قندوسي لخضر
2011-12-15, 09:05
لا وجود لوقفة احتجاجية إلا بقرار من جميع ممثلي المفتشين عن كل ولايات الوطن
لقد بدأت بعض الأصوات لا نعرف دافعيتها تدعوا إلى احتجاج وطني أمام وزارة التربية الوطنية يوم 19/12/2011 ، لذلك أخبركم أننا لسنا معنيين بهذا الاحتجاج لسبب واحد و هو أننا نمتلك القنوات و الجهاز الذي يؤهلنا إلى اتخاذ مثل هذا القرار و نرى أن ما حققناه من الاحتجاجات الولائية التي اتخذت طابعا وطنيا كافي في هذه المرحلة ، و تظافر الجهود يجب أن يؤدي إلى الالتزام بما اتفقنا عليه خلال الملتقى الوطني الأول بسيدي بلعباس في 24/11/2011
أخي أحترم رأيك و أظن أنك فهمت أن الاحتجاج تركبه عدة تيارات كما أن المناضل لا يكشف عن أوراقه دفعة واحدة، و لا بد أن لا نترك المجال لمن لا يؤمن بالاحتجاج الملموس يركب التيار لتحقيق مآرب نعرفها جميعا فلا تتعجل بالحكم ، و لا تتخيل أن قوتنا في وقفة احتجاجية قد تتفرق بسرعة ، فالحذر الحذر إن فشل هذا الاحتجاج و لم يستطع أن يبلغ و لو بيانا واحدا ، أخي أخبرك أن في إحدى الولايات رفض مدير التربية استقبال المفتشين بحجة عدم الانتماء إلى أي تنظيم .
إن رسالتنا وصلت إلى وزارة التربية و غيرها من الهيئات، و احتجاج كهذا لم يتم التحضير له من طرف ممثل لكل ولاية ، مآله لا قدر الله الفشل .
لا تنس أننا ما زلنا نتعلم أبجديات النضال النقابي ، و أعمال من هذا النوع تتطلب قدرات و مهارات كبيرة .
و قوتنا الحقيقية في الاحتجاجات التي تتم على مستوى المحلي و تتسبب في قطع العلاقات بين المؤسسات فتعطل الكثير من الأجهزة الإدارية و التربوية
و أشاطرك في عامل الزمن فعلا هو ليس في صالحنا ، و لكن يجب ألا يدفعنا إلى التسرع فنطلق النقابة التي تمثلنا و نتخيل أننا أصبحنا أقوياء .
و من يدري ربما هناك تحريك للداعين لهذا اللقاء من طرف جهة ما تريد البروز أو إضعاف الموقف ,
أخي لقد علمتني الأيام أن لا أتبنى أمرا لم أشارك في التخطيط له مع أفراد جماعتي ، فلست مستعدا لتقاسم النجاح أو الفشل إلا مع أفراد جماعتي .
لقد بدأت بعض الأصوات لا نعرف دافعيتها تدعوا إلى احتجاج وطني أمام وزارة التربية الوطنية يوم 19/12/2011 ، لذلك أخبركم أننا لسنا معنيين بهذا الاحتجاج لسبب واحد و هو أننا نمتلك القنوات و الجهاز الذي يؤهلنا إلى اتخاذ مثل هذا القرار و نرى أن ما حققناه من الاحتجاجات الولائية التي اتخذت طابعا وطنيا كافي في هذه المرحلة ، و تظافر الجهود يجب أن يؤدي إلى الالتزام بما اتفقنا عليه خلال الملتقى الوطني الأول بسيدي بلعباس في 24/11/2011
أخي أحترم رأيك و أظن أنك فهمت أن الاحتجاج تركبه عدة تيارات كما أن المناضل لا يكشف عن أوراقه دفعة واحدة، و لا بد أن لا نترك المجال لمن لا يؤمن بالاحتجاج الملموس يركب التيار لتحقيق مآرب نعرفها جميعا فلا تتعجل بالحكم ، و لا تتخيل أن قوتنا في وقفة احتجاجية قد تتفرق بسرعة ، فالحذر الحذر إن فشل هذا الاحتجاج و لم يستطع أن يبلغ و لو بيانا واحدا ، أخي أخبرك أن في إحدى الولايات رفض مدير التربية استقبال المفتشين بحجة عدم الانتماء إلى أي تنظيم .
إن رسالتنا وصلت إلى وزارة التربية و غيرها من الهيئات، و احتجاج كهذا لم يتم التحضير له من طرف ممثل لكل ولاية ، مآله لا قدر الله الفشل .
لا تنس أننا ما زلنا نتعلم أبجديات النضال النقابي ، و أعمال من هذا النوع تتطلب قدرات و مهارات كبيرة .
و قوتنا الحقيقية في الاحتجاجات التي تتم على مستوى المحلي و تتسبب في قطع العلاقات بين المؤسسات فتعطل الكثير من الأجهزة الإدارية و التربوية
و أشاطرك في عامل الزمن فعلا هو ليس في صالحنا ، و لكن يجب ألا يدفعنا إلى التسرع فنطلق النقابة التي تمثلنا و نتخيل أننا أصبحنا أقوياء .
و من يدري ربما هناك تحريك للداعين لهذا اللقاء من طرف جهة ما تريد البروز أو إضعاف الموقف ,
أخي لقد علمتني الأيام أن لا أتبنى أمرا لم أشارك في التخطيط له مع أفراد جماعتي ، فلست مستعدا لتقاسم النجاح أو الفشل إلا مع أفراد جماعتي .