تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : من يفيدني ببحت حول المدرسة البنياوية


yasmine alger
2011-12-04, 19:59
بصراحة احتاجه يوم السبت المقبل و لحد الان لم افهم مالمقصود منها ومادا تناوات رغم قيامي بتسجيل بعض المعلومات اود ان اوجد معلومات مفهومة للتلاميد لكي لا يطرحو كتيرا من التساؤلات انا لم اعرض بحت من قبل اضافة الى هدا فهو عمل فردي

sobhi2012
2011-12-04, 20:14
البنيوية منهج فكري وأداة للتحليل، تقوم على فكرة الكلية
أو المجموع المنتظم.
اهتمت بجميع نواحي المعرفة الإنسانية، وإن كانت قد اشتهرت في
مجال علم اللغة والنقد الأدبي، ويمكن تصنيفها ضمن مناهج النقد المادي ..
اشتق لفظ البنيوية من البنية إذ تقول: كل ظاهرة، إنسانية كانت أم
أدبية، تشكل بنية، ولدراسة هذه البنية يجب علينا أن نحللها (أو نفككها)
إلى عناصرها المؤلفة منها، بدون أن ننظر إلى أية عوامل خارجية عنها.

التأسيس وأبرز الشخصيات:

كانت البنيوية في أول ظهورها تهتم بجميع نواحي المعرفة الإنسانية ثم
تبلورت في ميدان البحث اللغوي والنقد الأدبي..

وتعتبر الأسماء الآتية هم مؤسسو البنيوية في الحقول المذكورة:

ففي مجال اللغة:برز فريدنان دي سوسور الذي يعد الرائد الأول للبنيوية اللغوية الذي
قال ببنيوية النظام اللغوي المتزامن، حيث أن سياق الل غة لا يقتصر
على التطورية Diachronie، وأن تاريخ الكلمة مثلاً لا يعرض
معناها الحالي، ويكمن في وجود أصل النظام أو البنية، بالإضافة إلى
وجود التاريخ، ومجموعة المعاني التي تؤلف نظاماً يرتكز على قاعدة
من التمييزات والمقابلات، إذ أن هذه المعاني تتعلق ببعضها، كما تؤلف
نظاماً متزامناً حيث أن هذه العلاقات مترابطة.

وفي مجال علم الاجتماع برز كل من:كلود ليفي شتراوس ولوي التوسير اللذين قالا: إن جميع الأبحاث
المتعلقة بالمجتمع، مهما اختلفت، تؤدي إلى بنيويات، وذلك أن
المجموعات الاجتماعية تفرض نفسها من حيث أنها مجموع وهي
منضبطة ذاتياً، وذلك للضوابط المفروضة من قبل الجماعة.

وفي مجال علم النفس
برز كل من ميشال فوكو وجاك لا كان اللذين وقفا ضد الاتجاه
الفردي Test is Contest في مجال الإحساس والإدراك وإن
كانت نظرية الصيغة (أو الجشتلت) التي ولدت سنة 1912م تعد
الشكل المعبر للبنيوية النفسية.


الأفكار والمعتقدات:

إن دراسة أي ظاهرة أو تحليلها من الوجهة البنيوية. يعني أن
يباشر الدارس أو المحلل وضعها بحيثياتها وتفاصيلها وعناصرها
بشكل موض وعي، من غير تدخل فكره أو عقيدته الخاصة في هذا،
أو تدخل عوامل خارجية (مثل حياة الكاتب، أو التاريخ) في بنيان النص.

وكما يقول البنيويون: "نقطة الارتكاز هي الوثيقة لا الجوانب
ولا الإطار Test is Contest وأيضاً: "البنية تكتفي بذاتها.
ولا يتطلب إدراكها اللجوء إلى أي من العناصر الغريبة عن طبيعتها".
وكل ظاهرة _تبعاً للنظرية البنيوية_ يمكن أن تشكل بنية بحد ذاتها،
فالأحرف الصوتية بنية، والضمائر بنية، واستعمال الأفعال بنية.. وهكذا.

