المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الديمقراطية


جواهر الجزائرية
2011-12-17, 18:04
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إخواني أخواتي الافاضل الفاضلات
سنغوص في بحر هذه الكلمة
لطالما بل أصدعونا ليومنا هذا بها ومبهورين بها
وبمن أوجدها ..يتغنون بها ليل نهار نسمعها في كل مكان طبعا البعض يشمئز بها والبعض الآخر يجدها دخيلة وكلمة من صنع البشر وليس الواحد الديان ..والبعض الآخر يعبدها حق العبادة ويموت في سبيلها ويستميت في نصرتها تجده في كل مكان ولا سيما القنوات والتي لا ترى سوى اللإنبهار بها وهم كثر للأسف والأدهى والأمر حتى بعض العلماء جعلو منها حلاو مفاهيم وأعذار وحجج لمزجها بالإسلام وخلطها خلطة سرية لتكون ديموإسلامية
لذا سنقف عنده هذه الكلمة المدمرة للانسان والشعوب والظالمة في حق الله سبحانه لأنها نافست وقورنت كلامه وشرعه وكتابه......

( الديمقراطية كلمة يونانية الأصل وهي مكونة من كلمتين، أضيفت إحداهما إلى الأخرى.
أولاهما : ديموس وهي تعني الشعب.
وثانيهما : كراتوس وهي تعني الحكم أو السلطة
فصارت الكلمة المركبة من هاتين الكلمتين تعني: حكم الشعب أو سلطة الشعب، وعلى ذلك: فـ "الديمقراطية" هي ذلك النظام من أنظمة الحكم الذي يكون الحكم فيه أو السلطة أو سلطة إصدار القوانين والتشريعات من حق الشعب أو الأمة أو جمهور الناس.
وإذا كان حكم الشعب للشعب هو أعظم خصيصة من خصائص الديمقراطية التي يلهج بذكرها الذاكرون الديمقراطيون، فإن التاريخ القديم والحديث يدلنا على أن هذه الخصيصة المذكورة لم تتحقق على مدار تاريخ الديمقراطية، وأن نظام الحكم الديمقراطي كان دوماً نظاماً طبقياً، حيث تفرض فيه طبقة من طبقات المجتمع إرادتها ومشيئتها على باقي طبقات المجتمع.
ففي القديم –عند الإغريق- كانت الطبقة المكونة من الأمراء والنبلاء وأشراف القوم هي الطبقة الحاكمة المشرِّعة صاحبة الإرادة العليا، بينما كانت بقية المواطنين –وهم الأغلبية- لا تملك من الأمر شيئاً.
وأما في العصر الحديث : فإن طبقة كبار الأغنياء أصحاب رؤوس الأموال "الرأسماليين" هي الطبقة الحاكمة المشرعة صاحبة الإرادة العليا، فهي التي تملك الأحزاب ووسائل الإعلام ذات الأثر الجلي في تشكيل الرأي العام وصناعته، بما يكفل في النهاية أن تكون إرادة "الرأسماليين" هي الإرادة العليا صاحبة التشريع.
ومن هنا يتضح أن الديمقراطية كانت دوماً حكم الأقلية –فئة كانت أو طبقة – للأغلبية، وليس حكومة الشعب أو الأغلبية كما يدل عليه ظاهر تعريف الديمقراطية، أو كما يتوهم كثير من الناس بل أكثرهم. ......
يتبع...
منقول

جواهر الجزائرية
2011-12-17, 18:11
- مبادئ الديمقراطية :


تقوم الديمقراطية علي مبادئ مخالفة لمبادئ شرع الله منها :



- يقول الله { وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمراً أن يكون لهم الخيرة من امرهم }

والديمقراطيون يقولون : { بل الانسان حر طليق في سلوكياته وأفكاره وأفعاله وليس لله و رسوله فرض أو قضاء }


- الله يقول { إن الحكم إلا لله } و الديمقراطيون يقولون { إن الحكم إلا للشعب }


- الله يقول : { وَمَا اخْتَلَفْتُمْ فِيهِ مِن شَيْءٍ فَحُكْمُهُ إِلَى اللَّهِ } والديمقراطيون يقولون { وما اختلفتم فيه من شيءٍ فحكمه الى الاغلبية }


- الله يقول { وإن تطع أكثر من في الارض يضلوك عن سبيل الله } والديمقراطيون يقولون { وإن تطع اكثر من في الارض يهدوك الى سبيل الرشاد وهو الحل والاقوم لهداية العباد }


- الله يقول : { وقولوا للناس حسنا } والديمقراطية تقول { وقولوا للناس أي رأي ترونه وإن كان سب الذات الالهية والسخرية بالانبياء والشعائر الدينية ليس سرا بل على الملأ وفي الإذاعات الرسمية }


- الله يقول { وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلاَمِ دِيناً فَلَن يُقْبَلَ مِنْهُ } والديمقراطيون يقولون { ومن يبتغ الاسلام ديناً فلن يقبل منه عندنا ولا بأس بترويج العقائد الشيطانية والاديان الاباحية إلا ان يكون الدعوة الى دين الوحدانية والملة الابراهيمية فذاك عندنا شر وفساد لا تحتمله أربابنا البشرية }


يقول الله عن نفسه : { ولا يشرك في حكمه أحداً } والديمقراطيون يقولون { بل الشعب هو الأعلى وهو الرب المشرع الحاكم المطاع وليس لله من حكم ولا أمر إلا إذا وقعت عليه وأقرته الدساتير والمجالس التشريعية }


- يقول الله { إِنَّ الَّذِينَ فَرَّقُواْ دِينَهُمْ وَكَانُواْ شِيَعاً لَّسْتَ مِنْهُمْ فِي شَيْءٍ } والديمقراطيون يقولون { لا يصلح أمر الامة إلا بالتعددية الحزبية والجاهليات العمية المنتنة


- يقول الله { وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ وَاحْذَرْهُمْ أَنْ يَفْتِنُوكَ عَنْ بَعْضِ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ إِلَيْكَ } و الديمقراطيون يقولون في تزيين وبهرج ورنين { بل اتبعوا أهواء الاحزاب المنتخبة لتضلكم وتفتنكم عما انزل الله اليكم ولا يهمكم لقاه يوم الدين }


- الله يقول { لكم دينكم ولي دين } والديمقراطيون يقولون بل يجب تداول السلطة بين الاحزاب ليمارس كل حزب شريعته ومنهجه في العبيد }


- الله يقول { ولن يجعل الله للكافرين على المؤمنين سبيلاً } والديمقراطيون يقولون { بل لا نعترف بهذا الميزان أصلاً فما دام القوم من جنسية واحدة فبعضهم أسياد بعض }


- يقول الله { والمؤمنون والمؤمنات بعضهم أولياء بعض } والديمقراطيون يقولون { والمواطنون والمواطنات بعضهم أولياء بعض والأجانب غرباء ليسوا بأولياء وإن كانوا في ميزان الله من الأتقياء }


- يقول الله { واعتصموا بحبل الله جميعاً } والديمقراطيون يقولون { واعتصموا بحبل الوطن جميعاً فتوحدوا على أساسه واصرفوا أعمالكم له ولرفعته دون الله وشرعه و فما أمركم به الوطن فأتمروا به وما نهاكم عنه فانتهوا }


- يقول الله { أفنجعل المسلمين كالمجرمين } والديمقراطيون يقولون { الكل سواءعندنا في الاحكام والحقوق ما داموا في كنف وفي وطن واحد .. بل المسلم حقاً مذموم عندنا رجعي مستحقر لأنه من منهج الكفر والشرك متبريءٌ معادٍ منفِّر }


- الله يقول { أفتؤمنون ببعض الكتاب وتكفرون ببعض } والديمقراطية تقول { نعم : نؤمن بدين النسك والشعائر في زوايا المساجد ونكفر بدين السياسة والحكم والتشريع فتلك ايات للزمن البائد , فآيات الكتاب في الحكم والتشريع ايات رجعية ظالمة مستبدة مقيدة للحريات مضطهدة للاقليات }


- الله يقول { أن اقيموا الدين ولا تتفرقوا فيه } والديمقراطية تقول { بل عطلوا دين الله وبدلوا أحكامه واستبيحوا حرامه واهدموا قواعده , فأقيموا ديني ومنهجي وتفرقوا عن كتاب يقال أنه سماوي بل عقبوا عليه فأنتم اليوم في عصر التنوير والتفكير فعقولكم فاقت حكمة رب العالمين ومنهجكم هو الذي يهدي للتي هي أقوم }


- الله يقول { قد كانت لكم اسوة حسنة في ابراهيم والذين معه } والديمقراطية تقول { بل اسوتكم في واضعي مناهجكم وسياساتكم ممن يأخذون بايديكم نحو الرقي والحضارة والتقدم , اسوتكم في الطواغيت والشركاء ممن هم في العمى والضلال البعيد عن هدي الوحي الإلهي }

جواهر الجزائرية
2011-12-17, 18:36
- أنواع الديمقراطية :

واضعوا مذهب الديمقراطية قالوا إن هناك نوعان من الطرق لإقامة الديمقراطية و هما :
الديمقراطية المباشرة و الديمقراطية غير المباشرة

ففي الديمقراطية المباشرة : يقوم جملة الشعب كله بالتشريع ، فالشعب كله مُشرِّع ، و لما كانت هذه الفكرة مستحيلة جداً إذ يصعب تجميع الشعب كله في حال العزم على تشريع أي أمر مُعيّن ، و لذلك عدل الغرب عنها إلى فكرة


الديمقراطية غير المباشرة : وهي أن يُرشح الشعب نواب ينوبون عنه في عملية التشريع من دون الله ، فالنائب في البرلمان له حق التشريع المطلق و الاعتراض على أحكام الله كما يشاء
فيقوم الشعب بترشيح النواب أثناء الإنتخابات فيقومون بتنصيب آلهة مٌشرّعة من دون الله تمثلهم و تمثل إرادتهم

و يكون الحكم و التشريع للملأ من الحكام وعصابتهم المقربة إليهم من عائلاتهم أو كبار التجار والأثرياء الذين بيدهم رؤوس الأموال ووسائل الإعلام ويستطيعون بواسطتها أن يصلوا أو يُوصلوا إلى البرلمان ( صرح الديمقراطية ) من يشاؤون .. كما يستطيع مولاهم أو ربُّهم ( الملك أو الأمير ) أن يحلَّ المجلس ويربطه في أي وقتٍ شاء وكيفما شاء ...



- حكم الديمقراطية في الإسلام :


بعد بيان ومبادئ الديمقراطية وأنواعها يتضح لكل من عرف دين الإسلام أن الديمقراطية كفرٌ بالله العظيم وشركٌ بربِّ السماوات والأرضين ومناقضةٌ لملِّةِ التوحيد ودين المرسلين ...
لأسباب عديدة وعديدة... منها :-


أولاً : لأنها تشريعُ الجماهير أو حكمُ الطاغوت وليست حُكمَ الله تعالى .. فالله جل ذكره يأمر نبيه صلى الله عليه وسلم بالحكم بما أنزل الله عليه ، وينهاه عن اتباع أهواء الأمة أو الجماهير أو الشعب ، ويُحَذِّره من أن يفتنوه عن بعض ما أنزل الله عليه فيقول سبحانه وتعالى : { وأنِ احكم بينهم بما أنزل الله ولا تتبع أهواءهم واحذرهم أن يفتنوك عن بعض ما أنزل الله إليك } هذا في ملَّةِ التوحيد ودين الإسلام ..
أما في دين الديمقراطية وملَّةِ الشرك فيقول عبيدها : ( وأنِ احكم بينهم بما ارتضى الشعب واتبع أهواءهم واحذر أن تُفتن عن بعض ما يُريدون ويشتهون ويُشرِّعون) .. هكذا يقولون .. وهكذا تقرر الديمقراطية ، وهو كفرٌ بواحٌ وشركٌ صراحٌ لو طبقوه .. ومع هذا فالحق أن واقعهم أنتن من ذلك فإنه لو تكلم عن حالهم لقال : ( وأنِ احكم بينهم بما يهوى الطاغوت وملؤه ، ولا يُسن تشريعٌ ولا قانونٌ إلا بعد تصديقه وموافقته...) !!!
فهذا ضلالٌ مبينٌ واضحٌأبداً بل هو الشركُ بالمعبودِ عُدواناً


ثانياً : لأنها حُكم الجماهير أو الطاغوت ، وفقاً للدستور وليس وِفقاً لشرع الله تعالى .. وهكذا نصت دساتيرهم وكُتبهم التي يقدسونها أكثر من القرآن بدليل أن حُكمها مُقدّم على حُكمه وشرعها مُهيمنٌ على شرعه .. فالجماهير في دين الديمقراطية لا يقبل حُكمها وتشريعها ـ هذا إذا حَكمت فعلاً ـ إلا إذا كان مُنطلقاً من نصوص الدستور وَوِفقاً لمواده لأنه أبو القوانين وكتابها المقدس عندهم .. ولا اعتبار في دين الديمقراطية لآيات القرآن أو لأحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم ولا يمكن سن تشريعٍ أو قانون وِفقاً لها إلا إذا كانت مُوافقة لنصوص كتابهم المقدس ( الدستور ) .. واسألوا فقهاء القانون عن هذا إنْ كنتم في مِرية منه ..

الله يقول : { فإنْ تنازعتم في شيءٍ فردّوه إلى الله والرسول إنْ كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر ذلك خيرٌ وأحسنُ تأويلاً }
ودين الديمقراطية يقول : ( إن تنازعتم في شيءٍ فردّوه إلى الشعب ومجلسه ومليكه وفقاً للدستور الوضعي والقانون الأرضي ) !!

{أُفٍّ لكم ولما تعبدون من دون ا لله أفلا تعقلون}


وعلى هذا فلو أرادت الجماهير تحكيم شرع الله تعالى عن طريق دين الديمقراطية هذا ومن خلال مجالسه الشركية التشريعية .. فلا يمكنها ذلك ـ إنْ سمح الطاغوت بذلك ـ إلا عن طريق الدستور ومن خلال مواده ونصوصه .. لأنه هو كتاب الديمقراطية المقدس أو قُل توراتها وإنجيلها المحرّف تِبعاً للأهواء والشهوات ..


ثالثاً : إنَّ الديمقراطية ثمرةُ العلمانية الخبيثة وبنتها غير الشرعية .. لأن العلمانية : مذهبٌ كفريٌّ يرمي إلى عزل الدين عن الحياة أو فصل الدين عن الدولة والحكم ..
والديمقراطية : هي حكمُ الشعب أو حُكم الطاغوت .. لكنَّها على جميع الأحوال ليست حكم الله الكبير المتعال ، فهي كما عرفت لا تضع أي اعتبار لشرع الله تعالى المحكم إلا إذا وافق قبل كلِّ شيءٍ مواد الدستور ،
وثانياً ؛ أهواء الشعب ، وقبل ذلك كلِّه رغبات الطاغوت أو الملأ ..
لذلك لو قال الشعب كُله للطاغوت أو لأرباب الديمقراطية : نريد أن نُحكم بما أنزل الله ، ولا يكون لأحدٍ لا الشعب ولا مُمثيله من النواب ولا الحاكم حق في التشريع أبداً .. ونريد أن نُنفذ حُكم الله في الكافر وحُكم الله في الزاني والسارق وشارب الخمر...و... ونُريد أن نُلزم المرأة بالحجاب والعفاف .. ونمنع التبرج والعُري والخنا والفجور والزنا واللواط وغير ذلك من الفواحش .. سيقولون لهم على الفور : هذا مناقضٌ لدين الديمقراطية وحريته !!!



إذاً هذه هي حرية الديمقراطية : التحرّر من دين الله وشرائعه وتعدّي حدوده .. أما شرع الدستور الأرضي وحدود القانون الوضعي فمحفوظةٌ مقدسةٌ محروسةٌ في ديمقراطيتهم العفنة بل ويُعاقب كلُّ من تعداها أو خالفها أو ناقضها ..


فالديمقراطية إذاً .. دينٌ غير دين الله تعالى .. إنها حُكمُ الطاغوت وليست حُكمُ الله تعالى .. إنها شريعةُ أربابٍٍ مُتشاكسين متفرقين وليست شريعةَ الله الواحد القهار .. والذي يقبل بها ويتواطأ عليها من الخلق .. فهو في الحقيقة قد قبل أن يكون له حق التشريع وِفقاً لمواد الدستور وأن يكون تشريعه هذا مقدماً على شرع الله الواحد القهار ..

وسواءٌ أَشرَّع بعد ذلك أم لم يُشرِّع وفاز بالإنتخابات الشركية أم لم يفز، فإنَّ تواطأه مع المشركين على دين الديمقراطية ، وقبولَهُ بأن يكون الحكمُ والتشريعُ له ، وأن تكون سلطته فوق سلطة الله وكتابه وشرعه هو الكفر بعينه ؛ فهذا ضلالٌ مبينٌ واضحٌ بل هو الشركُ بالمعبودِ عُدواناً


فالشعبُ في دين الديمقراطية يُنيبُ عن نفسه هؤلاء النواب ، فتتخير كلُّ طائفةٍ أو جماعةٍ أو قبيلةٍ منهم ربًّا من هؤلاء الأرباب المتفرقين ، ليشرِّعوا لهم تبعاً لأهوائهم ورغباتهم .. لكن كما عُلم : وِفقاً لمواد ونصوص الدستور وفي حدوده .. فمنهم من يتخيّر معبوده ومشرِّعه تبعاً للفكر والايديولوجية .. فإما ربٌّ من الحزبِ الفُلاني .. أو إلهٌ من الحزبِ العَلاّني .. ومنهم من يتخيَّره تبعاً للقبيلةِ والعصبية .. فإما إلهٌ منَ القبيلةِ الفُلانية .. أو وثنٌ معبودٌ من القبيلة العَلانية .. ومنهم من يتخيّره إلهاً سلفياً بزعمهم .. وآخر يجعله ربًّا إخوانياً .. أو معبوداً ملتحياً وآخر حليقاً .. وهكذا .. { أم لهم شركاء شرعوا لهم من الدين ما لم يأذن به الله ولولا كلمة الفصل لقضيَ بينهم وإن الظالمين لهم عذاب أليم }


فهؤلاء النواب هم في الحقيقة أوثانٌ منصوبةٌ تُشرِّع من دون الله وأصنامٌ معبودةٌ وألهةٌ مزعومةٌ منصوبةٌ في معابدهم ومعاقلهم الوثنية ( البرلمانات ) يدينون هم وأتباعهم بدين الديمقراطية وشرع الدستور.. إليه يحتكمون ووِفقاً لنصوصه ومواده يُشرِّعون ويُقننِّون .. ويحكمهم قبل ذلك كلِّه ربُّهم وإلههم وصنمهم أو وثنهم الكبير الذي يُقر تشريعاتهم هذه ويُصدّق عليها أو يرفضها ويردها .. وهو الأمير أو الملك أو الرئيس ..


هذه هي حقيقة الديمقراطية وملَّتها .. دينُ الطاغوت .. لا دينَ الله .. وملَّة المشركين .. لا ملَّة النبيِّين .. وشرع أرباب وآلهة متفرقة متنازعة .. لا شرعَ الله الواحد القهار ..
{ ءَأربابٌ متفرقون خيرٌ أمِ الله الواحد القهار * ما تعبدون من دونه إلا أسماءً سميتموها أنتم وأباؤكم ما أنزل الله بها من سلطان }

{ءَإلهٌ مع الله؟ ؟ تعالى الله عما يشركون}


فلتختر يا عبد الله .. إما دينَ الله وشرعه المطهر وسِراجه المنير وصِراطه المستقيم .. أو دينَ الديمقراطية وشركها وكفرها وطريقها الأعوج المسدود .. حُكمَ الله الواحد القهار .. أم حُكمَ الطاغوت ..
{ قد تبين الرشد من الغي فمن يكفر بالطاغوت ويؤمن بالله فقد استمسك بالعروة الوثقى لا انفصام لها }. { وقلِ الحق من ربّكم فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر إنا أعتدنا للظالمين ناراً }
{ أفغير دين الله يبغون وله أسلم من في السموات والأرض طوعاً وكرهاً وإليه يرجعون * قل آمنا بالله وما أنزل علينا وما أنزل على إبراهيم وإسماعيل وإسحق ويعقوب والأسباط وما أوتي موسى وعيسى والنبيون من ربهم لا نفرّق بين أحد منهم ونحن له مسلمــون * ومن يبتغ غير الإسلام ديناً فلن يُقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين )

abedalkader
2011-12-17, 18:38
السلام عليكم
شكرا وبارك الله فيك على الموضوع النافع والمفيد باذن الله تعالى نحن في انتظار تتمة الموضوع
إنك اردت اختي الكريمة بلا شك أن نتعرف على مصطلح الديمقراطية
لأن معرفة هذه المصطلحات فريضة شرعية والله اعلم ،
قال الله تبارك وتعالى { وكذلك نفصل الآيات ولتستبين سبيل المجرمين } [الأنعام/55]
أي أن هذا من واجبات الدعاة والعلماء أن يبينوا للناس سبيل المجرمين
ليحذروا أن يسيروا في هذه السبيل .
إن العالم كله يتشدق الآن بالديمقراطية ، والأحزاب التي كانت إلى وقت قريب أحزاب شيوعية شمولية محاربة للديمقراطية أضافت في ذيل الإسم كلمة " ديمقراطي "
ـ الحزب الشيوعي الديمقارطي ، الحزب القومي الديمقراطي ، الحزب الاشتراكي الديمقارطي ، الحزب الوطني الديمقراطي ، الحزب الكذا... الديمقراط "
نعم
ـ أصبحت الديمقراطية موضة من موضات العصر
يتبارى الناس في الانتساب إليها ،
وهذا غير منكور على أقوام يجهلون دين الله ،
لكنه منكور على أقوام ينسبون إلى الإسلام أو إلى الدعوة إلى الإسلام أو إلى أقامة شرع الله
ثم بعد ذلك يتبنون الطرح الديمقراطي
بأن يقولوا لنا " دولة إسلامية مدنية ديمقراطية ، دستور ينص على ديمقراطية الدولة ، مبادئ تنص على ضرورة الديمقراطية "

نحن نريد أن نعرف ما هي الديمقراطية؟ ،
قد تكون الديمقراطية شيء جيد نهرع جميعاً إلى العمل به وتطبيقه؟ ولا اظن ذلك حسب تجارب بعض الامم
وقد تكون الديمقراطية شيء يدعو إلى الحذر منه بل والفزع والتحذير من هذا المبدأ .
ننتظر بقية موضوعك الشيق والقيم باذن الله ولا نستعجل الامور
فقط هي اضافة لم استطع ان اصبر على عدم اضافتها
والسلام عليكم

جواهر الجزائرية
2011-12-17, 18:41
- مفاسد الديمقراطية :

الديمقراطية تفتح الباب على مصراعيه للكفر والزندقة ، حيث يمكن - في ظل هذا النظام الطاغوتي - لكل صاحب ملة أو مذهب أو نحلة أن يكوّن حزباً وينشئ صحيفة تدعو إلى مروقه من دين الله ، بحجة إفساح المجال للرأي والرأي الآخر

وكذلك تفتح الباب على مصراعيه للشهوات والإباحية ، من خمر ومجون وأغان وفسق وزنا ودور سينما ، وغير ذلك من الانتهاكات الصارخة لمحارم الله ، تحت شعار الديمقراطية المعروف : " دعه يعمل ما يشاء ، دعه يمر من حيث يشاء " وتحت شعار : " حماية الحرية الشخصية " !!

