novosti
2011-12-05, 12:57
السلام عليكم.
لقد لفت انتباهى موضوع حساس جدا جاء فى جريدة " الشروق " لهذا اليوم الموافق للاثنين 05 ديسمبر 2011 تحت عنوان " الجزائرى لا يشتغل سوى ساعتين يوميا فقط " ( للاطلاع على الموضوع زوروا الجريدة ). واردت ان اناقش الموضوع معكم وخاصة مع زملائى المعلمين والاساتذة واسال ان كنا نحن ايضا معنيين بهذه التهمة لاننى اشهد على نفسى امام الله وعلى كل اخوانى الذين اشتغلت معهم وما زلت اشتغل معهم لاكثر من 30 سنة باننا نعمل اكثر من هذا داخل المدرسة وما يماثله فى البيت من التحضير والتصحيح هو الضعف. انا اريد ان ابين من خلال تطرقى للموضوع باننا نحن المعلمون والاساتذة واستثنى من ذلك الاداريون عندنا لسنا مثل هؤلاء الموظفين الاخرين وفى القطاعات الاخرى من الوظيف العمومى الذين يوجدون فى راحة تامة ودائمة يحسدون عليها ولا يعملون (الا من رحم ربى) بل ينشغلون طول اليوم وعلى مدار السنة باللعب بالكومبيوتر وتصفح الجرائد وقراءة الكتب اوالهروب من مكان العمل للاسواق وغيرها بلا مراقب ولا محاسب ونشهد عليهم امام الله. بينما نحن رجال التربية لا نستطيع حتى التغيب عند الضرورة كالمرض الخفيف مثل وجع الراس والم الاسنان او فى مهمات خاصة كموت الاقرباء اوالزواج اوالحج التى هى من اعرافنا ولا يمكننا الاستغناء عليها... لان العمل يفرض علينا ان نحضر يوميا للمدرسة والا تتراكم علينا الدروس اذن لا فائدة للتغيب اذا كانت تتبعه مشقة وارهاق.واتحدى من يقول بان مهمة المعلم والاستاذ سهلة ولا يعملان بل هم فى راحة او اكثر مثل بقية الموظفين وهم مغرورين بالعطل المدرسية وتناسوا المسكين بان العطلة تخص التلاميذ اما نحن فلنا 50 يوما كبقية العمال والموظفين لانه كثيرا ما استغلت وزارة التربية هذه العطل فى الندوات والتكوين المستمر و.. . اقول لهؤلاء الغيورين خافوا واستحيوا من الله اولا وزورونا ان شئتم فى اقسامنا متى شئتم لتتعرفوا على الحقيقة والواقع لان الكثير من الاباء يتظايقون من ابنائهم بعد خروج ابنائهم من المدرسة مساء فكيف بمن يقضى كل يومه معهم فى الكلام طول اليوم وما ينجم عليه من التعب والقلق و... ؟ بالله عليكم اعطونا عاملا او موظفا واحدا يعمل بعد خروجه من العمل اى بعد الساعة الخامسة مساء على اكثر تقدير مثل المعلم والاستاذ اللذان يعملان فى المدرسة ساعات نصابه وفى البيت ايضا يقوم بالتحضير حتى ساعة متاخرة من الليل عندما يكون فيه الجميع فى الاستراحة مع ابنائهم وحتى الحيوانات فى اوكارها والطيور فى اعشاشها اعزكم الله. فليعلم هؤلاء ايضا باننا ندخل للعمل قبل الوقت ب10 الى 15 دقيقة لنبدا العمل صباحا فى حدود الساعة الثامنة ونخرج من العمل فى حدود الساعة الرابعة والنصف وكثيرا ما نبقى مع التلاميذ من 5 الى 10 دقائق اظافية لاكمال العمل عكس القطاعات الاخرى التى يخلوا فيها المكاتب من الحركة باكثر من ساعة قبل موعد الخروج. نحن نقوم بواجبنا قدر الامكان وحتى وان حصل نقص او تقصير فليعلم الجميع باننا لسنا معصومين وهذا من غير تعمد طبعا. ولسنا مثل الاداريين عموما وقليل منهم الذين يملؤون مكاتبهم. شكرا.
