تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : ماذا تقول لرسول الله لو زارك في منزلك ؟؟؟


حليم عمر يحي
2011-12-11, 22:45
أخي و أختي :
منذ صغري دربت نفسي على أمر هام وهو : ماذا يفعل رسول الله صلى الله عليه وسلم لو كان في موقفي زماناً ومكاناً .. وبهذه الإستراتيجية كنت أحل جميع مشاكلي و تتوضح السبل في طريقي ..لكن مع كبر الإنسان وكثرة مشاغله وتشتت أفكاره في نوازع الدنيا أصبح هذا الصفاء بعيد المنال شيئاً فشيئاً ..

الأن عاهدت نفسي أن أعيد التفكير :

ماذا لو زارني رسول الله صلى الله عليه وسلم في بيتي ؟؟ كيف يرى أحوالي ؟؟ كيف يرى تنظيمي للمنزل ؟؟ إذا جلس معي وأنا أشاهد التلفاز , ماهي برامجي ؟؟؟ على النت ما هي مشاريعي ؟؟؟؟ مع الوالدين ؟؟ مع إخوتي ؟؟ مع النظافة ؟؟؟ مع السمت الإسلامي ؟؟؟؟ يالله يالله يالله ...لا أستطيع أن أتابع إعذروني...

السؤال : ماذا تقول لحبيبك رسول الله صلى الله عليه وسلم لو زارك في منزلك ؟؟؟

ملاحظة : من دمعت عينه ..أرجوا أن يتذكرني بالدعاء

"تسنيم"
2011-12-17, 20:00
لم انتبه لموضوعك من قبل
لا يمكن ان اتخيل ذلك فنحن مقصرين جدا

رأي شجاع
2011-12-18, 01:05
نحن اليوم الماسك على دينه كالقابض على الجمر بوووووووووركت من طرح

مشكاة الهدى
2011-12-18, 06:59
بارك الله فيك اخي

اقول له سامحني يا رسول الله
ولا تحرمني شفاعتك

اَشْرَفْ اَنيِسْ
2011-12-18, 07:03
شكرا لك على الطرح الرائع

Virgile
2011-12-18, 09:46
اقول له بأن لا حول ولا قوة لي .
لم يعد المؤمن في زمانه قادرا إلا على أن يرضى بأي مصيبة ولا يتعاند مع من آذاه(السب,الغش,الظلم...) بل يدعوا له بالهداية
وليس لنا إلا الصبر
لست حاكما على البلاد
والكثير من ناس أمته
يعملون في الدنيا ليربحوا جهنم في الأخرة !!!!!!!!!!!

فلم تعد نلتمس الأخلاق الطيبة والحميدة من المسلمين,
إلا من رحم ربي.

إبريق القديم
2011-12-18, 13:46
أظن انع عندما يزورني الرسول صلى الله عليه وسلم فإني سيغمى عليا

Virgile
2011-12-18, 15:32
ألم يزرك ولو مرة في أحلام اليقضة

L16BIO
2011-12-18, 15:50
بوركت أخي الفاضل ربي يجازيك الجنة و يسقيك من يدي حبيبنا محمد عليه الصلاة و السلام
صلوا على النبي المصطفى

ASSIF BLANC
2011-12-18, 22:12
السلام عليكم.
أديت مناسك العمرة في شهر رمضان وحين النظرة الأولى للكعبة تحس بهول ما تحمل من ذنوب وتتذكر السيئات قبل الحسنات، من هذا الإحساس فإني أقول للرسول صلى الله عليه وسلم: - الحمد لله لست حاكما لأنه أول ما يفتتح به الله سبحانه وتعالى يوم الحساب أنا الملك أين ملوك الأرض. - الحمد لله لأني مسلما لأن الله يغفر الذنوب جميعا إلا أن يشرك به. - الحمد لله لأني عربي و القرآن عربي وأهل الجنة يتحدثون العربية. - الحمد لله لأني فقير لأن الرسول صلى الله عليه وسلم يقول في معنى حديثه اللهم أحييني فقيرا وأمتني فقيرا وأحشرني في زمرة الفقراء.

