المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : هل في الدين ثوابت ومتغيرات؟


بصمة قلم
2011-12-06, 15:22
هل في الدين ثوابت ومتغيرات؟



نسمع كل يوم عن أشياء عجيبة وفتاوى وأحكام أغرب، أشياء كانت في عقلنا ثوابت راسخة، والآن أصبحت في مهب الريح، أحكام وثوابت كنا متيقنين منها، والآن نراها يطعن فيها، فيا ترى ماذا يحدث في هذا الكون؟ ما هذا الاضطراب؟ وما الذي يجري؟ لم يعد شيء ثابت، فكله معرض إلى الاهتزاز؟ وكله يحتمل الصواب والخطأ؟ هل في الدين ثوابت ومتغيرات؟ لماذا التغيرات السريعة والمفاجأة التي نراها في هذا الجيل؟ ما أسبابها؟ وكيف نتصرف معها؟ وكيف نخرج من هذه الحيرة؟ هذا ما سأناقشه معكم في هذا المقال فتابعوا معي.



سبحان الله كلنا تربينا على وجوب إقامة حدود الله، ولا أحد منا لا يعرف قصة أسامة بن زيد ومحاولته أن يشفع للمرأة التي سرقت، ورد الرسول عليه: «أتشفع في حد من حدود الله؟ ثم قام فاختطب فقال أيها الناس إنما أهلك الذين قبلكم أنهم كانوا إذا سرق فيهم الشريف تركوه وإذا سرق فيهم الضعيف أقاموا عليه الحد وأيم الله لو أن فاطمة بنت محمد سرقت لقطعت يدها» [رواه مسلم].



ثم كبرنا فلم نجد حدودا تطبق، ولم نرى أو نسمع سوى بقوانين ليست لها علاقة بالإسلام، أصبحنا نسمع عن حرية الارتداد عن دين الله، وأصبح النصراني من أهل بلدي أخي والمسلم من بلد أخرى غريبا، أصبحنا نسمع أن الختان بدعة والحجاب حرام والاختلاط والعري حلال والزواج العرفي دين، والزواج المبكر ليس من الدين، وأصبح من يبلغ ثمانية عشر عاما من عمره مازال طفلا، ليس عليه تكليف ولا حساب، ونسمع الكثير الكثير، هل ديننا ثابت أم ليس لنا دين ثابت!؟ كيف أصبح الحلال حراما والحرام حلالا!؟ كيف تحول الحق باطلا والباطل حقا!؟



يا ترى من له حق التشريع؟ من له حق التحليل والتحريم؟ من له الحكم والأمر؟ لا يشك مسلم أن الدين دين الله، وأنه وحده من يحلل ويحرم، وأنه وحده من له الحكم والأمر، قال تعالى: {إِنِ الْحُكْمُ إِلاَّ لِلّهِ} [يوسف:40]. وقال تعالى {وَمَا اخْتَلَفْتُمْ فِيهِ مِنْ شَيْءٍ فَحُكْمُهُ إِلَى اللَّهِ} [الشورى:10]. فالله هو من له حق التشريع، فالقانون الذي يجب أن يحكم الأرض هو قانون السماء، وحدود الملك القيوم، وشريعة الرحمن، فهذا القانون هو وحده المعصوم، وليس القوانين الوضعية التي وضعها البشر والتي تحتمل الصواب والخطأ، قال تعالى : {أَمْ لَهُمْ شُرَكَاءُ شَرَعُوا لَهُمْ مِنَ الدِّينِ مَا لَمْ يَأْذَنْ بِهِ اللَّهُ} [الشورى:21]. فالإنسان ليس حرا، وليس هو من يحكم نفسه، وإنما هو عبد لله، تحكمه شريعة الله ودينه، ومن يستكبر عن عبادته ويأنف ويستنكف عن الخضوع لدينه وشريعته، فلم يعرف حقيقة العبودية، ولم يتأدب بأدب الإسلام، وسيأتي الكل لله عبدا يوم القيامة ليحاسبهم ويجازيهم بأعمالهم، فالله خلقنا في هذه الدنيا لعبادته ولنسير على شريعته، وأرسل الرسل ليطاعوا، قال تعالى: {فَلاَ وَرَبِّكَ لاَ يُؤْمِنُونَ حَتَّىَ يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لاَ يَجِدُواْ فِي أَنفُسِهِمْ حَرَجاً مِّمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُواْ تَسْلِيماً} [النساء:65]. وأنزل الكتب لتحكم بين الناس، قال تعالى: {وَأَنِ احْكُم بَيْنَهُم بِمَا أَنزَلَ اللّهُ وَلاَ تَتَّبِعْ أَهْوَاءهُمْ وَاحْذَرْهُمْ أَن يَفْتِنُوكَ عَن بَعْضِ مَا أَنزَلَ اللّهُ إِلَيْكَ فَإِن تَوَلَّوْاْ فَاعْلَمْ أَنَّمَا يُرِيدُ اللّهُ أَن يُصِيبَهُم بِبَعْضِ ذُنُوبِهِمْ وَإِنَّ كَثِيراً مِّنَ النَّاسِ لَفَاسِقُونَ} [المائدة:49-50]. فالقانون الذي يحكم المسلم هو قانون الله وليس القانون الفرنسي أو الإنجليزي أو غير ذلك من القوانين البشرية. قال تعالى: {إِنَّمَا كَانَ قَوْلَ الْمُؤْمِنِينَ إِذَا دُعُوا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ أَن يَقُولُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا وَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ} [النور:51-52].




إذا اتفقنا أن الحكم لله وحده والقانون الذي يحكم هو قانون السماء، فهل الشريعة من غير تحريف ولا تبديل تصلح لكل زمان ومكان؟ و هل الدين الذي أنزل على محمد يصلح لكل زمان ومكان؟ أم أنه أصبح منتهي الصلاحية، لا يصلح في زمان العلم والتكنولوجيا؟ اتفقنا أن المشرع لهذا الدين هو الله، فهو وحده من له حق التشريع، فهل يا ترى الله الذي وضع هذا التشريع بهذه الطريقة وهذه الأصول والفروع يعلم الغيب أم لا؟ هل يعلم ماذا سيحدث للإنسانية أم أنه وقتها كان جاهلا، لا يعلم ماذا سيحدث في عصر التكنولوجيا والعلم الحديث؟ أكيد نحن كمسلمين مؤمنون أن الله يعلم ما كان، وما يكون، وما لم يكن لو كان كيف كان يكون، نؤمن أنه يعلم الماضي والحاضر والمستقبل، وأنه هو العليم الخبير، الله العظيم الذي له وحده الأمر، وله وحده الحكم قال: {الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلاَمَ دِيناً} إذاً فالله قد جعل آخر رسالة سماوية هي الإسلام، فلا وحي ينزل بعد النبي محمد، ولا رسول بعده، وقد قبل الله الذي له الأمر والحكم، والذي له وحده حق التشريع، ورضي لنا هذا الإسلام دينا، وهو على علم كامل بما سيحدث في زماننا، وقال رسوله الصادق المصدوق، الذي لا ينطق عن الهوى: «لقد تركتم على مثل البيضاء ليلها كنهارها ، لا يزيغ بعدي عنها إلا هالك» [صححه الألباني]. معنى هذا أن الدين الإسلامي دين كامل تام شامل كافة نواحي الحياة، لا نقص فيه، قال تعالى: {وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَانًا لِكُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً وَبُشْرَى لِلْمُسْلِمِينَ} [النحل: 89]، وقال تعالى: {مَا فَرَّطْنَا فِي الْكِتَابِ مِنْ شَيْءٍ} [الأنعام: 38]. وأنه كما هو بدون تحريف وبدون تبديل صالح لكل زمان ومكان، فقد ارتضاه الله لنا، وارتضاه رسوله حيث قال: «إنه من يعش منكم من بعدي فسيرى اختلافا كثيرا, فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء المهديين الراشدين, تمسكوا بها, وعضوا عليها بالنواجذ, وإياكم ومحدثات الأمور فإن كل محدثة بدعة, وكل بدعة ضلالة, وكل ضلالة في النار» [صححه الألباني].




نفهم من ذلك أن ما قال الله عنه حلالا فهو حلال إلى يوم الدين، وما قال عنه حراما فهو حرام إلى يوم الدين، ما قال الرسول الذي أمرنا الله بطاعته عنه حلالا فهو حلال وما قال عنه حراما فهو حرام، لأن الله هو وحده من له حق التشريع وله وحده الحكم والأمر، فلا تبديل لدين الله ولا تغيير له، فقد انقطع الوحي من السماء ومات النبي وقال تعالى: {فَلْيَحْذَرِ الَذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَن تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ} قد يختلف العلماء مثلا إذا أمر الله بأمر هل هو على الوجوب أم على الاستحباب؟ فيختلفون ويجتهدون في فهم الدليل، أما أن يردوا أمر الله فيحرموا الأمر، ويجتهدوا في مقابل النص، فهذا درب من العبث، {قُلْ أَرَأَيْتُم مَّا أَنزَلَ اللّهُ لَكُم مِّن رِّزْقٍ فَجَعَلْتُم مِّنْهُ حَرَاماً وَحَلاَلاً قُلْ آللّهُ أَذِنَ لَكُمْ أَمْ عَلَى اللّهِ تَفْتَرُونَ } [يونس:59] .



فكيف بعد كل ما ذكرنا، أن يقول الله ورسوله ويقع إجماع المسلمين على أن المرتد كافر ويقام عليه الحد، وأن السارق تقطع يده، وأن القاتل عمدا يقتل، وأن المسلم أخو المسلم، وأن المسلم يجب عليه البراءة من الكافر، وأن النقاب والختان والزواج المبكر مشروع، وأن الزنا والاختلاط والسفور والعري حرام، وأن المسلم إذا بلغ أصبح مكلفا، ويجب عليه الصلاة والصيام وسائر الأحكام، وغير ذلك من الأمور ومن الأحكام ومن الحلال والحرام، ثم يأتي رويبضة هذا العصر ليقولوا عكس ذلك؟ من الذي أعطاهم حق التشريع؟ هل أنزل الله عليهم وحيا يخبرهم أنه بدل هذه الأحكام؟ هل نزل عليهم جبريل فأعطاهم حق الحكم فيها؟ أم أن رسولا غير محمد أرسله الله ونحن لا نعلم؟! أم أنهم ظنوا بأنهم عندما وصلوا إلى المناصب وحصلوا على الألقاب أصبحوا آلهة، ولهم حكم التشريع؟! أم أنهم باعوا دينهم بعرض من الحياة الدنيا وأصبح كتابهم هو الأجندة الغربية والمطالب الأمريكية؟ أم وصل بهم الحد من التدني والانهزامية، والشعور بالفشل، أن يفرطوا في دينهم، ويغيروه، ويبدلوه، حتى يقول الغرب: المسلمون متحضرون؟ أم أنهم يعبدون عقولهم ويسيرون وراءها، ويعطون لها الحق في قبول حكم الله ورسوله أو رفضه؟ على حسب ما تمليه أراؤهم وعقولهم المريضة؟ {وَلاَ تَقُولُواْ لِمَا تَصِفُ أَلْسِنَتُكُمُ الْكَذِبَ هَـذَا حَلاَلٌ وَهَـذَا حَرَامٌ لِّتَفْتَرُواْ عَلَى اللّهِ الْكَذِبَ إِنَّ الَّذِينَ يَفْتَرُونَ عَلَى اللّهِ الْكَذِبَ لاَ يُفْلِحُونَ} [النحل:116] .




ولكن لاعجب من هذه الجرأة على الدين وعلى حدود الله ، فقد ضاعت التقوى، وضاع توقير الله وتعظيم حرماته والوقوف عند حدوده، {ذَلِكَ وَمَن يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِن تَقْوَى الْقُلُوبِ} [ الحج:32]. فإذا ضاعت التقوى يسقط من القلب تعظيم حدود الله، وتدبر معي قول الله -عز وجل- وهو يصف صفات المؤمنين: {إِنَّ الَّذِينَ يَغُضُّونَ أَصْوَاتَهُمْ عِندَ رَسُولِ اللَّهِ أُوْلَئِكَ الَّذِينَ امْتَحَنَ اللَّهُ قُلُوبَهُمْ لِلتَّقْوَى لَهُم مَّغْفِرَةٌ وَأَجْرٌ عَظِيمٌ} [الحجرات:3] فمن صفات المتقين ألا يرفعوا أصواتهم عند الرسول، أما من يقدمون أراءهم على أوامره ونواهيه ويخالفونه، فقد قال الله فيهم: {وَمَن يَعْصِ اللّهَ وَرَسُولَهُ وَيَتَعَدَّ حُدُودَهُ يُدْخِلْهُ نَاراً خَالِداً فِيهَا وَلَهُ عَذَابٌ مُّهِينٌ} [النساء:14] فهم نسوا الله واليوم الآخر وباعوا دينهم بعرض من الحياة الدنيا.




أما نحن المسلمين فنعظم شعائر الله وحدوده، لا نخالف أوامر الله ونواهيه، ولا نقدم عقولنا وأراءنا على قول الله ورسوله، وإنما نقول سمعنا وأطعنا، فنحن نعلم علما يقنيا أن الله وحده هو المشرع، وأنه يعلم الغيب وما كان وما يكون وما سيكون، ونؤمن أن شريعتنا وديننا كلها مصالح ولا مفاسد فيها أبدا ولا أضرار، فالله هو من أنزلها وهو سبحانه من خلقنا ويعلم ما يضرنا وما ينفعنا وما يصلحنا وما يفسدنا، فإن قال أهل الأرض كلهم أن في شرع الله ورسوله أضرارا، قلنا لهم على الفور: {أَأَنتُمْ أَعْلَمُ أَمِ اللّهُ} [البقرة:140]، فيقيننا في الله ثابت لن تزحزحه الجبال، يا عباد الله لا تسمعوا لهؤلاء الذين يحاربون دين الله، يا عباد الله، يا أصحاب القلوب الطاهرة النقية أحذركم حدود الله «ألا وإن لكل ملك حمى، ألا وإن حمى الله محارمه، ألا وإن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله، وإذا فسدت فسد الجسد كله، ألا وهي القلب» [رواه البخاري و مسلم ]، يا عباد الله اتقوا يوما ترجعون فيه إلى الله ثم توفي فيه كل نفس ما كسبت، ولا تكونوا ممن نسى الله واليوم الآخر {يَوْمَ تَجِدُ كُلُّ نَفْسٍ مَّا عَمِلَتْ مِنْ خَيْرٍ مُّحْضَراً وَمَا عَمِلَتْ مِن سُوَءٍ تَوَدُّ لَوْ أَنَّ بَيْنَهَا وَبَيْنَهُ أَمَداً بَعِيداً وَيُحَذِّرُكُمُ اللّهُ نَفْسَهُ وَاللّهُ رَؤُوفُ بِالْعِبَادِ} [آل عمران:30] يا أيها المؤمنون نريد أن نكون ممن قال الله فيهم: {إِنَّ لِلْمُتَّقِينَ عِندَ رَبِّهِمْ جَنَّاتِ النَّعِيمِ } [القلم:34]



ومن ثم نستنتج أنه لا يوجد في شرع الله قسم يسمى ثابتا و قسم يسمى متغيرا، فلا اجتهاد مع النص، نعم إذا لم يوجد نص من الله ورسوله، و أصبح عندنا نازلة و أمر جديد ليس فيه دليل، فيجوز الاجتهاد وله ضوابطه، ولكن اجتهادات الناس كلها متغيرات، وتعبر عن آراء شخصية، وليس عن حكم الله، ولا يوجد فيها ثوابت فقد يغيرونها على حسب الظروف، وما يستجد في المسألة، فليس فيها دليل، فالخلاصة أن الدين برخصه وعزائمه قد استقر وثبت بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم، فلا يغير منه شيء ولا يزاد فيه ولا ينقص منه، فهو رباني التشريع شامل كامل واقعي يصلح لكل زمان ومكان.




أختكم في الله: ريهام سامح


عن موقع طريق الاسلام

راجي الصّمدِ
2011-12-06, 17:01
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في الحقيقة سمعنا ولا زلنا نسمع بمثل هاته العقليات
ومثلها جعل الدين لبّا وقشورا
ونرجوا أن ينبري لدحضها الدعاة المخلصون العاملون
حتى يتبين للناس أمر دينهم على بصيرة...
جزاكم الله خيرا وبارك الله فيكم على الموضوع
شكرا جزيلا.....

محمد جديدي التبسي
2011-12-06, 17:04
بارك الله فيك أختي الفاضلة وأضيف على ما ذكرت السؤال الذي طرح على الشيخ صالح الفوزان كالتالي :
هل يمكن تقسيم الدين إلى ثوابت ومتغيرات ؟
الحمد لله
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه ، وبعد ...
فقد صرنا نسمع أخيراً من يقول : إن الدين ينقسم إلى ثوابت ومتغيرات ، وهذه عبارة لا وجود لها فيما نعلم في كلام أهل العلم ، لأن دين الله كله ثوابت فما توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا بعد ما أكمل الله به الدين واستقرت الأحكام فلا تبدل ولا تغير إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها ، وليس لأحد صلاحية بعد الرسول صلى الله عليه وسلم أن يبدل أو يغير ، قال الله تعالى : ( اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام ديناً ) المائدة/3 ، فالدين برخصه وعزائمه قد استقر وثبت بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم فلا يغير منه شيء ولا يزاد فيه ولا ينقص منه : ( لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم حميد ) فصلت/42 ، وهذه الكلمة : الثوابت والمتغيرات ، التي تجري على ألسنة بعض طلبة العلم ربما يستغلها أصحاب الأهواء في محاولة بعض الأحكام التي لا تتوافق مع رغباتهم وأهوائهم التي قال الله تعالى فيها : ( ولو اتبع الحق أهوائهم لفسدت السموات والأرض ومن فيهن ) المؤمنون/71 ، وإن كان لهذه الكلمة التي قد يقولها بعض الطلبة من محمل صحيح فهم يريدون اجتهادات العلماء فيما لم يرد فيه نص ، فإن اجتهاد المجتهد قد يتغير من حين لآخر حسبما يظهر له من الأدلة في كل وقت وفي حق كل نازلة وقد قال عمر رضي الله عنه لما اختلف اجتهاده في قضية ميراث : ( ذاك فيما قضينا ، وهذا فيما نقضي ) واجتهاد المجتهد ، إنما هو رأيه ولا يقال إنه هو حكم الله ، بل قد يوافق حكم الله وقد يخالفه وكل يؤخذ من قوله ويرد إلا رسول الله صلى الله عليه وسلم واجتهادات المجتهدين لا تنقسم إلى ثوابت ومتغيرات لأنها كلها قابلة للتغيير متى ثبت أنها مخالفة للدليل ، أما أحكام الله ودينه فإنها لا تقبل التغيير ولا التبديل فيجب على طلبة العلم أن يتحفظوا في كلامهم ولا يدعوا فيه مجالاً لأهل الأهواء والنزعات الباطلة لأنهم يتكلمون بلسان العلماء ويحتج بقولهم في أمور الدين ، وفق الله الجميع للعلم النافع والعمل الصالح ، وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه .

الشيخ صالح بن فوزان الفوزان عضو هيئة كبار العلماء ، وعضو اللجنة الدائمة للإفتاء .
منقول من صفحة الاسلام سؤال وجواب فتوى رقم 13467

جزاك الله خيرا ونفع بك ... شكرا جزيلا لك والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

باهي جمال
2011-12-06, 17:12
النص الشرعي ليست لديه نفس القيمة او المرتبة من حيث الثبوت ومن حيث الدلالة فكل نص امامنا يمكن ان يدرج تحت
01-قطعي الثبوت قطعي الدلالة
02-قطعي الثبوت ظني الدلالة
03-ظني الثبوت قطعي الدلالة
04-ظني الثبوت ظني الدلالة

أبوعبد اللّه 16
2011-12-06, 20:08
النص الشرعي ليست لديه نفس القيمة او المرتبة من حيث الثبوت ومن حيث الدلالة فكل نص امامنا يمكن ان يدرج تحت
01-قطعي الثبوت قطعي الدلالة
02-قطعي الثبوت ظني الدلالة
03-ظني الثبوت قطعي الدلالة
04-ظني الثبوت ظني الدلالة

ما دخل هذا بالموضوع

بصمة قلم
2011-12-06, 20:25
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في الحقيقة سمعنا ولا زلنا نسمع بمثل هاته العقليات
ومثلها جعل الدين لبّا وقشورا
ونرجوا أن ينبري لدحضها الدعاة المخلصون العاملون
حتى يتبين للناس أمر دينهم على بصيرة...
جزاكم الله خيرا وبارك الله فيكم على الموضوع
شكرا جزيلا.....


وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
ولازلنا نسمع اخي الفاضل العجب العجاب
ولكن لله الحمد والمنة فعلماؤنا ودعاتنا بارك الله فيهم
بالمرصاد دوما لكل الشبهات والمحاولات الفاشلة لتمييع الدين
جزانا الله واياكم اخي الفاضل وبارك فيكم
ووفقنا الله واياكم الى ما يحبه ورضاه

باهي جمال
2011-12-06, 20:31
ما دخل هذا بالموضوع


النص الشرعي اذا لم يكن مثلا قطعي الثبوت قد يأتي يوم ويتم الاستدلال على ان النص موضوع لذلك لا يمكن ان يكون في نفس نصوص اخرى قطعية الثبوت والدلالة معا

بصمة قلم
2011-12-06, 20:39
بارك الله فيك أختي الفاضلة وأضيف على ما ذكرت السؤال الذي طرح على الشيخ صالح الفوزان كالتالي :
هل يمكن تقسيم الدين إلى ثوابت ومتغيرات ؟
الحمد لله
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه ، وبعد ...
فقد صرنا نسمع أخيراً من يقول : إن الدين ينقسم إلى ثوابت ومتغيرات ، وهذه عبارة لا وجود لها فيما نعلم في كلام أهل العلم ، لأن دين الله كله ثوابت فما توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا بعد ما أكمل الله به الدين واستقرت الأحكام فلا تبدل ولا تغير إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها ، وليس لأحد صلاحية بعد الرسول صلى الله عليه وسلم أن يبدل أو يغير ، قال الله تعالى : ( اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام ديناً ) المائدة/3 ، فالدين برخصه وعزائمه قد استقر وثبت بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم فلا يغير منه شيء ولا يزاد فيه ولا ينقص منه : ( لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم حميد ) فصلت/42 ، وهذه الكلمة : الثوابت والمتغيرات ، التي تجري على ألسنة بعض طلبة العلم ربما يستغلها أصحاب الأهواء في محاولة بعض الأحكام التي لا تتوافق مع رغباتهم وأهوائهم التي قال الله تعالى فيها : ( ولو اتبع الحق أهوائهم لفسدت السموات والأرض ومن فيهن ) المؤمنون/71 ، وإن كان لهذه الكلمة التي قد يقولها بعض الطلبة من محمل صحيح فهم يريدون اجتهادات العلماء فيما لم يرد فيه نص ، فإن اجتهاد المجتهد قد يتغير من حين لآخر حسبما يظهر له من الأدلة في كل وقت وفي حق كل نازلة وقد قال عمر رضي الله عنه لما اختلف اجتهاده في قضية ميراث : ( ذاك فيما قضينا ، وهذا فيما نقضي ) واجتهاد المجتهد ، إنما هو رأيه ولا يقال إنه هو حكم الله ، بل قد يوافق حكم الله وقد يخالفه وكل يؤخذ من قوله ويرد إلا رسول الله صلى الله عليه وسلم واجتهادات المجتهدين لا تنقسم إلى ثوابت ومتغيرات لأنها كلها قابلة للتغيير متى ثبت أنها مخالفة للدليل ، أما أحكام الله ودينه فإنها لا تقبل التغيير ولا التبديل فيجب على طلبة العلم أن يتحفظوا في كلامهم ولا يدعوا فيه مجالاً لأهل الأهواء والنزعات الباطلة لأنهم يتكلمون بلسان العلماء ويحتج بقولهم في أمور الدين ، وفق الله الجميع للعلم النافع والعمل الصالح ، وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه .

الشيخ صالح بن فوزان الفوزان عضو هيئة كبار العلماء ، وعضو اللجنة الدائمة للإفتاء .
منقول من صفحة الاسلام سؤال وجواب فتوى رقم 13467

جزاك الله خيرا ونفع بك ... شكرا جزيلا لك والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته


جزاكم الله خيرا اخي الفاضل على اثراء الموضوع وبارك فيكم
اضافة قيمة جعلها الله في ميزان حسناتكم
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

أبوعبد اللّه 16
2011-12-06, 20:51
النص الشرعي اذا لم يكن مثلا قطعي الثبوت قد يأتي يوم ويتم الاستدلال على ان النص موضوع لذلك لا يمكن ان يكون في نفس نصوص اخرى قطعية الثبوت والدلالة معا
بارك الله فيك اخي، لكن نحن و لله الحمد في الاحكام نستدل بالنصوص الصحيحة سندا و متنا، و خصوصا في العقائد، اللهم في فضائل الاعمال، من العلماء من يقول يعمل بالاحاديث الضعيفة من ناحية السند و قوية من ناحية المتن، مع تبيان ضعفها، حتى لا يلتبس للناس انها صحيحة،
ثم و لله الحمد، العلماء قسموا الحديثـ الي صحيح، حسن، معنعن الخ، يعني قمة في الدقة، حتى انه وصل بعض المحدثين الى تضعيف حديث بسبب رجل من رجال السند هو عدول ثقة و امام و حافظ و و والخ لكنه بدرا منه شيء بسيط من خوارم المروءة، راكم تشوفو يعني قمة عالية جدا في التدقيق,

و من جهة اخرى صاحبة الموضوع، مع اني لم افهم موضوعها جيدا، لكني فهمت مقصودها، كلامها موجه الى اصحاب الهوى الذين اصبحو لا يبالون بالحلال و الحرام، و يأخذون اشياء و يتركون اشايء اخرى، بسبب انها اصبحت غبر عصرية، او شيء من هذا القبيل، و الله اعلم

بصمة قلم
2011-12-06, 20:54
النص الشرعي ليست لديه نفس القيمة او المرتبة من حيث الثبوت ومن حيث الدلالة فكل نص امامنا يمكن ان يدرج تحت
01-قطعي الثبوت قطعي الدلالة
02-قطعي الثبوت ظني الدلالة
03-ظني الثبوت قطعي الدلالة
04-ظني الثبوت ظني الدلالة

الموضوع يتحدث عن ثوابت الدين
والدين و الاحكام قد اكتلموا وثبتوا قبل وفاة النبي صلى الله عليه وسلم
ولسنا بصدد مناقشة قيمة النص الشرعي
وبارك الله فيكم

بصمة قلم
2011-12-06, 20:58
و من جهة اخرى صاحبة الموضوع، مع اني لم افهم موضوعها جيدا، لكني فهمت مقصودها، كلامها موجه الى اصحاب الهوى الذين اصبحو لا يبالون بالحلال و الحرام، و يأخذون اشياء و يتركون اشايء اخرى، بسبب انها اصبحت غبر عصرية، او شيء من هذا القبيل، و الله اعلم

وهذا هو بالضبط القصد
و بارك الله فيكم اخي الفاضل

باهي جمال
2011-12-06, 20:59
الموضوع يعالج بعض الامور الخلافية في تقسيم الدين الى لب وقشور وهو يرمي الى غمز ولمز بعض التوجهات دون وضع في الحسبان حسن النية ودلالة الالفاظ فهناك من لايعرف المنطقة الرمادية فالدين عنده اما حلالا واما حراما والاحاديث والايات المستدل بها لايستقيم فهمها عند الجميع وقد يبني العلماء احكامهم على قدر افهامهم ولم يخلق الله سبحانه وتعالى البشر على نسق واحد من الذكاء والفطنة والفهم وقدرة الاستنباط والاستدلال

باهي جمال
2011-12-06, 21:03
صاحبة النص تساءلت بسؤال استنكاري حسب فهمي هل في الدين ثوابت ومتغيرات
والجواب نعم في الدين ثوابت ومتغيرات وهي القوة الكامنة فيه ومصدر الاعجاز الذي جعله صالحا لكل مكان وزمان

شعب الجزائر مسلم
2011-12-06, 22:13
جزاك الله خيرا ونفع بك ... شكرا جزيلا لك والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بصمة قلم
2011-12-07, 10:20
الموضوع يعالج بعض الامور الخلافية في تقسيم الدين الى لب وقشور وهو يرمي الى غمز ولمز بعض التوجهات دون وضع في الحسبان حسن النية ودلالة الالفاظ فهناك من لايعرف المنطقة الرمادية فالدين عنده اما حلالا واما حراما والاحاديث والايات المستدل بها لايستقيم فهمها عند الجميع وقد يبني العلماء احكامهم على قدر افهامهم ولم يخلق الله سبحانه وتعالى البشر على نسق واحد من الذكاء والفطنة والفهم وقدرة الاستنباط والاستدلال

صاحبة النص تساءلت بسؤال استنكاري حسب فهمي هل في الدين ثوابت ومتغيرات
والجواب نعم في الدين ثوابت ومتغيرات وهي القوة الكامنة فيه ومصدر الاعجاز الذي جعله صالحا لكل مكان وزمان

بارك الله فيكم

بصمة قلم
2011-12-07, 10:21
جزاك الله خيرا ونفع بك ... شكرا جزيلا لك والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

جزانا الله واياكم أخي الفاضل وبارك فيكم
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

الواثق
2011-12-07, 10:48
بارك الله فيكي اختي على الموضوع ................................انا عندي تشبيه الله اعلم اذا كان صحيح......................بان الدين مثل المعلم(بفتح الميم) الثابت واي شيء في الكون الا وله احداثيات في هذا المعلم ........................والمعلم هذا موجود منذ ان اكتمل الدين

الواثق
2011-12-07, 10:51
ماهي الكلمة الاصح............................الدين صالح لكل زمان ومكان..................او .................................مصلح لكل زمان ومكان

أبوعبد اللّه 16
2011-12-07, 11:13
الموضوع يعالج بعض الامور الخلافية في تقسيم الدين الى لب وقشور وهو يرمي الى غمز ولمز بعض التوجهات دون وضع في الحسبان حسن النية ودلالة الالفاظ فهناك من لايعرف المنطقة الرمادية فالدين عنده اما حلالا واما حراما والاحاديث والايات المستدل بها لايستقيم فهمها عند الجميع وقد يبني العلماء احكامهم على قدر افهامهم ولم يخلق الله سبحانه وتعالى البشر على نسق واحد من الذكاء والفطنة والفهم وقدرة الاستنباط والاستدلال

صاحبة النص تساءلت بسؤال استنكاري حسب فهمي هل في الدين ثوابت ومتغيرات
والجواب نعم في الدين ثوابت ومتغيرات وهي القوة الكامنة فيه ومصدر الاعجاز الذي جعله صالحا لكل مكان وزمان

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
الان انا فهمتك اخي الكريم،
و اعتقد انك متفق مع صاحبة الموضوع، سأبين ذلك فيما يلي و الله الموفق:
هناك احكام واضحة من القران، مثل حكم الزنا و حكم الربا و الخ و هناك احكام وردت من السنة الصحيحة مثل حكم سماع الاغاني و التبرج و لمس يد المرأة الاجنبية او احكام كثيرة، هي جاءتنا عن طريق محدثين ثقات و عدول، و العلماء كلهم يقرون بصحتها، و اجماع العلماء معصوم من الخطأ، و هناك فتاوى افتوي البني صلى الله عليه و سلم في حياته، مثل فتاويه للنساء الخ و انطلاقا من كلامك، لا شكال في هاته الاحكام، ربما في الاصول، يقولون نص قطعي الثبوت قطعي الدلالة، انا لا اجيبك من هذا التفصيل، ربما حديث غير متواتر، يعني احاد، يستدل به، مع انه غير قطعي، و هناك نصوص كثيرة هي قطعية الدلالة، لكن ظنية الدلالة، يستدل بها ايضا، مثلا في اشياء تتحدث عن صفات الله، ثم العلماء قسمو الحديث الى اقسام، (القران لا خلاف فيه فهو قطعي الثبوت و الدلالة انطلاقا من التفصيل الذي ذكرته) الحديث هو مقسم كما قلت، هناك احاديث صحيحة متواترة، لا خلاف فيها قد تكون في درجة القران في الصحة، و هناك احاديث صحيحة يعني سندا (كل الرجال الناقلين للحديث هم ثقات عدول باجماع المحدثين) و ايضا نص الحديث غير مخالف للقران و للاحاديث المتواترة، هاته الاحاديث تصبح صحيحة و الاحكام التي تاتي بها تطبق و ناخذها، و هناك احاديث يقوي بعضها بعضا، هي لا اشكال فيها من ناحية السند، لكن من ناحية المتن، كما قلت تقوي بعضها البعض، يعني مثلا حديث يذكر يذكر حكم حلق اللحى، جاءنا من طريق، و جاء حديث اخر من طريق اخر، له نفس الحكم، و جاء ثالث من طريق ثالث و له نفس الحكم، و هكذا، فهذه الاحاديث و ان ذكر في احدها ضعف من ناحية السند، فهي صحيحة، لانها تقوي بعضها البعض،
و اغلب الاحكام الان هي تأتينا من الصحاح، مثلا، حكم سماع الغناء، ادلة كثيرة صحيحة و هناك ادلة ضعيفة مع انها ضعيقة لكن تزيد الحكم قوة، و الحكم ثابت غير متغير لان ورد فيه احاديث صحيحة، ثم العلماء هم من يفهمون النصوص، و ان كان اجماعهم على شيء يسبح الحكم ايضا ثابت،
نأتي الى النوازل، يعني الاشياء التي لم تكن في عصر البني صلى الله عليه و سلم، في هذه الحالة هناك العلماء هم يجتهدون و يستنبطون من احكام ثابتة وردت بها نصوص، و يقارنون، ثم يصدرون حكم، و مثلا التدخين، هناك اجماع العلماء على تحريمه، انطلاقا من النصوص التي تحرم هلك النفس و المال، و هكذا،
اغلب خلاف العلماء في الاشياء الفقهية، التي ربما انت تدندن حولها، التي نحن ربما لا نسمع بها اصلا، لانها تخص انسان ملتزم حقا و دقيق جدا في افعاله و اقوله، كيما قال احد الصحابة للتابعين، كنا نعدو هذه الاشيان في عهد النبي صلى الله عليه و سلم من الكبائر، لانهم هم التابعين استسغروها، و و اكيدهي تعتمد على الاجتهاد، و كما قلت كل عالم و له فهمه، لكن هذه الاحكام لم تذكر في النصوص صريحة، لهذا اجتهد العلماء فيها، و الا اذا كان هناك نص صريح بتحريم شيء و العالم الفلاني يجيزه، يصبح مخالف للنص، نحن نأخذ كلام النبي اولا، و ان لم يكن، نأخذ بكلام العالم، الامام مالك يقول اذا رأيتهم كلامي يعارض كلام الني فخذو كلامه و اضربو بكلامي عرض الحائط، يعني الامام مالك، مع درجة علمه، هو يعلم يقينا|، انه ربما لم يصله نص من نصوص النبي، و اجتهد في حكم، و جاء مثلا الامام احمدو وصله الحديث الذي لم يكن عند الامام مالك، و قال عكس الامام مالك، هنا طبعا ايهما نأخذ بكلامه الامام مالك ام الامام احمد، الاول اجتهد و الثاني استدل بنص صريح، هنا طبعا نأخذ كلام الثاني و نحن مرتاحين له، و هكذا ،

الان في وقتنا، انطلاقا من كلامك، يعني قطعي الثبوت و الدلالة، هناك مع لا يبالون بالحلال و الحرام، و يقول حلق اللحية زينة، مع انه مخالف للنصوص، و سماع الاغاني و الاختلاط و الخ، انت متفق معي اخي انه اصبح الناس لا يبالون حتى في الكبائر التي ودرت في نص القران (قطعي الثبوت و الدلالة)، مثل الرشوة و الربا، و الزنا و اصبحو لا يرو حرجا بتعاطيها، انت تفهمني جيدا، الناس يتعاملون مع البنوك بدون حرج، وهو يصلي معنا في نفس المسجد، و ان ذهبت اليه و تحاوله افهامه، يقول اشياء لا انا و لا انت يستطيع فهما، كأنه يقول انت لا تواكب هذا العصر، وانت اكيد تسمع في هده الايام االازمة اليونانية، و كيف يريدون تخفيض النسبة الى درجة الصفر، و ازمة الاورو، كلهم من تعاملهم بالربا، كلما حرم الله الربا، هو يعلم جيدا انه غير نافع لنا، لانه خالق العباد و يعلم ما يصلحهم، و ما يضرهم،
و الرشوة، اصبحت التشيبة، يعني بلا حرج يتعامل بها، و الخ
اتمنى ان تكون فهمتني اخي و فهمت مقصود صاحبة الموضوع.

