تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : (إيران) .. الخطر القادم من الشرق !!


السيد زغلول
2011-12-13, 21:07
الخطر القادم من الشرق.. الثورة الخمينية تجتاح الجزيرة العربية!!
في كتابه الهام (الثورة البائسة) أكد المفكر الشيعي الدكتور موسى الموسوي على أن الخمينية مدرسة إرهابية لها أنصارها، وأن ما يريده الخمينيون من تصدير الثورة هو تصدير وبسط النازية والفاشية في تعابير الدين وقيم السماء..

والحق أن ما حدث في فبراير 1979م لم يكن ثورة إسلامية ولا حتى شيعية وإنما كانت ثورة تدعو لكراهية كل ما هو عربي وإسلامي، وكان البعض يعتقد أن الخميني سيؤدي دوره كزعيم إسلامي، ولكن أظهرت الأحداث بعد ذلك أنا كنا غارقين في أحلام وردية وما زال البعض غارقاً في هذه الأحلام إلى اليوم، رغم كل ما ظهر ويظهر من أحداث ومستجدات ومعطيات تدل على الروح العدائية للثورة والدولة الإيرانية.
ومنذ البداية ظهرت الخمينية بصورتها البشعة وآفاقها الضيقة وأبعادها الفارسية والطائفية والدموية، فقد نصت المادة الثانية عشرة من الدستور الإيراني على أن: الدين الرسمي هو الإسلام والمذهب هو الجعفري الاثنى عشري وهذه المادة غير قابلة للتغيير إلى الأبد"!!
وبهذه المادة أكد الخميني على طائفية الثورة والدولة الإيرانية، لأجل ذلك فمن الطبيعي أن تمارس دورها وتصدر ثورتها وفق هذا المنطلق الطائفي، وهذا المنطلق والخطاب الطائفي المقيت حدد معالم وخطوط الدولة الإيرانية والثورة الخمينية.
لذلك وحسب ما ذكر المفكر الإستراتيجي الدكتور عبدالله النفيسي فإن إيران تمارس دورها في العراق ولبنان واليمن والخليج من المنطلق الطائفي حيث تقوم بدعم وتمويل الحركات والأقليات والمليشيات الشيعية في المنطقة، سواء حزب الله في لبنان أو حزب الله فرع الحجاز حسب تعبيرهم والفروع الأخرى في الكويت والبحرين واليمن، وما دعم وتمويل المليشيات المسلحة في العراق إلا دليل على طائفية إيران وعدوانيتها ودمويتها التي برزت من خلال ما قامت به منظمة بدر وجيش المهدي وغيرهما من المليشيات الشيعية المسلحة التي قتلت آلاف العراقيين على أساس طائفي بحت وبإشراف وتمويل الحرس الثوري الإيراني والحكومة الإيرانية، وما حدث في العراق سيحدث في بقية الدول التي تسعى إيران للتوسع ومد نفوذها فيها وتهديد الأمن والاستقرار فيها، وفي مقدمة هذه الدول اليمن والسعودية.
وما الاعتداءات التي قام بها الإرهابيون الحوثيون إلا دليل على تبعية الحوثيين لإيران، ورغبة حكام طهران لضرب اليمن والمملكة عن طريق التمرد الحوثي الذي يلقى الدعم والتمويل والتوجيه من الإيرانيين بصورة مباشرة أحياناً وغير مباشرة أحياناً أخرى، وقد كشفت الأحداث الأخيرة والتطورات المتلاحقة أنها قريبة من الحوثيين بل إنها أقرب إليهم من حبل الوريد،
وأكدت المواجهات الدائرة هذه الأيام في صعدة وحرف سفيان وفي الأراضي السعودية، أكدت واثبتت أن الدعم الإيراني للحوثيين لا يستهدف اليمن فقط، وإنما هو دعم وتمويل يتجاوز حرب صعدة مع السعودية ونقل التمرد من النطاق المحلي اليمني إلى النطاق والإطار الإقليمي والخليجي، وكل ذلك يأتي في سياق تصدير الثورة الإيرانية ذات التوجهات الطائفية والروح العدائية للأمة العربية والإسلامية، فقد ساهمت وشاركت إيران بصورة أساسية وجوهرية في احتلال العراق وأفغانستان بالتعاون مع الولايات المتحدة الأمريكية، فلولا إيران لما استطاعت أمريكا دخول بغداد وكابول، بالإضافة إلى ذلك فإن إصرار طهران على احتلال الجزر الإماراتية والادعاءات بتبعية البحرين لإيران،
وما يقوم به الحجاج الإيرانيون في مكة والمدينة وما يحدث على الحدود اليمنية- السعودية وتسمية الخليج العربي بالفارسي والانتشار الكثيف للقطع البحرية والعسكرية الإيرانية في الخليج العربي وخليج عدن والبحر الأحمر، كل هذا وغيره ليس إلا بعض الدلائل والبراهين على السياسة العدوانية والأطماع التوسعية للدولة الفارسية التي تراهن على قوتها النووية وقدرتها على اللعب بالورقة والأوراق الطائفية واستخدامها واستغلالها للأقليات الشيعية في المنطقة، والتي تدين بولائها لإيران قبل ولائها لأوطانها وبلدانها،
لقد استطاعت إيران منذ قيام الجمهورية الخمينية والثورة الطائفية سنة 1979م أن تمارس وصاية على الأقليات الشيعية في العراق واليمن وبقية دول الخليج وتسعى إيران من خلال الحركات والأحزاب الشيعية الموالية لها أن تهدد أمن واستقرار واستقلال وسيادة هذه الدول.