بلسم الجروح
2011-12-21, 13:12
ماذا تقول لحبيبك رسول الله صلى الله عليه وسلم لو زارك في منزلك ؟؟؟
شفاعلتك يا رسول الله
جزاك الله خير على الموضوع

المتمردة
2011-12-21, 17:33
اخي حليم عمر يحي

مجرد طرحك السؤال شعرت برعشة في جسدي و انقباض في قلبي

فعلا لمن المخجل أن نستقبل رسولنا عليه الصلاة و السلام في منازلنا

فكل ما يسعني قوله

مرحبا بك يا حبيبنا

و بعدها لكل حادث حديث

بائعة المحبة
2011-12-21, 17:42
استغفر الله واتوب اليه
سامحني يا حبيبي يا محمد لكنني ولدت في زمن لايرحم
اشفع لي يارسولي لانني بدون شفاعتك لن اسلم
اعلم انك في قلبي ولغيرك في هذا لن اتكلم
احبك واحبك وبحبك اتالم
اتالم لانني لم اعش في زمن الاتقياء
لانني لم اصاحب الزهراء
لانني اعيش في الداء
ووحدك انت الدواء

السحابة
2011-12-21, 17:54
فداك أبي وأمي يا رسول الله شفاعتك انا وأهلي وجميع المسلمين

جسور المحبة
2011-12-21, 19:07
نقولو يا رسو ل الله هذا حالنا وين وصلنا وادعيلي ربي يفرج عني ويهديني للحق وان شاء الله التزم

مريم عزة
2011-12-21, 19:47
السلام عليكم
ماذا أقول لسيدي و حبيبي محمد عليه أفضل الصلاة و السلام؟ لا أدري!
أنا أيضا أسأل نفسي هذا السؤال ثم أجد نفسي أبكي و أقول سامحني يا رسول الله لأني لم أكن مثلما أردتني. أنت يا رسول الله تعبت من أجل أن يصل هذا الدين إلينا آذاك القريب قبل البعيد، ضربت، سقطت، عشت الغربة و فراق الأحبة كل هذا من أجلنا و تقول اشتقت لإخواني رغم أنك لا تعرفنا. لو تدري ماذا فعلنا من بعدك ضيعنا الأمانة و شغلتنا الدنيا عن الدين، هذا الدين الذي وصلنا بتضحيات رجال بأتم معنى هذه الكلمة و نساء كن نعم السند لهم نحن اليوم نتساهل فيه كأنه شيئ ثانوي في حياتنا * و لو أفقنا من غفلتنا لوجدنا الإسلام منهاج حياتنا كلها *.
دعاء دمعتي لك يا أخ حليم: اللهم اره الحق حقا و ارزقه اتباعه و أره الباطل باطلا و ارزقه اجتنابه و ارزقه الإخلاص و الثبات و أدخله جناتك.

abdellah36
2011-12-22, 11:21
حري بك ان تسأل ماذا تقول لله عز وجل و هو معك في كل مكان ، بعلمه و سمعه و بصره ، اما رسول الله فما يأمرك الا بما امر الله و لا ينهاك الا عما نهى الله .... و ليس له مع الله شيئ لا في مراقبة الناس و لا في نعيمهم و لا عذابهم و لا طاعتهم و لا معصيتهم ، الله عز وجل هو الرقيب و المطلع و هو الذي يجب ان نخافه و نرجوه و نتوكل عليه و نتوب اليه .....
اما رسول الله صلى الله عليه وسلم فقد امرنا و نهانا و ارشدنا ، فله الفضل في اي طاعة قمنا بها لله و في كل معصية تركناها لله .....

حليم عمر يحي
2011-12-22, 16:02
أخي عجبت من ردك ..؟ ليس فيما قلت أنا أي شيء يوحي بإشراك رسول الله صلى الله عليه وسلم في محاسبة العباد و مراقبة أعمالهم ( كأنه إلاه ) أستغفر الله ..لكن في كلامك نوع من عدم التعظيم لرسول الله صلى الله عليه وسلم..
كيف تجعل رؤية رسول الله شيئاً هيناً وبه أصبح الصحابي صحابيأً .أليس من شروط الصحابي : رؤية النبي صلى الله عليه وسلم ..
لكن بما أننا نتعلم من بعضنا فهذه رسالة من شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله ربما تصفي ذهنك :

