تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : حوار الشيخ علي بن الحاج مع tsa


صقر محلق
2011-12-15, 20:50
الرجل الثاني في الجبهة الإسلامية للإنقاذ المحظورة على بلحاج:
الأزمة في الجزائر سياسية ويجب عقد مؤتمر جامع لإيجاد حلول لها

حوار : هاجر قنانفة

تم توقيفك مرتين في الأيام الأخيرة بسبب احتجاجاتك ضد مشروع قانون الأحزاب السياسية…

في الواقع، قمت بتنظيم اعتصام أمام مقر المجلس الشعبي الوطني، وتكلمت حول الموضوع بالمسجد يوم الجمعة، اعتقد أن قانون الأحزاب الجديد التعسفي صمم من طرف “الجانفيين”، فالمادة الرابعة تستبعد عودة الجبهة الإسلامية للإنقاذ قيادات ومناضلين، ويتحدثون عن المشاركين في المأساة الوطنية، ولكن ، هناك العدالة – التي يجب أن تكون مستقلة وحرة- والتي يمكنها أن تحمل المسؤولية لشخص ما، وأيضا حرمانه من حقوقه المدنية والسياسية.

ويجب أن نذكر أنه بعد مظاهرات ماي وجوان 1991، ألقي علينا القبض وتم تحويلنا على المحكمة العسكرية، التي يشرف عليها وزير الدفاع خالد نزار آنذاك، وفي محاكم خاصة، إنهم يتهموننا بالتلاعب بالدين، أليس كذلك؟

قرأت مؤخرا تصريحا لبوشاشي في الصحافة يشير فيه إلى انه خلال مظاهرات في ولاية الاغواط قام ضابط شرطة بالتطرق أمام الشباب المتظاهر لفتوى من عند مفتي من العربية السعودية يحرم فيها هذه الأعمال، وهنا اطرح سؤالا، من يتلاعب بالدين نحن أم هم ؟من يعطي الأموال للزوايا؟

نذكر دعمكم في كثير من الأحيان للمتشددين الذين حملوا السلاح آنذاك…

نحن لم نؤيدهم، واذكر أن الجبهة الإسلامية للإنقاذ أنشئت من طرف المدنيين، وعمل أعضاؤها وفق الدستور وقوانين الجمهورية، وكان مشروعنا هو العمل من اجل إقامة دولة وفقا لمبادئ الإسلام، وإذا كان الفيس يشكل خطرا، فلماذا تم اعتماده؟ كانت هناك انتخابات شارك فيها، وأظهرت نتائجها التي صادق عليها المجلس الدستوري فوزنا، الشعب هو من اخترنا.

وعندما بدأت الدولة باستعمال العنف عن طريق زج 17 الف شخص في معتقلات بالصحراء، وامتدت الاعتقالات إلى الأشخاص في منازلهم، قام شباب بحمل السلاح للوقوف في وجه هذا النظام، نتكلم دائما عن مسؤولية الفيس لكن الجنرالات هم من داسوا على الإرادة الشعبية، يشار دائما بأصابع الاتهام إلى المسلمين، ولكن في الجزائر حمل الناس السلاح منذ 1962، النظام السياسي يعالج المشاكل دائما بالقمع ويسمونه الحلول العسكرية..

ولكن هناك وثائق تدينكم، من بينها رسالتكم التي وجدت عند ارهابي مقتول..

الرسالة التي تتكلمون عنها تتحدث من الزاوية الأمنية وليست من الزاوية السياسية، لقد قلت حقا لو كنت في الخارج ( علي بلحاج كان حينها في السجن) لصعدت معكم إلى الجبل، ولكن لتقديم المشورة والمشاركة في إيجاد حلول سياسية للازمة، أما بالنسبة للفيديو، والذي كان في ندوة صحفية قلت جيدا أننا إذا هاجمونا وحرمونا من حقوقنا بالقوة سنقوم بالرد، ولكن مع هذا لم نحمل السلاح.