تتلاقى المواقف البنيوية عند مبادئ عامة مشتركة لدى المفكرين
الغربيين، وفي شتى التطبيقات العملية التي قاموا بها، وهي تكاد تندرج
في المحصلات التالية:

السعي لحل معضلة التنوع والتشتت بالتوصل إلى ثوابت في كل مؤسسة
بشرية.
القول بأن فكرة الكلية أو المجموع المنتظم هي أساس البنيوية، والمردُّ
التي تؤول إليه في نتيجتها الأخيرة.
لئن سارت النبيوية في خط متصاعد منذ نشوئها، وبذل العلماء جهداً كبيراً
لاعتمادها أسلوباً في قضايا اللغة، والعلوم الإنسانية والفنون، فإنهم ما
اطمأنوا إلى أنهم توصلوا، من خلالها، إلى المنهج الصحيح المؤدي إلى حق ائق ثابتة.

في مجال النقد الأدبي، فإن النقد البنيوي له اتجاه خاص في دراسة
الأثر الأدبي يتخلص:

في أن الانفعال والأحكام الوجدانية عاجزة تماماً عن تحقيق ما تنجزه
دراسة العناصر الأساسية المكونة لهذا الأثر، لذا يجب أن تفحصه في
ذاته، من أجل مضمونه، وسياقه، وترابطه العضوي، فهذا أمرٌ ضروري
لا بد منه لاكتشاف ما فيه من ملامح فنية مستقلة في وجودها عن كل
ما يحيط بها من عوامل خارجية.

إن البنيوية لم تلتزم حدودها، وآنست في نفسها القدرة على حل جميع
المعضلات وتحليل كل الظواهر، حسب منهجها، وكان يخيل إلى البنيويين
أن النص لا يحتاج إلا إلى تحليل بنيوي كي تنفتح للناقد كل أبنية معانية
المبهمة أو المتوارية خلف نقاب السطح.
في حين أن التحليل البنيوي ليس إلا تحليلاً لمستوى واحد من مستويات
تحليل أي بنية رمزية، نصية.

والأسس الفكرية والعقائدية التي قام عليها، كلها تعد علوماً مساعدة
في تحليل البنية أو الظاهرة، إنسانية كانت أم مأدبية.

لم تهتم البنيوية بالأسس العقدية والفكرية لأي ظاهرة إنسانية أو أخلاقية
أ و اجتماعية، ومن هنا يمكن تصنيفها مع المناهج المادية ، مثل مناهج
الوضعية في البحث، وإن كانت هي بذاتها ليست عقيدة وإنما منهج وطريقة
في البحث.


الجذور الفكرية والعقائدية:

تعد الفلسفة الوضعية لدى كونت، التي لا تؤمن إلا بالظواهر
الحسية – التي تقوم على الوقائع التجريبية- الأساس الفكري
والعقدي عند البنيوية. فهي تؤمن بالظاهرة –كبنية- منعزلة
عن أسبابها وعللها، وعما يحيط بها.. وتسعى لتحليلها تفكيكها
إلى عناصرها الأولية، وذلك لفهمها وإدراكها.. ومن هنا كانت
أحكامها شكلية كما يقول .

أماكن الانتشار:

البنيوية منهج مستورد من الغرب، وتعد أوروبا وأمريكا أماكن
انتشارها، وأرضها الأصلية.
وهي تنتشر ببطء في باقي بلاد العالم

نايل 17
2011-12-04, 23:21
البنيوية منهج فكري وأداة للتحليل، تقوم على فكرة الكلية

أو المجموع المنتظم.
اهتمت بجميع نواحي المعرفة الإنسانية، وإن كانت قد اشتهرت في
مجال علم اللغة والنقد الأدبي، ويمكن تصنيفها ضمن مناهج النقد المادي ..
اشتق لفظ البنيوية من البنية إذ تقول: كل ظاهرة، إنسانية كانت أم
أدبية، تشكل بنية، ولدراسة هذه البنية يجب علينا أن نحللها (أو نفككها)
إلى عناصرها المؤلفة منها، بدون أن ننظر إلى أية عوامل خارجية عنها.