إنه لا سعادة للعباد، ولا نجاة فى المعاد إلا باتباع رسوله‏:‏ ‏{تِلْكَ حُدُودُ اللّهِ وَمَن يُطِعِ اللّهَ وَرَسُولَهُ يُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ وَمَن يَعْصِ اللّهَ وَرَسُولَهُ وَيَتَعَدَّ حُدُودَهُ يُدْخِلْهُ نَارًا خَالِدًا فِيهَا وَلَهُ عَذَابٌ مُّهِينٌ}‏ ‏[‏النساء‏:‏ 13، 14‏]‏ فطاعة الله ورسوله قطب السعادة التى عليه تدور، ومستقر النجاة الذى عنه لا تحور‏.‏
فإن الله خلق الخلق لعبادته كما قال تعالى‏:‏ ‏{وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ}‏‏[‏الذاريات 56‏]‏‏.‏ وإنما تعبَّدهم بطاعته وطاعة رسوله، فلا عبادة إلا ما هو واجب أو مستحب فى دين الله، وما سوى ذلك فضلال عن سبيله‏.‏ ولهذا قال صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد‏"‏ أخرجاه فى الصحيحين، وقال صلى الله عليه وسلم فى حديث العرباض ابن سارية الذى رواه أهل السنن وصححه الترمذى‏:‏ ‏"‏إنه من يَعِشْ منكم بعدى فسيرى اختلافًا كثيرًا، فعليكم بسنتى وسُنَّة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدى، تمسكوا بها وعضُّوا عليها بالنَّواجذ، وإياكم ومُحْدثَاتِ الأمور، فإن كل بدْعَةٍ ضَلالة‏"‏‏.‏ وفى الحديث الصحيح الذى رواه مسلم وغيره أنه كان يقول فى خطبته‏:‏ ‏"‏خير الكلام كلام الله،وخير الهدى هدىُ محمد، وشَرُّ الأمور محدثاتُها، وكل بدعة ضلالة‏"‏‏.‏
وقد ذكر الله طاعة الرسول واتباعه فى نحو من أربعين موضعا من القرآن، كقوله تعالى‏:‏ ‏{مَّنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللّهَ وَمَن تَوَلَّى فَمَا أَرْسَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظًا}‏ ‏[‏النساء‏:‏80‏]‏، وقوله تعالى‏:‏
‏{وَمَا أَرْسَلْنَا مِن رَّسُولٍ إِلاَّ لِيُطَاعَ بِإِذْنِ اللّهِ وَلَوْ أَنَّهُمْ إِذ ظَّلَمُواْ أَنفُسَهُمْ جَآؤُوكَ فَاسْتَغْفَرُواْ اللّهَ وَاسْتَغْفَرَ لَهُمُ الرَّسُولُ لَوَجَدُواْ اللّهَ تَوَّابًا رَّحِيمًا فَلاَ وَرَبِّكَ لاَ يُؤْمِنُونَ حَتَّىَ يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لاَ يَجِدُواْ فِي أَنفُسِهِمْ حَرَجًا مِّمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُواْ تَسْلِيمًا}‏ ‏[‏النساء‏:‏ 64، 65‏]‏، وقوله تعالى‏:‏ ‏{قُلْ أَطِيعُواْ اللّهَ وَالرَّسُولَ فإِن تَوَلَّوْاْ فَإِنَّ اللّهَ لاَ يُحِبُّ الْكَافِرِينَ}‏ ‏[‏آل عمران‏:‏32‏]‏،وقال تعالى‏:‏ ‏{قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ}‏ ‏[‏آل عمران‏:‏ 31‏]‏، فجعل محبة العبد لربه موجبة لاتباع الرسول، وجعل متابعة الرسول سببًا لمحبة الله عبده، وقد قال تعالى‏: {وَكَذَلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ رُوحًا مِّنْ أَمْرِنَا مَا كُنتَ تَدْرِي مَا الْكِتَابُ وَلَا الْإِيمَانُ وَلَكِن جَعَلْنَاهُ نُورًا نَّهْدِي بِهِ مَنْ نَّشَاء مِنْ عِبَادِنَا وَإِنَّكَ لَتَهْدِي إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ}‏ ‏[‏الشورى‏:‏ 52‏]‏، فما أوحاه الله إليه يهدى الله به من يشاء من عباده، كما أنه صلى الله عليه وسلم بذلك هداه الله تعالى كما قال تعالى‏:‏ ‏{قُلْ إِن ضَلَلْتُ فَإِنَّمَا أَضِلُّ عَلَى نَفْسِي وَإِنِ اهْتَدَيْتُ فَبِمَا يُوحِي إِلَيَّ رَبِّي إِنَّهُ سَمِيعٌ قَرِيبٌ}‏ ‏[‏سبأ‏:‏ 50‏]‏، وقال تعالى‏:‏ ‏{قَدْ جَاءكُم مِّنَ اللّهِ نُورٌ وَكِتَابٌ مُّبِينٌ يَهْدِي بِهِ اللّهُ مَنِ اتَّبَعَ رِضْوَانَهُ سُبُلَ السَّلاَمِ وَيُخْرِجُهُم مِّنِ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ بِإِذْنِهِ وَيَهْدِيهِمْ إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ}‏ ‏[‏المائدة ‏:‏15، 16‏]‏‏.