mca44
2011-12-11, 00:46
الإيجابيات:
عودة البارسا القوية في المباراة بل وفي الموسم ككل، الفريق دخل اللقاء وهو الطرف الأقل من حيث الترشيحات والحالة الفنية والمعنوية والذهنية وزاد الأمر بتاخره بهدف في الدقيقة الأولى ومن ثم أداء سيء خلال الشوط الأول، لكنها كانت العودة الخرافية في الشوط الثاني وبأداء ممتاز وهو إنجاز يُحسب للجميع سواء اللاعبين أو المدرب.
انتصار مهم لبرشلونة على جميع الأصعدة، فهو انتصار ضرب به كل العصافير معًا وأبرزها تأكيد تفوقه على ريال مدريد واستعادة الثقة والهدوء للبيت الكتالوني والذهاب لليابان بأفضل حالة معنوية وذهنية ونفسيه وأخيرًا تقليل فارق النقاط مع منافسه وإحياء المنافسة على الليجا بجانب أنه انتصار فردي يُحسب لصالح ليونيل ميسي على حساب منافسه كريستيانو رونالدو.
استفادة برشلونة الكبيرة من تفوقه المعنوي والذهني على منافسه بعدما تقدم بالهدف الثاني، فقد واصل السيطرة والضغط على منافسه حتى سجل الهدف الثالث وقتل المباراة تمامًا وهو الأمر الذي لم يفعله ريال مدريد كما سنوضح في السلبيات.
استفادة البارسا من القدرات الفردية الخارقة للاعبيه خاصة ميسي وإنيستا وتشافي، الأداء الجماعي للفريق لم يكن كما يجب خاصة في الشوط الأول وهنا حضرت القدرات الفردية خاصة من ميسي ومنحت الفريق رئة جديدة للتنفس في البيرنابيو مما أعاده للحياة مجددًا.
يُحسب للبارسا الهدوء الذي لعب به خلال الشوط الثاني من المباراة وهو ما ساعده على حسم النتيجة لصالحه، ذلك كان بعد شوط أول سيء للفريق بما يُظهر العمل الممتاز ذهنيًا ونفسيًا للمدرب بين شوطي المباراة.
التبديل في المراكز الذي قام به جوارديولا في الشوط الثاني بأن نقل سانشيز لعمق الملعب ووضع فابريجاس على الجانب الأيسر، هنا منح الفريق خطورة أكبر لأن سانشيز أفضل حركة من الإسباني والذي بدوره يُجيد الحركة في المساحة واختراق منطقة الجزاء من الخارج للداخل كما فعل في الهدف.
نجاح ريال مدريد في تدمير أسلوب "تيكي تاكا" الخاص بالبارسا خلال الشوط الأول من خلال الضغط الدفاعي القوي في الوسط وتقارب المسافات بين اللاعبين وعودة لاعبي الهجوم لمساندة الدفاع، وإن كان لم يجد الحلول المناسبة للتغلب على قدرات ميسي الفردية والتي أعادت البارسا للمباراة.
من جديد، أكد ليونيل ميسي أنه القادر على صناعة الفارق للبارسا وأنه الرجل المنقذ وقتما يضيع الفريق ويُدمر أداءه الجماعي. ميسي ربح اليوم المعركة مع جميع الأصوات التي تقلل منه.
السلبيات:
خسارة ريال مدريد الجديدة أمام برشلونة ستُشكل ضربة قوية لمعنويات الفريق واستقراره الفني والذهني والنفسي، إن لم يتخطى مورينهو ورجاله تلك الخسارة بسرعة فموسمه بالكامل مهدد.
فشل ريال مدريد في استغلال تفوقه الكبير في بداية المباراة، الفريق دخل اللقاء وهو صاحب اليد العُليا ومن ثم تقدم بهدف في الدقيقة الأولى أي أنها الظروف الأفضل .. لكن ما حدث أنه تراجع ولم يستفد من ارتباك البارسا، كان يجب أن يضغط عليه بقوة هجوميًا ليُحرز هدف آخر يقتل به اللقاء لكن القرار كان بالعودة للدفاع مع هجمات مرتدة لم تنجح أبدًا وهو ما منح البارسا فرصة العودة.
تأثر ريال مدريد وانهياره الكامل بعد إحراز البارسا للهدف الثاني، الفريق افتقد للتركيز والهدوء وأصبح فريسة سهلة لنجوم البارسا خاصة أنه بدأ يلعب بعصبية وتوتر لا مبرر له، وقد كاد ذلك أن يُكلفه خسارة أخرى ثقيلة جدًا.
المستوى السيء للنجم كريستيانو رونالدو وهو أمر يتكرر في كل كلاسيكو إلا نادرًا، كذلك يُحسب ضد مورينهو الحفاظ على اللاعب في الملعب رغم مستواه السيء وإن كان ربما مُبرره الحفاظ على معنويات البرتغالي للمباريات القادمة.
المستوى الذهني واللامبالاة من الحارس فالديس فيما يخص تسديد الكرة، أمر يتكرر منذ سنوات ولا حل له من جانب الحارس الذي يعيش مؤخرًا مواسم ممتازة.