التأسيس وأبرز الشخصيات:

كانت البنيوية في أول ظهورها تهتم بجميع نواحي المعرفة الإنسانية ثم
تبلورت في ميدان البحث اللغوي والنقد الأدبي..

وتعتبر الأسماء الآتية هم مؤسسو البنيوية في الحقول المذكورة:

ففي مجال اللغة:برز فريدنان دي سوسور الذي يعد الرائد الأول للبنيوية اللغوية الذي
قال ببنيوية النظام اللغوي المتزامن، حيث أن سياق الل غة لا يقتصر
على التطورية diachronie، وأن تاريخ الكلمة مثلاً لا يعرض
معناها الحالي، ويكمن في وجود أصل النظام أو البنية، بالإضافة إلى
وجود التاريخ، ومجموعة المعاني التي تؤلف نظاماً يرتكز على قاعدة
من التمييزات والمقابلات، إذ أن هذه المعاني تتعلق ببعضها، كما تؤلف
نظاماً متزامناً حيث أن هذه العلاقات مترابطة.

وفي مجال علم الاجتماع برز كل من:كلود ليفي شتراوس ولوي التوسير اللذين قالا: إن جميع الأبحاث
المتعلقة بالمجتمع، مهما اختلفت، تؤدي إلى بنيويات، وذلك أن
المجموعات الاجتماعية تفرض نفسها من حيث أنها مجموع وهي
منضبطة ذاتياً، وذلك للضوابط المفروضة من قبل الجماعة.

وفي مجال علم النفس
برز كل من ميشال فوكو وجاك لا كان اللذين وقفا ضد الاتجاه
الفردي test is contest في مجال الإحساس والإدراك وإن
كانت نظرية الصيغة (أو الجشتلت) التي ولدت سنة 1912م تعد
الشكل المعبر للبنيوية النفسية.


الأفكار والمعتقدات:

إن دراسة أي ظاهرة أو تحليلها من الوجهة البنيوية. يعني أن
يباشر الدارس أو المحلل وضعها بحيثياتها وتفاصيلها وعناصرها
بشكل موض وعي، من غير تدخل فكره أو عقيدته الخاصة في هذا،
أو تدخل عوامل خارجية (مثل حياة الكاتب، أو التاريخ) في بنيان النص.

وكما يقول البنيويون: "نقطة الارتكاز هي الوثيقة لا الجوانب
ولا الإطار test is contest وأيضاً: "البنية تكتفي بذاتها.
ولا يتطلب إدراكها اللجوء إلى أي من العناصر الغريبة عن طبيعتها".
وكل ظاهرة _تبعاً للنظرية البنيوية_ يمكن أن تشكل بنية بحد ذاتها،
فالأحرف الصوتية بنية، والضمائر بنية، واستعمال الأفعال بنية.. وهكذا.

تتلاقى المواقف البنيوية عند مبادئ عامة مشتركة لدى المفكرين
الغربيين، وفي شتى التطبيقات العملية التي قاموا بها، وهي تكاد تندرج
في المحصلات التالية:

السعي لحل معضلة التنوع والتشتت بالتوصل إلى ثوابت في كل مؤسسة
بشرية.
القول بأن فكرة الكلية أو المجموع المنتظم هي أساس البنيوية، والمردُّ
التي تؤول إليه في نتيجتها الأخيرة.
لئن سارت النبيوية في خط متصاعد منذ نشوئها، وبذل العلماء جهداً كبيراً
لاعتمادها أسلوباً في قضايا اللغة، والعلوم الإنسانية والفنون، فإنهم ما
اطمأنوا إلى أنهم توصلوا، من خلالها، إلى المنهج الصحيح المؤدي إلى حق ائق ثابتة.