‏ فبمحمد صلى الله عليه وسلم تبين الكفر من الإيمان، والربح من الخسران، والهدى من الضلال، والنجاة من الوبال، والغى من الرشاد، والزيغ من السداد، وأهل الجنة من أهل النار، والمتقون من الفجار، وإيثار سبيل من أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين، من سبيل المغضوب عليهم والضالين.‏
فالنفوس أحوج إلى معرفة ما جاء به واتباعه منها إلى الطعام والشراب، فإن هذا إذا فات حصل الموت فى الدنيا، وذاك إذا فات حصل العذاب‏.‏
فحق على كل أحد بذل جهده واستطاعته فى معرفة ما جاء به وطاعته؛ إذ هذا طريق النجاة من العذاب الأليم والسعادة فى دار النعيم‏.‏ والطريق إلى ذلك الرواية والنقل، إذ لا يكفى من ذلك مجرد العقل، بل كما أن نور العين لا يرى إلا مع ظهور نور قدَّامه، فكذلك نور العقل لا يهتدى إلا إذا طلعت عليه شمس الرسالة، فلهذا كان تبليغ الدين من أعظم فرائض الإسلام، وكان معرفة ما أمر الله به رسوله واجبًا على جميع الأنام‏.‏
والله سبحانه بعث محمدًا بالكتاب والسنة، وبهما أتم على أمته المنة، قال تعالى‏:‏ ‏{وَلأُتِمَّ نِعْمَتِي عَلَيْكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ كَمَا أَرْسَلْنَا فِيكُمْ رَسُولاً مِّنكُمْ يَتْلُو عَلَيْكُمْ آيَاتِنَا وَيُزَكِّيكُمْ وَيُعَلِّمُكُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَيُعَلِّمُكُم مَّا لَمْ تَكُونُواْ تَعْلَمُونَ فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ وَاشْكُرُواْ لِي وَلاَ تَكْفُرُونِ}‏ ‏[‏البقرة‏:‏ 150، 152‏]‏، وقال تعالى‏:‏ ‏{لَقَدْ مَنَّ اللّهُ عَلَى الْمُؤمِنِينَ إِذْ بَعَثَ فِيهِمْ رَسُولاً مِّنْ أَنفُسِهِمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ}‏ ‏[‏آل عمران‏:‏ 164‏]‏، وقال تعالى‏:‏ ‏{وَاذْكُرُواْ نِعْمَتَ اللّهِ عَلَيْكُمْ وَمَا أَنزَلَ عَلَيْكُمْ مِّنَ الْكِتَابِ وَالْحِكْمَةِ يَعِظُكُم بِهِ}‏ ‏[‏البقرة‏:‏ 231‏]‏، وقال تعالى‏:‏ ‏{هُوَ الَّذِي بَعَثَ فِي الْأُمِّيِّينَ رَسُولًا مِّنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ}‏ ‏[‏الجمعة‏:‏2‏]‏‏.‏
وقال تعالى عن الخليل ‏:‏‏{رَبَّنَا وَابْعَثْ فِيهِمْ رَسُولاً مِّنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِكَ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَيُزَكِّيهِمْ}‏ ‏[‏البقرة‏:‏ 129‏]‏، وقال تعالى‏:‏ ‏{وَاذْكُرْنَ مَا يُتْلَى فِي بُيُوتِكُنَّ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ وَالْحِكْمَةِ}‏ ‏[‏الأحزاب‏:‏ 34‏]‏، وقد قال غير واحد من العلماء، منهم يحيى ابن أبى كثير وقتادة والشافعى وغيرهم‏:‏ ‏{الًحٌكًمّة}‏‏:‏ هى السنة، لأن الله أمر أزواج نبيه أن يذكرن ما يتلى فى بيوتهن من الكتاب والحكمة، والكتاب‏:‏ القرآن، وما سوى ذلك مما كان الرسول يتلوه هو السنة‏.‏
وقد جاء عن النبى صلى الله عليه وسلم من عدة أوجه من حديث أبي رافع وأبي ثعلبة وغيرهما أنه قال‏:‏ ‏"‏لا أُلْفِيَنَّ أحدكم متكئًا على أريكته يأتيه الأمر من أمري مما أمرت به أو نهيتُ عنه فيقول‏:‏ بيننا وبينكم القرآن، فما وجدنا فيه من حلال استحللناه، وما وجدنا فيه من حرام حرمناه، ألا وإني أوتيت الكتاب ومثله معه‏"‏‏.‏وفي رواية‏:‏ ‏"‏ألا وإنه مثل الكتاب‏"‏‏.
هداني وهداك الله أخي‏

