شعب الجزائر مسلم
2011-12-16, 00:07
خبراء وباحثون يشرّحون واقع الرياضة
القاعدة الهشة
* توفالي روحية تعتبر التربية البدنية والرياضية عاملا حاسما في تكوين الفرد من الناحية البدنية والصحية والإجتماعية والنفسية لما لها من تأثير مباشر على حياته فالنشاط البدني والرياضي يمكنه من تحسين قدراته الفكرية والوجدانية وبما أن التربية الرياضية هي جزء من النظام العام الذي يعمل على إنتهاء أبطال وبطلات المستقبل إلا أن ما يحيطه من غموض في بلادنا لعدم إيلاء أهمية بالغة في تجسيد نصوص المنظومة الرياضية بحذافرهم فالواقع الحالي للرياضي يؤكد صحة هذ الفرضية إذ اعتبرنا أن الرياضة أو المنظومة الرياضية تبنى على أربع ركائز أساسية إنطلاقا من الاهتمام بالرياضة المدرسية ثم الرياضة الجامعية وكذا الرياضة التنافسية والممارسة الجوارية وهي أهم اللبنات لتي تسير عليها المنظومة في الجزائر وللوقوف عند وضعية القطاع شخص خبراء وباحثون حال الرياضة من الناحية الميدانية وتأثيرها على المجتمع خلال الملتقى الوطني الثاني للعلوم الرياضية الذي نظم عند هذا الأسبوع بجامعة العلوم والتكنولوجيا بوهرن وأجمعوا على ضرورة احترام أهم النصوص التي سن على أساسها القانون الرياضي والتي لم تجسد حسب المختصين فعليا على أرض الواقع ضاربين بذلك مثالا.
حيا حول الوضع الذي آلت إليه الرياضة المدرسية سيما في المرحلة الإبتدائية أين يتعين على التلميذ في هذا السن بذل نشاط بدني للحفاظ على لياقته لكن المشكل الذي لايزال مطروحا على طاولة المسؤولين هو غياب التأطير الرياضي بالمؤسسات التعليمية بالرغم من أن المدرسة هي الخزان الحقيقي لرياضة النخبة، كما تعتبر التربية الرياضية والبدنية مادة أكاديمية لها دور فعال في تكوين وبلورة شخصية التلميذ من جميع النواحي البدنية والنفسية والإجتماعية والخلقية والمعرفية ورغم ذلك فهذه المادة تعاني معوقات مختلفة تؤثر على دافعية التلميذ لممارستها في المدارس في الوقت الذي تولي فيه بعض الدول الأجنبية اهتماما كبيرا للرياضة المدرسية من خلال تسخير كل الإمكانيات وتخصيص الإطارات من أساتذة ومختصين في النشاط البدني والرياضي لفائدة التلاميذ في المدارس الإبتدائية لغرض الإستثمار في العنصر البشري وتخفيف من الأمراض المزمتة التي تكلفت الدول ميزانية ضخمة في تصنيع أو استيراد الدواء، إذ على سبيل المثال تخصص الولايات المتحدة الأمريكية ما يزيد عن 10 ملايير دولار في إنجاز المركبات الجوارية والمنشآت الرياضية لتفعيل الممارسة الرياضية لدى جميع الشرائح العمرية.
وحلل الباحثون في مداخلاتهم علاقة الرياضة بالقطاعات الأخرى سيما بقطاع الصحة حيث كشف دراسة ميدانية أنجزت بالمدارس الإبتدائية بوهران على أن 70 بالمائة من التلاميذ المحرومين من الممارسة الرياضية مهددون بالإصابة بالإنحرافات القوامية ناجمة عن عدم بدل النشاطات البدنية بإستمرار أو ثقل المحافظ التي تشكل نسبة 10 بالمائة و15 بالمائة من وزن التلميذ، وهو ما يؤثر على تحصيله الدراسي وعليه فإن أهم التوصيات التي خرج بها الباحثون والأساتذة المحاضرين في هذه التظاهرة العلمية هي ضرورة ادراج التربية البدنية والرياضية كمادة أساسية في المدارس الإبتدائية وبناء منشآت رياضية بالمؤسسات لتمكين التلاميذ من ممارسة الرياضة مع توظيف أهل الإختصاص في تكوين هذه الفئة من خلال فتح مناصب مالية وضمان المتابعة للتلاميذ الموهوبين مع إعادة النظر في الحجم الساعي المخصص لممارسة الرياضة ورفع معامل هذه المادة في المقرر الدراسي.
