طه الهلالي
2008-12-02, 22:45
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إخوتي الكرام الوضع السياسي في الجزائر والعالم بأسره يمر بمرحلة مخاض عسير جدا جدا ولذلك دلالات ومظاهر وعلامات
كل هذه العلامات هي مقدمة لانقلاب عسكري وشيك
ولو لاحظنا فيما سبق من الانقلابات في العالم الثلث لوجدنا نفس المظاهر السياسية والاقتصادية والفكرية ..
فـمصر1952كانت الوضعية الاقتصادية في الحضيض بسبب الازمات وتداعيات الحرب العالمية الثانية والمؤشر الثاني هو الحركة السياسية التي كانت في جمود وركود وخيانات من اجل رضى الملك او الانجليز
الضعف البادي على ملك مصر بعد حصاره بالدبابات من قبل الانجليزز الذين اعطوه مهلة لتعين مصطفىالنحاس زعيم حزب الوفد رئيس للوزراء فوافق على مضض
اما حزب الوفد الذي قاد البلاد والعباد فقد سيطرعليه سعد باشا زغلول زعيم الامة كما كانو يسمونه هذا الزعيم المفلس بسبب إدمانه القمار زعم انه كان منفي عن مصر لكن الحقيقة انه لم يغادرها بل تأمر مع الانجليز واختبئ في احد قراى الصعيد حتى أذن له بالخروج والدارس للحركة السياسية قبل ثورة 23يوليو يشيب شعره من الحقائق المخزية لمن ادعوا انهم يعملون من اجل الشعب والامة
فالفساد قضى على اقواة الناس وهدد بالفناء بعدما ذاقو المجاعة والحرمان واستعبدو في ارضهم ووطنهم من قبل البشوات ونظار المزارع والعمد
لهذا قامة الثورة بقيادة الفريق محمد نجيب
اما الجزائر فوضعيتها باتت مثل مصر 1952 الفساد نخر عظامها وافلس الناس من سياسات الترقيع ولعب بالدستور حامي الدستور ونتشر الفقر بين من كان بالأمس القريب متوسط الدخل
اما اخبار السرقات والاختلاسات غطت بياض الجرائد اليومية ناهيك عن الجرائم المعروفة والغير معروفة يعني مبتكرة
والاحزاب دخلت العبائة ولم تخرج وجاري البحث عنها
بالمختصر المفيد لو سألت اي شخص في الشارع يقول نفس الكلام عن غياب الدولة
هذه الوضعية السياسية والاقتصادية والـــــلا عدل هم علامات كبرى للانقلاب العسكري في الجزائر لا تستغربوا إن إستيقظتم في الصباح فوجدتم الدبابات والمدرعات تحاصر قصر المرادية والحكومة والمجلس الشعبي والإذاعة فهذه نهاية حتمية لوضع مثل وضعنا في الجزائر
لا لاست عرافا او منجما لكن الدراسات التاريخية تعطي نفس النتائج المستخلصة
الدولة تسقط بذهاب العدل وإنتشار الظلم وفي هذا عدة اقوال وامثال مأثورة عن العلماء والحكماء
الدولة الفاسدة والغير محكمة الضبط والربط تغري كل طامع في السلطة وخصوصا العسكر الذين يعايشون الوضعية السياسية للبلاد يوما بيوم
اما عن الوضع الدولي فالامريكان محتارين بين المقاومة الباسلة في العراق والمجاهدين في افغانستان وعين اخرى على إيران وروسيا بوتن. والمجموعة الدولية والاوربية في دوامة الازمة الإقتصادية غارقة يعني كل واحد محتارولاهي في نفسه
أليس هذا الوضع الدولي يسمح بي....
قـــــــد لا تتفـق معي في هذه النظرة التشاؤمية وتقول لي هذا كان زمان اليوم هناك ديموقراطية وإنتخابات ومؤسسات و..