حليم عمر يحي
2011-12-24, 17:22
ذكر ابن تيمية رحمه الله القاضي عياض رحمه الله مايلي :

ذكر عن مالك أنه سئل عن أيوب السختيانى فقال‏:‏ ما حدثتكم عن أحد إلا وأيوب أفضل منه‏.‏ قال‏:‏ وحج حجتين، فكنت أرمقه فلا أسمع منه غير أنه كان إذا ذكر النبى صلى الله عليه وسلم بكى حتى أرحمه، فلما رأيت منه ما رأيت وإجلاله للنبى صلى الله عليه وسلم كتبت عنه‏.‏
وقال مصعب بن عبد اللّه‏:‏ كان مالك إذا ذكر النبى صلى الله عليه وسلم يتغير لونه وينحنى، حتى يصعب ذلك على جلسائه‏.‏ فقيل له يوماً فى ذلك، فقال‏:‏ لو رأيتم ما رأيت لما أنكرتم على ما ترون، لقد كنت أرى محمد بن المُنْكَدِر وكان سيد القراء لا نكاد نسأله عن حديث أبداً إلا يبكى حتى نرحمه‏.‏ ولقد كنت أرى جعفر بن محمد وكان كثير الدعابة والتبسم فإذا ذكر عنده النبى صلى الله عليه وسلم اصفر لونه، وما رأيته يحدث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا على طهارة‏.‏ ولقد اختلفت إليه زماناً فما كنت أراه إلا على ثلاث خصال‏:‏ إما مصلياً، وإما صامتا، وإما يقرأ القرآن‏.‏ ولا يتكلم فيما لا يعنيه، وكان من العلماء والعباد الذين يخشون اللّه.
ولقد كان عبد الرحمن بن القاسم يذكر النبى صلى الله عليه وسلم فينظر إلى لونه كأنه نزف منه الدم، وقد جف لسانه فى فمه هيبة لرسول الله صلى الله عليه وسلم‏.‏ ولقد كنت آتى عامر بن عبد الله بن الزبير، فإذا ذكر عنده النبى صلى الله عليه وسلم بكى حتى لا يبقى فى عينيه دموع‏.‏ ولقد رأيت الزهرى وكان لَمِنْ أهنأ الناس وأقربهم فإذا ذكر عنده النبى صلى الله عليه وسلم فكأنه ما عرفك ولا عرفته‏.‏ ولقد كنت آتى صفوان بن سليم وكان من المتعبدين المجتهدين، فإذا ذكر النبى صلى الله عليه وسلم بكى، فلا يزال يبكى حتى يقوم الناس عنه ويتركوه .

فاللهم إجعلنا من الذين يعرفون لرسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) مكانته ....آمين

Natali3
2011-12-26, 18:36
نظن بلي ما راح نقدر نقول وااااااااالو



لانه راح ندووووووووخ من الفرحة


ههههههـــ

Natali3
2011-12-26, 18:37
آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآمين أجمعين

سندس الجزائر
2011-12-30, 21:34
صل الله عليه وسلم دائما وأبدا

الحارث
2011-12-30, 21:44
يا اخي بارك الله فيك مجرد التخيل ان الرسول صلى الله عليه وسلم زارك في بيتك تحس بالذنب والتقصير وتشتت الافكار فما بالك بالحقيقة

