ميمونة 25
2008-12-04, 12:54
ان محاربة البدع هي اهم واقوى وسيلة للدفاع على الرسول صلى الله عليه وسلم ولقد سخر الشيخ الالباني رحمه الله حياته وعلمه لذلك ومن بين ما قاله في كتبه سلسلة الاحاديث الضعيفة ما يلي \
الزيادة على (بسم الله) في أول الطعام
قال الإمام محمد ناصر الدين الألباني –رحمه الله تعالى- في «سلسلة الأحاديث الصحيحة وشيء من فقهها وفوائدها» (1/152-153) –تحت حديث: «كان إذا قرب إليه الطعام؛ يقول: بسم الله , فإذا فرغ؛ قال: اللهم أطعمتَ، وأسقيتَ، وأقنيتَ، وهديتَ، وأحييتَ, فلك الحمد على ما أعطيت» -:
«وفي هذا الحديث أن التسمية في أول الطعام بلفظ (بسم الله) لا زيادة فيها ؛ وكل الأحاديث الصحيحة التي وردت في الباب -كهذا الحديث- ليس فيها الزيادة , ولا أعلمها وردت في حديث , فهي بدعة عند الفقهاء بمعنى البدعة , وأما المقلدون فجوابهم معروف: «شو فيها?».
فنقول: فيها كل شيء، وهو الاستدراك على النبي -صلى الله عليه وسلم- الذي ما ترك شيئاً يقربنا إلى الله إلا أمرنا به وشرعه لنا , فلو كان ذلك مشروعاً ليس فيه شيء؛ لفعله ولو مرة واحدة , وهل هذه الزيادة إلا كزيادة الصلاة على النبي -صلى الله عليه وسلم- من العاطس بعد الحمد؟! وقد أنكرها عبد الله بن عمر -رضي الله عنه- كما في «مستدرك الحاكم» (4/365) , وجزم السيوطي في «الحاوي للفتاوي» ( 1 / 338 ) بأنها بدعة مذمومة , وقال ابن عابدين في «الحاشية» (1/541) بكراهيتها؛ فهل يستطيع المقلدون الإجابة عن السبب الذي حمل السيوطي على الجزم بذلك !! قد يبادر بعض المغفلين منهم فيتهمه - كما هي عادتهم - بأنه وهابي! مع أن وفاته كانت قبل وفاة محمد بن عبد الوهاب بنحو ثلاث مئة سنة!!
و قد يسارع آخرون إلى تخطئة السيوطي , و لكن أين الدليل? !والدليل معه، وهو قوله -صلى الله عليه وسلم- : «من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد " . متفق عليه، وهو مخرج في «غتاية المرام» (رقم5)
قراءة القرآن على القبور
قال شيخنا الألباني- رحمه الله -في «الضعيفة»[1/126-128،رقم 50] بعد أن ذكر حديث :«من زار قبر والديه كل جمعة ،فقرأ عندهما أو عنده [يس]؛غفر له بعدد كل آية أو حرف» :«موضوع» .
ثم قال:«والحديث يدل على استحباب قراءة القرآن عند القبور ، وليس في السنة الصحيحة ما يشهد لذلك ، بل هي تدل على أن المشروع عند زيارة القبور إنما هو السلام عليهم ، وتذكر الآخرة فقط ، وعلى ذلك جرى عمل السلف الصالح - رضي الله عنهم - فقراءة القرآن عندها بدعة مكروهة ؛ كما صرح به جماعة من العلماء المتقدمين ، منهم أبو حنيفة ، ومالك ، وأحمد في رواية ؛ كما في «شرح الإحياء» للزبيدي ........... فعليك أيها المسلم بالسنة ، وإياك والبدعة ، وإن رآها الناس حسنة ، فإن «كل بدعة ضلالة » ؛ كما قال صلى الله عليه وسلم
التصافح باليدين كلتيهما
قال الإمام محمد ناصر الدين الألباني –رحمه الله تعالى- في «سلسلة الأحاديث الصحيحة وشيء من فقهها وفوائدها» (1/51-52) –تحت عنوان: (مِن أدبه –صلى الله عليه وسلم- عند التوديع) -
بالأخذ باليد الواحدة في المصافحة , وقد جاء ذكرها في أحاديث كثيرة ,وعلى ما دل عليه هذا الحديث يدل اشتقاق هذه اللفظة في اللغة .
