tlemçani
2011-12-03, 23:00
حذر الاتحاد الوطني لجمعيات أولياء التلاميذ من النتائج الكارثية للتلاميذ خلال الفصل الأول بسبب انشغال الأساتذة والمعلمين بالانتخابات الخاصة بالخدمات الاجتماعية، وحمل وزارة التربية ضعف المعدلات التي ستشهدها المؤسسات التعليمية في مختلف أطوارها. في ظل عواقب إضراب الأسبوع ومخلفات الأحوال الجوية التي شلت عدة مؤسسات عبر الوطن، في الوقت الذي لم تنطلق الدروس في 7 مؤسسات ببجاية منذ سبتمبر إلى غاية الآن، بسبب مشكل غياب الأساتذة.
مخاوف عديدة طرحها رئيس الاتحاد الوطني لجمعيات أولياء التلاميذ في تصريحه لـ”الفجر”، بخصوص الوضعية التي آلت اليه المدرسة الجزائرية، بسبب الارتجالية في معالجة الملفات العالقة من طرف وزارة التربية، وطرح بقوة مشكلة مخلفات تنظيم انتخابات لتحديد طريقة تسيير الخدمات الاجتماعية، في يوم دراسي تعرف فيه المؤسسات المدرسية فترة اختبارات وامتحانات، وصرح رئيس الجمعية، أحمد خالد، أن انشغال عمال قطاع التربية بالحملة الانتخابية التي تشنها النقابات المستقلة منذ لأسابيع الماضية، سيؤثر سلبا على المردود الذي يقدمه الأساتذة للتلاميذ، متسائلا عن مصير نتائج الفصل الأول في حالة إصرار الوزارة على أن تكون هذه الانتخابات يوم الأربعاء المقبل، مؤكدا أنه كان على مسؤولي الوصاية تأجيل العملية إلى غاية عطلة الشتاء التي ستنطلق يوم 15 ديسبمبر الجاري أو مباشرة بعد العطلة.
واستنكر خالد، فرض الوزارة في كل مرة حول الملفات المهمة في قطاع التربية، وندد بعدم استشارة اتحاد الاولياء في المواضيع التي يتأثر فيها التلميذ، مباشرة أو غير مباشرة، حتى وإن كانت الانتخابات تخص العمال فقط، مؤكدا أن انشغال هؤلاء بالحملة الانتخابية ومحاولة كل نقابة فرض مقترحها وتصورها يشوش على عطائهم داخل القسم، ما سيعود سلبا على نتائجهم.
مخاوف عديدة طرحها رئيس الاتحاد الوطني لجمعيات أولياء التلاميذ في تصريحه لـ”الفجر”، بخصوص الوضعية التي آلت اليه المدرسة الجزائرية، بسبب الارتجالية في معالجة الملفات العالقة من طرف وزارة التربية، وطرح بقوة مشكلة مخلفات تنظيم انتخابات لتحديد طريقة تسيير الخدمات الاجتماعية، في يوم دراسي تعرف فيه المؤسسات المدرسية فترة اختبارات وامتحانات، وصرح رئيس الجمعية، أحمد خالد، أن انشغال عمال قطاع التربية بالحملة الانتخابية التي تشنها النقابات المستقلة منذ لأسابيع الماضية، سيؤثر سلبا على المردود الذي يقدمه الأساتذة للتلاميذ، متسائلا عن مصير نتائج الفصل الأول في حالة إصرار الوزارة على أن تكون هذه الانتخابات يوم الأربعاء المقبل، مؤكدا أنه كان على مسؤولي الوصاية تأجيل العملية إلى غاية عطلة الشتاء التي ستنطلق يوم 15 ديسبمبر الجاري أو مباشرة بعد العطلة.
واستنكر خالد، فرض الوزارة في كل مرة حول الملفات المهمة في قطاع التربية، وندد بعدم استشارة اتحاد الاولياء في المواضيع التي يتأثر فيها التلميذ، مباشرة أو غير مباشرة، حتى وإن كانت الانتخابات تخص العمال فقط، مؤكدا أن انشغال هؤلاء بالحملة الانتخابية ومحاولة كل نقابة فرض مقترحها وتصورها يشوش على عطائهم داخل القسم، ما سيعود سلبا على نتائجهم.