يا اخي النبي صلى الله عليه وسلم اختار له الله عز وجل خير الناس وخير جيل لمناصرته وصحبته اذا كنا نحن نموذج او نرى انفسنا نموذج مثل الصحابة عندها نستطيع ان نتخيل ماذا نقول لرسول الله صلى الله عليه وسلم

karim.dz
2011-12-31, 12:05
حري بك ان تسأل ماذا تقول لله عز وجل و هو معك في كل مكان ، بعلمه و سمعه و بصره ، اما رسول الله فما يأمرك الا بما امر الله و لا ينهاك الا عما نهى الله .... و ليس له مع الله شيئ لا في مراقبة الناس و لا في نعيمهم و لا عذابهم و لا طاعتهم و لا معصيتهم ، الله عز وجل هو الرقيب و المطلع و هو الذي يجب ان نخافه و نرجوه و نتوكل عليه و نتوب اليه .....
اما رسول الله صلى الله عليه وسلم فقد امرنا و نهانا و ارشدنا ، فله الفضل في اي طاعة قمنا بها لله و في كل معصية تركناها لله .....

بارك الله فيك اخي الفاضل نعم حري بنا ان نستحي من الله اولا قبل ان نستحي من خلقه ....
.

karim.dz
2011-12-31, 12:09
أخي عجبت من ردك ..؟ ليس فيما قلت أنا أي شيء يوحي بإشراك رسول الله صلى الله عليه وسلم في محاسبة العباد و مراقبة أعمالهم ( كأنه إلاه ) أستغفر الله ..لكن في كلامك نوع من عدم التعظيم لرسول الله صلى الله عليه وسلم..
كيف تجعل رؤية رسول الله شيئاً هيناً وبه أصبح الصحابي صحابيأً .أليس من شروط الصحابي : رؤية النبي صلى الله عليه وسلم ..
لكن بما أننا نتعلم من بعضنا فهذه رسالة من شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله ربما تصفي ذهنك :

