تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : هل صحيح؟؟؟؟؟؟


MIREX
2011-12-04, 12:26
السلام عليكم
عندي سؤال يتطلب نقاش
البحر أمامكم و العدو وراءكم
من القائل ؟
نسب هذا القول للقائد
خالد بن الوليد
ما صحته ؟ (أرجو مناقشته فقهيا )
وما الهدف من هذا القول ؟ إذا كان الرد بأن هدفه شحذ همم الجيش فهذا خطأ
لأنه من الأصل شاركو من أجل الجهاد في سبيل لله ...و يعلمون أنهم جاءو للجهاد أو الموت
( أرجوكم معلومات نحصلت عليها من حصة الدكتور محمد العريفي في قناة إقرأ
''حدثنا البحر '' )
أرجو تصحيح المعلومة أو تأكيدها

*أميرةالجزائرية*
2011-12-04, 14:06
اختي الكريمة
قالها طارق بن زياد عندما عبر البحر لفتح الأندلس أحرق السفن وقال لجنوده : البحر من ورائكم والعدو من أمامكم .
حتى يحرك همة الجند لتحريك همة الجند اكثر للقتال والفوز وعدم الاستسلام والانهزام لانه معناه هلاكهم
"طارق بن زياد" من القادة البارزين الذين سجلوا أسماءهم في صفحات تاريخ المسلمين المجيدة، مثل "خالد بن الوليد" و"سعد بن أبى وقاص" و "عمرو بن العاص" ، و"صلاح الدين الأيوبي" و"محمد الفاتح" .
وعلى يد "طارق بن زياد" قامت دولة للمسلمين في بلاد "الأندلس" المعروفة الآن بإسبانيا و"البرتغال" ، وقد ظلت تلك الدولة قائمة هناك ثمانية قرون .
هذا البطل العظيم ليس من أصل عربي ، ولكنه من أهالي البربر الذين يسكنون بلاد "المغرب" العربي ، وكثير من هؤلاء البربر دخل في الإسلام ، منهم "عبد الله" جد "طارق بن زياد" ، وهو أول اسم عربي إسلامي في نسبه ، أما باقي أجداده فهم من البربر الذين يتميزون بالطول واللون الأشقر .
اما خالد ابن الوليد رضي الله عنه لديه هذا القول المشهور
«ما في جسدي بقعة إلا وفيها طعنة رمح أو رمية سهم أو ضربة سيف وها أنا أموت على فراشي كما يموت البعير فلا نامت أعين الجبناء».

مهاجر إلى الله
2011-12-04, 16:59
السلام عليكم
عندي سؤال يتطلب نقاش
البحر أمامكم و العدو وراءكم
من القائل ؟
نسب هذا القول للقائد
خالد بن الوليد
ما صحته ؟ (أرجو مناقشته فقهيا )
وما الهدف من هذا القول ؟ إذا كان الرد بأن هدفه شحذ همم الجيش فهذا خطأ
لأنه من الأصل شاركو من أجل الجهاد في سبيل لله ...و يعلمون أنهم جاءو للجهاد أو الموت
( أرجوكم معلومات نحصلت عليها من حصة الدكتور محمد العريفي في قناة إقرأ
''حدثنا البحر '' )
أرجو تصحيح المعلومة أو تأكيدها

وعليكم السلام ورحمة الله

الذي أعرفه انها تنسب الى طارق بن زياد ولكنها غير صحيحة
والله اعلم

امل المستقبل15
2011-12-04, 17:09
انها لطارق بن زياد

سفيان الثوري السلفي
2011-12-04, 18:52
طارق بن زياد فاتح الأندلس رحمه الله هو الذي قال : { البحر من ورائكم و العدو من أمامكم وليس لكم والله الا الصدق والصبر }

أبو جابر الجزائري
2011-12-04, 18:55
السلام عليكم ورحمة الله

كما قال أخي مهاجر إلى الله، فهي تنسب إلى طارق بن زياد، ولكنها لا تصحّ عنه، ومن دلائل عدم صحتها ـ كما أذكره معلومة قديمة ـ أن الأسلوب التي كتبت به ، لا تتناسب بالأسلوب الأدبي السائد في حقبة طارق بين زياد.

