تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : لا للإباحية


حفصة92
2011-12-16, 19:03
السلام عليكم..

قرأت هذا المقال وأثار اهتمامي فأردت أن أنقله اليكم لما فيه من فائدة وأهمية...




قبل بضعة عقود فقط، كان للإباحية مفهوم واضح ومحدد، ولم تكن العائلات تخشى على أبنائها وبناتها طالما تمكن الأهل من إحكام الرقابة، فشاشات التلفزيون لم تكن تتيح أكثر من قناتين أو ثلاث تتبع للحكومة، والأفلام الرومانسية كانت تُعرض غالباً بعد منتصف الليل مع إخضاع بعض المشاهد الفاضحة لمقص الرقيب.
التغيير في جيلنا الحالي لا يقتصر على الانفتاح أمام مئات القنوات، ولا على إمكانية وصول الصور والأفلام الفاحشة إلى يد المراهقين عبر الإنترنت والجوال، فالمصيبة الأكبر في رأيي هي في تغير مفهوم الإباحية نفسه، وفي عدم الاتفاق على حدود الممنوع والمسموح.

المراهقون والمراهقات يتابعون كل يوم تقريباً مشاهد تجمع بين شاب وفتاة على الفراش مع غطاء مشترك يستر جسدين عاريين.

الرقابة هنا تدافع عن نفسها بأن المشهد ليس إباحياً، فليست هناك قبلات ولا سلوك جنسي ولا كلمات بذيئة، ولكنهم لا ينكرون أن قصة الفيلم كلها مبنية على الإباحية، وعلى شرعية الحمل قبل الزواج، بل إن بعض الأفلام التي تشاهد على هذه القنوات تروّج للجنس والحمل دون زواج بكل وضوح، حتى إن فكرة أحد الأفلام كانت تدور بالكامل حول السخرية من والد الخطيبة ذي العقلية المتخلفة لانزعاجه من حمل ابنته قبل عقد القران، بينما كان أهل العريس وجميع من في الفيلم يذكّرون الرجل بأن الزنا أمر مقبول في القرن الحادي والعشرين، وقد انتصر موقفهم في النهاية!

المسلسلات التركية التي أدخلتها القنوات العربية حديثاً زادت من سوء ما بقدم ، فما زال المتكسبون من بث هذا الفحش يدافعون بخلو المشاهد من القبلات الساخنة، ويدعمون موقفهم بأن مصدر هذه الأعمال بلد مسلم، ولكن المضمون الفاحش الذي استفز المعارضين بقوة أكبر وجعلهم ينتبهون إلى ما كان غائباً عن أذهانهم في الأفلام الأجنبية.

هذه القنوات "العربية" تجاهلت الرأي العام واستخفت بعقول الناس وأخلاقهم وعقائدهم، بل إن بعضها تحالف مع قنوات الصهيونية "روبرت مردوخ" لإنشاء قناتين جديدتين لبث ما تنتجه شركة "فوكس" بترجمة عربية، ففي إبريل 2008م، بدأت "فوكس للأفلام" بث أفلامها بسقف رقابة شبه معدوم، ثم تبعتها "فوكس للمسلسلات" بالطريقة نفسها.

هنا يبدو أن كل ما سبق قوله من نقد واحتجاج ليس مسموعاً، ولماذا يُسمع طالما لم يخرج عن دائرة المقالات والبرامج الحوارية ولم يصل إلى درجة الغضب الشعبي؟.. قنوات فوكس لا تعترف بمقص الرقيب الذي اضطرت بعض القنوات " العربية" إلى استخدامه، ولا تبالي بما يقال ما دامت غرائز الشباب تكفل لهم نسبة مشاهدة معقولة، ولن نتحدث هنا عن أي مؤامرة يقف وراءها أمثال "مردوخ"!

أحد الأمثلة القريبة مسلسل "عائلة سمبسون" الكرتوني الشهير، والذي بدء أول موسم له قبل عشرين سنة في الولايات المتحدة ونجح في استقطاب ملايين المشاهدين من الكبار والصغار، قامت بعض قنواتنا بدبلجته تحت اسم "عائلة شمشون"، واقتطعت منه الكثير من المشاهد، أما قناة "فوكس للمسلسلات"، فلم تجهد نفسها لا في الدبلجة ولا في الرقابة، وما زالت تعرض المسلسل الكرتوني الذي نجد فيه نفس المشاهد التي نراها في أفلام الكبار، فهناك شاب وفتاة يجمعهما الفراش مع غطاء مشترك ، وهناك من يدمن على الكحول ويذهب إلى جلسات العلاج، وهناك حديث واضح ومكشوف عن الجنس، والمسلسل يعرض في الأوقات الذي يعتاد الأطفال فيها على متابعة أفلام الكرتون، والأهل لا يجهدون أنفسهم عادة في مراقبة ما يشاهده أطفالهم ولا يعرفون أصلاً أن هناك ثمة كرتون للكبار فقط !