سفيان الثوري السلفي
2011-12-07, 11:28
هل يمكن تقسيم الدين إلى ثوابت ومتغيرات ؟




الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه ، وبعد ..
فقد صرنا نسمع أخيراً من يقول : إن الدين ينقسم إلى ثوابت ومتغيرات ، وهذه عبارة لا وجود لها فيما نعلم في كلام أهل العلم ، لأن دين الله كله ثوابت فما توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا بعد ما أكمل الله به الدين واستقرت الأحكام فلا تبدل ولا تغير إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها ، وليس لأحد صلاحية بعد الرسول صلى الله عليه وسلم أن يبدل أو يغير ، قال الله تعالى : ( اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام ديناً ) المائدة/3 ، فالدين برخصه وعزائمه قد استقر وثبت بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم فلا يغير منه شيء ولا يزاد فيه ولا ينقص منه : ( لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم حميد ) فصلت/42 ، وهذه الكلمة : الثوابت والمتغيرات ، التي تجري على ألسنة بعض طلبة العلم ربما يستغلها أصحاب الأهواء في محاولة بعض الأحكام التي لا تتوافق مع رغباتهم وأهوائهم التي قال الله تعالى فيها : ( ولو اتبع الحق أهوائهم لفسدت السموات والأرض ومن فيهن ) المؤمنون/71 ، وإن كان لهذه الكلمة التي قد يقولها بعض الطلبة من محمل صحيح فهم يريدون اجتهادات العلماء فيما لم يرد فيه نص ، فإن اجتهاد المجتهد قد يتغير من حين لآخر حسبما يظهر له من الأدلة في كل وقت وفي حق كل نازلة وقد قال عمر رضي الله عنه لما اختلف اجتهاده في قضية ميراث : ( ذاك فيما قضينا ، وهذا فيما نقضي ) واجتهاد المجتهد ، إنما هو رأيه ولا يقال إنه هو حكم الله ، بل قد يوافق حكم الله وقد يخالفه وكل يؤخذ من قوله ويرد إلا رسول الله صلى الله عليه وسلم واجتهادات المجتهدين لا تنقسم إلى ثوابت ومتغيرات لأنها كلها قابلة للتغيير متى ثبت أنها مخالفة للدليل ، أما أحكام الله ودينه فإنها لا تقبل التغيير ولا التبديل فيجب على طلبة العلم أن يتحفظوا في كلامهم ولا يدعوا فيه مجالاً لأهل الأهواء والنزعات الباطلة لأنهم يتكلمون بلسان العلماء ويحتج بقولهم في أمور الدين ، وفق الله الجميع للعلم النافع والعمل الصالح ، وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه .


الشيخ صالح بن فوزان الفوزان عضو هيئة كبار العلماء ، وعضو اللجنة الدائمة للإفتاء ...نقله احوكم سفيان الثوري السلفي تبيانا لحكم مسالة هامة .

باهي جمال
2011-12-07, 11:45
هناك الثابت والمتغير والمحكم والمتشابه والرخص والعزائم والزواجر والجوابر
ماكان قطعي الثبوت قطعي الدلالة فهو المحكم الذي لاشك فيه وهو الثابت الذي لايقبل التغيير وهو العزيمة التي لا رخصة فيها

أبوعبد اللّه 16
2011-12-07, 11:53
هناك الثابت والمتغير والمحكم والمتشابه والرخص والعزائم والزواجر والجوابر
ماكان قطعي الثبوت قطعي الدلالة فهو المحكم الذي لاشك فيه وهو الثابت الذي لايقبل التغيير وهو العزيمة التي لا رخصة فيها

اقرا اخي الله يجازيك كلام الشخ الفوزان حفظه الله، و الله كلامه جميل جدا و مقنع، و هي بختصار، احكام الله عز و جل، كلها ثابتة لا تقبل التغير،و الاحكام الاجتهادية، لا تسمى احكام الله، بل يقول اجتهاد فلان، لانه فهمه، ربما توافق حكم الله و العكس، لكن ان ظهر نص صحيح في ذلك الحكم، يصبح حكم الله و يسقط الاجتهاد
و قال ايضا الشيخ حفظه الله الابتعاد عن مثل هذه الاشياء يعني القول الدين به ثابت و متغير
و الله اعلم

سفيان الثوري السلفي
2011-12-07, 11:55
هناك الثابت والمتغير .



هل يمكن تقسيم الدين إلى ثوابت ومتغيرات ؟




الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه ، وبعد ..
فقد صرنا نسمع أخيراً من يقول : إن الدين ينقسم إلى ثوابت ومتغيرات ، وهذه عبارة لا وجود لها فيما نعلم في كلام أهل العلم ، لأن دين الله كله ثوابت فما توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا بعد ما أكمل الله به الدين واستقرت الأحكام فلا تبدل ولا تغير إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها ، وليس لأحد صلاحية بعد الرسول صلى الله عليه وسلم أن يبدل أو يغير ، قال الله تعالى : ( اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام ديناً ) المائدة/3 ، فالدين برخصه وعزائمه قد استقر وثبت بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم فلا يغير منه شيء ولا يزاد فيه ولا ينقص منه : ( لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم حميد ) فصلت/42 ، وهذه الكلمة : الثوابت والمتغيرات ، التي تجري على ألسنة بعض طلبة العلم ربما يستغلها أصحاب الأهواء في محاولة بعض الأحكام التي لا تتوافق مع رغباتهم وأهوائهم التي قال الله تعالى فيها : ( ولو اتبع الحق أهوائهم لفسدت السموات والأرض ومن فيهن ) المؤمنون/71 ، وإن كان لهذه الكلمة التي قد يقولها بعض الطلبة من محمل صحيح فهم يريدون اجتهادات العلماء فيما لم يرد فيه نص ، فإن اجتهاد المجتهد قد يتغير من حين لآخر حسبما يظهر له من الأدلة في كل وقت وفي حق كل نازلة وقد قال عمر رضي الله عنه لما اختلف اجتهاده في قضية ميراث : ( ذاك فيما قضينا ، وهذا فيما نقضي ) واجتهاد المجتهد ، إنما هو رأيه ولا يقال إنه هو حكم الله ، بل قد يوافق حكم الله وقد يخالفه وكل يؤخذ من قوله ويرد إلا رسول الله صلى الله عليه وسلم واجتهادات المجتهدين لا تنقسم إلى ثوابت ومتغيرات لأنها كلها قابلة للتغيير متى ثبت أنها مخالفة للدليل ، أما أحكام الله ودينه فإنها لا تقبل التغيير ولا التبديل فيجب على طلبة العلم أن يتحفظوا في كلامهم ولا يدعوا فيه مجالاً لأهل الأهواء والنزعات الباطلة لأنهم يتكلمون بلسان العلماء ويحتج بقولهم في أمور الدين ، وفق الله الجميع للعلم النافع والعمل الصالح ، وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه .


الشيخ صالح بن فوزان الفوزان عضو هيئة كبار العلماء ، وعضو اللجنة الدائمة للإفتاء ...نقله احوكم سفيان الثوري السلفي تبيانا لحكم مسالة هامة .

باهي جمال
2011-12-07, 11:58
الشورى ثابتة لكن اليات تطبيقها ليست ثابتة
الشورى ملزمة او معلمة لم يتفق العلماء على ذلك

باهي جمال
2011-12-07, 12:30
اقرا اخي الله يجازيك كلام الشخ الفوزان حفظه الله، و الله كلامه جميل جدا و مقنع، و هي بختصار، احكام الله عز و جل، كلها ثابتة لا تقبل التغير،و الاحكام الاجتهادية، لا تسمى احكام الله، بل يقول اجتهاد فلان، لانه فهمه، ربما توافق حكم الله و العكس، لكن ان ظهر نص صحيح في ذلك الحكم، يصبح حكم الله و يسقط الاجتهاد
و قال ايضا الشيخ حفظه الله الابتعاد عن مثل هذه الاشياء يعني القول الدين به ثابت و متغير
و الله اعلم


بارك الله فيك وجزى الشيخ الفاضل عن علمه وجهاده خير الجزاء

بصمة قلم
2011-12-07, 13:18
بارك الله فيكي اختي على الموضوع ................................انا عندي تشبيه الله اعلم اذا كان صحيح......................بان الدين مثل المعلم(بفتح الميم) الثابت واي شيء في الكون الا وله احداثيات في هذا المعلم ........................والمعلم هذا موجود منذ ان اكتمل الدين
وفيكم بارك الله اخي الفاضل وجزاكم خيرا


ماهي الكلمة الاصح............................الدين صالح لكل زمان ومكان..................او .................................مصلح لكل زمان ومكان

أظن أنّ الجمع بينهما هو الأصح فالدين هو الصالح المصلح لكل زمان ومكان
جزاكم الله خيرا

بصمة قلم
2011-12-07, 13:22
هل يمكن تقسيم الدين إلى ثوابت ومتغيرات ؟




الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه ، وبعد ..
فقد صرنا نسمع أخيراً من يقول : إن الدين ينقسم إلى ثوابت ومتغيرات ، وهذه عبارة لا وجود لها فيما نعلم في كلام أهل العلم ، لأن دين الله كله ثوابت فما توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا بعد ما أكمل الله به الدين واستقرت الأحكام فلا تبدل ولا تغير إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها ، وليس لأحد صلاحية بعد الرسول صلى الله عليه وسلم أن يبدل أو يغير ، قال الله تعالى : ( اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام ديناً ) المائدة/3 ، فالدين برخصه وعزائمه قد استقر وثبت بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم فلا يغير منه شيء ولا يزاد فيه ولا ينقص منه : ( لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم حميد ) فصلت/42 ، وهذه الكلمة : الثوابت والمتغيرات ، التي تجري على ألسنة بعض طلبة العلم ربما يستغلها أصحاب الأهواء في محاولة بعض الأحكام التي لا تتوافق مع رغباتهم وأهوائهم التي قال الله تعالى فيها : ( ولو اتبع الحق أهوائهم لفسدت السموات والأرض ومن فيهن ) المؤمنون/71 ، وإن كان لهذه الكلمة التي قد يقولها بعض الطلبة من محمل صحيح فهم يريدون اجتهادات العلماء فيما لم يرد فيه نص ، فإن اجتهاد المجتهد قد يتغير من حين لآخر حسبما يظهر له من الأدلة في كل وقت وفي حق كل نازلة وقد قال عمر رضي الله عنه لما اختلف اجتهاده في قضية ميراث : ( ذاك فيما قضينا ، وهذا فيما نقضي ) واجتهاد المجتهد ، إنما هو رأيه ولا يقال إنه هو حكم الله ، بل قد يوافق حكم الله وقد يخالفه وكل يؤخذ من قوله ويرد إلا رسول الله صلى الله عليه وسلم واجتهادات المجتهدين لا تنقسم إلى ثوابت ومتغيرات لأنها كلها قابلة للتغيير متى ثبت أنها مخالفة للدليل ، أما أحكام الله ودينه فإنها لا تقبل التغيير ولا التبديل فيجب على طلبة العلم أن يتحفظوا في كلامهم ولا يدعوا فيه مجالاً لأهل الأهواء والنزعات الباطلة لأنهم يتكلمون بلسان العلماء ويحتج بقولهم في أمور الدين ، وفق الله الجميع للعلم النافع والعمل الصالح ، وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه .


الشيخ صالح بن فوزان الفوزان عضو هيئة كبار العلماء ، وعضو اللجنة الدائمة للإفتاء ...نقله احوكم سفيان الثوري السلفي تبيانا لحكم مسالة هامة .

بارك الله فيكم أخي الفاضل وجزاكم خيرا

بصمة قلم
2011-12-07, 13:32
الشورى ثابتة لكن اليات تطبيقها ليست ثابتة
الشورى ملزمة او معلمة لم يتفق العلماء على ذلك

أخي الفاضل الموضوع واضح ولا أعلم مالذي تريدون اثباته والوصول اليه
آليات الشورى ليست ثابتة لأنه لا يوجد نص من القرآن ولا من السنة يحددها فهي اذن تصبح خاضعة للاجتهاد
وان وجد الدليل عليها كان العكس فتصبح في هذه الحالة من الثوابت مثلها مثل الشورى
فلا أدري ما علاقة استدلالكم هذا بالموضوع

بصمة قلم
2011-12-07, 13:41
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
الان انا فهمتك اخي الكريم،
و اعتقد انك متفق مع صاحبة الموضوع، سأبين ذلك فيما يلي و الله الموفق:
هناك احكام واضحة من القران، مثل حكم الزنا و حكم الربا و الخ و هناك احكام وردت من السنة الصحيحة مثل حكم سماع الاغاني و التبرج و لمس يد المرأة الاجنبية او احكام كثيرة، هي جاءتنا عن طريق محدثين ثقات و عدول، و العلماء كلهم يقرون بصحتها، و اجماع العلماء معصوم من الخطأ، و هناك فتاوى افتوي البني صلى الله عليه و سلم في حياته، مثل فتاويه للنساء الخ و انطلاقا من كلامك، لا شكال في هاته الاحكام، ربما في الاصول، يقولون نص قطعي الثبوت قطعي الدلالة، انا لا اجيبك من هذا التفصيل، ربما حديث غير متواتر، يعني احاد، يستدل به، مع انه غير قطعي، و هناك نصوص كثيرة هي قطعية الدلالة، لكن ظنية الدلالة، يستدل بها ايضا، مثلا في اشياء تتحدث عن صفات الله، ثم العلماء قسمو الحديث الى اقسام، (القران لا خلاف فيه فهو قطعي الثبوت و الدلالة انطلاقا من التفصيل الذي ذكرته) الحديث هو مقسم كما قلت، هناك احاديث صحيحة متواترة، لا خلاف فيها قد تكون في درجة القران في الصحة، و هناك احاديث صحيحة يعني سندا (كل الرجال الناقلين للحديث هم ثقات عدول باجماع المحدثين) و ايضا نص الحديث غير مخالف للقران و للاحاديث المتواترة، هاته الاحاديث تصبح صحيحة و الاحكام التي تاتي بها تطبق و ناخذها، و هناك احاديث يقوي بعضها بعضا، هي لا اشكال فيها من ناحية السند، لكن من ناحية المتن، كما قلت تقوي بعضها البعض، يعني مثلا حديث يذكر يذكر حكم حلق اللحى، جاءنا من طريق، و جاء حديث اخر من طريق اخر، له نفس الحكم، و جاء ثالث من طريق ثالث و له نفس الحكم، و هكذا، فهذه الاحاديث و ان ذكر في احدها ضعف من ناحية السند، فهي صحيحة، لانها تقوي بعضها البعض،
و اغلب الاحكام الان هي تأتينا من الصحاح، مثلا، حكم سماع الغناء، ادلة كثيرة صحيحة و هناك ادلة ضعيفة مع انها ضعيقة لكن تزيد الحكم قوة، و الحكم ثابت غير متغير لان ورد فيه احاديث صحيحة، ثم العلماء هم من يفهمون النصوص، و ان كان اجماعهم على شيء يسبح الحكم ايضا ثابت،
نأتي الى النوازل، يعني الاشياء التي لم تكن في عصر البني صلى الله عليه و سلم، في هذه الحالة هناك العلماء هم يجتهدون و يستنبطون من احكام ثابتة وردت بها نصوص، و يقارنون، ثم يصدرون حكم، و مثلا التدخين، هناك اجماع العلماء على تحريمه، انطلاقا من النصوص التي تحرم هلك النفس و المال، و هكذا،
اغلب خلاف العلماء في الاشياء الفقهية، التي ربما انت تدندن حولها، التي نحن ربما لا نسمع بها اصلا، لانها تخص انسان ملتزم حقا و دقيق جدا في افعاله و اقوله، كيما قال احد الصحابة للتابعين، كنا نعدو هذه الاشيان في عهد النبي صلى الله عليه و سلم من الكبائر، لانهم هم التابعين استسغروها، و و اكيدهي تعتمد على الاجتهاد، و كما قلت كل عالم و له فهمه، لكن هذه الاحكام لم تذكر في النصوص صريحة، لهذا اجتهد العلماء فيها، و الا اذا كان هناك نص صريح بتحريم شيء و العالم الفلاني يجيزه، يصبح مخالف للنص، نحن نأخذ كلام النبي اولا، و ان لم يكن، نأخذ بكلام العالم، الامام مالك يقول اذا رأيتهم كلامي يعارض كلام الني فخذو كلامه و اضربو بكلامي عرض الحائط، يعني الامام مالك، مع درجة علمه، هو يعلم يقينا|، انه ربما لم يصله نص من نصوص النبي، و اجتهد في حكم، و جاء مثلا الامام احمدو وصله الحديث الذي لم يكن عند الامام مالك، و قال عكس الامام مالك، هنا طبعا ايهما نأخذ بكلامه الامام مالك ام الامام احمد، الاول اجتهد و الثاني استدل بنص صريح، هنا طبعا نأخذ كلام الثاني و نحن مرتاحين له، و هكذا ،

الان في وقتنا، انطلاقا من كلامك، يعني قطعي الثبوت و الدلالة، هناك مع لا يبالون بالحلال و الحرام، و يقول حلق اللحية زينة، مع انه مخالف للنصوص، و سماع الاغاني و الاختلاط و الخ، انت متفق معي اخي انه اصبح الناس لا يبالون حتى في الكبائر التي ودرت في نص القران (قطعي الثبوت و الدلالة)، مثل الرشوة و الربا، و الزنا و اصبحو لا يرو حرجا بتعاطيها، انت تفهمني جيدا، الناس يتعاملون مع البنوك بدون حرج، وهو يصلي معنا في نفس المسجد، و ان ذهبت اليه و تحاوله افهامه، يقول اشياء لا انا و لا انت يستطيع فهما، كأنه يقول انت لا تواكب هذا العصر، وانت اكيد تسمع في هده الايام االازمة اليونانية، و كيف يريدون تخفيض النسبة الى درجة الصفر، و ازمة الاورو، كلهم من تعاملهم بالربا، كلما حرم الله الربا، هو يعلم جيدا انه غير نافع لنا، لانه خالق العباد و يعلم ما يصلحهم، و ما يضرهم،
و الرشوة، اصبحت التشيبة، يعني بلا حرج يتعامل بها، و الخ
اتمنى ان تكون فهمتني اخي و فهمت مقصود صاحبة الموضوع.


اقرا اخي الله يجازيك كلام الشخ الفوزان حفظه الله، و الله كلامه جميل جدا و مقنع، و هي بختصار، احكام الله عز و جل، كلها ثابتة لا تقبل التغير،و الاحكام الاجتهادية، لا تسمى احكام الله، بل يقول اجتهاد فلان، لانه فهمه، ربما توافق حكم الله و العكس، لكن ان ظهر نص صحيح في ذلك الحكم، يصبح حكم الله و يسقط الاجتهاد
و قال ايضا الشيخ حفظه الله الابتعاد عن مثل هذه الاشياء يعني القول الدين به ثابت و متغير
و الله اعلم

بارك الله فيكم أخي الفاضل ونفع بكم
لم أفهم بعد ما يريد الاخ الفاضل جمال ان يبينه
الموضوع واضح جدا وهو بكل بساطة أنّ كل ماورد فيه نص صحيح فهو من الاحكام الثابتة التي لا تتغير لا بتغير الزمان ولاالمكان
كالربا الذي أصبحنا نسمع اجتهادات لا أصل لها تبيحه و كتحليل المعازف والاختلاط
وكقول البعض أن النقاب ليس من الدين في شيء بل هو مجرد عادة
اما الاجتهادات في الامور التي لا دليل عليها فهذا موضوع آخر
وتسقط كل الاجتهادات في وجود الدليل فلا اجتهاد في وجود النص

أبوعبد اللّه 16
2011-12-07, 14:34
بارك الله فيكم أخي الفاضل ونفع بكم
لم أفهم بعد ما يريد الاخ الفاضل جمال ان يبينه
الموضوع واضح جدا وهو بكل بساطة أنّ كل ماورد فيه نص صحيح فهو من الاحكام الثابتة التي لا تتغير لا بتغير الزمان ولاالمكان
كالربا الذي أصبحنا نسمع اجتهادات لا أصل لها تبيحه و كتحليل المعازف والاختلاط
وكقول البعض أن النقاب ليس من الدين في شيء بل هو مجرد عادة
اما الاجتهادات في الامور التي لا دليل عليها فهذا موضوع آخر
وتسقط كل الاجتهادات في وجود الدليل فلا اجتهاد في وجود النص

ااعتقد انه ذهب الي الامور الاجتهادية او الامور التي ورد بها نص ضعيف و اختلفو في صحته، هنا الاحكام تختلف من عالم الى عالم حسب فهمه، و الحكم يكون متغير، اما فيما يخص الاحكام التي وردت بها نصوص صحيحة، فهي ثابتة و من يخالفها اعتقادا انها ليست من الدين او غير ثابتة، فيًخاف ان يكون قد قدح في الدين و هو لا يعلم،
اما موضوع الاخت فهو هادف ما شاء الله، مع اني في البداية لم افهمه جيدا لكن مقصوده واضح، قرأت للمرة الثالثة، اظن انه ينقصه مقدمة تمهيدية، حتى نعرف الاشكال، لانها هي دخلت مباشرة في الموضوع، لهذا و الله اعلم صعب علي فهمه في البداية،
عندي تعقيب حول كلامك ان النقاب من الدين، انت تقصدي الستار، حتى لا يلتبس على الناس ان النقاب هو الذي يضعونه الناس في مناطقنا الداخلية، كيما يقولولو العجار،
النقاب (يعني العجار ليس له اصل في الدين، هذا من كلام الشيخ العثيمين رحمه الله) اما الستار فهو معروف، و له اصل طبعا، و من العلماء من يقولون انه واجب و انه من الحجاب، و الله اعلم

ابوزيدالجزائري
2011-12-07, 14:50
الذي قد يتغير انما هي الفتوى لا الحكم ،فأحكام الله ثابتة لا تبديل لها ،و لكن قد تتغير الفتوى طبقا لتغير العرف أو الموازنة بين المصالح و المفاسد أو النظر في المآلات ،و كل هذا انما هو في تحقيق مناط الحكم ،لا في مناط الحكم .
...لأن هناك فرقا بين الحكم الشرعي - تكليفيا كان أم وضعيا -و بين الفتوى و بين القضاء .
و للمسألة "ضوابط "و "شروط" و "قيود ".

بصمة قلم
2011-12-07, 14:59
ااعتقد انه ذهب الي الامور الاجتهادية او الامور التي ورد بها نص ضعيف و اختلفو في صحته، هنا الاحكام تختلف من عالم الى عالم حسب فهمه، و الحكم يكون متغير، اما فيما يخص الاحكام التي وردت بها نصوص صحيحة، فهي ثابتة و من يخالفها اعتقادا انها ليست من الدين او غير ثابتة، فيًخاف ان يكون قد قدح في الدين و هو لا يعلم،


أظنه أيضا يتحدث عن الامور الاجتهادية وليته يتفضل بشرح ما يقصده لأفهم قصده أكثر





اما موضوع الاخت فهو هادف ما شاء الله، مع اني في البداية لم افهمه جيدا لكن مقصوده واضح، قرأت للمرة الثالثة، اظن انه ينقصه مقدمة تمهيدية، حتى نعرف الاشكال، لانها هي دخلت مباشرة في الموضوع، لهذا و الله اعلم صعب علي فهمه في البداية،
فعلا الموضوع تنقصه مقدمة لكنني لم أشاء تغيير النص الاصلي فنقلته كما كتبته صاحبة المقال




عندي تعقيب حول كلامك ان النقاب من الدين، انت تقصدي الستار، حتى لا يلتبس على الناس ان النقاب هو الذي يضعونه الناس في مناطقنا الداخلية، كيما يقولولو العجار،
النقاب (يعني العجار ليس له اصل في الدين، هذا من كلام الشيخ العثيمين رحمه الله) اما الستار فهو معروف، و له اصل طبعا، و من العلماء من يقولون انه واجب و انه من الحجاب، و الله اعلم
نعم أقصد الستار أخي الفاضل
بارك الله فيكم على توضيحكم

بصمة قلم
2011-12-07, 16:14
الذي قد يتغير انما هي الفتوى لا الحكم ،فأحكام الله ثابتة لا تبديل لها ،و لكن قد تتغير الفتوى طبقا لتغير العرف أو الموازنة بين المصالح و المفاسد أو النظر في المآلات ،و كل هذا انما هو في تحقيق مناط الحكم ،لا في مناط الحكم .
...لأن هناك فرقا بين الحكم الشرعي - تكليفيا كان أم وضعيا -و بين الفتوى و بين القضاء .
و للمسألة "ضوابط "و "شروط" و "قيود ".


الفتوى تستند الى أدلة وأحكام ثابتة
و تحقيق المناط هو النظر في حقيقة الشيء الذي يراد تطبيق الحكم عليه, والحكم ثابت بالدليل الصحيح
مختصر قولكم الأحكام ثابتة والاجتهادات متغيرة
وهذا ما نريد قوله للأخ الفاضل جمال
بارك الله فيكم وجزاكم خيرا

باهي جمال
2011-12-08, 11:45
الثوابت والمتغيرات في فكر الاخوان المسلمين

التعريف بها:

الثوابت هي الأمور التي ينبغي أن تظل دون تغيير أو تبديل على مر الزمان واختلاف المكان، وهي بمثابة القواعد الحاكمة على الأفراد، والإطار الضابط لسلوكهم وتصرفهم، والميزان الدقيق الذي لا يخطئ، والذي يتميزون به عن غيرهم، لهذا فإن الثوابت ليست مجال مساومة ولا مراجعة.

فثوابت دين ما أو مذهب هي الحافظة على استمراريته المميزة لأفراده، الحاكمة عليهم فهي بمثابة العقائد والأصول القاطعة التي لا تحتمل تأويلاً ولا تبديلاً، ولا تغييراً لا مكاناً ولا زماناً ولا شخصاً.

أما المتغيرات فهي الأمور التي يمكن أن يعتريها التبديل والتغيير والتأويل والتطوير، ويعتبر التغيير فيها أمراً لا يخرج الأصل عن استمراريته وخصائصه المميزة التي لا تمس أساسياته، فهي أمور مرنة لأن تغيير الزمان والمكان يحتاج مرونة وتكيفاً، وتجاوباً مع الاحتفاظ بالثوابت، والله عز وجل أودع في الإسلام من الثوابت ما يضمن به الاستمرار، ومن المتغيرات ما يكفل له بها الصلاحية، والملاءمة لكل الظروف والأزمان.

فالثوابت مع المتغيرات استمرار بلا جمود، وتكيف بلا انحراف، وتجديد دون تحريف، وتطور دون تعطيل، وأصالة دون تفريط، فهما كوجهى العملة لا غنى لأحدهما عن الآخر.

فوجود الثوابت والمتغيرات معاً ضرورة للاستمرار دون جمود أو تحجر، وبغير ترافقهما نقع في التبديل والتغيير وقد نستدرج إلى الانحراف، هذا هو تعريف الثوابت والمتغيرات بوجه عام. فما هي ثوابت الإسلام ومتغيراته؟."

ثوابت الإسلام ومتغيراته

الثوابت:

للإسلام ثوابت عديدة في كل مجال من مجالاته، وهي ملزمة لكل مسلم ومسلمة، ولأن جماعة الإخوان المسلمين جماعة من جماعات المسلمين، فهي تتقيد بثوابت الإسلام كلها، وتلتزم التزام السلف وأهل السنة والجماعة بها، وهم - أي الإخوان- لا يحتكرون الإسلام لأنفسهم، ولا يتصورون أن كل المسلمين بل هم جماعة من جماعاتهم، وعلى هذا فإن الذي لا ينضم إليهم - أو الذي يخرج عليهم - لا يفقد إسلامه بعدم الانضمام أو بهذا الخروج، ما دام يلتزم بثوابت الإسلام لا يغير فيها ولا يبدل ولا يخرج عليها.

و الثبات في الإسلام يحفظ المجتمع من الهزات وهذا ما حدث عبر التاريخ الإسلامي، فلقد تجاوز المسلمون الخلافات السياسية والفكرية والمذهبية "
"بينهم بهذه الثوابت، ولم تؤثر تلك الخلافات في أسس الإسلام وحقائقه وخصائصه ومقوماته، واستعلى المسلمون على الفتنة المادية لما أقبلت عليهم الدنيا بخيراتها بعد الفتوحات الإسلامية، وواجه المسلمون الحضارات الطاغية في البلدان المفتوحة اليونانية والفارسية والهندية، وواجهوا الهجمات الصليبية الشرسة، والاجتياح المغولي والغزو الاستعماري المعاصر متأسين برسولهم صلى الله عليه وسلم حين قال له ربه: (فاستمسك بالذي أوحى إليك إنك على صراط مستقيم) [الزخرف: 43].

فبالتمسك بالثوابت ينجح المسلمون اليوم في مواجهة أخطر غزو لهم، وأكبر تحد أمامهم وهو التلوث الفكري العالمي من اليهودية الغاشمة والصليبية الحاقدة، والعلمانية المارقة، فهل بغير التمسك بالثوابت نستطيع أن نواجه هذه الهجمة الشرسة؟.

إن في الإسلام - كما رأيت- منطقتين: إحداهما قابلة للتغيير والتجديد والتطوير والاجتهاد وهي منطقة واسعة جداً، فمعظم الأحكام الشرعية العملية ومعظم أمور الحياة الدنيوية التي جاء فيها (أنتم أعلم بأمور دنياكم) والأشياء التي لا نص فيها من الشرع هي (منطقة العفو) رحمة بنا غير نسيان، منطقة فيها نصوص كلية عامة، ونصوص جزئية قابلة للإفهام والتفسير بقواعد الاجتهاد المضبوطة بضوابط الشرع-.

أما المنطقة الثانية فهي مغلقة لا يدخلها التطوير ولا الاجتهاد ولا التجديد، وتشمل العقائد الأساسية - كما ذكرنا- والأصول الكلية والأحكام القطعية وهي التي تجسد الوحدة العقلية والشعورية، والفكرية والسلوكية للأمة، وهي التي تنطلق منها حضارة الأمة كمقوم أساسي لها ولذلك فهي ثابتة على مرِّ الزمان والمكان.

ولولا هذه الثوابت لوجدنا أمما داخل الأمة، وحضارات داخل الحضارة الإسلامية، ولأصبح الدين عجينة يشكلها من يشاء كما يشاء، ويصبح لكل عصر تصور ودين خاص، وكل قطر له دين خاص، وكل جماعة ليس لها ثوابت تجمعها جميعاً، بل لكل جماعة دين خاص، ولا يصبح عندنا إسلام واحد يوحد الأمة وتقام عليه الحضارة وإنما إسلام متعدد بتعدد الزمان والمكان والأقطار والجماعات واللغات والطبقات، وبذلك يتحقق لأعداء الإسلام هدفهم، فهم يقولون للناس: إن القرآن جاء لفترة معينة هي فترة الرسول صلى الله عليه وسلم فقط، وبالتالي فهو ليس ديناً خالداً، وليس كتاب الله لكل الناس، وبالتالي فليس هاك حضارة ثابتة للإسلام، بينما رسالة الإسلام جاءت لكل شؤون الحياة العامة لا تختص بها أمة دون أمة على مر العصور والدهور.

