zakaria el-assimi
2008-12-05, 23:58
السلام عليكم ورحمة الله
فهذه قصيدة والله أعجبتني أحببت أن انقلها إليكم لما فيها من الفائدة :
الحمـــــد لله قبــــل النطـــــق بـــالكلمِ *** حمـــداً يقــوم مقــام الشكــر للنعـــمِ
يا مالك الملــــك مالــي من ألـــــوذ به *** ســواك عند نـزول الكــرب والنِّقـمِ
أدعـوك وحــــدك يا من لا شــريك له *** دعــــاء معتــرفٍ بالذنـــب والنـــدمِ
يا كاشــف الضــر يا ذا الطّول يا ملكاً *** كـل الملــوك له بالخــوف كالخـــدمِ
يا جــابر العثـــرات اجبــر مصيبتـــنا *** تبــــارك الله مــــن والٍ ومن حكـــمِ
يا واحـــداً صمـــداً يا ماجــــداً أبــــداً *** يا حافــــظاً رازقـــاً للخلـــق كلــــهمِ
أدعـــوك دعـــوة مضــــطر ومجتـهدٍ *** أنفـي لمجــدك يا رحمــن في الرَّغَـمِ
دعـــاء معتـــرف بالذنـــب منكســـــرٍ *** بالفقــرِ منتظـــرٍ للفضـــل من قِـــدمِ
برئـــتُ من مشـــركٍ غــاوٍ وذي شُبهٍ *** وكـلِ مبتــــــدع في الديـــــن متهــمِ
الطائفـــين بقبــــر (العيــدروس) كما *** طافــت قـريشٌ قُبيل الوحي بالصـنمِ
والعاكفـــين على (جيــــلان) غــرهم *** إبليـــسُ حتى أتـــوا بالظلــم والظُلَــمِ
(وأحمــــد البـــدوي) لاذوا بحجــرتهِ *** يدعـونه وهو رهن القبــر في صمـمِ
الذابحـــين نــــذورًا من جهـــالتــــهم *** نـــذرَ الدمــاء مــــن الأبقـار والغنــمِ
تبّـــاً لهم جهلـــوا التوحـــيد فارتكسوا *** عنـــد المقــــابر من بــاكٍ ومســـــتلمِ
ويمسحــون ضــريحــاً من غبــاوتهم *** يرجـون منه مـزيد الـرّزق والقَسـمِ
يقربـــون لهــا القربـــان ويحـــــــهمُ *** يا ضِلّــة الـــرأي بل يا زلــة القــدمِ
ويزعمــــون ضـــلالاً من خـــرافتهم *** بأن سيـــدهم يشـــفي مــن الســـقـمِ
كم من فقيــر ينــادي (سيــدي) مــددًا *** يعـــود بالفقــر والإفـلاس والعـــدمِ
سمـــوه غـــوثاً وقطـــباً يشتكـــون له *** شكوى الجريحِ إلى الغربانِ والرَخَمِ
كم كاهـــن فاجــــر جــاؤه فـي فـزعٍ *** ليكشف الضر عن طفل وعن هرمِ
فزادهـــم وجهُـــه غمــــاً بغمـــــــهمِ *** وزادهـــم قولُــــه حـــزناً لحزنـــــهمِ
عــادوا بصـــفقة غبن بعدما خســروا *** ديــــناً ومـالاً فيـا سحـــقاً لسعيــهمِ
يارب فاهــدِ حيــارى المسلمين وهب *** رشـداً لهـم واكفـهم من فتنــة الأممِ
أنـــرْ بصـــائرهم، طهّـــر سرائـرهم *** اغفـــر جرائـرهم، بالســتر والكـرمِ
ميمــــةٌ لو فتــــى بوصــير أبصـرها *** لعـــوّذوه بـــرب الحــــلِّ والحـــرمِ
فيهــا ضيـــاءٌ من التوحـــــيد متّقــــدٌ *** يمـــدّه زيـتُ علـــم اللّــــوح والقلــمِ
من سنة المصطفى حيكت مطارفها *** ما مسّها الرجس من عُرب ومن عَجمِ
فريـــدةٌ وفتـــى (بلقــــرن) دبّجـــــها *** أزديــةٌ من (أُويـس) المجـــد والشَـممِ
