مشاهدة النسخة كاملة : رفقا بأبنائكم
صُبح الأندلس
2011-12-18, 15:42
السلام عليكم
بداية : إن ما دعاني إلى كتابة هذا الموضوع انتحار مراهق بسبب قسوة أبيه و ضربه المستمر له
لقد تعددت الروايات حول صاحب مقولة : ربوا أبناءكم لزمان غير زمانكم ، و مع ذلك ما يهمنا المعنى و المغزى الذي يجب العمل به فعلا ، و المقصود بتربية الأبناء لزمان غير زماننا لا أن يشتري الأب لابنه 1كغ من (الجال) ، و سراويل سكبت عليها قنينات (جافيل) حتى أصبحت إلى بياض ، و أخرى لعبت بها شفرة الحلاقة و أي لعب حتى أصبحت أشبه بالغربال ، و ثالثة إن تركها بلا حزام سقطت ، أو تشتري الأم لابنتها 5 كلغ من الملونات و مثلها من المعطرات ، و سراويل و فساتين بمقاس الأطفال (ضيقا و قصرا ) ، أو يشتري الوالدان لابنهما حاسوبا محمولا و هو لا يحسن العد إلى عشرة فقط ليلعب فيه و يشاهد ما لا عين رأت ، أو هاتفا بحجم الكف قد ملئ ملأ بأنواع الفيديوهات و اليوتيوبات و الأغنيات ليضع السماعة في أذنه و يطير إلى إحدى الغيمات لا ينزعها إلا عند الشحن بعد أن يئن المحمول : أدركني بالصعقات
ما هكذا قصد صاحب المقولة أعلاه
إنما قصد أن تستمع إلى ابنك إن لم يكن أبوك يستمع لك ، و أن تحن عليه إن قسوا عليك و أن تعلمه و تؤدبه إن لم يعلموك أو يؤدبوك
أن توفر له العيش الكريم في حدود استطاعتك و أن لا تُسمعه في كل لحظة : عندما كنت في سنك لم أكن أجد ما ألبس أو آكل
ظروفك غير ظروفهم
الدنيا تغيرت و تطورت فساير هذا التغير و ذاك التطور دون إفراط أو تفريط
إن آفة هذا العصر عدم فهم الآباء لمعنى التربية فهما إلى صنفين :
صنف يدلل أبناءه لأن والديه لم يدللوه فهو يعوض ما لم يعشه هو
و صنف يقسو على أبنائه لأن والديه قسيا عليه فهو يكرر السيناريو بحذافيره
و كلاهما مخطئ
لا أدري و لكن في القلب غصة ، أردت البوح بما في خاطري و كفى
ما وراء الطبيعة ؟؟؟؟
2011-12-18, 15:57
والله بعض الآباء يستحقون الجلد
تجد الأب يهمل أبنائه ولربما حتى زوجته
وفي نفس الوقت تجده يصرف على الغانيات ويفعل ويفعل...................
ويكون سعيدا حينها...............
ولكن بمجرد الدخول إلى المنزل يكشر على وجهه ويبدأ في الثوران
كالحيوان أكرمكم الله....................
لا لشيء إلا لحقد دفين إتجاه أبنائه
وبصراحة هذه الكارثة قد عمت أخيرا..
ولو رجعنا لمجمل الإنحرافات التي يقوم بها الكثير من الشباب وحتى الكبار منهم
لوجدت سببها الرئيسي هو الأب.
وكما قلت أنت أختي :
أنت تربيت على القسوة والفقر....
فما ذنب أبنك وأنت تجوعه وتحرمه من الحياة وأنت عندك الخير الكثير
وتريد أن تعيشه كما عشت أنت.......................
والكثير والكثير من التصرفات الكارثية التي يقوم بها الآباء
وحتى هناك للأسف من الأباء والأمهات ممن لديهم مشكل الغيرة إتجاه أبنائهم............
أناس مرضى يحطمون أبنائهم ....................
