مشاهدة النسخة كاملة : أسس الحياة الزوجية الناجحة...نقاش
أم ريان الجنة
2008-12-07, 13:04
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
عيدكم مبارك وكل عام وأنتم بخير
كل انسان على وجه الأرض يحلم أن يكمل نصف دينه
ويحاول أن يرسم حياة ناجحة وسعيدة
إن سألت أي شاب عن أساس نجاح وسعادة الحياة الزوجية سيجيبك أغلبهم وعلى الفور " المحبة"
بل قد يجيبك البعض أنه يجب أن يوجد حب قبل الزواج حتى يستمر ويدوم
هل هذا صحيح؟
إذا لا حظنا في مجتمعنا فإننا نجد كثيرا من البيوت بنيت على أساس ما يقال عنه الحب قبل الزواج لكن لم تنجح
قد يعود ذلك إلى الثقة في الطرف الآخر
أو لأسباب أخرى
لكن أيضا هل الثقة لوحدها تستطيع أن تبني حياة زوجية ناجحة
فكثير من المشاكل الزوجية ناتج عن الغضب السريع وعدم الصبر
فهل الصبر أساس النجاح
هل تيفع الصبر دون التنازل الطرفين على بعض الأمور
التي قد تكون عائقا في الاندماج أوالانسجام
أسئلة كثيرة تراود كل انسان عاقل
إذا أنت أيها العضو
بالأحرى أنت أيها الشاب
أنت أيتها الفتاة
ما رأيك
ما هي أهم الأسس التي تبنى عليها الحياة الزوجية الناجحة؟
الصديق عثمان
2008-12-07, 21:50
يؤسفني أن أجد موضوع بهذه الأهمية ولا نقاش فيه
مشكورة على طرح هذا الموضوع الذي أطلب من الإخوة إثراءه.
سنيقرة سناقرية
2008-12-08, 06:59
هنأك الله بالقبول وأسكنك الجنة مع الرسول ورزقك بالعيد بهجة لا تزول
كل عيد وانت لربك طائع ولدينك رافع ولاهلك نافع ولنبيك تابع
جعل الله فجر عيدك نورا وظهره سرورا وعصره استبشارا ومغربه غفرانا وجعل لك دعوة لاترد ووهبك رزقا لا يعد وفتح لك بابا بالجنة لا يسد
http://cards.naseej.com/cards/eid/eid16.jpg
اخوكم ومحبكم ابوالشفاء *-* سناقرية سنيقرة*-*
سنيقرة سناقرية
2008-12-08, 07:01
اختي الكريمة شكرا على الطرح انا شخصيا ارى ان الحب قيب الزواج هو عبث وقد تكون نتائجه غير مضمونة
اما بعد
الزواج هو وقود استمرار الحياة الزوجية
للموضوع رجوع ان شاء الله
اخوكي الى اختي
أم ريان الجنة
2008-12-09, 15:09
شكرا لكما على المرور الكريم
في انتظار عودتكما لإثراء الموضوع
فارس الجزائري
2008-12-09, 18:41
:dj_17:
السلام عليكم
عيدكم مبارك وشكرا لك الأستاذة أمينة منى على هذا الموضوع
لبد أن نتفق في البداية أن الحب ليس فقط شرطا من شروط الحياة الزوجية بل هو الحياة الزوجية، إذ بدونه لن نستطيع تجاوز كل العقبات والمطبات التي يمكن أن تعترض الحياة الزوجية، فإن وجد الحب وجد التفاهم ووجدت التنازلات ووجد كذلك تحمل المسؤولية من خلال تفاني كلا الطرفين في خدمة الآخر ليس من منطلق شعوره بالمسؤولية فحسب بل وكذلك من منطلق حبه له ورغبته دوما في إسعاده، قال تعالى: (ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجاً لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة إن في ذلك لآيات لقوم يتفكرون) (الروم / 21).
إنها والله لا بحق لآيات من آياته، فهل من متدبر لها، فيعلم أن لا حياة زوجية بدون حب ورحمة، بل فل ننظر إلى قول الرسول صلى الله عليه وسلم في الحديث التالي:
عن أبي سعيد ألخدري- رضي الله عنه قال: أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال: (إن الرجل إذا نظر إلى امرأته ونظرت إليه، نظر الله تعالى إليهما نظرة رحمة، فإذا أخذ بكفها تساقطت ذنوبهما من خلال أصابعهما) – الصحيح الجامع الحديث.
بالله عليكم هل يوجد أبلغ من هذه الصورة للحب الذي يجمع بين الزوجين.
أما بالنسبة للحب قبل الزواج، فأنا أرى أنه يمكن أن يكون، لكن ليس بالصورة التي نراها الآن مواعيد ولقاءات ومكالمات لساعات، فنحن نرى من حولنا تلك الكوارث التي تحصل بسبب هاته الأمور، فإما شاب خدعته فتاة وأوهمته بالحب فتفانى في حبه لها ثم تركته وذهبت إلى رجل آخر فأصبح هو مصدوم أو أصبح منتحرا، وليس الانتحار هنا هو الموت بالضرورة فشرب الخمر انتحار وتناول المخدرات انتحار والكفر بالله انتحار.
وكم من فتاة علقت أملا في أن تتزوج بفتى أحلامها فوجدت نفسها في كبوس تتمنى أن تستيقظ منه، فلا حافظت على عذريتها ولا حققت حلماها.
إن الصورة التي أرها صحيحة للحب قبل الزواج، هو ذلك الحب الذي يكون من بعيد تقرأه العيون ولا تتفوه به الشفاه، والذي يكون سببا في نقلنا إلى الخطوة التالية وهي الخطوبة، فيكون تبادل عبارات الحب والإعجاب في إطار شرعي بعلم الأهل من كلا الطرفين، كما أنه يكون مرحلة من أجل دراسة الطرفين لبعضهما جيدا فإما يقتنعان ببعضهما ويتفقان على العيش سوية مع بعضهما، وإما يكتشفان زور مشاعرهما فينفصلان قبل فوات الأوان.
