَكِيُّ حَدَّثَنَا حَمَّادٌ يَعْنِي ابْنَ زَيْدٍ حَدَّثَنَا الْمُعَلَّى بْنُ زِيَادٍ وَهِشَامٌ عَنِ الْحَسَنِ عَنْ ضَبَّةَ بْنِ مِحْصَنٍ عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ قَالَتْ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِنَحْوِ ذَلِكَ غَيْرَ أَنَّهُ قَالَ فَمَنْ أَنْكَرَ فَقَدْ بَرِئَ وَمَنْ كَرِهَ فَقَدْ سَلِمَ و حَدَّثَنَاه حَسَنُ بْنُ الرَّبِيعِ الْبَجَلِيُّ حَدَّثَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ عَنْ هِشَامٍ عَنِ الْحَسَنِ عَنْ ضَبَّةَ بْنِ مِحْصَنٍ عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ قَالَتْ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَذَكَرَ مِثْلَهُ إِلَّا قَوْلَهُ وَلَكِنْ مَنْ رَضِيَ وَتَابَعَ لَمْ يَذْكُرْهُ *
رواه مسلم .
-----------------------------------------------------------------------------------------------
شرح أحاديث :
وقال الرسول صلى الله عليه وسلم (( لما سأله رجل :يانبي الله
أرأيت إن قامت علينا أمراء يسألوننا حقهم ويمنعوننا حقنا فما تأمرنا؟ فأعرض عنه ثم سأله فأعرض عنه
ثم سأله في الثالثة فجذبه الأشعث بن قيس فقال (( اسمعوا وأطيعوا
فإنما عليهم ماحملوا وعليكم ماحملتم )) رواه مسلم ( 1846)
( المفهم 4/55)
قال القرطبي : ( يعني ان الله تعالى كلف الولاة العدل وحسن الرعاية
وكلف المُولَى عليهم الطاعة وحسن النصيحة فأراد :
انه إذاعصى الأمراء الله فيكم ولم يقوموا بحقوقكم , فلاتعصوا الله انتم فيهم وقوموا بحقوقهم
فإن الله مجاز كل واحد من الفريقين بما عمل .)) المفهم (4/55)
وقال النبي صلى الله عليه و آله و سلم (( من كره من أميره شيئاً
فليصبر عليه ,فإنه ليس من أحد من الناس يخرج من السلطان شبراً فمات عليه , إلا مات ميتة جاهلية ))
رواه مسلم من حديث ابن عباس -رضي الله عنه - (1849) ورواه البخاري ( 7053)
وعن نافع قال : جاء عبد الله بن عمر الى عبد الله بن مطيع حين كان من أمر الحرة ما كان
من يزيد بن معاوية فقال : اطرحوا لأبي عبد الرحمن وسادة . فقال : إني لم آتك لأجلس , أتيتك لأحدثك
حديثاً سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم
يقوله , سمعته يقول :
(( من خلع يداً من طاعة , لقي الله يوم القيامة لاحجة له , ومن مات وليس في عنقه بيعة , مات ميتة جاهلية ))رواه مسلم
( 1851)
قال القرطبي في المفهم :
قوله ( ولاحجة له ) أي لا يجد حجة يحتج بها عند السؤال فيستحق العذاب ,لأن الرسول قد أبلغه ما أمره الله بإبلاغه من وجوب السمع والطاعة لأولي الأمر , في الكتاب والسنة )
انتهى كلامه .
وروى مسلم في الصحيح في باب ( فيمن خلع يداً من طاعة وفارق الجماعة )
عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال :
(( من خرج عن الطاعة , وفارق الجماعة , فمات فميتته جاهلية ومن قاتل تحت راية عمية يغضب لعصبة أو يدعوا لعصبة
أوينصر عصبة فقتل فقتلته جاهلية ومن خرج على أمتي يضرب برها وفاجرها ولاينحاش عن مؤمنها , ولايفي لذي عهد عهده , فليس مني ولست منه )) رواه أحمد (2/296) ومسلم (1848)
قال القرطبي في المفهم :
( قوله (من خرج عن الطاعة ....) بالطاعة : طاعة ولاة الأمر وبالجماعة : جماعة المسلمين على إمام او أمر مجتمع عليه . وفيه دليل على وجوب نصب الإمام وتحريم مخالفة إجماع المسلمين وأنه واجب الإتباع ))
ثم قال ( ويعني بموتة الجاهلية ) انهم كانوا فيها لا يبايعون إماماً ولا يدخلون تحت طاعته , فمن كان من
المسلمين لم يدخل تحت طاعة إمام
فقد شابههم في ذلك , فإن مات على تلك الحالة مات على مثل حالهم مرتكباً كبيرة من الكبائر ,
ويخاف عليه بسببها الأَ يموت على الإسلام )) المفهم لما أشكل من تلخيص كتاب مسلم (4/59)
قال صلى الله عليه وسلم :
(( من أتاكم وأمركم جميع
على رجل واحد منكم , يريد أن يشق عصاكم , فاقتلوه )) رواه مسلم ( 1852)
وقال
(( ستكون أمراء فتعرفون وتنكرون , فمن عرف فقد برىء , ومن أنكر فقد سلم
ولكن من رضي وتابع قالوا : أفلا نقاتلهم قال :لا , ما صلوا )) رواه مسلم
قال الإمام النووي -رحمه الله -
(( أما قوله فمن عرف فقد برىء وفي الرواية التي بعدها فمن كره فقد برىء فظاهره ومعناه :
من كره ذلك المنكر فقد برىء من إثمه وعقوبته , وهذا في حق من لا يستطيع انكاره بيده ولا لسانه فليكرهه بقلبه وليبرأ
وأما من روى ( فمن عرف فقد برىء ) فمعناه والله أعلم فمن عرف المنكر ولم يشتبه عليه فقد صارت
له طريق الى البراءة من إثمه وعقوبته بان يغيره بيده او بلسانه فإن عجز فليكرهه بقلبه
وقوله ((ولكن من رضي وتابع )):
معناه : ولكن الإثم والعقوبة على من رضي وتابع وفيه دليل على أن من عجز عن إزالة المنكر لا يأثم بمجرد السكوت بل إنما يأثم بالرضى به او أن لايكرهه بقلبه او بالمتابعة عليه
وأما قوله (( أفلا نقاتلهم فقال لا ما صلوا )):
ففيه معنى ما سبق :
أنه لا يجوز الخروج على الخلفاء بمجرد الظلم أو الفسق مالم يغيروا شيئاً من قواعد الإسلام ))
انتهى ( شرح النووي على صحيح مسلم 12/243-244)
وعن أبي ذر قال :
(( إن خليلي أوصاني أن أسمع وأطيع وإن كان عبداً مجدع الأطراف )) رواه مسلم(1837)
وعن ابن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
(( على المرء المسلم السمع والطاعة فيما أحب وكره إلا أن يؤمر بمعصية ,
فإن أمر بمعصية فلا سمع و لا طاعة )) رواه البخاري (7144) ومسلم ( 1839)
قال القرطبي في المفهم :
قوله ( على المرء المسلم .....) ظاهرٌ في وجوب السمع والطاعة للأئمة والأمراء والقضاة
ولاخلاف فيه إذا لم يأمر بمعصية فإن أمر بمعصية فلا تجوز طاعته في تلك المعصية قولاً واحداً ))
المفهم( 4/39)
--------------------------------------------------------------------------------
يتبع إن شــــــــــــــاء الله .
جمال البليدي
2011-12-20, 19:48
http://www.djelfa.info/vb/picture.php?albumid=13970&pictureid=89038
صقر محلق
2011-12-20, 20:00
سبحان االله كل المقالة تتكلم عن الجور لا تفرقون بين الجور والذي ترك الدين وبدله بالديمقراطية الوثنية
الله يهديكم يا ناس
الخروج معناه حمل السلاح ضد الحاكم العادل الذي اختاره شعبه دون تزوير ، المسلم الملتزم بشرع الله.
لا تعينوا السلطان الجائر على الشعوب المنكوبة بحكامها.
لا تجعلوا العلم في خدمة الحاكم ، بل يجب على الحاكم أن يكون في خدمة الشعب الذي يحكمه.
النصر للشباب العربي الثائر على ظلم الطغاة، يحي الربيع العربي.
:mh31::mh31::mh31::mh31::mh31::mh31::mh31::mh31::m h31::mh31::mh31:
جمال البليدي
2011-12-21, 00:01
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله أما بعد:
سبحان االله كل المقالة تتكلم عن الجور لا تفرقون بين الجور والذي ترك الدين وبدله بالديمقراطية الوثنية
أخي الكريم نحن نتكلم في مسألة علمية وهي عدم حواز الخروج على الحاكم المسلم الظالم الفاسق الجائر والإجماع على هذا فهل توافق على هذا أم لا؟.
لا تفرقون بين الجور والذي ترك الدين
1-ماذا تقصد بترك الدين؟ هل تقصد: لم يحكم به أم كفر به؟ . فهناك الفرق بينهما فعليك بالتفصيل .
فإن كنت تقصد به المعنى الأول(=ترك الحكم بالدين)) فقد بين لنا النبي صلى الله عليه وسلم كيفية التعامل مع الحاكم الذي لا يحكم بالدين فقال(((( يكون بعدي أئمة لا يهتدون بهداي، ولا يستنون بسنتي، وسيقوم فيهم رجال قلوبهم قلوب الشياطين في جثمان إنس ))
قال-حذيفية رضي الله عنه- : قلت : كيف أصنع يا رسول الله – أن أدركت ذلك ؟
قال : (( تسمع وتطيع للأمير وإن ضرب ظهرك وأخذ مالك فاسمع وأطع )). والطاعة في المعروف كما جاء في الحديث الآخر .
وإن كنت تقصد الكفر بالدين فقد بين لنا نبينا عليه الصلاة والسلام أيضا كيفية التعامل مع الحاكم الكافر الغير المسلم فعن عبادة ابن الصامت – رضي الله عنه -، قال :
دعانا رسول الله صلى الله عليه وسلم، فبايعناه، فكان فيما أخد علينا أن بايعنا على السمع والطاعة في منشطنا ومكرهنا، وعسرنا ويسرنا، وأسره علينا وأن لا ننازع الأمر أهله، قال :
(( إلا أن تروا كفراً بواحاً عندكم من الله فيه برهان )).
ففي شرعنا المطهر يوجد صنفان من الحكام إما حاكم مسلم لا يجوز الخروج عليه حتى لو فسق وفجر وجار وظلم وإما حاكم كافر يجب الخروج عليه إذا توفرت القدرة. فعن أي صنف تتكلم أنت.
وبدله بالديمقراطية الوثنية
ماذا تقصد بالتبديل؟ هل تقصد التغيير أي أن الحاكم غير الشرع بالدمقراطية أم تقصد نسب الدمقراطية إلى الله والشرع(= التبديل عند الفقهاء).
إن كان الأول فلا يكفر به صاحبه إلا إذا استحل لأن أهل السنة مجمعون على عدم تكفير من ترك الحكم بالشرع
قال الإمام القرطبي رحمه الله(هذه الآيات-آيات المائدة-المراد بها أهل الكفر والعناد وإنها وإن كانت ألفاظها عامة فقد خرج منها المسلمون لأن ترك العمل بالحكم مع الإيمان بأصله هو دون الشرك وقد قال تعالى"إن الله لا يغر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء" وترك الحكم بذلك ليس شرك بالإتفاق فيجوز أن يغفر والكفر لا يغفر فلا يكون ترك العمل بالحكم كافرا)).
و قال الإمام السمعاني (المتوفى سنة :510) (واعلم أن الخوارج يستدلون بهذه الآية، ويقولون: من لم يحكم بما أنزل الله؛ فهو كافر، وأهل السنة قالوا: لا يكفر بترك الحكم)..
...ومعلوم بداهة أخي صقر أن الذي يترك الحكم بالشرع سيحكم بغيره فالذي يترك الصدق لا بد له أن يكذب والذي يترك قطع يد السارق لا بد أن يأتي بحكم آخر كالسجن أو غيره فهو إذن مبدل بالمعنى الذي ترمي إليه أنت لكنه لا يكفر إلا في فهم الخوارج والمعتزلة كما سبق من كلام أهل العلم لا من كلامي فتأمل.
ومادام أنه لا يكفر فلا يجوز الخروج عليه ألبتة لقول النبي صلى الله عليه وسلم((إلا أت ترو كفرا بواحا عندكم فيه من الله برهان)
*أما إذا كنت تقصد المعنى الثاني ألا وهو نسبة الدمقراطية إلى الله أو الشرع المطهر فهذا من التبديل مكفر لأنه نسب حراما إلى الله عز وجل فكذب عليه فأصبح كافرا قال شيخ الإسلام-"الفتاوى"- (3/267-268)-: ((الشرع المبدل: وهو الكذب على الله ورسوله...فمن قال: (إن هذا من شرع الله) فقد كفر بلا نزاع))اهـ.
لكن قد يكون هذا الحاكم الذي نسب الدمقراطية إلى الشرع جاهلا متأولا ملبس عليه من طرف علماء الحزبية فظن بجهله وتأويله الفاسد أن الدمقراطية هي الشورى التي جاء بها الإسلام وهي العدل في الحقوق و....... كما يدعي دعاة الحزبية اليوم فهذا لا يكفر لأنه جاهل متأول ..ومعلوم أن الجهل مانع من موانع التكفير .
وقد فصلت في مسألة التبديل هنا:
http://www.djelfa.info/vb/showpost.php?p=7614164&postcount=149
ومسألة موانع التكفير هنا:
http://www.djelfa.info/vb/showpost.php?p=561002&postcount=14
فنرجوا منكم مناقشة علمية بعيدا عن الأساليب الصبيانية والمناورات الحزبية.. والله وحده الموفق والهادي إلى سبيل الرشاد.
أبو عمار
2011-12-21, 16:42
أقوال علماء السنة في كتبهم واتفاقهم على ذلك :
1)قال الإمام الصابوني :
(( ويرى أصحاب الحديث الجمعة والعيدين وغيرهما من الصلوات كل إمام مسلم ,براً كان أو فاجراً ويرون جهاد الكفرة معهم
وإن كانوا جورة فجرة ويرون الدعاء لهم بالإصلاح
والتوفيق والصلاح .
ولايرون الخروج عليهم بالسيف وإن رأوا منهم العدول عن العدل الى الجور والحيف ))
(عقيدة السلف وأصحاب الحديث ص294)ط دار العاصمة
2)وقال الإمام أحمد -رحمه الله -:
((ومن غلب عليهم -يعني الولاة -بالسيف حتى صار خليفة ,وسمي أمير المؤمنين , فلايحل لأحد يؤمن بالله
واليوم الآخر أن يبيت ولايراه إماماً براً كان أو فاجراً )) طبقات الحنابلة لابن ابي يعلى (1/241-246)
3) وقال محمد الشهير ( بابي زمنين ) في كتابه (أصول السنة ) :
((قال محمد : فالسمع والطاعة لولاة الأمور أمر واجب و مهما قصروا في ذاتهم فلم يبلغوا الواجب عليهم ,غير أنهم يدعون إلى الحق ويؤمرون به ويدلون عليه
فعليهم ماحملوا وعلى رعاياهم ماحملوا من السمع والطاعة ))
( أصول السنة 276)ط مكتبة الغرباء الأثرية
4) وقال الطحاوي :
((و لا نرى الخروج على أئمتنا وولاة أمورنا وإن جاروا و لا ندعوا عليهم و لا ننزع يداًُ من طاعة
ونرى طاعتهم في طاعة الله عز وجل فريضة ما لم يأمروا بمعصية , وندعوا لهم بالصلاح والمعافاة ))
( شرح الطحاوية ص371) ط شاكر
5) وقال شيخ الإسلام ابن تيمية في الواسطية :
((ثم هم مع هذه الأصول يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر على ما توجبه الشريعة ويرون إقامة الحج والجمع والأعياد مع المراء أبراراً كانوا أو فجاراً )) شرح الواسطية للفوزان ( 215)
وقال ابن تيمية -رحمه الله -:
(( ولعله لا يكاد يعرف طائفة خرجت على ذي سلطان إلا وكان في خروجها من الفساد أكثر من الذي في إزالته ))
6) قال الإمام البربهاري في ( شرح السنة ) :
((وأعلم أن جور السلطان لا ينقص فريضة من فرائض الله عز وجل التي افترضها الله على لسان
نبيه صلى الله عليه وسلم
جوره على نفسه ,وتطوعك وبرك معه تام لك إن شاء الله ,
يعني : الجماعة والجمعة معهم والجهاد معهم وكل شيء من الطاعات فشاركه فيه فلك نيتك .
وإذا رأيت الرجل يدعوا على السلطان فاعلم أنه صاحب هوى ,
وإذا رأيت الرجل يدعوا للسلطان بالصلاح فاعلم انه صاحب سنة إن شاء الله ))
(شرح السنة ص114)ط دار السلف
7) وقال الشيخ محمد بن عبد الوهاب -رحمه الله -:
(( الأئمة مجمعون من كل مذهب على أن من تغلب على بلد أو بلدان له حكم الإمام في جميع الأشياء ,ولولا هذا ما استقامت الدنيا , لأن الناس من زمن طويل قبل الإمام
أحمد إلى يومنا هذا ما اجتمعوا على إمام واحد ,و لا يعرفون أحداّ من العلماء ذكر أن شيئاً من الأحكام
لا يصح إلا بالإمام الأعظم ))
الدرر السنية (7/239)
8) قال الحسن البصري -رحمه الله -:
((هؤلاء -يعني الملوك -وإن رقصت بهم الهماليج ,ووطيء الناس أعقابهم , فإن ذل المعصية في قلوبهم
إلا ان الحق ألزمنا طاعتهم , ومنعنا من الخروج عليهم , وأمرنا ان نستدفع بالتوبة والدعاء مضرتهم
فمن أراد خيراً لزم ذلك ,وعمل به ولم يخالفه )) ( آداب الحسن لابن الجوزي )
9)قال الشوكاني -رحمه الله -:
((ينبغي لمن ظهر له غلط الإمام في بعض المسائل أن يناصحه ,ولا يظهر الشناعة عليه على رؤوس الأشهاد
بل كما ورد في الحديث :أن يأخذ بيده و يخلو به ويبذل له النصيحة ولا يذل سلطان الله .
وقد قدمنا في اول كتاب السير : ان لا يجوز الخروج على الأئمة وإن بلغوا في الظلم أي مبلغ ما أقاموا
الصلاة ولم يظهر منهم الكفر البواح .
والأحاديث الواردة في هذا المعنى متواترة .
ولكن على المأموم ان يطيع الإمام في طاعة الله , ويعصيه في معصية الله
فإنه لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق )) السيل الجرار ( 4/556)
10) وقال ابن ابي العز الحنفي -رحمه الله -:
(( واما لزوم طاعتهم وإن جاروا , لإنه يترتب على الخروج من طاعتهم من المفاسد أضعاف ما يحصل
من جورهم بل في الصبر على جورهم تكفير السيئات , ومضاعفة الأجور , فإن الله تعالى ماسلطهم
علينا إلا لفساد أعمالنا و الجزاء من جنس العمل .
فعلينا الإجتهاد في الإستغفار والتوبة وإصلاح العمل .
قال تعالى (( وما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم ويعفوا عن كثير )) ( الشورى 30)
وقال تعالى (( أو لما أصابتكم مصيبة قد أصبتم مثليها قلتم انى هذا قل هو من عند أنفسكم )) آل عمران 165)
وقال تعالى (( ما أصابك من حسنة فمن الله وما أصابك من سيئة فمن نفسك ))النساء 79
وقال تعالى (( وكذلك نولي بعض الظالمين بعضاً بما كانوا يكسبون )) الأنعام 129
فإذا أراد الرعية أن يتخلصوا من ظلم الأمير الظالم فليتركوا الظلم ..))
شرح العقيدة الطحاوية ص368) المكتب الإسلامي
------------------------------------------------------------------------------------------------
يتبع إن شــاء الله .
أبو عمار
2011-12-22, 22:14
قال المطهر على حديث عبد الله بن عمر :
(( يعني : سمع كلام الحاكم وطاعته واجب على كل مسلم , سواء أمره بما يوافق طبعه او لم يوافقه
بشرط ان لايأمره بمعصية , فإن امره بها فلاتجوز طاعته
لكن لايجوز له محاربة الإمام )) تحفة الأحوذي ( 5/365)
12) وعن هلال بن ابي حميد قال :
سمعت عبد الله بن عكيم يقول :
(( لاأعين على دم خليفة أبداً بعد عثمان ))
فيقال له : ياأبا معبد أو أعنت على دمه ؟ فيقول :
((
إني أعد ذكر مساويه عوناً على دمه ))
المعرفة والتاريخ ( 1/231-232)
13) قال الإمام الآجري -رحمه الله-:
(( ولقد جاء في النصوص من التحذير من مذاهب الخوارج مافيه بلاغ لمن عصمه الله -عز وجل الكريم -
عن مذاهب الخوارج ولم ير رأيهم , وصبر على جور الأئمة , وحيف الأمراء ولم يخرج عليهم بسيفه , وسأل الله العظيم كشف الظلم عنه وعن جميع المسلمين , ودعا للولاة بالصلاح
وحج معهم وجاهد معهم كل عدو للمسلمين ....)) الشريعة ص37
وقال -رحمه الله -:
((...وإن أمروه بطاعتهم فأمكنه طاعتهم أطاعهم , وإن لم يمكنه اعتذر اليهم
وإن أمروه بمعصية لم يطعهم
وإن دارت بينهم الفتن لزم بيته وكف لسانه ويده ولم يهو ماهم فيه
ولم يعن على فتنه ،
فمن كان هذا وصفه كان على الطريق المستقيم إن شاء الله ))
الشريعة ( 37)
14) وقال أبوعثمان الزاهد :
(( فانصح للسلطان ,وأكثر له من الدعاء بالصلاح والرشاد بالقول والعمل والحكم ,
فإنهم إذا صلحوا صلح العباد بصلاحهم .
وإياك أن تدعو عليهم باللعنة ,فيزدادوا شراً ويزداد البلاء على المسلمين ,
ولكن ادع لهم بالتوبة فيتركوا الشر فيرتفع البلاء عن المؤمنين )) الجامع لشعب الإيمان (13/99)
15)وقال الشيخ عبد اللطيف ابن عبد الرحمن بن حسن آل الشيخ :
((واهل العلم متفقون على طاعة من تغلب عليهم في المعروف , يرون نفوذ احكامه , وصحة إمامته
لايختلف في ذلك اثنان ويرون المنع من الخروج عليهم بالسيف ,وتفريق الكلمة , وإن كان الأئمة فسقة مالم يروا كفراً بواحاً ونصوصهم في ذلك موجودة عن الأئمة الأربعة وغيرهم وامثالهم ونظرائهم )) مجموعة الرسائل والمسائل النجدية ( 3/168)
16) وقال العلامة الشيخ عبد الرحمن بن ناصر السعدي :
في شرح حديث ((الدين النصيحة...))
قال"....وأما النصيحة لأئمة المسلمين، وهم ولاتهم من السلطان الأعظم إلى الأمير، إلى القاضي إلى جميع من لهم ولاية كبيرة أو صغيرة، فهؤلاء لما كانت مهماتهم وواجباتهم أعظم من غيرهم، وجب لهم من النصيحة بحسب مراتبهم ومقاماتهم،
وذلك باعتقاد إمامتهم والاعتراف بولايتهم، ووجوب طاعتهم بالمعروف
،وعدم الخروج عليهم، وحث الرعية على طاعتهم ولزوم أمرهم الذي لا يخالف أمر الله ورسوله،
وبذل ما يستطيع الإنسان من نصيحتهم، وتوضيح ما خفي عليهم مما يحتاجون إليه في رعايتهم،
كل بحسب حاله، والدعاء لهم بالصلاح والتوفيق، فإن صلاحهم صلاح لرعيتهم،
واجتناب سبهم والقدح فيهم وإشاعة مثالبهم، فإن في ذلك شرا وضررا وفسادا كبيرا
فمن نصيحتهم الحذر والتحذير من ذلك،
وعلى من رأى منهم- ولاة- الأمور ما لا يحل أن ينبههم سرا لا علنا بلطف وعبارة تليق بالمقام ويحصل بها المقصود,
فإن هذا هو المطلوب في حق كل أحد وبالأخص ولاة الأمور, فإن تنبيههم على هذا الوجه فيه خير كثير, وذلك علامة الصدق والإخلاص.
واحذر أيها الناصح لهم على هذا الوجه المحمود أن تفسد نصيحتك بالتمدح عند الناس فتقول لهم: إني نصحتهم وقلت, فإن هذا عنوان الرياء, وعلامة ضعف الإخلاص، وفيه أضرار أخر معروفة" ))
الرياض الناضرة (ص 49،50)
17) قال العلامة الألباني-رحمه الله-:
قد ذ كر الشارح - ابن أبي العز - في ذلك احاديث كثيرة تراها مخرجة في كتابه, ثم قال: (( وأما لزوم طاعتهم وإن جاروا, فلأنه يترتب على الخروج من طاعتهم من المفاسد أضعاف ما يحصل من جورهم, بل في الصبر على جورهم تكفير السيئات فإن الله ما سلطهم علينا إلا لفساد أعمالنا, والجزاء من جنس العمل, فعلينا الاجتهاد في الاستغفار والتوبة وإصلاح العمل قال تعالى: (وما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم ويعفو عن كثير)، (وكذلك نولي بعض الظالمين بعضا بما كانوا يكسبون) فإذا أراد الرعية أن يتخلصوا من ظلم الأمير الظالم فليتركوا الظلم.
قلت - الألباني - : وفي هذا بيان لطريق الخلاص من ظلم الحكام الذين هم (( من جلدتنا ويتكلمون بألسنتنا )) وهو أن يتوب المسلمون إلى ربهم, ويصححوا عقيدتهم, ويربوا أنفسهم وأهليهم على الإسلام الصحيح, تحقيقا لقوله تعالى: (إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم),
وليس طريق الخلاص ما يتوهم بعض الناس, وهو الثورة بالسلاح على الحكام . بواسطة الانقلابات العسكرية, فإنها مع كونها من بدع العصر الحاضر, فهي مخالفة لنصوص الشريعة التي منها الامر بتغيير ما بالأنفس, وكذلك فلا بد من إصلاح القاعدة لتأسيس البناء عليها : ( ولينصرن الله من ينصره إن الله لقوي عزيز) 0 )) أنتهى كلامه رحمه الله .
18) قال الشيخ ابن عثيمين - رحمه الله -
شارحا ما نصه (( النصيحة للأمراء تكون بأمور :-
الامر الاول : إعتقاد إمامتهم وإمرتهم , فمن لم يعتقد انهم أمراء فانة لم ينصح لهم , لانه إذا لم يعتقد انهم امراء فانة لم ينصح لهم , لانه إذا لم يعتقد انهم امراء فلن يمتثل امرهم ولن ينتهي عن مانهوا عنه .. لا بد ان تعتقد انه امام او انه امير .. ومن مات وليس في عنقة بيعة لاحد مات ميتة جاهلية , ومن تولى امر المسلمين ولو بالغلبة فهو إمام , سواءا كان من قريش او من غير قريش .
ثانيا : نشر محاسنهم في الرعية لان ذلك يؤدي الى محبة الناس لهم , وإذا احبهم الناس سهل انقيادهم لأوامرهم , وهذا عكس مايفعلة الناس , ينشر المعايب ويخفي الحسنات .. فإن هذا جور جور جور و ظلم , تجده مثلا يذكر خصلة واحدة مما يعيب به على الامراء وينسى خصالا كثيرة مماقاموا به من الخير , وهذا هو الجور بعينة .
ثالثا : إمتثال ما امروا به ومانهوا عنه ,إلا إذا كان في معصية الله عز وجل , فانة لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق , وإمتثال امرهم عبادة [ ليس ] (1) مجرد سياسة , عبادة !! والدليل على انها عبادة أن الله تعالى امربها قال الله تعالى { يايها الذين امنوا اطيعوا الله والرسول وا ولي الامر منكم } النساء {59} .. فجعل ذلك من مأموراتة عز وجل , ومأمر الله به فهو عبادة ..
وهل يشترط في طاعتهم ان لا يعصوا الله ؟!
الجواب : لا , أطعهم فيما أمروا به وإن عصوا الله لانك مأمور بطاعتهم وإن عصوا الله في انفسهم .
الرابع : ستر المعايب مهما امكن , وجه هذا أنه ليس من النصيحة أن تقوم بنشر معايبهم لمافي ذلك من ملء القلوب غيظا و حقدا وحنقا على ولاة الامور , وإذا امتلئت القلوب من ذلك حصل التمرد و ربما الخروج على الامراء فيحصل بذلك من الشر والفساد مالله به عليم ,
وليس معنى قولنا ستر المعايب ان نستر عن المعايب !! لا !! ننصح الامير مباشرة إن تمكنا و إلا فبواسطة .. ولهذا انكر اسامة بن زيد .. رضي الله عنه .. على قوم يقولون انت لم تفعل و لم تقول لفلان وفلان ( يعنون الخليفة ) فقال كلاما معناة ..{ أتريدون أن احدثكم بكل ما احدث به الخليفة؟!} ,
وهذا لا يمكن , لا يمكن للانسان أن يحدث بكل ماقال للأمير لأنه اذا حدث به , إما ان يكون الامير نفذ ماقال .. فيقول الناس الامير ذل وخضع وإما لا ينفذ فيقول الناس عصى وتمرد , ولذلك من الحكمة إذا اردت نصح ولاة الامور ان لا تبين ذلك لناس لان في ذلك ضررا عظيما , وولي الامر اما ان يوافقك او يخالفك , فاذا وافقك قالت العامة ذل و خضع ونزل راسة , وإذا خالفك قالت العامة تمردو طغى واستكبر .
و من النصح للامراء عدم الخروج عليهم , وعدم منابذتهم , ولميرخص النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم إلا كماقال { إلا ان تروا كفرا بواحا عندكم فيه من الله برهان } .. و الا ان ترو تعني رؤية عين او رؤية علم متيقنة , والكفر البواح يعني الواضح البين , وعندكم فيه من الله برهان أي دليل قاطع . ثم إذا جاز الخروج عليهم بهذه الشروط , هل يعني ذلك ان نخرج عليهم ؟!؟!
لان هناك فرق بين جواز الخروج عليهم و وجوب الخروج عليهم !!
فلن نخرج !! حتى لو رئينا كفرا بواحا عندنا فيه من الله برهان , فلن نخرج إلا حيث يكون الخروج مصلحة ! و ليس من المصلحة ان تقوم فئة قليلة سلاحها قليل في وجه دولة بقوتها وسلاحها لان هذا يترتب عليه اراقة الدماء , و استحلال الحرام دون ارتفاع المحذور الذي انتقدوا به الامراء كما تشاهدونه من عهد خروج الخوارج في زمن الخلفاء الراشدين الى يومنا هذا يحصل من الشر و الفساد ملا يعلمه إلا رب العباد , لكن بعض الناس تتوقد نار الغيرة في قلوبهم ثم يحدثون مالا يحمد عقباه, وهذا غلط ! . غلط عظيم !!
ثم إنا نقول ما ميزان الكفر ؟؟!!
قد ترى انت ان هذا كفر و غيرك لا يره كفرا ولهذا قيد الرسول صلى الله عليه وسلم بقولة ( كفرا بواحا ) مافية احتمال ( كما لو رئيتة يسجد لصنم او يسب الله او رسولة او ما اشبة ذلك ) .. هذه النصيحة لولاة الامور .. )) أ.هـ
هذا هو نص كلام الشيخ محمد بن صالح العثيمين - الشريط السادس - شرح الاربعين النووية .
-----------------------------------------------------------------------------------------------------
يتبع إن شــــــــــــــــاء الله .
أبو عمار
2011-12-23, 21:35
وعن أنس بن مالك رضي الله عنه وأرضاه قال :
(( نهانا كبراؤنا من اصحاب رسول الله قال:
(( لا تسبوا امراءكم , و لا تغشوهم ,و لا تبغضوهم ,واتقوا الله واصبروا فإن الأمر قريب )) السنة لابن ابي عاصم (2/488)
20))وقال ابن النحاس في كتابه ( تنبيه الغافلين 64):
((ويختار الكلام مع السلطان في الخلوة على الكلام معه على رؤوس الأشهاد ,بل يود لو كلمه سراً ,
ونصحه خفية من غير ثالث لهما ))
21)) وقال الحسن -رحمه الله -:
(( إعلم -عافاك الله - أن جور الملوك نقمة من نقم الله تعالى , ونقم الله لا تلاقى بالسيوف وإنما تتقى وتستدفع بالدعاء والتوبة والإنابة والإقلاع عن الذنوب
إن نقم الله متى لقيت بالسيف كانت هي أقطع ))من آداب الحسن لابن الجوزي ص119
وقيل :
سمع الحسن رجلاً يدعو على الحجاج فقال :
لاتفعل -رحمك الله -أنكم من انفسكم أتيتم , إنما نخاف إن عزل الحجاج او مات أن تليكم القردة والخنازير
ولقد بلغني : أن رجلاً كتب الى بعض الصالحين يشكو إليه جور العمال فكتب إليه :
(( ياأخي , وصلني كتابك تذكرما انتم فيه من جور العمال ,
وإنه ليس ينبغي لمن عمل بالمعصية أن ينكر العقوبة
وماأظن الذي انتم فيه إلا من شؤم الذنوب , والسلام ))
آداب الحسن ( ص120)
22)وقال الإمام العلامة الفقيه المجتهد ابن تيمية -رحمه الله :
(( وأما أهل العلم والدين والفضل فلا يرخصون لأحد فيما نهى الله عنه
من معصية ولاة الأمور وغشهم والخروج عليهم بوجه من الوجوه
كما قد عرف من عادات اهل السنة والدين قديماً وحديثاً , ومن سيرة غيرهم ))
مجموع الفتاوى ( 35/12)
23))قال الإمام الفضيل بن عياض -رحمه الله -:
(( لو أن لي دعوة مستجابة ما جعلتها إلا في السلطان ))
شرح السنة للبربهاري ص114
24) قال حنبل -رحمه الله -:
((اجتمع فقهاء بغداد في ولاية الواثق الى ابي عبد الله يعني الإمام أحمد رحمه الله-وقالوا له :
إن الأمر قد فشا وتفاقم -يعنون إظهار القول بخلق القرآن , وغير ذلك -ولانرضى بإمارته ولاسلطانه .
فناظرهم في ذلك , وقال :
عليكم بالإنكار في قلوبكم ولاتخلعوا يداً من طاعة ,ولاتشقوا عصا المسلمين ,ولاتسفكوا دمائكم ودماء المسلمين معكم , وانظروافي عاقبة أمركم ,واصبروا حتى يستريح بر ويستراح من فاجر .
وقال :ليس هذا -يعني نزع أيديهم من طاعته -صواباً ,هذا خلاف الآثار )) الآداب الشرعية ( 1/195-196)
وأخرجها الخلال في السنة (ص133)
25) قال الشيخ العلامة الطحاوي في عقيدة اهل السنة ( الطحاوية ):
(( ولانرى الخروج على أئمتنا وولاة أمورنا وإن جاروا ولاندعوا عليهم ))
قال الشيخ الفوزان :
(( لايجوز الدعاء عليهم لأن هذا خروج معنوي مثل الخروج عليهم بالسلاح وكونه دعا عليهم لأنه لايرى ولايتهم
فالواجب الدعاء لهم بالهدى والصلاح لاالدعاء عليهم
فهذا أصل من أصول اهل السنة والجماعة
فإذا رأيت أحداً يدعوا على ولاة الأمور فاعلم انه ضال في عقيدته
وليس على منهج السلف .
وبعض الناس قد يتخذ هذا من باب الغيرة والغضب لله عز وجل
لكنها غضب وغيرة في غير محلهما لأنهمزالوا حصلت المفاسد .
قال الإمام الفضيل بن عياض -ويروى ذلك عن الإمام أحمد -:
(( لو اعلم ان لي دعوة مستجابة لصرفتها للسلطان ))
والإمام احمد صبر على المحنة ولم يثبت عنه أنه دعا عليهم أو تكلم فيهم بل صبر وكانت
العاقبة له هذا مذهب أهل السنة والجماعة .
فالذين يدعون على ولاة الأمور ليسوا على مذهب اهل السنة والجماعة وكذلك الذين لايدعون لهم وهذا علامة أن عندهم إنحرافأ عن عقيدة اهل السنة والجماعة .
وبعضهم ينكر على الذين يدعون في خطبة الجمعة لولاة الأمور ويقولون : هذا نفاق , هذا تزلف
سبحان الله هذا مذهب اهل السنة والجماعة بل من السنة الدعاء لولاة الأمور لأنهم إذا صلحوا صلح الناس
فأنت تدعوا لهم بالصلاح والهداية والخير .
وإن كان عندهم شر فهم ماداموا على الإسلام فعندهم خير فماداموا يحكمون الشرع ويقيمون الحدود
ويصونون الأمن ويمنعون العدوان عن المسلمين ويكفون الكفار عنهم فهذا خير عظيم فيدعى لهم
من اجل ذلك .
وما عندهم من المعاصي والفسق فهذا إثمه عليهم ولكن عندهم خير أعظم
ويدعى لهم بالإستقامة والصلاح فهذا مذهب اهل السنة والجماعة .
أما مذهب اهل الضلال واهل الجهل فيرون هذا من المداهنة والتزلف ولايدعون لهم بل يدعون عليهم .))
(( التعليقات المختصرة على متن الطحاوية )) للشيخ العلامة الفوزان ص171-172
26) قال الشيخ العلامة الزاهد -ابن عثيمين -رحمه الله في شرحه على الواسطية :
(( فأهل السنة رحمهم الله يخالفون اهل البدع تماماً فيرون إقامة الحج مع الأمير وإن كان من أفسق عباد الله ,....
فهم يرون إقامة الحج مع الأمراء وإن كانوا فساقاً حتى وإن كانوا يشربون الخمر في الحج
لايقولون : هذا إمام فاجر لاتقبل إمامته
لأنهم يرون أن طاعة ولي الأمر واجبة وإن كان فاسقاً بشرط أن لايخرجه فسقه الى الكفر البواح الذي عندنا فيه من الله برهان
فهذا لاطاعة له ويجب ان يزال عن تولي أمور المسلمين لكن الفجور الذي دون الكفر مهما بلغ
فإن الولاية لاتزول به بل هي ثابتة والطاعة لولي المر واجبة في غير المعصية .
خلافاً للخوارج الذين يرون أنه لاطاعة للإمام او الأمير إذا كان عاصياً لأن من قاعدتهم : أن الكبيرة تخرج من الملة .
ثم قال :
(( فمالذي فتح أبواب الفتن والقتال بين المسلمين والإختلاف في الآراء إلا الخروج على الأئمة ؟؟؟....))
( 2/336-337-338)
27) قال الشيخ الإمام المجدد محمد بن عبد الوهاب ( رحمه الله ) : في ( مسائل الجاهلية )ص( 47):
((اعتبارهم مخالفة ولي الأمر فضيلة وطاعته والإنقياد له ذلة ومهانة :
المسألة الثانية :
(( إن مخالفة ولي الأمر وعدم الإنقياد له فضيلة
والسمع والطاعة له ذلة ومهانة
فخالفهم الرسول صلى الله عليه وسلم وأمر بالسمع والطاعة لهم والنصيحة وغلظ في ذلك وأبدى واعاد
وهذه المسائل الثلاث: هي التي جمع بينها فيما صح عنه في الصحيح : أنه قال:
((إن الله يرضى لكم ثلاثاً : أن تعبدوه ولاتشركوا به شيئاً وأن تعتصموا بحبل الله جميعاً ولاتفرقوا وأن تناصحوا من ولاه الله أمركم ) أخرجه مسلم ( رقم 1715)
ولم يقع خلل في دين الناس ودنياهم إلا بسبب الإخلال في هذه الثلاث أو بعضها ))
قال الشيخ العلامة الفوزان معلقاً على كلام الإمام محمد بن عبد الوهاب-رحمه الله :
(( وهذا فرق ما بين اهل الجاهلية واهل الإسلام :
في مسألة ولاة الأمور أهل الجاهليــــــــــــــة لايرون الطاعة لولاة الأمور ويرون ذلك ذلة
وأما الإســـــــــــــــــــــلام : فإنه أمر بطاعة ولاة الأمور المسلمين وإن كان عندهم شئ من الفسق في أنفسهم أو عندهم ظلم للناس يصبر عليهم لأن في ذلك مصالح للمسلمين .......)) ( ص50)
ثم قال الشيخ الفــــــــــــــوزان حفظه الله :
(( ...وأمر النبي صلى الله عليه وسلم بالسمع والطاعة لهم
وامر بالنصيـــــــــــــحة لهم ســــــــــــــراً بينهم وبين الناصح
واما الكلام فيهم وسبهم واغتيابهم فهذا من الغش لهم
لأنه يؤلب الناس عليهم
ويفرح اهل الشــــــــــــر
وهذا من الخيانة لولاة الأمور
أما الدعاء لهم وعدم ذكر معائبهم في المجالس فهو من النصيحة لهم
ومن أراد النصيحة لهم ومن كان يريد ان ينصح الإمام فإنه يوصل النصيحة إليه في نفسه
إما مشافهة
وإما كتابة
وإما بأن يوصي له من يتصل به ويبلغه عن هذا الشئ
وإذا لم يتمكن فهــــــــــو معـــــــــــذور .))
شرح مسائل الجاهلية ( ص51)
ثم قال الشيخ الفـــــــــــــــــــــوزان حفظه الله :
(( وأما أنه يجلس في المجالس
أو على المنابر
أو أمام أشرطة ويسب ولاة الأمور ويعيبهم
فهذا ليــــــــــس من النصيــــــــــحة
وإنما هو من الخيانة لولاة الأمور والنصيحة لهم تشمل
الدعاء لهم بالصلاح
وتشمل ستر عيوبهم وعدم إفشائها على الناس
وكذلك من النصيحة لهم القيام بالأعمال التي يكلونها الى الموظفين ويعهدون بها الى الولاة في القيام بها
هذا من النصيحة لولاة الأمور )) شرح مسائل الجاهلية ( ص51-52)
28) إمام اهل السنة ابن باز رحمه الله :
السمع والطاعة لولاة الأمر في المعروف
س 2 : يرى البعض : أن حال الفساد وصل في الأمة لدرجة لا يمكن تغييره إلا بالقوة وتهييج الناس على الحكام ، وإبراز معايبهم؛ لينفروا عنهم ، وللأسف فإن هؤلاء لا يتورعون عن دعوة الناس لهذا المنهج والحث عليه ، ماذا يقول سماحتكم ؟
ج 2 : هذا مذهب لا تقره الشريعة ؛ لما فيه من مخالفة للنصوص الآمرة بالسمع والطاعة لولاة الأمور في المعروف ، ولما فيه من الفساد العظيم والفوضى والإخلال بالأمن والواجب عند ظهور المنكرات إنكارها بالأسلوب الشرعي؟
وبيان الأدلة الشرعية من غير عنف ، ولا إنكار باليد إلا لمن تخوله الدولة ذلك ؛ حرصا على استتباب الأمن وعدم الفوضى ،
وقد دلت الأحاديث الصحيحة عن النبي صلى الله عليه وسلم على ذلك ، ومنها قوله صلى الله عليه وسلم : من رأى من أميره شيئا من معصية الله فليكره ما يأتي من معصية الله ولا ينزعن يدا من طاعة وقوله صلى الله عليه وسلم : على المرء السمع والطاعة فيما أحب وكره في المنشط والمكره ما لم يؤمر بمعصية الله وقد بايع الصحابة رضي الله عنهم النبي صلى الله عليه وسلم على السمع والطاعة في المنشط والمكره ، والعسر واليسر ، وعلى ألا ينزعوا يدا من طاعة ، إلا أن يروا كفرا بواحا عندهم- من الله فيه برهان . والأحاديث في هذا المعنى كثيرة .
والمشروع في مثل هذه الحال : مناصحة ولاة الأمور ، والتعاون معهم على البر والتقوى ، والدعاء لهم بالتوفيق والإعانة على الخير ، حتى يقل الشر ويكثر الخير .
نسأل الله أن يصلح ولاة أمر المسلمين ، وأن يمنحهم البطانة الصالحة ، وأن يكثر أعوانهم في الخير ، وأن يوفقهم لتحكيم شريعة الله في عباده ، إنه جواد كريم .
http://www.binbaz.or...ult.asp?hID=146
---------------------------------------------------------------------
س 6 : هل الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وبالذات التغيير باليد للجميع ، أم أنه حق مشروط لولي الأمر ومن يعينه ولي الأمر؟
ج 6 : التغيير للجميع حسب استطاعته ؛ لأن الرسول يقول : من رأى منكم منكرا فليغيره بيده فإن لم يستطع فبلسانه فإن لم يستطع فبقلبه وذلك أضعف الإيمان لكن التغيير باليد لابد أن يكون عن قدوة لا يترتب عليه فساد أكبر وشر أكثر ، فليغير باليد في بيته : على أولاده ، وعلى زوجته ، وعلى خدمه ،
وهكذا والموظف في الهيئة المختصة المعطى له صلاحيات ، يغير بيده حسب التعليمات التي لديه ، وإلا فلا يغير شيئا بيده ليس له فيه صلاحية ؛ لأنه إذا غير بيده فيما لا يدخل تحت صلاحيته يترتب عليه ما هو أكثر شرا ، ويترتب بلاء كثير وشر عظيم بينه وبين الناس ، وبينه وبين الدولة .
ولكن عليه أن يغير باللسان كأن يقول : - ( اتق الله يا فلان ، هذا لا يجوز ) ، ( هذا حرام عليكم ) ، ( هذا واجب عليك ) ، يبين له بالأدلة الشرعية باللسان ،
أما اليد فيكون في محل الاستطاعة ، في بيته ، أو فيمن تحت يده ، أو فيمن أذن له فيه من جهة السلطان أن يأمر بالمعروف ، كالهيئات التي يأمرها السلطان ويعطيها الصلاحيات ، يغير بقدر الصلاحيات التي أعطوها على الوجه الشرعي الذي شرعه الله لا يزيدون عليه ، وهكذا أمير البلد يغير بيده حسب التعليمات التي لديه .
http://www.binbaz.or...ult.asp?hID=199
29) ذكر الشيخ العلامة عبد المحسن العباد حفظه الله
أن ولاية الأمر تتم بأربعة أمور :
الأول : النص من الرسول صلى الله عليه وسلم لو نص على أحد بعينه
وقد قال بعض أهل العلم أن خلافة أبي بكر الصديق تمت بذلك والصحيح أنه لم يأت نص بذلك وجاء عنه
صلى الله عليه وسلم نصوص تدل على أن أبابكر رضي الله عنه هو الأحق والأولى بالأمر من بعده كما في
صحيح البخاري ومسلم حيث قال صلى الله عليه وسلم لعائشة رضي الله عنها :
(( ادعي لي أبابكر وأخاك حتى أكتب كتاباً فإني أخاف أن يتمنى متمن ويقول قائل أنا أولى
ويأبى الله والمؤمنون إلا أبابكر )) وغيره .
الثاني : اتفاق أهل الحل والعقد على تعيين خليفة ويدل له اتفاق الصحابة على اختيار أبي بكر للخلافة بعد
رسول الله صلى الله عليه وسلم .
الثالث : أن يعهد الخليفة الى رجل يلي الخلافة من بعده كما حصل من استخلاف أبي بكر لعمر رضي الله
عنهما .
الرابع : أن يتغلب على الناس بالقهر والغلبة فيستقر له الأمر كما حصل من انتزاع أبي العباس السفاح للخلافة من بني أمية .
وقد ذكر ها القرطبي في تفسيره لقوله تعالى ( إني جاعل في الأرض خليفة )
وذكر ها الشيخ الشنقيطي في تفسير هذه الآية أيضاً .
( قطف الجنى الداني ص169) باختصار .
وقال الشيخ العلامة عبد المحسن العباد حفظه الله
(( حق ولاة الأمر على الرعية النصح لهم
ويكون النصح لهم بالسمع والطاعة في المعروف
والدعاء لهم وترك الخروج عليهم ولو كانوا جائرين
ومن أدلة النصح لهم قوله صلى الله عليه وسلم (( الدين النصيحة قلنا لمن قال لله ولكتابه ولآئمة المسلمين وعامتهم )) رواه مسلم
( قطف الجنى الداني ص170)
30) قال الإمام ابن ابي عاصم رحمه الله ( ت 287هــ)
عن هذا الحديث
قَالَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ(( مَنْ أَطَاعَنِي فَقَدْ أَطَاعَ اللَّهَ وَمَنْ عَصَانِي فَقَدْ عَصَى اللَّهَ وَمَنْ أَطَاعَ أَمِيرِي فَقَدْ أَطَاعَنِي وَمَنْ عَصَى أَمِيرِي فَقَدْ عَصَانِي * ))
((مؤكداً بذلك طاعة الأمراء
حضاً منه على طاعة الأمراء وزجراً منه على خلافهم ... ))
( المذكر والتذكير والذكر ص97)
--------------------------------------------------------------------------------------------
يتبع إن شـــــــــــــــــاء الله .
المفكر المشاكس
2011-12-24, 12:08
طبعا لا يجوز الخروج بالسلاح وقتاله لاكن
هل يجوز المضاهرات .. والمطالبات
وان اكل المال وافسد البشر و الشجر واتانا بال غواني وطبق فينا الديموقراطية و ابطل الزواج باربعة ...اعطني حلول اسلامية سلفية لدلك
بارك الله فيك
جمال البليدي
2011-12-24, 13:51
طبعا لا يجوز الخروج بالسلاح وقتاله لاكن
هل يجوز المضاهرات .. والمطالبات
الخروج لا يكون بالسيف فقط!
قال صاحب الفضيلة الشيخ ابن عثيمين - رحمه الله تعالى - في تعليقه على رسالة العلامة القاضي الشوكاني - رحمه الله تعالى - ((رفع الأساطين في حكم الاتصال بالسلاطين )): ((وقد قال الرسول - صلى الله عليه وعلى آله وسلم-: ((إنه يخرج من ضِئْضِئ هذا الرجل من يحقر أحدكم صلاته عند صلاته، يعني: مثله، وهذا أكبر دليل على أن الخروج على الإمام يكون بالسيف، ويكون بالكلام، هذا ما أَخَذَ السيفَ على الرسول - عليه الصلاة والسلام - لكنه أنكر عليه، وما يوجد في بعض كتب أهل السنة، من أن الخروج على الإمام: هو الخروج بالسيف، فمرادهم بذلك: هو الخروج النهائي الأكبر، كما ذكر النبي - صلى الله عليه وعلى آله وسلم- الزنى يكون بالعين، ويكون بالأُذُن، ويكون باليد، ويكون بالرجل، لكن الزنى الأعظم: هو زنى الحقيقة، هو زنى الفرج، ولهذا قال: ((الفرج يُصدِّقه أو يُكذِّبه)).
قال: ((فهذه العبارة من بعض العلماء: هذا مرادهم، ونحن نعلم علم اليقين بمقتضى طبيعة الحال: أنه لا يمكن خروج بالسيف إلا وقد سبقه خروج باللسان والقول.
الناس لا يمكن أن يأخذوا سيوفهم يحاربون الإمام بدون شيء يثيرهم، لا بد أن يكون هناك شيء يثيرهم، وهو الكلام، فيكون الخروج على الأئمة بالكلام خروجًا حقيقة، دلَّتْ عليه السنة، ودلّ عليه الواقع.
أما السنة فعرفتموها، وأما الواقع: فإنا نعلم علم اليقين: أن الخروج بالسيف فرع عن الخروج باللسان والقول، لأن الناس لم يخرجوا على الإمام ( بمجرد أخذِ السيف ) لا بد أن يكون توطئة وتمهيد: قدح في الأئمة، وستر لمحاسنهم، ثم تمتلئ القلوب غيظًا وحقدًا، وحينئِذٍ يحصل البلاء ))
وان اكل المال وافسد البشر و الشجر
يجيبك محمد صلى الله عليه وسلم:
1-قال عليه الصلاة والسلام(((( إنه ستكون بعدي أثرة وأمور تكرهونها )).
قالوا : يا رسول الله ! فما تأمرنا ؟
قال : تؤدون الحق الذي عليكم، وتسألون الله الذي لكم )) .
معنى قوله : (( أثرة )) هي : الإنفراد بالشيء عمن له فيه حق.
وقوله أمور تنكرونها : يعني : من أمور الدين.
وقد أرشدهم النبي صلى الله عليه وسلم في هذه الحالة – وهي استئثار الأمراء بالأموال وإظهارهم للمخالفات الشرعية ... – إلي المسلك السليم والمعاملة الحسنة التي يبرا صاحبها من الوقوع في الإثم، وهي إعطاء الأمراء الحق الذي كتب لهم علينا ،من الانقياد لهم وعدم الخروج عليهم.
وسؤال الله الحق الذي لنا في بيت المال بتسخير قلوبهم لأدائه أو بتعويضنا عنه.
قال النووي (227) – رحمه الله تعالي – على هذا الحديث :
(( فيه الحث على السمع والطاعة وإن كان المتولي ظالماً عسوفاً، فيعطي حقه من الطاعة، ولا يخرج عليه، ولا يخلع، بل يتضرع إلي الله – تعالي – في كشف أذاه، ودفع شره، وإصلاحه )) انتهى.
وقال ابن علان : (( فيه الصبر على المقدور والرضي بالقضاء حلوه ومره والتسليم لمراد الرب العليم الحكيم )) (228) ا هـ.
واتانا بال غواني وطبق فينا الديموقراطية و ابطل الزواج باربعة
يجيبك محمد صلى الله عليه وسلم:
أخرج مسلم في (( صحيحه )) (127) عن حذيفة بن اليمان – رضي الله عنهما – قال :
قلت : يا رسول الله ! إنا كنا بشر فجاء الله بخير فنحن فيه فهل من وراء هذا الخير شر ؟ قال ((نعم ))، قلت : هل وراء ذلك الشر خير ؟ قال (( نعم )) قلت فهل وراء الخير شر ؟ قال : (( نعم )) قلت : كيف ؟ قال (( يكون بعدي أئمة لا يهتدون بهداي، ولا يستنون بسنتي، وسيقوم فيهم رجال قلوبهم قلوب الشياطين في جثمان إنس ))
قال : قلت : كيف أصنع يا رسول الله – أن أدركت ذلك ؟
قال : (( تسمع وتطيع للأمير وإن ضرب ظهرك وأخذ مالك فاسمع وأطع )). أي في غير المعصية للحديث الآخر(لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق)).
...اعطني حلول اسلامية سلفية لدلك
بارك الله فيك
تفضل أخي الحبيب:
http://www.djelfa.info/vb/showpost.php?p=7992998&postcount=48
http://img105.herosh.com/2011/12/24/945355517.jpg
( عبد الله )
2011-12-24, 14:10
طبعا لا يجوز الخروج بالسلاح وقتاله لاكن
هل يجوز المضاهرات .. والمطالبات
وان اكل المال وافسد البشر و الشجر واتانا بال غواني وطبق فينا الديموقراطية و ابطل الزواج باربعة ...اعطني حلول اسلامية سلفية لدلك
بارك الله فيك
و هل المظاهرات إلّا صورة من صور الخروج على الحاكم؟
و نحن مأمورون بالصبر على جور ولاة الأمور.
و كلام أهل العلم و الفضل كأمثال الألباني و ابن باز و ابن عثيمين ــ رحمهم الله ــ في المظاهرات معروف ، فقد نصوا على حرمتها و قال ابن عثيمين المظاهرات كلها شر.
و لا أعلم صاحب سنة طعن فيهم أو في علمهم.
فهم في عصرنا كمالك و الثوري و أحمد في عصرهم.
حسني الوهراني
2011-12-24, 14:30
لا اظن انكم سمعتم بما ساذكره من احاديث
1 ......عن عائشة رضى الله عنها قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (أيها الناس إنما أهلك الذين قبلكم أنهم كانوا إذا سرق فيهم الشريف تركوه وإذا سرق فيهم الضعيف أقاموا عليه الحد وأيم الله لو أن فاطمة بنت محمد سرقت لقطعت يدها ) رواه مسلم
2 ........ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (سيد الشهداء حمزة بن عبد المطلب ورجل قام الى إمام ظالم فأمره ونهاه فقتله) اى امر الإمام الظالم بالمعروف ونهاه عن المنكر فقام الحاكم بقتله...... رواه الحاكم سند صحيح
..3..... قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (لتأمرن بالمعروف وتنهون عن المنكر ولتأخذن على يد الظالم ولتأطرنه على الحق أطرا ولتقصرنه على الحق قصرا او ليضربن الله بقلوب بعضكم على بعض وليلعننكم كما لعن بنى إسرائيل) رواه ابو داوود والترمذى
..4...عن أبى سعيد الخدرى قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( أفضل الجهاد كلمة عدل عن سلطان جائــــر) رواه ابو داوود والترمذى وقال حديث حسن
((5)) قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إن الناس إذا رأوا الظالم فلم يأخذوا على يديه أوشك أن يعمهم الله بعقاب منه). رواه أبو داود ، والترمذي وقال: حسن صحيح، وابن ماجه، والبيهقي
((6)) قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( لا يقفن أحدكم موقفا يقتل فيه رجل ظلما فإن اللعنة تنزل على كل من حضر حين لم يدفعوا عنه، ولا يقفن أحدكم موقفا يضرب فيه رجل ظلما فإن اللعنة تنزل على من حضره حين لم يدفعوا عنه ). المعجم الكبير للطبراني ـ 10710.
((7)) قال رسول الله صلى الله عليه وسلم(ما من امرئ مسلم يخذل امرأ مسلما في موطن ينتقص فيه من عرضه وينتهك فيه من حرمته إلا خذله الله في موطن يحب فيه نصرته وما من أحد ينصر مسلما في موطن ينتقص فيه من عرضه وينتهك فيه من حرمته إلا نصره الله في م......وطن يحب فيه نصرته).أحمد (4/30 ، رقم 16415) ، والبخاري في التاريخ الكبير (1/347) . وأبو داود (4/271 ،رقم 4884)
((8))قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (ما من مسلم يُظلم مظلمة فيقاتل فيقتل إلا قتل شهيدا) حديث صحيح تخريج السيوطي. وأخرجه أحمد (2/205 ، رقم 6913
((9))قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من رأى سلطانا جائرا مستحلا لحُرم الله ناكثا لعهد الله مخالفا لسنة رسول الله يعمل في عباد الله بالإثم والعدوان فلم يغير عليه بفعل أو بقول كان على الله أن يدخله مدخله
((10))قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (سيكون أمراء فسقة جورة فمن صدقهم بكذبهم وأعانهم على ظلمهم فليس نى ولست منه ولن يرد على الحوض)رواه احمد والنسائى
((11))قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (اذا هابت أمتى ان يقولوا للظالم : انت ظالم فقد تودع منهم) صحيح ، اخرجه احمد (2/163،189،190) فقد تودع منهم أى فإيس منهم فقد انتهى امرهم
اذن يمكن الخروج عن الحاكم ان ظهر منه مايعيبه ولا اظن انكم تنكرون يوم وقف عمر بن الخطاب وقال للصحابة ما تفعلون لو اني ملت هكدا فنهض صحابي وقال فنحن نميل بسيوفنا هكدا ومنه ان لم يسقم الحاكم يمكن الخروج عنه والله اعلى واعلم
الباديسي
2011-12-24, 14:33
لا طا عة لمخلوق في معصية الخالق
:19:
آلاء الرحـــــــمن
2011-12-24, 14:47
لا اظن انكم سمعتم بما ساذكره من احاديث
1 ......عن عائشة رضى الله عنها قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (أيها الناس إنما أهلك الذين قبلكم أنهم كانوا إذا سرق فيهم الشريف تركوه وإذا سرق فيهم الضعيف أقاموا عليه الحد وأيم الله لو أن فاطمة بنت محمد سرقت لقطعت يدها ) رواه مسلم
2 ........ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (سيد الشهداء حمزة بن عبد المطلب ورجل قام الى إمام ظالم فأمره ونهاه فقتله) اى امر الإمام الظالم بالمعروف ونهاه عن المنكر فقام الحاكم بقتله...... رواه الحاكم سند صحيح
..3..... قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (لتأمرن بالمعروف وتنهون عن المنكر ولتأخذن على يد الظالم ولتأطرنه على الحق أطرا ولتقصرنه على الحق قصرا او ليضربن الله بقلوب بعضكم على بعض وليلعننكم كما لعن بنى إسرائيل) رواه ابو داوود والترمذى
..4...عن أبى سعيد الخدرى قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( أفضل الجهاد كلمة عدل عن سلطان جائــــر) رواه ابو داوود والترمذى وقال حديث حسن
((5)) قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إن الناس إذا رأوا الظالم فلم يأخذوا على يديه أوشك أن يعمهم الله بعقاب منه). رواه أبو داود ، والترمذي وقال: حسن صحيح، وابن ماجه، والبيهقي
((6)) قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( لا يقفن أحدكم موقفا يقتل فيه رجل ظلما فإن اللعنة تنزل على كل من حضر حين لم يدفعوا عنه، ولا يقفن أحدكم موقفا يضرب فيه رجل ظلما فإن اللعنة تنزل على من حضره حين لم يدفعوا عنه ). المعجم الكبير للطبراني ـ 10710.
((7)) قال رسول الله صلى الله عليه وسلم(ما من امرئ مسلم يخذل امرأ مسلما في موطن ينتقص فيه من عرضه وينتهك فيه من حرمته إلا خذله الله في موطن يحب فيه نصرته وما من أحد ينصر مسلما في موطن ينتقص فيه من عرضه وينتهك فيه من حرمته إلا نصره الله في م......وطن يحب فيه نصرته).أحمد (4/30 ، رقم 16415) ، والبخاري في التاريخ الكبير (1/347) . وأبو داود (4/271 ،رقم 4884)
((8))قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (ما من مسلم يُظلم مظلمة فيقاتل فيقتل إلا قتل شهيدا) حديث صحيح تخريج السيوطي. وأخرجه أحمد (2/205 ، رقم 6913
((9))قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من رأى سلطانا جائرا مستحلا لحُرم الله ناكثا لعهد الله مخالفا لسنة رسول الله يعمل في عباد الله بالإثم والعدوان فلم يغير عليه بفعل أو بقول كان على الله أن يدخله مدخله
((10))قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (سيكون أمراء فسقة جورة فمن صدقهم بكذبهم وأعانهم على ظلمهم فليس نى ولست منه ولن يرد على الحوض)رواه احمد والنسائى
((11))قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (اذا هابت أمتى ان يقولوا للظالم : انت ظالم فقد تودع منهم) صحيح ، اخرجه احمد (2/163،189،190) فقد تودع منهم أى فإيس منهم فقد انتهى امرهم
اذن يمكن الخروج عن الحاكم ان ظهر منه مايعيبه ولا اظن انكم تنكرون يوم وقف عمر بن الخطاب وقال للصحابة ما تفعلون لو اني ملت هكدا فنهض صحابي وقال فنحن نميل بسيوفنا هكدا ومنه ان لم يسقم الحاكم يمكن الخروج عنه والله اعلى واعلم
السلام عليكم
من كل احاديثك لم يرد حديث يأمر بالخروج على الحاكم
جمال البليدي
2011-12-24, 15:31
لا اظن انكم سمعتم بما ساذكره من احاديثبل سمعنا بها!
1 ......عن عائشة رضى الله عنها قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (أيها الناس إنما أهلك الذين قبلكم أنهم كانوا إذا سرق فيهم الشريف تركوه وإذا سرق فيهم الضعيف أقاموا عليه الحد وأيم الله لو أن فاطمة بنت محمد سرقت لقطعت يدها ) رواه مسلم
2 ........ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (سيد الشهداء حمزة بن عبد المطلب ورجل قام الى إمام ظالم فأمره ونهاه فقتله) اى امر الإمام الظالم بالمعروف ونهاه عن المنكر فقام الحاكم بقتله...... رواه الحاكم سند صحيح
..3..... قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (لتأمرن بالمعروف وتنهون عن المنكر ولتأخذن على يد الظالم ولتأطرنه على الحق أطرا ولتقصرنه على الحق قصرا او ليضربن الله بقلوب بعضكم على بعض وليلعننكم كما لعن بنى إسرائيل) رواه ابو داوود والترمذى
..4...عن أبى سعيد الخدرى قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( أفضل الجهاد كلمة عدل عن سلطان جائــــر) رواه ابو داوود والترمذى وقال حديث حسن
((5)) قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إن الناس إذا رأوا الظالم فلم يأخذوا على يديه أوشك أن يعمهم الله بعقاب منه). رواه أبو داود ، والترمذي وقال: حسن صحيح، وابن ماجه، والبيهقي
((6)) قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( لا يقفن أحدكم موقفا يقتل فيه رجل ظلما فإن اللعنة تنزل على كل من حضر حين لم يدفعوا عنه، ولا يقفن أحدكم موقفا يضرب فيه رجل ظلما فإن اللعنة تنزل على من حضره حين لم يدفعوا عنه ). المعجم الكبير للطبراني ـ 10710.
((7)) قال رسول الله صلى الله عليه وسلم(ما من امرئ مسلم يخذل امرأ مسلما في موطن ينتقص فيه من عرضه وينتهك فيه من حرمته إلا خذله الله في موطن يحب فيه نصرته وما من أحد ينصر مسلما في موطن ينتقص فيه من عرضه وينتهك فيه من حرمته إلا نصره الله في م......وطن يحب فيه نصرته).أحمد (4/30 ، رقم 16415) ، والبخاري في التاريخ الكبير (1/347) . وأبو داود (4/271 ،رقم 4884)
((8))قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (ما من مسلم يُظلم مظلمة فيقاتل فيقتل إلا قتل شهيدا) حديث صحيح تخريج السيوطي. وأخرجه أحمد (2/205 ، رقم 6913
((9))قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من رأى سلطانا جائرا مستحلا لحُرم الله ناكثا لعهد الله مخالفا لسنة رسول الله يعمل في عباد الله بالإثم والعدوان فلم يغير عليه بفعل أو بقول كان على الله أن يدخله مدخله
((10))قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (سيكون أمراء فسقة جورة فمن صدقهم بكذبهم وأعانهم على ظلمهم فليس نى ولست منه ولن يرد على الحوض)رواه احمد والنسائى
((11))قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (اذا هابت أمتى ان يقولوا للظالم : انت ظالم فقد تودع منهم) صحيح ، اخرجه احمد (2/163،189،190) فقد تودع منهم أى فإيس منهم فقد انتهى امرهم
اذن يمكن الخروج عن الحاكم ان ظهر منه مايعيبه ولا اظن انكم تنكرون يوم وقف عمر بن الخطاب وقال للصحابة ما تفعلون لو اني ملت هكدا فنهض صحابي وقال فنحن نميل بسيوفنا هكدا ومنه ان لم يسقم الحاكم يمكن الخروج عنه والله اعلى واعلم
لا يوجد في الأحاديث التي ذكرتها وجوب أو جواز الخروج على الحاكم(مالم يكفر)) إنما فيها حرمة إعانة الحكام على ظلمهم وفيها وجوب نصح الحاكم والإنكار عليه وعدم طاعته في المعصية وعدم الرضا بظلمه وفسقه...هذا لا خلاف فيه.