وبصراحة هناك بعض الآباء لا بد من حمل السيف والقلم واللسان ضدهم
لأنهم أشبه بالحيوانات........................................ ...وأعتذر لأنها الحقيقة
شكرا على الموضوع .
بارك الله فيك على طرحك للموضوع أخي
هي تــــــــــوعية لبعض الآباء
صُبح الأندلس
2011-12-18, 16:34
والله بعض الآباء يستحقون الجلد
تجد الأب يهمل أبنائه ولربما حتى زوجته
وفي نفس الوقت تجده يصرف على الغانيات ويفعل ويفعل...................
ويكون سعيدا حينها...............
ولكن بمجرد الدخول إلى المنزل يكشر على وجهه ويبدأ في الثوران
كالحيوان أكرمكم الله....................
لا لشيء إلا لحقد دفين إتجاه أبنائه
وبصراحة هذه الكارثة قد عمت أخيرا..
ولو رجعنا لمجمل الإنحرافات التي يقوم بها الكثير من الشباب وحتى الكبار منهم
لوجدت سببها الرئيسي هو الأب.
وكما قلت أنت أختي :
أنت تربيت على القسوة والفقر....
فما ذنب أبنك وأنت تجوعه وتحرمه من الحياة وأنت عندك الخير الكثير
وتريد أن تعيشه كما عشت أنت.......................
والكثير والكثير من التصرفات الكارثية التي يقوم بها الآباء
وحتى هناك للأسف من الأباء والأمهات ممن لديهم مشكل الغيرة إتجاه أبنائهم............
أناس مرضى يحطمون أبنائهم ....................
وبصراحة هناك بعض الآباء لا بد من حمل السيف والقلم واللسان ضدهم
لأنهم أشبه بالحيوانات........................................ ...وأعتذر لأنها الحقيقة
شكرا على الموضوع .
نعم قد وضعنا يدنا على الجرح ، آباء قساة و الأبناء يدفعون الثمن و من جهة أخرى حتى الدلال المفرط يتسبب في انحراف الأبناء عن الطريق السوي و لو أنهم أمسكوا العصا من الوسط لما سمعنا في كل يوم عن انتحار مراهق أو قتل آخر لزميله أو إلقاء القبض على شلة من الشباب (الحراقين) أو المدمنين....فمن غير المعقول أن يهجر البلاد و العباد من في بيته طمأنينة و هدوء و تفهم
شكرا لك أخي مرة أخرى
صُبح الأندلس
2011-12-18, 16:35
بارك الله فيك على طرحك للموضوع أخي
هي تــــــــــوعية لبعض الآباء
بل أخت كاتبة الموضوع و بارك الله فيك على المرور
ماعسانا أن نقل غير ربي يهدي الجميع فكل عام يذهب خير من الذي يأتي بعده والمصيبة الكبرى أننا تحاورنا مع الأبناء في الكثير من المناسبات والجواب واحد هذا جيل جاب مافيه أي أنهم أخلوا مسؤولياتهم تماما ورموها إلى الجيل نسأل الله العفو والعافية وبارك الله فيك على الموضوع الذي جاء في وقته.
صُبح الأندلس
2011-12-18, 17:06
ماعسانا أن نقل غير ربي يهدي الجميع فكل عام يذهب خير من الذي يأتي بعده والمصيبة الكبرى أننا تحاورنا مع الأبناء في الكثير من المناسبات والجواب واحد هذا جيل جاب مافيه أي أنهم أخلوا مسؤولياتهم تماما ورموها إلى الجيل نسأل الله العفو والعافية وبارك الله فيك على الموضوع الذي جاء في وقته.