وبشيء من الإجمال نستطيع أن نقول: إن الثوابت في الإسلام هي ما أبانه الله لخلقه نصاً وجاء بصيغة قاطعة لا مجال للاجتهاد فيه، فهو لا يتغير بتغير الزمان ولا المكان ولا الأشخاص ولا البيئات، وهذه أحكام "
جاءت تفصيلية سموا بها عن الجدل، ببنائها على أسباب لا تختلف باختلاف الأزمنة كآيات وجوب الصلاة، والزكاة، والصوم، والمواريث التي حددت أنصبة الوارثين، وتحريم الفواحش ما ظهر منها وما بطن كحرمة الزنا، والقذف، والخمر، وأكل أموال الناس بالباطل، والقتل بغير حق، وأكل الميتة، ولحم الخنزير، وما إلى ذلك من أصول العقائد ومسائل الإيمان، وكذلك وجوب العمل بما أنزل الله، ووجوب العمل بالحديث الصحيح، وأمهات الأخلاق، وأمهات الرذائل، أو بمعنى آخر النصوص القطعية في ثبوتها وفي دلالتها من الكتاب والسنة المتواترة سواء كانت الأحكام الدالة عليها معلومة من الدين بالضرورة، أو كانت مما خفي على بعض الناس كأنصبة المواريث مثلاً، أو كانت من المقدرات الشرعية التي لا مجال للرأي فيها وثبتت بالسنة المتواترة كعدد الركعات في كل صلاة، ومواقيت الصلاة وما شاكلها.
هذا بالإضافة إلى الإجماع الصريح المنقول إلينا بالتواتر ولا يجوز الاجتهاد فيه، بل ويكفر جاحد الحكم الثابت لهذا الإجماع القطعي إذا كان معلوماً من الدين بالضرورة في أحد أقوال ثلاثة للعلماء.

ولهذا كانت هذه الثوابت حاكمة ومميزة للسلوك والاعتقاد والتي يعرف بها الأتباع لهذا الدين من غيرهم، لأنها بمنزلة العقائد وهي واجبة الاتباع عيناً على كل إنسان، فمن أنكره يكون خارجاً على الملة بضوابط الأحكام الشرعية وبه يتميز المؤمن عن غيره، ولذلك لا يجوز الخروج عليها شرعاً بعكس الظن منها وهو المتغير والذي يحتمل أكثر من وجه، من أخذ بوجه منه فهو في دائرة الإسلام لا يخرج منها.

المتغيرات:

هي مجال العقل والتفكر والتدبر والاجتهاد في إطار الثوابت القطعية لأن المتغيرات ظنيات، ولذلك من أنكر فيها فهماً معيناً تحتمله الآية كما تحتمل غيره لا يكون خارجاً عن الملة - كما قلنا- لأنه آمن بالثوابت القطعية وما حاد عنها، ولكنه أنكر وجهاً من الظنيات المتغيرة المجتهدة فيها، وكل مجتهد يتبع فيه ما ترجح عنده، وأتباعه على حق ما دام أهلاً للاجتهاد والنظر.

إذ لو كانت الأدلة كلها قطعية ثابتة، لكان في هذا حجر على العقول البشرية، وجمود للأفكار ولأصيب الناس بحرج شديد وتضييق كبير، ولوقفنا عاجزين أمام المسائل المتجددة في كل عصر، والتي يطلب الناس معرفة حكمها، ولا يكون ذلك على الوجه الأكمل إلا إذا نظر المجتهدون في الظن من النصوص، واستنبطوا منها أحكاماً لما يجد من الحوادث، وبذلك تتعامل الشريعة مع مصالح الناس في كل عصر ومصر، بل لو جاءت النصوص كلها قطعية لقال قائل هلا جاءت مرنة حتى لا نكون أمام النصوص آلات لا إرادة لها ولا اختيار ولا إعمال عقل (ألا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير) [الملك: 14].

وهكذا يكون الخلاف الفقهي الناتج من الاجتهاد في المتغيرات لا ضرر فيه، ولا مفسدة بل هو توسعة على الأمة في مجال الاختيار، وفسحة أمامهم في طريق العمل، يأخذون من هذه الأحكام ما يحقق مصالحهم، ويتفق مع ما تتطلبه حياتهم، ويرفع عنهم الحرج والضيق، بل كان الاختلاف نفسه مصدر ثروة تشريعية عظيمة، وتراث فقهي رائع، تستوعب حاجات الناس في ظلال شريعة الإسلام الخالدة ما دمنا نحافظ على القطعى الثابت، وفي هذا يقول عمر بن عبد العزيز: ما يسرني أن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يختلفوا لأنهم إذا اجتمعوا على قول فخالفهم رجل كان ضالاً.
وإذا اختلفوا فأخذ رجل بقول هذا ورجل بقول هذا، كان في الأمر سعة.
لذلك قال الإمام أحمد: الخلاف سعة.
ويقول يحيى بن سعيد: أهل العلم أهل توسعة وما برح المفتون يختلفون، فيحل هذا ويحرم هذا، فلا يعيب هذا على هذا ما دام اجتمع الجميع على الثوابت الحاكمة وكان اجتهادهم في المتغيرات.

الدرس المستفاد:

ونتعلم من هذا أن جميع الجماعات الإسلامية المنتسبة إلى أهل السنة والجماعة، لابد أن تجتمع على ثوابت الإسلام لا تشذ جماعة عن ذلك فثوابت الإسلام ثوابتها جميعاً، وفضلاً عن ذلك فإنه بالإضافة لهذه الثوابت المجمع عليها والتي يلتزمون بها لأنهم جميعاً مسلمون، إلا أن كل جماعة من هذه الجماعات لها ثوابتها التي تميزها عن غيرها، فما يميز جماعة الإخوان المسلمين عن غيرها هي ثوابتها والتي هي في إطار ثوابت الإسلام، ولهم أيضاً متغيراتهم حتى لا تصير الدعوة جامدة متحجرة، أو تفقد صلاحيتها لكل زمان ومكان، تلك الصلاحية التي علينا التحلي بها مادمنا نحمل رسالة الإسلام أمانة في أعناقنا، محافظين علهيا مضحين من أجلها.

كما أن الإسلام بأحكامه القطعية الثابتة والظنية المتغيرة علمنا كيف تتسع صدورنا لمساع الرأي الآخر في الأمور المتغيرة، لأنها مجال الاجتهاد وإبداء الآراء والإبداع مادام الجميع يلتزمون بثوابت الجماعة ولا يقتربون منها رغبة في التغيير.

وهكذا يتعلم أفراد الجماعة المسلمة كيف يكون الخلاف؟ وكيف يحترم الرأي الآخر، مادام في إطار ثوابت الجماعة، أما من يخرج على ثوابتها فلا قيمة لرأيه، ولا يؤبه لكلامه، لأنه حطم هذه الثوابت فلا يعتد به، ولا بقوله، كما لم يعتد أهل السنة والجماعة بالخوارج حين كفروا بالكبيرة، والمعتزلة حين قالوا بالمنزلة بين المنزلتين، والمرجئة حين قالوا: لاقدر والأمر أنف فخالفوا أهل السنة في ثوابتهم.

فأقوال الفقهاء المجتهدين - وهم المحافظون على الثوابت - بالنسبة للشريعة كمثل أغصان الشجرة، تتشعب وتتفرع، والأصل الذي انبعثت منه واحد، والذي تتغذى منه واحد، يغذى جميع الفروع والأوراق والأغصان المتفرعة، وهكذا جماعة المسلمين أما الفرق السابقة فهم أصحاب الاختلاف العقائدي والسياسي.

وهذا درس بليغ للجماعات المسلمة يتعلم أفرادها كيف يختلفون ومتى وفيم يختلفون، ويبدون الآراء داخل الجماعة المسلمة في إطار احترام ثوابت جماعتهم، أما حين الخروج على الثوابت فلا قيمة لرأي يقال، ولا قضية تناقش.

وبهذا التصور السليم، والفهم الصحيح للثوابت والمتغيرات، تصبح الثوابت بمثابة القواعد الحاكمة على الأفراد، والإطار الضابط لسلوكهم وتصرفهم "
"والميزان الدقيق الذي يعرف به وجهتهم، بل وبه يتميزون عن غيرهم.

فما هي إذن ثوابت جماعة الإخوان المسلمين التي تميزهم عن غيرهم، كما تبين لنا من فكر الإمام البنا رضوان الله عليه.

أبوعبد اللّه 16
2011-12-08, 12:08
الثوابت والمتغيرات في فكر الاخوان المسلمين

التعريف بها:

الثوابت هي الأمور التي ينبغي أن تظل دون تغيير أو تبديل على مر الزمان واختلاف المكان، وهي بمثابة القواعد الحاكمة على الأفراد، والإطار الضابط لسلوكهم وتصرفهم، والميزان الدقيق الذي لا يخطئ، والذي يتميزون به عن غيرهم، لهذا فإن الثوابت ليست مجال مساومة ولا مراجعة.

فثوابت دين ما أو مذهب هي الحافظة على استمراريته المميزة لأفراده، الحاكمة عليهم فهي بمثابة العقائد والأصول القاطعة التي لا تحتمل تأويلاً ولا تبديلاً، ولا تغييراً لا مكاناً ولا زماناً ولا شخصاً.

أما المتغيرات فهي الأمور التي يمكن أن يعتريها التبديل والتغيير والتأويل والتطوير، ويعتبر التغيير فيها أمراً لا يخرج الأصل عن استمراريته وخصائصه المميزة التي لا تمس أساسياته، فهي أمور مرنة لأن تغيير الزمان والمكان يحتاج مرونة وتكيفاً، وتجاوباً مع الاحتفاظ بالثوابت، والله عز وجل أودع في الإسلام من الثوابت ما يضمن به الاستمرار، ومن المتغيرات ما يكفل له بها الصلاحية، والملاءمة لكل الظروف والأزمان.

فالثوابت مع المتغيرات استمرار بلا جمود، وتكيف بلا انحراف، وتجديد دون تحريف، وتطور دون تعطيل، وأصالة دون تفريط، فهما كوجهى العملة لا غنى لأحدهما عن الآخر.

فوجود الثوابت والمتغيرات معاً ضرورة للاستمرار دون جمود أو تحجر، وبغير ترافقهما نقع في التبديل والتغيير وقد نستدرج إلى الانحراف، هذا هو تعريف الثوابت والمتغيرات بوجه عام. فما هي ثوابت الإسلام ومتغيراته؟."

ثوابت الإسلام ومتغيراته

الثوابت:

للإسلام ثوابت عديدة في كل مجال من مجالاته، وهي ملزمة لكل مسلم ومسلمة، ولأن جماعة الإخوان المسلمين جماعة من جماعات المسلمين، فهي تتقيد بثوابت الإسلام كلها، وتلتزم التزام السلف وأهل السنة والجماعة بها، وهم - أي الإخوان- لا يحتكرون الإسلام لأنفسهم، ولا يتصورون أن كل المسلمين بل هم جماعة من جماعاتهم، وعلى هذا فإن الذي لا ينضم إليهم - أو الذي يخرج عليهم - لا يفقد إسلامه بعدم الانضمام أو بهذا الخروج، ما دام يلتزم بثوابت الإسلام لا يغير فيها ولا يبدل ولا يخرج عليها.

و الثبات في الإسلام يحفظ المجتمع من الهزات وهذا ما حدث عبر التاريخ الإسلامي، فلقد تجاوز المسلمون الخلافات السياسية والفكرية والمذهبية "
"بينهم بهذه الثوابت، ولم تؤثر تلك الخلافات في أسس الإسلام وحقائقه وخصائصه ومقوماته، واستعلى المسلمون على الفتنة المادية لما أقبلت عليهم الدنيا بخيراتها بعد الفتوحات الإسلامية، وواجه المسلمون الحضارات الطاغية في البلدان المفتوحة اليونانية والفارسية والهندية، وواجهوا الهجمات الصليبية الشرسة، والاجتياح المغولي والغزو الاستعماري المعاصر متأسين برسولهم صلى الله عليه وسلم حين قال له ربه: (فاستمسك بالذي أوحى إليك إنك على صراط مستقيم) [الزخرف: 43].

فبالتمسك بالثوابت ينجح المسلمون اليوم في مواجهة أخطر غزو لهم، وأكبر تحد أمامهم وهو التلوث الفكري العالمي من اليهودية الغاشمة والصليبية الحاقدة، والعلمانية المارقة، فهل بغير التمسك بالثوابت نستطيع أن نواجه هذه الهجمة الشرسة؟.

إن في الإسلام - كما رأيت- منطقتين: إحداهما قابلة للتغيير والتجديد والتطوير والاجتهاد وهي منطقة واسعة جداً، فمعظم الأحكام الشرعية العملية ومعظم أمور الحياة الدنيوية التي جاء فيها (أنتم أعلم بأمور دنياكم) والأشياء التي لا نص فيها من الشرع هي (منطقة العفو) رحمة بنا غير نسيان، منطقة فيها نصوص كلية عامة، ونصوص جزئية قابلة للإفهام والتفسير بقواعد الاجتهاد المضبوطة بضوابط الشرع-.

أما المنطقة الثانية فهي مغلقة لا يدخلها التطوير ولا الاجتهاد ولا التجديد، وتشمل العقائد الأساسية - كما ذكرنا- والأصول الكلية والأحكام القطعية وهي التي تجسد الوحدة العقلية والشعورية، والفكرية والسلوكية للأمة، وهي التي تنطلق منها حضارة الأمة كمقوم أساسي لها ولذلك فهي ثابتة على مرِّ الزمان والمكان.

ولولا هذه الثوابت لوجدنا أمما داخل الأمة، وحضارات داخل الحضارة الإسلامية، ولأصبح الدين عجينة يشكلها من يشاء كما يشاء، ويصبح لكل عصر تصور ودين خاص، وكل قطر له دين خاص، وكل جماعة ليس لها ثوابت تجمعها جميعاً، بل لكل جماعة دين خاص، ولا يصبح عندنا إسلام واحد يوحد الأمة وتقام عليه الحضارة وإنما إسلام متعدد بتعدد الزمان والمكان والأقطار والجماعات واللغات والطبقات، وبذلك يتحقق لأعداء الإسلام هدفهم، فهم يقولون للناس: إن القرآن جاء لفترة معينة هي فترة الرسول صلى الله عليه وسلم فقط، وبالتالي فهو ليس ديناً خالداً، وليس كتاب الله لكل الناس، وبالتالي فليس هاك حضارة ثابتة للإسلام، بينما رسالة الإسلام جاءت لكل شؤون الحياة العامة لا تختص بها أمة دون أمة على مر العصور والدهور.

وبشيء من الإجمال نستطيع أن نقول: إن الثوابت في الإسلام هي ما أبانه الله لخلقه نصاً وجاء بصيغة قاطعة لا مجال للاجتهاد فيه، فهو لا يتغير بتغير الزمان ولا المكان ولا الأشخاص ولا البيئات، وهذه أحكام "
جاءت تفصيلية سموا بها عن الجدل، ببنائها على أسباب لا تختلف باختلاف الأزمنة كآيات وجوب الصلاة، والزكاة، والصوم، والمواريث التي حددت أنصبة الوارثين، وتحريم الفواحش ما ظهر منها وما بطن كحرمة الزنا، والقذف، والخمر، وأكل أموال الناس بالباطل، والقتل بغير حق، وأكل الميتة، ولحم الخنزير، وما إلى ذلك من أصول العقائد ومسائل الإيمان، وكذلك وجوب العمل بما أنزل الله، ووجوب العمل بالحديث الصحيح، وأمهات الأخلاق، وأمهات الرذائل، أو بمعنى آخر النصوص القطعية في ثبوتها وفي دلالتها من الكتاب والسنة المتواترة سواء كانت الأحكام الدالة عليها معلومة من الدين بالضرورة، أو كانت مما خفي على بعض الناس كأنصبة المواريث مثلاً، أو كانت من المقدرات الشرعية التي لا مجال للرأي فيها وثبتت بالسنة المتواترة كعدد الركعات في كل صلاة، ومواقيت الصلاة وما شاكلها.
هذا بالإضافة إلى الإجماع الصريح المنقول إلينا بالتواتر ولا يجوز الاجتهاد فيه، بل ويكفر جاحد الحكم الثابت لهذا الإجماع القطعي إذا كان معلوماً من الدين بالضرورة في أحد أقوال ثلاثة للعلماء.

ولهذا كانت هذه الثوابت حاكمة ومميزة للسلوك والاعتقاد والتي يعرف بها الأتباع لهذا الدين من غيرهم، لأنها بمنزلة العقائد وهي واجبة الاتباع عيناً على كل إنسان، فمن أنكره يكون خارجاً على الملة بضوابط الأحكام الشرعية وبه يتميز المؤمن عن غيره، ولذلك لا يجوز الخروج عليها شرعاً بعكس الظن منها وهو المتغير والذي يحتمل أكثر من وجه، من أخذ بوجه منه فهو في دائرة الإسلام لا يخرج منها.

المتغيرات:

هي مجال العقل والتفكر والتدبر والاجتهاد في إطار الثوابت القطعية لأن المتغيرات ظنيات، ولذلك من أنكر فيها فهماً معيناً تحتمله الآية كما تحتمل غيره لا يكون خارجاً عن الملة - كما قلنا- لأنه آمن بالثوابت القطعية وما حاد عنها، ولكنه أنكر وجهاً من الظنيات المتغيرة المجتهدة فيها، وكل مجتهد يتبع فيه ما ترجح عنده، وأتباعه على حق ما دام أهلاً للاجتهاد والنظر.

إذ لو كانت الأدلة كلها قطعية ثابتة، لكان في هذا حجر على العقول البشرية، وجمود للأفكار ولأصيب الناس بحرج شديد وتضييق كبير، ولوقفنا عاجزين أمام المسائل المتجددة في كل عصر، والتي يطلب الناس معرفة حكمها، ولا يكون ذلك على الوجه الأكمل إلا إذا نظر المجتهدون في الظن من النصوص، واستنبطوا منها أحكاماً لما يجد من الحوادث، وبذلك تتعامل الشريعة مع مصالح الناس في كل عصر ومصر، بل لو جاءت النصوص كلها قطعية لقال قائل هلا جاءت مرنة حتى لا نكون أمام النصوص آلات لا إرادة لها ولا اختيار ولا إعمال عقل (ألا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير) [الملك: 14].

وهكذا يكون الخلاف الفقهي الناتج من الاجتهاد في المتغيرات لا ضرر فيه، ولا مفسدة بل هو توسعة على الأمة في مجال الاختيار، وفسحة أمامهم في طريق العمل، يأخذون من هذه الأحكام ما يحقق مصالحهم، ويتفق مع ما تتطلبه حياتهم، ويرفع عنهم الحرج والضيق، بل كان الاختلاف نفسه مصدر ثروة تشريعية عظيمة، وتراث فقهي رائع، تستوعب حاجات الناس في ظلال شريعة الإسلام الخالدة ما دمنا نحافظ على القطعى الثابت، وفي هذا يقول عمر بن عبد العزيز: ما يسرني أن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يختلفوا لأنهم إذا اجتمعوا على قول فخالفهم رجل كان ضالاً.
وإذا اختلفوا فأخذ رجل بقول هذا ورجل بقول هذا، كان في الأمر سعة.
لذلك قال الإمام أحمد: الخلاف سعة.
ويقول يحيى بن سعيد: أهل العلم أهل توسعة وما برح المفتون يختلفون، فيحل هذا ويحرم هذا، فلا يعيب هذا على هذا ما دام اجتمع الجميع على الثوابت الحاكمة وكان اجتهادهم في المتغيرات.

الدرس المستفاد:

ونتعلم من هذا أن جميع الجماعات الإسلامية المنتسبة إلى أهل السنة والجماعة، لابد أن تجتمع على ثوابت الإسلام لا تشذ جماعة عن ذلك فثوابت الإسلام ثوابتها جميعاً، وفضلاً عن ذلك فإنه بالإضافة لهذه الثوابت المجمع عليها والتي يلتزمون بها لأنهم جميعاً مسلمون، إلا أن كل جماعة من هذه الجماعات لها ثوابتها التي تميزها عن غيرها، فما يميز جماعة الإخوان المسلمين عن غيرها هي ثوابتها والتي هي في إطار ثوابت الإسلام، ولهم أيضاً متغيراتهم حتى لا تصير الدعوة جامدة متحجرة، أو تفقد صلاحيتها لكل زمان ومكان، تلك الصلاحية التي علينا التحلي بها مادمنا نحمل رسالة الإسلام أمانة في أعناقنا، محافظين علهيا مضحين من أجلها.

كما أن الإسلام بأحكامه القطعية الثابتة والظنية المتغيرة علمنا كيف تتسع صدورنا لمساع الرأي الآخر في الأمور المتغيرة، لأنها مجال الاجتهاد وإبداء الآراء والإبداع مادام الجميع يلتزمون بثوابت الجماعة ولا يقتربون منها رغبة في التغيير.

وهكذا يتعلم أفراد الجماعة المسلمة كيف يكون الخلاف؟ وكيف يحترم الرأي الآخر، مادام في إطار ثوابت الجماعة، أما من يخرج على ثوابتها فلا قيمة لرأيه، ولا يؤبه لكلامه، لأنه حطم هذه الثوابت فلا يعتد به، ولا بقوله، كما لم يعتد أهل السنة والجماعة بالخوارج حين كفروا بالكبيرة، والمعتزلة حين قالوا بالمنزلة بين المنزلتين، والمرجئة حين قالوا: لاقدر والأمر أنف فخالفوا أهل السنة في ثوابتهم.

فأقوال الفقهاء المجتهدين - وهم المحافظون على الثوابت - بالنسبة للشريعة كمثل أغصان الشجرة، تتشعب وتتفرع، والأصل الذي انبعثت منه واحد، والذي تتغذى منه واحد، يغذى جميع الفروع والأوراق والأغصان المتفرعة، وهكذا جماعة المسلمين أما الفرق السابقة فهم أصحاب الاختلاف العقائدي والسياسي.

وهذا درس بليغ للجماعات المسلمة يتعلم أفرادها كيف يختلفون ومتى وفيم يختلفون، ويبدون الآراء داخل الجماعة المسلمة في إطار احترام ثوابت جماعتهم، أما حين الخروج على الثوابت فلا قيمة لرأي يقال، ولا قضية تناقش.

وبهذا التصور السليم، والفهم الصحيح للثوابت والمتغيرات، تصبح الثوابت بمثابة القواعد الحاكمة على الأفراد، والإطار الضابط لسلوكهم وتصرفهم "
"والميزان الدقيق الذي يعرف به وجهتهم، بل وبه يتميزون عن غيرهم.

فما هي إذن ثوابت جماعة الإخوان المسلمين التي تميزهم عن غيرهم، كما تبين لنا من فكر الإمام البنا رضوان الله عليه.
يا اخي قول من الاخر انك اخواني المنهج باش نفهم ما هي الثوابت و المتغيرات، بدون شرح انا فهمتها الان.
و الله غير تغيضوني كي نشوف ادلتكم، مي عندك الزهر راني خارج درك، مبعد كي نولي نوريك كيفاش البنا يخمم و نتوما اتباعو اتباع فقط بدون التمعن في الحق و البحث عنه.
الله المستعان، نسأل الله العافية و السلامة، و نحمد الله كثيرا انو لم يبتلينا بما ابتلاكم به.
و السلام عليكم

باهي جمال
2011-12-08, 13:30
يا اخي قول من الاخر انك اخواني المنهج باش نفهم ما هي الثوابت و المتغيرات، بدون شرح انا فهمتها الان.
و الله غير تغيضوني كي نشوف ادلتكم، مي عندك الزهر راني خارج درك، مبعد كي نولي نوريك كيفاش البنا يخمم و نتوما اتباعو اتباع فقط بدون التمعن في الحق و البحث عنه.
الله المستعان، نسأل الله العافية و السلامة، و نحمد الله كثيرا انو لم يبتلينا بما ابتلاكم به.
و السلام عليكم


اخي الكريم بارك الله فيك نسبت الي شرف لا ادعيه

نور العقل
2011-12-08, 13:36
شكرا جزيل على الموضوع والتعليقات عليه.
دون تكار ماسبق،اقول علينا أولا تحديد ماهو الثابت شرعيا؟هول كل ماينسب للشريعة شرع إلهي أم فقط كان قطعي الثبوت وقطعي الدلالة ،سواء كان آية قرءانية أو حديث نبوي شريف؟
مثلا الجمع بين هذه الأمور ، وأن النقاب والختان والزواج المبكر مشروع، وأن الزنا والاختلاط والسفور والعري حرام مغالطة ،ليست في مستوى واحد،فانقاب ليس من الشرع الثابت ،ومنع الإختلا كذلك ،عكس مشروعية الزواج المكر بشروطه وتحريم الزنا..
المشكلة ليست فقط من حلل الحرام ،بل كذلك في من حرم الحلال.
لننظر بالعينين ولكل الجوانب،فليس كل فتوى فقهية من الشرع،.
لذا التركيز على أمر:01-قطعي الثبوت قطعي الدلالة
02-قطعي الثبوت ظني الدلالة
03-ظني الثبوت قطعي الدلالة
04-ظني الثبوت ظني الدلالة
مهم جدا وأساسي في كل تفكير حول الشرع.

باهي جمال
2011-12-08, 13:44
شكرا جزيل على الموضوع والتعليقات عليه.
دون تكار ماسبق،اقول علينا أولا تحديد ماهو الثابت شرعيا؟هول كل ماينسب للشريعة شرع إلهي أم فقط كان قطعي الثبوت وقطعي الدلالة ،سواء كان آية قرءانية أو حديث نبوي شريف؟
مثلا الجمع بين هذه الأمور ، وأن النقاب والختان والزواج المبكر مشروع، وأن الزنا والاختلاط والسفور والعري حرام مغالطة ،ليست في مستوى واحد،فانقاب ليس من الشرع الثابت ،ومنع الإختلا كذلك ،عكس مشروعية الزواج المكر بشروطه وتحريم الزنا..
المشكلة ليست فقط من حلل الحرام ،بل كذلك في من حرم الحلال.
لننظر بالعينين ولكل الجوانب،فليس كل فتوى فقهية من الشرع،.
لذا التركيز على أمر:01-قطعي الثبوت قطعي الدلالة
02-قطعي الثبوت ظني الدلالة
03-ظني الثبوت قطعي الدلالة
04-ظني الثبوت ظني الدلالة
مهم جدا وأساسي في كل تفكير حول الشرع.


فعلا اخي اصبت بارك الله فيك فالثابت هو قطعي الثبوت قطعي الدلالة والثابت بهذه الصفة ايضا ليس له نفس القيمة والوزن فقد ثبتت شعب الايمان واوضح الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم ان اعلاها لااله الا الله وادناها اماطة الاذى عن الطريق

أبوعبد اللّه 16
2011-12-08, 15:22
قرات ما كتبت، و اعتقد انك لم تظف و لا حرف من كلامك، يعني نسخ و الصاق، كل من هب و دب تضعه، معليش، مدامني دخلت هنا لازم ندير رد،
الحمد لله و حده و الصلاة و السلام على من لا نبي بعده، اما بعد
انا اخاطب شيخكم او زعيمكم و لست انت اخي، اتمنى ان تكون طالب حق، و تبحث جيدا عن الحق.

الثوابت والمتغيرات في فكر الاخوان المسلمين
فكر الاخوان هو فكر ضال، و فيه طامات و كوارث في العقائد، سيأتي الكلام عنها لا حقا، وليس لهم علماء معروفون، بل مفكرون يستندون الى العقل اكثر من النقل.
التعريف بها:

الثوابت هي الأمور التي ينبغي أن تظل دون تغيير أو تبديل على مر الزمان واختلاف المكان، وهي بمثابة القواعد الحاكمة على الأفراد، والإطار الضابط لسلوكهم وتصرفهم، والميزان الدقيق الذي لا يخطئ، والذي يتميزون به عن غيرهم، لهذا فإن الثوابت ليست مجال مساومة ولا مراجعة.
جيد
فثوابت دين ما أو مذهب هي الحافظة على استمراريته المميزة لأفراده، الحاكمة عليهم فهي بمثابة العقائد والأصول القاطعة التي لا تحتمل تأويلاً ولا تبديلاً، ولا تغييراً لا مكاناً ولا زماناً ولا شخصاً.
ماذا يعني ثوابت مذهب، هل لكل مذهب ثوابت؟
أما المتغيرات فهي الأمور التي يمكن أن يعتريها التبديل والتغيير والتأويل والتطوير، ويعتبر التغيير فيها أمراً لا يخرج الأصل عن استمراريته وخصائصه المميزة التي لا تمس أساسياته، فهي أمور مرنة لأن تغيير الزمان والمكان يحتاج مرونة
يعني مرونة مثل ان تحلون ما حرم الله، و تسمونها تيسير من الله، مثل ان تحللون الغنى و الاختلاط بحجة الدعوة و الخ و تقولون انها اجتهادات، و تستندون الى عقولكم و تقولون الغناء مثل صوت العصافير، و الاختلاط مثل اختلاط في الحج، سبحان الله، رسول الله يقول كذا، و منهجكم يقوك عكس ذلك، انت ان تريد ان تبحث عن الحق، الحق واحد لا اثنان، كما يقول تعالى ما بعد الحق الا الباطل، ايها تأخذ كلام النبي صلى الله عليه و سلم ام كلام احد اعمدة منهجكم، ان كنتم مقلدون و اتباع بدون الحق، فأنتم مثل النصارى يتبعون رهبانهم دون الحق، حتى ظلو عن سواء السبيل، يا اخي الحق احق ان يتبع مهما يكون المخالف.
النوازل ان اجتمع العلماء على حكمها لما فيها من العلة تصبح شيء ثابت من الدين، لا يتغير الى يوم الدين، و انما الذي يتغير يختلف العلماء في ذلك الحكم كل حسب فهمه، و ايضا لما يأتي نص عند البعض صحيح فيعمل به، و عند اخر ضعيف فلا يعمل به، الحق واحد، يعني ليس الاثنان محقان، و ليست هذه رحمة، لان الاختلاف لا يكون رحمة.

ما هي اساسيات الحكم المتغير؟، و الله لم افهم، الحكم ليس فيه مرونة في حد ذاته، الحكم حكم الله، ثابت، و ان اختلف العلماء في شيء فليس ذلك مرونة، انما اجتهاد يجب على الذي يعتقده ان يعمل به، و يعتقد ايضا انه الحق، و لا يقبل المرونة بمرور الوقت او تغيير المكان،
وتكيفاً، وتجاوباً مع الاحتفاظ بالثوابت، والله عز وجل أودع في الإسلام من الثوابت ما يضمن به الاستمرار، ومن المتغيرات ما يكفل له بها الصلاحية، والملاءمة لكل الظروف والأزمان.
الله انزل الدين و اتمه، اليوم اكملت لكم دينكم و اتتمت عليكم نعمتي و رضيت لكم الاسلام دينا. الحمد لله دين كامل شامل، و ان اتت اشياء جديدة لم تكن في عهد النبي صلى الله عليه و سلم، انما هو عمل العلماء يستنبطون من النصوص الصحيحة احكام باجتهادهم، و قد يجتمع العلماء على حكم، و يصبح ثابت، لان اجتماع العلماء معصوم من الخطأ، و قد يختلفو فيه حسب فهم كل عالم،
فالثوابت مع المتغيرات استمرار بلا جمود، وتكيف بلا انحراف، وتجديد دون تحريف، وتطور دون تعطيل، وأصالة دون تفريط، فهما كوجهى العملة لا غنى لأحدهما عن الآخر.
كانك تقول، هناك وجه يساعدنا دائما، هو ثابت، و هناك وجه يحتاج الى التغيير حسب الظرف الذي يساعدنا، نحتاج الى حكم متغير فيه، اليوم في المسجد حرام، و غدا في السياسة حلال،
فوجود الثوابت والمتغيرات معاً ضرورة للاستمرار دون جمود أو تحجر، وبغير ترافقهما نقع في التبديل والتغيير وقد نستدرج إلى الانحراف، هذا هو تعريف الثوابت والمتغيرات بوجه عام. فما هي ثوابت الإسلام ومتغيراته؟."
طبعا استمرارية، لان الهوي لا يحب الروتين، و الشي الثابت
ثوابت الإسلام ومتغيراته
قد اجابك احد الاخوة بكلام الشيخ الفوزان حفظه الله، و لكن انت متبع الهوىـ العالم يقول كذا، و انت تقول شيء اخر.
الثوابت:

للإسلام ثوابت عديدة في كل مجال من مجالاته، وهي ملزمة لكل مسلم ومسلمة، ولأن جماعة الإخوان المسلمين جماعة من جماعات المسلمين،
سبحان الله، و هل في الاسلام جماعات، انت تقصد ربما الاحزاب السياسية الذي هي تأخذ كل وقتكم من اجل المناصب و الدنيا،
فهي تتقيد بثوابت الإسلام كلها، وتلتزم التزام السلف وأهل السنة والجماعة بها، وهم - أي الإخوان- لا يحتكرون الإسلام لأنفسهم،
هل جماعة الاخوان دين جديد؟، حتى لا يحتكر، يجب ان تتبع الكتاب و السنة وليس قوانين انتم تضاعونها و تقولون لا نحتكرها، تعالو و خذوها،
ولا يتصورون أن كل المسلمين بل هم جماعة من جماعاتهم
اذا انتم مسلمون لماذ خرجت و كونتم جماعة، الاسلام واحد، هل تريدون التميز، ام انتم تتبعون شخص قد مات، و اكل الدهر عليه و شرب، و سن لكم مبادئ كما تقول ثابتة، و انتم تأخذون و تقدمونها على قول الله و رسوله، زعيمكم يقول، نتحد فيما اتفقنا فيه، و يعذر بعضنا البعض فيما اختلفنا فيه، هل هذه جماعة اسلامية، المسلم الحق لا يداهن اصحاب الكفار، و اصحاب المعاصي، بل ينصحهم و يظل معهم، الى ان يرجعو، لا ان يتغاظى عن اخطائهم، الله عز و جل، ميز هذه الامة بالامر بالمعروف و النهي عن المنكر، "كنتم خير امة اخرجت للناس تأمرون بالمعروف و تنهون عن المنكر" و الاحاديث كثيرة في هذا المعنى، و انت تقول لاجل ان تكونو جماعة او حزب، لا يهم ان كان نصرانيا او يهوديا، او عاصي لا تنصحوه، المهم هو معكم، في افكاركم السياسية، غايتكم هي السياسة، و الا لكانت دعوتكم كدعوة الانبياء و الرسل، الدعوة الى التوحيد، و تخليص الناس من الشركيات، ام انا هذا شيء قديم، و لا يصلح الان، و غايتكم تبرر الوسيلة، لا يهم ان كانت الطريقة المتبعة تجوز ام لا، مادام الهدف المنشود هو السياسة و السلطة.
، وعلى هذا فإن الذي لا ينضم إليهم - أو الذي يخرج عليهم - لا يفقد إسلامه بعدم الانضمام أو بهذا الخروج، ما دام يلتزم بثوابت الإسلام لا يغير فيها ولا يبدل ولا يخرج عليها.
و الله العجب، انت تقول، كل الجماعات تتفق في الثوابت، و تختلف في المتغيرات، و الله عجب عجاب، انت تجيز التفرقة، المسلمون تربطهم شيئان، كتاب و سنة، كمال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم، تركت فيكم شيئين لن تضلو بعدهما ما تمسكتم بهما كتاب الله و سنتي،"
و الثبات في الإسلام يحفظ المجتمع من الهزات وهذا ما حدث عبر التاريخ الإسلامي، فلقد تجاوز المسلمون الخلافات السياسية والفكرية والمذهبية "
كما حفظتكم ثوايتكم من الافتتان بالغرب الكافرين و مصاحبتهم و مداهنتهم، و هم قدوتكم، و ترضون بهم، و الله يقول "لا يتخذ المؤمنون الكافرين اولاياء من دون المؤمنين، و من يفعل ذلك فليس من الله في شيء"، و حتى احدكم يدعو الى توحيد الاديان، نسأل الله العافية. كيف توحد الحق بالباطل، لقد نسخ الله الاديان بهذا الدين، و ما بعد هذا الدين الا الباطل.