لكن النصح إذا ثبت في الجملة لا يعني أنه يثبت في التفصيل أو بمعنى الآخر الأحاديث التي ذكرت وجوب إنكار المنكر لم تبين لنا الطريقة الشرعية في الإنكار فلا نخترع طريقة من عندنا بل نذهب للأحاديث الأخرى التي بينت لنا طريقة النصح .
قال النبي صلى الله عليه وسلم((
(( من أراد أن ينصح لسلطان بأمر فلا يبد له علانية، ولكن ليأخذ بيده، فيخلو به، فإن قبل منه فذاك، وإلا كان قد أدي الذي عليه له)).
http://www.echoroukonline.com/%7Eechorouk/montada/picture.php?albumid=3231&pictureid=26993
ولا اظن انكم تنكرون يوم وقف عمر بن الخطاب وقال للصحابة ما تفعلون لو اني ملت هكدا فنهض صحابي وقال فنحن نميل بسيوفنا هكدا
هذه الرواية قد بينا بطلانها في أكثر من موضع فهي لا تثبت من حيث السند. لأن فيها ( هشام الكلبي ) ، وذكر الذهبي في سير أعلام النبلاء أنه كان يشرب (11/ 96) ، وهذا طعنٌ في عدالته ولا شك .
وهذا رد بالفيديوا على هذه من احتج بهذه القصة الضعيفة:
http://www.youtube.com/v/Zd_Q9E4oSO8
ونرجوا من إخواننا المشرفين عدم حذف الرابط لأنه مباشر لا يوجد فيه شيء غير الفيديوا.
هذا الذي ثبت عن عمر رضي الله عنه:
قال ابن أبي شيبة في المصنف34400- حَدَّثَنَا وَكِيعٌ ، قَالَ : حدَّثَنَا سُفْيَانُ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَبْدِ الأَعْلَى ، عَنْ سُوَيْد بْنِ غَفَلَةَ ، قَالَ : قَالَ لِي عُمَرُ : يَا أَبَا أُمَيَّةَ , إِنِّي لاَ أَدْرِي لَعَلِّي لاَ أَلْقَاك بَعْدَ عَامِي هَذَا , فَاسْمَعْ وَأَطِعْ وَإِنْ أُمِّرَ عَلَيْك عَبْدٌ حَبَشِيٌّ مُجْدَعٌ , إِنْ ضَرَبَك فَاصْبِرْ , وَإِنْ حَرَمَك فَاصْبِرْ , وَإِنْ أَرَادَ أَمْرًا يَنْتَقِصُ دِينَك فَقُلْ : سَمْعٌ وَطَاعَةٌ , دَمِي دُونَ دِينِي , فَلاَ تُفَارِقَ الْجَمَاعَةَ. وإسناده قوي
و هل المظاهرات إلّا صورة من صور الخروج على الحاكم؟
و نحن مأمورون بالصبر على جور ولاة الأمور.
و كلام أهل العلم و الفضل كأمثال الألباني و ابن باز و ابن عثيمين ــ رحمهم الله ــ في المظاهرات معروف ، فقد نصوا على حرمتها و قال ابن عثيمين المظاهرات كلها شر.
و لا أعلم صاحب سنة طعن فيهم أو في علمهم.
فهم في عصرنا كمالك و الثوري و أحمد في عصرهم.
.
وهل العلماء في الأرض هؤلاء فقط
خريجو المدرسة السعودية فقط.
أبشروا أيها الحكام الطواغيت
لن نحاربكم،
لن نخرج في مظاهرات،
لن نقوم بإضرابات،
لن نقطع الطرقات.
قسموا خيرات الأمة على
أصحابكم
على زوجاتكم
على أبنائكم
على خليلاتكم
ناموا في العسل فلن نفسد نومكم.
جمال البليدي
2011-12-24, 16:27
الأخ الفاضل حميدا نحن في منتدى النقاش العلمي فناقش بعلم أو اسكت بحلم ودع عنك الأساليب الصبيانية والإخوانية في النقاش بارك الله فيك.
.
وهل العلماء في الأرض هؤلاء فقط
علماء السلفية لا ينحصرون في زمن ولا مكان حتى تحصروهم أنتم بجهل أو عمد في السعودية إنما هم متواجدون مهما تباعدت بهم الأزمان أو الأقطار تجمعهم العقيدة السلفية الأصيلة ومن هؤلاء العلماء الذين لا يحدهم زمان ولا مكان على سبيل المثال لا الحصر :
أبو بكر الصديق وعمر وعثمان وعلي وطلحة وعبد الرحمان بن عوف وسعيد ابن زيد وعائشة وحفصة وأنس وأبو هريرةوأبو موسى وابن مسعود وغيرهم ثم اويس القرني ,وسعيد بن المسيب ,و عروة ابن الزبير, و سالم بن عبد الله بن عمر ,و عبيداالله بن عبد الله بن عتبة بن مسعود,و محمد بن الحنفية , و علي بن الحسن زين العابدين ,و القاسم بن محمد بن ابي بكر الصديق ,و الحسن البصري , ومحمد بن سيرين ,وعمر بن عبد العزيز , ومحمد بن شهاب الزهري
ثم أتباع التابعين و على راسهم :مالك بن انس,و الاوزاعي ,و سفيان الثوري ,و سفيان بن عيينة الهلالي ,والليث بن سعد .
ثم من تبعهم و على راسهم :
عبد الله بن مبارك ,ووكيع ,و الشافعي ,و عبد الرحمان بن مهدي ,و يحيى القطان
ثم تلاميذهم الذين اتبعوا منهجهم و على راسهم :
احمد بن حنبل ,و يحيى بن معين ,وعلي بن المديني
خريجو المدرسة السعودية فقط.العلامة الألباني لم يدرس في السعودية!.
فإن كانت لك مشكلة مع السعودية أو الهند أو الجزائر أو.......فاذهب بعيدا وصفي حساباتك معهم ولا تدخلنا معك في صراعك مع اي دولة كانت.
أبشروا أيها الحكام الطواغيت
لن نحاربكم،
لن نخرج في مظاهرات،
لن نقوم بإضرابات،
لن نقطع الطرقات.
قسموا خيرات الأمة على
أصحابكم
على زوجاتكم
على أبنائكم
على خليلاتكم
ناموا في العسل فلن نفسد نومكم.كلامي عاطفي حماسي ثوري لا يوجد فيه رائحة العلم .
1-إن الإنكار العلني على الحكام كالمظاهرات والإعتصامات وقطع الطرقات يزيدهم على ظلمهم وجورهم وصمتهم على ما يجري وهذا ما دلت عليهم الوقائع التاريخية بخلاف إن كان الإنكار سري باللين والحكمة والترغيب والترهيب أما السب والشتم والقذف واللعن فهذا لا يغير من واقعنا المرير في شيء
قال ابن مفلح في (( الآداب الشرعية )) والمراد : ولم يخف منه بالتخويف والتحذير، وإلا سقط المنكر مع السلاطين : التعريف والوعظ فأما تخشين القول نحو : يا ظالم، يا من لا يخاف الله، فإن كان ذلك يحرك فتنة يتعدى شرورها إلي الغير لم يجز، وإن لم يخف إلا على نفسه فهو جائز عنه جمهور العلماء.
قال : والذي أراه المنع من ذلك)).
2- قد أبانت الأيام والأحداث المتتالية من هو عالم سلطان ويفتي للسلطان بما يريده ويهواه
أليس عالم السلطان هو:
◄من أفتى بالديمقراطية للسلطان وأنها من الدين وأنها شورى !!
◄من أفتى للسلطان بالحزبية والتعددية وأنها جائزة في شرعنا!!
◄من أفتى للسلطان بجواز الانتخابات والبرلمانات !!
◄من أفتى للسلطان بجواز خروج المرأة للعمل والاختلاط في المدارس والجامعات وتجنيد المرأة!!
◄من أفتى للسلطان بجواز المظاهرات والاعتصامات والإضرابات!!
◄من أفتى للسلطان بالبنوك الربوية!!
◄من أفتى للسلطان بجواز الوقوف للنشيد الوطني !!
◄من أفتى للسلطان بكثير من المحرمات!!
أما أهل السنة فهم ممن يحاربون ذلك ويحرمون ذلك وينصحون السلطان بترك ذلك ويطيعون السلطان في طاعة الله ورسوله ن امتثالًا لقول النبي صلى الله عليه وسلم:
«لاَ طَاعَةَ فِي مَعْصِيَةٍ، إِنَّمَا الطَّاعَةُ فِي المَعْرُوفِ» رواه البخاري(2757)ومسلم(1840)
وعَنْ ابْنِ عُمَرَ رضي الله عنه، عَنِ النَّبِيِّ ن، قَالَ: «السَّمْعُ وَالطَّاعَةُ حَقٌّ مَا لَمْ يُؤْمَرْ بِالْمَعْصِيَةِ، فَإِذَا أُمِرَ بِمَعْصِيَةٍ، فَلاَ سَمْعَ وَلاَ طَاعَةَ» رواه البخاري(2955) وهذا لفظ البخاري ومسلم(1939).
3-إذا أردنا أن يغير الله عز وجل أحوالنا من الذل والمهانة إلى العز والكرامة ومن التعاسة والشقاوة إلى الراحة والسعادة ومن الفقر والجوع إلى الغنى والشبع ومن الأسوأ إلى الأحسن، فعلينا بالتوبة إلى الله تعالى من سائر الذنوب والمعاصي، فالذنوب والمعاصي لها أثر كبير في تغير الأحوال من حال إلى حال ،فالذلة والمهانة تكون بسبب الذنوب والمعاصي ٠
كما قال الله تعالى ( وَالَّذِينَ كَسَبُواْ السَّيِّئَاتِ جَزَاء سَيِّئَةٍ بِمِثْلِهَا وَتَرْهَقُهُمْ ذِلَّةٌ مَّا لَهُم مِّنَ اللَّهِ مِنْ عَاصِمٍ كَأَنَّمَا أُغْشِيَتْ وُجُوهُهُمْ قِطَعًا مِّنَ اللَّيْلِ مُظْلِمًا أُوْلَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ
)يونس ( ٢٧ ) وقال سبحانه وتعالى (إِنَّ الَّذِينَ يُحَادُّونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُوْلَئِكَ فِي الأَذَلِّينَ )والآيات في ذلك كثيرة ٠
وكما قال عليه الصلاة والسلام (وجعل الذل والصغار على من خالف أمري) رواه أحمد عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما ٠
http://www.djelfa.info/vb/images/statusicon/wol_error.gifإضغط هنا لرؤية الصورة بحجمها الطبيعي.http://www.djelfa.info/vb/images/statusicon/wol_error.gifإضغط هنا لرؤية الصورة بحجمها الطبيعي.http://a5.sphotos.ak.fbcdn.net/hphotos-ak-ash2/179804_190176641002884_100000316487273_568573_1998 663_n.jpg
والله إنه لذل.
والفقر والجوع والمعيشة الضنكا تكون كذلك أيضاً بسبب الذنوب والمعاصي والإعراض عن ذكرالله وعن دينه وشرعه والكفر بنعمه كما قال تعالى ( وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى قَالَ رَبِّ لِمَ حَشَرْتَنِي أَعْمَى وَقَدْ كُنتُ بَصِيرًا (طه( ١٢٤
فالمصائب التي تحل بنا من فقر وجوع وتشرد وضياع وجور السلطان علينا ونحو ذلك قد بين اللهمن هو السبب في ذلك فقال تعالى({وَمَا أَصَابَكُم مِّن مُّصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَن كَثِيرٍ } الشورى( ٣٠
وقال تعالى({{ ظظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ لِيُذِيقَهُم بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ } الروم ( ٤١
والنبي صلى الله عليه وسلم يقول (ولا نقص قوم المكيال والميزان إلا أخذوا بالسنين، وشدة المؤنة، وجور السلطان عليهم )) رواه ابن ماجة بسند ضعيف لكنه قد ثبت عند البزار والحاكم
( والطبراني والبيهقي بإسناد حسن عن عبد الله بن عمر رض الله عنهما
بورك للحكام وجود من يسند ظهرهم باسم الدين.
هل كان لعمال التربية و عمال كل القطاعات أن يحققوا زيادات في أجورهم لولا الإضرابات.
هل كان لسكان المناطق المنكوبة أن يستفيدوا من المشاريع لولم يقطعوا الطرقات.
ليس لي مشكلة مع أرض الحرمين،المشكلة مع من سمى أرضا نزل فيها الوحي باسم عائلة
المشكلة مع من يستعمل الدين لخدمة السياسة.
ألم يفتي هؤلاء بأن ما جرى في أفغانستان جهادا عندما كان العدو الاتحاد السوفياتي ؟
هم من قالوا بأن ما يجري الآن في أفغانستان إرهابا لأن العدو أمريكا صديقة ملوك السعودية.
اتقوا الله في الشعوب المنكوبة بحكامها.
محب السلف الصالح
2011-12-24, 16:46
بارك الله فيكم
الأخ جمال
والأخ أبو عمار
جمال البليدي
2011-12-24, 17:31
بورك للحكام وجود من يسند ظهرهم باسم الدين..
نعم صدقت فالإخوان والخوارج أول من أعان الحكام على ظلمهم وجورهم لأن الخروج عليهم يزيدهم ظلما وفجورا.
أخرج مسلم في (( صحيحه )) (127) عن حذيفة بن اليمان – رضي الله عنهما – قال :
قلت : يا رسول الله ! إنا كنا بشر فجاء الله بخير فنحن فيه فهل من وراء هذا الخير شر ؟ قال ((نعم ))، قلت : هل وراء ذلك الشر خير ؟ قال (( نعم )) قلت فهل وراء الخير شر ؟ قال : (( نعم )) قلت : كيف ؟ قال (( يكون بعدي أئمة لا يهتدون بهداي، ولا يستنون بسنتي، وسيقوم فيهم رجال قلوبهم قلوب الشياطين في جثمان إنس ))
قال : قلت : كيف أصنع يا رسول الله – أن أدركت ذلك ؟
قال : (( تسمع وتطيع للأمير وإن ضرب ظهرك وأخذ مالك فاسمع وأطع )).
والإخوان هم الذين أباحوا الإنتخابات التي جاءتنا بهؤلاء الحكام!.
http://www.echoroukonline.com/%7Eechorouk/montada/picture.php?albumid=3255&pictureid=27288
هل كان لعمال التربية و عمال كل القطاعات أن يحققوا زيادات في أجورهم لولا الإضرابات.
هل كان لسكان المناطق المنكوبة أن يستفيدوا من المشاريع لولم يقطعوا الطرقات.
من المتقرر شرعاً وعقلاً أن حصول النتيجة والمراد لا يدل على صحة الطريقة ، أما شرعاً فقد أخرج أبو داود عن زينب امرأة عبد الله بن مسعود عن عبد الله قال: سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول:" إن الرقى والتمائم والتولة شرك ". قالت: قلت: لم تقول هذا والله لقد كانت عينى تقذف، وكنت أختلف إلى فلان اليهودى يرقينى فإذا رقانى سكنت. فقال عبد الله: إنما ذاك عمل الشيطان كان ينخسها بيده، فإذا رقاها كف عنها إنما كان يكفيك أن تقولي كما كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول:" أذهب الباس رب الناس اشف أنت الشافى لا شفاء إلا شفاؤك شفاء لا يغادر سقما " ، أما في العقل فإن في السرقة والاغتصاب حصول النتيجة والمراد لكن لا يدل هذا على صحة هذه الطريقة ، ومثل هذا يقال في الخروج على الحكام الظلمة فإنه لو حصلت النتيجة والمراد من رفع الظلم فلا يدل هذا على صحة الطريقة شرعاً ، ونحن عبيد لله لا نخرج عما يريده سيدنا ومولانا، فكيف والواقع أن المفاسد الناتجة من الخروج عظيمة جداً أكبر من مفسدة الصبر على جور الحاكم الظالم.
ليس لي مشكلة مع أرض الحرمين،المشكلة مع من سمى أرضا نزل فيها الوحي باسم عائلة
إذن سوي مشكلته معهم بعيدا عن موضوعنا هذا أخي الكريم لأننا لسنا بصدد الكلام عن السعودية أو الهندية!.
المشكلة مع من يستعمل الدين لخدمة السياسة.
نعم أصحاب التجارات الفاشلة الذين استعملوا الدين في إباحة الإنتخابات والدمقراطية الذين أسميهم حزب طمني.
http://www.echoroukonline.com/%7Eechorouk/montada/picture.php?albumid=3255&pictureid=27291
أ-عصام العريان يتمنى عودة اليهود إلى مصر ويقول بأن الصنم بوذا ممكن أن يكون نبي ونحن لاندري
http://www.safeshare.tv/w/SoJnhdlbRl
اللهم سلم سلم.
ب-الشيخ محمد عبد المقصود: الليبراليون مسلمون وإغلاق البنوك والشواطئ وفرض الحجاب لم يحدث حتى بالسعودية
http://www.almesryoon.com/news.aspx?...source=message (http://www.almesryoon.com/news.aspx?id=90187&fb_source=message)
ج-الكتاتني: لن نمنع الخمور ولا الشواطئ ولا البنوك ولن نطبق الحدود
<b>http://www.boswtol.com/politics/news...gbcWB.******** (http://www.boswtol.com/politics/news/11/december/10/46261#.TuPIDIgbcWB.********)
د-
البيومى: لن نتدخل فى زى المرأة..وشرب الخمور حرية
http://www.almesryoon.com/news.aspx?...source=message (http://www.almesryoon.com/news.aspx?id=90112&fb_source=message)
http://www.echoroukonline.com/%7Eechorouk/montada/picture.php?albumid=3255&pictureid=27298
ألم يفتي هؤلاء بأن ما جرى في أفغانستان جهادا عندما كان العدو الاتحاد السوفياتي ؟
نعم لأن شروط الجهاد توفرت.(راية واحدة-إمام-قوة مادية...).
هم من قالوا بأن ما يجري الآن في أفغانستان إرهابا لأن العدو أمريكا صديقة ملوك السعودية.
نعم الإخوان المفلسين عندما قتلوا العلامة السلفي جميل عبد الرحمن عدو أمريكا والكفار.
اتقوا الله في الشعوب المنكوبة بحكامها.
فليتقي الله شيوخ الفتنة ولا يجرونك المسلمين إلى ما جرى في الجزائر أيام التسعينات.
http://www.echoroukonline.com/%7Eechorouk/montada/picture.php?albumid=3255&pictureid=27293
لقد تمت برمجتكم لتحقيق أهداف .
أنتم مخدرون ،و إلا ما قولك في حزب النور السلفي الواقعي و ما حققه من نجاحات.
إن كنت ترفض الانتخابات كوسيلة للوصول إلى الحكم، فما هو البديل لديكم؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
جمال البليدي
2011-12-24, 17:54
لقد تمت برمجتكم لتحقيق أهداف .
أنتم مخدرون ،و إلا ما قولك في حزب النورالخلفي الواقعي و ما حققه من نجاحات.
إن كنت ترفض الانتخابات كوسيلة للوصول إلى الحكم، فما هو البديل لديكم؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
http://www.echoroukonline.com/%7Eechorouk/montada/picture.php?albumid=3255&pictureid=27300
لا تنسى تكبير الصورة.
لقد أعطيتك من وقتي أكثر مما تستحق.
و أدركت من خلالك أنكم جماعة تصلح كمخدر تمت صناعته في كبرى مقرات المخابرات العالمية.
و أنكم لا تقلقوا النظام الدولي
و أنه لا فرق بينكم و بين القدرية.
و ليست لكم الحجة العقلية ، بل كل ما تقدرون عليه هو الحجة النقلية .
و لذلك لم تجب عن السؤال الأخير و هو : ماهو البديل لديكم؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
لأنكم عاجزون.
و لن أرد بعد الآن على ردودك و لو بلغت المئة.
حسني الوهراني
2011-12-24, 20:57
هههههههه لم تفهم شيئا في اصول الفقه هناك شيء يقال مغهوم المخالفة وبمعنى اخر ماتخفيه السطور اي ما نستخلصه من الاحديث واعيد تبيينها
..4...عن أبى سعيد الخدرى قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( أفضل الجهاد كلمة عدل عن سلطان جائــــر) رواه ابو داوود والترمذى وقال حديث حسن
((9))قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من رأى سلطانا جائرا مستحلا لحُرم الله ناكثا لعهد الله مخالفا لسنة رسول الله يعمل في عباد الله بالإثم والعدوان فلم يغير عليه بفعل أو بقول كان على الله أن يدخله مدخله
((11))قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (اذا هابت أمتى ان يقولوا للظالم : انت ظالم فقد تودع منهم) صحيح ، اخرجه احمد (2/163،189،190) فقد تودع منهم أى فإيس منهم فقد انتهى امرهم
2 ........ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (سيد الشهداء حمزة بن عبد المطلب ورجل قام الى إمام ظالم فأمره ونهاه فقتله) اى امر الإمام الظالم بالمعروف ونهاه عن المنكر فقام الحاكم بقتله...... رواه الحاكم سند صحيح
هذه الاحاديث تتحدث عن مقارعة اهل السلطان ان جاروا حتى ولو قتلكوك اما الاحاديث الاخري تتحدث عن محربة الظلام وعدم نصرتهم واغلب الظلام في العصر هم اهل السلطان اجارنا الله منهم
أبو عمار
2011-12-24, 21:23
هذه الاحاديث تتحدث عن مقارعة اهل السلطان ان جاروا حتى ولو قتلكوك اما الاحاديث الاخري تتحدث عن محربة الظلام وعدم نصرتهم واغلب الظلام في العصر هم اهل السلطان اجارنا الله منهم
ما شاء الله !!! أصبحت محدثا و فقيها و أصوليا و تشرح الأحاديث بأساليب مختفية و تقرأ ما خلف السطور !!
باختصار من قال بقولك هذا ؟؟؟؟
أبو عمار
2011-12-24, 21:38
لقد أعطيتك من وقتي أكثر مما تستحق.
ومن قال لك احشر نفسك فيما لا تفقهه ، و لا تعلمه ...
و أدركت من خلالك أنكم جماعة تصلح كمخدر تمت صناعته في كبرى مقرات المخابرات العالمية.
عبارتك هذه ما هي إلاّ سفسطة متزينة بالكذب الصراح العارية من الدليل .
و أنكم لا تقلقوا النظام الدولي
بل أقولها لك و لغيرك صراحة ، و بشهادة أحد الأساتذة الجامعيين ( يهودي ) في جامعة أمريكية
أنّ أكبر ما يقلق اليهود هم السلفيون ، لأنّهم يحثون المسلمين على الرجوع إلى دينهم حتى تكون العزة و الغلبة و القوة و بالتالي دحر اليهود و أشباههم .
و أنه لا فرق بينكم و بين القدرية.
ما دليلك على هذا الكلام ؟؟ الظاهر أنّك تهرف بما لا تعرف .
و ليست لكم الحجة العقلية ، بل كل ما تقدرون عليه هو الحجة النقلية .
الحمد لله أنّك اعترفت أنّ ما ننقله هو حجة عليك و على كل من خالفنا .
و لذلك لم تجب عن السؤال الأخير و هو : ماهو البديل لديكم؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
لأنكم عاجزون.
لا نحن لسنا عاجزون و لله الحمد
و لكن أتركها لك هذه حتى تعلمنا ما جهلناه ، و نرى مدى براعتك في الحجة العقلية
و إيّاك أن تعتمد على الحجة النقلية .
و لن أرد بعد الآن على ردودك و لو بلغت المئة.
و الله المستعان .
جمال البليدي
2011-12-25, 01:03
الحمد لله أما بعد:
لقد أعطيتك من وقتي أكثر مما تستحق.
ليتكم تتعلمون معنى الوقت؟ فقد أضعتم أعماركم في القيل والقال وطلب السلطة والإمارة وأفنيتم أوقاتكم في ذلك و لم نرى من ذلك إلا الفتن والمحن ولا إله إلا الله. فكل وقتكم ذهب سدى ودائما تعودون إلى نقطة الصفر فمتى تفيقون!
"قَضيتم أَعمارَكم مع السِّياسيَةِ، فلم تظفَروا من السُّلطةِ بقُلاَمةِ ظُفرٍ، ولاَ حزتم مِن الإِصلاَح بطَائفِ نَصرٍ، تتخيَّلونَ التَّدرُّجَ وأنتم مُستَدرَجونَ، وتتَوهَّمونَ الوُصولَ وأنتم مُنقطِعونَ! يَكونُ أَحدُكم مُعلِّمًا كأنَّه نبيٌّ في أُمَّته، فتَستفزُّه الأَطماعُ السِّياسيَّةُ إلَيها فيَستجيبُ بدافِع مُزاحمةِ عِلمانيٍّ أو مُنافقٍ، فلاَ تَزالُ به التَّنازلاَتُ واحدةً واحدةً حتَّى يرِقَّ دِينُه وتَذهبُ عنه حلاَوةُ ما كانَ يَجدُ، فيَنزِل مِن وَظيفةِ النَّبيِّ إلى ما دُونَها، ومَن بعُدَ مَطمعُه، قرُبَ مَصرعُه، والأمرُ لله!"(1)
و أدركت من خلالك أنكم جماعة تصلح كمخدر تمت صناعته في كبرى مقرات المخابرات العالمية.تهمة بلا دليل. الحمد لله أنني تكلمت بكتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم وأقوال السلف ولم آتيك بشيء من عندي فإن كانت هذه صناعة مخابرات فنعم المخابرات من هذا النوع إذن!
و أنكم لا تقلقوا النظام الدولي بل لا يوجد ما يقلق العالم أكثر من كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم لهذا جندوا أمثالكم في الصحف والقنوات لا لشيء إلا للنيل من دعوة محمد صلى الله عليه وسلم.
و أنه لا فرق بينكم و بين القدرية.رمتني بدائها ثم انسلت فقدرية الإخوان أصبحت واضحة لا غبار عليها لأنهم يرجفون، ويلقون الرعب بين الناس، ويسيؤون ظنهم بربهم ، ويظنون أنه لا ينصرهم إلا بما يخالف شرعه ودينه من الدمقراطية والخروج على الحكام وإشاعة الفوضى والتنازل عن ثوابت الدين. أليست هذه هي القدرية بعينها!
و ليست لكم الحجة العقلية ، عن أي حجة عقلية تتحدث؟ فعقول بني آدم تختلف فيما بينها ولا تتوافق؟ أتقصد العقل الإخواني الذي استحكمت عليه العاطفة المفرطة والحماسة الزائدة؟ أم تقصد العقل السلفي الذي يستنير بور الوحي فيرى الأمور على حقيقتها بعيدا عن ضباب العاطفة والهوى والحماسة الزائدة؟ حدد العقل الذي تتحدث عنه ثم اسأل!
بل كل ما تقدرون عليه هو الحجة النقلية .الحمد لله على اعترافك أننا نتقيد بنصوص الشرع. فاعلم أن النقل أبدا لا يخالف العقل إلا عقل الحزبيين والإخوان طبعا. فشتان بين العقلين.
و لذلك لم تجب عن السؤال الأخير و هو : ماهو البديل لديكم؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟لقد أجبتك أخي الحبيب في الصورة الآنفة ام أنك لم ترى شيئا!
http://www.echoroukonline.com/%7Eechorouk/montada/picture.php?albumid=3255&pictureid=27300
ثم: البديل عن ماذا تسأل؟ البديل عن وصول إلى الحكم؟ إن كان هذا هو البديل الذي تسأل عنه فاعلم أن الحكم عندنا ليس غاية بل مجرد وسيلة فقط ونحن نرى أن الحكم يخرج من بطن الدين وليس الدين يخرج من بطن الحكم. ولا نرى طلب الحكم والكراسي بل نرى هذا محرما في دين الله.
عبد الرحمن بن سمرة قال " قال لى رسول الله صلى الله عليه وسلم : " يا عبد الرحمن بن سمرة لا تسأل الامارة فإنك إن أعطيتها عن غير مسألة أعنت عليها وإن أعطيتها عن مسألة وكلت اليها "رواه البخاري ومسلم. والأحاديث في هذا كثيرة ليس هذا مقام ذكرها.
فلسنا نريد الكراسي ولا السلطة ولا المال بل نريد وجه الله تعالى فلا يضرنا من خالفنا ولا من خذلنا حتى يأتي الله بأمره .
أما إن كنت تقصد البديل عن الإصلاح فقد بيناه أكثر من مرة واختصرناه في كلمتين (التصفية والتربية)) أي تصفية الدين مما علق به من بدع عقائدية وفقهية وأخلاقية وحديثية و..... ثم تربية الناس على هذا الصفاء.
ولا يضرنا طول الطريق فقد ثبت عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه خط ذات يوم على الأرض خطاً مستقيماً وخط حوله خطوطاً قصيرة عن جانبي الخط المستقيم ثم قرأ قوله تبارك وتعالى {وأنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقيمَاً فَاتبَّعُوهُ وَلا تَّتبعوا السُبُلَ فَتَفَرَقَ بكم عَن سَبِيله }. ومر بأصبعه على الخط المستقيم ، وقال هذا صراط الله ، وهذه طرق عن جوانب الخط المستقيم ، قال عليه السلام : (وعلى رأس كل طريق منها شيطان يدعو الناس إليه) .
فالخط المستقيم طويل أما خطوط الأخرى كخطوط الإخوان والخوارج قصيرة لكنها لا تأتي ثمارها بل سرعان ما تعود إلى الصفر!.
http://www.djelfa.info/vb/images/statusicon/wol_error.gifإضغط هنا لرؤية الصورة بحجمها الطبيعي.http://montada.echoroukonline.com/picture.php?albumid=3255&pictureid=27293
فخطهم قصير كما ترى لكنه دائما يعود إلى الصفر.
لأنكم تستعجلون :
جاء بعض الصحابة رضوان الله عليهم أجمعين إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو متوسد بردته في ظل الكعبة فقالوا : يا رسول الله : ألا تستنصر لنا ألا تدعو لنا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ((قد كان من قبلكم يؤخذ الرجل فيحفر له في الأرض فيجعل فيها ثم يؤتى بالمنشار فيوضع على رأسه فيجعل نصفين ويمشط بأمشاط من الحديد دون لحمه وعظمه ما يصده ذلك عن دينه والله ليتمن الله تعالى هذا الأمر حتى ييسر الراكب من صنعاء إلى حضرموت فلا يخاف إلا الله والذئب على غنمه ، ولكنكم تستعجلون)) .
نعم لكنكم تستعجلون.
http://www.djelfa.info/vb/images/statusicon/wol_error.gifإضغط هنا لرؤية الصورة بحجمها الطبيعي.http://img104.herosh.com/2011/12/24/816526309.jpg
لأنكم عاجزون.بل أنتم مفلسون.
جمال البليدي
2011-12-25, 01:50
هههههههه لم تفهم شيئا في اصول الفقه هناك شيء يقال مغهوم المخالفة وبمعنى اخر ماتخفيه السطور اي ما نستخلصه من الاحديث
هذا المفهوم الباطني لا يوجد إلا عندك وعند الرافضة الباطنية -حسب علمي_ أما أهل السنة فإنهم يفسرون النصوص بالنصوص أو بأقوال السلف الصالح(الصحابة رضوان الله عليهم أو أهل القرون الثلاثة المفضلة)).
فإذا قلت من أين ذلك قلت بمارواه الترمذي في جامعه
عن عبد الله بن عمرو قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ((ليأتين على أمتي ما أتى على بني إسرائيل حذو النعل بالنعل حتى إن كان منهم من أتى أمه علانية لكان في أمتي من يصنع ذلك وإن بني إسرائيل تفرقت على ثنتين وسبعين ملة وتفترق أمتي على ثلاث وسبعين ملة كلهم في النار إلا ملة واحدة قالوا ومن هي يا رسول الله قال ما أنا عليه وأصحابي))
فقال ما أنا عليه وأصحابي أي من الدين لا الدنيا . فالنصوص لا تفسر بالبواطن والعواطف بل بالسنة النبوية وهدي الصحابة رضوان الله عليهم.
..4...عن أبى سعيد الخدرى قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( أفضل الجهاد كلمة عدل عن سلطان جائــــر) رواه ابو داوود والترمذى وقال حديث حسن
2 ........ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (سيد الشهداء حمزة بن عبد المطلب ورجل قام الى إمام ظالم فأمره ونهاه فقتله) اى امر الإمام الظالم بالمعروف ونهاه عن المنكر فقام الحاكم بقتله...... رواه الحاكم سند صحيح
هذان الحديثان حجة عليك لا لك لسببين:
الأول: أن النبي صلى الله عليه وسلم أثبت شرعيه هذا الحاكم لتسميته بالسلطان بخلاف خوارج العصر والثوريين الغوغائيين فهم يسقطون شرعيتهم!.
الثاني: أن النبي صلى الله عليه وسلم إشترط العندية وهي ظرف مكان أي عند الحاكم في حضرته لا أمام الملأ كما يفعل الثوريون والحركيون في هذا العصر.
http://www.djelfa.info/vb/images/statusicon/wol_error.gifإضغط هنا لرؤية الصورة بحجمها الطبيعي.http://www.djelfa.info/vb/picture.php?albumid=13970&pictureid=87279
((9))قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من رأى سلطانا جائرا مستحلا لحُرم الله ناكثا لعهد الله مخالفا لسنة رسول الله يعمل في عباد الله بالإثم والعدوان فلم يغير عليه بفعل أو بقول كان على الله أن يدخله مدخله
أين سند الحديث فقد بحثت عنه ولم أجد له أثر إلا عند الرافضة في نهج البلاغة؟ هات السند؟!
((11))قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (اذا هابت أمتى ان يقولوا للظالم : انت ظالم فقد تودع منهم) صحيح ، اخرجه احمد (2/163،189،190) فقد تودع منهم أى فإيس منهم فقد انتهى امرهم
1_هذا الحديث وإن صححه بعضهم إلا أنه ضعيف عند الكثير من المحققين:
http://www.alalbany.net/books_view.php?id=59280&search=%DF%C7%E1%DE%E3%D1&in=
و قال الشيخ شعيب الأرنؤوط في تحقيقه وإشرافه لمسند أحمد :
إسناده ضعيف، رجاله ثقات رجال الصحيح إلا أن أبا الزبير -وهو محمد بن مسلم بن تدْرُس- لم يسمع من عبد الله بن عمرو، فيما قاله أبو حاتم في "المراسيل" ص 154، ونقله أيضاً عن ابن معين. ونقل ابنُ عدي في "الكامل" 6/2135 قوله: لم يسمع أبو الزبير من عبد الله بن عمرو، ولم يره. ابن نُمير: هو عبد الله، والحسن بن عمرو: هو الفقيمي.
وأخرجه البيهقي في "الشعب" (7547) من طريق ابن شهاب، وابن عدي في "الكامل" 3/1267 من طريق سيف بن هارون، كلاهما عن الحسن بن عمرو، بهذا الإسناد.
وأخرجه البزار (3302) من طريق عبيد الله بن عبد الله الربعي، عن الحسن بن عمرو، عن مجاهد، عن ابن عمرو. وهذا متابعة من مجاهد لأبي الزبير، لكننا لم نقع على ترجمة عبيد الله الربعي هذا.
وأورده الهيثمي في "مجمع الزوائد" 7/262، وقال: رواه أحمد والبزار بإسنادين، ورجالُ أحد إسنادي البزار رجال الصحيح، وكذلك رجال أحمد، إلا أنه وقع فيه في الأصل غلط، فلهذا لم أذكره.
قلنا: إسناد البزار الذي رجاله رجال الصحيح هو الذي سيرد عند أحمد برقم (6784) ، وسيكرر بالرقمين (6776) و (6784) .
وقال البيهقى في "الشعب" 6/81: "والمعنى في هذا أنهم إذا خافوا على أنفسهم من هذا القول، فتركوه، كانوا مما هو أشد منه وأعظم من القول والعمل أخوف، وكانوا إلى أن يدعُوا جهاد المشركين خوفاً على أنفسهم وأموالهم أقرب، وإذا صاروا كذلك، فقد تُودع منهم، واستوى وجودهم وعدمهم. انتهى
2_ حتى لو قلنا بصحة الحديث فإنه لا يوجد لفط الحاكم في الحديث أصلا! والشريعة فرقت بين طريقة الإنكار على الناس وبين طريقة الإنكار على الحكام.
ومن الأدلة التي تقرر الفرق بين نصح ولاة الأمور وبين نصح عامة المسلمين ما رواه البخاري ومسلم عن أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ رضي الله عنه حين قِيلَ لَهُ: أَلَا تَدْخُلُ عَلَى عُثْمَانَ فَتُكَلِّمَهُ فَقَال: (أَتَرَوْنَ أَنِّي لَا أُكَلِّمُهُ إِلَّا أُسْمِعُكُمْ وَاللَّهِ لَقَدْ كَلَّمْتُهُ فِيمَا بَيْنِي وَبَيْنَهُ مَا دُونَ أَنْ أَفْتَتِحَ أَمْرًا لَا أُحِبُّ أَنْ أَكُونَ أَوَّلَ مَنْ فَتَحَهُ...)
◄قال القاضي عياض -رحمه الله كما في فتح الباري لابن حجر رحمه الله-: (مراد أسامة أنه لا يفتح باب المجاهرة بالنكير على الإمام لما يخشى من عاقبة ذلك، بل يتلطف به، وينصحه سراً فذلك أجدر بالقبول ) ا.هـ.
◄وقال القرطبي–رحمه الله في المفهم شرح صحيح مسلم-: (يعني أنه كان يتجنب كلامه بحضرة الناس، ويكلمه إذا خلا به، وهكذا يجب أن يعاتب الكبراء والرؤساء، يعظمون في الملأ، إبقاءً لحرمتهم، وينصحون في الخلاء أداء لما يجب من نصحهم.. وقوله : "لقد كلمته فيما بيني وبينه.." يعني أنه كلمه مشافهةً، كلاماً لطيفاً، لأنه أتقى ما يكون عن المجاهرة بالإنكار والقيام على الأئمة، لعظيم ما يطرأ بسبب ذلك من الفتن والمفاسد" ا.هـ.
◄وقال الألباني -رحمه الله في تعليقه على مختصر صحيح مسلم-: (يعني المجاهرة بالإنكار على الأمراء في الملأ، لأن في الإنكار جهاراً ما يُخشى عاقبته كما اتفق في الإنكار على عثمان جهاراً إذ نشأ عنه قتله) ا.هـ.
◄ومن الأدلة على الفرق بين نصيحة الوالي ونصيحة عامة الناس ما أخرج ابن أبي شيبة وغيره عن سعيد بن جبير قال: (قلت لابن عباس: آمر إمامي بالمعروف؟ قال ابن عباس: إن كنت فاعلاً ففيما بينك وبينه، ولا تغتب إمامك).
وهذا الأثر الثابت عن ابن عباس صريح في كيفية نصح الولاة وعدم غيبتهم، وأن الكلام في الإمام والسلطان عند الناس حال غيبته، من الغيبة المذمومة.
لذلك لا يجوز لأحد أن يستدل بالأدلة التي فيها جواز غيبة عامة الناس في بعض الصور، على جواز غيبة الإمام والسلطان، فإن الإمام والسلطان يختلف التعامل معهم عن عامة الناس، فهذا ابن عباس ينهى عن غيبة الإمام وإن كان واقعاً في شيء من المنكرات.
ومن الأدلة على الفرق في التعامل ومنه النصيحة بين أئمة المسلمين وعامتهم ما رواه مسلم في صحيحه عن حُذَيْفَةُ بْنُ الْيَمَانِ قَالَ: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (يَكُونُ بَعْدِى أَئِمَّةٌ لاَ يَهْتَدُونَ بِهُدَايَ وَلاَ يَسْتَنُّونَ بِسُنَّتِي وَسَيَقُومُ فِيهِمْ رِجَالٌ قُلُوبُهُمْ قُلُوبُ الشَّيَاطِينِ فِي جُثْمَانِ إِنْسٍ، قَالَ قُلْتُ كَيْفَ أَصْنَعُ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنْ أَدْرَكْتُ ذَلِكَ قَالَ: (تَسْمَعُ وَتُطِيعُ لِلأَمِيرِ وَإِنْ ضُرِبَ ظَهْرُكَ وَأُخِذَ مَالُكَ فَاسْمَعْ وَأَطِعْ).
وهذا الصبر على جور السلطان وأذاه لا يجب لغيره من العامة فدل ذلك على الفرق بين نصيحة أئمة المسلمين وبين نصيحة عامتهم.
ومن الأدلة على الفرق في التعامل ومنه النصيحة بين أئمة المسلمين وعامتهم ما نقل ابن بطال -رحمه الله في شرحه للبخاري- قال:قال ابن المنذر: والذي عليه عوام أهل العلم أن للرجل أن يقاتل عن نفسه وماله وأهله إذا أريد ظلمًا، لقوله عليه السلام: (من قتل دون ماله فهو شهيد) ، ولم يخص وقتًا دون وقت، ولا حالا دون حال إلا السلطان، فإن كل من نحفظ عنهم من علماء الحديث كالمجمعين على أن كل من لم يمكنه أن يدفع عن نفسه وماله إلا بالخروج على السلطان ومحاربته ألا يفعل للآثار التي جاءت عن النبي - عليه السلام - بالأمر بالصبر على ما يكون منه من الجور والظلم، وترك القيام عليهم ما أقاموا الصلاة.)ا.هـ.
فانظر كيف أن دفع الصائل من عامة الناس مشروع، وأما إن كان الصائل عليك هو السلطان فلا يجوز مدافعته بالقوة، بل الواجب الصبر، والدعاء.
يبدو انك يا ابو عمار نسيت هذاالحديث او انك تعمد الغفلة عنه
حديث أم الحصين الأحمسية رضي الله تعالى عنها قالت: "حججت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم حجة الوداع .. إلى أن قالت: ثم سمعته يقول: إن أُمّر عليكم عبد مجدع ـ حسبتها قالت أسود ـ يقودكم بكتاب الله فاسمعوا له وأطيعوا" رواه مسلم والترمذي والنسائي
? وفي رواية الترمذي والنسائي سمعته يقول: "يا أيها الناس اتقوا الله وإن أُمّر عليكم عبد حبشي مجدع فاسمعوا له وأطيعوا ما أقام فيكم كتاب الله
بورك للحكام وجود من يسند ظهرهم باسم الدين.
هل كان لعمال التربية و عمال كل القطاعات أن يحققوا زيادات في أجورهم لولا الإضرابات.
هل كان لسكان المناطق المنكوبة أن يستفيدوا من المشاريع لولم يقطعوا الطرقات.
ليس لي مشكلة مع أرض الحرمين،المشكلة مع من سمى أرضا نزل فيها الوحي باسم عائلة
المشكلة مع من يستعمل الدين لخدمة السياسة.
ألم يفتي هؤلاء بأن ما جرى في أفغانستان جهادا عندما كان العدو الاتحاد السوفياتي ؟
هم من قالوا بأن ما يجري الآن في أفغانستان إرهابا لأن العدو أمريكا صديقة ملوك السعودية.
اتقوا الله في الشعوب المنكوبة بحكامها.
هي قاعدة عندكم : الغاية تبرر الوسيلة . ولو كان فيها من المفاسد ما هو أعظم..... ولعل ما سقط في الجزائر من ارواح ودماء لا يُعد شيئا مع الهدف الأسمى- الهدف المزعوم- وهو إقامة الخلافة حتى لو قتل الشعب المسلم كله كبيره وصغيره .ذكره وأنثاه !!!!!! المهم ..الغاية!السلطة
هنيئا لليهود والنصارى اعداء الدين بهذا الفكر.
و لن أرد بعد الآن على ردودك و لو بلغت المئة.
يذكرني هذا بأحد الامثال الدارجة :
قال الإبن لأبيه : ما نرقدش عندك يا أبي. فأجاب الاب:تفكيت من.....؟
لمن لا يعرف المثل فليسأل أهل الوسط فهم يعرفون التكملة.
العنبلي الأصيل
2011-12-27, 16:30
بارك الله في الاخ أبي عمار وجزاه خيرا.
جمال البليدي
2011-12-27, 22:35
يبدو انك يا ابو عمار نسيت هذاالحديث او انك تعمد الغفلة عنه
لا ليس من منهجنا الإعتماد على نص دون الآخر هذا منهج المتحزبة والمتقطبة!.
الحديث الذي ذكرت(ما قادكم بكتاب الله )) لا علاقة له بمسألة (عدم الخروج)) إنما له علاقة(بعدم الطاعة)) فهناك فرق بين الخروج وبين الطاعة.
الخروج لا يجوز إلا في حالة الكفر الصريح((حتى ترو كفرا بواحا عندكم فيه من الله برهان)).
الطاعة واجبة إلا إذا خالفت كتاب الله(((ما قادكم بكتاب الله)))).
حديث أم الحصين الأحمسية رضي الله تعالى عنها قالت: "حججت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم حجة الوداع .. إلى أن قالت: ثم سمعته يقول: إن أُمّر عليكم عبد مجدع ـ حسبتها قالت أسود ـ يقودكم بكتاب الله فاسمعوا له وأطيعوا" رواه مسلم والترمذي والنسائي
? وفي رواية الترمذي والنسائي سمعته يقول: "يا أيها الناس اتقوا الله وإن أُمّر عليكم عبد حبشي مجدع فاسمعوا له وأطيعوا ما أقام فيكم كتاب الله
استدلالك بحديث(ماقادكم بكتاب الله )) أو(ما أقام فيكم كتاب الله)) أو((يقودكم بكتاب الله)) لجواز الخروج على الحاكم المسلم استدلال مردود من ثلاثة أوجه:
الأول: أن الحديث ليس في الإمامة العظمى أو ما يقوم مقامها من إمامة الأقطار والبلدان المتفق على اعتبارها كالإمامة العظمى عند غياب الخلافة؛ وإنما فيما دونها؛ بدليل قوله http://majles.alukah.net/images/smilies/salah.gif: "لَوْ اسْتُعْمِلَ" "أمر عليكم" أي أنه أحد العمال، وليس الإمام أو ما يقوم مقامه عند غياب الخلافة.
الثاني: أن الحديث سواء كان في الإمامة العظمى أو فيما دونها؛ فإن الأخذ بمفهوم المخالفة من النصوص الشرعية ليس على إطلاقه؛خصوصًا إذا كان هذا المفهوم سوف يثبت به أحكام شرعية. فهل يَفْهَمُ عاقلٌ! من قوله تعالى: {وَلا تُكْرِهُوا فَتَيَاتِكُمْ عَلَى الْبِغَاء إِنْ أَرَدْنَ تَحَصُّنًا} أنهن إن لم يردن تحصنًا؛ فلنا إكراههن على ذلك؟!!، وهل يُفْهَمُ من قوله تعالى: {لاَ تَأْكُلُواْ الرِّبَا أَضْعَافًا مُّضَاعَفَةً} أنه يجوز لنا أكله أضعافًا يسيرة؟!!. هذا لا يقوله عاقل؛ فضلاً عن مسلم. فالأخذ بمفهوم المخالفة له ضوابط وقيود تجدها مبسوطة في كتب الأصول، وليس هذا محل الكلام عليها.
الثالث: أننا على فرض صحة الأخذ بمفهوم المخالفة في هذا الحديث؛ فيكون الكلام تقديره: "لَوْ اسْتُعْمِلَ عَلَيْكُمْ عَبْدٌ لاَ يَقُودُكُمْ بِكِتَابِ اللَّهِ فلا َتَسْمَعُوا لَهُ وَلاَ تُطِيعُوا". أقول: فهل يُفْهَمُ من هذا أنه تسقط طاعته مطلقًا كما يتوهم البعض من ذلك؟!؛ أم يُفْهَمُ منه أنه إذا لم يقدنا بكتاب الله ((فيما أمر)) فلا نسمع له ولا نطيع ((فيما أمر)) فقط مما خالف فيه كتاب الله؟!. فإن أجيب بالاحتمال الأول المُتَوَهَّم؛ لزم من ذلك أن يستدل بقوله http://majles.alukah.net/images/smilies/salah.gif: "فَإِذَا أُمِرَ بِمَعْصِيَةٍ فَلا سَمْعَ وَلا طَاعَةَ" على سقوط الولاية والطاعة لأي حاكم مطلقًا لمجرد أنه أمر بالمعصية ولو لمرة واحدة!، ولا يقول بذلك إلا الخوارج!. قال ابن بطال في "شرحه للبخاري" (5/126): "قال الرسول http://majles.alukah.net/images/smilies/salah.gif: (..فَإِذَا أُمِرَ بِمَعْصِيَةٍ فَلا سَمْعَ وَلا طَاعَةَ) احتج بهذا الحديث الخوارج ورأوا الخروج على أئمة الجور والقيام عليهم عند ظهور جورهم"اهـ.
(هذا الرد مستفاد من بحث لأخينا أبي رقية الذهبي بارك الله فيه مع بعض التصرف)))
أبو زيد العربي
2011-12-27, 23:01
بسم الله الرحمن الرحيم
من درر شيخ الإسلام
فتوى لشيخ الإسلام ابن تيمية فيها إجابة عن كثير من الإشكالات التي أثيرت في هذا المنتدى أتمنى من الإخوان التمسك بها لا سيما أنها صدرت من عالم رباني مشهود له بالإمامة أنقلها لكم بطولها وكنت قد اقتصرت على بعض المواضع منها ولكن رأيت أن أنقلها كاملة لما فيها من التأصيل العلمي لمواضيع شائكة كثر فيها التخبط
السؤال:
مَا تَقُولُ الْفُقَهَاءُ أَئِمَّةِ الدِّينِ :
فِي هَؤُلَاءِ التَّتَارِ الَّذِينَ قَدِمُوا سَنَةَ تِسْعٍ وَتِسْعِينَ وَسِتِّمِائَةٍ وَفَعَلُوا مَا اشْتَهَرَ مَنْ قَتْلِ الْمُسْلِمِينَ وَسَبْيِ بَعْضِ الذَّرَارِيِّ وَالنَّهْبِ لِمَنْ وَجَدُوهُ مِنْ الْمُسْلِمِينَ وَهَتَكُوا حُرُمَاتِ الدِّينِ مِنْ إذْلَالِ الْمُسْلِمِينَ وَإِهَانَةِ الْمَسَاجِدِ لَا سِيَّمَا " بَيْتُ الْمَقْدِسِ " وَأَفْسَدُوا فِيهِ
وَأَخَذُوا مِنْ أَمْوَالِ الْمُسْلِمِينَ وَأَمْوَالِ بَيْتِ الْمَالِ الْحِمْلَ الْعَظِيمَ وَأَسَرُوا مِنْ رِجَالِ الْمُسْلِمِينَ الْجَمَّ الْغَفِيرَ وَأَخْرَجُوهُمْ مِنْ أَوْطَانِهِمْ . وَادَّعَوْا مَعَ ذَلِكَ التَّمَسُّكَ بِالشَّهَادَتَيْنِ وَادَّعَوْا تَحْرِيمَ قِتَالِ مُقَاتِلِهِمْ لَمَّا زَعَمُوا مِنْ اتِّبَاعِ أَصْلِ الْإِسْلَامِ وَلِكَوْنِهِمْ عَفَوْا عَنْ اسْتِئْصَالِ الْمُسْلِمِينَ . فَهَلْ يَجُوزُ قِتَالُهُمْ أَوْ يَجِبُ وَأَيُّمَا كَانَ فَمِنْ أَيِّ الْوُجُوهِ جَوَازُهُ أَوْ وُجُوبُهُ ؟ أَفْتُونَا مَأْجُورِينَ .
فأجاب رحمه الله:
"الْحَمْدُ لِلَّهِ ، كُلُّ طَائِفَةٍ مُمْتَنِعَةٍ عَنْ الْتِزَامِ شَرِيعَةٍ مِنْ شَرَائِعِ الْإِسْلَامِ الظَّاهِرَةِ الْمُتَوَاتِرَةِ ؛ مِنْ هَؤُلَاءِ الْقَوْمِ وَغَيْرِهِمْ فَإِنَّهُ يَجِبُ قِتَالُهُمْ حَتَّى يَلْتَزِمُوا شَرَائِعَهُ وَإِنْ كَانُوا مَعَ ذَلِكَ نَاطِقِينَ بِالشَّهَادَتَيْنِ وَمُلْتَزِمِينَ بَعْضَ شَرَائِعِهِ كَمَا قَاتَلَ أَبُو بَكْرٍ الصِّدِّيقُ وَالصَّحَابَةُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ مَانِعِي الزَّكَاةَ . وَعَلَى ذَلِكَ اتَّفَقَ الْفُقَهَاءُ بَعْدَهُمْ بَعْدَ سَابِقَةِ مُنَاظَرَةِ عُمَرَ لِأَبِي بَكْرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا . فَاتَّفَقَ الصَّحَابَةُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ عَلَى الْقِتَالِ عَلَى حُقُوقِ الْإِسْلَامِ عَمَلًا بِالْكِتَابِ وَالسُّنَّةِ .
وَكَذَلِكَ ثَبَتَ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ عَشَرَةِ أَوْجُهٍ الْحَدِيثُ عَنْ الْخَوَارِجِ وَأَخْبَرَ أَنَّهُمْ شَرُّ الْخَلْقِ وَالْخَلِيقَةِ مَعَ قَوْلِهِ : ** تُحَقِّرُونَ صَلَاتَكُمْ مَعَ صَلَاتِهِمْ وَصِيَامَكُمْ مَعَ صِيَامِهِمْ } فَعُلِمَ أَنَّ مُجَرَّدَ الِاعْتِصَامِ بِالْإِسْلَامِ مَعَ عَدَمِ الْتِزَامِ شَرَائِعِهِ لَيْسَ بِمُسْقِطِ لِلْقِتَالِ . فَالْقِتَالُ وَاجِبٌ حَتَّى يَكُونَ الدِّينُ كُلُّهُ لِلَّهِ وَحَتَّى لَا تَكُونَ فِتْنَةٌ . فَمَتَى كَانَ الدِّينُ لِغَيْرِ اللَّهِ فَالْقِتَالُ وَاجِبٌ،
فَأَيُّمَا طَائِفَةٍ امْتَنَعَتْ مِنْ بَعْضِ الصَّلَوَاتِ الْمَفْرُوضَاتِ أَوْ الصِّيَامِ أَوْ الْحَجِّ أَوْ عَنْ الْتِزَامِ تَحْرِيمِ الدِّمَاءِ وَالْأَمْوَالِ وَالْخَمْرِ وَالزِّنَا وَالْمَيْسِرِ أَوْ عَنْ نِكَاحِ ذَوَاتِ الْمَحَارِمِ أَوْ عَنْ الْتِزَامِ جِهَادِ الْكُفَّارِ أَوْ ضَرْبِ الْجِزْيَةِ عَلَى أَهْلِ الْكِتَابِ وَغَيْرِ ذَلِكَ مِنْ وَاجِبَاتِ الدِّينِ وَمُحَرَّمَاتِهِ - الَّتِي لَا عُذْرَ لِأَحَدِ فِي جُحُودِهَا وَتَرْكِهَا - الَّتِي يَكْفُرُ الْجَاحِدُ لِوُجُوبِهَا . فَإِنَّ الطَّائِفَةَ الْمُمْتَنِعَةَ تُقَاتَلُ عَلَيْهَا وَإِنْ كَانَتْ مُقِرَّةٌ بِهَا . وَهَذَا مَا لَا أَعْلَمُ فِيهِ خِلَافًا بَيْنَ الْعُلَمَاءِ،
وَإِنَّمَا اخْتَلَفَ الْفُقَهَاءُ فِي الطَّائِفَةِ الْمُمْتَنِعَةِ إذَا أَصَرَّتْ عَلَى تَرْكِ بَعْضِ السُّنَنِ كَرَكْعَتَيْ الْفَجْرِ وَالْأَذَانِ وَالْإِقَامَةِ - عِنْدَ مَنْ لَا يَقُولُ بِوُجُوبِهَا - وَنَحْوِ ذَلِكَ مِنْ الشَّعَائِرِ . هَلْ تُقَاتَلُ الطَّائِفَةُ الْمُمْتَنِعَةُ عَلَى تَرْكِهَا أَمْ لَا ؟ فَأَمَّا الْوَاجِبَاتُ وَالْمُحَرَّمَاتُ الْمَذْكُورَةُ وَنَحْوُهَا فَلَا خِلَافَ فِي الْقِتَالِ
عَلَيْهَا.
وَهَؤُلَاءِ عِنْدَ الْمُحَقِّقِينَ مِنْ الْعُلَمَاءِ لَيْسُوا بِمَنْزِلَةِ الْبُغَاةِ الْخَارِجِينَ عَلَى الْإِمَامِ أَوْ الْخَارِجِينَ عَنْ طَاعَتِهِ ؛ كَأَهْلِ الشَّامِ مَعَ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ . فَإِنَّ أُولَئِكَ خَارِجُونَ عَنْ طَاعَةِ إمَامٍ مُعَيَّنٍ أَوْ خَارِجُونَ عَلَيْهِ لِإِزَالَةِ وِلَايَتِهِ .
وَأَمَّا الْمَذْكُورُونَ فَهُمْ خَارِجُونَ عَنْالْإِسْلَامِ ؛ بِمَنْزِلَةِ مَانِعِي الزَّكَاةِ وَبِمَنْزِلَةِ الْخَوَارِجِ الَّذِينَ قَاتَلَهُمْ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ .
وَلِهَذَا افْتَرَقَتْ سِيرَةُ عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ فِي قِتَالِهِ لِأَهْلِ الْبَصْرَةِ وَالشَّامِ وَفِي قِتَالِهِ لِأَهْلِ النهروان : فَكَانَتْ سِيرَتُهُ مَعَ أَهْلِ الْبَصْرَةِ وَالشَّامِيِّينَ سِيرَةَ الْأَخِ مَعَ أَخِيهِ وَمَعَ الْخَوَارِجِ بِخِلَافِ ذَلِكَ . وَثَبَتَتْ النُّصُوصُ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِمَا اسْتَقَرَّ عَلَيْهِ إجْمَاعُ الصَّحَابَةِ مِنْ قِتَالِ الصِّدِّيقِ وَقِتَالِ الْخَوَارِجِ ؛ بِخِلَافِ الْفِتْنَةِ الْوَاقِعَةِ مَعَ أَهْلِ الشَّامِ وَالْبَصْرَةِ ؛ فَإِنَّ النُّصُوصَ دَلَّتْ فِيهَا بِمَا دَلَّتْ وَالصَّحَابَةُ وَالتَّابِعُونَ اخْتَلَفُوا فِيهَا .
عَلَى أَنَّ مِنْ الْفُقَهَاءِ الْأَئِمَّةِ مَنْ يَرَى أَنَّ أَهْلَ الْبَغْيِ الَّذِينَ يَجِبُ قِتَالُهُمْ هُمْ الْخَارِجُونَ عَلَى الْإِمَامِ بِتَأْوِيلِ سَائِغٍ ؛ لَا الْخَارِجُونَ عَنْ طَاعَتِهِ . وَآخَرُونَ يَجْعَلُونَ الْقِسْمَيْنِ بُغَاةً ،
وَبَيْنَ الْبُغَاةِ وَالتَّتَارِ فَرْقٌ بَيِّنٌ . فَأَمَّا الَّذِينَ لَا يَلْتَزِمُونَ شَرَائِعَ الْإِسْلَامِ الظَّاهِرَةَ الْمُتَوَاتِرَةَ ؛ فَلَا أَعْلَمُ فِي وُجُوبِ قِتَالِهِمْ خِلَافًا .
فَإِذَا تَقَرَّرَتْ هَذِهِ الْقَاعِدَةُ
فَهَؤُلَاءِ الْقَوْمُ الْمَسْئُولُ عَنْهُمْ عَسْكَرُهُمْ مُشْتَمِلٌ عَلَى قَوْمٍ كُفَّارٍ مِنْ النَّصَارَى وَالْمُشْرِكِينَ وَعَلَى قَوْمٍ مُنْتَسِبِينَ إلَى الْإِسْلَامِ - وَهُمْ جُمْهُورُ الْعَسْكَرِ - يَنْطِقُونَ بِالشَّهَادَتَيْنِ إذَا طُلِبَتْ مِنْهُمْ
وَيُعَظِّمُونَ الرَّسُولَ وَلَيْسَ فِيهِمْ مَنْ يُصَلِّي إلَّا قَلِيلًا جِدًّا وَصَوْمُ رَمَضَانَ أَكْثَرُ فِيهِمْ مِنْ الصَّلَاةِ وَالْمُسْلِمُ عِنْدَهُمْ أَعْظَمُ مِنْ غَيْرِهِ
وَلِلصَّالِحِينَ مِنْ الْمُسْلِمِينَ عِنْدَهُمْ قَدْرٌ وَعِنْدَهُمْ مِنْ الْإِسْلَامِ بَعْضُهُ وَهُمْ مُتَفَاوِتُونَ فِيهِ ؛
لَكِنَّ الَّذِي عَلَيْهِ عَامَّتُهُمْ وَاَلَّذِي يُقَاتَلُونَ عَلَيْهِ مُتَضَمِّنٌ لِتَرْكِ كَثِيرٍ مِنْ شَرَائِعِ الْإِسْلَامِ أَوْ أَكْثَرِهَا ؛
فَإِنَّهُمْ أَوَّلًا يُوجِبُونَ الْإِسْلَامَ وَلَا يُقَاتِلُونَ مَنْ تَرَكَهُ ؛
بَلْ مَنْ قَاتَلَ عَلَى (دَوْلَةِ الْمَغُولِ) عَظَّمُوهُ وَتَرَكُوهُ وَإِنْ كَانَ كَافِرًا عَدُوًّا لِلَّهِ وَرَسُولِهِ
وَكُلُّ مَنْ خَرَجَ عَنْ (دَوْلَةِ الْمَغُولِ) أَوْ عَلَيْهَا اسْتَحَلُّوا قِتَالَهُ وَإِنْ كَانَ مِنْ خِيَارِ الْمُسْلِمِينَ .
فَلَا يُجَاهِدُونَ الْكُفَّارَ وَلَا يُلْزِمُونَ أَهْلَ الْكِتَابِ بِالْجِزْيَةِ وَالصَّغَارِ
وَلَا يَنْهَوْنَ أَحَدًا مِنْ عَسْكَرِهِمْ أَنْ يَعْبُدَ مَا شَاءَ مِنْ شَمْسٍ أَوْ قَمَرٍ أَوْ غَيْرِ ذَلِكَ ؛
بَلْ الظَّاهِرُ مِنْ سِيرَتِهِمْ أَنَّ الْمُسْلِمَ عِنْدَهُمْ بِمَنْزِلَةِ الْعَدْلِ أَوْ الرَّجُلِ الصَّالِحِ أَوْ الْمُتَطَوِّعِ فِي الْمُسْلِمِينَ وَالْكَافِرُ عِنْدَهُمْ بِمَنْزِلَةِ الْفَاسِقِ فِي الْمُسْلِمِينَ أَوْ بِمَنْزِلَةِ تَارِكِ التَّطَوُّعِ .
وَكَذَلِكَ أَيْضًا عَامَّتُهُمْ لَا يُحَرِّمُونَ دِمَاءَ الْمُسْلِمِينَ وَأَمْوَالَهُمْ ؛ إلَّا أَنْ يَنْهَاهُمْ عَنْهَا سُلْطَانُهُمْ أَيْ لَا يَلْتَزِمُونَ تَرْكَهَا وَإِذَا نَهَاهُمْ عَنْهَا أَوْ عَنْ غَيْرِهَا أَطَاعُوهُ لِكَوْنِهِ سُلْطَانًا لَا بِمُجَرَّدِ الدِّينِ .
وَعَامَّتُهُمْ لَا يَلْتَزِمُونَ أَدَاءَ الْوَاجِبَاتِ ؛ لَا مِنْ الصَّلَاةِ وَلَا مِنْ الزَّكَاةِ وَلَا مِنْ الْحَجِّ وَلَا غَيْرِ ذَلِكَ .
وَلَا يَلْتَزِمُونَ الْحُكْمَ بَيْنَهُمْ بِحُكْمِ اللَّهِ ؛ بَلْ يَحْكُمُونَ بِأَوْضَاعِ لَهُمْ تُوَافِقُ الْإِسْلَامَ تَارَةً وَتُخَالِفُهُ أُخْرَى .
وَإِنَّمَا كَانَ الْمُلْتَزِمُ لِشَرَائِعِ الْإِسْلَامِ الشيزبرون وَهُوَ الَّذِي أَظْهَرَ مِنْ شَرَائِعِ الْإِسْلَامِ مَا اسْتَفَاضَ عِنْدَ النَّاسِ . وَأَمَّا هَؤُلَاءِ فَدَخَلُوا فِيهِ وَمَا الْتَزَمُوا شَرَائِعَهُ .
وَقِتَالُ هَذَا الضَّرْبِ وَاجِبٌ بِإِجْمَاعِ الْمُسْلِمِينَ وَمَا يَشُكُّ فِي ذَلِكَ مَنْ عَرَفَ دِينَ الْإِسْلَامِ وَعَرَفَ حَقِيقَةَ أَمْرِهِمْ ؛ فَإِنَّ هَذَا السِّلْمَ الَّذِي هُمْ عَلَيْهِ وَدِينَ الْإِسْلَامِ لَا يَجْتَمِعَانِ أَبَدًا .
وَإِذَا كَانَ الْأَكْرَادُ وَالْأَعْرَابُ وَغَيْرُهُمْ مِنْ أَهْلِ الْبَوَادِي الَّذِينَ لَا يَلْتَزِمُونَ شَرِيعَةَ الْإِسْلَامِ يَجِبُ قِتَالُهُمْ وَإِنْ لَمْ يَتَعَدَّ ضَرَرُهُمْ إلَى أَهْلِ الْأَمْصَارِ فَكَيْفَ بِهَؤُلَاءِ .
نَعَمْ يَجِبُ أَنْ يُسْلَكَ فِي قِتَالِهِ الْمَسْلَكُ الشَّرْعِيُّ مِنْ دُعَائِهِمْ إلَى الْتِزَامِ شَرَائِعِ الْإِسْلَامِ إنْ لَمْ تَكُنْ الدَّعْوَةُ إلَى الشَّرَائِعِ قَدْ بَلَغَتْهُمْ كَمَا كَانَ الْكَافِرُ الْحَرْبِيُّ يُدْعَى أَوَّلًا إلَى الشَّهَادَتَيْنِ إنْ لَمْ تَكُنْ الدَّعْوَةُ قَدْ بَلَغَتْهُ .