إن من يسلك ، أو يتبنى النظام الديمقراطي لابد له : من الاعتراف بالمؤسسات والمبادئ الكفرية ، كمواثيق الأمم المتحدة وقوانين مجلس الأمن الدولي وقانون الأحزاب وغير ذلك من القيود المخالفة لشرع الله ، وإن لم يفعل منع من مزاولة نشاطه الحزبي بحجة أنه متطرف وإرهابي وغير مؤمن بالسلام العالمي والتعايش السلمي !!

النظام الديمقراطي يعطل الأحكام الشرعية ؛ من جهاد وحسبة وأمر بمعروف ونهي عن منكر وأحكام الردة و الكفر والجزية والرق ؛ وغير ذلك من الأحكام حيث يوصف والملحدين العلمانيين والمنافقون في ظل النظام الديمقراطي بأنهم وطنيون وقوى خيِّرة ومخلصة ؛ وهم بخلاف ذلك شرعاً



إن قضية الولاء والبراء تظل غامضة في ظل النظام الديمقراطي ، ولذلك يصرح بعض السالكين في هذا الطريق بأن خلافهم مع الاشتراكيين والبعثيين وغيرهم من الأحزاب العلمانية من قبيل اختلاف البرامج لا المناهج ، ومن جنس اختلاف المذاهب الأربعة ، ويعقدون المواثيق والتحالفات بألا يكفر بعضهم بعضاً ولا يخون بعضهم بعضاً ، ولذا يقولون بأن الخلاف لا يفسد للود قضية!! هذا الطريق يؤدي إلى قيام التحالفات المشبوهة مع الأحزاب العلمانية؛ كما هو الحاصل اليوم

محمد جديدي التبسي
2011-12-17, 18:43
بارك الله فيك على الموضوع

ما أبعد الديمقراطية والنظم التي صنعها البشر عن الاسلام الذي جاء من لدن حكيم عليم

جزاك الله خيرا وشكرا جزيلا لك

جواهر الجزائرية
2011-12-17, 18:44
- الفرق بين الديمقراطية والشورى :

إن بين الديمقراطية والشورى فروق كبيرة منها :-

الشورى نظام رباني من شرع رب العالمين بينما الديمقراطية من صنع العقل البشري الناقص وهي كفر برب العالمين

الشورى تكون فيما لا نص فيه أما عند ورود النص فلا شورى امتثالا لقوله تعالى ( وما كان لمؤمن و لا مؤمنة إذا قضى الله و رسوله في أمر أن يكون لهم الخيرة من أمرهم ) أما الديمقراطية فلا تعطي اعتبارا لنصوص الشرع و حكم الله بل الاعتبار في الديمقراطية لحكم الشعب و تشريعه

الديمقراطية تعتبر الشعب أعلى سلطة و تشريع الأكثرية أما في الشورى فالشعب و الأكثرية ملتزمة و مأمورة بالسمع و الطاعة لله و رسوله

أما قوله تعالى( و أمرهم شورى بينهم ) فمعناه كما جاء في تفسير كلام المنان في كتاب تيسير الكريم الرحمن:( وأمرهم ) الديني و الدنيوي ( شورى بينهم ) أي لا يستبد أحد منهم برأيه في أمر من الأمور المشتركة بينهم , وهذا لا يكون إلا فرعا عن اجتماعهم و توالفهم و تواددهم و تحببهم و كمال عقولهم , أنهم إذا أرادوا أمرا من الأمور التي تحتاج إلى إعمال الفكر و الرأي فيها , اجتمعوا لها و تشاوروا و بحثوا فيها , حتى إذا تبينت لهم المصلحة , انتهزوها و بادروها , و ذلك كالرأى في الغزو و الجهاد , و تولية الموظفين لإمارة أو قضاء , أو غيره , و كالبحث في المسائل الدينية عموما فإنها من الأمور المشتركة , و البحث فيها لبيان الصواب مما يحبه الله , و هو داخل في هذه الآية ( والذين إذا أصابهم البغي ) أي : وصل إليهم من أعدائهم ( هم ينتصرون ) لقوتهم و عزتهم , ولم يكونوا أذلاء عاجزين عن الانتصار فوصفهم بالإيمان و التوكل على الله و اجتناب الكبائر و الفواحش الذي تكفر به الصغائر و الانقياد التام و الاستجابة لربهم و إقامة الصلاة و الإنفاق في وجوه الإحسان و المشاورة في أمورهم و القوة و الانتصار على أعدائهم فهذه خصال الكمال قد جمعوها و يلزم من قيامها فيهم فعل ما هو دونها و انتفاء ضدها

khalil83
2011-12-17, 23:11
جزاك الله كل خير على هدا الموضوع
وبارك الله فيك وفي علمك ونفع بك ..امين

جواهر الجزائرية
2011-12-18, 01:20
السلام عليكم
شكرا وبارك الله فيك على الموضوع النافع والمفيد باذن الله تعالى نحن في انتظار تتمة الموضوع
إنك اردت اختي الكريمة بلا شك أن نتعرف على مصطلح الديمقراطية
لأن معرفة هذه المصطلحات فريضة شرعية والله اعلم ،
قال الله تبارك وتعالى { وكذلك نفصل الآيات ولتستبين سبيل المجرمين } [الأنعام/55]
أي أن هذا من واجبات الدعاة والعلماء أن يبينوا للناس سبيل المجرمين
ليحذروا أن يسيروا في هذه السبيل .
إن العالم كله يتشدق الآن بالديمقراطية ، والأحزاب التي كانت إلى وقت قريب أحزاب شيوعية شمولية محاربة للديمقراطية أضافت في ذيل الإسم كلمة " ديمقراطي "
ـ الحزب الشيوعي الديمقارطي ، الحزب القومي الديمقراطي ، الحزب الاشتراكي الديمقارطي ، الحزب الوطني الديمقراطي ، الحزب الكذا... الديمقراط "
نعم
ـ أصبحت الديمقراطية موضة من موضات العصر
يتبارى الناس في الانتساب إليها ،
وهذا غير منكور على أقوام يجهلون دين الله ،
لكنه منكور على أقوام ينسبون إلى الإسلام أو إلى الدعوة إلى الإسلام أو إلى أقامة شرع الله
ثم بعد ذلك يتبنون الطرح الديمقراطي
بأن يقولوا لنا " دولة إسلامية مدنية ديمقراطية ، دستور ينص على ديمقراطية الدولة ، مبادئ تنص على ضرورة الديمقراطية "

نحن نريد أن نعرف ما هي الديمقراطية؟ ،
قد تكون الديمقراطية شيء جيد نهرع جميعاً إلى العمل به وتطبيقه؟ ولا اظن ذلك حسب تجارب بعض الامم
وقد تكون الديمقراطية شيء يدعو إلى الحذر منه بل والفزع والتحذير من هذا المبدأ .
ننتظر بقية موضوعك الشيق والقيم باذن الله ولا نستعجل الامور
فقط هي اضافة لم استطع ان اصبر على عدم اضافتها
والسلام عليكم
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيك اخي الفاضل على الاضافة المفيدة
وكثر الله من أمثالكم

جواهر الجزائرية
2011-12-18, 01:22
[

بارك الله فيك على الموضوع

ما أبعد الديمقراطية والنظم التي صنعها البشر عن الاسلام الذي جاء من لدن حكيم عليم

جزاك الله خيرا وشكرا جزيلا لك

وفيك بارك الله اخي الفاضل
وشكرا لك على الرد القيم

جواهر الجزائرية
2011-12-18, 01:23
جزاك الله كل خير على هدا الموضوع
وبارك الله فيك وفي علمك ونفع بك ..امين
وفيك بارك الله اخي الفاضل
وشكرا لك ونفع الله بكم الامة

جواهر الجزائرية
2011-12-18, 01:57
ندعو إلى الله على بصيرة ولا نتخبط، ولا نخلط، ومن عدم البصيرة ما يحصل كثيرًا من بعض الكتاب والمثقفين في هذا الوقت خصوصًا في(باب الحاكمية)، من الخلط في هذا الباب في الناحية الدستورية، الناحية الدستورية تحتاج دراسة خاصة، ليس كل متعلم أو كل دارس يصلح أن يكون داعية في هذا الباب.

فمن باب المثال: دعوة كثير من الناس إلى الديمقراطية، ظنًا منهم أن معنى الديمقراطية: (العدالة)وهذا خلط وخبط، الديمقراطية كما أن اللفظة أجنبية، مسألة أجنبية أو موضوع أجنبي وليس بإسلامي، نظام أوروبي كافر.

معنى الديمقراطية هو: (حكم الشعب نفسه بنفسه).

وأصل هذه المسألة: إن الغرب النصراني عاش فترة من الزمن تحت ضغط واضطهاد وظلم ملوكهم ورؤسائهم وكنائسهم، وأخيرًا انتفض انتفاضة تشبه انتفاضة إخواننا الفلسطينيين في وجه اليهود، انتفضوا فرفضوا أوامر ملوكهم ورؤسائهم وتسلط كنائسهم، فروا من هذا الظلم لكن إلى أي شيء فروا؟، فروا من حكم البشر إلى حكم البشر، (كمستغيث من الرمضاء بالنار)، قرروا أن الشعب يحكم نفسه بنفسه، ويتمتع بحرية كاملة.

معنى ذلك: إنهم لم يفروا إلى الله، وإلى أحكام الله، ولكن فروا من الظلم إلى أحكام أنفسهم البشرية الظالمة، الإنسان من حيث هو إنسان مركب فيه الظلم والجهل، إلا إن أنقذه الله من هذه الصفات، وهذه الديمقراطية التي هذه أساسها وصفتها وأصلها لا تصلح للمسلمين، لأنها تتنافى مع الإيمان بالله، ومن الإيمان بالله(الإيمان بشرع الله وبأحكام الله).

إذًا: الديمقراطية ليست من الإسلام فضلًا من أن تكون هي العدالة، وليست بعدالة، لكنها همجية وفوضى، لأنها أطلقت ما سمَّته بالحرية لكل إنسان.

في إمكان الإنسان في حرية الأديان: أن يعيش فترة من الزمن في دين معين(كاليهودية والنصرانية والإسلام)ثم يتحول إلى أي دين يختاره باختياره.

بمعنى: لا يوجد عندهم حكم الردة، حرية القول، حرية الأديان، حرية التنقلات، جميع الحريات بمعنى الفوضى لا الحرية التي في الإسلام المقيدة بتعاليم الإسلام، هذه هي الديمقراطية.

الدعوة إلى هذه الديمقراطية من الكتَّاب المسلمين ووصفها بأنها العدالة هذا من عدم البصيرة.

كذلك: الدعوة إلى الحياة البرلمانية من هذا القبيل، لأن الحياة البرلمانية معناه: إتباع كإتباع الأحبار والرهبان لأنه إتباع حكم الأشخاص، نواب منتخبون ولهم رئيس فيشرعون تشريعًا يرضى المجتمع، بصرف النظر إن هذا التشريع موافق لتعاليم الإسلام أو مخالف، وهذا يتنافى مع توحيد الحاكمية، (اتَّخَذُوا أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَابًا مِنْ دُونِ اللَّهِ....)(التوبة/31).

لا فرق بين رجال البرلمان وبين أولئك الأحبار والرهبان لأن كل ذلك تشريع شرعًا غير شرع الله.

ومن الخطأ: تسمية بعض الأشخاص برجال التشريع، لا يوجد في الإسلام رجال تشريع، بل لا يوجد في الإسلام التشريع مطلقًا، المشرِّع هو: (الله)، المبلِّغ عن الله هو: (رسول الله-عليه الصلاة والسلام-)، الله شرَّع ورسول الله بَلَّغ، فشريعة الله موجودة في كتابه وفي سنة رسوله-عليه الصلاة والسلام-.

إذًا: الدعوة إلى ما يسمى بالديمقراطية والحياة البرلمانية من عدم البصيرة، ومن الخبط والخلط في هذا الباب العظيم في باب-الحاكمية-، يتنافى مع توحيد الحاكمية، هكذا نتجنب إن شاء الله في دعوتنا عدم البصيرة، وعدم الدعوة إلى مثل هذه النظم التي تتنافى والإسلام.

لفضيلة الشيخ العلامة:
محمد أمان الجامي-رحمه الله تعالى-


قام بتفريغه: أبو عبيدة منجد بن فضل الحداد
الجمعة الموافق: 16/ صفر/ 1432 للهجرة النبوية الشريفة.
الديموقراطية والعدالة !

من هنا للإستماع والتحميل (http://plunder.com/3072c2cf31)

من هنا للإستماع والتحميل (http://shareator.net/abualayth/m6epddatsc4g/%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%8A%D9%85%D9%88%D9%82%D8%B1%D 8%A7%D8%B7%D9%8A%D8%A9_%D9%84%D9%84%D8%B9%D9%84%D8 %A7%D9%85%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%A7%D9%85%D9% 8A.mp3.html)


من شريط بعنوان :

كيف ندعوا الى الله التي أقيمت في جامعة الملك فهد للمعادن عام 1413 للهجرة

لفضيلة الدكتور الشيخ العلامة:

محمد أمان بن علي الجامي

-رحمه الله تعالى-

1349 هـ ـ 1416هـ
عميد كلية الحديث الشريف ورئيس شعبة العقيدة بالدراسات العليا
بالجامعة الإسلامية بالمدينة النبوية سابقا

جواهر الجزائرية
2011-12-18, 02:01
فتاوى العلماء

ما حكم الديمقراطية ، وشغل منصب بارز في البرلمان ، أو شغل منزلة أخرى في حكومة ديمقراطية ؟ وما حكم الاقتراع وانتخاب شخص بطريقة ديمقراطية ؟


الحمد لله
أولاً:
الديمقراطية نظام أرضي ، يعني حكم الشعب للشعب ، وهو بذلك مخالف للإسلام ، فالحكم لله العلي الكبير ، ولا يجوز أن يُعطى حق التشريع لأحدٍ من البشر كائناً من كان .
وقد جاء في " موسوعة الأديان والمذاهب المعاصرة " ( 2 / 1066 ، 1067 ) :
"ولا شك في أن النظم الديمقراطية أحد صور الشرك الحديثة ، في الطاعة ، والانقياد ، أو في التشريع ، حيث تُلغى سيادة الخالق سبحانه وتعالى ، وحقه في التشريع المطلق ، وتجعلها من حقوق المخلوقين ، والله تعالى يقول : ( مَا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِهِ إِلَّا أَسْمَاءً سَمَّيْتُمُوهَا أَنْتُمْ وَآَبَاؤُكُمْ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ بِهَا مِنْ سُلْطَانٍ إِنِ الْحُكْمُ إِلَّا لِلَّهِ أَمَرَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ ) يوسف/ 40 ، ويقول تعالى : ( إِنِ الْحُكْمُ إِلَّا لِلَّهِ ) الأنعام/ 57" انتهى .
وسبق تفصيل ذلك في جواب السؤال رقم ( 98134 ) .
ثانياً:
من علم حال النظام الديمقراطي وحكمه ثم رشح نفسه أو رشح غيره مقرّاً لهذا النظام ، عاملاً به ، فهو على خطر عظيم ، إذ النظام الديمقراطي منافٍ للإسلام ، وإقراره والعمل به من موجبات الردة والخروج عن الإسلام .
وأما من رشح نفسه أو رشح غيره في ظل هذا النظام ، حتى يدخل ذلك المجلس وينكر على أهله ، ويقيم الحجة عليهم ، ويقلل من الشر والفساد بقدر ما يستطيع ، وحتى لا يخلو الجو لأهل الفساد والإلحاد يعيثون في الأرض فساداً ، ويفسدون دنيا الناس ودينهم ، فهذا محل اجتهاد ، حسب المصلحة المتوقعة من ذلك .
بل يرى بعض العلماء أن الدخول في هذه الانتخابات واجبة .
فقد سئل الشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله عن حكم الانتخابات ، فأجاب : "أنا أرى أن الانتخابات واجبة ، يجب أن نعين من نرى أن فيه خيراً ، لأنه إذا تقاعس أهل الخير ، مَنْ يحل محلهم ؟ سيحل محلهم أهل الشر ، أو الناس السلبيون الذين ما عندهم خير ولا شر ، أتباع كل ناعق ، فلابد أن نختار من نراه صالحاً .
فإذا قال قائل : اخترنا واحداً لكن أغلب المجلس على خلاف ذلك .
قلنا : لا مانع ، هذا الواحد إذا جعل الله فيه البركة وألقى كلمة الحق في هذا المجلس سيكون لها تأثير ولا بد ، لكن الذي ينقصنا الصدق مع الله ، نعتمد على الأمور المادية الحسية ولا ننظر إلى كلمة الله عز وجل .... فَرَشِّحْ مَنْ ترى أنه خير ، وتوكل على الله " انتهى باختصار.
من سلسلة "لقاءات الباب المفتوح" شريط رقم 210 ـ الوجه الثاني .
http://www.ibnothaim...cle_16230.shtml (http://www.ibnothaimeen.com/all/sound/article_16230.shtml)
وقد سئل علماء اللجنة الدائمة للإفتاء :
هل يجوز التصويت في الانتخابات والترشيح لها ؟ مع العلم أن بلادنا تحكم بغير ما أنزل الله؟
فأجابوا :
"لا يجوز للمسلم أن يرشح نفسه رجاء أن ينتظم في سلك حكومة تحكم بغير ما أنزل الله ، وتعمل بغير شريعة الإسلام ، فلا يجوز لمسلم أن ينتخبه أو غيره ممن يعملون في هذه الحكومة إلا إذا كان من رشح نفسه من المسلمين ومن ينتخبون يرجون بالدخول في ذلك أن يصلوا بذلك إلى تحويل الحكم إلى العمل بشريعة الإسلام ، واتخذوا ذلك وسيلة إلى التغلب على نظام الحكم ، على ألا يعمل من رشح نفسه بعد تمام الدخول إلا في مناصب لا تتنافى مع الشريعة الإسلامية" انتهى .
الشيخ عبد العزيز بن باز ، الشيخ عبد الرزاق عفيفي ، الشيخ عبد الله بن غديان ، الشيخ عبد الله بن قعود .
" فتاوى اللجنة الدائمة " ( 23 / 406 ، 407 ) .
وسئلوا ـ أيضاً ـ :
كما تعلمون عندنا في الجزائر ما يسمى بـ : "الانتخابات التشريعية" ، هناك أحزاب تدعو إلى الحكم الإسلامي ، وهناك أخرى لا تريد الحكم الإسلامي . فما حكم الناخب على غير
الحكم الإسلامي مع أنه يصلي ؟
فأجابوا:
"يجب على المسلمين في البلاد التي لا تحكم الشريعة الإسلامية ، أن يبذلوا جهدهم وما يستطيعونه في الحكم بالشريعة الإسلامية ، وأن يقوموا بالتكاتف يدا واحدة في مساعدة الحزب الذي يعرف منه أنه سيحكم بالشريعة الإسلامية ، وأما مساعدة من ينادي بعدم تطبيق الشريعة الإسلامية فهذا لا يجوز ، بل يؤدي بصاحبه إلى الكفر ؛ لقوله تعالى : (وَأَنِ احْكُمْ بَيْنَهُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ وَاحْذَرْهُمْ أَنْ يَفْتِنُوكَ عَنْ بَعْضِ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ إِلَيْكَ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَاعْلَمْ أَنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ أَنْ يُصِيبَهُمْ بِبَعْضِ ذُنُوبِهِمْ وَإِنَّ كَثِيرًا مِنَ النَّاسِ لَفَاسِقُونَ * أَفَحُكْمَ الْجَاهِلِيَّةِ يَبْغُونَ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ حُكْمًا لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ) المائدة/49-50 ، ولذلك لما بَيَّن اللهُ كفر من لم يحكم بالشريعة الإسلامية ، حذر من مساعدتهم أو اتخاذهم أولياء ، وأمر المؤمنين بالتقوى إن كانوا مؤمنين حقا ، فقال تعالى : (يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا الَّذِينَ اتَّخَذُوا دِينَكُمْ هُزُوًا وَلَعِبًا مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكُمْ وَالْكُفَّارَ أَوْلِيَاءَ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ) المائدة/57 .
وبالله التوفيق ، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم "انتهى .
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز ، الشيخ عبد الرزاق عفيفي ، الشيخ عبد الله بن غديان .
"فتاوى اللجنة الدائمة" (1/373) .

