رهف الشذى
2011-12-13, 13:53
لم تكن لي رغبة في الكتابة منذ صغري ككل من يهوى الكتابة أو يحترفها .. إذ كان همي الوحيد وقتها "الأناشيد" .. رفيقة الطفولة والصبا والشباب .. هي حياتي وحياتي هي .. لم أكن مجرد مستمعة أو متتبعة وفية لكل إصدارات المنشدين فحسب .. بل تعديت ذلك إلى قضاء كل وقت فراغي –وما أكثره- في رحاب النشيد .. استماعا وحفظا وأداءً وحتى كتابة .. كل ألبوم يطرح في الأسواق يوضع بين يديَّ يمر بكل تلك المراحل .. وآخرها هي منطلقي في مداعبة الكلمات .. فمن شدة تأثري بالنشيد حد الهوس –كما يقولون ولا زالوا- كنت أخال أن كلماتها لي أنا .. أو تتحدث عني أو تعبر عما بداخلي .. خاصة ما لم أستطع البوح به .. فبدأت أغير بعض الكلمات من الأنشودة وأجعلها مناسبة لما أريد على حسب الظرف أو الحالة الشعورية التي أحياها .. ومع الأيام اكتسبت رصيدا لغويا من الكلمات وأرشيفا مميزا من الأناشيد .. ولم أكتف بمجرد حفظ الكلمات فقط .. إنما كل كلمة أحفظها وأجد فيها نوعا من الصعوبة في فك معانيها أتجه إلى منجدي اللغوي .. فأنهل منه ما أريد وأزيد باكتشاف كلمات جديدة وهكذا .. وبالتدريج بدأت أستغني نوعا ما عن استعارة قالب الأنشودة وأنسج بنفسي قالبا خاصا بي .. ولكن رغم ذلك بقي تأثر الأناشيد ظاهرا في كتاباتي كسمة مميزة أبَتْ أن تختفي .
مـــــرافــــــئ آمـــــنـــــــة .. هي المستقر الذي اِلْتَجَأَتْ إليه الحروف التي تمثل خفقات قلبي .. وترانيم روحي .. وهمسات فكري .. والتي عَجِزَ لساني عن البوح بها .. فتعَهَدَتْ له أناملي أن ترسلها إلى بر الأمان .. حيث تجد من يفهمها ويقدرها ويتعهدها بالرعاية لتؤتي أكلها كل حين .. عَلَّها تمسح دمعة .. أو ترسم بسمة
مـــرافـــئ آمــنـــة .. تتمنى أن تلقى لها هنا مكانا تلجأ إليه بينكم .. وتجد منكم قلوبا خفاقة تفهم دقاتها .. وأرواحا عذبة تحتوي همساتها .. فلا تبخلو عليها بالرعاية والتوجيه فهي مازالت صغيرة وتحتاج من يقف بجانبها في كل حين.
مـــــرافــــــئ آمـــــنـــــــة .. هي المستقر الذي اِلْتَجَأَتْ إليه الحروف التي تمثل خفقات قلبي .. وترانيم روحي .. وهمسات فكري .. والتي عَجِزَ لساني عن البوح بها .. فتعَهَدَتْ له أناملي أن ترسلها إلى بر الأمان .. حيث تجد من يفهمها ويقدرها ويتعهدها بالرعاية لتؤتي أكلها كل حين .. عَلَّها تمسح دمعة .. أو ترسم بسمة
مـــرافـــئ آمــنـــة .. تتمنى أن تلقى لها هنا مكانا تلجأ إليه بينكم .. وتجد منكم قلوبا خفاقة تفهم دقاتها .. وأرواحا عذبة تحتوي همساتها .. فلا تبخلو عليها بالرعاية والتوجيه فهي مازالت صغيرة وتحتاج من يقف بجانبها في كل حين.