ماذا بعني قد تجاوز المسلون الخلافات السياسية، و الفكرية و المذهبية، هل انت تقصد الديمقراطية،و التحزبية، و تقول يجب ان نتجاوزها، لانها من المتغيرات التي فيها مرونة، وانتم تريدون منا بهذا الكلام ان نسكت عليكم، و الله لن نسكت على باطلكم الى يوم الدين.
"بينهم بهذه الثوابت، ولم تؤثر تلك الخلافات في أسس الإسلام وحقائقه وخصائصه ومقوماته، واستعلى المسلمون على الفتنة المادية لما أقبلت عليهم الدنيا بخيراتها بعد الفتوحات الإسلامية، وواجه المسلمون الحضارات الطاغية في البلدان المفتوحة اليونانية والفارسية والهندية، وواجهوا الهجمات الصليبية الشرسة، والاجتياح المغولي والغزو الاستعماري المعاصر متأسين برسولهم صلى الله عليه وسلم حين قال له ربه: (فاستمسك بالذي أوحى إليك إنك على صراط مستقيم) [الزخرف: 43].
لما كان المسلمون على الحق، و على الكتاب و السنة و فهم سلف الامة، هزمو الرومان و الفرس كل الحضارات الطاغية، لان الله نصرهم لنصرهم اياه، باتباعه و اتباع سنة نبيه، و ليس اتباع اهوائم مثلكم، انظر الى حالكم يا جماعة المسلمين ماذا فعلتم و ماذا قدمتم الى هذه الامة، انتم تقولن الى شخص يتضم اليكم اخانا مع انه نصراني، كيف لنصراني ان يكون اخ لمسلم، هناك اخوة في جماعتكم، تختلف عن اخوة الدين،
فبالتمسك بالثوابت ينجح المسلمون اليوم في مواجهة أخطر غزو لهم، وأكبر تحد أمامهم وهو التلوث الفكري العالمي من اليهودية الغاشمة والصليبية الحاقدة، والعلمانية المارقة، فهل بغير التمسك بالثوابت نستطيع أن نواجه هذه الهجمة الشرسة؟.
يجب على المسلمين ان يواجهوكم انتم قبل اليهود و الصلبيين و العلمانيين، لانكم اخطر منهم، انتم مثل السرطان الذي ينخر جسم الامة من الداخل، ام هؤلاء الاعداء فهم من الخارج، ليسو من الداخل، انتم بدلتم و غيرتم احكاما الله و شرعه، لتوافق اهوائكم و سياستكم الخبيثة.
إن في الإسلام - كما رأيت- منطقتين: إحداهما قابلة للتغيير والتجديد والتطوير والاجتهاد وهي منطقة واسعة جداً،
واسعة جدا، لتجدو مخرجا لكم، و تفعلون ما تردون باسم الدين، و الدين منكم براء

فمعظم الأحكام الشرعية العملية ومعظم أمور الحياة الدنيوية التي جاء فيها (أنتم أعلم بأمور دنياكم) والأشياء التي لا نص فيها من الشرع هي (منطقة العفو) رحمة بنا غير نسيان، منطقة فيها نصوص كلية عامة، ونصوص جزئية قابلة للإفهام والتفسير بقواعد الاجتهاد المضبوطة بضوابط الشرع-.
كل خاضع الى قانون الله، حتى في الامور الاباحية، على المسلم ان يحتسب فيها الاجر، مثلا الاكل شيء مباح، لكن ان احتسب المسلم ان الاكل سيعينه على الطاعة فهو يأجر عليه، و مثلا العمل، اذا نوى انه في سبيل الامة و تطوير بلاد المسلمين، فتصبح مؤجور عنها، و احيانا الامور التي انت تتكلم عنها، تصبح فرض كفاية على الامة. يعني كل شيء حياتنا و كل شيء لله. دعكم من التحجج لتبررو وسائلكم الخبيثة و تحزبكم الخبيث الذي لا تريدون منه الا الدنيا و المنصب، كما فعل اجدادكم من مصطفى التركي، الذي صعد الى الحكم باسم الاسلام، ثم يقضي علي الملايين من المسلمين، بحجة تركيا علمانية و اوروبية، و اخوانكم من الشيعة، و الخميني باسم الاسلام، و عقدا على اهل التوحيد من خيار اهل السنة، الذين خرج منهم جل المحدثين قديما و حديثا، يتعاون و بساعد الطاغية الروسي ستالين على قتل الملايين من المسلمين كما قلت من خيرة المسلمين مع انهم غير عرب، من تركستان و ارذبجان و كل المناطق التي كانت روسيا تحتلهم.
الاخوان مثلهم، يريدون الدنيا ثم يقضوا على اهل السنة حتى لا يفضحوهم. لانهم يعتبرونهم اشد الاعداد .
أما المنطقة الثانية فهي مغلقة لا يدخلها التطوير ولا الاجتهاد ولا التجديد، وتشمل العقائد الأساسية - كما ذكرنا- والأصول الكلية والأحكام القطعية وهي التي تجسد الوحدة العقلية والشعورية، والفكرية والسلوكية للأمة، وهي التي تنطلق منها حضارة الأمة كمقوم أساسي لها ولذلك فهي ثابتة على مرِّ الزمان والمكان.
مثل ان يقول شيخكم القرضاوي ان حرب فلسطين هي قضية ارض لا قضية دين، هل هذا اعتقاد ثابت او متغير؟
ولولا هذه الثوابت لوجدنا أمما داخل الأمة، وحضارات داخل الحضارة الإسلامية، ولأصبح الدين عجينة يشكلها من يشاء كما يشاء، ويصبح لكل عصر تصور ودين خاص، وكل قطر له دين خاص، وكل جماعة ليس لها ثوابت تجمعها جميعاً هنا تناقض، يقول ثوابت تجمع الجماعات، و في اخر كلامه من هذا المقال، يقول هذه ثوابت جماعة الاخوان المسلمين تميزهم عن غيرهم من الجماعات، هي في الاسفل ارجوكم اقرؤوها، بل لكل جماعة دين خاص، ولا يصبح عندنا إسلام واحد يوحد الأمة وتقام عليه الحضارة وإنما إسلام متعدد بتعدد الزمان والمكان والأقطار والجماعات واللغات والطبقات، وبذلك يتحقق لأعداء الإسلام هدفهم، فهم يقولون للناس: إن القرآن جاء لفترة معينة هي فترة الرسول صلى الله عليه وسلم فقطالحمد لله رجع الى عقله، اذن عليكم بالمتابعة، بما جاء به رسول الله، وبالتالي فهو ليس ديناً خالداً، وليس كتاب الله لكل الناس، وبالتالي فليس هاك حضارة ثابتة للإسلام، بينما رسالة الإسلام جاءت لكل شؤون الحياة العامة لا تختص بها أمة دون أمة على مر العصور والدهور.

وبشيء من الإجمال نستطيع أن نقول: إن الثوابت في الإسلام هي ما أبانه الله لخلقه نصاً وجاء بصيغة قاطعة لا مجال للاجتهاد فيه، فهو لا يتغير بتغير الزمان ولا المكان ولا الأشخاص ولا البيئات، وهذه أحكام "قدمتم تعاريف كثيرة للثوابت، ايها اصح
جاءت تفصيلية سموا بها عن الجدل، ببنائها على أسباب لا تختلف باختلاف الأزمنة كآيات وجوب الصلاة، والزكاة، والصوم، والمواريث التي حددت أنصبة الوارثين، وتحريم الفواحش ما ظهر منها وما بطن كحرمة الزنا، والقذف، والخمر، وأكل أموال الناس بالباطلكما تفعلو، اليس اموال الشعب امانة، لكن انتم بتحزبكم تأكلونها نارا في بطونكم، والقتل بغير حق، وأكل الميتة، ولحم الخنزير، وما إلى ذلك من أصول العقائد هذه امور فقهية و ليست عقائد، العقائد كقولكم الباطل ان الله ليس في السماء، و تميعكم فما يخص الولاء و البراء، و الخ ومسائل الإيمان، وكذلك وجوب العمل بما أنزل اللهو تكفيركم للحكام بالمعاصي كما يأمركم به زعيمكم السيد قطب، و الخروج عن الحكام بحجة الكفر، و انما هو لتستولو عليها يعني المنصب، و لن تقوم لكم قائمة، انتم منذ حوالي قرن، لم تستطيعو بناء دولة، و الله لو كنتم صادقين لوفقكم الله في ذلك ووجوب العمل بالحديث الصحيح، وأمهات الأخلاق، وأمهات الرذائل، أو بمعنى آخر النصوص القطعية في ثبوتها وفي دلالتها من الكتاب والسنة المتواترة سواء كانت الأحكام الدالة عليها معلومة من الدين بالضرورة، أو كانت مما خفي على بعض الناس كأنصبة المواريث مثلاً، أو كانت من المقدرات الشرعية التي لا مجال للرأي فيها وثبتت بالسنة المتواترة تلاعب و الله، احيانا ترجع الى عقلك، و احيانا تنكس،كعدد الركعات في كل صلاة، ومواقيت الصلاة وما شاكلها.
هذا بالإضافة إلى الإجماع الصريح المنقول إلينا بالتواتر ولا يجوز الاجتهاد فيهالحمد لله، بل ويكفر جاحد الحكم الثابت لهذا الإجماع القطعي إذا كان معلوماً من الدين بالضرورة في أحد أقوال ثلاثة للعلماء.بكل باجماع العلماء، هذا ابسط مسلم يعرفه، من يجحد او يستهزء شيء من الدين، فهو كافر بنص من القران.

ولهذا كانت هذه الثوابت حاكمة ومميزة للسلوك والاعتقاد والتي يعرف بها الأتباع لهذا الدين من غيرهم، لأنها بمنزلة العقائدهل العقائد ثوابت وهي واجبة الاتباع عيناً على كل إنسان، فمن أنكره يكون خارجاً على الملة بضوابط الأحكام الشرعية وبه يتميز المؤمن عن غيره، ولذلك لا يجوز الخروج عليها شرعاً بعكس الظن منها وهو المتغير والذي يحتمل أكثر من وجه، من أخذ بوجه منه فهو في دائرة الإسلام لا يخرج منها.

المتغيرات:

هي مجال العقلوالتفكر والتدبر والاجتهاد في إطار الثوابت القطعية لأن المتغيرات ظنيات، ولذلك من أنكر فيها فهماً معيناً تحتمله الآية كما تحتمل غيره لا يكون خارجاً عن الملة من قال بهذا من العلماء- كما قلنا- لأنه آمن بالثوابت القطعية وما حاد عنها، ولكنه أنكر وجهاً من الظنيات المتغيرة المجتهدة فيها، وكل مجتهد يتبع فيه ما ترجح عنده، وأتباعه على حق ما دام أهلاً للاجتهاد والنظر.

إذ لو كانت الأدلة كلها قطعية ثابتة، لكان في هذا حجر على العقول البشريةلان عقولكم لا تحتمل النقل، بل تبحث عن البدع و الشيء الجديد من العبادات، وجمود للأفكار ولأصيب الناس بحرج شديد وتضييق كبير، ولوقفنا عاجزين أمام المسائل المتجددة في كل عصر هنا شيئ اخر، هنا لا يوجد نص (لا قطعي و لا ظني)، والتي يطلب الناس معرفة حكمها، ولا يكون ذلك على الوجه الأكمل إلا إذا نظر المجتهدون في الظن من النصوص، واستنبطوا منها أحكاماً لما يجد من الحوادث، وبذلك تتعامل الشريعة مع مصالح الناس في كل عصر ومصر، بل لو جاءت النصوص كلها قطعيةيا اخي انت تقول النصوص جاءت، ثم النازلة لم تعلم من قبل، كيف يأتي بها نص حتى يقيدنا و يحجر عقولنا لقال قائل هلا جاءت مرنة حتى لا نكون أمام النصوص آلات لا إرادة لها ولا اختيار ولا إعمال عقل (ألا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير) [الملك: 14].

وهكذا يكون الخلاف الفقهي الناتج من الاجتهاد في المتغيراتماذا اقصد هنا، هل المتغيرات هم نوازل حتى يجتهد فيها لا ضرر فيه، ولا مفسدة بل هو توسعة على الأمة في مجال الاختيار ليست توسعة، على العكس، و ان كان خلاف في شيء بين العلماء، انت لست مختار، تأخذ الذي يريحك، و انما تنظر في ادلة كل عالم، و ايهما استقريت، تعتقد ذلك الحكم، و لا ترجع فيه، هي ليست مسالة واسعة و رحمة يعني، اختار الذي يلاءمك حسب الظرف. ، وفسحة أمامهم في طريق العمل، يأخذون من هذه الأحكام ما يحقق مصالحهممثل ماذا، تحزب و برلمان و تشريع و انتخاب ، ويتفق مع ما تتطلبه حياتهم، ويرفع عنهم الحرج والضيق، بل كان الاختلاف نفسه مصدر ثروة تشريعية عظيمة، وتراث فقهي رائع، تستوعب حاجات الناس في ظلال شريعة الإسلام الخالدة ما دمنا نحافظ على القطعى الثابتانتم لم تحافظوا لا على الثابت و لا على المتغير ، وفي هذا يقول عمر بن عبد العزيز: ما يسرني أن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يختلفوا لأنهم إذا اجتمعوا على قول فخالفهم رجل كان ضالاً.و هكذا انتم خالفتم علماء الامة، و انتم من الشواذ، ارجوكم استفوا العلماء في هذه الجماعة، و ستعلمون انهم متبعون للهوى. هناك ردود من العلماء كثيرة متوفرة، ترد على معتقداتهم الباطلة، و اقوالهم التفلسفية التي لا تسند الى النقل من الكتاب و السنة، لما تسأل اخواني، و تقول له، رسول الله ينهى عن الخروج عن الحكام، يقول لكن القرضاوي يقول كذا حسن بنا بقول كذا، قطب يقول كذا، يا اخي هذا رسول الله، كلامه عربي، هل انت اعجمي، مفهومه لا يحتاج الى من يفهمك اياه، يتبعون مفكرين، هل هؤلاء زاكاهم العلماء، من قال لك خذ عنهم، هل الدين ان تستشير عقلك، كما تقولون استفتي قلبك، الدين هو النقل، ليس فيه مجال للعقل.
وإذا اختلفوا فأخذ رجل بقول هذا ورجل بقول هذا، كان في الأمر سعة ما شاء الله، الدين اصبح حرية، خذ ما تشاء و ارمي الذي لا يساعدك.
لذلك قال الإمام أحمد: الخلاف سعة.من اين جئت بهذا
ويقول يحيى بن سعيد: أهل العلم أهل توسعة وما برح المفتون يختلفون، فيحل هذا ويحرم هذا، فلا يعيب هذا على بل من تبين له الحق وجب عليه ان يرد على المخالقهذا ما دام اجتمع الجميع على الثوابت الحاكمة وكان اجتهادهم في المتغيرات.

الدرس المستفاد:يجب ان تحفظوا جيدا دروس البنا، كأنه بني وجب اتباعه و العياذ بالله

ونتعلم من هذا أن جميع الجماعات الإسلامية المنتسبة إلى أهل السنة والجماعةبدعة جديدة اسمها الجماعات الاسلامية، هو طبعا يقصد الاحزاب السياسية، في الاسلام لا يوجد احزاب و جماعات، "الا ان حزب الله هم المفلحون" حزب واحد، لابد أن تجتمع على ثوابت الإسلام لا تشذ جماعة عن ذلك فثوابت الإسلام ثوابتها جميعاً، وفضلاً عن ذلك فإنه بالإضافة لهذه الثوابت المجمع عليها والتي يلتزمون بها لأنهم جميعاً مسلمون، إلا أن كل جماعة من هذه الجماعات لها ثوابتها التي تميزهاسبحان الله، منذ قليل كان يقول هذه الجماعات تجتمع على ثوابت الاسلام، و هنا يقول لكل جماعة ثوابت تميزها عن غيرها من الجماعات الاسلامية عن غيرها، فما يميز جماعة الإخوان المسلمين عن غيرها هي ثوابتها والتي هي في إطار ثوابت الإسلام، ولهم أيضاً متغيراتهم حتى لا تصير الدعوة جامدة متحجرةلانكم لا تحبون دعوة الرسل الى التوحيد، و تبحثون عن الجديد في الدعوة، البدع و ما ادراك ما البدع، نسأل الله العافية و السلامة، أو تفقد صلاحيتها لكل زمان ومكان، تلك الصلاحية التي علينا التحلي بها مادمنا نحمل رسالة الإسلام أمانة في أعناقنا، محافظين علهيا مضحين من أجلها.بل تجعلونها جسور (des ponts) لكي تصلوا الى الغاية المنشودة الا و هي السلطة و الحكم، و لن توفقوا باذن الله. لان ما بني على باطل لن يبقى ثابت، تأتي ريح و تُذهب به.

كما أن الإسلام بأحكامه القطعية الثابتة والظنية المتغيرة علمنا كيف تتسع صدورنا لمساع الرأي الآخر في الأمور المتغيرةتقصد قاعدتكم المشهورة، نتحد فيما اتفقنا فيه، و يعذر بعضنا البعض فيما اختلفنا فيه.، لأنها مجال الاجتهاد وإبداء الآراء والإبداع مادام الجميع يلتزمون بثوابت الجماعة ولا يقتربون منها رغبة في التغيير.

وهكذا يتعلم أفراد الجماعة المسلمة كيف يكون الخلاف؟ وكيف يحترم الرأي الآخرو الله هذه السياسة بعينها، هل سمعتهم قول عالم، يقول نحترم الرأي الاخر، مادام في إطار ثوابت الجماعة، أما من يخرج على ثوابتها فلا قيمة لرأيه، ولا يؤبه لكلامه، لأنه حطم هذه الثوابت فلا يعتد به، ولا بقوله، كما لم يعتد أهل السنة والجماعة بالخوارج حين كفروا بالكبيرة، والمعتزلة حين قالوا بالمنزلة بين المنزلتين، والمرجئة حين قالوا: لاقدر والأمر أنف فخالفوا أهل السنة في ثوابتهمو جئتم انتم لتجمعوا كل صفاتهم كل صفات الطوائف مجتمعة عند جماعة الاخوان المسلمين، راجعوا كتب الردود على طائفة الاخوان المسلمين..

فأقوال الفقهاء المجتهدين - وهم المحافظون على الثوابت - بالنسبة للشريعة كمثل أغصان الشجرة، تتشعب وتتفرع، والأصل الذي انبعثت منه واحد، والذي تتغذى منه واحد، يغذى جميع الفروع والأوراق والأغصان المتفرعة، وهكذا جماعة المسلمين أما الفرق السابقة فهم أصحاب الاختلاف العقائدي والسياسيالاختلاف السياسي؟؟

وهذا درس بليغ للجماعات المسلمة يتعلم أفرادها كيف يختلفون ومتى وفيم يختلفون، ويبدون الآراء داخل الجماعة المسلمة في إطار احترام ثوابت جماعتهم، أما حين الخروج على الثوابت فلا قيمة لرأي يقال، ولا قضية تناقشخذو العلم عنهم، و الله الى الهاوية و العياذ بالله، كل كلامهم فكر، و عقل متحجر

وبهذا التصور السليمتقصد الضال، والفهم الصحيح للثوابت تقصد المتناقض والمتغيرات، تصبح الثوابت بمثابة القواعد الحاكمة على الأفراد، والإطار الضابط لسلوكهم وتصرفهم "
"والميزان الدقيق الذي يعرف به وجهتهم، بل وبه يتميزون عن غيرهم.

فما هي إذن ثوابت جماعة الإخوان المسلمين التي تميزهم عن غيرهم، كما تبين لنا من فكر الإمام البنا رضوان الله عليه.
و اخيرا نطلب منكم اعطاءنا تفسير واضح للثابت و المتغير مع امثلة بارك الله فيك
يا اخي ابحث عن الحق، النت موجود الكتب و العلماء، الهاتف، اتصل و اسأل قبل ان تسأل
أسأل الله ان يأجرني فما كتبت، لاني تركت الغسيل، و انا اكتب هذا الرد.
و انت يا اخي، عرفتك من تصرفاتك الماكرة، تكتب حرف و تختفي، ثلات مشاركات شاركت بها في الاول، و انت ترمي كلمة و كلمين، و تنتظر الرد، كل الاخوانين هكذا و الله عجبا، درسو في مدرسة واحدة، ينظر و يترقب، و كانه يمتحن، هل هناك من لا يكشف حقيقتهم، ام لا، ان كان لا، بدأو يلبسون على العوام بأفكارهم الضالة، و يدعون انها من الدين.
انا لا تقرأ ما كتبت، لكن اقرأ كتب العلماء فقط، هم حجتك يوم القيامة، الله يقول "اسالو اهل الذكر ان كنتم لا تعلمون"، و انت اسال البنا المفكر العبقري، الذي اتى باشياء لم ينتبه لها رسول الله و العياذ بالله.
لكن لا اظنك ستقرأ للعلماء، لان الاخ سفيان، اعطاك كلام الشيخ الفوزان، و هو مفهوم، لكن انت، عقيدة الاخوان ظاهرة عليك، ماذا فعلت، جئت بكلام البنا، لا اعرف لماذا، تريد ان ترد على الشيخ، ام انك لا تريد الاقتناع.
سبحانك اللهم و بحمدك، اشهد ان لا اله الا انت استغفرك و اتوب اليك.

باهي جمال
2011-12-08, 15:39
اخي الكريم لم استطع متابعة ردودك فانت لم تكتبها بيدك بل كتبتهاباعصابك اسال الله ان يحفظ لك اعصابك

** موحدة 02 **
2011-12-08, 16:02
متابعة اختي الغالية خولة لكن عندي طلب ليتك تستعملين خط اكبر فوالله تعبت عيناي من تمحيص الموضوع
احبك في الله اختي

** موحدة 02 **
2011-12-08, 16:13
يا اخي قول من الاخر انك اخواني المنهج باش نفهم ما هي الثوابت و المتغيرات، بدون شرح انا فهمتها الان.
و الله غير تغيضوني كي نشوف ادلتكم، مي عندك الزهر راني خارج درك، مبعد كي نولي نوريك كيفاش البنا يخمم و نتوما اتباعو اتباع فقط بدون التمعن في الحق و البحث عنه.
الله المستعان، نسأل الله العافية و السلامة، و نحمد الله كثيرا انو لم يبتلينا بما ابتلاكم به.
و السلام عليكم

رد قاسي جدا اخي رفقا بالاخ فهو مبتلى و لا يعلم في اي واد يهيم الاخوان
اذا كان طالبا للحق فلن يخزيه الله ابدا و سيقرأ كتابتك بقلب بصير
اما ان كان غير ذلك فنسأل الله له هداية القلب
اما الاخ الفاضل جمال فأسألك و اخوانك من اتباع المنهج الاخواني ان تتقوا الله في دينه و ابحثو عن الحق فهو المحجة البيضاء التي لا يزيغ عنها الا هالك.لا تتعصبو لرجالكم و اقرأو لعلماء السلف ابن تيمية و تلاميذه.لانكم لن تقرأو لعلماء هذا الزمان الا من نعرف وتعرفون. لا تتعصبو لآرائكم و لا نتعصب لآرائنا بل نتعصب لدين الله الثابت لرسولنا الذي قال**من يعش منكم كثيرا فسيرى اختلافا كثيرا فعليكم بسنتي و سنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي عضوا عليها بالنواجذ**

باهي جمال
2011-12-08, 16:20
رد قاسي جدا اخي رفقا بالاخ فهو مبتلى و لا يعلم في اي واد يهيم الاخوان
اذا كان طالبا للحق فلن يخزيه الله ابدا و سيقرأ كتابتك بقلب بصير
اما ان كان غير ذلك فنسأل الله له هداية القلب
اما الاخ الفاضل جمال فأسألك و اخوانك من اتباع المنهج الاخواني ان تتقوا الله في دينه و ابحثو عن الحق فهو المحجة البيضاء التي لا يزيغ عنها الا هالك.لا تتعصبو لرجالكم و اقرأو لعلماء السلف ابن تيمية و تلاميذه.لانكم لن تقرأو لعلماء هذا الزمان الا من نعرف وتعرفون. لا تتعصبو لآرائكم و لا نتعصب لآرائنا بل نتعصب لدين الله الثابت لرسولنا الذي قال**من يعش منكم كثيرا فسيرى اختلافا كثيرا فعليكم بسنتي و سنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي عضوا عليها بالنواجذ**



لاباس اختي الكريمة التعصب مذموم من جميع الاطراف والحق هو المبتغى الاسمى وبارك الله فيك على الرد المغلف بالنصح والارشاد ولا خير فيكم ان لم تقولوها ولا خير فينا ان لم نسمعها

بصمة قلم
2011-12-08, 18:44
الثوابت والمتغيرات في فكر الاخوان المسلمين

التعريف بها:

الثوابت هي الأمور التي ينبغي أن تظل دون تغيير أو تبديل على مر الزمان واختلاف المكان، وهي بمثابة القواعد الحاكمة على الأفراد، والإطار الضابط لسلوكهم وتصرفهم، والميزان الدقيق الذي لا يخطئ، والذي يتميزون به عن غيرهم، لهذا فإن الثوابت ليست مجال مساومة ولا مراجعة.

فثوابت دين ما أو مذهب هي الحافظة على استمراريته المميزة لأفراده، الحاكمة عليهم فهي بمثابة العقائد والأصول القاطعة التي لا تحتمل تأويلاً ولا تبديلاً، ولا تغييراً لا مكاناً ولا زماناً ولا شخصاً.

أما المتغيرات فهي الأمور التي يمكن أن يعتريها التبديل والتغيير والتأويل والتطوير، ويعتبر التغيير فيها أمراً لا يخرج الأصل عن استمراريته وخصائصه المميزة التي لا تمس أساسياته، فهي أمور مرنة لأن تغيير الزمان والمكان يحتاج مرونة وتكيفاً، وتجاوباً مع الاحتفاظ بالثوابت، والله عز وجل أودع في الإسلام من الثوابت ما يضمن به الاستمرار، ومن المتغيرات ما يكفل له بها الصلاحية، والملاءمة لكل الظروف والأزمان.

فالثوابت مع المتغيرات استمرار بلا جمود، وتكيف بلا انحراف، وتجديد دون تحريف، وتطور دون تعطيل، وأصالة دون تفريط، فهما كوجهى العملة لا غنى لأحدهما عن الآخر.

فوجود الثوابت والمتغيرات معاً ضرورة للاستمرار دون جمود أو تحجر، وبغير ترافقهما نقع في التبديل والتغيير وقد نستدرج إلى الانحراف، هذا هو تعريف الثوابت والمتغيرات بوجه عام. فما هي ثوابت الإسلام ومتغيراته؟."

ثوابت الإسلام ومتغيراته

الثوابت:

للإسلام ثوابت عديدة في كل مجال من مجالاته، وهي ملزمة لكل مسلم ومسلمة، ولأن جماعة الإخوان المسلمين جماعة من جماعات المسلمين، فهي تتقيد بثوابت الإسلام كلها، وتلتزم التزام السلف وأهل السنة والجماعة بها، وهم - أي الإخوان- لا يحتكرون الإسلام لأنفسهم، ولا يتصورون أن كل المسلمين بل هم جماعة من جماعاتهم، وعلى هذا فإن الذي لا ينضم إليهم - أو الذي يخرج عليهم - لا يفقد إسلامه بعدم الانضمام أو بهذا الخروج، ما دام يلتزم بثوابت الإسلام لا يغير فيها ولا يبدل ولا يخرج عليها.

و الثبات في الإسلام يحفظ المجتمع من الهزات وهذا ما حدث عبر التاريخ الإسلامي، فلقد تجاوز المسلمون الخلافات السياسية والفكرية والمذهبية "
"بينهم بهذه الثوابت، ولم تؤثر تلك الخلافات في أسس الإسلام وحقائقه وخصائصه ومقوماته، واستعلى المسلمون على الفتنة المادية لما أقبلت عليهم الدنيا بخيراتها بعد الفتوحات الإسلامية، وواجه المسلمون الحضارات الطاغية في البلدان المفتوحة اليونانية والفارسية والهندية، وواجهوا الهجمات الصليبية الشرسة، والاجتياح المغولي والغزو الاستعماري المعاصر متأسين برسولهم صلى الله عليه وسلم حين قال له ربه: (فاستمسك بالذي أوحى إليك إنك على صراط مستقيم) [الزخرف: 43].

فبالتمسك بالثوابت ينجح المسلمون اليوم في مواجهة أخطر غزو لهم، وأكبر تحد أمامهم وهو التلوث الفكري العالمي من اليهودية الغاشمة والصليبية الحاقدة، والعلمانية المارقة، فهل بغير التمسك بالثوابت نستطيع أن نواجه هذه الهجمة الشرسة؟.

إن في الإسلام - كما رأيت- منطقتين: إحداهما قابلة للتغيير والتجديد والتطوير والاجتهاد وهي منطقة واسعة جداً، فمعظم الأحكام الشرعية العملية ومعظم أمور الحياة الدنيوية التي جاء فيها (أنتم أعلم بأمور دنياكم) والأشياء التي لا نص فيها من الشرع هي (منطقة العفو) رحمة بنا غير نسيان، منطقة فيها نصوص كلية عامة، ونصوص جزئية قابلة للإفهام والتفسير بقواعد الاجتهاد المضبوطة بضوابط الشرع-.

أما المنطقة الثانية فهي مغلقة لا يدخلها التطوير ولا الاجتهاد ولا التجديد، وتشمل العقائد الأساسية - كما ذكرنا- والأصول الكلية والأحكام القطعية وهي التي تجسد الوحدة العقلية والشعورية، والفكرية والسلوكية للأمة، وهي التي تنطلق منها حضارة الأمة كمقوم أساسي لها ولذلك فهي ثابتة على مرِّ الزمان والمكان.

ولولا هذه الثوابت لوجدنا أمما داخل الأمة، وحضارات داخل الحضارة الإسلامية، ولأصبح الدين عجينة يشكلها من يشاء كما يشاء، ويصبح لكل عصر تصور ودين خاص، وكل قطر له دين خاص، وكل جماعة ليس لها ثوابت تجمعها جميعاً، بل لكل جماعة دين خاص، ولا يصبح عندنا إسلام واحد يوحد الأمة وتقام عليه الحضارة وإنما إسلام متعدد بتعدد الزمان والمكان والأقطار والجماعات واللغات والطبقات، وبذلك يتحقق لأعداء الإسلام هدفهم، فهم يقولون للناس: إن القرآن جاء لفترة معينة هي فترة الرسول صلى الله عليه وسلم فقط، وبالتالي فهو ليس ديناً خالداً، وليس كتاب الله لكل الناس، وبالتالي فليس هاك حضارة ثابتة للإسلام، بينما رسالة الإسلام جاءت لكل شؤون الحياة العامة لا تختص بها أمة دون أمة على مر العصور والدهور.

وبشيء من الإجمال نستطيع أن نقول: إن الثوابت في الإسلام هي ما أبانه الله لخلقه نصاً وجاء بصيغة قاطعة لا مجال للاجتهاد فيه، فهو لا يتغير بتغير الزمان ولا المكان ولا الأشخاص ولا البيئات، وهذه أحكام "
جاءت تفصيلية سموا بها عن الجدل، ببنائها على أسباب لا تختلف باختلاف الأزمنة كآيات وجوب الصلاة، والزكاة، والصوم، والمواريث التي حددت أنصبة الوارثين، وتحريم الفواحش ما ظهر منها وما بطن كحرمة الزنا، والقذف، والخمر، وأكل أموال الناس بالباطل، والقتل بغير حق، وأكل الميتة، ولحم الخنزير، وما إلى ذلك من أصول العقائد ومسائل الإيمان، وكذلك وجوب العمل بما أنزل الله، ووجوب العمل بالحديث الصحيح، وأمهات الأخلاق، وأمهات الرذائل، أو بمعنى آخر النصوص القطعية في ثبوتها وفي دلالتها من الكتاب والسنة المتواترة سواء كانت الأحكام الدالة عليها معلومة من الدين بالضرورة، أو كانت مما خفي على بعض الناس كأنصبة المواريث مثلاً، أو كانت من المقدرات الشرعية التي لا مجال للرأي فيها وثبتت بالسنة المتواترة كعدد الركعات في كل صلاة، ومواقيت الصلاة وما شاكلها.
هذا بالإضافة إلى الإجماع الصريح المنقول إلينا بالتواتر ولا يجوز الاجتهاد فيه، بل ويكفر جاحد الحكم الثابت لهذا الإجماع القطعي إذا كان معلوماً من الدين بالضرورة في أحد أقوال ثلاثة للعلماء.

ولهذا كانت هذه الثوابت حاكمة ومميزة للسلوك والاعتقاد والتي يعرف بها الأتباع لهذا الدين من غيرهم، لأنها بمنزلة العقائد وهي واجبة الاتباع عيناً على كل إنسان، فمن أنكره يكون خارجاً على الملة بضوابط الأحكام الشرعية وبه يتميز المؤمن عن غيره، ولذلك لا يجوز الخروج عليها شرعاً بعكس الظن منها وهو المتغير والذي يحتمل أكثر من وجه، من أخذ بوجه منه فهو في دائرة الإسلام لا يخرج منها.