أما بالنسبة للحب بعد زواج فأنا لا أنفي أنه يكون في الكثير من الحالات، لكن أغلب الحالات إما أنه لن يستمر وبتالي يحدث الطلاق وإما أنه يستمر (أقصد الزواج) لكن بمرارة ويأس كلا طرف من الآخر وبقائهما لا يكون إلا من أجل الأولاد.
لذلك أنا أرى أنه لبد أن يختار الطرفين بعضهما، لا أن تختار الأم زوجة لابنه والعكس صحيح، وأضرب لكم مثلا في ذلك، وهو زواج سيد الخلق محمد صلى الله عليه وسلم من أمنا خديجة، فهو قد اختارها واختارته عن حب بعد أن أعجب كليهما بالآخر، وطبعا هذا الإعجاب لم يأتي من فراغ فقد احتكي ببعضهما كثيرا ونحن نتصور كيف كان لقائهما وجلستهما من خلال عمل سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم في التجارة مع أمنا خديجة، وسبب زوجهما كما تعلمون، هو عندما لحظة صديقة خديجة نفيسة رضي الله عنها، تلك المسحة في وجهها التي إن دلت على شيء فإنما تدل على حالت الحب التي كانت تعيشها أمنا خديجة فما كان من نفيسة رضي الله عنها إلا أن ذهبت إلى سيدنا محمد وحاولت أن تعرف حقيقة شعوره اتجاه أمنا خديجة، فمكان إلا أن شاهدة تلك اللهفة والرغبة العارمة من سيد الخلق محمد صلى الله عليه وسلم، في الزواج من أمنا خديجة رضي الله عنها، وهذا الذي كان.
فمن قال أن الحب لا يكون قبل الزواج، بل بالعكس يوجد حب قبل الزواج ولكن وفق ضوابط وشروط سبق ذكرها.
وأخيرا أقول وفق الله كل متزوج أو مقبل على الزواج في حياته الزوجية، وأنتم السابقون ونحن اللاحقون.
أم ريان الجنة
2008-12-09, 20:48
شكرا لك أخي لك أخي فارس الجزائري على المداخلة القيمة ويا ليتنا نقدي برسول الله صلى الله عليه وسلم
الحب ضروري لأجل استمرار الحياة الزوجية هذا أمر مفروغ منه
ذاك الحب الصادق مثلما عاشه رسولنا عليه أزكى صلاة وأحلى سلام مع أمنا خديجة رضي الله عنها
لكن هناك أمور تزعزعه في في هذه الحياة فيصبح غير كاف فهل لكم أن تدلونا عن أسس أخرى أو بالأحرى قيم أخرى تساعد على نجاح هذه العلاقة المشروعة
أختي أمنة نعم يوجد حب قبل الزواج وحب بعد الزواج وهذا :
إذا كان بين الزوجين علاقة متينة تسمى ب:الثقة المتبادلة -
أختي آمنة الشيء المهم الأساسي هو الوزع الديني إذا كان الرجل يخاف الله حتما سيحافظ على بيته ولكن في المجتمع الذي نعيش فيه المادة تغلبت علىالروح فصار كل من الزوجين نفسي نفسي ولا يهم لا الأولاد و لا العيشرة إلا من رحم ربك ؟؟؟
فارس الجزائري
2008-12-10, 01:51
:dj_17:
السلام عليكم
أولا أود أن أوضح أن تركيزي على الحب بين الزوجين بذلك الشكل كان نابع من اعتقادي أن الحب وحده كفيل بأن يجسد كل القيم التي من شأنها أن تجعل الحياة الزوجية أكثر سعادة بل إن حب الزوجين لبعضهما قد يخلق قيم وأسس جديدة من خلال خلق بعض العادات التي يرى فيها الزوجين أنها تمدهما بالسعادة وتجعل البيت الزوجي أكثر تماسكا وقوة.
لكن لا بأس أن أذكر ببعض الأسس التي لبد أن تزين الحياة الزوجية من منطلق الواقع الذي نعيشه لذلك أرجوا أن يربط كلامي دائما بالواقع المعاش في هذا العصر وإن كان لا يبتعد في حقيقة الأمر عن ما اتفق عنه الكثير من الناس في مختلف الأزمنة والعصور.
1- التفاهم: في الواقع أن التفاهم هو الركيزة الأساسية التي لبد أن تقوم عليها الحياة الزوجية، فأمام هذه القيمة تنتفي كل المشاكل التي ممكن أن تعترض الزوجين، ووسيلة التفاهم في اعتقادي هو الحوار والتشاور، فبهذه الوسيلة ممكن أن يخطط الزوجين لحياتهما دون مفاجئات ممكن أن تربك العلاقة الزوجية، وهناك حقيقة علمية يغفل عنها الكثير من الرجال، وهي أن المرأة لديها بُعد في التفكير أي أنها تخطط دائما للمستقبل عكس الرجل الذي دائما يفكر في اللحظة التي يعيشها، وبالتالي استوجب ألأمر من الرجل أن يحاور ويستشير زوجته ليس باعتبارها زوجته وحسب بل لأنها كذلك يمكن أن تمده بالرأي السديد في الكثير من أمور الحياة، (طبعا ليست دائما تكون صائبة أحيانا تخلط الحابل بالنابل ههههههههههه).
2- التعاون: والتعاون هنا يشمل كل شيء التعاون في تربية الأولاد وهذا واجب على كل من الزوجين، والتعاون كذلك في أعباء المنزل، فليس عيبا على الرجل أن يعين زوجته في بعض الأمور التي تعتبر من مهام المرأة في المنزل ولا ينقص ذلك من رجولته بل بالعكس من الرجولة إن وجد الرجل زوجته مرهقة لسبب أو لآخر من واجبه في هذه الحالة أن يساهم معها في بعض الأعمال المنزلية، وها هي أمنا عائشة رضي الله عنها تخبر عن ما كان يقوم به النبي عليه الصلاة والسلام عندما سألت ما كان يفعل النبي عليه أفضل الصلاة والسلام في البيت فقالت: (كان يكون في مهنة أهله ، فإذا سمع الآذان خرج).