ففي «لسان العرب»: «والمصافحة : الأخذ باليد , و التصافح مثله , و الرجل يصافح الرجل : إذا وضع صفح كفه في صفح كفه , وصفحا كفيهما: وجهاهما , ومنه حديث المصافحة عند اللقاء , وهي مفاعلة من إلصاق صفح الكف بالكف و إقبال الوجه على الوجه».
قلت : وفي بعض الأحاديث المشار إليها ما يفيد هذا المعنى أيضا , كحديث حذيفة مرفوعا : «إن المؤمن إذا لقي المؤمن فسلم عليه و أخذ بيده فصافحه تناثرت خطاياهما كما يتناثر ورق الشجر». قال المنذري ( 3 / 270 ) : «رواه الطبراني في «الأوسط» و رواته لا أعلم فيهم مجروحا » .
قلت : و له شواهد يرقى بها إلى الصحة , منها : عن أنس عند الضياء المقدسي في«المختارة» (ق 240 /1 - 2) وعزاه المنذري لأحمد وغيره .
فهذه الأحاديث كلها تدل على أن السنة في المصافحة : الأخذ باليد الواحدة فما يفعله بعض المشايخ من التصافح باليدين كلتيهما خلاف السنة
الاحتفال بعيد ميلاد المسيح
جرت عادة النصارى على الاحتفال بعيد ميلاد المسيح.وهذا العيد يكون في اليوم الذي يزعمون أنه ولد فيه المسيح ابن مريم، وهو يوم 25 كانون الأول (ديسمبر ) آخر شهر في السنة الميلادية.
وسنتهم في ذلك كثرة الوقود، وتزيين الكنائس، وكذلك البيوت والشوارع والمتاجر، ويستعملون فيه الشموع الملونة، والزينات بأنواعها .
ويحتفلون بهذا العيد شعبياً ورسمياً ، ويعتبر إجازة رسمية في جميع الدولة التي تدين بالمسيحية ، وكذلك في غيرها من البلدان ، بل في بعض البلاد الإسلامية يعتبر يوم عيد ميلاد المسيح إجازة رسمية ، ويحتفل الناس بهذه المناسبة .
والاحتفال بعيد ميلاد المسيح أمر المسيح عيداً بدعة أحدثت بعد الحواريين، فلم يعهد ذلك مُحدث مبتدع في المسيحية ، فاتخاذ يوم ميلاد عن المسيح ، ولا عن أحد من الحواريين.
وقد ابتلى الله كثيراً من المسلمين في بعض البلدان الإسلامية بالاحتفال بهذه المناسبة .
ولم يتوقف الاحتفال فيه على المسيحيين فقط ، بل يشاركهم فيه بعض المسلمين ، الذين دعاهم إلى ذلك الخضوع لشهوات النفس ، والهوى ، والشيطان ؛ لما يحصل في هذه الاحتفالات من اختلاط النساء بالرجال ، ونزع جلباب الحياء بالكلية ، وشُرْب المسكرات ، ورقص النساء مع الرجال ، وما يحدث في هذه الاحتفالات من الأمور التي في ذكرها خدش لكرامة المتحدث بها - عافانا الله وإياكم مما ابتلاهم به -.
وكذلك حب التقليد الأعمى للنصارى ، واعتبار ذلك من باب التطور والتقدم ، وأن مشاركة المسيحيين في احتفالاتهم صورة من صور الحضارة ، لذلك يبادرون إلى حضور هذه الاحتفالات ، ويقدمون التهاني للنصارى بهذه المناسبة ، مع أن النصارى لا يهنئونهم بعيدين الفطر والأضحى .