المتغيرات:

هي مجال العقل والتفكر والتدبر والاجتهاد في إطار الثوابت القطعية لأن المتغيرات ظنيات، ولذلك من أنكر فيها فهماً معيناً تحتمله الآية كما تحتمل غيره لا يكون خارجاً عن الملة - كما قلنا- لأنه آمن بالثوابت القطعية وما حاد عنها، ولكنه أنكر وجهاً من الظنيات المتغيرة المجتهدة فيها، وكل مجتهد يتبع فيه ما ترجح عنده، وأتباعه على حق ما دام أهلاً للاجتهاد والنظر.

إذ لو كانت الأدلة كلها قطعية ثابتة، لكان في هذا حجر على العقول البشرية، وجمود للأفكار ولأصيب الناس بحرج شديد وتضييق كبير، ولوقفنا عاجزين أمام المسائل المتجددة في كل عصر، والتي يطلب الناس معرفة حكمها، ولا يكون ذلك على الوجه الأكمل إلا إذا نظر المجتهدون في الظن من النصوص، واستنبطوا منها أحكاماً لما يجد من الحوادث، وبذلك تتعامل الشريعة مع مصالح الناس في كل عصر ومصر، بل لو جاءت النصوص كلها قطعية لقال قائل هلا جاءت مرنة حتى لا نكون أمام النصوص آلات لا إرادة لها ولا اختيار ولا إعمال عقل (ألا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير) [الملك: 14].

وهكذا يكون الخلاف الفقهي الناتج من الاجتهاد في المتغيرات لا ضرر فيه، ولا مفسدة بل هو توسعة على الأمة في مجال الاختيار، وفسحة أمامهم في طريق العمل، يأخذون من هذه الأحكام ما يحقق مصالحهم، ويتفق مع ما تتطلبه حياتهم، ويرفع عنهم الحرج والضيق، بل كان الاختلاف نفسه مصدر ثروة تشريعية عظيمة، وتراث فقهي رائع، تستوعب حاجات الناس في ظلال شريعة الإسلام الخالدة ما دمنا نحافظ على القطعى الثابت، وفي هذا يقول عمر بن عبد العزيز: ما يسرني أن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يختلفوا لأنهم إذا اجتمعوا على قول فخالفهم رجل كان ضالاً.
وإذا اختلفوا فأخذ رجل بقول هذا ورجل بقول هذا، كان في الأمر سعة.
لذلك قال الإمام أحمد: الخلاف سعة.
ويقول يحيى بن سعيد: أهل العلم أهل توسعة وما برح المفتون يختلفون، فيحل هذا ويحرم هذا، فلا يعيب هذا على هذا ما دام اجتمع الجميع على الثوابت الحاكمة وكان اجتهادهم في المتغيرات.

الدرس المستفاد:

ونتعلم من هذا أن جميع الجماعات الإسلامية المنتسبة إلى أهل السنة والجماعة، لابد أن تجتمع على ثوابت الإسلام لا تشذ جماعة عن ذلك فثوابت الإسلام ثوابتها جميعاً، وفضلاً عن ذلك فإنه بالإضافة لهذه الثوابت المجمع عليها والتي يلتزمون بها لأنهم جميعاً مسلمون، إلا أن كل جماعة من هذه الجماعات لها ثوابتها التي تميزها عن غيرها، فما يميز جماعة الإخوان المسلمين عن غيرها هي ثوابتها والتي هي في إطار ثوابت الإسلام، ولهم أيضاً متغيراتهم حتى لا تصير الدعوة جامدة متحجرة، أو تفقد صلاحيتها لكل زمان ومكان، تلك الصلاحية التي علينا التحلي بها مادمنا نحمل رسالة الإسلام أمانة في أعناقنا، محافظين علهيا مضحين من أجلها.

كما أن الإسلام بأحكامه القطعية الثابتة والظنية المتغيرة علمنا كيف تتسع صدورنا لمساع الرأي الآخر في الأمور المتغيرة، لأنها مجال الاجتهاد وإبداء الآراء والإبداع مادام الجميع يلتزمون بثوابت الجماعة ولا يقتربون منها رغبة في التغيير.

وهكذا يتعلم أفراد الجماعة المسلمة كيف يكون الخلاف؟ وكيف يحترم الرأي الآخر، مادام في إطار ثوابت الجماعة، أما من يخرج على ثوابتها فلا قيمة لرأيه، ولا يؤبه لكلامه، لأنه حطم هذه الثوابت فلا يعتد به، ولا بقوله، كما لم يعتد أهل السنة والجماعة بالخوارج حين كفروا بالكبيرة، والمعتزلة حين قالوا بالمنزلة بين المنزلتين، والمرجئة حين قالوا: لاقدر والأمر أنف فخالفوا أهل السنة في ثوابتهم.

فأقوال الفقهاء المجتهدين - وهم المحافظون على الثوابت - بالنسبة للشريعة كمثل أغصان الشجرة، تتشعب وتتفرع، والأصل الذي انبعثت منه واحد، والذي تتغذى منه واحد، يغذى جميع الفروع والأوراق والأغصان المتفرعة، وهكذا جماعة المسلمين أما الفرق السابقة فهم أصحاب الاختلاف العقائدي والسياسي.

وهذا درس بليغ للجماعات المسلمة يتعلم أفرادها كيف يختلفون ومتى وفيم يختلفون، ويبدون الآراء داخل الجماعة المسلمة في إطار احترام ثوابت جماعتهم، أما حين الخروج على الثوابت فلا قيمة لرأي يقال، ولا قضية تناقش.

وبهذا التصور السليم، والفهم الصحيح للثوابت والمتغيرات، تصبح الثوابت بمثابة القواعد الحاكمة على الأفراد، والإطار الضابط لسلوكهم وتصرفهم "
"والميزان الدقيق الذي يعرف به وجهتهم، بل وبه يتميزون عن غيرهم.

فما هي إذن ثوابت جماعة الإخوان المسلمين التي تميزهم عن غيرهم، كما تبين لنا من فكر الإمام البنا رضوان الله عليه.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مع احترامي لشخصكم أخي الفاضل
لكنني لاأحترم فكر الاخوان المسلمين المبني على التنازل وتمييع الدين لأجل المصلحة

بصمة قلم
2011-12-08, 18:45
يا اخي قول من الاخر انك اخواني المنهج باش نفهم ما هي الثوابت و المتغيرات، بدون شرح انا فهمتها الان.
و الله غير تغيضوني كي نشوف ادلتكم، مي عندك الزهر راني خارج درك، مبعد كي نولي نوريك كيفاش البنا يخمم و نتوما اتباعو اتباع فقط بدون التمعن في الحق و البحث عنه.
الله المستعان، نسأل الله العافية و السلامة، و نحمد الله كثيرا انو لم يبتلينا بما ابتلاكم به.
و السلام عليكم
بارك الله فيكم أخي الفاضل وجزاكم خيرا

حنين~
2011-12-08, 18:45
بوركت
بارك الله فيك

بصمة قلم
2011-12-08, 18:50
شكرا جزيل على الموضوع والتعليقات عليه.
دون تكار ماسبق،اقول علينا أولا تحديد ماهو الثابت شرعيا؟هول كل ماينسب للشريعة شرع إلهي أم فقط كان قطعي الثبوت وقطعي الدلالة ،سواء كان آية قرءانية أو حديث نبوي شريف؟
مثلا الجمع بين هذه الأمور ، وأن النقاب والختان والزواج المبكر مشروع، وأن الزنا والاختلاط والسفور والعري حرام مغالطة ،ليست في مستوى واحد،فانقاب ليس من الشرع الثابت ،ومنع الإختلا كذلك ،عكس مشروعية الزواج المكر بشروطه وتحريم الزنا..
المشكلة ليست فقط من حلل الحرام ،بل كذلك في من حرم الحلال.
لننظر بالعينين ولكل الجوانب،فليس كل فتوى فقهية من الشرع،.
لذا التركيز على أمر:01-قطعي الثبوت قطعي الدلالة
02-قطعي الثبوت ظني الدلالة
03-ظني الثبوت قطعي الدلالة
04-ظني الثبوت ظني الدلالة
مهم جدا وأساسي في كل تفكير حول الشرع.
النقاب ليس من الشرع من الثابت ، يعني تقرون أنّه من الشرع وليس عادة الحمد لله

الفتوى اجتهاد يا سيدي الفاضل فلا داعي لخلط الأمور
واقرؤوا كلام الشيخ الفوزان حفظه الله علّه يفيدكم

بصمة قلم
2011-12-08, 18:52
متابعة اختي الغالية خولة لكن عندي طلب ليتك تستعملين خط اكبر فوالله تعبت عيناي من تمحيص الموضوع
احبك في الله اختي
أحبك الله الذي أحببتني لأجله أخيتي
متابعتك شرف لي اختي الغالية وأعتذر عن صغر الخط سيتم تغييره حالا وسآخذ هذا بعين الاعتبار في المرات المقبلة ان شاء الله
بارك الله فيك
أحبك في الله أخيتي

بصمة قلم
2011-12-08, 18:53
بوركت
بارك الله فيك
وفيك بارك الله اخيتي وجزاك خيرا

أبوعبد اللّه 16
2011-12-08, 23:46
الاخوان المسلمين، و الله طرقهم خبيثة جدا، و ان هم غُلبو يتمسكننون، و يقولون نحن اخوانكم، نحن معكم نحن نتبع الشيخ العثيمين، و الشيخ ابن باز، و هم و الله الفتنة اينما حلت و ذهبت، اتبعوها، يأخذون ما يوافقون فقط اهوائم، لماذا لا يأخذون اقوال الشيخ العثيمين رحمه الله في التحزب، و في عقائدهم الباطلة التي ما انزل الله بها من سلطان
وهم اشد عداوة الى اهل السنة، لان اهل السنة لا يسكتون عن الباطل مهما كان صاحبه، حتى و ان كان اقرب الاقربين، ينصح فان تبين انه على هوى، يحذر منه، و يهجر، عقيدة اهل الكتاب و السنة هي عكس عقيدة الاخوان المسلمين، عقيدتنا اقول نوالي من يوالي الله و رسوله و علماء الامة، و نعادي من يعاد الله و رسول و علماء الامة، و نحبهم و نصاحبهم ان كانو على الطاعة، و بقدر طاعتهم نواليهم و نحبهم حبا في الله، و بقدر معصيهم و بدعهم نبغضهم، و كلما زادت معصيتهم و بدعهم ازددنا بغضا لهم، بغصا ليس لمصلحة شخصية و هوى او انتقام و انما بغضا لله، غيرة على دينه، و الاخوان المسلمين يقولن عن العلماء الذين هم ورثة الانبياء، انهم علماء بلاط، و وهابية، و علماء حيض و نفاس، و لا يفقهون في السياسة و امر الواقع،
هم قبل ان يدرسو الدين، يدرسو اولا السياسة، لاني اهدافهم المناصب، انظرو اليهم في مصر، احزاب و تشريعات و برلمان، و كذب و نفاق، و سرقة، و نقض العهد و عدم افاء بالوعد و مداهنين للغرب الكفار،و تميع و لا دين و لا هم يحزنون

محب السلف الصالح
2011-12-08, 23:49
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


بارك الله فيكم

بصمة قلم
2011-12-08, 23:53
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


بارك الله فيكم

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وفيكم بارك الله أخي الفاضل

أبوعبد اللّه 16
2011-12-09, 19:45
قرات ما كتبت، و اعتقد انك لم تظف و لا حرف من كلامك، يعني نسخ و الصاق، كل من هب و دب تضعه، معليش، مدامني دخلت هنا لازم ندير رد،
الحمد لله و حده و الصلاة و السلام على من لا نبي بعده، اما بعد
انا اخاطب شيخكم او زعيمكم و لست انت اخي، اتمنى ان تكون طالب حق، و تبحث جيدا عن الحق.

باهي جمال;الثوابت والمتغيرات في فكر الاخوان المسلمين
فكر الاخوان هو فكر ضال، و فيه طامات و كوارث في العقائد، سيأتي الكلام عنها لا حقا، وليس لهم علماء معروفون، بل مفكرون يستندون الى العقل اكثر من النقل.
التعريف بها:

الثوابت هي الأمور التي ينبغي أن تظل دون تغيير أو تبديل على مر الزمان واختلاف المكان، وهي بمثابة القواعد الحاكمة على الأفراد، والإطار الضابط لسلوكهم وتصرفهم، والميزان الدقيق الذي لا يخطئ، والذي يتميزون به عن غيرهم، لهذا فإن الثوابت ليست مجال مساومة ولا مراجعة.
جيد
فثوابت دين ما أو مذهب هي الحافظة على استمراريته المميزة لأفراده، الحاكمة عليهم فهي بمثابة العقائد والأصول القاطعة التي لا تحتمل تأويلاً ولا تبديلاً، ولا تغييراً لا مكاناً ولا زماناً ولا شخصاً.
ماذا يعني ثوابت مذهب، هل لكل مذهب ثوابت؟
أما المتغيرات فهي الأمور التي يمكن أن يعتريها التبديل والتغيير والتأويل والتطوير، ويعتبر التغيير فيها أمراً لا يخرج الأصل عن استمراريته وخصائصه المميزة التي لا تمس أساسياته، فهي أمور مرنة لأن تغيير الزمان والمكان يحتاج مرونة
يعني مرونة مثل ان تحلون ما حرم الله، و تسمونها تيسير من الله، مثل ان تحللون الغنى و الاختلاط بحجة الدعوة و الخ و تقولون انها اجتهادات، و تستندون الى عقولكم و تقولون الغناء مثل صوت العصافير، و الاختلاط مثل اختلاط في الحج، سبحان الله، رسول الله يقول كذا، و منهجكم يقوك عكس ذلك، انت ان تريد ان تبحث عن الحق، الحق واحد لا اثنان، كما يقول تعالى ما بعد الحق الا الباطل، ايها تأخذ كلام النبي صلى الله عليه و سلم ام كلام احد اعمدة منهجكم، ان كنتم مقلدون و اتباع بدون الحق، فأنتم مثل النصارى يتبعون رهبانهم دون الحق، حتى ظلو عن سواء السبيل، يا اخي الحق احق ان يتبع مهما يكون المخالف.
النوازل ان اجتمع العلماء على حكمها لما فيها من العلة تصبح شيء ثابت من الدين، لا يتغير الى يوم الدين، و انما الذي يتغير يختلف العلماء في ذلك الحكم كل حسب فهمه، و ايضا لما يأتي نص عند البعض صحيح فيعمل به، و عند اخر ضعيف فلا يعمل به، الحق واحد، يعني ليس الاثنان محقان، و ليست هذه رحمة، لان الاختلاف لا يكون رحمة.

ما هي اساسيات الحكم المتغير؟، و الله لم افهم، الحكم ليس فيه مرونة في حد ذاته، الحكم حكم الله، ثابت، و ان اختلف العلماء في شيء فليس ذلك مرونة، انما اجتهاد يجب على الذي يعتقده ان يعمل به، و يعتقد ايضا انه الحق، و لا يقبل المرونة بمرور الوقت او تغيير المكان،
وتكيفاً، وتجاوباً مع الاحتفاظ بالثوابت، والله عز وجل أودع في الإسلام من الثوابت ما يضمن به الاستمرار، ومن المتغيرات ما يكفل له بها الصلاحية، والملاءمة لكل الظروف والأزمان.
الله انزل الدين و اتمه، اليوم اكملت لكم دينكم و اتتمت عليكم نعمتي و رضيت لكم الاسلام دينا. الحمد لله دين كامل شامل، و ان اتت اشياء جديدة لم تكن في عهد النبي صلى الله عليه و سلم، انما هو عمل العلماء يستنبطون من النصوص الصحيحة احكام باجتهادهم، و قد يجتمع العلماء على حكم، و يصبح ثابت، لان اجتماع العلماء معصوم من الخطأ، و قد يختلفو فيه حسب فهم كل عالم،
فالثوابت مع المتغيرات استمرار بلا جمود، وتكيف بلا انحراف، وتجديد دون تحريف، وتطور دون تعطيل، وأصالة دون تفريط، فهما كوجهى العملة لا غنى لأحدهما عن الآخر.
كانك تقول، هناك وجه يساعدنا دائما، هو ثابت، و هناك وجه يحتاج الى التغيير حسب الظرف الذي يساعدنا، نحتاج الى حكم متغير فيه، اليوم في المسجد حرام، و غدا في السياسة حلال،
فوجود الثوابت والمتغيرات معاً ضرورة للاستمرار دون جمود أو تحجر، وبغير ترافقهما نقع في التبديل والتغيير وقد نستدرج إلى الانحراف، هذا هو تعريف الثوابت والمتغيرات بوجه عام. فما هي ثوابت الإسلام ومتغيراته؟."
طبعا استمرارية، لان الهوي لا يحب الروتين، و الشي الثابت
ثوابت الإسلام ومتغيراته
قد اجابك احد الاخوة بكلام الشيخ الفوزان حفظه الله، و لكن انت متبع الهوىـ العالم يقول كذا، و انت تقول شيء اخر.
الثوابت:

للإسلام ثوابت عديدة في كل مجال من مجالاته، وهي ملزمة لكل مسلم ومسلمة، ولأن جماعة الإخوان المسلمين جماعة من جماعات المسلمين،
سبحان الله، و هل في الاسلام جماعات، انت تقصد ربما الاحزاب السياسية الذي هي تأخذ كل وقتكم من اجل المناصب و الدنيا،
فهي تتقيد بثوابت الإسلام كلها، وتلتزم التزام السلف وأهل السنة والجماعة بها، وهم - أي الإخوان- لا يحتكرون الإسلام لأنفسهم،
هل جماعة الاخوان دين جديد؟، حتى لا يحتكر، يجب ان تتبع الكتاب و السنة وليس قوانين انتم تضاعونها و تقولون لا نحتكرها، تعالو و خذوها،
ولا يتصورون أن كل المسلمين بل هم جماعة من جماعاتهم
اذا انتم مسلمون لماذ خرجت و كونتم جماعة، الاسلام واحد، هل تريدون التميز، ام انتم تتبعون شخص قد مات، و اكل الدهر عليه و شرب، و سن لكم مبادئ كما تقول ثابتة، و انتم تأخذون و تقدمونها على قول الله و رسوله، زعيمكم يقول، نتحد فيما اتفقنا فيه، و يعذر بعضنا البعض فيما اختلفنا فيه، هل هذه جماعة اسلامية، المسلم الحق لا يداهن اصحاب الكفار، و اصحاب المعاصي، بل ينصحهم و يظل معهم، الى ان يرجعو، لا ان يتغاظى عن اخطائهم، الله عز و جل، ميز هذه الامة بالامر بالمعروف و النهي عن المنكر، "كنتم خير امة اخرجت للناس تأمرون بالمعروف و تنهون عن المنكر" و الاحاديث كثيرة في هذا المعنى، و انت تقول لاجل ان تكونو جماعة او حزب، لا يهم ان كان نصرانيا او يهوديا، او عاصي لا تنصحوه، المهم هو معكم، في افكاركم السياسية، غايتكم هي السياسة، و الا لكانت دعوتكم كدعوة الانبياء و الرسل، الدعوة الى التوحيد، و تخليص الناس من الشركيات، ام انا هذا شيء قديم، و لا يصلح الان، و غايتكم تبرر الوسيلة، لا يهم ان كانت الطريقة المتبعة تجوز ام لا، مادام الهدف المنشود هو السياسة و السلطة.
، وعلى هذا فإن الذي لا ينضم إليهم - أو الذي يخرج عليهم - لا يفقد إسلامه بعدم الانضمام أو بهذا الخروج، ما دام يلتزم بثوابت الإسلام لا يغير فيها ولا يبدل ولا يخرج عليها.
و الله العجب، انت تقول، كل الجماعات تتفق في الثوابت، و تختلف في المتغيرات، و الله عجب عجاب، انت تجيز التفرقة، المسلمون تربطهم شيئان، كتاب و سنة، كمال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم، تركت فيكم شيئين لن تضلو بعدهما ما تمسكتم بهما كتاب الله و سنتي،"
و الثبات في الإسلام يحفظ المجتمع من الهزات وهذا ما حدث عبر التاريخ الإسلامي، فلقد تجاوز المسلمون الخلافات السياسية والفكرية والمذهبية "
كما حفظتكم ثوايتكم من الافتتان بالغرب الكافرين و مصاحبتهم و مداهنتهم، و هم قدوتكم، و ترضون بهم، و الله يقول "لا يتخذ المؤمنون الكافرين اولاياء من دون المؤمنين، و من يفعل ذلك فليس من الله في شيء"، و حتى احدكم يدعو الى توحيد الاديان، نسأل الله العافية. كيف توحد الحق بالباطل، لقد نسخ الله الاديان بهذا الدين، و ما بعد هذا الدين الا الباطل.

ماذا بعني قد تجاوز المسلون الخلافات السياسية، و الفكرية و المذهبية، هل انت تقصد الديمقراطية،و التحزبية، و تقول يجب ان نتجاوزها، لانها من المتغيرات التي فيها مرونة، وانتم تريدون منا بهذا الكلام ان نسكت عليكم، و الله لن نسكت على باطلكم الى يوم الدين.
"بينهم بهذه الثوابت، ولم تؤثر تلك الخلافات في أسس الإسلام وحقائقه وخصائصه ومقوماته، واستعلى المسلمون على الفتنة المادية لما أقبلت عليهم الدنيا بخيراتها بعد الفتوحات الإسلامية، وواجه المسلمون الحضارات الطاغية في البلدان المفتوحة اليونانية والفارسية والهندية، وواجهوا الهجمات الصليبية الشرسة، والاجتياح المغولي والغزو الاستعماري المعاصر متأسين برسولهم صلى الله عليه وسلم حين قال له ربه: (فاستمسك بالذي أوحى إليك إنك على صراط مستقيم) [الزخرف: 43].
لما كان المسلمون على الحق، و على الكتاب و السنة و فهم سلف الامة، هزمو الرومان و الفرس كل الحضارات الطاغية، لان الله نصرهم لنصرهم اياه، باتباعه و اتباع سنة نبيه، و ليس اتباع اهوائم مثلكم، انظر الى حالكم يا جماعة المسلمين ماذا فعلتم و ماذا قدمتم الى هذه الامة، انتم تقولن الى شخص يتضم اليكم اخانا مع انه نصراني، كيف لنصراني ان يكون اخ لمسلم، هناك اخوة في جماعتكم، تختلف عن اخوة الدين،
فبالتمسك بالثوابت ينجح المسلمون اليوم في مواجهة أخطر غزو لهم، وأكبر تحد أمامهم وهو التلوث الفكري العالمي من اليهودية الغاشمة والصليبية الحاقدة، والعلمانية المارقة، فهل بغير التمسك بالثوابت نستطيع أن نواجه هذه الهجمة الشرسة؟.
يجب على المسلمين ان يواجهوكم انتم قبل اليهود و الصلبيين و العلمانيين، لانكم اخطر منهم، انتم مثل السرطان الذي ينخر جسم الامة من الداخل، ام هؤلاء الاعداء فهم من الخارج، ليسو من الداخل، انتم بدلتم و غيرتم احكاما الله و شرعه، لتوافق اهوائكم و سياستكم الخبيثة.
إن في الإسلام - كما رأيت- منطقتين: إحداهما قابلة للتغيير والتجديد والتطوير والاجتهاد وهي منطقة واسعة جداً،
واسعة جدا، لتجدو مخرجا لكم، و تفعلون ما تردون باسم الدين، و الدين منكم براء

فمعظم الأحكام الشرعية العملية ومعظم أمور الحياة الدنيوية التي جاء فيها (أنتم أعلم بأمور دنياكم) والأشياء التي لا نص فيها من الشرع هي (منطقة العفو) رحمة بنا غير نسيان، منطقة فيها نصوص كلية عامة، ونصوص جزئية قابلة للإفهام والتفسير بقواعد الاجتهاد المضبوطة بضوابط الشرع-.
كل خاضع الى قانون الله، حتى في الامور الاباحية، على المسلم ان يحتسب فيها الاجر، مثلا الاكل شيء مباح، لكن ان احتسب المسلم ان الاكل سيعينه على الطاعة فهو يأجر عليه، و مثلا العمل، اذا نوى انه في سبيل الامة و تطوير بلاد المسلمين، فتصبح مؤجور عنها، و احيانا الامور التي انت تتكلم عنها، تصبح فرض كفاية على الامة. يعني كل شيء حياتنا و كل شيء لله. دعكم من التحجج لتبررو وسائلكم الخبيثة و تحزبكم الخبيث الذي لا تريدون منه الا الدنيا و المنصب، كما فعل اجدادكم من مصطفى التركي، الذي صعد الى الحكم باسم الاسلام، ثم يقضي علي الملايين من المسلمين، بحجة تركيا علمانية و اوروبية، و اخوانكم من الشيعة، و الخميني باسم الاسلام، و عقدا على اهل التوحيد من خيار اهل السنة، الذين خرج منهم جل المحدثين قديما و حديثا، يتعاون و بساعد الطاغية الروسي ستالين على قتل الملايين من المسلمين كما قلت من خيرة المسلمين مع انهم غير عرب، من تركستان و ارذبجان و كل المناطق التي كانت روسيا تحتلهم.
الاخوان مثلهم، يريدون الدنيا ثم يقضوا على اهل السنة حتى لا يفضحوهم. لانهم يعتبرونهم اشد الاعداد .
أما المنطقة الثانية فهي مغلقة لا يدخلها التطوير ولا الاجتهاد ولا التجديد، وتشمل العقائد الأساسية - كما ذكرنا- والأصول الكلية والأحكام القطعية وهي التي تجسد الوحدة العقلية والشعورية، والفكرية والسلوكية للأمة، وهي التي تنطلق منها حضارة الأمة كمقوم أساسي لها ولذلك فهي ثابتة على مرِّ الزمان والمكان.
مثل ان يقول شيخكم القرضاوي ان حرب فلسطين هي قضية ارض لا قضية دين، هل هذا اعتقاد ثابت او متغير؟
ولولا هذه الثوابت لوجدنا أمما داخل الأمة، وحضارات داخل الحضارة الإسلامية، ولأصبح الدين عجينة يشكلها من يشاء كما يشاء، ويصبح لكل عصر تصور ودين خاص، وكل قطر له دين خاص، وكل جماعة ليس لها ثوابت تجمعها جميعاً هنا تناقض، يقول ثوابت تجمع الجماعات، و في اخر كلامه من هذا المقال، يقول هذه ثوابت جماعة الاخوان المسلمين تميزهم عن غيرهم من الجماعات، هي في الاسفل ارجوكم اقرؤوها، بل لكل جماعة دين خاص، ولا يصبح عندنا إسلام واحد يوحد الأمة وتقام عليه الحضارة وإنما إسلام متعدد بتعدد الزمان والمكان والأقطار والجماعات واللغات والطبقات، وبذلك يتحقق لأعداء الإسلام هدفهم، فهم يقولون للناس: إن القرآن جاء لفترة معينة هي فترة الرسول صلى الله عليه وسلم فقطالحمد لله رجع الى عقله، اذن عليكم بالمتابعة، بما جاء به رسول الله، وبالتالي فهو ليس ديناً خالداً، وليس كتاب الله لكل الناس، وبالتالي فليس هاك حضارة ثابتة للإسلام، بينما رسالة الإسلام جاءت لكل شؤون الحياة العامة لا تختص بها أمة دون أمة على مر العصور والدهور.

وبشيء من الإجمال نستطيع أن نقول: إن الثوابت في الإسلام هي ما أبانه الله لخلقه نصاً وجاء بصيغة قاطعة لا مجال للاجتهاد فيه، فهو لا يتغير بتغير الزمان ولا المكان ولا الأشخاص ولا البيئات، وهذه أحكام "قدمتم تعاريف كثيرة للثوابت، ايها اصح
جاءت تفصيلية سموا بها عن الجدل، ببنائها على أسباب لا تختلف باختلاف الأزمنة كآيات وجوب الصلاة، والزكاة، والصوم، والمواريث التي حددت أنصبة الوارثين، وتحريم الفواحش ما ظهر منها وما بطن كحرمة الزنا، والقذف، والخمر، وأكل أموال الناس بالباطلكما تفعلو، اليس اموال الشعب امانة، لكن انتم بتحزبكم تأكلونها نارا في بطونكم، والقتل بغير حق، وأكل الميتة، ولحم الخنزير، وما إلى ذلك من أصول العقائد هذه امور فقهية و ليست عقائد، العقائد كقولكم الباطل ان الله ليس في السماء، و تميعكم فما يخص الولاء و البراء، و الخ ومسائل الإيمان، وكذلك وجوب العمل بما أنزل اللهو تكفيركم للحكام بالمعاصي كما يأمركم به زعيمكم السيد قطب، و الخروج عن الحكام بحجة الكفر، و انما هو لتستولو عليها يعني المنصب، و لن تقوم لكم قائمة، انتم منذ حوالي قرن، لم تستطيعو بناء دولة، و الله لو كنتم صادقين لوفقكم الله في ذلك ووجوب العمل بالحديث الصحيح، وأمهات الأخلاق، وأمهات الرذائل، أو بمعنى آخر النصوص القطعية في ثبوتها وفي دلالتها من الكتاب والسنة المتواترة سواء كانت الأحكام الدالة عليها معلومة من الدين بالضرورة، أو كانت مما خفي على بعض الناس كأنصبة المواريث مثلاً، أو كانت من المقدرات الشرعية التي لا مجال للرأي فيها وثبتت بالسنة المتواترة تلاعب و الله، احيانا ترجع الى عقلك، و احيانا تنكس،كعدد الركعات في كل صلاة، ومواقيت الصلاة وما شاكلها.
هذا بالإضافة إلى الإجماع الصريح المنقول إلينا بالتواتر ولا يجوز الاجتهاد فيهالحمد لله، بل ويكفر جاحد الحكم الثابت لهذا الإجماع القطعي إذا كان معلوماً من الدين بالضرورة في أحد أقوال ثلاثة للعلماء.بكل باجماع العلماء، هذا ابسط مسلم يعرفه، من يجحد او يستهزء شيء من الدين، فهو كافر بنص من القران.

ولهذا كانت هذه الثوابت حاكمة ومميزة للسلوك والاعتقاد والتي يعرف بها الأتباع لهذا الدين من غيرهم، لأنها بمنزلة العقائدهل العقائد ثوابت وهي واجبة الاتباع عيناً على كل إنسان، فمن أنكره يكون خارجاً على الملة بضوابط الأحكام الشرعية وبه يتميز المؤمن عن غيره، ولذلك لا يجوز الخروج عليها شرعاً بعكس الظن منها وهو المتغير والذي يحتمل أكثر من وجه، من أخذ بوجه منه فهو في دائرة الإسلام لا يخرج منها.

المتغيرات:

هي مجال العقلوالتفكر والتدبر والاجتهاد في إطار الثوابت القطعية لأن المتغيرات ظنيات، ولذلك من أنكر فيها فهماً معيناً تحتمله الآية كما تحتمل غيره لا يكون خارجاً عن الملة من قال بهذا من العلماء- كما قلنا- لأنه آمن بالثوابت القطعية وما حاد عنها، ولكنه أنكر وجهاً من الظنيات المتغيرة المجتهدة فيها، وكل مجتهد يتبع فيه ما ترجح عنده، وأتباعه على حق ما دام أهلاً للاجتهاد والنظر.

إذ لو كانت الأدلة كلها قطعية ثابتة، لكان في هذا حجر على العقول البشريةلان عقولكم لا تحتمل النقل، بل تبحث عن البدع و الشيء الجديد من العبادات، وجمود للأفكار ولأصيب الناس بحرج شديد وتضييق كبير، ولوقفنا عاجزين أمام المسائل المتجددة في كل عصر هنا شيئ اخر، هنا لا يوجد نص (لا قطعي و لا ظني)، والتي يطلب الناس معرفة حكمها، ولا يكون ذلك على الوجه الأكمل إلا إذا نظر المجتهدون في الظن من النصوص، واستنبطوا منها أحكاماً لما يجد من الحوادث، وبذلك تتعامل الشريعة مع مصالح الناس في كل عصر ومصر، بل لو جاءت النصوص كلها قطعيةيا اخي انت تقول النصوص جاءت، ثم النازلة لم تعلم من قبل، كيف يأتي بها نص حتى يقيدنا و يحجر عقولنا لقال قائل هلا جاءت مرنة حتى لا نكون أمام النصوص آلات لا إرادة لها ولا اختيار ولا إعمال عقل (ألا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير) [الملك: 14].

وهكذا يكون الخلاف الفقهي الناتج من الاجتهاد في المتغيراتماذا اقصد هنا، هل المتغيرات هم نوازل حتى يجتهد فيها لا ضرر فيه، ولا مفسدة بل هو توسعة على الأمة في مجال الاختيار ليست توسعة، على العكس، و ان كان خلاف في شيء بين العلماء، انت لست مختار، تأخذ الذي يريحك، و انما تنظر في ادلة كل عالم، و ايهما استقريت، تعتقد ذلك الحكم، و لا ترجع فيه، هي ليست مسالة واسعة و رحمة يعني، اختار الذي يلاءمك حسب الظرف. ، وفسحة أمامهم في طريق العمل، يأخذون من هذه الأحكام ما يحقق مصالحهممثل ماذا، تحزب و برلمان و تشريع و انتخاب ، ويتفق مع ما تتطلبه حياتهم، ويرفع عنهم الحرج والضيق، بل كان الاختلاف نفسه مصدر ثروة تشريعية عظيمة، وتراث فقهي رائع، تستوعب حاجات الناس في ظلال شريعة الإسلام الخالدة ما دمنا نحافظ على القطعى الثابتانتم لم تحافظوا لا على الثابت و لا على المتغير ، وفي هذا يقول عمر بن عبد العزيز: ما يسرني أن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يختلفوا لأنهم إذا اجتمعوا على قول فخالفهم رجل كان ضالاً.و هكذا انتم خالفتم علماء الامة، و انتم من الشواذ، ارجوكم استفوا العلماء في هذه الجماعة، و ستعلمون انهم متبعون للهوى. هناك ردود من العلماء كثيرة متوفرة، ترد على معتقداتهم الباطلة، و اقوالهم التفلسفية التي لا تسند الى النقل من الكتاب و السنة، لما تسأل اخواني، و تقول له، رسول الله ينهى عن الخروج عن الحكام، يقول لكن القرضاوي يقول كذا حسن بنا بقول كذا، قطب يقول كذا، يا اخي هذا رسول الله، كلامه عربي، هل انت اعجمي، مفهومه لا يحتاج الى من يفهمك اياه، يتبعون مفكرين، هل هؤلاء زاكاهم العلماء، من قال لك خذ عنهم، هل الدين ان تستشير عقلك، كما تقولون استفتي قلبك، الدين هو النقل، ليس فيه مجال للعقل.
وإذا اختلفوا فأخذ رجل بقول هذا ورجل بقول هذا، كان في الأمر سعة ما شاء الله، الدين اصبح حرية، خذ ما تشاء و ارمي الذي لا يساعدك.
لذلك قال الإمام أحمد: الخلاف سعة.من اين جئت بهذا
ويقول يحيى بن سعيد: أهل العلم أهل توسعة وما برح المفتون يختلفون، فيحل هذا ويحرم هذا، فلا يعيب هذا على بل من تبين له الحق وجب عليه ان يرد على المخالقهذا ما دام اجتمع الجميع على الثوابت الحاكمة وكان اجتهادهم في المتغيرات.