صدقت أخي لقد تخلى الآباء تماما عن دورهم في التربية و النصح و التوجيه و اقتصر دورهم ( بعد الدور البيولوجي) على توفير الطعام و اللباس فقط إلا من رحم الله
شكرا لك أخي و زميلي ع جمال
عُضو مُحترم
2011-12-18, 17:13
و هناك صنف آخر
لا يُدلل و لا يقسو
بل هم صنف يُهمل و لا يهتم اصلا
بابنه او ابنته
وينها؟؟؟ ماذا تبلس؟؟؟ مع من يمشي؟؟؟ من تصاحب؟؟؟ ماذا يشرب؟؟؟ ماذا يلبس؟؟؟
صُبح الأندلس
2011-12-18, 17:24
و هناك صنف آخر
لا يُدلل و لا يقسو
بل هم صنف يُهمل و لا يهتم اصلا
بابنه او ابنته
وينها؟؟؟ ماذا تبلس؟؟؟ مع من يمشي؟؟؟ من تصاحب؟؟؟ ماذا يشرب؟؟؟ ماذا يلبس؟؟؟
و ذاك شرهما
شكرا على المرور أبا خولة و إيه على أيام خولة
عُضو مُحترم
2011-12-18, 17:34
ذهبَت ....... و لا اظُنها تعود يومًا
صُبح الأندلس
2011-12-18, 17:46
ذهبَت ....... و لا اظُنها تعود يومًا
بلى و في الأيام عوض
عادل الجلفاوي
2011-12-18, 17:50
وعليكم السلام
ماقلتي صحيح
اتمني ان اجد ذاك المزيج بين القسوة والدلع الغير مفرط
معادلة صعبت التحقق في مجتمع نتج عن افرزات ظلمته ولم تنصفه يوما
يحاول ان يغير ولكنه للاسف يسير نحو التغير السالب
لن اشك ان التربية الاول دخلت من بوابة الجهل والثانية دخلت من باب المعيشة الجيدة
وكما قلت كلاهما في طريق غير صحيح
اتمنى ان يكون هناك جيل قادم يفهم معنى التربية بشكل صحيح
سفيان القاسمي
2011-12-18, 18:32
ربي يهدي ما خلق
كما ورد في قوله عليه الصلاة والسلام :
(ما كان اللِّينُ في شيئ إلاّ زَانَهُ وما انْتُزِعَ من شيئ إلاّ شَانَهُ)
لا توجد طريقة أجمل و أفضل في المعاملة من اللين في ترية الأولاد
صُبح الأندلس
2011-12-18, 20:46
وعليكم السلام
ماقلتي صحيح
اتمني ان اجد ذاك المزيج بين القسوة والدلع الغير مفرط
معادلة صعبت التحقق في مجتمع نتج عن افرزات ظلمته ولم تنصفه يوما
يحاول ان يغير ولكنه للاسف يسير نحو التغير السالب
لن اشك ان التربية الاول دخلت من بوابة الجهل والثانية دخلت من باب المعيشة الجيدة
وكما قلت كلاهما في طريق غير صحيح
اتمنى ان يكون هناك جيل قادم يفهم معنى التربية بشكل صحيح
بارك الله فيك أخي عادل على المرور
صُبح الأندلس
2011-12-18, 20:48
ربي يهدي ما خلق
كما ورد في قوله عليه الصلاة والسلام :
(ما كان اللِّينُ في شيئ إلاّ زَانَهُ وما انْتُزِعَ من شيئ إلاّ شَانَهُ)
لا توجد طريقة أجمل و أفضل في المعاملة من اللين في ترية الأولاد
صدق رسول الله عليه أفضل الصلاة و السلام و لكن هناك من يفهم اللين على أنه الدلال و إطلاق الحبل للأولاد فتجد الولد يفعل المنكرات و الأب لا يحرك ساكنا ، هذه مشكلتنا فإما قسوة مفرطة و إما دلال مفرط و إما كما أضاف أبو خولة إهمال مفرط
عطر الملكة
2011-12-18, 21:16
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
في الحقيقة اختي اعتماد
تربية الابناء صعبة و تطلب مجهود كبير نزرع قيم و مبادئ معينة و نترك الباقي على الله سبحانه و تعالى