فَإِنْ اتَّفَقَ مَنْ يُقَاتِلُهُمْ عَلَى الْوَجْهِ الْكَامِلِ فَهُوَ الْغَايَةُ فِي رِضْوَانِ اللَّهِ وَإِعْزَازِ كَلِمَتِهِ وَإِقَامَةِ دِينِهِ وَطَاعَةِ رَسُولِهِ
وَإِنْ كَانَ فِيهِمْ مَنْ فِيهِ فُجُورٌ وَفَسَادُ نِيَّةٍ بِأَنْ يَكُونَ يُقَاتِلُ عَلَى الرِّيَاسَةِ أَوْ يَتَعَدَّى عَلَيْهِمْ فِي بَعْضِ الْأُمُورِ وَكَانَتْ مَفْسَدَةُ تَرْكِ قِتَالِهِمْ أَعْظَمُ عَلَى الدِّينِ مِنْ مَفْسَدَةِ قِتَالِهِمْ عَلَى هَذَا الْوَجْهِ : كَانَ الْوَاجِبُ أَيْضًا قِتَالَهُمْ دَفْعًا لِأَعْظَمِ الْمُفْسِدَتَيْنِ بِالْتِزَامِ أَدْنَاهُمَا ؛
فَإِنَّ هَذَا مِنْ أُصُولِ الْإِسْلَامِ الَّتِي يَنْبَغِي مُرَاعَاتُهَا . وَلِهَذَا كَانَ مِنْ أُصُولِ أَهْلِ السُّنَّةِ وَالْجَمَاعَةِ الْغَزْوُ مَعَ كُلِّ بَرٍّ وَفَاجِرٍ ؛
فَإِنَّ اللَّهَ يُؤَيِّدُ هَذَا الدِّينَ بِالرَّجُلِ الْفَاجِرِ وَبِأَقْوَامِ لَا خَلَاقَ لَهُمْ كَمَا أَخْبَرَ بِذَلِكَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ،
لِأَنَّهُ إذَا لَمْ يَتَّفِقْ الْغَزْوُ إلَّا مَعَ الْأُمَرَاءِ الْفُجَّارِ أَوْ مَعَ عَسْكَرٍ كَثِيرِ الْفُجُورِ ؛ فَإِنَّهُ لَا بُدَّ مِنْ أَحَدِ أَمْرَيْنِ :
إمَّا تَرْكُ الْغَزْوِ مَعَهُمْ فَيَلْزَمُ مِنْ ذَلِكَ اسْتِيلَاءُ الْآخَرِينَ الَّذِينَ هُمْ أَعْظَمُ ضَرَرًا فِي الدِّينِ وَالدُّنْيَا
وَإِمَّا الْغَزْوُ مَعَ الْأَمِيرِ الْفَاجِرِ فَيَحْصُلُ بِذَلِكَ دَفْعُ الْأَفْجَرِينَ وَإِقَامَةُ أَكْثَرِ شَرَائِعِ الْإِسْلَامِ ؛ وَإِنْ لَمْ يُمْكِنْ إقَامَةُ جَمِيعِهَا. فَهَذَا هُوَ الْوَاجِبُ فِي هَذِهِ الصُّورَةِ وَكُلِّ مَا أَشْبَهَهَا ؛ بَلْ كَثِيرٌ مِنْ الْغَزْوِ الْحَاصِلِ بَعْدَ الْخُلَفَاءِ الرَّاشِدِينَ لَمْ يَقَعْ إلَّا عَلَى هَذَا الْوَجْهِ .
وَثَبَتَ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ** الْخَيْلُ مَعْقُودٌ فِي نَوَاصِيهَا الْخَيْرُ إلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ : الْأَجْرُ وَالْمَغْنَمُ } فَهَذَا الْحَدِيثُ الصَّحِيحُ يَدُلُّ عَلَى مَعْنَى مَا رَوَاهُ أَبُو دَاوُد فِي سُنَنِهِ مِنْ قَوْلِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ** الْغَزْوُ مَاضٍ مُنْذُ بَعَثَنِي اللَّهُ إلَى أَنْ يُقَاتِلَ آخِرُ أُمَّتِي الدَّجَّالَ لَا يُبْطِلُهُ جَوْرُ جَائِرٍ وَلَا عَدْلُ عَادِلٍ } وَمَا اسْتَفَاضَ عَنْهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ : ** لَا تَزَالُ طَائِفَةٌ مِنْ أُمَّتِي ظَاهِرِينَ عَلَى الْحَقِّ لَا يَضُرُّهُمْ مَنْ خَالَفَهُمْ إلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ } إلَى غَيْرِ ذَلِكَ مِنْ النُّصُوصِ الَّتِي اتَّفَقَ أَهْلُ السُّنَّةِ وَالْجَمَاعَةِ مِنْ جَمِيعِ الطَّوَائِفِ عَلَى الْعَمَلِ بِهَا فِي جِهَادِ مَنْ يَسْتَحِقُّ الْجِهَادَ مَعَ الْأُمَرَاءِ أَبْرَارِهِمْ وَفُجَّارِهِمْ ؛
بِخِلَافِ الرَّافِضَةِ وَالْخَوَارِجِ الْخَارِجِينَ عَنْ السُّنَّةِ وَالْجَمَاعَةِ .
هَذَا مَعَ إخْبَارِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِأَنَّهُ ** سَيَلِي أُمَرَاءُ ظَلَمَةٌ خَوَنَةٌ فَجَرَةٌ . فَمَنْ صَدَّقَهُمْ بِكَذِبِهِمْ وَأَعَانَهُمْ فَلَيْسَ مِنِّي وَلَسْت مِنْهُ وَلَا يَرِدُ عَلَيَّ الْحَوْضَ . وَمَنْ لَمْ يُصَدِّقْهُمْ بِكَذِبِهِمْ وَلَمْ يُعِنْهُمْ عَلَى ظُلْمِهِمْ فَهُوَ مِنِّي وَأَنَا مِنْهُ . وَسَيَرِدُ عَلَيَّ الْحَوْضَ } .
فَإِذَا أَحَاطَ الْمَرْءُ عِلْمًا بِمَا أَمَرَ بِهِ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ الْجِهَادِ الَّذِي يَقُومُ بِهِ الْأُمَرَاءُ إلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ وَبِمَا نَهَى عَنْهُ مِنْ إعَانَةِ الظَّلَمَةِ عَلَى ظُلْمِهِمْ :
عَلِمَ أَنَّ الطَّرِيقَةَ الْوُسْطَى الَّتِي هِيَ دِينُ الْإِسْلَامِ الْمَحْضِ جِهَادُ مَنْ يَسْتَحِقُّ الْجِهَادَ كَهَؤُلَاءِ الْقَوْمِ الْمَسْئُولِ عَنْهُمْ مَعَ كُلِّ أَمِيرٍ وَطَائِفَةٍ هِيَ أَوْلَى بِالْإِسْلَامِ مِنْهُمْ إذَا لَمْ يُمْكِنْ جِهَادُهُمْ إلَّا كَذَلِكَ وَاجْتِنَابُ إعَانَةِ الطَّائِفَةِ الَّتِي يَغْزُو مَعَهَا عَلَى شَيْءٍ مِنْ مَعَاصِي اللَّهِ ؛ بَلْ يُطِيعُهُمْ فِي طَاعَةِ اللَّهِ وَلَا يُطِيعُهُمْ فِي مَعْصِيَةِ اللَّهِ إذْ لَا طَاعَةَ لِمَخْلُوقِ فِي مَعْصِيَةِ الْخَالِقِ . وَهَذِهِ طَرِيقَةُ خِيَارِ هَذِهِ الْأُمَّةِ قَدِيمًا وَحَدِيثًا .
وَهِيَ وَاجِبَةٌ عَلَى كُلِّ مُكَلَّفٍ .
وَهِيَ مُتَوَسِّطَةٌ بَيْنَ طَرِيقِ الحرورية وَأَمْثَالِهِمْ مِمَّنْ يسلك مَسْلَكَ الْوَرِعِ الْفَاسِدِ النَّاشِئِ عَنْ قِلَّةِ الْعِلْمِ وَبَيْنَ طَرِيقَةِ الْمُرْجِئَةِ وَأَمْثَالِهِمْ مِمَّنْ يَسْلُكُ مَسْلَكَ طَاعَةِ الْأُمَرَاءِ مُطْلَقًا وَإِنْ لَمْ يَكُونُوا أَبْرَارًا .
وَنَسْأَلُ اللَّهَ أَنْ يُوَفِّقَنَا وَإِخْوَانَنَا الْمُسْلِمِينَ لِمَا يُحِبُّهُ وَيَرْضَاهُ مِنْ الْقَوْلِ وَالْعَمَلِ . وَاَللَّهُ أَعْلَمُ . وَصَلَّى اللَّهُ وَسَلَّمَ عَلَى نَبِيِّنَا مُحَمَّدٍ وَآلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ .
"
مجموع الفتاوى - (28 / 469)
أو قالو إنا لا نجاهد الكفار مع المسلمين أو غير ذلك من الأمور المخالفة لشريعة رسول الله وسنته وما عليه جماعة المسلمين فإنه يجب جهاد هذه الطوائف جميعها كما جاهد المسلمون ما نعى الزكاة وجاهدوا الخوارج وأصنافهم وجاهدوا الحزمية والقرامطة والباطنية وغيرهم من أصناف أهل الأهواء والبدع الخارجين عن شريعة الإسلام
وذلك لأن الله تعالى يقول فى كتابه وقاتلوهم حتى لا تكون فتنة ويكون الدين كله لله فاذا كان بعض الدين لله وبعضه لغير الله وجب قتالهم حتى يكون الدين كله لله وقال تعالى فان تابوا واقاموا الصلاة وآتوا الزكاة فخلوا سبيلهم فلم يأمر بتخلية سبيلهم الا بعد التوبة من جميع انواع الكفر وبعد اقام الصلاة وايتاء الزكاة وقال تعالى يا ايها الذين آمنوا اتقوا الله وذروا ما بقى من الربا ان كنتم مؤمنين فان لم تفعلوا فأذنوا بحرب من الله ورسوله فقد اخبر تعالى ان الطائفة الممتنعة اذا لم تنته عن الربا فقد حاربت الله ورسوله والربا آخر ما حرم الله فى القرآن فما حرمه قبله اوكد..." أهــ
مجموع الفتاوى - (10 / 513)
والفتنة أكبر من القتل
يقول سبحانه وتعالى وإن كان قتل النفوس فيه شر فالفتنة الحاصلة بالكفر وظهور أهله أعظم من ذلك فيدفع أعظم الفسادين بالتزام أدناهما
وقال الشيخ سليمان بن سحمان في
الدرر السنية في الكتب النجدية - (14 / 10)
المقام الثاني: أن يقال: إذا عرفت أن التحاكم إلى الطاغوت كفر، فقد ذكر الله في كتابه أن الكفر أكبر من القتل، قال: {وَالْفِتْنَةُ أَكْبَرُ مِنَ الْقَتْلِ} 3، وقال: {وَالْفِتْنَةُ أَشَدُّ مِنَ الْقَتْلِ} 4، والفتنة: هي الكفر; فلو اقتتلت البادية والحاضرة، حتى يذهبوا، لكان أهون من أن ينصبوا في الأرض طاغوتا، يحكم بخلاف شريعة الإسلام، التي بعث الله بها رسوله صلى الله عليه وسلم.
المقام الثالث: أن نقول: إذا كان هذا التحاكم كفرا، والنّزاع إنما يكون لأجل الدنيا، فكيف يجوز لك أن تكفر لأجل ذلك؟ فإنه لا يؤمن الإنسان، حتى يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما، وحتى يكون الرسول أحب إليه من ولده ووالده والناس أجمعين.
مما يستفاد من هذا البيان:
-إجماع الأمة على قتال من لم يحكم بشرع الله حتى يكون الدين كله لله.
-أن دخول التتار في الإسلام لم يمنحهم الشرعية لحكم المسلمين ولم يقل بذلك أحد من الفقهاء وإن اختلفوا في حكم قتالهم.
- من الأسباب التي أوجب الفقهاء قتال التتار:
حكمهم بالقانون الوضعي(الياسق)وهوخليط من شرائع شتا منها الإسلام.
ومن الأسباب عدم إقامتهم الجهاد
ومنها أنهم لا يوجبون الإسلام ولا يقتولن تاركه
- أن قتال هؤلاء أوجب من قتال الأعراب الذين لا يلتزمون بشرائع الإسلام لأن هؤلاء ضررهم على الأمصار بخلاف الأعراب، وهذا يفسر سبب بعد الناس عن الدين بل وظهور الردة والمجاهرة بها.
- إذا كان في صفوف من يقاتل هؤلاء عسكر كثيروا الفجور فإنه لابد من أمرين:
إما ترك الغزومعهم فيلزم استيلاء الآخرين الذين هم أعظم ضررا في الدين و الدينا.
وإما الغزو مع الأمير الفاجر فيحصل بذلك دفع الأفجرين وإقامة أكثر شرائع الإسلام إن لم يمكن إقامة جميعها .
- أن من صدق الأمراء الظلمة بكذبهم فليسوا من النبي صلى الله عليه وسلم ولا يردون على الحوض.
- منهج خيار الأمة هي جهاد من يستحق الجهاد مع كل أمير وطائفة هي أولى بالإسلام منهم وإن كان مع هذه الطائفة شيء من المعاصي مع طاعتهم في طاعة الله ولا يطيعهم في معصية الله، وهذه طريقة خيار الأمة وهي متوسطة بين الحرورية وأمثالهم ممن يسلك مسلك الورع الفاسد وبين طريقة المرجئة وأمثالهم ممن يسلك مسلك طاعة الأمراء مطلقا وإن لم يكونوا أبرارا.
والله أعلم
جمال البليدي
2011-12-27, 23:11
بسم الله الرحمن الرحيم
من درر شيخ الإسلام
فتوى لشيخ الإسلام ابن تيمية فيها إجابة عن كثير من الإشكالات التي أثيرت في هذا المنتدى أتمنى من الإخوان التمسك بها لا سيما أنها صدرت من عالم رباني مشهود له بالإمامة أنقلها لكم بطولها وكنت قد اقتصرت على بعض المواضع منها ولكن رأيت أن أنقلها كاملة لما فيها من التأصيل العلمي لمواضيع شائكة كثر فيها التخبط
السؤال:
مَا تَقُولُ الْفُقَهَاءُ أَئِمَّةِ الدِّينِ :
فِي هَؤُلَاءِ التَّتَارِ الَّذِينَ قَدِمُوا سَنَةَ تِسْعٍ وَتِسْعِينَ وَسِتِّمِائَةٍ وَفَعَلُوا مَا اشْتَهَرَ مَنْ قَتْلِ الْمُسْلِمِينَ وَسَبْيِ بَعْضِ الذَّرَارِيِّ وَالنَّهْبِ لِمَنْ وَجَدُوهُ مِنْ الْمُسْلِمِينَ وَهَتَكُوا حُرُمَاتِ الدِّينِ مِنْ إذْلَالِ الْمُسْلِمِينَ وَإِهَانَةِ الْمَسَاجِدِ لَا سِيَّمَا " بَيْتُ الْمَقْدِسِ " وَأَفْسَدُوا فِيهِ
وَأَخَذُوا مِنْ أَمْوَالِ الْمُسْلِمِينَ وَأَمْوَالِ بَيْتِ الْمَالِ الْحِمْلَ الْعَظِيمَ وَأَسَرُوا مِنْ رِجَالِ الْمُسْلِمِينَ الْجَمَّ الْغَفِيرَ وَأَخْرَجُوهُمْ مِنْ أَوْطَانِهِمْ . وَادَّعَوْا مَعَ ذَلِكَ التَّمَسُّكَ بِالشَّهَادَتَيْنِ وَادَّعَوْا تَحْرِيمَ قِتَالِ مُقَاتِلِهِمْ لَمَّا زَعَمُوا مِنْ اتِّبَاعِ أَصْلِ الْإِسْلَامِ وَلِكَوْنِهِمْ عَفَوْا عَنْ اسْتِئْصَالِ الْمُسْلِمِينَ . فَهَلْ يَجُوزُ قِتَالُهُمْ أَوْ يَجِبُ وَأَيُّمَا كَانَ فَمِنْ أَيِّ الْوُجُوهِ جَوَازُهُ أَوْ وُجُوبُهُ ؟ أَفْتُونَا مَأْجُورِينَ .
فأجاب رحمه الله:
"الْحَمْدُ لِلَّهِ ، كُلُّ طَائِفَةٍ مُمْتَنِعَةٍ عَنْ الْتِزَامِ شَرِيعَةٍ مِنْ شَرَائِعِ الْإِسْلَامِ الظَّاهِرَةِ الْمُتَوَاتِرَةِ ؛ مِنْ هَؤُلَاءِ الْقَوْمِ وَغَيْرِهِمْ فَإِنَّهُ يَجِبُ قِتَالُهُمْ حَتَّى يَلْتَزِمُوا شَرَائِعَهُ وَإِنْ كَانُوا مَعَ ذَلِكَ نَاطِقِينَ بِالشَّهَادَتَيْنِ وَمُلْتَزِمِينَ بَعْضَ شَرَائِعِهِ كَمَا قَاتَلَ أَبُو بَكْرٍ الصِّدِّيقُ وَالصَّحَابَةُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ مَانِعِي الزَّكَاةَ . وَعَلَى ذَلِكَ اتَّفَقَ الْفُقَهَاءُ بَعْدَهُمْ بَعْدَ سَابِقَةِ مُنَاظَرَةِ عُمَرَ لِأَبِي بَكْرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا . فَاتَّفَقَ الصَّحَابَةُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ عَلَى الْقِتَالِ عَلَى حُقُوقِ الْإِسْلَامِ عَمَلًا بِالْكِتَابِ وَالسُّنَّةِ .
وَكَذَلِكَ ثَبَتَ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ عَشَرَةِ أَوْجُهٍ الْحَدِيثُ عَنْ الْخَوَارِجِ وَأَخْبَرَ أَنَّهُمْ شَرُّ الْخَلْقِ وَالْخَلِيقَةِ مَعَ قَوْلِهِ : ** تُحَقِّرُونَ صَلَاتَكُمْ مَعَ صَلَاتِهِمْ وَصِيَامَكُمْ مَعَ صِيَامِهِمْ } فَعُلِمَ أَنَّ مُجَرَّدَ الِاعْتِصَامِ بِالْإِسْلَامِ مَعَ عَدَمِ الْتِزَامِ شَرَائِعِهِ لَيْسَ بِمُسْقِطِ لِلْقِتَالِ . فَالْقِتَالُ وَاجِبٌ حَتَّى يَكُونَ الدِّينُ كُلُّهُ لِلَّهِ وَحَتَّى لَا تَكُونَ فِتْنَةٌ . فَمَتَى كَانَ الدِّينُ لِغَيْرِ اللَّهِ فَالْقِتَالُ وَاجِبٌ،
فَأَيُّمَا طَائِفَةٍ امْتَنَعَتْ مِنْ بَعْضِ الصَّلَوَاتِ الْمَفْرُوضَاتِ أَوْ الصِّيَامِ أَوْ الْحَجِّ أَوْ عَنْ الْتِزَامِ تَحْرِيمِ الدِّمَاءِ وَالْأَمْوَالِ وَالْخَمْرِ وَالزِّنَا وَالْمَيْسِرِ أَوْ عَنْ نِكَاحِ ذَوَاتِ الْمَحَارِمِ أَوْ عَنْ الْتِزَامِ جِهَادِ الْكُفَّارِ أَوْ ضَرْبِ الْجِزْيَةِ عَلَى أَهْلِ الْكِتَابِ وَغَيْرِ ذَلِكَ مِنْ وَاجِبَاتِ الدِّينِ وَمُحَرَّمَاتِهِ - الَّتِي لَا عُذْرَ لِأَحَدِ فِي جُحُودِهَا وَتَرْكِهَا - الَّتِي يَكْفُرُ الْجَاحِدُ لِوُجُوبِهَا . فَإِنَّ الطَّائِفَةَ الْمُمْتَنِعَةَ تُقَاتَلُ عَلَيْهَا وَإِنْ كَانَتْ مُقِرَّةٌ بِهَا . وَهَذَا مَا لَا أَعْلَمُ فِيهِ خِلَافًا بَيْنَ الْعُلَمَاءِ،
وَإِنَّمَا اخْتَلَفَ الْفُقَهَاءُ فِي الطَّائِفَةِ الْمُمْتَنِعَةِ إذَا أَصَرَّتْ عَلَى تَرْكِ بَعْضِ السُّنَنِ كَرَكْعَتَيْ الْفَجْرِ وَالْأَذَانِ وَالْإِقَامَةِ - عِنْدَ مَنْ لَا يَقُولُ بِوُجُوبِهَا - وَنَحْوِ ذَلِكَ مِنْ الشَّعَائِرِ . هَلْ تُقَاتَلُ الطَّائِفَةُ الْمُمْتَنِعَةُ عَلَى تَرْكِهَا أَمْ لَا ؟ فَأَمَّا الْوَاجِبَاتُ وَالْمُحَرَّمَاتُ الْمَذْكُورَةُ وَنَحْوُهَا فَلَا خِلَافَ فِي الْقِتَالِ
عَلَيْهَا.
وَهَؤُلَاءِ عِنْدَ الْمُحَقِّقِينَ مِنْ الْعُلَمَاءِ لَيْسُوا بِمَنْزِلَةِ الْبُغَاةِ الْخَارِجِينَ عَلَى الْإِمَامِ أَوْ الْخَارِجِينَ عَنْ طَاعَتِهِ ؛ كَأَهْلِ الشَّامِ مَعَ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ . فَإِنَّ أُولَئِكَ خَارِجُونَ عَنْ طَاعَةِ إمَامٍ مُعَيَّنٍ أَوْ خَارِجُونَ عَلَيْهِ لِإِزَالَةِ وِلَايَتِهِ .
وَأَمَّا الْمَذْكُورُونَ فَهُمْ خَارِجُونَ عَنْالْإِسْلَامِ ؛ بِمَنْزِلَةِ مَانِعِي الزَّكَاةِ وَبِمَنْزِلَةِ الْخَوَارِجِ الَّذِينَ قَاتَلَهُمْ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ .
وَلِهَذَا افْتَرَقَتْ سِيرَةُ عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ فِي قِتَالِهِ لِأَهْلِ الْبَصْرَةِ وَالشَّامِ وَفِي قِتَالِهِ لِأَهْلِ النهروان : فَكَانَتْ سِيرَتُهُ مَعَ أَهْلِ الْبَصْرَةِ وَالشَّامِيِّينَ سِيرَةَ الْأَخِ مَعَ أَخِيهِ وَمَعَ الْخَوَارِجِ بِخِلَافِ ذَلِكَ . وَثَبَتَتْ النُّصُوصُ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِمَا اسْتَقَرَّ عَلَيْهِ إجْمَاعُ الصَّحَابَةِ مِنْ قِتَالِ الصِّدِّيقِ وَقِتَالِ الْخَوَارِجِ ؛ بِخِلَافِ الْفِتْنَةِ الْوَاقِعَةِ مَعَ أَهْلِ الشَّامِ وَالْبَصْرَةِ ؛ فَإِنَّ النُّصُوصَ دَلَّتْ فِيهَا بِمَا دَلَّتْ وَالصَّحَابَةُ وَالتَّابِعُونَ اخْتَلَفُوا فِيهَا .
عَلَى أَنَّ مِنْ الْفُقَهَاءِ الْأَئِمَّةِ مَنْ يَرَى أَنَّ أَهْلَ الْبَغْيِ الَّذِينَ يَجِبُ قِتَالُهُمْ هُمْ الْخَارِجُونَ عَلَى الْإِمَامِ بِتَأْوِيلِ سَائِغٍ ؛ لَا الْخَارِجُونَ عَنْ طَاعَتِهِ . وَآخَرُونَ يَجْعَلُونَ الْقِسْمَيْنِ بُغَاةً ،
وَبَيْنَ الْبُغَاةِ وَالتَّتَارِ فَرْقٌ بَيِّنٌ . فَأَمَّا الَّذِينَ لَا يَلْتَزِمُونَ شَرَائِعَ الْإِسْلَامِ الظَّاهِرَةَ الْمُتَوَاتِرَةَ ؛ فَلَا أَعْلَمُ فِي وُجُوبِ قِتَالِهِمْ خِلَافًا .
فَإِذَا تَقَرَّرَتْ هَذِهِ الْقَاعِدَةُ
فَهَؤُلَاءِ الْقَوْمُ الْمَسْئُولُ عَنْهُمْ عَسْكَرُهُمْ مُشْتَمِلٌ عَلَى قَوْمٍ كُفَّارٍ مِنْ النَّصَارَى وَالْمُشْرِكِينَ وَعَلَى قَوْمٍ مُنْتَسِبِينَ إلَى الْإِسْلَامِ - وَهُمْ جُمْهُورُ الْعَسْكَرِ - يَنْطِقُونَ بِالشَّهَادَتَيْنِ إذَا طُلِبَتْ مِنْهُمْ
وَيُعَظِّمُونَ الرَّسُولَ وَلَيْسَ فِيهِمْ مَنْ يُصَلِّي إلَّا قَلِيلًا جِدًّا وَصَوْمُ رَمَضَانَ أَكْثَرُ فِيهِمْ مِنْ الصَّلَاةِ وَالْمُسْلِمُ عِنْدَهُمْ أَعْظَمُ مِنْ غَيْرِهِ
وَلِلصَّالِحِينَ مِنْ الْمُسْلِمِينَ عِنْدَهُمْ قَدْرٌ وَعِنْدَهُمْ مِنْ الْإِسْلَامِ بَعْضُهُ وَهُمْ مُتَفَاوِتُونَ فِيهِ ؛
لَكِنَّ الَّذِي عَلَيْهِ عَامَّتُهُمْ وَاَلَّذِي يُقَاتَلُونَ عَلَيْهِ مُتَضَمِّنٌ لِتَرْكِ كَثِيرٍ مِنْ شَرَائِعِ الْإِسْلَامِ أَوْ أَكْثَرِهَا ؛
فَإِنَّهُمْ أَوَّلًا يُوجِبُونَ الْإِسْلَامَ وَلَا يُقَاتِلُونَ مَنْ تَرَكَهُ ؛
بَلْ مَنْ قَاتَلَ عَلَى (دَوْلَةِ الْمَغُولِ) عَظَّمُوهُ وَتَرَكُوهُ وَإِنْ كَانَ كَافِرًا عَدُوًّا لِلَّهِ وَرَسُولِهِ
وَكُلُّ مَنْ خَرَجَ عَنْ (دَوْلَةِ الْمَغُولِ) أَوْ عَلَيْهَا اسْتَحَلُّوا قِتَالَهُ وَإِنْ كَانَ مِنْ خِيَارِ الْمُسْلِمِينَ .
فَلَا يُجَاهِدُونَ الْكُفَّارَ وَلَا يُلْزِمُونَ أَهْلَ الْكِتَابِ بِالْجِزْيَةِ وَالصَّغَارِ
وَلَا يَنْهَوْنَ أَحَدًا مِنْ عَسْكَرِهِمْ أَنْ يَعْبُدَ مَا شَاءَ مِنْ شَمْسٍ أَوْ قَمَرٍ أَوْ غَيْرِ ذَلِكَ ؛
بَلْ الظَّاهِرُ مِنْ سِيرَتِهِمْ أَنَّ الْمُسْلِمَ عِنْدَهُمْ بِمَنْزِلَةِ الْعَدْلِ أَوْ الرَّجُلِ الصَّالِحِ أَوْ الْمُتَطَوِّعِ فِي الْمُسْلِمِينَ وَالْكَافِرُ عِنْدَهُمْ بِمَنْزِلَةِ الْفَاسِقِ فِي الْمُسْلِمِينَ أَوْ بِمَنْزِلَةِ تَارِكِ التَّطَوُّعِ .
وَكَذَلِكَ أَيْضًا عَامَّتُهُمْ لَا يُحَرِّمُونَ دِمَاءَ الْمُسْلِمِينَ وَأَمْوَالَهُمْ ؛ إلَّا أَنْ يَنْهَاهُمْ عَنْهَا سُلْطَانُهُمْ أَيْ لَا يَلْتَزِمُونَ تَرْكَهَا وَإِذَا نَهَاهُمْ عَنْهَا أَوْ عَنْ غَيْرِهَا أَطَاعُوهُ لِكَوْنِهِ سُلْطَانًا لَا بِمُجَرَّدِ الدِّينِ .
وَعَامَّتُهُمْ لَا يَلْتَزِمُونَ أَدَاءَ الْوَاجِبَاتِ ؛ لَا مِنْ الصَّلَاةِ وَلَا مِنْ الزَّكَاةِ وَلَا مِنْ الْحَجِّ وَلَا غَيْرِ ذَلِكَ .
وَلَا يَلْتَزِمُونَ الْحُكْمَ بَيْنَهُمْ بِحُكْمِ اللَّهِ ؛ بَلْ يَحْكُمُونَ بِأَوْضَاعِ لَهُمْ تُوَافِقُ الْإِسْلَامَ تَارَةً وَتُخَالِفُهُ أُخْرَى .
وَإِنَّمَا كَانَ الْمُلْتَزِمُ لِشَرَائِعِ الْإِسْلَامِ الشيزبرون وَهُوَ الَّذِي أَظْهَرَ مِنْ شَرَائِعِ الْإِسْلَامِ مَا اسْتَفَاضَ عِنْدَ النَّاسِ . وَأَمَّا هَؤُلَاءِ فَدَخَلُوا فِيهِ وَمَا الْتَزَمُوا شَرَائِعَهُ .
وَقِتَالُ هَذَا الضَّرْبِ وَاجِبٌ بِإِجْمَاعِ الْمُسْلِمِينَ وَمَا يَشُكُّ فِي ذَلِكَ مَنْ عَرَفَ دِينَ الْإِسْلَامِ وَعَرَفَ حَقِيقَةَ أَمْرِهِمْ ؛ فَإِنَّ هَذَا السِّلْمَ الَّذِي هُمْ عَلَيْهِ وَدِينَ الْإِسْلَامِ لَا يَجْتَمِعَانِ أَبَدًا .
وَإِذَا كَانَ الْأَكْرَادُ وَالْأَعْرَابُ وَغَيْرُهُمْ مِنْ أَهْلِ الْبَوَادِي الَّذِينَ لَا يَلْتَزِمُونَ شَرِيعَةَ الْإِسْلَامِ يَجِبُ قِتَالُهُمْ وَإِنْ لَمْ يَتَعَدَّ ضَرَرُهُمْ إلَى أَهْلِ الْأَمْصَارِ فَكَيْفَ بِهَؤُلَاءِ .
نَعَمْ يَجِبُ أَنْ يُسْلَكَ فِي قِتَالِهِ الْمَسْلَكُ الشَّرْعِيُّ مِنْ دُعَائِهِمْ إلَى الْتِزَامِ شَرَائِعِ الْإِسْلَامِ إنْ لَمْ تَكُنْ الدَّعْوَةُ إلَى الشَّرَائِعِ قَدْ بَلَغَتْهُمْ كَمَا كَانَ الْكَافِرُ الْحَرْبِيُّ يُدْعَى أَوَّلًا إلَى الشَّهَادَتَيْنِ إنْ لَمْ تَكُنْ الدَّعْوَةُ قَدْ بَلَغَتْهُ .
فَإِنْ اتَّفَقَ مَنْ يُقَاتِلُهُمْ عَلَى الْوَجْهِ الْكَامِلِ فَهُوَ الْغَايَةُ فِي رِضْوَانِ اللَّهِ وَإِعْزَازِ كَلِمَتِهِ وَإِقَامَةِ دِينِهِ وَطَاعَةِ رَسُولِهِ
وَإِنْ كَانَ فِيهِمْ مَنْ فِيهِ فُجُورٌ وَفَسَادُ نِيَّةٍ بِأَنْ يَكُونَ يُقَاتِلُ عَلَى الرِّيَاسَةِ أَوْ يَتَعَدَّى عَلَيْهِمْ فِي بَعْضِ الْأُمُورِ وَكَانَتْ مَفْسَدَةُ تَرْكِ قِتَالِهِمْ أَعْظَمُ عَلَى الدِّينِ مِنْ مَفْسَدَةِ قِتَالِهِمْ عَلَى هَذَا الْوَجْهِ : كَانَ الْوَاجِبُ أَيْضًا قِتَالَهُمْ دَفْعًا لِأَعْظَمِ الْمُفْسِدَتَيْنِ بِالْتِزَامِ أَدْنَاهُمَا ؛
فَإِنَّ هَذَا مِنْ أُصُولِ الْإِسْلَامِ الَّتِي يَنْبَغِي مُرَاعَاتُهَا . وَلِهَذَا كَانَ مِنْ أُصُولِ أَهْلِ السُّنَّةِ وَالْجَمَاعَةِ الْغَزْوُ مَعَ كُلِّ بَرٍّ وَفَاجِرٍ ؛
فَإِنَّ اللَّهَ يُؤَيِّدُ هَذَا الدِّينَ بِالرَّجُلِ الْفَاجِرِ وَبِأَقْوَامِ لَا خَلَاقَ لَهُمْ كَمَا أَخْبَرَ بِذَلِكَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ،
لِأَنَّهُ إذَا لَمْ يَتَّفِقْ الْغَزْوُ إلَّا مَعَ الْأُمَرَاءِ الْفُجَّارِ أَوْ مَعَ عَسْكَرٍ كَثِيرِ الْفُجُورِ ؛ فَإِنَّهُ لَا بُدَّ مِنْ أَحَدِ أَمْرَيْنِ :
إمَّا تَرْكُ الْغَزْوِ مَعَهُمْ فَيَلْزَمُ مِنْ ذَلِكَ اسْتِيلَاءُ الْآخَرِينَ الَّذِينَ هُمْ أَعْظَمُ ضَرَرًا فِي الدِّينِ وَالدُّنْيَا
وَإِمَّا الْغَزْوُ مَعَ الْأَمِيرِ الْفَاجِرِ فَيَحْصُلُ بِذَلِكَ دَفْعُ الْأَفْجَرِينَ وَإِقَامَةُ أَكْثَرِ شَرَائِعِ الْإِسْلَامِ ؛ وَإِنْ لَمْ يُمْكِنْ إقَامَةُ جَمِيعِهَا. فَهَذَا هُوَ الْوَاجِبُ فِي هَذِهِ الصُّورَةِ وَكُلِّ مَا أَشْبَهَهَا ؛ بَلْ كَثِيرٌ مِنْ الْغَزْوِ الْحَاصِلِ بَعْدَ الْخُلَفَاءِ الرَّاشِدِينَ لَمْ يَقَعْ إلَّا عَلَى هَذَا الْوَجْهِ .
وَثَبَتَ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ** الْخَيْلُ مَعْقُودٌ فِي نَوَاصِيهَا الْخَيْرُ إلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ : الْأَجْرُ وَالْمَغْنَمُ } فَهَذَا الْحَدِيثُ الصَّحِيحُ يَدُلُّ عَلَى مَعْنَى مَا رَوَاهُ أَبُو دَاوُد فِي سُنَنِهِ مِنْ قَوْلِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ** الْغَزْوُ مَاضٍ مُنْذُ بَعَثَنِي اللَّهُ إلَى أَنْ يُقَاتِلَ آخِرُ أُمَّتِي الدَّجَّالَ لَا يُبْطِلُهُ جَوْرُ جَائِرٍ وَلَا عَدْلُ عَادِلٍ } وَمَا اسْتَفَاضَ عَنْهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ : ** لَا تَزَالُ طَائِفَةٌ مِنْ أُمَّتِي ظَاهِرِينَ عَلَى الْحَقِّ لَا يَضُرُّهُمْ مَنْ خَالَفَهُمْ إلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ } إلَى غَيْرِ ذَلِكَ مِنْ النُّصُوصِ الَّتِي اتَّفَقَ أَهْلُ السُّنَّةِ وَالْجَمَاعَةِ مِنْ جَمِيعِ الطَّوَائِفِ عَلَى الْعَمَلِ بِهَا فِي جِهَادِ مَنْ يَسْتَحِقُّ الْجِهَادَ مَعَ الْأُمَرَاءِ أَبْرَارِهِمْ وَفُجَّارِهِمْ ؛
بِخِلَافِ الرَّافِضَةِ وَالْخَوَارِجِ الْخَارِجِينَ عَنْ السُّنَّةِ وَالْجَمَاعَةِ .
هَذَا مَعَ إخْبَارِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِأَنَّهُ ** سَيَلِي أُمَرَاءُ ظَلَمَةٌ خَوَنَةٌ فَجَرَةٌ . فَمَنْ صَدَّقَهُمْ بِكَذِبِهِمْ وَأَعَانَهُمْ فَلَيْسَ مِنِّي وَلَسْت مِنْهُ وَلَا يَرِدُ عَلَيَّ الْحَوْضَ . وَمَنْ لَمْ يُصَدِّقْهُمْ بِكَذِبِهِمْ وَلَمْ يُعِنْهُمْ عَلَى ظُلْمِهِمْ فَهُوَ مِنِّي وَأَنَا مِنْهُ . وَسَيَرِدُ عَلَيَّ الْحَوْضَ } .
فَإِذَا أَحَاطَ الْمَرْءُ عِلْمًا بِمَا أَمَرَ بِهِ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ الْجِهَادِ الَّذِي يَقُومُ بِهِ الْأُمَرَاءُ إلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ وَبِمَا نَهَى عَنْهُ مِنْ إعَانَةِ الظَّلَمَةِ عَلَى ظُلْمِهِمْ :
عَلِمَ أَنَّ الطَّرِيقَةَ الْوُسْطَى الَّتِي هِيَ دِينُ الْإِسْلَامِ الْمَحْضِ جِهَادُ مَنْ يَسْتَحِقُّ الْجِهَادَ كَهَؤُلَاءِ الْقَوْمِ الْمَسْئُولِ عَنْهُمْ مَعَ كُلِّ أَمِيرٍ وَطَائِفَةٍ هِيَ أَوْلَى بِالْإِسْلَامِ مِنْهُمْ إذَا لَمْ يُمْكِنْ جِهَادُهُمْ إلَّا كَذَلِكَ وَاجْتِنَابُ إعَانَةِ الطَّائِفَةِ الَّتِي يَغْزُو مَعَهَا عَلَى شَيْءٍ مِنْ مَعَاصِي اللَّهِ ؛ بَلْ يُطِيعُهُمْ فِي طَاعَةِ اللَّهِ وَلَا يُطِيعُهُمْ فِي مَعْصِيَةِ اللَّهِ إذْ لَا طَاعَةَ لِمَخْلُوقِ فِي مَعْصِيَةِ الْخَالِقِ . وَهَذِهِ طَرِيقَةُ خِيَارِ هَذِهِ الْأُمَّةِ قَدِيمًا وَحَدِيثًا .
وَهِيَ وَاجِبَةٌ عَلَى كُلِّ مُكَلَّفٍ .
وَهِيَ مُتَوَسِّطَةٌ بَيْنَ طَرِيقِ الحرورية وَأَمْثَالِهِمْ مِمَّنْ يسلك مَسْلَكَ الْوَرِعِ الْفَاسِدِ النَّاشِئِ عَنْ قِلَّةِ الْعِلْمِ وَبَيْنَ طَرِيقَةِ الْمُرْجِئَةِ وَأَمْثَالِهِمْ مِمَّنْ يَسْلُكُ مَسْلَكَ طَاعَةِ الْأُمَرَاءِ مُطْلَقًا وَإِنْ لَمْ يَكُونُوا أَبْرَارًا .
وَنَسْأَلُ اللَّهَ أَنْ يُوَفِّقَنَا وَإِخْوَانَنَا الْمُسْلِمِينَ لِمَا يُحِبُّهُ وَيَرْضَاهُ مِنْ الْقَوْلِ وَالْعَمَلِ . وَاَللَّهُ أَعْلَمُ . وَصَلَّى اللَّهُ وَسَلَّمَ عَلَى نَبِيِّنَا مُحَمَّدٍ وَآلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ .
"
مجموع الفتاوى - (28 / 469)
أو قالو إنا لا نجاهد الكفار مع المسلمين أو غير ذلك من الأمور المخالفة لشريعة رسول الله وسنته وما عليه جماعة المسلمين فإنه يجب جهاد هذه الطوائف جميعها كما جاهد المسلمون ما نعى الزكاة وجاهدوا الخوارج وأصنافهم وجاهدوا الحزمية والقرامطة والباطنية وغيرهم من أصناف أهل الأهواء والبدع الخارجين عن شريعة الإسلام
وذلك لأن الله تعالى يقول فى كتابه وقاتلوهم حتى لا تكون فتنة ويكون الدين كله لله فاذا كان بعض الدين لله وبعضه لغير الله وجب قتالهم حتى يكون الدين كله لله وقال تعالى فان تابوا واقاموا الصلاة وآتوا الزكاة فخلوا سبيلهم فلم يأمر بتخلية سبيلهم الا بعد التوبة من جميع انواع الكفر وبعد اقام الصلاة وايتاء الزكاة وقال تعالى يا ايها الذين آمنوا اتقوا الله وذروا ما بقى من الربا ان كنتم مؤمنين فان لم تفعلوا فأذنوا بحرب من الله ورسوله فقد اخبر تعالى ان الطائفة الممتنعة اذا لم تنته عن الربا فقد حاربت الله ورسوله والربا آخر ما حرم الله فى القرآن فما حرمه قبله اوكد..." أهــ
مجموع الفتاوى - (10 / 513)
والفتنة أكبر من القتل
يقول سبحانه وتعالى وإن كان قتل النفوس فيه شر فالفتنة الحاصلة بالكفر وظهور أهله أعظم من ذلك فيدفع أعظم الفسادين بالتزام أدناهما
وقال الشيخ سليمان بن سحمان في
الدرر السنية في الكتب النجدية - (14 / 10)
المقام الثاني: أن يقال: إذا عرفت أن التحاكم إلى الطاغوت كفر، فقد ذكر الله في كتابه أن الكفر أكبر من القتل، قال: {وَالْفِتْنَةُ أَكْبَرُ مِنَ الْقَتْلِ} 3، وقال: {وَالْفِتْنَةُ أَشَدُّ مِنَ الْقَتْلِ} 4، والفتنة: هي الكفر; فلو اقتتلت البادية والحاضرة، حتى يذهبوا، لكان أهون من أن ينصبوا في الأرض طاغوتا، يحكم بخلاف شريعة الإسلام، التي بعث الله بها رسوله صلى الله عليه وسلم.
المقام الثالث: أن نقول: إذا كان هذا التحاكم كفرا، والنّزاع إنما يكون لأجل الدنيا، فكيف يجوز لك أن تكفر لأجل ذلك؟ فإنه لا يؤمن الإنسان، حتى يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما، وحتى يكون الرسول أحب إليه من ولده ووالده والناس أجمعين.
مما يستفاد من هذا البيان:
-إجماع الأمة على قتال من لم يحكم بشرع الله حتى يكون الدين كله لله.
-أن دخول التتار في الإسلام لم يمنحهم الشرعية لحكم المسلمين ولم يقل بذلك أحد من الفقهاء وإن اختلفوا في حكم قتالهم.
- من الأسباب التي أوجب الفقهاء قتال التتار:
حكمهم بالقانون الوضعي(الياسق)وهوخليط من شرائع شتا منها الإسلام.
ومن الأسباب عدم إقامتهم الجهاد
ومنها أنهم لا يوجبون الإسلام ولا يقتولن تاركه
- أن قتال هؤلاء أوجب من قتال الأعراب الذين لا يلتزمون بشرائع الإسلام لأن هؤلاء ضررهم على الأمصار بخلاف الأعراب، وهذا يفسر سبب بعد الناس عن الدين بل وظهور الردة والمجاهرة بها.
- إذا كان في صفوف من يقاتل هؤلاء عسكر كثيروا الفجور فإنه لابد من أمرين:
إما ترك الغزومعهم فيلزم استيلاء الآخرين الذين هم أعظم ضررا في الدين و الدينا.
وإما الغزو مع الأمير الفاجر فيحصل بذلك دفع الأفجرين وإقامة أكثر شرائع الإسلام إن لم يمكن إقامة جميعها .
- أن من صدق الأمراء الظلمة بكذبهم فليسوا من النبي صلى الله عليه وسلم ولا يردون على الحوض.
- منهج خيار الأمة هي جهاد من يستحق الجهاد مع كل أمير وطائفة هي أولى بالإسلام منهم وإن كان مع هذه الطائفة شيء من المعاصي مع طاعتهم في طاعة الله ولا يطيعهم في معصية الله، وهذه طريقة خيار الأمة وهي متوسطة بين الحرورية وأمثالهم ممن يسلك مسلك الورع الفاسد وبين طريقة المرجئة وأمثالهم ممن يسلك مسلك طاعة الأمراء مطلقا وإن لم يكونوا أبرارا.
والله أعلم
لا علاقة لكلام ابن تيمية المذكور بمحل البحث لأن هذا الكلام قاله في السياق التحدث عن الغزاة((التتار)).
ما تقول الفقهاء أئمة الدين فى هؤلاء التتار الذين قدموا سنة تسع وتسعين وستمائة وفعلوا ما اشتهر من قتل المسلمين وسبى بعض الذرارى والنهب لمن وجدوه من المسلمين وهتكوا حرمات الدين من إذلال المسلمين وإهانة المساجد لا سيما بيت المقدس وأفسدوا فيه وأخذوا من أموال المسلمين وأموال بيت المال الحمل العظيم وأسروا من رجال المسلمين الجم الغفير وأخرجوهم من أوطانهم وادعوا مع ذلك التمسك بالشهادتين وادعوا تحريم قتال مقاتلهم لما زعموا من اتباع أصل الإسلام ولكونهم عفوا عن استئصال المسلمين فهل يجوز قتالهم أو يجب وأيما كان فمن أي الوجوه جوازه أو وجوبه أفتونا مأجورين؟
فأجاب: الحمد لله كل طائفة ممتنعة عن التزام شريعة من شرائع الإسلام الظاهرة المتواترة من هؤلاء القوم وغيرهم فإنه يجب قتالهم حتى يلتزموا شرائعه وإن كانوا مع ذلك ناطقين بالشهادتين وملتزمين بعض شرائعه كما قاتل أبو بكر الصديق والصحابة رضي الله عنهم مانعي الزكاة وعلى ذلك اتفق الفقهاء بعدهم بعد سابقة مناظرة عمر لأبي بكر رضي الله عنهما فاتفق الصحابة رضي الله عنهم على القتال على حقوق الإسلام عملا بالكتاب والسنة وكذلك ثبت عن النبي من عشرة أوجه الحديث عن الخوارج وأخبر أنهم شر الخلق والخليقة مع قوله تحقرون صلاتكم مع صلاتهم وصيامكم مع صيامهم فعلم أن مجرد الاعتصام بالإسلام مع عدم التزام شرائعه ليس بمسقط للقتال فالقتال واجب حتى يكون الدين كله لله وحتى لا تكون فتنة فمتى كان الدين لغير الله فالقتال واجب فأيما طائفة امتنعت من بعض الصلوات المفروضات أو الصيام أو الحج أو عن التزام تحريم الدماء والأموال والخمر والزنا والميسر أو عن نكاح ذوات المحارم أو عن التزام جهاد الكفار أو ضرب الجزية على أهل الكتاب وغير ذلك من واجبات الدين ومحرماته التى لا عذر لأحد فى جحودها وتركها التى يكفر الجاحد لوجوبها فإن الطائفة الممتنعة تقاتل عليها وإن كانت مقرة بها وهذا مما لا أعلم فيه خلافا بين العلماء وإنما اختلف الفقهاء فى الطائفة الممتنعة إذا أصرت على ترك بعض السنن كركعتي الفجر والأذان والإقامة عند من لا يقول بوجوبها ونحو ذلك من الشعائر هل تقاتل الطائفة الممتنعة على تركها أم لا فأما الواجبات والمحرمات المذكورة ونحوها فلا خلاف في القتال عليها وهؤلاء عند المحققين من العلماء ليسوا بمنزلة البغاة الخارجين على الإمام أو الخارجين عن طاعته كأهل الشام مع أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه فإن أولئك خارجون عن طاعة إمام معين أو خارجون عليه لإزالة ولايته وأما المذكورون فهم خارجون عن الإسلام بمنزلة مانعي الزكاة وبمنزلة الخوارج الذين قاتلهم علي بن أبي طالب رضي الله عنه»...
فالكلام جاء في سياق الكلام عن التتار الغزاة فهؤلاء كانوا كفارا يدينون بدين الياسق لا دين الإسلام
2-لقد بينت في سلسلة الرد على شبهات غلاة التكفير معنى قول ابن تيمية والعلماء((من لم يلتزم)) التي ضد معنى(الإلتزام)) في هذا الرابط:
http://www.djelfa.info/vb/showpost.php?p=583564&postcount=24
أبو عمار
2012-01-04, 21:53
31)قال الشيخ النجمي حفظه الله
((ثم اعلم أن الخروج ينقسم إلى قسمين: خروج بالقول وهو ذكر المثالب علناً في المجامع وعلى رؤوس المنابر لأن ذلك يعد عصياناً لهم وتمرداً عليهم وإغراءاً بالخروج عليهم، وزرعاً لعدم الثقة فيهم، وتهييجاً للناس عليهم وهو أساس للخروج الفعلي وسبب له.
وإنما حرم الله علي لسان رسوله صلى الله عليه وسلم الخروج علي الولاة المسلمين لأن فيه مفاسد عظيمة لا يأتي عليها الحصر، من أهمها إزهاق النفس المسلمة البرئية.
ومنها سفك الدماء المعصومة،
ومنها استحلال الفروج المحرمة،
ومنها نهب الأموال،
ومنها إخافة الطرق،
ومنها فشو الجوع بدلاً من رغد العيش والخوف بدلاً من الأمن والقلق بدل الطمأنينة،
وهذا كله في الدنيا،
أما في الآخرة فلا يعلم إلا الله ما سيلقاه من كان سبباً في إثارة الفتنة لأن إسقاط دولة وإقامة دولة مكانها ليس بالأمر الهين
؛ بل هو من الصعوبة بمكان لذلك فقد اشتد تحذير المشرع صلى الله عليه وسلم من ذلك حتى ولو كان الوالي ظالماً فاسقاً،
وإليك بعض النصوص الدالة على الصبر، والآمرة به والمحذرة من الخروج والناهية عنه. ففي صحيح مسلم عن نافع قال جاء عبدالله بن عمر ـ رضي الله عنهما ـ إلى عبدالله بن مطيع حين كان من أمر الحرة ما كان زمن يزيد بن معاوية، فقال اطرحوا لأبي عبدالرحمن وسادة، فقال: إني لم آتك لأجلس، أتيتك لأحدثك حديثاً سمعت رسول اللهr يقوله، سمعت رسول الله r يقول: (من خلع يداً من طاعة لقي الله يوم القيامة ولا حجة له، ومن مات وليس في عنقه بيعة مات ميتة جاهلية).
وعن ابن عباس رضي الله عنهما عن رسول الله r قال: (من كره من أميره شيئاً فليصبر عليه فإنه ليس أحد من الناس خرج من السلطان شبراً فمات عليه إلا مات ميتة جاهلية)( ).
وعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي r أنه قال: (من خرج من الطاعة وفارق الجماعة فمات مات ميتة جاهلية، ومن قاتل تحت راية عمية، يغضب لعصبية أو يدعوا لعصبية أو ينصر عصبية فقتل فقتلته جاهلية، ومن خرج على أمتي يضرب برها وفاجرها ولا يتحاشا من مؤمنها ولا يفي لذي عهد عهده فليس مني ولست منه)( ).
وفي صحيح مسلم أيضاً عن أبي إدريس الخولاني قال سمعت حذيفة ابن اليمان رضي الله عنه يقول: (كان الناس يسألون رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الخير وكنت أسأله عن الشر مخافة أن يدركني، فقلت: يارسول الله: إنا كنا في جاهلية وشر، فجاءنا الله بهذا الخير، فهل بعد هذا الخير شر؟ قال: نعم. فقلت: فهل بعد ذلك الشر من خير؟ قال: نعم. وفيه دخن.
قلت وما دخنه؟ قال قوم يستنون بغير سنتي ويهدون بغير هدي تعرف منهم وتنكر. فقلت: فهل بعد ذلك الخير من شر؟ قال: نعم. دعاة على أبواب جهنم من أجابهم إليها قذفوه فيها. فقلت: يارسول الله: صفهم لنا؟ قال: نعم. قوم من جلدتنا ويتكلمون بألستنا. قلت: يارسول الله: فما ترى إن أدركني ذلك؟ قال: تلزم جماعة المسلمين وإمامهم، فقلت: فإن لم تكن لهم جماعة ولا إمام؟ قال: فاعتزل تلك الفرق كلها ولو أن تعض على أصل شجرة حتى يدركك الموت وأنت على ذلك).
وفي رواية أبي سلام عنده ـ يعني مسلماً ـ قلت: يارسول الله: إنا كنا في شرٍ فجاء الله بخير، فنحن فيه. فهل من وراء ذلك الخير شر. قال: نعم. قلت: فهل وراء ذلك الخير شر. قال: نعم. قلت: كيف؟ قال: يكون بعدي أئمة لا يهتدون بهداي ولا يستنون بسنتي وسيقوم فيهم رجال قلوبهم قلوب الشياطين في جثمان إنس. قلت: كيف أصنع يارسول الله إن أدركت ذلك؟ قال: تسمع وتطيع للأمير وإن ضرب ظهرك وأخذ مالك، فاسمع وأطع) صحيح مسلم ( ). وفي صحيح مسلم عن عرفجة قال: سمعت رسول الله r يقول: (إنها ستكون هنات وهنات فمن أراد أن يفرق أمر هذه الأمة وهي جميع فاضربوه بالسيف كائناً من كان)( ). وفي رواية عنه أي عن عرفجة (من أتاكم وأمركم جميع على رجل واحد يريد أن يشق عصاكم ويفرق جماعتكم فاقتلوه).
وفي صحيح مسلم عن أبي سعيد الخدري ـ رضي الله عنه ـ قال: قال رسول الله r: (إذا بويع لخليفتين فاقتلوا الاخر منهما)( ). وعن أم سلمة رضي الله عنها أن رسول الله r قال: (ستكون أمراء فتعرفون وتنكرون، فمن عرف برئ، ومن أنكر سلم، ولكن من رضي وتابع، قالوا: أفلا نقاتلهم؟ قال: لا. ما صلوا). وفي رواية: (فمن أنكر برئ، ومن كره فقد سلم)( ). وعن عوف بن مالك رضي الله عنه عن رسول الله r قال: (خيار أئمتكم الذين تحبونهم ويحبونكم، وتصلون عليهم ويصلون عليكم، وشرار أئمتكم الذين تبغضونهم ويبغضونكم، وتلعنونهم ويلعنونكم، قال: قلنا يارسول الله، أفلا ننابذهم عند ذلك؟ قال: لا ما أقاموا فيكم الصلاة. لا ما أقاموا فيكم الصلاة، ألا من ولي عليه وال فرآه يأتي شيئاً من معصية الله فليكره ما يأتي من معصية الله، ولا ينزعن يداً من طاعة)( ).
وفي حديث عبادة بن الصامت رضي الله عنه قال: (دعانا رسول الله r فبايعناه فكان فيما أخذ علينا أن بايعنا على السمع والطاعة في منشطنا ومكرهنا وعسرنا ويسرنا وأثرة علينا وأن لا ننازع الأمر أهله، قال: إلا أن تروا كفراً بواحاً معكم من الله فيه برهان)
وفي حديث أبي هريرة مرفوعاً (كانت بنوا إسرائيل تسوسهم الأنبياء كلما هلك نبي خلفه نبي وإنه لا نبي بعدي وستكون خلفاء فيكثرون. قالوا: فما تأمرنا. قال: فوا ببيعة الأول فالأول، وأعطوهم حقهم، فإن الله سائلهم عما استرعاهم)( ). وفي حديث عبدالله بن عمرو بن العاص الطويل مرفوعاً (ومن بايع إماماً فأعطاه صفقة يده وثمرة قلبه فليطعه إن استطاع، فإن جاء آخر ينازعه فاضربوا عنق الآخر).
فهذه أحد عشر حديثاً جمعتها من صحيح مسلم فقط وهي كالتالي:
1 ـ حديث عبدالله بن عمر بن الخطاب رضي الله عنهما.
2 ـ حديث عن عبدالله بن عباس رضي الله عنهما.
3 ـ حديث عن أبي هريرة رضي الله عنه.
4 ـ حديث عن حذيفة بن اليمان رضي الله عنهما.
5 ـ حديث عن عرفجة الكلابي رضي الله عنه.
6 ـ حديث عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه.
7 ـ حديث عن أم سلمة زوج النبي صلى الله عليه وسلم ورضي الله عنها.
8 ـ حديث عن عوف بن مالك الأشجعي رضي الله عنه.
9 ـ حديث عن عبادة بن الصامت رضي الله عنه.
10 ـ حديث عن أبي هريرة رضي الله عنه أيضاً.
11 ـ حديث عن عبدالله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما.
وكل هذه الأحاديث صحيحة من صحيح مسلم الذي تلقته الأمة بالقبول وحكموا عليه بأنه أصح كتاب في الحديث بعد صحيح البخاري، وكل هذه الأحاديث أفادت أحكاماً تتعلق بحق الولاة على الرعية، واتفقت كلها على حكم واحد وهو تحريم الخروج على ولاة أمور المسلمين وإن كانوا ظلمة جائرين.
فنقول: يستفاد من هذه الأحاديث عدة أحكام:
الحكم الأول: تحريم الخروج على ولاة الأمر المسلمين وإن كانوا فسقة عاصين أو ظلمة جائرين، ووجوب الطاعة لهم فيما لم يكن معصية لله تعالى، وما لا يتم الواجب إلا به فهو واجب، وما كان وسيلة إلى واجب فهو واجب، وما كان وسيلة إلى محرم فهو محرم، والكلام في الولاة والتجريح لهم علناً محرم لأنه وسيلة إلى الخروج عليهم فكان محرماً.
الحكم الثاني: تحريم المنازعة لهم وهي تكون بأمور منها: أ ـ إظهار احتقارهم والتهوين من شأنهم.
ب ـ إظهار مثالبهم في المجتمعات وعلى المنابر.
ج ـ اختلاق مثالب وعيوباً لهم من أجل زرع بغضهم في قلوب العامة والناشئة من طلاب العلم.
د ـ ذم العلماء واتهامهم بالمداهنة وبيع الذمم.
هـ ـ استعمال ما من شأنه التهييج عليهم والإثارة ضدهم، وكل هذا من أنواع منازعة الحكام الذي نهى عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم كما في حديث عبادة بن الصامت الذي سبق ذكره بلفظ:
(بايعنا رسول الله صلى الله عليه وسلم على السمع والطاعة في العسر واليسر والمنشط والمكره، وأن لا ننازع الأمر أهله، إلا أن تروا كفراً بواحاً معكم من الله فيه برهان).
الحكم الثالث: يؤخذ من حديث ابن عمر وابن عباس وأبي هريرة أن من مات وليس في عنقه بيعة مات ميتة جاهلية. الحكم الرابع: يؤخذ من هذه الأحاديث أن البيعة المعتبرة هي بيعة الأول، وهي بيعة الإمام الظاهر للناس والمعروف عندهم لقوله صلى الله عليه وسلم (فوا ببيعة الأول فالأول).
الحكم الخامس: يؤخذ من هذه الأحاديث أن البيعة الثانية وهي البيعة الخفية بيعة باطلة فإن قال بعض الحزبيين: أنا لم أبايع، قيل له إن بيعة عريفك وشيخ قبيلتك بيعة عنك وأنت ملزم بها شرعاً، أمام الله عزوجل، ثم أمام خلقه.
الحكم السادس: يؤخذ من هذه الأحاديث أن من أخذ البيعة لنفسه من وراء علم الإمام وبغير إذنه،وجب قتله إن ظفر به، ووجب قتاله مع الإمام إن لم يظفر به، وخرج خروجاً فعلياً لقوله r: (من أتاكم وأمركم جميع على رجل واحد يريد أن يشق عصاكم ويفرق جماعتكم فاضربوا عنقه كائناً من كان).
الحكم السابع: يؤخذ من هذه الأحاديث وجوب الصبر على جور الولاة ماداموا مسلمين، وعدم الخروج عليهم. لقوله r لأصحابه: (إنكم سترون بعدي أثرة فاصبروا حتى تلقوني على الحوض) وقوله: (من رأى من إمامه شيئاً فليصبر ولا ينزعن يداً من طاعة فإنه من خرج من السلطان شبراً فمات مات ميتة جاهلية).
الحكم الثامن: أن من رأى من أميره أو إمامه معصية فعليه أن ينصح له نصيحة بشروطها، فإن لم يقبل وأصر على معصيته وجب عليه أن يكره ما يأتي من معصية الله ولا ينزعن يداً من طاعة، وكذلك إذا كان لا يستطيع النصيحة، فالواجب عليه أن يكره ذلك لقول النبي صلى الله عليه وسلم في حديث أم سلمة: (من أنكر برئ، ومن كره سلم، ولكن من رضي وتابع).
الحكم التاسع: على الرعية أن يؤدوا حق الولاة عليهم ويكلوا أمرهم إلى الله إن قصروا في حقهم، فإن الله سائلهم عما استرعاهم ولا يجوز لهم الخروج عليهم.
الحكم العاشر: أن الإمام إذا حصل منه قصور في حق الرعية فلا يجوز لهم أن يكافئوه على ذلك بمنع حقه من الطاعة ؛ بل عليهم أن يؤدوا حقه ويصبروا على ما حصل من الإمام إن فرض، ومعنى الصبر: أنهم لا يتكلمون فيه في المحافل والمجتمعات وعلى رؤوس المنابر ولهم أن يكتبوا إليه كتابة وعظ وتذكير، فإن لم يحصل شئ من التراجع وجب عليهم أن يصبروا، ولا يجوز لهم أن ينزعوا يداً من طاعة.
وأخيراً: فإني أذكر إخواني بما عليه دولتنا أيدها الله وبما نحن فيه من أمن ورخاء ورغد عيش.
فأقول: يا اخواني إن دولتنا دولة مسلمة تحكم شرع الله في محاكمها وتقيم دين الله في واقعها وتعلم التوحيد في مدارسها ومعاهدها وجامعاتها.
قامت على التوحيد من أول يومها، وقضت على مظاهر الشرك في جميع سلطانها، تقيم الصلاة وتخصص المكافآت للأئمة والمؤذنين، وتعمل كل خير ومعروف في الداخل والخارج، وللأقليات المسلمة في كل مكان. وكذلك ما تقوم به الدولة من اصلاحات في المشاعر المقدسة وسهر على مصلحة الحجيج والمحافظة عليهم وإرشادهم والمحافظة على سلامتهم إلى غير ذلك من الاصلاحات التي لا يحصيها ديوان. فما الذي تنقمون منها وقد فعلت ما فعلت؟ ألم تسمعوا قول رسول الله r (من خرج من السلطان قيد شبر فمات مات ميتة جاهلية)؟.
وقوله صلى الله عليه وسلم : (من خلع يداً من طاعة جاء يوم القيامة ولا حجة له: ومن مات وليس في عنقه بيعة مات ميتة جاهلية)؟
أين أنتم أيها الناقمون من هذه الأحاديث الصحيحة الصريحة الكثيرة؟ أتتركون أوامر النبي الكريم الذي أوجب الله عليكم طاعته، ورتب عليها محبته وجنته وتطيعون من ليس بمعصوم من الخطأ والزلل؟
أين أنتم يا عباد الله من قوله تعالى: {يا أيها الذين آمنوا استجيبوا لله وللرسول إذا دعاكم لما يحييكم } ومن قوله تعالى: {فليحذر الذين يخالفون عن أمره أن تصيبهم فتنة أو يصيبهم عذاب أليم}.
أتطيعون رؤساءكم في منازعة الأمر أهله، وتعصون رسول اللهr الذي حذركم من منازعة ولاة الأمر أمرهم كما في حديث عبادة بن الصامت (وأن لا ننازع الأمر أهله، إلا أن ترو كفراً بواحاً معكم من الله فيه برهان)؟
فهل رأيتم عند المسئولين في دولتنا إسلاماً وتحكيماً للشريعة وحكماً بها أو رأيتم كفراً بواحاً وتركاً للصلاة؟ أيها الناس: احمدوا الله واشكروه على ما أنتم فيه وأنتم في نعمة عظيمة يغبطكم عليها ويحسدكم بها القاصي والداني.
اعلموا أن الله يقول: {لئن شكرتم لأزيدنكم}، ويقول: {إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم}
نحن نعلم بحكم ما كانت عليه المملكة سابقاً ولاحقاً، أن الدراسة فيها كانت ولا زالت على المنهج السلفي الذي يحرم الخروج على الولاة فما الذي حولكم عنه؟))
المورد العذب الزلال للشيخ النجمي .
----------------------------------------------------------------------------------------
يتبع إن شـــــــــــــاء الله .
أبو عمار
2012-02-28, 22:24
يرفع للفائدة .....
جمال البليدي
2012-02-29, 18:34
رفع الله قدرك في الدارين يا أبا عمار .
السنة مع سهولتها قوية
و مع يسرها تحتاج إلى عقول نابهة ذكية
و مع عزتها لا تخذلها النفوس الغوية
أبو عمار
2012-03-22, 17:51
رفع الله قدرك في الدارين يا أبا عمار .
السنة مع سهولتها قوية
و مع يسرها تحتاج إلى عقول نابهة ذكية
و مع عزتها لا تخذلها النفوس الغوية
و إيّاك أخي الحبيب ، و الحمد لله وحده على نعمة الإسلام و السّنة .
omar mats
2012-03-31, 14:37
مشكوررررررررررررررررررررررررررر
أبو عمار
2012-04-04, 21:43
أثار السلف في طاعة الأئمة
وقد حكى الإجماع على ذلك الحافظ ابن حجر - رحمه الله تعالى فقال:"وقد أجمع الفقهاء على وجوب طاعة السلطان المتغلب، والجهاد معه، وأنّ طاعته خير من الخروج عليه، لما في ذلك من حقن الدماء، وتسكين الدهماء".
( الفتح (13/ 7))
ونقل الامام النووى -رحمه الله - الإجماع على ذلك فقال في واما الخروج عليهم وقتالهم فحرام باجماع المسلمين وإن كانوافسقة ظالمين وقد تظاهرت الاحاديث على ماذكرته واجمع اهل السنه انه لاينعزل السلطان بالفسق
(شرح النووى 12/229)
وقال النووي رحمه الله:
أجمع العلماء على وجوب طاعة الأمراء في غير معصية
(شرح مسلم)
وقد حكى الإجماع - أيضاً - شيخ الإسلام الشيخ محمد بن عبد الوهاب - رحمه الله تعالى - فقال:
"الأئمة مجمعون من كل مذهب على أنّ من تغلَّب على بلد أو بلدان، له حكم الإِمام في جميع الأشياء، ولولا هذا ما استقامت الدنيا، لأن الناس من زمن طويل، قبل الإمام أحمد إلى يومنا هذا، ما اجتمعوا على أمام واحد، ولا يعرفون أحداً من العلماء ذكر أن شيئاً من الأحكام لا يصح إلاَّ بالإمام الأعظم".
("الدرر السنية في الأجوبة النجدية" (7/ 239))
وقال الحافظ أبو بكر بن أبي شيبة : حدثنا وكيع قال ثنا سفيان عن إبراهيم بن عبد الاعلى عن سويد بن غفلة قال : قال لي عمر : يا أبا أمية ! إني لا أدري لعلي أن لا ألقاك بعد عامي هذا ، فاسمع وأطع وإن أمر عليك عبد حبشي مجدع ، إن ضربك فاصبر ، وإن حرمك فاصبر ، وإن أراد امرا ينتقص دينك فقل : سمع وطاعة ، ودمي دون ديني ، فلا تفارق الجماعة.