الدرس المستفاد:يجب ان تحفظوا جيدا دروس البنا، كأنه بني وجب اتباعه و العياذ بالله

ونتعلم من هذا أن جميع الجماعات الإسلامية المنتسبة إلى أهل السنة والجماعةبدعة جديدة اسمها الجماعات الاسلامية، هو طبعا يقصد الاحزاب السياسية، في الاسلام لا يوجد احزاب و جماعات، "الا ان حزب الله هم المفلحون" حزب واحد، لابد أن تجتمع على ثوابت الإسلام لا تشذ جماعة عن ذلك فثوابت الإسلام ثوابتها جميعاً، وفضلاً عن ذلك فإنه بالإضافة لهذه الثوابت المجمع عليها والتي يلتزمون بها لأنهم جميعاً مسلمون، إلا أن كل جماعة من هذه الجماعات لها ثوابتها التي تميزهاسبحان الله، منذ قليل كان يقول هذه الجماعات تجتمع على ثوابت الاسلام، و هنا يقول لكل جماعة ثوابت تميزها عن غيرها من الجماعات الاسلامية عن غيرها، فما يميز جماعة الإخوان المسلمين عن غيرها هي ثوابتها والتي هي في إطار ثوابت الإسلام، ولهم أيضاً متغيراتهم حتى لا تصير الدعوة جامدة متحجرةلانكم لا تحبون دعوة الرسل الى التوحيد، و تبحثون عن الجديد في الدعوة، البدع و ما ادراك ما البدع، نسأل الله العافية و السلامة، أو تفقد صلاحيتها لكل زمان ومكان، تلك الصلاحية التي علينا التحلي بها مادمنا نحمل رسالة الإسلام أمانة في أعناقنا، محافظين علهيا مضحين من أجلها.بل تجعلونها جسور (des ponts) لكي تصلوا الى الغاية المنشودة الا و هي السلطة و الحكم، و لن توفقوا باذن الله. لان ما بني على باطل لن يبقى ثابت، تأتي ريح و تُذهب به.

كما أن الإسلام بأحكامه القطعية الثابتة والظنية المتغيرة علمنا كيف تتسع صدورنا لمساع الرأي الآخر في الأمور المتغيرةتقصد قاعدتكم المشهورة، نتحد فيما اتفقنا فيه، و يعذر بعضنا البعض فيما اختلفنا فيه.، لأنها مجال الاجتهاد وإبداء الآراء والإبداع مادام الجميع يلتزمون بثوابت الجماعة ولا يقتربون منها رغبة في التغيير.

وهكذا يتعلم أفراد الجماعة المسلمة كيف يكون الخلاف؟ وكيف يحترم الرأي الآخرو الله هذه السياسة بعينها، هل سمعتهم قول عالم، يقول نحترم الرأي الاخر، مادام في إطار ثوابت الجماعة، أما من يخرج على ثوابتها فلا قيمة لرأيه، ولا يؤبه لكلامه، لأنه حطم هذه الثوابت فلا يعتد به، ولا بقوله، كما لم يعتد أهل السنة والجماعة بالخوارج حين كفروا بالكبيرة، والمعتزلة حين قالوا بالمنزلة بين المنزلتين، والمرجئة حين قالوا: لاقدر والأمر أنف فخالفوا أهل السنة في ثوابتهمو جئتم انتم لتجمعوا كل صفاتهم كل صفات الطوائف مجتمعة عند جماعة الاخوان المسلمين، راجعوا كتب الردود على طائفة الاخوان المسلمين..

فأقوال الفقهاء المجتهدين - وهم المحافظون على الثوابت - بالنسبة للشريعة كمثل أغصان الشجرة، تتشعب وتتفرع، والأصل الذي انبعثت منه واحد، والذي تتغذى منه واحد، يغذى جميع الفروع والأوراق والأغصان المتفرعة، وهكذا جماعة المسلمين أما الفرق السابقة فهم أصحاب الاختلاف العقائدي والسياسيالاختلاف السياسي؟؟

وهذا درس بليغ للجماعات المسلمة يتعلم أفرادها كيف يختلفون ومتى وفيم يختلفون، ويبدون الآراء داخل الجماعة المسلمة في إطار احترام ثوابت جماعتهم، أما حين الخروج على الثوابت فلا قيمة لرأي يقال، ولا قضية تناقشخذو العلم عنهم، و الله الى الهاوية و العياذ بالله، كل كلامهم فكر، و عقل متحجر

وبهذا التصور السليمتقصد الضال، والفهم الصحيح للثوابت تقصد المتناقض والمتغيرات، تصبح الثوابت بمثابة القواعد الحاكمة على الأفراد، والإطار الضابط لسلوكهم وتصرفهم "
"والميزان الدقيق الذي يعرف به وجهتهم، بل وبه يتميزون عن غيرهم.

فما هي إذن ثوابت جماعة الإخوان المسلمين التي تميزهم عن غيرهم، كما تبين لنا من فكر الإمام البنا رضوان الله عليه.[
و اخيرا نطلب منكم اعطاءنا تفسير واضح للثابت و المتغير مع امثلة بارك الله فيك
يا اخي ابحث عن الحق، النت موجود الكتب و العلماء، الهاتف، اتصل و اسأل قبل ان تسأل
أسأل الله ان يأجرني فما كتبت، لاني تركت الغسيل، و انا اكتب هذا الرد.
و انت يا اخي، عرفتك من تصرفاتك الماكرة، تكتب حرف و تختفي، ثلات مشاركات شاركت بها في الاول، و انت ترمي كلمة و كلمين، و تنتظر الرد، كل الاخوانين هكذا و الله عجبا، درسو في مدرسة واحدة، ينظر و يترقب، و كانه يمتحن، هل هناك من لا يكشف حقيقتهم، ام لا، ان كان لا، بدأو يلبسون على العوام بأفكارهم الضالة، و يدعون انها من الدين.
انا لا تقرأ ما كتبت، لكن اقرأ كتب العلماء فقط، هم حجتك يوم القيامة، الله يقول "اسالو اهل الذكر ان كنتم لا تعلمون"، و انت اسال البنا المفكر العبقري، الذي اتى باشياء لم ينتبه لها رسول الله و العياذ بالله.
لكن لا اظنك ستقرأ للعلماء، لان الاخ سفيان، اعطاك كلام الشيخ الفوزان، و هو مفهوم، لكن انت، عقيدة الاخوان ظاهرة عليك، ماذا فعلت، جئت بكلام البنا، لا اعرف لماذا، تريد ان ترد على الشيخ، ام انك لا تريد الاقتناع.
سبحانك اللهم و بحمدك، اشهد ان لا اله الا انت استغفرك و اتوب اليك.

باهي جمال
2011-12-09, 21:27
الاخوة والاخوات انا اريد ان افيد واستفيد لا داعي للتشنج ورفض الفكرة لمجرد انها منسوبة لفلان او علان فالحكمة ضالة المؤمن وهو احق بها واهلها حسب فهمي ان الاخت الكريمة صاحبة الموضوع تقول ان الدين كله ثوابت ولا متغيرات فيه وقد رجعت الى اقوال علماء اجلاء لهم منا كل التبجيل وقد رجعت الى مراجع اخرى وعلماء اخرين اثق فيهم واحترم فكرهم النير ولكم ان ترفضوهم جملة او تفصيلا
وكمثال بسيط للمتغير والثابت ان اغلب ايات القران الكريم هي قطعية الثبوت ظنية الدلالة ولذلك الفت الاف التفاسير المعتبرة وكل تفسير يضيئ جانبا من الاية غفل عنه الاولون وهذه قوة وليس انتقاصا للنص القراني فهو الكتاب الذي لا تنتهي عجائبه ولا يخلق عن كثرة الرد

ام المنذر السلفية
2011-12-09, 21:46
الشيخ محمد اسماعيل المقدم : لا ينبغي أن نقول أن الإسلام صالح لكل زمان و مكان بل يجب أن نقول أن الزمان و المكان لا يصلحان إلا بوجود الإسلام .

معاذ1
2011-12-09, 22:00
اذا كانت حتى الشبه مطلوب من المؤمن ان يتورع عنها مخافف وقوعه في الحرام كما في حديث رسول الله عليه الصلاة والسلام

فما بالك بالثوابت التي هي بينة ... والتي الكثير اليوم اصبح كل واحد يفسرها حسب الهوى وحس ما تقتضيه الضرورة بدعوى

تغير الزمن عن سابقه وبدعوى التطور وووو ...

فنسأل الله ان يثبتنا على ثوابت هذا الدين .. وجزاك الله خيرا اخت خولة موضوع قيم

باهي جمال
2011-12-09, 22:05
بعض المسلمين يخافون كثيرا من تحليل الحرام لكنهم لايابهون بتحريم الحلال وهما في نفس الخطورة

بصمة قلم
2011-12-09, 22:13
بعض المسلمين يخافون كثيرا من تحليل الحرام لكنهم لايابهون بتحريم الحلال وهما في نفس الخطورة

وما هو الحلال الذي حرّم أخي الفاضل ؟؟؟ هل لكم بضرب أمثلة عن ذلك

أبوعبد اللّه 16
2011-12-09, 22:15
الاخوة والاخوات انا اريد ان افيد واستفيد لا داعي للتشنج ورفض الفكرة لمجرد انها منسوبة لفلان او علان فالحكمة ضالة المؤمن وهو احق بها واهلها حسب فهمي ان الاخت الكريمة صاحبة الموضوع تقول ان الدين كله ثوابت ولا متغيرات فيه وقد رجعت الى اقوال علماء اجلاء لهم منا كل التبجيل وقد رجعت الى مراجع اخرى وعلماء اخرين اثق فيهم واحترم فكرهم النير ولكم ان ترفضوهم جملة او تفصيلا
وكمثال بسيط للمتغير والثابت ان اغلب ايات القران الكريم هي قطعية الثبوت ظنية الدلالة ولذلك الفت الاف التفاسير المعتبرة وكل تفسير يضيئ جانبا من الاية غفل عنه الاولون وهذه قوة وليس انتقاصا للنص القراني فهو الكتاب الذي لا تنتهي عجائبه ولا يخلق عن كثرة الرد
الاخت لم تقل ان الدين كله ثوابت، قالت هناك احكام تغيرت مع انها احكام ربانية، و هناك احكام بقيت على حالها لم تتغير، كأنها تقول اصبح اليوم الدين فيه ثابت و متغير.
و اعطت امثلة واضحة مثل الغناء و الاختلاط و الخ،

من غير هذه الاحكام غير اناس امثال زعمائكم المفكرين، لتواكب عقولهم.

ثم من هؤلاء العلماء الذين رجعت اليهم، اعطينا واحد فقط، اتحداك ان يكون عالما، و ان لم يكن عالما يعني داعية، من زكاه من العلماء المشهور لهم بالعلم.

انتظر ردك

بصمة قلم
2011-12-09, 22:27
الاخوة والاخوات انا اريد ان افيد واستفيد لا داعي للتشنج ورفض الفكرة لمجرد انها منسوبة لفلان او علان فالحكمة ضالة المؤمن وهو احق بها واهلها حسب فهمي ان الاخت الكريمة صاحبة الموضوع تقول ان الدين كله ثوابت ولا متغيرات فيه وقد رجعت الى اقوال علماء اجلاء لهم منا كل التبجيل وقد رجعت الى مراجع اخرى وعلماء اخرين اثق فيهم واحترم فكرهم النير ولكم ان ترفضوهم جملة او تفصيلا
وكمثال بسيط للمتغير والثابت ان اغلب ايات القران الكريم هي قطعية الثبوت ظنية الدلالة ولذلك الفت الاف التفاسير المعتبرة وكل تفسير يضيئ جانبا من الاية غفل عنه الاولون وهذه قوة وليس انتقاصا للنص القراني فهو الكتاب الذي لا تنتهي عجائبه ولا يخلق عن كثرة الرد
من هم العلماء الاجلاء الذين رجعت لأقوالهم أخي الفاضل
وماهي أقوالهم ، هل لنا أن نطلع عليها بعد اذنكم
و لا أفهم يا أخي الفاضل لماذا تدخل الاجتهادات في الحديث مع انها خارجه

بصمة قلم
2011-12-09, 22:29
الشيخ محمد اسماعيل المقدم : لا ينبغي أن نقول أن الإسلام صالح لكل زمان و مكان بل يجب أن نقول أن الزمان و المكان لا يصلحان إلا بوجود الإسلام .

[size="4"]بارك الله فيك أخيتي ا خير
size]

بصمة قلم
2011-12-09, 22:35
اذا كانت حتى الشبه مطلوب من المؤمن ان يتورع عنها مخافف وقوعه في الحرام كما في حديث رسول الله عليه الصلاة والسلام

فما بالك بالثوابت التي هي بينة ... والتي الكثير اليوم اصبح كل واحد يفسرها حسب الهوى وحس ما تقتضيه الضرورة بدعوى

تغير الزمن عن سابقه وبدعوى التطور وووو ...

فنسأل الله ان يثبتنا على ثوابت هذا الدين .. وجزاك الله خيرا اخت خولة موضوع قيم

ولا تنسوى دعوى الضرورات تبيح المحضورات أخي الفاضل
فقد أصبحت هذه القاعدة شماعة للكثير من التجاوزات دون ادنى مراعاة لضوابط الضرورة ومفهومها
نسأل الله الثبات والعفو العافية
وبارك الله فيكم

باهي جمال
2011-12-09, 22:36
حركة الاخوان المسلمين العالمية لها علماء وخبراء ودعاة ومفكرين كبار انا اطمئن اليهم كثيرا وارى انهم متقدمون على زمانهم بعشرات السنين لذلك من الطبيعي ان تجد من يخالفهم ونحن نعذرهم في ذلك

بصمة قلم
2011-12-09, 22:48
حركة الاخوان المسلمين العالمية لها علماء وخبراء ودعاة ومفكرين كبار انا اطمئن اليهم كثيرا وارى انهم متقدمون على زمانهم بعشرات السنين لذلك من الطبيعي ان تجد من يخالفهم ونحن نعذرهم في ذلك

طرحت سؤالين محددين اخي الفاضل ولم أطلب رأيكم في جماعة الاخوان المسلمين
قلت : نريد أمثلة عن الحلال الذي تقولون أنّ البعض حرّمه
ونريد أقوال العلماء الذين تحدثت عنهم واسمائهم
نرجو منكم الحفاظ على مسار النقاش والاجابة على ما سبق طرحه من طرفنا ومن طرف الاخ الفاضلboub2008

أبوعبد اللّه 16
2011-12-09, 22:51
حركة الاخوان المسلمين العالمية لها علماء وخبراء ودعاة ومفكرين كبار انا اطمئن اليهم كثيرا وارى انهم متقدمون على زمانهم بعشرات السنين لذلك من الطبيعي ان تجد من يخالفهم ونحن نعذرهم في ذلك

الله اكبر
عالمية الديانة اقصد، يعني لا يهم من ينظم اليها ان كان يهودي او نصراني
علماء في الفلسفة طبعا
خبراء في التحزب
دعاة الى الضلال
مفكرين بعقولهم التي فاقت عصرها بعشرات الاف السنين

الله اكبر

معليش اعطينا واحد منهم باش نعرفه للاخوة

معاذ1
2011-12-09, 23:05
هذه هي مشكلة الأمة اليوم هذا التعصب وكل واحد يتهم الطرف الاخر ,, اخواني يتهم السلفي والسلفي يتهم الاخواني

ولا نعرف من هو على الصح ومن هو على الضلال , ومن هي الفرقة الناجية , ومن هي الفرقة الضالة ,,,

الله يقول في كتابه " وان طائفتان من المومنين اقتتلوا فاصلحوا بينهما " فسماهم مومنين . لكن نحن في ثورة غضب

على استعداد ان يخرج كل فريق االاخر من الملة

الا يكفينا الشيعة ,,, حتى نزيد الطينة بلة الاخوان والسلفي .... فحسبنا الله ونعم الوكيل ......

معاذ1
2011-12-09, 23:07
السلفية في مصر مثلا قبل مدة كانوا ضد الانتخابات ووووو لكن اليوم دخلوا المعترك فلماذا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟

أبوعبد اللّه 16
2011-12-09, 23:34
السلفية في مصر مثلا قبل مدة كانوا ضد الانتخابات ووووو لكن اليوم دخلوا المعترك فلماذا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ليس كل من يسمي نفسه سلفي فهو سلفي، انت تعلم جيدا، هنا في الجزائر، توجد جماعة السلفية للدعوة و القتال، هي من الخوارج، و يسمون انفسهم سلفية،
الاسماء لا تعني الحقائق، ثم ان اختلفنا في شيء، فلنرجع الى الكتاب و السنة، هي الحكم بيننا، كما قال تعالى"اذا تنازعتم في شيء فردوه الى الله و الرسول و أولي الامر مكم" و قالى ايضا "فلا و ربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم"
لكن الاخوان المسلمين لا يرجعون الى الكتاب و السنة، و انما الى اعمدتهم المفكريين الحزبيين
كل الفرق الضالة هي سرطان الامة، انظر الى الحوثيون يقتلون المسلمين من اهل السنة، انتظر الى حال الاخوان، كل اوقاتهم في السياسة و النفاق، انظرو الى الخوارج يكفرون بالمعصية، و الصوفية من ضلالات و سفاهات و خرفات ما انزل الله بها من سلطان، كيف تقول يا اخي ان نسكت على باطل هؤلاء، يجب الحذر منهم، فهم مثل الداء العظال، و يجب التحذير منهم، لكي لا يلبسو على العوام، من ليس عنده علم، يلقون عليه شبههم، نسأل الله العافية.

معاذ1
2011-12-09, 23:46
المشكل يكمن هنا اخي فلن يتنازل اي فريق عن مبادئه وعن ما يعتقده بأنه هو على الصواب

والأخر على الضلال ,, وهكذا يكون حالنا كالرحى تدور وتدور ,,, لأن مشكلتنا حتى الحوار باللتي

هي احسن غابت عنا واصبحنا نتعصب اكثر لطائفتنا ...

اعطيك مثلا فقط اخي كنت اقرأ كتاب للشيخ القرضاوي في الجامعة هاجمني شخص من السلفيين

وبدأ يسب ويشتم في القرضاوي .. فبالله عليك اي اسلوب هذا ؟؟؟؟؟؟؟؟

أبوعبد اللّه 16
2011-12-10, 00:07
المشكل يكمن هنا اخي فلن يتنازل اي فريق عن مبادئه وعن ما يعتقده بأنه هو على الصواب

والأخر على الضلال ,, وهكذا يكون حالنا كالرحى تدور وتدور ,,, لأن مشكلتنا حتى الحوار باللتي

هي احسن غابت عنا واصبحنا نتعصب اكثر لطائفتنا ...

اعطيك مثلا فقط اخي كنت اقرأ كتاب للشيخ القرضاوي في الجامعة هاجمني شخص من السلفيين

وبدأ يسب ويشتم في القرضاوي .. فبالله عليك اي اسلوب هذا ؟؟؟؟؟؟؟؟

الجواب بكل بساطة
القرضاوي، كل طويلب علم فتح عينيه للعلم، إلا و رد عليه، رد على ضلالاته، حتى العوام، و الله يعرفونه جيدا، ما يقوله من كوارث عقائدية، الاف الردود توجد في الكتب و هنا في النت.

و انت لما سمعت هذا الاخ يشتمه، ألم تشك و ترتاب، و تبحث عن الحق، هل هو مع القرضاوي ام مع من خالفوه و دحضوا باطله.

لو اتى شخص لخطبة اختك، و هو يظهر انه خلوق، ثم اتاك شخص انت لا تعرفه، و قال لك، الرجل الذي يخطبكم في اختك، هو خبيث ماكر و كاذب و وو، انت اكيد تقول له اتقي الله، الرجل يظهر عليه الصلاح، لكن انت في نفسك، تشك و ترتاب، و تقول ربما ذلك الشخص محق، اقل شيء تعمل، تتأكد من الشخص جيدا، كيف تعطيه اختك و انت لا تعرفه حق المعرفة، انت تبحث، ثم تبحث، و تكتشف حينها عنه كما قال لك الناصح، ماذا تقول حينها.
انت تحافظ على اختك، و تغار عليها، لكن الدين شيئ عظيم اكثر من اختك، انت مسلم، يجب ان تغار و تخاف كثير على دينك، و تبغض من يبدل فيه، و يجب ان تتأكد من مصادر العلم التي تأخذ منها، ليس كل من ادعى العلم فهو عالم، و لا تتبع اصحاب الهوى "ولا تطع من اغفلنا قلبه عن ذكرنا و اتبع هواه و كان امره فرطا"، و لا يغرنك كثرة الهالكين " وان تطع اكثر من في الارض يضلونك عن سبيل الله"

جمال البليدي
2011-12-10, 00:58
الحمد لله أما بعد:


بارك الله فيك أخي BOUB2OO8
أزيد على كلامك وأقول:

إن جعل السلفية مع الإخوانية وشتى الحزبيات البدعية في سطر واحد لهو من إلباس الحق بالباطل وتسمية الأسماء بغير مسمياتها وإلا يصدق عليها مع الدعوة السلفية قول القائل:
لا تعترضن بذكرنا مع ذكرهم ليس الصحيح إذا مشى كالمقعد
وقول القائل:
ألم ترى السيف ينقص قدره إذا قيل السيف أمضى من العصا
وذلك كما هو معلوم أن الدعوة السلفية ظهرت يوم البعثة وقد كان يطلق عليها آنذاك بالإسلام في مقابل ديانات الكفر ولما خرجت الفرق المنحرفة للوجود ومن بينها الإخوان أصبحت تلقب بالسلفية في مقابل هذه الحزبيات الجديدة التي ما أنزل الله بها من سلطان فالسلفية هي ذاك الإسلام المصفى الذي نزل على محمد صلى الله عليه وسلم وفهمه أصحابه الكرام رضوان الله عليهم ثم ورثه التابعون لهم بإحسان عبر الأزمان من طرف علماء السنة السلفيين كما قال النبي صلى الله عليه وسلم(العلماء ورثة الأنبياء) ولا ينكر هذا المعنى إلا معاند أو جاهل فيعلم إذ أنه من المعلوم أن الألفاظ قوالب المعاني وأن المعنى هو المقصود واللفظ جاء تبعا كما بين ذلك ابن القيم في إعلام الموقعين.
فتعريف الفرقة الناجية والطائفة المنصورة باسم شرعي أمرٌ شرعي، وكل فِرَقِ الأمَّة تدعي أنها على الكتاب والسُّنَّة؛ ولكن الذي يميز المحق من المبطل هو منهج فهم الكتاب والسُّنَّة؛ فهو عند الفرقة الناجية اتّباع فهم الصحابة، وعند غيرهم اتباع (بُنيّات الطريق) أي: الانحراف عن هذا المنهج
-منهج الصحابة في فهم نصوص الكتاب والسنّة-.
فلا يمكن أن يفهم السامع من رجل يقول عن نفسه: أنا مسلم، أنه على الكتاب والسُّنَّة بفهم سلف الأمَّة؛ بل سترد على باله جميع فرق الأمَّة، ولما كان «ما قلَّ وكفى خير مما كثر وألهى» (26)، فإن المسلم الذي على الكتاب والسُّنَّة -بفهم سلف الأمَّة والصحابة ومن تبعهم- هو السلفي؛ فقد قال الذهبي في ترجمة الدارقطني: «ولم يدخل في شيء من علم الكلام، بل كان سلفياً».
ونحن دائما نشبه هذا الأمر بما يلي: أن الإسلام الحقّ: هو ما كان عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه؛ محجة بيضاء -كالورقة البيضاء- جاء الخوارج قطعوا قطعة ولوّنوها، وجاء الروافض، وقطعوا قطعة ولونوها بلون آخر، وجاء الصوفية ولوّنوها بلون ثالث . . . و . . . وهكذا، فبقيت في الوسط دائرة بيضاء؛ فمن ينظر إلى هذه الدائرة البيضاء فإنه يقول: هذه فرقة مثل الفرق؛ لأنه لا يعرف حقائق الأشياء، وأما الذي ينفذ نظره إلى ما بعد الألوان، فإنه يعرف أن الأصل هو البياض؛ وأنّ ما حوله منحرف عنه!
فنقول: إنَّ جميع الفرق انحرفت، وبقيت هذه الجماعة على الأصل، وهو ما كان عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه؛ فهل السَّلفيَّة عندئذٍ تفرق الأمَّة؟!
أم أنها هي الباقية على المحجة البيضاء؛ ليلها كنهارها، لا يزيغُ عنها إلا هالك، ولا يتنكبها إلا ضال؟!
ولذلك؛ فعندما يعود المسلمون إلى ما كان عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه أمةً واحدةً، وجماعةً واحدةً، فعندها تتساقط جميع التسميات تلقائياً، ومن أصر على شيء: فعندها يقال له: تريد تفريق جماعة المسلمين.
والأمر الآخر أن يُقال: هل إذا تركنا هذه التسمية (السلفية) سيترك الحزبيون أسماءَهم؟! أم هل سيعلنون البراءة منها؟!
الجواب لا؛ إذا فكيف يطلبون منا أن نترك اسماً شرعياً وهم يتمسكون بأسماء ما أنزل الله بها من سلطان؟!!.


وللفائدة :
هذه بعض الأبحاث في نفس السياق كنت كتبتها في المنتديات:

1_الرد على من يقول: ((لست سلفيا ولا إخوانيا ولا أنتمي لأي جماعة إنما أنا مسلم وكفى))
إضغط هنا لتقرأ البحث (http://djamel.maktoobblog.com/1594684/%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%AF-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D9%85%D9%86-%D9%8A%D9%82%D9%88%D9%84-%D9%84%D8%B3%D8%AA-%D8%B3%D9%84%D9%81%D9%8A%D8%A7-%D9%88%D9%84%D8%A7-%D8%A5%D8%AE%D9%88%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A7/)

2_نصب المنجنيق على من رمى السلفيين بالتفريق:
http://www.djelfa.info/vb/showpost.php?p=659194&postcount=1

والحمد لله رب العالمين.

ـ‗جواهرودررالسلف‗ـ
2011-12-10, 01:20
بارك الله فيك الاخت خولة
ان علما بأن هذه عبارة لا وجود لها فيما نعلم في كلام أهل العلم المعتبرين ، لأن دين الله كله ثوابت فما توفي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إلا بعد ما أكمل الله به الدين ، واستقرت به الأحكام ، فلا تبدل ولا تغير إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها ، وليس لأحد صلاحية بعد الرسول صلى الله عليه وسلم أن يبدل أو أن يغير ، قال الله تعالى : ﴿ الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلامَ دِينًا ﴾ . [ المائدة : 3 ] .
فالدين برخصه وعزائمه قد استقر وثبت بعد وفاة النبي - صلى الله عليه وسلم - ، فلا يغير منه شيء ، ولا يزاد فيه ، ولا ينقص منه : ﴿ لاَ يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِن بَيْنِ يَدَيْهِ وَلا مِنْ خَلْفِهِ تَنزِيلٌ مِّنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ ﴾ . [ فصلت : 42

أبوعبد اللّه 16
2011-12-10, 02:01
بارك الله فيك و جزاك الله كل خير اخي جمال
اظافات قيمة التي اتيت بها، و جاءت في وقتها، و الله اتفكر قول رسول الله صلى الله عليه و سلم، " ان الله حجب التوبة عن كل صاحب بدعة"
كيف يتوب و هو يعتقد انه يتقرب بها الى الله، يظن انها الحق، و هو الباطل.
ثم السلفية لم يهضمها الاخوانيون، في حلقهم، و تخنقهم، لهذا هم يكرهونها اشد الكره. لانها تفضحهم و تكشف باطلهم و اساليبهم الماكرة.

باهي جمال
2011-12-10, 07:11
بالنسبة لقضية تحريم الحلال اعطيك مثالا بسيطا
لقد دعا الشيخ حسن البنا منذ ما يقرب 100 سنة الى الرجوع بهذا الدين الى شموليته لكل مناحي الحياة وعدم حصره في جانب واحد مهما كان مهما وذهب مجتهدوا الحركة الى المطالبة بالمشاركة السياسية ودخول البرلمان لتغيير القوانين الجائرة وتاسيس مايصلح للامة من قوانين في اطار ما تدعو اليه الشريعة فثارت ثائرة البعض عليهم والجميع يعلم الاتهامات المعلبة والجاهزة التي رمي بها منظروا الاخوان ومن نحى نحوهم
والغريب في الامر ان هؤلاء المتشددون والمعارضون قد استفاقوا اخيرا وراوا ان ما كان عليه الاخوان هو الاصوب فتسارعوا الى تاسيس الاحزاب والجمعيات فهل كان الاخوان على حق طيلة هذه المدة ام ان اراءهم متخلفة ب 100 سنة على الاقل ومتى يستفيق غيرهم من المتشددين اكثر منهم هل ننتظر 100 سنة اخرى فحينها نجد انفسنا خارج دائرة الحياة والحضارة الانسانية

بصمة قلم
2011-12-10, 11:24
[quote]
هذه هي مشكلة الأمة اليوم هذا التعصب وكل واحد يتهم الطرف الاخر ,,



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخي الفاضل فرق بين التعصب لشخص وفكر معين وبين التعصب للحق
نحن لانتعصب لأحد بل نتعصب للحق وكل ماهو مخالف للكتاب والنسة غير مقبول عندنا مهما كان قائله



اخواني يتهم السلفي والسلفي يتهم الاخواني



ولا نعرف من هو على الصح ومن هو على الضلال , ومن هي الفرقة الناجية , ومن هي الفرقة الضالة ,,,

أولا أخي الفاضل فمقارنة السلفية بجماعة الاخوان خطأ
السلفية ليست حزبا ولا جماعة ولا تيارا بل هي منهج أساسه اتباع الكتاب والسنة بفهم سلف الأمة
أما الاخوان في جماعة تعتمد على فكر اشخاص معينين وتتعصب لهم حتى بعد ثبوت خطئهم



الله يقول في كتابه " وان طائفتان من المومنين اقتتلوا فاصلحوا بينهما " فسماهم مومنين . لكن نحن في ثورة غضب

لسنا في في ثورة فاحقاق الحق واظهار أمر واجب
وقول جماعة على ضلال لا خطأ فيه فكل ما جانب الصواب يُعتبر ضلالا



على استعداد ان يخرج كل فريق االاخر من الملة

نعوذ بالله من منهج التكفير



الا يكفينا الشيعة ,,,

الشيعة أمر آخر ففساد عقيدتهم واضح للجميع



حتى نزيد الطينة بلة الاخوان والسلفي .... فحسبنا الله ونعم الوكيل

أما الاخوان فخطرهم يكمن في تمييعهم للدين ودعوتهم لمسايرة الفكر الغربي وتلبيسهم القائم على دعوى تطبيق الشرع
وهذا لا يتماشى مع ثوابت الاسلام
وكما سبق وقلنا اخي الفاضل الحق حق ولا للتمييع والتساهل بدعوى الفكرر والعقل و....

بصمة قلم
2011-12-10, 11:34
السلفية في مصر مثلا قبل مدة كانوا ضد الانتخابات ووووو لكن اليوم دخلوا المعترك فلماذا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
السلفييون في مصر منقسم بين مؤيد ومعارض فمنهم من أجاز الدخول في الانتخابات
ومنهم من قال بعدم جوزا ذلك
ودخولهم معترك الانتخابات لا يعتبر مقياسا بالنسبة لنا اخي الفاضل
فكما سبق وقلنا حجتنا الدليل وليس فعل الاشخاص وفكرهم

بصمة قلم
2011-12-10, 11:40
المشكل يكمن هنا اخي فلن يتنازل اي فريق عن مبادئه وعن ما يعتقده بأنه هو على الصواب

والأخر على الضلال ,, وهكذا يكون حالنا كالرحى تدور وتدور ,,, لأن مشكلتنا حتى الحوار باللتي

هي احسن غابت عنا واصبحنا نتعصب اكثر لطائفتنا ...