جواهر الجزائرية
2011-12-18, 02:04
قال الإمام ابن أبي العز الحنفي -
( فالواجب اتباع المرسلين ، واتباع ما أنزله الله عليهم ، وقد ختمهم الله بمحمد ، صلى الله عليه وسلم ، فجعله آخر الأنبياء ، وجعل كتابه مهيمناً على ما بين يديه من كتب السماء ، وأنزل عليه الكتاب والحكمة ، وجعل دعوته عامة لجميع الثقلين ، الجن والإنس ، باقية إلى يوم القيامة ، وانقطعت به حجة العباد على الله .
وقد بين الله به كل شيء ، وأكمل له ولأمته الدين خبراً وأمراً ، وجعل طاعته طاعة له ، ومعصيته معصية له ، وأقسم بنفسه أنهم لا يؤمنون حتى يحكموه فيما شجر بينهم ، وأخبر أن المنافقين يريدون أن يتحاكموا إلى غيره ، وأنهم إذا دُعوا إلى الله والرسول - وهو الدعاء إلى كتاب الله وسنة رسوله - صدوا صدودا ، وأنهم يزعمون أنهم إنما أرادوا إحساناً وتوفيقاً .

و كما يقوله كثير من المتكلمة والمتفلسفة وغيرهم : إنما نريد أن نحس الأشياء بحقيقتها ، أي : ندركها ونعرفها ، ونريد التوفيق بين الدلائل التي يسمونها " العقليات " ، وهي في الحقيقة : جهليات ! وبين الدلائل النقلية المنقولة عن الرسول ، أو نريد التوفيق بين الشريعة والفلسفة .

وكما يقوله كثير من المبتدعة ، من المتنسكة والمتصوفة : إنما نريد الأعمال بالعمل الحسن ، والتوفيق بين الشريعة وبين ما يدعونه من الباطل ، الذي يسمونه " حقائق " وهي جهل وضلال .

وكما يقوله كثير من المتملكة والمتأمرة : إنما نريد الإحسان بالسياسة الحسنة ، والتوفيق بينها وبين الشريعة ، ونحو ذلك .

فكل من طلب أن يحكم في شيء من أمر الدين غير ما جاء به الرسول ، ويظن أن ذلك حسن ، وأن ذلك جمع بين ما جاء به الرسول وبين ما يخالفه فله نصيب من ذلك ، بل ما جاء به الرسول كاف كامل ، يدخل فيه كل حق .

وإنما وقع التقصير من كثير من المنتسبين إليه ، فلم يعلم ما جاء به الرسول في كثير من الأمور الكلامية الاعتقادية ، ولا في كثير من الأحوال العبادية ، ولا في كثير من الإمارة السياسية ، أو نسبوا إلى شريعة الرسول ، بظنهم وتقليدهم ما ليس منها ، وأخرجوا عنها كثيرا مما هو منها .
فبسبب جهل هؤلاء وضلالهم وتفريطهم ، ولبس عدوان أولئك وجهلهم ونفاقهم ، كَثُرَ النفاق ، ودَرَسَ كثير من علم الرسالة .

بل البحث التام ، والنظر القوي ، والاجتهاد الكامل ، فيما جاء به الرسول ، صلى الله عليه وسلم ، ليُعلَم ويُعتَقد ، ويُعمَل به ظاهراً وباطناً ، فيكون قد تُلي حق تلاوته ، وأن لا يُهمل منه شيء ) [1]

قال الإمام الذهبي : ( فمن رام الجمع بين علم الأنبياء عليهم السلام ، وبين علم الفلاسفة بذكائه ؛ لابد و أن يخالف هؤلاء و هؤلاء ) [2]
[1] شرح العقيدة الطحاوية ، [1/ 116] .
[2] ميزان الاعتدال [3/144].

جواهر الجزائرية
2011-12-18, 02:12
قال العلامة الألباني - رحمه الله تعالى - :

(( هذه لفظة أجنبية "..." ليس لهذه الكلمة معنى إسلامي صحيح لأنها تعني أن الحكم للشعب !!" .... "
و ما دامت الديمقراطية هي حكم الشعب ، فإذن الشعب يحلل ، والشعب يحرم حسب هواه !! " ... "
فنحن ننكر هذا الاستعمال الذي بدا يظهر في بعض البلاد العربية اليوم من ناحيتين :
أولا : من ناحية المعنى لأنه يعني - كما قلنا - أن الحكم للشعب ، وهذا كلام باطل ، فإن الحكم إنما هو لله عزوجل.
ثم : من ناحية اللفظ ، لأنه لفظ غربي أجنبي ، لو كان يتضمن معنى صحيحا ما نرى استعماله لأنها رطانة غربية مقيتة ، فكيف وهو يتضمن معنى مخالفا للشريعة ؟!!
من هنا نحن ننكر على بعض الجماعات الإسلامية التي ترفع عقيرتها بالدعوة إلى الديمقراطية ، ولو أنهم يزينونها بكلمة " إسلامية " ! فيقولون :
ديمقراطية إسلامية !!"...")).

(سلسلة الهدى والنور) شريط(353).
وهذه فتوى صوتية للشيخ محمد بن عبد الوهاب الوصابي حفظه الله تعالى :

التحذير من الديمقراطية
http://www.olamayemen.com/show_sound3200.html

وصلى الله على محمد وعلى آله وصحبه وسلم

منقول من منابر الدعوة السلفية

جواهر الجزائرية
2011-12-18, 02:14
قال العلامة الفوزان حفظه الله :
"إنما العجب أن ينخدع بهذا بعض المسلمين خصوصًا أصحاب الفكر الذين لا يدركون عواقب الأمور فأصبحوا يؤيدون هذا الشيء ويقولون الحكام الظلمة والجائرون ويقولون الحرية حرية الكلمة الديمقراطية نيل الحقوق المهضومة إلى غير ذلك ولا يدرون أن العلاج ليس بهذه الطريقة وأن هذه طريقة ماكرة من أعدائهم والكفار وصاحبهم الغوغاء والجهال الذين لا يعرفون عواقب الأمور ولا يدرون عن الدعايات الباطلة والمزورة فهم ينظرون إلى بريقها وتزويرها ولا ينظرون إلى عواقبها فأصبحوا يخربون بلادهم كما قال الله جل وعلا في اليهود: (يُخْرِبُونَ بُيُوتَهُمْ بِأَيْدِيهِمْ وَأَيْدِي الْمُؤْمِنِينَ)"

_________________________________

قال حفظه الله :
"فأنتم يا غوغاء يا أصحاب الأفكار الدنيئة توبوا إلى الله سبحانه وتعالى مثل ما تاب الأبوان لعل الله أن يغفر لنا ولكم وعودوا إلى رشدكم ولا تنخدعوا بهذه الدعايات التي تروج بطرق خفية تروج كما تعلمون في الانترنت وفي المواقع الفضائية وفي القنوات الفضائية يحرضون على الفتنة فإذا سمعها أو رآئها الغر أو صاحب الهوى أو صاحب الفكر الملوث اغتر بها وصار يمدحها ويقول هذا هو الحق نسأل الله العافية وهو لا يدري كالذي يحفر لحتفه بظلفه أو كالذي يحفر قبره بيده وهو لا يشعر فلا ننخدع بالكفار (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تُطِيعُوا الَّذِينَ كَفَرُوا يَرُدُّوكُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ فَتَنْقَلِبُوا خَاسِرِينَ* بَلْ اللَّهُ مَوْلاكُمْ وَهُوَ خَيْرُ النَّاصِرِينَ)"

مقاطع من محاضرة الشيخ حفظه الله
من هنا
http://www.alfawzan.ws/node/13215

جواهر الجزائرية
2011-12-18, 02:17
وقال الشيخ ربيع حفظه الله
معلقا على تعلق خوارج العصر ب الكراسي وشعارهم أم الكفر ديمقراطية وحرية:
"الآن هؤلاء كلهم حريصون على الكراسي , ويسلكون طرق فظيعة جدا للوصول إلى الكراسي بطريقة " ميكيافلي " وغيرها من الطرق السيّئة , فكيف يؤتمن هؤلاء على أموال المسلمين ودمائهم وأعراضهم وهذه هي أهدافهم ؟! وقد بيّن رسول الله صلى الله عليه و سلم سوء نيّة من يبدأ من هذا المنطلق , فيجب أن يحذرهم الناس و يتهموهم , ولا يقولوا : و الله لا ندخل في نوايا الناس !! مادام أعماله هكذا واضحة مخالفة لمنهج الرسول صلى الله عليه و سلم , من الحرص الشديد على الكراسي والدعوة إلى الديمقراطية و تعدد الحزبية , و يؤيّد كلّ هذه الضلالات التي جاءت من الغرب الذي يتظاهرون بحربه !! بدع الغرب و ضلالاتهم , من ديمقراطية و غيرها , هم أول الناس ركضا إليها , وأكثر الناس حرصا عليها , وأكثر الناس تشبثا بها , أين حربكم للغرب ؟

أُمُّ الكفر هي الديمقراطية , وهم ما شاء الله , روح الإسلام عندهم .

كم من الكفريات تنبثق من الديمقراطية و هم يطبلون لها إرضاء للغرب , و تحقيقا لأهداف الغرب .
هم يروّجون الآن بضاعة الغرب في بلاد المسلمين , كيف تحاربون الحكام في السياسة المنحرفة و أنتم تدعون إلى قاعدة الانحراف هذه ؟!

هؤلاء الحكام المنحرفون الآن عندكم ما انحرفوا إلاّ بالديمقراطية هذه , فكيف تؤيّدونها ؟ كلام فارغ - بارك الله فيكم - .""

ع.جمال
2011-12-18, 11:53
والمشكل أن حال كل الأنظمة العربية هكذا فما العمل معهم ياترى ؟؟؟

جواهر الجزائرية
2011-12-18, 12:06
والمشكل أن حال كل الأنظمة العربية هكذا فما العمل معهم ياترى ؟؟؟
اعلم أخي بارك الله فيك نحن نعلم علم اليقين أن الحكام او الطواغيت هم أشد بطشا وفتكا وظلما على شعوبهم ولا ننكر هذا ..الجواب في الدعوة والامر بالمعروف والنهي عن المنكر في توعية الامة في خلق شباب مسلم ومجتمع ملتزم فكيف نطبق شرع الله على مجتمع معظمه تربى هكذا ..
ولكن الشعب كذلك في نفس أسلوبه أقصد مع حياتنا كل من يجد السلطة أو نفوذ يستعمله على من هو أضعف الخلق إن رجعنا فالطاغوت إنسان وأتيحت له الفرصة القوة والبطش ..لذا يقول رحمه الله العلامة الالباني ..

هل كان هناك إصلاح ؟ هل هناك تشريع ؟ هل هناك سياسة ؟ لا شيء ، تعالوا يا قوم اعبدوا الله واجتنبوا الطاغوت ، فهذا أول رسول – بنص الحديث الصحيح – أُرسل إلى الأرض ، استمرَّ في الدعوة ألف سنة إلا خمسين عاماً لا يدعوا إلا إلى التوحيد ، وهو شغل السلفيين الشاغل ، فكيف يُسفُّ كثير من الدعاة الإسلاميين وينحطُّوا إلى درجة أن ينكروا ذلك على السلفيين .
http://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=808840

آلاء الرحـــــــمن
2011-12-18, 15:29
الديمقراطية بالمعنى اللغوي (حكم الشعب): هي قاعدة لا يمكن تطبيقها على أرض الواقع في حال من الأحوال، وهو الأمر الذي يؤكده (روسو) حيث يقول (وإذا أخذنا عبارة الديمقراطية بكل معناها الدقيق نجد أن الديمقراطية الحقيقية لم توجد أبداً ولن توجد أبداً فيما يخالف النظام الطبيعية أن يحكم العدد الأكبر وأن يكون العدد الأصغر هو المحكوم ولا يمكن أن نتصور بقاء الشعب مجتمعاً على الدوام للنظر في الشؤون العامة ونستطيع أن نرى بسهولة أنه لا يمكن إقامة لجان من أجل ذلك دون تغيير في شكل الإدارة.
انظرو علمائهم ماذا يقولون فهم لا يعتقدون بان الحكم بالديموقراطية موجود اصلا و هم يروجون لنا افكارهم ليبعدونا عن ديننا و عن مبادئنا و نحن اتبعناهم بكل جهل فصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم حين قال:" حدثنا محمد بن عبد العزيز حدثنا أبو عمر الصنعاني من اليمن عن زيد بن أسلم عن عطاء بن يسار عن أبي سعيد الخدري عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (( لتتبعن سنن من كان قبلكم شبرا شبرا وذراعا بذراع حتى لو دخلوا جحر ضب تبعتموهم . قلنا يا رسول الله اليهود والنصارى؟ قال: فمن ؟!! ))

جواهر الجزائرية
2011-12-18, 15:49
الديمقراطية بالمعنى اللغوي (حكم الشعب): هي قاعدة لا يمكن تطبيقها على أرض الواقع في حال من الأحوال، وهو الأمر الذي يؤكده (روسو) حيث يقول (وإذا أخذنا عبارة الديمقراطية بكل معناها الدقيق نجد أن الديمقراطية الحقيقية لم توجد أبداً ولن توجد أبداً فيما يخالف النظام الطبيعية أن يحكم العدد الأكبر وأن يكون العدد الأصغر هو المحكوم ولا يمكن أن نتصور بقاء الشعب مجتمعاً على الدوام للنظر في الشؤون العامة ونستطيع أن نرى بسهولة أنه لا يمكن إقامة لجان من أجل ذلك دون تغيير في شكل الإدارة.
انظرو علمائهم ماذا يقولون فهم لا يعتقدون بان الحكم بالديموقراطية موجود اصلا و هم يروجون لنا افكارهم ليبعدونا عن ديننا و عن مبادئنا و نحن اتبعناهم بكل جهل فصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم حين قال:" حدثنا محمد بن عبد العزيز حدثنا أبو عمر الصنعاني من اليمن عن زيد بن أسلم عن عطاء بن يسار عن أبي سعيد الخدري عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (( لتتبعن سنن من كان قبلكم شبرا شبرا وذراعا بذراع حتى لو دخلوا جحر ضب تبعتموهم . قلنا يا رسول الله اليهود والنصارى؟ قال: فمن ؟!! ))

بارك الله فيكي أختاه الكريمة
نعم قد يقول البعض ماذا نفعل نحن ملزمون مجبرون على تعامل بالديموقراطية وكل
الدساتير لأننا مجبرون على ذلك ..نحن نعرف أنها ليست من الشرع الله لكن كيف نسير أمور في ظل إنعدام ذلك..
يجب أن نعمل على رفض تنظيم حياة المسلمين على أساس فكرة الديمقراطية والمجالس النيابية ، لأنه- نحن كمسلمين- لدينا دين وشريعة أنزلها ربنا تعالى لتنظيم حياة المسلمين ولسنا بحاجة الى شريعة سواها .وهي أن الديمقراطية والمشاركة في الانتخابات والمجالس النيابية هي فكرة غربية وُلدت من عقول رجال كفروا بالله العظيم وبنبوة رسولنا الكريم ولا يدينون بشريعة رب العالمين ، وخرجت من أفكار أناس سئموا التسلط الكنسي والقيصري واستعاضوا بدلا منه الالحاد والعلمانية ونادوا بقدسية حرية الإنسان بدلا من قدسية الأديان ، وأحيوا فكرة الديمقراطية اليونانية القديمة وطوروها حتى وصلت إلى ما نراه ونسمع عنه في يومنا هذا من نظام الديمقراطية الذي يؤمنون به ويسعون إلى نشره والدعوة إليه ولو بالقوة العسكرية ، أي كما أن المسلمين يجاهدون في سبيل الله فإن الغرب يجاهد في سبيل الديمقراطية "الطاغوت الجديد"إلى رشدهم ؟ هل يحتاج الأمر إلى سنوات ؟ كما حدث في السابق عندما تبنى بعض أبناء المسلمين المذهب الاشتراكي الشيوعي وبدؤوا ينادون به وان الاشتراكية من الدين ، وبدؤوا يأخذون من نصوص الكتاب والسنة ما يؤيدون به فكرتهم كحديث النبي صلى الله عليه وسلم« الْمُسْلِمُونَ شُرَكَاءُ فِى ثَلاَثٍ فِى الْكَلإِ وَالْمَاءِ وَالنَّارِ » رواه ابوداود وصححه الالباني، فقالوا الاشتراكية من الدين ، وهكذا سنوات وسنوات حتى اكتشف الناس أن الشيوعية والاشتراكية خدعة شيطانية رفضها أصحابها ورفضها بعدهم من شاركهم بها من أبناء هذه الأمة ، فهل يحتاج الأمر بان نسير بنفس التجربة فننادي بالديمقراطية ..ونبحث في نصوص الكتاب والسنة ما نؤيد به فكرتنا حتى نكتشف بعد حين أن الديمقراطية خدعة غربية أرادوا بها صد المسلمين عن الالتزام بدينهم ، وكم نحتاج إلى ذلك من وقت ؟ ، وأخشى أن توصف بعض الجماعات الاسلامية التي سلكت سبيل الديمقراطية والمجالس النيابية بأن فيها دخن لأنهم يهدون بغير هدي النبي صلى الله عليه وسلمكما جاء في حديث حذيفة رضي الله عنه :" فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّا كُنَّا فِى جَاهِلِيَّةٍ وَشَرٍّ ، فَجَاءَنَا اللَّهُ بِهَذَا الْخَيْرِ ، فَهَلْ بَعْدَ هَذَا الْخَيْرِ مِنْ شَرٍّ قَالَ « نَعَمْ » . قُلْتُ وَهَلْ بَعْدَ ذَلِكَ الشَّرِّ مِنْ خَيْرٍ قَالَ « نَعَمْ ، وَفِيهِ دَخَنٌ » . قُلْتُ وَمَا دَخَنُهُ قَالَ « قَوْمٌ يَهْدُونَ بِغَيْرِ هَدْيِى تَعْرِفُ مِنْهُمْ وَتُنْكِرُ » .رواه البخاري ، فلنتدبر هذا الحديث جيداً .

آلاء الرحـــــــمن
2011-12-18, 16:45
http://www.djelfa.info/vb/picture.php?albumid=9043&pictureid=86376
و لكني اقول لكي انا معكي ان شاء الله
بارك الله فيكي و جزاكي الله كل خير

جواهر الجزائرية
2011-12-18, 17:09
الديمقراطية بالمعنى اللغوي (حكم الشعب): هي قاعدة لا يمكن تطبيقها على أرض الواقع في حال من الأحوال، وهو الأمر الذي يؤكده (روسو) حيث يقول (وإذا أخذنا عبارة الديمقراطية بكل معناها الدقيق نجد أن الديمقراطية الحقيقية لم توجد أبداً ولن توجد أبداً فيما يخالف النظام الطبيعية أن يحكم العدد الأكبر وأن يكون العدد الأصغر هو المحكوم ولا يمكن أن نتصور بقاء الشعب مجتمعاً على الدوام للنظر في الشؤون العامة ونستطيع أن نرى بسهولة أنه لا يمكن إقامة لجان من أجل ذلك دون تغيير في شكل الإدارة.
انظرو علمائهم ماذا يقولون فهم لا يعتقدون بان الحكم بالديموقراطية موجود اصلا و هم يروجون لنا افكارهم ليبعدونا عن ديننا و عن مبادئنا و نحن اتبعناهم بكل جهل فصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم حين قال:" حدثنا محمد بن عبد العزيز حدثنا أبو عمر الصنعاني من اليمن عن زيد بن أسلم عن عطاء بن يسار عن أبي سعيد الخدري عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (( لتتبعن سنن من كان قبلكم شبرا شبرا وذراعا بذراع حتى لو دخلوا جحر ضب تبعتموهم . قلنا يا رسول الله اليهود والنصارى؟ قال: فمن ؟!! ))


http://www.djelfa.info/vb/picture.php?albumid=9043&pictureid=86376
و لكني اقول لكي انا معكي ان شاء الله
بارك الله فيكي و جزاكي الله كل خير
وفيك بارك الله وشكرا لك بنيتي
الله يحفظك ويوفقك

جمال البليدي
2011-12-18, 21:32
بارك الله فيكم أختنا وسدد خطاكم:

(لا تنسو تكبير الصورة))



http://www.djelfa.info/vb/picture.php?albumid=14172&pictureid=88793

رَكان
2011-12-18, 22:09
وسئلوا ـ أيضاً ـ :
كما تعلمون عندنا في الجزائر ما يسمى بـ : "الانتخابات التشريعية" ، هناك أحزاب تدعو إلى الحكم الإسلامي ، وهناك أخرى لا تريد الحكم الإسلامي . فما حكم الناخب على غير
الحكم الإسلامي مع أنه يصلي ؟
فأجابوا:
"يجب على المسلمين في البلاد التي لا تحكم الشريعة الإسلامية ، أن يبذلوا جهدهم وما يستطيعونه في الحكم بالشريعة الإسلامية ، وأن يقوموا بالتكاتف يدا واحدة في مساعدة الحزب الذي يعرف منه أنه سيحكم بالشريعة الإسلامية ، اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز ، الشيخ عبد الرزاق عفيفي ، الشيخ عبد الله بن غديان .
"فتاوى اللجنة الدائمة" (1/373) .