3- الثقة: الثقة هي الأساس بين الزوجين فالثقة هي التي تجعل من البناء الزوجي أكثر تماسك وتلاحم، وهنا لبد أن أشير إلى أمر خطير، وهذا يكون في الكثير من الأحيان عند الزوجات العاملات، فكثيرا من ضعفاء النفوس من الأزواج يراوده الشك دائما بأن زوجته تكلم هذا وتضحك مع ذاك وتخالط هذا وتصافح ذاك، وفي الكثير من ألأحيان ينقل بعض الوشاة من عملاء إبليس، أخبارا إلى أزواج هؤلاء، فتحدث الكوارث، والعكس كذلك صحيح فأحيانا يُنقل إلى الزوجة أن زوجها يعرف فلانة أو يمشي مع فلانة إلى آخره، فهنا لبد أن يغلق باب إبليس وذلك من خلال الثقة التي لبد أن تكون موجودة بين الزوجين ليست الثقة في التصرفات فحسب، بل وكذلك الثقة في أن كلا منهما قد أحسن الاختيار وأنه يملك بحق شريكا حقيقيا وإن كنت لا أحبذ عبارة شريك !.
4- الصدق والوضوح والصراحة: الصدق بين الزوجين والصراحة هي كذلك من القيم والأسس التي تعزز علاقة الزوجين ببعضهما، والصدق هنا يشمل كل شيء حتى في المشاعر، فعلى الزوجين أن يطرحا ما بداخلهما إلى بعضهما بكل صراحة ووضوح لكي لا يكون العيش مع بعضهما كمجاملة الضيف لضيفه، وهو في الواقع لديه بعض المآخذ على الطرف الآخر، فأحيانا نجد أن الزوج أو الزوجة قد انقلب حاله أو حالها مئة وثمانين درجة هكذا بدون أن يفهم الآخر السبب، ولذلك لبد من الصدق والوضوح والصراحة في كل شيء حتى ترتقي العلاقة الزوجية إلى أسما درجات الفعل وليس المعنى.
5 – الإحساس بالآخر: هنا الإحساس يكون واضحا إذا كانت هناك مشاعر حب حقيقة بين الزوجين فهي أو هو، يعرف متى تكون سعيدة ومتى تكون غاضبة ومتى تكون حزينة ومتى تكون متألمة ... الخ، لقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لعائشة : إني لأعلم إذا كنت عني راضية ، وإذا كنت علي غضبى. قالت فقلت : ومن أين تعرف ذلك ؟ قال : أما إذا كنت عني راضية، فإنك تقولين : لا . ورب محمد، وإذا كنت غضبى، قلت : لا . ورب إبراهيم، قالت : قلت : أجل . والله يا رسول الله ما أهجر إلا اسمك .
هكذا كان سيد الخلق أدرى وأعرف الناس بزوجه وهكذا لبد أن يكون الزوجين مع بعضهما.
6 – تحمل مسؤولية الآخر: هنا لبد على الزوجين أن يشعرا بمدى مسؤوليته اتجاه الآخر، فالزوج مسؤول عن زوجته وهي كذلك مسؤولة عنه، إذ لبد أن يتحمل كل طرف مسؤوليته ليس من منطلق موقعه فحسب بل أحيانا قد يتجاوز موقعه إلى أكثر من ذلك حيث تختلط الأدوار بينهما فنراه هو يقوم بدور زوجته في حالة المرض مثلا، وهي كذلك نجدها تقوم بدور الزوج في نفس الحالة أو في غيابه أيضا.
7 – الإخلاص والوفاء: وهنا الإخلاص يكون حتى في المشاعر فلا ينبغي على الزوجة أن تفكر في رجل آخر غير زوجها ولا الزوج يفكر في امرأة أخرى غير زوجته، وهنا أود أن أشير إلى ظاهرة بدأت تأخذ طريقها في المجتمع بصورة ملحوظة، إذ أن الكثير من الأزواج في الوقت الراهن يبادر إلى الزواج بامرأة أخرى لمجرد أن زوجته لا تنجب إلا البنات بل أكثر من ذلك، إذا مرضت الزوجة وقامت بعملية المرارة أو الزائدة فقط، نجد زوجها قد تزوج عليها قبل أن تخرج من المستشفى، وكأنها سيارة تغير متى دخلتها آلة الميكانيكي ( دخلها البراسيون- عفوا على هذه العبارة لكن هذا للأسف الواقع المعاش)، في حين على الزوجة أن تبقى تحت رجلين الرجل إذا مرض أو لزم الفراش، حتى وإن وجدت في بعض الحالات نساء يطالبنا بالطلاق إذا تعبن من مراعاة أزواجهن، لكنها حالات استثنائية.
8 – التسامح: قد تعترض بعض الأحيان أو في الكثير من الأحيان تجارب تجعل الحياة الزوجية في اختبار حقيقي، إذ أحيانا قد ترتكب الزوجة أو الزوج أخطأ تجرح الطرف الآخر، فيشعر هذا الأخير بالمهانة والذل، وهنا لبد من التسامح والمغفرة على مثل هذه الأخطاء كفرصة تعطى للطرف الآخر من أجل أن يراجع نفسه، فإن تاب وأناب فالحمد لله، وإن لم يتب وصار الأمر لا يطاق فلا يمكن أن نجبر الزوجين على البقاء تحت نير الإهانة والذل ويصبح من حق الطرف المتضرر طلب الانفصال إن شاء ذلك.
9 – العطاء دون مقابل: العطاء في كل شي في الأحاسيس في المشاعر في التفاني في خدمة الآخر والوقوف بجانبه، دون أن ينتظر الطرف الآخر مقابل عن ذلك لأنه قد قام به بدافع محبته له ورغبته في أن يبقى دائما سعيدا وفرحا، أن يرى دائما تلك الابتسامة مشرقة ومضيئة في سماء بيت الزوجية.
