ب.جلولي
2008-12-06, 12:52
يقول كونفوشيوس"...وكل ما يشغل اهتمامي هو خلق الإنسان ، فالعقل حسن والذكاء أحسن ، ولكن الأخلاق هي التي تجعل من العقل دائما خادما ، وهي التي تجعل الفرد صالحا أو طالحا ، ضعيفا أو قويا.
ولقد حاولت أن أربي الخلق عن طريق التعليم...
...لو أستطعت أن أجعل الرجل الطيب قادرا ، والرجل القادر طيبا ، فقد يكون ذلك عبرة للناس ترتفع بهم إلى مستوى الأمانة والتمدن.
وإني أعتقد أن على التربية أن تعمل أكثر مما تعمل الآن للرجل الفذ ، ويجب أن يكون هناك -تريبية خلقية على الأخص لأحسن الطلاب حتى نخرج نوعا ممتازا من الرجال كفيلا بقيادة البشر ، رجالا يحرصون على إدراك الصدق ، لا جمع المال والألقاب ، يواجهون الحقائق بإخلاص ، لا يحوزونها بناء على حزبية أو مذهبية ، لا يتملقون من يعلونهم ، ولا يحتقرون من دونهم ، بل يدركون بعطف مشكلات الاخرين ، ولا يعاملون الناس بغير ما يرضون أن يعاملوهم به.
...وقد كان الحكماء من اهل الصين في الزمن القديم إذا أرادوا نشر خير الفضائل بين البشر ، عملوا على ترتيب ولاياتهم ، وإذا هم ارادوا ترتيب ولاياتهم عملوا على تنظيم أسرهم ، وإذا هم أرادوا تنظيم أسرهم عملوا أولا على تطهير قلوبهم ، وإذا هم أرادوا تطهير قلوبهم كان عليهم أولا أن يكونوا أمناء في تفكيرهم ، وإذا هم أرادوا أن يكونوا أمناء في تفكيرهم كان عليهم أن يعملوا على توسيع معرفتهم . فلإصلاح يبدأ في البيت ، ومستوى الكمال لا يوجد إلا في القلوب الطاهرة والعقول الواعية.
فأين نحن من ذلك ؟ أين نحن من هذه الصفات التي تعتبر بحق أسس لبناء مجتمع تسوده العدالة والمساواة ، ولنأخذ العلم ولو في الصين ، والحكمة ضالة المسلم أينما وجدها أخذها.
ولقد حاولت أن أربي الخلق عن طريق التعليم...
...لو أستطعت أن أجعل الرجل الطيب قادرا ، والرجل القادر طيبا ، فقد يكون ذلك عبرة للناس ترتفع بهم إلى مستوى الأمانة والتمدن.
وإني أعتقد أن على التربية أن تعمل أكثر مما تعمل الآن للرجل الفذ ، ويجب أن يكون هناك -تريبية خلقية على الأخص لأحسن الطلاب حتى نخرج نوعا ممتازا من الرجال كفيلا بقيادة البشر ، رجالا يحرصون على إدراك الصدق ، لا جمع المال والألقاب ، يواجهون الحقائق بإخلاص ، لا يحوزونها بناء على حزبية أو مذهبية ، لا يتملقون من يعلونهم ، ولا يحتقرون من دونهم ، بل يدركون بعطف مشكلات الاخرين ، ولا يعاملون الناس بغير ما يرضون أن يعاملوهم به.
...وقد كان الحكماء من اهل الصين في الزمن القديم إذا أرادوا نشر خير الفضائل بين البشر ، عملوا على ترتيب ولاياتهم ، وإذا هم ارادوا ترتيب ولاياتهم عملوا على تنظيم أسرهم ، وإذا هم أرادوا تنظيم أسرهم عملوا أولا على تطهير قلوبهم ، وإذا هم أرادوا تطهير قلوبهم كان عليهم أولا أن يكونوا أمناء في تفكيرهم ، وإذا هم أرادوا أن يكونوا أمناء في تفكيرهم كان عليهم أن يعملوا على توسيع معرفتهم . فلإصلاح يبدأ في البيت ، ومستوى الكمال لا يوجد إلا في القلوب الطاهرة والعقول الواعية.
فأين نحن من ذلك ؟ أين نحن من هذه الصفات التي تعتبر بحق أسس لبناء مجتمع تسوده العدالة والمساواة ، ولنأخذ العلم ولو في الصين ، والحكمة ضالة المسلم أينما وجدها أخذها.