سنيقرة سناقرية
2008-12-05, 07:32
سلسلة الحروف الأبجدية في السعادة الزوجية
](أ) الأمن:
ان الامن منالحاجات النفسية الضرورية لكي يسعد الإنسان في حياته وينعم ولو تخيلنا أن إنسانايملك العقار والدينار والطعام وبينه وبين هذه الملذات أسد جائع فاغرا فاه ينتظرقدومه فهل نيهأا هذا الإنسان بهذه النعم او يكون تفكيره في الأسد وكيفية النجاةمنه؟ لا شك إن الأمن إن فقد فإن الإنسان لا يهنأ بعيش أبدا
هذا ما يحدث لاحدالطرفين في الحياة الزوجية إن لم يتوفر له الأمن النفسي من الطرف الآخر حتى ولوأغدق عليه المال والعقار وكثرة الأسفار فانه يبقى محتاجا إلى الاهتمام به انه آمنيبقى محتاجا إلى اللمسة الحانية والى النظرة الرحيمة والى مشاركته في الأحزانوالأفراح ويبقى محتاجا إلى الجلوس معه للحديث إليه عن الأحلام والأماني المشتركةحيينها يشعر بالأمن في الحياة الزوجية تسكن النفس وتتفرغ الام لابنها لتزيدهاستقرارا وامنا
واما من يربى في الحضانات الصناعية فنجدهم قلقين متو ترينعدوانيين فالأمن يزيد من استقرار الاسره وسعادتها ولهذا لابد ان يسمع الزوج بعضالكلمات التي تشعرها بالأمان في حياتهامعه وكذلك الزوجة تسمع زوجها بعض الكلماتالتي يشعر الزوج بعد سماعها بأنها تحافظ عليه وعلى ابنائه وامواله وبيته فيطمئنويستقر0
(ب) البر:
البر هو بذل المعروف وعدم الرجوع فيه هذا ما يحتاجهالزوجان بأن يبذل كل واحد منهما المعروف للآخر ولا يمنن عليه وبلا يستكثر
واجملمافي الحياة الزوجية أن يعيش الزوجان بهذه الروح الجميلة قيقم أحدهما للآخر وهويتعبد الله تعالى به فالبنسبه للزوج كلما ابتسم في وجه زوجته أو انفق عليها أو علىأبنائها أو سعى وسهر من أجلهم فانه يستشعر معاني الصدقه والأجر العظيم وكذلك الزوجةعندماتصرف من وقتها الكثير من اجل ترتيب غرفة أو تدريس ابن أو إحضار طعام او الطاعةفي أمر لا تحبه لافإنها تستشعر الصدقه والثواب العظيم وهكذا يعيش الزوجان حياةسعيده هانئه ومستقره0
(ت) التضحية:
فمن عاش لنفسه عاش صغيرا ومات مات صغيراومن عاش للناس عاش كبيرا ومات كبيرا:
وهل يمكن انا نتصور وجود التضحية بينالزوجين من غير محبه بينهما ؟ فلاشك ان المحبه سبب رئيسي للتضحية لهذا لا يشكو أحدالطرفين من عدم وجود تضحية بين الزوجين لان كلا منهما يحرص على أسباب المحبهوالألفه
ثم انه قد يكون أحد الطرفين محبا للآخر ولكن غير مضح وذلك عندما يكونأنانيا محبا لنفسه ومستقبله وممتلكاته ولا يعبأ بالآخرين إن مثل هؤلاء تكون الحياةبالنسبه لهم صغيره وقصيره فهم يعيشون لأنفسهم ويموتون وحدهم أما من يعيش للآخرينيساعدهم ويضحي من أجلهم كالشمعه تحرق نفسها لتضيء للآخرين فهؤلاء هم السعداء الذينتبدو لهم الحياة كبيره فيثيبهم الله على ما فعلوا
فلابد من التضحية للحياةالزوجية السعيدة ومن جرب علم0
(ث) الثقه:
فلابد في الحياة الزوجية من الثقةبين الطرفين حتى يستطيعان العيش بسعادة وهناء فلا يكبت أحدهما الآخر ولا يحقرقدراته ولا يستهزئ بتصرفاته وكلماته