(صحيح . سلسلة الآثار الصحيحة أو الصحيح المسند من أقوال الصحابة والتابعين)
قال الإمام أحمد رحمه الله في أصول السنة :"والسمع والطاعة للأئمة وأمير المؤمنين البر والفاجر ومن ولي الخلافة واجتمع الناس عليه ورضوا به ومن عليهم بالسيف حتى صار خليفة وسمي أمير المؤمنين والغزو ماض مع الإمام إلى يوم القيامة البر والفاجر لا يترك وقسمة الفيء وإقامة الحدود إلى الأئمة ماض ليس لأحد أن يطعن عليهم ولا ينازعهم ودفع الصدقات إليهم جائزة نافذة من دفعها إليهم أجزأت عنه برا كان أو فاجرا وصلاة الجمعة خلفه وخلف من ولاه جائزة باقية تامة ركعتين من أعادهما فهو مبتدع".(أصول السنة)
قال ابن تيمية رحمه الله
" وبذلك مضت سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم حيث أمر بقتال الخوارج عن السنة، وأمر بالصبر على جور الأئمة وظلمهم والصلاة خلفهم مع ذنوبهم، وشهد لبعض المصرين من أصحابه على بعض الذنوب أنه يحب الله ورسوله، ونهى عن لعنته وأخبر عن ذي الخويصرة وأصحابه مع عبادتهم وورعمهم أنهم يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية(الله الفتاوى (28/470)
وقال ابن تيمية : "وأئمة أهل البدع أضر على الأمة من أهل الذنوب، ولهذا أمر النبي صلى الله عليه وسلم بقتل الخوارج، ونهى عن قتال الولاة الظلمة"( المجموع7/284)
قال الآجري رحمه الله:
"قد ذكرت من التحذير عن مذاهب الخوارج ما فيه بلاغ لمن عصمه الله عز وجل الكريم عن مذهب الخوارج ولم ير رأيهم وصبر على جور الأئمة وحيف الأمراء ولم يخرج عليهم بسيفه وسأل الله العظيم أن يكشف الظلم عنه وعن جميع المسلمين ودعا للولاة بالصلاح وحج معهم وجاهد معهم كل عدو للمسلمين وصلى خلفهم الجمعة والعيدين وإن أمروه بطاعتهم فأمكنته طاعتهم أطاعهم وإن لم يمكنه اعتذر إليهم وإن أمروه بمعصية لم يطعهم وإذا دارت بينهم الفتن لزم بيته وكف لسانه ويده ولم يهو ما هم فيه ولم يعن على فتنة فمن كان هذا وصفه كان على الطريق المستقيم إن شاء الله تعالى" (الشريعة ص 42)
وَقَال الآجري: "من أُمِّر عليك من عربي أو غيره، أسود أو أبيض، أو أعجمي، فأطعه فيما ليس لله عَزَّ وَجَلَّ فيه معصية، وإن ظلمك حقًّا لك، وإن ضربكَ ظلمًا، وانتهكَ عرضك وأخذ مالك، فلا يَحملك ذَلِكَ عَلَى أنه يَخرج عليه سيفك حتَّى تقاتله، ولا تَخرج مع خارجي حتَّى تقاتله، ولا تُحرِّض غيرك عَلَى الخروج عليه، ولكن اصبر عليه"، وقال الطحاوي في عقيدة أهل السنة: ولا نرى الخروج على أئمتنا وولاة أمورنا، وإن جاروا، ولا ندعو عليهم، ولا ننزع يدًا من طاعتهم، ونرى طاعتهم من طاعة الله - عز وجل- فريضة، ما لم يأمروا بمعصية، وندعو لهم بالصلاح والمعافاة،
("الشريعة (ص40))
وقال البربهاري رحمه الله
:"والسمع والطاعة للأئمة فيما يحب الله ويرضى ومن ولي الخلافة بإجماع الناس عليه ورضاهم به فهو أمير المؤمنين لا يحل لأحد أن يبيت ليلة ولا يرى أن ليس عليه إمام برا كان أو فاجرا والحج والغزو مع الإمام ماض وصلاة الجمعة خلفهم جائزة ويصلى بعدها ست ركعات يفصل بين كل ركعتين هكذا قال أحمد ابن حنبل"
(في شرح السنة)
وقال البربهاري أيضا في شرح السنة :"ولا يحل قتال السلطان ولا الخروج عليه وإن جار وذلك لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم لأبي ذر الغفاري اصبر وإن كان عبدا حبشيا وقوله للأنصار اصبروا حتى تلقوني على الحوض وليس من السنة قتال السلطان فإن فيه فساد الدنيا والدين"
قال الشوكاني رحمه الله :"ثم إذا لم يثبت على ذلك كان عليهم أمره بما هو معروف ونهيه عما هو منكر ولا يجوز لهم أن يطيعوه في معصية الله ولا يجوز لهم أيضا الخروج عليه ومحاكمته إلى السيف فإن الأحاديث المتواترة قد دلت على ذلك دلالة أوضح من شمس النهار (السيل الجرار4/509)
قال النووي رحمه الله :"باب : الأمر بالصبر عند ظلم الولاة واستئثارهم"
ثم قال :"تقدم شرح أحاديثه في الأبواب قبله وحاصله الصبر على ظلمهم وأنه لا تسقط طاعتهم بظلمهم والله أعلم(شرح مسلم للنووي 12/235)
وقال بن المنذر رحمه الله :"ذكر الأمر بطاعة السلاطين وإن جاروا في بعض الأحكام خلاف الخوارج ومن رأى مثل رأيهم في الخروج على الأئمة
وقال بن قدامة رحمه الله :"ونرى الحجّ والجهاد ماضيان مع كلّ إمام ، برّا كان أو فاجرا ، وصلاة الجمعة خلفهم جائزة"اهـ (لمعة الإعتقاد( .
قال أبو الحسن الأشعري وأجمعوا عَلَى السمع والطاعة لأئمة المسلمين ...من بَرٍّ وفاجر لا يلزم الخروج عليهم بالسيف جار أو عدل(رسالة إلى أهل الثغر (ص296:)
قال ابن تيميةرحمه الله-: أمر النبى عليه السلام بالصبر على جور الأئمة ونهى عن قتالهم ما أقاموا الصلاة وقال : " أدوا إليهم حقوقهم وسلوا الله حقوقكم " ، ولهذا كان من أصول السنة والجماعة لزوم الجماعة وترك قتال الأئمة وترك القتال في الفتنة
( الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر ص 20 )
ويقول ابن تيمية : إن المشهور من مذهب أهل السنة أنهم لا يرون الخروج على الأئمة وقتالهم بالسيف وإن كان فيهم ظلم ، لان الفساد في القتال والفتنة أعظم من الفساد الحاصل بظلمهم بدون قتال ولا فتنة فيدفع أعظم الفسادين بالتزام الأدنى
(منهاج السنة 2/87)
قال القرطبى رحمه الله-: والذى عليه الأكثر من العلماء أن الصبر على طاعة الإمام الجائر أولى من الخروج عليه لأن في منازعاته والخروج عليه استبدال الأمن بالخوف ، وإراقة الدماء وانطلاق أيدى السفهاء ، وشن الغارات على المسلمين والفساد في الأرض
)تفسير القرطبى (
قال الإمام اللالكائى–رحمه الله-
فيما روى عن النبى في الحث على اتباع الجماعة والسواد الأعظم وذم تكلف الرأى والرغبة عن السنة والوعيد في مفارقة الجماعة كما يلى:
• أن النبى صلى الله عليه وسلم قال " والله إنى لأخشاكم لله واتقاكم له فمن رغب عن سنتى فليس منى " (أخرجه البخارى ح 5063 ، ومسلم ح 1041 .(
• قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " من خرج من الطاعة وفارق الجماعة مات ميتة جاهلية " ( رواه مسلم في كتاب الإمارة ـ ح 53 ( .
• قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " من جاء إلى أمتى وهم جميع يريد أن يفرق بينهم فاقتلوه كائنا ما كان " ( رواه مسلم ) .
• قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " استوصوا بأصحابى خيراً ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم ثم يفشو الكذب حتى يعجل الرجل بالشهادة قبل أن يسألها وباليمين قبل أن يسألها فمن أرد بحبوحة الجنة فليلزم الجماعة فإن الشيطان مع الواحد ، ومن الاثنين أبعد فمن سرته حسنته وساءته سيئته فهو مؤمن
• عن المسيب بن رافع قال : سمعت أبا مسعود حين خرج في طريق القادسية فقلنا : اعهد إلينا فإن الناس وقعوا في الفتنة فلا ندرى أنلقاك بعد اليوم أم لا ، فقال : اتقوا الله واصبروا حتى يستريح بر أو يستراح من فاجر وعليكم بالجماعة فإن الله لا يجمع أمته على الضلالة .
قال الثورى –رحمه الله- يا شعيب لا ينفعك ما كتبت حتى ترى الصلاة خلف كل بر وفاجر والجهاد ماض إلى يوم القيامة والصبر تحت لواء السلطان جار أم عدل. أ.هـ (شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة لللاكائى جـ1)
وقال على بن المدينى ومن نقل عنه ممن أدركه من جماعة السلف: ثم السمع والطاعة للأئمة وأمراء المؤمنين البر والفاجر ومن ولى الخلافة بإجماع الناس ورضاهم لا يحل لأحد يؤمن بالله واليوم الأخر أن يبيت ليلة إلا وعليه إمام براً كان أو فاجراً فهو أمير المؤمنين والغزو مع الأمراء ماض إلى يوم القيامة البر والفاجر لا يترك ... ومن خرج على إمام من أئمة المسلمين وقد اجتمع عليه الناس فأقروا له بالخلافة بأى وجه كانت برضى كانت أو بغلبة فهو شاق هذا الخارج عليه العصا وخالف الآثار عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فإن مات الخارج عليه مات ميتة جاهلية . ولا يحل قتال السلطان ولا الخروج عليه بأحد من الناس فمن عمل ذلك فهو مبتدع على غير السنة ... أ.هـ . (شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة لللاكائى جـ1 ص169)
قال البخارى–رحمه الله-: لقيت أكثر من ألف رجلٍ من أهل العلم .. لقيتهم كرات قرناً بعد قرن (طبقة بعد طبقة من العلماء) أدركتهم وهم متوافرون منذ أكثر من ستةٍ وأربعين سنة .. فما رأيت واحداً منهم يختلف عن هذه الأشياء:
- أن الدين قول وعمل.
- وأن القرآن كلام الله غير مخلوق.
- ولم يكونوا يكفرون أحداً من أهل القبلة بالذنب لقوله تعالى: ﴿ إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء ﴾ الآية 48 من النساء.
- وأن لا ننازع الأمر أهله لقول النبى صلى الله عليه وسلم " ثلاثة لا يغل عليهن قلب امرئ مسلم : إخلاص العمل لله وطاعة ولاة الأمر ولزوم جماعتهم ، فإن دعوتهم من ورائهم ) ثم أكد في قوله : أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولى الأمر منكم وأن لا يرى السيف على أمة محمد صلى الله عليه وسلم .
وقال الفضيل: لو كانت لى دعوة مستجابة لم أجعلها إلا في إمام لأنه إذا صلح الإمام أمن البلاد والعباد . أ.هـ .
(شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة لللاكائى جـ1 ص 172-176)
وقال الإمام أبو عبد الله محمد بن إسماعيل البخاري رحمه الله
ناقلا عقيدة أئمة السلف رضوان الله عليهم: لقيت أكثر من ألف رجل من أهل العلم أهل الحجاز ومكة والمدينة والكوفة والبصرة وواسط وبغداد والشام ومصر لقيتهم كرات قرنا بعد قرن ثم قرنا بعد قرن ، أدركتهم وهم متوافرون منذ أكثر من ست وأربعين سنة ، أهل الشام ومصر والجزيرة مرتين والبصرة أربع مرات في سنين ذوي عدد بالحجاز ستة أعوام ، ولا أحصي كم دخلت الكوفة وبغداد مع محدثي أهل خراسان ، منهم المكي بن إبراهيم ، ويحيى بن يحيى ، وعلي بن الحسن بن شقيق ، وقتيبة بن سعيد ، وشهاب بن معمر ، وبالشام محمد بن يوسف الفريابي ، وأبا مسهر عبد الأعلى بن مسهر ، وأبا المغيرة عبد القدوس بن الحجاج ، وأبا اليمان الحكم بن نافع ، ومن بعدهم عدة كثيرة ، وبمصر : يحيى بن كثير ، وأبا صالح كاتب الليث بن سعد ، وسعيد بن أبي مريم ، وأصبغ بن الفرج ، ونعيم بن حماد ، وبمكة عبد الله بن يزيد المقرئ ، والحميدي ، وسليمان بن حرب قاضي مكة ، وأحمد بن محمد الأزرقي ، وبالمدينة إسماعيل بن أبي أويس ، ومطرف بن عبد الله ، وعبد الله بن نافع الزبيري ، وأحمد بن أبي بكر أبا مصعب الزهري ، وإبراهيم بن حمزة الزبيري ، وإبراهيم بن المنذر الحزامي ، وبالبصرة أبا عاصم الضحاك بن مخلد الشيباني ، وأبا الوليد هشام بن عبد الملك ، والحجاج بن المنهال ، وعلي بن عبد الله بن جعفر المديني . وبالكوفة أبا نعيم الفضل بن دكين ، وعبيد الله بن موسى ، وأحمد بن يونس ، وقبيصة بن عقبة ، وابن نمير ، وعبد الله وعثمان ابنا أبي شيبة . وببغداد أحمد بن حنبل ، ويحيى بن معين ، وأبا معمر ، وأبا خيثمة ، وأبا عبيد القاسم بن سلام ، ومن أهل الجزيرة : عمرو بن خالد الحراني ، وبواسط عمرو بن عون ، وعاصم بن علي بن عاصم ، وبمرو صدقة بن الفضل ، وإسحاق بن إبراهيم الحنظلي . واكتفينا بتسمية هؤلاء كي يكون مختصرا وأن لا يطول ذلك ، فما رأيت واحدا منهم يختلف في هذه الأشياء فذكر أمورا منها:وأن لا ننازع الأمر أهله لقول النبي صلى الله عليه وسلم : ثلاث لا يغل عليهن قلب امرئ مسلم : إخلاص العمل لله ، وطاعة ولاة الأمر ، ولزوم جماعتهم ، فإن دعوتهم تحيط من ورائهم)، ثم أكد في قوله : (أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم. وأن لا يرى السيف على أمة محمد صلى الله عليه وسلم . وقال الفضيل : لو كانت لي دعوة مستجابة لم أجعلها إلا في إمام ؛ لأنه إذا صلح الإمام أمن البلاد والعباد . قال ابن المبارك : يا معلم الخير ، من يجترئ على هذا غيرك
) شرح الاعتقاد للآلكائي (176،172/1)
وقال أبو زرعة–رحمه الله-: ولا نكفر أهل القبلة بذنوبهم ونكل أسرارهم إلى الله عز وجل ونقيم فرض الجهاد والحج مع أئمة المسلمين في كل دهر وزمان ، ولا نرى الخروج على الأئمة ولا القتال في الفتنة ، ونسمع ونطيع لمن ولاه الله عز وجل أمرنا ولا ننزع يداً من طاعة ونتبع السنة والجماعة . أ.هـ .
(شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة لللاكائى جـ1(
وقال أبو محمد عبد الرحمن بن أبي حاتم: سألت أبي وأبا زرعة عن مذاهب أهل السنة في أصول الدين ، وما أدركا عليه العلماء في جميع الأمصار ، وما يعتقدان من ذلك ، فقالا : أدركنا العلماء في جميع الأمصار حجازا وعراقا وشاما ويمنا فكان من مذهبهم وذكرا أمورا ثم قالا: ونقيم فرض الجهاد والحج مع أئمة المسلمين في كل دهر وزمان . ولا نرى الخروج على الأئمة ولا القتال في الفتنة ، ونسمع ونطيع لمن ولاه الله عز وجل أمرنا ولا ننزع يدا من طاعة ، ونتبع السنة والجماعة ، ونجتنب الشذوذ والخلاف والفرقة . وأن الجهاد ماض منذ بعث الله عز وجل نبيه عليه الصلاة والسلام إلى قيام الساعة مع أولي الأمر من أئمة المسلمين لا يبطله شيء . والحج كذلك ، ودفع الصدقات من السوائم إلى أولي الأمر من أئمة المسلمين
(شرح الاعتقاد للالكائي (180،176/1)
و قال الحسن البصري
والله لو أن الناس إذا ابتلوا من قِبلِ سلطانهم صبروا ما لبثوا أن يرفع الله عز وجل ذلك عنهم وذلك أنهم يفزعون إلى السيف (السلاح) فَيُوكَلون إليه ووالله ما جاءوا بيوم خير قط ثم تلا وتمت كلمة ربك الحسنى على بني إسرائيل بما صبروا ودمرنا ما كان يصنع فرعون وقومه وما كانوا يعرشون الآية .الأعراف 137
وقال: يا عجباً لمن يخاف ملكاً أو يتقي ظلماً بعد أيمانه بهذه الآية أما والله لو أن الناس إذا ابتلوا صبروا لأمر ربهم لفرج الله عنهم كربهم ولكنهم جزعوا من السيف فوكلوا إلى الخوف ونعوذ بالله من شر البلاء.
(الشريعة ج1 ص158 ط قرطبه، وكتاب أصول السنة لإمام أحمد ص 64-65 )
وقال الإمام علي بن المديني رحمه الله تعالى
رحمه الله تعالى: السنة اللازمة التي من ترك منها خصلةلم يقلها أو يؤمن بهالم يكن من أهلها) وذكر أمورا ثم قال:(...ثم السمع والطاعة للأئمة وأمراء المؤمنين البر والفاجر ، ومن ولي الخلافة بإجماع الناس ورضاهم ، لا يحل لأحد يؤمن بالله واليوم الآخر أن يبيت ليلة إلا وعليه إمام ، برا كان أو فاجرا فهو أمير المؤمنين...ومن خرج على إمام من أئمة المسلمين وقد اجتمع عليه الناس فأقروا له بالخلافة بأي وجه كانت برضا كانت أو بغلبة فهو شاق هذا الخارج عليه العصا ، وخالف الآثار عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فإن مات الخارج عليه مات ميتة جاهلية . ولا يحل قتال السلطان ولا الخروج عليه لأحد من الناس ، فمن عمل ذلك فهو مبتدع على غير السنة ) شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة للالكائي(168،167/1)
وقال سهل بن عبدالله التُّستري رحمه الله وقد قيل له: متى يعلم الرجل أنه على السنة والجماعة؟
قال:(إذا عرف من نفسه عشر خصال :
لا يترك الجماعة ، ولا يسب أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ، ولا يخرج على هذه الأمة بالسيف ، ولا يكذب بالقدر ، ولا يشك في الإيمان ، ولا يماري في الدين ، ولا يترك الصلاة على من يموت من أهل القبلة بالذنب ، ولا يترك المسح على الخفين ، ولا يترك الجماعة خلف كل وال جار أو عدل
)شرح الاعتقاد للالكائي (183/1)
و قال لإمام ابن بطة العكبري رحمه الله تعالى
ونحن الآن ذاكرون شرح السنة ووصفها ، وما هي في نفسها ، وما الذي إذا تمسك به العبد ، ودان الله به سمي بها ، واستحق الدخول في جملة أهلها ، وما إن خالفه أو شيئاً منه ، دخل في جملة من عبناه وذكرناه وحذرنا منه ، من أهل البدع والزيغ ، مما أجمع على شرحنا له أهل الإسلام ، وسائر الأمة ، مذ بعث الله نبيه صلى الله عليه وسلم إلى وقتنا هذا) وذكر جملة من الأصول ثم قال: ثم من بعد ذلك الكف والقعود في الفتنة ، ولا تخرج بالسيف على الأئمة وإن ظلموا .وقال عمر بن الخطاب رضي الله عنه : إن ظلمك فاصبر وإن حرمك فاصبر .وقال النبي صلى الله عليه وسلم : ( لأبي ذر اصبر وإن كان عبداً حبشياً ،وقد اجتمت العلماء من أهل الفقه والعلم والنساك والعباد والزهاد ، من أول هذه الأمة إلى وقتنا هذا ، أن صلاة الجمعة والعيدين ، ومنى وعرفات ، والغزو والجهاد والهدي مع كل أمير ، بر وفاجر ، واعطاؤهم الخراج والصدقات والأعشار جائز ، والصلاة في المساجد العظام التي بنوها والمشي على القناطر والجسور التي عقدوها ، والبيع والشراء وسائر التجارة والزراعة والصنائع كلها ، في كل عصر ومع كل أمير جائز على حكم الكتاب والسنة ، لا يضر المحتاط لدينه ، والمتمسك بسنة نبيه صلى الله عليه وسلم ظلم ظالم ولا جور جائر ، إذا كان ما يأتيه هو على حكم الكتاب والسنة ، كما أنه لو باع واشترى في زمن الإمام العادل، بيعا يخالف الكتاب والسنة ،لم ينفعه عدل الأمام . والمحاكمة إلى قضاتهم ، ورفع الحدود والقصاص ، وانتزاع الحقوق من أيدي الظلمة بأمرائهم وشرطهم ، والسمع الطاعة لمن ولوه ، وإن كان عبدا حبشيا ، إلا في معصيته الله عز وجل فليس لمخلوق فيها طاعة .النصيحة لأئمة المسلمين وعامتهم،ثم من بعد ذلك اعتقاد الديانة بالنصيحة ، للأئمة وسائر الأمة في الدين والدنيا ، ومحبة الخير لسائر المسلمين ، تحب لهم ما تحب لنفسك وتكره لهم ما تكره لنفسك .
( الشرح والإبانة ص175 و276-281)
و قال الإمام أبومنصور معمر بن أحمد الأصبهاني رحمه الله في رسالته التي جمعها في السنة لما رأى غربة السنة وكثرة الحوادث واتباع الأهواء..قال: ثمَّ من السّنة الانقياد لِلْأُمَرَاءِ وَالسُّلْطَان بِأَن لَا يخرج عَلَيْهِم بِالسَّيْفِ وَإِن جاورا، وَأَن يسمعوا لَهُ وَأَن يطيعوا وَإِن كَانَ عبدا حَبَشِيًّا أجدع.وَمن السّنة الْحَج مَعَهم، وَالْجهَاد مَعَهم، وَصَلَاة الْجُمُعَة وَالْعِيدَيْنِ خلف كل بر وَفَاجِر وقال في تمامها : وَيشْهد لهَذَا الْفَصْل الْمَجْمُوع من السّنة كتب الْأَئِمَّة، فَأول ذَلِك: كتاب السّنة عَن عَبْد اللَّهِ بْن أَحْمَد بْن حَنْبَل وَكتاب السّنة لأبي مَسْعُود وَأبي زرْعَة وَأبي حَاتِم، وَكتاب السّنة لعبد الله بن مُحَمَّد بن النُّعْمَان، وَكتاب السّنة لأبي عبد الله مُحَمَّد ابْن يُوسُف الْبَنَّا الصُّوفِي رَحِمهم اللَّه أَجْمَعِينَ.ثُمَّ كتب السّنَن للآخرين مثل أَبِي أَحْمَد الْعَسَّال، وَأبي إِسْحَاق إِبْرَاهِيم ابْن حَمْزَة الطَّبَرَانِيّ، وَأبي الشَّيْخ، وَغَيرهم مِمَّن ألفوا كتب السّنة، فَاجْتمع هَؤُلَاءِ كلهم عَلَى إِثبات هَذَا الْفَصْل من السّنة
) الحجة في بيان المحجة للتيمي (242،235/1(
وقال رحمه الله: فصل يتَعَلَّق باعتقاد أهل السّنة ومذهبهم...وَطَاعَة أولي الْأَمر وَاجِبَة وَهِي من أوكد السّنَن ورد بهَا الْكتاب وَالسّنة، وَلَا طَاعَة لمخلوق فِي مَعْصِيّة الْخَالِق. (الحجة في بيان المحجة (478/2)
وقال الإمام أبو إسماعيل الصابوني رحمه الله تعالى
ويرى أصحاب الحديث الجمعة والعيدين، وغيرهما من الصلوات خلف كل إمام مسلم برا كان أو فاجرا. ويرون جهاد الكفرة معهم وإن كانوا جورة فجرة، ويرون الدعاء لهم بالإصلاح والتوفيق والصلاح، ولا يرون الخروج عليهم وإن رأوا منهم العدول عن العدل إلى الجور والحيف. ويرون قتال الفئة الباغية حتى ترجع إلى طاعة الإمام العدل.
( عقيدة السلف أصحاب الحديث (ص93،92)
و قال أبو محمد عبد الله بن أبي زيد القيرواني - الملقب بمالك الصغير - رحمه الله
والطاعة لأئمة المسلمين من ولاة أمورهم وعلمائهم.
) قطف الجنى الداني شرح مقدمة ابن أبي زيد القيرواني ص167)
و قال حرب الكرماني رحمه الله
في عقيدته التي نقلها عن جميع السلف، قال: وإن أمرك السلطان بأمر فيه لله معصية فليس لك أن تطيعه البتة، وليس لك أن تخرج عليه ولا تمنعه حقه
) نقلها ابن القيم في حادي الأرواح ص104)
وقال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله قال
ويرون إقامة الحج والجهاد والجمع والأعياد مع الأمراء أبرارا كانوا أو فجارا
) في الواسطية ص129)
وقال رحمه الله وأما أهل العلم والدين والفضل فلا يرخصون لأحد فيما نهى الله عنه من معصية ولاة الأمور وغشهم والخروج عليهم : بوجه من الوجوه كما قد عرف من عادات أهل السنة والدين قديما وحديثا ومن سيرة غيرهم . وقد ثبت في الصحيح عن ابن عمر رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : { ينصب لكل غادر لواء يوم القيامة عند استه بقدر غدره } قال : وإن من أعظم الغدر . يعني بإمام المسلمين . وهذا حدث به عبد الله بن عمر لما قام قوم من أهل المدينة يخرجون عن طاعة ولي أمرهم ؛ ينقضون بيعته . وفي صحيح مسلم عن { نافع قال جاء عبد الله بن عمر إلى عبد الله بن مطيع حين كان من أمر الحرة ما كان ؛ زمن يزيد بن معاوية ؛ فقال : اطرحوا لأبي عبد الرحمن وسادة . فقال : إني لم آتك لأجلس أتيتك لأحدثك حديثا ؛ سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : من خلع يدا لقي الله يوم القيامة ولا حجة له ؛ ومن مات وليس في عنقه بيعة مات ميتة جاهلية } وفي الصحيحين عن ابن عباس رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم { من رأى من أميره شيئا يكرهه فليصبر عليه ؛ فإنه ليس أحد من الناس يخرج من السلطان شبرا فمات عليه إلا مات ميتة جاهلية } وفي صحيح مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال : { من خرج من الطاعة وفارق الجماعة ؛ فمات مات ميتة جاهلية ؛ ومن قاتل تحت راية عمية ؛ يغضب لعصبية،أو يدعو إلى عصبية ؛ أو ينصر عصبية فقتل فقتلة جاهلية } وفي لفظ { ليس من أمتي من خرج على أمتي يضرب برها وفاجرها ولا يتحاشى من مؤمنها ولا يوفي لذي عهدها ؛ فليس مني ولست منه } .
" فالأول " هو الذي يخرج عن طاعة ولي الأمر ؛ ويفارق الجماعة .
" والثاني " هو الذي يقاتل لأجل العصبية ؛ والرياسة ؛ لا في سبيل الله كأهل الأهواء : مثل قيس ويمن .
" والثالث " مثل الذي يقطع الطريق فيقتل من لقيه من مسلم وذمي ؛ ليأخذ ماله وكالحرورية المارقين الذين قاتلهم علي بن أبي طالب الذي قال فيهم النبي صلى الله عليه وسلم { يحقر أحدكم صلاته مع صلاتهم وصيامه مع صيامهم وقراءته مع قراءتهم يقرءون القرآن لا يجاوز حناجرهم يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية أينما لقيتموهم فاقتلوهم ؛ فإن في قتلهم أجرا عند الله لمن قتلهم يوم القيامة } . وقد أمر النبي صلى الله عليه وسلم بطاعة ولي الأمر ؛ وإن كان عبدا حبشيا كما في صحيح مسلم عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : { اسمعوا وأطيعوا وإن استعمل عليكم عبد حبشي كأن رأسه زبيبة } وعن { أبي ذر قال : أوصاني خليلي أن اسمعوا وأطيعوا ؛ ولو كان حبشيا مجدعالأطراف } وعن البخاري : { ولو لحبشي كأن رأسه زبيبة } وفي صحيح مسلم عن { أم الحصين رضي الله عنها أنها سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم بحجة الوداع وهو يقول : ولو استعمل عبدا يقودكم بكتاب الله اسمعوا وأطيعوا } وفي رواية : { عبد حبشي مجدع } وفي صحيح مسلم عن عوف بن مالك رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : { خيار أئمتكم الذين تحبونهم ويحبونكم وتصلون عليهم ويصلون عليكم وشرار أئمتكم الذين تبغضونهم ويبغضونكم وتلعنونهم ويلعنونكم قلنا يا رسول الله أفلا ننابذهم بالسيف عند ذلك ؟ قال : لا ؛ ما أقاموا فيكم الصلاة لا ؛ ما أقاموا فيكم الصلاة ألا من ولي عليه وال فرآه يأتي شيئا من معصية فليكره ما يأتي من معصية الله ولا ينزعن يدا من طاعة } وفي صحيح مسلم عن عبد الله بن عمر رضي الله عنه قال { قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن المقسطين عند الله على منابر من نور عن يمين الرحمن وكلتا يديه يمين . الذين يعدلون في حكمهم وأهليهم وما ولوا } وفي صحيح مسلم عن { عائشة رضي الله عنها أنها سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : اللهم من ولي من أمر أمتي شيئا فشق عليهم فاشقق عليه ومن ولي من أمر أمتي شيئا فرفق بهم فارفق به } وفي الصحيحين عن { الحسن البصري قال عاد عبيد الله بن زياد معقل بن يسار في مرضه الذي مات فيه فقال له معقل : إني محدثك حديثا سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ما من عبد يسترعيه الله رعية يموت يوم يموت وهو غاش لرعيته إلا حرم الله عليه الجنة } وفي رواية لمسلم : { ما من أمير يلي من أمر المسلمين شيئا ثم لا يجهد لهم وينصح إلا لم يدخل معهم الجنة } وفي الصحيحين عن ابن عمر رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : { ألا كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته والرجل راع على أهل بيته وهو مسئول عنهم والمرأة راعية على بيت بعلها وهي مسئولة عنه . والعبد راع على مال سيده وهو مسئول عنه ألا كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته } وفي الصحيحين عن علي رضي الله عنه { أن النبي صلى الله عليه وسلم بعث جيشا وأمر عليهم رجلا ؛ فأوقد نارا فقال : ادخلوها . فأراد الناس أن يدخلوها وقال الآخرون . إنا فررنا منها فذكر ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم فقال للذين أرادوا أن يدخلوها : لو دخلتموها لم تزالوا فيها إلى يوم القيامة وقال للآخرين قولا حسنا ؛ وقال : لا طاعة في معصية الله ؛ إنما الطاعة في المعروف } )إلى أن قال:(فطاعة الله ورسوله واجبة على كل أحد ؛ وطاعة ولاة الأمور واجبة لأمر الله بطاعتهم فمن أطاع الله ورسوله بطاعة ولاة الأمر لله فأجره على الله . ومن كان لا يطيعهم إلا لما يأخذه من الولاية والمال فإن أعطوه أطاعهم ؛ وإن منعوه عصاهم : فما له في الآخرة من خلاق . وقد روى البخاري ومسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : { ثلاثة لا يكلمهم الله يوم القيامة ولا ينظر إليهم ؛ ولا يزكيهم ؛ ولهم عذاب أليم . رجل على فضل ماء بالفلاة يمنعه من ابن السبيل ؛ ورجل بايع رجلا بسلعة بعد العصر فحلف له بالله لآخذها بكذا وكذا فصدقه وهو غير ذلك ورجل بايع إماما لا يبايعه إلا لدنيا ؛ فإن أعطاه منها وفى ؛ وإن لم يعطه منها لم يف ) مجموع الفتاوى(12،17/35)
وقال ابن أبي زمنين المالكي رحمه الله: فالسمع والطاعة لولاة الأمر واجب مهما قصَّروا في ذاتهم، فلم يبلغوا الواجب عليهم، غير أنهم يدعون إلى الحق ويأمرون به ويذبون عنه، فعليهم ما حملوا، وعلى رعاياهم ما حملوا من السمع والطاعة لهم
)أصول السنة ص980 )
وقال الإمام المزني والطاعة لأولي الأمر فيما كان عند الله عز وجل مرضيًا، واجتناب ما كان عند الله مسخطًا، وتركُ الخروج عند تعدِّيهم وجَوْرهم، والتوبةُ إلى الله عز وجل كيما يعطف بهم على رعيّتهم).
(شرح السنة للإمام المزني، ص:86-87)
الحضني28
2012-04-21, 09:46
أثار السلف في طاعة الأئمة
وقد حكى الإجماع على ذلك الحافظ ابن حجر - رحمه الله تعالى فقال:"وقد أجمع الفقهاء على وجوب طاعة السلطان المتغلب، والجهاد معه، وأنّ طاعته خير من الخروج عليه، لما في ذلك من حقن الدماء، وتسكين الدهماء".
( الفتح (13/ 7))
ونقل الامام النووى -رحمه الله - الإجماع على ذلك فقال في واما الخروج عليهم وقتالهم فحرام باجماع المسلمين وإن كانوافسقة ظالمين وقد تظاهرت الاحاديث على ماذكرته واجمع اهل السنه انه لاينعزل السلطان بالفسق
(شرح النووى 12/229)
وقال النووي رحمه الله:
أجمع العلماء على وجوب طاعة الأمراء في غير معصية
(شرح مسلم)
وقد حكى الإجماع - أيضاً - شيخ الإسلام الشيخ محمد بن عبد الوهاب - رحمه الله تعالى - فقال:
"الأئمة مجمعون من كل مذهب على أنّ من تغلَّب على بلد أو بلدان، له حكم الإِمام في جميع الأشياء، ولولا هذا ما استقامت الدنيا، لأن الناس من زمن طويل، قبل الإمام أحمد إلى يومنا هذا، ما اجتمعوا على أمام واحد، ولا يعرفون أحداً من العلماء ذكر أن شيئاً من الأحكام لا يصح إلاَّ بالإمام الأعظم".
("الدرر السنية في الأجوبة النجدية" (7/ 239))
وقال الحافظ أبو بكر بن أبي شيبة : حدثنا وكيع قال ثنا سفيان عن إبراهيم بن عبد الاعلى عن سويد بن غفلة قال : قال لي عمر : يا أبا أمية ! إني لا أدري لعلي أن لا ألقاك بعد عامي هذا ، فاسمع وأطع وإن أمر عليك عبد حبشي مجدع ، إن ضربك فاصبر ، وإن حرمك فاصبر ، وإن أراد امرا ينتقص دينك فقل : سمع وطاعة ، ودمي دون ديني ، فلا تفارق الجماعة.
(صحيح . سلسلة الآثار الصحيحة أو الصحيح المسند من أقوال الصحابة والتابعين)
قال الإمام أحمد رحمه الله في أصول السنة :"والسمع والطاعة للأئمة وأمير المؤمنين البر والفاجر ومن ولي الخلافة واجتمع الناس عليه ورضوا به ومن عليهم بالسيف حتى صار خليفة وسمي أمير المؤمنين والغزو ماض مع الإمام إلى يوم القيامة البر والفاجر لا يترك وقسمة الفيء وإقامة الحدود إلى الأئمة ماض ليس لأحد أن يطعن عليهم ولا ينازعهم ودفع الصدقات إليهم جائزة نافذة من دفعها إليهم أجزأت عنه برا كان أو فاجرا وصلاة الجمعة خلفه وخلف من ولاه جائزة باقية تامة ركعتين من أعادهما فهو مبتدع".(أصول السنة)
قال ابن تيمية رحمه الله
" وبذلك مضت سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم حيث أمر بقتال الخوارج عن السنة، وأمر بالصبر على جور الأئمة وظلمهم والصلاة خلفهم مع ذنوبهم، وشهد لبعض المصرين من أصحابه على بعض الذنوب أنه يحب الله ورسوله، ونهى عن لعنته وأخبر عن ذي الخويصرة وأصحابه مع عبادتهم وورعمهم أنهم يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية(الله الفتاوى (28/470)
وقال ابن تيمية : "وأئمة أهل البدع أضر على الأمة من أهل الذنوب، ولهذا أمر النبي صلى الله عليه وسلم بقتل الخوارج، ونهى عن قتال الولاة الظلمة"( المجموع7/284)
قال الآجري رحمه الله:
"قد ذكرت من التحذير عن مذاهب الخوارج ما فيه بلاغ لمن عصمه الله عز وجل الكريم عن مذهب الخوارج ولم ير رأيهم وصبر على جور الأئمة وحيف الأمراء ولم يخرج عليهم بسيفه وسأل الله العظيم أن يكشف الظلم عنه وعن جميع المسلمين ودعا للولاة بالصلاح وحج معهم وجاهد معهم كل عدو للمسلمين وصلى خلفهم الجمعة والعيدين وإن أمروه بطاعتهم فأمكنته طاعتهم أطاعهم وإن لم يمكنه اعتذر إليهم وإن أمروه بمعصية لم يطعهم وإذا دارت بينهم الفتن لزم بيته وكف لسانه ويده ولم يهو ما هم فيه ولم يعن على فتنة فمن كان هذا وصفه كان على الطريق المستقيم إن شاء الله تعالى" (الشريعة ص 42)
وَقَال الآجري: "من أُمِّر عليك من عربي أو غيره، أسود أو أبيض، أو أعجمي، فأطعه فيما ليس لله عَزَّ وَجَلَّ فيه معصية، وإن ظلمك حقًّا لك، وإن ضربكَ ظلمًا، وانتهكَ عرضك وأخذ مالك، فلا يَحملك ذَلِكَ عَلَى أنه يَخرج عليه سيفك حتَّى تقاتله، ولا تَخرج مع خارجي حتَّى تقاتله، ولا تُحرِّض غيرك عَلَى الخروج عليه، ولكن اصبر عليه"، وقال الطحاوي في عقيدة أهل السنة: ولا نرى الخروج على أئمتنا وولاة أمورنا، وإن جاروا، ولا ندعو عليهم، ولا ننزع يدًا من طاعتهم، ونرى طاعتهم من طاعة الله - عز وجل- فريضة، ما لم يأمروا بمعصية، وندعو لهم بالصلاح والمعافاة،
("الشريعة (ص40))
وقال البربهاري رحمه الله
:"والسمع والطاعة للأئمة فيما يحب الله ويرضى ومن ولي الخلافة بإجماع الناس عليه ورضاهم به فهو أمير المؤمنين لا يحل لأحد أن يبيت ليلة ولا يرى أن ليس عليه إمام برا كان أو فاجرا والحج والغزو مع الإمام ماض وصلاة الجمعة خلفهم جائزة ويصلى بعدها ست ركعات يفصل بين كل ركعتين هكذا قال أحمد ابن حنبل"
(في شرح السنة)
وقال البربهاري أيضا في شرح السنة :"ولا يحل قتال السلطان ولا الخروج عليه وإن جار وذلك لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم لأبي ذر الغفاري اصبر وإن كان عبدا حبشيا وقوله للأنصار اصبروا حتى تلقوني على الحوض وليس من السنة قتال السلطان فإن فيه فساد الدنيا والدين"
قال الشوكاني رحمه الله :"ثم إذا لم يثبت على ذلك كان عليهم أمره بما هو معروف ونهيه عما هو منكر ولا يجوز لهم أن يطيعوه في معصية الله ولا يجوز لهم أيضا الخروج عليه ومحاكمته إلى السيف فإن الأحاديث المتواترة قد دلت على ذلك دلالة أوضح من شمس النهار (السيل الجرار4/509)
قال النووي رحمه الله :"باب : الأمر بالصبر عند ظلم الولاة واستئثارهم"
ثم قال :"تقدم شرح أحاديثه في الأبواب قبله وحاصله الصبر على ظلمهم وأنه لا تسقط طاعتهم بظلمهم والله أعلم(شرح مسلم للنووي 12/235)
وقال بن المنذر رحمه الله :"ذكر الأمر بطاعة السلاطين وإن جاروا في بعض الأحكام خلاف الخوارج ومن رأى مثل رأيهم في الخروج على الأئمة
وقال بن قدامة رحمه الله :"ونرى الحجّ والجهاد ماضيان مع كلّ إمام ، برّا كان أو فاجرا ، وصلاة الجمعة خلفهم جائزة"اهـ (لمعة الإعتقاد( .
قال أبو الحسن الأشعري وأجمعوا عَلَى السمع والطاعة لأئمة المسلمين ...من بَرٍّ وفاجر لا يلزم الخروج عليهم بالسيف جار أو عدل(رسالة إلى أهل الثغر (ص296:)
قال ابن تيميةرحمه الله-: أمر النبى عليه السلام بالصبر على جور الأئمة ونهى عن قتالهم ما أقاموا الصلاة وقال : " أدوا إليهم حقوقهم وسلوا الله حقوقكم " ، ولهذا كان من أصول السنة والجماعة لزوم الجماعة وترك قتال الأئمة وترك القتال في الفتنة
( الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر ص 20 )
ويقول ابن تيمية : إن المشهور من مذهب أهل السنة أنهم لا يرون الخروج على الأئمة وقتالهم بالسيف وإن كان فيهم ظلم ، لان الفساد في القتال والفتنة أعظم من الفساد الحاصل بظلمهم بدون قتال ولا فتنة فيدفع أعظم الفسادين بالتزام الأدنى
(منهاج السنة 2/87)
قال القرطبى رحمه الله-: والذى عليه الأكثر من العلماء أن الصبر على طاعة الإمام الجائر أولى من الخروج عليه لأن في منازعاته والخروج عليه استبدال الأمن بالخوف ، وإراقة الدماء وانطلاق أيدى السفهاء ، وشن الغارات على المسلمين والفساد في الأرض
)تفسير القرطبى (
قال الإمام اللالكائى–رحمه الله-
فيما روى عن النبى في الحث على اتباع الجماعة والسواد الأعظم وذم تكلف الرأى والرغبة عن السنة والوعيد في مفارقة الجماعة كما يلى:
• أن النبى صلى الله عليه وسلم قال " والله إنى لأخشاكم لله واتقاكم له فمن رغب عن سنتى فليس منى " (أخرجه البخارى ح 5063 ، ومسلم ح 1041 .(
• قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " من خرج من الطاعة وفارق الجماعة مات ميتة جاهلية " ( رواه مسلم في كتاب الإمارة ـ ح 53 ( .
• قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " من جاء إلى أمتى وهم جميع يريد أن يفرق بينهم فاقتلوه كائنا ما كان " ( رواه مسلم ) .
• قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " استوصوا بأصحابى خيراً ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم ثم يفشو الكذب حتى يعجل الرجل بالشهادة قبل أن يسألها وباليمين قبل أن يسألها فمن أرد بحبوحة الجنة فليلزم الجماعة فإن الشيطان مع الواحد ، ومن الاثنين أبعد فمن سرته حسنته وساءته سيئته فهو مؤمن
• عن المسيب بن رافع قال : سمعت أبا مسعود حين خرج في طريق القادسية فقلنا : اعهد إلينا فإن الناس وقعوا في الفتنة فلا ندرى أنلقاك بعد اليوم أم لا ، فقال : اتقوا الله واصبروا حتى يستريح بر أو يستراح من فاجر وعليكم بالجماعة فإن الله لا يجمع أمته على الضلالة .
قال الثورى –رحمه الله- يا شعيب لا ينفعك ما كتبت حتى ترى الصلاة خلف كل بر وفاجر والجهاد ماض إلى يوم القيامة والصبر تحت لواء السلطان جار أم عدل. أ.هـ (شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة لللاكائى جـ1)
وقال على بن المدينى ومن نقل عنه ممن أدركه من جماعة السلف: ثم السمع والطاعة للأئمة وأمراء المؤمنين البر والفاجر ومن ولى الخلافة بإجماع الناس ورضاهم لا يحل لأحد يؤمن بالله واليوم الأخر أن يبيت ليلة إلا وعليه إمام براً كان أو فاجراً فهو أمير المؤمنين والغزو مع الأمراء ماض إلى يوم القيامة البر والفاجر لا يترك ... ومن خرج على إمام من أئمة المسلمين وقد اجتمع عليه الناس فأقروا له بالخلافة بأى وجه كانت برضى كانت أو بغلبة فهو شاق هذا الخارج عليه العصا وخالف الآثار عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فإن مات الخارج عليه مات ميتة جاهلية . ولا يحل قتال السلطان ولا الخروج عليه بأحد من الناس فمن عمل ذلك فهو مبتدع على غير السنة ... أ.هـ . (شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة لللاكائى جـ1 ص169)
قال البخارى–رحمه الله-: لقيت أكثر من ألف رجلٍ من أهل العلم .. لقيتهم كرات قرناً بعد قرن (طبقة بعد طبقة من العلماء) أدركتهم وهم متوافرون منذ أكثر من ستةٍ وأربعين سنة .. فما رأيت واحداً منهم يختلف عن هذه الأشياء:
- أن الدين قول وعمل.
- وأن القرآن كلام الله غير مخلوق.
- ولم يكونوا يكفرون أحداً من أهل القبلة بالذنب لقوله تعالى: ﴿ إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء ﴾ الآية 48 من النساء.
- وأن لا ننازع الأمر أهله لقول النبى صلى الله عليه وسلم " ثلاثة لا يغل عليهن قلب امرئ مسلم : إخلاص العمل لله وطاعة ولاة الأمر ولزوم جماعتهم ، فإن دعوتهم من ورائهم ) ثم أكد في قوله : أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولى الأمر منكم وأن لا يرى السيف على أمة محمد صلى الله عليه وسلم .
وقال الفضيل: لو كانت لى دعوة مستجابة لم أجعلها إلا في إمام لأنه إذا صلح الإمام أمن البلاد والعباد . أ.هـ .
(شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة لللاكائى جـ1 ص 172-176)
وقال الإمام أبو عبد الله محمد بن إسماعيل البخاري رحمه الله
ناقلا عقيدة أئمة السلف رضوان الله عليهم: لقيت أكثر من ألف رجل من أهل العلم أهل الحجاز ومكة والمدينة والكوفة والبصرة وواسط وبغداد والشام ومصر لقيتهم كرات قرنا بعد قرن ثم قرنا بعد قرن ، أدركتهم وهم متوافرون منذ أكثر من ست وأربعين سنة ، أهل الشام ومصر والجزيرة مرتين والبصرة أربع مرات في سنين ذوي عدد بالحجاز ستة أعوام ، ولا أحصي كم دخلت الكوفة وبغداد مع محدثي أهل خراسان ، منهم المكي بن إبراهيم ، ويحيى بن يحيى ، وعلي بن الحسن بن شقيق ، وقتيبة بن سعيد ، وشهاب بن معمر ، وبالشام محمد بن يوسف الفريابي ، وأبا مسهر عبد الأعلى بن مسهر ، وأبا المغيرة عبد القدوس بن الحجاج ، وأبا اليمان الحكم بن نافع ، ومن بعدهم عدة كثيرة ، وبمصر : يحيى بن كثير ، وأبا صالح كاتب الليث بن سعد ، وسعيد بن أبي مريم ، وأصبغ بن الفرج ، ونعيم بن حماد ، وبمكة عبد الله بن يزيد المقرئ ، والحميدي ، وسليمان بن حرب قاضي مكة ، وأحمد بن محمد الأزرقي ، وبالمدينة إسماعيل بن أبي أويس ، ومطرف بن عبد الله ، وعبد الله بن نافع الزبيري ، وأحمد بن أبي بكر أبا مصعب الزهري ، وإبراهيم بن حمزة الزبيري ، وإبراهيم بن المنذر الحزامي ، وبالبصرة أبا عاصم الضحاك بن مخلد الشيباني ، وأبا الوليد هشام بن عبد الملك ، والحجاج بن المنهال ، وعلي بن عبد الله بن جعفر المديني . وبالكوفة أبا نعيم الفضل بن دكين ، وعبيد الله بن موسى ، وأحمد بن يونس ، وقبيصة بن عقبة ، وابن نمير ، وعبد الله وعثمان ابنا أبي شيبة . وببغداد أحمد بن حنبل ، ويحيى بن معين ، وأبا معمر ، وأبا خيثمة ، وأبا عبيد القاسم بن سلام ، ومن أهل الجزيرة : عمرو بن خالد الحراني ، وبواسط عمرو بن عون ، وعاصم بن علي بن عاصم ، وبمرو صدقة بن الفضل ، وإسحاق بن إبراهيم الحنظلي . واكتفينا بتسمية هؤلاء كي يكون مختصرا وأن لا يطول ذلك ، فما رأيت واحدا منهم يختلف في هذه الأشياء فذكر أمورا منها:وأن لا ننازع الأمر أهله لقول النبي صلى الله عليه وسلم : ثلاث لا يغل عليهن قلب امرئ مسلم : إخلاص العمل لله ، وطاعة ولاة الأمر ، ولزوم جماعتهم ، فإن دعوتهم تحيط من ورائهم)، ثم أكد في قوله : (أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم. وأن لا يرى السيف على أمة محمد صلى الله عليه وسلم . وقال الفضيل : لو كانت لي دعوة مستجابة لم أجعلها إلا في إمام ؛ لأنه إذا صلح الإمام أمن البلاد والعباد . قال ابن المبارك : يا معلم الخير ، من يجترئ على هذا غيرك
) شرح الاعتقاد للآلكائي (176،172/1)
وقال أبو زرعة–رحمه الله-: ولا نكفر أهل القبلة بذنوبهم ونكل أسرارهم إلى الله عز وجل ونقيم فرض الجهاد والحج مع أئمة المسلمين في كل دهر وزمان ، ولا نرى الخروج على الأئمة ولا القتال في الفتنة ، ونسمع ونطيع لمن ولاه الله عز وجل أمرنا ولا ننزع يداً من طاعة ونتبع السنة والجماعة . أ.هـ .
(شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة لللاكائى جـ1(
وقال أبو محمد عبد الرحمن بن أبي حاتم: سألت أبي وأبا زرعة عن مذاهب أهل السنة في أصول الدين ، وما أدركا عليه العلماء في جميع الأمصار ، وما يعتقدان من ذلك ، فقالا : أدركنا العلماء في جميع الأمصار حجازا وعراقا وشاما ويمنا فكان من مذهبهم وذكرا أمورا ثم قالا: ونقيم فرض الجهاد والحج مع أئمة المسلمين في كل دهر وزمان . ولا نرى الخروج على الأئمة ولا القتال في الفتنة ، ونسمع ونطيع لمن ولاه الله عز وجل أمرنا ولا ننزع يدا من طاعة ، ونتبع السنة والجماعة ، ونجتنب الشذوذ والخلاف والفرقة . وأن الجهاد ماض منذ بعث الله عز وجل نبيه عليه الصلاة والسلام إلى قيام الساعة مع أولي الأمر من أئمة المسلمين لا يبطله شيء . والحج كذلك ، ودفع الصدقات من السوائم إلى أولي الأمر من أئمة المسلمين
(شرح الاعتقاد للالكائي (180،176/1)
و قال الحسن البصري
والله لو أن الناس إذا ابتلوا من قِبلِ سلطانهم صبروا ما لبثوا أن يرفع الله عز وجل ذلك عنهم وذلك أنهم يفزعون إلى السيف (السلاح) فَيُوكَلون إليه ووالله ما جاءوا بيوم خير قط ثم تلا وتمت كلمة ربك الحسنى على بني إسرائيل بما صبروا ودمرنا ما كان يصنع فرعون وقومه وما كانوا يعرشون الآية .الأعراف 137
وقال: يا عجباً لمن يخاف ملكاً أو يتقي ظلماً بعد أيمانه بهذه الآية أما والله لو أن الناس إذا ابتلوا صبروا لأمر ربهم لفرج الله عنهم كربهم ولكنهم جزعوا من السيف فوكلوا إلى الخوف ونعوذ بالله من شر البلاء.
(الشريعة ج1 ص158 ط قرطبه، وكتاب أصول السنة لإمام أحمد ص 64-65 )
وقال الإمام علي بن المديني رحمه الله تعالى
رحمه الله تعالى: السنة اللازمة التي من ترك منها خصلةلم يقلها أو يؤمن بهالم يكن من أهلها) وذكر أمورا ثم قال:(...ثم السمع والطاعة للأئمة وأمراء المؤمنين البر والفاجر ، ومن ولي الخلافة بإجماع الناس ورضاهم ، لا يحل لأحد يؤمن بالله واليوم الآخر أن يبيت ليلة إلا وعليه إمام ، برا كان أو فاجرا فهو أمير المؤمنين...ومن خرج على إمام من أئمة المسلمين وقد اجتمع عليه الناس فأقروا له بالخلافة بأي وجه كانت برضا كانت أو بغلبة فهو شاق هذا الخارج عليه العصا ، وخالف الآثار عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فإن مات الخارج عليه مات ميتة جاهلية . ولا يحل قتال السلطان ولا الخروج عليه لأحد من الناس ، فمن عمل ذلك فهو مبتدع على غير السنة ) شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة للالكائي(168،167/1)
وقال سهل بن عبدالله التُّستري رحمه الله وقد قيل له: متى يعلم الرجل أنه على السنة والجماعة؟
قال:(إذا عرف من نفسه عشر خصال :
لا يترك الجماعة ، ولا يسب أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ، ولا يخرج على هذه الأمة بالسيف ، ولا يكذب بالقدر ، ولا يشك في الإيمان ، ولا يماري في الدين ، ولا يترك الصلاة على من يموت من أهل القبلة بالذنب ، ولا يترك المسح على الخفين ، ولا يترك الجماعة خلف كل وال جار أو عدل
)شرح الاعتقاد للالكائي (183/1)
و قال لإمام ابن بطة العكبري رحمه الله تعالى
ونحن الآن ذاكرون شرح السنة ووصفها ، وما هي في نفسها ، وما الذي إذا تمسك به العبد ، ودان الله به سمي بها ، واستحق الدخول في جملة أهلها ، وما إن خالفه أو شيئاً منه ، دخل في جملة من عبناه وذكرناه وحذرنا منه ، من أهل البدع والزيغ ، مما أجمع على شرحنا له أهل الإسلام ، وسائر الأمة ، مذ بعث الله نبيه صلى الله عليه وسلم إلى وقتنا هذا) وذكر جملة من الأصول ثم قال: ثم من بعد ذلك الكف والقعود في الفتنة ، ولا تخرج بالسيف على الأئمة وإن ظلموا .وقال عمر بن الخطاب رضي الله عنه : إن ظلمك فاصبر وإن حرمك فاصبر .وقال النبي صلى الله عليه وسلم : ( لأبي ذر اصبر وإن كان عبداً حبشياً ،وقد اجتمت العلماء من أهل الفقه والعلم والنساك والعباد والزهاد ، من أول هذه الأمة إلى وقتنا هذا ، أن صلاة الجمعة والعيدين ، ومنى وعرفات ، والغزو والجهاد والهدي مع كل أمير ، بر وفاجر ، واعطاؤهم الخراج والصدقات والأعشار جائز ، والصلاة في المساجد العظام التي بنوها والمشي على القناطر والجسور التي عقدوها ، والبيع والشراء وسائر التجارة والزراعة والصنائع كلها ، في كل عصر ومع كل أمير جائز على حكم الكتاب والسنة ، لا يضر المحتاط لدينه ، والمتمسك بسنة نبيه صلى الله عليه وسلم ظلم ظالم ولا جور جائر ، إذا كان ما يأتيه هو على حكم الكتاب والسنة ، كما أنه لو باع واشترى في زمن الإمام العادل، بيعا يخالف الكتاب والسنة ،لم ينفعه عدل الأمام . والمحاكمة إلى قضاتهم ، ورفع الحدود والقصاص ، وانتزاع الحقوق من أيدي الظلمة بأمرائهم وشرطهم ، والسمع الطاعة لمن ولوه ، وإن كان عبدا حبشيا ، إلا في معصيته الله عز وجل فليس لمخلوق فيها طاعة .النصيحة لأئمة المسلمين وعامتهم،ثم من بعد ذلك اعتقاد الديانة بالنصيحة ، للأئمة وسائر الأمة في الدين والدنيا ، ومحبة الخير لسائر المسلمين ، تحب لهم ما تحب لنفسك وتكره لهم ما تكره لنفسك .
( الشرح والإبانة ص175 و276-281)
و قال الإمام أبومنصور معمر بن أحمد الأصبهاني رحمه الله في رسالته التي جمعها في السنة لما رأى غربة السنة وكثرة الحوادث واتباع الأهواء..قال: ثمَّ من السّنة الانقياد لِلْأُمَرَاءِ وَالسُّلْطَان بِأَن لَا يخرج عَلَيْهِم بِالسَّيْفِ وَإِن جاورا، وَأَن يسمعوا لَهُ وَأَن يطيعوا وَإِن كَانَ عبدا حَبَشِيًّا أجدع.وَمن السّنة الْحَج مَعَهم، وَالْجهَاد مَعَهم، وَصَلَاة الْجُمُعَة وَالْعِيدَيْنِ خلف كل بر وَفَاجِر وقال في تمامها : وَيشْهد لهَذَا الْفَصْل الْمَجْمُوع من السّنة كتب الْأَئِمَّة، فَأول ذَلِك: كتاب السّنة عَن عَبْد اللَّهِ بْن أَحْمَد بْن حَنْبَل وَكتاب السّنة لأبي مَسْعُود وَأبي زرْعَة وَأبي حَاتِم، وَكتاب السّنة لعبد الله بن مُحَمَّد بن النُّعْمَان، وَكتاب السّنة لأبي عبد الله مُحَمَّد ابْن يُوسُف الْبَنَّا الصُّوفِي رَحِمهم اللَّه أَجْمَعِينَ.ثُمَّ كتب السّنَن للآخرين مثل أَبِي أَحْمَد الْعَسَّال، وَأبي إِسْحَاق إِبْرَاهِيم ابْن حَمْزَة الطَّبَرَانِيّ، وَأبي الشَّيْخ، وَغَيرهم مِمَّن ألفوا كتب السّنة، فَاجْتمع هَؤُلَاءِ كلهم عَلَى إِثبات هَذَا الْفَصْل من السّنة
) الحجة في بيان المحجة للتيمي (242،235/1(
وقال رحمه الله: فصل يتَعَلَّق باعتقاد أهل السّنة ومذهبهم...وَطَاعَة أولي الْأَمر وَاجِبَة وَهِي من أوكد السّنَن ورد بهَا الْكتاب وَالسّنة، وَلَا طَاعَة لمخلوق فِي مَعْصِيّة الْخَالِق. (الحجة في بيان المحجة (478/2)
وقال الإمام أبو إسماعيل الصابوني رحمه الله تعالى
ويرى أصحاب الحديث الجمعة والعيدين، وغيرهما من الصلوات خلف كل إمام مسلم برا كان أو فاجرا. ويرون جهاد الكفرة معهم وإن كانوا جورة فجرة، ويرون الدعاء لهم بالإصلاح والتوفيق والصلاح، ولا يرون الخروج عليهم وإن رأوا منهم العدول عن العدل إلى الجور والحيف. ويرون قتال الفئة الباغية حتى ترجع إلى طاعة الإمام العدل.
( عقيدة السلف أصحاب الحديث (ص93،92)
و قال أبو محمد عبد الله بن أبي زيد القيرواني - الملقب بمالك الصغير - رحمه الله
والطاعة لأئمة المسلمين من ولاة أمورهم وعلمائهم.
) قطف الجنى الداني شرح مقدمة ابن أبي زيد القيرواني ص167)
و قال حرب الكرماني رحمه الله
في عقيدته التي نقلها عن جميع السلف، قال: وإن أمرك السلطان بأمر فيه لله معصية فليس لك أن تطيعه البتة، وليس لك أن تخرج عليه ولا تمنعه حقه
) نقلها ابن القيم في حادي الأرواح ص104)
وقال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله قال
ويرون إقامة الحج والجهاد والجمع والأعياد مع الأمراء أبرارا كانوا أو فجارا
) في الواسطية ص129)
وقال رحمه الله وأما أهل العلم والدين والفضل فلا يرخصون لأحد فيما نهى الله عنه من معصية ولاة الأمور وغشهم والخروج عليهم : بوجه من الوجوه كما قد عرف من عادات أهل السنة والدين قديما وحديثا ومن سيرة غيرهم . وقد ثبت في الصحيح عن ابن عمر رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : { ينصب لكل غادر لواء يوم القيامة عند استه بقدر غدره } قال : وإن من أعظم الغدر . يعني بإمام المسلمين . وهذا حدث به عبد الله بن عمر لما قام قوم من أهل المدينة يخرجون عن طاعة ولي أمرهم ؛ ينقضون بيعته . وفي صحيح مسلم عن { نافع قال جاء عبد الله بن عمر إلى عبد الله بن مطيع حين كان من أمر الحرة ما كان ؛ زمن يزيد بن معاوية ؛ فقال : اطرحوا لأبي عبد الرحمن وسادة . فقال : إني لم آتك لأجلس أتيتك لأحدثك حديثا ؛ سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : من خلع يدا لقي الله يوم القيامة ولا حجة له ؛ ومن مات وليس في عنقه بيعة مات ميتة جاهلية } وفي الصحيحين عن ابن عباس رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم { من رأى من أميره شيئا يكرهه فليصبر عليه ؛ فإنه ليس أحد من الناس يخرج من السلطان شبرا فمات عليه إلا مات ميتة جاهلية } وفي صحيح مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال : { من خرج من الطاعة وفارق الجماعة ؛ فمات مات ميتة جاهلية ؛ ومن قاتل تحت راية عمية ؛ يغضب لعصبية،أو يدعو إلى عصبية ؛ أو ينصر عصبية فقتل فقتلة جاهلية } وفي لفظ { ليس من أمتي من خرج على أمتي يضرب برها وفاجرها ولا يتحاشى من مؤمنها ولا يوفي لذي عهدها ؛ فليس مني ولست منه } .
" فالأول " هو الذي يخرج عن طاعة ولي الأمر ؛ ويفارق الجماعة .
" والثاني " هو الذي يقاتل لأجل العصبية ؛ والرياسة ؛ لا في سبيل الله كأهل الأهواء : مثل قيس ويمن .
" والثالث " مثل الذي يقطع الطريق فيقتل من لقيه من مسلم وذمي ؛ ليأخذ ماله وكالحرورية المارقين الذين قاتلهم علي بن أبي طالب الذي قال فيهم النبي صلى الله عليه وسلم { يحقر أحدكم صلاته مع صلاتهم وصيامه مع صيامهم وقراءته مع قراءتهم يقرءون القرآن لا يجاوز حناجرهم يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية أينما لقيتموهم فاقتلوهم ؛ فإن في قتلهم أجرا عند الله لمن قتلهم يوم القيامة } . وقد أمر النبي صلى الله عليه وسلم بطاعة ولي الأمر ؛ وإن كان عبدا حبشيا كما في صحيح مسلم عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : { اسمعوا وأطيعوا وإن استعمل عليكم عبد حبشي كأن رأسه زبيبة } وعن { أبي ذر قال : أوصاني خليلي أن اسمعوا وأطيعوا ؛ ولو كان حبشيا مجدعالأطراف } وعن البخاري : { ولو لحبشي كأن رأسه زبيبة } وفي صحيح مسلم عن { أم الحصين رضي الله عنها أنها سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم بحجة الوداع وهو يقول : ولو استعمل عبدا يقودكم بكتاب الله اسمعوا وأطيعوا } وفي رواية : { عبد حبشي مجدع } وفي صحيح مسلم عن عوف بن مالك رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : { خيار أئمتكم الذين تحبونهم ويحبونكم وتصلون عليهم ويصلون عليكم وشرار أئمتكم الذين تبغضونهم ويبغضونكم وتلعنونهم ويلعنونكم قلنا يا رسول الله أفلا ننابذهم بالسيف عند ذلك ؟ قال : لا ؛ ما أقاموا فيكم الصلاة لا ؛ ما أقاموا فيكم الصلاة ألا من ولي عليه وال فرآه يأتي شيئا من معصية فليكره ما يأتي من معصية الله ولا ينزعن يدا من طاعة } وفي صحيح مسلم عن عبد الله بن عمر رضي الله عنه قال { قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن المقسطين عند الله على منابر من نور عن يمين الرحمن وكلتا يديه يمين . الذين يعدلون في حكمهم وأهليهم وما ولوا } وفي صحيح مسلم عن { عائشة رضي الله عنها أنها سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : اللهم من ولي من أمر أمتي شيئا فشق عليهم فاشقق عليه ومن ولي من أمر أمتي شيئا فرفق بهم فارفق به } وفي الصحيحين عن { الحسن البصري قال عاد عبيد الله بن زياد معقل بن يسار في مرضه الذي مات فيه فقال له معقل : إني محدثك حديثا سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ما من عبد يسترعيه الله رعية يموت يوم يموت وهو غاش لرعيته إلا حرم الله عليه الجنة } وفي رواية لمسلم : { ما من أمير يلي من أمر المسلمين شيئا ثم لا يجهد لهم وينصح إلا لم يدخل معهم الجنة } وفي الصحيحين عن ابن عمر رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : { ألا كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته والرجل راع على أهل بيته وهو مسئول عنهم والمرأة راعية على بيت بعلها وهي مسئولة عنه . والعبد راع على مال سيده وهو مسئول عنه ألا كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته } وفي الصحيحين عن علي رضي الله عنه { أن النبي صلى الله عليه وسلم بعث جيشا وأمر عليهم رجلا ؛ فأوقد نارا فقال : ادخلوها . فأراد الناس أن يدخلوها وقال الآخرون . إنا فررنا منها فذكر ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم فقال للذين أرادوا أن يدخلوها : لو دخلتموها لم تزالوا فيها إلى يوم القيامة وقال للآخرين قولا حسنا ؛ وقال : لا طاعة في معصية الله ؛ إنما الطاعة في المعروف } )إلى أن قال:(فطاعة الله ورسوله واجبة على كل أحد ؛ وطاعة ولاة الأمور واجبة لأمر الله بطاعتهم فمن أطاع الله ورسوله بطاعة ولاة الأمر لله فأجره على الله . ومن كان لا يطيعهم إلا لما يأخذه من الولاية والمال فإن أعطوه أطاعهم ؛ وإن منعوه عصاهم : فما له في الآخرة من خلاق . وقد روى البخاري ومسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : { ثلاثة لا يكلمهم الله يوم القيامة ولا ينظر إليهم ؛ ولا يزكيهم ؛ ولهم عذاب أليم . رجل على فضل ماء بالفلاة يمنعه من ابن السبيل ؛ ورجل بايع رجلا بسلعة بعد العصر فحلف له بالله لآخذها بكذا وكذا فصدقه وهو غير ذلك ورجل بايع إماما لا يبايعه إلا لدنيا ؛ فإن أعطاه منها وفى ؛ وإن لم يعطه منها لم يف ) مجموع الفتاوى(12،17/35)
وقال ابن أبي زمنين المالكي رحمه الله: فالسمع والطاعة لولاة الأمر واجب مهما قصَّروا في ذاتهم، فلم يبلغوا الواجب عليهم، غير أنهم يدعون إلى الحق ويأمرون به ويذبون عنه، فعليهم ما حملوا، وعلى رعاياهم ما حملوا من السمع والطاعة لهم
)أصول السنة ص980 )
وقال الإمام المزني والطاعة لأولي الأمر فيما كان عند الله عز وجل مرضيًا، واجتناب ما كان عند الله مسخطًا، وتركُ الخروج عند تعدِّيهم وجَوْرهم، والتوبةُ إلى الله عز وجل كيما يعطف بهم على رعيّتهم).