فهذه قصيدة والله أعجبتني أحببت أن انقلها إليكم لما فيها من الفائدة :
الحمـــــد لله قبــــل النطـــــق بـــالكلمِ *** حمـــداً يقــوم مقــام الشكــر للنعـــمِ
يا مالك الملــــك مالــي من ألـــــوذ به *** ســواك عند نـزول الكــرب والنِّقـمِ
أدعـوك وحــــدك يا من لا شــريك له *** دعــــاء معتــرفٍ بالذنـــب والنـــدمِ
يا كاشــف الضــر يا ذا الطّول يا ملكاً *** كـل الملــوك له بالخــوف كالخـــدمِ
يا جــابر العثـــرات اجبــر مصيبتـــنا *** تبــــارك الله مــــن والٍ ومن حكـــمِ
يا واحـــداً صمـــداً يا ماجــــداً أبــــداً *** يا حافــــظاً رازقـــاً للخلـــق كلــــهمِ
أدعـــوك دعـــوة مضــــطر ومجتـهدٍ *** أنفـي لمجــدك يا رحمــن في الرَّغَـمِ
دعـــاء معتـــرف بالذنـــب منكســـــرٍ *** بالفقــرِ منتظـــرٍ للفضـــل من قِـــدمِ
برئـــتُ من مشـــركٍ غــاوٍ وذي شُبهٍ *** وكـلِ مبتــــــدع في الديـــــن متهــمِ
الطائفـــين بقبــــر (العيــدروس) كما *** طافــت قـريشٌ قُبيل الوحي بالصـنمِ
والعاكفـــين على (جيــــلان) غــرهم *** إبليـــسُ حتى أتـــوا بالظلــم والظُلَــمِ
(وأحمــــد البـــدوي) لاذوا بحجــرتهِ *** يدعـونه وهو رهن القبــر في صمـمِ
الذابحـــين نــــذورًا من جهـــالتــــهم *** نـــذرَ الدمــاء مــــن الأبقـار والغنــمِ
تبّـــاً لهم جهلـــوا التوحـــيد فارتكسوا *** عنـــد المقــــابر من بــاكٍ ومســـــتلمِ
ويمسحــون ضــريحــاً من غبــاوتهم *** يرجـون منه مـزيد الـرّزق والقَسـمِ
يقربـــون لهــا القربـــان ويحـــــــهمُ *** يا ضِلّــة الـــرأي بل يا زلــة القــدمِ
ويزعمــــون ضـــلالاً من خـــرافتهم *** بأن سيـــدهم يشـــفي مــن الســـقـمِ
كم من فقيــر ينــادي (سيــدي) مــددًا *** يعـــود بالفقــر والإفـلاس والعـــدمِ
سمـــوه غـــوثاً وقطـــباً يشتكـــون له *** شكوى الجريحِ إلى الغربانِ والرَخَمِ
كم كاهـــن فاجــــر جــاؤه فـي فـزعٍ *** ليكشف الضر عن طفل وعن هرمِ
فزادهـــم وجهُـــه غمــــاً بغمـــــــهمِ *** وزادهـــم قولُــــه حـــزناً لحزنـــــهمِ
عــادوا بصـــفقة غبن بعدما خســروا *** ديــــناً ومـالاً فيـا سحـــقاً لسعيــهمِ
يارب فاهــدِ حيــارى المسلمين وهب *** رشـداً لهـم واكفـهم من فتنــة الأممِ
أنـــرْ بصـــائرهم، طهّـــر سرائـرهم *** اغفـــر جرائـرهم، بالســتر والكـرمِ
ميمــــةٌ لو فتــــى بوصــير أبصـرها *** لعـــوّذوه بـــرب الحــــلِّ والحـــرمِ
فيهــا ضيـــاءٌ من التوحـــــيد متّقــــدٌ *** يمـــدّه زيـتُ علـــم اللّــــوح والقلــمِ
من سنة المصطفى حيكت مطارفها *** ما مسّها الرجس من عُرب ومن عَجمِ
فريـــدةٌ وفتـــى (بلقــــرن) دبّجـــــها *** أزديــةٌ من (أُويـس) المجـــد والشَـممِ