ومنذ سقوط بغداد واحتلال العراق وسّعت إيران من دورها وتحركاتها في هذه الدولة بصورة كبيرة وخطيرة، ومن جانبها فقد وجدت الأحزاب والحركات الشيعية من سقوط النظام العراقي وصعود الأحزاب والحركات الشيعية لسدة الحكم والسلطة في العراق، وجدت في ذلك بوابة للامل وفرصة للعمل من أجل إحداث تغيرات في دول المنطقة على منوال ونموذج ما حدث وحصل في العراق،
ولم تستطع الأقليات الشيعية إخفاء فرحها وزهوها بما تحقق لإخوانهم في العراق، واعتبار ذلك ثورة ثانية بعد الثورة الخمينية سنة 79م وقد رأينا كيف أن الأحزاب والحركات الشيعية وسعت وكثفت أنشطتها وتحركاتها واظهرت نواياها السيئة والعدائية تجاه الدول والشعوب في المنطقة، ومنذ 2003م جرت عدة أحداث وتحركات واعمال عبرت خلالها هذه الأحزاب والتحركات عن تبعيتها لإيران من جانب،
ومن جانب آخر عن أهدافها باسقاط الأنظمة في الخليج والجزيرة العربية، واستيلائها على السلطة وإقامة حكومات وفق نموذج ولاية الفقيه وحكم الآيات والملالي والمراجع والحوزات، إنهم يعملون دون كلل ولا ملل من أجل ابتلاع دول الخليج واحدة بعد الأخرى، تحالفوا مع الشيطان الأكبر في العراق وأفغانستان، وأعادوا لنا ذكريات تحالفهم مع التتار في القرن السابع الهجري، والتاريخ يعيد نفسه..
وكل الوقائع والحقائق تؤكد أن أطماع إيران ليست قاصرة على بلد دون بلد آخر، والمتتبع لأنشطتهم يجد لهم حضوراً قوياً في البلاد العربية كلها، ويعتبرون السيطرة على مكة والمدينة من أهم أهدافهم الإستراتيجية، وتصريحاتهم العلنية تدعو لتحرير مكة والمدينة قبل تحرير القدس وفلسطين وما إعلان البراءة من المشركين أثناء موسم الحج إلا البدايات الأولى والاستعدادات الأولية في الإستراتيجية الإيرانية للسيطرة على الأراضي المقدسة في مكة والمدينة المنورة، والمشكلة أن الأنظمة العربية تحاول الابتعاد عن المواجهة المباشرة مع إيران خشية أن تصبح المواجهة طائفية..
ويخطئ كل من يظن أو يعتقد أن الصراع العربي- الفارسي سوف يحل بالمفاوضات والمجاملات والسكوت على الجرائم والتجاوزات التي يقوم بها النظام الإيراني، ويخطئ أكثر من يظن أن الخطر الفارسي أقل وأخف من الخطر الصهيوني والصليبي، والواقع يثبت أن الخطر الفارسي لا يختلف عن الخطر الصهيوني، وأنهما وجهان لعملة واحدة، وأن الصفويين الجدد مثل الصهاينة أصحاب ثقافة عدوانية واستعمارية، وإذا كانت – اسرائيل- تحتل فلسطين..
فإن إيران تحتل – الأحواز- العربية وتحتل الجزر الإماراتية وتهدد مملكة البحرين، وتدعم وتمول المتمردين والإرهابيين الحوثيين لمواجهة ومقاتلة اليمنيين والسعوديين، فالاعتداءات على السعودية هي اعتداءات إيرانية بغطاء حوثي وما يجري على الحدود اليمنية- السعودية بشكل أو بآخر هو صراع طائفي، والحوثيون إذا كانوا في صعدة وحرف سفيان يحاربون بالأصالة عن أنفسهم ووفق خططهم وأهدافهم فإن عدوانهم على السعودية إنما هو بالوكالة عن إيران وبتخطيط وتوجيه وأهداف إيرانية واضحة لا لبس فيها..
ومعطيات الأحداث والمستجدات والأخبار والتداعيات تؤكد وتثبت إن إيران أعلنت الحرب ضد السعودية وبقية الدول الخليجية في إطار الإستراتيجية الإيرانية- الفارسية وتصدير الثورة الخمينية- واستعادة الامبراطورية الفارسية والدولة الصفوية:
أبلغ ربيعة في مروٍ وفي يمن
أن اغضبوا قبل أن لا ينفع الغضب
ما بالكم تنشبون الحرب بينكم
كأن أهل الحجى عن رأيكم غيب
وتتركون عدوا قد أحاط بكم
ممن تأشب لا يدن ولا حسب
من كان يسألني عن أصل دينهم
فإن دينهم أن تهلك العرب
قوم يقولون قولاً ما سمعت به
عن النبي ولا جاءت به الكتب

منقول

سفيان الثوري السلفي
2011-12-13, 21:21
ا
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته..اما بعد جزاكم الله خيرا اخي الفاضل نعم هؤلاء الرافضة المجوس بمثابة داء العضال عفانا الله و اياكم..وقد اغتر بهم الكثير من العوام و ضعاف العقول لجهلهم بحال هؤلاء القوم و دسائسهم وما علموا انهم اخطر من اليهود و النصارى و ذلك لان اليهود و النصارى عدو ظاهر عكس هؤلاء الرافضة فانهم عدو متخفي في ثوب الاسلام و باطنه كفر و شرك و مكر بالاسلام و اهله..فالحذر الحذر من هؤلاء القوم قاتلهم الله انى يؤفكون.