(شرح السنة للإمام المزني، ص:86-87)
لماذا تكثرون من النقل؟ اذكر الكتاب وكفى ، أو تظن أن الناس رعاع لايعرفون
نحن بعيدون عن الواقع لذلك تخلفنا كثيرا
ابن ادريس الاصغر
2012-04-27, 15:04
يا اخوة أنتم تتكلمون وكأنكم في العصر الأموي أو العباسي الذين كان أمراؤهم يحكمون بكتاب الله وبالشريعة المطهرة أما هؤلاء فعلى النقيض تماما. هل يستقيم أن يكون القذافي أو بشار ومحمد السادس وبو تفليقة أو هؤلاء الحثالة من المجرمين كمعاوية مثلا من يتجرأ ويقول هذا البهتان لا يستوون (أفمن كان مؤمنا كمن كان فاسقا لا يستوون)
أما مسألة الخروج عليهم ففي صحيح البخاري في كتاب الفتن برقم 7056 وفيه "إلا أن تروا كفراً بواحا عندكم من الله فيه برهان".. فهذا الحديث قد ينطبق على حكام المسلمين الذين بهم جور وظلم لكن رغم جورهم وظلمهم فإنهم يحكمون بالشريعة الإسلامية.. وفي المقابل فإن هذا الحديث لا ينطبق على حكام عصرنا المبدلين لشرع الله المغيرين لأحكام ديننا الحنيف الموالين لأعداء الله، المحاربين لأولياء الله، المتآمرين على أمتهم، الذين يحرسون دساتير وقوانين محاربة لحاكمية الله في أرضه، فهؤلاء الحكام يأمرون الناس بالحكم بغير ما أنزل الله بالإضافة إلى أنهم لا يحكمون بما أنزل الله!! فإن لم يكن ما يحكموننا به هو الكفر البواح فما هو الكفر البواح إذن؟!.
أنتم لا زلتم لا تفرقون في هذه المسألة بين القذافي المستهزئ بالإسلام وبالنبي صلى الله عليه وسلم وبين معاوية رضي الله عنه والله إني لأستحي من الله أن يكون أمثال هذا وغيره من حكام هذا الزمان أولياء أمري أعوذ بالله أن أكون من الجاهلين. الصحابة رضي الله عنهم قاتلوا من هو خير من هؤلاء فقد قاتل عبد الله بن الزبير رضي الله عنه عبد الملك بن مروان وهو يحكم بكتاب الله. اتقولون قاتله على الكفر كلا لقد قاتله على الجور . أم ترون أن ابن الزبير لا يفقه ما يعمل حاشاه رضي الله عنه.
إذن ًفجهاد مثل هؤلاء الأمراء أولى باليد كما ورد في الصحيح كما أخرج مسلم في صحيحه في كتاب الإيمان برقم 188 حيث ساق بسنده عن أبي رافع عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال "ما من نبى بعثه الله فى أمة قبلى إلا كان له من أمته حواريون وأصحاب يأخذون بسنته ويقتدون بأمره، ثم إنها تخلف من بعدهم خلوف يقولون ما لا يفعلون ويفعلون ما لا يؤمرون؛ فمن جاهدهم بيده فهو مؤمن، ومن جاهدهم بلسانه فهو مؤمن، ومن جاهدهم بقلبه فهو مؤمن، وليس وراء ذلك من الإيمان حبة خردل"أهـ.
عبــد الكبيــــر
2012-04-27, 15:09
هل نطيع حكاما يتخذون من الاستئصالية منهجا لنظامهم الدنيء ؟ هل نطيع حكاما يختلسون أموال الشعب و يشجعون اماكن الفسق و يباركون بقدوم الخمر و يجتهدون في شرب أجود ماركات حمض الجوعة العالمية ؟
أبو عمار
2012-04-27, 17:54
هل نطيع حكاما يتخذون من الاستئصالية منهجا لنظامهم الدنيء ؟ هل نطيع حكاما يختلسون أموال الشعب و يشجعون اماكن الفسق و يباركون بقدوم الخمر و يجتهدون في شرب أجود ماركات حمض الجوعة العالمية ؟
الأخ حبيب ... أقول لك و لغيرك لمن علّق بنفس الحماس و الأسلوب .
هل حاكمنا كافر عندكم أم مسلم ؟؟؟
أنتطر الجواب الصريح بدون لف و لا دوران : كافر أو مسلم .
وما رأيكم في كلام السلف في كتبهم و عقائدهم الذين أوجبوا طاعة الأمراء و الذي نقلته لكم ؟؟؟
و أين فرّقوا و فصّلوا بمثل تفاصيلكم ؟؟؟
عجيب و الله أمركم ...
في الانتظار .
ملاحظة : أرجو ألا تخلو الردود من كلام علماء السلف ، عملا بقول الإمام أحمد رحمه الله : إيّاك أن تتكلم في مسألة ليس لك فيها إمام .
الحضني28
2012-05-01, 08:09
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله أما بعد:
أخي الكريم نحن نتكلم في مسألة علمية وهي عدم حواز الخروج على الحاكم المسلم الظالم الفاسق الجائر والإجماع على هذا فهل توافق على هذا أم لا؟.
1-ماذا تقصد بترك الدين؟ هل تقصد: لم يحكم به أم كفر به؟ . فهناك الفرق بينهما فعليك بالتفصيل .
فإن كنت تقصد به المعنى الأول(=ترك الحكم بالدين)) فقد بين لنا النبي صلى الله عليه وسلم كيفية التعامل مع الحاكم الذي لا يحكم بالدين فقال(((( يكون بعدي أئمة لا يهتدون بهداي، ولا يستنون بسنتي، وسيقوم فيهم رجال قلوبهم قلوب الشياطين في جثمان إنس ))
قال-حذيفية رضي الله عنه- : قلت : كيف أصنع يا رسول الله – أن أدركت ذلك ؟
قال : (( تسمع وتطيع للأمير وإن ضرب ظهرك وأخذ مالك فاسمع وأطع )). والطاعة في المعروف كما جاء في الحديث الآخر .
وإن كنت تقصد الكفر بالدين فقد بين لنا نبينا عليه الصلاة والسلام أيضا كيفية التعامل مع الحاكم الكافر الغير المسلم فعن عبادة ابن الصامت – رضي الله عنه -، قال :
دعانا رسول الله صلى الله عليه وسلم، فبايعناه، فكان فيما أخد علينا أن بايعنا على السمع والطاعة في منشطنا ومكرهنا، وعسرنا ويسرنا، وأسره علينا وأن لا ننازع الأمر أهله، قال :
(( إلا أن تروا كفراً بواحاً عندكم من الله فيه برهان )).
ففي شرعنا المطهر يوجد صنفان من الحكام إما حاكم مسلم لا يجوز الخروج عليه حتى لو فسق وفجر وجار وظلم وإما حاكم كافر يجب الخروج عليه إذا توفرت القدرة. فعن أي صنف تتكلم أنت.
ماذا تقصد بالتبديل؟ هل تقصد التغيير أي أن الحاكم غير الشرع بالدمقراطية أم تقصد نسب الدمقراطية إلى الله والشرع(= التبديل عند الفقهاء).
إن كان الأول فلا يكفر به صاحبه إلا إذا استحل لأن أهل السنة مجمعون على عدم تكفير من ترك الحكم بالشرع
قال الإمام القرطبي رحمه الله(هذه الآيات-آيات المائدة-المراد بها أهل الكفر والعناد وإنها وإن كانت ألفاظها عامة فقد خرج منها المسلمون لأن ترك العمل بالحكم مع الإيمان بأصله هو دون الشرك وقد قال تعالى"إن الله لا يغر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء" وترك الحكم بذلك ليس شرك بالإتفاق فيجوز أن يغفر والكفر لا يغفر فلا يكون ترك العمل بالحكم كافرا)).
و قال الإمام السمعاني (المتوفى سنة :510) (واعلم أن الخوارج يستدلون بهذه الآية، ويقولون: من لم يحكم بما أنزل الله؛ فهو كافر، وأهل السنة قالوا: لا يكفر بترك الحكم)..
...ومعلوم بداهة أخي صقر أن الذي يترك الحكم بالشرع سيحكم بغيره فالذي يترك الصدق لا بد له أن يكذب والذي يترك قطع يد السارق لا بد أن يأتي بحكم آخر كالسجن أو غيره فهو إذن مبدل بالمعنى الذي ترمي إليه أنت لكنه لا يكفر إلا في فهم الخوارج والمعتزلة كما سبق من كلام أهل العلم لا من كلامي فتأمل.
ومادام أنه لا يكفر فلا يجوز الخروج عليه ألبتة لقول النبي صلى الله عليه وسلم((إلا أت ترو كفرا بواحا عندكم فيه من الله برهان)
*أما إذا كنت تقصد المعنى الثاني ألا وهو نسبة الدمقراطية إلى الله أو الشرع المطهر فهذا من التبديل مكفر لأنه نسب حراما إلى الله عز وجل فكذب عليه فأصبح كافرا قال شيخ الإسلام-"الفتاوى"- (3/267-268)-: ((الشرع المبدل: وهو الكذب على الله ورسوله...فمن قال: (إن هذا من شرع الله) فقد كفر بلا نزاع))اهـ.
لكن قد يكون هذا الحاكم الذي نسب الدمقراطية إلى الشرع جاهلا متأولا ملبس عليه من طرف علماء الحزبية فظن بجهله وتأويله الفاسد أن الدمقراطية هي الشورى التي جاء بها الإسلام وهي العدل في الحقوق و....... كما يدعي دعاة الحزبية اليوم فهذا لا يكفر لأنه جاهل متأول ..ومعلوم أن الجهل مانع من موانع التكفير .
وقد فصلت في مسألة التبديل هنا:
http://www.djelfa.info/vb/showpost.php?p=7614164&postcount=149
ومسألة موانع التكفير هنا:
http://www.djelfa.info/vb/showpost.php?p=561002&postcount=14
فنرجوا منكم مناقشة علمية بعيدا عن الأساليب الصبيانية والمناورات الحزبية.. والله وحده الموفق والهادي إلى سبيل الرشاد.
"نحن نتكلم في المسائل العلمية" الله أكبر ، وهل نحن علماء؟هل أنت عالم؟
10صفحات من النقل هل هذا علم وأدلة علمية؟ أستغفرك رب وأتوب إليك
الحضني28
2012-05-01, 08:14
الأخ حبيب ... أقول لك و لغيرك لمن علّق بنفس الحماس و الأسلوب .
هل حاكمنا كافر عندكم أم مسلم ؟؟؟
أنتطر الجواب الصريح بدون لف و لا دوران : كافر أو مسلم .
وما رأيكم في كلام السلف في كتبهم و عقائدهم الذين أوجبوا طاعة الأمراء و الذي نقلته لكم ؟؟؟
و أين فرّقوا و فصّلوا بمثل تفاصيلكم ؟؟؟
عجيب و الله أمركم ...
في الانتظار .
ملاحظة : أرجو ألا تخلو الردود من كلام علماء السلف ، عملا بقول الإمام أحمد رحمه الله : إيّاك أن تتكلم في مسألة ليس لك فيها إمام .
نحن في عصر غير العصر، الإمام أحمد رحمه الله لجتهد في عصره وهومأجور سواء أخطأ أو أصاب
ومن أدراك ربما لو عاش بيننا لغير فتاواه ، ألم يغير الإمام الشافعي فقهه لما أتى مصر؟
الحضني28
2012-05-01, 08:18
هي قاعدة عندكم : الغاية تبرر الوسيلة . ولو كان فيها من المفاسد ما هو أعظم..... ولعل ما سقط في الجزائر من ارواح ودماء لا يُعد شيئا مع الهدف الأسمى- الهدف المزعوم- وهو إقامة الخلافة حتى لو قتل الشعب المسلم كله كبيره وصغيره .ذكره وأنثاه !!!!!! المهم ..الغاية!السلطة
هنيئا لليهود والنصارى اعداء الدين بهذا الفكر.
يذكرني هذا بأحد الامثال الدارجة :
قال الإبن لأبيه : ما نرقدش عندك يا أبي. فأجاب الاب:تفكيت من.....؟
لمن لا يعرف المثل فليسأل أهل الوسط فهم يعرفون التكملة.
الذي حدث في الجزائر كان بسبب الفكر السلفي الذي لا يعترف بالأولويات
مناضلو الفيس كانوا سلفيين100/100
aboumoadh
2012-05-01, 09:43
الله يهديكم يا ناس
الخروج معناه حمل السلاح ضد الحاكم العادل الذي اختاره شعبه دون تزوير ، المسلم الملتزم بشرع الله.
لا تعينوا السلطان الجائر على الشعوب المنكوبة بحكامها.
لا تجعلوا العلم في خدمة الحاكم ، بل يجب على الحاكم أن يكون في خدمة الشعب الذي يحكمه.
النصر للشباب العربي الثائر على ظلم الطغاة، يحي الربيع العربي.
:mh31::mh31::mh31::mh31::mh31::mh31::mh31::mh31::m h31::mh31::mh31:
الوهابية هي الورقة الرابحة للغرب و كيف لا وأتباعها همهم
- الحرب على الجماعات الدعوية
الأخري
-تأييد النظم الإستبدادية
-الإهتمام بالعقيدة كعلم و ليس كسلوك و نسيان الجوانب الأخرى من الدين
-دعوتهم إلي عدم الإهتمام بالسياسة.
قل لي بربك هل يستطيع أن يحلم الغرب أو أي حاكم مستبد بأفضل من هذا الفكر.
aboumoadh
2012-05-01, 09:50
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه .
1)قال الإمام ابن بطة العكبري -رحمه الله -:
(( ثم من بعد ذلك الكف والقعود عن الفتنة ولاتخرج بالسيف على الأئمة وإن ظلموا ))
قال ذلك بعد قوله (( ....وحذر منه من اهل البدع والزيغ
مما أجمع على شرحنا له أهل الإسلام وسائر الأمة
مذ بعث الله نبيه صلى الله عليه وسلم الى وقتنا هذا )) الشرح والإبانة ص175
2)وقال المزني صاحب الشافعي -رحمهم الله -:
((وترك الخروج عليهم عند تعديهم وجورهم والتوبة الى الله عزوجل كيما يعطف بهم على رعيتهم ))
ثم ذكر إجماع الأئمة على هذا فقال :
((هذه مقالات وأفعال اجتمع عليها الماضون الأولون من أئمة الهدى ....))
الشرح والإبانة (( 175))
3-4)وقال الإمامان ابوحاتم وأبوزرعة الرازيان فقد قررا هذه العقيدة وقالا :
((أدركنا العلماء في جميع المصار حجازاً وعراقاً وشاماً ويمناً ....))
اللالكائي في شرح أصول الإعتقاد ( 321-323)
5)ونقل ابن حجر رحمه الله الإجماع على عدم جواز الخروج على السلطان الظالم :
فقال قال ابن بطال :)(وفى الحديث حجة على ترك الخروج على السلطان ولو جار
وقد اجمع الفقهاء على وجوب طاعة السلطان المتغلب والجهاد معه
وأن طاعته خير من الخروج عليه لما فى ذلك من حقن الدماء وتسكين الدهماء)) فتح البارى 13/7
6) ونقل الامام النووى -رحمه الله - الإجماع على ذلك فقال :
((واما الخروج عليهم وقتالهم فحرام باجماع المسلمين وإن كانوافسقة ظالمين
وقد تظاهرت الاحاديث على ماذكرته واجمع اهل السنه انه لاينعزل السلطان بالفسق....... ))
شرح النووى 12/229
7)وقال الإمام احمد في ( أصول السنة ):
(( 34 - ولا يحل قتال السلطان ولا الخروج عليه لأحد من الناس.
فمن فعل ذلك فهو مبتدع على غير السنة والطريق))
--------------------------------------------------------------------------------------
بعض الأدلة من الكتاب والسنة :
قال تعالى (( ياأيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول واولي الأمر منكم
فإن تنازعتم في شئ فردوه الى الله والرسول ....الآية )) ( النساء : 59)
قال ابو جعفر الطبري :
(( وأولى الأقوال في ذلك بالصواب قول من قال :
هم الأمراء والولاة لصحة الأخبار عن رسول الله صلى الله عليه وسلم بالأمر
بطاعة الأئمة والولاة فيما كان طاعة وللمسلمين مصلحة ...))
تفسير الطبري ( 4/153)
6604 حَدَّثَنَا عَبْدَانُ أَخْبَرَنَا عَبْدُاللَّهِ عَنْ يُونُسَ عَنِ الزُّهْرِيِّ أَخْبَرَنِي أَبُو سَلَمَةَ بْنُ عَبْدِالرَّحْمَنِ أَنَّهُ سَمِعَ أَبَا هُرَيْرَةَ رَضِي اللَّهم عَنْهم أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :قَالَ
(( مَنْ أَطَاعَنِي فَقَدْ أَطَاعَ اللَّهَ وَمَنْ عَصَانِي فَقَدْ عَصَى اللَّهَ وَمَنْ أَطَاعَ أَمِيرِي فَقَدْ أَطَاعَنِي وَمَنْ عَصَى أَمِيرِي فَقَدْ عَصَانِي *)) رواه البخاري
3418 و حَدَّثَنِي حَرْمَلَةُ بْنُ يَحْيَى أَخْبَرَنَا ابْنُ وَهْبٍ أَخْبَرَنِي يُونُسُ عَنِ ابْنِ شِهَابٍ أَخْبَرَهُ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو سَلَمَةَ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ
(( مَنْ أَطَاعَنِي فَقَدْ أَطَاعَ اللَّهَ وَمَنْ عَصَانِي فَقَدْ عَصَى اللَّهَ وَمَنْ أَطَاعَ أَمِيرِي فَقَدْ أَطَاعَنِي وَمَنْ عَصَى أَمِيرِي فَقَدْ عَصَانِي ))
و حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ حَاتِمٍ حَدَّثَنَا مَكِّيُّ ابْنُ إِبْرَاهِيمَ حَدَّثَنَا ابْنُ جُرَيْجٍ عَنْ زِيَادٍ عَنِ ابْنِ شِهَابٍ أَنَّ أَبَا سَلَمَةَ بْنَ عَبْدِ الرَّحْمَنِ أَخْبَرَهُ أَنَّهُ سَمِعَ أَبَا هُرَيْرَةَ يَقُولُا قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِمِثْلِهِ سَوَاءً و حَدَّثَنِي أَبُو كَامِلٍ الْجَحْدَرِيُّ حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ عَنْ يَعْلَى بْنِ عَطَاءٍ عَنْ أَبِي عَلْقَمَةَ قَالَ حَدَّثَنِي أَبُو هُرَيْرَةَ مِنْ فِيهِ إِلَى فِيَّ قَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ح و حَدَّثَنِي عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُعَاذٍ حَدَّثَنَا أَبِي ح و حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ قَالَا حَدَّثَنَا شُعْبَةُ عَنْ يَعْلَى بْنِ عَطَاءٍ سَمِعَ أَبَا عَلْقَمَةَ سَمِعَ أَبَا هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَحْوَ حَدِيثِهِمْ و حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ رَافِعٍ حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ حَدَّثَنَا مَعْمَرٌ عَنْ هَمَّامِ بْنِ مُنَبِّهٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِمِثْلِ حَدِيثِهِمْ و حَدَّثَنِي أَبُو الطَّاهِرِ أَخْبَرَنَا ابْنُ وَهْبٍ عَنْ حَيْوَةَ أَنَّ أَبَا يُونُسَ مَوْلَى أَبِي هُرَيْرَةَ حَدَّثَهُ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا هُرَيْرَةَ يَقُولُا عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِذَلِكَ وَقَالَ مَنْ أَطَاعَ الْأَمِيرَ وَلَمْ يَقُلْ أَمِيرِي وَكَذَلِكَ فِي حَدِيثِ هَمَّامٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ * رواه مسلم
3509 حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ حَدَّثَنَا غُنْدَرٌ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ عَنْ هِشَامٍ قَالَ سَمِعْتُ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ رَضِي اللَّهم عَنْهم يَقُولُ قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِلْأَنْصَارِ:
(( إِنَّكُمْ سَتَلْقَوْنَ بَعْدِي أَثَرَةً فَاصْبِرُوا حَتَّى تَلْقَوْنِي وَمَوْعِدُكُمُ الْحَوْضُ *)) رواه البخاري
830 حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْعَلَاءِ الْهَمْدَانِيُّ أَبُو كُرَيْبٍ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ عَنِ الْأَعْمَشِ عَنْ إِبْرَاهِيمَ عَنِ الْأَسْوَدِ وَعَلْقَمَةَ قَالَا أَتَيْنَا عَبْدَ اللَّهِ بْنَ مَسْعُودٍ فِي دَارِهِ فَقَالَ أَصَلَّى هَؤُلَاءِ خَلْفَكُمْ فَقُلْنَا لَا قَالَ فَقُومُوا فَصَلُّوا فَلَمْ يَأْمُرْنَا بِأَذَانٍ وَلَا إِقَامَةٍ قَالَ وَذَهَبْنَا لِنَقُومَ خَلْفَهُ فَأَخَذَ بِأَيْدِينَا فَجَعَلَ أَحَدَنَا عَنْ يَمِينِهِ وَالْآخَرَ عَنْ شِمَالِهِ قَالَ فَلَمَّا رَكَعَ وَضَعْنَا أَيْدِيَنَا عَلَى رُكَبِنَا قَالَ فَضَرَبَ أَيْدِيَنَا وَطَبَّقَ بَيْنَ كَفَّيْهِ ثُمَّ أَدْخَلَهُمَا بَيْنَ فَخِذَيْهِ قَالَ فَلَمَّا صَلَّى قَالَ:
(( إِنَّهُ سَتَكُونُ عَلَيْكُمْ أُمَرَاءُ يُؤَخِّرُونَ الصَّلَاةَ عَنْ مِيقَاتِهَا وَيَخْنُقُونَهَا إِلَى شَرَقِ الْمَوْتَى فَإِذَا رَأَيْتُمُوهُمْ قَدْ فَعَلُوا ذَلِكَ فَصَلُّوا الصَّلَاةَ لِمِيقَاتِهَا وَاجْعَلُوا صَلَاتَكُمْ مَعَهُمْ سُبْحَةً وَإِذَا كُنْتُمْ ثَلَاثَةً فَصَلُّوا جَمِيعًا وَإِذَا كُنْتُمْ أَكْثَرَ مِنْ ذَلِكَ فَلْيَؤُمَّكُمْ أَحَدُكُمْ وَإِذَا رَكَعَ أَحَدُكُمْ فَلْيُفْرِشْ ذِرَاعَيْهِ عَلَى فَخِذَيْهِ وَلْيَجْنَأْ وَلْيُطَبِّقْ بَيْنَ كَفَّيْهِ فَلَكَأَنِّي أَنْظُرُ إِلَى اخْتِلَافِ أَصَابِعِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَرَاهُمْ))
و حَدَّثَنَا مِنْجَابُ بْنُ الْحَارِثِ التَّمِيمِيُّ أَخْبَرَنَا ابْنُ مُسْهِرٍ قَالَ ح و حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ حَدَّثَنَا جَرِيرٌ قَالَ ح و حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ رَافِعٍ حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ آدَمَ حَدَّثَنَا مُفَضَّلٌ كُلُّهُمْ عَنِ الْأَعْمَشِ عَنْ إِبْرَاهِيمَ عَنْ عَلْقَمَةَ وَالْأَسْوَدِ أَنَّهُمَا دَخَلَا عَلَى عَبْدِ اللَّهِ بِمَعْنَى حَدِيثِ أَبِي مُعَاوِيَةَ وَفِي حَدِيثِ ابْنِ مُسْهِرٍ وَجَرِيرٍ فَلَكَأَنِّي أَنْظُرُ إِلَى اخْتِلَافِ أَصَابِعِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ رَاكِعٌ *
رواه مسلم
1033 و حَدَّثَنِي أَبُو غَسَّانَ الْمِسْمَعِيُّ حَدَّثَنَا مُعَاذٌ وَهُوَ ابْنُ هِشَامٍ حَدَّثَنِي أَبِي عَنْ مَطَرٍ عَنْ أَبِي الْعَالِيَةِ الْبَرَّاءِ قَالَ قُلْتُ لِعَبْدِ اللَّهِ بْنِ الصَّامِتِ نُصَلِّي يَوْمَ الْجُمُعَةِ خَلْفَ أُمَرَاءَ فَيُؤَخِّرُونَ الصَّلَاةَ قَالَ فَضَرَبَ فَخِذِي ضَرْبَةً أَوْجَعَتْنِي وَقَالَ سَأَلْتُ أَبَا ذَرٍّ عَنْ ذَلِكَ فَضَرَبَ فَخِذِي وَقَالَ سَأَلْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ ذَلِكَ فَقَالَ
(( صَلُّوا الصَّلَاةَ لِوَقْتِهَا وَاجْعَلُوا صَلَاتَكُمْ مَعَهُمْ نَافِلَةً قَالَ و قَالَ عَبْدُ اللَّهِ ذُكِرَ لِي أَنَّ نَبِيَّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ضَرَبَ فَخِذَ أَبِي ذَرٍّ * ))
رواه مسلم
3433 حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى وَمُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ قَالَا حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ عَنْ سِمَاكِ بْنِ حَرْبٍ عَنْ عَلْقَمَةَ بْنِ وَائِلٍ الْحَضْرَمِيِّ عَنْ أَبِيهِ قَالَ سَأَلَ سَلَمَةُ بْنُ يَزِيدَ الْجُعْفِيُّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ يَا نَبِيَّ اللَّهِ أَرَأَيْتَ إِنْ قَامَتْ عَلَيْنَا أُمَرَاءُ يَسْأَلُونَا حَقَّهُمْ وَيَمْنَعُونَا حَقَّنَا فَمَا تَأْمُرُنَا فَأَعْرَضَ عَنْهُ ثُمَّ سَأَلَهُ فَأَعْرَضَ عَنْهُ ثُمَّ سَأَلَهُ فِي الثَّانِيَةِ أَوْ فِي الثَّالِثَةِ فَجَذَبَهُ الْأَشْعَثُ بْنُ قَيْسٍ
"وَقَالَ اسْمَعُوا وَأَطِيعُوا فَإِنَّمَا عَلَيْهِمْ مَا حُمِّلُوا وَعَلَيْكُمْ مَا حُمِّلْتُمْ"
و حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ حَدَّثَنَا شَبَابَةُ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ عَنْ سِمَاكٍ بِهَذَا الْإِسْنَادِ مِثْلَهُ وَقَالَ فَجَذَبَهُ الْأَشْعَثُ بْنُ قَيْسٍ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اسْمَعُوا وَأَطِيعُوا فَإِنَّمَا عَلَيْهِمْ مَا حُمِّلُوا وَعَلَيْكُمْ مَا حُمِّلْتُمْ *
رواه مسلم
3445 حَدَّثَنَا هَدَّابُ بْنُ خَالِدٍ الْأَزْدِيُّ حَدَّثَنَا هَمَّامُ بْنُ يَحْيَى حَدَّثَنَا قَتَادَةُ عَنِ الْحَسَنِ عَنْ ضَبَّةَ بْنِ مِحْصَنٍ عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ
سَتَكُونُ أُمَرَاءُ فَتَعْرِفُونَ وَتُنْكِرُونَ فَمَنْ عَرَفَ بَرِئَ وَمَنْ أَنْكَرَ سَلِمَ وَلَكِنْ مَنْ رَضِيَ وَتَابَعَ قَالُوا أَفَلَا نُقَاتِلُهُمْ قَالَ لَا مَا صَلَّوْا *
رواه مسلم
3446 و حَدَّثَنِي أَبُو غَسَّانَ الْمِسْمَعِيُّ وَمُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ جَمِيعًا عَنْ مُعَاذٍ وَاللَّفْظُ لِأَبِي غَسَّانَ حَدَّثَنَا مُعَاذٌ وَهُوَ ابْنُ هِشَامٍ الدَّسْتَوَائِيُّ حَدَّثَنِي أَبِي عَنْ قَتَادَةَ حَدَّثَنَا الْحَسَنُ عَنْ ضَبَّةَ بْنِ مِحْصَنٍ الْعَنَزِيِّ عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ زَوْجِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ:
(( إِنَّهُ يُسْتَعْمَلُ عَلَيْكُمْ أُمَرَاءُ فَتَعْرِفُونَ وَتُنْكِرُونَ فَمَنْ كَرِهَ فَقَدْ بَرِئَ وَمَنْ أَنْكَرَ فَقَدْ سَلِمَ وَلَكِنْ مَنْ رَضِيَ وَتَابَعَ قَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ أَلَا نُقَاتِلُهُمْ قَالَ لَا مَا صَلَّوْا ))
أَيْ مَنْ كَرِهَ بِقَلْبِهِ وَأَنْكَرَ بِقَلْبِهِ و حَدَّثَنِي أَبُو الرَّبِيعِ الْعَتَكِيُّ حَدَّثَنَا حَمَّادٌ يَعْنِي ابْنَ زَيْدٍ حَدَّثَنَا الْمُعَلَّى بْنُ زِيَادٍ وَهِشَامٌ عَنِ الْحَسَنِ عَنْ ضَبَّةَ بْنِ مِحْصَنٍ عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ قَالَتْ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِنَحْوِ ذَلِكَ غَيْرَ أَنَّهُ قَالَ فَمَنْ أَنْكَرَ فَقَدْ بَرِئَ وَمَنْ كَرِهَ فَقَدْ سَلِمَ و حَدَّثَنَاه حَسَنُ بْنُ الرَّبِيعِ الْبَجَلِيُّ حَدَّثَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ عَنْ هِشَامٍ عَنِ الْحَسَنِ عَنْ ضَبَّةَ بْنِ مِحْصَنٍ عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ قَالَتْ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَذَكَرَ مِثْلَهُ إِلَّا قَوْلَهُ وَلَكِنْ مَنْ رَضِيَ وَتَابَعَ لَمْ يَذْكُرْهُ *
رواه مسلم .
-----------------------------------------------------------------------------------------------
شرح أحاديث :
وقال الرسول صلى الله عليه وسلم (( لما سأله رجل :يانبي الله
أرأيت إن قامت علينا أمراء يسألوننا حقهم ويمنعوننا حقنا فما تأمرنا؟ فأعرض عنه ثم سأله فأعرض عنه
ثم سأله في الثالثة فجذبه الأشعث بن قيس فقال (( اسمعوا وأطيعوا
فإنما عليهم ماحملوا وعليكم ماحملتم )) رواه مسلم ( 1846)
( المفهم 4/55)
قال القرطبي : ( يعني ان الله تعالى كلف الولاة العدل وحسن الرعاية
وكلف المُولَى عليهم الطاعة وحسن النصيحة فأراد :
انه إذاعصى الأمراء الله فيكم ولم يقوموا بحقوقكم , فلاتعصوا الله انتم فيهم وقوموا بحقوقهم
فإن الله مجاز كل واحد من الفريقين بما عمل .)) المفهم (4/55)
وقال النبي صلى الله عليه و آله و سلم (( من كره من أميره شيئاً
فليصبر عليه ,فإنه ليس من أحد من الناس يخرج من السلطان شبراً فمات عليه , إلا مات ميتة جاهلية ))
رواه مسلم من حديث ابن عباس -رضي الله عنه - (1849) ورواه البخاري ( 7053)
وعن نافع قال : جاء عبد الله بن عمر الى عبد الله بن مطيع حين كان من أمر الحرة ما كان
من يزيد بن معاوية فقال : اطرحوا لأبي عبد الرحمن وسادة . فقال : إني لم آتك لأجلس , أتيتك لأحدثك
حديثاً سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم
يقوله , سمعته يقول :
(( من خلع يداً من طاعة , لقي الله يوم القيامة لاحجة له , ومن مات وليس في عنقه بيعة , مات ميتة جاهلية ))رواه مسلم
( 1851)
قال القرطبي في المفهم :
قوله ( ولاحجة له ) أي لا يجد حجة يحتج بها عند السؤال فيستحق العذاب ,لأن الرسول قد أبلغه ما أمره الله بإبلاغه من وجوب السمع والطاعة لأولي الأمر , في الكتاب والسنة )
انتهى كلامه .
وروى مسلم في الصحيح في باب ( فيمن خلع يداً من طاعة وفارق الجماعة )
عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال :
(( من خرج عن الطاعة , وفارق الجماعة , فمات فميتته جاهلية ومن قاتل تحت راية عمية يغضب لعصبة أو يدعوا لعصبة
أوينصر عصبة فقتل فقتلته جاهلية ومن خرج على أمتي يضرب برها وفاجرها ولاينحاش عن مؤمنها , ولايفي لذي عهد عهده , فليس مني ولست منه )) رواه أحمد (2/296) ومسلم (1848)
قال القرطبي في المفهم :
( قوله (من خرج عن الطاعة ....) بالطاعة : طاعة ولاة الأمر وبالجماعة : جماعة المسلمين على إمام او أمر مجتمع عليه . وفيه دليل على وجوب نصب الإمام وتحريم مخالفة إجماع المسلمين وأنه واجب الإتباع ))
ثم قال ( ويعني بموتة الجاهلية ) انهم كانوا فيها لا يبايعون إماماً ولا يدخلون تحت طاعته , فمن كان من
المسلمين لم يدخل تحت طاعة إمام
فقد شابههم في ذلك , فإن مات على تلك الحالة مات على مثل حالهم مرتكباً كبيرة من الكبائر ,
ويخاف عليه بسببها الأَ يموت على الإسلام )) المفهم لما أشكل من تلخيص كتاب مسلم (4/59)
قال صلى الله عليه وسلم :
(( من أتاكم وأمركم جميع
على رجل واحد منكم , يريد أن يشق عصاكم , فاقتلوه )) رواه مسلم ( 1852)
وقال
(( ستكون أمراء فتعرفون وتنكرون , فمن عرف فقد برىء , ومن أنكر فقد سلم
ولكن من رضي وتابع قالوا : أفلا نقاتلهم قال :لا , ما صلوا )) رواه مسلم
قال الإمام النووي -رحمه الله -
(( أما قوله فمن عرف فقد برىء وفي الرواية التي بعدها فمن كره فقد برىء فظاهره ومعناه :
من كره ذلك المنكر فقد برىء من إثمه وعقوبته , وهذا في حق من لا يستطيع انكاره بيده ولا لسانه فليكرهه بقلبه وليبرأ
وأما من روى ( فمن عرف فقد برىء ) فمعناه والله أعلم فمن عرف المنكر ولم يشتبه عليه فقد صارت
له طريق الى البراءة من إثمه وعقوبته بان يغيره بيده او بلسانه فإن عجز فليكرهه بقلبه
وقوله ((ولكن من رضي وتابع )):
معناه : ولكن الإثم والعقوبة على من رضي وتابع وفيه دليل على أن من عجز عن إزالة المنكر لا يأثم بمجرد السكوت بل إنما يأثم بالرضى به او أن لايكرهه بقلبه او بالمتابعة عليه
وأما قوله (( أفلا نقاتلهم فقال لا ما صلوا )):
ففيه معنى ما سبق :
أنه لا يجوز الخروج على الخلفاء بمجرد الظلم أو الفسق مالم يغيروا شيئاً من قواعد الإسلام ))
انتهى ( شرح النووي على صحيح مسلم 12/243-244)
وعن أبي ذر قال :
(( إن خليلي أوصاني أن أسمع وأطيع وإن كان عبداً مجدع الأطراف )) رواه مسلم(1837)
وعن ابن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
(( على المرء المسلم السمع والطاعة فيما أحب وكره إلا أن يؤمر بمعصية ,
فإن أمر بمعصية فلا سمع و لا طاعة )) رواه البخاري (7144) ومسلم ( 1839)
قال القرطبي في المفهم :
قوله ( على المرء المسلم .....) ظاهرٌ في وجوب السمع والطاعة للأئمة والأمراء والقضاة
ولاخلاف فيه إذا لم يأمر بمعصية فإن أمر بمعصية فلا تجوز طاعته في تلك المعصية قولاً واحداً ))
المفهم( 4/39)
--------------------------------------------------------------------------------
يتبع إن شــــــــــــــاء الله .
الحكم في الإسلام إستبدادي خلافا لما يقوله المسلمون أن الإسلام جاء للعدل و دفع الظلم.
أيها المظلومون إذا أردتم العدل فاختاروا الديموقراطية و إياكم أن تغتروا شعار الإسلام هو الحل فالحكم الإسلامي مستبد.
aboumoadh
2012-05-01, 10:00
الأخ حبيب ... أقول لك و لغيرك لمن علّق بنفس الحماس و الأسلوب .
هل حاكمنا كافر عندكم أم مسلم ؟؟؟
أنتطر الجواب الصريح بدون لف و لا دوران : كافر أو مسلم .
وما رأيكم في كلام السلف في كتبهم و عقائدهم الذين أوجبوا طاعة الأمراء و الذي نقلته لكم ؟؟؟
و أين فرّقوا و فصّلوا بمثل تفاصيلكم ؟؟؟
عجيب و الله أمركم ...
في الانتظار .
ملاحظة : أرجو ألا تخلو الردود من كلام علماء السلف ، عملا بقول الإمام أحمد رحمه الله : إيّاك أن تتكلم في مسألة ليس لك فيها إمام .
وما رأيكم في كلام السلف في كتبهم و عقائدهم الذين أوجبوا طاعة الأمراء و الذي نقلته لكم ؟؟؟
السلف تكلموا
1- على الخروج المسلح و ليس المظاهرات السلمية.
2-تكلموا نظرا لحكامهم أنذاك فأسوء حاكم عندهم هو أفضل حكام العرب الحاليين.
3-ما قول السلف في الحاكم الذي يخون بلده و المسلمين? هل يعتبر عذر كاف للخروج غير المسلح و عزله؟
أنتظر الرد على هذا السؤال
مساعد100/300
2012-05-01, 17:59
بارك الله فيك يا اخي
ابن ادريس الاصغر
2012-05-03, 15:33
وأنتم كذلك نلاحظ عليكم حماساً مُضاداً لكلِّ فكرة تؤيّد الخروج على الحكام، وإذا اختلفنا في هذه القضية فليكن خلافنا راقياً.
يقول ّتبارك وتعالى في كتابه الكريم:ـ
{ ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولـئك هم الكافرون} [المائدة : 45].
{ فاحكم بينهم بما أنزل الله} [المائدة : 48].
{ فلا وربك لا يُؤمنون حتى يحكّموك فيما شجر بينهم} [النساء : 65].
{ واحذرهم أن يفتنوك عن بعض ما أنزل الله إليك} [الجاثية : 18].
{ أفحكم الجاهلية يبغون ومن أحسن من الله حُكماً} [المائدة : 50].
{ إنا أنزلنا إليك الكتاب بالحق لتحكم بين الناس بما أراك الله} [النساء : 105].
عن عبد الله ابن مسعود رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم::ـ
«سيكون عليكم أُمراء يُؤخّرون الصلاة عن مواقيتها ويحُدِثون البدع. قلت: فكيف أصنع؟ قال: تسألني يابْنَ أُمِّ عَبْدٍ كيف تصنعُ؟ لا طاعةَ لمن عصَى الله» فكيف بمن بدل الشريعة أصلا وحل محلها الديمقراطية.
وعن أبي سعيد الخدري وأبي هريرة رضي الله عنهما قالا: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:ـ
«ليأتين عليكم أُمراء يُقرّبون شرار النّاس، ويُؤخِّرُون الصَّلاة عن مواقيتها، فمن أدركَ ذلك منهم فلا يكُونن عرِيفاً، ولا شُرْطياً، ولا جَابِيا،ً ولا خَازِناً» .
وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: قام فينا رسول الله صلى الله عليه وسلم خطيباً فكان من خطبته أن قال:ـ
«ألا إني أُوشك أَنْ أُدعَى فأُجِيب... فَيلِيكم عُمّال من بعدي يقولون ما يعلمون ويعملون بما يعرفون، وطاعة أولئك طاعة، فتلبثون كذلك دهراً ثم يليكم عمّال من بعدهم يقولون ما لا يعلمون ويعملون ما لا يعرفون، فمن ناصحهم ووازرهم وشدّ على أعضادهم فأولئك قد هلكوا وأهلكوا، خالطوهم بأجسادكم وزايلوهم بأعمالكم، واشهدوا على المحسن بأنه محسن وعلى المسيء بأنه مسيء» .
فهذه النصوص وردت حول قضية الخروج على الحاكم جاءت لتخاطب الواقع المسلم القائم آنذاك حيث كانوا ُيحكمون بما أنزل الله.
ووجود حاكم لا يحكم بما أنزل الله بالصورة التي نعيشها اليوم، لم يكونوا يتصورونها كوجود حاكم يتنكر لشرع الله ويتآمر على الإسلام ويُنكلّ بالمسلمين ويُوالي أعداء الله كما هو حال حكام اليوم...
يقول ابن كثير ـ رحمه الله تعالى ـ في معرض تفسير قوله: {أفحكم الجاهلية يبغون ومن أحسن من الله حكماً لقومٍ يُوقنون} [المائدة : 50].
«يُنكر الله تعالى على من خرج عن حكم الله المحكم المشتمل على كلّ خيرٍ الناهي عن كلّ شرٍّ، وعَدَل إلى ما سواه من الآراء والأهواء والاصطلاحات التي وضعها الرجال بلا مستند من الشريعة... كما كان أهل الجاهلية يحكمون به من الضلالات والجهالات... فمن فعل ذلك منهم فهو كافر يجب قتاله حتى يرجع إلى حكم الله ورسوله، فلا يحكم سواه في قليل أو كثير».
يُعلق محمد حامد الفقي على كلام ابن كثير هذا في كتاب: "فتح المجيد" صفحة 406 فيقول:ـ
«ومثل هذا وشرٌّ منه من اتخذ من كلام الفرنجة قوانين يتحاكم إليها في الدماء والفروج والأموال، ويقدمها على ما عَلِمَ وتبيّن له من كتاب الله وسنة رسول الله ز.. فهو بلا شك كافر مرتد إذا أصرَّ عليها ولم يرجع إلى الحكم بما أنزل الله، ولا ينفعه أي اسم تسمّى به ولا أي عملٍ من ظواهر أعمال الصلاة والصيام ونحوها».
قال شيخ الإسلام ابن تيمية ـ رحمه الله تعالى ـ لما سُئل عن قتال التتار مع تمسكهم بالشهادتين ولمِا زعموا من اتباع أصل الإسلام،....وحالهم يشبه حال حكام اليوم.... قال:ـ
«كلّ طائفة ممتنعة عن التزام شريعة من شرائع الإسلام الظاهرة المتواترة من هؤلاء القوم و غيرهم فإنه يجب قتالهم حتى يلتزموا شرائعه، وإن كانوا مع ذلك ناطقين بالشهادتين، وملتزمين بعض شرائعه، كما قاتل أبو بكر الصديق والصحابة رضي الله عنهم مانِعي الزكاة. وعلى ذلك اتفق الفقهاء بعدهم...
فأيما طائفة امتنعت عن بعض الصلوات المفروضات، أو الصيام، أو الحج، أو عن التزام تحريم الدماء، والأموال، والخمر، والزنا، و الميسر، أو عن نكاح ذوات المحارم، أو عن التزام جهاد الكفار، أو ضرب الجزية على أهل الكتاب، وغير ذلك من واجبات الدين ـ ومحرماته التي لا عذر لأحد في جحودها و تركها ـ التي يكفر الجاحد لوجوبها. فإن الطائفة الممتنعة تُقاتل عليها وإن كانت مقرّة بها. وهذا مما لا أعلم فيه خلافاً بين العلماء...
وهؤلاء عند المحققين من العلماء ليسوا بمنزلة البغاة الخارجين على الإمام، أو الخارجين عن طاعته» .
قال القاضي عياض ـ رحمه الله ـ: فلو طرأ عليه (أي الخليفة) كفر أو تغيير للشرع أو بدعة خرج عن حكم الولاية وسقطت طاعته ووجب على المسلمين القيام عليه وخلعه ونصب إمام عادل.
وهكذا نرى أنه ليس هناك أي تناقض بين آراء العلماء حول مسألة الخروج على النظام الحاكم في حالة كفره
كما نقل ابن تيمية هذا الإجماع وأشار إليه عندما قال:ـ
وهذا مما لا أعلم فيه خلافاً بين العلماء.
يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم::ـ
«أُمرتُ أن أُقاتلَ النّاس حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله ويُقيموا الصلاة ويُؤتوا الزكاة فإذا فعلوا عصموا مني دماءهم وأموالهم إلا بحق الإسلام وحسابهم على الله» .
قال الإمام النووي ـ رحمه الله تعالى ـ في تعليقه على الحديث:
«فيه وجوب قتال مانعي الزكاة أو الصلاة أو غيرهما من واجبات الإسلام قليلاً أو كثيراً».
ويقول شيخ الإسلام ابن تيمية ـ رحمه الله تعالى ـ:ـ
«إنما اختلف العلماء في الطائفة الممتنعة إذا أصرّت على ترك بعض السنن كركعتي الفجر، والأذان والإقامة ـ عند من لا يقول بوجوبها ـ ونحو ذلك من الشعائر. فهل تُقاتل الطائفة الممتنعة على تركها أم لا؟ فأما الواجبات والمحرمات المذكورة ونحوها فلا خلاف في القتال عليها» .
وثبت إجماع الصحابة من قتال الصديق لمانعي الزكاة
أما الذين يَرون عدم الخروج على الأنظمة الحاكمة اليوم يستدلون خطأ ببعض الأحاديث لرسول الله صلى الله عليه وسلم. فمثلاً هناك حديث يقول:
«من رأى من أميره شيئاً يكرهه فليصبر فإنه من فارق الجماعة شبراً فمات فميتته جاهلية».
من البديهي أن الأمير الذي ذكره الحديث هو الأمير المسلم، وعلى ضوء هذا الفهم يتبين لنا خطأ الذين يُحاولون تطبيق هذا الحديث اليوم على الأنظمة التي تجثم فوق صدور المسلمين.
إن محاولة تطبيق هذا الحديث على حكّام اليوم هي محاولة لدعم الباطل على حساب الإسلام، فحكّام اليوم وأنظمة هذا المسمّى مجازاً بالإسلامي لم يصلوا إلى الحكم بالطريق الشرعي (البيعة)، بل فرضوا أنفسهم على المسلمين بقوة الحديد ودعم القوى الكافرة المتربّصة بالإسلام، وبالانتخابات الديمقراطية التي لا تمت للإسلام بصلة، ومن هنا ينقطع الطريق أمام دعاة الضلالة الذين يحاولون ترقيع الجاهلية بأحكام الإسلام وإلباس هذه الأنظمة الكافرة ثوب الإمامة العادلة!!.
لقد استحلت هذه الأنظمة ما حرّم الله في كلّ قرار تصدره وكلّ خطوة تخطوها،
إن حكّام اليوم كفروا بما أنزل الله وأعرضوا عنه مهما لبسوا من أزياء الإسلام، وهم يُوالون أعداء الله وينصرونهم على جماهير الإسلام والمسلمين، وينشرون الفساد في الأرض، ويقتلون الذين يأمرون بالقسط والعدل بين الناس.
هذه الأنظمة هي امتداد طبيعي للاستعمار الغربي الكافر، وإذا كان من الواجب الشرعي علينا أن نُقاتل القوى الاستعمارية الغربية الكافرة حتى يكون الدين كلّه لله، فمن البديهي أن نُخرج على هذه الأنظمة التي تُعتبر الوصية على القوى الغربية الاستعمارية الكافرة. والذين يأتلفون مع الظلمة هم ظالمون لأنفسهم كما قال تعالى: {إن الذين توفاهم الملائكة ظالمي أنفسهم قالوا فيمَ كنتم قالوا كنا مستضعفين في الأرض قالوا ألم تكن أرض الله واسعة فتُهاجروا فيها فأولئك مأواهم جهنم وساءت مصيراً}.
ذلك أن كونهم مستضعفين في الأرض لا يُعفيهم من مسؤولية التغيير للظلم،
كما كانت دعوة النبي صلى الله عليه وسلم في مكة ثم في المدينة ودعوة موسى عليه السلام ضدالتسلّط الفرعوني وما أكثر فراعنة هذا العصر!ا أخي كل تلك الأدلة التي ذكرتها تصب كلها في جابية الحاكم المسلم، وإن لم تقنعك هذه النصوص والأقوال فأسأل الله لي ولك الثبات على الحق الذي تركنا عليه النبي صلى الله عليه وسلم. وأربأ بك أن تكون ممن يرقعون لهؤلاء المبدلين لشرع الله ليضفوا عليهم الصبغة الشرعية وهم أدنى وأذل عافاك الله أخي.
وآخر دعوانا أنِ الحمد لله رب العالمين.
aboumoadh
2012-05-03, 19:56
وأنتم كذلك نلاحظ عليكم حماساً مُضاداً لكلِّ فكرة تؤيّد الخروج على الحكام، وإذا اختلفنا في هذه القضية فليكن خلافنا راقياً.
يقول ّتبارك وتعالى في كتابه الكريم:ـ
{ ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولـئك هم الكافرون} [المائدة : 45].
{ فاحكم بينهم بما أنزل الله} [المائدة : 48].
{ فلا وربك لا يُؤمنون حتى يحكّموك فيما شجر بينهم} [النساء : 65].
{ واحذرهم أن يفتنوك عن بعض ما أنزل الله إليك} [الجاثية : 18].
{ أفحكم الجاهلية يبغون ومن أحسن من الله حُكماً} [المائدة : 50].
{ إنا أنزلنا إليك الكتاب بالحق لتحكم بين الناس بما أراك الله} [النساء : 105].
عن عبد الله ابن مسعود رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم::ـ
«سيكون عليكم أُمراء يُؤخّرون الصلاة عن مواقيتها ويحُدِثون البدع. قلت: فكيف أصنع؟ قال: تسألني يابْنَ أُمِّ عَبْدٍ كيف تصنعُ؟ لا طاعةَ لمن عصَى الله» فكيف بمن بدل الشريعة أصلا وحل محلها الديمقراطية.
وعن أبي سعيد الخدري وأبي هريرة رضي الله عنهما قالا: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:ـ
«ليأتين عليكم أُمراء يُقرّبون شرار النّاس، ويُؤخِّرُون الصَّلاة عن مواقيتها، فمن أدركَ ذلك منهم فلا يكُونن عرِيفاً، ولا شُرْطياً، ولا جَابِيا،ً ولا خَازِناً» .
وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: قام فينا رسول الله صلى الله عليه وسلم خطيباً فكان من خطبته أن قال:ـ
«ألا إني أُوشك أَنْ أُدعَى فأُجِيب... فَيلِيكم عُمّال من بعدي يقولون ما يعلمون ويعملون بما يعرفون، وطاعة أولئك طاعة، فتلبثون كذلك دهراً ثم يليكم عمّال من بعدهم يقولون ما لا يعلمون ويعملون ما لا يعرفون، فمن ناصحهم ووازرهم وشدّ على أعضادهم فأولئك قد هلكوا وأهلكوا، خالطوهم بأجسادكم وزايلوهم بأعمالكم، واشهدوا على المحسن بأنه محسن وعلى المسيء بأنه مسيء» .
فهذه النصوص وردت حول قضية الخروج على الحاكم جاءت لتخاطب الواقع المسلم القائم آنذاك حيث كانوا ُيحكمون بما أنزل الله.
ووجود حاكم لا يحكم بما أنزل الله بالصورة التي نعيشها اليوم، لم يكونوا يتصورونها كوجود حاكم يتنكر لشرع الله ويتآمر على الإسلام ويُنكلّ بالمسلمين ويُوالي أعداء الله كما هو حال حكام اليوم...
يقول ابن كثير ـ رحمه الله تعالى ـ في معرض تفسير قوله: {أفحكم الجاهلية يبغون ومن أحسن من الله حكماً لقومٍ يُوقنون} [المائدة : 50].
«يُنكر الله تعالى على من خرج عن حكم الله المحكم المشتمل على كلّ خيرٍ الناهي عن كلّ شرٍّ، وعَدَل إلى ما سواه من الآراء والأهواء والاصطلاحات التي وضعها الرجال بلا مستند من الشريعة... كما كان أهل الجاهلية يحكمون به من الضلالات والجهالات... فمن فعل ذلك منهم فهو كافر يجب قتاله حتى يرجع إلى حكم الله ورسوله، فلا يحكم سواه في قليل أو كثير».
يُعلق محمد حامد الفقي على كلام ابن كثير هذا في كتاب: "فتح المجيد" صفحة 406 فيقول:ـ
«ومثل هذا وشرٌّ منه من اتخذ من كلام الفرنجة قوانين يتحاكم إليها في الدماء والفروج والأموال، ويقدمها على ما عَلِمَ وتبيّن له من كتاب الله وسنة رسول الله ز.. فهو بلا شك كافر مرتد إذا أصرَّ عليها ولم يرجع إلى الحكم بما أنزل الله، ولا ينفعه أي اسم تسمّى به ولا أي عملٍ من ظواهر أعمال الصلاة والصيام ونحوها».
قال شيخ الإسلام ابن تيمية ـ رحمه الله تعالى ـ لما سُئل عن قتال التتار مع تمسكهم بالشهادتين ولمِا زعموا من اتباع أصل الإسلام،....وحالهم يشبه حال حكام اليوم.... قال:ـ
«كلّ طائفة ممتنعة عن التزام شريعة من شرائع الإسلام الظاهرة المتواترة من هؤلاء القوم و غيرهم فإنه يجب قتالهم حتى يلتزموا شرائعه، وإن كانوا مع ذلك ناطقين بالشهادتين، وملتزمين بعض شرائعه، كما قاتل أبو بكر الصديق والصحابة رضي الله عنهم مانِعي الزكاة. وعلى ذلك اتفق الفقهاء بعدهم...
فأيما طائفة امتنعت عن بعض الصلوات المفروضات، أو الصيام، أو الحج، أو عن التزام تحريم الدماء، والأموال، والخمر، والزنا، و الميسر، أو عن نكاح ذوات المحارم، أو عن التزام جهاد الكفار، أو ضرب الجزية على أهل الكتاب، وغير ذلك من واجبات الدين ـ ومحرماته التي لا عذر لأحد في جحودها و تركها ـ التي يكفر الجاحد لوجوبها. فإن الطائفة الممتنعة تُقاتل عليها وإن كانت مقرّة بها. وهذا مما لا أعلم فيه خلافاً بين العلماء...
وهؤلاء عند المحققين من العلماء ليسوا بمنزلة البغاة الخارجين على الإمام، أو الخارجين عن طاعته» .
قال القاضي عياض ـ رحمه الله ـ: فلو طرأ عليه (أي الخليفة) كفر أو تغيير للشرع أو بدعة خرج عن حكم الولاية وسقطت طاعته ووجب على المسلمين القيام عليه وخلعه ونصب إمام عادل.
وهكذا نرى أنه ليس هناك أي تناقض بين آراء العلماء حول مسألة الخروج على النظام الحاكم في حالة كفره
كما نقل ابن تيمية هذا الإجماع وأشار إليه عندما قال:ـ
وهذا مما لا أعلم فيه خلافاً بين العلماء.
يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم::ـ
«أُمرتُ أن أُقاتلَ النّاس حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله ويُقيموا الصلاة ويُؤتوا الزكاة فإذا فعلوا عصموا مني دماءهم وأموالهم إلا بحق الإسلام وحسابهم على الله» .
قال الإمام النووي ـ رحمه الله تعالى ـ في تعليقه على الحديث:
«فيه وجوب قتال مانعي الزكاة أو الصلاة أو غيرهما من واجبات الإسلام قليلاً أو كثيراً».
ويقول شيخ الإسلام ابن تيمية ـ رحمه الله تعالى ـ:ـ
«إنما اختلف العلماء في الطائفة الممتنعة إذا أصرّت على ترك بعض السنن كركعتي الفجر، والأذان والإقامة ـ عند من لا يقول بوجوبها ـ ونحو ذلك من الشعائر. فهل تُقاتل الطائفة الممتنعة على تركها أم لا؟ فأما الواجبات والمحرمات المذكورة ونحوها فلا خلاف في القتال عليها» .
وثبت إجماع الصحابة من قتال الصديق لمانعي الزكاة
أما الذين يَرون عدم الخروج على الأنظمة الحاكمة اليوم يستدلون خطأ ببعض الأحاديث لرسول الله صلى الله عليه وسلم. فمثلاً هناك حديث يقول:
«من رأى من أميره شيئاً يكرهه فليصبر فإنه من فارق الجماعة شبراً فمات فميتته جاهلية».
من البديهي أن الأمير الذي ذكره الحديث هو الأمير المسلم، وعلى ضوء هذا الفهم يتبين لنا خطأ الذين يُحاولون تطبيق هذا الحديث اليوم على الأنظمة التي تجثم فوق صدور المسلمين.
إن محاولة تطبيق هذا الحديث على حكّام اليوم هي محاولة لدعم الباطل على حساب الإسلام، فحكّام اليوم وأنظمة هذا المسمّى مجازاً بالإسلامي لم يصلوا إلى الحكم بالطريق الشرعي (البيعة)، بل فرضوا أنفسهم على المسلمين بقوة الحديد ودعم القوى الكافرة المتربّصة بالإسلام، وبالانتخابات الديمقراطية التي لا تمت للإسلام بصلة، ومن هنا ينقطع الطريق أمام دعاة الضلالة الذين يحاولون ترقيع الجاهلية بأحكام الإسلام وإلباس هذه الأنظمة الكافرة ثوب الإمامة العادلة!!.
لقد استحلت هذه الأنظمة ما حرّم الله في كلّ قرار تصدره وكلّ خطوة تخطوها،
إن حكّام اليوم كفروا بما أنزل الله وأعرضوا عنه مهما لبسوا من أزياء الإسلام، وهم يُوالون أعداء الله وينصرونهم على جماهير الإسلام والمسلمين، وينشرون الفساد في الأرض، ويقتلون الذين يأمرون بالقسط والعدل بين الناس.
هذه الأنظمة هي امتداد طبيعي للاستعمار الغربي الكافر، وإذا كان من الواجب الشرعي علينا أن نُقاتل القوى الاستعمارية الغربية الكافرة حتى يكون الدين كلّه لله، فمن البديهي أن نُخرج على هذه الأنظمة التي تُعتبر الوصية على القوى الغربية الاستعمارية الكافرة. والذين يأتلفون مع الظلمة هم ظالمون لأنفسهم كما قال تعالى: {إن الذين توفاهم الملائكة ظالمي أنفسهم قالوا فيمَ كنتم قالوا كنا مستضعفين في الأرض قالوا ألم تكن أرض الله واسعة فتُهاجروا فيها فأولئك مأواهم جهنم وساءت مصيراً}.
ذلك أن كونهم مستضعفين في الأرض لا يُعفيهم من مسؤولية التغيير للظلم،
كما كانت دعوة النبي صلى الله عليه وسلم في مكة ثم في المدينة ودعوة موسى عليه السلام ضدالتسلّط الفرعوني وما أكثر فراعنة هذا العصر!ا أخي كل تلك الأدلة التي ذكرتها تصب كلها في جابية الحاكم المسلم، وإن لم تقنعك هذه النصوص والأقوال فأسأل الله لي ولك الثبات على الحق الذي تركنا عليه النبي صلى الله عليه وسلم. وأربأ بك أن تكون ممن يرقعون لهؤلاء المبدلين لشرع الله ليضفوا عليهم الصبغة الشرعية وهم أدنى وأذل عافاك الله أخي.
وآخر دعوانا أنِ الحمد لله رب العالمين.
أنتم كذلك نلاحظ عليكم حماساً مُضاداً لكلِّ فكرة تؤيّد الخروج على الحكام، وإذا اختلفنا في هذه القضية فليكن خلافنا راقياً.
لقد طلبت منهم المحال ,فكل من خالفهم فهو رويبضة هذا إن لم يرموه بالضلال .
هم مع المستشرقين الذين يقولون أن الحكم في الإسلام إستبدادي
و يؤيدون قول اليهودي zvi elpeleg الذي يقول أن الإسلام يعلم أتباعه الخنوع و أن يرضوا بتغير المنكر بقلوبهم
كذب المنجمون ولول صدقوا
الالتفاف ومحاولة الخداع والعياذ بالله
كيف نقارن طغات وظلمة العصور الاولى للاسلام كبنو امية وبنو العباس
بعملاء خونة منصبين من الخارج في هذا الزمان
حبيت الذي يروج لفكرة عدم الخروج على حكام مابين قوسي اقصد العملاء هذا العصر المنصبين من واشنطن ولندن وباريس ومقارنتهم بحكام بنوامية وبنو العباس
هل كان فقهاء ذلك الزمان
يرون حكام بنوالعباس وابنو امية يحجون الى قيضر روما كل عام
هل كان فقها ء ذلك الزمان يرون قيصر روما يدمر ولايات اسلامية في وسط اسيا كافغنستان وبلاد الرافدين في العراق ويرون تحالف الامويين والعباسيين معهم ويبقو ساكتين
هل كان فقهاء زلك الزمان يرون ثلاث جبال من الذهب في خزينة القيصر الروماني تدعم حربه على الله ورسوله
كما نرى ثلاث تروليونات من الدولاات من اموال الخليج عند الامريكان والاربيين
طغات بنو امية وبنوالعباس لم يكون عملاء واصنام للقيصر الروماني
ولو نظر الفقهاء الاربعة على انهم عملاء يتم تنصيبهم من روما والله لحاربوهم بما اتو من قوة
لماذا تقارن طاغية ظالم بجرم وعميل وخائن معين ومنصب من خارج الجزيرة العربية ودار الاسلام
لماذا تتعمدون المغالطة والعياذ بالله
ابن ادريس الاصغر
2012-05-04, 10:52
تحية خاصة لأبي معاذ وطالبي بارك الله فيكما
أبو عمار
2012-05-04, 15:06
فهذه النصوص وردت حول قضية الخروج على الحاكم جاءت لتخاطب الواقع المسلم القائم آنذاك حيث كانوا ُيحكمون بما أنزل الله.
ووجود حاكم لا يحكم بما أنزل الله بالصورة التي نعيشها اليوم، لم يكونوا يتصورونها كوجود حاكم يتنكر لشرع الله ويتآمر على الإسلام ويُنكلّ بالمسلمين ويُوالي أعداء الله كما هو حال حكام اليوم...
شرّ البلية ما يضحك ....
يكفي هراءك هذا في نسف مقالك المليء بالتناقضات و الخلط و الأحاديث الضعيفة ، وسوء فهم كلام العلماء المعتبرين كالحافظ ابن كثير ، و تحميل كلامهم ما لا يحتمل ، و تأويله على حسب أهواءك و ستحاسب على ذلك فأعدّ الجواب .
بالله عليك أتدري ما يخرج من رأسك ؟!
أيقول قولتك هذه !! مسلم يؤمن بكتاب الله و سنة رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم ، و أنّهما صالحان لكل زمان و مكان ؟!
هل النبي صلى الله عليه و آله و سلم كان لا يعلم بهؤلاء الحكام الذين لا يحكمون بما أنزل الله ؟؟
سبحانك ربّي جرأة عجيبة ....
ألا شفاء العيّ السؤال ـ هدانا الله و إيّاك ـ ؟؟؟
وصدق من قال : يفعل الجهل بصاحبه ما لا يفعله العدوّ بعدوّه
أعيد السؤال :
هل بوتفليقة كافر أم مسلم عندكم بصريح العبارة ؟؟؟؟
و لا داعي لمزيد من اللف و الدوران .
أظنّ أنّ الجواب سهل على من يسّره الله عليه .
أبو عمار
2012-05-04, 15:14
كذب المنجمون ولول صدقوا
الالتفاف ومحاولة الخداع والعياذ بالله
كيف نقارن طغات وظلمة العصور الاولى للاسلام كبنو امية وبنو العباس
بعملاء خونة منصبين من الخارج في هذا الزمان
حبيت الذي يروج لفكرة عدم الخروج على حكام مابين قوسي اقصد العملاء هذا العصر المنصبين من واشنطن ولندن وباريس ومقارنتهم بحكام بنوامية وبنو العباس
هل كان فقهاء ذلك الزمان
يرون حكام بنوالعباس وابنو امية يحجون الى قيضر روما كل عام
هل كان فقها ء ذلك الزمان يرون قيصر روما يدمر ولايات اسلامية في وسط اسيا كافغنستان وبلاد الرافدين في العراق ويرون تحالف الامويين والعباسيين معهم ويبقو ساكتين
هل كان فقهاء زلك الزمان يرون ثلاث جبال من الذهب في خزينة القيصر الروماني تدعم حربه على الله ورسوله
كما نرى ثلاث تروليونات من الدولاات من اموال الخليج عند الامريكان والاربيين
طغات بنو امية وبنوالعباس لم يكون عملاء واصنام للقيصر الروماني
ولو نظر الفقهاء الاربعة على انهم عملاء يتم تنصيبهم من روما والله لحاربوهم بما اتو من قوة
لماذا تقارن طاغية ظالم بجرم وعميل وخائن معين ومنصب من خارج الجزيرة العربية ودار الاسلام
لماذا تتعمدون المغالطة والعياذ بالله
من أين لك يا سي طالبي بهذا التفريق بين حكام الأمس و حكام اليوم ؟؟؟؟
أرجو أن تستشهد بكلام و فهم علماء السلف ، و إلا فكلامك مردود من أصله .
aboumoadh
2012-05-04, 18:53
من أين لك يا سي طالبي بهذا التفريق بين حكام الأمس و حكام اليوم ؟؟؟؟
أرجو أن تستشهد بكلام و فهم علماء السلف ، و إلا فكلامك مردود من أصله .
حكام الأمس يحكمون الشرع و لا يخونوا البلاد و التاريخ شاهد
الحجاج أفضل من مبارك بن على القذافي بشار ...