قبل خمسين سنة فقط، استنكر آباؤنا الفحش في السينما، وكان الأمر مقصوراً على الأفلام التي تعرض في دور يقصدها الشباب، وبعد فترة وجيزة بدأت التلفزة الحكومية بنقل هذه الأفلام إلى داخل البيوت واكتفت بعرضها بعد منتصف الليل. اعتاد الناس على المشاهدة والصمت، وسقطت الحواجز النفسية، ولم يعد هناك من يعترض.

قبل خمس عشرة سنة، خرج الإعلام عن يد الحكومة، وبدأ رجال الأعمال المتنفذون ينافسون الحكومة على التحكم في رأي الشعوب وثقافتهم وأذواقهم. استنكر الناس كعادتهم في البداية، وانطلق الدعاة في ترهيب من يمتلك الأطباق اللاقطة وحتى ملاحقتهم، دون أن يفعلوا شيئاً في حق من يمتلك القنوات ويتحكم في البث، ثم اعتاد الناس مشاهدة الأفلام الأجنبية التي كانت مقصورة على دور العرض ومحلات تأجير الفيديو، وأصبحت الأفلام تعرض على مدار الساعة بالمجان. لم يعد هناك من يعترض، بل هناك من يشكر القنوات على هذه الخدمة المجانية.

قبل سنوات قليلة جداً كنا نناضل لمنع الكليبات الفاضحة، لم ننجح أيضاً في ذلك، وهدأت موجة النقد، فيما تضاعف عدد القنوات المتخصصة في هذا الفحش، وتحولت فتيات الإثارة إلى نجمات، واعتاد الناس على تقبل وجودهن الدائم على الشاشة، بل وعلى سماع آرائهن في المجتمع والسياسة. لم يعد الفحش مقبولاً فقط، بل أصبح شرطاً للنجاح، حتى اندفعت فنانات مخضرمات إلى التعري للحاق بالركب، ولم يعد يعترض أحد!

ما هو التالي؟!.. إلى متى يستمر هذا الخنوع والضعف؟.. الاكتفاء بالمقالات وبرامج الحوار لم يعد كافياً، فلا بد من غضب شعبي يجبر صناع القرار على التحرك. مائة دعوى قضائية فقط كانت كافية لتغيير اتجاه الكثير من الأمور عندما ظهر "المجاهر بالمعصية" على إحدى هذه القنوات ليتحدث عن فواحشه في جدة، فلماذا لا يتكرر الأمر في حق البقية؟ ولماذا لا يكون هناك تنظيم وتحرك مدروس لإنقاذ هذا الجيل والأجيال القادمة؟ ولماذا لا نتحرك الآن قبل أن يصبح التغيير مستحيلاً؟

عبد النور 1980
2011-12-16, 19:54
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
و الله ان الاعلام المسلط علينا و خاصة من ملاك القنوات التي تبث أفلام مدبلجة قد بدأ يؤتي ثماره بكل ما نراه في شوارعنا من عري و فحش و حوادث و مآسي غريبة عن ديننا و عاداتنا
و في غمرة الحياة ترك الكثير من الناس البحث عن الجزئيات في حياة أبنائهم فتركوهم للشهوات و ما أكثر مصادرها و هي تزيد يوما بعد يوم و تصبح مطلبا ينادى به جهارا نهارا لدى البعض في غياب الوازع الديني و كثرة الأهواء
لكن من هذا و ذاك لا يسع المرأ الا أن يلتزم بدينه مع نفسه و أهله و الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر عسى تتداركنا رحمة الله و أن نكون قد أدينا ما أمرنا به و اذا صلحت الأسرة صلح المجتمع و الا اللهم انا بلغنا
اللهم أصلح أحوالنا و ردنا الى ديننا ردا جميلا
بارك الله فيك و جزيت الجنة
ســــــــــــــــــــــــــــــــــــــلام

حفصة92
2011-12-17, 20:12
نسأل الله الثبات....
وفيك بارك الله تعالى..

