تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : الفرانكو فى ميزان اللغة


ام المنذر السلفية
2011-12-16, 20:38
مع اتساع نطاق استخدام الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي الحديث التي تتم عن طريقه، يلاحظ انتشار الكتابة المسماه (فرانكو أراب) وما أرى إلا

أنها مظهراً آخر من مظاهر التدهور اللغوي الذي تمر به اللغة العربية وضياع الهوية العربية التائهة بالفعل. ولمن لا يعلمها –ولا أتصور أنه لا يوجد

أحد لا يعلمها- فالفرانكو أراب عبارة عن الكتابة الصوتية للغة العربية باستخدام الأبجدية الإنجليزية. بدأت ألاحظ هذه الظاهرة وقد تذكرت برنامجاً

تليفزيونياً رأيت أحد حلقاته منذ عدة سنوات، وقد استضاف مجموعة من أطفال مدارس (اللغات) يعبرون عن مهاراتهم في التواصل باللغة الإنجليزية التي

يتباهى بتعلمها من يجيدونها ومن لا يعرفون عنها سوى بعض الكلمات والمضارع البسيط والماضي المستمر. ذكر هؤلاء الأطفال –ولا أعلم من شجعهم

على ذلك في مدارس (اللغات) هذه- بتطبيق قواعد الصوتيات الإنجليزية على العربية، وللتوضيح أقتبس أحد الأمثلة التي ذكرها هؤلاء الأطفال؛ حيث

قالت إحداهما بدلاً من أن نقول "فانلة" يمكننا أن ننطقها "فانيل".
ولنبدأ بتاريخ الفرانكو آراب ومن المسئول عن هذه (البدعة). قد يعتقد البعض أن الشباب الذين يستخدمون مواقع الدردشة هم فقط من يستخدمون أو

يدعون إلى استخدام الفرانكو أراب، لكن الفكرة ذاتها قد طُرحت قبل ذلك بكثير ونعود بالزمن إلى الوراء وبالتحديد إلى عام الحزن الثاني 1924 وننتقل

إلى تركيا حيث قام أتاتورك عليه من الله ما يستحق بإلغاء الخلافة ومعها الكتابة بالحروف العربية واستبدلها بالحروف اللاتينية ومن بعده دعا الشاعر

اللبناني سعيد عقل إلى الشيء نفسه بعد أن أصدر في ستينيات القرن الماضي ديوانا أسماه (يارا) وكتبه بالأحرف اللاتينية، بل إن عبد العزيز فهمي

السياسي المصري من الحزب الدستوري قدم اقتراح لمجمع اللغة العربية بكتابة اللغة العربية بالأحرف اللاتينية.
قد لا يعلم كثيرون تلك الحقائق لقدمها، لكن المؤكد أن الجميع يشترك في أن وسائل التواصل الإلكترونية قد ساهمت إلى أبعد حد في انتشار هذه

البدعة. ولمن يريد التأكد فليتصفح شبكة (فيسبوك) عملاقة التعارف الاجتماعي حيث يجد الشباب يكتبون وبكل طلاقة الفرانكو أراب وهم يدعون أنها

أسرع من الكتابة بالأحرف العربية ونسوا أن هجرهم لكتابتها هو ما يجعلهم يكتبونها ببطء.
لم يقتصر الأمر إلى هذا الحد بل إن الفضيحة دوت أصداؤها وانتقلت إلى العالم الغربي فما كان جوابه إلا أن قام بتحويل الفكرة إلى واقع إلكتروني.