وتقديم بعض التنازلات هو كذلك من العطاء فعندما يتنازل أحد الطرفين عن بعض الأمور التي كانت ضرورية بالنسبة له إلى الطرف الآخر فهذا قمت العطاء في اعتقادي.
10 – الصبر: الصبر هنا ليس الصبر على الإهانة والذل فنحن لا نحمل أحد الطرفين فوق طاقته، ولكن الصبر يكون في مثل هذه الحالة حتى يصطلح الحال إن كانت هناك مؤشرات إلى ذلك وإلا فالأمر يعود إلى رغبة الطرف المتضرر في البقاء أو الانفصال.
الصبر كذلك يكون في المحن والشدائد إذا اعترضت الحياة الزوجية لا قدرة الله وهذا يدخل في باب الإخلاص والوفاء. الصبر كذلك يكون إذا رأى أحد الطرفين ما يزعجه في الآخر فعليه بالصبر حتى يتحين الفرصة التي يصارحه فيها بحقيقة ما يزعجه فيه أو يهتدي إلى الطريقة التي يصوب فيها سلوك الطرف الآخر دون أن يشعره بذلك.
هذه بعض الأسس التي تبادرت إلى ذهني أثناء كتابة هذه المشاركة، قد تكون هناك أسس أخرى تبادرت إلى ذهنكم أثناء قرأتكم هذا الموضوع، فالحياة الزوجية عالم واسع وشاسع شساعة هذا الكون، حيث أن أدنى التفاصيل ممكن أن تفتح بابا للنقاش يطول ويمتد لسنوات وسناوت.
وكما قلت سابقا أن الحب هو السحابة التي تمطر قيما وأسس وعادات تجعل من بيت الزوجية بستانا من الزهور يفوح عطرا.
فالحب هو الأساس و به نستطيع أن نخلق حياة زوجية متماسكة متينة لا يهزها ريح ولا تأخذها عاصفة.
أم ريان الجنة
2008-12-12, 20:02
أختي أمنة نعم يوجد حب قبل الزواج وحب بعد الزواج وهذا :
إذا كان بين الزوجين علاقة متينة تسمى ب:الثقة المتبادلة -
أختي آمنة الشيء المهم الأساسي هو الوزع الديني إذا كان الرجل يخاف الله حتما سيحافظ على بيته ولكن في المجتمع الذي نعيش فيه المادة تغلبت علىالروح فصار كل من الزوجين نفسي نفسي ولا يهم لا الأولاد و لا العيشرة إلا من رحم ربك ؟؟؟
أختي الكريمة الحب قبل الزواج قد تكون عواقبه وخيمة
نحن مسلمون ونؤمن باقدر خيره وشره
تصوري إن كان هناك شخصين يجمعهما الحب لكن لم يقدر الله أن يتزوجا
طبعا الأغلبية ستجيبك أن يرضو يقضاء الله وقدره وهذا أمر مهم
لكن لما نترك هذا الأمر يكبر لدرجة أننا لا نستطيع التحكم فيه
فإن كان لا بد من ذلك فيجب ترك هذا الأمر بعد الزواج
وكما قال الأخ فارس يجب أن يكون له ضوابط
والثقة والوازع الديني أيضا يساهمان بصفة كبيرة في نجاح العلاقة الزوجية
بارك الله فيك أختي على المداخلة الطيبة
أم ريان الجنة
2008-12-12, 20:32
هناك أمر آخر مهم وقد تابعت برنامج عنه في قناة إقرأ كان هذا قبل 3 إلى 4 سنوات لا أتذكر تماما
قد جمعوا فيه مجموعة من الرجال مع زوجاتهن كان منشط البرنامج هو عبد الله المطوع
وقد أقام مسابقة بين الأزواج سماها مسابقة القدرة على التغير
طبعا هي أمور بسيطة لكن لها أثر على العلاقة الزوجية
أتذكر أنه قام بإعطاء شريط وطلب من الزوجات ربط هذا الشريط على معصم أزواجهن أو العنق ب 10 طرق
طبعا كل منهن قامت بقدر المستطاع بتويع طرق الربط
كذلك طلب من الأزواج تغيير ملامح الوجه بسرعة وبطرق عديدة
هذه المسابقة كان يتلوها نوع من المداخلات من طرف الشيخ عبد الله المطوع
بين فيها قدرة كل شخص على التغير بحسب الظروف لكن مع وجود اجتهاد في هذا الأمر
هذه القدرة على التغير تتفاوت من شخص لآخر وقد بين أثرا خاصة بالنسبة للأزواج الذين هم من بيئة مختلفة
وقبل انتهاء هذه المسابقة إذا بنا نتفاجأ بطلب متسابقة من المتسابقات أن يحظرو لها خمارا فقد كانت متبرجة للعلم أن هذه المتسابقة كانت الأسرع في تغيير ما يطلب منها
فبالإضافة أخي فارس لماقلته يوجد أمر مهم وهو القدرة على التغير بعبارة أخرى تهذيب النفس وتغيير الطبع بما يتوافق مع الأوضاع الجديدة والتي يدخل فيها التنازل على بعض الأمور واكتساب أمور أخرى من كلا الطرفين
فارس الجزائري
2008-12-13, 21:05
:dj_17:
السلام عليكم
وأنا اتفق معك الأستاذة أمينة منى على ذلك فالتغير ضروري بما يتلاءم مع الوضع الجديد للزوجين، فإن كان الزوج مثلا حاد الطباع عليه أن يستغني عن ذلك كي تستمر الحياة الزوجية وكذلك العكس صحيح بالنسبة للزوجة، وليس هذا فحسب بل كل الأمور التي من شأنها أن تجعل الحياة الزوجية أكثر سعادة وارتياح، لكن بشرط أن يتفق الاثنين من خلال الحوار الجاد والبناء على ضرورة حدوث ذلك التغير، فلبد أن لا تفرض الزوجة على الزوج شيء ما، دون أن توضح له أسبابه وأبعاده وكذا النتائج المترتبة عليه، وكذلك بالنسبة للزوج أيضا، كما أنه لا بد من الصبر قليلا حتى يصبح ذلك التغير عادة مألوفة، فإذا كان على سبيل المثال لا الحصر الزوج سريع الغضب، وقد حاورته زوجته بالحكمة والعقل واللين بأن هذا الطبع طبع النرفزة يؤثر على علاقتهما، وكان تفهم هو ذلك الأمر وأقر به ووعد بأن يغيره، على الزوجة أن لا تتوقع أن يصبح بين ليلة وضحها هادئ حليم الطبع، بل تصبر عليه وتساعده في ذلك حتى يصبح الأمر في خبر كان.