وهذا كله بسبب ضعف الوازع الديني ، وأنهم مسلمون بالاسم لا بالدين والعقيدة ؛ لأن في فعلهم ذلك مخالفة لنهيه صلى الله عليه وسلم عن التشبه بالكفار خصوصاً ، ونهيه عن المعاصي التي تُرْتَكب في هذه الاحتفالات عموماً
الزيادة على (بسم الله) في أول الطعام
قال الإمام محمد ناصر الدين الألباني –رحمه الله تعالى- في «سلسلة الأحاديث الصحيحة وشيء من فقهها وفوائدها» (1/152-153) –تحت حديث: «كان إذا قرب إليه الطعام؛ يقول: بسم الله , فإذا فرغ؛ قال: اللهم أطعمتَ، وأسقيتَ، وأقنيتَ، وهديتَ، وأحييتَ, فلك الحمد على ما أعطيت» -:
«وفي هذا الحديث أن التسمية في أول الطعام بلفظ (بسم الله) لا زيادة فيها ؛ وكل الأحاديث الصحيحة التي وردت في الباب -كهذا الحديث- ليس فيها الزيادة , ولا أعلمها وردت في حديث , فهي بدعة عند الفقهاء بمعنى البدعة , وأما المقلدون فجوابهم معروف: «شو فيها?».
فنقول: فيها كل شيء، وهو الاستدراك على النبي -صلى الله عليه وسلم- الذي ما ترك شيئاً يقربنا إلى الله إلا أمرنا به وشرعه لنا , فلو كان ذلك مشروعاً ليس فيه شيء؛ لفعله ولو مرة واحدة , وهل هذه الزيادة إلا كزيادة الصلاة على النبي -صلى الله عليه وسلم- من العاطس بعد الحمد؟! وقد أنكرها عبد الله بن عمر -رضي الله عنه- كما في «مستدرك الحاكم» (4/365) , وجزم السيوطي في «الحاوي للفتاوي» ( 1 / 338 ) بأنها بدعة مذمومة , وقال ابن عابدين في «الحاشية» (1/541) بكراهيتها؛ فهل يستطيع المقلدون الإجابة عن السبب الذي حمل السيوطي على الجزم بذلك !! قد يبادر بعض المغفلين منهم فيتهمه - كما هي عادتهم - بأنه وهابي! مع أن وفاته كانت قبل وفاة محمد بن عبد الوهاب بنحو ثلاث مئة سنة!!
و قد يسارع آخرون إلى تخطئة السيوطي , و لكن أين الدليل? !والدليل معه، وهو قوله -صلى الله عليه وسلم- : «من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد " . متفق عليه، وهو مخرج في «غتاية المرام» (رقم5)
قراءة القرآن على القبور
قال شيخنا الألباني- رحمه الله -في «الضعيفة»[1/126-128،رقم 50] بعد أن ذكر حديث :«من زار قبر والديه كل جمعة ،فقرأ عندهما أو عنده [يس]؛غفر له بعدد كل آية أو حرف» :«موضوع» .
ثم قال:«والحديث يدل على استحباب قراءة القرآن عند القبور ، وليس في السنة الصحيحة ما يشهد لذلك ، بل هي تدل على أن المشروع عند زيارة القبور إنما هو السلام عليهم ، وتذكر الآخرة فقط ، وعلى ذلك جرى عمل السلف الصالح - رضي الله عنهم - فقراءة القرآن عندها بدعة مكروهة ؛ كما صرح به جماعة من العلماء المتقدمين ، منهم أبو حنيفة ، ومالك ، وأحمد في رواية ؛ كما في «شرح الإحياء» للزبيدي ........... فعليك أيها المسلم بالسنة ، وإياك والبدعة ، وإن رآها الناس حسنة ، فإن «كل بدعة ضلالة » ؛ كما قال صلى الله عليه وسلم
التصافح باليدين كلتيهما
قال الإمام محمد ناصر الدين الألباني –رحمه الله تعالى- في «سلسلة الأحاديث الصحيحة وشيء من فقهها وفوائدها» (1/51-52) –تحت عنوان: (مِن أدبه –صلى الله عليه وسلم- عند التوديع) -
بالأخذ باليد الواحدة في المصافحة , وقد جاء ذكرها في أحاديث كثيرة ,وعلى ما دل عليه هذا الحديث يدل اشتقاق هذه اللفظة في اللغة .