رَكان
2011-12-13, 21:34
فقد ساهمت وشاركت إيران بصورة أساسية وجوهرية في احتلال العراق وأفغانستان بالتعاون مع الولايات المتحدة الأمريكية، فلولا إيران لما استطاعت أمريكا دخول بغداد

منقول



مغالطة لتمرير أفكار سياسية..
من ساعد أمريكا على احتلال العراق هو دول الخليج العربي وعلى رأسهم المملكة العربية السعودية التي فتحت أجواءها وأراضيها لضرب العراق...والذي أغفله من نقلتَ عنه أنه وإبان هجوم القوات الأمريكية ..على العراق..فإن طائرات السلاح الجوي العراقي لم تجد مكانا آمنا لها لتجنب التدمير غير الأراضي الإيرانية ...وذلك مسجل على صفحة التاريخ..
تدخلي كان لأجل رفع اللبس وليس توجها مساندا لإيران...شكرا .

معاذ1
2011-12-13, 21:35
مع ذالك لا اعتقد ان الأمة اليوم في حاجة لفتح مثل هذه الصفحة

أبو عمار
2011-12-13, 21:54
مغالطة لتمرير أفكار سياسية..
من ساعد أمريكا على احتلال العراق هو دول الخليج العربي وعلى رأسهم المملكة العربية السعودية التي فتحت أجواءها وأراضيها لضرب العراق...والذي أغفله من نقلتَ عنه أنه وإبان هجوم القوات الأمريكية ..على العراق..فإن طائرات السلاح الجوي العراقي لم تجد مكانا آمنا لها لتجنب التدمير غير الأراضي الإيرانية ...وذلك مسجل على صفحة التاريخ..
تدخلي كان لأجل رفع اللبس وليس توجها مساندا لإيران...شكرا .

و شهد شاهد من أهلها :

لبنان والأمة.. بين المشروعَيْن: الأمريكيّ الغربيّ والإيرانيّ الفارسيّ
بيان من جماعة الإخوان المسلمين في سورية