فأقول لك عزيزي القارئ ان الإطمئـنان هو آخر قلاع الدولة الساقطة
هذا الموضوع ســــــــــــــر بيني وبينكم اخوتي الاعزاء للنقاش فقط
هل من احد يزيل هذه المخاوف من مخيلتي ويعطينا القليل من الامل
إخوتي الكرام الوضع السياسي في الجزائر والعالم بأسره يمر بمرحلة مخاض عسير جدا جدا ولذلك دلالات ومظاهر وعلامات
كل هذه العلامات هي مقدمة لانقلاب عسكري وشيك
ولو لاحظنا فيما سبق من الانقلابات في العالم الثلث لوجدنا نفس المظاهر السياسية والاقتصادية والفكرية ..
فـمصر1952كانت الوضعية الاقتصادية في الحضيض بسبب الازمات وتداعيات الحرب العالمية الثانية والمؤشر الثاني هو الحركة السياسية التي كانت في جمود وركود وخيانات من اجل رضى الملك او الانجليز
الضعف البادي على ملك مصر بعد حصاره بالدبابات من قبل الانجليزز الذين اعطوه مهلة لتعين مصطفىالنحاس زعيم حزب الوفد رئيس للوزراء فوافق على مضض
اما حزب الوفد الذي قاد البلاد والعباد فقد سيطرعليه سعد باشا زغلول زعيم الامة كما كانو يسمونه هذا الزعيم المفلس بسبب إدمانه القمار زعم انه كان منفي عن مصر لكن الحقيقة انه لم يغادرها بل تأمر مع الانجليز واختبئ في احد قراى الصعيد حتى أذن له بالخروج والدارس للحركة السياسية قبل ثورة 23يوليو يشيب شعره من الحقائق المخزية لمن ادعوا انهم يعملون من اجل الشعب والامة
فالفساد قضى على اقواة الناس وهدد بالفناء بعدما ذاقو المجاعة والحرمان واستعبدو في ارضهم ووطنهم من قبل البشوات ونظار المزارع والعمد
لهذا قامة الثورة بقيادة الفريق محمد نجيب
اما الجزائر فوضعيتها باتت مثل مصر 1952 الفساد نخر عظامها وافلس الناس من سياسات الترقيع ولعب بالدستور حامي الدستور ونتشر الفقر بين من كان بالأمس القريب متوسط الدخل
اما اخبار السرقات والاختلاسات غطت بياض الجرائد اليومية ناهيك عن الجرائم المعروفة والغير معروفة يعني مبتكرة
والاحزاب دخلت العبائة ولم تخرج وجاري البحث عنها
بالمختصر المفيد لو سألت اي شخص في الشارع يقول نفس الكلام عن غياب الدولة
هذه الوضعية السياسية والاقتصادية والـــــلا عدل هم علامات كبرى للانقلاب العسكري في الجزائر لا تستغربوا إن إستيقظتم في الصباح فوجدتم الدبابات والمدرعات تحاصر قصر المرادية والحكومة والمجلس الشعبي والإذاعة فهذه نهاية حتمية لوضع مثل وضعنا في الجزائر
لا لاست عرافا او منجما لكن الدراسات التاريخية تعطي نفس النتائج المستخلصة
الدولة تسقط بذهاب العدل وإنتشار الظلم وفي هذا عدة اقوال وامثال مأثورة عن العلماء والحكماء
الدولة الفاسدة والغير محكمة الضبط والربط تغري كل طامع في السلطة وخصوصا العسكر الذين يعايشون الوضعية السياسية للبلاد يوما بيوم
اما عن الوضع الدولي فالامريكان محتارين بين المقاومة الباسلة في العراق والمجاهدين في افغانستان وعين اخرى على إيران وروسيا بوتن. والمجموعة الدولية والاوربية في دوامة الازمة الإقتصادية غارقة يعني كل واحد محتارولاهي في نفسه
أليس هذا الوضع الدولي يسمح بي....
قـــــــد لا تتفـق معي في هذه النظرة التشاؤمية وتقول لي هذا كان زمان اليوم هناك ديموقراطية وإنتخابات ومؤسسات و..
فأقول لك عزيزي القارئ ان الإطمئـنان هو آخر قلاع الدولة الساقطة
هذا الموضوع ســــــــــــــر بيني وبينكم اخوتي الاعزاء للنقاش فقط
هل من احد يزيل هذه المخاوف من مخيلتي ويعطينا القليل من الامل