وأود أن أقول أننا لم نكن أول من احتج آنذاك، رغم انه لنا الحق في مطالبنا، فحركة العروش على سبيل المثال خرجت للتظاهر بعد مقتل الشاب ماسينيسا، الحكومة قامت بالتفاوض مع الحركة رغم أنها غير معتمدة، وحصل التفاوض في قصر الحكومة مع علي بن فليس في البداية ثم مع اويحيى، كان من حق حركة عروش الحصول على رحيل الدرك ودسترة الامازيغية كلغة وطنية، في حين لا يحق للإنقاذ التي فازت في الانتخابات المحلية والتشريعية الولائية أن تحظى بنفس المعاملة.

عمل هذه الجماعات شرعي بالنسبة لك؟

الفيس كان متعاطف مع هؤلاء الأشخاص الذين تعرضوا للاضطهاد من طرف السلطة والتي أجبرتهم على الصعود إلى الجبال، نحن لم نأمرهم بحمل السلاح، ولكن بعد قيامهم بذلك، قلنا لهم بسبب عدم وجود العدل، يجب علينا أن نقاوم، وأيدناهم في مقاومتهم ضد النظام، ثم، لماذا كان هناك قانون الرحمة وبعده المصالحة الوطنية، هل هو نفسه بالنسبة للمجرمين، عمق المشكل دائما سياسي ولا يمكن معالجته بالحلول الأمنية.

لهذه الأسباب لم تدن أبدا الإرهاب؟

إنها ليست مهمتي، وكان من الممكن عدم حدوث أي شيء، مهمتي هي إيجاد حلول سياسية، ولا يجب أن ننسى أنني أنا أيضا سجنت 12 سنة لأنني مارست السياسية.

هناك أزيد من 200 ألف ضحية خلال التسعينات، كانت مأثرة جدا آنذاك، الم يكن من الضروري إدانة الإرهاب لتوقيف حمام الدم في الجزائر؟

عندما يكون هناك صراع بين الدولة وجماعة، فمن الطبيعي أن يكون ضحايا، وأكرر ، ليست مهمتي الإدانة، أردنا التوصل إلى حل للجميع. شاركنا في المفاوضات بشأن ميثاق وطني مع زروال، وقد حاول النظام أن يحصل على إدانة، ثم يفعل بهم ما يريد.

دائما تكون لديك طموحات سياسية…

لديا طموحات سياسية شرعية، إنه حقي، في إحدى المرات جاء جنرال للحديث معنا، واتهمنا بحب الكرسي، وأجبته بالقول وانتم ممكن تفضلون “الطابوري”، نعم نحن متمسكون بالسلطة لكن من أجل خدمة بلدنا ولا يمكن أن تكون عقدة لنا أنا أمارس السياسة وقد أكون رئيسا أين المشكل في ذلك.

انتم تنشطون “الحلقات” رغم أنها ممنوعة..

هذه ليست حلقات، إذا لاحظت أشياء تقع في المجتمع وفي السياسة الداخلية أو الخارجية للبلاد أتكلم عنها بعد صلاة الجمعة، لديا الحق في التعبير عن أرائي، هذه هي حرية التعبير التي يتحدثون عنها أليس كذلك؟ لا يمكن لأي أحد أن يمنعني من الكلام ما لم اقتل أو اسجن أو أنفى هذا ما قلته لهم.

الجبهة الإسلامية للإنقاذ قد فقدت شعبيتها على مر السنين ، وقد وقع أن هوجمت خلال مظاهرات باب الواد عام 2011، الا تزال تعتقد بإمكانية عودة الجبهة الإسلامية للإنقاذ إلى السياسية؟

هذا خطأ، لم أتعرض أبدا للمهاجمة، وللإجابة عن سؤالك أود أن أقول ببساطة عليهم أن يمنحونا الاعتماد ويتركوننا لنقترب من الناس، وعندها تحكمون، إذا كان النظام يعتقد أن الجبهة الإسلامية للإنقاذ قد انتهت لماذا لا يعطوننا الاعتماد، أعتقد أن الأفكار لا يمكن أن تموت مع مرور الوقت حتى لو كانت غير معلنة، طلبوا مني الانسحاب قلت لهم لدي شرط واحد : رحيل جميع الذين شاركوا في اتخاذ القرار في العملية الانتخابية والمدنية والعسكرية.

هل لا تزال تناضل من اجل إقامة دولة إسلامية في الجزائر والديمقراطية هي دائما كفر؟

بخصوص الأفكار، الديمقراطية ليست دين، لديا الحق في التفكير أن الإسلام هو الأحسن، وجعل الديمقراطية دين هو أيضا تطرف.