في مجال النقد الأدبي، فإن النقد البنيوي له اتجاه خاص في دراسة
الأثر الأدبي يتخلص:

في أن الانفعال والأحكام الوجدانية عاجزة تماماً عن تحقيق ما تنجزه
دراسة العناصر الأساسية المكونة لهذا الأثر، لذا يجب أن تفحصه في
ذاته، من أجل مضمونه، وسياقه، وترابطه العضوي، فهذا أمرٌ ضروري
لا بد منه لاكتشاف ما فيه من ملامح فنية مستقلة في وجودها عن كل
ما يحيط بها من عوامل خارجية.

إن البنيوية لم تلتزم حدودها، وآنست في نفسها القدرة على حل جميع
المعضلات وتحليل كل الظواهر، حسب منهجها، وكان يخيل إلى البنيويين
أن النص لا يحتاج إلا إلى تحليل بنيوي كي تنفتح للناقد كل أبنية معانية
المبهمة أو المتوارية خلف نقاب السطح.
في حين أن التحليل البنيوي ليس إلا تحليلاً لمستوى واحد من مستويات
تحليل أي بنية رمزية، نصية.

والأسس الفكرية والعقائدية التي قام عليها، كلها تعد علوماً مساعدة
في تحليل البنية أو الظاهرة، إنسانية كانت أم مأدبية.

لم تهتم البنيوية بالأسس العقدية والفكرية لأي ظاهرة إنسانية أو أخلاقية
أ و اجتماعية، ومن هنا يمكن تصنيفها مع المناهج المادية ، مثل مناهج
الوضعية في البحث، وإن كانت هي بذاتها ليست عقيدة وإنما منهج وطريقة
في البحث.


الجذور الفكرية والعقائدية:

تعد الفلسفة الوضعية لدى كونت، التي لا تؤمن إلا بالظواهر
الحسية – التي تقوم على الوقائع التجريبية- الأساس الفكري
والعقدي عند البنيوية. فهي تؤمن بالظاهرة –كبنية- منعزلة
عن أسبابها وعللها، وعما يحيط بها.. وتسعى لتحليلها تفكيكها
إلى عناصرها الأولية، وذلك لفهمها وإدراكها.. ومن هنا كانت
أحكامها شكلية كما يقول .

أماكن الانتشار:

البنيوية منهج مستورد من الغرب، وتعد أوروبا وأمريكا أماكن
انتشارها، وأرضها الأصلية.
وهي تنتشر ببطء في باقي بلاد العالم



عرض ممتاز بورك فيك
ولي طلب وهو : المدارس النقدية
فهل تستطيع تزويدنا ببحوث ومواضيع جديدة حولها
ولك منا جزيل الشكر

yasmine alger
2011-12-05, 13:42
]بارك الله فيك اخي صبحي2012 لاكن هل تستطيع اعطائي بعض المراجع اضافة الى كيفية وضع الفهرس متلا مادا اضع في المقدمة و في الموضوع و في الخاتمة و لارك الله فيك مرة اخرى

yasmine alger
2011-12-05, 15:09
عرض ممتاز بورك فيك
ولي طلب وهو : المدارس النقدية
فهل تستطيع تزويدنا ببحوث ومواضيع جديدة حولها
ولك منا جزيل الشكر[/center]



اضن ان قد اخطاءت في الكلمة لان المطلوب مني المدرسة البنائية ليست البنيوية و اضن ان هناك فرق شاسع بين بنيوية و بنائية فالاصح هي البنائية فهي مدرسة من مدارس علم النفس اما الاخرى فلا اضنها هي اقصد البنيوية

ضياء الاسلام
2012-10-08, 19:56
بارك الله فيك اخي صبحي2012 لاكن هل تستطيع اعطائي بعض المراجع اضافة الى كيفية وضع الفهرس متلا مادا اضع في المقدمة و في الموضوع و في الخاتمة و لارك الله فيك مرة اخرى

ضياء الاسلام
2012-10-08, 20:02
بارك الله فيك اخي صبحي2012 لاكن هل تستطيع اعطائي بعض المراجع اضافة الى كيفية وضع الفهرس متلا مادا اضع في المقدمة و في الموضوع و في الخاتمة و لارك الله فيك مرة اخرى