لي سؤال :هل الحكم في الإسلام إستبدادي
جواب صريح .أرجو أن تستشهد بكلام و فهم علماء السلف ، و إلا فكلامك مردود من أصله
ما تقول للرد على
قول اليهودي zvi elpeleg الذي يقول أن الإسلام يعلم أتباعه الخنوع و أن يرضوا بتغير المنكر بقلوبهم أرجو أن تستشهد بكلام و فهم علماء السلف ، و إلا فكلامك مردود من أصله
أبو عمار
2012-05-04, 22:16
حكام الأمس يحكمون الشرع و لا يخونوا البلاد و التاريخ شاهد
أولا : لا أختلف معك في هذا يا أبا معاذ ، و لا ينكر هذا إلا جاهل
أنا أتكلم عن التفريق بين حكام الأمس و حكام اليوم بأنهم ليسوا ولاة أمور
هل قال بهذا واحد من علماء السلف ؟؟
ثانيا : لم تجب على سؤالي :
هل بوتفليقة كافر أم مسلم عندك يا أبا معاذ ؟
اعلنها صراحة و دعك من الهروب المفضوح .
zianemohamed
2012-05-04, 22:32
أولا : لا أختلف معك في هذا يا أبا معاذ ، و لا ينكر هذا إلا جاهل
أنا أتكلم عن التفريق بين حكام الأمس و حكام اليوم بأنهم ليسوا ولاة أمور
هل قال بهذا واحد من علماء السلف ؟؟
ثانيا : لم تجب على سؤالي :
هل بوتفليقة كافر أم مسلم عندك يا أبا معاذ ؟
اعلنها صراحة و دعك من الهروب المفضوح .
أين أنت يا مشرف لتمنع هذا السخف..
ينبغي للمرء أن يكفر الناس صراحة وإلا فهو صاحب هروب مفضوح
انحطاط ما بعده انحطاط وتفاهة ما بعدها تفاهة وسفاهة ما بعدها سفاهة..
يا مشرف امنع هذا لوجه الله..
طارق المتيجي
2012-05-04, 22:34
شرّ البلية ما يضحك ....
يكفي هراءك هذا في نسف مقالك المليء بالتناقضات و الخلط و الأحاديث الضعيفة ، وسوء فهم كلام العلماء المعتبرين كالحافظ ابن كثير ، و تحميل كلامهم ما لا يحتمل ، و تأويله على حسب أهواءك و ستحاسب على ذلك فأعدّ الجواب .
بالله عليك أتدري ما يخرج من رأسك ؟!
أيقول قولتك هذه !! مسلم يؤمن بكتاب الله و سنة رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم ، و أنّهما صالحان لكل زمان و مكان ؟!
هل النبي صلى الله عليه و آله و سلم كان لا يعلم بهؤلاء الحكام الذين لا يحكمون بما أنزل الله ؟؟
سبحانك ربّي جرأة عجيبة ....
ألا شفاء العيّ السؤال ـ هدانا الله و إيّاك ـ ؟؟؟
وصدق من قال : يفعل الجهل بصاحبه ما لا يفعله العدوّ بعدوّه
أعيد السؤال :
هل بوتفليقة كافر أم مسلم عندكم بصريح العبارة ؟؟؟؟
و لا داعي لمزيد من اللف و الدوران .
أظنّ أنّ الجواب سهل على من يسّره الله عليه .
أخي الكريم ، ماذا تريد من سؤالك المتكرر
هل بوتفليقة كافر أو مسلم ؟؟؟
هذا سؤال واسمحولي إخواني بعيد عن روح المناقشة
وأجيبك : بوتفليقة مسلم مسلم مسلم ، لكنه غير صالح لحكم بلد كاجزائر فهو مريض ، ومكبل من أصحاب المصالح
ومن حزب فرنسا ، ماذا تقول عن دولة مسلمة قدمت ملايين الشهداء وزيرة ثقافتها تسمى
خليدة تومي لاعلاقة لها بدين الله ، وهي التي قبلت رجل الشاب خالد ، بوتفليقة لم يقل أحد أمه كافر
والعياذ بالله ، لما هذا السؤال الغريب ، ؟؟؟
بوتفليقة وغيره من خليجنا امغربنا ، لم ينصبوا لو لم ترضى عليهم دوائر مشبوهة على راسها واشنطن
أما الخروج عن الحاكم ، لا يريده أحد لكن لانتخذا هذا حجة للبقاء في الكرسي ، وتهييئ ابناءنا للحكم
هل يشرفك ملك السعودية الذي لم يستطيع قراءة حتورقة مكتوبة من كبره وعجزه
هل تعتبر هؤلاء حكام ؟؟ وتتشرف بهم
لا للفتنة ولاللخروج ، لكن يجب أن يحكمونا بالعدل والشرع والعلم أو يتركوها لغيرهم
ابن جبير
2012-05-04, 22:35
إذا كان الامر كما يقول عنوانك فعلا فلابد من عصيان الامراء و الفقهاء .
zianemohamed
2012-05-04, 22:52
http://www.djelfa.info/vb/picture.php?albumid=13970&pictureid=89038
ثم ماذا
والله سئمنا من هذه الأسطوانة................لا يجوز الخروج على الحاكم ....ثم ماذا
يبدو أن الشرع توقف عند هذا
لم لا تتكلمون عن تخلف المسلمين؟
عن ضعفهم؟
عن تشرذمهم بسبب إثارة هذه الدعاوى؟
عن الأخلاق السامية لرسالة الإسلام؟
عن الإخاء الإسلامي؟ عن أسلوب الدعوة إلى الله؟
عن إصلاح ذات البين؟ عن محاربة الإسلام للجريمة؟ للرشوة؟
عن حق الجار؟ عن صلة الرحم؟ عن بر الوالدين؟
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
كل المواضيع عن عدم جواز الخروج عن الحاكم؟
عن تضليل وتشكيك النشء في علماء الأمة..بسبب سوء فهم لرأي..أو فتوى أبيح فيها الخلاف؟
سأودع إن شاء الله هذه الصفحات بغير رجعة..طاعة لله
أبو عمار
2012-05-04, 23:14
أين أنت يا مشرف لتمنع هذا السخف..
ينبغي للمرء أن يكفر الناس صراحة وإلا فهو صاحب هروب مفضوح
انحطاط ما بعده انحطاط وتفاهة ما بعدها تفاهة وسفاهة ما بعدها سفاهة..
يا مشرف امنع هذا لوجه الله..
أخ زيان :
سؤالي واضح و بيّن ، و لا يحتاج إلى كل هذا التهويل ـ هدانا الله و إيّاك ـ
القوم يفرقون بين حكام الأمس و حكام اليوم في فهمهم لكلام السلف في معاملة الحكام بسبب عدم تحكيم شرع الله عند الحكام المتأخرين ، فأردت أن ألزمهم بفهمهم هذا ، و لم أجد جوابا و هذا دليل على تناقضهم و عدم تطبيقهم لشبههم .
و فرق بين حاكم مسلم و حاكم كافر كما لا يخفى .
aboumoadh
2012-05-04, 23:16
أولا : لا أختلف معك في هذا يا أبا معاذ ، و لا ينكر هذا إلا جاهل
أنا أتكلم عن التفريق بين حكام الأمس و حكام اليوم بأنهم ليسوا ولاة أمور
هل قال بهذا واحد من علماء السلف ؟؟
ثانيا : لم تجب على سؤالي :
هل بوتفليقة كافر أم مسلم عندك يا أبا معاذ ؟
اعلنها صراحة و دعك من الهروب المفضوح .
نا أتكلم عن التفريق بين حكام الأمس و حكام اليوم بأنهم ليسوا ولاة أمور
هل قال بهذا واحد من علماء السلف ؟؟
عذرا أنت لا تتكلم على هذا
أنت تتكلم على عدم الخروج مستندا إلى أقوال للسلف قالوها في حكام أفضل بكثير من الخونة الحالين و أنت تعلم أن هناك فارق كبيرا
ثم الكثير يخلط بين مصطلح الخروج الذي يعنى بالسلاح لتحرم المظاهرات السلمية و لهذا سألتك و لم تجبني :
لسلف تكلموا
1- على الخروج المسلح و ليس المظاهرات السلمية.
2-تكلموا نظرا لحكامهم أنذاك فأسوء حاكم عندهم هو أفضل حكام العرب الحاليين.
3-ما قول السلف في الحاكم الذي يخون بلده و المسلمين? هل يعتبر عذر كاف للخروج غير المسلح( المظاهرات السلمية)و عزله؟
ثانيا : لم تجب على سؤالي :
هل بوتفليقة كافر أم مسلم عندك يا أبا معاذ ؟
اعلنها صراحة و دعك من الهروب المفضوح .
لم تسألنى حتى أتهرب منه أو لم أفهم أنه موجه إلي :طبعا مسلم و هل في هذا شك
ومن قال لك أنى أدعوا للخروج على الحاكم في الجزائر
أنا أتكلم عن المظاهرات السلمية (على الأقل في بدايتها) في تونس و مصر و ليبيا و اليمن لماذا حرموها إستنادا على فتاوى الخروج و المظاهرات ليس بخروج مسلح
إأتني بقول السلف بتحريم المظاهرات
سألتك كذلك و لم تجبنى
:هل الحكم في الإسلام إستبدادي و يؤيد الحكم الإستبدادي.
إذا كنت لا توافق على هذا الكلام إذا كنت لا توافق على هذا الكلام فرُد عليه
أرجو أن تستشهد بكلام و فهم علماء السلف ، و إلا فكلامك مردود من أصله
ما تقول للرد على
قول اليهودي الذي يقول أن الإسلام يعلم أتباعه الخنوع و أن يرضوا بتغير المنكر بقلوبهم
إذا كنت لا توافق على هذا الكلام إذا كنت لا توافق على هذا الكلام فرُد عليه
أرجو أن تستشهد بكلام و فهم علماء السلف ، و إلا فكلامك
أبو عمار
2012-05-04, 23:16
ثم ماذا
والله سئمنا من هذه الأسطوانة................لا يجوز الخروج على الحاكم ....ثم ماذا
يبدو أن الشرع توقف عند هذا
لم لا تتكلمون عن تخلف المسلمين؟
عن ضعفهم؟
عن تشرذمهم بسبب إثارة هذه الدعاوى؟
عن الأخلاق السامية لرسالة الإسلام؟
عن الإخاء الإسلامي؟ عن أسلوب الدعوة إلى الله؟
عن إصلاح ذات البين؟ عن محاربة الإسلام للجريمة؟ للرشوة؟
عن حق الجار؟ عن صلة الرحم؟ عن بر الوالدين؟
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
كل المواضيع عن عدم جواز الخروج عن الحاكم؟
عن تضليل وتشكيك النشء في علماء الأمة..بسبب سوء فهم لرأي..أو فتوى أبيح فيها الخلاف؟
سأودع إن شاء الله هذه الصفحات بغير رجعة..طاعة لله
ألا ترى و تعلم أنّ كل فتن هذا الوقت في الخروج على الحكام ، وما يترتب عليها من مفاسد عظيمة يندى لها الجبين
كسفك الدماء و هتك الأعراض ؟
aboumoadh
2012-05-04, 23:26
ألا ترى و تعلم أنّ كل فتن هذا الوقت في الخروج على الحكام ، وما يترتب عليها من مفاسد عظيمة يندى لها الجبين
كسفك الدماء و هتك الأعراض ؟
بل الحاكم هو الذى خرج على الشعب لا تخلط الأدوار.
الشعب ما خرج مسلحا بل الحاكم هو الذي قتل
ما يقول السلف إذا خرج الحاكم ضد شعبه الأعزل تقتيلا و هتكا للأعراض هل يطلب الإسلام يطلب أن يرد الجور عن أنفسهم أم الإسلام يطلب لهم الخنوع كما قال اليهودي elpeleg
أنتظر الرد
الحضني28
2012-05-05, 07:23
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله أما بعد:
أخي الكريم نحن نتكلم في مسألة علمية وهي عدم حواز الخروج على الحاكم المسلم الظالم الفاسق الجائر والإجماع على هذا فهل توافق على هذا أم لا؟.
1-ماذا تقصد بترك الدين؟ هل تقصد: لم يحكم به أم كفر به؟ . فهناك الفرق بينهما فعليك بالتفصيل .
فإن كنت تقصد به المعنى الأول(=ترك الحكم بالدين)) فقد بين لنا النبي صلى الله عليه وسلم كيفية التعامل مع الحاكم الذي لا يحكم بالدين فقال(((( يكون بعدي أئمة لا يهتدون بهداي، ولا يستنون بسنتي، وسيقوم فيهم رجال قلوبهم قلوب الشياطين في جثمان إنس ))
قال-حذيفية رضي الله عنه- : قلت : كيف أصنع يا رسول الله – أن أدركت ذلك ؟
قال : (( تسمع وتطيع للأمير وإن ضرب ظهرك وأخذ مالك فاسمع وأطع )). والطاعة في المعروف كما جاء في الحديث الآخر .
وإن كنت تقصد الكفر بالدين فقد بين لنا نبينا عليه الصلاة والسلام أيضا كيفية التعامل مع الحاكم الكافر الغير المسلم فعن عبادة ابن الصامت – رضي الله عنه -، قال :
دعانا رسول الله صلى الله عليه وسلم، فبايعناه، فكان فيما أخد علينا أن بايعنا على السمع والطاعة في منشطنا ومكرهنا، وعسرنا ويسرنا، وأسره علينا وأن لا ننازع الأمر أهله، قال :
(( إلا أن تروا كفراً بواحاً عندكم من الله فيه برهان )).
ففي شرعنا المطهر يوجد صنفان من الحكام إما حاكم مسلم لا يجوز الخروج عليه حتى لو فسق وفجر وجار وظلم وإما حاكم كافر يجب الخروج عليه إذا توفرت القدرة. فعن أي صنف تتكلم أنت.
ماذا تقصد بالتبديل؟ هل تقصد التغيير أي أن الحاكم غير الشرع بالدمقراطية أم تقصد نسب الدمقراطية إلى الله والشرع(= التبديل عند الفقهاء).
إن كان الأول فلا يكفر به صاحبه إلا إذا استحل لأن أهل السنة مجمعون على عدم تكفير من ترك الحكم بالشرع
قال الإمام القرطبي رحمه الله(هذه الآيات-آيات المائدة-المراد بها أهل الكفر والعناد وإنها وإن كانت ألفاظها عامة فقد خرج منها المسلمون لأن ترك العمل بالحكم مع الإيمان بأصله هو دون الشرك وقد قال تعالى"إن الله لا يغر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء" وترك الحكم بذلك ليس شرك بالإتفاق فيجوز أن يغفر والكفر لا يغفر فلا يكون ترك العمل بالحكم كافرا)).
و قال الإمام السمعاني (المتوفى سنة :510) (واعلم أن الخوارج يستدلون بهذه الآية، ويقولون: من لم يحكم بما أنزل الله؛ فهو كافر، وأهل السنة قالوا: لا يكفر بترك الحكم)..
...ومعلوم بداهة أخي صقر أن الذي يترك الحكم بالشرع سيحكم بغيره فالذي يترك الصدق لا بد له أن يكذب والذي يترك قطع يد السارق لا بد أن يأتي بحكم آخر كالسجن أو غيره فهو إذن مبدل بالمعنى الذي ترمي إليه أنت لكنه لا يكفر إلا في فهم الخوارج والمعتزلة كما سبق من كلام أهل العلم لا من كلامي فتأمل.
ومادام أنه لا يكفر فلا يجوز الخروج عليه ألبتة لقول النبي صلى الله عليه وسلم((إلا أت ترو كفرا بواحا عندكم فيه من الله برهان)
*أما إذا كنت تقصد المعنى الثاني ألا وهو نسبة الدمقراطية إلى الله أو الشرع المطهر فهذا من التبديل مكفر لأنه نسب حراما إلى الله عز وجل فكذب عليه فأصبح كافرا قال شيخ الإسلام-"الفتاوى"- (3/267-268)-: ((الشرع المبدل: وهو الكذب على الله ورسوله...فمن قال: (إن هذا من شرع الله) فقد كفر بلا نزاع))اهـ.
لكن قد يكون هذا الحاكم الذي نسب الدمقراطية إلى الشرع جاهلا متأولا ملبس عليه من طرف علماء الحزبية فظن بجهله وتأويله الفاسد أن الدمقراطية هي الشورى التي جاء بها الإسلام وهي العدل في الحقوق و....... كما يدعي دعاة الحزبية اليوم فهذا لا يكفر لأنه جاهل متأول ..ومعلوم أن الجهل مانع من موانع التكفير .
وقد فصلت في مسألة التبديل هنا:
http://www.djelfa.info/vb/showpost.php?p=7614164&postcount=149
ومسألة موانع التكفير هنا:
http://www.djelfa.info/vb/showpost.php?p=561002&postcount=14
فنرجوا منكم مناقشة علمية بعيدا عن الأساليب الصبيانية والمناورات الحزبية.. والله وحده الموفق والهادي إلى سبيل الرشاد.
ياأخي الكريم هون عليك ودعك من التطرق إلى أخطر موضوع "الحكم"
ألم تكن فتن بسبب الحكم في صدر الإسلام والآثار باقية إلى اليوم؟ كيفية الحكم متروكة للاجتهاد البشري حسب الزمان والمكان لحكمة يعلمها علام الغيوب .
أما جداريتك التي مع التوقيع ومنها "الديمقراطية تسوي بين..وبين.." فمن السخافة التعليق عليها
ابن ادريس الاصغر
2012-05-17, 11:30
والله يا أخي أقولها لك بصراحة سلعتك مفلسة، الآن فقط عرفت أنك لا تفرق بين الحاكم المسلم والحاكم المرتد ولا حتى إسقاط الأحكام عليه، وعلى هذا يستلزم من كلامك أنه لا وجود للمرتد أصلا عندك ما دمت بهذا الفهم الجيد لأقوال السلف، وغيرك يتخبطون ويلفون ويدورون ولا يفقهون كلام الأئمة، كنت أخي سأنقل لك نقولات لشيخ الإسلام لكن عرفت مسبقا أني لا أفهم أقوال العلماء فاكتفيت بما تمليه علي أفكار رأسي كما ذكرت أنت، أظن أخي أني عربي وأفهم كما كان يفهم السلف ظاهر النصوص لا بواطنها كما هم أهل الأهواء، أعاذك الله، وقولك أني استشهد بالأحاديث الضعيفة هذا فهمك النير وحدك، لأن الأحاديث الصحيحة عندك سوى ما يناسب مذهبك ولا أقول هواك.
أما عن تصميمك على الإجابة هل بوتلفيقة كافر أو مسلم؟ فلو قلت لك ما يوافق مبتغاك فسترضى عني ويصبح كلامي السابق غير متناقض وإن كانت الأخرى اتهمتني بالتفكيري وهذه عادة الحجرة التي تلقمها المرجئة في فم كل مخالف، وها أنا أقول لك "أخي" حتى لا يقع في نفسك شر، لقد عرفت من خلال كلامك ونقاشك أن لك ثقافة شرعية لا بأس بها، أتمنى أن تكون للبحث عن الحق لا لمجرد التسلية والاستخفاف بالغير، لكنك تفتقر إلى أدب معاملة المخالف والصبر على الدعوة إذا كانت في المسار الصحيح وأسأل الله أن تكون من أتباع الحق، كيف السبيل إلى اقناعك مادامت أقوال العلماء لا تفهمها إلا من زاوية ضيقة وبفهم محدود، إذن النقاش طغى عليه الفشل، أنت تسعى سوى لغاية واحدة من أول أمرك، السؤال الوحيد هل بوتفليقة كافر؟ هل الغاية من سؤالك البحث عن الحق الذي يجب اتباعه أم هو إلصاق تهم التفكير كما يفعل الرعاع، لتعلم أخي أني لا أخاف في الله لومة لائم في دين الله تعالى، فما الفائدة من إراحتك بها ما دامت لا ترجى منها عبرة، أنا كذلك أستطيع أن أسألك بمثل سؤالك هل ترضى أن تحشر مع القذافي الزنديق وحافظ الأسد النصيري الذين يعتبرونهم مرجئة زماننا ولاة أمور؟؟، ما ظل النقاش بهذا الأسلوب وهذا المستوى حينها أجيبك عن بوتفليقة الذي تراهن عليه.
وأستسمحك أخي إن كان في كلامي إساءة والسلام عليكم ورحمة الله.
ربيع الانس
2012-05-17, 13:57
والله يا أخي أقولها لك بصراحة سلعتك مفلسة، الآن فقط عرفت أنك لا تفرق بين الحاكم المسلم والحاكم المرتد ولا حتى إسقاط الأحكام عليه، وعلى هذا يستلزم من كلامك أنه لا وجود للمرتد أصلا عندك ما دمت بهذا الفهم الجيد لأقوال السلف، وغيرك يتخبطون ويلفون ويدورون ولا يفقهون كلام الأئمة، كنت أخي سأنقل لك نقولات لشيخ الإسلام لكن عرفت مسبقا أني لا أفهم أقوال العلماء فاكتفيت بما تمليه علي أفكار رأسي كما ذكرت أنت، أظن أخي أني عربي وأفهم كما كان يفهم السلف ظاهر النصوص لا بواطنها كما هم أهل الأهواء، أعاذك الله، وقولك أني استشهد بالأحاديث الضعيفة هذا فهمك النير وحدك، لأن الأحاديث الصحيحة عندك سوى ما يناسب مذهبك ولا أقول هواك.
أما عن تصميمك على الإجابة هل بوتلفيقة كافر أو مسلم؟ فلو قلت لك ما يوافق مبتغاك فسترضى عني ويصبح كلامي السابق غير متناقض وإن كانت الأخرى اتهمتني بالتفكيري وهذه عادة الحجرة التي تلقمها المرجئة في فم كل مخالف، وها أنا أقول لك "أخي" حتى لا يقع في نفسك شر، لقد عرفت من خلال كلامك ونقاشك أن لك ثقافة شرعية لا بأس بها، أتمنى أن تكون للبحث عن الحق لا لمجرد التسلية والاستخفاف بالغير، لكنك تفتقر إلى أدب معاملة المخالف والصبر على الدعوة إذا كانت في المسار الصحيح وأسأل الله أن تكون من أتباع الحق، كيف السبيل إلى اقناعك مادامت أقوال العلماء لا تفهمها إلا من زاوية ضيقة وبفهم محدود، إذن النقاش طغى عليه الفشل، أنت تسعى سوى لغاية واحدة من أول أمرك، السؤال الوحيد هل بوتفليقة كافر؟ هل الغاية من سؤالك البحث عن الحق الذي يجب اتباعه أم هو إلصاق تهم التفكير كما يفعل الرعاع، لتعلم أخي أني لا أخاف في الله لومة لائم في دين الله تعالى، فما الفائدة من إراحتك بها ما دامت لا ترجى منها عبرة، أنا كذلك أستطيع أن أسألك بمثل سؤالك هل ترضى أن تحشر مع القذافي الزنديق وحافظ الأسد النصيري الذين يعتبرونهم مرجئة زماننا ولاة أمور؟؟، ما ظل النقاش بهذا الأسلوب وهذا المستوى حينها أجيبك عن بوتفليقة الذي تراهن عليه.
وأستسمحك أخي إن كان في كلامي إساءة والسلام عليكم ورحمة الله.
بارك الله فيك على حسن أدبك
ربيع الانس
2012-05-17, 14:07
القوم يفرقون بين حكام الأمس و حكام اليوم في فهمهم لكلام السلف في معاملة الحكام بسبب عدم تحكيم شرع الله عند الحكام المتأخرين ، فأردت أن ألزمهم بفهمهم هذا ، و لم أجد جوابا و هذا دليل على تناقضهم و عدم تطبيقهم لشبههم
نعم يأ ابو عمار هناك فرق بين حكام الامس و حكام اليوم و الفرق بينهم شاسع و لا يخفى هذا إلا على مكابر شارب من كأس الهوى و تزى بزى الاهواء و البدع
عليك أنت من تثبت كيف هى معاملة السلف لحكام حكموا بشرع الله بغض عن جورهم و ظلمهم و بين من عطلوا الشرع و تنحت الشريعة من قاموس حكمهم و حكمو ا بقوانين كفرية مستوردة من وراء البحار و قفار الصحارى و ألزموا العباد بها و رتبوا على ذلك أحكام سارية المفعول من قانون الاعدام و السجن و التغريم و اباحة الربا و الكف عن عقوبة الزنى و اباحة الخمر و غير ذلك
و هل تنكر ان الحكام اليوم مشرعين اليس حاكم البلاد المشرع الاول و له كامل الصلاحيات فى ذلك
ما حكم الاسلام فى ذلك
هل تثبت لنا كيف هو حال السلف بين حكام الامس و اليوم
و هل وجد بين السلف حاكم حكم بغير شريعة الله و عاملوه معاملة ولى الامر التى تجب طاعته و إن ظرب ظهرك و أخذ مالك
اثبت لنا هذا و حينها اسأل عن اى حاكم و حكمه فسنأتيك به.
اثبت ثم اسأل
متبع السلف
2012-05-17, 20:28
هل تعرف ماذا فعل الإمام أحمد وأئمة الحديث في عصره مع خلفاء بني العباس الذين ألزموا الناس بالقول بخلق القرآن أم تناسيت ذلك تبعا لمن درسك هذا الإفلاس العلمي؟
ربيع الانس
2012-05-17, 20:54
هل تعرف ماذا فعل الإمام أحمد وأئمة الحديث في عصره مع خلفاء بني العباس الذين ألزموا الناس بالقول بخلق القرآن أم تناسيت ذلك تبعا لمن درسك هذا الإفلاس العلمي؟
ما دخل الامام أحمد و قضية خلق القرأن هل الرسالة المحمدية جائت لآجل هذا و كان الصراع قائمة بذات القضية
و هل خلفاء بنى العباس ألزموا الناس بشريعة غير شريعة الله و ووضعوا قوانين وضعية مثل ولاة أمورك
و هل الخليفة العبسى قال بخلق القرأن تدينا و عقيدة أم هوى
الخليفة كان يظن ان الحق و الصواب فى القول بخلق القرأن و هو متؤول يا مفلس
و لما لا تجيب على ما طرحت من سؤال على صاحبك
الا افرغت الصفحات و بين التوافق بين حكم الاولين و الاخرين
انتظر صفحاتك لا خزعبلاتك
متبع السلف
2012-05-17, 22:10
يخاطبني السفيه بكل قبح **فأكره أن أكون له مجيبا
يزيد سفاهة فأزيد حلما ***كعود زاده الإحراق طيبا
أنا طلبت منك ردا علميا لا شتما وسبا ، يا جويهل ، فالتحقيق العلمي يحسنه أهله أما السباب فسلعة المفاليس من العلم والحجة، ولو علمت أنك ضحل الأدب والأخلاق ما رددت عليك ولا اقمت لك وزنا وأقول لك عند الله تجتمع الخصوم فصبرا .
ربيع الانس
2012-05-17, 23:24
يخاطبني السفيه بكل قبح **فأكره أن أكون له مجيبا
يزيد سفاهة فأزيد حلما ***كعود زاده الإحراق طيبا
أنا طلبت منك ردا علميا لا شتما وسبا ، يا جويهل ، فالتحقيق العلمي يحسنه أهله أما السباب فسلعة المفاليس من العلم والحجة، ولو علمت أنك ضحل الأدب والأخلاق ما رددت عليك ولا اقمت لك وزنا وأقول لك عند الله تجتمع الخصوم فصبرا .
ما شاء الله على من نسب نفسه و اشار اليه باسم متبع السلف و لا ندرى اى السلف اراد طريق مقصده
لن أخوض معك فى مسلك الذى تربيت عليه و هل ضرتك كلمة مفلس أم ان الجواب انعدم عندك فلم تجد للحيد عن طريق الجواب سوى بالخروج ترمى وصفا انت أحق به
الم تبدأ انت بسوء ادبك و تدنى مستواك بقولك
ذلك تبعا لمن درسك هذا الإفلاس العلمي؟
و ما كان لى ان رددت عليك بحروفك التى أدرجتها لتعالمك بغير علم و لا دراية
إن كان لك علم فاجب ببرهان ساطع و حجة قوية و بيان شافى على ما طرحت من تساؤل و هب أن غير مسلم سألك نفس ما سألتك فما يكون جوابك اليه
إن كان لك جواب فأجب و إن كان مفقود و لك عجر عليه فلا ترد اذهب الى شأنك و دع الامر لصاحب الموضوع لعله يكون حاملا له
aboumoadh
2012-05-17, 23:35
ما شاء الله على من نسب نفسه و اشار اليه باسم متبع السلف و لا ندرى اى السلف اراد طريق مقصده
لن أخوض معك فى مسلك الذى تربيت عليه و هل ضرتك كلمة مفلس أم ان الجواب انعدم عندك فلم تجد للحيد عن طريق الجواب سوى بالخروج ترمى وصفا انت أحق به
الم تبدأ انت بسوء ادبك و تدنى مستواك بقولك
ذلك تبعا لمن درسك هذا الإفلاس العلمي؟
و ما كان لى ان رددت عليك بحروفك التى أدرجتها لتعالمك بغير علم و لا دراية
إن كان لك علم فاجب ببرهان ساطع و حجة قوية و بيان شافى على ما طرحت من تساؤل و هب أن غير مسلم سألك نفس ما سألتك فما يكون جوابك اليه
إن كان لك جواب فأجب و إن كان مفقود و لك عجر عليه فلا ترد اذهب الى شأنك و دع الامر لصاحب الموضوع لعله يكون حاملا له
سيقول لك في الأخير و قد إنعدمت حجته: أنت معاند أو ألك عقل؟ أو ألا تفهم اللغة العربية؟
ظانا أن بهذه الجمل لن يفهم القراء بأنه عديم الحجة و البرهان
متبع السلف
2012-05-17, 23:54
أولا أقول لك عاملك الله بما تستحقه.
ثانيا هل يفهم من كلامك أنهم ليسوا ولاة أمور؟ أم أنهم ولاة كفار؟
لو تستطيع بين كلامك بالحجة لنتم معك الكلام في هدوء إن أردت ، فليس لدينا ما نخفيه ولا نخشاه، بعد أجوبتك يمكنني إجابتك على ما سألت.
متبع السلف
2012-05-17, 23:56
سيقول لك في الأخير و قد إنعدمت حجته: أنت معاند أو ألك عقل؟ أو ألا تفهم اللغة العربية؟
ظانا أن بهذه الجمل لن يفهم القراء بأنه عديم الحجة و البرهان
أنت لا تفرق بين المصلحة المعتبرة وغير المعتبرة شرعا ولا متى يحكم بالعرف ومتى يرد ، كيف لي بمناقشتك.
ربيع الانس
2012-05-18, 00:06
سيقول لك في الأخير و قد إنعدمت حجته: أنت معاند أو ألك عقل؟ أو ألا تفهم اللغة العربية؟
ظانا أن بهذه الجمل لن يفهم القراء بأنه عديم الحجة و البرهان
صدقت يا ابا معاذ
رغم اختلافى معك فى ما تذهب اليه من الاسماء و الصفات و أمور اخرى فأراك و العلم لله طالب حق جريئ فى جوابك صريح ببيان معتقدك
فأنا أحترمك و لك مكانة إن شاء الله إن سمح الوقت و المقام ربما يكون بيننا حوار و نقاش و سيكون من احب الحورات
لاتسامك بالاخلاق و الادب أحسبك كذلك و لا ازكيك على الله
متبع السلف
2012-05-18, 00:58
لا لو كنت تعلم عن النقاش العلمى أدنى اصوله و قواعده التى تبنى عليه قبل اى محاورة و مناقشة لما تفضلت ببلايا كلاماتك
انت لست فى مستوى حتى المجادلة فما بالك بالنقاش العلمى المؤصل
و اى نقاش علمى يسبق شروط( هذه منصوبة وليست مرفوعة) و انا لم اطلب نقاشا علميا هذا من سوء فهمك انا طلبت جواب(من يكن في مستوى النقاش العلمي لا يرفع المنصوب) عن سؤال و هذا لا يسمى نقاش علمى(هذه ايضا حقها النصب لا الرفع يا من يعلمنا أصول النقاش العلمي المؤصل) أو حتى حوارا (كيف يختلف المعطوف والمعطوف عليه فيرفع الأول وينصب الثاني يا من تعرف الفرق بين النقاش والجدال العلمي) الا اذا جر بعد ذلك الى أخذ و رد بالادلة و أنضبط(الهمزة هنا همزة وصل لا قطع وهذه من مبادئ العلوم التي يحسنها الصغار قبل التسلق لمسائل التكفير والحكم على الولاة) بالضوابط الشرعية
و دع من يقرأ كلامك و ريح جوابك و كيف هو أسوبك و بيان سوء أخلاقك و وفاة أدبك(كأنك لست عربيا فهل هذه صياغة جملة مفيدة؟ يا من تكفرون الحكام وأنتم تحتاجون لمن يعلمكم ؟) و لهم الحكم و هم شهود على و عليك
لن اناقشك اذهب الى حيث تعلمت اللعب و سقطات الكلمات و اى علم تحمل يا هذا----
ما لونه اسود فهو من كلام الأخ والأحمر توضيح ما وقع فيه من أخطاء ،ولعله حذف مشاركته
من يقع في هذه السقطات اللغوية عليه أن يكسر قلمه ولا يكتب ما يشينه عند العقلاء وأصحاب الفهم ، وصدق فيك وفي صاحبك قول الشاعر
فدع عنك الكتابة لست منها***ولو سودت وجهك بالمداد
أنا لست مهتما بنقاشك ولا بنقاش من هم مثلك ممن يتفق معك في الحكم على الولاة، ولسنا رعاعا نتبع كل ناعق، ولا ننقاد إلا لرسول الله عليه الضلاة والسلام.
وبحمد الله نفرق بين النقير والقطمير وبين الغث والسمين ، لم أتعلم اللعب لكن تعلمت الرد على المبتدعة وإذلالهم وفضحهم في كل محفل ولا نوالي من ينكر صفات رب العالمين لأجل الاتفاق معه في التكفير ، فعن أي سلفية تتحدث قل لي بربك؟
كنت تهددني بما يسوء ولن يمنعني ذلك من الرد عليك بالحق.
ابن ادريس الاصغر
2012-05-18, 08:30
بارك الله فيك أخي
ابن ادريس الاصغر
2012-05-18, 08:40
بارك الله فيكما ربيع الأنس و متبع السلف
من أين لك يا سي طالبي بهذا التفريق بين حكام الأمس و حكام اليوم ؟؟؟؟
أرجو أن تستشهد بكلام و فهم علماء السلف ، و إلا فكلامك مردود من أصله .
ولماذا ضللت الا تلك الجlgة فقط الاحمر
لملم تظلل تدميرالعراق وثلاث تريليونات من الدولارات من الاموالاا لمسرو قة من الجزيرة العربية الموجودة في بنوك الغرب
انا الله اعطاني عقل اشوف به الكتاب وسنة نبه
ولوانطق الله الحجر والشجر للاحرجوكم كما احرجتكم
ثم لو كان مثلااحد خلفاء ذلك الزمان رقص مع احد قياصرة الروم وكانو يدمرون بلدانا أسلاميةفي ذلك الوقت في اسيااواالعراق للاخبرنا بها شعراءذلك الزمان
او حتى هذه تخرجكم وتحرج علمائكم
متبع السلف
2012-05-18, 23:34
ولماذا ضللت الا تلك الجlgة فقط الاحمر
لملم تظلل تدميرالعراق وثلاث تريليونات من الدولارات من الاموالاا لمسرو قة من الجزيرة العربية الموجودة في بنوك الغرب
انا الله اعطاني عقل اشوف به الكتاب وسنة نبه
ولوانطق الله الحجر والشجر للاحرجوكم كما احرجتكم
ثم لو كان مثلااحد خلفاء ذلك الزمان رقص مع احد قياصرة الروم وكانو يدمرون بلدانا أسلاميةفي ذلك الوقت في اسيااواالعراق للاخبرنا بها شعراءذلك الزمان
او حتى هذه تخرجكم وتحرج علمائكم
يا أخي لغتك ركيكة جدا وأخطاؤك فادحة ولا تتغفر فابدأ بتعلم لغتك قبل أن تخوض في المسائل الكبار التي لا يصلح لها أمثالك ، هذه مشكلة التربية الحركية أنهم يعلمونك الجرأة في الدين ةالخوض بلا علم بدعوى تصحيح ألأوضاع والحكم الإسلامي ، وأنت ستحاسب على أعمالك لا على اعمال الحاكم فابدا بنفسك فانهها عن غيها.
الوطن اغلى
2012-05-19, 17:10
من وصايا ابن سبأ اليهودي لأتباعه، قوله:
وابدأوا بالطعن على أمرائكم، وأظهروا الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر؛ تستميلوا الناس وادعوهم إلى هذا الأمر...
تاريخ الطبري(2/647)...
هذا هو حال أكثر الجماعات الموجودة في الساحة، أخذت بوصية ابن سبأ اليهودي...
يا أخي لغتك ركيكة جدا وأخطاؤك فادحة ولا تتغفر فابدأ بتعلم لغتك قبل أن تخوض في المسائل الكبار التي لا يصلح لها أمثالك ، هذه مشكلة التربية الحركية أنهم يعلمونك الجرأة في الدين ةالخوض بلا علم بدعوى تصحيح ألأوضاع والحكم الإسلامي ، وأنت ستحاسب على أعمالك لا على اعمال الحاكم فابدا بنفسك فانهها عن غيها.
شفت بضع حروف في ردي ولم ترى العشرات والمئات الملايير المسروقة من مالك الذي راح تحاسب على السكوت عليه ولم تطالب به
والحمد لله لست سلفيا علميا حتى تكون اسرة الاجرام ال سعود من كبائر الامرو انتقادهم
فلست مبرمجا اومسحورا اطمئن من تلك الناحية
من وصايا ابن سبأ اليهودي لأتباعه، قوله:
وابدأوا بالطعن على أمرائكم، وأظهروا الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر؛ تستميلوا الناس وادعوهم إلى هذا الأمر...
تاريخ الطبري(2/647)...
هذا هو حال أكثر الجماعات الموجودة في الساحة، أخذت بوصية ابن سبأ اليهودي...
يا اخي الكريم من اليمن العزيز والشقيق
لو كان تشوف من دعم الفتنة والشيوعيون الملاحدة ضد المسلمين في اليمن سنة 1994
اعتقد راح تفهم لماذا هناك حر ب على الناس الذين يقولون كلمة الحق
l
متبع السلف
2012-05-19, 21:26
يا طالبي الذي يخوض في المسائل الكبار كالتكفير وأمثالها عليه أن يضبط اصول العلم وأساسياته ، فالعلم يطلب بالتدريج فمن لم يضبط الأصول فحقه الصمت.
Like An Angel
2012-05-19, 21:51
" ما رواه الأساطين في عدم المجيء إلى السلاطين "
للإمام الحافظ جلال الدين السيوطي
[B]حمله من هنا (http://www.archive.org/download/waq50119/50119.pdf)
يا طالبي الذي يخوض في المسائل الكبار كالتكفير وأمثالها عليه أن يضبط اصول العلم وأساسياته ، فالعلم يطلب بالتدريج فمن لم يضبط الأصول فحقه الصمت.
موش تكفير هذا كلام حق ولا نساوي خلفاء بنوا أمية والعباس على رغم ضلمهم
بعملاء وخونة يدعمون الحرب على الله ورسول باموال يسرقونها من عندك وعندي ياهذا
كل دلاور في بنوك امركيا واوربا يقتل به ويهتك به عرض مسلم ومسلمة في العراق وافغنستان وفلسطين ......
حط نفسك مكانهم هل راح تنتظر لعلماء السلاطين هذا الزمان حتى يفتو في المسالة
متبع السلف
2012-05-22, 10:13
موش تكفير هذا كلام حق ولا نساوي خلفاء بنوا أمية والعباس على رغم ضلمهم
بعملاء وخونة يدعمون الحرب على الله ورسول باموال يسرقونها من عندك وعندي ياهذا
كل دلاور في بنوك امركيا واوربا يقتل به ويهتك به عرض مسلم ومسلمة في العراق وافغنستان وفلسطين ......
حط نفسك مكانهم هل راح تنتظر لعلماء السلاطين هذا الزمان حتى يفتو في المسالة والله يا أخي أنا أشفق عليك من هذا الكلام ونتيجته ، نحن لا ننكر أن الظلم موجود ولا نعتقد أن الحكام حاكمون بالشرع لكن اجبني بصراحة هل لكلامك اي فائدة في تغيير واقع المسلمين إلى الأفضل؟
هل الكلام في مثالب الحكام سيدفعهم لإصلاح البلاد والعباد أم يزيدهم ظلما من الشعوب؟
يا أخي فكر بعقلانية ودع العواطف بعيدا فالشرع حاكم عليك وعلى الحاكم الذي يحكمك وإن جار وظلم.
السلفيون ليسوا عملاء ولن يكونوا كذلك وإن اتهمتهم أنت أو غيرك,فمنهجنا يراد به إصلاح الراعي والرعية ولا يقتصر الأمر على جانب واحد ، وهدفنا إرجاع الناس لطاعة ربهم وتحقيق السعادة لهم في الدارين .
وما سلط عليهم الحكام الظلمة إلا ببعدهم عن دينهم، لكنهم لا يفقهون ويريدون معالجة الداء بأكثر منه والنتيجة ظاهرة للعيان لكن قليل من وفقه الله لمعرفة الحق .
والله يا أخي أنا أشفق عليك من هذا الكلام ونتيجته ، نحن لا ننكر أن الظلم موجود ولا نعتقد أن الحكام حاكمون بالشرع لكن اجبني بصراحة هل لكلامك اي فائدة في تغيير واقع المسلمين إلى الأفضل؟
هل الكلام في مثالب الحكام سيدفعهم لإصلاح البلاد والعباد أم يزيدهم ظلما من الشعوب؟
يا أخي فكر بعقلانية ودع العواطف بعيدا فالشرع حاكم عليك وعلى الحاكم الذي يحكمك وإن جار وظلم.
السلفيون ليسوا عملاء ولن يكونوا كذلك وإن اتهمتهم أنت أو غيرك,فمنهجنا يراد به إصلاح الراعي والرعية ولا يقتصر الأمر على جانب واحد ، وهدفنا إرجاع الناس لطاعة ربهم وتحقيق السعادة لهم في الدارين .
وما سلط عليهم الحكام الظلمة إلا ببعدهم عن دينهم، لكنهم لا يفقهون ويريدون معالجة الداء بأكثر منه والنتيجة ظاهرة للعيان لكن قليل من وفقه الله لمعرفة الحق .
قول لسرطانات الانجليز قديما والامريكان حديثا في الجزيرة العربية يطلقون صراح العلماء المجاهدين من السجون
تشوف كيف يزيلون سحر والتنويم المغناطسي الذي تتخذه تلك الاسرة المجرمة كغطاء والسنة النبوية الشريفة براء منها براء الدئب من دم يوسف عليه السلام
هل هم رجال يتركون العلماء المجاهدين في السجون يقولون كلمة الحق في كل المنابر
كلنا سلفيون وليس هناك من يحجر على محبة السلف الصالح فيهي ملك للجميع كل المسلمين
لكن سحر الناس وتنويمهم بالمظهر الخارجي هذا هوالذي ليس ملك للجميع
فرق مابين سلط عليهم ناس وفرق مابين اخذت خلافتهم وعطلت بالتواطئء والخيانة
وكذلك فرق بين سلط الله عليهم وناس سرق استقلالهم من عملاء اوالطابور الخامس
وفي اخير للمرة الالف
فرق بين حاكم ظالم مكافح للكفار الصلبيين والخائن العميل المتحد مع الكفار الصلبيين ضد المسلمين
فلاتتعمد ان تخلط بينهم
farid1982
2012-05-25, 11:11
بارك الله فيك , وجعل هذا المجهود في ميزان حسناتك .
dakha_barca
2012-06-01, 12:50
الله يهديكم يا ناس
الخروج معناه حمل السلاح ضد الحاكم العادل الذي اختاره شعبه دون تزوير ، المسلم الملتزم بشرع الله.
لا تعينوا السلطان الجائر على الشعوب المنكوبة بحكامها.
لا تجعلوا العلم في خدمة الحاكم ، بل يجب على الحاكم أن يكون في خدمة الشعب الذي يحكمه.
النصر للشباب العربي الثائر على ظلم الطغاة، يحي الربيع العربي.
:mh31::mh31::mh31::mh31::mh31::mh31::mh31::mh31::m h31::mh31::mh31:
رأيي من رأيك
*Jugurtha*
2012-06-01, 13:03
من عجائب السلفية :
الانتخابات : حرام !
الترشح للانتخابات : حرام !!
الفائز في الانتخابات : تجب طاعته ولو ضرب ظهرك وأخد
مالك !!!!
طارق المتيجي
2012-06-01, 15:25
من عجائب السلفية :
الانتخابات : حرام !
الترشح للانتخابات : حرام !!
الفائز في الانتخابات : تجب طاعته ولو ضرب ظهرك وأخد
مالك !!!!
أخي الفاضل هي :
فتاوي سياسية مغلفة بغلاف الدين من أجل مصالح كلنا نعرفها
لكن هيهات هيهات ، فقطار أمتي لايتوقف عند الواقفين
ودوام الحال يا أخي من المحال
الغريب في فكر الحزبين ان التغير يكمن في محاربة الحكام بشتى الطرق ومن يعارض ذللك يخرج من دائرة الاسلام ومن بين مبادئ التنظيمهم نجد تكوين القاعدة الصلبة بماذا تكونون القاعدةالصلبة باناشيد والمهرجانات وبماذا تواجهون من تدعونهم كفلرهم اين الاعداد الذي امر به الشرع ام تجدون بديلا عنه بالمظاهرات والاختلاط ام هى زرع الفتنة وترك الامة في هرج ومرج فلا يعرف المقتول فيما قتل ولا القاتل لماذا يقتل والكل يدعي طلب الحق ويعود الجهل في صفوف المسلمين
abouimad
2012-06-01, 22:54
طاعة أولى الأمر واجبة
ولكن من هم أولو الأمر؟
تأمل معي أخي القارئ كلمة أول ولي أمر بعد الرسول صلى الله عليه وسلم ..سيدنا أبي بكر رضي الله عنه
خطبة أبو بكر الصديق عند توليه الخلافة (11 هجرية)
لما بويع أبو بكر بالخلافة بعد بيعة السقيفة تكلم أبو بكر، فحمد الله وأثنى عليه ثم قال:
"أما بعد أيها الناس فإني قد وليت عليكم ولست بخيركم، فإن أحسنت فأعينوني، وإن أسأت فقوموني، الصدق أمانة، والكذب خيانة، والضعيف فيكم قوي عندي حتى أريح عليه حقه إن شاء الله، والقوى فيكم ضعيف حتى آخذ الحق منه إن شاء الله، لا يدع قوم الجهاد في سبيل الله إلا ضربهم الله بالذل، ولا تشيع الفاحشة في قوم قط إلا عمهم الله بالبلاء، أطيعوني ما أطعت الله ورسوله، فإذا عصيت الله ورسوله فلا طاعة لي عليكم".
والسؤال المطروح : هل هناك رجل أعظم وأصدق وأكثر فهما للإسلام بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم من أبي بكر؟
فكيف بعد هذا الكلام يطاع حاكم عطل العمل بشرع الله؟؟ بحجة الفتنة..وهل هناك فتنة أكبر من هذه؟؟
هذه تساؤلات مني وليست فتوى لأنني لست أهلا لما دونها..
aboumoadh
2012-06-02, 12:16
الغريب في فكر الحزبين ان التغير يكمن في محاربة الحكام بشتى الطرق ومن يعارض ذللك يخرج من دائرة الاسلام ومن بين مبادئ التنظيمهم نجد تكوين القاعدة الصلبة بماذا تكونون القاعدةالصلبة باناشيد والمهرجانات وبماذا تواجهون من تدعونهم كفلرهم اين الاعداد الذي امر به الشرع ام تجدون بديلا عنه بالمظاهرات والاختلاط ام هى زرع الفتنة وترك الامة في هرج ومرج فلا يعرف المقتول فيما قتل ولا القاتل لماذا يقتل والكل يدعي طلب الحق ويعود الجهل في صفوف المسلمين
بل الوهابيون هم الذين يخرجون مخالفهم من الإسلام
أم تغير المنكر فيكون بكل الطرق الممكنة كما وصي لرسول صلى الله عليه سلم
aboumoadh
2012-06-02, 12:26
والله يا أخي أنا أشفق عليك من هذا الكلام ونتيجته ، نحن لا ننكر أن الظلم موجود ولا نعتقد أن الحكام حاكمون بالشرع لكن اجبني بصراحة هل لكلامك اي فائدة في تغيير واقع المسلمين إلى الأفضل؟
هل الكلام في مثالب الحكام سيدفعهم لإصلاح البلاد والعباد أم يزيدهم ظلما من الشعوب؟
يا أخي فكر بعقلانية ودع العواطف بعيدا فالشرع حاكم عليك وعلى الحاكم الذي يحكمك وإن جار وظلم.
السلفيون ليسوا عملاء ولن يكونوا كذلك وإن اتهمتهم أنت أو غيرك,فمنهجنا يراد به إصلاح الراعي والرعية ولا يقتصر الأمر على جانب واحد ، وهدفنا إرجاع الناس لطاعة ربهم وتحقيق السعادة لهم في الدارين .
وما سلط عليهم الحكام الظلمة إلا ببعدهم عن دينهم، لكنهم لا يفقهون ويريدون معالجة الداء بأكثر منه والنتيجة ظاهرة للعيان لكن قليل من وفقه الله لمعرفة الحق .
لاتحتجوا بالشرع فهو برئ منك
ما كان محمد صلي الله عليه و سلم أن يؤيد طاغية وقد أخبر بأن من أنكر على الظالم فقتل فهو شهيد و الأمة التي لا تقول للظالم يا ظالم فقد تودع منها
يستترون وراء حرمة الخروج المسلح على الحاكم ليبلبسون الحق بالباطل و يمنعون الناس من إنكار المنكر
صدق من قال عن الحكام الظلمة أن سياستهم هي "علموا الشبل جفلة الظبي" لكنه لم يخطر بباله أن هذه الجملة ستكون شعار بعض العلماء
aboumoadh
2012-06-02, 12:29
طاعة أولى الأمر واجبة
ولكن من هم أولو الأمر؟
تأمل معي أخي القارئ كلمة أول ولي أمر بعد الرسول صلى الله عليه وسلم ..سيدنا أبي بكر رضي الله عنه
خطبة أبو بكر الصديق عند توليه الخلافة (11 هجرية)
لما بويع أبو بكر بالخلافة بعد بيعة السقيفة تكلم أبو بكر، فحمد الله وأثنى عليه ثم قال:
"أما بعد أيها الناس فإني قد وليت عليكم ولست بخيركم، فإن أحسنت فأعينوني، وإن أسأت فقوموني، الصدق أمانة، والكذب خيانة، والضعيف فيكم قوي عندي حتى أريح عليه حقه إن شاء الله، والقوى فيكم ضعيف حتى آخذ الحق منه إن شاء الله، لا يدع قوم الجهاد في سبيل الله إلا ضربهم الله بالذل، ولا تشيع الفاحشة في قوم قط إلا عمهم الله بالبلاء، أطيعوني ما أطعت الله ورسوله، فإذا عصيت الله ورسوله فلا طاعة لي عليكم".
والسؤال المطروح : هل هناك رجل أعظم وأصدق وأكثر فهما للإسلام بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم من أبي بكر؟
فكيف بعد هذا الكلام يطاع حاكم عطل العمل بشرع الله؟؟ بحجة الفتنة..وهل هناك فتنة أكبر من هذه؟؟
هذه تساؤلات مني وليست فتوى لأنني لست أهلا لما دونها..
تمسكوا بحديث و تغاضوا على باقي النصوص التي تعارضه و ذلك خدمة للظالم
متبع السلف
2012-06-02, 19:07
أعتذر لك ابا معاذ فلست من يناقش بالحجة فأنت فقيه بالفكر والواقع والشرع بعيد عنك معرفة أحكامه فلا تغالط
شكرااااااااااااااااااااااااااااااااا
حكم الخائن في الاسلام
الخيانة لها مراتب و هي على عدة أشكال و أنواع
مثلا حفظ الأمانة .. خلافها " الخيانة "
حفظ الأمانة تتجلى بعدة مواقف و معايير , مثلا في أن تؤتمن على سر لأخيك المسلم
فإن أخلفت و أبحت كنت خائنا
كما تتجلى بالبيع و الشراء و التجارة .. فإن الغش يعد خيانة
كما تتجلى بنقد العهود التي تقطعها على نفسك أمام شخص أو أشخاص ... و هذه خيانة
و المصيبة الأكبر خيانة الأمة الاسلامية بالتعامل مع العدو الكافر .. فهذه خيانة عظيمة
كما التدليل على المجاهدين في ما نراه في بعض الدول الاسلامية و ملاحقتهم و ترويعهم و تعذيبهم .. و هذه خيانة
حصار غزة يا أخي .. هذه خيانة
كلها خيانة مع اختلاف الدرجات , فالحكم في الأولى يختلف عن الثانية عن الثالثة و كذا الأمر
لذا لا نستطيع وضع حكم مباشر بدون التوضيح
قال تعالى بمحكم تنزيله : "يأيها الذين ءامنوا لاتخونوا الله والرسول وتخونوا أماناتكم وانتم تعلمون" الأنفال:27
هنا تبين لنا من كلام الخالق عز و جل أمر رباني بأن نخون الأمانة
النبل أمانة , و حفظ السر أمانة , و الدين أمانة , و الستر على أخيك المسلم أمانة , و حماية المجاهدين أمانة
و قراءة القرآن و العبادة أمانة Wink
فمن أخلف الأمانة خان عهدا عظيما قطع عليه لأنه مسلم
مثل تأمل أخي في الكلام التالي في حكم خائن الأمنة :
وتأملوا من بعد هذا الحديث العظيم الذي فيه صراحة ووضوح في لفظه من رواية أنس عن رسول الهدى صلى الله عليه وسلم أنه قال: (لا إيمان لمن لا أمانة له، ولا دين لمن لا عهد له) رواه أحمد في مسنده و ابن حبان في صحيحه بسند صحيح. أي: لا يكمل إيمانه، ولا يصدق إيمانه، ولا تتجلى ولا تظهر آثار إيمانه، فذلك الذي خان أمانته، وذلك الذي أكل الحرام، وذلك الذي ضيع المسئولية، وذلك الذي ظلم فنحى صاحب الحق وقدم غيره لمصلحته، وذلك الذي أشاع الفساد في المجتمع بتضييعه للأمانة، وذلك الذي جعل الحقوق ضائعة وجعل الأمانة مهدرة، إن فعله ليس مقتصراً على أنه أخذ مالاً في جيبه من سحت أو حرام، بل إنه في حقيقة الأمر يفسد في الأرض فساداً عظيماً، ويورث ويوجد في النفوس وفي القلوب قبل الأحوال والأفعال والأقوال فساداً خطيراً وانحرافاً عظيماً وشراً مستطيراً وبلاءً يخشى على الناس جميعاً من آثاره وعقوبته الربانية. فحديث: (لا إيمان لمن لا أمانة له، ولا دين لمن لا عهد له) قائله الصادق المصدوق صلى الله عليه وسلم، فإن رأيت مضيعاً للأمانة فاعلم ما قاله أهل العلم في ذلك، وما بينوه في حقيقته فإن في ذلك أموراً كثيرة، والأمر بهذه الأمانة ظاهر جلي واضح مرتبط بالإيمان في قوله: إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا وَإِذَا حَكَمْتُمْ بَيْنَ النَّاسِ أَنْ تَحْكُمُوا بِالْعَدْلِ إِنَّ اللَّهَ نِعِمَّا يَعِظُكُمْ بِهِ [النساء:58].
و أما بخصوص الجاسوسية و الخيانة العظمة للإسلام , بأن يقوم الانسان الذي يدعي الإيمان بالتجسس على اخوانه
و أهله ..
تتجلى هذه الخيانة بعنصرين أو لسببين بشكل أوجه و أوضح ..
أما الأول فقد يكون لأسباب شخصية كالفضول و الغيرة و النظر الى ما حرم الله من عورات الناء مثلا و غيرها الكثير
و هذا محرم و خطير لأنه يؤدي الى الغيبة , بأن يقوم هذا المتجسس برواية ما رآه بأخيه المسلم و بالدلائل , و الخوف أن تكون دلائله
صور , فقد يخض بالأعراض أو العورات و العيوب , هذا لا يجوز شرعا .. و النتيجة السلبية و الحتمية للتجسس الشخصي الغيبة ..
و كان هناك موضوع عن الغيبة راجعوه اذا أردتم Wink ..
وقال تعالى: {يا أيها الذين آمنوا اجتنبوا كثيراً من الظن إن بعض الظن إثم ولا تجسسوا ولا يغتب بعضكم بعضاً} [الحجرات: 12].
و أما الثاني هو ذلك الذي ينقل الأخبار و و الصور و التقارير للعدو الكافر و الطواغيت , مما قد يؤدي الى ضرر كبير أو صغير في الدعوة الى الله
و في سبيله أو بالمجاهدين الذين يقاتلون في سبيل الله , مما يترتب عليه ضرر عام لكافة الأمة الاسلامية , ظهرت هذه الأمور في عدة مراحل زمنية , و أهمها خيانة السلطنة العثمانية أو بالأحق الخلافة العثمانية .. و كانت تتجلى الخيانة هنا بإيصال أخبار هيكلية جيوش الخلافة و مراكزها للكفرة من دول الصليب و الغرب , مما أدة الى اختلال توازن الخلافة و انهيارها و انتهاء الحكم بما أنزل الله ليأتي الحكم بما جاءه الطاغوت ..
و قد صرح بعض العلماء بكفر هذا النوع من الخيانة , أي تكفير صاحبها كفر أكبر و خروجه من الملة لأنها أولا قام بموالاة الطاغوت و الكافرين ,
و فضلا ذلك عن الغش و الغدر بأمة الاسلام و وب أمة رسول الله , و بالقرآن و ما أنزل على نبيه الله صلى الله عليه وسلم .
ما حكم الشرع في سوء استخدام الأمانة ؟ وما هو تعريف الخيانة ؟ وما حكم الخائن في الشرع ؟
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فقد حث الشرع على حفظ الأمانة ونهى عن تضييعها وأمر بأدائها إلى أهلها حيث قال تعالى : إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الْأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا {النساء: 58} قال الإمام ابن كثير في تفسيره : يخبر تعالى أنه يأمر بأداء الأمانات إلى أهلها ، وفي حديث الحسن عن سمرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : أد الأمانة إلى من ائتمنك ، ولا تخن من خانك . رواه الإمام أحمد وأهل السنن ، وهذا يعم جميع الأمانات الواجبة على الإنسان من حقوق الله عز وجل على عباده من الصلوات والزكوات والصيام والكفارات والنذور وغير ذلك مما هو مؤتمن عليه ولا يطلع عليه العباد ، ومن حقوق العباد بعضهم على بعض كالودائع وغير ذلك مما يأتمنون به بعضهم على بعض من غير اطلاع بينة على ذلك ، فأمر الله عز وجل بأدائها فمن لم يفعل ذلك في الدنيا أخذ منه ذلك يوم القيامة ، كما ثبت في الحديث الصحيح أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : لتؤدن الحقوق إلى أهلها حتى يقتص للشاة الجماء من القرناء . انتهى
فتضييع الأمانة معصية ومخالفة لأوامر الشرع بحفظها وأدائها لأهلها .
والخيانة هي عدم نصح صاحب الأمانة ، بتضييعها والغدر بصاحبها الذي يعتقد أن من ائتمنه سيحفظ أمانته. ففي لسان العرب لابن منظور : الخون أن يؤتمن الإنسان فلا ينصح ، خانه يخونه خونا وخيانة وخانة ومخانة . انتهى
وقال القرطبي في تفسيره : والخيانة : الغدر وإخفاء الشيء، ومنه : يَعْلَمُ خَائِنَةَ الْأَعْيُنِ {غافر: 19} وكان عليه الصلاة والسلام يقول : اللهم إني أعوذ بك من الجوع فإنه بئس الضجيع ، ومن الخيانة فإنها بئست البطانة . خرجه النسائي عن أبي هريرة . انتهى
ومن صدرت منه خيانة فالواجب عليه أن يتوب إلى الله توبة صادقة ، ومن صدق توبته رد الحق إلى صاحبه، ففي تفسير الطبري عند تفسير قوله تعالى : وَمَنْ يُشَاقِقِ الرَّسُولَ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَى ...الآية {النساء: 115} ونزلت هذه الآية في الخائنين الذين ذكرهم الله في قوله : وَلَا تَكُنْ لِلْخَائِنِينَ خَصِيمًا {النساء: 105} لما أبى التوبة من أبى منهم ، وهو طعمة بن الأبيرق ، ولحق بالمشركين من عبدة الأوثان بمكة مرتداً ، مفارقاً لرسول الله صلى الله عليه وسلم ودينه . انتهى ، وللفائدة راجع الفتوى رقم : 64189 ، والفتوى رقم : 1794 .
om_khadija
2012-06-02, 21:31
من عجائب السلفية :
الانتخابات : حرام !
الترشح للانتخابات : حرام !!
الفائز في الانتخابات : تجب طاعته ولو ضرب ظهرك وأخد
مالك !!!!
نعم لما العجب هدا منهج رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يجوز خروج على الحاكم لان الانتخابات ليست شرعية لصق صورهم في الجدران لايجوز ولايليق وطريقة الانتخاب ليست لاقة بمشايخ الاثر هل فهمت
om_khadija
2012-06-02, 22:06
ما حكم الشرع في سوء استخدام الأمانة ؟ وما هو تعريف الخيانة ؟ وما حكم الخائن في الشرع ؟
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فقد حث الشرع على حفظ الأمانة ونهى عن تضييعها وأمر بأدائها إلى أهلها حيث قال تعالى : إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الْأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا {النساء: 58} قال الإمام ابن كثير في تفسيره : يخبر تعالى أنه يأمر بأداء الأمانات إلى أهلها ، وفي حديث الحسن عن سمرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : أد الأمانة إلى من ائتمنك ، ولا تخن من خانك . رواه الإمام أحمد وأهل السنن ، وهذا يعم جميع الأمانات الواجبة على الإنسان من حقوق الله عز وجل على عباده من الصلوات والزكوات والصيام والكفارات والنذور وغير ذلك مما هو مؤتمن عليه ولا يطلع عليه العباد ، ومن حقوق العباد بعضهم على بعض كالودائع وغير ذلك مما يأتمنون به بعضهم على بعض من غير اطلاع بينة على ذلك ، فأمر الله عز وجل بأدائها فمن لم يفعل ذلك في الدنيا أخذ منه ذلك يوم القيامة ، كما ثبت في الحديث الصحيح أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : لتؤدن الحقوق إلى أهلها حتى يقتص للشاة الجماء من القرناء . انتهى
فتضييع الأمانة معصية ومخالفة لأوامر الشرع بحفظها وأدائها لأهلها .
والخيانة هي عدم نصح صاحب الأمانة ، بتضييعها والغدر بصاحبها الذي يعتقد أن من ائتمنه سيحفظ أمانته. ففي لسان العرب لابن منظور : الخون أن يؤتمن الإنسان فلا ينصح ، خانه يخونه خونا وخيانة وخانة ومخانة . انتهى
وقال القرطبي في تفسيره : والخيانة : الغدر وإخفاء الشيء، ومنه : يَعْلَمُ خَائِنَةَ الْأَعْيُنِ {غافر: 19} وكان عليه الصلاة والسلام يقول : اللهم إني أعوذ بك من الجوع فإنه بئس الضجيع ، ومن الخيانة فإنها بئست البطانة . خرجه النسائي عن أبي هريرة . انتهى
ومن صدرت منه خيانة فالواجب عليه أن يتوب إلى الله توبة صادقة ، ومن صدق توبته رد الحق إلى صاحبه، ففي تفسير الطبري عند تفسير قوله تعالى : وَمَنْ يُشَاقِقِ الرَّسُولَ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَى ...الآية {النساء: 115} ونزلت هذه الآية في الخائنين الذين ذكرهم الله في قوله : وَلَا تَكُنْ لِلْخَائِنِينَ خَصِيمًا {النساء: 105} لما أبى التوبة من أبى منهم ، وهو طعمة بن الأبيرق ، ولحق بالمشركين من عبدة الأوثان بمكة مرتداً ، مفارقاً لرسول الله صلى الله عليه وسلم ودينه . انتهى ، وللفائدة راجع الفتوى رقم : 64189 ، والفتوى رقم : 1794 .
اي خيانة هل تريد للسلفيون الترشح ولانتخاب طبعا لا او الانقلاب والخروج عن الحاكم وهنا رواح انت وسلكها مارأيك في ليبيا وتونس ومصر اليسوا في فتنة الاينامون وهم واقفون لان دول من دون حاكم معناه من دون امان يفاهم ولاتاتي باحديث ليست في مكانها
بل الوهابيون هم الذين يخرجون مخالفهم من الإسلام
أم تغير المنكر فيكون بكل الطرق الممكنة كما وصي لرسول صلى الله عليه سلم
تغيير المنكر بماذا بالبديل الاخواني تحليل الغناء ونشر الختلاط بحكم البديل الاسلامي اهكذا وصى الرسول التودد الى من يسب الصحابة ويلعن ام المؤمنين امر به الرسول الغلظة والاستهزاء بعلماء السنة والانبهار وتعظيم الشيعة والكفار امر به الرسول سلسلة التنازلات العقائدية والاخلاقية اسوة بالرسول الله الله عليكم وعلى طرقكم
tonnymoor
2012-06-02, 23:09
بارك الله فيك وجزاك الله خيرا على المشاركة القيمة
om_khadija
2012-06-02, 23:23
ما حكم الشرع في سوء استخدام الأمانة ؟ وما هو تعريف الخيانة ؟ وما حكم الخائن في الشرع ؟
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فقد حث الشرع على حفظ الأمانة ونهى عن تضييعها وأمر بأدائها إلى أهلها حيث قال تعالى : إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الْأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا {النساء: 58} قال الإمام ابن كثير في تفسيره : يخبر تعالى أنه يأمر بأداء الأمانات إلى أهلها ، وفي حديث الحسن عن سمرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : أد الأمانة إلى من ائتمنك ، ولا تخن من خانك . رواه الإمام أحمد وأهل السنن ، وهذا يعم جميع الأمانات الواجبة على الإنسان من حقوق الله عز وجل على عباده من الصلوات والزكوات والصيام والكفارات والنذور وغير ذلك مما هو مؤتمن عليه ولا يطلع عليه العباد ، ومن حقوق العباد بعضهم على بعض كالودائع وغير ذلك مما يأتمنون به بعضهم على بعض من غير اطلاع بينة على ذلك ، فأمر الله عز وجل بأدائها فمن لم يفعل ذلك في الدنيا أخذ منه ذلك يوم القيامة ، كما ثبت في الحديث الصحيح أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : لتؤدن الحقوق إلى أهلها حتى يقتص للشاة الجماء من القرناء . انتهى
فتضييع الأمانة معصية ومخالفة لأوامر الشرع بحفظها وأدائها لأهلها .