هذا من جهة، من جهة أخرى وما دمنا نتكلم على التغير، أردت أن أوظف ذلك في تبين أمر آخر، وهو التغير في الحياة اليومية للزوجين أي الخروج من الرتابة والروتين، كي تصبح الحياة الزوجية كلها سعادة ومفاجئات.
فعلى الزوجين أن يعملا دائما على خلق جو من المفاجئات إن صح التعبير داخل البيت، فمثلا على الزوجة أن تعيد دائما ترتيب البيت بشكل مختلف وجديد كي لا يشعر الزوج وهي كذلك بالملل، إذ أن ذلك له تأثير كبير على نفسية الزوجين.
كذلك على الزوجة أن تظهر لزوجها دائما بمظهر جديد يبرز مفاتنها وجمالها وفي الواقع أنا أستغرب من النساء اللواتي يتزينن بكل أشكال الزينة قبل الزواج، وبعد الزواج يصبح الأمر في خبر كان وتظهر بمظهر أقل ما يقال عنه حفظا لمشاعر البعض أنه مظهر عادي.
في حين أنه من المفروض على الزوجة أنها تزداد أناقة وجمال وفتنة بعد زواجها لأنها تتزين لزوجها الذي هو حلالها.
كذلك بالنسبة للزوج عليه أن يظهر دائما بمظهر أنيق وجذاب فهو يفعل ذلك لزوجته، كما أنه عليه أن يفاجئها ببعض الأمور، كالهدية مثلا، ولا يشترط أن تكون غالية الثمن فأي شيء بسيط سيجعل الزوجة تطير بالفرح لأنها لا تريد الهدية بحد ذاتها بقدر ما تريد أن ترى ذلك الاهتمام من قبل زوجها.
أو أن يقوم بإخراجها في جولة حتى وإن كان بقصد زيارة أهلها أو بعض أقربائها أو أقربائه على سبيل الخروج من الروتين.
كذلك التغير يشمل بعض الأمور الأخرى كأنواع الأكل التي تطهوا الزوجة وحتى في طُرق الجماع بين الزوجين وكذلك طريقة التعبير عن حبهما لبعضهما لبد أن يكون فيها تجديد باستمرار، هذا وأشياء أخرى من شأنها أن تزيد في قوة العلاقة الزوجية بين الزوجين، فقط لبد أن تتوفر الإرادة والوعي لذلك.
أرى أن هذا الموضوع لا يطرح للنقاش بهذه الصورة لأنني أحس منه بعض المزالق الخطيرة , ثم إن مثل هذه الأمور ليست اجتهادية حتى تعالج بهذه الصورة ------المفضوحة -------- عفوا على هذه العبارة لكن لابد من رؤية الأشياء على حقيقتها , إن مثل هذه الأمور قد أحاطها المولى جل ثناؤه بقدسية منه , أغلقت الباب في وجه كل أولئك الذين يصيدون في الماء العكر , أرجو من أعضاء المشاركين أن يقرأوا كلامي بعقولهم وقلوبهم النيرة في ضوء شرع ربهم , فإن فيه إشارات تحتها عبارات وعبارات تفهم , ولاتكتب , هذا ما أستطيع قوله في هذه الزيارة العبارة . رزقكم الله الفهم ثم ثم ثم العمل , آآآآآآآآآآآآآآمين
فارس الجزائري
2008-12-16, 16:41
:dj_17:
السلام عليكم
تحياتي لك أخ فاروق
شكرا لك على التوضيح وأنا أجد أن جانب من كلامك صحيح ولا يمكن أن أختلف فيه معك
ففعلا مثلما ذكرت أن مثل هذه المواضيع قد فصل فيها المولى عز وجل وأحاطها بقدسية منه فلا يمكن الجدال فيها
كما أتفق معك في قولك أننا لبد أن نرى الأشياء على حقيقتها.
ومن هذا المنطلق اسمحلي أخي الكريم أن أقول لك أن مناقشة مثل هذه المواضيع هي التي تجعلنا نرى الأشياء على حقيقتها، فكان الأولى والأجدر منك أن تناقش معنا هذا الموضوع، و تفند فيه مالا تراه صائبا وتأكد فيه ما تراه عين الصواب، وهنا تكمن فائدة طرح مثل هذه المواضيع.
ثم لو تمعنت في ما قلته وقاله غيري من المتدخلين، لن تجد فيه ما يدل على وجود مزالق خطيرة، بل بالعكس كل المشاركات كانت تحث وتأكد على التمسك بتعاليم الدين الإسلامي بل وقد علل البعض بأحاديث وآيات جاءت لتأكد كلامهم وتبرر وجهة نظرهم، وكان بودي أن تبين لنا أين تكمن هاته المزالق وتطرحها بكل صراحة ووضوح، لكي نناقشها مع بعض.
فأنا أتصور أن أغلب المشاكل التي يعاني منها هذا المجتمع هو انعدام الحوار الصريح والبناء بين أفراده، فكثرت عليه الطابوهات التي أصبحنا نجد إحراجا في التكلم عنها، ونعتبرها انزلاقا خطيرا.