فلابد من زرع الثقة بالآخرين واعطائهم فرصةللتعبير والتصرف وليتعلم كلا الزوجين كيف يوظفان الطاقات في دفع الاسره وبنائها نحوالاستقرار والسعاده0
(ج) الجماع
فهو من أهم غايات الزواج وبه تدوم الحياةويحصن المجتمع0
(ح) الحب:
الحب يجعلك ترى الصعب سهلا وتتذوق المرحلوا:
وقد قال عليه الصلاة والسلام( واصفا علاقته بزوجته خديجه أني رزقتحبها)
فالحب هو الذي يجعل الحياة هنيئة سعيده مطلوبه مرغوبه فهو ملح الحياةولبها0
(د) الدلال:
الدلال مرتبه من مراتب الحب بين الزوجين فأحيانا تتدللالمرأة على زوجها أحيانا يتعزز الرجل على زوجته ولكن غالبا إن الدلال صفة للزوجهوبها تحلو الحياة الزوجية
وبدون الدلال تبدو الحياة الزوجية جافه قاسيه يكونتعامل الزوجين فيها كتعامل العاملين في مناجم الذهب أو مصانع الحديد يتحدثون بصوتمرتفع وبأوامر تنفيذية لا تشتم منها رائحة العاطفة ولا تذوق فيها طعم المودةوالرحمه0
(ذ) الذريه:
فالذريه سبب من أسباب تشريع الزواج وفرضه ولكن ليس هوالسبب الوحيد فكم من عائله تعيش في شقاء بسبب الذريه وكم من عائله تفكر في مصيرالذريه بعد افتراق أقطابها وكم من عائله تكون الذريه سببا في شقاء الوالدين وكثرةديونهما فالذريه سبب من أسباب الزواج وهدف من أهدافه حتى تستمر العلاقة وفيها سبيلإلى تحصيل الأجر بتربية الأولاد فنسأل الله الذريه الصالحة والزوجه الصالحه0
(ر) الرحمه:
( وجعل بينكم مودة ورحمه) فالرحمه من الدعائم المهمة لقيام البيت السعيدفالرحمه والمودة هي أساس الحياة الزوجية وهي السبيل الى العيش الرغيد والاستقرارالنفسي وهي من أهم أهداف الزواج واسمى غاياته0
](أ) الأمن:
ان الامن منالحاجات النفسية الضرورية لكي يسعد الإنسان في حياته وينعم ولو تخيلنا أن إنسانايملك العقار والدينار والطعام وبينه وبين هذه الملذات أسد جائع فاغرا فاه ينتظرقدومه فهل نيهأا هذا الإنسان بهذه النعم او يكون تفكيره في الأسد وكيفية النجاةمنه؟ لا شك إن الأمن إن فقد فإن الإنسان لا يهنأ بعيش أبدا
هذا ما يحدث لاحدالطرفين في الحياة الزوجية إن لم يتوفر له الأمن النفسي من الطرف الآخر حتى ولوأغدق عليه المال والعقار وكثرة الأسفار فانه يبقى محتاجا إلى الاهتمام به انه آمنيبقى محتاجا إلى اللمسة الحانية والى النظرة الرحيمة والى مشاركته في الأحزانوالأفراح ويبقى محتاجا إلى الجلوس معه للحديث إليه عن الأحلام والأماني المشتركةحيينها يشعر بالأمن في الحياة الزوجية تسكن النفس وتتفرغ الام لابنها لتزيدهاستقرارا وامنا
واما من يربى في الحضانات الصناعية فنجدهم قلقين متو ترينعدوانيين فالأمن يزيد من استقرار الاسره وسعادتها ولهذا لابد ان يسمع الزوج بعضالكلمات التي تشعرها بالأمان في حياتهامعه وكذلك الزوجة تسمع زوجها بعض الكلماتالتي يشعر الزوج بعد سماعها بأنها تحافظ عليه وعلى ابنائه وامواله وبيته فيطمئنويستقر0
(ب) البر:
البر هو بذل المعروف وعدم الرجوع فيه هذا ما يحتاجهالزوجان بأن يبذل كل واحد منهما المعروف للآخر ولا يمنن عليه وبلا يستكثر