إلى أبناء أمتنا العربية والإسلامية..
لم يَعُد ما يجري في لبنان شأناً لبنانياً، كما لم يَعُد ما يجري في العراق شأناً عراقياً؛ فلقد أحدث الاحتلال الأمريكيّ للعراق فراغاً في المنطقة، وخللاً في ميزان القوى، سمح للمشروع الإيرانيّ الفارسيّ بالتمدّد، ووضع أمتنا بين مشروعين مُريبَيْن: دوليّ بأبعاده الثقافية والسياسية والاقتصادية المعروفة، وإقليميّ حلم دائماً بالاستحواذ على المنطقة، والثأر من التاريخ والجغرافيا..
ولم يُجْدِ حرصُنا، ولا نداء العقلاء من أبناء أمتنا أجمع، لصياغة مشروعٍ أصيلٍ في أفقٍ إسلاميٍ حضاريّ، يجتمع عليه أبناء الأمة ويستظلّون بظله، ويلتفّون حول ثوابته.. لم يُجدِ ذلك نفعاً، في كفكفة المشروع الإقليميّ!! ولقد أكدت الأحداث لكل المتابعين، أنّ مشروعاً مذهبياً خفياً يتسلّل عبر العناوين والشعارات، لتصفية حساباتٍ مذهبيةٍ تاريخية، تشهد عليها مجريات الأحداث في العراق ولبنان وسورية على السواء..
في ظل المشروع الأمريكيّ المتداعي في العراق، تَقدّم المشروع الإيرانيّ الفارسي، وعلى أنقاض العراق من إنسان وعمران ارتفع هذا المشروع، وبمهادنة المشروع الأمريكيّ والسكوت عليه تمكّن، و هو لا يفتأ يقدّم نفسَه بديلاً تارةً، ومنافساً ثانيةً، ومناهضاً ثالثة!! ليكتسب بذلك المزيد من الولاءات، وليتسلل إلى القلوب الطيبة عَبْرَ زُخْرِف القول والشعارات، مغيّباً الكثير من الحقائق. ولولا مساعدته وتأييده للمشروع الأمريكيّ، ما احتُلَّت أفغانستان، ولا سقط العراق، ولولا تعاطيه الإيجابيّ مع المشروع الأمريكيّ لما استقر لهذا المشروع على أرض العراق مقام.
يا أبناء أمتنا العربية والإسلامية.. إنه من السذاجة والعجز، أن تجدَ أمتنا العربية المسلمة نفسها، بجماهيرها ونخبها وقادتها، محاصَرةً بين المشروعَيْن الأسودَيْن المريبَيْن، والخيارَيْن المُرّين، دون أن تضعَ لنفسها أو يضعَ لها قادتها ومفكروها مشروعَها الذاتيّ.. مشروعَها الذي يحمي وجودها وحقيقَتَها، ويحفظ هويّتها، ويعبّر عن مصالحها، ويجسد طموحات أبنائها، ويستفيد من كل معطىً إيجابيٍ خيرّ، ويرفض كلَ مفارقةٍ تمسّ عقيدتها أو ثقافتها أو تاريخها أو حاضرها أو مستقبل أجيالها.
إنّ أول ما تهيب به جماعتُنا أبناءَ الأمة في هذا السياق، أن يقرؤوا الوقائعَ ببصيرة، وأن يفرزوا القوى بحذر، وأن يَنفذوا إلى عواقب الأمور ومآلات المواقف، وأن يكفّوا عن التعامل الساذج مع العناوين والشعارات بكلّ ما تحمله من زيفٍ أو بريق.
في إطار المخطط الإقليميّ الرهيب، الذي لا يقلّ ضراوةً وتعصّباً - كما تشهد المجريات على أرض العراق - نظروا إلى لبنان فوجدوه الحلقةَ الأضعف، فبدؤوا بالرئيس الشهيد الحريري لأمرٍ لا يَخفى، ولسببٍ لا يجوز أن يغيب، ولعبوا بكلّ الأوراق، وهاهم اليوم يحاولون قطفَ ما زرعوا وحصاد ما بذروا.. يقفون في لبنان موقفَ الآمر الناهي، ليكونوا الوجهَ الآخرَ للحزب القائد للدولة والمجتمع! الحزب الذي يمنعُ ويمنح، ويَخفِضُ ويرفع، ويمنح شهادات حسن السلوك، أو صكوك الحرمان والغفران..
يا أبناء أمتنا العربية والإسلامية.. إنّ لبنان الديمقراطيّ الحر الموحّد هو المطلب، وهو المخرج، وهو الأمان للّبنانيين جميعاً، ولا يمكن أن يكونَ لبنانُ (لبناناً).. إذا كان فيه فريق - مهما علا شأنه وكثر عدده - يظنّ أنّ من حقه أن يستأثر بلبنان الدولة والسيادة والقرار، أو يظنّ أنّ الديمقراطية تُصنَع في صخَب الشوارع لا عبر صناديق الاقتراع.. فالحوار الوطني الإيجابي البنّاء، يبقى دائماً هو المخرج، والاقتناع بحق (الآخر) في الوجود وفي الحياة، وفي التفكير والتعبير والمشاركة.. يبقى دائماً هو السياج الذي يُعطي لأيّ حوارٍ وطنيٍ مغزاه. لذلك فإننا ندعو اللبنانيين جميعاً، إلى إدراك حجم التهديدات التي تحدق بلبنان، والعودة السريعة إلى طاولة الحوار الوطني، والاحتكام إلى المؤسسات الدستورية الشرعية.
مرةً أخرى، لم يَعُد ما يجري على أرض لبنان وأرض العراق وامتداداته إلى وطننا الحبيب سورية، حيث يُهدّدُ نسيجُه الوطنيّ وتركيبتُه السكانية.. لم يَعُدْ شأناً قُطرياً، إنها حلقاتٌ في مشروعٍ إقليميٍ، يُهدِّد أمتَنا من أفغانستان إلى آسية الوسطى إلى جزيرة العرب إلى مصر والسودان.. إنه مشروع يثير قلقنا، ويدفعنا إلى إطلاق النداء تلوَ النداء، لأنه مشروع يهدِّد وجودَنا، كما ينفَّذُ اليومَ في العراق، وتقوم عليه مرجعية، وتَرعاه دولة، وتُنفَق عليه أموال، ويتحرك عليه مبشِّرون ودعاة.. ولا ينفع في مواجهته غرور المغرورين، أو تجاهلُ غير المبالين.
إنّ جماعتنا جماعة الإخوان المسلمين في سورية، إذ ترفض الانخراط في الجدل العقيم حول أيّ المشروعين أمَرّ وأخطر.. لتجدُ أنّ هذه الأمة بجماهيرها ونُخَبِها وقياداتها، مؤهّلةٌ ومدعوّةٌ ليكونَ لها خيارُها الأصيل، خيارٌ ينطلق من أصالتها وتاريخها وحضارتها، ومن وحدة رؤية أبنائها في لبنان وسورية والعراق وفلسطين.. وإننا نهيب بقادة الأمة وجماهيرها، أن يضعوا ما يجري على أرض لبنان في سياقه الإقليمي، وأن يفسّروه في ضَوْء ما جرى ويجري في سورية والعراق، وأن بقفوا سدّاً منيعاً في وجه ما يحاكُ ضدّ أمتنا من مؤامرات.. (وَاللَّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ).
12 من كانون الأول (سبتمبر) 2006م
جماعة الإخوان المسلمين في سورية..

أبو عمار
2011-12-13, 22:00
وهذه شهادة أخرى :

بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

النظام التركي وازدواجية المواقف

شبكة البصرة

الدكتور غالب الفريجات

ارادت تركيا الدولة ان تطرق باب المنطقة العربية، من خلال سياسة العلاقات العامة، والتي تبدو انها تسعى فيها لتحقيق التقارب مع الوطن العربي، من خلال بوابة فلسطين/غزة تحديداً، بالمواقف اللفظية، والتي لا تتجاوز في حدودها، او تمس المصالح الجوهرية للنظام التركي مع الكيان الصهيوني، والامبريالية الغربية وتحديدا المواقف الامريكية، وحتى موقفها من غزو العراق واحتلاله، في رفض ان تكون بوابة مباشرة للغزو والاحتلال، على الرغم ان القواعد الامريكية في تركيا، كانت مساعدة للعمليات العسكرية الامريكية اثناء الغزو، لان تركيا لا تملك اية عملية تحجيم لممارسة هذه القواعد لدورها.