جاري البحث..............

السيد زغلول
2011-12-04, 19:46
قال المقري التلمساني في كتاب -نفح الطيب من غصن الأندلس الرطيب-
(.. فلمّا بلغ طارقاً دنوّه قام في أصحابه، فحمد الله وأثنى عليه بما هو أهله، ثمّ حثّ المسلمين على الجهاد، ورغّبهم ثم قال: أيّها الناس، أين المفر؟ البحر من ورائكم، والعدوّ أمامكم، وليس لكم والله إلا الصدق والصبر، واعلموا أنّكم في هذه الجزيرة أضيع من الأيتام، في مأدبة اللئام، وقد استقبلكم عدوّكم بجيشه وأسلحته، وأقواته موفورة، وأنتم لا وزير لكم إلا سيوفكم، ولا أقوات إلاّ ما تستخلصونه من أيدي عدوّكم، وإن امتدّت بكم الأيام على افتقاركم ولم تنجزوا لكم أمراً ذهبت ريحكم، وتعوضت القلوب من رعبها منكم الجراءة عليكم، فادفعوا عن أنفسكم خذلان هذه العاقبة من أمركم بمناجزة هذا الطاغية، فقد ألقت به إليكم مدينته الحصينة، وإنّ انتهاز الفرصة فيه لممكن إن سمحتم لأنفسكم بالموت، وإنّي لم أحذّركم أمراً أنا عنه بنجوة، ولا حملتكم على خطةٍ أرخص متاعٍ فيها النفوس إلاّ وأنا أبدأ بنفسي، واعلموا أنّكم إن صبرتم على الأشقّ قليلاً، استمعتم بالأرفه الألذّ طويلاً، فلا ترغبوا بأنفسكم عن نفسي، فما حظكم فيه بأوفى من حظيّ، وقد بلغكم ما أنشأت هذه الجزيرة من الحور الحسان، من بنات اليونان، الرافلات في الدرّ والمرجان، والحلل المنسوجة بالعقيان، المقصورات في قصور الملوك ذوي التيجان، وقد
انتخبكم الوليد بن عبد الملك أمير المؤمنين من الأبطال عرباناً، ورضيكن لملوك هذه الجزيرة صهاراً وأختاناً، ثقةً منه بارتياحكم للطّعان، واستماحكم بمجالدة الأبطال والفرسان، ليكون حظّه منكم ثواب الله على إعلاء كلمته، وإظهار دينه بهذه الجزيرة، وليكون مغنمها خالصة لكم من دونه ومن دون المؤمنين سواكم، والله تعالى وليّ إنجادكم على ما يكون لكم ذكراً في الدارين، واعموا أنّي أوّل مجيبٍ إلى ما دعوتكم إليه، وأنّي عند ملتقى الجمعين حاملٌ بنفسي على طاغية القوم لذريق فقاتله إن شاء الله تعالى، فاحملوا معي، فإن هلكت
بعده فقد كفيتكم أمره، ولم يعوزكم بطلٌ عاقل تسندون أموركم إليه، وإن هلكت قبل وصولي إليه فاخلفوني في عزيمتي هذه، احملوا بأنفسكم عليه، واكتفوا الهمّ من فتح هذه الجزيرة بقتله، فإنهم بعده يخذلون .. )
وذكر ذالك أيضا ابن خلكان في كتاب -وفايات الأعيان وأنباء أهل الزمان-

أبو جابر الجزائري
2011-12-04, 19:49
قال شيخنا الشيخ مشهور – حفظه الله تعالى - في " قصص لا تثبت " :

هذه القصة مشهورة جدا في كتب الآخرين التي كتبت عن الأندلس وتاريخ فتحها ، وهي مدونة في بعض كتب التاريخ في المناهج المدرسية .