وهل يجوز..الإنتساب الى الحزبية في الإسلام ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

الحائر
2011-12-18, 22:23
بسم الله الرحمان الرحيم والصلاة والسلام على حبيب الله
ما جاء في موضوعك ايتها الفاضلة كلام جميل وخطاب صحيح في مجمله واريد ان ابدي رأيا اراه اولا ان الديمقراطية قد تطورت ولم يكن مفهومها الان كمفهومها زمان حيث كانت قديما طبقية اما اليوم فهي شعبية أي ان الشعب كله الغني والفقير المتعلم والجاهل والرجل والمرأة الابيض والاسود كلهم متاساون في اطار الديمقراطية وهم اصحاب القرار ويحسب لهم الف حساب ثانيا ان للديمقراطية محاسن ومساويء هذا لا يختلف فيه اثنان من محاسنها اختيار الحاكم ولفترة محددة ومحاسبته ان اخطأ ومراقبة مصارف المال العام وانفاقه بحساب ونقد سياسة الحاكم وان الناس كلهم سواسية امام القانون وكل من هو تحت ظل الدولة له نفس الحقوق والواجبات الغني زي الفقير والابيض زي الاسود وان الانسان في ظل الديمقراطية يأخذ حقوقه بدون تعب ولا بيروقراطية ولا وساطة وان كان هناك فساد في الدولة فبنسبة ضئيلة جدا يعني لا توجد مظالم وان وجدت فهي شاذة اظتك اخية لا تنكرين هذا وانت تشاهدين او تسمعين عن اوروبا وكيف يعيش شعب اوروبا وهذ نظام حكم توصلت اليه الانسانية بعد قرون في الديمقراطية هناك 3 سلط مستقلة منها القضاء فهو مستقل استقلالا تاما وكل الناس من رئيس الدولة الى الغفير امامه سواء وهذا للاسف لا نجده عندنا .
اقول عملا بقول رسول الله صلى الله عليه وسلم الحكمة ضالة المؤمن انى وجدها فهو احق بها نحن ناخذ من الديمقراطية الياتها فقط وليس تشريعها وفلسفتها فنحن لا نقول حكم الشعب مقابل حكم الله لا والف لا وانما حكم الشعب مقابل حكم الفرد وحكم الشعب في اختيار الحاكم وعزله ونقده ومحاسبته ومبايعه لفترتين فقط حتى لايستبد ويورث الحكم لانائه وابناء ابناءه ونبقى في صراع دائم
اما دور البرلمان فهو الموافقة على ما يستجد من قوانين والتى لا نص فيها فكل قانون نخضعه للكتاب والسنة فان خالفهما فهو مرفوض انما ننظم حياتنا بقوانين مستجدة ونحاول ان نخضعها لكتاب الله وسنته مثلا السارق تقطع يده لا جدال في هذا انما البرلمان يقرر كيف نقطع يده بالسيف او بالة حادة هل يفعلها الطبيب ويخدر المحكوم عليه الزكاة مثلا لا نقاش في وجوبها وجمعها لكن لابد من تنظيم ذلك من المسؤول عليها المير ولا الوالي هل البلدية او ننشء هيأة مستقلة من يحدد الفقراء البلدية ولا الهيئة
خلاصة القول ان للديمقراطية مزايا لا ينكرها احد فلنأخذ منها الياتها فقط اما التشريع فلله وحده الا ترين اننا منذ ان ورث معاوية الحكم لابنه ونحن نعيش في ظلم وقهر استبداد ادى الى تخلفنا تخلفا مشينا قارني بيننا وبين الاوروبيين من حيث اليات الديمقراطية اقول واكرر من حيث الاليات فقط وليس التشريع وجاوبيني

أم دجانة
2011-12-19, 03:55
الله الله كلام جميل تسمي كلام الله ورسوله وكلام العلماء كلام جميل



حَدَّثَنَا حَجَّاجٌ حَدَّثَنَا شَرِيكٌ عَنِ الْأَعْمَشِ عَنِ الْفُضَيْلِ بْنِ عَمْرٍو قَالَ أُرَاهُ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ تَمَتَّعَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ عُرْوَةُ بْنُ الزُّبَيْرِ نَهَى أَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ عَنْ الْمُتْعَةِ فَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ مَا يَقُولُ عُرَيَّةُ قَالَ يَقُولُ نَهَى أَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ عَنْ الْمُتْعَةِ فَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ أُرَاهُمْ سَيَهْلِكُونَ أَقُولُ قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَيَقُولُ نَهَى أَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ
في مجمله واريد ان ابدي رأيا اراه اولا ان الديمقراطية قد تطورت ولم يكن مفهومها الان كمفهومها زمان حيث كانت قديما طبقية اما اليوم فهي شعبية أي
تبدي رأيا نحن نتحدث عن كتاب الله وعن شرعه ونهجه وعن إحتيال البشر في وضع قوانين لمنافسة رب البشر وانت تبدي رأيا وإحتيالا..شرع الله هو في نظرك زمان...تعالى الله.... سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يَقُولُونَ عُلُوًّا كَبِيرًا
ان الشعب كله الغني والفقير المتعلم والجاهل والرجل والمرأة الابيض والاسود كلهم متاساون في اطار الديمقراطية وهم اصحاب القرار ويحسب لهم الف
1_ الذي شَرَعها هو الله سبحانه وتعالى ((ومن أحسن من الله حكماً )) ] المائدة (116) .

2__ لا تُساوي بين الرجل والمرأة , يقول الله تعالى ( وَلَيْسَ الذَّكَرُ كَالْأُنْثَى ) [آل عمران : 36] ]

3__ لا تساوي بين الصالح والفاجر والمؤمن والكافر , قال الله تعالى (( أفنجعل المسلمين كالمجرمين مالكم كيف تحكمون )) ] القلم (35 – 36

4__ لا يحق للمرأة تولي المناصب القيادية وفي الحديث الصحيح ((لن يُفلح قوم ولو أمرهم امرأة))

5__ الحرية مقيدّه بالشريعة ولأجل ذلك شَرَع الله الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر , وفي الحديث (مَن بدّل دينه فاقتلوه)

6__ أهل الشورى هم خير الناس ديناً وعلماً .

7__ التشريع هو حقٌ لله ورسوله ((ألا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير )) ] تبارك ( 14 )

] الأحزاب ( 72 ) [ .
8__ الحكم لله .
.
9__ (( إن الحكم إلاّ لله )) ]يوسف ( 40 )

10_ لا حزبية ولا طائفية ولا تفرقة يقول المولى (( ولا تكونوا من المشركين من الذين فرّقوا دينهم وكانوا شيعاً كل حزب بما لديهم فرحون )) ] الروم ( 32 ) [ وأيضاً (( إن الذين فرَّقوا دينهم وكانوا شيعاً لست منهم في شيء)) ] الأنعام (159 )

11_ موافقتها للتشريع الإسلامي .

12_ ليس فيها ما يُسمى بالبرلمان .

13_ لا يجوز فيها تشريعات غير تشريعات الإسلام.

14_ صالحة لكل زمان ومكان وإنسان , لأنها من الله .

15_ الشورى معناها الاستشارة في مالم يَرد فيه نص لا من الكتاب ولا من السُنَّة .
.
16_ الحد الفاصل فيها للحق حتى ولو لم يؤيده إلا واحد فقط والله تعالى يقول ((وقليل من عبادي الشكور )) ] سبأ ( 13 )

17_ إقامة الحدود (القتل – الرجم – قطع يد السارق – الجلد ..) .

18_ لا يجوز فيها طلب الإمارة وقد قال الرسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم ( إنا لا نولّي هذا من سأله ولا من حرص عليه )

19_ يشترط في الخليفة 1- الإسلام 2- الذكورة 3- العقل 4- البلوغ 5- أن يكون قرشياً .
.





تتكلم بمذهب الديموقراطية ونهجها ..وساويتها لكلام الله تعالى أُمُّ الكفر هي الديمقراطية , وهم ما شاء الله ,على هذا الفهم روح الإسلام عندهم .

قال العلامة الألباني - رحمه الله تعالى - :

(( هذه لفظة أجنبية "..." ليس لهذه الكلمة معنى إسلامي صحيح لأنها تعني أن الحكم للشعب !!" .... "
و ما دامت الديمقراطية هي حكم الشعب ، فإذن الشعب يحلل ، والشعب يحرم حسب هواه !! " ... "س1/ هل طريقة عثمان رضي الله عنه تعتبر نموذجاً للديمقراطية الحديثة، وذلك أن عمر رضي الله عنه أمر أن يختار من الستة وذكر معهم ابنه عبد الله مرجحا فلو أن أربعة في جهة وثلاثة في جهة فيترجح الأربعة فيكونوا الأغلبية؟.
ج1/ الستة الذين اختارهم عمر رضي الله عنه هم من أفاضل الصحابة ومن أهل الجنة كما ثبت عن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم يخبر بأن عثمان، وعلي بن أبي طالب، وسعد بن أبي وقاص والزبير وعبد الرحمن بن عوف، وأبا بكر الصديق، وعمر بن الخطاب ... إلخ هم من أهل الجنة فهم لا يختارون إلا من هو أهدى.وفرق كبير بين اختيار أهل الحل والعقد، فهل هؤلاء من أهل الحل والعقد، أم ليسوا من أهل الحل والعقد؟ بل هم من أهل الحل والعقد بل من الرءوس؛ بخلاف الديمقراطية التي تعتبر سراباً كما ألف بعض المعاصرين جزاه الله خيراً " سراب الديمقراطية" فهي تعتبر ألعوبة، فأين الديمقراطية عند أن فاز إخواننا في الجزائر؟ بل هي ديمقراطية كذب، وفعل عمر ليس بحجة،لهؤلاء المحتالين على الاسلام فإن قال القائل: إن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم قال: { عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي عضوا عليها بالنواجذ } فالجواب هو ما قاله أبو محمد بن حزم رحمه الله تعالى في كتابه " إحكام الأحكام " إما أن تأخذ بما عليه الخلفاء الراشدين كله، فهذا لا سبيل إليه لأنهم قد اختلفوا، وإما أن نأخذ بما نشتهي منه فهذا ضلال مبين، لأن من سنتهم ما هو موافق لسنة رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم، فما بقي إلا أن نأخذ من سننهم ما كان موافقاً لسنة رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم.

(( اتبعوا ما أنزل إليكم من ربكم ولا تتبعوا من دونه أولياء قليلاً ما تذكرون )) [الأعراف: 3].العلامة رحمه الله الوادعي

حساب ثانيا ان للديمقراطية محاسن ومساويء هذا لا يختلف فيه اثنان من محاسنها اختيار الحاكم ولفترة محددة ومحاسبته ان اخطأ ومراقبة مصارف المال العام وانفاقه بحساب ونقد سياسة الحاكم وان الناس كلهم سواسية امام القانون وكل من هو تحت ظل الدولة له نفس الحقوق والواجبات الغني زي الفقير والابيض زي الاسود وان الانسان في ظل الديمقراطية يأخذ حقوقه بدون تعب ولا بيروقراطية ولا وساطة وان كان هناك فساد في الدولة فبنسبة ضئيلة جدا يعني لا توجد مظالم وان وجدت فهي شاذة اظتك اخية لا تنكرين هذا وانت تشاهدين او تسمعين عن اوروبا وكيف يعيش شعب اوروبا وهذ نظام حكم توصلت اليه الانسانية بعد قرون في الديمقراطية هناك 3 سلط مستقلة منها القضاء فهو مستقل استقلالا تاما وكل الناس من رئيس الدولة الى الغفير امامه سواء وهذا للاسف لا نجده عندنا

.فإن الديمقراطية وما تفرع منها من الانتخابات وبطاقات القيد و التسجيل والدعوة إلى إفساد المرأة المسلمة وهتك سترها ونزع عفّتها بالاختلاط ونحوه لمنكر والله من أعظم المنكرات وأبشعها وأقبحها التي يجب على كل مسلم غيور على دين الله حريص على نفسه وعلى المسلمين من الوقوع في ظلمات الفتنة الدينية والدنيوية أن ينهى وينأى عنها , ولقد قام علماء السنة ورجال دعوتها أثابهم الله بما أوجب الله عليهم من بيان أضرار الديمقراطية التي هي حكم الشعب نفسه بنفسه وبيان أنها كفر بالله العظيم وإعراض عن كتاب الله وسنة رسوله ودينه الحق وقاموا كذلك ببيان أضرار ومفاسد الانتخابات التي لا يرضى بها إلا من حرم التوفيق الشيخ الحجوري حفظه الله
يعني الدول المتقدمة نرى نتائج ديموقراطيتهم المزيفة والكافرة في الانحلال الاخلاقي باسم الحرية الاشخاص .يفعلون مايشائون شذوذ وفساد وظلم وإحتلال شعوب واي سواء ان كان وفر الطاغية الغرب كل فساد لشعبه من نهب مقدرات غيره وسرقتها

وهذا حلال على الطريقة الامريكيا والانجليز وغيرهم , اصبح الشذوذ الجنسي حرية شخصة اصبح التعري من الدين والاخلاق حرية شخصية , اصبح الشتم والذم حرية شخصة , ديمقراطية ديمقراطية , الديمقراطية الاميريكا نظام فاسد من الدرجة الاولى , وجد لكي تتناحر الشعوب العربية على قطعة الخبز المسمومة , حتى تصنع لهم باب التدخل بين الشعوب والحكومات العربية , تنهب به ثروات الامة العربية , تسيطر علينا تلك الديمقراطية التي لم يتعدا عمره 400 عام ,
لا لندم لا , لا يوما اكلت فيه يوم اكل فيه الثور الابيض .



اقول عملا بقول رسول الله صلى الله عليه وسلم الحكمة ضالة المؤمن انى وجدها فهو احق بها نحن ناخذ من الديمقراطية الياتها فقط وليس تشريعها وفلسفتها فنحن لا نقول حكم الشعب مقابل حكم الله لا والف لا وانما حكم الشعب مقابل حكم الفرد وحكم الشعب في اختيار الحاكم وعزله ونقده ومحاسبته ومبايعه لفترتين فقط حتى لايستبد ويورث الحكم لانائه وابناء ابناءه ونبقى في صراع دائم

قال الترمذي: هذا حَدِيثٌ غَرِيبٌ لَا نَعْرِفُهُ إِلَّا مِنْ هَذَا الوَجْهِ، وَإِبْرَاهِيمُ بْنُ الْفَضْلِ الْمَخْزُومِيُّ يُضَعَّفُ فِي الحَدِيثِ مِنْ قِبَلِ حِفْظِهِ ـ وحكم الألباني على الحديث بأنه ضعيف جدا.

ورواه ابن حبان في الضعفاء عن أبي هريرة ولفظه: الكلمة الحكمة ضالة المؤمن حيث وجدها جذبها.

وهذا الحديث وإن لم يثبت مرفوعا إلى النبي صلى الله عليه وسلم فإن معناه صحيح، وذلك أن المؤمن لا يزال طالبا للحق حريصا عليه، ولا يمنعه من الأخذ به حيث لاح وجهه شيء، فكل من قال بالصواب أو تكلم بالحق قبل قوله وإن كان بعيدا بغيضا، وقد قال تعالى: ولا يجرمنكم شنآن قوم على ألا تعدلوا { المائدة:8}.
هذا هو الافلاس بعيته جاي بحديث غريب وتريد إفهام به واقناع الناس ماشاء الله الديموقراطية مفهومة فهما مميزا عن ظهر قلب ..

جمال البليدي
2011-12-19, 04:47
بارك الله فيكم وزادكم توفيقا:

للفائدة:

http://img102.herosh.com/2011/12/19/785938659.jpg

الرد على شبهة(العلماء أفتوا بجواز المشاركة البرلمانية والتحزب) ردا على من احتج بفتوى اللجنة الدائمة للشيخ هشام البيلي:

http://www.safeshare.tv/w/xCUQOEKyNq

حمل التفريغ من الرابط التالي:

http://www.archive.org/download/Attalawoon-Tawjeeh/Tawjeeh.pdf

جويرية بنت أبي العاص الفاروق
2011-12-19, 10:22
بارك الله فيك اختاه الكريمة جواهر
وهلا بك ومرحبا وشكرا على العمل القيم
محبة القسام

الحائر
2011-12-19, 21:13
الله الله كلام جميل تسمي كلام الله ورسوله وكلام العلماء كلام جميل
انا قلت كلام جميل على تفسيرها وشرحها للديمقراطية وليس على كلام الله هي اعطتنا شرحا ومفهوما للديمقراطية قلت لها كلامك جميل

أي
تبدي رأيا نحن نتحدث عن كتاب الله وعن شرعه ونهجه وعن إحتيال البشر في وضع قوانين لمنافسة رب البشر وانت تبدي رأيا وإحتيالا..شرع الله هو في نظرك زمان...تعالى الله.... سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يَقُولُونَ عُلُوًّا كَبِيرًا

انا ابدي رأيا يا فتاة في مفهومي للديمقراطية وليس في كتاب الله لان موضوعنا عن الديمقراطية ومدى موائمتها مع الاسلام وليس ذنبي ان كنت لا تفهمين فاراك تخلطين

لا تُساوي بين الرجل والمرأة , يقول الله تعالى ( وَلَيْسَ الذَّكَرُ كَالْأُنْثَى )
لا يتساوون في البنية الفيسيولوجية اما الله فقد قال (المؤمنون والمؤمنات بعضهم اولياء بعض يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر) وقد سوى الله بينهما في العبادات وفي الجزاء فما فرضه الله على الرجل فرضه على المرأة وكما سيدخله الجنة سيدخلها هي ايضا وقد ورثها كما ورث الرجل

لا يحق للمرأة تولي المناصب القيادية وفي الحديث الصحيح ((لن يُفلح قوم ولو أمرهم امرأة))
المقصود به الولاية الكبرى فقط وقد قال بعض الدعاة بجواز ذلك اما الوظائف الاخرى فيجوز توليها وهو قول كثير من العلماء

التشريع هو حقٌ لله ورسوله
وهل قلت غير ذلك يا فتاة

والدعوة إلى إفساد المرأة المسلمة وهتك سترها ونزع عفّتها بالاختلاط ونحوه لمنكر والله من أعظم المنكرات
هذا كلام انشائي لا يسمن ولا يغني اذا بيك الاختلاط لنجعل للمرأة مكاتب خاصة بها تصوت فيها وتختار من يسير شؤونها بعيدا عن الرجال هاهو المشكل قد حل
ثم عندي سؤال اليس في الحج اختلاط بين الرجال والنساء

اما كلامك الاخير فلماذا القفز على الحقائق انا قلت انظري القوم من منظار اليات الديمقراطية بعيدا عن التشريع وكررت ذلك فلماذا ركزت على ما يشرع القوم من اباحية وشذوذ يخي قلت وكررت انظروا الى اليات الديمقراطية عندهم
ثم تعالي هل رايت القوم هناك مثلا يطابعو لما يركبو طرولي بصح حنا عندنا يتقاتلو تطباع هم عندهم كيركب الواحد في الحافلة تلقايه شاد كتاب ويقرا بصح عندنا حنا المسلمين تلقايه يعاكس في بنت عندهم متلقايش شوارعهم متسخة كيما حنا عندهم متلقايش موظف يروح على 9 ويخرج على 11 عندهم أي واحد ينتقد سياسة رئيس الدولة ولا شيء يحدث وعندنا حنا المسلمين يقول اه فقط ميبانش خبرو عندهم تؤخذ الحقوق استحقاقا وعندنا نحن المسلمين تؤخذ استعطافا وزير الدفاع البريطاني استقال لانه حاب احد الاصدقاء شفتي عندنا واحد استقال

جمال البليدي
2011-12-19, 21:53
الحمد لله أما بعد:
لا يتساوون في البنية الفيسيولوجية اما الله فقد قال (المؤمنون والمؤمنات بعضهم اولياء بعض يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر) وقد سوى الله بينهما في العبادات وفي الجزاء فما فرضه الله على الرجل فرضه على المرأة وكما سيدخله الجنة سيدخلها هي ايضا وقد ورثها كما ورث الرجل مادام أنهم لا يتساوون في البنية الفيسيولجية فأمر بديهي لا يتساون في التكاليف الشرعية وإلا يكون هناك الظلم.
فالجهاد مثلا خاص بالرجال.
والحجاب خاص بالنساء.
واللحية خاصة بالرجال.
وهكذا ربنا عز وجل كلف كل أحد بما يطيق.
فليس الذكر كالأنثى.
في البنية وفي التكاليف وهذا هو العدل الذي هو غير المساواة.
الإسلام أتى بالعدل.
والدمقراطية أتت بالمساواة(=الظلم)).
فشتان شتان.




المقصود به الولاية الكبرى فقط وقد قال بعض الدعاة بجواز ذلك اما الوظائف الاخرى فيجوز توليها وهو قول كثير من العلماء
http://www.djelfa.info/vb/picture.php?albumid=14172&pictureid=88932

وحتى ينكشف اللبس:

http://www.djelfa.info/vb/picture.php?albumid=13970&pictureid=87413


ولا تنسوا تكبير الصور ..ولمزيد من الصور راجعوا ملفي الشخصي.

أم دجانة
2011-12-20, 02:07
سبحان الله يا اخ حائر ظننت أنني أحاور شاب أو عربي أو كما يتغنون علينا جزائري وأفتخر
عن التشريع وعن قانون دخيل على الاسلام الرباني هو الاقدم وهو الاجدر منه كلمة وضعية لم يستفد منها كل من جربها غير الخراب والدمار وان كانت كما تزعم جاء من ورائها الخير فالخراب منها اكبر وأشمل ..
كلام نشائي لأنني ذكرت الاختلاط لانه محرم في شرع الله كلام جميل لان الموضوع برمته في القسم الاسلامي وليس في القسم القانوني الوضعي ..كلام جميل لانه بالظرورة يتطرق لنهج كافر وخطير جدا منبهر به من هم أمثالك ..وهل الاخت بررت هذا النهج هل هياا مدحته هل هي حثت في موضوعها على الاخذ بالاعذار له موضوع قيم وتحذيري ونصائح وفوائد جلها في حب شرع الله وتعظيمه والنهي عن الانبهار بهذا المذهب .....تتكلم غن سوء أخلاقنا وأحوالنا في شوارع في البيت في كل مكان هل لأننا تركنا الديموقراطية سار هذا حالنا بأس التحليل والمفاهيم ....
يعني نسيت أن كل هذا الذل والخذلان لأننا تركنا ديننا وعقيدتنا ومنهجنا الصحيح سارعتم وعبدتم معتقد أرضي فاسد إنبهرتو به وبطريقة عيش الكفار ..أعجبك السير في الطرقات ونظافتها واستقالة الوزير ألم تتسائل من أين ذلك التقدم والحضارة رغم الفساد الكبير جدا ألم يأتي في مفهومك من أين كل هذا ..
أعطيك مثالا ..فرنسا التي أحتلت بلدنا قرن واكثر من ربع قرن ماذا خلفت وراءها بالله عليك حتى بعد خروجها لم تترك البترول والغاز الا بعد عامين او يزيد تركت شعب تفرسن لغويا اخلاقا لباسا عاداتا حتى ليومنا هذا عند شبابنا ...
أنظر ماذا أخذت لشعبها وماذا تركت لشعبنا كذلك الانجليز والامريكان وكل القوى المتجبرة نفعوا شعوبهم بمقدرات شعوب ضغيفة ..
مثل بلدنا الحبيبة يعني سرقو ومازلو يسرقون لكن للاسف بايدي مواطيننا وشعوبنا الذين ينادون بالمساعدة لكن للاسف لكي يأمنون للمواطن الغربي حياة رغيدة
ويتركون أمثال فكركم للفتن والهدم والتقتيل ..هل تناسيت ان الجزائر خرجت من عشرية السوداء مدمرة أخذت الاخضر واليابس ..كما الدول الاخرى الان تعاني
لن ينصلح المجتمع أبدا مادام طريقهم التقليد الاعمى للقوى الكافرة وهياا تمدهم بالفتات فقط والامراض الذي جاءو بها من هناك للاسف وهذا غرضها هدم الشاب العربي أما التطور الحقيقي تجعل كل السبل لكي لايتطور بلد عربي مسلم مهما كان .
تحتضن قوى الارهاب لكي يدكو بلادهم لكي لاينعم اي بلد عربي برخاء ولا إزدهار.. ......