لايشك احد في ان لتركيا مصالح مع الدول العربية، وانها تحن الى النفوذ الاستعماري، الذي كان يغلف بالاسلام، في الوقت الذي عمل على تدمير الوطن العربي، بحيث ان ما نعانيه اليوم من تخلف، نتيجة لحجم الدمار الذي خلفه الاستعمار التركي الذي يطلق عليه البعض بالبغيض، والذي دخل الوطن العربي وهو يمتاز بنهضة علمية وحضارية، وكانت هناك فجوة حضارية بين الحاكم والمحكومين، انتهت كما يقول احد المؤرخين ـ دخلت تركيا الشام/دمشق وفيها مئات الوراقين/المكتبات، وخرجوا منها ولم يبق فيها وراق واحد ـ

تركيا بعد العدوان على غزة كانت مواقف اردوغان فيها من خلال الدعم الاعلامي والمواقف اللفظية، قد دغدغت عواطف المواطنين العرب، الذين كانوا يتوقون لمواقف عربية رسمية، رداً على العدوان الصهيوني على غزة، وخاصة في مواجهة شمعون بيرس، في الوقت الذي بلع فيه عمرو موسى لسانه، ولم ينبس ببنة شفة، وماتت الرجولة عند الحكام العرب.

النظام الاسلامي التركي يقيم علاقات تكاد تكون مميزة مع سوريا على جميع الاصعدة،وسرعان ما وقف ضد النظام السوري في المواجهات الجارية في الشارع السوري، وبدا انه حامي حمى المواطنين السوريين، كما حاول سابقا في موضوع العدوان على غزة، بسبب العقلية الاستعمارية التي ما زالت راسخة في ثقافة هؤلاء السياسيين، وان تغطوا بالاسلام، على الرغم انه يجب على تركيا ان تخجل من هذا التاريخ الاسود، الذي كانت نتائجه مدمرة على الوطن العربي، في جميع المناحي السياسية والاقتصادية والثقافية والتعليمية، وان الموقف التركي الرسمي هذا، ينسجم مع المواقف الغربية، وخصوصاً الولايات المتحدة.

عبدالله غول رئيس الجمهورية يرحب بمقتل ابن لادن، وهو يعتبره ارهابياً على طريقة المخابرات الامريكية، فقد كان ابن لاداً مجاهدا في نظر هذه المخابرات الامريكية، عندما كان يقاتل الاحتلال السوفييتي لافغانستان، ولصالح امريكا، وكان حرياً بتركيا ان تنأى بنفسها عن هذا الموقف، حتى وان اختلفت مع ابن لادن، لكن ما قامت به الادارة الامريكية في التعامل مع جثته، كان احتقاراً للاسلام والمسلمين، عندما القت بجثته في البحر، وكان من المفروض ان يجد هذا الموقف الامريكي البغيض، مواقف صلبة ضد عملية الاستهانة، التي مست مشاعر العرب والمسلمين، فلا احد يملك تجريد ابن لادن من اسلاميته، الا اذا كان اسلامه امريكياً.

تركيا الدولة ذات العلاقات الاستراتيجية مع الكيان الصهيوني، تبيعنا مواقف علاقات عامة، من خلال المواقف اللفظية، وذات العلاقة الاستراتيجية مع الادارة الامريكية واوروبا تنطلق من مصالحها الخاصة والتي لن تكون بعيدة عن الحنين لارثها الاستعماري، ونحن لا نطالب بمواجهة تركيا ولا حتى ايران، الا اننا نطلب منهما ان يكفا نواياهما العدوانية عنا، سواء فيما يتعلق بمشاركة الفرس للامريكان في احتلال العراق، وبيعنا لغة ثورجية في عداء " اسرائيل"، او في المواقف الاعلامية التركية ضد " اسرائيل "، في الوقت الذي تقيم علاقات استراتيجية عسكرية واقتصادية مع الكيان الصهيوني.

نحن مع علاقات ايجابية مع تركيا وايران، خالية من المصالح القومية العدوانية، وبعيدة كل البعد عن استغفالنا، بحيث يتم بيعنا مواقف لفظية، في الوقت الذي تكون فيه العلاقات استراتيجية مع اعداء الامة، من صهاينة وامبرياليين، ومن يرقص في الحضن التركي او الفارسي منا على الرغم من هذه المواقف، فهو ليس اكثر من طابور خامس يبيع نفسه بثمن بخس، وهؤلاء باتوا مكشوفين وان مارسوا الازدواجية اللغوية في مواقفهم.

الاسلام التركي والفارسي بات معادياً لجوهر الاسلام، وهو يغلف مواقفه السياسية بالدين زوراً وبهتاناً، فأي اسلام هذا الذي يقف في خندق الاحتلال الامريكي والصهيوني في فلسطين والعراق، وعن اي اسلام نتحدث وتركيا دولة محتلة لاجزاء من الوطن العربي، كما هي ايران في العراق والاهواز والجزر العربية، ونواياها العدوانية المستمرة التي لا تتوقف عند حدود البحرين فحسب، فلا نريد من اي طرف ان يبيعنا مواقف ليست نتائجها الا كلام في كلام، وان يتم استغفالنا بهذه المواقف، في الوقت التي تصب فيه في خندق المصالح العدوانية.