انا وحدة من الناس لو يكون عندي اولاد سأربيهم على الحوار و الوسطية و ايضا مهم جدا الثواب و العقاب و طبعا لما اقول عقاب ليس بالضرورة الضرب لا احبذ فكرة الضرب في التعامل بل اقصد ذلك العقاب الذي يرتكز على فكرة الحرمان من بعض الملذات و الامور المحببة كمثال ان تحصلت على نتائج جيدة دراسيا سأشتري لك اللعبة الفلانية او الغرض الفلاني ان لم تتحصل على نتائج جيدة لن يكون هناك لا لعبة ولا فسحة و قياسا على ذلك
اما الحوار فاكيد هذا امر مرتبط بسن الطفل كل مرحلة تقتضي تعامل معين و اسلوب معين
يعني اذا كان التعامل في مرحلة الطفولة تطغى عليه معاملة الابوين تجاه الابن او البنت فمرحلة المراهقة تختلف كثيرا و يجب ان تكون المعاملة معاملة صداقة اكثر من معاملة ابوة
ايضا هناك شيء مهم كثير اباء و امهات يتعاملون مع الطفل بنوع من السطحية و لا يجيبون على اسئلته بشكل صح بل يعتمدون السطحية و المغالطة كي يتخلصون من فضول الطفل و هذا غلط كبير يجب ان نتعامل مع عقل الطفل مثل ما نتعامل مع صفحة بيضاء لا يجب تلويثها بالافكار و المفاهيم الخاطئة
في الحقيقة موضوع مهم و يطول الحديث فيه
قد تكون لي رجعة فيما بعد
تحياتي و تقديري
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
في الحقيقة اختي اعتماد
تربية الابناء صعبة و تطلب مجهود كبير نزرع قيم و مبادئ معينة و نترك الباقي على الله سبحانه و تعالى
انا وحدة من الناس لو يكون عندي اولاد سأربيهم على الحوار و الوسطية و ايضا مهم جدا الثواب و العقاب و طبعا لما اقول عقاب ليس بالضرورة الضرب لا احبذ فكرة الضرب في التعامل بل اقصد ذلك العقاب الذي يرتكز على فكرة الحرمان من بعض الملذات و الامور المحببة كمثال ان تحصلت على نتائج جيدة دراسيا سأشتري لك اللعبة الفلانية او الغرض الفلاني ان لم تتحصل على نتائج جيدة لن يكون هناك لا لعبة ولا فسحة و قياسا على ذلك
اما الحوار فاكيد هذا امر مرتبط بسن الطفل كل مرحلة تقتضي تعامل معين و اسلوب معين
يعني اذا كان التعامل في مرحلة الطفولة تطغى عليه معاملة الابوين تجاه الابن او البنت فمرحلة المراهقة تختلف كثيرا و يجب ان تكون المعاملة معاملة صداقة اكثر من معاملة ابوة
ايضا هناك شيء مهم كثير اباء و امهات يتعاملون مع الطفل بنوع من السطحية و لا يجيبون على اسئلته بشكل صح بل يعتمدون السطحية و المغالطة كي يتخلصون من فضول الطفل و هذا غلط كبير يجب ان نتعامل مع عقل الطفل مثل ما نتعامل مع صفحة بيضاء لا يجب تلويثها بالافكار و المفاهيم الخاطئة
في الحقيقة موضوع مهم و يطول الحديث فيه
قد تكون لي رجعة فيما بعد
تحياتي و تقديري
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
شكرا على المداخلة الطيبة ولكن لي تحفظا حول نقطتين :
قضية التحفيز والحرمان هنا يجب على الوالد أو الوالدة احترام الوعد فإن وعدت ابنك بلعبة على النجاح مثلا فعليك احضارها فورا بعد نجاحه لأن مثل هذه المعاملات مع الأطفال إن لم تنفذ تعلمهم الكذب وقد حدث أن أحد أصدقائي كان له ابنا يدرس في السنة الرابعة متوسط وعند قرب الإمتحان وعده بشراء دراجة له إن نجح وفعلا الطفل نجح ولظروف مرت على الوالد ولم يقرأ للعاقبة حساب فشل الطفل في دارسته الثانوية ولما تكلمت معه لماذا يتغيب قال بالحرف الواحد تقنانت في أبي الذي كذب علي والنتيجة خروج من المدرسة وهو الآن صفرا طبعا والوالد بعد فوات الأوان هاهو يتحصر على ضياع ابنه.