واجملمافي الحياة الزوجية أن يعيش الزوجان بهذه الروح الجميلة قيقم أحدهما للآخر وهويتعبد الله تعالى به فالبنسبه للزوج كلما ابتسم في وجه زوجته أو انفق عليها أو علىأبنائها أو سعى وسهر من أجلهم فانه يستشعر معاني الصدقه والأجر العظيم وكذلك الزوجةعندماتصرف من وقتها الكثير من اجل ترتيب غرفة أو تدريس ابن أو إحضار طعام او الطاعةفي أمر لا تحبه لافإنها تستشعر الصدقه والثواب العظيم وهكذا يعيش الزوجان حياةسعيده هانئه ومستقره0
(ت) التضحية:
فمن عاش لنفسه عاش صغيرا ومات مات صغيراومن عاش للناس عاش كبيرا ومات كبيرا:
وهل يمكن انا نتصور وجود التضحية بينالزوجين من غير محبه بينهما ؟ فلاشك ان المحبه سبب رئيسي للتضحية لهذا لا يشكو أحدالطرفين من عدم وجود تضحية بين الزوجين لان كلا منهما يحرص على أسباب المحبهوالألفه
ثم انه قد يكون أحد الطرفين محبا للآخر ولكن غير مضح وذلك عندما يكونأنانيا محبا لنفسه ومستقبله وممتلكاته ولا يعبأ بالآخرين إن مثل هؤلاء تكون الحياةبالنسبه لهم صغيره وقصيره فهم يعيشون لأنفسهم ويموتون وحدهم أما من يعيش للآخرينيساعدهم ويضحي من أجلهم كالشمعه تحرق نفسها لتضيء للآخرين فهؤلاء هم السعداء الذينتبدو لهم الحياة كبيره فيثيبهم الله على ما فعلوا
فلابد من التضحية للحياةالزوجية السعيدة ومن جرب علم0
(ث) الثقه:
فلابد في الحياة الزوجية من الثقةبين الطرفين حتى يستطيعان العيش بسعادة وهناء فلا يكبت أحدهما الآخر ولا يحقرقدراته ولا يستهزئ بتصرفاته وكلماته
فلابد من زرع الثقة بالآخرين واعطائهم فرصةللتعبير والتصرف وليتعلم كلا الزوجين كيف يوظفان الطاقات في دفع الاسره وبنائها نحوالاستقرار والسعاده0
(ج) الجماع
فهو من أهم غايات الزواج وبه تدوم الحياةويحصن المجتمع0
(ح) الحب:
الحب يجعلك ترى الصعب سهلا وتتذوق المرحلوا:
وقد قال عليه الصلاة والسلام( واصفا علاقته بزوجته خديجه أني رزقتحبها)
فالحب هو الذي يجعل الحياة هنيئة سعيده مطلوبه مرغوبه فهو ملح الحياةولبها0
(د) الدلال:
الدلال مرتبه من مراتب الحب بين الزوجين فأحيانا تتدللالمرأة على زوجها أحيانا يتعزز الرجل على زوجته ولكن غالبا إن الدلال صفة للزوجهوبها تحلو الحياة الزوجية
وبدون الدلال تبدو الحياة الزوجية جافه قاسيه يكونتعامل الزوجين فيها كتعامل العاملين في مناجم الذهب أو مصانع الحديد يتحدثون بصوتمرتفع وبأوامر تنفيذية لا تشتم منها رائحة العاطفة ولا تذوق فيها طعم المودةوالرحمه0
(ذ) الذريه:
فالذريه سبب من أسباب تشريع الزواج وفرضه ولكن ليس هوالسبب الوحيد فكم من عائله تعيش في شقاء بسبب الذريه وكم من عائله تفكر في مصيرالذريه بعد افتراق أقطابها وكم من عائله تكون الذريه سببا في شقاء الوالدين وكثرةديونهما فالذريه سبب من أسباب الزواج وهدف من أهدافه حتى تستمر العلاقة وفيها سبيلإلى تحصيل الأجر بتربية الأولاد فنسأل الله الذريه الصالحة والزوجه الصالحه0
(ر) الرحمه:
( وجعل بينكم مودة ورحمه) فالرحمه من الدعائم المهمة لقيام البيت السعيدفالرحمه والمودة هي أساس الحياة الزوجية وهي السبيل الى العيش الرغيد والاستقرارالنفسي وهي من أهم أهداف الزواج واسمى غاياته0