علينا ان نكون اكثر حرصاً في شراء المواقف، وخاصة من دول الجوار الاسلامي تركيا وايران من جهة، وان لا ننسى اننا امة مهددة بوحدتها واحتلال اراضيها، في فلسطين والعراق والاهواز ولواء الاسكندرونة، وبقية الاطراف المقضومة هنا وهناك من جهة اخرى، فلن تنفعنا هذه المواقف اللفظية التي نسمعها من النظام التركي الاسلامي العلماني، ومن نظام الملالي في طهران، فهذه المواقف ليست جذرية، ولا تتقدم خطوة عملية واحدة، على طريق الوحدة والتحرير، وعلينا ان نعي تماماً ما حك جلدك مثل ظفرك.



شبكة البصرة

الجمعة 17 جماد الثاني 1432 / 20 آيار 2011

نور العقل
2011-12-13, 22:58
فرق تسد.
كيف كانت إيران قبل الخميني وثورته؟مع من كان يتعامل الشاه؟
وماذا تمثل دول الخليج بالنسبة إلى قضية فلسطين؟من أعلن الحرب ضد إيران؟ مشكلة إيران أنها تريد أن تكون قوية،ليست تابع لأمريكا والغرب،مشكلة العرب أنهم ليسوا قادرين على الإستغناء عن أمريكا.
اتخاذ المذهب الشيعي مرجعية دينية ،واتخاذ الوهابية مذهبا في السعودية،والمالكية مذهبا في الجزائر.....لكل مجتمع أغلبيته،مع أني شخصيا ضد التمذهب،أتصور أن الإسلام هو الإسلام،والمذهبية من أسوأ ماتركه السلف لنا. والأفضل رمي كل انتاج مذهبي للمتاحف،و والتركيز على دراسة القرءان والحديث.. بعلومنا وعقولنا.
لنكن مسلمين،لنكن بشرا نحب البشر،لننزع فتيل الفتن.
كن محبا للناس أجمعين.

السيد زغلول
2011-12-15, 18:54
مشكلة إيران أنها تريد أن تكون قوية،ليست تابع لأمريكا والغرب،.
ومشكلتك أنت أنّك لا تعرف عقيدة إيران الصفوية المجوسية

السيد زغلول
2011-12-15, 19:00
مع ذالك لا اعتقد ان الأمة اليوم في حاجة لفتح مثل هذه الصفحة

بالعكس
الأمّة اليوم في أمسّ الحاجة لمعرفة من هم أعدائها الحقيقيون
وإيران على رأس القائمة
بل هي أشد أعداء الأمّة الإسلامية بعقيدتها الصفوية المجوسية

السيد زغلول
2011-12-15, 19:09
مغالطة لتمرير أفكار سياسية..


من ساعد أمريكا على احتلال العراق هو دول الخليج العربي وعلى رأسهم المملكة العربية السعودية التي فتحت أجواءها وأراضيها لضرب العراق...والذي أغفله من نقلتَ عنه أنه وإبان هجوم القوات الأمريكية ..على العراق..فإن طائرات السلاح الجوي العراقي لم تجد مكانا آمنا لها لتجنب التدمير غير الأراضي الإيرانية ...وذلك مسجل على صفحة التاريخ..
تدخلي كان لأجل رفع اللبس وليس توجها مساندا لإيران...شكرا .




إذا كنت لا تدري بأن إيران من أكبر الحاقدين على أهل السنّة .. فتلك مصيبة.
وإن كنت تدري" وتدافع عنها" .. فالمصيبة أكبر.
ويكفي أنّ إيران الخميني تعتبر أمّنا عائشة رضي الله عنها أنجس من الكلاب
فلعنة الله على الخميني الهالك