وندلل على ذلك بعملاق البحث على الإنترنت (جوجل) حيث أدخلت الشركة خدمة تحويل الكتابة الصوتية للعربية باستخدام الأحرف اللاتينية إلى

حروفها العربية الأصلية وذلك (لتسهيل) الكتابة بالعربية التي تتميز (بالبطء الشديد). انتقلت الفضيحة كذلك إلى رائدة صناعة البرمجيات (مايكروسوفت)

ففكرت بنفس الأسلوب ولما لا وهي صاحبة التاريخ الطويل في مجال البرمجيات، فقامت بتصميم برنامجاً أسمته (جيت مارين) ويقوم على الفكرة ذاتها

بتحويل النص (الفرنكو أربي) إلى العربية الصحيحة. وفي تسويقها لهذا البرنامج قامت الشركة بتصوير فيلماً كرتونياً يوضح شخصين في دردشة

أحدهما يكتب بالفرانكو أراب بسرعة اللامبورجيني بينما يكتب الآخر العربية الصحيحة بسرعة السلحفاة أو أبطأ من ذلك.
وأقول إن اللغة العربية لا تحتاج إلي ولا إلى أي شخص في العالم للحفاظ عليها من خطر الاندثار، الأمر الذي يؤكده الدكتور أشرف فراج عميد كلية

الآداب بجامعة الإسكندرية، فاللغة العربية باقية ببقاء القرآن الكريم والقرآن الكريم باقي إلى لحظه رفعه من الصدور وبعدها تقوم الساعة. لكن هل يعني

ذلك أن نتقاعس عن دورنا؟ المفترض أن نعمل على الحفاظ عليها مستيقنين بنجاحنا في ذلك إذا بذلنا الجهد المطلوب. ولنقتدي ولو لمرة واحدة بمن

نفتخر بالتحدث بلسانهم، كان الرئيس الأمريكي الراحل روزفلت من أنصار حركة إصلاح التهجئة التي قامت من أجل تغيير طريقة كتابة اللغة الإنجليزية

بالاقتصار على كتابة ما يتم نطقه فقط والاستغناء عن باقي الحروف مثل (give>giv) وأصدر قرارات للمطابع بتطبيق ذلك، لكن الكونجرس الأمريكي

اعترض على ذلك وقرر الحفاظ على اللغة كما هي وتم إلغاء قرار رئيس أكبر دولة على وجه الأرض.
من منطلق آخر أقول إن اللغة العربية ترتبط قوتها بقوة من يتحدثونها، فعلى سبيل المثال تشتمل مفردات اللغة الإسبانية على أكثر من 4000 كلمة من

أصل عربي وذلك بفضل حكم المسلمين للأندلس لفترة طويلة من الزمان، لكن حين ضعفت دولة المسلمين في الأندلس بدأت اللغة العربية بالاندثار

جراء ما أحدثته محاكم التفتيش من محاربة للإسلام واللغة العربية. ووصل الأمر إلى ما هو عليه أثناء الاحتلال الأوروبي لبلاد العرب حيث تم تطبيق

سياسة الجلنزة والفرنسة على أغلب الدول ومن بينها مصر حيث قام المندوب (السامي) البريطاني كرومر لعنه الله أين ما كان بتحويل التعليم إلى اللغة

الإنجليزية ودعا إلى نبذ العربية.
بيد أن ذلك الأمر طبيعي أن يروج كل صاحب سلعة لسلعته فمن الطبيعي أن يروج البريطاني إلى الإنجليزية ويتحمس لنشرها، لكن ما يثير القلق الآن

هو أنه يتم الخلط بين تعلم اللغة و(التطبع) باللغة عند أصحاب اللغة أنفسهم، ويتضح ذلك الأمر بخاصة في مصر حيث تنتشر عقدة الخواجة، فنجد

تلك الأمثال المشوهة التي تتبني كلمات إنجليزية في كل صغيرة وكبيرة (سوري ميرسي أوكيه) وغيرها. وما يزعجني هو الدراسة باللغة الإنجليزية في

مدارس (اللغات) فينشأ جيل من أمثال من ذكرتهم في البداية ممن لا ينتمون إلى العربية ويتباهون بمعرفتهم بالإنجليزية. غير أنه يجب أن نفهم الفارق

بين الدراسة والتطبيع بلغة، أولاً دراسة اللغات الأجنبية أمر مطلوب في ديننا ومعاشنا فنجد الصحابي الجليل زيد بن ثابت وقد تعلم العبرية بناءً على

طلب من رسول الله صلى الله عليه وسلم كما أن ترجمة العلوم تعد من أسمى مصادر العلم والتي قام بها الغربيون أنفسهم حين ترجموا علومنا في