أول من ذكر القصة :

المعروف أن المصادر الأندلسية المتقدمة لا تشير إلى هذه القصة البتة ، وتكاد المصادر الأخرى تخلو من أية معلومات عنها ، فيما عدا الشريف الأدريسي الذي كتب جغرافيته (( سنة 549- 1154 )) ، فقد قال : " والجزيرة الخضراء أول مدينة افتتحت من الأندلس في صدر الإسلام ، وذلك في سنة تسعين من الهجرة ، وافتتحها موسى بن نصير من قبل المروانيين ومعه طارق بن عبد الله بن ونموا الزناتي ، ومعه قبائل البربر ، فكانت هذه الجزيرة أول مدينة افتتحت في ذلك الوقت ، وبها على البحر مسجد يسمى بمسجد الرايات ، ويقال : إن هناك اجتمعت رايات القوم للرأي ، وكان وصولهم إليها من جبل طارق ، وإنما سمي بجبل طارق لأن طارق بن عبد الله بن ونموا الزناتي لما جاز بمن معه من البرابر وتحصنوا بهذا الجبل ، أحس في نفسه أن العرب لا تثق به فأراد أن يزيح ذلك عنه ، فأمر بإحراق المراكب التي جاز فيها ، فتبرأ بذلك عما اتهم به ".[ نزهة المشتاق في اختراق الآفاق : (2/539-540)].

ويبدو على أغلب الاحتمال أن بعض المؤرخين المتأخرين ، نقلوا هذه الرواية عنه ، وأن قسما منهم أضاف عليها أو كتبها بشكل آخر .

ومن الجدير بالذكر أن بعض المصادر ك " نفح الطيب " (1/242) للمقّري – تذكر أن علجا من أصحاب لذريق قدم إلى معسكر طارق يتجسس عليه ، ويحزر عدد المسلمين ، ويعاين هيأتهم ومراكبهم ، وأقبل هذا العلج إلى لذريق ، وقال له : " أتتك الصُّور التي كشف لك عنها التابوت ، فخذ لنفسك فقد جاءك منهم من لا يريد إلا الموت أو إصابة ما تحت قدميك ، قد حرقوا مراكبهم إياسا لأنفسهم من التعلق بها ، وصفّوا في السهل موطّنين أنفسهم على الثبات ، إذ ليس لهم في أرضنا مكان مهرب " ، فلابد أن هذه المقولة – على فرض صحتها – هي سبب انتشار هذه القصة !!

بطلان القصة وإنكارها :

هذه القصة يغلب عليها لون الأسطورة ، وإن كانت تعرض في ثوب التاريخ الحق ، كما قال الأستاذ محمد بن عبد الله بن عنان في كتابه " دولة الإسلام في الأندلس " ( ص 48 ) ، وأول ما يثير الدهشة ويبعث على استنكار القصة ، ما ذكره الإدريسي نفسه من أن هذه السفن التي أحرقها طارق بن زياد تعود ملكيتها إلى ( يوليان ) حاكم سبتة ، فهل يمكن للقائد طارق بن زياد أن يتصرف بها ؟ وعندئذ يبدو وكأنه قام بعمل عسكري غير سليم يتنافى مع خططه العسكرية التي وضعها ، حيث سيؤدي إلى قطع خط إمداداته واتصالاته مع بلاد المغرب ، التي أكدت الأحداث والوقائع أنه كان دائم الحاجة إليها للاستمداد والنجدة بالرجال والسلاح والمؤن أو لأي غرض كان.

ويذهب الدكتور عبد الرحمن علي الحجي إلى القول موضحا أن الدوافع التي كانت تحرك طارق بن زياد والأهداف التي جيشه لتحقيقها هي أقوى في الاندفاع من أي سبب كان ((راجع التاريخ الأندلسي )) (ص 62 ) .