chafoued
2011-12-15, 20:14
بينما كنت أقلب القنوات الفضائية, إذ بمشهد جنازة يستوقفني يشدني بقوة, حيث كان جمع غفير من الناس يلبسون السواد, منهم من شق الجيوب, ومنهم من لطم الخدود, وهذا يصفع صدره العاري وذاك يجلد ظهره الدامي, فتساءلت في نفسي: ما هذا؟ ولم كل هذا؟ ومن يكون الميت؟ وبعد برهة علمت من نواحهم ونحيبهم, وهتافهم وأنينهم, أنها جنازة الحسين رضي الله عنه.
فطارت بي الذاكرة في أطناب التاريخ الغابر إلى معركة كربلاء, وإذا بنار الحزن على مقتله عليه السلام تلفح صدري وتكوي فؤادي, فقلت معهم: "اللهم صل على محمد وآل محمد", كما نقولها في الصلاة, وبعد هنيهة رجعت إلى نفسي وانهمر علي سيل من الأسئلة, متى قتل الحسين رضي الله عنه؟ أليس ينهانا ديننا عن العزاء بعد اليوم الثالث؟ لماذا يسترسل هؤلاء في النواح والعويل قرونا؟ ثم إذا كان هؤلاء يحبون الصالحين إلى هذا الحد, ويجعلون لهم في كل عام مأتما على مر القرون, فلم لم يفعلوا هذا مع جميع الصالحين الذين قتلوا ظلما وعدوانا وما أكثرهم؟ بل إن من الصالحين من هو أفضل مقاما من الحسين عليه السلام كالأنبياء, فلماذا لم يبك أحد مقتل سيدنا يحيى عليه السلام مثلا؟....لم أجد جوابا...
تأملت فيهم مليا, فإذا بالأسى يخيم على المكان, والسواد يلفهم من كل جانب, كل حركاتهم وسكناتهم, وكل كلماتهم وهمساتهم, وحتى شهقاتهم وزفراتهم, تنم جميعها عن حزن عميق...ما هذا؟
هل الحزن ركن من أركان الإسلام؟ هل يأمرنا ديننا بالحزن؟ أم ينهانا عنه؟ فتذكرت أن الشيطان عليه لعنة الله هو الذي يريد أن يدخل الإنسان في متاهة الحزن, ودوامة الخوف, هذه هي لعبته: الحزن أو الخوف.
بيد أن عباد الرحمان المتمسكون بحبله المتين, والسالكون صراطه المستقيم, فلا سلطان للشيطان عليهم " إن عبادي ليس لك عليهم سلطان" فهو لا يقدر على تخويفهم أو تحزينهم, يقول الحق تبارك وتعالى: " ألا إن أولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون", ويقول: " إِنَّ الَّذِين َقَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمّ َاسْتَقَامُوا تَتَنَـزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلائِكَةُ أَلاتَخَافُوا وَلا تَحْزَنُوا " ويقول: " إِنَّمَا ذَلِكُمُ الشَّيْطَانُ يُخَوِّفُ أَوْلِيَاءهُ فَلاَ تَخَافُوهُم ْوَخَافُونِ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ", ويقول: "لا تحزن إن الله معنا", ويقول: "ولا تخافي ولا تحزني".
فالمؤمن لا يخاف من غده وما يأتي به المستقبل, لأن ثقته بالله كبيرة, وإيمانه راسخ بأنه لن يصيبه إلا ما كتب الله له. ولا يحزن على أمسه, وعلى ما فاته أو أصابه في ماضيه, لأنه يحتسب كل ذلك عند الله عز وجل.
أما من يتعبد الله بالحزن, وبغير ما شرع, ويريد أن يحيى حياة حزينة, وليست حياة طيبة كما أرادها الرحمان لمن اتبع سبيله, فإنه بعيد عن الصراط المستقيم, صراط الذين أنعم الله عليهم بالهداية وبالحياة الطيبة, يقول عز من قائل: " من عمل صالحا من ذكر او انثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة" ويقول:"من اتبع هداي فلا يضل ولا يشقى" لا يضل عقله بالخرافات والهوى, ولا يشقى فؤاده بالأحزان والخوف.
أدركت بعدها أن الشيطان الرجيم نجح نجاحا عظيما عندما قسم هذه الأمة التي كانت أمة واحدة, ولم يقف عند هذا الحد, بل تجاوزه هو وأعوانه من شياطين الإنس إلى دفعنا إلى التناحر فيما بيننا, وإلى إضعاف شوكتنا بأيدينا, حتى أصبحنا لقمة سائغة لأعدائنا الذين لم ولن يرضوا عنا, إن مكاننا الصحيح هو أن نقف صفا واحدا, يشد بعضنا بعضا, كأننا بنيان مرصوص, في مقابل أعداء الأمة الذين لا يزالون يقاتلوننا حتى يردونا عن ديننا إن استطاعوا...هذا ما أستشعره وأنا قائم بين يدي ربي موجها وجهي للذي فطر السماوات والأرض حنيفا...هذا ما أستشعره, وأنا أستمع لنداء الإمام وهو يقول:"القدم للقدم..والكتف للكتف..لينوا بأيدي إخوانكم..لا تدعوا فرجة للشيطان..من وصل صفا وصله الله..ومن قطع صفا قطعه الله"..
اللهم وحد صفنا..واجمع كلمتنا..ولم شملنا..وارفع رايتنا..آمين..آمين..آمين.

محمد بن العربي
2011-12-27, 20:45
بارك الله فيك

ان الشيعة يحاربون الاسلام واهل السنة ولا يحاربون امريكا ولا اليهود ...

رَكان
2011-12-28, 10:07
مغالطة لتمرير أفكار سياسية..
من ساعد أمريكا على احتلال العراق هو دول الخليج العربي وعلى رأسهم المملكة العربية السعودية التي فتحت أجواءها وأراضيها لضرب العراق...والذي أغفله من نقلتَ عنه أنه وإبان هجوم القوات الأمريكية ..على العراق..فإن طائرات السلاح الجوي العراقي لم تجد مكانا آمنا لها لتجنب التدمير غير الأراضي الإيرانية ...وذلك مسجل على صفحة التاريخ..
تدخلي كان لأجل رفع اللبس وليس توجها مساندا لإيران...شكرا .
و شهد شاهد من أهلها :

لبنان والأمة.. بين المشروعَيْن: الأمريكيّ الغربيّ والإيرانيّ الفارسيّ
بيان من جماعة الإخوان المسلمين في سورية

إلى أبناء أمتنا العربية والإسلامية..




أبا عمار ..لماذا اقتبست مداخلتي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟

أنت تستشهد بتصريح لجماعة الإخوان المسلمين ..يارجل أفق لنفسك...إنه محشو بدع وضلالةوأباطيل وفساد عقيدة ..ألاتخشى على القراء ماتضمنه ؟؟؟
دعني أنصحك ..لاتقرأه ثانية..وإلا تسرب الى قلبك ما فيه...لتطلع إلينا بعد أيام بمواضيع مضادة لمواضيعك السابقة والتي كنتَ تحذر فيها من الإخوان المسلمين...
ستكون بعدها الفارس المغوار الذي لايشق له غبار في دحر فلول كل غدار من تسول له نفسه الإساءة للإخوان وعلى رأسهم غلاة السلفية ...هي نصيحة مني اليك فتقبلها بصدر رحب...

