هلال بن عامر
2008-12-04, 21:17
.......... من نفحات النفس الهزلية ... و دلال الشاعرية ... و العقلية العامرية ... أهدي لكم هجاء مازحــا ... لكل بني عامر و أنا أولهم ... حتى أكتب في صفحة المنتدى الكريم بصمة شعرية في الطابع الهزلي الأدبي : بصمة لبني عامر ...............و لكل الأعضاء : أرحب بالنقد و التصويب و النصيحة ..... فإلى : ( عامريات ... ) :
صراخ من مدينتنا تعالى *** مريبا لفظه و لقد توالى
كمثل نواح باكية بقر *** تخال نواحها مددا أمالا
و ما فعلت غيوث ذات نفع *** توالت من سحائبها ثقالا
فلو لم ترفع القادوم أيد *** لما أسست أعمالا طوالا
ولو لم تدفع الآلاف نقدا *** لما ابتعت الحمير و لا البغالا
و لو رمت الوسادة دون جهد *** سهرت و إن في السهر اعتلالا
و لو جزرا جنوه و كنت فيهم *** كبنت الجزم كنت لهم وبالا
فإن الناس قد سألوك نصبا *** و جـــرا للحمائل في عجاله
و رفعا للعمارة في نشاط *** و تحريكا فذو الحركات نالا
و بعد ...إذا جمعت الصرف حتى *** تنون كل من يأبى الفعالا
فكن أنت المقدم في الحديث *** وكن في الصدر لا تبغي الذيالا
و إن فرغت من هذا و هذا *** يقولوا : عن سبيل الحق مالا
و إن تعجب فحالهم عجيب *** إذا أبديت ما ضاهى الخيالا
فإنك جالب للقلب هما *** و للجسم التساقط و النحاله
و مغري العامري بما يراه *** مغالبة : من الآتي محالا
هي الخطرات من نظرات عين *** مع الفكر الموثقة الحبالا
و ترجمها دم فبدا سخينا *** على وجه تنعم بالنخاله
و عينا عندم في ماء صخــر *** متين ليس يعرف ما العداله ؟
و شعر فيه من ريح السوافي *** دم و لسانه يدعى : المقالا
و قد لفظ الهواء لكي يزيدا *** مرارتها و يطعمها الجزاله
و جل حروفه مستعليات *** و لا ندري أينطق باستفاله ؟
تربع في مجالسهم رئيسا *** و ولوه فما أدهى الرجالا
و أصلح من عمامته قليلا *** و حك الشعر يا نعم الإماله
و صعد حاجبا و أتى ابتساما *** كذلك : ذيل سرحان بدى له ...
فقل من بعد ما صنعوا : لعا لك *** و تعسا للقعيدة و السفاله
جنود العين و الشفتين جند *** و أما السيف لاتدري ملاله
و ينبو الصيقل الهندي قرعا *** و يسكن بعد فعلته البطاله
وأما لحمة من خلف عظم *** فإن بها الصياقل و النبالا
فقد سبروك ثم رموك بهتا *** و غذوك النكاية و النكالا
فصبرا في مجال الموت صبرا *** فهذا الموت أياما توالى
فذلك عامر بلدي و قومي *** شؤوني و السماطة و الرطاله...
و عافية تطرشهم جميعا *** و عفو و البطولة و البطاله
و هل فيه جديد أم قديم *** و قيل و قال جمع ثم ...بالا
و هل في عرس زيد كنت ضيفا *** و أهل الميت هل صنعوا أكاله
و لما زرت ساكن بلعروف *-** أكلت رفيسهم و سقوا قلاله ؟
و لما حزت : باكا يا أخنا *** صنعت - ولم تعيط لي احتفالا ؟
فأنت إذن : رخيص بل مهان *** و أنت الكاذب الناسي الرجالا
فلا تربح و لا تذهب بعيدا *** و تبقى أنت أنت تقول : لا لا
و تبقى العامري و إن كسرت *** أوائل ذا الكلام و ذي المقاله
كما أفتى به شيخ كبير *** عمارة من زيام حين قالا :
إذا أكل التراب لكم رضيع *** فذلك مغنطيس لن يزالا ...