إنه لا سعادة للعباد، ولا نجاة فى المعاد إلا باتباع رسوله‏:‏ ‏{تِلْكَ حُدُودُ اللّهِ وَمَن يُطِعِ اللّهَ وَرَسُولَهُ يُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ وَمَن يَعْصِ اللّهَ وَرَسُولَهُ وَيَتَعَدَّ حُدُودَهُ يُدْخِلْهُ نَارًا خَالِدًا فِيهَا وَلَهُ عَذَابٌ مُّهِينٌ}‏ ‏[‏النساء‏:‏ 13، 14‏]‏ فطاعة الله ورسوله قطب السعادة التى عليه تدور، ومستقر النجاة الذى عنه لا تحور‏.‏
فإن الله خلق الخلق لعبادته كما قال تعالى‏:‏ ‏{وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ}‏‏[‏الذاريات 56‏]‏‏.‏ وإنما تعبَّدهم بطاعته وطاعة رسوله، فلا عبادة إلا ما هو واجب أو مستحب فى دين الله، وما سوى ذلك فضلال عن سبيله‏.‏ ولهذا قال صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد‏"‏ أخرجاه فى الصحيحين، وقال صلى الله عليه وسلم فى حديث العرباض ابن سارية الذى رواه أهل السنن وصححه الترمذى‏:‏ ‏"‏إنه من يَعِشْ منكم بعدى فسيرى اختلافًا كثيرًا، فعليكم بسنتى وسُنَّة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدى، تمسكوا بها وعضُّوا عليها بالنَّواجذ، وإياكم ومُحْدثَاتِ الأمور، فإن كل بدْعَةٍ ضَلالة‏"‏‏.‏ وفى الحديث الصحيح الذى رواه مسلم وغيره أنه كان يقول فى خطبته‏:‏ ‏"‏خير الكلام كلام الله،وخير الهدى هدىُ محمد، وشَرُّ الأمور محدثاتُها، وكل بدعة ضلالة‏"‏‏.‏
وقد ذكر الله طاعة الرسول واتباعه فى نحو من أربعين موضعا من القرآن، كقوله تعالى‏:‏ ‏{مَّنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللّهَ وَمَن تَوَلَّى فَمَا أَرْسَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظًا}‏ ‏[‏النساء‏:‏80‏]‏، وقوله تعالى‏:‏
‏{وَمَا أَرْسَلْنَا مِن رَّسُولٍ إِلاَّ لِيُطَاعَ بِإِذْنِ اللّهِ وَلَوْ أَنَّهُمْ إِذ ظَّلَمُواْ أَنفُسَهُمْ جَآؤُوكَ فَاسْتَغْفَرُواْ اللّهَ وَاسْتَغْفَرَ لَهُمُ الرَّسُولُ لَوَجَدُواْ اللّهَ تَوَّابًا رَّحِيمًا فَلاَ وَرَبِّكَ لاَ يُؤْمِنُونَ حَتَّىَ يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لاَ يَجِدُواْ فِي أَنفُسِهِمْ حَرَجًا مِّمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُواْ تَسْلِيمًا}‏ ‏[‏النساء‏:‏ 64، 65‏]‏، وقوله تعالى‏:‏ ‏{قُلْ أَطِيعُواْ اللّهَ وَالرَّسُولَ فإِن تَوَلَّوْاْ فَإِنَّ اللّهَ لاَ يُحِبُّ الْكَافِرِينَ}‏ ‏[‏آل عمران‏:‏32‏]‏،وقال تعالى‏:‏ ‏{قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ}‏ ‏[‏آل عمران‏:‏ 31‏]‏، فجعل محبة العبد لربه موجبة لاتباع الرسول، وجعل متابعة الرسول سببًا لمحبة الله عبده، وقد قال تعالى‏: {وَكَذَلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ رُوحًا مِّنْ أَمْرِنَا مَا كُنتَ تَدْرِي مَا الْكِتَابُ وَلَا الْإِيمَانُ وَلَكِن جَعَلْنَاهُ نُورًا نَّهْدِي بِهِ مَنْ نَّشَاء مِنْ عِبَادِنَا وَإِنَّكَ لَتَهْدِي إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ}‏ ‏[‏الشورى‏:‏ 52‏]‏، فما أوحاه الله إليه يهدى الله به من يشاء من عباده، كما أنه صلى الله عليه وسلم بذلك هداه الله تعالى كما قال تعالى‏:‏ ‏{قُلْ إِن ضَلَلْتُ فَإِنَّمَا أَضِلُّ عَلَى نَفْسِي وَإِنِ اهْتَدَيْتُ فَبِمَا يُوحِي إِلَيَّ رَبِّي إِنَّهُ سَمِيعٌ قَرِيبٌ}‏ ‏[‏سبأ‏:‏ 50‏]‏، وقال تعالى‏:‏ ‏{قَدْ جَاءكُم مِّنَ اللّهِ نُورٌ وَكِتَابٌ مُّبِينٌ يَهْدِي بِهِ اللّهُ مَنِ اتَّبَعَ رِضْوَانَهُ سُبُلَ السَّلاَمِ وَيُخْرِجُهُم مِّنِ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ بِإِذْنِهِ وَيَهْدِيهِمْ إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ}‏ ‏[‏المائدة ‏:‏15، 16‏]‏‏.‏ فبمحمد صلى الله عليه وسلم تبين الكفر من الإيمان، والربح من الخسران، والهدى من الضلال، والنجاة من الوبال، والغى من الرشاد، والزيغ من السداد، وأهل الجنة من أهل النار، والمتقون من الفجار، وإيثار سبيل من أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين، من سبيل المغضوب عليهم والضالين.‏
