ياسين العربي 24
2011-12-16, 19:45
سلام الله عليكم
شيء مؤسف عندما أقرأ مايعانيه الاخوة عمال وموظفي قطاع التربية نتيجة التأخر في صرف رواتبهم وكذلك منحهم المختلفة .ما اعلمه ويعلمه الجميع أن المشكل ليس في الميزانية .المال موجود خزائن الدولة تكاد تنفجر .هل عجز العقل الجزائري في ايجاد حلول لهذا المرض الذي أصاب الادارة الجزائرية بحيث يستطيع الموظف ضبط اموره المادية وعدم الاخلال بمواعيد تسديـــــد ديونه لدى الغير.وأنا أرى كل يوم جمع من المعلمين والأساتذة يترددون على مالح البريد والبنوك في منظر تقشعر منه الابدان حتى يخيل لي أن هذا الأمر أصبح مدبر للنيل من كرامة المربي كيف لا وأنا أرى الشرطي بعيد عن هذه المعناة وكذلك رجال الدرك وأفراد الجيش الوطني الشعبي وكذلك رجال الحماية المدنية حتى المتقاعدين بالرغم من عددهم الهائل الذي يصل الى ضعف عددنا لهم يوم معين .
أنا أقول المسؤول الذي لا يملك حلول لهذا المرض الذي تخلصت منه الدول الغربية في القرون الماضية .عليه بالرحيل أو ترحيله .في الوقت الذي يتغنى فيه هؤلاء المسؤولين بالمواطنة هل هذا الامر يعكس فعلا المواطنة
ندائي الى قيادات النقابات الفاعلة : عليكم باصال هذا الانشغال في أقرب الاجال الى الوزارة الوصية التي تبرق مديريات التربية بقرارات الخصم قبل الشروع في الاضراب .وهذا الوباء الفتاك لم يكلفها حتى توجيه تنبيه أو نداء الى مصالح الرواتب تحثها على انجاز اعمالها في الأجال المحددة وتقدم لها الدعم المادي والبشري ان كانت بحاجة اليه. أظن حان الأوان لوضع حد لهذه الممارسات السلبية التي أصبحت تعطي صورة غير لائقة لهؤلاء واتضحت ازدواجية النظام في التعامل مع موظفي الدولة الجزائرية.
شيء مؤسف عندما أقرأ مايعانيه الاخوة عمال وموظفي قطاع التربية نتيجة التأخر في صرف رواتبهم وكذلك منحهم المختلفة .ما اعلمه ويعلمه الجميع أن المشكل ليس في الميزانية .المال موجود خزائن الدولة تكاد تنفجر .هل عجز العقل الجزائري في ايجاد حلول لهذا المرض الذي أصاب الادارة الجزائرية بحيث يستطيع الموظف ضبط اموره المادية وعدم الاخلال بمواعيد تسديـــــد ديونه لدى الغير.وأنا أرى كل يوم جمع من المعلمين والأساتذة يترددون على مالح البريد والبنوك في منظر تقشعر منه الابدان حتى يخيل لي أن هذا الأمر أصبح مدبر للنيل من كرامة المربي كيف لا وأنا أرى الشرطي بعيد عن هذه المعناة وكذلك رجال الدرك وأفراد الجيش الوطني الشعبي وكذلك رجال الحماية المدنية حتى المتقاعدين بالرغم من عددهم الهائل الذي يصل الى ضعف عددنا لهم يوم معين .
أنا أقول المسؤول الذي لا يملك حلول لهذا المرض الذي تخلصت منه الدول الغربية في القرون الماضية .عليه بالرحيل أو ترحيله .في الوقت الذي يتغنى فيه هؤلاء المسؤولين بالمواطنة هل هذا الامر يعكس فعلا المواطنة
ندائي الى قيادات النقابات الفاعلة : عليكم باصال هذا الانشغال في أقرب الاجال الى الوزارة الوصية التي تبرق مديريات التربية بقرارات الخصم قبل الشروع في الاضراب .وهذا الوباء الفتاك لم يكلفها حتى توجيه تنبيه أو نداء الى مصالح الرواتب تحثها على انجاز اعمالها في الأجال المحددة وتقدم لها الدعم المادي والبشري ان كانت بحاجة اليه. أظن حان الأوان لوضع حد لهذه الممارسات السلبية التي أصبحت تعطي صورة غير لائقة لهؤلاء واتضحت ازدواجية النظام في التعامل مع موظفي الدولة الجزائرية.