عودة البارسا القوية في المباراة بل وفي الموسم ككل، الفريق دخل اللقاء وهو الطرف الأقل من حيث الترشيحات والحالة الفنية والمعنوية والذهنية وزاد الأمر بتاخره بهدف في الدقيقة الأولى ومن ثم أداء سيء خلال الشوط الأول، لكنها كانت العودة الخرافية في الشوط الثاني وبأداء ممتاز وهو إنجاز يُحسب للجميع سواء اللاعبين أو المدرب.
انتصار مهم لبرشلونة على جميع الأصعدة، فهو انتصار ضرب به كل العصافير معًا وأبرزها تأكيد تفوقه على ريال مدريد واستعادة الثقة والهدوء للبيت الكتالوني والذهاب لليابان بأفضل حالة معنوية وذهنية ونفسيه وأخيرًا تقليل فارق النقاط مع منافسه وإحياء المنافسة على الليجا بجانب أنه انتصار فردي يُحسب لصالح ليونيل ميسي على حساب منافسه كريستيانو رونالدو.
استفادة برشلونة الكبيرة من تفوقه المعنوي والذهني على منافسه بعدما تقدم بالهدف الثاني، فقد واصل السيطرة والضغط على منافسه حتى سجل الهدف الثالث وقتل المباراة تمامًا وهو الأمر الذي لم يفعله ريال مدريد كما سنوضح في السلبيات.
استفادة البارسا من القدرات الفردية الخارقة للاعبيه خاصة ميسي وإنيستا وتشافي، الأداء الجماعي للفريق لم يكن كما يجب خاصة في الشوط الأول وهنا حضرت القدرات الفردية خاصة من ميسي ومنحت الفريق رئة جديدة للتنفس في البيرنابيو مما أعاده للحياة مجددًا.
يُحسب للبارسا الهدوء الذي لعب به خلال الشوط الثاني من المباراة وهو ما ساعده على حسم النتيجة لصالحه، ذلك كان بعد شوط أول سيء للفريق بما يُظهر العمل الممتاز ذهنيًا ونفسيًا للمدرب بين شوطي المباراة.
التبديل في المراكز الذي قام به جوارديولا في الشوط الثاني بأن نقل سانشيز لعمق الملعب ووضع فابريجاس على الجانب الأيسر، هنا منح الفريق خطورة أكبر لأن سانشيز أفضل حركة من الإسباني والذي بدوره يُجيد الحركة في المساحة واختراق منطقة الجزاء من الخارج للداخل كما فعل في الهدف.
نجاح ريال مدريد في تدمير أسلوب "تيكي تاكا" الخاص بالبارسا خلال الشوط الأول من خلال الضغط الدفاعي القوي في الوسط وتقارب المسافات بين اللاعبين وعودة لاعبي الهجوم لمساندة الدفاع، وإن كان لم يجد الحلول المناسبة للتغلب على قدرات ميسي الفردية والتي أعادت البارسا للمباراة.
من جديد، أكد ليونيل ميسي أنه القادر على صناعة الفارق للبارسا وأنه الرجل المنقذ وقتما يضيع الفريق ويُدمر أداءه الجماعي. ميسي ربح اليوم المعركة مع جميع الأصوات التي تقلل منه.
السلبيات:
خسارة ريال مدريد الجديدة أمام برشلونة ستُشكل ضربة قوية لمعنويات الفريق واستقراره الفني والذهني والنفسي، إن لم يتخطى مورينهو ورجاله تلك الخسارة بسرعة فموسمه بالكامل مهدد.
فشل ريال مدريد في استغلال تفوقه الكبير في بداية المباراة، الفريق دخل اللقاء وهو صاحب اليد العُليا ومن ثم تقدم بهدف في الدقيقة الأولى أي أنها الظروف الأفضل .. لكن ما حدث أنه تراجع ولم يستفد من ارتباك البارسا، كان يجب أن يضغط عليه بقوة هجوميًا ليُحرز هدف آخر يقتل به اللقاء لكن القرار كان بالعودة للدفاع مع هجمات مرتدة لم تنجح أبدًا وهو ما منح البارسا فرصة العودة.
تأثر ريال مدريد وانهياره الكامل بعد إحراز البارسا للهدف الثاني، الفريق افتقد للتركيز والهدوء وأصبح فريسة سهلة لنجوم البارسا خاصة أنه بدأ يلعب بعصبية وتوتر لا مبرر له، وقد كاد ذلك أن يُكلفه خسارة أخرى ثقيلة جدًا.
المستوى السيء للنجم كريستيانو رونالدو وهو أمر يتكرر في كل كلاسيكو إلا نادرًا، كذلك يُحسب ضد مورينهو الحفاظ على اللاعب في الملعب رغم مستواه السيء وإن كان ربما مُبرره الحفاظ على معنويات البرتغالي للمباريات القادمة.
المستوى الذهني واللامبالاة من الحارس فالديس فيما يخص تسديد الكرة، أمر يتكرر منذ سنوات ولا حل له من جانب الحارس الذي يعيش مؤخرًا مواسم ممتازة.