نور العقل
2011-12-28, 13:01
ومشكلتك أنت أنّك لا تعرف عقيدة إيران الصفوية المجوسية
;
وما أدراك بما أعرف أو لاأعرف.
قدمت بحوثا وعروضا في الجامعة،واختصاص فلسفة،وشاركت في مناقشات أعمق مما تتصور.
لكني اميز بن التصورات العقائدية التي لاتجد أي مهب واحد فيها،حتى أهل السنة والسلفية فشعارهم واحد وقلوبهم شتى،مثلهم مثل الشعة.
لكن لدولة لهاسادة،غرتابعة لأ قوة خارجة،لاتستعطف إسرائل ولافرنسا وأمركا ولا روسا ولا..................دوله ترد أن تحي بسيادة.
الخطر الإيراني على مصالح أمريكا،على وجود إسرائيل،على .................وليس على الإسلام فهي جزء منه بوجهة نظر خاص بها.
لاتحم على الناس بالنقص لأنهم يخالفونك الرأي.قد يكونوا أدرى وأعلم.

نور العقل
2011-12-28, 13:02
ومشكلتك أنت أنّك لا تعرف عقيدة إيران الصفوية المجوسية
;
وما أدراك بما أعرف أو لاأعرف.
قدمت بحوثا وعروضا في الجامعة،واختصاص فلسفة،وشاركت في مناقشات أعمق مما تتصور.
لكني اميز بن التصورات العقائدية التي لاتجد أي مهب واحد فيها،حتى أهل السنة والسلفية فشعارهم واحد وقلوبهم شتى،مثلهم مثل الشعة.
لكن لدولة لهاسادة،غرتابعة لأ قوة خارجة،لاتستعطف إسرائل ولافرنسا وأمركا ولا روسا ولا..................دوله ترد أن تحي بسيادة.
الخطر الإيراني على مصالح أمريكا،على وجود إسرائيل،على .................وليس على الإسلام فهي جزء منه بوجهة نظر خاص بها.
لاتحم على الناس بالنقص لأنهم يخالفونك الرأي.قد يكونوا أدرى وأعلم.

بنت الحاج
2011-12-28, 13:46
فرق تسد.
كيف كانت إيران قبل الخميني وثورته؟مع من كان يتعامل الشاه؟
وماذا تمثل دول الخليج بالنسبة إلى قضية فلسطين؟من أعلن الحرب ضد إيران؟ مشكلة إيران أنها تريد أن تكون قوية،ليست تابع لأمريكا والغرب،مشكلة العرب أنهم ليسوا قادرين على الإستغناء عن أمريكا.
اتخاذ المذهب الشيعي مرجعية دينية ،واتخاذ الوهابية مذهبا في السعودية،والمالكية مذهبا في الجزائر.....لكل مجتمع أغلبيته،مع أني شخصيا ضد التمذهب،أتصور أن الإسلام هو الإسلام،والمذهبية من أسوأ ماتركه السلف لنا. والأفضل رمي كل انتاج مذهبي للمتاحف،و والتركيز على دراسة القرءان والحديث.. بعلومنا وعقولنا.
لنكن مسلمين،لنكن بشرا نحب البشر،لننزع فتيل الفتن.
كن محبا للناس أجمعين.

تذكرني تساؤلاتك بفيصل القاسم مقدم الاتجاه المعاكس على الجزيرة,
افتح عقلك لنور العلم الحق واعرف عدوك ثم تعال وتكلم.

السيد زغلول
2012-05-07, 19:26
ومشكلتك أنت أنّك لا تعرف عقيدة إيران الصفوية المجوسية
;
وما أدراك بما أعرف أو لاأعرف.
قدمت بحوثا وعروضا في الجامعة،واختصاص فلسفة،وشاركت في مناقشات أعمق مما تتصور.
لكني اميز بن التصورات العقائدية التي لاتجد أي مهب واحد فيها،حتى أهل السنة والسلفية فشعارهم واحد وقلوبهم شتى،مثلهم مثل الشعة.
لكن لدولة لهاسادة،غرتابعة لأ قوة خارجة،لاتستعطف إسرائل ولافرنسا وأمركا ولا روسا ولا..................دوله ترد أن تحي بسيادة.
الخطر الإيراني على مصالح أمريكا،على وجود إسرائيل،على .................وليس على الإسلام فهي جزء منه بوجهة نظر خاص بها.
لاتحم على الناس بالنقص لأنهم يخالفونك الرأي.قد يكونوا أدرى وأعلم.
لو كنت تعرف عقيدة إيران الصفوية المجوسية لما قلت هذا الكلام
وهذا ليس اتهاما بالنقص
فكيف تقول بأنّ إيران "جزء من الإسلام بوجهة نظر خاصة بها"
وقد أجمع العلماء قديما وحديثا على أنّ الروافض كفار
فضلا على مخطط إيران الصفوي المجوسي للسيطرة على بلاد المسلمين والذي أصبح شبه معلن
فأرجوا منك أن لا تتكلم بعواطف