جواهر الجزائرية
2011-12-20, 05:20
وهل يجوز..الإنتساب الى الحزبية في الإسلام ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
اخي جزاك الله خيرا جوابي هو
والله سبحانه وتعالى جعل أهل الحق حزباً واحداً قدراً وشرعاً وناط به الفلاح في أنفسهم والغلبة على أعدائهم فقال: { أُوْلَئِكَ حِزْبُ اللَّهِ أَلَا إِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْمُفْلِحُونَ } [المجادلة: 22] ، وقال أيضاً: { وَمَن يَتَوَلَّ اللّهَ وَرَسُولَهُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ فَإِنَّ حِزْبَ اللّهِ هُمُ الْغَالِبُونَ } [المائدة: 56] . وهذه الغلبة الموعودة ثابتة لحزب الله بالحجة والبرهان في كل صقع وآن، وتتبعها الغلبة بالسيف والسنان إذا كانت أحوالهم مستقيمة، وقاتَلوا من أمر الله بقتالهم، قال تعالى: { وَإِنَّ جُندَنَا لَهُمُ الْغَالِبُونَ } [الصافات 173] وقال سبحانه: { إِنَّا لَنَنصُرُ رُسُلَنَا وَالَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ يَقُومُ الْأَشْهَادُ} [غافر:51]، فهذه بشارة عظيمة لمن اتصفوا بأنهم من جند الله وتحلَّوا بالإيمان أنهم غالبون لغيرهم منصورون من ربهم نصراً عزيزاً يتمكنون فيه من إقامة دينهم. [تفسير للسعدي 654- 655]وهذا الحزب هو المعبَّر عنه بـ (( الجماعة )) في حديث افتراق هذه الأمة إلى ثلاث وسبعين فرقة، قال - صلى الله عليه وسلم - (( ثنتان وسبعون في النار، وواحدة في الجنة وهي الجماعة )). [السلسلةالصحيحة رقم (204)]
وهذا الحزب حزب واحد قد فُرغ من إنشائه على يدي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فيجب على كل مسلم ينشد الحق ويسعى في فكاك نفسه من عذاب الله أن يلزم غَرزَ هذا الحزب وينأى بنفسه عن شق عصاه وإنشاء حزبِ شقاقٍ داخل هذا الحزب الواحد .
وكان هذا الحزب متمثلاً في جيل الصحابة رضي الله عنهم والتابعين لهم بإحسان، وكانوا ينابذون بشدة ويناصبون أشدَّ العداء كلَّ من يفتُّ في عضد هذه الجماعة بمفهوميها (( العلميّ المنهجيّ )) و(( السياسيّ )) ويخرج عليها من حيث العقيدة والسلوك والسياسة.

جواهر الجزائرية
2011-12-20, 05:23
الحمد لله أما بعد:
مادام أنهم لا يتساوون في البنية الفيسيولجية فأمر بديهي لا يتساون في التكاليف الشرعية وإلا يكون هناك الظلم.
فالجهاد مثلا خاص بالرجال.
والحجاب خاص بالنساء.
واللحية خاصة بالرجال.
وهكذا ربنا عز وجل كلف كل أحد بما يطيق.
فليس الذكر كالأنثى.
في البنية وفي التكاليف وهذا هو العدل الذي هو غير المساواة.
الإسلام أتى بالعدل.
والدمقراطية أتت بالمساواة(=الظلم)).
فشتان شتان.





http://www.djelfa.info/vb/picture.php?albumid=14172&pictureid=88932

وحتى ينكشف اللبس:

http://www.djelfa.info/vb/picture.php?albumid=13970&pictureid=87413


ولا تنسوا تكبير الصور ..ولمزيد من الصور راجعوا ملفي الشخصي.


بارك الله فيك اخي وسدد خطاك وحفظك الله على الشرح الوافي

جواهر الجزائرية
2011-12-20, 05:26
بارك الله فيك اختاه الكريمة جواهر
وهلا بك ومرحبا وشكرا على العمل القيم
محبة القسام

بارك الله فيك حبيبتي سراء وشكرا لك

جواهر الجزائرية
2011-12-20, 05:36
الله الله كلام جميل تسمي كلام الله ورسوله وكلام العلماء كلام جميل



حَدَّثَنَا حَجَّاجٌ حَدَّثَنَا شَرِيكٌ عَنِ الْأَعْمَشِ عَنِ الْفُضَيْلِ بْنِ عَمْرٍو قَالَ أُرَاهُ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ تَمَتَّعَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ عُرْوَةُ بْنُ الزُّبَيْرِ نَهَى أَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ عَنْ الْمُتْعَةِ فَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ مَا يَقُولُ عُرَيَّةُ قَالَ يَقُولُ نَهَى أَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ عَنْ الْمُتْعَةِ فَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ أُرَاهُمْ سَيَهْلِكُونَ أَقُولُ قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَيَقُولُ نَهَى أَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ
في مجمله واريد ان ابدي رأيا اراه اولا ان الديمقراطية قد تطورت ولم يكن مفهومها الان كمفهومها زمان حيث كانت قديما طبقية اما اليوم فهي شعبية أي
تبدي رأيا نحن نتحدث عن كتاب الله وعن شرعه ونهجه وعن إحتيال البشر في وضع قوانين لمنافسة رب البشر وانت تبدي رأيا وإحتيالا..شرع الله هو في نظرك زمان...تعالى الله.... سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يَقُولُونَ عُلُوًّا كَبِيرًا
ان الشعب كله الغني والفقير المتعلم والجاهل والرجل والمرأة الابيض والاسود كلهم متاساون في اطار الديمقراطية وهم اصحاب القرار ويحسب لهم الف
1_ الذي شَرَعها هو الله سبحانه وتعالى ((ومن أحسن من الله حكماً )) ] المائدة (116) .

2__ لا تُساوي بين الرجل والمرأة , يقول الله تعالى ( وَلَيْسَ الذَّكَرُ كَالْأُنْثَى ) [آل عمران : 36] ]

3__ لا تساوي بين الصالح والفاجر والمؤمن والكافر , قال الله تعالى (( أفنجعل المسلمين كالمجرمين مالكم كيف تحكمون )) ] القلم (35 – 36

4__ لا يحق للمرأة تولي المناصب القيادية وفي الحديث الصحيح ((لن يُفلح قوم ولو أمرهم امرأة))

5__ الحرية مقيدّه بالشريعة ولأجل ذلك شَرَع الله الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر , وفي الحديث (مَن بدّل دينه فاقتلوه)

6__ أهل الشورى هم خير الناس ديناً وعلماً .

7__ التشريع هو حقٌ لله ورسوله ((ألا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير )) ] تبارك ( 14 )

] الأحزاب ( 72 ) [ .
8__ الحكم لله .
.
9__ (( إن الحكم إلاّ لله )) ]يوسف ( 40 )

10_ لا حزبية ولا طائفية ولا تفرقة يقول المولى (( ولا تكونوا من المشركين من الذين فرّقوا دينهم وكانوا شيعاً كل حزب بما لديهم فرحون )) ] الروم ( 32 ) [ وأيضاً (( إن الذين فرَّقوا دينهم وكانوا شيعاً لست منهم في شيء)) ] الأنعام (159 )

11_ موافقتها للتشريع الإسلامي .

12_ ليس فيها ما يُسمى بالبرلمان .

13_ لا يجوز فيها تشريعات غير تشريعات الإسلام.

14_ صالحة لكل زمان ومكان وإنسان , لأنها من الله .

15_ الشورى معناها الاستشارة في مالم يَرد فيه نص لا من الكتاب ولا من السُنَّة .
.
16_ الحد الفاصل فيها للحق حتى ولو لم يؤيده إلا واحد فقط والله تعالى يقول ((وقليل من عبادي الشكور )) ] سبأ ( 13 )

17_ إقامة الحدود (القتل – الرجم – قطع يد السارق – الجلد ..) .

18_ لا يجوز فيها طلب الإمارة وقد قال الرسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم ( إنا لا نولّي هذا من سأله ولا من حرص عليه )

19_ يشترط في الخليفة 1- الإسلام 2- الذكورة 3- العقل 4- البلوغ 5- أن يكون قرشياً .
.





تتكلم بمذهب الديموقراطية ونهجها ..وساويتها لكلام الله تعالى أُمُّ الكفر هي الديمقراطية , وهم ما شاء الله ,على هذا الفهم روح الإسلام عندهم .

قال العلامة الألباني - رحمه الله تعالى - :

(( هذه لفظة أجنبية "..." ليس لهذه الكلمة معنى إسلامي صحيح لأنها تعني أن الحكم للشعب !!" .... "
و ما دامت الديمقراطية هي حكم الشعب ، فإذن الشعب يحلل ، والشعب يحرم حسب هواه !! " ... "س1/ هل طريقة عثمان رضي الله عنه تعتبر نموذجاً للديمقراطية الحديثة، وذلك أن عمر رضي الله عنه أمر أن يختار من الستة وذكر معهم ابنه عبد الله مرجحا فلو أن أربعة في جهة وثلاثة في جهة فيترجح الأربعة فيكونوا الأغلبية؟.
ج1/ الستة الذين اختارهم عمر رضي الله عنه هم من أفاضل الصحابة ومن أهل الجنة كما ثبت عن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم يخبر بأن عثمان، وعلي بن أبي طالب، وسعد بن أبي وقاص والزبير وعبد الرحمن بن عوف، وأبا بكر الصديق، وعمر بن الخطاب ... إلخ هم من أهل الجنة فهم لا يختارون إلا من هو أهدى.وفرق كبير بين اختيار أهل الحل والعقد، فهل هؤلاء من أهل الحل والعقد، أم ليسوا من أهل الحل والعقد؟ بل هم من أهل الحل والعقد بل من الرءوس؛ بخلاف الديمقراطية التي تعتبر سراباً كما ألف بعض المعاصرين جزاه الله خيراً " سراب الديمقراطية" فهي تعتبر ألعوبة، فأين الديمقراطية عند أن فاز إخواننا في الجزائر؟ بل هي ديمقراطية كذب، وفعل عمر ليس بحجة،لهؤلاء المحتالين على الاسلام فإن قال القائل: إن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم قال: { عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي عضوا عليها بالنواجذ } فالجواب هو ما قاله أبو محمد بن حزم رحمه الله تعالى في كتابه " إحكام الأحكام " إما أن تأخذ بما عليه الخلفاء الراشدين كله، فهذا لا سبيل إليه لأنهم قد اختلفوا، وإما أن نأخذ بما نشتهي منه فهذا ضلال مبين، لأن من سنتهم ما هو موافق لسنة رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم، فما بقي إلا أن نأخذ من سننهم ما كان موافقاً لسنة رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم.

(( اتبعوا ما أنزل إليكم من ربكم ولا تتبعوا من دونه أولياء قليلاً ما تذكرون )) [الأعراف: 3].العلامة رحمه الله الوادعي

حساب ثانيا ان للديمقراطية محاسن ومساويء هذا لا يختلف فيه اثنان من محاسنها اختيار الحاكم ولفترة محددة ومحاسبته ان اخطأ ومراقبة مصارف المال العام وانفاقه بحساب ونقد سياسة الحاكم وان الناس كلهم سواسية امام القانون وكل من هو تحت ظل الدولة له نفس الحقوق والواجبات الغني زي الفقير والابيض زي الاسود وان الانسان في ظل الديمقراطية يأخذ حقوقه بدون تعب ولا بيروقراطية ولا وساطة وان كان هناك فساد في الدولة فبنسبة ضئيلة جدا يعني لا توجد مظالم وان وجدت فهي شاذة اظتك اخية لا تنكرين هذا وانت تشاهدين او تسمعين عن اوروبا وكيف يعيش شعب اوروبا وهذ نظام حكم توصلت اليه الانسانية بعد قرون في الديمقراطية هناك 3 سلط مستقلة منها القضاء فهو مستقل استقلالا تاما وكل الناس من رئيس الدولة الى الغفير امامه سواء وهذا للاسف لا نجده عندنا

.فإن الديمقراطية وما تفرع منها من الانتخابات وبطاقات القيد و التسجيل والدعوة إلى إفساد المرأة المسلمة وهتك سترها ونزع عفّتها بالاختلاط ونحوه لمنكر والله من أعظم المنكرات وأبشعها وأقبحها التي يجب على كل مسلم غيور على دين الله حريص على نفسه وعلى المسلمين من الوقوع في ظلمات الفتنة الدينية والدنيوية أن ينهى وينأى عنها , ولقد قام علماء السنة ورجال دعوتها أثابهم الله بما أوجب الله عليهم من بيان أضرار الديمقراطية التي هي حكم الشعب نفسه بنفسه وبيان أنها كفر بالله العظيم وإعراض عن كتاب الله وسنة رسوله ودينه الحق وقاموا كذلك ببيان أضرار ومفاسد الانتخابات التي لا يرضى بها إلا من حرم التوفيق الشيخ الحجوري حفظه الله
يعني الدول المتقدمة نرى نتائج ديموقراطيتهم المزيفة والكافرة في الانحلال الاخلاقي باسم الحرية الاشخاص .يفعلون مايشائون شذوذ وفساد وظلم وإحتلال شعوب واي سواء ان كان وفر الطاغية الغرب كل فساد لشعبه من نهب مقدرات غيره وسرقتها

وهذا حلال على الطريقة الامريكيا والانجليز وغيرهم , اصبح الشذوذ الجنسي حرية شخصة اصبح التعري من الدين والاخلاق حرية شخصية , اصبح الشتم والذم حرية شخصة , ديمقراطية ديمقراطية , الديمقراطية الاميريكا نظام فاسد من الدرجة الاولى , وجد لكي تتناحر الشعوب العربية على قطعة الخبز المسمومة , حتى تصنع لهم باب التدخل بين الشعوب والحكومات العربية , تنهب به ثروات الامة العربية , تسيطر علينا تلك الديمقراطية التي لم يتعدا عمره 400 عام ,
لا لندم لا , لا يوما اكلت فيه يوم اكل فيه الثور الابيض .



اقول عملا بقول رسول الله صلى الله عليه وسلم الحكمة ضالة المؤمن انى وجدها فهو احق بها نحن ناخذ من الديمقراطية الياتها فقط وليس تشريعها وفلسفتها فنحن لا نقول حكم الشعب مقابل حكم الله لا والف لا وانما حكم الشعب مقابل حكم الفرد وحكم الشعب في اختيار الحاكم وعزله ونقده ومحاسبته ومبايعه لفترتين فقط حتى لايستبد ويورث الحكم لانائه وابناء ابناءه ونبقى في صراع دائم

قال الترمذي: هذا حَدِيثٌ غَرِيبٌ لَا نَعْرِفُهُ إِلَّا مِنْ هَذَا الوَجْهِ، وَإِبْرَاهِيمُ بْنُ الْفَضْلِ الْمَخْزُومِيُّ يُضَعَّفُ فِي الحَدِيثِ مِنْ قِبَلِ حِفْظِهِ ـ وحكم الألباني على الحديث بأنه ضعيف جدا.

ورواه ابن حبان في الضعفاء عن أبي هريرة ولفظه: الكلمة الحكمة ضالة المؤمن حيث وجدها جذبها.

وهذا الحديث وإن لم يثبت مرفوعا إلى النبي صلى الله عليه وسلم فإن معناه صحيح، وذلك أن المؤمن لا يزال طالبا للحق حريصا عليه، ولا يمنعه من الأخذ به حيث لاح وجهه شيء، فكل من قال بالصواب أو تكلم بالحق قبل قوله وإن كان بعيدا بغيضا، وقد قال تعالى: ولا يجرمنكم شنآن قوم على ألا تعدلوا { المائدة:8}.
هذا هو الافلاس بعيته جاي بحديث غريب وتريد إفهام به واقناع الناس ماشاء الله الديموقراطية مفهومة فهما مميزا عن ظهر قلب ..


بارك الله فيك وشكرا حبيبتي لكن بدون تعصب وتجريح
وإستفزاز بل بأسلوب محبب فيه ترغيب لا ترهيب وتنفير ..
مهما كان يجب أن يكون التعامل مع أسلوب المجالف بإحترام ..مع اظهار الحجة .مهما كان ردة فعل المخالف فالنكن أسوة حسنة بنبينا الكريم صلى الله عليه وسلم في صبره وحلمه وأخلاقه بمن سبقونا من الصحابة والتابعين والتابعين ..ليوم الدين

جواهر الجزائرية
2011-12-20, 05:58
[
بسم الله الرحمان الرحيم والصلاة والسلام على حبيب الله
ما جاء في موضوعك ايتها الفاضلة كلام جميل وخطاب صحيح في مجمله واريد ان ابدي رأيا اراه اولا ان الديمقراطية قد تطورت ولم يكن مفهومها الان كمفهومها زمان حيث كانت قديما طبقية اما اليوم فهي شعبية أي ان الشعب كله الغني والفقير المتعلم والجاهل والرجل والمرأة الابيض والاسود كلهم متاساون في اطار الديمقراطية وهم اصحاب القرار ويحسب لهم الف حساب ثانيا ان للديمقراطية محاسن ومساويء هذا لا يختلف فيه اثنان من محاسنها اختيار الحاكم ولفترة محددة ومحاسبته ان اخطأ ومراقبة مصارف المال العام وانفاقه بحساب ونقد سياسة الحاكم وان الناس كلهم سواسية امام القانون وكل من هو تحت ظل الدولة له نفس الحقوق والواجبات الغني زي الفقير والابيض زي الاسود وان الانسان في ظل الديمقراطية يأخذ حقوقه بدون تعب ولا بيروقراطية ولا وساطة وان كان هناك فساد في الدولة فبنسبة ضئيلة جدا يعني لا توجد مظالم وان وجدت فهي شاذة اظتك اخية لا تنكرين هذا وانت تشاهدين او تسمعين عن اوروبا وكيف يعيش شعب اوروبا وهذ نظام حكم توصلت اليه الانسانية بعد قرون في الديمقراطية هناك 3 سلط مستقلة منها القضاء فهو مستقل استقلالا تاما وكل الناس من رئيس الدولة الى الغفير امامه سواء وهذا للاسف لا نجده عندنا .
اقول عملا بقول رسول الله صلى الله عليه وسلم الحكمة ضالة المؤمن انى وجدها فهو احق بها نحن ناخذ من الديمقراطية الياتها فقط وليس تشريعها وفلسفتها فنحن لا نقول حكم الشعب مقابل حكم الله لا والف لا وانما حكم الشعب مقابل حكم الفرد وحكم الشعب في اختيار الحاكم وعزله ونقده ومحاسبته ومبايعه لفترتين فقط حتى لايستبد ويورث الحكم لانائه وابناء ابناءه ونبقى في صراع دائم
اما دور البرلمان فهو الموافقة على ما يستجد من قوانين والتى لا نص فيها فكل قانون نخضعه للكتاب والسنة فان خالفهما فهو مرفوض انما ننظم حياتنا بقوانين مستجدة ونحاول ان نخضعها لكتاب الله وسنته مثلا السارق تقطع يده لا جدال في هذا انما البرلمان يقرر كيف نقطع يده بالسيف او بالة حادة هل يفعلها الطبيب ويخدر المحكوم عليه الزكاة مثلا لا نقاش في وجوبها وجمعها لكن لابد من تنظيم ذلك من المسؤول عليها المير ولا الوالي هل البلدية او ننشء هيأة مستقلة من يحدد الفقراء البلدية ولا الهيئة
خلاصة القول ان للديمقراطية مزايا لا ينكرها احد فلنأخذ منها الياتها فقط اما التشريع فلله وحده الا ترين اننا منذ ان ورث معاوية الحكم لابنه ونحن نعيش في ظلم وقهر استبداد ادى الى تخلفنا تخلفا مشينا قارني بيننا وبين الاوروبيين من حيث اليات الديمقراطية اقول واكرر من حيث الاليات فقط وليس التشريع وجاوبيني


الله يقول { إن الحكم إلا لله }
الله يقول : { وَمَا اخْتَلَفْتُمْ فِيهِ مِن شَيْءٍ فَحُكْمُهُ إِلَى اللَّهِ }
الله يقول { وإن تطع أكثر من في الارض يضلوك عن سبيل الله }
الله يقول { وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلاَمِ دِيناً فَلَن يُقْبَلَ مِنْهُ }
يقول الله عن نفسه : { ولا يشرك في حكمه أحداً }
يقول الله { إِنَّ الَّذِينَ فَرَّقُواْ دِينَهُمْ وَكَانُواْ شِيَعاً لَّسْتَ مِنْهُمْ فِي شَيْءٍ }
يقول الله { وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ وَاحْذَرْهُمْ أَنْ يَفْتِنُوكَ عَنْ بَعْضِ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ إِلَيْكَ
الله يقول { ولن يجعل الله للكافرين على المؤمنين سبيلاً }
- يقول الله { أفنجعل المسلمين كالمجرمين }
الله يقول { أفتؤمنون ببعض الكتاب وتكفرون ببعض }
- الله يقول { أن اقيموا الدين ولا تتفرقوا فيه }
أخي الكريم جزاك الله خيرا أبعد هذه الآيات كلام ورأي لك ولي
ولكل من تسول له نفسه ..آيات واضحات وضوح الشمس
فالنتمعن جيدا والنفكر لان المسألة ليست رأيك ورأيي
وخلق الأعذار والحجج الواهية لكي نحقق ما نريد المسألة هياا
كل ماجاء به الله عزوجل وارسل عليه نبيه وسار على نهجة
ثلة كبيرة من أهل العلم والدين علمهم راسخ لا يمكن أن نتجاهله
ونسارع لإرضاء ما يكون مناسبا لنا .