القرون الوسطى.
ومن يدرس اللغة الإنجليزية بعمق ويتفحص الأدب الإنجليزي يجد جمود التعبير والخيال فيه من استعارات وكنايات وتشبيهات بجانب المحسنات

البديعية، فأين ذلك من اللغة العربية التي تمتاز حتى في تنوع خطوطها. ويكفينا فخراً أن اللغة العربية هي التي نزل بها القرآن الكريم منجماً (مفرقاً)

على رسولنا الكريم.
أختم بالآية الكريمة "ودوا لو تدهن فيدهنون" قال المفسرون إن الإدهان هو التلبيس وإظهار الصداقة حيث أن المشركين عرضوا على رسول الله أن (

يطوروا) ديناً جديداً يشتمل على بعض من شرائع الإسلام وبعض من الشرك، فما كان من رسول الله إلا أن رفض ذلك العرض. لكننا الآن قبلنا العرض

وبكل سرور حيث (طورنا) لغة جديدة تحمل الأصوات العربية والحروف اللاتينية وهذا هو التشويه بعينه.

kouider s
2011-12-16, 20:53
اللهم لاتجعلنا فتنة للذين امنوا

عبد النور 1980
2011-12-16, 20:58
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
بارك الله فيك و شكراعلى الموضوع
حقيقة ما ذكرتيه واقع نراه في حياتنا خاصة لدىاستعمالنا للرسائل النصية في الهاتف المحمول
لكن الحقيقة تقال عدم وجود اللغة العربية في المحمول ساهمت في ذلك و أيضا الرسائل بالعربية تستهلك المال أكثر من اللغة اللاتينية لذلك يعمد اليها الكثير و هو برأيي السبب الوجيه للاستعمال و من ذلك كثرة استعمالها في الدردشة
لكن اللغة العربية أفضل و أجزل و أجزأ للتواصل و لا أظن أن هناك من يفضل التواصل باللغة اللاتينية ان أتيحت له اللغة العربية الا قلة قليلة ولكن رغم ذلك يجب الاصرار على اعتمادها في التواصل لأجل أن لا تندثر
شكرا مرة ثانية و جزيتتي الجنة
ســـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـلام

نظام الفوضى
2011-12-16, 21:15
ell salamo 3alykom wa ra7mato el lahi wa barakatoho

awalan alhlan bik fi el mountada

wa laki mina jazil el chokri 3ala el mawdou3 el-samimi

fa fi3lan lakad cha3at hatihi el kitaba el-franko_arab f mawaki3 el dardacha ; ghayriha ....7at ana hati el 3ada aw el bid3a kama assmaytiha ...tofkid 7alawat elkalam wa jamal el loughati el arabia ...ka ma ana hatih el khasala bi saraha la tou3jiboni ...

wa mayazido el farda min fokdani sawabih
3indama tonakich el chakhs f i hada el mawdou3 yagoulo laka bianak gadim wa la touakibo el 7adara


3ala kolin

bourikti 3ala el moudou3

ام المنذر السلفية
2011-12-17, 17:15
اللهم لاتجعلنا فتنة للذين امنوا.


اللهم امين

ام المنذر السلفية
2011-12-17, 17:22
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
بارك الله فيك و شكراعلى الموضوع
حقيقة ما ذكرتيه واقع نراه في حياتنا خاصة لدىاستعمالنا للرسائل النصية في الهاتف المحمول
لكن الحقيقة تقال عدم وجود اللغة العربية في المحمول ساهمت في ذلك و أيضا الرسائل بالعربية تستهلك المال أكثر من اللغة اللاتينية لذلك يعمد اليها الكثير و هو برأيي السبب الوجيه للاستعمال و من ذلك كثرة استعمالها في الدردشة
لكن اللغة العربية أفضل و أجزل و أجزأ للتواصل و لا أظن أن هناك من يفضل التواصل باللغة اللاتينية ان أتيحت له اللغة العربية الا قلة قليلة ولكن رغم ذلك يجب الاصرار على اعتمادها في التواصل لأجل أن لا تندثر
شكرا مرة ثانية و جزيتتي الجنة
ســـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـلام


وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

وفيكم بارك الله
ان مشكلة عدم وجود اللغة العربية فى المحمول اصبح لها حل بتدعيم اللغة من الشركة
وهو متاح بالنسبة الى سعر الرسالة فهى موحد بل بالعكس اذا كتبنا الحمد لله (8)

el7md llah "9" يبقى العربى سهل ولكن المشكلة فى الناس التى تستخدم الفرنكو ظنا منها اها استايل وان هذا اسهل شى
طبعا يكفينا انها لغة القران المنزل من عند رب العزة

المزمار
2011-12-17, 17:35
موضوع ثري ، متابع وشكرا لكي على الاثارة

faraday_dz
2011-12-17, 17:44
موضوع رائع
رأيي ان العرب هم السبب.
فغياب الابداع و الفكر و الانتاج التكنولوجي . بل في جميع المجالات هو ماجعل العربية تتدحرج الى ادنى المستويات و هي كانت يوما ما لغة العلم و الابتكارات
اذا اردنا ان تكون للعربية مكانة فنحن من نصنعها

ام المنذر السلفية
2011-12-17, 17:55
ell salamo 3alykom wa ra7mato el lahi wa barakatoho

awalan alhlan bik fi el mountada

wa laki mina jazil el chokri 3ala el mawdou3 el-samimi

fa fi3lan lakad cha3at hatihi el kitaba el-franko_arab f mawaki3 el dardacha ; ghayriha ....7at ana hati el 3ada aw el bid3a kama assmaytiha ...tofkid 7alawat elkalam wa jamal el loughati el arabia ...ka ma ana hatih el khasala bi saraha la tou3jiboni ...

wa mayazido el farda min fokdani sawabih
3indama tonakich el chakhs f i hada el mawdou3 yagoulo laka bianak gadim wa la touakibo el 7adara


3ala kolin

bourikti 3ala el moudou3








ليس على وجه الأرض لغة من العظمة والروعة مثل اللغة العربية ولكن ليس على وجه الارض امة تسعى بوعي او بلا وعي لتدمير لغتها مثل الأمة العربية
هذا راى احد المستشرقين


بارك الله فيكم
ولكنى لاافهم مدىمعارضتكم للغة واستخدامها فى نفس الوقت ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟

ام المنذر السلفية
2011-12-17, 18:06
موضوع رائع
رأيي ان العرب هم السبب.
فغياب الابداع و الفكر و الانتاج التكنولوجي . بل في جميع المجالات هو ماجعل العربية تتدحرج الى ادنى المستويات و هي كانت يوما ما لغة العلم و الابتكارات
اذا اردنا ان تكون للعربية مكانة فنحن من نصنعها

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بارك الله فيكم راى محترم ومعتبر بالفعل عندما كنا ارباب العلم كانت اللغة فى اوجها ولكنا الان فى الحضيض بسبب تخلفنا

kouter
2011-12-17, 18:17
لمادا فرنسا و انجلترا و المانيا و اليابان و الصين لم تتكلم لغة غيرها و تعتبرها رمز لتقدم
نحن مازالت فينا الافكار المريضة التي تقول ان ضرورة التفتح على اللغات لمادا الدول الاخرى لم تتفتح على اللغات الاخرى الانجليز و الفرنسيين و اليابانيين في دراسة شاملة بينت انهم لا يجيدون و لا يتكلمون لغة غيرهم هل و قعوا في عقدة النقص كم يحدث عندنا
لمادا الفرنسي ان تكلم لغته سميناه متحضرا و ان تكلم الانجليزي لغته الانجليزية سميناه متحضرا وان تكلم الاجانب لغتهم سميناهم متحضرين اما ان تكلم العربي لغته العربيةلا نقول له متقدما متحضرا و نفتي لانفسنا بكوننا استعمرنا الاستعمار الفرنسي و بما لا يريدون التحرر من عقدة الفرنسية
هل تعلمون ان الكثير ان لم اقل الاغلبية اصبح كلامه مشوه بدون هوية ادا تكلم فاءنه لا يتجاوز ثلاثة ثواني من الزمن حتى يتحول لسانه الى الفرنسية و كانه غير قادر على التكلم بهوية اللسان العربي لانه لا يملك حرية التحدث بااللغة العربية بطلاقة و بعيدا عن ضغط النفسي التي يفرض عليه ان يمزج كلامه بكلمات الفرنسية بعبارة اخرى غير متحرر فاقد للحرية النفسية التي تستوجب علية الاستقلال الحضاري التي تستوجب عليه التحدث بعيد عن عقدة النقص التي الكثير يسقط في عقدها تجاه لغة الاجنبي لكون حالة النفسية المريضة تقول له' انا ناقص ان لم اتحدث اللغة الاجنبية او امتزج لهجتي بكلمات الاجنبية'.
الدول تعتز بلغتها وتقدرها و هي تمارس حريتها في الاعتزاز بلغتها و لا تشعرابدا بعقدة النقص تلك هي الحرية الحقيقية التي تمارسها الدول المتحضرة التي ادت بها الى التقدم و الرقي و الحضارة عكس ما يحصل عندنا.