اعطيك مثلا فقط اخي كنت اقرأ كتاب للشيخ القرضاوي في الجامعة هاجمني شخص من السلفيين

وبدأ يسب ويشتم في القرضاوي .. فبالله عليك اي اسلوب هذا ؟؟؟؟؟؟؟؟
زيادة على قول الاخ الفاضل boob2008 بارك الله فيه
لماذا نحاسب السلفي دائما على أنّه بشر معصوم وعليه كتمان غضبه مهما صار
السؤال ليس موجها لكم أخي الفاضل وانما لكل من يتحجج بغضب بعض السلفيين للحق
ألم يغضب المسلمون من الرسوم المسيئة لرسول الله صلى الله عليه وسلم وهذا حقهم فلا يوجد أغلى على قلوبنا بعد ربنا عز وجل سوى سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام
فكيف نستغرب من غضب بعض السلفيين للتمييع والتلبيس الذي يحدث في الدين بدعوى حرية الفكر والاجتهاد
الناس درجات منهم من يتملك غضبه ومنهم من لا يستطيع فهل نقيس غضب شخص على المنهج كله؟؟

بصمة قلم
2011-12-10, 11:47
[quote]
الحمد لله أما بعد:




بارك الله فيك أخي boub2oo8
أزيد على كلامك وأقول:

إن جعل السلفية مع الإخوانية وشتى الحزبيات البدعية في سطر واحد لهو من إلباس الحق بالباطل وتسمية الأسماء بغير مسمياتها وإلا يصدق عليها مع الدعوة السلفية قول القائل:
لا تعترضن بذكرنا مع ذكرهم ليس الصحيح إذا مشى كالمقعد
وقول القائل:
ألم ترى السيف ينقص قدره إذا قيل السيف أمضى من العصا
وذلك كما هو معلوم أن الدعوة السلفية ظهرت يوم البعثة وقد كان يطلق عليها آنذاك بالإسلام في مقابل ديانات الكفر ولما خرجت الفرق المنحرفة للوجود ومن بينها الإخوان أصبحت تلقب بالسلفية في مقابل هذه الحزبيات الجديدة التي ما أنزل الله بها من سلطان فالسلفية هي ذاك الإسلام المصفى الذي نزل على محمد صلى الله عليه وسلم وفهمه أصحابه الكرام رضوان الله عليهم ثم ورثه التابعون لهم بإحسان عبر الأزمان من طرف علماء السنة السلفيين كما قال النبي صلى الله عليه وسلم(العلماء ورثة الأنبياء) ولا ينكر هذا المعنى إلا معاند أو جاهل فيعلم إذ أنه من المعلوم أن الألفاظ قوالب المعاني وأن المعنى هو المقصود واللفظ جاء تبعا كما بين ذلك ابن القيم في إعلام الموقعين.
فتعريف الفرقة الناجية والطائفة المنصورة باسم شرعي أمرٌ شرعي، وكل فِرَقِ الأمَّة تدعي أنها على الكتاب والسُّنَّة؛ ولكن الذي يميز المحق من المبطل هو منهج فهم الكتاب والسُّنَّة؛ فهو عند الفرقة الناجية اتّباع فهم الصحابة، وعند غيرهم اتباع (بُنيّات الطريق) أي: الانحراف عن هذا المنهج
-منهج الصحابة في فهم نصوص الكتاب والسنّة-.
فلا يمكن أن يفهم السامع من رجل يقول عن نفسه: أنا مسلم، أنه على الكتاب والسُّنَّة بفهم سلف الأمَّة؛ بل سترد على باله جميع فرق الأمَّة، ولما كان «ما قلَّ وكفى خير مما كثر وألهى» (26)، فإن المسلم الذي على الكتاب والسُّنَّة -بفهم سلف الأمَّة والصحابة ومن تبعهم- هو السلفي؛ فقد قال الذهبي في ترجمة الدارقطني: «ولم يدخل في شيء من علم الكلام، بل كان سلفياً».
ونحن دائما نشبه هذا الأمر بما يلي: أن الإسلام الحقّ: هو ما كان عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه؛ محجة بيضاء -كالورقة البيضاء- جاء الخوارج قطعوا قطعة ولوّنوها، وجاء الروافض، وقطعوا قطعة ولونوها بلون آخر، وجاء الصوفية ولوّنوها بلون ثالث . . . و . . . وهكذا، فبقيت في الوسط دائرة بيضاء؛ فمن ينظر إلى هذه الدائرة البيضاء فإنه يقول: هذه فرقة مثل الفرق؛ لأنه لا يعرف حقائق الأشياء، وأما الذي ينفذ نظره إلى ما بعد الألوان، فإنه يعرف أن الأصل هو البياض؛ وأنّ ما حوله منحرف عنه!
فنقول: إنَّ جميع الفرق انحرفت، وبقيت هذه الجماعة على الأصل، وهو ما كان عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه؛ فهل السَّلفيَّة عندئذٍ تفرق الأمَّة؟!
أم أنها هي الباقية على المحجة البيضاء؛ ليلها كنهارها، لا يزيغُ عنها إلا هالك، ولا يتنكبها إلا ضال؟!
ولذلك؛ فعندما يعود المسلمون إلى ما كان عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه أمةً واحدةً، وجماعةً واحدةً، فعندها تتساقط جميع التسميات تلقائياً، ومن أصر على شيء: فعندها يقال له: تريد تفريق جماعة المسلمين.

بارك الله فيكم

والأمر الآخر أن يُقال: هل إذا تركنا هذه التسمية (السلفية) سيترك الحزبيون أسماءَهم؟! أم هل سيعلنون البراءة منها؟!
الجواب لا؛ إذا فكيف يطلبون منا أن نترك اسماً شرعياً وهم يتمسكون بأسماء ما أنزل الله بها من سلطان؟!!.

لم ولن يتركوها فهدفهم فرض منهجهم الفاسد وليس تحقيق الوحدة



وللفائدة :
هذه بعض الأبحاث في نفس السياق كنت كتبتها في المنتديات:

1_الرد على من يقول: ((لست سلفيا ولا إخوانيا ولا أنتمي لأي جماعة إنما أنا مسلم وكفى))
إضغط هنا لتقرأ البحث (http://djamel.maktoobblog.com/1594684/%d8%a7%d9%84%d8%b1%d8%af-%d8%b9%d9%84%d9%89-%d9%85%d9%86-%d9%8a%d9%82%d9%88%d9%84-%d9%84%d8%b3%d8%aa-%d8%b3%d9%84%d9%81%d9%8a%d8%a7-%d9%88%d9%84%d8%a7-%d8%a5%d8%ae%d9%88%d8%a7%d9%86%d9%8a%d8%a7/)

2_نصب المنجنيق على من رمى السلفيين بالتفريق:
http://www.djelfa.info/vb/showpost.php?p=659194&postcount=1

والحمد لله رب العالمين.

جزاكم الله خيرا وجعله في ميزان حسناتكم

بصمة قلم
2011-12-10, 11:51
بارك الله فيك الاخت خولة
ان علما بأن هذه عبارة لا وجود لها فيما نعلم في كلام أهل العلم المعتبرين ، لأن دين الله كله ثوابت فما توفي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إلا بعد ما أكمل الله به الدين ، واستقرت به الأحكام ، فلا تبدل ولا تغير إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها ، وليس لأحد صلاحية بعد الرسول صلى الله عليه وسلم أن يبدل أو أن يغير ، قال الله تعالى : ﴿ الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلامَ دِينًا ﴾ . [ المائدة : 3 ] .
فالدين برخصه وعزائمه قد استقر وثبت بعد وفاة النبي - صلى الله عليه وسلم - ، فلا يغير منه شيء ، ولا يزاد فيه ، ولا ينقص منه : ﴿ لاَ يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِن بَيْنِ يَدَيْهِ وَلا مِنْ خَلْفِهِ تَنزِيلٌ مِّنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ ﴾ . [ فصلت : 42
وفيك بارك الله أخيتي وجزاك خيرا
وفقنا الله واياك الى ما يحبه ويرضاه

أبوعبد اللّه 16
2011-12-10, 11:55
بالنسبة لقضية تحريم الحلال اعطيك مثالا بسيطا
لقد دعا الشيخ حسن البنا منذ ما يقرب 100 سنة الى الرجوع بهذا الدين الى شموليته لكل مناحي الحياة وعدم حصره في جانب واحد مهما كان مهما وذهب مجتهدوا الحركة الى المطالبة بالمشاركة السياسية ودخول البرلمان لتغيير القوانين الجائرة وتاسيس مايصلح للامة من قوانين في اطار ما تدعو اليه الشريعة فثارت ثائرة البعض عليهم والجميع يعلم الاتهامات المعلبة والجاهزة التي رمي بها منظروا الاخوان ومن نحى نحوهم
والغريب في الامر ان هؤلاء المتشددون والمعارضون قد استفاقوا اخيرا وراوا ان ما كان عليه الاخوان هو الاصوب فتسارعوا الى تاسيس الاحزاب والجمعيات فهل كان الاخوان على حق طيلة هذه المدة ام ان اراءهم متخلفة ب 100 سنة على الاقل ومتى يستفيق غيرهم من المتشددين اكثر منهم هل ننتظر 100 سنة اخرى فحينها نجد انفسنا خارج دائرة الحياة والحضارة الانسانية
اين هو المثال
هل قال الله و رسوله عليكم بالاحزاب السياسية و منازعة الحكام و الخروج عنهم، و فعل المظاهرات و المسيرات و الخ، و نحن حرمناهم عنكم
لم افهم كلامك بعد، اين هو النص بالحلال، و ما هو قول العلماء بالحرام، انتظر درك.
انا اعرف العلماء جيدا، و ماذا قالو عن التحزب و عن حكم الانتخاب و حكم الشعب، لست انت من تلبس علي، و لا احد من العلماء قال كونوا احزابا سياسية، و برلمانات، و اختلافات و مصالح شخصية، لكي تحكمو بعد ذلك بالاسلام، انتم تقولون، لا يهم ان تحزبنا و فعلنا ما فعلنا، المهم نصل الى السلطة، و نحكم شرع الله، و هنا قاعدتكم المشهورة، الغاية تبرر الوسيلة، و يعني ان كانت غايتي الوصول الى السلطة و تحكيم شرع الله، لا يهم ان اكذب و اتحزب و انافق، و اخون العهد، و كل المحرمات و الكبائر، و الله عجبا امركم، تفعلون ما يغضب الله، لكي ترضوه، من قال هذا، اعطيني من العلماء من قال هذا الهراء الباطل.
ثم ان كل الناس متيقنون، ان هدفكم ليس تحكيم شرع الله، اصلا انتم حرفتم و بدلتم احكام الله، فكيف ستحكمون بها, قالها من كان قبلكم، من استعمل الاسلام ليصل الى السلطة، لانه يعلم جيدا، ان هذه الشعوب جاهلة، و لكن في قلوبها محبة للاسلام، فهم يخدعونهم باسم الاسلام و باسم تحكيم الاسلام، و يلبسون عليهم شبههم، و في الاخير يكسبون ثقتهم، و هذا مبتغاهم ليفعلو بعد ذلك ما يشاؤون.

ثم ان كنت تقصد مصر، فليس كل من يسمي نفسه سلفي فهو سلفي، انت تعلم ذلك جيدا. الذين تقصدهم في حديثك و انهم اصبحو الان يقرّون بما تفطن به البنا قبل 100 عام، هم اخوانكم اخوانيين، و تحزبو مثلكم، و كونو جماعة كما تسمونها انتم و اطلقو عليها اسم السلفية، حتى يتلبس على الناس انهم هم السلفيون، اهل الكتاب و السنة و يثقو بهم، لكن في الحقيقة هم اخوانيون هذه طريقتهم، كسب ثقة الناس و لو على حساب اخرين، حتى يصل بهم الامر انه يكون على حساب دينهم، المهم يكسبو كما قلت ثقة الشعب،و هم و الله لن يفلحو و لن تقوم لهم دولة، انا لست اعلم الغيب هكذا، لكني اعلم ذلك من كتاب الله،و اثق به، و اؤمن يقينا ان "من ينصر دين الله سوف ينصره الله، و هذا وعد منه سبحانه و تعالى" و من يتبع هواه سوف يضل لا محالة عن سواء السبيل، لان سبيل الله واحد.
ثم السلفي الحق، همته ارضاء الله تعالى، و لا يعصيه لحجة انه يرضيه، يدعو الى التوحيد، و هو حق الله على العبيد، و تخليصهم من الشركيات و البدع و الخرافات، كما هو منتشر الان، ثم الى فهم الدين فهما صحيحا، و يكون ذلك بالاخلاص و المتابعة، اصلين عظيمين من الدين، الاخلاص لله وحده و المتابعة بما جاء من الكتاب و السنة.
بارك الله فيك دعك من التحزب و فكر البنا الضال، و اسأل العلماء الاجلاء، هم من ينيرون لك الطريق، انت بسيط لا تملك من العلم ما يجعلك تعتمد على نفسك في مصادر العلم، هناك طلبة علم متمكنين، و الله يسألون العلماء عن فلان و كتبه، مع ما عندهم من العلم، لكن هم يخافون ان تكون تلك المصادر بها شبه، و علمهم ليس كاف لمعرفتها، فكيف بحالي انا و انت، عديمي العلم،
و الله الموفق

بصمة قلم
2011-12-10, 12:12
[quote=باهي جمال;8180707]

بالنسبة لقضية تحريم الحلال اعطيك مثالا بسيطا
لقد دعا الشيخ حسن البنا منذ ما يقرب 100 سنة الى الرجوع بهذا الدين الى شموليته لكل مناحي الحياة وعدم حصره في جانب واحد مهما كان مهما وذهب مجتهدوا الحركة الى المطالبة بالمشاركة السياسية ودخول البرلمان لتغيير القوانين الجائرة وتاسيس مايصلح للامة من قوانين في اطار ما تدعو اليه الشريعة

وهل ترى يا أخي الفاضل أن علماء السلفية يطالبون بالعيش في كهوف بعيدا عن ما يجري في الحياة
هم أكثرالناس واقعية لكنّ منهجهم يمنعهم من الرضوخ الى قوانين البشر وقاعدة الضرورات تبيح المحضورات التي يتخذها البعض حجتهم له ضوابط عندهم
فدخول البرلمان معناه الرضوخ وقبول الدمقراطية ووضع أحكام الله للتصويت وهذا ما لا يقبله السلفييون



فثارت ثائرة البعض عليهم والجميع يعلم الاتهامات المعلبة والجاهزة التي رمي بها منظروا الاخوان ومن نحى نحوهم

ليست معلبة لكننها لم تتماشى وهواهم ومصالهم لذلك اعتبروها معلبة ورموها


والغريب في الامر ان هؤلاء المتشددون والمعارضون قد استفاقوا اخيرا وراوا ان ما كان عليه الاخوان هو الاصوب فتسارعوا الى تاسيس الاحزاب والجمعيات فهل كان الاخوان على حق طيلة هذه المدة ام ان اراءهم متخلفة ب 100 سنة على الاقل ومتى يستفيق غيرهم من المتشددين اكثر منهم هل ننتظر 100 سنة اخرى فحينها نجد انفسنا خارج دائرة الحياة والحضارة الانسانية

لماذا التلميح يا أخي قلها صريحة السلفيون في مصر
وسبق وقلت للاخ الفاضل معاذ ما يحدث فس مصر ليس مقياسا لدينا
ومن علماء مصر من يرفض ما يحدث ويلتزم تحريم الانتخابات والاحزاب البرلمانية
ورفض تصدير شرع الله للقبول والرفض من طرف الاشخاص
وأيضا أين دليل شيخكم البنا على قوله واجتهاده من الكتاب والسنة؟؟
مثالكم هذا غيرصالح اخي الفاضل فهل لا جئتمونا بمثال آخر عن الحلال الذي حرّمه البعض كما تقولون
وسؤال فقط بعيدا عن المثال
كنتم تقولون أن الاخوان يريدون وحدة الامة فلماذا لم يتّحدوا مع الاحزاب الاسلامية الأخرى اليسوا كلهم اسلاميين وهدفهم تطبيق شرع الله دون البحث عن مصالح ؟؟؟ أليست هذه دعوة للتفرقة والبحث عن المصلحة؟؟؟

أبوعبد اللّه 16
2011-12-10, 12:35
[quote=باهي جمال;8180707]

وهل ترى يا أخي الفاضل أن علماء السلفية يطالبون بالعيش في كهوف بعيدا عن ما يجري في الحياة
هم أكثرالناس واقعية لكنّ منهجهم يمنعهم من الرضوخ الى قوانين البشر وقاعدة الضرورات تبيح المحضورات التي يتخذها البعض حجتهم له ضوابط عندهم
فدخول البرلمان معناه الرضوخ وقبول الدمقراطية ووضع أحكام الله للتصويت وهذا ما لا يقبله السلفييون

بارك الله فيك على ردك القيم، و الله في محله

ليست معلبة لكننها لم تتماشى وهواهم ومصالهم لذلك اعتبروها معلبة ورموها
و هنا ايضا بارك الله فيك، لكن عميت ابصارهم فهم لا يبصرون، و صمت اذانهم فهم لا يسمعون، و غلفت قلوبهم فهم لا يعقلون

لماذا التلميح يا أخي قلها صريحة السلفيون في مصر
وسبق وقلت للاخ الفاضل معاذ ما يحدث فس مصر ليس مقياسا لدينا
ومن علماء مصر من يرفض ما يحدث ويلتزم تحريم الانتخابات والاحزاب البرلمانية
ورفض تصدير شرع الله للقبول والرفض من طرف الاشخاص
وأيضا أين دليل شيخكم البنا على قوله واجتهاده من الكتاب والسنة؟؟
مثالكم هذا غيرصالح اخي الفاضل فهل لا جئتمونا بمثال آخر عن الحلال الذي حرّمه البعض كما تقولون
وسؤال فقط بعيدا عن المثال
كنتم تقولون أن الاخوان يريدون وحدة الامة فلماذا لم يتّحدوا مع الاحزاب الاسلامية الأخرى اليسوا كلهم اسلاميين وهدفهم تطبيق شرع الله دون البحث عن مصالح ؟؟؟ أليست هذه دعوة للتفرقة والبحث عن المصلحة؟؟؟

بارك الله فيك و جزاك الجنة الفردوس الاعلى

الواثق
2011-12-10, 12:38
الحمد لله أما بعد:


بارك الله فيك أخي boub2oo8
أزيد على كلامك وأقول:

إن جعل السلفية مع الإخوانية وشتى الحزبيات البدعية في سطر واحد لهو من إلباس الحق بالباطل وتسمية الأسماء بغير مسمياتها وإلا يصدق عليها مع الدعوة السلفية قول القائل:
لا تعترضن بذكرنا مع ذكرهم ليس الصحيح إذا مشى كالمقعد
وقول القائل:
ألم ترى السيف ينقص قدره إذا قيل السيف أمضى من العصا
وذلك كما هو معلوم أن الدعوة السلفية ظهرت يوم البعثة وقد كان يطلق عليها آنذاك بالإسلام في مقابل ديانات الكفر ولما خرجت الفرق المنحرفة للوجود ومن بينها الإخوان أصبحت تلقب بالسلفية في مقابل هذه الحزبيات الجديدة التي ما أنزل الله بها من سلطان فالسلفية هي ذاك الإسلام المصفى الذي نزل على محمد صلى الله عليه وسلم وفهمه أصحابه الكرام رضوان الله عليهم ثم ورثه التابعون لهم بإحسان عبر الأزمان من طرف علماء السنة السلفيين كما قال النبي صلى الله عليه وسلم(العلماء ورثة الأنبياء) ولا ينكر هذا المعنى إلا معاند أو جاهل فيعلم إذ أنه من المعلوم أن الألفاظ قوالب المعاني وأن المعنى هو المقصود واللفظ جاء تبعا كما بين ذلك ابن القيم في إعلام الموقعين.
فتعريف الفرقة الناجية والطائفة المنصورة باسم شرعي أمرٌ شرعي، وكل فِرَقِ الأمَّة تدعي أنها على الكتاب والسُّنَّة؛ ولكن الذي يميز المحق من المبطل هو منهج فهم الكتاب والسُّنَّة؛ فهو عند الفرقة الناجية اتّباع فهم الصحابة، وعند غيرهم اتباع (بُنيّات الطريق) أي: الانحراف عن هذا المنهج
-منهج الصحابة في فهم نصوص الكتاب والسنّة-.
فلا يمكن أن يفهم السامع من رجل يقول عن نفسه: أنا مسلم، أنه على الكتاب والسُّنَّة بفهم سلف الأمَّة؛ بل سترد على باله جميع فرق الأمَّة، ولما كان «ما قلَّ وكفى خير مما كثر وألهى» (26)، فإن المسلم الذي على الكتاب والسُّنَّة -بفهم سلف الأمَّة والصحابة ومن تبعهم- هو السلفي؛ فقد قال الذهبي في ترجمة الدارقطني: «ولم يدخل في شيء من علم الكلام، بل كان سلفياً».
ونحن دائما نشبه هذا الأمر بما يلي: أن الإسلام الحقّ: هو ما كان عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه؛ محجة بيضاء -كالورقة البيضاء- جاء الخوارج قطعوا قطعة ولوّنوها، وجاء الروافض، وقطعوا قطعة ولونوها بلون آخر، وجاء الصوفية ولوّنوها بلون ثالث . . . و . . . وهكذا، فبقيت في الوسط دائرة بيضاء؛ فمن ينظر إلى هذه الدائرة البيضاء فإنه يقول: هذه فرقة مثل الفرق؛ لأنه لا يعرف حقائق الأشياء، وأما الذي ينفذ نظره إلى ما بعد الألوان، فإنه يعرف أن الأصل هو البياض؛ وأنّ ما حوله منحرف عنه!
فنقول: إنَّ جميع الفرق انحرفت، وبقيت هذه الجماعة على الأصل، وهو ما كان عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه؛ فهل السَّلفيَّة عندئذٍ تفرق الأمَّة؟!
أم أنها هي الباقية على المحجة البيضاء؛ ليلها كنهارها، لا يزيغُ عنها إلا هالك، ولا يتنكبها إلا ضال؟!
ولذلك؛ فعندما يعود المسلمون إلى ما كان عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه أمةً واحدةً، وجماعةً واحدةً، فعندها تتساقط جميع التسميات تلقائياً، ومن أصر على شيء: فعندها يقال له: تريد تفريق جماعة المسلمين.
والأمر الآخر أن يُقال: هل إذا تركنا هذه التسمية (السلفية) سيترك الحزبيون أسماءَهم؟! أم هل سيعلنون البراءة منها؟!
الجواب لا؛ إذا فكيف يطلبون منا أن نترك اسماً شرعياً وهم يتمسكون بأسماء ما أنزل الله بها من سلطان؟!!.


وللفائدة :
هذه بعض الأبحاث في نفس السياق كنت كتبتها في المنتديات:

1_الرد على من يقول: ((لست سلفيا ولا إخوانيا ولا أنتمي لأي جماعة إنما أنا مسلم وكفى))
إضغط هنا لتقرأ البحث (http://djamel.maktoobblog.com/1594684/%d8%a7%d9%84%d8%b1%d8%af-%d8%b9%d9%84%d9%89-%d9%85%d9%86-%d9%8a%d9%82%d9%88%d9%84-%d9%84%d8%b3%d8%aa-%d8%b3%d9%84%d9%81%d9%8a%d8%a7-%d9%88%d9%84%d8%a7-%d8%a5%d8%ae%d9%88%d8%a7%d9%86%d9%8a%d8%a7/)

2_نصب المنجنيق على من رمى السلفيين بالتفريق:
http://www.djelfa.info/vb/showpost.php?p=659194&postcount=1

والحمد لله رب العالمين.


بارك الله فيك اخي......................اما اسطوانات الاخوان فلقد حفظتها في وقت مضى ...............وكنت احد متعصبيهم والان يباتو يتكلمو يضحكوني ................يكفي علماء السلفية علمهم الغزير وبحوثهم العلمية في جميع ابواب الفقه وهاذي قالهالي واحد سلفي كنت نجادلو قالي روح شوف كتب علماء السلفية وقلي من هو الاحق بالعلم الشرعي ......................ضحكت عليه لكن في احدى المرات في معرض الكتاب الدولي بقصر المعارض بديت نقارن واستعجبت وضحكت على نفسي اين هؤلاء من هؤلاء.............................الحمد لله الذي وفقني للحق واحسب نفسي عند الله سلفيا وباذن الله هي الفرقة الناجية ......................واستغفر الله الذي لااله الاهو الحي القيوم واتوب اليه

محمد 1392
2011-12-10, 12:45
يأيها الذين آمنوا ادخلوا في السلم كافة و لا تتبعوا خطوات الشيطان . أي خذوا الإسلام من كل جانب و سبحان الله . أتبع الله القول باجتناب خطوات االشيطان . فما أعظم كلام ربنا

باهي جمال
2011-12-10, 12:51
هناك تهرب من الاجابة
السلفيون يرون الديمقراطية كفر ثم اذا اقتنع بعض منهم بقصور رؤيته وغير كلامه تخرجونه من متتبعي السلفية هل هذا يستقيم
بهذا المنطق سوف لن نصل الى نتيجة

محمد جديدي التبسي
2011-12-10, 14:05
هناك تهرب من الاجابة
السلفيون يرون الديمقراطية كفر ثم اذا اقتنع بعض منهم بقصور رؤيته وغير كلامه تخرجونه من متتبعي السلفية هل هذا يستقيم
بهذا المنطق سوف لن نصل الى نتيجة
السلفيون والحمد لله لا يعرفون الحق بالرجال وإنما يعرفون الرجال بالحق الذي يكون معهم
أتمنى أن تتخلى عن التعصب لرجال فرقتك واتبع الحق في زمنه الأول لما كان الاسلام غضا طريا كما أنزل، زمن الخلفاء الراشدين و الأئمة الأربعة وشيوخ الاسلام ابن تيمية وابن القيم وغيرهم رحمهم الله جميعا ورضي عنهم هؤلاء كان مقياسهم هو الاتباع وليس الابتداع

باهي جمال
2011-12-10, 14:09
السلفيون والحمد لله لا يعرفون الحق بالرجال وإنما يعرفون الرجال بالحق الذي يكون معهم

أتمنى أن تتخلى عن التعصب لرجال فرقتك واتبع الحق في زمنه الأول لما كان الاسلام غضا طريا كما أنزل، زمن الخلفاء الراشدين و الأئمة الأربعة وشيوخ الاسلام ابن تيمية وابن القيم وغيرهم رحمهم الله جميعا ورضي عنهم هؤلاء كان مقياسهم هو الاتباع وليس الابتداع




نحن بشر لا يخلو احد من التعصب ولذلك شرعت مجاهدة النفس والهوى وما اظنك غير معني بها ايها الاخ الطيب الكريم

عشق الدين
2011-12-10, 14:09
بارك الله فيك أختي الفاضلة.

أبوعبد اللّه 16
2011-12-10, 15:27
هناك تهرب من الاجابة
السلفيون يرون الديمقراطية كفر ثم اذا اقتنع بعض منهم بقصور رؤيته وغير كلامه تخرجونه من متتبعي السلفية هل هذا يستقيم
بهذا المنطق سوف لن نصل الى نتيجة
بل كل العلماء يقولون ان الديمقراطية كفر، لان الديمقراطية تعني حكم الشعب و ليس حكم الله،
الله انزل على رسوله هذا القران ليحكم بين الناس بالحق، ليس ان تضح قوانين وضعية في غالب الامر مخالفة للحكم الله، و يقوم البرلمان بالمصادقة عليها، و تطبق على الشعب

انا انتظر ردك، ما هو الحلال الذي حرمه العلماء

بصمة قلم
2011-12-10, 17:17
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله في الاخوة الافاضل الذين ردوا وجزاهم عنا خير الجزاء
واعتذر عن عدم الرد عليهم لضيق الوقت

أما انتم أخي جمال فأي تهرب تتحدثون عنه
أجبناكم وقلنا لا نتعصب الاّ للحق
الدمقراطية كفر شئتم أم ابيتم ومن أقر بعكس هذا فكلامه غير مقبول وان انتسب الى السلفية
وهذه ميزة السلفيين يااخي لا يسايرون ولا يرضخون للخطأ وان كان ابائهم المخطئون فالحق أحب اليهم من أنفسهم
وأما النقاش معكم فهو فعلا لن يصل الى نتيجة لأنّكم لاتريدون الوصول الى نتيجة ولا تجيبون عما نقولهم لكم

** موحدة 02 **
2011-12-10, 18:24
الاخوان المسلمين، و الله طرقهم خبيثة جدا، و ان هم غُلبو يتمسكننون، و يقولون نحن اخوانكم، نحن معكم نحن نتبع الشيخ العثيمين، و الشيخ ابن باز، و هم و الله الفتنة اينما حلت و ذهبت، اتبعوها، يأخذون ما يوافقون فقط اهوائم، لماذا لا يأخذون اقوال الشيخ العثيمين رحمه الله في التحزب، و في عقائدهم الباطلة التي ما انزل الله بها من سلطان
وهم اشد عداوة الى اهل السنة، لان اهل السنة لا يسكتون عن الباطل مهما كان صاحبه، حتى و ان كان اقرب الاقربين، ينصح فان تبين انه على هوى، يحذر منه، و يهجر، عقيدة اهل الكتاب و السنة هي عكس عقيدة الاخوان المسلمين، عقيدتنا اقول نوالي من يوالي الله و رسوله و علماء الامة، و نعادي من يعاد الله و رسول و علماء الامة، و نحبهم و نصاحبهم ان كانو على الطاعة، و بقدر طاعتهم نواليهم و نحبهم حبا في الله، و بقدر معصيهم و بدعهم نبغضهم، و كلما زادت معصيتهم و بدعهم ازددنا بغضا لهم، بغصا ليس لمصلحة شخصية و هوى او انتقام و انما بغضا لله، غيرة على دينه، و الاخوان المسلمين يقولن عن العلماء الذين هم ورثة الانبياء، انهم علماء بلاط، و وهابية، و علماء حيض و نفاس، و لا يفقهون في السياسة و امر الواقع،
هم قبل ان يدرسو الدين، يدرسو اولا السياسة، لاني اهدافهم المناصب، انظرو اليهم في مصر، احزاب و تشريعات و برلمان، و كذب و نفاق، و سرقة، و نقض العهد و عدم افاء بالوعد و مداهنين للغرب الكفار،و تميع و لا دين و لا هم يحزنون


تعديل في القمة بارك الله فيك هذا ما كنت اريدك فعله
اما اخينا باهي جمال اسأل الله لك الهداية ,قم الليل و اطلب من الله ان يشرح صدرك للحق فو الذي انفسنا بيده ان منهج الاخوان لضال هداهم الله

معاذ1
2011-12-10, 19:37
ما المانع من دخول البرلمان ان كنا ان نستطيع ان نغير ولو 1 بالمائة .. ام نبقى خارج الدائرة ونترك الاخر

يشرع ويسن قوانين ونجن نتفرخ ونترك الساحة ...

التغيير لن ياتي هكذا ... الأخوان المسلمين في مصر ذاقوا اشد العذاب في النظام السابق لمواقفهم .. لكن اليوم

هم من اختارهم الشعب .... والسلفيون المصريون من حزب الفضيلة والنور عندما رأو ان قطار التغيير سيفوتهم لو

ظلوا على رأيهم دخلوا المعترك ....

لهذا لا يمكن ان نتهم طائفة كبيرة مثل الأخوان هكذا بالضلال والخروج عن المنج وهي التي لها ارضية كبيرة في

البلدان العربية ...

انا لا انتمي للأخوان حقيقة والله يشهد علي لكن ارى ان منهجهم سليم ..

أبوعبد اللّه 16
2011-12-10, 20:14
تعديل في القمة بارك الله فيك هذا ما كنت اريدك فعله
اما اخينا باهي جمال اسأل الله لك الهداية ,قم الليل و اطلب من الله ان يشرح صدرك للحق فو الذي انفسنا بيده ان منهج الاخوان لضال هداهم الله
السلام عليكم اختي الكريمة
و فيك بارك الله، انا لم اكن اقصد شيء من كلامي السابق، الا تبيان الحق للاخ جمال، و انت ما شاء الله، تفهمت و احسنت الظن بي. و اعتذر منك اختي.
اسال الله ان يغفر لي ذنبي و خطيئتي، و ان يرزقني الصبر في الدعوة

بارك الله فيك على ردك على الاخ جمال، و اسال الله ان بعينه على معرفة الحق، و الله لو يبذل مجهود قليل فقط في معرفة الحق، بإذن الله سيتبن له و يأتي الى هنا و هو يقول الحمد لله الذي هداني مما كنت فيه.

أبوعبد اللّه 16
2011-12-10, 20:44
=معاذ1;8189791]ما المانع من دخول البرلمان ان كنا ان نستطيع ان نغير ولو 1 بالمائة .. ام نبقى خارج الدائرة ونترك الاخر بارك الله فيك اخي اقرأ ما كتبته الاخت خولة، الدخول في الاحزاب و البرلمانات، يعني الاعتراف بالديمقراطية الكفرية، و التحاكم الى الشعب، و ليس كتاب الله، و ايضا لما فيه من التميع، و التخلي عن مبادي الاسلام، و المداهنة و ترك الولاء و البراء، سبحان الله، لا اذهب بعيدا، انا اعمل بشركة وطنية، و الله صعب جدا ان تلتزم بدينك، لما فيها من الاختلاط و التبرج، و هم احيانا يتعمدون ان يجعلوك تعمل مع امرأة، انت لا تقول لي، انك ملك، لا تفتتن، الفتنة لا يخلو منها احد. انت ترى، يعني مؤسسة، و صعب ان تقيم دينك، فما بالك يالسياسة و الحكم، شيء عظيم و الله، تصبح تسمح في كل شيء ربما حتى صلاتك في اوقات الاجتماعات تنساها، لست انت وحدك من فيها (يعني السياسة و الحكم) او الذين فيها هم مثلك يخافون الله، فيها ناس جبابرة، لا يبالون لا بالحرام و لا بالحلال و يلزمونك ان تخضع الى ادابهم و قوانينهم

يشرع ويسن قوانين ونجن نتفرخ ونترك الساحة ...
انت لا تترك الساحة اخي، انت تريد بناء دولة، اذن لا تبدأ من الاعلى، ابدأ من الاسفل هذا هو المنطق، و هكذا فعل الانبياء و الرسل، يعني ابدأ الدعوة من الان في اسرتك، جيرانك، و مدينتك، و علمهم الاسلام الحق، دعوة مبنية على الاساس، يعني تبدا بالتوحيد و تدريس الاصول، و هكذا، يعني التدرج في العلم،
كما قال الشيخ الالباني رحمه الله، اقم دولة الاسلام في بيتك، تقم على ارضك.
انت الان قبل الدعوة يجب ان تتعلم، لان فاقد الشيء لا يعطيه، يجب ان تبلغ مرتبة من العلم، و تدعوا الناس بعد ذلك، و لما الناس يفهمو الدين، و يفهمونه بفضل الله و ثم بفضلك، و تصبح معاملات الناس اسلامية، اي شخص منهم يصل حينها الى الحكم، طبعا يحكم بشرع الله، لانه خرج من مجتمع درس و فهم الاسلام حق المعرفة

التغيير لن ياتي هكذا ... الأخوان المسلمين في مصر ذاقوا اشد العذاب في النظام السابق لمواقفهم .. لكن اليوم

هم من اختارهم الشعب ..الشعب لا يختار، هذا خطأ عظيم، استغفر الله.. والسلفيون المصريون من حزب الفضيلة والنور عندما رأو ان قطار التغيير سيفوتهم لو

ظلوا على رأيهم دخلوا المعترك ...هداهم الله، ليس كل من سمى نفسه سلفي فهو سلفي على الواقع

لهذا لا يمكن ان نتهم طائفة كبيرة مثل الأخوان هكذا بالضلال والخروج عن المنج وهي التي لها ارضية كبيرة في

البلدان العربية ...لا يغرنك كثرتهم، الكفار هم ايضا كثيرون جدا، مع انهم على الكفر، ليس العبرة بالعدد و الكثرة، و انما العبرة باتباع الحق

انا لا انتمي للأخوان حقيقة والله يشهد علي ما شاء الله، انار الله بصيرتك يا اخي لكن ارى ان منهجهم سليمكيف ترى يا اخي، هداك الله و غفر لك، كيف لك يا اخي ان تقول ان منهجهم سليم، هل درست عقيدتهم، هل عندك العلم الكافي لتقول ذلك، لا انت و لا انا، هناك علماء كبار هم من يقولون و يحكمون على جماعة ان كانت على ضلال ام على السنة، و ذلك بالادلة الشرعية، انت ما عليك الا قراءة ما كتبه العلماء حولهم، و ان شاء الله سيتبن لك الحق، بشرط واحد و هو صدق النية في طلب الحق.