ففي «لسان العرب»: «والمصافحة : الأخذ باليد , و التصافح مثله , و الرجل يصافح الرجل : إذا وضع صفح كفه في صفح كفه , وصفحا كفيهما: وجهاهما , ومنه حديث المصافحة عند اللقاء , وهي مفاعلة من إلصاق صفح الكف بالكف و إقبال الوجه على الوجه».
قلت : وفي بعض الأحاديث المشار إليها ما يفيد هذا المعنى أيضا , كحديث حذيفة مرفوعا : «إن المؤمن إذا لقي المؤمن فسلم عليه و أخذ بيده فصافحه تناثرت خطاياهما كما يتناثر ورق الشجر». قال المنذري ( 3 / 270 ) : «رواه الطبراني في «الأوسط» و رواته لا أعلم فيهم مجروحا » .
قلت : و له شواهد يرقى بها إلى الصحة , منها : عن أنس عند الضياء المقدسي في«المختارة» (ق 240 /1 - 2) وعزاه المنذري لأحمد وغيره .
فهذه الأحاديث كلها تدل على أن السنة في المصافحة : الأخذ باليد الواحدة فما يفعله بعض المشايخ من التصافح باليدين كلتيهما خلاف السنة
الاحتفال بعيد ميلاد المسيح
جرت عادة النصارى على الاحتفال بعيد ميلاد المسيح.وهذا العيد يكون في اليوم الذي يزعمون أنه ولد فيه المسيح ابن مريم، وهو يوم 25 كانون الأول (ديسمبر ) آخر شهر في السنة الميلادية.
وسنتهم في ذلك كثرة الوقود، وتزيين الكنائس، وكذلك البيوت والشوارع والمتاجر، ويستعملون فيه الشموع الملونة، والزينات بأنواعها .
ويحتفلون بهذا العيد شعبياً ورسمياً ، ويعتبر إجازة رسمية في جميع الدولة التي تدين بالمسيحية ، وكذلك في غيرها من البلدان ، بل في بعض البلاد الإسلامية يعتبر يوم عيد ميلاد المسيح إجازة رسمية ، ويحتفل الناس بهذه المناسبة .
والاحتفال بعيد ميلاد المسيح أمر المسيح عيداً بدعة أحدثت بعد الحواريين، فلم يعهد ذلك مُحدث مبتدع في المسيحية ، فاتخاذ يوم ميلاد عن المسيح ، ولا عن أحد من الحواريين.
وقد ابتلى الله كثيراً من المسلمين في بعض البلدان الإسلامية بالاحتفال بهذه المناسبة .
ولم يتوقف الاحتفال فيه على المسيحيين فقط ، بل يشاركهم فيه بعض المسلمين ، الذين دعاهم إلى ذلك الخضوع لشهوات النفس ، والهوى ، والشيطان ؛ لما يحصل في هذه الاحتفالات من اختلاط النساء بالرجال ، ونزع جلباب الحياء بالكلية ، وشُرْب المسكرات ، ورقص النساء مع الرجال ، وما يحدث في هذه الاحتفالات من الأمور التي في ذكرها خدش لكرامة المتحدث بها - عافانا الله وإياكم مما ابتلاهم به -.
وكذلك حب التقليد الأعمى للنصارى ، واعتبار ذلك من باب التطور والتقدم ، وأن مشاركة المسيحيين في احتفالاتهم صورة من صور الحضارة ، لذلك يبادرون إلى حضور هذه الاحتفالات ، ويقدمون التهاني للنصارى بهذه المناسبة ، مع أن النصارى لا يهنئونهم بعيدين الفطر والأضحى .
وهذا كله بسبب ضعف الوازع الديني ، وأنهم مسلمون بالاسم لا بالدين والعقيدة ؛ لأن في فعلهم ذلك مخالفة لنهيه صلى الله عليه وسلم عن التشبه بالكفار خصوصاً ، ونهيه عن المعاصي التي تُرْتَكب في هذه الاحتفالات عموماً