جميع الدول تتحدث لغتها
جميع الدول تكتب بلغتها
جميع الدول تستخدم لفتها روسيا تستخدم الروسية لغتها فرنسا تستخدم الفرنسية لفتها انجلترا تستخدم اللفة الانجليزية لغتها الامر ينطبق على الالمان و الاسبان و الايطالين و الصيينيين و اليابانيين و كل الدول تستخدم لغتها
جميع الدول تتكلم لغتها
والمؤسف انه اصبح هناك من يستعمل الفرنسية او الانجليزية عندما يتحدث في التلفزيون ويكتب بها و يتناسى اللغة العربية او يستعمل الدارجة الممزوجة بكلمات الفرنسية في احسن الاحوال على الرغم من انهم قد اكتسبوا صفة التعلم بااللغة العربية في مسارهم الدراسي و الاخطر من كل ما يحدث ان اللسان فقد هويته بفعل استعمال الدارجة الممزوجة بكلمات الفرنسية او عن طريق استخدام المصطلحات الاجنبية وهناك من ينسلخ عن اللغة العربية و يلبس رداء اللسان الاجنبي و كاننا لا نملك لغة نعبر بها عن هوية لساننا غير الدارجة الممزوجة اللغة الاجنبية.
الامم الراقية و المتحضرة تحترم لغتها و تعتز بها و تعتبرها رمز ثقافتها و حضارتها كما تعتبر لغتها رمز تقدمها و رقيها بل ان الامم المتحضرة الراقية تعمل على عدم الاستهانة بلغتها وتعمل كل ما في وسعها من اجل خدمتها و الدفاع عنها لان تلك الامم تعتبر لغتها هي روحها و رمزها بل انهم يتعصبون لها ولا حرج لان الواجب يفرض عليهم ذلك.
سوف اخبركم بحادثة و قعت في احدى مسارح حسب ما جاء في احدى المواقع الاكترونية انه في مدينة ايطالية وفي حفلة فنية كان احد الشعراء الايطاليين يقدم و صلته الشعرية بااللغة الفرنسية و عندما انتهى من عزف انشودته تعرض الى وابل من تصفيرات الاستهجان و الانتقاد الحاد و صل الحد الى الدعوة الى مقاطعة حضور حفلاته مستقبلا لانه حسب تعبيرهم اهان اللغة الايطالية عندما استخدم لغة اجنبية بديلا عنها لننظر كيف الامم الحية تجرح في مشاعرها لمجرد استخدام لغة غير لغتها.