والخيانة هي عدم نصح صاحب الأمانة ، بتضييعها والغدر بصاحبها الذي يعتقد أن من ائتمنه سيحفظ أمانته. ففي لسان العرب لابن منظور : الخون أن يؤتمن الإنسان فلا ينصح ، خانه يخونه خونا وخيانة وخانة ومخانة . انتهى
وقال القرطبي في تفسيره : والخيانة : الغدر وإخفاء الشيء، ومنه : يَعْلَمُ خَائِنَةَ الْأَعْيُنِ {غافر: 19} وكان عليه الصلاة والسلام يقول : اللهم إني أعوذ بك من الجوع فإنه بئس الضجيع ، ومن الخيانة فإنها بئست البطانة . خرجه النسائي عن أبي هريرة . انتهى
ومن صدرت منه خيانة فالواجب عليه أن يتوب إلى الله توبة صادقة ، ومن صدق توبته رد الحق إلى صاحبه، ففي تفسير الطبري عند تفسير قوله تعالى : وَمَنْ يُشَاقِقِ الرَّسُولَ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَى ...الآية {النساء: 115} ونزلت هذه الآية في الخائنين الذين ذكرهم الله في قوله : وَلَا تَكُنْ لِلْخَائِنِينَ خَصِيمًا {النساء: 105} لما أبى التوبة من أبى منهم ، وهو طعمة بن الأبيرق ، ولحق بالمشركين من عبدة الأوثان بمكة مرتداً ، مفارقاً لرسول الله صلى الله عليه وسلم ودينه . انتهى ، وللفائدة راجع الفتوى رقم : 64189 ، والفتوى رقم : 1794 .
ام تريد هدا
الحمد لله رب العالمين ولا عدوان الا على الظالمين، والعاقبة للمتقين، وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد:
فإنَّ التحذير من دعاة التدمير من أعظم النصيحة التي يقدمها المسلم لاخوانه المسلمين قبل ان يقضوا على ما بقي للمسلمين من أمن و أمان و استقرار في بلادهم.
وما زلت أحذر المسلمين من خطر فرقتي الصفويين والاخوان المسلمين، وهاتان الفرقتان وان حصل بينهما تراشق وتبادل اتهامات وشتائم الا ان بينهما اتفاقا على هدم بلاد المسلمين والسيطرة عليها بحسن نية تارة و بسوء نية تارات! وأيضاً تجد بينهم كثيراً من التعاون والتقارب وربما تجد ثناء الاخوان المسلمين على الصفويين وبالعكس!
فمثلاً الحركي حامد بن عبدالله العلي - الأمين السابق للحركة السلفية (الاخوانية) العلمية - يحذر كثيراً من الدولة الصفوية الايرانية و تمددها في العالم الإسلامي عموماً، وفي الخليج العربي خصوصاً، و هذا حق لأن خطر الدولة الصفوية لم يعد يخفى على أحد، لكن لا نسمع له و لا لغيره كلمة واحدة في الانكار على الدكتور يوسف القرضاوي شيخ الاخوان المسلمين!! وفي هذا المقام و المقال سأثبت صحة ما أقوله فلقد صرح الحركي حامد العلي ان الدكتور يوسف القرضاوي هو من أكابر علماء المسلمين فقال في مقابلة له على قناة الجزيرة بالحرف الواحد:
”نحن قبل عشرين سنة ما كنا نعرف العمليات الاستشهادية و واحد من أكابر المفتين في العالم الإسلامي الشيخ القرضاوي الله يحفظه أفتى بالعمليات الاستشهادية في فلسطين عندما قادته مدرسة الشيخ أحمد ياسين - الله يرحمه - والآن هو ممنوع من دخول بريطانيا بسبب هذه الفتوى و قبل أربعين سنة ما كان عندنا مثل هذا…“ انتهى كلامه.
أقول: يا ليته قال: القرضاوي واحد من أكابر المفتين لفرقة الاخوان المسلمين لأنه لا يصلح أن يكون مفتياً لعموم المسلمين، والعجيب في الأمر أن القرضاوي أفتى بالعمليات - الانتحارية - التي أطلقوا عليها زوراً العمليات الاستشهادية، وعلى حسب كلام الحركي حامد العلي أنها قبل عشرين سنة ما كانت معروفة مع أن الإسلام في قرنه الخامس عشر من عمره فكيف تكون هذه عمليات شرعية؟! هذه ليست أولى ضلالات فرقة الاخوان المسلمين، لكن الذي نريد ان نعرفه هو رأي كل من الحركي حامد العلي والحركي الدكتور عجيل النشمي و الحدسي الدكتور النائب جمعان الحربش، ويا ليت نعرف أيضاً رأي الدكتور نايف حجاج العجمي و الدكتور أحمد الذايدي في كلام الدكتور القرضاوي الآتي بحروفه حيث قال:
”ومن ثمرات هذه الصحوة و دلائلها الحية: قيام ثورتين إسلاميتين، أقامت كل منهما دولة للإسلام، تتبناه منهجاً و رسالة في شؤون الحياة كلها: عقائد و عبادات، و أخلاقاً و آداباً، و تشريعاً و معاملات و فكراً و ثقافة، في حياة الفرد، و حياة الأسرة، و حياة المجتمع، و علاقات الأمة بالأمم.
أما الثورة الأولى، فهي الثورة الإسلامية في إيران، التي قادها الامام آية الله الخميني، سنة 1979م وأنهت حكم الشاه الذي بلغ في الفساد ما بلغ، والذي كان يعتبر شرطي الغرب وحضارته في الشرق الأوسط، والذي كانت له علاقة وطيدة باسرائيل.
وأقام الخميني دولة للإسلام في إيران على المذهب الجعفري، وكان لها ايحاؤها وتأثيرها على الصحوة الإسلامية في العالم، وانبعاث الأمل فيها بالنصر الذي كان الكثيرون يعتبرونه من المستحيلات“ انتهى كلام القرضاوي بحروفه من كتابه (أمتنا بين قرنين) صفحة (112- 113) الطبعة الثالثة 1427هـ - 2006م.
أقول: أفتونا يا دكاترة ما رأيكم بكلام شيخكم القرضاوي؟ و ما العقائد و العبادات و الأخلاق و الآداب و التشريعات و المعاملات و الفكر و الثقافة في حياة الفرد و حياة الأسرة و حياة المجتمع و علاقات الأمة بالأمم التي أقامها الخميني و بنى عليها دولته الايرانية؟ اذا ما كان عندكم جواب فبإمكانكم الاتصال مباشرة على شيخكم الدكتور القرضاوي ومعرفة منه لأن المتكلم أعلم الناس بكلامه.
ثم أسألوا شيخكم القرضاوي عن قوله عن شاه ايران بأن ”له علاقة وطيدة باسرائيل“ هل هذه مشكلة عند الدكتور القرضاوي؟!
أخي القارئ الكريم ذكرت لك في المقال السابق أن الحزبيين بعضهم أولياء بعض لا يتناهون عن منكر فعلوه و أكبر دليل أنك لن تجد واحداً منهم يرد على الدكتور القرضاوي الذي سطَّر هذه الحروف بعد عشرين سنة من قيام دولة ايران الأخيرة التي ما زلنا منذ أكثر من ثلاثين عاماً و نحن نعيش في قلق و أعصاب مشدودة بسبب توسعها وتخطيطها و نشر أطماعها في العالم الإسلامي بوجه عام و في الخليج بوجه خاص، فلا سلمت منها العراق و لا سورية و لا لبنان و لا الكويت و لا البحرين و لا اليمن و لا مصر بينما يقول القرضاوي بالحرف الواحد:
”أقام الخميني دولة الإسلام في إيران على المذهب الجعفري و كان لها ايحاؤها و تأثيرها على الصحوة الإسلامية في العالم وانبعاث الأمل فيها بالنصر الذي كان الكثيرون يعتبرونه من المستحيلات“
أقول: سبحان الله أي إيحاء و أي تأثير على الصحوة الإسلامية و أي أمل و أي نصر الذي يتحدث عنه شيخ فرقة الاخوان المسلمين الدكتور يوسف القرضاوي؟! لا أقول الا كما قال الشيخ صالح اللحيدان حفظه الله تعالى: «أسأل الله ألا يتم الأمر للاخوان المسلمين».
ملاحظة مهمة
قلت في المقال السابق الجملة الآتية (وتأمل قوله «ثم اجعلوها في أيدينا» فهو تصريح واضح وقول فاضح يدل على رغبة القوم في السلطة).
أقول: لقد أخطأت في فهمي لكلام حامد العلي لذا تم شطب هذه الجملة من المقال في موقعي وأعتذر لحامد العلي وللقراء الكرام على هذا الخطأ لأن كلامه لا يقتضي هذا المعنى.
وأشكر من نبهني على هذا الخطأ وأدعو كل من وقف على خطأ لي أن ينبهني وأنا على استعداد لقبول أي نصح أو توجيه.
رسالة لم يحملها البريد
من سالم بن سعد الطويل الى المكرم الشيخ عبدالرحمن عبدالخالق - وفقه الله لهداه -:
السلام عليك ورحمة الله بركاته، أرجو أن تكون بخير،
أفيدك علماً بأن تلميذك و أخاك الأصغر/ حامد بن عبدالله العلي كتب مقالاً قبل أيام بتاريخ 2012/3/11 نشره في موقعه الرسمي الالكتروني بعنوان ”العيون ترمق الامارات و الآذان تسمع أنينا في السعودية“ بعد توجيه الدكتور يوسف القرضاوي كلمته ضد حكومة الامارات. دافع في مقاله عن القرضاوي واعترض على سحب حكومة الامارات لجناسي بعض الاخوان المسلمين ووصف حكامها بألفاظ سيئة لا يصلح ذكرها في هذا المقام. ثم دعا في مقاله شباب السعودية (صراحة) الى القيام بمظاهرات عامة في جميع مناطق المملكة العربية السعودية ضد حكومتهم! ومما قاله:
”أما مستجدات الأخبار بالسعودية فقد ضج فضاء التغريد التويتري بخبر (بو عزيزي) السعودية! ذلك الشاب الذي أقدم على حرق نفسه، تحت ضغوط الظلم الاجتماعي الآخذ بالتصاعد!....“
إلى أن قال:
”لتجتمع شواهين جبال تهامة، وأسود الحجاز، ونمور الشمال، وعرانين نجد، وأبطال الصحراء وأمجاد الشرق، والغرب والجنوب في نشيد نهضوي واحد، هناك حول الحرمين، تحضنه تلك القبة المقدسة، قبة حضارتنا العظمى، قبة العالم....“
الخ ما قاله من تهديدات لحكومات الخليج وتهييج أبناء الخليج للقيام بمظاهرات عامة طلبا - كما زعم - للكرامة والحرية الكاملة من ابداء الرأي ونقد السلطة والمشاركة فيها....الخ.
ويمكنك الوقوف على المقال كاملاً بحروفه في الموقع الرسمي لحامد العلي، والأسئلة التي أريد منك يا شيخ عبدالرحمن تفضلاً الإجابة عنها:
س1/ هل دعوة حامد العلي للمظاهرات في المملكة العربية السعودية شرعية سنية؟
س2/ هل توافق تلميذك حامد العلي على دعوته لشباب الخليج من القيام بمظاهرات ضد حكوماتهم أم تخالفه؟
س3/ أليس هذا من التدخل في شؤون دول شقيقة قد يؤدي الى افساد العلاقة بيننا وبينهم؟
س4/ لو استجاب بعض الشباب لدعوة حامد العلي فمن المستفيد الأكبر في المنطقة ومن المتضرر؟
س5/ أليست هذه الدعوة مشابهة لدعوة الشيعة في البحرين ضد حكومة البحرين؟ فإن لم تكن مشابهة لها فما الفرق بينهما؟
س 6/ ما الفرق بين دعوة حامد العلي لأحواز ايران بالقيام بالمظاهرات ضد حكومة ايران وبين دعوته لشباب السعودية بالمظاهرات ضد حكومتهم؟
س 7/ وما الفرق بين ما يفعله أتباع ايران في البحرين وما يطالب به تلميذك حامد العلي ان يفعله الشباب السعودي في السعودية؟
كما أفيدك يا شيخ عبدالرحمن عبدالخالق - وفقك الله لهداه - أن أحد أقرب وأخص طلابك و رفيقك في بعض سفرك وهو الأخ أحمد بن ضيف الله الدوسري نشر خبر زيارتك الأخيرة للشيخ المفتي عبدالعزيز آل الشيخ و أنه أحسن استقبالكم وقبَّل رأسك، و كان لطيفا مع حضرتك و متواضعاً، بينما تلميذك حامد العلي في موقعه الالكتروني كتب جواباً عن سؤال وجهه له بعض الشباب عن فتوى للشيخ المفتي عبدالعزيز آل الشيخ في حكم المظاهرات، فأجاب حامد العلي بجواب أستحي ان أذكره احتراماً للشيخ المفتي - حفظه الله تعالى - فيا ليتك ترجع إليه ثم تفيدنا برأيك في المقال وهل توافقه أم تخالفه؟ فان كنت تخالفه - وهذا ما أظنه فيك - فمن حق الشيخ المفتي الذي قدَّرك و احترمك و أحسن استضافتك أن تذبَّ عنه و تكف طلابك عن الإساءة إليه أليس كذلك؟
يا شيخ عبدالرحمن - غفر الله لك - قبل شهر و بتاريخ 2012/2/23 قرأت تغريدة للدكتور سلمان العودة يقول فيها:
”أربعون شاباً من أبنائي في الكويت بقيادة صديقنا الشيخ عبدالرحمن عبدالخالق الذي لم يزر الرياض منذ 22 عاماً ينزلون ضيوفا علي الليلة. أهلاً و مرحباً“
ثم نشر طلابك الصورة التذكارية لك و لطلابك باستضافة الدكتور سلمان العودة! والسؤال يا شيخ عبدالرحمن: لماذا تذهب بأربعين شاباً كويتياً في زيارة خاصة إلى زميلك وصديقك الدكتور سلمان العودة؟ ألا تعلم بأنه المشرف على المؤتمر الهدَّام الذي تحت شعار (المجتمع المدني..الوسيلة والغاية)؟ هل كانت زيارتك لزميلك العودة للتعاون على تلقين الشباب الكويتي و السعودي المطالبة بالحرية و التغيير؟ أم ذهبتم لمناصحته والانكار عليه؟! أم لأسباب أخرى؟
يا شيخ عبدالرحمن لقد قاربت الثمانين من عمرك و قاربت مغادرة الدنيا الفانية إلى الآخرة الباقية فغادرها على خير و ارجع الى ربك و تخل عن فكر التهييج والتحزّب و وجِّه طلابك أمثال حامد العلي و نبيل العوضي و عبدالمحسن زبن المطيري و شافي سلطان العجمي و غيرهم توجيهاً صحيحاً وذكِّرهم بتقوى الله تعالى وحثَّهم على أن يصدروا للناس بياناً صريحاً بأنَّ المظاهرات سلمية و غير سلمية حرام على وجه العموم و في السعودية على وجه الخصوص، وأنها تخدم أعداء الإسلام، و قولوا أنكم أخطأتم في تقديركم لمصالح و مفاسد المظاهرات و أنكم أخطأتم بمخالفتكم لفتاوى العلماء من قبل أن يشتعل الخليج بفتنة لا يعلم خطورتها إلا الله تعالى، تكونون أنتم سببها، ثم بعد ذلك تحملون أوزاركم و أوزاراً مع أوزاركم!
أسأل الله لي و لكم العافية، ننتظر إجابتك و شكراً و جزاك الله خيراً.
قلناها مليار مرة وتريدون دائما التزوير والتلفيق ومقارنة غير متكافئة تماما
هذه الادلة التي قيلت في العصور الفائتة من الاسلام
قيلت في حكام افتتنو بالكرسي والمنصب والجاه
فقط
ولم يكونو عملاء وخونة لقياصرة الروم اوملوك الفرس
هاتولي خليفة واحد فقط اوحتى نصف خليفة
اموي اوعباس اوعثماني
كان عبدا لروم اوالفرس
لا تستطيعون
اذا مقارنتكم وادلتكم مردودة عليكم
متبع السلف
2012-06-03, 10:49
هذه الادلة التي قيلت في العصور الفائتة من الاسلام
قيلت في حكام افتتنو بالكرسي والمنصب والجاه
فقط
ولم يكونو عملاء وخونة لقياصرة الروم اوملوك الفرس
هاتولي خليفة واحد فقط اوحتى نصف خليفة
اموي اوعباس اوعثماني
كان عبدا لروم اوالفرس
لا تستطيعون
اذا مقارنتكم وادلتكم مردودة عليكم
يا طالبي هذا رأيك أم كلام لأهل العلم والدين والفقه؟فغن كان الأول فهو لا يلزمنا ، وإن كان الثاني فبين من قاله لنرى الجواب.
الحكام الذين تراهم أنت عبيدا للروم الآن يخالفك في ذلك غيرك .
ثم من اين لك أن عمالتهم للكفار يوجب الخروج عليهم ؟ وقد أناط النبي عليه الصلاة والسلام جواز الخروج لا وجوبه برؤية الكفر الصراح الذي لا يختلف فيه الناس فهل هذا من ذاك ؟
أتمنى أجوبة علمية لا تهويل وسب وقدح لأني لن أجيبك عليهما
يا طالبي هذا رأيك أم كلام لأهل العلم والدين والفقه؟فغن كان الأول فهو لا يلزمنا ، وإن كان الثاني فبين من قاله لنرى الجواب.
الحكام الذين تراهم أنت عبيدا للروم الآن يخالفك في ذلك غيرك .
ثم من اين لك أن عمالتهم للكفار يوجب الخروج عليهم ؟ وقد أناط النبي عليه الصلاة والسلام جواز الخروج لا وجوبه برؤية الكفر الصراح الذي لا يختلف فيه الناس فهل هذا من ذاك ؟
أتمنى أجوبة علمية لا تهويل وسب وقدح لأني لن أجيبك عليهما
انت في نظرك ننزع كل امر يخص احكام الخائن ومعاقبته في الاسلام هكذا حتى يطمئن ال سلول
انت وانا ذاهبون الى مالا يحمد عقباه ان قدر الله ومهددون وكل مواطنين الجزيرة العربية اذا بقي هذا السرطان المجرم
اذا كنت انت ترى اهل العراق وافغنستان واليمن وووو كثير من المسلمين ا
ان اعراضهم ودمائهم كدماء الناموس اوالجراد
فذلك شائنك
ولا تبرر به النسيان وعدم العقاب والقصاص
متبع السلف
2012-06-03, 11:33
ذا كنت انت ترى اهل العراق وافغنستان واليمن وووو كثير من المسلمين ا
ان اعراضهم ودمائهم كدماء الناموس اوالجراد
يا رجل دماء المسلمين غالية وهي الي تجعلنا لا نرى الخروج على حكام الجور ، فملاذا تضحي بملايين أو آلاف لتبقى في نفس الدوامة ؟ فهل نجحت ثورة مصر ؟ أم تونس وما النتيجة التي تحققت في الواقع؟
دماء المسلمين في أفغانستان سببها تهور من يدعون الجهاد بلا عدة ولا عدد فلم تحملها لأهل السنة السلفيين؟
أما العراق فمن المتسبب فيها هل هم السلفيون أم آل سعود أم صدام وحزب البعث الكافر الذي رمى بهم في مستنقع الموت طلبا لزعامة؟
فهلا عرفت الحقائق على حقيقتها ولا تخدعك أخبار الجزيرة وأمثالها
يا رجل دماء المسلمين غالية وهي الي تجعلنا لا نرى الخروج على حكام الجور ، فملاذا تضحي بملايين أو آلاف لتبقى في نفس الدوامة ؟ فهل نجحت ثورة مصر ؟ أم تونس وما النتيجة التي تحققت في الواقع؟
دماء المسلمين في أفغانستان سببها تهور من يدعون الجهاد بلا عدة ولا عدد فلم تحملها لأهل السنة السلفيين؟
أما العراق فمن المتسبب فيها هل هم السلفيون أم آل سعود أم صدام وحزب البعث الكافر الذي رمى بهم في مستنقع الموت طلبا لزعامة؟
فهلا عرفت الحقائق على حقيقتها ولا تخدعك أخبار الجزيرة وأمثالها
سبب معانات افغنستان الفتواي التي تتلون مثل الحرباء
في الثمانينات مجاهدون من اجل الام الحنون امريكا
وفي 2001
قبوريون من اجل الام الحنون امريكيا حتى لا نزعلها
موقف تدمير العراق راح يبقى لعنة تطارد كل من زكى الاستعانة بكافر صليبي من اجل تدمير شعب بلا ذنب
بعد خروج اخر جندي عراقي من اخر شبر من اراضي الكويت
لما استمر التدمير والحصار
تحقق المراد خلاص في تحرير الكويت
لما استمر قتل الابرياء الذين ليس لاهم ذنب في احتلال الكويت
جاوب ولا تتهرب
ام انك تستحي ان الغرض كان منه تدمير نهضة علمية قام بها شعب كامل
هددت توائم ال سلول اسرائيل
ولم تكن الكويت الا حجة فقط فالمستهدف كان الشعب كاملا قبل صدام وحكمه
واليمن كانت الفتوى الاستخبارات جاهزة لدعم شيوعيون ملاحدة ضد المسلمين في 1994
حتى لا يخاف ال سلول من نور الحرية والعدل بعدما اغرق مواطن الجزيرة العربية بظلمات الجور وولاء الكفار الصلبيين
متبع السلف
2012-06-03, 12:05
تستحق وظيفة محلل سياسي أما الشرع فبينك وبينه بعد المشرقين فلا تغالب بالجهل
متبع السلف
2012-06-03, 12:06
باقي اسئلتك سياسية يمكنك طرحها في منتدى النقاش السياسي لأنك لن تفهم بالدليل الشرعي .
ياسبحان الله
ماذا حصل هذين اليومين
موضوع حذف كاملا لانني تعرضت لحقيقة التوحيد في الجزيرة العربية قبل حكم ال سلول
والان واحد يتهرب من اسئلة اجوبتها واضحة وضوح الشمس في عز الصيف
الى هذا الحد لا تستطيعون الدفاع على ارائكم
متبع السلف
2012-06-03, 17:40
ألم تفهم لم اجيبك مع أن اسئلتك واضحة؟
لأنها سياسية ولا علاقة لها بالدين ، نحن نتكلم معكم في حكم شرعي وتأصيل وأنت تذهب للتطبيق على آل سعود مباشرة وذلك لأنك حاقد لا طالب حق ومثلك لا يستحق المناقشة ولا حتى صرف جزء من العمر في الحوار معك فقل ما شئت
aboumoadh
2012-06-03, 18:11
ام تريد هدا
الحمد لله رب العالمين ولا عدوان الا على الظالمين، والعاقبة للمتقين، وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد:
فإنَّ التحذير من دعاة التدمير من أعظم النصيحة التي يقدمها المسلم لاخوانه المسلمين قبل ان يقضوا على ما بقي للمسلمين من أمن و أمان و استقرار في بلادهم.
وما زلت أحذر المسلمين من خطر فرقتي الصفويين والاخوان المسلمين، وهاتان الفرقتان وان حصل بينهما تراشق وتبادل اتهامات وشتائم الا ان بينهما اتفاقا على هدم بلاد المسلمين والسيطرة عليها بحسن نية تارة و بسوء نية تارات! وأيضاً تجد بينهم كثيراً من التعاون والتقارب وربما تجد ثناء الاخوان المسلمين على الصفويين وبالعكس!
فمثلاً الحركي حامد بن عبدالله العلي - الأمين السابق للحركة السلفية (الاخوانية) العلمية - يحذر كثيراً من الدولة الصفوية الايرانية و تمددها في العالم الإسلامي عموماً، وفي الخليج العربي خصوصاً، و هذا حق لأن خطر الدولة الصفوية لم يعد يخفى على أحد، لكن لا نسمع له و لا لغيره كلمة واحدة في الانكار على الدكتور يوسف القرضاوي شيخ الاخوان المسلمين!! وفي هذا المقام و المقال سأثبت صحة ما أقوله فلقد صرح الحركي حامد العلي ان الدكتور يوسف القرضاوي هو من أكابر علماء المسلمين فقال في مقابلة له على قناة الجزيرة بالحرف الواحد:
”نحن قبل عشرين سنة ما كنا نعرف العمليات الاستشهادية و واحد من أكابر المفتين في العالم الإسلامي الشيخ القرضاوي الله يحفظه أفتى بالعمليات الاستشهادية في فلسطين عندما قادته مدرسة الشيخ أحمد ياسين - الله يرحمه - والآن هو ممنوع من دخول بريطانيا بسبب هذه الفتوى و قبل أربعين سنة ما كان عندنا مثل هذا…“ انتهى كلامه.
أقول: يا ليته قال: القرضاوي واحد من أكابر المفتين لفرقة الاخوان المسلمين لأنه لا يصلح أن يكون مفتياً لعموم المسلمين، والعجيب في الأمر أن القرضاوي أفتى بالعمليات - الانتحارية - التي أطلقوا عليها زوراً العمليات الاستشهادية، وعلى حسب كلام الحركي حامد العلي أنها قبل عشرين سنة ما كانت معروفة مع أن الإسلام في قرنه الخامس عشر من عمره فكيف تكون هذه عمليات شرعية؟! هذه ليست أولى ضلالات فرقة الاخوان المسلمين، لكن الذي نريد ان نعرفه هو رأي كل من الحركي حامد العلي والحركي الدكتور عجيل النشمي و الحدسي الدكتور النائب جمعان الحربش، ويا ليت نعرف أيضاً رأي الدكتور نايف حجاج العجمي و الدكتور أحمد الذايدي في كلام الدكتور القرضاوي الآتي بحروفه حيث قال:
”ومن ثمرات هذه الصحوة و دلائلها الحية: قيام ثورتين إسلاميتين، أقامت كل منهما دولة للإسلام، تتبناه منهجاً و رسالة في شؤون الحياة كلها: عقائد و عبادات، و أخلاقاً و آداباً، و تشريعاً و معاملات و فكراً و ثقافة، في حياة الفرد، و حياة الأسرة، و حياة المجتمع، و علاقات الأمة بالأمم.
أما الثورة الأولى، فهي الثورة الإسلامية في إيران، التي قادها الامام آية الله الخميني، سنة 1979م وأنهت حكم الشاه الذي بلغ في الفساد ما بلغ، والذي كان يعتبر شرطي الغرب وحضارته في الشرق الأوسط، والذي كانت له علاقة وطيدة باسرائيل.
وأقام الخميني دولة للإسلام في إيران على المذهب الجعفري، وكان لها ايحاؤها وتأثيرها على الصحوة الإسلامية في العالم، وانبعاث الأمل فيها بالنصر الذي كان الكثيرون يعتبرونه من المستحيلات“ انتهى كلام القرضاوي بحروفه من كتابه (أمتنا بين قرنين) صفحة (112- 113) الطبعة الثالثة 1427هـ - 2006م.
أقول: أفتونا يا دكاترة ما رأيكم بكلام شيخكم القرضاوي؟ و ما العقائد و العبادات و الأخلاق و الآداب و التشريعات و المعاملات و الفكر و الثقافة في حياة الفرد و حياة الأسرة و حياة المجتمع و علاقات الأمة بالأمم التي أقامها الخميني و بنى عليها دولته الايرانية؟ اذا ما كان عندكم جواب فبإمكانكم الاتصال مباشرة على شيخكم الدكتور القرضاوي ومعرفة منه لأن المتكلم أعلم الناس بكلامه.
ثم أسألوا شيخكم القرضاوي عن قوله عن شاه ايران بأن ”له علاقة وطيدة باسرائيل“ هل هذه مشكلة عند الدكتور القرضاوي؟!
أخي القارئ الكريم ذكرت لك في المقال السابق أن الحزبيين بعضهم أولياء بعض لا يتناهون عن منكر فعلوه و أكبر دليل أنك لن تجد واحداً منهم يرد على الدكتور القرضاوي الذي سطَّر هذه الحروف بعد عشرين سنة من قيام دولة ايران الأخيرة التي ما زلنا منذ أكثر من ثلاثين عاماً و نحن نعيش في قلق و أعصاب مشدودة بسبب توسعها وتخطيطها و نشر أطماعها في العالم الإسلامي بوجه عام و في الخليج بوجه خاص، فلا سلمت منها العراق و لا سورية و لا لبنان و لا الكويت و لا البحرين و لا اليمن و لا مصر بينما يقول القرضاوي بالحرف الواحد:
”أقام الخميني دولة الإسلام في إيران على المذهب الجعفري و كان لها ايحاؤها و تأثيرها على الصحوة الإسلامية في العالم وانبعاث الأمل فيها بالنصر الذي كان الكثيرون يعتبرونه من المستحيلات“
أقول: سبحان الله أي إيحاء و أي تأثير على الصحوة الإسلامية و أي أمل و أي نصر الذي يتحدث عنه شيخ فرقة الاخوان المسلمين الدكتور يوسف القرضاوي؟! لا أقول الا كما قال الشيخ صالح اللحيدان حفظه الله تعالى: «أسأل الله ألا يتم الأمر للاخوان المسلمين».
ملاحظة مهمة
قلت في المقال السابق الجملة الآتية (وتأمل قوله «ثم اجعلوها في أيدينا» فهو تصريح واضح وقول فاضح يدل على رغبة القوم في السلطة).
أقول: لقد أخطأت في فهمي لكلام حامد العلي لذا تم شطب هذه الجملة من المقال في موقعي وأعتذر لحامد العلي وللقراء الكرام على هذا الخطأ لأن كلامه لا يقتضي هذا المعنى.
وأشكر من نبهني على هذا الخطأ وأدعو كل من وقف على خطأ لي أن ينبهني وأنا على استعداد لقبول أي نصح أو توجيه.
رسالة لم يحملها البريد
من سالم بن سعد الطويل الى المكرم الشيخ عبدالرحمن عبدالخالق - وفقه الله لهداه -:
السلام عليك ورحمة الله بركاته، أرجو أن تكون بخير،
أفيدك علماً بأن تلميذك و أخاك الأصغر/ حامد بن عبدالله العلي كتب مقالاً قبل أيام بتاريخ 2012/3/11 نشره في موقعه الرسمي الالكتروني بعنوان ”العيون ترمق الامارات و الآذان تسمع أنينا في السعودية“ بعد توجيه الدكتور يوسف القرضاوي كلمته ضد حكومة الامارات. دافع في مقاله عن القرضاوي واعترض على سحب حكومة الامارات لجناسي بعض الاخوان المسلمين ووصف حكامها بألفاظ سيئة لا يصلح ذكرها في هذا المقام. ثم دعا في مقاله شباب السعودية (صراحة) الى القيام بمظاهرات عامة في جميع مناطق المملكة العربية السعودية ضد حكومتهم! ومما قاله:
”أما مستجدات الأخبار بالسعودية فقد ضج فضاء التغريد التويتري بخبر (بو عزيزي) السعودية! ذلك الشاب الذي أقدم على حرق نفسه، تحت ضغوط الظلم الاجتماعي الآخذ بالتصاعد!....“
إلى أن قال:
”لتجتمع شواهين جبال تهامة، وأسود الحجاز، ونمور الشمال، وعرانين نجد، وأبطال الصحراء وأمجاد الشرق، والغرب والجنوب في نشيد نهضوي واحد، هناك حول الحرمين، تحضنه تلك القبة المقدسة، قبة حضارتنا العظمى، قبة العالم....“
الخ ما قاله من تهديدات لحكومات الخليج وتهييج أبناء الخليج للقيام بمظاهرات عامة طلبا - كما زعم - للكرامة والحرية الكاملة من ابداء الرأي ونقد السلطة والمشاركة فيها....الخ.
ويمكنك الوقوف على المقال كاملاً بحروفه في الموقع الرسمي لحامد العلي، والأسئلة التي أريد منك يا شيخ عبدالرحمن تفضلاً الإجابة عنها:
س1/ هل دعوة حامد العلي للمظاهرات في المملكة العربية السعودية شرعية سنية؟
س2/ هل توافق تلميذك حامد العلي على دعوته لشباب الخليج من القيام بمظاهرات ضد حكوماتهم أم تخالفه؟
س3/ أليس هذا من التدخل في شؤون دول شقيقة قد يؤدي الى افساد العلاقة بيننا وبينهم؟
س4/ لو استجاب بعض الشباب لدعوة حامد العلي فمن المستفيد الأكبر في المنطقة ومن المتضرر؟
س5/ أليست هذه الدعوة مشابهة لدعوة الشيعة في البحرين ضد حكومة البحرين؟ فإن لم تكن مشابهة لها فما الفرق بينهما؟
س 6/ ما الفرق بين دعوة حامد العلي لأحواز ايران بالقيام بالمظاهرات ضد حكومة ايران وبين دعوته لشباب السعودية بالمظاهرات ضد حكومتهم؟
س 7/ وما الفرق بين ما يفعله أتباع ايران في البحرين وما يطالب به تلميذك حامد العلي ان يفعله الشباب السعودي في السعودية؟
كما أفيدك يا شيخ عبدالرحمن عبدالخالق - وفقك الله لهداه - أن أحد أقرب وأخص طلابك و رفيقك في بعض سفرك وهو الأخ أحمد بن ضيف الله الدوسري نشر خبر زيارتك الأخيرة للشيخ المفتي عبدالعزيز آل الشيخ و أنه أحسن استقبالكم وقبَّل رأسك، و كان لطيفا مع حضرتك و متواضعاً، بينما تلميذك حامد العلي في موقعه الالكتروني كتب جواباً عن سؤال وجهه له بعض الشباب عن فتوى للشيخ المفتي عبدالعزيز آل الشيخ في حكم المظاهرات، فأجاب حامد العلي بجواب أستحي ان أذكره احتراماً للشيخ المفتي - حفظه الله تعالى - فيا ليتك ترجع إليه ثم تفيدنا برأيك في المقال وهل توافقه أم تخالفه؟ فان كنت تخالفه - وهذا ما أظنه فيك - فمن حق الشيخ المفتي الذي قدَّرك و احترمك و أحسن استضافتك أن تذبَّ عنه و تكف طلابك عن الإساءة إليه أليس كذلك؟
يا شيخ عبدالرحمن - غفر الله لك - قبل شهر و بتاريخ 2012/2/23 قرأت تغريدة للدكتور سلمان العودة يقول فيها:
”أربعون شاباً من أبنائي في الكويت بقيادة صديقنا الشيخ عبدالرحمن عبدالخالق الذي لم يزر الرياض منذ 22 عاماً ينزلون ضيوفا علي الليلة. أهلاً و مرحباً“
ثم نشر طلابك الصورة التذكارية لك و لطلابك باستضافة الدكتور سلمان العودة! والسؤال يا شيخ عبدالرحمن: لماذا تذهب بأربعين شاباً كويتياً في زيارة خاصة إلى زميلك وصديقك الدكتور سلمان العودة؟ ألا تعلم بأنه المشرف على المؤتمر الهدَّام الذي تحت شعار (المجتمع المدني..الوسيلة والغاية)؟ هل كانت زيارتك لزميلك العودة للتعاون على تلقين الشباب الكويتي و السعودي المطالبة بالحرية و التغيير؟ أم ذهبتم لمناصحته والانكار عليه؟! أم لأسباب أخرى؟
يا شيخ عبدالرحمن لقد قاربت الثمانين من عمرك و قاربت مغادرة الدنيا الفانية إلى الآخرة الباقية فغادرها على خير و ارجع الى ربك و تخل عن فكر التهييج والتحزّب و وجِّه طلابك أمثال حامد العلي و نبيل العوضي و عبدالمحسن زبن المطيري و شافي سلطان العجمي و غيرهم توجيهاً صحيحاً وذكِّرهم بتقوى الله تعالى وحثَّهم على أن يصدروا للناس بياناً صريحاً بأنَّ المظاهرات سلمية و غير سلمية حرام على وجه العموم و في السعودية على وجه الخصوص، وأنها تخدم أعداء الإسلام، و قولوا أنكم أخطأتم في تقديركم لمصالح و مفاسد المظاهرات و أنكم أخطأتم بمخالفتكم لفتاوى العلماء من قبل أن يشتعل الخليج بفتنة لا يعلم خطورتها إلا الله تعالى، تكونون أنتم سببها، ثم بعد ذلك تحملون أوزاركم و أوزاراً مع أوزاركم!
أسأل الله لي و لكم العافية، ننتظر إجابتك و شكراً و جزاك الله خيراً.
[/quote]
فمثلاً الحركي حامد بن عبدالله العلي - الأمين السابق للحركة السلفية (الاخوانية) العلمية
ما هذا الخلط أم أنتم وحدكم الذين يحق لهم بالسلفية
ول: يا ليته قال: القرضاوي واحد من أكابر المفتين لفرقة الاخوان المسلمين لأنه لا يصلح أن يكون مفتياً لعموم المسلمين، والعجيب في الأمر أن القرضاوي أفتى بالعمليات - الانتحارية - التي أطلقوا عليها زوراً العمليات الاستشهادية،
نعم إنه عالم كما كان السلف لا يخافون في الله لومة لائم و بهذه الفتوي أعلن اليهود و الغرب عليه الحرب فهو ممنوع من الدخول إلى كثير من دول العالم
علماء آخرون ينتظرون الضوء الأخضر من إمريكا أو من سلطانهم الموالي لإمريكا قبل أن يفتوا.
أقول: أفتونا يا دكاترة ما رأيكم بكلام شيخكم القرضاوي؟ و ما العقائد و العبادات و الأخلاق و الآداب و التشريعات و المعاملات و الفكر و الثقافة في حياة الفرد و حياة الأسرة و حياة المجتمع و علاقات الأمة بالأمم التي أقامها الخميني و بنى عليها دولته الايرانية؟
لأن القرضاوي يتبع ما يقوله الشرع و ليس ما تقول إمريكا فالشيعي الموحد أفضل عند الله من الكافر
و الشيعي المعادي لإسرائل أفضل من الشيعي الموالي لها.
ثم أسألوا شيخكم القرضاوي عن قوله عن شاه ايران بأن ”له علاقة وطيدة باسرائيل“ هل هذه مشكلة عند الدكتور القرضاوي؟!
أعلم أن هذه ليست مشكلة عندكم و لا عند أمراء السعودية و لا عند مشائخكم الذين أعلنوا الحرب على الشيعة عند سقوط الشاه و ليس قبل ذلك خدمة لإمريكا .
لم تعقد هيئة لفتوى في يخص الشاه لكنهم أفتوا في الخميني
ي القارئ الكريم ذكرت لك في المقال السابق أن الحزبيين بعضهم أولياء بعض لا يتناهون عن منكر فعلوه و أكبر دليل أنك لن تجد واحداً منهم يرد على الدكتور القرضاوي الذي سطَّر هذه الحروف بعد عشرين سنة من قيام دولة ايران الأخيرة التي ما زلنا منذ أكثر من ثلاثين عاماً و نحن نعيش في قلق و أعصاب مشدودة بسبب توسعها وتخطيطها و نشر أطماعها في العالم الإسلامي بوجه عام و في الخليج بوجه خاص، فلا سلمت منها العراق و لا سورية و لا لبنان و لا الكويت و لا البحرين و لا اليمن و لا مصر
أما قلق أمراء الخليج فلقلق حبيبتهم إمريكا .
تزعجهم قنبلة إيران و لا تزعجهم قنبلة إسرائل
و ما يمنع دول الخليج خصوصا و السنة عموما للتسلح لمواجهة إسرائيل و حتى إيران
أما التوسع الشيعي فبسبب الوهابية و أمراؤها و علماؤها
”أقام الخميني دولة الإسلام في إيران على المذهب الجعفري و كان لها ايحاؤها و تأثيرها على الصحوة الإسلامية في العالم وانبعاث الأمل فيها بالنصر الذي كان الكثيرون يعتبرونه من المستحيلات“
قالها كل المحللين السياسيين و مهتمين بالصحوة و هذا أمر بديهي لا يراه إلا الأعمى
كل شخص مصاب يرجع له الأمل إذا رأى شخص آخر له نفس المصاب قد تعافى
ا أقول الا كما قال الشيخ صالح اللحيدان حفظه الله تعالى: «أسأل الله ألا يتم الأمر للاخوان المسلمين».
ربنا لا تؤاخذنا بما قاله
أم دجانة
2012-06-03, 18:28
ألم تفهم لم اجيبك مع أن اسئلتك واضحة؟
لأنها سياسية ولا علاقة لها بالدين ، نحن نتكلم معكم في حكم شرعي وتأصيل وأنت تذهب للتطبيق على آل سعود مباشرة وذلك لأنك حاقد لا طالب حق ومثلك لا يستحق المناقشة ولا حتى صرف جزء من العمر في الحوار معك فقل ما شئت
الا تلاحظ يا اخي ان هذا العضو يبالغ في سبه وشتمه لسعودية والخليج
ويحملهم تبعات الحرب ولا يتطرق ابدا لما يفعله الروافض في العراق
اليس هذا الامر يدعوا لريبة ما..؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
النور الخافت
2012-06-03, 18:32
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، وبعد ...
إلى الأخ المحترم "أبي عمار " صاحب الموضوع [إجماع الفقهاء على وجوب طاعة الأمراء ] تحية طيبة ، وبعد .....
أولا : كلامك صحيح في وجوب طاعة الأمراء ، ولكن أي أمراء فلنرجع إلى الأحاديث الشريفة التي سقتها مدعما بها حجتك فستجد أنها في الحاكم الجائر الظالم الذي يحكمنا بشريعة الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم . فأدلتك أخي مقيدة بمن أقام فينا كتاب الله ، فهل أقام فينا شريعة الله بو تفليقة ؟ إن كان الجواب بنعم ، فأين ذلك بارك الله فيك .
ثانيا : الكلام الذي استشهدت به إنما قيل في العصور الذهبية للإسلام حيث كان الحاكم مطبقا شريعة الله ، مجاهدا في سبيل الله ، حاميا بيضة المسلمين ، فاتحا لأراضي الكافرين ، فأين ذلك من حكام عصرنا ؟
ثالثا : لم يكن علماء سلفنا يتوقعون تنحية شريعة الله وإقصائها من الحياة وحصرها في دور العبادة لأنهم كانوا يفقهون المدلول
الحقيقي لشهادة " ألا إله إلا الله " لذا تحدثوا في أمر يمكن أن يقع في الجملة ، وهو كيف نتصرف مع حاكم مطبق للشريعة
ولكنه ظلم وجائر في بعض المواضع فقط والتي لا تؤثر على الحكم بشريعة الله .
رابعا : أسألك يا أخ أبا عمار ، ما تقول في خروج الحسين رضي الله عنه وخروج ابن الزبير وما أدراك ماهما .
في الأخير هذه أسطوانة سئمنا من سماعها وترديدها لأنها استجابة لضغوط وقعت في الجزائر من جراء الخلط الذي حدث ، ,انا
أربأ بك أخي الحبيب أن تنجر وراء ضغوط الأحداث التي تفتعلها المخابرات الجزائرية الدنيئة القذرة فهي التي صنعت "الجيا " لتشويه
صورة الجهاد الإسلامي الناصعة في نفوس الشعب الجزائري وهي التي -للأسف- صنعت أدعياء السلفية لتستعين بهم على إطفاء
نار الفتنة التي أشعلوها ، فلا تخوضوا معركة غيركم من المخابرات النجسة باسم الإسلام العظيم ، فالنجاسة لا تطهرها النجاسة
وإنما يطهرها الماء الطهور . كل هذه معارك وهمية يشغلكم بها جهاز الاستخبارات الجزائرية القذر ليورطكم في الدفاع عن شيء
لم تكونوا طرفا فيه . أقول قولي هذا وتاستغفر الله لي ولكم
abouimad
2012-06-03, 18:41
واحدة لم تحسن حتى ترتيب بيتها وتتطاول على عالم شاب وشاخ في الإسلام وتزعم أنها على نهج السلف عفوا هذا تلف
وفي الجهل قبل الموت موت لأهله
فصدورهم قبل القبور قبور
دعوا أمور الدين لأهله
ما دخل الرعاع والعامة في أمور الدين؟؟
النجاة في الاتباع وليس الابتداع
الا تلاحظ يا اخي ان هذا العضو يبالغ في سبه وشتمه لسعودية والخليج
ويحملهم تبعات الحرب ولا يتطرق ابدا لما يفعله الروافض في العراق
اليس هذا الامر يدعوا لريبة ما..؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
روح فيق لنفسك
تحاول الاتهام بالبطال
انا اولا لا اممن بشئ اسمه مملكة ال سعود الخاصة
انا اامن بجزيرة عربية موحدة وغير مقسمة و محتلة بالنيبابة من طرف الجور والخونة العملاء
جزيرة كلها موحدة وليست مقسمة
هل تفهم مامعنى كلمة موحدة
الجداران التاريخيان العازلان ضد التحرش الصفوي
الخلافة الاسلامية العثمانية والعراق
الكل يعرف من خانهما وساهم في تديمرهما
حتى دخل صفوي العصر بكل سهولة ويسر
وهو حلم كانوينتظرونه من زمان
هم لم يصدقوا ان مأدبهم بنو عثمان قد ذهبوا
وبالمناسبة هل خرجت فتوى تحرم اجتماع بالمالكي في القمة العربية ببغداد الاخيرة
ام ان سكوت علمائكم على تحريم الذهاب لتكل القمة الاخيرة في بغداد تباركون ذلك الذباح الذي قتل في 2006 مليون عراقي من اخواننا في الفلوجة والرمادي
ام ان لندن وواشنطن لم تبعث بفاكس الموافقة
وهذه قالها الشيخ المجاهد حارث الضاري الذي خنتموه وتشفيتم في العراقيين ومن يذبحهم من الصفويين الذين قدم لهم ال سلول رؤوس العراقيين السنة في طبق من ذهب
طارق المتيجي
2012-06-03, 19:56
أعتذر لك ابا معاذ فلست من يناقش بالحجة فأنت فقيه بالفكر والواقع والشرع بعيد عنك معرفة أحكامه فلا تغالط
سبحان الله من هذا الزمان :
كاين اللي قرأ زوج حروف حاب يصبح إبن تيمية أو بن القيم
والله كلامك هذا ماقاله حتى كبار العلماء قديما وحديثا من شدة تواضعهم وحرصهم على المعاملة الحسنة .
وهل الدين شيئ والواقع شيئ آخر ؟؟؟
أليس دين الله أولى من أن يستوعب الواقع وينظمه في أحلى صورة
لانتهرب وراء الدين من أجل قضاء مصالح معينة
فدين الله ديننا كلنا ، وليس هناك أحد يمثل الإسلام هنا
متبع السلف
2012-06-03, 21:39
على الأقل نحنقرأنا حرفين ونتكلم بالدليل وماذا عنك تتكلم بأراء السياسيين وتحليللاتهم فهل هذا من العلم ؟
وإن أردت معرفة حال العلماء مع أمثالك فاقرأ كتب العقائد والسنة لترى معاملتهم مع من ينكر استواء الله على عرشه وينكر صفات رب العاليمين كما هو حال أبا معاذ الذي تدافع عنه وأنت لا تعرف حاله.
aboumoadh
2012-06-03, 23:16
أعتذر لك ابا معاذ فلست من يناقش بالحجة فأنت فقيه بالفكر والواقع والشرع بعيد عنك معرفة أحكامه فلا تغالط
أتيناك أنا و غيري بنصوص و أقوال لعلماء في وجوب إنكار المنكر باللسان و لكنك و غيرك تتغاضوا عن كل النصوص و تغالطوا الناس بالكلام عن الخروج المسلح و كأنه هو الموضوع
لم أقرأ لمخالفيكم في هذا المنتدى من يدعوا للخروج المسلح
أنتم و علماؤكم تريدون إفهام الناس أن كل يريد إنكار منكر الحاكم فهو خارجي و خالف السلف بل تجعلون الخنوع للحاكم سنة نبوية
ما الفائدة من إعادة كتابة النصوص و أقوال العلماء إذا كنتم ترمونها عرض الحائط لأنها لا توافق أراء علمائكم المقدسة
aboumoadh
2012-06-03, 23:18
على الأقل نحنقرأنا حرفين ونتكلم بالدليل وماذا عنك تتكلم بأراء السياسيين وتحليللاتهم فهل هذا من العلم ؟
وإن أردت معرفة حال العلماء مع أمثالك فاقرأ كتب العقائد والسنة لترى معاملتهم مع من ينكر استواء الله على عرشه وينكر صفات رب العاليمين كما هو حال أبا معاذ الذي تدافع عنه وأنت لا تعرف حاله.
لا داعي للكذب لكي تنتصر لنفسك
أتيناك أنا و غيري بنصوص و أقوال لعلماء في وجوب إنكار المنكر باللسان و لكنك و غيرك تتغاضوا عن كل النصوص و تغالطوا الناس بالكلام عن الخروج المسلح و كأنه هو الموضوع
لم أقرأ لمخالفيكم في هذا المنتدى من يدعوا للخروج المسلح
أنتم و علماؤكم تريدون إفهام الناس أن كل يريد إنكار منكر الحاكم فهو خارجي و خالف السلف بل تجعلون الخنوع للحاكم سنة نبوية
ما الفائدة من إعادة كتابة النصوص و أقوال العلماء إذا كنتم ترمونها عرض الحائط لأنها لا توافق أراء علمائكم المقدسة
لك وحشة يا اخي aboumoadh
هذه غيبة
صدقني هم لا يخيفهم لاحمل سلاح ولا شئء اخر
الجور والظلم يخيفه نور الحرية
يخيفة معرفة الناس لحالهم الحقيقي وتاريخيهم الغير مزور
هذا هو الافتك من حمل السلاح ضد الخونة المجرمون
أم دجانة
2012-06-04, 10:23
روح فيق لنفسك
تحاول الاتهام بالبطال
انا اولا لا اممن بشئ اسمه مملكة ال سعود الخاصة
انا اامن بجزيرة عربية موحدة وغير مقسمة و محتلة بالنيبابة من طرف الجور والخونة العملاء
جزيرة كلها موحدة وليست مقسمة
هل تفهم مامعنى كلمة موحدة
الجداران التاريخيان العازلان ضد التحرش الصفوي
الخلافة الاسلامية العثمانية والعراق
الكل يعرف من خانهما وساهم في تديمرهما
حتى دخل صفوي العصر بكل سهولة ويسر
وهو حلم كانوينتظرونه من زمان
هم لم يصدقوا ان مأدبهم بنو عثمان قد ذهبوا
وبالمناسبة هل خرجت فتوى تحرم اجتماع بالمالكي في القمة العربية ببغداد الاخيرة
ام ان سكوت علمائكم على تحريم الذهاب لتكل القمة الاخيرة في بغداد تباركون ذلك الذباح الذي قتل في 2006 مليون عراقي من اخواننا في الفلوجة والرمادي
ام ان لندن وواشنطن لم تبعث بفاكس الموافقة
وهذه قالها الشيخ المجاهد حارث الضاري الذي خنتموه وتشفيتم في العراقيين ومن يذبحهم من الصفويين الذين قدم لهم ال سلول رؤوس العراقيين السنة في طبق من ذهب
لا فيق انت روحك راك روطار....
جزائري وجاي تتكلم عن عن التوحيد والعرب باي صفة التوحيد وانت
تشتم يمينا شمالا اهل التوحيد بدون علم ...
تتكلم عن الجغرافيا وتخلط انسيت سايسبيكوا وتقسيمها لدول العربية لدويلات جاي
تخلط جغرافيا على تاريخ على شويت كره ...لا انا ظني لن يخيب انت تميع او لا تذكر ابدا الروافض ودورهم في العراق لانهم هم
الاكثر الذي فعلو بالعراق ومزالوا حتى الان لذا وجه سمومك لهم ..ام هم معذرورن كالعاده ..
هم لم يصدقوا ان مأدبهم بنو عثمان قد ذهبوا
فسر لي هذه الجملة ما معناها لم أستوعبها جيدا؟
وماذا تقصد انا انتظر يامن يلمع الروافض ويشتم الموحدين
متبع السلف
2012-06-04, 12:11
أتيناك أنا و غيري بنصوص و أقوال لعلماء في وجوب إنكار المنكر باللسان و لكنك و غيرك تتغاضوا عن كل النصوص و تغالطوا الناس بالكلام عن الخروج المسلح و كأنه هو الموضوع
لم أقرأ لمخالفيكم في هذا المنتدى من يدعوا للخروج المسلح
ومن قال أن المنكر لا ينكر حتى تهمنا به ؟
والخروج المسلح بماذا يبدأ اليس بكلام تهييجي ثم شحن للناس بمثل كلامك والنتيجة هي الثورة المدمرة؟
ماهي النصوص التي اتيتنا به كررنا علينا هنا فلعلنا نستفيد منك ، أنت جل كلامك لا دليل عليه وقد رايت منك العجب في المنتدى فعلام الروغان ؟
لا داعي للكذب لكي تنتصر لنفسك
عن أي كذب تتحدث ألم تناقش مسألة الاستواء مع الأخ فارس التلمساني وكذا غيرها من نصوص الصفات وكنت تزعم أنك تنزه الله ؟ أوتنكر الشيء المشاهد يالك من مجادل ، أفصح عن رأيك دون لف
قد تنكر العين ضوء الشمس من رمد ** وينكر الفم طعم الماء من سقم
aboumoadh
2012-06-04, 19:56
ومن قال أن المنكر لا ينكر حتى تهمنا به ؟
والخروج المسلح بماذا يبدأ اليس بكلام تهييجي ثم شحن للناس بمثل كلامك والنتيجة هي الثورة المدمرة؟
ماهي النصوص التي اتيتنا به كررنا علينا هنا فلعلنا نستفيد منك ، أنت جل كلامك لا دليل عليه وقد رايت منك العجب في المنتدى فعلام الروغان ؟
عن أي كذب تتحدث ألم تناقش مسألة الاستواء مع الأخ فارس التلمساني وكذا غيرها من نصوص الصفات وكنت تزعم أنك تنزه الله ؟ أوتنكر الشيء المشاهد يالك من مجادل ، أفصح عن رأيك دون لف
قد تنكر العين ضوء الشمس من رمد ** وينكر الفم طعم الماء من سقم
ومن قال أن المنكر لا ينكر حتى تهمنا به ؟
والخروج المسلح بماذا يبدأ اليس بكلام تهييجي ثم شحن للناس بمثل كلامك والنتيجة هي الثورة المدمرة؟
ماهي النصوص التي اتيتنا به كررنا علينا هنا فلعلنا نستفيد منك ، أنت جل كلامك لا دليل عليه وقد رايت منك العجب في المنتدى فعلام الروغان ؟
ها أنت تؤكد ما أقول
تتخذون خوفكم للخروج المسلح ذريعة لكف عن إنكار المنكر و تخالفون ما فعله السلف الصالح
لكي لا تزعجوا الحكام تحصرون إنكار المنكر بالقلب فقط و لكل الناس علماء أو عوام
عن أي كذب تتحدث ألم تناقش مسألة الاستواء مع الأخ فارس التلمساني وكذا غيرها من نصوص الصفات وكنت تزعم أنك تنزه الله ؟ أوتنكر الشيء المشاهد يالك من مجادل ، أفصح عن رأيك دون لف
قد تنكر العين ضوء الشمس من رمد ** وينكر الفم طعم الماء من سقم
واصل كذبك
إرجع إلى الموضوع و أرني أين نفيت الصفات
aboumoadh
2012-06-04, 20:00
لك وحشة يا اخي aboumoadh
هذه غيبة
صدقني هم لا يخيفهم لاحمل سلاح ولا شئء اخر
الجور والظلم يخيفه نور الحرية
يخيفة معرفة الناس لحالهم الحقيقي وتاريخيهم الغير مزور
هذا هو الافتك من حمل السلاح ضد الخونة المجرمون
بارك الله فيك
فكرهم أتعب الأمة
إبحث عن لقاء الجمعة مع محسن العواجي في يوتوب و ستجد كلاما لخليجي يثلج الصدر
طبعا إنه ليس وهابي فهو ناصح مبين
طارق المتيجي
2012-06-04, 21:17
على الأقل نحنقرأنا حرفين ونتكلم بالدليل وماذا عنك تتكلم بأراء السياسيين وتحليللاتهم فهل هذا من العلم ؟
وإن أردت معرفة حال العلماء مع أمثالك فاقرأ كتب العقائد والسنة لترى معاملتهم مع من ينكر استواء الله على عرشه وينكر صفات رب العاليمين كما هو حال أبا معاذ الذي تدافع عنه وأنت لا تعرف حاله.
بالله عليك من تقصد بأهل العلم ؟؟؟؟؟؟؟؟
https://fbcdn-sphotos-a.akamaihd.net/hphotos-ak-ash3/s320x320/576730_422559244431296_1397873791_n.jpg
طارق المتيجي
2012-06-05, 21:22
https://fbcdn-sphotos-a.akamaihd.net/hphotos-ak-ash3/s320x320/576730_422559244431296_1397873791_n.jpg
علم يرحمك الله أن :
(( الكل يؤخذ من كلامه ويرد لا الرسول صلى الله عليه وسلم ))
واعلم أن مصدر التشريع هو الكتاب والسنة وجماع العلماء
واعلم أنك بهذا القول تشجع على الفسوق المنهى عنه شرعا .
ذ الأصل أن تدعوا وتشجع على التقوى .
أما قولك عن أصحاب البدع فاعلم أنك تردد أقوال لناس خرين وهذه الأسطوانة التي ترددها مفهومة للجميع
والذي تأخذ بأقوالهم يصنفون كل مخالف لهواهم في خانة المبتدعين ولادليل لهم في ذلك .
نعم كل ياخذ بكلامه ويرد الا لها استثنائين
بالنسبة لاهل السنة الا رسوالله صلى الله عليه وسلم
الاخوانيون والحزبيين الا مرشدهم ودعاتهم وان خرجو عن اجماء الامة
لما يقول الشيخ ابن تيمية رحمه الله فساق اهل السنة خير من عباد اهل البدع يعلم لما قالها ولاي سبب قالها فالفاسق يرجى منه التوبة اما المبتدع فبعيد عن التوبة الا ان يهديه الله الى الحق
حسام الدين محمد
2012-06-05, 21:49
اذا اعتبرنا ان كل ماقيل عن حرمة الخروج على الحاكم - كيفما كان صنيعه ضد الرعية - .صحيح .
فهل يمكن بالله عليك أن تفسر لنا لماذا خرج معاوية وعمرو بن العاص ضد على رضي الله عنه وحاربو ه في صفين .
ولماذا خرج الحسين رضي الله عنه -- ضد معاوية بن ابي سفيان ومن بعده ضد زياد بن معاوية وقتل الحسين وصلب من طرف زياد .
اعتقد جازما أن فقه وعلم الحسين رضي الله عنه اكثر بكثير من فقه وعلم من ذكرت من العلماء .
والذي تأخذ بأقوالهم يصنفون كل مخالف لهواهم في خانة المبتدعين ولادليل لهم في ذلك .
http://www.youtube.com/watch?v=gFTnSNwo1zc&feature=related
الشيخ يوسف القرضاوى الموسيقى حلال مع الادلة
http://www.youtube.com/watch?v=_3XOLkl6T8o&feature=related
http://www.youtube.com/watch?v=1UVQ4elI4n8&feature=related
https://fbcdn-sphotos-a.akamaihd.net/hphotos-ak-ash3/c0.53.843.403/p843x403/62662_401423606544860_904616540_n.jpg
abouimad
2012-06-05, 22:57
نعم كل ياخذ بكلامه ويرد الا لها استثنائين
بالنسبة لاهل السنة الا رسوالله صلى الله عليه وسلم
الاخوانيون والحزبيين الا مرشدهم ودعاتهم وان خرجو عن اجماء الامة
لما يقول الشيخ ابن تيمية رحمه الله فساق اهل السنة خير من عباد اهل البدع يعلم لما قالها ولاي سبب قالها فالفاسق يرجى منه التوبة اما المبتدع فبعيد عن التوبة الا ان يهديه الله الى الحق
لم لا تصطلح مع الله وتتقه وتكف عن هذه المواضيع التي هي أكبر منك
لو اهتممت بإصلاح نفسك ودعوة غيرك إلى الحق المبين أليس بأفضل
كرهنا من هذ المواضيع التافهة..وجدال أهل الكلام من معتزلة وفرق أخرى..ولا يخفى على أحد أن ابن تيمية رحمه الله كان يقصدها بكلامه
يا أخ اتق الله ودعك أنت وغيرك من مرتادي هذا المنتدى من إثارة الفتن بحجة بيان الطريق للناس وفضح أهل البدع
نحن نعرف الإخوان ونعرف الشعب الجزائري وعقيدته الإيمانية الحارة..صحيح هناك خلط والتباس ودخن يجب أن يعالج بالحكمة والموعظة الحسنة..وبيان عقيدة أهل الجماعة والسنة..وليس برمي الناس بالضلال لأن ذلك يعين الشيطان عليهم..
ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي أحسن.
الفتنة نائمة ولعن الله من أيقظها.
والكلام لك ولي ولسائر أبناء هذا الوطن الحبيب وأبناء الإسلام
لم لا تصطلح مع الله وتتقه وتكف عن هذه المواضيع التي هي أكبر منك
لو اهتممت بإصلاح نفسك ودعوة غيرك إلى الحق المبين أليس بأفضل
كرهنا من هذ المواضيع التافهة..وجدال أهل الكلام من معتزلة وفرق أخرى..ولا يخفى على أحد أن ابن تيمية رحمه الله كان يقصدها بكلامه
يا أخ اتق الله ودعك أنت وغيرك من مرتادي هذا المنتدى من إثارة الفتن بحجة بيان الطريق للناس وفضح أهل البدع
نحن نعرف الإخوان ونعرف الشعب الجزائري وعقيدته الإيمانية الحارة..صحيح هناك خلط والتباس ودخن يجب أن يعالج بالحكمة والموعظة الحسنة..وبيان عقيدة أهل الجماعة والسنة..وليس برمي الناس بالضلال لأن ذلك يعين الشيطان عليهم..
ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي أحسن.
الفتنة نائمة ولعن الله من أيقظها.
والكلام لك ولي ولسائر أبناء هذا الوطن الحبيب وأبناء الإسلام
انا لم اوقض الفتنة واهل البدع اتخذوا بدعتهم دينا ليس كمن وقع في المعصية فهذا سببه عارض اما من جعل طرقة ومنهجا غير نهج رسول الله فهذا خطره اشد ليس على نفسه وانما على المجتمع وما مرت به البلاد خير دليل على ذلك+
قيل للإمام أحمد بالخروج؛
فنفض يديه وقال: إياكم والدماء، وأَخَذَ بقول النبي صلى الله عليه وسلم «من رأى من أميره شيئا يكرهه فليصبر».رواه مسلم
قال ابن تيمية -رحمه الله- :
لعلَّه لا يكاد يعرف طائفةٌ خرجت على ذي سلطان إلاَّ وكان في خروجها من الفساد ما هو أعظم من الفساد الذي أزالته "
ربيع الانس
2012-06-06, 01:57
إستفسار و ارجو السماح و العفو
لاحظت بعض الإخوة في ردودهم يخاطبونك على أساس أنثى و آخرون أنا منهم أخاطبك على أساس ذكر
أرجو تحديد جنسك حتى يمكن مخاطبك على أساسه
و إن كنت ذكر و رضيت بأن تخاطب خطاب الأنثى فتلك طامة و كذلك العكس فأرجو توضيح الأمر بارك الله فيك
قيل للإمام أحمد بالخروج؛
فنفض يديه وقال: إياكم والدماء، وأَخَذَ بقول النبي صلى الله عليه وسلم «من رأى من أميره شيئا يكرهه فليصبر».رواه مسلم
قال ابن تيمية -رحمه الله- :
لعلَّه لا يكاد يعرف طائفةٌ خرجت على ذي سلطان إلاَّ وكان في خروجها من الفساد ما هو أعظم من الفساد الذي أزالته"
هل ما تفضلت به هو خاص بالخروج على الحاكم المسلم لأسباب دنيوية أم لأسباب شرعية
متبع السلف
2012-06-06, 10:07
سام الدين محمد;10294972]اذا اعتبرنا ان كل ماقيل عن حرمة الخروج على الحاكم - كيفما كان صنيعه ضد الرعية - .صحيح .
[/size]
فهل يمكن بالله عليك أن تفسر لنا لماذا خرج معاوية وعمرو بن العاص ضد على رضي الله عنه وحاربو ه في صفين .
ولماذا خرج الحسين رضي الله عنه -- ضد معاوية بن ابي سفيان ومن بعده ضد زياد بن معاوية وقتل الحسين وصلب من طرف زياد .
اعتقد جازما أن فقه وعلم الحسين رضي الله عنه اكثر بكثير من فقه وعلم من ذكرت من العلماء .
معاوية بن ابي سفيان وعمرو بن العاص لم يبايعا لعلي بالخلافة مع اعتراف معاوية بأحقية علي بها ، إلا أنه رضي الله تعالى عنه كان هو ولي دم عثمان فأراد القصاص من قتلته قبل المبايعة ، بينما رأى عليا ان للقوم شوكة ولابد من استتبابا الأمر بالخلافة ثم القصاص منهم، والقتال بين الفريقين سببه الخوارج الذي زرعوا الفتنة وهم من بدأو بالهجوم فظن الفريقين ا، الأمر خدعة فوقع ما وقع ولا حجة لك في ذلك
قولك أن الحسين خرج على معاوية هذا جهل منك أخي الكريم فالحسين بايع لمعاوية بالخلافة وكان معاوية رضي الله تعالى عنه يكرمه فمن أين لك أنه خرج عليه ؟
أما أما بعد معاوية فهو لم يبايع ليزيد وليس زياد كما ذكرته
وما فعله الحسين رضي الله تعالى عنه ليس بحجة على من بعده ، والخلاف في حجية قول الصحابي قديمة فكيف يحتج بفعل ؟ مع مخالفة غيره من الصحابة كابن عباس وابن عمر وغيرهم ممن منعوه من الخروج للكوفة لكنه ابي إلا الخروج رضي الله تعالى عنه.))
متبع السلف
2012-06-06, 10:13
إستفسار و ارجو السماح و العفو
هل ما تفضلت به هو خاص بالخروج على الحاكم المسلم لأسباب دنيوية أم لأسباب شرعية
الأحاديث الناهية عن الخروج تشمل الأمرين معا ففي بعضها مع وجود أثرة في أمور الدنيا وفي أخرى أنهم يؤخرون الصلاة عن وقتها كما فعل بعض أمراء بني أمية ، وما مسألة الإمام أحمد مع المعتزلة عنا ببعيد ، وإخالك من ذوي الفطن ويظهر ذلك من أدبك في النقاش بارك الله فيك.
