مشكلتي
2011-12-09, 09:16
أنا فتاة أعمل طبيبة في مستشفى عامة و أظن أنكم على علم بنظام أو دوام الأطباء في المستشفيات العامة يعني قد تكون المداومة نهارا كما قد تكون ليلا غايتي هي التعريف بطبيعة عملي حتى تفهموا ظرفي ووضعي
أين هي المشكلة إذن : والدتي ..
مند الصغر عانينا الأمرين من عقلية والدي و حتى من الناحية المادية لم يكن يقوم بواجبه كزوج أو كوالد لي ليس لأنه لا يملك قوت يومه بالعكس فتح عليه الله تعالى الرزق من بابه الواسع لكن أعطاه عقلية الشح و البخل لدرجة لا تتصورونها لا أعلم لما ؟؟؟ و هو الى حد الأن بهده العقلية ..و لو أني في الوقت الراهن لست في حاجة إليه لكن من باب العلم فقط
فبعد نجاحي في شهادة الباكالوريا لم يرد أن يصرف علي فكانت طبعا والدتي من تكفل بي كانت تعمل في مجال الخياطة و أحيانا كانت تلجئ الى رهن الدهب الخاص بها من أجل أن تضمن لي مصروفي الشهري فأنا لم أكن أدرس بولايتي لعدم وجود التخصص ، و بعد تخرجي من الجامعة توظفت مباشرة لحسن حظي و من هنا تبدأ المشكلة : و لعلمي لما عانته والدتي ..على قدر ما أرويه لكم ما عانته مع والدي من إحتياج و إهانة و ضرب فلن أوفي وصف الذي عاشته ، و كنت أسألها عدة مرات : مادمتي تصرفين علي و على نفسك فماحاجتك لهذا الرجل حتى أنا كرهته . فلم ترد علي يوما ..
فبعد توظيفي قمت برصد مصروف شهري لوالدتي يغنيها عن أي عمل و وفرت لها كل ما تحتاجه يعني تستطيعون القول أنه لا ينقصها شيئ و الله على ما أقول شاهد
لكن أنظرو ا هي ما تفعل
أولا مصروفها لا تصرفه بتاتا توفره لما ؟؟؟ تقوم بشراء صالات و البنات يفهمن قصدي (شورة ) لمنزل أخي المتزوج الذي لا يحتاج شيئا صدقوني عايش في فيلا ، و تترك نفسها بلا لبس و لما أقوم أنا نفسي بالشراء لها مثلا لباس ترفضه و لا تلبسه ....لم أستطع تفسير دلك و قلت لوالدتي ..يا أمي إذهبي بنفسك للسوق و إشتري ما يعجبك المهم كوني في هندام جيد لأجل نفسك و الله ليس لأجلي أنا ..
حتى المصروف المنزلي لا تأكل إلا ما كان محضر من الأمس أو ما وجدت فقط ، و أنا بنفسي أشتري من السوق ما لذ و طاب لأجلها و صدقوني لأجل أن أعوض لها الإحتياج الذي عاشته مع والدي فهو الآن وجوده كعدمه .. لذرجة أن الدي أشتريه يخسر في الثلاجة و يرمى ..هي ليست مريضة الحمد لله .. لكن شغلها الشاغل أخي و تنتظر المصروف الذي أقدمه لها بفارغ الصبر من أجل أن تصرفه على زوجة أخي و أبنائها ...بالله عليكم ناس لو ترون منزلهم من الذاخل تقولوا عايشين في أوروبا ووضعيتهم المادية الله أحسن منا ...؟؟
حاولت أن أفسر تصرفها مافهمت والو و حتى لما أكلمها .. لا تتقبل مني أدنى نقاش و تقول لي صواردك شديها عندك و ماتزيديش ناقشيني و الغريب في حالها أنها مثقفة من مواليد أواخر الستينات و متعلمة
و دراستها كانت في مدرسة فرنسية ......
و حتى بعد حواري معها تتغشش و ماتحبش تكلمني .... و مؤخرا فقط لي خلاف معها بسبب المصروف الدي لا تريد أن تستعمله . أنا حتي لا آكل في المنزل ..لأني أتناول جل وجباتي في المستشفي . و لما أسألها لما لم تتناولي أو تستعملي ما إشتريته من مصروف .. تصورو ا تجيبني خليتو ليك ..........؟؟ مافمت والو ..كيف أتعامل معها ..كي تفهمني و أفهم ماذا تريدني أن أفعل لها كي ترضى ..أجيبوني إخواني ... راني ميش مليحة مورالمو بسببها ...مقلقتني برشة
أين هي المشكلة إذن : والدتي ..