عبد النور 1980
2011-12-17, 18:48
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

وفيكم بارك الله
ان مشكلة عدم وجود اللغة العربية فى المحمول اصبح لها حل بتدعيم اللغة من الشركة
وهو متاح بالنسبة الى سعر الرسالة فهى موحد بل بالعكس اذا كتبنا الحمد لله (8)

el7md llah "9" يبقى العربى سهل ولكن المشكلة فى الناس التى تستخدم الفرنكو ظنا منها اها استايل وان هذا اسهل شى
طبعا يكفينا انها لغة القران المنزل من عند رب العزة


السلام عليكم و رحمة الله
شكرا على الرد الكريم فقط قصدت أن الحروف المتاحة في الرسالة النصية بالفرنسية أكبر من الحروف بالعربية فمثلا نجد في الرسالة الواحدة بالفرنسية 80 حرف في حين الرسالة بالعربية 50 حرف فقط هنا الفارق
و الأحسن كما قلتي استعمال لغة القرآن
بارك الله فيك
ســـــــــــــــــــــــــــــــــــــلام

نظام الفوضى
2011-12-17, 19:19
ليس على وجه الأرض لغة من العظمة والروعة مثل اللغة العربية ولكن ليس على وجه الارض امة تسعى بوعي او بلا وعي لتدمير لغتها مثل الأمة العربية
هذا راى احد المستشرقين


بارك الله فيكم
ولكنى لاافهم مدىمعارضتكم للغة واستخدامها فى نفس الوقت ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟





السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

هذا ما أٍردت ان أبيِّنه في ردي السابق

فهناك من يؤمن أن اللغة العربية فريدة وثرية

ومفيدة ..لكن عضوا أن يحافظ على قوامها

وشكلها ...أصبح يرتاد النادي اللاتيني للكلام العربي


بوركت

ام المنذر السلفية
2011-12-18, 14:09
موضوع ثري ، متابع وشكرا لكي على الاثارة


جزاكم الله خيرا

ام المنذر السلفية
2011-12-18, 15:15
لمادا فرنسا و انجلترا و المانيا و اليابان و الصين لم تتكلم لغة غيرها و تعتبرها رمز لتقدم
نحن مازالت فينا الافكار المريضة التي تقول ان ضرورة التفتح على اللغات لمادا الدول الاخرى لم تتفتح على اللغات الاخرى الانجليز و الفرنسيين و اليابانيين في دراسة شاملة بينت انهم لا يجيدون و لا يتكلمون لغة غيرهم هل و قعوا في عقدة النقص كم يحدث عندنا
لمادا الفرنسي ان تكلم لغته سميناه متحضرا و ان تكلم الانجليزي لغته الانجليزية سميناه متحضرا وان تكلم الاجانب لغتهم سميناهم متحضرين اما ان تكلم العربي لغته العربيةلا نقول له متقدما متحضرا و نفتي لانفسنا بكوننا استعمرنا الاستعمار الفرنسي و بما لا يريدون التحرر من عقدة الفرنسية
هل تعلمون ان الكثير ان لم اقل الاغلبية اصبح كلامه مشوه بدون هوية ادا تكلم فاءنه لا يتجاوز ثلاثة ثواني من الزمن حتى يتحول لسانه الى الفرنسية و كانه غير قادر على التكلم بهوية اللسان العربي لانه لا يملك حرية التحدث بااللغة العربية بطلاقة و بعيدا عن ضغط النفسي التي يفرض عليه ان يمزج كلامه بكلمات الفرنسية بعبارة اخرى غير متحرر فاقد للحرية النفسية التي تستوجب علية الاستقلال الحضاري التي تستوجب عليه التحدث بعيد عن عقدة النقص التي الكثير يسقط في عقدها تجاه لغة الاجنبي لكون حالة النفسية المريضة تقول له' انا ناقص ان لم اتحدث اللغة الاجنبية او امتزج لهجتي بكلمات الاجنبية'.
الدول تعتز بلغتها وتقدرها و هي تمارس حريتها في الاعتزاز بلغتها و لا تشعرابدا بعقدة النقص تلك هي الحرية الحقيقية التي تمارسها الدول المتحضرة التي ادت بها الى التقدم و الرقي و الحضارة عكس ما يحصل عندنا.