رَكان
2011-12-20, 07:47
18_ لا يجوز فيها طلب الإمارة وقد قال الرسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم ( إنا لا نولّي هذا من سأله ولا من حرص عليه )

19



السيّدة دليلة...
بناء على ماقاله الحبيب المصطفى فإنه يتوجب علينا كمسلمين إزاحة كل حكامنا من ملوك لأن من انتهج النظام الديمقراطي منهم طلب الحكم ومن اختار النظام الملكي الوراثي حرص على البقاء على سُدّة الحكم وكان مستعدا للتضحية قتلا أو سجنا أو ابعادا لكل من يشتم به رائحة اقتراب من الحكم..ولنا في ذلك أمثلة كثيرة عاشها نظامنا العربي المسلم.

رَكان
2011-12-20, 07:58
اخي جزاك الله خيرا جوابي هو
والله سبحانه وتعالى جعل أهل الحق حزباً واحداً قدراً وشرعاً وناط به الفلاح في أنفسهم والغلبة على أعدائهم فقال: { أُوْلَئِكَ حِزْبُ اللَّهِ أَلَا إِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْمُفْلِحُونَ }



فأجابوا:
"يجب على المسلمين في البلاد التي لا تحكم الشريعة الإسلامية ، أن يبذلوا جهدهم وما يستطيعونه في الحكم بالشريعة الإسلامية ، وأن يقوموا بالتكاتف يدا واحدة في مساعدة الحزب الذي يعرف منه أنه سيحكم بالشريعة الإسلامية ، اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز ، الشيخ عبد الرزاق عفيفي ، الشيخ عبد الله بن غديان .
"فتاوى اللجنة الدائمة" (1/373) .

السلام عليكم...
هل تابعتِ يا أختُ جيدا ماأطرحه...
هؤلاء علماء اللجنة الدائمة لايعترضون على النشاط الحزبي ..فهل أنتِ تعترضين على ما يجيزونه..؟؟؟؟؟؟
هم أيضا هؤلاء العلماء على علم بالآيات التي تقدمينها أليس كذلك ؟؟؟؟

جمال البليدي
2011-12-20, 08:00
السيّدة دليلة...
بناء على ماقاله الحبيب المصطفى فإنه يتوجب علينا كمسلمين إزاحة كل حكامنا من ملوك لأن من انتهج النظام الديمقراطي منهم طلب الحكم ومن اختار النظام الملكي الوراثي حرص على البقاء على سُدّة الحكم وكان مستعدا للتضحية قتلا أو سجنا أو ابعادا لكل من يشتم به رائحة اقتراب من الحكم..ولنا في ذلك أمثلة كثيرة عاشها نظامنا العربي المسلم.

عمي عمر وفقك الله:
هناك فرق بين عقد الولاية ابتداءا وبين قبول الولاية اضطرارا أو بمعنى آخر هناك فرق بين حال الإختيار وحال الإضطرار.
فقول النبي صلى الله عليه وسلم(( إنا لا نولّي هذا من سأله ولا من حرص عليه)) وكذلك قوله عليه الصلاة والسلام((« الناس تبعٌ لقريش في هذا الشأن . . . » .)) وغيرها من الأحاديث التي تتحدث عن شروط الحاكم الذي نعقد له الولاية إنما هي خاصة في حالة عقد الولاية وإختيار الحاكم.
أما إذا وصل الحاكم الغير المستوفي لتلك الشروط إلى الحكم فلا تسقط ولايته إلا إذا وقع في الكفر الصريح لقول النبي صلى الله عليه وسلم((حتى تروا كفرا بواحا عندكم فيه من الله برهان)) وقوله عليه الصلاة والسلام(( يكون بعدي أئمة لا يهتدون بهداي، ولا يستنون بسنتي، وسيقوم فيهم رجال قلوبهم قلوب الشياطين في جثمان إنس ))
قال : قلت : كيف أصنع يا رسول الله – أن أدركت ذلك ؟
قال : (( تسمع وتطيع للأمير وإن ضرب ظهرك وأخذ مالك فاسمع وأطع )). في غير المصعية للأحاديث الأخرى أيضا.

فعند الإختيار يجب أن يكون الحاكم مسلما قرشيا عادلا يحكم بالشرع أما الإضطرار كأن يصل الحاكم بطريق غير شرعية فهنا لا يشترط في طاعته إلا الإسلام والذكورة.

قال الإمام النووي - رحمه الله - ( شرحه ، جزء 11 – 12 ، ص 429 ، تحت الحديث السابق ) :
« . . . وتتصور إمامة العبد إذا : ولاّه بعض الأئمة , أو تغلّب على البلاد بشوكته وأتباعه ؛ ولا يجوز ابتداء عقد الولاية له مع الاختيار ؛ بل شرطها الحرية » انتهى . فانظر كيف فرق الإمام النووي رحمه الله بين ابتداء عقد الولاية(=الإختيار) وبين التغلب(=الإضطرار)) ونحن في زماننا نقول بمثل ما قال: لا يجوز عقد الولاية لمن يطلبها لكن لا نسقط ولايته إذا وصل للحكم عن طريق التشريح ما لم يأمر بمعصية أو يكفر.

رَكان
2011-12-20, 08:08
- الفرق بين الديمقراطية والشورى :

إن بين الديمقراطية والشورى فروق كبيرة منها :-

الشورى نظام رباني من شرع رب العالمين بينما الديمقراطية من صنع العقل البشري الناقص وهي كفر برب العالمين


مشكلتنا لاأدري مكمنها..نطرح الأمر على أساس وكأن الحيار متاح للمسلم بين الشورى والديمقراطية...لنجد أن من يذكر محاسن الديمقراطية يُشار إليه بالبعد عن الله والضلال وحتى التكفير ...فلِم مغالطة المتابع ؟؟؟؟
أعطونا تظاما مسلما من خليج المنطقة الى محيطها يعتمد الشورى فنشيد به ونعمل على النزوح إليه ....
ثم ماهذه الدعاوي الى الشجب بالنظام الديمقراطي هل هي زرع لبذور التمرد على الحاكم لأنه يعتمد النظام الديمقراطي ..؟؟؟
إن كان كذلك أوليس الخروج على الحكام حرام وأن الخوارج كلاب النار ؟؟؟؟

جمال البليدي
2011-12-20, 08:17
السلام عليكم...
هل تابعتِ يا أختُ جيدا ماأطرحه...
هؤلاء علماء اللجنة الدائمة لايعترضون على النشاط الحزبي ..فهل أنتِ تعترضين على ما يجيزونه..؟؟؟؟؟؟
هم أيضا هؤلاء العلماء على علم بالآيات التي تقدمينها أليس كذلك ؟؟؟؟

http://img102.herosh.com/2011/12/19/785938659.jpg

الرد على شبهة(العلماء أفتوا بجواز المشاركة البرلمانية والتحزب) ردا على من احتج بفتوى اللجنة الدائمة للشيخ هشام البيلي:

http://www.safeshare.tv/w/xCUQOEKyNq

حمل التفريغ من الرابط التالي:

http://www.archive.org/download/Atta...eh/Tawjeeh.pdf (http://www.archive.org/download/Attalawoon-Tawjeeh/Tawjeeh.pdf)

رَكان
2011-12-20, 08:21
هناك فرق بين عقد الولاية ابتداءا وبين قبول الولاية اضطرارا أو بمعنى آخر هناك فرق بين حال الإختيار وحال الإضطرار.
أما إذا وصل الحاكم الغير المستوفي لتلك الشروط إلى الحكم فلا تسقط ولايته إلا إذا وقع في الكفر الصريح لقول النبي صلى الله عليه وسلم((حتى تروا كفرا بواحا عندكم فيه من الله برهان))


حسن أخي...
وعليه فلِم نشر مثل هذه المواضيع التي تصرخ بأن الديمقراطية كفر..وأنتَ تعلم أن نظامنا الحاكم ينته ج الديمقراطية أسلوبا في الحكم...
أليس بذلك شحن للعواطف ضد هذا النظام الحاكم لعصيانه والتمرد على نظام حكمه ؟؟؟؟..وفي المقابل يتم التحذير من الخروج عليه في مواضع أخرى..وكأنني أشاهد عيانا أحدهم يصب بنزينا على حطب ويشعله بيد وباليد الأخرى يوجه خرطوم قارورة الإطفاء لتلك النار..أمر يدعو للحيرة والله.

جمال البليدي
2011-12-20, 08:23
مشكلتنا لاأدري مكمنها..نطرح الأمر على أساس وكأن الحيار متاح للمسلم بين الشورى والديمقراطية...لنجد أن من يذكر محاسن الديمقراطية يُشار إليه بالبعد عن الله والضلال وحتى التكفير ...فلِم مغالطة المتابع ؟؟؟؟
أعطونا تظاما مسلما من خليج المنطقة الى محيطها يعتمد الشورى فنشيد به ونعمل على النزوح إليه ....تفريط المسلمين وتفريط حكامهم ليس مسوغا للإحداث في الدين واستبدال النظام الإسلامي بالديمقراطي!


قال شيخ الإسلام ابن تيمية((وأما ما لم يحدث سبب يحوج إليه ، أو كان السبب المحوج إليه بعض ذنوب العباد ، فهنا لا يجوز الإحداث ، فكل أمر يكون المقتضي لفعله على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم موجوداً لو كان مصلحة ولم يفعل ، يعلم أنه ليس بمصلحة . وأما ما حدث المقتضي له بعد موته من غير معصية الخلق فقد يكون مصلحة …)) انظر الاقتضاء (2/598)

يذكر محاسن الديمقراطية يُشار إليه بالبعد عن الله والضلال وحتى التكفير ...فلِم مغالطة المتابع ؟؟؟؟بل انقلبت الموزاين فأصبح كل من يذكر محاسن الشريعة يشار إليه بالبعد عن الحرية و التخلف والرجعية وحتى العمالة. فلم مغالطة المتابع؟؟؟؟؟؟؟!


ثم ماهذه الدعاوي الى الشجب بالنظام الديمقراطي هل هي زرع لبذور التمرد على الحاكم لأنه يعتمد النظام الديمقراطي ..؟؟؟
إن كان كذلك أوليس الخروج على الحكام حرام وأن الخوارج كلاب النار ؟؟؟؟الكلام عن الديمقراطية أو العلمانية أو الحزبية أو الإخوانجية هو إنكار لمنكر تقوم عليه فرقة ضالة كما كان السلف يشنعون على الجهمية ويحذرون منهم، ويحذرون من المرجئة، ومن الخوارج ومن الشيعة والروافض ونحوهم من أهل البدع والضلال .. وليس التحذير من جماعة بدعية أو حزب منحرف من الطعن في ولي الأمر إذا كان ينتمي إلى ذلك الحزب أو تلك الفرقة ..
فقد كان الإمام أحمد وغيره يحذرون من الجهمية ويكفرون منظريهم، ومع ذلك ما كانوا يطعنون في الخليفة المعتصم، ولا كانوا يكفرونه، ولم يخرجوا عليه، ولم يحرضوا عليه، بل كان الإمام أحمد رحمه الله يترحم على المعتصم ويدعو له ..
ولم يَعُدُّوا كلامهم في الجهمية من الطعن في ولي الأمر الذي يعتنق معتقدات تلك الفرقة وينصرها ويؤدها بل أصبح الخليفة المعتصم رحمه الله هو رئيس حزب الجهمية السياسي، وأحمد بن أبي دؤاد هو المرشد والمنظر لتلك الفرقة الهالكة.
فالكلام في الفرقة الضالة، والتحذير من معتقداتها شيء، والطعن في ولي الأمر بعينه، والتهييج عليه شيء آخر والله أعلم.

جمال البليدي
2011-12-20, 08:28
حسن أخي...
وعليه فلِم نشر مثل هذه المواضيع التي تصرخ بأن الديمقراطية كفر..
سبب نشر هذه المواضيع هو:
1_إنكار منكر شاع بين المسلمين خاصة هذه الأيام.
2_ بيان أن هذه الثورات التي أسقطت الحكومات لم تأتي بجديد اللهم إلا الفتن والفساد.

وهناك أسباب أخرى ليس هذا محل ذكرها لضيق الوقت عندي.





وأنتَ تعلم أن نظامنا الحاكم ينته ج الديمقراطية أسلوبا في الحكم...
أليس بذلك شحن للعواطف ضد هذا النظام الحاكم لعصيانه والتمرد على نظام حكمه ؟؟؟؟..وفي المقابل يتم التحذير من الخروج عليه في مواضع أخرى..وكأنني أشاهد عيانا أحدهم يصب بنزينا على حطب ويشعله بيد وباليد الأخرى يوجه خرطوم قارورة الإطفاء لتلك النار..الكلام عن الديمقراطية أو العلمانية أو الحزبية أو الإخوانجية هو إنكار لمنكر تقوم عليه فرقة ضالة كما كان السلف يشنعون على الجهمية ويحذرون منهم، ويحذرون من المرجئة، ومن الخوارج ومن الشيعة والروافض ونحوهم من أهل البدع والضلال .. وليس التحذير من جماعة بدعية أو حزب منحرف من الطعن في ولي الأمر إذا كان ينتمي إلى ذلك الحزب أو تلك الفرقة ..
فقد كان الإمام أحمد وغيره يحذرون من الجهمية ويكفرون منظريهم، ومع ذلك ما كانوا يطعنون في الخليفة المعتصم، ولا كانوا يكفرونه، ولم يخرجوا عليه، ولم يحرضوا عليه، بل كان الإمام أحمد رحمه الله يترحم على المعتصم ويدعو له ..
ولم يَعُدُّوا كلامهم في الجهمية من الطعن في ولي الأمر الذي يعتنق معتقدات تلك الفرقة وينصرها ويؤدها بل أصبح الخليفة المعتصم رحمه الله هو رئيس حزب الجهمية السياسي، وأحمد بن أبي دؤاد هو المرشد والمنظر لتلك الفرقة الهالكة.
فالكلام في الفرقة الضالة، والتحذير من معتقداتها شيء، والطعن في ولي الأمر بعينه، والتهييج عليه شيء آخر والله أعلم.

.أمر يدعو للحيرة واللهلسنا في حيرة:)

http://www.djelfa.info/vb/picture.php?albumid=14172&pictureid=88793

أم دجانة
2011-12-20, 09:21
أخي المشرف أولا أنا لست سيدة
إن كان من باب الاحترام فأنا لست باحسن من خيرخلق الله
محمد صلى الله عليه وسلم وينادونه بإسمه
وان كان من باب شخصي فإنا لست سيدة بل أخت صغيرة..
لم أفهم كلامك والله يعني قصدك أن لا نتطرق لشخص إسمه ديموقراطية
لأن نعيش تحت مظلتها وماذا نفعل ولا أهمية لكلام الله ورسوله ..
بل يقتضي ويتحتم منا أن نعذر أنفسنا لأننا وجدنا أنفسنا هكذا فلاجدوى
أخي لا هذا منكر والديموقراطية ليست في الاسلام ودخيلة ويجب ان
نتكلم عنها شأنها شأن الفرق الاخرى كل شئ دخيل على الاسلام
من واجبنا طرحه وهذا لا يعني لا يوافق البعض أو لا يعجبه
فإن كان لديك دليل نهجي من الاثر على أن لظرورة أحكام
كما يقولون أن ندخل أي شئ للإسلام هو متفق عليه واجمعه العلماء فهاته
لا يهم أن كان حاكم فلاني ولا امير فلاني طبقها يعني نعذره

الحائر
2011-12-20, 22:19
[

الله يقول { إن الحكم إلا لله }
الله يقول : { وَمَا اخْتَلَفْتُمْ فِيهِ مِن شَيْءٍ فَحُكْمُهُ إِلَى اللَّهِ }
الله يقول { وإن تطع أكثر من في الارض يضلوك عن سبيل الله }
الله يقول { وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلاَمِ دِيناً فَلَن يُقْبَلَ مِنْهُ }
يقول الله عن نفسه : { ولا يشرك في حكمه أحداً }
يقول الله { إِنَّ الَّذِينَ فَرَّقُواْ دِينَهُمْ وَكَانُواْ شِيَعاً لَّسْتَ مِنْهُمْ فِي شَيْءٍ }
يقول الله { وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ وَاحْذَرْهُمْ أَنْ يَفْتِنُوكَ عَنْ بَعْضِ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ إِلَيْكَ
الله يقول { ولن يجعل الله للكافرين على المؤمنين سبيلاً }
- يقول الله { أفنجعل المسلمين كالمجرمين }
الله يقول { أفتؤمنون ببعض الكتاب وتكفرون ببعض }
- الله يقول { أن اقيموا الدين ولا تتفرقوا فيه }
أخي الكريم جزاك الله خيرا أبعد هذه الآيات كلام ورأي لك ولي
ولكل من تسول له نفسه ..آيات واضحات وضوح الشمس
فالنتمعن جيدا والنفكر لان المسألة ليست رأيك ورأيي
وخلق الأعذار والحجج الواهية لكي نحقق ما نريد المسألة هياا
كل ماجاء به الله عزوجل وارسل عليه نبيه وسار على نهجة
ثلة كبيرة من أهل العلم والدين علمهم راسخ لا يمكن أن نتجاهله
ونسارع لإرضاء ما يكون مناسبا لنا .


وهل قلت خلاف ذلك اخية وهل لاي مسلم ان يرضي بغير حكم الله بديلا
انا مقتنع بما يلي
اولا
الاليات وهي
الحكم للشعب مقابل حكم الفرد
الحاكم يختاره الشعب ولفترة محددة حتى لا يستبد لان ابا بكر وعمر لا يتكرران
للفرد حرية ابداء رأيه ونقد سياسة الحاكم اقول سياسته وليس شخصه
حرية الاعلام في فضح سياسة الحكومة واعلام الناس بمكامن الفساد
قضاء مستقل تماما لا يسير بالهاتف يعطي الحقوق
وكل الناس امامه سواسية
نواب يختارهم الشعب لمراقبة اداء الحاكم وترشيده وارشاد صرف المال العام
هذه هي الاليات التى انا متكسك بها
ثانيا
التشريع
التشريع لا يكون الا لله وحده لا يمكن ان نمرر قانونا يخالف ما شرعه الله ابدا بتاتا كل ما شرعه الله لنا نأخذه على الرأس والعين ونرضي به وكل امر استجد في حياتنا يشكل البرلمان او رئيس الدولة مجلسا استشاريا من علماء الامة نرجع اليهم في ما استجد من حوادث(كالتأمين-كالبنوك-كالبورصات-كالتبرع بالاعضاء مثلا-او البيوع بالشيكات) للاجتهاد فيها على ضوء الكتاب والسنة واقرارها كقانون اما ما كان من شؤون دنيانا كقانون المرور مثلا او قانون يتعلق بالطاقة او كيفية تسيير البلدية او ما تعلق بقانون الاعلام فهذا يرجع للخبراء يستشيرهم نواب الشعب ودراستها وبالتالي تصبح قوانين

جمال البليدي
2011-12-20, 23:26
وهل قلت خلاف ذلك اخية وهل لاي مسلم ان يرضي بغير حكم الله بديلا
انا مقتنع بما يلي
اولا
الاليات وهي
الحكم للشعب مقابل حكم الفرد
الحاكم يختاره الشعب ولفترة محددة حتى لا يستبد لان ابا بكر وعمر لا يتكرران
للفرد حرية ابداء رأيه ونقد سياسة الحاكم اقول سياسته وليس شخصه
حرية الاعلام في فضح سياسة الحكومة واعلام الناس بمكامن الفساد
قضاء مستقل تماما لا يسير بالهاتف يعطي الحقوق
وكل الناس امامه سواسية
نواب يختارهم الشعب لمراقبة اداء الحاكم وترشيده وارشاد صرف المال العام
هذه هي الاليات التى انا متكسك بها
ثانيا
التشريع
التشريع لا يكون الا لله وحده لا يمكن ان نمرر قانونا يخالف ما شرعه الله ابدا بتاتا كل ما شرعه الله لنا نأخذه على الرأس والعين ونرضي به وكل امر استجد في حياتنا يشكل البرلمان او رئيس الدولة مجلسا استشاريا من علماء الامة نرجع اليهم في ما استجد من حوادث(كالتأمين-كالبنوك-كالبورصات-كالتبرع بالاعضاء مثلا-او البيوع بالشيكات) للاجتهاد فيها على ضوء الكتاب والسنة واقرارها كقانون اما ما كان من شؤون دنيانا كقانون المرور مثلا او قانون يتعلق بالطاقة او كيفية تسيير البلدية او ما تعلق بقانون الاعلام فهذا يرجع للخبراء يستشيرهم نواب الشعب ودراستها وبالتالي تصبح قوانين





أخي الحبيب رغم أنني لا أخالفك في الكثير مما قلت إلا أن بعض كلامك مبني على أسس وتصورات خاطئة ولا ألومك في هذا فلست أنت الوحيد من زرعوا فيه هذه الأفكار!
إن نفي السيادة عن الأمة لا يعنى أن النظام السياسي الإسلامي نظام استبدادي ، لأن الحاكم مقيد بأحكام الشرع الإسلامي فلا يجوز له الخروج عليها ، وقد أوجب الشرع على الأمة مراقبة الحكام ومناصحتهم ، بل وعزلهم إن خرجوا عن إطار الشرعية ، ورفض رفضاً باتاً مبدأ الطاعة في المعصية ، وهو لا يعنى كذلك أن النظام الإسلامي نظام ثيوقراطى وذلك لأن الحاكم في الدولة الإسلامية لا يحكم بوصفه نائباً عن الله ، أو بحق إلهى مباشر أو غير مباشر وإنما يحكم بوصفه وكيلاً عن الأمة التي كلفها الله بإقامة شريعته وهو مقيد بأحكام الشرع الإسلامي لا يمكنه الخروج عليها وإلا عزلته الأمة وولت غيره .