.................إلى أن قال – حفظه الله تعالى - :

ويعجبني بهذا الصدد ما كتبه الأستاذ محمود شاكر ، فإنه تعرض لإحراق طارق السفن في رسالته الموسومة " المنطلق الأساسي في التاريخ الإسلامي " ( ص 16- 20 ) ، وأنكر هذه القصة وعدّد نقاطا عشرا كلها تؤكد أن هذه القصة أسطورة وخرافة ، وليس لها أي نصيب في الواقع ، قال :

" انطلق المسلمون إلى البلدان فاتحين. انطلقوا بروح إسلامية مجاهدين، وعلى هذا فإن ما يُنسب إلى قادتهم إنما يُنظَر إليه ويُحلل من وجهة نظر إسلامية، فإن انسجمت تصرفاتهم مع منطلقاتهم فهذا الأمر السليم، وإن اختلفت دُرِسَت حسب المنطلقات لتعرف أكان صحيحاً ما نُسب إليهم أم كذباً وافتراءً. لا شكّ قد تقع أخطاء فما من إنسان بعد الرسل بمعصوم، ولكن تُعرف مثل هذه الأخطاء وتشتهر لأن القادة يسألونهم عنها، والخلفاء يحاسبونهم عليها حتى ولو كانت تهمة أو شائعة فيبرّرون هم بأنفسهم تصرفاتهم، أو يلقون العقاب. فقد سئل خالد بن الوليد رضي الله عنه، وكان تصرّفه في كلا الحالتين اجتهاداً، وهو اجتهاد في محله، وكان تصرُّف من تكلم عنه اجتهاداً، وهو في محله أيضاً، وقد سُكت عنه كذلك، وهذا شأن المسلمين.


ولنرجع إلى قضية سفن طارق، فإنه لم يقم بإحراقها أبداً، لا يمكن ذلك، ولو فعل لسُئل وحوسب وعوقب، فإن عملها يكلف
الكثير من المال، ويستغرق الكثير من الوقت، ولم يُعرف عن المسلمين الأوائل إهدار المال وإضاعة ما قد أنشؤوه. وهذا الأساس بالموضوع والعلمية، ومع ذلك فلنناقش الموضوعَ منطقياً.


أ) لم يقل طارق أني أحرقت السفن أو أمرت بذلك، وإنما فهم بعض المتأخرين ذلك من خطبته (أيها الناس، أين المفر؟ البحر من ورائكم والعدو من أمامكم...) فهموا من هذا الكلام أن البحر وراءهم وليس فيه وسيلة نقل تنقلهم إلى العدوة المغربية، وهو فهم فيه شيء من السقم.


ب) لم يقل أحد من جنده أو معاصريه عن هذا شيئاً، وإنما قيلت بعده بعدة قرون.


ج) السفن ليست ملكاً له ليتصرف بها كيف يشاء، فهي إما لـ (يولْيان) الذي قدم للمسلمين عدداً منها لنقلهم إلى العدوة الأندلسية لفتحها انتقاماً لنفسه من ملك القوط، وإما للمسلمين يحاسبه على تصرف قادتهم. فقد سئل خالد بن الوليد رضي الله عنه، عن إعطائه المال للأشعب الكندي لما أبداه من مهارة وتضحية في حرب الروم، وكان العطاء من ماله الخاص، ويقصد السائل -وهو أمير المؤمنين- أن في ذلك العطاء تبذيراً.


د) لم يحاسب طارقاً أحدٌ من قادته سواء أكان القائد العام موسى بن نصير أم الخليفة الوليد بن عبد الملك، مع العلم أن طارقاً كان مولىً لموسى بن نصير فليس له حق التصرّف الذي قد يفعله أبناء السادة المغرورين عند غير المسلمين.