القاعدة الهشة
* توفالي روحية تعتبر التربية البدنية والرياضية عاملا حاسما في تكوين الفرد من الناحية البدنية والصحية والإجتماعية والنفسية لما لها من تأثير مباشر على حياته فالنشاط البدني والرياضي يمكنه من تحسين قدراته الفكرية والوجدانية وبما أن التربية الرياضية هي جزء من النظام العام الذي يعمل على إنتهاء أبطال وبطلات المستقبل إلا أن ما يحيطه من غموض في بلادنا لعدم إيلاء أهمية بالغة في تجسيد نصوص المنظومة الرياضية بحذافرهم فالواقع الحالي للرياضي يؤكد صحة هذ الفرضية إذ اعتبرنا أن الرياضة أو المنظومة الرياضية تبنى على أربع ركائز أساسية إنطلاقا من الاهتمام بالرياضة المدرسية ثم الرياضة الجامعية وكذا الرياضة التنافسية والممارسة الجوارية وهي أهم اللبنات لتي تسير عليها المنظومة في الجزائر وللوقوف عند وضعية القطاع شخص خبراء وباحثون حال الرياضة من الناحية الميدانية وتأثيرها على المجتمع خلال الملتقى الوطني الثاني للعلوم الرياضية الذي نظم عند هذا الأسبوع بجامعة العلوم والتكنولوجيا بوهرن وأجمعوا على ضرورة احترام أهم النصوص التي سن على أساسها القانون الرياضي والتي لم تجسد حسب المختصين فعليا على أرض الواقع ضاربين بذلك مثالا.
حيا حول الوضع الذي آلت إليه الرياضة المدرسية سيما في المرحلة الإبتدائية أين يتعين على التلميذ في هذا السن بذل نشاط بدني للحفاظ على لياقته لكن المشكل الذي لايزال مطروحا على طاولة المسؤولين هو غياب التأطير الرياضي بالمؤسسات التعليمية بالرغم من أن المدرسة هي الخزان الحقيقي لرياضة النخبة، كما تعتبر التربية الرياضية والبدنية مادة أكاديمية لها دور فعال في تكوين وبلورة شخصية التلميذ من جميع النواحي البدنية والنفسية والإجتماعية والخلقية والمعرفية ورغم ذلك فهذه المادة تعاني معوقات مختلفة تؤثر على دافعية التلميذ لممارستها في المدارس في الوقت الذي تولي فيه بعض الدول الأجنبية اهتماما كبيرا للرياضة المدرسية من خلال تسخير كل الإمكانيات وتخصيص الإطارات من أساتذة ومختصين في النشاط البدني والرياضي لفائدة التلاميذ في المدارس الإبتدائية لغرض الإستثمار في العنصر البشري وتخفيف من الأمراض المزمتة التي تكلفت الدول ميزانية ضخمة في تصنيع أو استيراد الدواء، إذ على سبيل المثال تخصص الولايات المتحدة الأمريكية ما يزيد عن 10 ملايير دولار في إنجاز المركبات الجوارية والمنشآت الرياضية لتفعيل الممارسة الرياضية لدى جميع الشرائح العمرية.
وحلل الباحثون في مداخلاتهم علاقة الرياضة بالقطاعات الأخرى سيما بقطاع الصحة حيث كشف دراسة ميدانية أنجزت بالمدارس الإبتدائية بوهران على أن 70 بالمائة من التلاميذ المحرومين من الممارسة الرياضية مهددون بالإصابة بالإنحرافات القوامية ناجمة عن عدم بدل النشاطات البدنية بإستمرار أو ثقل المحافظ التي تشكل نسبة 10 بالمائة و15 بالمائة من وزن التلميذ، وهو ما يؤثر على تحصيله الدراسي وعليه فإن أهم التوصيات التي خرج بها الباحثون والأساتذة المحاضرين في هذه التظاهرة العلمية هي ضرورة ادراج التربية البدنية والرياضية كمادة أساسية في المدارس الإبتدائية وبناء منشآت رياضية بالمؤسسات لتمكين التلاميذ من ممارسة الرياضة مع توظيف أهل الإختصاص في تكوين هذه الفئة من خلال فتح مناصب مالية وضمان المتابعة للتلاميذ الموهوبين مع إعادة النظر في الحجم الساعي المخصص لممارسة الرياضة ورفع معامل هذه المادة في المقرر الدراسي.