souad571
2011-12-10, 06:23
صنّف ضمن أمراض الحروب والفقر
الجرب يضرب بقوة في المدارس والتجمعات الفوضوية
إعداد: فازية رحماني
ذكر مصدر طبي من وزارة الصحة وإصلاح المستشفيات لـ وقت الجزائر أن المستشفيات المتواجدة بالعديد من الولايات سجلت إصابات بداء الجرب الذي يتسبب في مشاكل جلدية. وأكد ذات المصدر أن أغلب هذه الحالات تصل إلى الأطباء في حالات متقدمة يستعصى علاجها.
في السياق ذاته، دعا البروفيسور مصطفى خياطي، رئيس الهيئة الوطنية لترقية الصحة وتطوير البحث الفورام ، إلى ضرورة التشخيص المبكر لأي أعراض جلدية بمجرد ملاحظة تقرحات جلدية لا ينفع معها العلاج الخفيف، مركزا على الوقاية والحذر سيما بالمدارس. مشيرا في ذات الوقت إلى أن أمراض الفقر في الجزائر لا تزال منتشرة في الأوساط السكنية التي تنعدم فيها النظافة، وتتكاثر فيها الطفيليات التي تسبب العديد من الأمراض الأخرى التي تتطور و في الأخير تصبح معدية كالجرب، وقال البروفيسور إن هذا المرض معد بمجرد ملامسة ثياب الشخص المريض، أو حتى استعمال أدواته على غرار المنشفة، وهو ما يستوجب العناية الفائقة والحذر والحيطة، وقال المتحدث إن مرض الجرب وإن كان منتشرا في فترة الاستعمار، غير أنه لم يختف بل وعاد إلى الظهور بسبب إحصاء عدد من المناطق النائية التي لاتزال تفتقر للنظافة، وحذر مختصو الصحة العمومية من انتشار مرض الجرب على وقع ندرة أدوية العلاج لهذا المرض المعدي، لأن عدم المعالجة السريعة للمرض يؤدي إلى انتشار العدوى بشكر كبير جدا، كما أن هذا المرض ينتشر بصفة خاصة في فصل الشتاء بسبب تقلبات الطقس، أين تجد الجرثومة المسببة للمرض الأوضاع المناسبة للتكاثر، وقد أضحى المصابون بهذا الداء المعدي يشكلون خطرا كبيرا على الصحة العمومية، ولا يستبعد أمر تفشي هذا المرض بفعل ارتفاع عدد الحالات المستعصية نتيجة عدم تمكنهم من الحصول على أدوية العلاج بسبب فقدانها بالصيدليات.
الجرب يضرب بقوة في المدارس والتجمعات الفوضوية
إعداد: فازية رحماني
ذكر مصدر طبي من وزارة الصحة وإصلاح المستشفيات لـ وقت الجزائر أن المستشفيات المتواجدة بالعديد من الولايات سجلت إصابات بداء الجرب الذي يتسبب في مشاكل جلدية. وأكد ذات المصدر أن أغلب هذه الحالات تصل إلى الأطباء في حالات متقدمة يستعصى علاجها.
في السياق ذاته، دعا البروفيسور مصطفى خياطي، رئيس الهيئة الوطنية لترقية الصحة وتطوير البحث الفورام ، إلى ضرورة التشخيص المبكر لأي أعراض جلدية بمجرد ملاحظة تقرحات جلدية لا ينفع معها العلاج الخفيف، مركزا على الوقاية والحذر سيما بالمدارس. مشيرا في ذات الوقت إلى أن أمراض الفقر في الجزائر لا تزال منتشرة في الأوساط السكنية التي تنعدم فيها النظافة، وتتكاثر فيها الطفيليات التي تسبب العديد من الأمراض الأخرى التي تتطور و في الأخير تصبح معدية كالجرب، وقال البروفيسور إن هذا المرض معد بمجرد ملامسة ثياب الشخص المريض، أو حتى استعمال أدواته على غرار المنشفة، وهو ما يستوجب العناية الفائقة والحذر والحيطة، وقال المتحدث إن مرض الجرب وإن كان منتشرا في فترة الاستعمار، غير أنه لم يختف بل وعاد إلى الظهور بسبب إحصاء عدد من المناطق النائية التي لاتزال تفتقر للنظافة، وحذر مختصو الصحة العمومية من انتشار مرض الجرب على وقع ندرة أدوية العلاج لهذا المرض المعدي، لأن عدم المعالجة السريعة للمرض يؤدي إلى انتشار العدوى بشكر كبير جدا، كما أن هذا المرض ينتشر بصفة خاصة في فصل الشتاء بسبب تقلبات الطقس، أين تجد الجرثومة المسببة للمرض الأوضاع المناسبة للتكاثر، وقد أضحى المصابون بهذا الداء المعدي يشكلون خطرا كبيرا على الصحة العمومية، ولا يستبعد أمر تفشي هذا المرض بفعل ارتفاع عدد الحالات المستعصية نتيجة عدم تمكنهم من الحصول على أدوية العلاج بسبب فقدانها بالصيدليات.