مصطفى 4
2008-12-04, 15:25
يروى أن رجلا من الصالحين أتته رؤيا في إحد الليالي و كأن شخصا ما يقول له: ( ..... إنهض يا هذا فاليوم عيد النصارى فاذهب إليهم و ادعوهم إلى الإسلام.) فنهض من فوره ولبس رداءه و ذهب إلى إحدى الكنائس القريبة و اختلط مع الحاضرين و جلس بينهم كأنه منهم ......بعد لحضات دخل الراهب و نظر إلى الحاضرين و فجأة جحظت عيناه و قال:( أخرجوا عني هذا المحمدي.... !) و أشار بأصبعه إلى الرجل الصالح. فحار الحضور و قالوا له :( ...نراه رجلا مثلنا فكيف عرفت بأنه محمدي؟) فقال لهم: ( إن سيماهم في وجوههم -ويقصد البقعة السوداء التي في الجبين من أثر السجود-) .فهم الجميع لإخراجه لكنه قال لهم :( و الله لن أخرج حتى تجدوا لي حجة أخرج بها...!). فقال له الراهب كما تريد سأسألك ثمانية عشر سؤالا فإن لم تجب عن واحدة منها فسنقطع رأسك).
فقال له الرجل الصالح:( هات ما عندك فالله المستعان )
الراهب يسأل الرجل الصالح فيقول له:
أجب عن الأسئلة و التي ذكرت أجوبتها في الكتب السماوية فإن أجبت كنا من المسلمين و إن لم تستطع عن الإجابة و لو عن سؤال فقط قطعنا لك رأسك.
س1- واحد لا ثاني له
س2- إثنان لا ثالث لهما
س3- ثلاثة لا رابع لهم
س4- أربعة لا خامس لهم
س5- خمسة لا سادس لهم
س6- ستة لا سابع لهم
س7- سبعة لا ثامن لهم
س8- ثمانية لا تاسع لهم
س9- تسعة لا عاشر لهم
س10- عشرة تقبل الزيادة
س11- أحد عشر لا ثاني عشر لهم
س12- إثناعشر لا ثالث عشر لهم
س13- ثلاث عشر لا رابع عشر لهم
س14- القبر الذي مشى بصاحبه
س15- الشيء الذي يتنفس و ليس فيه روح
س16- الذين كذبوا و دخلوا الجنة و الذين صدقوا و دخلوا النار
س17- الشجرة التي لها إثنا عشرة غصنا في كل غصن ثلاثون ورقة في كل ورقة خمس ثمرات ثلاثة منها في الضل و إثنين منها في النور.
س18- الشيء الذي خلقه الله و أنكره
يا ترى ما هي الأجوبة عن هذه الأسئلة هيا لنساعد هذا الرجل الصالح كي لا يقطع رأسه بالأجوبة والبراهين من القرآن الكريم
س1- واحد لا ثاني له
ج1 – هُوَ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ
س2- إثنان لا ثالث لهما
ج1 – الليل و النهار
س3- ثلاثة لا رابع لهم
ج1 – أعذار موسى للرجل الصالح خرق السفينة و ذبح الغلام و بناء الجدار و عندها كان فراق بينهما .
س4- أربعة لا خامس لهم
ج1 – الكتب السماوية المنزلة و هي التوراة والإنجيل والزبور والقرآن الكريم
س5- خمسة لا سادس لهم
ج1 – الصلوات المفروضة الصبح و الظهر و العسر و المغرب و العشاء .
