اميره 2008
2011-12-17, 08:44
أكدت مصادر مطلعة لصحيفة "الانتباهة" الصادرة بالخرطوم اليوم السبت، أن عددا من الدبابات والصواريخ المحملة بالشاحنات دخلت دولة جنوب السودان ضمن قافلة عسكرية تضم خبراء عسكريين أجانب، من بينهم إسرائيليون، قادمة من أوغندا باتجاه ولاية "أعالى النيل" الحدودية مع السودان، مشيرة إلى توقف المواصلات على خط الجنوب ـ أوغندا لفترات تجاوزات نصف يوم لعبور تلك القافلة.
وفى السياق ذاته كشفت حالة الاستعدادات التى طرأت خلال الأسبوع الماضى على معسكرات متمردى حركات دارفور وجنوب كردفان الموجودين بمعسكرات بجبل "لادو"، عن استقطاب أعداد كبيرة من المرتزقة، للانضمام لمقاتلين بدولة جنوب السودان واستخدامهم فى المخطط الذى يستعد له تحالف "كاودا" لدخول ولاية جنوب كردفان مطلع العام المقبل.
وفى تطور آخر ينذر بتصعيد الموقف بين شمال وجنوب السودان، وصلت مجموعة من كتائب الجيش الشعبى التابع لحكومة جنوب السودان إلى تخوم منطقة "أبيى" قبل يومين وسط مخاوف من شنها هجوما جديدا على المنطقة.
وقال رئيس اتحاد قبيلة "المسيرية" محمد خاطر جمعة إن هذه الكتائب وصلت إلى أطراف المدينة، وإنهم رصدوا وصولها، محذرا الحركة الشعبية من الإقدام على الهجوم على المنطقة، واصفا ذلك بأنه "سيكون انتحارا".
وشن خاطر هجوما عنيفا على تقرير الأمين العام للأمم المتحدة الذى وصف فيه وجود القوات المسلحة السودانية بأبيى بـ "الاحتلال"، وقال: "إن الجيش الشعبى يستعد لهجوم والمنظمة الدولية غافلة"، وأكد خاطر أن حديث بان كى مون "غير مقبول" قائلا: "إن الحركة غادرة ولا تعرف الاتفاق البتة ولا تحترمه".
وفى السياق ذاته كشفت حالة الاستعدادات التى طرأت خلال الأسبوع الماضى على معسكرات متمردى حركات دارفور وجنوب كردفان الموجودين بمعسكرات بجبل "لادو"، عن استقطاب أعداد كبيرة من المرتزقة، للانضمام لمقاتلين بدولة جنوب السودان واستخدامهم فى المخطط الذى يستعد له تحالف "كاودا" لدخول ولاية جنوب كردفان مطلع العام المقبل.
وفى تطور آخر ينذر بتصعيد الموقف بين شمال وجنوب السودان، وصلت مجموعة من كتائب الجيش الشعبى التابع لحكومة جنوب السودان إلى تخوم منطقة "أبيى" قبل يومين وسط مخاوف من شنها هجوما جديدا على المنطقة.
وقال رئيس اتحاد قبيلة "المسيرية" محمد خاطر جمعة إن هذه الكتائب وصلت إلى أطراف المدينة، وإنهم رصدوا وصولها، محذرا الحركة الشعبية من الإقدام على الهجوم على المنطقة، واصفا ذلك بأنه "سيكون انتحارا".
وشن خاطر هجوما عنيفا على تقرير الأمين العام للأمم المتحدة الذى وصف فيه وجود القوات المسلحة السودانية بأبيى بـ "الاحتلال"، وقال: "إن الجيش الشعبى يستعد لهجوم والمنظمة الدولية غافلة"، وأكد خاطر أن حديث بان كى مون "غير مقبول" قائلا: "إن الحركة غادرة ولا تعرف الاتفاق البتة ولا تحترمه".