ولكن الإسلام هو دين الدولة المنصوص عليها في المادة 2 من الدستور…

ولكن بأي معنى؟ بالمعنى الغربي الدين هو العلاقة بين الفرد وربه، أما في الإسلام فهو يختلف، الدين هو علاقة بين الفرد والله ومع الأفراد ومع الحكومة، الإسلام يقترح نظام الحكم والنظام الاجتماعي والاقتصادي، لهذا السبب قلت لكم أن المشكلة في الأفكار، يجب علينا الجلوس معا والتناقش.

أنا لست خائفا من العلمانيين بسبب عند تحديد نظام الحكم كالعلمانية، لن تكون هناك وزارة للشؤون الدينية، إنها لا تحتاج إلى مزيد من الأئمة في المساجد، على الدولة أن تخصص الأماكن في الأحياء وهم الذين يعينون أئمتهم، الآن، نحن نعيش في ظل نظام الفائدة.

كان نعيش في وقت ما عهد الاشتراكية، ثم الامبريالية، والآن هم يحضرون بعض الإسلاميين لإحداث التغيير.

هل تحدثت مع بعض منهم؟

لا نستطيع أن نقول كل ما نعرفه… هناك أشياء تعطى في وقتها..

الأحزاب الإسلامية انتعشت في المغرب العربي بعد الانتصارات التي حققتها، والحركات الإسلامية في الجزائر تستعد للانتخابات البرلمانية المقبلة. هل تعتقد أن لديهم فرصة لإعادة ترتيب أنفسهم في المشهد السياسي؟

الأحزاب التي فازت في كل من تونس والمغرب ثم مصر جاءت بعد الثورات الشعبية، وبعد الإصلاحات السياسية، بعد أن استبعدت من قبل، أما في الجزائر، الإصلاحات السياسية حيدت عن البرنامج الذي أرده الرئيس، نحن لن نصوت للأحزاب التي شاركت في السلطة و في الفساد، أنا أتحدث عن الأحزاب وليس كل المناضلين، هناك أناس نزهاء في كل طرف، ولكنهم ليسوا كثر.

كيف ترون تطور الأزمة في الجزائر؟

الأزمة في الجزائر سياسية، ومن الضروري أن تجتمع جميع الأطراف المعنية لإيجاد حلول يجب أن طرح أفكارنا أمام بعضنا البعض في مؤتمر، وأكرر، لا يجب تهميش أي طرف ، بما فيهم المتطرفون ويجب ان تكون جمعية تأسيسية، أما بخلاف ذلك فسيكون الانفجار، وحدوثه مسألة وقت.
المصدر : www.tsa-algerie.com/ar/politics/article_5469.html

googlell
2011-12-15, 23:02
§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§ §§§§§§§§§§§§§§§§§§

أبو زيد العربي
2011-12-15, 23:15
ارهابي جاهل رخيس

سوف تسأل وتتحمل مسؤولية هدا الاتهام لشخص بريء ,

salah hd
2011-12-15, 23:19
سوف تسأل وتتحمل مسؤولية هدا الاتهام لشخص بريء ,
+1.............................................

جزلون
2011-12-16, 07:14
ارهابي جاهل رخيس


لا تصدق كل ما يقوله لك باباك !!! ففي الجزائر كل جاهل و رخيس و ارهابي ....لا يمكن ان يسجن 12 سنة ....بل يكون مسؤولا كبيرا في الدولة ...تماما مثل من حدثوك عن علي بلحاج !!

redhasp
2011-12-16, 08:24
"ليست مهمتي الإدانة،
قد قلت حقا لو كنت في الخارج لصعدت معكم إلى الجبل"

ارهابي

حميتي
2011-12-16, 09:14
"ليست مهمتي الإدانة،
قد قلت حقا لو كنت في الخارج لصعدت معكم إلى الجبل"

ارهابي

فويل للمصلين إذن

صقر محلق
2011-12-16, 12:44
لماذا تلومون الشيخ علي بن الحاج وقد قال بوتفليقة لو كنت شابا في عهد الجبهة الإسلامية للإنقاذ لصعدت الجبل أجيبوني يا وطنجيين قالها أم لا