س6- ستة لا سابع لهم
ج1 – خلق السموات و الأرض في ستة أيام لا سابع لهم
س7- سبعة لا ثامن لهم
ج1 - الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَوَاتٍ طِبَاقًا مَا تَرَى فِي خَلْقِ الرَّحْمَنِ مِنْ تَفَاوُتٍ فَارْجِعِ الْبَصَرَ هَلْ تَرَى مِنْ فُطُورٍ
س8- ثمانية لا تاسع لهم
ج1 – حملة عرش الرحمن : قال تعالى( وَيَحْمِلُ عَرْشَ رَبِّكَ فَوْقَهُمْ يَوْمَئِذٍ ثَمَانِيَةٌ ) الحاقة اية 17
س9- تسعة لا عاشر لهم
ج1 – معجزات موسى عليه السلام
( 1 ) العصا
( 2 ) اليد
( 3 ) فلق البحر
( 4 ) السنين
( 5 ) الطوفان
( 6 ) الجراد
( 7 ) القمّل
( 8 ) الضفادع
( 9 ) الدم
س10- عشرة تقبل الزيادة
ج1 – الحسنات
س11- أحد عشر لا ثاني عشر لهم
ج1 – إخوة يوسف عليه السلام
س12- إثناعشر لا ثالث عشر لهم
ج1 – العيون التي فجرت سنوات التيه لبني إسرائيل و هي مشارب بني إسرائيل
س13- ثلاث عشر لا رابع عشر لهم
ج1 – يا أبت إني رأيت أحد عشر كوكبا والشمس والقمر رأيتهم لي ساجدين)
س14- القبر الذي مشى بصاحبه
ج1 – الحوت كان قبر يونس عليه السلام و في الغالب لا يتعبر قبرا كون القبر هو الموتة الأولى التي لا ثانيا لها و لكن يوجد من اماتهم الله و احياهم و منهم عزير عليه السلام أماته الله فلم يكن له قبرا
س15- الشيء الذي يتنفس و ليس فيه روح
ج1 – الصبح
س16- الذين كذبوا و دخلوا الجنة و الذين صدقوا و دخلوا النار
ج1 - الذين كذبوا و دخلوا الجنة هم إخوة يوسف عليه السلام
و الذين صدقوا و دخلوا النار هو من قيل فيهم : (وقالت اليهود ليست النصارى على شئ) (وقالت النصارى ليست اليهود على شئ) ..
س17- الشجرة التي لها اثنا عشرة غصنا في كل غصن ثلاثون ورقة في كل ورقة
خمس ثمرات ثلاثة منها في الضل و إثنين منها في النور.
ج1 – هي السنة و الأغصان هي الشهور و الخمس ثمرات هم الصلوات
فاما الثلاثة في الظل فهو الصبح و المغرب و العشاء
أما الاثنين في النور الظهر و العسر . و الله اعلم
س18- الشيء الذي خلقه الله و أنكره
ج1 - إن أنكر الأصوات لصوت الحمير و يقال أن دلالة مرور الشيطان
--------------------------------------
و أخيرا جاوب الرجل الصالح كما تقدم وجاوب أخي في الله أبو الريم و انذهل الحاضرون مما سمعوا و أخذوا ينتظرون رد الراهب على الرجل الصالح... يا ترى هل صحيح ما قاله هذا الرجل الغريب؟. و أخيرا تنهد الراهب تنهد الخائب و قال كما يقول الموافق :(صحيح ما قلت يا محمدي....) . وهنا رد عليه صاحبنا وقال: ( لقد سألتني ثماني عشرة سؤالا و جاوبتك عنها كما تشتهي و تريد و لكنني لست سائلك إلا سؤالا واحدا فإن لم تستطع أن تجيب بطل شرككم و أصبحتم لله مسلمين فما قولك؟). فرد عليه الراهب أن اسأل ما تريد. فقال له الرجل الصالح:
( ما هو مفتاح الجنة ؟)
يا ترى ما هو مفتاح الجنة الذي يتحدث عنه الرجل الصالح؟
هيا أجيبوا يا مسلمين
--------------------------------------
فلما سمع الراهب السؤال جحظت عيناه كأنه اندهش ثم أنزل عيناه و طأطأ رأسه فأخذ الحاضرون يتساءلون:( ما به الراهب ماذا حدث له) . و صرخوا : (مابك أيها الراهب لقد سألت هذا الرجل الغريب ثماني عشر سؤالا فلم تعجزه بها و أعجزك هو بسؤال واحد ألا تعرف الجواب؟)
فقال لهم الراهب: (بلى أعرف الجواب و لاكنني أخاف من أن تؤذوني) . فقال له الحاضرون: (لا عليك أجب و نعدك أن لا نتعرض لك بالأذى) .
فقال لهم الراهب بصوت صارخ:
مفتاح الجنة هو -- لا إله إلا الله محمد رسول الله --
فجمد الحاضرون للحظة في حالة دهشة لما سمعت آذانهم ثم صرخ أحدهم: أشهد أن لا إله إلا الله و أشهد أن محمدا رسول الله.