هـ) ألا يمكنه أن يأمر بالسفن فتعود إلى العدوة المغربية فيصل إلى النتيجة نفسها؟ وهذا ما تم، وذلك أفضل من أن يقوم بإحراقها ويخسرها المسلمون.


و) لا يمكن لقائد واسع النظر أمثال طارق أن لا ينظر إلى المستقبل فيترك جيشه الصغير في بلاد الأندلس الواسعة، والتي من ورائها أوربا تدعمها، وبين مخالب دولة القوط الحاقدة المتربصة بالمسلمين التي تنتظر الفرصة لتعمل مخالبها فيهم.


ز) ألا يتوقَّع طارق مدداً؟ وهذا ما حدث، فعلى أي شيء يُنقل المدد، لقد انتقل المدد على السفن نفسها.


ح) من أين جاء موسى بن نصير بالسفن التي انتقل عليها إلى الأندلس مع بقية الجيش عندما خاف على المسلمين الذين توغّلوا بعيداً داخل الأندلس؟ لقد انتقل على السفن نفسها.


ط) لم تكن عملية إحراق السفن بالطريقة التي تُلقي الحماسة في نفوس المسلمين، لقد عُرف الموضوع عندهم بالتذكير بإحدى الحسينين، فلا شيء يدفعهم مثل ذلك، فهم من أجل هذا خرجوا، ولعلنا نذكر الآن ما قاله عبد الله بن رواحة رضي الله عنه في مؤتة عندما رأى المسلمون كثرة الروم حيث كان يزيد جمعهم على مائتي ألف ولم يكن عدد المسلمين ليصل إلى أكثر من ثلاثة آلاف، فتخوَّف الناس على الجيش، وأخذوا يدرسون الموقف، وكأن شيئاً قد وقع في نفوسهم، فقال لهم عبد الله بن رواحة رضي الله عنه: "إنّ الذي تخافون للذي خرجتم تطلبون، والله ما انتصرنا بكثرة ولا بقوة سلاح وإنما بما نحمل بين أظهرنا.." فتشجع الناس وأقبلوا.


ك) إحراق السفن لا يفيد عندما يقع الهلع في النفوس. وقد كانت العرب في الجاهلية وربما بعض الأمم الأخرى إذا خرجوا للقتال أخذوا معهم نساءهم وأبناءهم كي لا يفرّوا خوفاً على النساء والذراري من أن تقع في السبي، ولكن إذا حمي الوطيس، واحمرت الحدق، ووقع الرعب في القلوب، فرّوا لا يلوون على شيء، وما غزوة حنين بخافية على أحد، إذ وقعت نساء وذراري هوازن في السبي حتى أخلى سبيلهم رسول الله صلى الله عليه وسلم، بعد أن جاء أهلوهم أذلاء راجين العفو. فإذا كانت الذراري لا يلتفت إليها أهلها فهل يهم الخائف وجود سفن أو لا؟ إذ لا يفكر الخائف إلا بالنجاة من المأزق الذي هو فيه، وبعدها يبحث في طريق الوصول إلى المأمن.


إذن، لم يحرق طارق السفن، وبقيت لدى المسلمين، وانتقل المدد إلى الأندلس عليها، وانتقل قائدهم مع بقية الجيش إلى الأندلس عليها، وقضية إحراق السفن فرية وضعها بعضهم لإبراز فكرة التضحية والإقدام عند طارق، وروّجها أو أسهم في وضعها الذين لهم أهداف بعيدة في تشجيع المسلمين على مخالفة الإسلام، والقيام بمثل هذه الأعمال الانتحارية، وحرمان المسلمين من بعض وسائل الحرب لديهم بالتفريط فيها وإضاعتها].

المرجع:
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/report.php?p=729834

MIREX
2011-12-05, 14:56
جزاكم الله خيرا على تصحيح المعلومة
بارك الله فيكم