جميع الدول تتحدث لغتها
جميع الدول تكتب بلغتها
جميع الدول تستخدم لفتها روسيا تستخدم الروسية لغتها فرنسا تستخدم الفرنسية لفتها انجلترا تستخدم اللفة الانجليزية لغتها الامر ينطبق على الالمان و الاسبان و الايطالين و الصيينيين و اليابانيين و كل الدول تستخدم لغتها
جميع الدول تتكلم لغتها
والمؤسف انه اصبح هناك من يستعمل الفرنسية او الانجليزية عندما يتحدث في التلفزيون ويكتب بها و يتناسى اللغة العربية او يستعمل الدارجة الممزوجة بكلمات الفرنسية في احسن الاحوال على الرغم من انهم قد اكتسبوا صفة التعلم بااللغة العربية في مسارهم الدراسي و الاخطر من كل ما يحدث ان اللسان فقد هويته بفعل استعمال الدارجة الممزوجة بكلمات الفرنسية او عن طريق استخدام المصطلحات الاجنبية وهناك من ينسلخ عن اللغة العربية و يلبس رداء اللسان الاجنبي و كاننا لا نملك لغة نعبر بها عن هوية لساننا غير الدارجة الممزوجة اللغة الاجنبية.
الامم الراقية و المتحضرة تحترم لغتها و تعتز بها و تعتبرها رمز ثقافتها و حضارتها كما تعتبر لغتها رمز تقدمها و رقيها بل ان الامم المتحضرة الراقية تعمل على عدم الاستهانة بلغتها وتعمل كل ما في وسعها من اجل خدمتها و الدفاع عنها لان تلك الامم تعتبر لغتها هي روحها و رمزها بل انهم يتعصبون لها ولا حرج لان الواجب يفرض عليهم ذلك.
سوف اخبركم بحادثة و قعت في احدى مسارح حسب ما جاء في احدى المواقع الاكترونية انه في مدينة ايطالية وفي حفلة فنية كان احد الشعراء الايطاليين يقدم و صلته الشعرية بااللغة الفرنسية و عندما انتهى من عزف انشودته تعرض الى وابل من تصفيرات الاستهجان و الانتقاد الحاد و صل الحد الى الدعوة الى مقاطعة حضور حفلاته مستقبلا لانه حسب تعبيرهم اهان اللغة الايطالية عندما استخدم لغة اجنبية بديلا عنها لننظر كيف الامم الحية تجرح في مشاعرها لمجرد استخدام لغة غير لغتها.






بارك الله فيكم لديكم كل الحق فى هذا الكلام
لقد قرات مقال رائع اسمه(((( لغة العلم اوتعلم اللغة )))لاحمد شوقى وهو كاتب كبير وعظيم فى كتاباته فى مصر "وليس الشاعر المعروف"
تكلم فيه الكاتب عن لابد ان يكون التعليم بلغة العربية ثم تعلم لغة مساعدة
ولاننسى ايضا الاستعمار ودوره فى ازلة كل اصول اللغة لكم الله ياجزائر فالاستعمار الفرنسى الذى ارد ان يمحى الهوية العربية وكذلك فى مصر
لقد صوعقت عندما اكتشفت ان الكليات فى "فلسطين المتحلة "عند بنى صهيون باللغة العبرية واللغة انجليزية من اللغات الثانوية لديها هولاء قوم اعتزوا بلغتهم فاعزوا بلدهم
فعند الرجوع لدينيا ستعود اللغة كما كانت

ام المنذر السلفية
2011-12-18, 15:27
السلام عليكم و رحمة الله
شكرا على الرد الكريم فقط قصدت أن الحروف المتاحة في الرسالة النصية بالفرنسية أكبر من الحروف بالعربية فمثلا نجد في الرسالة الواحدة بالفرنسية 80 حرف في حين الرسالة بالعربية 50 حرف فقط هنا الفارق
و الأحسن كما قلتي استعمال لغة القرآن
بارك الله فيك
ســـــــــــــــــــــــــــــــــــــلام



وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
هذا غريب جدا بالنسبة لى لان الحروف بالانجليزية الف حرف هى نفسها بالعربية الف حرف الله المستعان
فيكم بارك الله

ام المنذر السلفية
2011-12-18, 15:37
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

هذا ما أٍردت ان أبيِّنه في ردي السابق

فهناك من يؤمن أن اللغة العربية فريدة وثرية

ومفيدة ..لكن عضوا أن يحافظ على قوامها

وشكلها ...أصبح يرتاد النادي اللاتيني للكلام العربي


بوركت




وعليكم السلام ورحمة وبركاته
فيكم بارك الله

أخ المسلمين
2011-12-18, 16:52
هذا غريب جدا بالنسبة لى لان الحروف بالانجليزية الف حرف هى نفسها بالعربية الف حرف الله المستعان


هذا راجع للبرمجة، لان مساحة تخزين الحرف العربي هي ضعف مساحة تخزين الحرف اللاتيني في الذاكرة الالكترونية.

