kamatc
2011-12-18, 23:04
مثل هاذا فعل بالشهيد أبو بكر النابلسي الشيعة الروافض
أبو بكر بن النابلسي:
هو محمد بن أحمد بن سهل بن نصر، أبو بكر الرملي الشهيد المعروف بابن النابلسي. كان عابدا صالحا زاهدا، قوالا بالحق، وكان إماماً في الحديث والفقه.
لما تمكن العبيديون الملاحدة من بلاد المغرب ومصر و فعلوا الأفاعيل في أهلها، كان الإمام أبو بكر النابلسي من جملة الثابتين على الحق، فقد قام قائد العبيديين جوهر الصقلي، بأخذ الشيخ النابلسي إلى المعز لدين الله الفاطمي فسأله:.
بلغنا أنك قلت: إذا كان مع الرجل عشرة أسهم وجب أن يرمي في الروم سهماً وفيناً تسعة!
فقال الإمام النابلسي: ما قلت هذا، بل قلت: إذا كان معه عشرة وجب أن يرميكم بتسعة، ويرمي العاشر فيكم أيضاً، لأنكم غيرتم دين الأمة، وقتلتم الصالحين، وادعيتم نور الإلهية.
فأمر الحاكم بإشهاره في أول يوم، ثم ضُرب في اليوم الثاني بالسياط ضربا شديدا مبرحا. وفي اليوم الثالث، أمر جزارا يهودياً بسلخه، فسُلخ من مفرق رأسه حتى بلغ الوجه، فكان يذكر الله ويصبر، حتى بلغ العضد، فرحمه السلاخ وأخذته رقة عليه، فوكز السكين في موضع القلب، فقضى عليه، وحشي جلده تبناً، وصُلب. وقتل النابلسي في سنة ثلاث وستين وثلاثمائة من الهجرة.
قال أبو ذر الحافظ: سجنه بنو عُبيد، و صلبوه على السنة، سمعت الدارقطني يذكره، و يبكي، و يقول: كان يقول، و هو يُسلَخ: " كان ذلك في الكتاب مسطورا "
حكى ابن السعساع المصري، أنه رأى في النوم أبا بكر بن النابلسي بعدما صُلب و هو في أحسن هيئة، فقال: ما فعل الله بك؟ فقال:
حباني مالكي بدوام عز *** و واعدني بقرب الانتصارِ
و قربني و أدناني إليه *** و قال: انْعَمْ بعيشٍ في جواري
و قد ذكر الإمام الذهبي أن الذين قتلهم عُبيد الله و بنوه أربعة آلاف من عالم و عابد ليردوهم عن الترضي عن الصحابة فاختاروا الموت.
أبو بكر بن النابلسي:
هو محمد بن أحمد بن سهل بن نصر، أبو بكر الرملي الشهيد المعروف بابن النابلسي. كان عابدا صالحا زاهدا، قوالا بالحق، وكان إماماً في الحديث والفقه.
لما تمكن العبيديون الملاحدة من بلاد المغرب ومصر و فعلوا الأفاعيل في أهلها، كان الإمام أبو بكر النابلسي من جملة الثابتين على الحق، فقد قام قائد العبيديين جوهر الصقلي، بأخذ الشيخ النابلسي إلى المعز لدين الله الفاطمي فسأله:.
بلغنا أنك قلت: إذا كان مع الرجل عشرة أسهم وجب أن يرمي في الروم سهماً وفيناً تسعة!
فقال الإمام النابلسي: ما قلت هذا، بل قلت: إذا كان معه عشرة وجب أن يرميكم بتسعة، ويرمي العاشر فيكم أيضاً، لأنكم غيرتم دين الأمة، وقتلتم الصالحين، وادعيتم نور الإلهية.
فأمر الحاكم بإشهاره في أول يوم، ثم ضُرب في اليوم الثاني بالسياط ضربا شديدا مبرحا. وفي اليوم الثالث، أمر جزارا يهودياً بسلخه، فسُلخ من مفرق رأسه حتى بلغ الوجه، فكان يذكر الله ويصبر، حتى بلغ العضد، فرحمه السلاخ وأخذته رقة عليه، فوكز السكين في موضع القلب، فقضى عليه، وحشي جلده تبناً، وصُلب. وقتل النابلسي في سنة ثلاث وستين وثلاثمائة من الهجرة.
قال أبو ذر الحافظ: سجنه بنو عُبيد، و صلبوه على السنة، سمعت الدارقطني يذكره، و يبكي، و يقول: كان يقول، و هو يُسلَخ: " كان ذلك في الكتاب مسطورا "
حكى ابن السعساع المصري، أنه رأى في النوم أبا بكر بن النابلسي بعدما صُلب و هو في أحسن هيئة، فقال: ما فعل الله بك؟ فقال:
حباني مالكي بدوام عز *** و واعدني بقرب الانتصارِ
و قربني و أدناني إليه *** و قال: انْعَمْ بعيشٍ في جواري
و قد ذكر الإمام الذهبي أن الذين قتلهم عُبيد الله و بنوه أربعة آلاف من عالم و عابد ليردوهم عن الترضي عن الصحابة فاختاروا الموت.