إن مبدأ سيادة الأمة لا يتلاءم إلا مع نظام علماني يقصى الدين عن الدولة والسياسة ، ويخول للأمة أن تقرر ما تشاء مما يوافق مصالحها دون أن ترجع في ذلك لأحد ، أما النظام الإسلامي فهو لا يغفل دور الأمة في إدارة شئونها ، ولكنه لا يغفل أيضا القواعد والضوابط التي تحكم الأمة في تصرفاتها .

ويمكن تلخيص هذه القواعد على النحو التالى :

1. السيادة في الدولة الإسلامية لله تعالى متمثلة في أحكام شريعته الخالدة التي تعبد الناس بها .

2. الأمة مسئولة عن تنفيذ أحكام الشريعة الإسلامية لأنها حاملة الأمانة والمخاطبة بأحكام الشريعة .


3. الأمة تختار الحاكم الذى ينوب عنها في تنفيذ أحكام الشريعة وسياسة الأمور الدنيوية على مقتضاها ، وذلك لأن الأمة مجتمعة لا تستطيع أن تقوم بهذه المهام .

4. الحاكم لا يمارس سلطاته نيابة عن الله تعالى ، وإنما نيابة عن الأمة ، ولذلك فللأمة الحق في مراقبته ومناصحته ومحاسبته وعزله إن اقتضى الأمر .

5. لا سيادة ولا وصاية لفرد من الأفراد ولا لطبقة من الطبقات على الأمة .

وبهذا يتضح لنا أن النظام السياسي الإسلامي لا يتفق مع الديمقراطية في أدق خصائصها وأهم أسسها ، ولا يعنى هذا أن النظام الإسلامي يفتقد مزايا الديمقراطية لأنه ما من ميزة أو فضيلة يأتى بها النظام الديمقراطي إلا ويتمتع بها النظام الإسلامي على الوجه الأكمل ، ويتضح لنا هذا حين نقارن بين النظام الإسلامي والديمقراطية من حيث إقرار الحقوق الفردية وإطلاق الحريات ، و نشير إشارات بسيطة لتتضح لنا هذه الحقيقة

من هذه الإشارات :

1. أن هذه الحقوق والحريات التي تتغنى بها الديمقراطية قد عرفها المسلمون منذ ما يقرب من خمسة عشر قرناً.

2. ولا يفوتنا أن الفكر البشرى قد تطرف في إقرار هذه الحقوق تطرفاً واضحاً ، ولا تزال آثار هذا التطرف واضحة في المجتمعات الديمقراطية ، بينما جاءت الشريعة الإسلامية بنظام متكامل فيه إقرار لهذه الحقوق والحريات السياسية والاجتماعية والاقتصادية ، ووسائل حمايتها والحفاظ عليها في ثوب أخلاقي قشيب دونما إفراط أو تفريط .

3. وإذا كان الفكر الديمقراطي قد نجح في بلورة هذه الحقوق والنص عليها في إعلانات الحقوق ومقدمات الدساتير، فإن الإسلام قد تجاوز هذا الحد فعدها من الواجبات التي لا يجوز للفرد ولا للجماعة التنازل عنها أ, السماح بالنيل منها .

إن هذه الحقوق والحريات تستند مباشرة إلى الشرع الإسلامي فتستمد قوتها من قوته وخلودها من خلوده، وقدسيتها من قدسيته، فلا يملك أحد كائناً من كان المساس بها إلا إذ نال من شريعة الإسلام ذاتها.

إن هذه الحقوق لا يكتفي الإسلام بإقرارها من وجهة نظرية عامة بل يعضدها بما في تفصيلات الشريعة مما يتعلق بالحقوق ويقرر لها صفة الإلزام .

وخلاصة هذه النتائجأن الإسلام بإقراره للحقوق والحريات قد تجاوز إلى حد بعيد ما قررته الديمقراطية الليبرالية في العصر الحديث ، فما زالت هذه الأنظمة تخوض في بركة لا أخلاقية في إقرارها لهذه الحقوق ، حتى صار الشواذ يؤثرون على القرار السياسي في بعض هذه البلاد ، ويدعون للتمرد على الدين وهدم الأخلاق إلى حد بعيد موقف الإسلام من المذهب الفردي الحر : لاشك أن المذهب الفردي هو الوجه الاقتصادي للديمقراطية والإسلام لا يميل إلى هذه النزعة الفردية البحتة ن بل يهدف إلى تحقيق صالح الفرد والجماعة معاً .

فالملكية في الإسلام مصونة ، لا يملك أحد أن يعتدي عليها ولكن هذا الحق لا ينبغى أن يتجاوز به صاحبه الحدود المشروعة في الاكتساب والإنفاق ، لأن مجتمع المؤمنين يعلم يقيناً أن الملك لله وحده ، والإنسان مستخلف فيما حوله الله وإنها أمانة يحاسب عنها الإنسان ، ومن ثم فالإسلام لا يبيح الاحتكار ولا الاستغلال ، ولا أكل أموال الناس بالباطل ، ولا الربا ولا القمار قال تعالى : " وَأَحَلَّ اللَّهُ الْبَيْعَ وَحَرَّمَ الرِّبَا "وقال " إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالْأَنْصَابُ وَالْأَزْلَامُ رِجْسٌ مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ" .

والشريعة توجب على المالك – المستخلف – ألا يتجاوز هذه الحدود الشرعية في الاكتساب ، وتوجب عليه ألا يتجاوزها في الإنفاق ، وتجعل للفقير حقاً معلوماً في مال الغنى ، وتفصيل ذلك معلوم بالضرورة من دين الإسلام ، بينما الديمقراطية لا تكاد تعرف من ذلك شيئاً ، ولهذا يتخبط المشرع الوضعي يمينا ويساراً في تقديره وضبطه لهذه الحقوق .

نستخلص من ذلك أن النظام السياسي الإسلامي يختلف مع الديمقراطية اختلافاً بيناً من حيث الأساس والمبدأ ومن ثم يكون التجاوز أن يوصف النظام الإسلامي بأنه نظام ديمقراطي ، كما أن مدلول كلمة الشعب تختلف بين النظامين ، فالشعب في منظور الديمقراطية يرتبط بالفكرة القومية ، بينما هو في منظور الإسلام أوسع من ذلك بكثير بحيث يضم كل من شهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله بالإضافة إلى أهل الذمة من غير المسلمين .

وإذا كنا قد قارنا بين الديمقراطية وبين النظام السياسي الإسلامي من حيث الأساس ، فإننا نجد صعوبة بالغة في المقارنة بينهما من حيث الشكل والتفصيلات الجزئية ، لأن النظام السياسي الإسلامي قد ترك هذه التفصيلات لظروف الزمان والمكان ، بحيث تمارسها الأمة بالشكل الذى يحقق لها المصلحة .

ومع ذلك فإننا نستطيع أن نتلمس بعض أوجه الشبه من حيث الشكل بين النظامين ، فلا شك أن النظام النيابي هو أقرب أشكال الديمقراطية للنظام السياسي الإسلامي خاصة في شكله الرئاسي .


وعلى كل حال فالنظام الإسلامي كما قلنا من قبل يتوخى المصلحة في كل ذلك، ولا مانع من الاستفادة من تجارب الآخرين في كل ما سكت عنه الشرع، ولا شك أن حديثنا السابق عن التعددية لأبلغ دليل على ذلك.

وبعد ذلك فهل تعتقد أيها المسلم أن النظام الإسلامي صورة من صور الديمقراطية ؟ وهل تعتقد أن حل ما نعانيه من أزمات يكمن في الاعتصام بالديمقراطية شكلاً وموضوعاً ؟ أم أننا في حاجة ماسة إلى الاعتصام بالله تعالى وبدينه وشرعه "وَمَا اخْتَلَفْتُمْ فِيهِ مِنْ شَيْءٍ فَحُكْمُهُ إِلَى اللَّهِ ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبِّي عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ " ( الشورى 10 ).

استفدت من مقال الشيخ الدكتور جمال المراكبي رئيس جمعية أنصار السنة بمصر حرسها الله.



---------------------------

(1) حسن . أخرجه ابن ماجه (3950) وغيره من حديث أنس مرفوعاً ، وفي سنده مقال ، وأخرجه ابن أبى عاصم في السنة ( رقم 85 ) بسند جيد عن أبى مسعود موقوفاً ، وكذا أخرجه الطبرانى ، وفي الباب عن ابن عمر وغيره وطرقه لا تخلو من مقال ، لكن يقوى بعضها بعضاً ، وانظر التلخيص ( 3/141) ، والصحيحة ( رقم 1331 ) ، والضعيفة (1510) ، والسنة لابن أبى عاصم ( رقم 80،82 – 85،92 ) .

بنت الفاروق
2011-12-21, 01:42
السلام عليكم جزاكِ الله خيراً أختي موضوع قيّم ومفيد

محمد 1392
2011-12-21, 08:19
جزاكم الله خيرا و رفع درجاتكم و جميع العلماء و المسلمين

*أميرةالجزائرية*
2011-12-21, 10:23
جزاك الله خيرا اختي جواهر

الحائر
2011-12-21, 16:09
أخي الحبيب رغم أنني لا أخالفك في الكثير مما قلت إلا أن بعض كلامك مبني على أسس وتصورات خاطئة ولا ألومك في هذا فلست أنت الوحيد من زرعوا فيه هذه الأفكار!
إن نفي السيادة عن الأمة لا يعنى أن النظام السياسي الإسلامي نظام استبدادي ، لأن الحاكم مقيد بأحكام الشرع الإسلامي فلا يجوز له الخروج عليها ، وقد أوجب الشرع على الأمة مراقبة الحكام ومناصحتهم ، بل وعزلهم إن خرجوا عن إطار الشرعية ، ورفض رفضاً باتاً مبدأ الطاعة في المعصية ، وهو لا يعنى كذلك أن النظام الإسلامي نظام ثيوقراطى وذلك لأن الحاكم في الدولة الإسلامية لا يحكم بوصفه نائباً عن الله ، أو بحق إلهى مباشر أو غير مباشر وإنما يحكم بوصفه وكيلاً عن الأمة التي كلفها الله بإقامة شريعته وهو مقيد بأحكام الشرع الإسلامي لا يمكنه الخروج عليها وإلا عزلته الأمة وولت غيره .

إن مبدأ سيادة الأمة لا يتلاءم إلا مع نظام علماني يقصى الدين عن الدولة والسياسة ، ويخول للأمة أن تقرر ما تشاء مما يوافق مصالحها دون أن ترجع في ذلك لأحد ، أما النظام الإسلامي فهو لا يغفل دور الأمة في إدارة شئونها ، ولكنه لا يغفل أيضا القواعد والضوابط التي تحكم الأمة في تصرفاتها .

ويمكن تلخيص هذه القواعد على النحو التالى :

1. السيادة في الدولة الإسلامية لله تعالى متمثلة في أحكام شريعته الخالدة التي تعبد الناس بها .

2. الأمة مسئولة عن تنفيذ أحكام الشريعة الإسلامية لأنها حاملة الأمانة والمخاطبة بأحكام الشريعة .


3. الأمة تختار الحاكم الذى ينوب عنها في تنفيذ أحكام الشريعة وسياسة الأمور الدنيوية على مقتضاها ، وذلك لأن الأمة مجتمعة لا تستطيع أن تقوم بهذه المهام .

4. الحاكم لا يمارس سلطاته نيابة عن الله تعالى ، وإنما نيابة عن الأمة ، ولذلك فللأمة الحق في مراقبته ومناصحته ومحاسبته وعزله إن اقتضى الأمر .

5. لا سيادة ولا وصاية لفرد من الأفراد ولا لطبقة من الطبقات على الأمة .

وبهذا يتضح لنا أن النظام السياسي الإسلامي لا يتفق مع الديمقراطية في أدق خصائصها وأهم أسسها ، ولا يعنى هذا أن النظام الإسلامي يفتقد مزايا الديمقراطية لأنه ما من ميزة أو فضيلة يأتى بها النظام الديمقراطي إلا ويتمتع بها النظام الإسلامي على الوجه الأكمل ، ويتضح لنا هذا حين نقارن بين النظام الإسلامي والديمقراطية من حيث إقرار الحقوق الفردية وإطلاق الحريات ، و نشير إشارات بسيطة لتتضح لنا هذه الحقيقة

من هذه الإشارات :

1. أن هذه الحقوق والحريات التي تتغنى بها الديمقراطية قد عرفها المسلمون منذ ما يقرب من خمسة عشر قرناً.

2. ولا يفوتنا أن الفكر البشرى قد تطرف في إقرار هذه الحقوق تطرفاً واضحاً ، ولا تزال آثار هذا التطرف واضحة في المجتمعات الديمقراطية ، بينما جاءت الشريعة الإسلامية بنظام متكامل فيه إقرار لهذه الحقوق والحريات السياسية والاجتماعية والاقتصادية ، ووسائل حمايتها والحفاظ عليها في ثوب أخلاقي قشيب دونما إفراط أو تفريط .

3. وإذا كان الفكر الديمقراطي قد نجح في بلورة هذه الحقوق والنص عليها في إعلانات الحقوق ومقدمات الدساتير، فإن الإسلام قد تجاوز هذا الحد فعدها من الواجبات التي لا يجوز للفرد ولا للجماعة التنازل عنها أ, السماح بالنيل منها .

إن هذه الحقوق والحريات تستند مباشرة إلى الشرع الإسلامي فتستمد قوتها من قوته وخلودها من خلوده، وقدسيتها من قدسيته، فلا يملك أحد كائناً من كان المساس بها إلا إذ نال من شريعة الإسلام ذاتها.

إن هذه الحقوق لا يكتفي الإسلام بإقرارها من وجهة نظرية عامة بل يعضدها بما في تفصيلات الشريعة مما يتعلق بالحقوق ويقرر لها صفة الإلزام .

وخلاصة هذه النتائجأن الإسلام بإقراره للحقوق والحريات قد تجاوز إلى حد بعيد ما قررته الديمقراطية الليبرالية في العصر الحديث ، فما زالت هذه الأنظمة تخوض في بركة لا أخلاقية في إقرارها لهذه الحقوق ، حتى صار الشواذ يؤثرون على القرار السياسي في بعض هذه البلاد ، ويدعون للتمرد على الدين وهدم الأخلاق إلى حد بعيد موقف الإسلام من المذهب الفردي الحر : لاشك أن المذهب الفردي هو الوجه الاقتصادي للديمقراطية والإسلام لا يميل إلى هذه النزعة الفردية البحتة ن بل يهدف إلى تحقيق صالح الفرد والجماعة معاً .

فالملكية في الإسلام مصونة ، لا يملك أحد أن يعتدي عليها ولكن هذا الحق لا ينبغى أن يتجاوز به صاحبه الحدود المشروعة في الاكتساب والإنفاق ، لأن مجتمع المؤمنين يعلم يقيناً أن الملك لله وحده ، والإنسان مستخلف فيما حوله الله وإنها أمانة يحاسب عنها الإنسان ، ومن ثم فالإسلام لا يبيح الاحتكار ولا الاستغلال ، ولا أكل أموال الناس بالباطل ، ولا الربا ولا القمار قال تعالى : " وَأَحَلَّ اللَّهُ الْبَيْعَ وَحَرَّمَ الرِّبَا "وقال " إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالْأَنْصَابُ وَالْأَزْلَامُ رِجْسٌ مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ" .

والشريعة توجب على المالك – المستخلف – ألا يتجاوز هذه الحدود الشرعية في الاكتساب ، وتوجب عليه ألا يتجاوزها في الإنفاق ، وتجعل للفقير حقاً معلوماً في مال الغنى ، وتفصيل ذلك معلوم بالضرورة من دين الإسلام ، بينما الديمقراطية لا تكاد تعرف من ذلك شيئاً ، ولهذا يتخبط المشرع الوضعي يمينا ويساراً في تقديره وضبطه لهذه الحقوق .

نستخلص من ذلك أن النظام السياسي الإسلامي يختلف مع الديمقراطية اختلافاً بيناً من حيث الأساس والمبدأ ومن ثم يكون التجاوز أن يوصف النظام الإسلامي بأنه نظام ديمقراطي ، كما أن مدلول كلمة الشعب تختلف بين النظامين ، فالشعب في منظور الديمقراطية يرتبط بالفكرة القومية ، بينما هو في منظور الإسلام أوسع من ذلك بكثير بحيث يضم كل من شهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله بالإضافة إلى أهل الذمة من غير المسلمين .

وإذا كنا قد قارنا بين الديمقراطية وبين النظام السياسي الإسلامي من حيث الأساس ، فإننا نجد صعوبة بالغة في المقارنة بينهما من حيث الشكل والتفصيلات الجزئية ، لأن النظام السياسي الإسلامي قد ترك هذه التفصيلات لظروف الزمان والمكان ، بحيث تمارسها الأمة بالشكل الذى يحقق لها المصلحة .

ومع ذلك فإننا نستطيع أن نتلمس بعض أوجه الشبه من حيث الشكل بين النظامين ، فلا شك أن النظام النيابي هو أقرب أشكال الديمقراطية للنظام السياسي الإسلامي خاصة في شكله الرئاسي .


وعلى كل حال فالنظام الإسلامي كما قلنا من قبل يتوخى المصلحة في كل ذلك، ولا مانع من الاستفادة من تجارب الآخرين في كل ما سكت عنه الشرع، ولا شك أن حديثنا السابق عن التعددية لأبلغ دليل على ذلك.

وبعد ذلك فهل تعتقد أيها المسلم أن النظام الإسلامي صورة من صور الديمقراطية ؟ وهل تعتقد أن حل ما نعانيه من أزمات يكمن في الاعتصام بالديمقراطية شكلاً وموضوعاً ؟ أم أننا في حاجة ماسة إلى الاعتصام بالله تعالى وبدينه وشرعه "وَمَا اخْتَلَفْتُمْ فِيهِ مِنْ شَيْءٍ فَحُكْمُهُ إِلَى اللَّهِ ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبِّي عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ " ( الشورى 10 ).

استفدت من مقال الشيخ الدكتور جمال المراكبي رئيس جمعية أنصار السنة بمصر حرسها الله.



---------------------------

(1) حسن . أخرجه ابن ماجه (3950) وغيره من حديث أنس مرفوعاً ، وفي سنده مقال ، وأخرجه ابن أبى عاصم في السنة ( رقم 85 ) بسند جيد عن أبى مسعود موقوفاً ، وكذا أخرجه الطبرانى ، وفي الباب عن ابن عمر وغيره وطرقه لا تخلو من مقال ، لكن يقوى بعضها بعضاً ، وانظر التلخيص ( 3/141) ، والصحيحة ( رقم 1331 ) ، والضعيفة (1510) ، والسنة لابن أبى عاصم ( رقم 80،82 – 85،92 ) .

جميل ما ذكرت اخي لكن كل ما ذكرت كلام نظري مقبول لكن الواقع غير ذلك منذ معاوية بن ابي سفيان الى يوم الناس هذا ونحن تحت ركام الاستبداد شذ منهم عمر بن عبد العزيز وهي طفرة لن تتكرر اخي الكريم سيأتيني مثل الحجاج ومثل مبارك وزين العابدين والقذافي لانهم يضربون بتعاليم الاسلام عرض الحائط فليس لنا الى اليات محددة تمنع وتلجم استبدادهم ومن ظمنها منحهم دورتين فقط لا غير هكذا يفكر في خدمة الامة وليس كيفية البقاء في الكرسي والتخطيط لذلك

جمال البليدي
2011-12-21, 17:38
جميل ما ذكرت اخي لكن كل ما ذكرت كلام نظري مقبول لكن الواقع غير ذلك منذ معاوية بن ابي سفيان الى يوم الناس هذا ونحن تحت ركام الاستبداد شذ منهم عمر بن عبد العزيز وهي طفرة لن تتكرر اخي الكريم سيأتيني مثل الحجاج ومثل مبارك وزين العابدين والقذافي لانهم يضربون بتعاليم الاسلام عرض الحائط فليس لنا الى اليات محددة تمنع وتلجم استبدادهم ومن ظمنها منحهم دورتين فقط لا غير هكذا يفكر في خدمة الامة وليس كيفية البقاء في الكرسي والتخطيط لذلك


الحمد لله أما بعد:
وحتى كلامك في مزايا الدمقراطية مجرد كلام نظري فلا يوجد حاكم فوق الأرض يطبق العدل في هذا العصر فالديمقراطية نفسها مجرد كلام نظري والمزايا القليلة الموجودة فيها موجودة بشكل أكمل في الإسلام كما وضحت لك.
ومبارك وزين العابدين والقذافي وغيرهم كلهم حكموا بالدمقراطية وليس بالإسلام..
ثم ليس من العدل ولا من العقل أن نطالب بحاكم مثل عمر ابن عبد العزيز ونحن لسنا أهلا ليحكمنا مثل عمر ابن عبد العزيز!
قال ابن القيم -رحمه الله-:

«وتَأمَّلْ حِكمتَه تَعالى في أن جعَلَ مُلوكَ العِبادِ وأُمراءَهم ووُلاَتَهم مِن جِنس أَعمالِهم بل كأنَّ أَعمالَهم ظهرَت في صُوَر وُلاَتهم ومُلوكِهم فإن استَقامُوا استَقامَت مُلوكُهم، وإن عدَلوا عدَلَت علَيهم وإن جارُوا جارَت مُلوكُهم ووُلاَتُهم، وإن ظهَرَ فيهم المَكرُ والخَديعةُ فوُلاَتُهم كذَلكَ وإن مَنَعوا حُقوقَ الله لدَيهم وبَخِلوا بها مَنعَت مُلوكُهم ووُلاَتُهم مَا لهم عندَهم مِن الحقِّ وبَخِلوا بها علَيهم وإن أَخَذوا ممَّن يَستَضعِفونه مَا لاَ يَستَحقُّونه في مُعاملتِهم أَخذَت مِنهم المُلوكُ مَا لاَ يَستَحقُّونه وضَرَبَت علَيهم المُكوسَ والوَظائفَ وكلُّ مَا يَستَخرِجونَه من الضَّعيفِ يَستَخرِجُه الملوكُ مِنهم بالقوَّةِ فعمَّالُهم ظهَرَت في صُوَر أَعمالِهم وليسَ في الحِكمةِ الإلهيَّةِ أن يُوَلَّى على الأَشرارِ الفجَّارِ إلاَّ مَن يَكونُ مِن جِنسِهم ولمَّا كانَ الصَّدرُ الأوَّلُ خِيارَ القُرونِ وأبرَّها كانَت ولاَتُهم كذَلكَ فلمَّا شابُوا شابَت لهم الولاَةُ
فحِكمةُ الله تَأبَى أن يُوَلَّي علَينا في مِثل هَذهِ الأَزمانِ مِثلُ مُعاويةَ وعُمرَ بنِ عَبدِ العَزيز فَضلاً عن مِثل أبي بَكرٍ وعُمرَ
بَل ولاَتُنا على قَدْرنا، ووُلاَةُ مَن قَبلَنا على قَدرِهم وكلٌّ مِن الأَمرَين مُوجبُ الحِكمةِ ومُقتَضاها ومَن له فِطنةٌ إذَا سافَرَ بفِكرِه في هَذا البابِ رأَى الحِكمةَ الإِلهيَّةَ سائرَةً في القَضاءِ والقَدَر ظَاهرةً وبَاطنةً فيهِ، كما في الخَلقِ والأَمرِ سَواء
فإيَّاكَ أن تظنَّ بظنِّك الفاسدِ أنَّ شَيئًا مِن أَقضيتِه وأَقدارِه عارٍ عن الحِكمةِ البَالغةِ بل جَميعُ أَقضيَتِه تَعالى وأَقدارِه وَاقعةٌ على أتمِّ وُجوهِ الحِكمةِ والصَّوابِ ولَكنَّ العُقولَ الضَّعيفةَ مَحجوبةٌ بضَعفِها عن إِدراكِها كما أنَّ الأَبصارَ الخَفاشيَّةَ مَحجوبةٌ بضَعفِها عن ضَوءِ الشَّمس وهَذهِ العُقولُ الضِّعافُ إذَا صادَفَها الباطِلُ جالَتْ فيه وصالَتْ ونطقَتْ وقالَتْ كما أنَّ الخُفَّاش إذَا صادَفَه ظلاَمُ اللَّيل طارَ وسارَ خَفافِيشُ أَعْشاهَا النَّهارُ بضَوئِهِ ولاَزَمَها قِطَعٌ مِنَ اللَّيْل مُظْلِم».