ضف إلى ذلك أن الاجتهاد لم يكن في حلال أو حرام بل كان في كيفية توجيه العلاقة الزوجية إلى الطريق الصحيح الذي يجعلها أكثر استقرارا وتماسكا، وباب الاجتهاد في ذلك أحسبه مفتوح، فنحن بحاجة إلى ابتكارات وطرق ووسائل جديدة تجعل الزوجين يتحكمان في حياتهما بكل سهولة ويسر، فأين الصور الفاضحة التي تراها في ذلك.
كما أنني لا أتصور أن المنبر الذي طرحنا فيه أفكارنا والذي هو منتديات الجلفة لكل الجزائريين والعرب، يسمح بأي تجاوز يمكنه أن يؤثر على المنتدى ورواده، وإن رأيت العكس أتمنى أن تبلغ عن المداخلات التي ترى فيها تجاوز كما يقتضيه قانون المنتدى، وأنا مستعد لتقبل حذف أي مشاركة من مشاركاتي بصدر رحب..
:dj_17:
السلام عليكم
تحياتي لك أخ فاروق
شكرا لك على التوضيح وأنا أجد أن جانب من كلامك صحيح ولا يمكن أن أختلف فيه معك
ففعلا مثلما ذكرت أن مثل هذه المواضيع قد فصل فيها المولى عز وجل وأحاطها بقدسية منه فلا يمكن الجدال فيها
كما أتفق معك في قولك أننا لبد أن نرى الأشياء على حقيقتها.
ومن هذا المنطلق اسمحلي أخي الكريم أن أقول لك أن مناقشة مثل هذه المواضيع هي التي تجعلنا نرى الأشياء على حقيقتها، فكان الأولى والأجدر منك أن تناقش معنا هذا الموضوع، و تفند فيه مالا تراه صائبا وتأكد فيه ما تراه عين الصواب، وهنا تكمن فائدة طرح مثل هذه المواضيع.
ثم لو تمعنت في ما قلته وقاله غيري من المتدخلين، لن تجد فيه ما يدل على وجود مزالق خطيرة، بل بالعكس كل المشاركات كانت تحث وتأكد على التمسك بتعاليم الدين الإسلامي بل وقد علل البعض بأحاديث وآيات جاءت لتأكد كلامهم وتبرر وجهة نظرهم، وكان بودي أن تبين لنا أين تكمن هاته المزالق وتطرحها بكل صراحة ووضوح، لكي نناقشها مع بعض.
فأنا أتصور أن أغلب المشاكل التي يعاني منها هذا المجتمع هو انعدام الحوار الصريح والبناء بين أفراده، فكثرت عليه الطابوهات التي أصبحنا نجد إحراجا في التكلم عنها، ونعتبرها انزلاقا خطيرا.
ضف إلى ذلك أن الاجتهاد لم يكن في حلال أو حرام بل كان في كيفية توجيه العلاقة الزوجية إلى الطريق الصحيح الذي يجعلها أكثر استقرارا وتماسكا، وباب الاجتهاد في ذلك أحسبه مفتوح، فنحن بحاجة إلى ابتكارات وطرق ووسائل جديدة تجعل الزوجين يتحكمان في حياتهما بكل سهولة ويسر، فأين الصور الفاضحة التي تراها في ذلك.
كما أنني لا أتصور أن المنبر الذي طرحنا فيه أفكارنا والذي هو منتديات الجلفة لكل الجزائريين والعرب، يسمح بأي تجاوز يمكنه أن يؤثر على المنتدى ورواده، وإن رأيت العكس أتمنى أن تبلغ عن المداخلات التي ترى فيها تجاوز كما يقتضيه قانون المنتدى، وأنا مستعد لتقبل حذف أي مشاركة من مشاركاتي بصدر رحب..
أولا : أنا لم أقرأ كل المداخلات ,. ولم أقرأها بتمعن , ثانيا أن تعقبي لم يتعلق بمحتوى مداخلة معينة في حد ذاتها , فهذه المجال فيها واسع .
ثالثا . أنا ما انتقدته هو طريقة العرض , لأن المر في ذاته ينقسم إلى : حكم عليه من ذاته , والحكم عليه في كيفيته , الحكم عليه من جهة غايته .
رابعا أقول معتذرا , أنك فهمت بعض كلامي , لم تفهم مرماه , ومغزاه
خامسا : يا أخي لو نعرف معنى الاجتهاد لاستحى مثلي ومثلك الكلام عليه
6/ أما الاحتهاد في المور الشخصية فهذه الحديث عنها يطول , إلا أنه يكفي فيها أنها أمور نسبة إلى النخاع , فما يصلح معك لا يصلح معي وهكذا .
وأكرر أخي فارس هذه عبارات تحتها إشارات وإشارات فتدبر وتمعن تجد ها بإذن الله . وتذكر قوله تعالى : وإن يعلم الله في قلوبكم خيرا يوتكم خيرا "
فارس الجزائري
2008-12-19, 16:25
:dj_17:
السلام عليكم
تحياتي لك أخ فاروق
ـــــــــــــــــــــــــــ
أولا: مادمت لم تقرأ كل المداخلات ولم تقرأها بتمعن، كيف تعتبر أن هذا الموضوع لا يطرح بهذه الصورة، وكيف تعتبر أن فيه انزلا قات خطيرة، ألم يكن الأجدر بك أن تقرأها أولا بتمعن قبل أن تصدر الحكم، كما أنه كان من الأجدر بك أن توضح لنا كيف يجب أن نناقش هذا الموضوع، مادمت اعتبرت أنه لا يناقش بهذه الصورة، وتوضح تلك الانزلاقات الخطيرة التي اكتشفتها بدون أن تقرأ كل المداخلات وحتى التي قرأتها لم تقرأها بتمعن.