فالنفوس أحوج إلى معرفة ما جاء به واتباعه منها إلى الطعام والشراب، فإن هذا إذا فات حصل الموت فى الدنيا، وذاك إذا فات حصل العذاب‏.‏
فحق على كل أحد بذل جهده واستطاعته فى معرفة ما جاء به وطاعته؛ إذ هذا طريق النجاة من العذاب الأليم والسعادة فى دار النعيم‏.‏ والطريق إلى ذلك الرواية والنقل، إذ لا يكفى من ذلك مجرد العقل، بل كما أن نور العين لا يرى إلا مع ظهور نور قدَّامه، فكذلك نور العقل لا يهتدى إلا إذا طلعت عليه شمس الرسالة، فلهذا كان تبليغ الدين من أعظم فرائض الإسلام، وكان معرفة ما أمر الله به رسوله واجبًا على جميع الأنام‏.‏
والله سبحانه بعث محمدًا بالكتاب والسنة، وبهما أتم على أمته المنة، قال تعالى‏:‏ ‏{وَلأُتِمَّ نِعْمَتِي عَلَيْكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ كَمَا أَرْسَلْنَا فِيكُمْ رَسُولاً مِّنكُمْ يَتْلُو عَلَيْكُمْ آيَاتِنَا وَيُزَكِّيكُمْ وَيُعَلِّمُكُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَيُعَلِّمُكُم مَّا لَمْ تَكُونُواْ تَعْلَمُونَ فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ وَاشْكُرُواْ لِي وَلاَ تَكْفُرُونِ}‏ ‏[‏البقرة‏:‏ 150، 152‏]‏، وقال تعالى‏:‏ ‏{لَقَدْ مَنَّ اللّهُ عَلَى الْمُؤمِنِينَ إِذْ بَعَثَ فِيهِمْ رَسُولاً مِّنْ أَنفُسِهِمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ}‏ ‏[‏آل عمران‏:‏ 164‏]‏، وقال تعالى‏:‏ ‏{وَاذْكُرُواْ نِعْمَتَ اللّهِ عَلَيْكُمْ وَمَا أَنزَلَ عَلَيْكُمْ مِّنَ الْكِتَابِ وَالْحِكْمَةِ يَعِظُكُم بِهِ}‏ ‏[‏البقرة‏:‏ 231‏]‏، وقال تعالى‏:‏ ‏{هُوَ الَّذِي بَعَثَ فِي الْأُمِّيِّينَ رَسُولًا مِّنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ}‏ ‏[‏الجمعة‏:‏2‏]‏‏.‏
وقال تعالى عن الخليل ‏:‏‏{رَبَّنَا وَابْعَثْ فِيهِمْ رَسُولاً مِّنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِكَ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَيُزَكِّيهِمْ}‏ ‏[‏البقرة‏:‏ 129‏]‏، وقال تعالى‏:‏ ‏{وَاذْكُرْنَ مَا يُتْلَى فِي بُيُوتِكُنَّ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ وَالْحِكْمَةِ}‏ ‏[‏الأحزاب‏:‏ 34‏]‏، وقد قال غير واحد من العلماء، منهم يحيى ابن أبى كثير وقتادة والشافعى وغيرهم‏:‏ ‏{الًحٌكًمّة}‏‏:‏ هى السنة، لأن الله أمر أزواج نبيه أن يذكرن ما يتلى فى بيوتهن من الكتاب والحكمة، والكتاب‏:‏ القرآن، وما سوى ذلك مما كان الرسول يتلوه هو السنة‏.‏
وقد جاء عن النبى صلى الله عليه وسلم من عدة أوجه من حديث أبي رافع وأبي ثعلبة وغيرهما أنه قال‏:‏ ‏"‏لا أُلْفِيَنَّ أحدكم متكئًا على أريكته يأتيه الأمر من أمري مما أمرت به أو نهيتُ عنه فيقول‏:‏ بيننا وبينكم القرآن، فما وجدنا فيه من حلال استحللناه، وما وجدنا فيه من حرام حرمناه، ألا وإني أوتيت الكتاب ومثله معه‏"‏‏.‏وفي رواية‏:‏ ‏"‏ألا وإنه مثل الكتاب‏"‏‏.
هداني وهداك الله أخي‏

اخي الفاضل صحيح ماقلته هنا ومن لم يتبع سنة المصطفى عليه افضل الصلوات والسلام يكون بعيدا عن الدين ....لكن الرسول الكريم مات ...وكما قال الصديق يوم وافته المنية صلى عليه وسلم من كان يعبد الرسول فالرسول قد مات ومن يعبد الله عز وجل فالله حي لا يموت

nad1994
2011-12-31, 15:56
:19:اقرء معه القراءن ............واطلب منه شفاعته يوم القيامة:mh31:

غزلان1991
2011-12-31, 17:54
سوف انوح على نفسي و اندبها وأقطع الدهر بالتذكير والحزَنِ
سفري بعيد وزادي لن يبلغني..... وقوتي ضعفت والموت يطلبني

حليم عمر يحي
2012-01-02, 12:36
يالله ماذا نقول لو كان بيننا رسول الله صلى الله عليه وسلم و يرى احتفال المسلمين بالكريسمس والريفيون ... و الخمر و التبراح و حراسة الدرك للمنكرات وحمايتها .. ربي يلطف ... الإسلام دين الدولة ؟؟؟ شكرا على دين الدولة ..
ماذا يكون موقفنا بين يدي الله سبحانه وتعالى ؟؟؟؟؟؟؟