يا اخوان وجب التفريق بين خروج المجتهد و خروج فرقة الخوارج الظالة
مافعلة سبط الرسول وحفيده عليه الصلاة والسلام هوخروج المجتهد فجتهد ان اصاب له اجران وان أخطاء له اجر واحد كذلك
لكن ماحدث للامة في التفنة الكبرى هو غياب وعدم فهم فقه اوعلم الاولويات
هل نقتص لمن قتل الخليفة الثالث عثمان ابن عفان رضي الله عنه
ام نرسخ دعائم الحكم الراشد ونسد الثغر
ثم بعد ذلك نحاسب ونقتص او نعاقب
واكاد اجزم ان الغرب وخاصة اليهود الملاعين عرفو هذه النقطة ودرسوها كثير ا وتمكنوا منها
وهي علم اوفقه الاولويات في تسيير الدولة او الحكم
طارق المتيجي
2012-06-06, 23:59
لم لا تصطلح مع الله وتتقه وتكف عن هذه المواضيع التي هي أكبر منك
لو اهتممت بإصلاح نفسك ودعوة غيرك إلى الحق المبين أليس بأفضل
كرهنا من هذ المواضيع التافهة..وجدال أهل الكلام من معتزلة وفرق أخرى..ولا يخفى على أحد أن ابن تيمية رحمه الله كان يقصدها بكلامه
يا أخ اتق الله ودعك أنت وغيرك من مرتادي هذا المنتدى من إثارة الفتن بحجة بيان الطريق للناس وفضح أهل البدع
نحن نعرف الإخوان ونعرف الشعب الجزائري وعقيدته الإيمانية الحارة..صحيح هناك خلط والتباس ودخن يجب أن يعالج بالحكمة والموعظة الحسنة..وبيان عقيدة أهل الجماعة والسنة..وليس برمي الناس بالضلال لأن ذلك يعين الشيطان عليهم..
ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي أحسن.
الفتنة نائمة ولعن الله من أيقظها.
والكلام لك ولي ولسائر أبناء هذا الوطن الحبيب وأبناء الإسلام
أخي الفاضل كن على يقين أن هذا الصنف ستفضحه الأيام
وستخبرك الأقدار عن هؤلاء المختفين وراء دين الله
ودين الله منهم بريئ بريئ بريئ
فلاتتعب نفسك معهم ، فهم يؤدون ومهمة لجهات معروفة
الاخوان فضحهم الله فمن العمالة لبريطانيا الى موادة اليهود واخيرا المحبة والرابطة القوية بين الشيعة هذه مافعلته الديمقراطية التي يجاهدون من اجلها وبفتوى شيخهم ومرشدهم
طارق المتيجي
2012-06-07, 00:23
الاخوان فضحهم الله فمن العمالة لبريطانيا الى موادة اليهود واخيرا المحبة والرابطة القوية بين الشيعة هذه مافعلته الديمقراطية التي يجاهدون من اجلها وبفتوى شيخهم ومرشدهم
لقد وضع النجليز كذا مليون جنيه لمن يأتيهم بالقائد امحمد فرغلي حيا او ميتا
حتى يستريحوا من جهاد الاخوان بقيادة هذا القائد العظيم
بحثوا عنه ليقتلوه ، لأنه عميلهم !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
دخلت جيوش الاخوان فلسطين سنة 1948 ولقنوا الصهاينة درسا في البطولة
ثم نقلوا من الميدان لى المعتقلات ، لأنهم عملاء !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
أصدرت اسرائيل المر يقتل سيد قطب
لانه عميل لانجليترا !!!!!!!!!!!
ردود قليلة على نكت كثيرة
لقد وضع النجليز كذا مليون جنيه لمن يأتيهم بالقائد امحمد فرغلي حيا او ميتا
حتى يستريحوا من جهاد الاخوان بقيادة هذا القائد العظيم
بحثوا عنه ليقتلوه ، لأنه عميلهم !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
دخلت جيوش الاخوان فلسطين سنة 1948 ولقنوا الصهاينة درسا في البطولة
ثم نقلوا من الميدان لى المعتقلات ، لأنهم عملاء !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
أصدرت اسرائيل المر يقتل سيد قطب
لانه عميل لانجليترا !!!!!!!!!!!
ردود قليلة على نكت كثيرة
جهاد الاخوان تاريخ مشرف
http://www.youtube.com/watch?v=qNzKwPEJtYI&feature=related
أبو عمار
2012-11-15, 17:43
يرفع لأهميته .
يرفع لأهميته .
يرفع لأهميته في تركيع الرعية لحاكمها
و لمخالفته لروح الإسلام
فقير إلى الله
2012-11-16, 10:31
صدقت
يرفع لأهميته في تركيع الرعية لحاكمها -الله جل جلاله-
الله الذي أمرنا بالطاعة الشرعية المقيدة في كتابه و سنة نبيه وعلى لسان من أمرنا بسؤالهم عند النزاع
و لمخالفته لروح الإسلام= المستمد من الشيوعية و النصرانية و الإشتراكية كما قال سيد قطب لا كما قال الله ورسوله.
و الله أعلم
أبو عمار
2012-11-16, 17:15
بل يرفع لتفاهته !!
لان المنتدى بسبب مشرفيه ذوي التوجه الاميري و السلفي ..اضحى يعج بكل تفاهات المكافحين و المجاهدين من اجل الحكومات و الانظمة ....من عملاء و سلفيين
و لو لم يكن موضوعك تافها و نكتة مضحكة لتم قصه و حذفه منذ وقت طويل !!
انا اتعجب كيف انه لم يُثبت بعد ؟؟؟ و المشرفون يبحثون عن مثل هاته العناوين و المواضيع و مثلك من الاعضاء !!!!
ليس من عادتي الرد على هذه الترّهات ، و الشطحات المعتادة من المفلسين في العلم ، و المنهزمين لأهواءهم و عواطفهم الزائفة ....
و لكن لفت نظري جرأتك العجيبة على وصف كلام الله و كلام رسوله صلى الله عليه و آله و سلم ، وكلام خير الأمة بعد رسولها صحابته الكرام ، وكلام خير من اتبعهم بإحسان ـ الذي نقلته في هذا المقال ـ على أنّ كلامهم تافه .....
أويقول هذا الكلام رجل عاقل مسلم يحب الله و رسوله ، و يبتغي البحث عن الحق و لزومه و العمل به ؟؟؟؟
دع عنك العصبية الهالكة و العاطفة غير المنضبطة ، و راجع نفسك و حاسبها ماذا جنت الأمة الإسلامية من منهجكم المحدث الذي ظهرت عواقبه ، و بانت نتائجه الوخيمة لكل ذي عقل لبيب محب للخير و رجاع للحق .
و أذكرك بحديث رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم : " إنّ أحدكم ليتكلم بالكلمة لا يلقي لها بالا تهوي به في نار جهنم سبعين خريفا... "
فاحذر !!! و استغفر ربّك و تب إليه مما اقترفته بلسانك و كتبته بيدك قبل فوات الآوان و انغلاق باب التوبة .
و إن كان لك ما ترد به من كلام الوحيين ، وكلام علماء السلف ، فهاته !! و إلاّ فأمسك عليك لسانك فهو أنجى لك .
و الله الهادي إلى سواء السبيل .
أبو عمار
2012-11-16, 17:21
يرفع لأهميته في تركيع الرعية لحاكمها
و لمخالفته لروح الإسلام
الظاهر أنّك لم تقرأ المقالات أصلا ، أو أنّها فوق مستواك
لذا كان تحليلك مجانب للصواب ، وبعيد عن المراد .
الظاهر أنّك لم تقرأ المقالات أصلا ، أو أنّها فوق مستواك
لذا كان تحليلك مجانب للصواب ، وبعيد عن المراد .
بل أنت الذي لم تقرأها ببصيرة
إنك لو قرأتها لعلمت أنها مخالفة لروح الإسلام و شرعه
حاشا للنبي أن يأمرالمسلمين بالخنوع للحاكم الظالم المستبد
وكيف و القرآن يقول "و لا تركنوا إلى الذين ظلموا"
جاء رجل خياط إلى سفيان الثوري فقال إني رجل أخيط ثياب السلطان هل أنا من أعوان الظلمة فقال سفيان "بل أنت من الظلمة أنفسهم ، و لكن أعوان الظلمة من يبيع منك الإبرة و الخيوط".
و لتطويع الناس للحكام الظلمة ,حرمتم عليهم النصح الحاكم و المطالبة بحقوقهم و ذلك باللعب على الكلمات فجعلتم المظاهرة السلمية تماما كالخروج المسلح على الحاكم و هذا لحاجة في نفس ملوك الخليج
ليس من عادتي الرد على هذه الترّهات ، و الشطحات المعتادة من المفلسين في العلم ، و المنهزمين لأهواءهم و عواطفهم الزائفة ....
و لكن لفت نظري جرأتك العجيبة على وصف كلام الله و كلام رسوله صلى الله عليه و آله و سلم ، وكلام خير الأمة بعد رسولها صحابته الكرام ، وكلام خير من اتبعهم بإحسان ـ الذي نقلته في هذا المقال ـ على أنّ كلامهم تافه .....
أويقول هذا الكلام رجل عاقل مسلم يحب الله و رسوله ، و يبتغي البحث عن الحق و لزومه و العمل به ؟؟؟؟
دع عنك العصبية الهالكة و العاطفة غير المنضبطة ، و راجع نفسك و حاسبها ماذا جنت الأمة الإسلامية من منهجكم المحدث الذي ظهرت عواقبه ، و بانت نتائجه الوخيمة لكل ذي عقل لبيب محب للخير و رجاع للحق .
و أذكرك بحديث رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم : " إنّ أحدكم ليتكلم بالكلمة لا يلقي لها بالا تهوي به في نار جهنم سبعين خريفا... "
فاحذر !!! و استغفر ربّك و تب إليه مما اقترفته بلسانك و كتبته بيدك قبل فوات الآوان و انغلاق باب التوبة .
و إن كان لك ما ترد به من كلام الوحيين ، وكلام علماء السلف ، فهاته !! و إلاّ فأمسك عليك لسانك فهو أنجى لك .
و الله الهادي إلى سواء السبيل .
جعلتم المظاهرة السلمية كالخروج المسلح
و جعلتم من يصف فهمكم بالتفاهة أنه يصف قول الله تعالى و قول الرسول صلى الله عليه و سلم بالتفاهة!
و كليهما لحاجة في نفس الظلمة و من يركن إليهم
صدقت
يرفع لأهميته في تركيع الرعية لحاكمها -الله جل جلاله-
الله الذي أمرنا بالطاعة الشرعية المقيدة في كتابه و سنة نبيه وعلى لسان من أمرنا بسؤالهم عند النزاع
و لمخالفته لروح الإسلام= المستمد من الشيوعية و النصرانية و الإشتراكية كما قال سيد قطب لا كما قال الله ورسوله.
و الله أعلم
أجعلتم حكام العرب يحكمون بحكم الله؟؟؟
لدرجة أن طاعة الرعية لهم و تنفيذ ماستحلوا من محرمات عبادة لله
أبو عمار
2012-11-17, 11:29
بل أنت الذي لم تقرأها ببصيرة
إنك لو قرأتها لعلمت أنها مخالفة لروح الإسلام و شرعه
حاشا للنبي أن يأمرالمسلمين بالخنوع للحاكم الظالم المستبد
وكيف و القرآن يقول "و لا تركنوا إلى الذين ظلموا"
جاء رجل خياط إلى سفيان الثوري فقال إني رجل أخيط ثياب السلطان هل أنا من أعوان الظلمة فقال سفيان "بل أنت من الظلمة أنفسهم ، و لكن أعوان الظلمة من يبيع منك الإبرة و الخيوط".
و لتطويع الناس للحكام الظلمة ,حرمتم عليهم النصح الحاكم و المطالبة بحقوقهم و ذلك باللعب على الكلمات فجعلتم المظاهرة السلمية تماما كالخروج المسلح على الحاكم و هذا لحاجة في نفس ملوك الخليج
الأخ توفيق ـ بارك الله فيك ـ و أنت هل قرأت المقال ؟؟؟
إذا كنت قرأته حقا ، فدلّل على كلامك الذي لونته لك .
يعني هات دليلا واحدا من المقال ما يدل على أنّه مخالف لروح الإسلام و شرعه ـ كما تزعم ـ .
و أرجو ألا تحيد عن الجواب ، لأنّك إن فعلت ذلك فلا مجال لي لتضييع وقتي معك .
الأخ توفيق ـ بارك الله فيك ـ و أنت هل قرأت المقال ؟؟؟
إذا كنت قرأته حقا ، فدلّل على كلامك الذي لونته لك .
يعني هات دليلا واحدا من المقال ما يدل على أنّه مخالف لروح الإسلام و شرعه ـ كما تزعم ـ .
و أرجو ألا تحيد عن الجواب ، لأنّك إن فعلت ذلك فلا مجال لي لتضييع وقتي معك .
حتى مشاركتى لم تقرأها جيدا
أعيدها لك لكي تقرأها جيد
بل أنت الذي لم تقرأها ببصيرة
إنك لو قرأتها لعلمت أنها مخالفة لروح الإسلام و شرعه
حاشا للنبي أن يأمرالمسلمين بالخنوع للحاكم الظالم المستبد
وكيف و القرآن يقول "و لا تركنوا إلى الذين ظلموا"
جاء رجل خياط إلى سفيان الثوري فقال إني رجل أخيط ثياب السلطان هل أنا من أعوان الظلمة فقال سفيان "بل أنت من الظلمة أنفسهم ، و لكن أعوان الظلمة من يبيع منك الإبرة و الخيوط".
و لتطويع الناس للحكام الظلمة ,حرمتم عليهم النصح الحاكم و المطالبة بحقوقهم و ذلك باللعب على الكلمات فجعلتم المظاهرة السلمية تماما كالخروج المسلح على الحاكم و هذا لحاجة في نفس ملوك الخليج
لو قرأتها ببصيرة لأدركت أن المقال فيه
1-تلاعب بالألفاظ: فرق بين وجوب " عدم الخروج على الحاكم" و "وجوب طاعة الحاكم "
قد عدم الطاعة لا يعني حتما الخروج بالسلاح
2-تلاعب في المعنى: منذ متى كانت المطالبة السلمية بالحقوق خروجا على الحاكم
3-تغافل الكاتب على كل الأحاديث و أقوال العلماء التى تقول "لا طاعة للحاكم في معصية الخالق "
الإسلام جاء لنشر العدل و محاربة الظلم مهما كان الظالم
و كلام ربعي واضح وضوح الشمس
إقرأ المقال ببصيرة و ستكتشف عيوبه و أنه مخالف للهدف من إنزال الكتاب
"لَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلَنَا بِالْبَيِّنَاتِ وَأَنزَلْنَا مَعَهُمُ الْكِتَابَ وَالْمِيزَانَ لِيَقُومَ النَّاسُ بِالْقِسْطِ"
zianemohamed
2012-11-17, 16:58
يقولون نحن سلفيون ... بيننا وبينكم شيخ السلف السيد الجليل أبوبكر الصديق رضي الله عنه وأرضاه ...
قال حينما ولي على المسلمين:
أطيعوني ما أطعت الله فيكم .. فإن عصيته فلا طاعة لي عليكم..
وبالله التوفيق..
فلا أحد بعد هذا يقول قال العلماء
يقولون نحن سلفيون ... بيننا وبينكم شيخ السلف السيد الجليل أبوبكر الصديق رضي الله عنه وأرضاه ...
قال حينما ولي على المسلمين:
أطيعوني ما أطعت الله فيكم .. فإن عصيته فلا طاعة لي عليكم..
وبالله التوفيق..
فلا أحد بعد هذا يقول قال العلماء
يار رجل ..
ولاة الأمور بشر يصيبون ويخطئون ويعتريهم ما يعتري البشر من الخطأ والمعاصي وغيره فلا يطاعوا في المعصية إنما طاعتهم واجبة في المعروف ولأنه
لاطاعة لمخلوق في معصية الخالق جلا وعلا
عن ابن عمر رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " السمع والطاعة على المرء المسلم فيما أحب وأكره ما لم يؤمر بمعصية فإذا أمر
بمعصية فلا سمع ولا طاعة " (متفق عليه)
يار رجل ..
ولاة الأمور بشر يصيبون ويخطئون ويعتريهم ما يعتري البشر من الخطأ والمعاصي وغيره فلا يطاعوا في المعصية إنما طاعتهم واجبة في المعروف ولأنه
لاطاعة لمخلوق في معصية الخالق جلا وعلا
عن ابن عمر رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " السمع والطاعة على المرء المسلم فيما أحب وأكره ما لم يؤمر بمعصية فإذا أمر
بمعصية فلا سمع ولا طاعة " (متفق عليه)
لكن هناك من يريد أن يجعل الشعوب عبيد للحاكم مهما فعل و مهما أمر ,
بالنسبة لهؤلاء مجرد المطالبة بالحقوق تعتبر خروجا
الحاكم مهما جهر بمعصيته لا يجوز أن تتكلم مع جارك عنه لأنها تعتبر غيبة
مهما عطل الحدود فحرام عليك أن تتكلم علانية
في المقابل لم يروا بأسا في خروج معاوية على أمير المؤمنين على لأن هذا الأخير أخّر القصاص في قتلة عثمان رضي الله عنهم أجمعين
أبو عمار
2012-11-18, 14:30
حتى مشاركتى لم تقرأها جيدا
أعيدها لك لكي تقرأها جيد
لو قرأتها ببصيرة لأدركت أن المقال فيه
1-تلاعب بالألفاظ: فرق بين وجوب " عدم الخروج على الحاكم" و "وجوب طاعة الحاكم "
قد عدم الطاعة لا يعني حتما الخروج بالسلاح
2-تلاعب في المعنى: منذ متى كانت المطالبة السلمية بالحقوق خروجا على الحاكم
3-تغافل الكاتب على كل الأحاديث و أقوال العلماء التى تقول "لا طاعة للحاكم في معصية الخالق "
الإسلام جاء لنشر العدل و محاربة الظلم مهما كان الظالم
و كلام ربعي واضح وضوح الشمس
إقرأ المقال ببصيرة و ستكتشف عيوبه و أنه مخالف للهدف من إنزال الكتاب
"لَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلَنَا بِالْبَيِّنَاتِ وَأَنزَلْنَا مَعَهُمُ الْكِتَابَ وَالْمِيزَانَ لِيَقُومَ النَّاسُ بِالْقِسْطِ"[/size]
الأخ توفيق !!! أراك حدت عن الجواب ، و بدل أن تذكر الدليل الذي طلبته منك ، ذكرت تعليقات ليست محل النقاش الآن !!!
أعود و أكرر ، بيّن لي من المقال : أين فهمت منه أنّه مخالف لروح الإسلام و للشرع ؟؟؟
و بعبارة أخرى : اقتبس من المقال العبارات و الكلمات التي تراها مخالفة لما تزعم .
في الانتظار
الأخ توفيق !!! أراك حدت عن الجواب ، و بدل أن تذكر الدليل الذي طلبته منك ، ذكرت تعليقات ليست محل النقاش الآن !!!
أعود و أكرر ، بيّن لي من المقال : أين فهمت منه أنّه مخالف لروح الإسلام و للشرع ؟؟؟
و بعبارة أخرى : اقتبس من المقال العبارات و الكلمات التي تراها مخالفة لما تزعم .
في الانتظار
لم أحد عن السؤال ومرة أخرى لم تقرأ جيدا مشاركتي
هل قلت أنا "هناك عبارات مخالفة لروح الإسلام
"
قلت
"
يرفع لأهميته في تركيع الرعية لحاكمها"
و لمخالفته لروح الإسلام"
أي هذه الفتوى مخالفة لروح الإسلام و مقاصده
و بينت لك في مشاركتى السابقة التى لم تقرأها جيدا
قلت
حاشا للنبي أن يأمرالمسلمين بالخنوع للحاكم الظالم المستبد
وكيف و القرآن يقول "و لا تركنوا إلى الذين ظلموا"
جاء رجل خياط إلى سفيان الثوري فقال إني رجل أخيط ثياب السلطان هل أنا من أعوان الظلمة فقال سفيان "بل أنت من الظلمة أنفسهم ، و لكن أعوان الظلمة من يبيع منك الإبرة و الخيوط".
ثم كتبت في مشاركة أخري دائما لدلالة على هذه الفتوى مخالفة لروح الإسلام
الإسلام جاء لنشر العدل و محاربة الظلم مهما كان الظالم
و كلام ربعي واضح وضوح الشمس
إقرأ المقال ببصيرة و ستكتشف عيوبه و أنه مخالف للهدف من إنزال الكتاب
"لَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلَنَا بِالْبَيِّنَاتِ وَأَنزَلْنَا مَعَهُمُ الْكِتَابَ وَالْمِيزَانَ لِيَقُومَ النَّاسُ بِالْقِسْطِ"
و لتطويع الناس للحكام الظلمة ,حرمتم عليهم النصح الحاكم و المطالبة بحقوقهم و ذلك باللعب على الكلمات فجعلتم المظاهرة السلمية تماما كالخروج المسلح على الحاكم و هذا لحاجة في نفس ملوك الخليج
و سأسألك سؤالا: :
هل الإسلام يشجع النظام الإستبدادي الظالم و يفرض على معتنقيه الإنصياع و الخضوع للظالم و لا يجوز لهم حتى مجرد مظاهرة سلمية للمطالبة بحقوقهم?
من خلال جوابك له ستقع في أحد الأمرين
1-إما أن تكون موافقا لهذا الكلام هنا يكون لي معك نقاش آخر
2-و إما أن لا توافق على هذا القول و هنا ترى أن فتوى مخالفة لروح الإسلام
أنتظر جوابا صريحا على السؤال
هل الإسلام يشجع النظام الإستبدادي الظالم و يفرض على معتنقيه الإنصياع و الخضوع للظالم و لا يجوز لهم حتى مجرد مظاهرة سلمية للمطالبة بحقوقهم?
نسيـم البـرج
2012-11-19, 09:33
السّلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.
الأمر ليس كما تقولون ويجب الإلتفات إلى الجزئيّات، ومعذرة لم أقرأ جميع الرّدود لأحكم عليها. ولكن لا يجب الخروج حقيقة على أولياء الأمور المقيمين للشّرع والشّريعة المبايعين حقيقة لا الإنقلابيّين والمزوّرين وعملاء الصّهاينة والأمريكان.
لقد خرج الإمام مالك رضي الله عنه على والي المدينة المنوّرة على تعطيله لحكم واحد فقط متعلّق بالقصاص، والمشهور من أئمّة الهدى ذلك... إلّا أن يقيموا شرع الله وشريعته. بل ووجب خلع الحاكم إن أبدى ضعفا أمام الباطل وأصحابه ولو كان مقيما للشّرع مبايعا والقضيّة فيها تفريع.
العنبلي الأصيل
2012-11-19, 21:50
هناك خطاء في عنوان الموضوع
اجماع الكهنة الوهابيين على طاعة اسرة مردخاي اليهودية
هذا هوالعنوان الصحيح
للأسف قد يجهل الكثير من القراء والمُتابعين ماهو الإسم الحقيقي الأول لجد آل سعود وهو مرخان بن إبراهام بن موشي الدونمي
والذي كان إسمه الأصلي في السابق هو مردخاي ثم حُور لاحقاً على أيدي بعض المزورين للتاريخ فأصبح مرخان وفي روايات أُخرى قيل مريخان تماشياً مع الإسماء الشعبيه المحليه للمنطقه!؟
ومردخاي هذا مجهول الأصل بالنسبه للموطن الأصلي الأول له وإن إتفقت جميع الروايات على يهوديته؟
أي أن الكل مُتفق على نسب وديانة مرخان والبعره تُدل على البعير فهل قرأتم أن العرب كان يتسمون بأسم مردخاي!؟
لكن الخلاف هو حول أصل ذلك اليهودي وسبب هذا التناقض هو طريقة الغش والإختفاء التي مارسها مرخان حين مقدمه الى بلاد الحرمين!
فالبعض قد نسبه الى يهود بنوقريضه الذين أجلاهم الرسول صلى الله عليه وسلم من المدينه وإستوطنوا اليمامه!
والبعض قيل أنهُ من يهود اليمن الذين نزحوا الى الجزيره العربيه للإرتزاق والبحث عن إرث أجدادهم والكل قد قرأ قصة المخطوطه التي ذهب جون فليبي ( عبدالله فليبي ) ليجلبها من الحاخام اليهودي في اليمن وطلب منه عبدالعزيز أن يُمزقها ويخفي معالمها حتى لاتفضحه وهذه الروايه على ذمة الشيخ عبدالله فليبي مُستشار عبدالإنجليز!؟
أما أغلبية الرواة وخصوصاً رواة الباديه فقد نسبوا أُصول مرخان أو مردخاي الى يهود البصره الذين كانوا قد نزحوا أصلاً من الإستانه وإستوطنوا مدينة البصره في جنوب العراق خصوصاً بعد أن ضاقت بهم الأحوال جراء السياسه العثمانيه وهؤلاء اليهود الأتراك معروف نسبهم حيث ترجع أُصولهم الى طائفه يهوديه تُسمى يهود " الدونمه " وهم أحفاد اليهود الذين هربوا من أسبانيا على أثر محاكم التفتيش ثم إستوطنوا في تركيا وتداخلوا بصوره غريبه ومُريبه مع المُسلمين الأتراك وإنشأوا لهم عقيده سريه خاصه بهم وهي إخفاء يهوديتهم والإندماج مع المُجتمعات المحليه حيث كان بعضهم يُصلي مع المُسلمين ويُدفنون موتاهم في المدافن الإسلاميه خوفاً من القمع والمُطارده وكانت ميزة هؤلاء أنهم يلبسون الطرابيش الحمراء ويُطلقون لحاهم ويحلقون رؤسهم على الآخر!؟
لذلك كان البدو يُطلقون على آل سعود أحفاد حُمر الطرابيش !؟
وقسم من النسابه أرجع إصول مرخان الى يهود أصفهان وذلك نظراً لقربها من البصره لذلك إستوطن مرخان في مدينة البصره كآخر مرحله قبل أن ينتقل الى الجزيره العربيه ويسكن في مدينة الدرعيه الأولى في القطيف وليست درعية الرياض!؟
وأنا شخصياً أميل الى أن مرخان يهودي من أُصول تركيه أي من يهود الدونمه ولعدة أسباب أولها أن العرب كانوا لايُسمون أسماء كصفه للبُلدان إلا إذا كان ذلك الشخص قد قدم من ذلك البلد المقصود؟
مثلاً قد تقرأ في التاريخ إسم الشاعر إبن زريق البغدادي الذي مات سقيماً في الأندلس وتأتي صفته هنا ولقبه يدل على أنهُ من أهالي بغداد.
وقد تقرأ سيرة مُحمد أمين الشنقيطي مثلاً وتعرف مُباشرةً أن هذا الشخص هو من بلاد شنقيط سابقاً أي موريتانيا حالياً.
وقد تسمع أن فلان الدمشقي وبالقطع لن يكون من تونس ولقبه يحمل الدمشقي فالأكيد أنهُ من أهل دمشق وإن سكن في تونس وإن كان ليس عربياً أو مسلماً لكن هذا لاينفي أنهُ من سكان دمشق لذلك حمل هذا اللقب.
وهناك الأصفهاني والنيسابوري والألباني والشيشاني وووالخ
كلها تُدل على البُلدان التي قدم منها هؤلاء الأشخاص وعاشوا في البلاد العربيه مع تقديرنا لتلك البلدان؟
ولكن حينما تقرأ قبل قرنين من الزمان إسم تركي أو فلان إبن تركي فماذا تفهم من ذلك الإسم أو اللقب علماً بأن الإسماء المُتداوله لدى العرب آنذاك وقبل قرنين من الزمان كانت بالإضافه الى أسماء ماعبُدَ وحُمدَ هناك الأسماء العربيه القحه والمُتعارف عليها مثل قحطان وعدنان ومضر ويعرب وقيس وجرير وأبوبكر وعمر وعثمان وعلي وووالخ
فأن تجد عائله يكون إسم جدها قبل مئه وخمسين سنه تُركي فهذا الإسم يدل على علاقه وطيده مع أصل المكان لأنها إسم علم لبلد وهو تركيا وقد صيغ على هيئة مُسمى يُذكر صاحبه بالمكان الذي قدم منه أجداده؟
لذلك فأنني أُرجح أن مرخان من أُصول تركيه ويرجعون الى يُهود الدونمه المذكورين وخاصه في أخلاقهم وسجاياهم من الخيانه والخبث والتآمر والدجل وحب للمال وإباحتهم للربى وهناك مسئلة البهاق الجلدي والجرب الموجود على أيدي ووجوه أحفاد آل سعود يُدلل على العامل الوراثي حيث ينتشر هذا الداء لدى الأقوام المُختلطه والتي لها جذور أوربيه قديمه وهنا أتكلم عن عنصر الدونمه والأشكناز.
كما قيل في الأمثال " كما ينضح العرق من الجلد فيفضح "
والكثير يعتقدون أن إسم مرخان هو إختراع مني أو تلفيق لأنهم يجهلون تسلسل أسماء آل سعود والسبب الآخر هو خجل أبناء آل سعود من ذكر إسم جدهم الأول حياءاً وتوارياً لذلك سوف أنقل لكم ترتيب أجداد الملك عبدالله بن عبدالعزيز ومن موقع وزارة الخارجيه السعوديه وليس من موقع السبعاني حتى تتأكدوا بأنفسكم من هذا المُسمى؟
عبد الله بن عبد العزيز بن عبد الرحمن بن فيصل بن تركي بن عبد الله بن محمد بن سعود بن محمد بن مقرن مرخان بن إبراهيم بن موسى بن ........
ربيعه بن مانع بن ربيعه المريدي وينتهي نسبهم إلى بكر بن وائل من بني أسد بن ربيعه.
وهنا أنا فصلت الإسم بعد موسى ووضعت نقاط لأن آل سعود بعد إسم جدهم موسى ألصقوا نسبهم بربيعه حتى يُعربوا أنفسهم وبالمناسبه فأن هذه الحيله يعرفها كل النسابين أي بعد عدة جدود تستطيع أن توصلها بأي قبيله عربيه معروفه وتجد في كُتب جمهرة الأنساب من يُصلك الى آدم!؟
ولو دققتم النظر في إسم مردخاي الذي حور الى مرخان وإبراهام الى إبراهيم وموشي الى موسى وأما بقيه الأسماء التي تأتي بعد موشي فقد تم التخلص منهم وأُدمجوا موسى مع ربيعه ثم بكر وائل فأصبحوا بقدرة قادر من المصاليخ لأن أُمهاتهم قد ولدتهم وهُم مصاليخ أي عرايا من الثياب وأقسموا على ذلك وهُم صادقون!؟
أما المُطبلين لآل سعود والذين يُريدون إرجاع نسبهم غصباً الى قبيلة عنزه فهؤلاء مساكين يُريدون أن يكونوا ملكيين أكثر من الملك!؟
فالأمير سلمان بن عبدالعزيز بعد التزوير المُضني والتلفيق المُجهد والفبركه خرج في أحد لقاءآته التلفزيونيه نافياً نسب عائلتهم الى قبيلة عنزه وأدعى بأنهم من وادي حنيفه!؟
فرقعها له بعض العارفين بالأنساب وقالوا أن الأمير يقصد من بني حنيفه!؟ ( قوم مُسيلمه الكذاب )
فلم يفهم هؤلاء المُستعنزين فقالوا لا.. وألف لا وبرروا أن قبيلة عنزه وحنيفه كلهم من ربيعه الأولى!؟ ( يعني غصب )
ومما يُذكر عن عبدالعزيز أن بعض مشائخ عنزه وروله في الشام قدموا عليه بعد أن أصبح ملكاً وقدموا أنفسهم له كأبناء عمومه وأنهُ عنزي وهم أيضاً عنوز؟
فإزدرى بهم عبدالعزيز بعد أن تمكن بفضل السير برسي كوكس وتهكم عليهم بأن نادي على عبيده الأحباش بإسمائهم ولما أتوا قال لهم هؤلاء هم قبيلتي!؟
فكانت كوقع الصاعقه على كبار مشائخ عنزه وقد صدموا من تصرفه المُهين لهم وحينما عادوا قال لهم أحد الشيوخ تستحقون ماحصل لكم تُريدون ضم هذا اليهودي لنسبكم لأجل المال والعزوه!
ويُذكر عن فهد بن هذال شيخ مشائخ عنزه أنهُ لم يعترف بعنزية آل سعود بل كان يُكنيهم بـ( حُمر الطرابيش ) والكل يذكر موقفه في تلك الخيمه في مُعاهدة العقير حينما تلاسن مع عبدالعزيز حينما كان ضمن الوفد العراقي الذي جاء لترسيم الحدود بين العراق ومايسمى السعوديه حالياً وكان القصد من إحضار فهد بن هذال بإعتباره شيخ مشائخ عنزه العموم وعبدالعزيز ينسب نفسه الى عنزه فلما يأتي شيخه فلابد أن يتبعه ويُطيعه؟
وحينما علم عبدالعزيز بحضور فهد بن هذال أمير العمارات وشيخ مشائخ عنزه عامه رفض الدخول للخيمه إلا بعد أن يُطرد الشيخ فهد بن هذال ولكن السير برسي كوكس غضب على عبده عبدالعزيز وأمره أن يسمع ويُطيع دون نقاش ولايُبدي أي تذمر لأن الشيخ فهد بن هذال جاء ضمن الوفد العراقي ولايحق لعبدالعزيز أن يعترض بأي صوره فبلعها عبدالإنجليز وصمت.
المُضحك أن آل سعود مرةً يدعون بأنهم من الأشراف ومرةً من قبيلة تميم وأُخرى ربيعه!
والحقيقه أن آل سعود يشعرون بعقدة النسب وذلك الشيء الوحيد الذي لايمكن شراءه بالمال لذا فأنهم يُخطئون حتى في كتابة إسم جدهم الأول فمرةً يكتبونه مرخان وأحياناً أُخرى يُكتب بصيغة ( مخران ) !؟
والمُصيبه دائماً يأتي النقل الخاطيء والمُرتبك ضمن مواقعهم الرسميه وفي مواقع المسؤولين الأمنيين والمُقربين جداً من آل سعود!؟
فمثلاً هذا الآخر سعود المُصيبيح يضع في موقعه إسم جد آل سعود ويُسميه بـ( مخـران ) وبالمناسبه فهو المُستشار الأمني لوزير الداخليه ومُدير عام للعلاقات والتوجيه بوزارة الداخليه !؟
وإذا فرضنا جدلاً بأن سعود المصيبيح أحولاً وقرأها مخران فلماذا يكتبها الموقع الحكومي السعودي للفروسيه مخران ايضاً!؟
يبدو أن آل سعود مُستعرين من مرخان سيء الذكر لذلك حوروه الى مخران وربما قريباً يتحول الى ...ان أو ...ان!
وعوده الى سعود المصيبيح فيبدو أن حوله عام وشامل؟
يعني حولاً سياسياً وإجتماعياً وإقتصادياً ورياضياً فقد كتب بالأمس مقالاً يطالب فيه من الإعلام الرسمي السعودي والصحفيين بعدم سب وشتم رؤوس التكفيريين كما يزعم هو حتى لايسبوا آلهتنا!؟
وقد ذكر في مقالته في صحيفة المدينه بعنوان ( التوحيد والجهاد مره أُخرى ) حيث يقول :
ينطلق بعض مؤيدي الفكر التكفيري الخارجي والذين يؤيدونه بالسر او على الاقل يتفق ما يفعله هؤلاء مع اهداف الإسلام السياسي الذي يعمل على ان يقلب الطاولة في الدول العربية لتسلم سدة الحكم... اقول ينطلق هؤلاء في محاربة من يكتب او يتحدث ضد هذا الفكر عن طريق كلمة حق يراد بها باطل وهي ان الكتابة او الحديث ضد هذا الفكر سيؤدي إلى تأجيج هؤلاء الشباب واثارتهم وشحنهم ضد الدولة ورموزها لأن هذا الهجوم ضد قياداتهم ومنظريهم سيؤدي إلى الانتقام على طريقة
(لا تسبوا آلهتهم فيسبوا آلهتكم) واقصد لا تسبوا رموزهم فيسبوا أو يتعرضوا لرموزكم.
فهذا الأحمق يعتقد بأن الحكام العرب وولاة امره آل سعود تحديداً هُم آله معصومه لايجوز سبها أو إنتقادها ونفس الشيء يظن بالنسبه لقيادات الحركات الجهاديه وهو مُخطأ أيضاً لأن هؤلاء لايُقدسون أحداً وهذا حسب أطروحاتهم والقاعده الفقهيه تقول " لاعصمة لأحد إلا صاحب هذا القبر " كما ذكر الأمام مالك وأشار بيده الى قبر الرسول عليه أفضل الصلاة والسلام وهو مُصيب.
فهذه الهرطقه المصيبيحيه أيضاً ترجع أسبابها للحول الديني والعور العقيدي لدي هؤلاء الأُمعات من أمثال المصيبيح والذين يخوضون فيما لايعلمون فيفضحون أنفسهم أمام الجمهور.
!
ولكن ماذا تتوقع من أحفاد مخـران وعملائهم؟
آسف مـرخـان
كتبه سعود السبعاني
أوليس "سعودك" السبعاني هو القائل :
وآخر تصريحات الأخ العقيد هو ماقاله لقناة المُستقله حينما سُئل عن رأيه في أداء المنتخب السعودي لكُرة القدم في كأس العالم...
والقائل :
والعبوديه ياسيادة العقيد لاتعني اللون ولاتختص بعنصر مُعين...
أم أن أربعينية القذاني على كاهل الليبيين وأقواله الكفرية غير ذات أهمية بل والدليل على صوابه و فقهه أنه يسب السعودية وآل سعود؟!!!!
السّلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.
الأمر ليس كما تقولون ويجب الإلتفات إلى الجزئيّات، ومعذرة لم أقرأ جميع الرّدود لأحكم عليها. ولكن لا يجب الخروج حقيقة على أولياء الأمور المقيمين للشّرع والشّريعة المبايعين حقيقة لا الإنقلابيّين والمزوّرين وعملاء الصّهاينة والأمريكان.
لقد خرج الإمام مالك رضي الله عنه على والي المدينة المنوّرة على تعطيله لحكم واحد فقط متعلّق بالقصاص، والمشهور من أئمّة الهدى ذلك... إلّا أن يقيموا شرع الله وشريعته. بل ووجب خلع الحاكم إن أبدى ضعفا أمام الباطل وأصحابه ولو كان مقيما للشّرع مبايعا والقضيّة فيها تفريع.
و أزيدك:
و خرج معاوية على خليفة المؤمنين علي لأنه تريث في تطبيق الحد على قاتل عثمان رضي الله عنهم أجمعين
سلف القرون الأولى فعلوا ذلك
سلفيوا الخلف حرموا النصيحة و الأمر بالمعروف و أوجبوا الخضوع للحاكم الظالم
La merveilleuse histoire du royaume de Khaybar
Par René-Louis Berclaz
http://www.egaliteetreconciliation.fr/La-merveilleuse-histoire-du-royaume-de-Khaybar-14433.html
لا يعنى أني أوافقه الرأي و لكن أورده كمقال آخر لمن يهمه الأمر
فقير إلى الله
2012-11-21, 09:03
la merveilleuse histoire du royaume de khaybar
par rené-louis berclaz
http://www.egaliteetreconciliation.fr/la-merveilleuse-histoire-du-royaume-de-khaybar-14433.html
لا يعنى أني أوافقه الرأي و لكن أورده كمقال آخر لمن يهمه الأمر
ليست من أخلاق المسلمين الدعوة إلى ما لاتعتقده!
ليست من أخلاق المسلمين الدعوة إلى ما لاتعتقده!
إفتحوا عقولكم
هنا منتدى للنقاش قد يطرح الفرد أمرا ليس متأكد منه و غيره درسه فيصحح له
بل لأني حريص على الحقيقة و لكي لا أكون من أصحاب الدعايات الكاذبة أشرت أن المقال لست متأكد من صحته لأني لم أحقق في كل ما قاله الكاتب
خاصة و أني قلت "لمن يهمه الأمر"
نسيـم البـرج
2012-11-23, 12:14
و أزيدك:
و خرج معاوية على خليفة المؤمنين علي لأنه تريث في تطبيق الحد على قاتل عثمان رضي الله عنهم أجمعين
سلف القرون الأولى فعلوا ذلك
سلفيوا الخلف حرموا النصيحة و الأمر بالمعروف و أوجبوا الخضوع للحاكم الظالم
السّلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.
سيّدنا معاوية رضي الله عنه لم يخرج على سيّدنا عليّ عليه السّلام أصلا لأنّه لم يبايعه، وكذلك فعلت أمّنا عائشة عليها السّلام، والأمر خارج عن إطار الموضوع ويلزمه موضوع آخر
إنّما قصدت أنّ الأمر الآن لا يسمّى خروجا أصلا لأنّه لا وجود للحاكم أو وليّ الأمر أصلا
~ منصـ‘‘ـف ~
2012-11-23, 15:46
جزاكم الله خيرا
hamide slam
2012-11-24, 12:22
بارك الله فيك أخي الكريم ننتظر جديدك
متبخلناش
السّلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.
سيّدنا معاوية رضي الله عنه لم يخرج على سيّدنا عليّ عليه السّلام أصلا لأنّه لم يبايعه، وكذلك فعلت أمّنا عائشة عليها السّلام، والأمر خارج عن إطار الموضوع ويلزمه موضوع آخر
إنّما قصدت أنّ الأمر الآن لا يسمّى خروجا أصلا لأنّه لا وجود للحاكم أو وليّ الأمر أصلا
هنا يتضح تناقضكم و هذا ديدن الوهابيين من تناقض إلى آخر
تقول
سيّدنا معاوية رضي الله عنه لم يخرج على سيّدنا عليّ عليه السّلام أصلا لأنّه لم يبايعه
في رأيك لأنه لم يبايعه فلهذا لا يسمى خروجا و لا تلزمه طاعته
فلماذا تلزمون الناس بطاعة حكامهم و هم لم يختاروهم و لم يبايعوهم؟ و لماذا تتهمون الذين لا يطيعوهم بالخوارج
تقول
إنّما قصدت أنّ الأمر الآن لا يسمّى خروجا أصلا لأنّه لا وجود للحاكم أو وليّ الأمر أصلا
إذا في رأيك علي رض الله عنه لم يكن خليفة للمؤمنين و لهذا جازللمعاوية عدم طاعته ؟
فقير إلى الله
2012-11-25, 00:15
من الفقير إلى الله إلى الأخ توفيق 43 زادك الله توفيقا
إعلم أرشدك الله إلى طاعته و رزقك العلم النافع ووفقك إلى العمل الصالح و جعلك مباركا أين ما كنت أن الإسلام قديم لا يحتاج إلى تجديد إلا فيما يجد و لا يكون إلا من أهل التجديد لا من أهل التقليد .
والذي أعلمه و لا أظنك تخالفني فيه بل و لا أظن أن أحدا يخالفني أن مسألة الخورج من عدمه من المسائل القديمة المهضومة من الأئمة المجمع على إمامتهم و سابق فظلهم و لا يجوز الكلام فيها بالإقتصار زعما بالرجوع إلى نصوص الوحيين فقط, فمما لا يخفى أن كل من كتب في أسباب الخلاف جعلها من أعظم الأسباب؟ لعدم الإحاطة بكل النصوص الشرعية فلابد من كل أحد أن يعرف قدر نفسه و لا يتكلم في مسئلة كبيرة إستقلالا من عند نفسه لعدم تمكنه من الإحاطة بالنصوص الشرعية؟
ثم بارك الله فيك إني سائلك أسئلة تساعدك لمعرفة الحق:
~ إذا جاء حديثين ظاهرهما التعارض: أحدها قولي و الآخر فعلي؟
فإنه من المقرر تقديم القولي لكونه صلى الله عليه وسلم مخبرا عن الله و الله يقول ما ينطق عن الهوى..الآية,لكن فعله قد يعتريه ما يعتري البشر من الخطأ والنسيان.
~إعلم وفقك الله لك خير أن الحجة ما ثبت في النصوص الشرعية المعصومة لا ما فعله أبو بكر وعمر فظلا عن غيرهم من الأصحاب هذا في حالة التعارض أو إحتماله في عقولنا و الأمثلة كثيرة جدا إرجع غير مأمور إلى رفع الملام عن الأئمة الأعلام لشيخ الإسلام.
~لن أنقل لك ما قاله الأئمة في مسألة الخروج: أذكر يرعاك الله ما قالت السادة الأئمة في هذه المسألة.
~هل ذكر الرسول الكريم صلوات الله و سلامه عليه هذه المسئلة أم تركنا هملا لا ندري أنشرق أو نغرب.
~ثم إعلم رحمك الله أن الدعاء والعبادة من أعظم أسباب التوفيق إلى الحق بعد الله جل جلاله فأوصيك و نفسي بالدعاء و التضرع بين يديه جل جلاله , و أذكرك و نفسي الضعيفة بقول بن مسعود لأن تكون تابعا في الخير خير من أن تكون رأسا في الظلالة. وحديث أمير المؤمنين علي رضي الله عنه و أرضاه: إن دينكم متين فأوغل فيه برفق فإن المنبت لا ظهرا أبقى ولا أرضا قطع.
من الفقير إلى الله إلى الأخ توفيق 43 زادك الله توفيقا
إعلم أرشدك الله إلى طاعته و رزقك العلم النافع ووفقك إلى العمل الصالح و جعلك مباركا أين ما كنت أن الإسلام قديم لا يحتاج إلى تجديد إلا فيما يجد و لا يكون إلا من أهل التجديد لا من أهل التقليد .
والذي أعلمه و لا أظنك تخالفني فيه بل و لا أظن أن أحدا يخالفني أن مسألة الخورج من عدمه من المسائل القديمة المهضومة من الأئمة المجمع على إمامتهم و سابق فظلهم و لا يجوز الكلام فيها بالإقتصار زعما بالرجوع إلى نصوص الوحيين فقط, فمما لا يخفى أن كل من كتب في أسباب الخلاف جعلها من أعظم الأسباب؟ لعدم الإحاطة بكل النصوص الشرعية فلابد من كل أحد أن يعرف قدر نفسه و لا يتكلم في مسئلة كبيرة إستقلالا من عند نفسه لعدم تمكنه من الإحاطة بالنصوص الشرعية؟
ثم بارك الله فيك إني سائلك أسئلة تساعدك لمعرفة الحق:
~ إذا جاء حديثين ظاهرهما التعارض: أحدها قولي و الآخر فعلي؟
فإنه من المقرر تقديم القولي لكونه صلى الله عليه وسلم مخبرا عن الله و الله يقول ما ينطق عن الهوى..الآية,لكن فعله قد يعتريه ما يعتري البشر من الخطأ والنسيان.
~إعلم وفقك الله لك خير أن الحجة ما ثبت في النصوص الشرعية المعصومة لا ما فعله أبو بكر وعمر فظلا عن غيرهم من الأصحاب هذا في حالة التعارض أو إحتماله في عقولنا و الأمثلة كثيرة جدا إرجع غير مأمور إلى رفع الملام عن الأئمة الأعلام لشيخ الإسلام.
~لن أنقل لك ما قاله الأئمة في مسألة الخروج: أذكر يرعاك الله ما قالت السادة الأئمة في هذه المسألة.
~هل ذكر الرسول الكريم صلوات الله و سلامه عليه هذه المسئلة أم تركنا هملا لا ندري أنشرق أو نغرب.
~ثم إعلم رحمك الله أن الدعاء والعبادة من أعظم أسباب التوفيق إلى الحق بعد الله جل جلاله فأوصيك و نفسي بالدعاء و التضرع بين يديه جل جلاله , و أذكرك و نفسي الضعيفة بقول بن مسعود لأن تكون تابعا في الخير خير من أن تكون رأسا في الظلالة. وحديث أمير المؤمنين علي رضي الله عنه و أرضاه: إن دينكم متين فأوغل فيه برفق فإن المنبت لا ظهرا أبقى ولا أرضا قطع.
بارك الله فيك
ما كتبت عن معاوية ليس لأبرهن على جواز الخروج على الحاكم إنطلاقا من فعل معاوية و لكن لأبين التناقض لدي الوهابيين و الإزدواجية في كلامهم
إذا ذكر معاوية و إذا تعلق الأمر بمعاوية تجدهم يخبطون خبط عشواء لدرجة جعلوا معاوية يقاتل عليا دفاعا على نفسه من جور على و أعطوا الحق لمعاوية في قتال على لأنه لم يبايع علي و بالتالى يجوز له قتاله لأنه لا يعتبر علي خليفة (حتى و لو بايعه بقية المسلمين)
ن مسألة الخورج من عدمه من المسائل القديمة المهضومة من الأئمة المجمع على إمامتهم و سابق فظلهم و لا يجوز الكلام فيها بالإقتصار زعما بالرجوع إلى نصوص الوحيين فقط, فمما لا يخفى أن كل من كتب في أسباب الخلاف جعلها من أعظم الأسباب؟ لعدم الإحاطة بكل النصوص الشرعية فلابد من كل أحد أن يعرف قدر نفسه و لا يتكلم في مسئلة كبيرة إستقلالا من عند نفسه لعدم تمكنه من الإحاطة بالنصوص الشرعية؟
نعم قضية الخروج على الحاكم فصلوا فيها السلف و لكن فصلوها طبقا لمفهوم مصطلح الخروج على الحاكم في وقتهم
فمن الجور و عدم الأمانة أن نطبق فتاويهم على المظاهرات السلمية
saqrarab
2012-11-25, 22:41
مشكلة المسلمين التمسك بدليل يوافق ما نريده وإهمال الآخر (http://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=1153171)
فقير إلى الله
2012-11-25, 23:12
مشكلة المسلمين التمسك بدليل يوافق ما نريده وإهمال الآخر (http://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=1153171)
ما هي المسائل المشهورة و التي حلف عليها الأمام المبجل أحمد و التي أحلف عليها أنا الفقير إلى الله
لكي أعلمك
,,,,,,,,,,أما ردا على كلامك
عند الله تلتقي الخصوم
فقير إلى الله
2012-11-25, 23:26
http://hanabila.blogspot.com/2009/09/blog-post_7056.html
مهدي الباتني
2012-11-28, 09:00
ال الإمام ابن بطة العكبري -رحمه الله -:
(( ثم من بعد ذلك الكف والقعود عن الفتنة ولاتخرج بالسيف على الأئمة وإن ظلموا ))
قال ذلك بعد قوله (( ....وحذر منه من اهل البدع والزيغ
مما أجمع على شرحنا له أهل الإسلام وسائر الأمة
مذ بعث الله نبيه صلى الله عليه وسلم الى وقتنا هذا )) الشرح والإبانة ص175
مهدي الباتني
2012-11-29, 16:31
ثم من بعد ذلك الكف والقعود عن الفتنة ولا تخرج بالسيف على الأئمة وإن ظلموا
zianemohamed
2012-11-29, 21:38
ثم من بعد ذلك الكف والقعود عن الفتنة ولا تخرج بالسيف على الأئمة وإن ظلموا
كيف يكونون أئمة ويظلمون؟
ماهذا النتاقض؟
أم هي إمامة فرعون التي ذكرها القرآن؟؟
مهدي الباتني
2012-11-29, 22:17
كيف يكونون أئمة ويظلمون؟
ماهذا النتاقض؟
أم هي إمامة فرعون التي ذكرها القرآن؟؟
نعم راجع كتب العقيدة
ففيها التوضيح والبيان
ما يكفيك ويزيد
ثم من بعد ذلك الكف والقعود عن الفتنة ولا تخرج بالسيف على الأئمة وإن ظلموا
واصلوا التلاعب بالألفاظ لتنويم الناس و تركيعها للحكام .
.
الناس تنادي بحقوقها في الحرية في العدالة الإجتماعية في الصحة في التعليم ذي مستوي في السكن
لم يرفعوا سيفا و لا عصا و لكنكم تتلاعبون بالألفاظ تريدون أن يعبدوا الحاكم
مهدي الباتني
2012-11-30, 09:46
سَتَكُونُ أُمَرَاءُ فَتَعْرِفُونَ وَتُنْكِرُونَ فَمَنْ عَرَفَ بَرِئَ وَمَنْ أَنْكَرَ سَلِمَ وَلَكِنْ مَنْ رَضِيَ وَتَابَعَ قَالُوا أَفَلَا نُقَاتِلُهُمْ قَالَ لَا مَا صَلَّوْا
سَتَكُونُ أُمَرَاءُ فَتَعْرِفُونَ وَتُنْكِرُونَ فَمَنْ عَرَفَ بَرِئَ وَمَنْ أَنْكَرَ سَلِمَ وَلَكِنْ مَنْ رَضِيَ وَتَابَعَ قَالُوا أَفَلَا نُقَاتِلُهُمْ قَالَ لَا مَا صَلَّوْا
واصلوا التلاعب بالألفاظ لتنويم الناس و تركيعها للحكام .
.
الناس تنادي بحقوقها في الحرية ,في العدالة الإجتماعية ,في الصحة, في التعليم ذي مستوي , في السكن
لم يرفعوا سيفا و لا عصا و لكنكم تتلاعبون بالألفاظ تريدون أن يعبدوا الحاكم
AhmedLakhdar
2012-11-30, 23:17
جزالك الله خيرا
zianemohamed
2012-12-02, 21:23
نعم راجع كتب العقيدة
ففيها التوضيح والبيان
ما يكفيك ويزيد
الله يهدينا ويهديكم يا أخي
كل هذا الخلاف بسبب الظلم
فلو كان هناك عدل ما اختلفنا و لا ضلل بعضنا بعضا..
اللهم عليك بكل مسؤول لا يقيم شرعك ..اللهم اكفنا شره..
الشريف محمد قاسي
2012-12-10, 17:19
اذن المظاهرات حرام
والنقابة العمالية حرام
ومن ذلك
ان المصريين و اللبيين والسوريين كلهم يعملون الحرام لانهم خرجوا على ولاة الامور
ونحن في الحزاءر خرجنا على ولاة الامور عندما كانت فرنسا ولية امورنا
وبالتالي كل المجاهدين والشهداء كانوا اثمين
هذه فتوى ال سعود المساكين و اتباعهم السلفيين عندنا
شكرا على المعلومة
الشريف محمد قاسي
2012-12-10, 17:25
اعلم انه
تخذف عضويتي من المنتدى بسبب انني ضد السلفية وفتاويهم
و ما اكثرهم في هذا المنتدى الجميل والمحبوب
لان القاهدة تقول :
كي ما تقدرش ترد او تناقش احذف و افعل المقص
هكذا يفعل الجامدون المتطرفون دائما
احدف العضوية مشكورا
aboumoadh
2012-12-10, 21:32
اعلم انه
تخذف عضويتي من المنتدى بسبب انني ضد السلفية وفتاويهم
و ما اكثرهم في هذا المنتدى الجميل والمحبوب
لان القاهدة تقول :
كي ما تقدرش ترد او تناقش احذف و افعل المقص
هكذا يفعل الجامدون المتطرفون دائما
احدف العضوية مشكورا
كثير مثلك يشتكي من دكتاتورية بعض المشرفين
عجيب أمر الوهابية
سيوف أقلامهم و ألسنتهم و حتى فأرة حواسيبهم مسلطة على العامة و على العلماء المخالفين لهم
أما الحكام فليفعلوا ما بدا لهم فلهم الخضوع و السكوت
انس الشامي
2012-12-10, 22:00
اغاية الدين ان تحفوا شواربكم ياامة ضحكت من جهلها الامم الخروج على """الامام"" امام الياسق لماذا يامعشر الامامية لا تبايعون حكام العرب وتطلقون عليهم الاسم الشرعي ما داموا مؤمنين فليكونوا امراء المؤمنين
نسيـم البـرج
2012-12-18, 11:05
هنا يتضح تناقضكم و هذا ديدن الوهابيين من تناقض إلى آخر
تقول
في رأيك لأنه لم يبايعه فلهذا لا يسمى خروجا و لا تلزمه طاعته
فلماذا تلزمون الناس بطاعة حكامهم و هم لم يختاروهم و لم يبايعوهم؟ و لماذا تتهمون الذين لا يطيعوهم بالخوارج
تقول
إذا في رأيك علي رض الله عنه لم يكن خليفة للمؤمنين و لهذا جازللمعاوية عدم طاعته ؟
السّلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.
لم أدع يوما ولن أدعو إن شاء الله إلى ما تقول... ولكن أوصانا العلماء بالحذر حال الخوض في أمر اختلاف الصّحابة رضوان الله عليهم ويضبطهم قوله تعالى:" وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا".
المهم لأوضّح ما أقول، أنّ هؤلاء الّذين يحكمون المسلمين بغير شرع الله اليوم لا طاعة لهم وإن أمروا بالمعروف ونهوا عن المنكر وأقاموا الحدود في قوانينهم ودساتيرهم. بل يجب إلزامهم إلى تطبيق شرع الله وإلّا عزلهم ووضع من يطبّق شرع الله في مكانهم.
نهى اسطاوالي
2012-12-18, 19:00
عجيب أمر المسلمين اليوم يثرثرون ولا يفعلون شيئا لهذا لم ينصرنا الله لضعف ديننا ولكثرة غبائنا ولعدم فقهنا بكتاب الله وسنته وهذا ماجعل الغرب يضحك غلينا وبخاصة اليهود الذين يعلمون كل العلم ان مسلمي اليوم لن ينتصروا عليهم
إلى الاخين الرائعين بأسمى العبارات أقولها الاخ البليدي والأخ ابو عمار تتبعت ردودكما العلمية التي بصراحة ذو جودة عالية علمتني الكثير مما لا اعرفه ولم اكن افهمه فان دلت فانها تدل على سعة اطلاعكما وكلامكما المتقن على غرار ثرثرة بعض الاشخاص الذين لم يقدموا لنا دليلا واحدا تزيغ قلوبنا به
أشكركما جزل الشكر وأسأل الله لكما التوفيق والسداد وأن يبارك لكما في وقتكما لتكونا خيرا لأمتكما
ملاحظة هذا الرد وجهته فقط للأخين
نسيـم البـرج
2012-12-22, 09:50
عجيب أمر المسلمين اليوم يثرثرون ولا يفعلون شيئا لهذا لم ينصرنا الله لضعف ديننا ولكثرة غبائنا ولعدم فقهنا بكتاب الله وسنته وهذا ماجعل الغرب يضحك غلينا وبخاصة اليهود الذين يعلمون كل العلم ان مسلمي اليوم لن ينتصروا عليهم
صحيح جدّا ما تقولين، وهو مليء به قنواتكم الإعلامية الّتي تريد نشر سمومكم وعلمانيّتكم الجديدة، أو ما يسمّيه شيوخنا في المساجد دينكم الجديد.
عندما فقهتم دينكم جيّدا رحتم وبكلّ فقه تضخّون أموال المسلمين في بنوك العدوّ الصّهيوني، وتصدرون الفتاوى لمنع التّعدّي عليهم ولا حتّى ذكرهم بسوء، سرّا ولا علنا، بل رحتم تخطّئون كلّ شكل من أشكال المقاومة ضدّهم، حتّى بالدّعاء. وبخاصة اليهود الذين يعلمون كل العلم ان مسلمي اليوم لن ينتصروا عليهم لأنّكم وراءهم تحمونهم.
أسامة بن لادن
2012-12-22, 12:19
لكن ما نسيته هو تعريف الأمراء الذين أجمع الفقهاء على وجوب طاعتهم
وهل إن كان أبو جهل يحكمنا وجبت طاعته
؟
الله الله في أمة لا إلاه الا الله .... أغلبنا لا يطيع والديه و نتحدث عن طاعة ولاة الأمور ...
و كأن الحبيب المصطفى لم يقل في الصحيحين : " على المرء السلم السمع و الطاعة فيما احب و كره إلا ان يؤمر بمعصية، فإن امر بمعصية فلا سمع و لا طاعة "
و كأن الفاروق عمر رضي الله عنه لم يخطب في الناس قائلا :
أيها الناس من رأى منكم فيّ اعوجاجاً فليقومه ـ فقام له رجل وقال: والله لو رأينا فيك اعوجاجاً لقومناه بسيوفنا، فقال عمر: الحمد لله الذي جعل في هذه الأمة من يقوم اعوجاج عمر بسيفه.
و كأننا لم نقرأ ما وصل إلينا من سيرة معاوية رضي الله عنه :
عن أبي قبيل قال: خطبنا معاوية في يوم جمعة فقال: إنما المال مالنا والفيء فيئنا، من شئنا أعطينا, ومن شئنا منعنا، فلم يرد عليه أحد، فلما كانت الجمعة الثانية قال مثل مقالته، فلم يرد عليه أحد، فلما كانت الجمعة الثالثة قال مثل مقالته، فقام إليه رجل ممن شهد المسجد فقال: كلا, بل المال مالنا والفيء فيئنا، من حال بيننا وبينه حاكمناه بأسيافنا، فلما صلى أمر بالرجل فأدخل عليه، فأجلسه معه على السرير، ثم أذن للناس فدخلوا عليه، ثم قال: أيها الناس, إني تكلمت في أول جمعة فلم يرد علي أحد، وفي الثانية فلم يرد علي أحد، فلما كانت الثالثة أحياني هذا أحياه الله، سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: سيأتي قوم يتكلمون, فلا يرد عليهم، يتقاحمون في النار تقاحم القردة ـ فخشيت أن يجعلني الله منهم، فلما رد هذا علي أحياني, أحياه الله، ورجوت أن لا يجعلني الله منهم.
أي دين هذا الذي يلزمني بالسكوت عن شرور الحاكم و فساده و جوره و ظلمه و أنا بيني و بينه عقد إن حفظه حافظت على بيعتي له و إن خانه كنت حلا من تبعات البيعة ...
إنما يأمرني ديني بأن لا أقتل و أن لا اخرب و أن لا أعتدي و أن لا أشعل الفتن .. و لا ينهاني عن مقارعة الظلم و الفساد و التسلط ... لقد جاء الإسلام ليخرجنا من عبودية العباد إلى عبودية الله الواحد القهار ... و تعسا لكل من يريد إذلالنا بعد أن أعزنا الله بالإسلام ...
نعم لا خروج على حاكم يطيع الله و رسوله ... فقد أمرني ديني بأن أطيع الله و رسوله ... فمتى كانت الطاعة من الحكام لله و لرسوله فقد إستحق طاعتي له ....
و لكن هذا الخروج ليس متروكا أمر تقريره للعامة و الغوغاء ....
@CHAWI16@
2013-01-05, 12:07
مشكووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووو وووووور
http://www.safeshare.tv/w/jOMmKAKqyn
أبو البركات
2013-02-10, 11:19
بارك الله لك
أبو عمار
2013-02-10, 18:05
لكن ما نسيته هو تعريف الأمراء الذين أجمع الفقهاء على وجوب طاعتهم
وهل إن كان أبو جهل يحكمنا وجبت طاعته
؟
إن كنت نسيته أنا ـ بارك الله فيك ـ فهاته أنت ـ غفر الله لي و لك ـ بشرط واحد وهو :
أن يكون هذا التعريف لأحد العلماء القدامى ، و ليس من كيسك .
في الانتظار .
إن كنت نسيته أنا ـ بارك الله فيك ـ فهاته أنت ـ غفر الله لي و لك ـ بشرط واحد وهو :
أن يكون هذا التعريف لأحد العلماء القدامى ، و ليس من كيسك .
في الانتظار .
شروط البيعة مذكورة في هذا الفديو
http://www.safeshare.tv/w/jOMmKAKqyn
http://www.safeshare.tv/w/jOMmKAKqyn
بارك الله فيك أخي الكريم على الموضوع الرائع
كلمات مبعثرة
2013-02-13, 22:05
الم يجمع الفقهاء على تحريم قتل المتظاهرين وعدم الحكم بشرع الله ام ان الفقهاء لا يخدمون الا حكامهم؟
قال تعالى: (ومالكم لا تقاتلون في سبيل الله والمستضعفين من الرّجال والنساء والولدان، الذين يقولون ربّنا أخرجنا من هذه القرية الظالم أهلُها وأجعلْ لنا من لدنك وليّاً واجعل لنا من لدنك نصيرا) [النساء: 75]
بشير مراد
2013-02-15, 11:45
السلام عليكم
" إجماع الفقهاء على وجوب طاعة الأمراء" عنوان كبير وعريض ولكنه أبتر وضع بطريقة نسخ لصق ، وكأن صاحبه - غفر الله له- يخاطب عواما جهالا يرتادون هذا المنتدى .
أقول : العنوان لا يعكس إجماعا ولا وجوبا لأن صاحب المقال لم يبين من هم هؤلاء الأمراء الذين وجبت طاعتهم إجماعا وما هي شروط طاعتهم وماهي أوصافهم . فإذا كنت تتحدث عن أمراء زمان فنعم انعقد الإجماع على طاعتهم لأنهم اتصفوا بصفات تؤهلهم لذلك .
أما إن كنت تقصد أمراء هذا العصر فاسمح لي أن أقول لك إن إجماعك منتقض ووجوبك معترض .
منبر الحق
2013-02-15, 14:01
وجوب طاعة الحاكم الكافر و الظالم أيضا ...........الأمر بطاعة الحاكم الظالم و التنقيم على غير السلفية حلال في نظركم ؟ شكرا على تفهمكم
أبو صالح الجزائري
2013-04-24, 10:30
يا إخواننا من أن أهل السنة والجماعة المنتسبين إلى سلف الأمة لا تكثوا من جدالهم
قد بينتم الحق لمن أراده فمن شاءالهدى فهو واضح ومن بقي في غيه وضلاله فلا تملكون له إلا الدعاء
الحضني28
2013-04-24, 16:01
يا إخواننا من أن أهل السنة والجماعة المنتسبين إلى سلف الأمة لا تكثوا من جدالهم
قد بينتم الحق لمن أراده فمن شاءالهدى فهو واضح ومن بقي في غيه وضلاله فلا تملكون له إلا الدعاء
لاتستهن بعقول الناس ...من سمح لك بتصنيف الناس؟
حسب قولك قد عرفت الحقيقة وأنت من الفرقة الناجية وعرفت أصحابك وانتهى الأمر...والبقية عرب عاربة
سبب كل هذا الاستخفاف والاطمئنان على المصير هو الاستخفاف بالعقل
الصحابة والسلف الصالح كانوا يرتجفون خوفا على المصير وأنتم ببساطة ناجون والحمد لله
أبو صالح الجزائري
2013-04-25, 15:50
الحق واضح هدى الله له من هدى وضل عنه من ضل لسوء طوية أو لخباثة نية
أبو عمار
2014-03-21, 23:07
الحق واضح هدى الله له من هدى وضل عنه من ضل لسوء طوية أو لخباثة نية
أحسنت أحسن الله إليك .
شكرا لـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــكم
شكرا لــــــــــــــــــــــــــــكم
أبو هارون أحمد
2014-07-31, 19:24
نقض الاجماع غير واحد من اهل العلم وفي جميع الازمنة ومن هؤلاء العلماء النووي والقاضي عياض و القرطبي وابن حزم والجصاص وابن كثير و الماوردي و المعلمي و الجويني وهي مسالة خلافية معروفة عند الفقهاء
مصيبة امتنا الآن في علماء السلطان الجائر...ببعض العلماء وهم ليسوا كذلك والله يزيفون الحقائق ويكذبون لان حاكمهم يريد ذلك...يفتون بالجهاد في سوريا لكنهم لا يتحدثون اطلاقا عن غزة هاشم الجريحة لان سيدهم الحاكم يريد ذلك وكما نعلم الكلاب تتبع سيدها.....والله سمعت ذات مرة لرجل يقال انه من العلماء يبرر قتل السيسي الكلب الداعر السفاح للمصلين وهم يؤدون صلاة الفجر...ماذا اقول الحمد لله على الفتن لان من خلالها عرفنا حقيقة كثير من العلماء ..طبعا اصحاب القصور والجواري والخدم
vBulletin® v3.8.10 Release Candidate 2, Copyright ©2000-2025, TranZ by Almuhajir