محمد داود
2011-12-04, 16:03
ممارسة كشف ميتافيزيقية الفن سينتج عنه فهم العلاقة
مع التقدير الدقيق في نوعية ما يكتنزه تراثنا الذي يغفل عنه الكثير.
و كما يدرك الجميع أنه لا يمكن انجاز ابداع مفصول عما
هو واقع, كما لا يمكن للكتابات أن تكون ابداع’
الا بمدى تورطها في تخييل و وصف واقع.
غير أنه لا يمكن السعي الى تأسيس العلاقة السببية و الحتمية
بين الأثر الأدبي و كاتبه و بيئته و للمبدع الحق في أن يلج باب التراث
ما دام يبحث عما يساعده في فهم الماضي و رصد كل العناصر
الكفيلة بأن تنير له كوامن الحياة الاجتماعية
***عرس الورد في أرض الود
لماذا .. تريده أن يعتذر
و الماء بنطف من قربته
على راحلته
واسعو ما بوسعكم
تمتعوا بالحقيقة
بالتلقائية
بالاسترسال
على صفحات التعفف
امتلكوا ممارسة الطاعة
و اتركوها تنمو
كبراءة الطفولة...
بلغتم مشارف النضوج
فأردتم تحقيق الخطوات
و المحاولات تؤتي أكلها
اتركوا أنفسكم تشرق
نحو حيوية التوحيد
أقوياء يحتاجون إلى كل شيء
ولا يحتاج لأي أحد
فرد صمد
أعطى و أغدق لمن قصد.
*****
لماذا الاعتذار
وقد تم تصنيفكم
بين الاباء و الأبناء
بين الجوار و الأقرباء
في روح الحميمية
و كبد البحر
من فوقه سماء
يمتلئ الإنسان حقيقة
و يشحن ارتباطا بالواقع
و تراكم زمن
لا تكونوا ضحايا أفواه
و جسر يعبر منه أتفاه
و لا أسماع تغدو لاهية
تتحاشى الذكر
و مصابيح الالاه
لا ترتابوا
سيسمعوننا و إن وجدوا
تحت ظرف طارئ
و شرائح ترتعد
و لا تبتعد.
*****
لماذا الاعتذار
في ثنائية المعرفة و اللغة
إن اللغة دليل العقل
و الرزانة و السبيل
و المعرفة ارتقاء
يكتشف بها اللسان
رغم انه طويل
زمانه في كوكب
يحاول الوصول إلى فكرة
لا تفــــــــــــــــــل..أيها الحرف
أشرق لتبلغ مشارف القصيدة
عبر النظرات العفيفة
سينطق الحبر
و تتصبب منه كلمات
تروي و تشدو
و تردد عرس الورد
في أرض الود
و لا حول و لا قوة إلا بالواحد الأحد.
مع التقدير الدقيق في نوعية ما يكتنزه تراثنا الذي يغفل عنه الكثير.
و كما يدرك الجميع أنه لا يمكن انجاز ابداع مفصول عما
هو واقع, كما لا يمكن للكتابات أن تكون ابداع’
الا بمدى تورطها في تخييل و وصف واقع.
غير أنه لا يمكن السعي الى تأسيس العلاقة السببية و الحتمية
بين الأثر الأدبي و كاتبه و بيئته و للمبدع الحق في أن يلج باب التراث
ما دام يبحث عما يساعده في فهم الماضي و رصد كل العناصر
الكفيلة بأن تنير له كوامن الحياة الاجتماعية
***عرس الورد في أرض الود
لماذا .. تريده أن يعتذر
و الماء بنطف من قربته
على راحلته
واسعو ما بوسعكم
تمتعوا بالحقيقة
بالتلقائية
بالاسترسال
على صفحات التعفف
امتلكوا ممارسة الطاعة
و اتركوها تنمو
كبراءة الطفولة...
بلغتم مشارف النضوج
فأردتم تحقيق الخطوات
و المحاولات تؤتي أكلها
اتركوا أنفسكم تشرق
نحو حيوية التوحيد
أقوياء يحتاجون إلى كل شيء
ولا يحتاج لأي أحد
فرد صمد
أعطى و أغدق لمن قصد.
*****
لماذا الاعتذار
وقد تم تصنيفكم
بين الاباء و الأبناء
بين الجوار و الأقرباء
في روح الحميمية
و كبد البحر
من فوقه سماء
يمتلئ الإنسان حقيقة
و يشحن ارتباطا بالواقع
و تراكم زمن
لا تكونوا ضحايا أفواه
و جسر يعبر منه أتفاه
و لا أسماع تغدو لاهية
تتحاشى الذكر
و مصابيح الالاه
لا ترتابوا
سيسمعوننا و إن وجدوا
تحت ظرف طارئ
و شرائح ترتعد
و لا تبتعد.
*****
لماذا الاعتذار
في ثنائية المعرفة و اللغة
إن اللغة دليل العقل
و الرزانة و السبيل
و المعرفة ارتقاء
يكتشف بها اللسان
رغم انه طويل
زمانه في كوكب
يحاول الوصول إلى فكرة
لا تفــــــــــــــــــل..أيها الحرف
أشرق لتبلغ مشارف القصيدة
عبر النظرات العفيفة
سينطق الحبر
و تتصبب منه كلمات
تروي و تشدو
و تردد عرس الورد
في أرض الود
و لا حول و لا قوة إلا بالواحد الأحد.