kamel benaboud
2011-12-11, 12:00
المكلف بالاتصال في "الكناباست" مسعود بوديبة لـ"الجزائر": مشاريع أموال الخدمات الاجتماعية لن تر النور قبل جوان 2012
الكاتب: عبد الله ندور
السبت, 10 ديسمبر 2011
كشف المكلف بالاتصال في المجلس الوطني المستقل لأساتذة التعليم الثانوي والتقني، مسعود بوديبة، أن الانطلاقة الفعلية في تجسيد ما وعدت به في الحملة الانتخابية المتعلقة بكيفية تسيير أموال الخدمات الاجتماعية، سيكون بداية من السداسي الثاني من السنة القادمة، نظرا لعدة ظروف ستؤخر عملية استفادة عمال قطاع التربية من أموال الخدمات الاجتماعية.
وأوضح أمس بوديبة خلال اتصال هاتفي بـ"الجزائر"، أن عددا من المؤسسات التربوية التي لم ترشح ممثلين عنها ستشهد الأربعاء المقبل، جولة انتخابية أخرى وهي عبارة عن فرصة ثانية لهذه الفئة التي "وقعت ضحية مغلطة" أو لأنها اختارت الخيار رقم2، مضيفة أنه تم تحديد تاريخ 17 من هذا الشهر لانتخاب اللجان الولائية، التي ستختار بدورها اللجنة الوطنية بتاريخ 27 من ديسمبر، على أن يتم تنصيب هذه اللجان قبل نهاية السنة الحالية، وفيما يتعلق بمباشرة مهامها أكد أن ذلك سيكون بداية السنة القادمة، وذلك بدء بتسليم المهام من طرف المسيرة سابقا.
وفي ذات السياق أكد بوديبة، أن عملية المباشرة الفعلية لتجسيد وعود النقابات بخصوص المنح التي سيستفيدون منها والتي ستقتطع من أموال الخدمات الاجتماعية "ستشهد تأخرا" نتيجة لعدة ظروف، أبرزها الوقت الذي تتطلبه عملية إعادة تسريح الأموال المجمدة خلال سنتي 2010 و2011 المقدرة بـ20 مليار دينار، بالإضافة إلى تأخر نصيب الخدمات الاجتماعية من ميزانية سنة 2012، وهذا إلى غاية شهر مارس أو أفريل القادم، ما يعني حسب بوديبة حتمية تأخر إنجاز المشاريع الكبرى التي ينتظرها العمال، ومنح التقاعد المقدرة بـ30 مرة الأجر الأدنى المضمون، ابتداء من السداسي الثاني من سنة 2012.
وأضاف أن المسؤولية كبيرة جدا على من يتم انتخابهم لتسيير أموال الخدمات الاجتماعية، ليظهروا حسب المتحدث أن الإصلاح ممكن في بلادنا وأن هناك الكثير من النزهاء الذين يمكن ائتمانهم على المصالح العامة"، مشيرا إلى أنهم سيكونون مراقبين من طرف كل مستخدمي التربية الوطنية، ونقاباتهم والمجتمع برمته، فعليهم أن يسنوا سنة حميدة في التسيير الشفاف وأداء الأمانة الموكلة على عاتقهم على أحسن وجه، وبذلك يرسمون خطة الطريق للذين يأتون من بعدهم بأن يصبحوا قدوة للبذل والصدق والسيرة الحسنة.
الكاتب: عبد الله ندور
السبت, 10 ديسمبر 2011
كشف المكلف بالاتصال في المجلس الوطني المستقل لأساتذة التعليم الثانوي والتقني، مسعود بوديبة، أن الانطلاقة الفعلية في تجسيد ما وعدت به في الحملة الانتخابية المتعلقة بكيفية تسيير أموال الخدمات الاجتماعية، سيكون بداية من السداسي الثاني من السنة القادمة، نظرا لعدة ظروف ستؤخر عملية استفادة عمال قطاع التربية من أموال الخدمات الاجتماعية.
وأوضح أمس بوديبة خلال اتصال هاتفي بـ"الجزائر"، أن عددا من المؤسسات التربوية التي لم ترشح ممثلين عنها ستشهد الأربعاء المقبل، جولة انتخابية أخرى وهي عبارة عن فرصة ثانية لهذه الفئة التي "وقعت ضحية مغلطة" أو لأنها اختارت الخيار رقم2، مضيفة أنه تم تحديد تاريخ 17 من هذا الشهر لانتخاب اللجان الولائية، التي ستختار بدورها اللجنة الوطنية بتاريخ 27 من ديسمبر، على أن يتم تنصيب هذه اللجان قبل نهاية السنة الحالية، وفيما يتعلق بمباشرة مهامها أكد أن ذلك سيكون بداية السنة القادمة، وذلك بدء بتسليم المهام من طرف المسيرة سابقا.
وفي ذات السياق أكد بوديبة، أن عملية المباشرة الفعلية لتجسيد وعود النقابات بخصوص المنح التي سيستفيدون منها والتي ستقتطع من أموال الخدمات الاجتماعية "ستشهد تأخرا" نتيجة لعدة ظروف، أبرزها الوقت الذي تتطلبه عملية إعادة تسريح الأموال المجمدة خلال سنتي 2010 و2011 المقدرة بـ20 مليار دينار، بالإضافة إلى تأخر نصيب الخدمات الاجتماعية من ميزانية سنة 2012، وهذا إلى غاية شهر مارس أو أفريل القادم، ما يعني حسب بوديبة حتمية تأخر إنجاز المشاريع الكبرى التي ينتظرها العمال، ومنح التقاعد المقدرة بـ30 مرة الأجر الأدنى المضمون، ابتداء من السداسي الثاني من سنة 2012.
وأضاف أن المسؤولية كبيرة جدا على من يتم انتخابهم لتسيير أموال الخدمات الاجتماعية، ليظهروا حسب المتحدث أن الإصلاح ممكن في بلادنا وأن هناك الكثير من النزهاء الذين يمكن ائتمانهم على المصالح العامة"، مشيرا إلى أنهم سيكونون مراقبين من طرف كل مستخدمي التربية الوطنية، ونقاباتهم والمجتمع برمته، فعليهم أن يسنوا سنة حميدة في التسيير الشفاف وأداء الأمانة الموكلة على عاتقهم على أحسن وجه، وبذلك يرسمون خطة الطريق للذين يأتون من بعدهم بأن يصبحوا قدوة للبذل والصدق والسيرة الحسنة.