والثاني ماذا تفعلين مع الشارع وأبناء الجيران ؟أم تحبسينه في غرفة ولايغادر أي مكان إلا وهو معك وطبعا هذا ممكن ولكن إن كان عدد أولادك يفوق الإثنين فما العمل.
وأخيرا فالقضية قضية مجتمع فلو ذهبت إلى فرنسا مثلا فلم ولن تجدي طفلا في الشارع اللهم أبناء العرب في الأحياء التي يسكنها العرب أما الأوربي فابنه إما معه في السيارة أو في الحديقة أو في نافذة العمارة .
وبارك الله فيك.
عطر الملكة
2011-12-18, 22:32
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
شكرا على المداخلة الطيبة ولكن لي تحفظا حول نقطتين :
قضية التحفيز والحرمان هنا يجب على الوالد أو الوالدة احترام الوعد فإن وعدت ابنك بلعبة على النجاح مثلا فعليك احضارها فورا بعد نجاحه لأن مثل هذه المعاملات مع الأطفال إن لم تنفذ تعلمهم الكذب وقد حدث أن أحد أصدقائي كان له ابنا يدرس في السنة الرابعة متوسط وعند قرب الإمتحان وعده بشراء دراجة له إن نجح وفعلا الطفل نجح ولظروف مرت على الوالد ولم يقرأ للعاقبة حساب فشل الطفل في دارسته الثانوية ولما تكلمت معه لماذا يتغيب قال بالحرف الواحد تقنانت في أبي الذي كذب علي والنتيجة خروج من المدرسة وهو الآن صفرا طبعا والوالد بعد فوات الأوان هاهو يتحصر على ضياع ابنه.
والثاني ماذا تفعلين مع الشارع وأبناء الجيران ؟أم تحبسينه في غرفة ولايغادر أي مكان إلا وهو معك وطبعا هذا ممكن ولكن إن كان عدد أولادك يفوق الإثنين فما العمل.
وأخيرا فالقضية قضية مجتمع فلو ذهبت إلى فرنسا مثلا فلم ولن تجدي طفلا في الشارع اللهم أبناء العرب في الأحياء التي يسكنها العرب أما الأوربي فابنه إما معه في السيارة أو في الحديقة أو في نافذة العمارة .
وبارك الله فيك.
بخصوص مسألة الوعد اتفق معك يجب ان يكون الوعد مدروس جيدا و يتحقق بتحقق الشرط صحيح قد يمر الانسان بامور قد تفسد الحسابات و ما اكثرها تلك الامور
في هذه الحالة قد يضطر الانسان الى ان يخبأ مبلغ من المال و لا يصرفه تحت اي ظرف من الظروف او انه يشتري الهدية و يخبأها متى جاء وقتها يقدمها او هناك احتمال اخر ان لا يقوم بتحديد هدية معينة بذاتها كي يسهل عليه فيما بعد التحكم في الامور
اما بخصوص مسألة المحيط و الشارع و ابناء الجيران سأحاول ان اربي اولادي مثل ما تربيت ان لا اختلط باولاد الشارع ولا ابناء الجيران
انا تربيت وحدي في الدار و في حياتي الزوجية لن يتعدى عدد اولادي 3 اطفال بإذن الله ان لم اقل سأكتفي بواحد كي استطيع تحمل مصاريفه و تربيته بشكل جيد
ساوفر له كل ما يلزم و ما يغنيه عن اللعب في الشارع و هل الشارع يربي اصلا حتى اتركه فريسة لمحيط ملوث
اعتقد الألعاب حسب مرحلة العمر + برامج الاطفال + المدرسة + بعض النشاطات الرياضية و الثقافية مثل الكشافة ستجعل طفلي في غنى عن لعب الشارع
اضافة انني ساعتبر نفسي من الامهات العصريات بإذن الله سأعطي لابني حرية ممارسة هوايته المفضلة بالعكس ساحاول اكتشاف ما عنده من مواهب و سأحاول تحبيبه في الامر رسم رياضة .............................
