مشاهدة النسخة كاملة : قصيدة قاصفة للمجلس الشعبي البلدي العبادلة للشاعر المنيعي العمار العياشي
عبد الهادي بهاب
2011-12-12, 21:35
يدور حاليا في السوق السوداء مجموعة قصائد للشاعر الكبير المنيعي العمار العياشي من العبادلة و هي قصائد من النوع السياسي الثائر
و في القصيدة التالية و التي تعتبر اية في الاتقان و الجراة لكن مع كثير من الالفاظ القوية الدلالة و المهينة كثيرا لاعضاء المجلس الشعبي البلدي للعبادلة
و حسب معلوماتنا فقد سجن الشاعر المسكين و كأن الجزائر مازالت في عصر ما قبل الثورات
http://www.youtube.com/watch?v=zTr0vWRWiy8
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فالنبز في اللغة: اللقب، ويكثر استعماله فيما كان ذماً، والتنابز: التداعي بألقاب الذم.
ومعناه في الشرع قريب من المعنى اللغوي فهو: نعت الشخص أو نداؤه بصفة أو لقب أو اسم يكرهه، أو ما فيه ذم له أو تحقير أو استهزاء به أو سخرية منه.
قال الله تعالى: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا يَسْخَرْ قَومٌ مِّن قَوْمٍ عَسَى أَن يَكُونُوا خَيْرًا مِّنْهُمْ وَلَا نِسَاء مِّن نِّسَاء عَسَى أَن يَكُنَّ خَيْرًا مِّنْهُنَّ وَلَا تَلْمِزُوا أَنفُسَكُمْ وَلَا تَنَابَزُوا بِالْأَلْقَابِ {سورة الحجرات: 11}.
ولمزيد من الفائدة والتفصيل نرجو الاطلاع على الفتوى رقم: 48603 (http://www.ejabh.com/ShowFatwa.php?Option=FatwaId&lang=A&Id=48603).
والقذف في اللغة: معناه الإلقاء والرمي بقوة، ومنه قوله صلى الله عليه وسلم: إني خشيت أن يقذف في قلوبكما شراً. أي يلقى في قلوبكما.
ومعناه الشرعي: رمي الشخص بالزنا.
وقذف البريء كبيرة من كبائر الذنوب يجب على المسلم أن يحذر منها، ويبتعد عنها، ولتفاصيل أحكام القذف نحيلك إلى الفتوى رقم: 15776.
وأما السب فمعناه في اللغة: الشتم، والقطع، والطعن.
ومعناه في الشرع: شتم البريء وسبه في غير حق شرعي وهو محرم، فقد نهى الله عز وجل عن أذية المؤمن بأي وجه.
وفي الصحيحين أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: سباب المؤمن فسوق وقتاله كفر.
وبهذا التعريف يتضح الفرق بين التنابز بالألقاب والقذف والسب، وأما كفارة من ارتكب شيئاً من هذه الأمور، فالتوبة النصوح وطلب السماح ممن وقع منه ظلم له.
والله أعلم.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إياك والوقوع في أعراض الناس
.. تحــذيـر
..
مِـنْ قِـبَـلِ ..
صاحب الحوض المورود والمقام المحمود
صاحب الخلق العظيم
صلى الله عليه وسلم
حيث قال عليه الصلاة والسلام :
من قال في مؤمن ما ليس فيه أسكنه الله ردغة الخبال حتى يخرج مما قال . رواه أبو داود وغيره ، وصححه الألباني .
فليحذر الذين يخوضون في أعراض عباد الله
وكل حجتهم : سمعت الناس يقولون شيئا فقلت
وليعلموا أن المُرتقى صعب
وأن العقبة كئود
وأن السؤال واقع
وأن الجواب عسير
فالحذر كل الحذر
إياك والوقوع في أعراض الناس، فإن في ذلك الهلاك، وذهاب الحسنات، وزيادة التبعات، ونقص الإيمان والمروءة والاعتبار، والنزول من أعالى الأخلاق إلى أسافلها.
vBulletin® v3.8.10 Release Candidate 2, Copyright ©2000-2025, TranZ by Almuhajir