لقد لفت انتباهى موضوع حساس جدا جاء فى جريدة " الشروق " لهذا اليوم الموافق للاثنين 05 ديسمبر 2011 تحت عنوان " الجزائرى لا يشتغل سوى ساعتين يوميا فقط " ( للاطلاع على الموضوع زوروا الجريدة ). واردت ان اناقش الموضوع معكم وخاصة مع زملائى المعلمين والاساتذة واسال ان كنا نحن ايضا معنيين بهذه التهمة لاننى اشهد على نفسى امام الله وعلى كل اخوانى الذين اشتغلت معهم وما زلت اشتغل معهم لاكثر من 30 سنة باننا نعمل اكثر من هذا داخل المدرسة وما يماثله فى البيت من التحضير والتصحيح هو الضعف. انا اريد ان ابين من خلال تطرقى للموضوع باننا نحن المعلمون والاساتذة واستثنى من ذلك الاداريون عندنا لسنا مثل هؤلاء الموظفين الاخرين وفى القطاعات الاخرى من الوظيف العمومى الذين يوجدون فى راحة تامة ودائمة يحسدون عليها ولا يعملون (الا من رحم ربى) بل ينشغلون طول اليوم وعلى مدار السنة باللعب بالكومبيوتر وتصفح الجرائد وقراءة الكتب اوالهروب من مكان العمل للاسواق وغيرها بلا مراقب ولا محاسب ونشهد عليهم امام الله. بينما نحن رجال التربية لا نستطيع حتى التغيب عند الضرورة كالمرض الخفيف مثل وجع الراس والم الاسنان او فى مهمات خاصة كموت الاقرباء اوالزواج اوالحج التى هى من اعرافنا ولا يمكننا الاستغناء عليها... لان العمل يفرض علينا ان نحضر يوميا للمدرسة والا تتراكم علينا الدروس اذن لا فائدة للتغيب اذا كانت تتبعه مشقة وارهاق.واتحدى من يقول بان مهمة المعلم والاستاذ سهلة ولا يعملان بل هم فى راحة او اكثر مثل بقية الموظفين وهم مغرورين بالعطل المدرسية وتناسوا المسكين بان العطلة تخص التلاميذ اما نحن فلنا 50 يوما كبقية العمال والموظفين لانه كثيرا ما استغلت وزارة التربية هذه العطل فى الندوات والتكوين المستمر و.. . اقول لهؤلاء الغيورين خافوا واستحيوا من الله اولا وزورونا ان شئتم فى اقسامنا متى شئتم لتتعرفوا على الحقيقة والواقع لان الكثير من الاباء يتظايقون من ابنائهم بعد خروج ابنائهم من المدرسة مساء فكيف بمن يقضى كل يومه معهم فى الكلام طول اليوم وما ينجم عليه من التعب والقلق و... ؟ بالله عليكم اعطونا عاملا او موظفا واحدا يعمل بعد خروجه من العمل اى بعد الساعة الخامسة مساء على اكثر تقدير مثل المعلم والاستاذ اللذان يعملان فى المدرسة ساعات نصابه وفى البيت ايضا يقوم بالتحضير حتى ساعة متاخرة من الليل عندما يكون فيه الجميع فى الاستراحة مع ابنائهم وحتى الحيوانات فى اوكارها والطيور فى اعشاشها اعزكم الله. فليعلم هؤلاء ايضا باننا ندخل للعمل قبل الوقت ب10 الى 15 دقيقة لنبدا العمل صباحا فى حدود الساعة الثامنة ونخرج من العمل فى حدود الساعة الرابعة والنصف وكثيرا ما نبقى مع التلاميذ من 5 الى 10 دقائق اظافية لاكمال العمل عكس القطاعات الاخرى التى يخلوا فيها المكاتب من الحركة باكثر من ساعة قبل موعد الخروج. نحن نقوم بواجبنا قدر الامكان وحتى وان حصل نقص او تقصير فليعلم الجميع باننا لسنا معصومين وهذا من غير تعمد طبعا. ولسنا مثل الاداريين عموما وقليل منهم الذين يملؤون مكاتبهم. شكرا.