ام المنذر السلفية
2011-12-18, 19:01
بسم الله و الصلاة و السلام على رسول الله و على آله و صحبه أجمعين و من تبعهم بأحسان إلى يوم الدين
أما بعد ،،،،،،،
تصيد الاخطاء ........... مرض
و هنا الفرق بين النظر بـ عين الذبابة و عين النحلة
ان الذبابة اكرمكم الله لا تنظر الا في القاذورات لذلك تراها مجتمعة عند القمامة
اما النحله تنظر الى الورود وكل ماهو جميل لتأتى لنا بالشهد
والمثل يقول لا تنظر الى الناس بعين ذبابة بل انظر الى الناس بعين نحله
اي لا تنظر الى عيوب الناس بل انظر الى حسناتهم
تأمل معى
اقتباس:
دخل رجل محلاً لبيع الفاكهة .. فإذا المحل مليء بأصناف الفواكه ..
فقال : عندك مانجو ؟
قال صاحب المحل العجوز : لا .. هذه في الصيف فقط ..
فقال : عندك بطيخ ؟ قال : لا ..
فتغير وجهه وقال : ما عندك شيء .. ليه فاتح المحل ! وخرج ..
ونسي أن في المحل أكثر من أربعين نوعاً من الفواكه ..
و تأمل هذا أيضاً
ركب سيارة صاحبه .. فكانت أول كلمة قالها : ياااه !! ما أقدم سيارتك !!
===============
ولما دخل بيته .. رأى الأثاث فقال : أووووه .. ما غيرت أثاثك ؟!
==============
ولما رأى أولاده .. قال : ما شاء الله .. حلوين .. لكن لماذا ما تلبسهم ملابس أحسن من هذه !!
===============
ولما عاد إلى البيت قدّمت له زوجته طعامه .. وقد وقفت المسكينة في المطبخ ساعات ..
رأى أنواعه فقال : ياااا الله .. لماذا ما طبختي رزّ ؟
أوووه .. الملح قليل ! لم أكن أشتهي هذا النوع !!
للأسف فهنــــــــاك من لا يرى في الطعام اللذيذ إلا الشعرة التي سقطت فيه سهواً ..
ولا في الثوب النظيف إلا نقطة الحبر التي سالت عليه خطأً ..
ولا في الكتاب المفيد إلا خطأً مطبعياً وقع سهواً ..
ويصح فيه قول الشاعر
ترى الورود فترى الأشواك حولها
و تعمى أن ترى الندى فوقها إكليلا
حتى لا أفهم خطأ
أنا بذلك لا أدعو إلى ترك النصيحة أو السكوت عن الأخطاء ..
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا لاحظ خطأً على أحد لم يواجهه به وإنما يقول :
ما بال أقوام يفعلون كذا وكذا ..
يعني : إياكِ أعني واسمعي يا جارة ..
نحلة .. وذباب !!
كن نحلة تقع على الطيب وتتجاوز الخبيث .. ولا تكن كالذباب يتتبع القاذورات!!
كون كالنحلة تأكل طيباً وتخرج عسلاً وإذا سقطت على عود لم تكسره
تمس الرحيق ولا تلسع
وتضع العسل ولا تلدغ
، تطير بالمحبة وتضع بالمودة
، لها طنين بالبشرى وأنين بالرضوان
كأنها من ملكوت السموات هبطت، ومن عالم الخلود وقعت
**************************
**
كون كالنخلة بعيد عن الشر
رفيع عن الأذى تُرمى بالحجارة فتسقط ثمراً
دائما الخضرة صيفاً وشتاءً..
كثيرآ المنافع لكل الناس.
ثمرها طيب وجناها حيب
بيت لا تمر فيه جياع أهله
وثمرها طعام الفقير وحلوى الغني وزاد المسافر والمغترب..
أما بعد ،،،،،،،
تصيد الاخطاء ........... مرض
و هنا الفرق بين النظر بـ عين الذبابة و عين النحلة
ان الذبابة اكرمكم الله لا تنظر الا في القاذورات لذلك تراها مجتمعة عند القمامة
اما النحله تنظر الى الورود وكل ماهو جميل لتأتى لنا بالشهد
والمثل يقول لا تنظر الى الناس بعين ذبابة بل انظر الى الناس بعين نحله
اي لا تنظر الى عيوب الناس بل انظر الى حسناتهم
تأمل معى
اقتباس:
دخل رجل محلاً لبيع الفاكهة .. فإذا المحل مليء بأصناف الفواكه ..
فقال : عندك مانجو ؟
قال صاحب المحل العجوز : لا .. هذه في الصيف فقط ..
فقال : عندك بطيخ ؟ قال : لا ..
فتغير وجهه وقال : ما عندك شيء .. ليه فاتح المحل ! وخرج ..
ونسي أن في المحل أكثر من أربعين نوعاً من الفواكه ..
و تأمل هذا أيضاً
ركب سيارة صاحبه .. فكانت أول كلمة قالها : ياااه !! ما أقدم سيارتك !!
===============
ولما دخل بيته .. رأى الأثاث فقال : أووووه .. ما غيرت أثاثك ؟!
==============
ولما رأى أولاده .. قال : ما شاء الله .. حلوين .. لكن لماذا ما تلبسهم ملابس أحسن من هذه !!
===============
ولما عاد إلى البيت قدّمت له زوجته طعامه .. وقد وقفت المسكينة في المطبخ ساعات ..
رأى أنواعه فقال : ياااا الله .. لماذا ما طبختي رزّ ؟
أوووه .. الملح قليل ! لم أكن أشتهي هذا النوع !!
للأسف فهنــــــــاك من لا يرى في الطعام اللذيذ إلا الشعرة التي سقطت فيه سهواً ..
ولا في الثوب النظيف إلا نقطة الحبر التي سالت عليه خطأً ..
ولا في الكتاب المفيد إلا خطأً مطبعياً وقع سهواً ..
ويصح فيه قول الشاعر
ترى الورود فترى الأشواك حولها
و تعمى أن ترى الندى فوقها إكليلا
حتى لا أفهم خطأ
أنا بذلك لا أدعو إلى ترك النصيحة أو السكوت عن الأخطاء ..
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا لاحظ خطأً على أحد لم يواجهه به وإنما يقول :
ما بال أقوام يفعلون كذا وكذا ..
يعني : إياكِ أعني واسمعي يا جارة ..
نحلة .. وذباب !!
كن نحلة تقع على الطيب وتتجاوز الخبيث .. ولا تكن كالذباب يتتبع القاذورات!!
كون كالنحلة تأكل طيباً وتخرج عسلاً وإذا سقطت على عود لم تكسره
تمس الرحيق ولا تلسع
وتضع العسل ولا تلدغ
، تطير بالمحبة وتضع بالمودة
، لها طنين بالبشرى وأنين بالرضوان
كأنها من ملكوت السموات هبطت، ومن عالم الخلود وقعت
**************************
**
كون كالنخلة بعيد عن الشر
رفيع عن الأذى تُرمى بالحجارة فتسقط ثمراً
دائما الخضرة صيفاً وشتاءً..
كثيرآ المنافع لكل الناس.
ثمرها طيب وجناها حيب
بيت لا تمر فيه جياع أهله
وثمرها طعام الفقير وحلوى الغني وزاد المسافر والمغترب..