بصمة قلم
2011-12-10, 20:44
ما المانع من دخول البرلمان ان كنا ان نستطيع ان نغير ولو 1 بالمائة .. ام نبقى خارج الدائرة ونترك الاخر

يشرع ويسن قوانين ونجن نتفرخ ونترك الساحة ...

التغيير لن ياتي هكذا ... الأخوان المسلمين في مصر ذاقوا اشد العذاب في النظام السابق لمواقفهم .. لكن اليوم

هم من اختارهم الشعب .... والسلفيون المصريون من حزب الفضيلة والنور عندما رأو ان قطار التغيير سيفوتهم لو

ظلوا على رأيهم دخلوا المعترك ....

لهذا لا يمكن ان نتهم طائفة كبيرة مثل الأخوان هكذا بالضلال والخروج عن المنج وهي التي لها ارضية كبيرة في

البلدان العربية ...

انا لا انتمي للأخوان حقيقة والله يشهد علي لكن ارى ان منهجهم سليم ..

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخي الفاضل أنصحكم بالاطلاع على فكر الاخوان المسلمين وأقوال العلماء فيه
أما بالنسبة لدخول البرلمان فأترككم مع هذا المقطع للشيخ هشام البيلي فشرح فضيلته افضل من أي كلام سنقوله
حكم تكوين أحزاب سياسية ورد الشبهات (http://www.youtube.com/watch?v=1W5C2RGziEs&feature=related)

وهذا مقطع آخر فيه رد على من قال أنّ الأوضاع تغيرت
من هنا (http://www.youtube.com/watch?v=8qjei2QC7io&feature=related)

بصمة قلم
2011-12-10, 20:52
=معاذ1;8189791]ما المانع من دخول البرلمان ان كنا ان نستطيع ان نغير ولو 1 بالمائة .. ام نبقى خارج الدائرة ونترك الاخر بارك الله فيك اختي اقرأ ما كتبته الاخت خولة، قالت، الدخول في الاحزاب و البرلمانات، يعني الاعتراف بالديمقراطية الكفرية، و التحاكم الى الشعب، و ليس كتاب الله، و ايضا لما فيه من التميع، و التخلي عن مبادي الاسلام، و المداهنة و ترك الولاء و البراء، سبحان الله، لا اذهب بعيدا، انا اعمل بشركة وطنية، و الله صعب جدا ان تلتزم بدينك، لما فيها من الاختلاط و التبرج، و هم احيانا لا يتعمدون ان يجعلوك تعمل مع امرأة، انت لا تقول لي، انك ملك، لا تفتتن، الفتنة لا يخلو منها احد. انت ترى، يعني مؤسسة، و صعب ان تقيم دينك، فما بالك يالسياسة و الحكم، شيء عظيم و الله، تصبح تسمح في كل شيء ربما حتى صلاتك في اوقات الاجتماعات تنساها، لست انت وحدك من فيها او الذين فيها هم مثلك يخافون الله، فيها ناس جبابرة، لا يبالون لا بالحرام و لا بالحلال يجب ان تخضع الى ادابهم و قوانينهم

يشرع ويسن قوانين ونجن نتفرخ ونترك الساحة ...
انت لا تترك الساحة اخي، انت تريد بناء دولة، اذن لا تبدأ من الاعلى، ابدأ من الاسفل هذا هو المنظق، و هكذا فعل الانبياء و الرسل، يعني ابدأ الدعوة من الان في اسرتك، جيرانك، و مدينتك، و علمهم الاسلام الحق، دعوة مبنية على الاساس، يعني تبدا بالتوحيد و تدريس الاصول، و هكذا، يعني التدرج في العلم،
كما قال الشيخ الالباني رحمه الله، اقم دولة الاسلام في بيتك، تقم على ارضك.
انت الان قبل الدعوة يجب ان تتعلم، لان فاقد الشيء لا يعطيه، يجب ان تبلغ مرتبة من العلم، و تدعوا الناس بعد ذلك، و لما الناس يفهمو الدين، و يعزمونه بفضل الله و ثم بفضلك، و تصبح معاملات الناس اسلامية، اي شخص منهم يصل حينها الى الحكم، طبعا يحكم بشرع الله، لانه خرج من مجتمع درس و فهم الاسلام خق المعرفة

التغيير لن ياتي هكذا ... الأخوان المسلمين في مصر ذاقوا اشد العذاب في النظام السابق لمواقفهم .. لكن اليوم

هم من اختارهم الشعب ..الشعب لا يختار، هذا خطأ عظيم، استغفر الله.. والسلفيون المصريون من حزب الفضيلة والنور عندما رأو ان قطار التغيير سيفوتهم لو

ظلوا على رأيهم دخلوا المعترك ...هداهم الله ان كانو حقا طالبين علم، لان العلماء يحرمون التحزب و الاحزاب السياسية، و الدخول في المعارك و الانتخاب، نسال الله العافية.

لهذا لا يمكن ان نتهم طائفة كبيرة مثل الأخوان هكذا بالضلال والخروج عن المنج وهي التي لها ارضية كبيرة في

البلدان العربية ...لا يغرنك كثرتهم، الكفار هم ايضا كثيرون جدا، مع انهم على الكفر، ليس العبرة بالعدد و الكثرة، و انما العبرة باتباع الحق

انا لا انتمي للأخوان حقيقة والله يشهد علي ما شاء الله، انار الله بصيرتك يا اخي لكن ارى ان منهجهم سليمكيف ترى يا اخي، هداك الله و عفر لك، كيف لك يا اخي ان تقول ان منهجهم سليم، هل درست عقيدتهم، هل عندك العلم الكافي لتقول ذلك، لا انت و لا انا، هناك علماء كبار هم من يقولون و يحكمون على جماعة ان كانت على ضلال ام على السنة، و ذلك بالادلة الشرعية، انت ما عليك الا قراءة ما كتبه العلماء حولهم، و ان شاء الله سيتبن لك الحق، بشرط واحد و هو صدق النية في طلب الحق.

بارك الله فيكم أخي الفاضل وجزاكم خيرا
أضيف نقطة فقط الى كلامك وهي مثال بسيط لأخي الفاضل معاذ
الشرع يحرم الربا وبالطبع فالاسلاميون سيطالبون بالغاء البنوك الربوية
وهذا الالغاء سيحتاج الى تصويت
يعني يعرضون القانون والاعضاء يصوتون بنعم أو لا
هل شرع الله يُعرض للتصويت أخي الفاضل وللعقول البشرية القاصرة ان تقبله أو ترفضه؟؟؟
هم بهذا أخي الفاضل يضعون شرع رب العزة بين يدي البشر ان أعجبهم أخذوه وان لم يعجبهم تركوه
وهذا والله الضلال بعينه
هل دعى رسول الله صلى الله عليه وسلم الى الاسلام بهذه الطريقة؟؟؟؟
وكما قلت لكم في ردي السابق استمعوا الى فضيلة الشيخ هشام البيلي فشرحه وافٍ

معاذ1
2011-12-10, 21:46
مثال واقع وهو دخول حركة المقاومة الاسلامية حماس للانتخابات والتغيير الذي احدثته على الأرض بعد فوزها

وعلى ما اعتقد ان حماس هي من الأخوان المسلمين والله اعلم ,,,

هل لو تركت حماس الساحة لفتح تتحكم في السلطة هل كانت ان تحقق ما حققته بعد الحسم الذي قامت به ضد تلك

العمالة التي كانت تحكم ... والجميع يعلم ان حماس خرجت من روح المقاومة والشعب من اختارها وحين اقول الشعب

من اختارها انا اتكلم من ناس يحبون التحكيم لهذا الدين ... لهذا لا اعتقد تماما انه ينبغي لنا ان ترك الساحة هكذا

وننأى بأنفسنا فالمؤمن الذي يخالط الناس ويصبر على الأذى ونيته التغيير افضل من الذي يعتزل ويترك الناس

مخافة الفتنة ,,,

باهي جمال
2011-12-10, 21:57
قال احد الاوربيين الذين اعتنقوا الاسلام
الحمد لله الذي عرفني بالاسلام قبل ان اعرف المسلمين
لاشيئ يغري في المسلمين بالدخول الى الاسلام فهم لم يتفقوا على شيئ كله خلاف في خلاف وجدال عقيم في جدال وادعاء بمحاربة التعصب والواحد منهم اذا ذكرت له احد العلماء الذين يتبعهم قال بلسان حاله صلى الله عليه وسلم

أبوعبد اللّه 16
2011-12-10, 22:12
مثال واقع وهو دخول حركة المقاومة الاسلامية حماس للانتخابات والتغيير الذي احدثته على الأرض بعد فوزها

وعلى ما اعتقد ان حماس هي من الأخوان المسلمين والله اعلم ,,,

هل لو تركت حماس الساحة لفتح تتحكم في السلطة هل كانت ان تحقق ما حققته بعد الحسم الذي قامت به ضد تلك

العمالة التي كانت تحكم ... والجميع يعلم ان حماس خرجت من روح المقاومة والشعب من اختارها وحين اقول الشعب

من اختارها انا اتكلم من ناس يحبون التحكيم لهذا الدين ... لهذا لا اعتقد تماما انه ينبغي لنا ان ترك الساحة هكذا

وننأى بأنفسنا فالمؤمن الذي يخالط الناس ويصبر على الأذى ونيته التغيير افضل من الذي يعتزل ويترك الناس

مخافة الفتنة ,,,

انت تراوغ كثيرا، يا اخي، وانا متيقن جيدا انك تعرف المنهج الاخواني جيدا، و تعرف بدعهم و طوامهم،
و جاي هنا تكسر علينا الكاوكاو
انا عندي اشغال يا اخي، مكلاه تضيعلي وقتي، منذ ليلة الخميس، لم اعمل اشغالي و عندي ايضا دراسة، لكن اسال الله ان يجيرني وكذلك الاخوة و الاخوات الذين شاركوا بردودهم و خصوصا الاخت النشطة خولة، ثم من ذلك الوقت و انا مع الاخ جمال، والان وليت انت في بلاصتو،

لماذا لا تذهب و تسأل العلماء، ام في نفسك هوى، الاخوة هنا اعطوك كلام العلماء حول التحزب، و سهلو عليك، يعني جابولك حتى الرابط، ماذا تريد اكثر، انت اقسمت انك غير اخواني، و انا اقسم انك اخواني، و الاخوانية تجري في دمك، هكذا هم الاخوانيون، لما تقول لهم العلماء يقولون كذا، ماذا يقولون، و لكن الواقع هو كذا، ان لم يكن هذا هوى فماذا يكون، اتقي الله يا اخي، و دعك من الاخونين، و الزم الحق،
لما نجحت القوانين و السياسة في اوروبا هل يعني انها صحيحة، لا يا اخي، الظاهر انها نجحت، لكن في الواقع لم تنجح و لن تنجح، لان بكل سهولة الذي يصلح شؤون العباد هو الدستور الرباني،

ثم الذي تتكلم عنه يا اخي في فلسطين الحبيبة، الاحزاب هناك كلهم اخوانين، و حماس مع اخطائهم، نسال الله ان يعينهم على اليهود الغاشمين.

معاذ1
2011-12-10, 22:22
الا بحق لي ان اقول انت ايضا تراوغ ؟؟؟؟ وجاي هنا تكسر علينا الفستق ؟؟

هذا ما كنت اقوله من قبل التسمك بالرأي وبتعصب واتهام كا من يعادي بأنه مخالف

في ضلال ... لا حول ولا قوة الا بالله

معاذ1
2011-12-10, 22:25
انا اتبع السلف الصالح .......... رسول الله عليه الصلاة والسلام ,, والصحابة وتابعيهم وتابع تابيهم وكل من سار على

دربهم من سلفيين او اخواننيين او غيرهم ,, ولك ان تظن بي ما شئت فانا عندي ظن بنفسي افضل منك وانا لم اتعرض

لشخصك ولا شخص اي اخوة من الأخوات بل فقط دخلنا في حوار ,,, وانت تريد ان تنتصر لرأيك بأي طريقة بالتجريح

وبقذف لتهم هنا وهناك .......

جمال البليدي
2011-12-10, 22:36
الدخول في البرلمنات ليس بطريقة للتغيير ولا هو تغيير بل كل من يدخل فيه سيتقيد بالدمقراطية ويتكبل بأغلالها المخالفة للإسلام فلا فرق بينهم جميعا إذا وصلوا إلى الحكم لأن الكل سيتقيد بالدمقراطية والخلاف بين الأحزاب إنما هو في الشعارات البراقة فقط أما الحقيقة فهي واحدة: التقيد بالدمقراطية العلمانية.

بصمة قلم
2011-12-10, 22:38
مثال واقع وهو دخول حركة المقاومة الاسلامية حماس للانتخابات والتغيير الذي احدثته على الأرض بعد فوزها

وعلى ما اعتقد ان حماس هي من الأخوان المسلمين والله اعلم ,,,

هل لو تركت حماس الساحة لفتح تتحكم في السلطة هل كانت ان تحقق ما حققته بعد الحسم الذي قامت به ضد تلك

العمالة التي كانت تحكم ... والجميع يعلم ان حماس خرجت من روح المقاومة والشعب من اختارها وحين اقول الشعب

من اختارها انا اتكلم من ناس يحبون التحكيم لهذا الدين ... لهذا لا اعتقد تماما انه ينبغي لنا ان ترك الساحة هكذا

وننأى بأنفسنا فالمؤمن الذي يخالط الناس ويصبر على الأذى ونيته التغيير افضل من الذي يعتزل ويترك الناس

مخافة الفتنة ,,,

فرق بين المخالطة وبين المداهنة والخضوع والانسياق
واتقاء الفتن أمر واجب أخي الفاضل فما من معصوم أمامها
(وَاتَّقُوا فِتْنَةً لا تُصِيبَنَّ الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْكُمْ خَاصَّةً وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ) (لأنفال:25)
أما عن مثال حماس في فلسطين فيا أخي الفاضل نقول لكم حكم شرعي وأدلة ونقاش وأراء علماء وتقولون واقع
وودت لو كان النقاش حول الادلة فمن يقول أتبع السنة والسلف يبحث عن الدليل من السنة والكتاب وفهم السلف رضوان الله عليهم وكون هذا هو مرجعه ومقياسه وليس الواقع فالواقع لم تظهر نتائجه بعد....
ونسأل الله أن يحرر فلسطين الحبيبة من أيدي اليهود الغاصبين
ويقيننا أنها لن تتحرر بالتحزبية ولا بالسلم ولا بعضوية في هيئة الأمم المتحدة بل بالجهاد والجهاد فقط
وهذا آخر قول لنا في هذا النقاش
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أبوعبد اللّه 16
2011-12-10, 22:38
انا اتبع السلف الصالح .......... رسول الله عليه الصلاة والسلام ,, والصحابة وتابعيهم وتابع تابيهم وكل من سار على

دربهم من سلفيين او اخواننيين او غيرهم ,, ولك ان تظن بي ما شئت فانا عندي ظن بنفسي افضل منك وانا لم اتعرض

لشخصك ولا شخص اي اخوة من الأخوات بل فقط دخلنا في حوار ,,, وانت تريد ان تنتصر لرأيك بأي طريقة بالتجريح

وبقذف لتهم هنا وهناك .......
راك تجاوب على روحك، ان كنت حقيقة متبع للسلف و من سار على دربهم من العلماء،
فلماذا لم تأخذ قولهم في التحزب؟؟؟، الاخوة اعطوك اقوالهم، انت مكلفن يجب عليك البحث ايضا، مش يجبوهالك طايبة، وانت كالسلطان، تردها، معليش هذي هي الدعوة نصبر و الاجر على الله،

انتظر ردك، السؤال لماذ لم تأخذ ما يقول العلماء الذي هم على درب السلف كما كنت تقول انك تتبعهم

بصمة قلم
2011-12-10, 22:40
قال احد الاوربيين الذين اعتنقوا الاسلام
الحمد لله الذي عرفني بالاسلام قبل ان اعرف المسلمين
لاشيئ يغري في المسلمين بالدخول الى الاسلام فهم لم يتفقوا على شيئ كله خلاف في خلاف وجدال عقيم في جدال وادعاء بمحاربة التعصب والواحد منهم اذا ذكرت له احد العلماء الذين يتبعهم قال بلسان حاله صلى الله عليه وسلم

لا تعليـــــــــــــــق !!!
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بصمة قلم
2011-12-10, 22:44
انت تراوغ كثيرا، يا اخي، وانا متيقن جيدا انك تعرف المنهج الاخواني جيدا، و تعرف بدعهم و طوامهم،
و جاي هنا تكسر علينا الكاوكاو
انا عندي اشغال يا اخي، مكلاه تضيعلي وقتي، منذ ليلة الخميس، لم اعمل اشغالي و عندي ايضا دراسة، لكن اسال الله ان يجيرني وكذلك الاخوة و الاخوات الذين شاركوا بردودهم و خصوصا الاخت النشطة خولة، ثم من ذلك الوقت و انا مع الاخ جمال، والان وليت انت في بلاصتو،

لماذا لا تذهب و تسأل العلماء، ام في نفسك هوى، الاخوة هنا اعطوك كلام العلماء حول التحزب، و سهلو عليك، يعني جابولك حتى الرابط، ماذا تريد اكثر، انت اقسمت انك غير اخواني، و انا اقسم انك اخواني، و الاخوانية تجري في دمك، هكذا هم الاخوانيون، لما تقول لهم العلماء يقولون كذا، ماذا يقولون، و لكن الواقع هو كذا، ان لم يكن هذا هوى فماذا يكون، اتقي الله يا اخي، و دعك من الاخونين، و الزم الحق،
لما نجحت القوانين و السياسة في اوروبا هل يعني انها صحيحة، لا يا اخي، الظاهر انها نجحت، لكن في الواقع لم تنجح و لن تنجح، لان بكل سهولة الذي يصلح شؤون العباد هو الدستور الرباني،

ثم الذي تتكلم عنه يا اخي في فلسطين الحبيبة، الاحزاب هناك كلهم اخوانين، و حماس مع اخطائهم، نسال الله ان يعينهم على اليهود الغاشمين.

أخي الفاضل اعلموا أنّ طالب الحق يكفيه دليل
وقد وضعتم أكثر من دليل ونسأل الله أن يكتب لكم أجر الدعوة اليه
ومن أراد أن يقتنع فلله الحمد والفضل ومن أبى فهذا شأنه
وأنتم قد برأتم أنفسكم امام الله
فلا داعي للغضب والانفعال
وبارك الله فيكم

معاذ1
2011-12-10, 22:45
انا اعرف من اسئل ولا تخبرني انت من اخذ وممن لا اخذ منه ,, فكما لك ائمة تأخذ عنهم انا ايضا لي

ائمة وعلماء ,, لكن الفرق بيننا اني استمع للجميع سلفيين واخوان واحب الجميع والله يشهد ولا اتهم

احد بالضلالة فكل له ادلة وكل له منهج ... ولن يشد الدي احد الا غلبه ..

بصمة قلم
2011-12-10, 22:49
الدخول في البرلمنات ليس بطريقة للتغيير ولا هو تغيير بل كل من يدخل فيه سيتقيد بالدمقراطية ويتكبل بأغلالها المخالفة للإسلام فلا فرق بينهم جميعا إذا وصلوا إلى الحكم لأن الكل سيتقيد بالدمقراطية والخلاف بين الأحزاب إنما هو في الشعارات البراقة فقط أما الحقيقة فهي واحدة: التقيد بالدمقراطية العلمانية.

بارك الله فيكم أخي الفاضل
لازالوا يخدعون أنفسهم ويصدقون خداعهم
قالوا قبل هذا دخلت النهضة الانتخابات وفازت وستطبق الشريعة الاسلامية في حين أن برنامجهم يمجد للدمقراطية الزائفة
أضف الى ذلك أنهم ليسوا أغلبية في البرلمان وهذا معناه انهم لن يأخذوا قرارا بالاجماع ولو وقفوا على رؤوسهم
فماذا أفاد تونس انضمامهم الى البرلمان والمشاهد تتكرر ....

معاذ1
2011-12-10, 22:49
أخي الفاضل اعلموا أنّ طالب الحق يكفيه دليل

وقد وضعتم أكثر من دليل ونسأل الله أن يكتب لكم أجر الدعوة اليه
ومن أراد أن يقتنع فلله الحمد والفضل ومن أبى فهذا شأنه
وأنتم قد برأتم أنفسكم امام الله
فلا داعي للغضب والانفعال

وبارك الله فيكم


جزاك الله خيرا اخت خولة هذه هي الدعوة باللتي هي احسن وهذا هو الحوار الراقي

وهذه اللغة التي يرتاح لها الواحد ويحس انها صادقة من منا خت في الله .. فجزاك الله

خيرا .. فنحن هنا طلاب من اجل العلم ننتناقش ولا مجال للتعصب او الغضب كما قلت ..

معاذ1
2011-12-10, 22:52
بارك الله فيكم أخي الفاضل
لازالوا يخدعون أنفسهم ويصدقون خداعهم
قالوا قبل هذا دخلت النهضة الانتخابات وفازت وستطبق الشريعة الاسلامية في حين أن برنامجهم يمجد للدمقراطية الزائفة
أضف الى ذلك أنهم ليسوا أغلبية في البرلمان وهذا معناه انهم لن يأخذوا قرارا بالاجماع ولو وقفوا على رؤوسهم

فماذا أفاد تونس انضمامهم الى البرلمان والمشاهد تتكرر ....


على الاقل اخت خولة ان شاءلله لن يكون في تونس كما كان في عهد اعلي بن علي ولا مصر

وهذه نعمة ومنة ......

بصمة قلم
2011-12-10, 22:56
انا اعرف من اسئل ولا تخبرني انت من اخذ وممن لا اخذ منه ,, فكما لك ائمة تأخذ عنهم انا ايضا لي

ائمة وعلماء ,, لكن الفرق بيننا اني استمع للجميع سلفيين واخوان واحب الجميع والله يشهد ولا اتهم

احد بالضلالة فكل له ادلة وكل له منهج ... ولن يشد الدي احد الا غلبه ..

أقول لن اتكلم مجددا واضطر الى الكلام
يعني أبسط مثال حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : "ليكونن من أمتي أقوام يستحلون الحر والحرير والخمر والمعازف"
ويأتي أحدهم ويقول الموسيقى حلال ونقول له شكرا نقبل رأيكم ولستم على ضلال !!!!!
اللهم اليك المشتكى ....

بصمة قلم
2011-12-10, 22:59
على الاقل اخت خولة ان شاءلله لن يكون في تونس كما كان في عهد اعلي بن علي ولا مصر

وهذه نعمة ومنة ......

لا توجد كلمة أكره على قلبي من على الأقل
ابغضها بغضا شديدااااااااااا
منذ فتحت عيني على الدنيا وأنا اسمع كلمة الاقل فماذا أفادتنا هذه الكلمة
لانريد على الأقل أخي الفاضل ولانريد تزيينا وتنميقا للدمقراطية بمسمى الاسلام
نريد اسلاما صحيحا مبنياعلى اسس صحيحة ليس اسلاما خاضعا لقيود الدمقراطية

محب السلف الصالح
2011-12-10, 23:00
أرجوا من الجميع عدم الخروج بالموضوع لأمر لا يحمد عقباه

لا للجدال الذي يدعو للتفرقة كونوا عباد الله إخوانا

نسأل الله أن يصلح أحوالنا

معاذ1
2011-12-10, 23:01
هل اخذ الجميع برأي هذ ا العالم واتهم الكل بالضلالة حتى وان لم يوفقه فما ذهب له اخت خولة ؟؟

بصمة قلم
2011-12-10, 23:02
جزاك الله خيرا اخت خولة هذه هي الدعوة باللتي هي احسن وهذا هو الحوار الراقي

وهذه اللغة التي يرتاح لها الواحد ويحس انها صادقة من منا خت في الله .. فجزاك الله

خيرا .. فنحن هنا طلاب من اجل العلم ننتناقش ولا مجال للتعصب او الغضب كما قلت ..

جزانا الله واياكم
ونعذر الاخ الفاضل boub2008 في انفعاله فما انفعل لباطل وانما انفعل للحق
والحق كل الحق في قول العلماء الذين يستندون الى الدليل الشرعي ولا الى الواقع والافكار

بصمة قلم
2011-12-10, 23:03
أرجوا من الجميع عدم الخروج بالموضوع لأمر لا يحمد عقباه

لا للجدال الذي يدعو للتفرقة كونوا عباد الله إخوانا

نسأل الله أن يصلح أحوالنا

بارك الله فيكم أخي الفاضل على حرصكم
وعن نفسي أنهي هذا النقاش فقد قلت كل مالدي

معاذ1
2011-12-10, 23:04
أرجوا من الجميع عدم الخروج بالموضوع لأمر لا يحمد عقباه

لا للجدال الذي يدعو للتفرقة كونوا عباد الله إخوانا

نسأل الله أن يصلح أحوالنا

شكرا اخ عياد محمد العربي على هذه النصيحة التي هي من اخ صادق فجزاك الله خيرا

فاطلب الصفح لكل من اسات له برد وان يصفح عني ... فلن نكون طلاب علم ولا نستحق هذه

الصفة ان اصبحت قلوبنا تحمل حقدا وغلا على بعضنا .

باهي جمال
2011-12-10, 23:04
لا توجد كلمة أكره على قلبي من على الأقل
ابغضها بغضا شديدااااااااااا
منذ فتحت عيني على الدنيا وأنا اسمع كلمة الاقل فماذا أفادتنا هذه الكلمة
لانريد على الأقل أخي الفاضل ولانريد تزيينا وتنميقا للدمقراطية بمسمى الاسلام

نريد اسلاما صحيحا مبنياعلى اسس صحيحة ليس اسلاما خاضعا لقيود الدمقراطية



بارك الله فيك على غيرتك على الاسلام وحرارة ردودك الصادقة لكن التدرج سنة الحياة فالله عز وجل امره بين الكاف والنون لكنه خلق السموات والارض في ستة ايام والرسول الاكرم صلى الله عليه وسلم لم يهدم الاصنام الا بعد فتح مكة ولم تحرم الخمر الا على مراحل لذلك لا نطالبهم بكل شيئ او لاشيئ

أبوعبد اللّه 16
2011-12-10, 23:06
أخي الفاضل اعلموا أنّ طالب الحق يكفيه دليل
وقد وضعتم أكثر من دليل ونسأل الله أن يكتب لكم أجر الدعوة اليه
ومن أراد أن يقتنع فلله الحمد والفضل ومن أبى فهذا شأنه
وأنتم قد برأتم أنفسكم امام الله
فلا داعي للغضب والانفعال
وبارك الله فيكم

و فيكم بارك الله
بارك الله فيك لانكي اغلقت النقاش.
الحمد لله، انا من كلمة واحدة اعرف الاخواني من كلامه و طريقة طرحه. تقريبا منذ عشر سنوات و انا اعرفهم كيف يجادلون و كيف يتهربون، و كيف يقولون نأخذ من كل العلماء، طبعا الذي يوافق اهواهم، هذه طرقهم نسأل الله العافية

سبحانك اللهم و بحمدك، اشهد ان لا اله الا انت استغفرك و اتوب اليك

و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

جمال البليدي
2011-12-10, 23:28
قال احد الاوربيين الذين اعتنقوا الاسلام
الحمد لله الذي عرفني بالاسلام قبل ان اعرف المسلمين
لاشيئ يغري في المسلمين بالدخول الى الاسلام فهم لم يتفقوا على شيئ كله خلاف في خلاف وجدال عقيم في جدال وادعاء بمحاربة التعصب والواحد منهم اذا ذكرت له احد العلماء الذين يتبعهم قال بلسان حاله صلى الله عليه وسلم

قال احد الاوربيين الذين اعتنقوا الاسلام
الحمد لله الذي عرفني بالاسلام قبل ان اعرف المسلمين
لاشيئ يغري في المسلمين بالدخول الى الاسلام فهم لم يتفقوا على شيئ كله خلاف في خلاف وجدال عقيم في جدال وادعاء بمحاربة التعصب والواحد منهم اذا ذكرت له احد العلماء الذين يتبعهم قال بلسان حاله صلى الله عليه وسلم

هذا أمر طبيعي أخي فالخلاف موجود في كل الأديولوجيات وهذا من حكمة الله تعالى عز وجل وإلا لما خلق جهنم!
قال الله تعالى((( وَلَوْ شَآءَ رَبّكَ لَجَعَلَ النّاسَ أُمّةً وَاحِدَةً وَلاَ يَزَالُونَ مُخْتَلِفِينَ إِلاّ مَن رّحِمَ رَبّكَ وَلِذَلِكَ خَلَقَهُمْ وَتَمّتْ كَلِمَةُ رَبّكَ لأمْلأنّ جَهَنّمَ مِنَ الْجِنّةِ وَالنّاسِ أَجْمَعِينَ ))).

لكن لا تجعل هذا الخلاف حجة لك لكي لا تبحث عن الحق وتجتهد في ذلك لأن الله تعالى أمرنا جميعا بالبحث عن الحق والجهاد من أجل ذلك فقال(((والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا)) وقال سبحانه((وأن هذا صراطي مستقيما فاتبعوه ولا تتبعوا السبل فتفرق بكم عن سبيله))
ونبينا عليه الصلاة والسلام بين لنا أيضا أن الخلاف سيكون في الأمة قبل أن يبين لنا ذاك الأوربي -الذي دخل الإسلام الذي تتكلم عنه- وبين لنا الحل أيضا أما صاحبك الأوربي الذي تتكلم عنه فلم يعطنا الحل!
قال النبي صلى الله عليه وسلم((افترقت اليهود على واحد وسبعين فرقة وافترقت النصارى على ثنتين وسبعين فرقة وستفترق أمتي إلى ثلاث وسبعين فرقة كلها في النار إلا واحدة. قيل : من هي يا رسول الله . قال: ما كان على مثلي ما أنا عليه اليوم وأصحابي))).
وقال عليه الصلاة والسلام((وإنه من يعش منكم فسيرى إختلافا كثيرا فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء المهديين من بعدي عضوا عليها بالنواجذ))).
فبين عليه الصلاة والسلام في هذه الأحاديث وغيرها أن الأمة ستفترق كما بين لنا ربنا عز وجل الحكمة من هذا التفرق(الآية السابقة)) ثم بين لنا عليه الصلاة والسلام الحل وهو إتباع الكتاب والسنة بفهم الصحابة رضوان الله عليهم وإختصارا لهذا نقول(السلفية)) وكذلك بين لنا النبي صلى الله عليه وسلم أن هناك طائفة ستبقى على الحق حتى يقاتل آخرها الدجال فقال((لا تزال طائفة من أمتي على الحق ظاهرين لا يضرهم من خالفهم ولا من خذلهم حتى يقاتل آخرهم الدجال)).
فدعونا إذن من تلك الشبهات الليبرالية-ولا أقصدك هنا أخي جمال- التي تدندنون حولها كقولهم(الأحكام تتغير بتغير الزمن)) وقولهم(فتاوي السلف تخص زمانهم)) وقولهم((كلكم تدعون الحق فمن نتبع) فكل هذه الشبه إنما هي شبه ليبرالية تأثر بها بعض عوام المسلمين وكلها تنطلق من أصل ليبرالي واحد وهو(نسبية الحقيقة)) التي يقول به الليبراليون وهذا والله خطر عظيم للغاية علينا أن نحذره ونكشف زيفه فقد تسرب لعوام المسلمين شيئا فشيئا فاللهم انصرنا وأيدنا عليهم لنكشف باطلهم ونعري مؤمراتهم التي يحيكون بها للمسلمين ولا حول ولا قوة إلا بالله .
http://img104.herosh.com/2011/12/06/679184077.jpg

باهي جمال
2011-12-11, 06:52
اخي جمال البليدي بارك الله فيك
طبعا لايمكن ان يعتذر احدنا بخلاف واختلاف الناس ولكني اتحدث عن الاسلوب الذي يعرض به بعضنا هذا الدين العظيم وخاصة على غير المسلمين فالتشدد والتطرف والتنطع لاياتي بخير ابدا

جمال البليدي
2011-12-11, 09:33
اخي جمال البليدي بارك الله فيك
طبعا لايمكن ان يعتذر احدنا بخلاف واختلاف الناس ولكني اتحدث عن الاسلوب الذي يعرض به بعضنا هذا الدين العظيم وخاصة على غير المسلمين فالتشدد والتطرف والتنطع لاياتي بخير ابدا

وفيك بارك الله أخي الحبيب..أوافقك هنا أخي الحبيب وأتفق معك وأذكر أنني سمعت الشيخ الألباني يقول فيما معناه: لو رأيتم عندنا شدة في الدعوة أو قسوة في الكلام فانصحونا وقومونا بدلا من رد كلامنا والتشغيب عليه(الكلام بهذا المعنى لأنه لا يحظرني الآن)). فعلينا ان تعاون فيما بيننا ويقوم بعضنا بعضا في هذا .