**************************************
و كتبها : هلال بن عامر العامري ضحوة الخميس 21 رجب 1429 هـ
وفق : 24 جويلية 2008 م
صراخ من مدينتنا تعالى *** مريبا لفظه و لقد توالى
كمثل نواح باكية بقر *** تخال نواحها مددا أمالا
و ما فعلت غيوث ذات نفع *** توالت من سحائبها ثقالا
فلو لم ترفع القادوم أيد *** لما أسست أعمالا طوالا
ولو لم تدفع الآلاف نقدا *** لما ابتعت الحمير و لا البغالا
و لو رمت الوسادة دون جهد *** سهرت و إن في السهر اعتلالا
و لو جزرا جنوه و كنت فيهم *** كبنت الجزم كنت لهم وبالا
فإن الناس قد سألوك نصبا *** و جـــرا للحمائل في عجاله
و رفعا للعمارة في نشاط *** و تحريكا فذو الحركات نالا
و بعد ...إذا جمعت الصرف حتى *** تنون كل من يأبى الفعالا
فكن أنت المقدم في الحديث *** وكن في الصدر لا تبغي الذيالا
و إن فرغت من هذا و هذا *** يقولوا : عن سبيل الحق مالا
و إن تعجب فحالهم عجيب *** إذا أبديت ما ضاهى الخيالا
فإنك جالب للقلب هما *** و للجسم التساقط و النحاله
و مغري العامري بما يراه *** مغالبة : من الآتي محالا
هي الخطرات من نظرات عين *** مع الفكر الموثقة الحبالا
و ترجمها دم فبدا سخينا *** على وجه تنعم بالنخاله
و عينا عندم في ماء صخــر *** متين ليس يعرف ما العداله ؟
و شعر فيه من ريح السوافي *** دم و لسانه يدعى : المقالا
و قد لفظ الهواء لكي يزيدا *** مرارتها و يطعمها الجزاله
و جل حروفه مستعليات *** و لا ندري أينطق باستفاله ؟
تربع في مجالسهم رئيسا *** و ولوه فما أدهى الرجالا
و أصلح من عمامته قليلا *** و حك الشعر يا نعم الإماله
و صعد حاجبا و أتى ابتساما *** كذلك : ذيل سرحان بدى له ...
فقل من بعد ما صنعوا : لعا لك *** و تعسا للقعيدة و السفاله
جنود العين و الشفتين جند *** و أما السيف لاتدري ملاله
و ينبو الصيقل الهندي قرعا *** و يسكن بعد فعلته البطاله
وأما لحمة من خلف عظم *** فإن بها الصياقل و النبالا
فقد سبروك ثم رموك بهتا *** و غذوك النكاية و النكالا
فصبرا في مجال الموت صبرا *** فهذا الموت أياما توالى
فذلك عامر بلدي و قومي *** شؤوني و السماطة و الرطاله...
و عافية تطرشهم جميعا *** و عفو و البطولة و البطاله
و هل فيه جديد أم قديم *** و قيل و قال جمع ثم ...بالا
و هل في عرس زيد كنت ضيفا *** و أهل الميت هل صنعوا أكاله
و لما زرت ساكن بلعروف *-** أكلت رفيسهم و سقوا قلاله ؟
و لما حزت : باكا يا أخنا *** صنعت - ولم تعيط لي احتفالا ؟
فأنت إذن : رخيص بل مهان *** و أنت الكاذب الناسي الرجالا
فلا تربح و لا تذهب بعيدا *** و تبقى أنت أنت تقول : لا لا
و تبقى العامري و إن كسرت *** أوائل ذا الكلام و ذي المقاله
كما أفتى به شيخ كبير *** عمارة من زيام حين قالا :
إذا أكل التراب لكم رضيع *** فذلك مغنطيس لن يزالا ...
**************************************
و كتبها : هلال بن عامر العامري ضحوة الخميس 21 رجب 1429 هـ
وفق : 24 جويلية 2008 م