ثانيا: أنت أصدرت الحكم عن العموم ولم تخصص، ولذلك اعتبرت، أن كلامك موجه للجميع، ثم أن كل المداخلات لم تحمل معها انزلا قات، الم يكن الأجدر بك أن تناقش تلك المداخلات التي تحتوي انزلاقات واحدة بواحدة مثلما فعلت معي الآن، إذ ناقشت ردي عليك باهتمام في حين كان الأولى والأجدر أن تناقش تلك التي تحمل انزلاقات، فلا يضيع وقتي ووقتك في الرد على بعضنا.
ثالثا: للقارئ أن يأخذ ما يخصه ويترك مالا يخصه، كما أن له أن يأخذ الأفكار كما هي أو أن يغير فيها، المهم والقصد والغاية والهدف، هو تبين بعض الأمور التي تكون أحيانا غائبة على البعض وتوضيح بعض الأمور التي تكون غير واضحة عند البعض الآخر، كما أن النقاش في حد ذاته هو تفكير بصوت مرتفع، عن ما نحمله من أفكار، ودوري ودورك ودور أي متدخل هو طرح وجهة نضره في الموضوع، إما أن تجعلني أصحح بعض أفكاري وإما أن أصحح بعض أفكارك وإما أن نخرج معا بفكرة جديدة.
رابعا: قد أكون لم أفهم كلامك ولم فهم مرماه ومغزاه، إلا أنك أنت لم تبادر بمناقشة ما رميت ورمى به غيري من المتدخلين بل أنت تحوم حول الموضوع دون أن تنتقد على الأقل ما جئت وجاء به غيري فتفهم أنت على الأقل المرمى والمغزى من كلامهم.
خامسا: أتمنى أن تنورنا بموضوع حول الاجتهاد كي نعرف حقيقته فنستحي من الكلام عنه، مادمنا لا نعرف حقيقته، مثلما ذكرت، وإن لم تكن تعرفه فكان الأولى والأجدر أن لا تصدر الحكم على هذه المداخلات بأنها اجتهادية، فحكمك عليها بذلك يدل على تمكنك من معنى الاجتهاد مما يجعلك تصدر أحكاما على غيرك.
سادسا: الاجتهاد في الأمور الشخصية، ليس القصد منها أن أفرض عليك نمطا معينا من الحياة أجبرك أن تعيش فيه، بل القصد هو أن أشاركك و تشاركني فيما نفكر فيه، فآخذ منك وتأخذ مني ما يتوافق مع نمط حياة كل واحد منا، أو أنورك وتنورني إلى أفكار جديدة تجعل من حياتك وحياتي أكثر تماسكا واستقرار، وهنا تكمن فائدة طرح مثل هذه المواضيع، ثم أن البعض منها كان مصدرها من روح الاسلام من أحاديث الرسول عليه الصلاة والسلام، وآيات الله، فكيف تنسبها الى النخاع.
سابعا: أتمنى عليك المرة القادمة، أن تناقش المداخلات، التي تم طرحها، وتوضح إشارتك، حتى نعرف اتجاهاتك، فليس كلنا يفهم بالتلميح.
ثامنا:
إن الشجاعة في القلوب كثيرة ** ووجدت شجعان العقول قليلاً
بعبارة بسيطة جدا لست أهلا ولا أنت ولا غيرك أهلا لمعالجة هذه المواضيع , وليست هذه المواضيع من تلك التي تحتمل أن تعرض لتكون موطن اجتهاد بيني وبينك , واعلم أن من شجاعة العقل أن يعرف منزلته فلا يتعداها بالتوفيق أخي .
فارس الجزائري
2008-12-21, 17:13
السلام عليكم
كان الأولى منك ما دمت تعرف منزلتك أن لا تطرح رأيك مقللا من شأن الآخرين.
ثم إن عدم النقاش في مثل هذه المواضيع هو الذي جعل المجتمع مليئا بالطبوهات التي تريدنا أن نبقيها كي تبقى علاقتنا مليئة بالضبابية والغموض، وهذا الذي جعل بعض من شبابنا هداهم الله يقلدون الغرب في بعض تصرفاتهم مبتعدين عن قيم المجتمع وتعاليم الدين الإسلامي، فالحوار هو الذي يجعلنا نصوب أفكارنا ونصححها مع بعضنا البعض، لا أن ندعها في داخلنا مع أهوائنا فتأخذننا إلى ما لا يحمد عقباه.
وأخيرا وبعبارة أبسط
لا تحقـــرن صغيـرا في مخاصمــةٍ **إن البعـــوضـة تدمي مقـلة الأسدِ
امل عطوي
2008-12-25, 19:55
إخوتي السلام عليكم و رحته و بركاته.
من خلال تصفحي لآرائكم و مناقشتكم للموضوع، أدركت مدى ثقافتكم من الناحية النظرية، فهي و لا أحسن،أما الحياة الزوجية من الناحية الواقعية و التطبيقية فهي أكبر جهاد بالنسبة للإنسان الواعي المثقب الذي انطلق من هذه الأهداف و بنى لنفسه غايات يريد الوصول إليها.
الحب و الصدق و الوعي و التفهم و الصبرو الإحساس بالمسؤولية و التنازل وحسن القيام بالواجبات و عدم المطالبة بالحقوق و المشاركة و الثقة والجدية في تربية الأولاد وفق الماهج و الأخلاق الإلهية و غيره من الأمور الأخرى، كل هذه البنودأركان مهمة بل أساسية في بناء و استمرارية الحياة الزوجية بشرط و أضع هنا الكثير من السطور، بشرط أن يتنازل الرجل الجزائري على عنجهيته و يعمل على تطبيق هذه البنود، أن نحترم ما شرعه الله في خصوصية هذه العلاقة، أن يحترم أهل الزوج حق هذه الأسرة الجديدة في استقلاليتها و عدم زرع العراقيل بالقيل و القال، شرط أن تجلس المرأة و الرجل و يضعان مخططا لحياتهما ؛ يناقشان الإنجازات و يعيدان النظر في الخسائر، بشرط أن يتقاسما مسؤولية تربية الأولادو لا يلقى هذا العبئ على المرأة لوحدها أ أو يهتم كل منهما بحب بعضهما و نسيان الأولادو غيره و غيره و غيره.