و أخذ الباقون يصرخون و يهللون : نشهد أن لا إله إلا الله و نشهد أن محمدا رسول الله. و هكذا دخل الجميع في الإسلام و بطل شركهم
----- ظهر الحق و زهق الباطل إن الباطل كان زهوقا -----
وشكرا لكل من حاول و بحث لإيجاد الحلول و تحية مني لكم جميعا
ملاحظة: إن هذه القصة قرأتها في إحدى مجلات التسلية و لقد نسيت طريقة و ألفاظ الحوار الذي دار بين شخصيات هذه القصة لذلك و ضعت حوار مشروحا بألفاظي و هذه الملاحظة هي مساهمة من طرفي كي لا أكذب في نقلي للقصة. وشكرا للجميع
فقال له الرجل الصالح:( هات ما عندك فالله المستعان )
الراهب يسأل الرجل الصالح فيقول له:
أجب عن الأسئلة و التي ذكرت أجوبتها في الكتب السماوية فإن أجبت كنا من المسلمين و إن لم تستطع عن الإجابة و لو عن سؤال فقط قطعنا لك رأسك.
س1- واحد لا ثاني له
س2- إثنان لا ثالث لهما
س3- ثلاثة لا رابع لهم
س4- أربعة لا خامس لهم
س5- خمسة لا سادس لهم
س6- ستة لا سابع لهم
س7- سبعة لا ثامن لهم
س8- ثمانية لا تاسع لهم
س9- تسعة لا عاشر لهم
س10- عشرة تقبل الزيادة
س11- أحد عشر لا ثاني عشر لهم
س12- إثناعشر لا ثالث عشر لهم
س13- ثلاث عشر لا رابع عشر لهم
س14- القبر الذي مشى بصاحبه
س15- الشيء الذي يتنفس و ليس فيه روح
س16- الذين كذبوا و دخلوا الجنة و الذين صدقوا و دخلوا النار
س17- الشجرة التي لها إثنا عشرة غصنا في كل غصن ثلاثون ورقة في كل ورقة خمس ثمرات ثلاثة منها في الضل و إثنين منها في النور.
س18- الشيء الذي خلقه الله و أنكره
يا ترى ما هي الأجوبة عن هذه الأسئلة هيا لنساعد هذا الرجل الصالح كي لا يقطع رأسه بالأجوبة والبراهين من القرآن الكريم
س1- واحد لا ثاني له
ج1 – هُوَ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ
س2- إثنان لا ثالث لهما
ج1 – الليل و النهار
س3- ثلاثة لا رابع لهم
ج1 – أعذار موسى للرجل الصالح خرق السفينة و ذبح الغلام و بناء الجدار و عندها كان فراق بينهما .
س4- أربعة لا خامس لهم
ج1 – الكتب السماوية المنزلة و هي التوراة والإنجيل والزبور والقرآن الكريم
س5- خمسة لا سادس لهم
ج1 – الصلوات المفروضة الصبح و الظهر و العسر و المغرب و العشاء .
س6- ستة لا سابع لهم
ج1 – خلق السموات و الأرض في ستة أيام لا سابع لهم
س7- سبعة لا ثامن لهم
ج1 - الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَوَاتٍ طِبَاقًا مَا تَرَى فِي خَلْقِ الرَّحْمَنِ مِنْ تَفَاوُتٍ فَارْجِعِ الْبَصَرَ هَلْ تَرَى مِنْ فُطُورٍ
س8- ثمانية لا تاسع لهم
ج1 – حملة عرش الرحمن : قال تعالى( وَيَحْمِلُ عَرْشَ رَبِّكَ فَوْقَهُمْ يَوْمَئِذٍ ثَمَانِيَةٌ ) الحاقة اية 17
س9- تسعة لا عاشر لهم
ج1 – معجزات موسى عليه السلام
( 1 ) العصا
( 2 ) اليد
( 3 ) فلق البحر
( 4 ) السنين
( 5 ) الطوفان
( 6 ) الجراد
( 7 ) القمّل
( 8 ) الضفادع
( 9 ) الدم
س10- عشرة تقبل الزيادة
ج1 – الحسنات
س11- أحد عشر لا ثاني عشر لهم
ج1 – إخوة يوسف عليه السلام
س12- إثناعشر لا ثالث عشر لهم
ج1 – العيون التي فجرت سنوات التيه لبني إسرائيل و هي مشارب بني إسرائيل
س13- ثلاث عشر لا رابع عشر لهم
ج1 – يا أبت إني رأيت أحد عشر كوكبا والشمس والقمر رأيتهم لي ساجدين)
س14- القبر الذي مشى بصاحبه
ج1 – الحوت كان قبر يونس عليه السلام و في الغالب لا يتعبر قبرا كون القبر هو الموتة الأولى التي لا ثانيا لها و لكن يوجد من اماتهم الله و احياهم و منهم عزير عليه السلام أماته الله فلم يكن له قبرا
س15- الشيء الذي يتنفس و ليس فيه روح
ج1 – الصبح
س16- الذين كذبوا و دخلوا الجنة و الذين صدقوا و دخلوا النار
ج1 - الذين كذبوا و دخلوا الجنة هم إخوة يوسف عليه السلام
و الذين صدقوا و دخلوا النار هو من قيل فيهم : (وقالت اليهود ليست النصارى على شئ) (وقالت النصارى ليست اليهود على شئ) ..