اضافة الى انني سأحرص على انتقاء اصدقاء اولادي بعناية إن شاء الله
في اوقات العطل الاسبوعية او باقي العطل هناك الفسح و الخرجات العائلية لاماكن مختلفة
اعتقد كلها امور ايجابية الله يقدرنا و يكرمنا باولاد صالحين
شكرا اخي جمال اسعدتني مداخلتك الطيبة
oum meriem
2011-12-19, 08:15
و هناك صنف آخر من الآباء وهو من يحفز أولاده على فعل المنكر و على السرقة و هو أصله يفعل ذلك فيشجعهم للي
فيشجعهم ليكونوا مثله لكن على الأولاد أيضا إجتناب ذلك و العمل لمستقبلهم القادم
سفيان القاسمي
2011-12-19, 08:20
ليس المقصود باللين (الدلال) لي نعرفوه نحن
وإنما على الإنسان أن يكون حكيما في معاملته
لا تكن ليّنًا فتُعْصَرْ ولا تكن صُلْيًا فتُكْسَر
صُبح الأندلس
2011-12-19, 08:50
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
في الحقيقة اختي اعتماد
تربية الابناء صعبة و تطلب مجهود كبير نزرع قيم و مبادئ معينة و نترك الباقي على الله سبحانه و تعالى
انا وحدة من الناس لو يكون عندي اولاد سأربيهم على الحوار و الوسطية و ايضا مهم جدا الثواب و العقاب و طبعا لما اقول عقاب ليس بالضرورة الضرب لا احبذ فكرة الضرب في التعامل بل اقصد ذلك العقاب الذي يرتكز على فكرة الحرمان من بعض الملذات و الامور المحببة كمثال ان تحصلت على نتائج جيدة دراسيا سأشتري لك اللعبة الفلانية او الغرض الفلاني ان لم تتحصل على نتائج جيدة لن يكون هناك لا لعبة ولا فسحة و قياسا على ذلك
اما الحوار فاكيد هذا امر مرتبط بسن الطفل كل مرحلة تقتضي تعامل معين و اسلوب معين
يعني اذا كان التعامل في مرحلة الطفولة تطغى عليه معاملة الابوين تجاه الابن او البنت فمرحلة المراهقة تختلف كثيرا و يجب ان تكون المعاملة معاملة صداقة اكثر من معاملة ابوة
ايضا هناك شيء مهم كثير اباء و امهات يتعاملون مع الطفل بنوع من السطحية و لا يجيبون على اسئلته بشكل صح بل يعتمدون السطحية و المغالطة كي يتخلصون من فضول الطفل و هذا غلط كبير يجب ان نتعامل مع عقل الطفل مثل ما نتعامل مع صفحة بيضاء لا يجب تلويثها بالافكار و المفاهيم الخاطئة
في الحقيقة موضوع مهم و يطول الحديث فيه
قد تكون لي رجعة فيما بعد
تحياتي و تقديري
شكرا على المداخلة الطيبة و لكن صدقيني أختي الكثير من الآباء كان يقول لو رزقني الله أطفالا فسأفعل كذا و كذا و مع مشاغل الحياة و مشاكلها قصر و أهمل للأسف ، تعلمين و لا مرة جاء ولي أب ليسأل عن مستوى اينه في الثانوية بل يأتون فقط في أول السنة من أجل منحة التمدرس و في آخر السنة من أجل أن ينتقل أبناؤهم للسنة الموالية !!!
