MO000
2011-12-06, 21:46
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
سبق موضوع بعنوان مشابه لهذا و أحيي صاحبه لأنه فعلا تساؤل يطرحه كل جزائري لماذا نحن هكذا
دائما ما يصنع الجزائريون الشذوذ في كل شىء و طبعهم المغالاة و الخروج عن الحد , و لم يستطع العالم فهمنا و لا فهم طبائعنا و لا آرائنا و على أي توجه نحن و ليس كلامي هذا تهم و تجريح و إلقاء بدون معنى بل بشواهد تسري على الأرض بيننا
نقلت أحد الجرائد خبر الأربعينية التي أقامها بعض الجهلة في ولاية الجلفة لمقتل من يقولون عنه أنه شهيد و بطل
, و هذه خصلة نتشارك فيها نحن العرب جميعا إذا قتل الشيطان بأيدي أعدائنا حسبناه شهيدا , و القذافي بين يدي ربه و لا نعلم حاله
و هذه الأربعينية التي نقلتها بعض المواقع الإخبارية أيضا كرست الرأي السائد لدى كثير من الناس بأننا نحب الطاغية البائد القذافي و نحن من دعمناه , و أن الشعب الجزائري كله على هذا النحو ,
فلماذا يا من أقمتهم أربعينية القذافي لم تقيموا أربعينية المئة الذين قتلهم في سجن بو سليم
و لماذا لم تقيموا الأربعينية للناس العشرين الذين قتلهم حرس ابنه الساعدي المعتوه في مباراة كرة القدم و كأنهم حشرات
و لماذا لم تقيموا أربعينية الناس الذين أحرقهم القذافي في ثورته على الجرذان
قد تقولون أنهم جرذان في الثورة , لكن هل كانوا جرذانا قبلها
أليسوا بشرا كالقذافي يستحقون الحرمة و الاحترام
لماذا نترحم على طغاة عاشوا على دماء الناس
و الخسيسة الثانية هي ما نصنعه اتجاه ما يحصل في سوريا و لم يعرف لنا العالم رأيا أبدا , هل نحن مع الثورة أم ضدها و بعدها يتأكد الرأي السائد أننا فعلا ندعم الطغاة , لأن من يتربع على صدورنا و يتكلم بالنيابة عنا و يصنع توجه بلادنا و طبعا يأكل أموالنا و ينهب خيراتنا و سبب مآسينا هم طغاة أيضا و الكلاب في غالب الأوقات لا تعض بعضها ,
و طبعا لا أقصد ولي أمرنا لأنه قيد يكون في النهاية أحد عوامل المعادلة التي نحن أطراف فيها و مخرجاتها تذهب لقلة قليلة منا
ألم أقل لكم أن الجزائريين يصنعون الحدث دائما في كل ما هو شائن و سىء , عندما طغى بعضنا على بعض في سنوات القتل و الدم و فعل الجزائريون في بعضهم ما لم يدون في كتب التاريخ قط , ألم أقل لكم إنه الطغيان في كل شىء , إنه عندما يجهل الجزائري
ألم أقل إننا صنعنا الحدث عندما أرسل الشباب إلى أم درمان بالسيوف و الخناجر في واحدة من أحط و أتفه و أسخف الأمور التي يمكن أن يسترجع بها شعب حقه و كأنها هجرة لفتح القدس
لماذا اتهنما مخالفونا بأننا لا نعرف العربية و لسنا عرب و أننا همج لماذا رحنا ندافع عن أنفسنا و لم نسأل أنفسنا لماذا توجه هذه الإتهامات حصريا لنا
لماذا يحكم الجزائر جهال طغاة شكلوا لها وجها ضلاميا أسودا حتى أصبحت تعرف الجزائر بهم و هم الجزائر . و أصبح يعتقد أن الجزائر بلد الهمج و الهمجية لا غير
لماذا تخلفت الجزائر في كل شىء و لن أذكر لكم مواضع التخلف فكل من تمكن من مشاهدة موضوعي يعرف تماما فيما تخلفت الجزائر , لماذا نطغى في السرقة و الغش و التدليس و الكذب , حتى أنني قرأت اليوم عن فضائح و غش في مشروع المترو و الذي قد يؤدي إلى هلاك الناس و غرق مشروع القرن إن لم يتدراك الأمر و هو المشروع الذي هرمنا لانتظاره بسياسة الشغل المليح يبطىء , المقولة تجدها معكوسة في الجزائر .
لماذا نقول سياسة بلادنا حكيمة و يحمكنا الحكماء و نحن نرى البلاد تسير للوراء , هل نحن كأشعب يكذب الكذبة و يصدقها .
وطبعا كما يقولون لنا دائما
الجزائر بلاد الرقي و التطور
الجزائر تتقدم و تتطور
صحيح
الجزائر تتطور إلى الوراء
الجزائر تطور الوراء
لن تكفي الكلمات ذكر حال البلاد
فمهما تفائلت و تفائلنا بأن الجزائر بخير
تثبت لنا الأيام دائما بأنها ليست على خير
نسأل الله العافية من كل شر .