مند الصغر عانينا الأمرين من عقلية والدي و حتى من الناحية المادية لم يكن يقوم بواجبه كزوج أو كوالد لي ليس لأنه لا يملك قوت يومه بالعكس فتح عليه الله تعالى الرزق من بابه الواسع لكن أعطاه عقلية الشح و البخل لدرجة لا تتصورونها لا أعلم لما ؟؟؟ و هو الى حد الأن بهده العقلية ..و لو أني في الوقت الراهن لست في حاجة إليه لكن من باب العلم فقط
فبعد نجاحي في شهادة الباكالوريا لم يرد أن يصرف علي فكانت طبعا والدتي من تكفل بي كانت تعمل في مجال الخياطة و أحيانا كانت تلجئ الى رهن الدهب الخاص بها من أجل أن تضمن لي مصروفي الشهري فأنا لم أكن أدرس بولايتي لعدم وجود التخصص ، و بعد تخرجي من الجامعة توظفت مباشرة لحسن حظي و من هنا تبدأ المشكلة : و لعلمي لما عانته والدتي ..على قدر ما أرويه لكم ما عانته مع والدي من إحتياج و إهانة و ضرب فلن أوفي وصف الذي عاشته ، و كنت أسألها عدة مرات : مادمتي تصرفين علي و على نفسك فماحاجتك لهذا الرجل حتى أنا كرهته . فلم ترد علي يوما ..
فبعد توظيفي قمت برصد مصروف شهري لوالدتي يغنيها عن أي عمل و وفرت لها كل ما تحتاجه يعني تستطيعون القول أنه لا ينقصها شيئ و الله على ما أقول شاهد
لكن أنظرو ا هي ما تفعل
أولا مصروفها لا تصرفه بتاتا توفره لما ؟؟؟ تقوم بشراء صالات و البنات يفهمن قصدي (شورة ) لمنزل أخي المتزوج الذي لا يحتاج شيئا صدقوني عايش في فيلا ، و تترك نفسها بلا لبس و لما أقوم أنا نفسي بالشراء لها مثلا لباس ترفضه و لا تلبسه ....لم أستطع تفسير دلك و قلت لوالدتي ..يا أمي إذهبي بنفسك للسوق و إشتري ما يعجبك المهم كوني في هندام جيد لأجل نفسك و الله ليس لأجلي أنا ..
حتى المصروف المنزلي لا تأكل إلا ما كان محضر من الأمس أو ما وجدت فقط ، و أنا بنفسي أشتري من السوق ما لذ و طاب لأجلها و صدقوني لأجل أن أعوض لها الإحتياج الذي عاشته مع والدي فهو الآن وجوده كعدمه .. لذرجة أن الدي أشتريه يخسر في الثلاجة و يرمى ..هي ليست مريضة الحمد لله .. لكن شغلها الشاغل أخي و تنتظر المصروف الذي أقدمه لها بفارغ الصبر من أجل أن تصرفه على زوجة أخي و أبنائها ...بالله عليكم ناس لو ترون منزلهم من الذاخل تقولوا عايشين في أوروبا ووضعيتهم المادية الله أحسن منا ...؟؟
حاولت أن أفسر تصرفها مافهمت والو و حتى لما أكلمها .. لا تتقبل مني أدنى نقاش و تقول لي صواردك شديها عندك و ماتزيديش ناقشيني و الغريب في حالها أنها مثقفة من مواليد أواخر الستينات و متعلمة
و دراستها كانت في مدرسة فرنسية ......
و حتى بعد حواري معها تتغشش و ماتحبش تكلمني .... و مؤخرا فقط لي خلاف معها بسبب المصروف الدي لا تريد أن تستعمله . أنا حتي لا آكل في المنزل ..لأني أتناول جل وجباتي في المستشفي . و لما أسألها لما لم تتناولي أو تستعملي ما إشتريته من مصروف .. تصورو ا تجيبني خليتو ليك ..........؟؟ مافمت والو ..كيف أتعامل معها ..كي تفهمني و أفهم ماذا تريدني أن أفعل لها كي ترضى ..أجيبوني إخواني ... راني ميش مليحة مورالمو بسببها ...مقلقتني برشة