سفيان الحسن
2011-12-06, 17:39
زمن الخوف
لحظات ضائعة من حلم منسي ...وفتات اماني تقتات عليها بطون يتامى زمن الخوف....ارصفة مكتضدة بطوابير بائسة ...واشجان ترسم تفاصيل تلكم الوجوه البائسة....اشكال بشر ترامت اجسادها الى عالم لا متناهي الوقاحة تعيث ذات الشمال وذات اليمين ....وتسجد للشهوة في عربدة وقحة..لحظات حلم شاخ وتوسد عصا الاجال ينتظر موعد الدفن المحتوم....
الى ما لا نهاية
قيد صدا يكسر جنون الفعل ....ويدفن روح الانعتاق...روح تملقت لجلادها وصارت تهديه بسمات الولاء المبكي...ولاء عامى عن كل ما هو حق... ورضت بالقيد عربون حب جنوني.لذالك الهوس المدفون بين ثرى الصدور الموغرة في البلاهة والعامية الانثوية التي تدعو الى الدلال دلال تسيد صاحبه ولم يعد يعي صاحبه من هو ولا غايته .........
ثورة شبر
حين منعوه ان يمتطي سهوة الفعل ....ركب فرس الارادة..
ورسم على جدار الخوف حلمه ومضى في ثبات...تخطى الحرف..ثم زاد شبرا اخر....كان اول انتصار على غول الخوف..نام ليلته يتوسد الحرية .......كانت اسعد لحظة في حياته
الهوة السحيقة
هوة من الحزن الدفين تسكنه وتتراقص على جنباته مواجعه كان يرى سكين الزمن يرسم على وجهه تفاصيل الالم الموغل في اعماقه ...وساعته البالية لم تعد تشير الى الزمن لقد توقفت ...الكل توقف لا شئ يسير وفق الخطة ضاعة اثار ايامه الخوالي ولم يعد يجدي النحيب على اطلال غاصت في صحراء المحال....بنى لنفسه اخيرا خيمة من رضى وسكن الارض وسكت
................رابطة احرار القلم ..........عضو3
لحظات ضائعة من حلم منسي ...وفتات اماني تقتات عليها بطون يتامى زمن الخوف....ارصفة مكتضدة بطوابير بائسة ...واشجان ترسم تفاصيل تلكم الوجوه البائسة....اشكال بشر ترامت اجسادها الى عالم لا متناهي الوقاحة تعيث ذات الشمال وذات اليمين ....وتسجد للشهوة في عربدة وقحة..لحظات حلم شاخ وتوسد عصا الاجال ينتظر موعد الدفن المحتوم....
الى ما لا نهاية
قيد صدا يكسر جنون الفعل ....ويدفن روح الانعتاق...روح تملقت لجلادها وصارت تهديه بسمات الولاء المبكي...ولاء عامى عن كل ما هو حق... ورضت بالقيد عربون حب جنوني.لذالك الهوس المدفون بين ثرى الصدور الموغرة في البلاهة والعامية الانثوية التي تدعو الى الدلال دلال تسيد صاحبه ولم يعد يعي صاحبه من هو ولا غايته .........
ثورة شبر
حين منعوه ان يمتطي سهوة الفعل ....ركب فرس الارادة..
ورسم على جدار الخوف حلمه ومضى في ثبات...تخطى الحرف..ثم زاد شبرا اخر....كان اول انتصار على غول الخوف..نام ليلته يتوسد الحرية .......كانت اسعد لحظة في حياته
الهوة السحيقة
هوة من الحزن الدفين تسكنه وتتراقص على جنباته مواجعه كان يرى سكين الزمن يرسم على وجهه تفاصيل الالم الموغل في اعماقه ...وساعته البالية لم تعد تشير الى الزمن لقد توقفت ...الكل توقف لا شئ يسير وفق الخطة ضاعة اثار ايامه الخوالي ولم يعد يجدي النحيب على اطلال غاصت في صحراء المحال....بنى لنفسه اخيرا خيمة من رضى وسكن الارض وسكت
................رابطة احرار القلم ..........عضو3