سبق موضوع بعنوان مشابه لهذا و أحيي صاحبه لأنه فعلا تساؤل يطرحه كل جزائري لماذا نحن هكذا
دائما ما يصنع الجزائريون الشذوذ في كل شىء و طبعهم المغالاة و الخروج عن الحد , و لم يستطع العالم فهمنا و لا فهم طبائعنا و لا آرائنا و على أي توجه نحن و ليس كلامي هذا تهم و تجريح و إلقاء بدون معنى بل بشواهد تسري على الأرض بيننا
نقلت أحد الجرائد خبر الأربعينية التي أقامها بعض الجهلة في ولاية الجلفة لمقتل من يقولون عنه أنه شهيد و بطل
, و هذه خصلة نتشارك فيها نحن العرب جميعا إذا قتل الشيطان بأيدي أعدائنا حسبناه شهيدا , و القذافي بين يدي ربه و لا نعلم حاله
و هذه الأربعينية التي نقلتها بعض المواقع الإخبارية أيضا كرست الرأي السائد لدى كثير من الناس بأننا نحب الطاغية البائد القذافي و نحن من دعمناه , و أن الشعب الجزائري كله على هذا النحو ,
فلماذا يا من أقمتهم أربعينية القذافي لم تقيموا أربعينية المئة الذين قتلهم في سجن بو سليم
و لماذا لم تقيموا الأربعينية للناس العشرين الذين قتلهم حرس ابنه الساعدي المعتوه في مباراة كرة القدم و كأنهم حشرات
و لماذا لم تقيموا أربعينية الناس الذين أحرقهم القذافي في ثورته على الجرذان
قد تقولون أنهم جرذان في الثورة , لكن هل كانوا جرذانا قبلها
أليسوا بشرا كالقذافي يستحقون الحرمة و الاحترام
لماذا نترحم على طغاة عاشوا على دماء الناس
و الخسيسة الثانية هي ما نصنعه اتجاه ما يحصل في سوريا و لم يعرف لنا العالم رأيا أبدا , هل نحن مع الثورة أم ضدها و بعدها يتأكد الرأي السائد أننا فعلا ندعم الطغاة , لأن من يتربع على صدورنا و يتكلم بالنيابة عنا و يصنع توجه بلادنا و طبعا يأكل أموالنا و ينهب خيراتنا و سبب مآسينا هم طغاة أيضا و الكلاب في غالب الأوقات لا تعض بعضها ,
و طبعا لا أقصد ولي أمرنا لأنه قيد يكون في النهاية أحد عوامل المعادلة التي نحن أطراف فيها و مخرجاتها تذهب لقلة قليلة منا
ألم أقل لكم أن الجزائريين يصنعون الحدث دائما في كل ما هو شائن و سىء , عندما طغى بعضنا على بعض في سنوات القتل و الدم و فعل الجزائريون في بعضهم ما لم يدون في كتب التاريخ قط , ألم أقل لكم إنه الطغيان في كل شىء , إنه عندما يجهل الجزائري
ألم أقل إننا صنعنا الحدث عندما أرسل الشباب إلى أم درمان بالسيوف و الخناجر في واحدة من أحط و أتفه و أسخف الأمور التي يمكن أن يسترجع بها شعب حقه و كأنها هجرة لفتح القدس
لماذا اتهنما مخالفونا بأننا لا نعرف العربية و لسنا عرب و أننا همج لماذا رحنا ندافع عن أنفسنا و لم نسأل أنفسنا لماذا توجه هذه الإتهامات حصريا لنا
لماذا يحكم الجزائر جهال طغاة شكلوا لها وجها ضلاميا أسودا حتى أصبحت تعرف الجزائر بهم و هم الجزائر . و أصبح يعتقد أن الجزائر بلد الهمج و الهمجية لا غير
لماذا تخلفت الجزائر في كل شىء و لن أذكر لكم مواضع التخلف فكل من تمكن من مشاهدة موضوعي يعرف تماما فيما تخلفت الجزائر , لماذا نطغى في السرقة و الغش و التدليس و الكذب , حتى أنني قرأت اليوم عن فضائح و غش في مشروع المترو و الذي قد يؤدي إلى هلاك الناس و غرق مشروع القرن إن لم يتدراك الأمر و هو المشروع الذي هرمنا لانتظاره بسياسة الشغل المليح يبطىء , المقولة تجدها معكوسة في الجزائر .
لماذا نقول سياسة بلادنا حكيمة و يحمكنا الحكماء و نحن نرى البلاد تسير للوراء , هل نحن كأشعب يكذب الكذبة و يصدقها .
وطبعا كما يقولون لنا دائما
الجزائر بلاد الرقي و التطور
الجزائر تتقدم و تتطور
صحيح
الجزائر تتطور إلى الوراء
الجزائر تطور الوراء
لن تكفي الكلمات ذكر حال البلاد
فمهما تفائلت و تفائلنا بأن الجزائر بخير
تثبت لنا الأيام دائما بأنها ليست على خير
نسأل الله العافية من كل شر .