(مفتاح دار السَّعادة : 1/253)

جواهر الجزائرية
2012-01-03, 13:45
السلام عليكم جزاكِ الله خيراً أختي موضوع قيّم ومفيد
وعليكم السلام بارك الله فيك اخيتي وشكرا لك على المرور اتمنى ان يفهم البعض كما فهمت اخيتي

جزاكم الله خيرا و رفع درجاتكم و جميع العلماء و المسلمين
بارك الله فيك اخي وشكرا لك

جزاك الله خيرا اختي جواهر
بارك الله فيك اختي اميرة وشكرا لك على المرور

ابن الاوراس حسام
2012-01-03, 15:13
ظهرت كلمة الديموقراطية عند اليونان وهي كلمة تخص عالم المثل الذي رسمه افلاطون في كتاباته ومعناها لايوجد في الحياة اليومية بتاتا وانما توجد مجموعة قيم يسير عليها الانسان وان يميز بين الحق والشر بين الواجب والحق ولها ضوابط تعرف بالحدود وبين هذه الحدود متشابهات فمن اتقاها فقد احسن عملا ومن تخطها فله النار وبيئس المصير

ماجد93
2012-01-19, 08:29
شكرا جزيلا موضوع رائع

أستاذ متربص 17
2012-01-19, 11:40
- مبادئ الديمقراطية :


تقوم الديمقراطية علي مبادئ مخالفة لمبادئ شرع الله منها :



- يقول الله { وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمراً أن يكون لهم الخيرة من امرهم }

والديمقراطيون يقولون : { بل الانسان حر طليق في سلوكياته وأفكاره وأفعاله وليس لله و رسوله فرض أو قضاء }


- الله يقول { إن الحكم إلا لله } و الديمقراطيون يقولون { إن الحكم إلا للشعب }


- الله يقول : { وَمَا اخْتَلَفْتُمْ فِيهِ مِن شَيْءٍ فَحُكْمُهُ إِلَى اللَّهِ } والديمقراطيون يقولون { وما اختلفتم فيه من شيءٍ فحكمه الى الاغلبية }


- الله يقول { وإن تطع أكثر من في الارض يضلوك عن سبيل الله } والديمقراطيون يقولون { وإن تطع اكثر من في الارض يهدوك الى سبيل الرشاد وهو الحل والاقوم لهداية العباد }


- الله يقول : { وقولوا للناس حسنا } والديمقراطية تقول { وقولوا للناس أي رأي ترونه وإن كان سب الذات الالهية والسخرية بالانبياء والشعائر الدينية ليس سرا بل على الملأ وفي الإذاعات الرسمية }


- الله يقول { وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلاَمِ دِيناً فَلَن يُقْبَلَ مِنْهُ } والديمقراطيون يقولون { ومن يبتغ الاسلام ديناً فلن يقبل منه عندنا ولا بأس بترويج العقائد الشيطانية والاديان الاباحية إلا ان يكون الدعوة الى دين الوحدانية والملة الابراهيمية فذاك عندنا شر وفساد لا تحتمله أربابنا البشرية }


يقول الله عن نفسه : { ولا يشرك في حكمه أحداً } والديمقراطيون يقولون { بل الشعب هو الأعلى وهو الرب المشرع الحاكم المطاع وليس لله من حكم ولا أمر إلا إذا وقعت عليه وأقرته الدساتير والمجالس التشريعية }


- يقول الله { إِنَّ الَّذِينَ فَرَّقُواْ دِينَهُمْ وَكَانُواْ شِيَعاً لَّسْتَ مِنْهُمْ فِي شَيْءٍ } والديمقراطيون يقولون { لا يصلح أمر الامة إلا بالتعددية الحزبية والجاهليات العمية المنتنة


- يقول الله { وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ وَاحْذَرْهُمْ أَنْ يَفْتِنُوكَ عَنْ بَعْضِ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ إِلَيْكَ } و الديمقراطيون يقولون في تزيين وبهرج ورنين { بل اتبعوا أهواء الاحزاب المنتخبة لتضلكم وتفتنكم عما انزل الله اليكم ولا يهمكم لقاه يوم الدين }


- الله يقول { لكم دينكم ولي دين } والديمقراطيون يقولون بل يجب تداول السلطة بين الاحزاب ليمارس كل حزب شريعته ومنهجه في العبيد }


- الله يقول { ولن يجعل الله للكافرين على المؤمنين سبيلاً } والديمقراطيون يقولون { بل لا نعترف بهذا الميزان أصلاً فما دام القوم من جنسية واحدة فبعضهم أسياد بعض }


- يقول الله { والمؤمنون والمؤمنات بعضهم أولياء بعض } والديمقراطيون يقولون { والمواطنون والمواطنات بعضهم أولياء بعض والأجانب غرباء ليسوا بأولياء وإن كانوا في ميزان الله من الأتقياء }


- يقول الله { واعتصموا بحبل الله جميعاً } والديمقراطيون يقولون { واعتصموا بحبل الوطن جميعاً فتوحدوا على أساسه واصرفوا أعمالكم له ولرفعته دون الله وشرعه و فما أمركم به الوطن فأتمروا به وما نهاكم عنه فانتهوا }


- يقول الله { أفنجعل المسلمين كالمجرمين } والديمقراطيون يقولون { الكل سواءعندنا في الاحكام والحقوق ما داموا في كنف وفي وطن واحد .. بل المسلم حقاً مذموم عندنا رجعي مستحقر لأنه من منهج الكفر والشرك متبريءٌ معادٍ منفِّر }


- الله يقول { أفتؤمنون ببعض الكتاب وتكفرون ببعض } والديمقراطية تقول { نعم : نؤمن بدين النسك والشعائر في زوايا المساجد ونكفر بدين السياسة والحكم والتشريع فتلك ايات للزمن البائد , فآيات الكتاب في الحكم والتشريع ايات رجعية ظالمة مستبدة مقيدة للحريات مضطهدة للاقليات }


- الله يقول { أن اقيموا الدين ولا تتفرقوا فيه } والديمقراطية تقول { بل عطلوا دين الله وبدلوا أحكامه واستبيحوا حرامه واهدموا قواعده , فأقيموا ديني ومنهجي وتفرقوا عن كتاب يقال أنه سماوي بل عقبوا عليه فأنتم اليوم في عصر التنوير والتفكير فعقولكم فاقت حكمة رب العالمين ومنهجكم هو الذي يهدي للتي هي أقوم }


- الله يقول { قد كانت لكم اسوة حسنة في ابراهيم والذين معه } والديمقراطية تقول { بل اسوتكم في واضعي مناهجكم وسياساتكم ممن يأخذون بايديكم نحو الرقي والحضارة والتقدم , اسوتكم في الطواغيت والشركاء ممن هم في العمى والضلال البعيد عن هدي الوحي الإلهي }



الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية
على أي أساس هي قائمة إذا عملنا بما سبق من القول

محب السلف الصالح
2012-01-19, 17:39
بارك الله فيكم

علي الجزائري
2012-01-22, 13:59
بارك الله فيكم
يُثبّت الموضوع إلى حين ..

جواهر الجزائرية
2012-01-25, 05:56
بارك الله في الجميع

جواهر الجزائرية
2012-01-25, 15:22
....................................

جمال البليدي
2012-01-25, 15:31
بارك الله فيكم أختنا جواهر على هذه الفوائد.
فالديمقراطية إلى المزبلة وعلى المسلم أن يعتز بدينه ويترفع عن هذا العفن ومن أراد الركون إلى أهل الكفر والدفاع عنهم بسبب ضعف المسلمين اليوم فهذا حاله يشبه حال المنافقين: في وقت القوة يكون مع المسلمين وفي وقت الضعف يركنون إلى أهل الكفر والمشركين .هذا حال المنافقين في كل زمان ومكان نسأل الله العافية والسلامة.

أقول لكل مسلم عاقل منصف غير متعصب:
هل ترضى أن تشاركَ قومَك في حالِ عزِّهم وقُوَّةِ عددِهم وعنصرهم، وتُفَارِقَهم في حالِ ذلِّهم ومصائِبهم. وتخذلَهم في وقتٍ اشتدت فيه الضرورةُ إلى نصرةِ الأولياء ورد عُدوانِ الأعداء؟ فهل رأيتَ قومًا خيرًا من قومِك أو شاهدتَ دينًا أفضل من دينِك؟

http://montada.echoroukonline.com/picture.php?albumid=3255&pictureid=27451

علام10
2012-01-25, 22:16
بارك الله فيكم أختنا جواهر على هذه الفوائد.



فالديمقراطية إلى المزبلة وعلى المسلم أن يعتز بدينه ويترفع عن هذا العفن ومن أراد الركون إلى أهل الكفر والدفاع عنهم بسبب ضعف المسلمين اليوم فهذا حاله يشبه حال المنافقين: في وقت القوة يكون مع المسلمين وفي وقت الضعف يركنون إلى أهل الكفر والمشركين .هذا حال المنافقين في كل زمان ومكان نسأل الله العافية والسلامة.

أقول لكل مسلم عاقل منصف غير متعصب:
هل ترضى أن تشاركَ قومَك في حالِ عزِّهم وقُوَّةِ عددِهم وعنصرهم، وتُفَارِقَهم في حالِ ذلِّهم ومصائِبهم. وتخذلَهم في وقتٍ اشتدت فيه الضرورةُ إلى نصرةِ الأولياء ورد عُدوانِ الأعداء؟ فهل رأيتَ قومًا خيرًا من قومِك أو شاهدتَ دينًا أفضل من دينِك؟

http://montada.echoroukonline.com/picture.php?albumid=3255&pictureid=27451




الديمقراطية و الحرية مكسب بشري عادل............... و ليست لا دينا و لا استعمارا و لا تهديدا .....حتى اصبحتم تجعلون منها بعبعا تخيفون منه المسلمين ....و تغسلون عقولهم .....حتى يرفضونها و يرضون بعكسها و هو الفساد و لا شيئ سوى الفساد و الاقصاء و العبودية !!!


و كفى من المغاطات !!
الركون الى الكفار ؟؟ !!
يعني عندما نكفر بالديمقراطية و الحرية و المساواة و نرضى بان يجلد الحاكم ظهورنا و يسلب اموالنا و لا نطالبه بتطبيق العدل او ما تسمونه بدعة الديمقراطية !! نكون قد نجونا من الكفار ؟؟؟ و نصرنا الاسلام ؟؟؟؟ يا سلام على نصرة الاسلام هاته و على الوفاء له !!

------------------------
انت لا تتكلم لا على المسلمين و لا على الاسلام !! انت بكل صراحة و اختصار ...تتحدث عن وفاء المسلمين.. للمفسدين و المغتصبين و الظالمين و المرتشين ممن يحكمونهم !! و هذا هو سبب تحريم الديمقراطية و اعتبارها وحشا سيحطم الاسلام و المسلمين !!
و هي في الحقيقة ليست سوى تعاليم الاسلام من عدل و حرية و مساواة و حفظ حقوق !!! التي تهدد المرتشين و المفسدين و الاسياد و العظماء !!! ..........فقط


الفساد و الظلم و الرشوة و التخلف و فكركم الذي يدور حول ذلك و يقوم بحمايته هو سبب ضعف المسلمين و هو خذلانهم الحقيقي و هو من يستحق مزبلة التاريخ !!

و ليس الديمقراطية او حكم الشعب المسلم و اخذه مصيره و امواله و قرارات بلده بنفسه....و ذلك ما يزعجكم و يقض مضاجعكم !!

رَكان
2012-01-25, 22:17
دعونا من الديمقراطية...

هاتوا لنا البديل..


الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية..

أقصد..ابدأوا من هنا..واقترحوا لنا تسمية جديدة ..بدءا من صاحب الموضوع الى من نحا وجهة له..

باهي جمال
2012-01-25, 22:39
دعونا من الديمقراطية...

هاتوا لنا البديل..


الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية..


أقصد..ابدأوا من هنا..واقترحوا لنا تسمية جديدة ..بدءا من صاحب الموضوع الى من نحا وجهة له..



البديل موجود ومذكور في امهات الكتب وهو اننا ننتظر حتى ياتي من يتغلب بالقوة والسلاح فننقاد له طوعا او كرها ونطيع علماءنا فيه لان طاعتهم فيه ولو اذلنا وقهرنا خير من الافساد في الارض بالخروج عليه وتغييره
ومن الافضل عدم اعمال العقل في ايجاد اي بدائل حتى لا نتهم بانزعاجنا من قضاء الله وقدره فلكل اجل كتاب .

علام10
2012-01-25, 22:49
هاتوا لنا البديل..





البديل في الفكر السلفي هو اللابديل !!

و كل من اتى ببديل ...اخرجوا له الاسلام (رسولا و صحابة و معهم جبريل يتنزل ) و يقارنونه به كي يرفضونه..و يحافضون على الوضع المتعفن الذي يقتاتون منه !! (حتى و لو اتى بالاسلام نفسه في واقعنا هذا .....بدون رسول الله و صحابته و جبريل ....فسيحولون اسلامه الى كفر و الى بدع و الى خروج على الحاكم .... )

---------------------------
هل تعلم ان المهدي خليفة اخر الزمان ......يحاربونه و يتبعونه قهرا و عن مضض ..هم ..و علماؤهم ؟؟؟!!!!!

جواهر الجزائرية
2012-01-26, 02:31
لا حول ولا قوة الا بالله سبحان الله
لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين
سبحانك اللهم وبحمدك اشهد ان لا اله الا انت استغفرك واتوب اليك
دعاء كفارة المجلس

بارك الله فيكي أخية سبقتني لها
واجبتي الرد المناسب
لا حول ولا قوة الا بالله تكفـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــي

جواهر الجزائرية
2012-01-26, 07:10
الديموقراطية ايها الاخوة والاخوات هياا وباء على الشعوب كما سبقتها كل آفات والامراض والقوانين من كان قبلها من الشيوعية واليبرالية والإمريالية والعلمانية والقومية ..سيأتي دورها لانها كانت بديلا عن تعاليم الكنيسة في الغرب بعد تحريفهم الانجيل ويرجع ذلك إلى التحريف الذي طرأ على الكتب التي اختص الله بها تلك الديانات السماوية، الأمر الذي عكس نفسه على فساد التصورات لدى رجال الدين، فحل القهر والظلم والاستبداد محل العدل والسماحة التي نزلت بها الشرائع السماوية...وهياابديل مستمتع لنزوات الشعوب ..وبعدها تريد ان تترك هذا فضلات لتقتاته أمتنا الإسلامية ومحو النهج القويم لطالما تمسكت به الامة ليومنا هذا ولم تحرفه لكن القوى الغربية نجحت في تجنيد مجندين بإمتياز في تسخير ووضع آلية وطيدة على الأرضية الواقع في رسخ ونشر وعبادة هذه الآفة ومن هؤلاء الجنود الكثير والكثير حتى رجال الدين خدموا الديموقراطية ..وصالو وجالو وهتفوا وغنوا وأصدعونا بالشطحات على أنعام الثورات والتناحرات بين الاخوة ..وياليت كان الهدف هو الاسلام وشرعه الذي نبذ وهمش وحوربا وجند له الجيوش في كل مكان ومرتع وبقعة ...وقوله عزوجل و الله متمُّ نوره و لو كره الكافرون ..ويتجرأ البعض ويجعلها كحل مناسب وبديل للاسلام وشرعه خلاصة هذا المنهج- حسب مفهومهم - أن يكون الشعب هو مصدر كل السلطات والتشريعات، ولا توجد أي سلطة أعلى من سلطة الشعب ،مهما كان حتى ولو كان كتاب الله وسنة الغراء...هذه الأفكار الديمقراطية قابلت استحسانا عند أكثر شعوب الأرض إن لم يكن كلها، ورافق ذلك الزخم الإعلامي والضغط السياسي والاقتصادي والاجتماعي الذي تمارسه الدول الغربية صاحبة الفكرة،الفسادي التي افسدت شعوبها وتريد فساد شعوب عيرها واعتماد سياسة التبشير بهذا الفكر البديل وفرضها على كافة شعوب الأرض،كبديل معاصر لحل مشكلات البشرية ،من وجهة نظرهم .بدأ بالقوانين ثم البلاء قادم بعدها ودخل في ذلك الشعوب العربية والإسلامية المغلوبة عن امرها ، فصاروا يتبنون هذه الأفكار ويضؤون دربها ويمسحون كل حجرة تاتي عثرة في طريقها ويرجون لها ويدرسونها للنشئ، ويفتتحون المعاهد المدعومة من الغرب لإشاعة هذه الفكرة، ناهيك عن الترويج الإعلامي منقطع النظير في الدعم والتبني والتزين والتورويج والتحسين لهذه المبادئ والأفكار ونهج بديل عن عن نهج عن نظم كانو في سابق يعبدونها لكن الان جاء البديل
لكن الاسلام لا لا هو خط احمر لا يقترب إليه ...لكي ينجح الموقف يجب ان تتخذ بعض الإجرآت ومشاريع سريعة وتدريسية وتعليمية في كل المجالات والميادين ..لرسخ هذه الفكرة والحل الذي أهذاه الغرب ..لهؤلاء ونبدأ بالرجال الدين ثم المثقفين ثم معليش الشعوب قابلة لكل شئ مستورد كما البطاطا ...المهم التزيين والانبهار بالحضارة والتطور التكنلوجي وجعل الشعب المسكين يسكت ان عارض هذا لا يجب ان تعارض هم صنعو كذا فعلو كذا وصلو كذا ...ونسو..في الحديث عن عبد الله بن عمر (http://audio.islamweb.net/audio/index.php?page=ft&ftp=alam&id=1000005&spid=34) قال: (أقبل علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم بوجهه فقال: يا معشر المهاجرين والأنصار! خمس بخمس، أعوذ بالله أن تدركوهن: ما ظهرت الفاحشة في قوم حتى أعلنوها إلا ابتلوا بالطواعين والأوجاع التي لم تكن في أسلافهم ...) الفاحشة أي: الزنا،
رغم التطور والحضارة التي انبهرتم بها الا انهم عجزو ان يجدو دواءا لأمراض فتاكة هيا عقاب من الله .. رغم الوعي الصحي، ورغم التقدم الطبي، ورغم المستشفيات، ووسائل النظافة إلا أن الله يسلط عليهم الأمراض بأسباب الفاحشة: إذا لم تحكم الأئمة بكتاب الله حصل في الناس الافتراق، والاختلاف، والتحزب، والحروب الأهلية، والشقاق الذي هو موجود الآن، والنزاعات في كثير من بلاد المسلمين، وهذا تسليط من الله بسبب عدم حكم الأئمة بكتاب الله. ، . وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (ما طفَّف قوم كيلاً، ولا بخسوا ميزاناً إلا مُنعوا القطر، وما ظهر في قوم الزنا إلا ظهر فيهم الموت، وما ظهر في قوم الربا إلا سلط الله عليهم الجنون، ولا ظهر في قوم القتل إلا سلط الله عليهم عدوهم، ولا ظهر في قوم عمل قوم لوط إلا ظهر فيهم الخسف، وما ترك قوم الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر إلا لم ترفع لهم أعمال، ولم يسمع لهم دعاء).
ارجو من المشرف ان يغلق الموضوع !!!!!!!!!!!!!!!!