ز م أمين
2011-12-17, 22:17
كذلك حقت كلمة ربك على الذين فسقوا أنهم لا يؤمنون
صدق الله العظيم هم السبب

BOUDJEMAA73
2011-12-17, 22:20
السلام عليكم
الرجاء غلق الموضوع
أكرر
الرجاء غلقه لما سيفتحه من إشاعة للفواحش

حفصة92
2011-12-21, 19:57
السلام عليكم
الرجاء غلق الموضوع
أكرر
الرجاء غلقه لما سيفتحه من إشاعة للفواحش

ممكن اعرف السبب لطلبك لغلق الموضوع؟؟؟؟؟

BOUDJEMAA73
2012-04-15, 18:52
بهذا التحذير تشيعون المنكرات
فمن الأولى عدم ذكرها

حفصة92
2012-09-06, 19:22
ربي يوفقنا لما يحب ويرضى...

الأســــــتاذ: ج. ســــواعـــدي
2012-09-07, 18:41
إن هذا الاعلام يحمل دعوة فاجرة ماكرة للفتيات للوقوع في مصائد الحرام والفاحشة، ومن أسباب ذلك إهمال الأولياء والآباء وتقصيرهم في حق البنات مما جعلهن فرائس في مصائد أهل الشبهات من المنافقين والمنافقات من الكتّاب والكاتبات والصحفيين والصحفيات وأهل الشهوات من هؤلاء الذئاب الذين يريدون افتراس تلك الفتيات.

BOUDJEMAA73
2013-08-10, 01:20
الله اعف عنا وعافنا واغفر لنا

الجزائرية 1995
2013-08-10, 08:49
بارك الله فيك وجعله في ميزان حسناتك

hocine2007347
2013-08-10, 08:57
بارك الله فيك موضوع مهم للغاية

ليت بعضا فقط ينظر للشارع وما حدث له بعد
العشق الممنوع وكم من حالة خيانة

وكم وكم

الله المستعان

ياسمين20
2013-08-10, 09:29
على اهل تحمل مسؤولية ما يشاهده ابنائهم

ميمي سمية
2013-08-10, 09:30
السلام عليكم..



]المسلسلات التركية التي أدخلتها القنوات العربية حديثاً زادت من سوء

لهذا احب مشاهدة سبيس توووون

ربي يهديهم

*ديهية الامازيغية*
2013-08-10, 11:20
الله يهديهم
هذا ما نقدر نقول
اليهود راهي دايرا حالة في العرب و حنا ماشي فايقين
اصلا الافلام التركية الشعب التركي ما يهتمش بيها و ما يتفرجهاش هم شعب مسلم
لكن يخدمةا هاد النوع من الافلام لبراهش كيما حنا نتفرجوا برك و نبلعوا
انا نضن الجزائر ما راهيش بعبدة على هاد المشاهد و منا على زمن قصير نولوا كيما هوما
لان اللا يوجد حدود في الجزائ و في البلدان العربية اصبح كل شيء مسموح
نشاو الدين تاعهم و الشريعة و الرسول عليه السلام
حنا ما عندنا ما نديرو قوانا ضعيفو في هاد البلام و كلمة الحق ما تجوزش تقوليها
و ما بقالنا غير ندعولهم بالهداية و المغفرة
شكرا على طرحك للموضوع الرائع

difallahomar
2013-08-10, 14:24
السلام عليكم شكرا لك على هذه المشاركة المميزة
اظن ان هذه المشكلة بدات في في التسعينات بدخول الهوائي المقعر
الى بلادنا بقوة حتى جاء عصر الانترنت وزاد الطين بلة
اما عن الاباحية فماذا نقول اظن ان اليهود نجحوا في خططهم الى ابعد الحدود
لانهم ملوك الاعلام في العالم ومعظم القنوات التي تحدثت عنها ملاكها مسيح
والعيب ليس فيهم طبعا لاننا نحن الذين اتبناهم .
وتركنا الرقابة على ابنائنا (ونسائنا) .
والمشكلة القاصمة للظهر اننا مسلمون ولكننا لا نحمل من الاسلام
الا الاسم .
فان كانت عجلة الاعلام ليست بايدينا .
فان انفسنا واهلينا لهم علينا حق .
اللهم ردنا اليك ردا جميلا.
لذلك انا هع الدولة في غلق مجال السمعي البصري
لانني لم ارى في العصر الحديث فتنة اكبر من الاعلام.


ملاحظة :
كان المورال طالع
طيحتيهلي بالموضوع هذا ربي يهديك


سلام