س17- الشجرة التي لها اثنا عشرة غصنا في كل غصن ثلاثون ورقة في كل ورقة
خمس ثمرات ثلاثة منها في الضل و إثنين منها في النور.
ج1 – هي السنة و الأغصان هي الشهور و الخمس ثمرات هم الصلوات
فاما الثلاثة في الظل فهو الصبح و المغرب و العشاء
أما الاثنين في النور الظهر و العسر . و الله اعلم
س18- الشيء الذي خلقه الله و أنكره
ج1 - إن أنكر الأصوات لصوت الحمير و يقال أن دلالة مرور الشيطان
--------------------------------------
و أخيرا جاوب الرجل الصالح كما تقدم وجاوب أخي في الله أبو الريم و انذهل الحاضرون مما سمعوا و أخذوا ينتظرون رد الراهب على الرجل الصالح... يا ترى هل صحيح ما قاله هذا الرجل الغريب؟. و أخيرا تنهد الراهب تنهد الخائب و قال كما يقول الموافق :(صحيح ما قلت يا محمدي....) . وهنا رد عليه صاحبنا وقال: ( لقد سألتني ثماني عشرة سؤالا و جاوبتك عنها كما تشتهي و تريد و لكنني لست سائلك إلا سؤالا واحدا فإن لم تستطع أن تجيب بطل شرككم و أصبحتم لله مسلمين فما قولك؟). فرد عليه الراهب أن اسأل ما تريد. فقال له الرجل الصالح:
( ما هو مفتاح الجنة ؟)
يا ترى ما هو مفتاح الجنة الذي يتحدث عنه الرجل الصالح؟
هيا أجيبوا يا مسلمين
--------------------------------------
فلما سمع الراهب السؤال جحظت عيناه كأنه اندهش ثم أنزل عيناه و طأطأ رأسه فأخذ الحاضرون يتساءلون:( ما به الراهب ماذا حدث له) . و صرخوا : (مابك أيها الراهب لقد سألت هذا الرجل الغريب ثماني عشر سؤالا فلم تعجزه بها و أعجزك هو بسؤال واحد ألا تعرف الجواب؟)
فقال لهم الراهب: (بلى أعرف الجواب و لاكنني أخاف من أن تؤذوني) . فقال له الحاضرون: (لا عليك أجب و نعدك أن لا نتعرض لك بالأذى) .
فقال لهم الراهب بصوت صارخ:
مفتاح الجنة هو -- لا إله إلا الله محمد رسول الله --
فجمد الحاضرون للحظة في حالة دهشة لما سمعت آذانهم ثم صرخ أحدهم: أشهد أن لا إله إلا الله و أشهد أن محمدا رسول الله.
و أخذ الباقون يصرخون و يهللون : نشهد أن لا إله إلا الله و نشهد أن محمدا رسول الله. و هكذا دخل الجميع في الإسلام و بطل شركهم
----- ظهر الحق و زهق الباطل إن الباطل كان زهوقا -----
وشكرا لكل من حاول و بحث لإيجاد الحلول و تحية مني لكم جميعا
ملاحظة: إن هذه القصة قرأتها في إحدى مجلات التسلية و لقد نسيت طريقة و ألفاظ الحوار الذي دار بين شخصيات هذه القصة لذلك و ضعت حوار مشروحا بألفاظي و هذه الملاحظة هي مساهمة من طرفي كي لا أكذب في نقلي للقصة. وشكرا للجميع