مدونون1990
2011-12-18, 10:15
يشتكي العديد من طلبة الماستر و خصوصا التخصصات الجديدة من تأخر انطلاق عملية التسجيل و مباشرة المحاضرات و الأعمال التطبيقية. هذه التخصصات تضم الحقوق و الأدب والإعلام الآلي و الفيزياء و العلوم الإسلامية. هذا التأخير الذي و لحد الآن لم تقدم له إدارة جامعة أدرار أي تبرير خصوصا و أن قرارات فتح هذه التخصصات كانت قد صدرت بداية الموسم الجامعي 2011/2012. إضافة إلى ذلك فقد اشتكى مجموعة من الطلبة من قبول ملفاتهم في تخصص الفيزياء الطاقوية ثم رفضها بعد ذلك بحجة أن الطلبة المعنيين يملكون شهادات ليسانس في تخصصات غير مطابقة كالهندسة المدنية و الكيمياء.
أما بخصوص قضية تخصصات الماستر التي تم فتحها عن طريق جامعة سعيدة فقد أعلمت إدارة جامعة أدرار الطلبة بأنه تم العدول عن فكرة التسجيل بجامعة سعيدة لأسباب لم يتم ذكرها. غير أن إدارة جامعة أدرار أعطت فرصة أخرى للطلبة و ذلك بإمكانية تسجيلهم بجامعة مستغانم، وتم بذلك جمع الملفات إلا أن عملية التسجيل لم تنطلق بعد. هاته التخصصات تضم الكيمياء، الهندسة المدنية، العلوم التجارية و الإنجليزية. كما عبر طلبة قسم الرياضيات عن سخطهم من إقصائهم من التسجيل في الماستر بعد سحب الإعلان عن جمع الملفات، و الأسباب لحد الآن تبقى مجهولة.
و للعلم فإن عددا لا بأس به من جامعات الشمال تشهد تعطلا في الدراسة نظرا لاعتصام الطلبة و ذلك لعدم تمكنهم من التسجيل في الماستر بعد حصولهم على الليسانس. و السبب يرجع إلى تحديد عدد الأماكن البيداغوجية الذي لم يكن يتجاوز 30 في المائة من عدد الطلبة المتخرجين في الليسانس.
أما بخصوص قضية تخصصات الماستر التي تم فتحها عن طريق جامعة سعيدة فقد أعلمت إدارة جامعة أدرار الطلبة بأنه تم العدول عن فكرة التسجيل بجامعة سعيدة لأسباب لم يتم ذكرها. غير أن إدارة جامعة أدرار أعطت فرصة أخرى للطلبة و ذلك بإمكانية تسجيلهم بجامعة مستغانم، وتم بذلك جمع الملفات إلا أن عملية التسجيل لم تنطلق بعد. هاته التخصصات تضم الكيمياء، الهندسة المدنية، العلوم التجارية و الإنجليزية. كما عبر طلبة قسم الرياضيات عن سخطهم من إقصائهم من التسجيل في الماستر بعد سحب الإعلان عن جمع الملفات، و الأسباب لحد الآن تبقى مجهولة.
و للعلم فإن عددا لا بأس به من جامعات الشمال تشهد تعطلا في الدراسة نظرا لاعتصام الطلبة و ذلك لعدم تمكنهم من التسجيل في الماستر بعد حصولهم على الليسانس. و السبب يرجع إلى تحديد عدد الأماكن البيداغوجية الذي لم يكن يتجاوز 30 في المائة من عدد الطلبة المتخرجين في الليسانس.