الحارث
2011-12-08, 10:39
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الى الذين يعتقدون ان امريكا سليلة الالهة او وصية على الارض من الله او ربما وضعوها اله لهم في الارض كما قال بوش ان الاله امرني ان احارب وللاسف الكثير من الناس يحملون هذا الفكر
موضوعي هذا اقتبسته من عدة نقاشات هنا في المنتدى او في الواقع وهو الفزعات التي تستخدمها الانضمة الحاكمة مرة ضد شعوبها ومرة لتخيف اسيادها من الغرب تستعمل
ضد شعوبها انه اي حراك او مطلب شعبي مشروع فهو اجندة امريكية غربية تطبقها كي تدخل المنطقة
وضد اسيادها انها جماعات ارهابية تستهدف المصالح الامريكية
وهنا يبدأ السؤال والنقاش وهو للاسف عندما تصدق شريحة كبيرة من الشعب بهذا الفكر الذي تدسه السلطات كسم في عقول الشعوب : هنا تتحول امريكا : "من شرطي العالم الى الاله المسير للكون " حسب فهمهم طبعا
وكما يقول احد الفلاسفة ''إن شعبا يرضى بالخضوع للحكم الاستبدادي هو شعب مجنون أو أحمق''.
لهذا نحن أمام حماقتين: حماقة المهيمنين على السلطة ومؤسساتها الهشة والرديئة وتغليبهم أصوات الحمقى وتغييبهم صوت العقل، وأمام حماقة بعض الناس ولامبالاتهم وحتى فساد أخلاقهم ونفوسهم بتصديق هذه التراهات.
وذلك ما يؤكده عبد الرحمن الكواكبي في كتابه الشهير ''طبائع الاستبداد''، فهو يقول في هذا السياق: ''.. أقبح أنواع الاستبداد استبداد الجهل على العلم، واستبداد النّفس على العقل..''.
الأنظمة المستبدة تخيف بها شعوبها بأنه سيصبح لعبة في أيدي الغرب ينهبون خيراته ويأكلون خبزه, ويشربون بتروله, ...الخ?!
والسؤال الموجه إلى تلك الأنظمة, ألم يكن هذا هو ما تفعلونه أنتم بشعوبكم? ألم تجعلوا مرافق الدولة ومؤسساتها فوضى بسبب الفساد? ألم تكونوا الإصبع الصغرى في كف الغرب?! ألم تدافع بعض دول الغرب عنكم وحاولت حمايتكم من السقوط ولكنها لم تستطع?!.
صدق رسول الله هذه هي السنوات الخداعات
قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم سيأتي على الناس سنوات خداعات يصدق فيها الكاذب ويكذب فيها الصادق ويؤتمن فيها الخائن ويخون فيها الأمين وينطق فيها الرويبضة قيل وما الرويبضة قال الرجل التافه في أمر العامة.
تحقيق الألباني: صحيح، الصحيحة (1887)
والكل يعلم علما اضن قصة الساعة التي اخترعها المسلمون في عصر هارون الرشيد فارسل الخليفة مثلها هدية الى ملك الافرنجة فلما شاهدها تدور هو واقباطه هربو منها ضننا منهم ان بداخلها جن يديرها وفي الليل قامو بتحطيمها فلم يجدو فيها شيئ
انضر الى الهوان والذل الذي كان فيه الروم في ذلك الوقت امام قوة وتطور المسلمين حتى صارو كل شيئ ينسبونه للمسلمين ويشكون انه مؤامرة ضدهم
اليوم انعكس الامر تماما حتى صرنا كل شيئ نتهم به الغرب بانه تخطيط ومؤامرة منهم للمسلمين حتى صرنا ننضر اليهم من ( شرطي العالم بالامس القريب الى ان امريكا سليلة الالهة او وصية على الارض من الله )
الى الذين يعتقدون ان امريكا سليلة الالهة او وصية على الارض من الله او ربما وضعوها اله لهم في الارض كما قال بوش ان الاله امرني ان احارب وللاسف الكثير من الناس يحملون هذا الفكر
موضوعي هذا اقتبسته من عدة نقاشات هنا في المنتدى او في الواقع وهو الفزعات التي تستخدمها الانضمة الحاكمة مرة ضد شعوبها ومرة لتخيف اسيادها من الغرب تستعمل
ضد شعوبها انه اي حراك او مطلب شعبي مشروع فهو اجندة امريكية غربية تطبقها كي تدخل المنطقة
وضد اسيادها انها جماعات ارهابية تستهدف المصالح الامريكية
وهنا يبدأ السؤال والنقاش وهو للاسف عندما تصدق شريحة كبيرة من الشعب بهذا الفكر الذي تدسه السلطات كسم في عقول الشعوب : هنا تتحول امريكا : "من شرطي العالم الى الاله المسير للكون " حسب فهمهم طبعا
وكما يقول احد الفلاسفة ''إن شعبا يرضى بالخضوع للحكم الاستبدادي هو شعب مجنون أو أحمق''.
لهذا نحن أمام حماقتين: حماقة المهيمنين على السلطة ومؤسساتها الهشة والرديئة وتغليبهم أصوات الحمقى وتغييبهم صوت العقل، وأمام حماقة بعض الناس ولامبالاتهم وحتى فساد أخلاقهم ونفوسهم بتصديق هذه التراهات.
وذلك ما يؤكده عبد الرحمن الكواكبي في كتابه الشهير ''طبائع الاستبداد''، فهو يقول في هذا السياق: ''.. أقبح أنواع الاستبداد استبداد الجهل على العلم، واستبداد النّفس على العقل..''.
الأنظمة المستبدة تخيف بها شعوبها بأنه سيصبح لعبة في أيدي الغرب ينهبون خيراته ويأكلون خبزه, ويشربون بتروله, ...الخ?!
والسؤال الموجه إلى تلك الأنظمة, ألم يكن هذا هو ما تفعلونه أنتم بشعوبكم? ألم تجعلوا مرافق الدولة ومؤسساتها فوضى بسبب الفساد? ألم تكونوا الإصبع الصغرى في كف الغرب?! ألم تدافع بعض دول الغرب عنكم وحاولت حمايتكم من السقوط ولكنها لم تستطع?!.
صدق رسول الله هذه هي السنوات الخداعات
قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم سيأتي على الناس سنوات خداعات يصدق فيها الكاذب ويكذب فيها الصادق ويؤتمن فيها الخائن ويخون فيها الأمين وينطق فيها الرويبضة قيل وما الرويبضة قال الرجل التافه في أمر العامة.
تحقيق الألباني: صحيح، الصحيحة (1887)
والكل يعلم علما اضن قصة الساعة التي اخترعها المسلمون في عصر هارون الرشيد فارسل الخليفة مثلها هدية الى ملك الافرنجة فلما شاهدها تدور هو واقباطه هربو منها ضننا منهم ان بداخلها جن يديرها وفي الليل قامو بتحطيمها فلم يجدو فيها شيئ
انضر الى الهوان والذل الذي كان فيه الروم في ذلك الوقت امام قوة وتطور المسلمين حتى صارو كل شيئ ينسبونه للمسلمين ويشكون انه مؤامرة ضدهم
اليوم انعكس الامر تماما حتى صرنا كل شيئ نتهم به الغرب بانه تخطيط ومؤامرة منهم للمسلمين حتى صرنا ننضر اليهم من ( شرطي العالم بالامس القريب الى ان امريكا سليلة الالهة او وصية على الارض من الله )