بارك الله فيك على الموضوع

كثيرا ما تناقشت مع اصدقائي او اساتذتي حول المواضيع المتعلقة باللغة العربية و اللغات الاجنبية

باختصار كل عذر امكننا ايجاده كان خاطئا بالمقارنة مع تجارب الاخرين

مثلا من أجل العلم ( العلم متوفر باللغات الاجنبية ) : ليس بعذر، لاننا طبقنا هذه الاستراجية لقرن و لم تنجح، بينما الغرب فيما مضى، لم يتعلم الجميع اللغة العربية لتعلم علومنا، بل نشطت الترجمة و البعثات العلمية. ( اذا نظرنا الى هذه النقطة، سنجد ان هناك تجربة ناجحة قام بها الغرب الا و هي الترجمة و في فترة قصيرة، بينما نحن مصممين على اتباع طريقتنا و التي نحن بصدد قرن في تنفيذها و لم تفدنا )


و من ناحية اخرى، عند حمل قاموس العربية لا نجد الجملة المشهورة في اللغات الاجنبية، "هذه الكلمة مشتقتة من الكلمة اللاتينية"

أو مثلا رسالة نصية تسمح بكتابة 80 حرف لاتيني و 50 حرف عربي، هذا عذر للهاتف، اما بالانترنت، ليس هناك تحديد لعدد الحروف، يمكنك كتابة ما تشاء.

و هناك سوى عذر واحد، لم نستطع اثبات خطأه، ان اغلب مسؤولينا هم اصحاب كروش و شكارة، و ليسوا اصحاب معرفة، و أننا مجتمع غير واعي لما يفعل.

ام المنذر السلفية
2011-12-31, 13:46
هذا راجع للبرمجة، لان مساحة تخزين الحرف العربي هي ضعف مساحة تخزين الحرف اللاتيني في الذاكرة الالكترونية.
جزاكم الله خيرا
بارك الله فيك على الموضوع
وفيكم بارك
كثيرا ما تناقشت مع اصدقائي او اساتذتي حول المواضيع المتعلقة باللغة العربية و اللغات الاجنبية

باختصار كل عذر امكننا ايجاده كان خاطئا بالمقارنة مع تجارب الاخرين

مثلا من أجل العلم ( العلم متوفر باللغات الاجنبية ) : ليس بعذر، لاننا طبقنا هذه الاستراجية لقرن و لم تنجح، بينما الغرب فيما مضى، لم يتعلم الجميع اللغة العربية لتعلم علومنا، بل نشطت الترجمة و البعثات العلمية. ( اذا نظرنا الى هذه النقطة، سنجد ان هناك تجربة ناجحة قام بها الغرب الا و هي الترجمة و في فترة قصيرة، بينما نحن مصممين على اتباع طريقتنا و التي نحن بصدد قرن في تنفيذها و لم تفدنا )


و من ناحية اخرى، عند حمل قاموس العربية لا نجد الجملة المشهورة في اللغات الاجنبية، "هذه الكلمة مشتقتة من الكلمة اللاتينية"

أو مثلا رسالة نصية تسمح بكتابة 80 حرف لاتيني و 50 حرف عربي، هذا عذر للهاتف، اما بالانترنت، ليس هناك تحديد لعدد الحروف، يمكنك كتابة ما تشاء.

و هناك سوى عذر واحد، لم نستطع اثبات خطأه، ان اغلب مسؤولينا هم اصحاب كروش و شكارة، و ليسوا اصحاب معرفة، و أننا مجتمع غير واعي لما يفعل.





بارك الله فيكم ونفع بيكم الامة
جزاكم الله خيرا على الاضافة