أنا لا أرى أن الموضوع بهذه البساطة، فهو جد شائك و الأمور النظرية قد تغدو مستحيلة في أرض الواقع و العكس صحيح. و السلام
انيس الربيع
2009-01-05, 22:34
مشكووووورين على هذه المعلومات ، التي أمتعنا بها كل المشاركين
فتى المستحيل
2009-01-07, 21:53
تبادل الحب بينهما واحترامهما كل منهما للآخر هو سر نجاح هذه الحياة
فارس الجزائري
2009-02-03, 02:34
إخوتي السلام عليكم و رحته و بركاته.
أنا لا أرى أن الموضوع بهذه البساطة، فهو جد شائك و الأمور النظرية قد تغدو مستحيلة في أرض الواقع و العكس صحيح. و السلام
:dj_17:
وعليكم السلام
فعلا الموضوع ليس بهذه البساطة ولكن ممكن تحقيقه في أرض الواقع فقط لبد أن تتوفر الإرادة لتحقيقه
والإرادة تصنعها الحب المتبادل بين الزوجين
سلام عليكم يا اخواني في الله و الله الموضوع شيق للمناقشة لكن ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ما ادراني اقول ان و الله كل شيء واضح وضوح الشمس المشكل فينا اننا لانعرف و لا نحصي شيء فالزواج حماه الله و و ضع اسسه و اركانه و شروطه و نرى قانون احوال الشخصية الجزائري لا خير دليل على مساس ببعض هذه المباديء واقول قولي بكل تحفظ و احترام لمشرعنا .
فالزواج هو العلاقة التي تربط بين الزوجين الذكر و الانثى هدفه الحب و المودة و الاحترام و تربية الاولاد تربية صالحة و بالتالي يتضح من هذا التعريف البسيط و المبسط لاهداف الزواج
1-الحب و المودة : و اقصد بالحب و المودة بين الزوجين لابين الخطبين لنكن واضحين اكثر فالحب ياتي بعد الزواج فالمشاكل الزوجية و العواقب التي تطرا عليها اثناء الحياة الزوجية ماهو الا حب بشكل جميل لمن يعرفه .
2-الاحترام المتبادل بين الطرفين الزوج و الزوجة فعلى الزوجة السعي بجهد اكبر لاسعاد زوجها و العكس صحيح و هذا ياتي بالاحترام و اعني بالاحترام اشياء كثيرة يقوم بها الطرفين لاسعاد بعضهم البعض
3- و هي انجاب الاولاد وتربيتهم تربية صالحة دينية لقوله تعالى في محكم تنزيله "المال و البنون زينة حياة الدنيا" و الله ما هذا الا القليل مما اعطاني ربي فوفقني الله و اياكم لنصرة هذا الدين ،
و الى كل من هو على ابواب الزواج اقول له وفقك الله و حصن نفسك و اله انا محتاج الى دعائكم
aouiti39
2009-02-04, 12:43
الحب الحقيقي انما يكون بعد الزواج
أم ريان الجنة
2009-03-09, 16:25
شكرا للمداخلات التي قام بها الأعضاء الكرام بخصوص هذا الموضوع
سيكون لدينا الجديد من أجل اثراء هذا النقاش وريثما نستطيع ذلك أترك لك المجال لمزيد من المداخلات
سأترك هذا الجديد مفاجأة لكم إلى ذلك الحين .....................انتظرونا
riadtam2002
2009-03-10, 01:29
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
رايي الخاص في الموضوع و بكل صراحة انه من اسس نجاح الحياة الزوجية هو الصراحة اولا و اخيرا و ما بني على باطل فهو باطل الكثير من الشبان و الشابات يخفون واقعهم الحقيقي على طرفهم الاخر فكلهم يعمل عل تلميع صورته الخاصة امام الطرف الاخر ظنا من نفسه انه انسان كامل و مثالي دون عيوب و تتوالى تزييف الحقائق مع الوقت و في فترة الخطوبةالى مابعد الزواج حينئذ تنكشف الحقائق تماما و توضع على الطاولة و يبان المستور فهناك لامجال لتلميع الصورة و لا هم يحزنون حقيقتك امام طرفك الاخر تنكشف حقيقتك وبعدها تبدا ثوالاات الشك وعدم الرضي بالنصيب و احساسك من انك خدعت فعندها تبدا بالبحثعن مغامرة اخرى لعلك تصيب و قد تفشل كالمرة الاولى فانا ارى ان الصراحة و الرضى و القناعة بالواقع هو السبيل الى النجاح في الحياة الزو جية
أم ريان الجنة
2009-04-04, 21:15
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
رايي الخاص في الموضوع و بكل صراحة انه من اسس نجاح الحياة الزوجية هو الصراحة اولا و اخيرا و ما بني على باطل فهو باطل الكثير من الشبان و الشابات يخفون واقعهم الحقيقي على طرفهم الاخر فكلهم يعمل عل تلميع صورته الخاصة امام الطرف الاخر ظنا من نفسه انه انسان كامل و مثالي دون عيوب و تتوالى تزييف الحقائق مع الوقت و في فترة الخطوبةالى مابعد الزواج حينئذ تنكشف الحقائق تماما و توضع على الطاولة و يبان المستور فهناك لامجال لتلميع الصورة و لا هم يحزنون حقيقتك امام طرفك الاخر تنكشف حقيقتك وبعدها تبدا ثوالاات الشك وعدم الرضي بالنصيب و احساسك من انك خدعت فعندها تبدا بالبحثعن مغامرة اخرى لعلك تصيب و قد تفشل كالمرة الاولى فانا ارى ان الصراحة و الرضى و القناعة بالواقع هو السبيل الى النجاح في الحياة الزو جية
شكرا على المداخلة القيمة أوافقك الرأي
بارك الله فيك
vBulletin® v3.8.10 Release Candidate 2, Copyright ©2000-2025, TranZ by Almuhajir