صُبح الأندلس
2011-12-19, 08:52
و هناك صنف آخر من الآباء وهو من يحفز أولاده على فعل المنكر و على السرقة و هو أصله يفعل ذلك فيشجعهم للي
فيشجعهم ليكونوا مثله لكن على الأولاد أيضا إجتناب ذلك و العمل لمستقبلهم القادم
حقيقة هي أصناف كثيرة و لكني ركزت على الغالبية ، نعم هناك للأسف من بدل أن يعلم ابنه مكارم الأخلاق يعلمه السرقة و الاعتداء
صُبح الأندلس
2011-12-19, 08:54
ليس المقصود باللين (الدلال) لي نعرفوه نحن
وإنما على الإنسان أن يكون حكيما في معاملته
لا تكن ليّنًا فتُعْصَرْ ولا تكن صُلْيًا فتُكْسَر
أعرف قصدك أخي لكن (روح نت و فهمهم) اللين عندهم هو أن يدلل ابنه و أن لا يرفض له طلبا مهما كان و أن لا يعاقبه مهما فعل
صُبح الأندلس
2011-12-19, 08:58
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
شكرا على المداخلة الطيبة ولكن لي تحفظا حول نقطتين :
قضية التحفيز والحرمان هنا يجب على الوالد أو الوالدة احترام الوعد فإن وعدت ابنك بلعبة على النجاح مثلا فعليك احضارها فورا بعد نجاحه لأن مثل هذه المعاملات مع الأطفال إن لم تنفذ تعلمهم الكذب وقد حدث أن أحد أصدقائي كان له ابنا يدرس في السنة الرابعة متوسط وعند قرب الإمتحان وعده بشراء دراجة له إن نجح وفعلا الطفل نجح ولظروف مرت على الوالد ولم يقرأ للعاقبة حساب فشل الطفل في دارسته الثانوية ولما تكلمت معه لماذا يتغيب قال بالحرف الواحد تقنانت في أبي الذي كذب علي والنتيجة خروج من المدرسة وهو الآن صفرا طبعا والوالد بعد فوات الأوان هاهو يتحصر على ضياع ابنه.
والثاني ماذا تفعلين مع الشارع وأبناء الجيران ؟أم تحبسينه في غرفة ولايغادر أي مكان إلا وهو معك وطبعا هذا ممكن ولكن إن كان عدد أولادك يفوق الإثنين فما العمل.
وأخيرا فالقضية قضية مجتمع فلو ذهبت إلى فرنسا مثلا فلم ولن تجدي طفلا في الشارع اللهم أبناء العرب في الأحياء التي يسكنها العرب أما الأوربي فابنه إما معه في السيارة أو في الحديقة أو في نافذة العمارة .
وبارك الله فيك.
صدقت أخي هناك من يعلم ابنه الكذب من غير أن يشعر فيعده بالجوائز و الهدايا لو نجح أو فعل كذا ثم لا يفي
أما أطفال الشوارع فقد كتبت ذات مرة عن هذه الظاهرة التي استفحلت في المجتمع إذ تجد الأم تلقي بأبنائها في الشارع من السابعة صباحا إلى ما بعد صلاة العشاء لا تبحث عنهم و لا تسأل المهم أن لا يزعجوها و إن حدث أن اختطف أو ضاع أو صدمته سيارة تقلب الدنيا نواحا و عويلا
صقر القدس
2011-12-19, 11:01
السلام عليكم
حقيقة الموضوع في محله مع انتشار فضيع ومخز لمثل هذه الحالات ، لكن الحل موجود في الاسلام لما علمنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بان نعلم أبناءنا الصلاة في سبع وضربهم عليها في عشر والتفريق بينهم في المضاجع وغيره من أمور نسيها الآباء أو تناسوها وبالتالي ينقلب عليهم الإبن فقد يقتلهم كما حصل عندنا في غزة الاسبوع الماضي شاب يقتل أبوه وامه من سلاحه وهما غارقين في النوم ويا للأسف من تلك التربية الفاسدة والمضلة ، فما دام الوالدين ربو أبنائهم التربية الصحيحة والسليمة فلا خوف عليهم مهما حصل من ظروف ...
vBulletin® v3.8.10 Release Candidate 2, Copyright ©2000-2025, TranZ by Almuhajir